السبت، 19 فبراير 2022

لسان الميزان/الجزء الرابع والخامس



لسان الميزان/الجزء الرابع
محتويات
1 من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام
2 من اسمه عبد السيد وعبد الصمد
3 من اسمه عبد العزيز
4 من اسمه عبد العظيم وعبد الغافر
5 من اسمه عبد الغفار
6 من اسمه عبد الغفور
7 من اسمه عبد الغني وعبد القاهر
8 من اسمه عبد القدوس
9 من اسمه عبد القوي وعبد الكبير
10 من اسمه عبد الكريم
11 من اسمه عبد اللطيف
12 من اسمه عبد المجيد
13 من اسمه عبد المحسن وعبد المطلب
14 من اسمه عبد المعطي وعبد الملك
15 من اسمه عبدالمنان وعبد المنعم
16 من اسمه عبد المؤمن
17 من اسمه عبد النور وعبد الواحد
18 من اسمه عبد الوارث
19 من اسمه عبدان وعبدوس
20 من اسمه عبيد الله
21 من اسمه عبيد
22 من اسمه عبيدة
23 من اسمه عتاب
24 من اسمه عتبة
25 من اسمه عتيق وعثكل
26 من اسمه عثمان
27 من اسمه عجلان وعجيب
28 من اسمه عدي
29 من اسمه عربي وعرفة
30 من اسمه عرفطة وعروة
31 من اسمه عروة
32 من اسمه عريان وعريف
33 من اسمه عزاز وعزرة
34 من اسمه عصام
35 من اسمه عصمة
36 من اسمه عصيدة وعطاف
37 من اسمه عطاء
38 من اسمه عطية وعطى
39 من اسمه عفاص وعفان
40 من اسمه عقبة
41 من اسمه عقيصا وعقيل
42 من اسمه عكاش وعكاشة
43 من اسمه عكرمة والعلاء
44 من اسمه علان
45 من اسمه علقمة
46 من اسمه علوان وعلي
47 من اسمه عمار
48 من اسمه عمارة
49 من اسمه عمر
50 من اسمه عمران
51 من اسمه عمرو
52 من اسمه عمير
53 من اسمه عميرة وعنبسة
54 من اسمه عنطوانة والعوام
55 من اسمه عوانة وعويد
56 من اسمه عوسجة وعون
57 من اسمه عوين وعياد
58 من اسمه عياش
59 من اسمه عياض
60 من اسمه عيسى
61 من اسمه عين القضاة وعيينة
62 حرف الغين المعجمة
62.1 من اسمه غازي
62.2 من اسمه غاضرة وغالب
62.3 من اسمه غانم
62.4 من اسمه غريب وغزال
62.5 من اسمه غزوان وغسان
62.6 من اسمه غصن وغضور
62.7 من اسمه غضيف وغطريف
62.8 من اسمه غطيف وغلام
62.9 من اسمه غنيم وغورك
62.10 من اسمه غياث
62.11 من اسمه غيلان
63 حرف الفاء
63.1 من اسمه فارس
63.2 من اسمه فائد وفتح
63.3 من اسمه الفتح والفخر
63.4 من اسمه فرات
63.5 من اسمه فراس وفرح
63.6 من اسمه الفرزدق وفرقد وفزع
63.7 من اسمه فضال وفضالة
63.8 من اسمه الفضل
63.9 من اسمه فضل الله
63.10 من اسمه فضيل
63.11 من اسمه الفضيل
63.12 من اسمه فطر
63.13 من اسمه فلان وفليح
63.14 من اسمه فهد
63.15 من اسمه فهر وفياض والفيض
64 حرف القاف
64.1 من اسمه قاسم
64.2 من اسمه قبيصة وقتادة
64.3 من اسمه قتيبة
64.4 من اسمه قتير وقحذم
64.5 من اسمه قدامة وقراد
64.6 من اسمه قران وقردوس وقرصافة
64.7 من اسمه قرة
64.8 من اسمه قرط وقرطة وقرطمة
64.9 من اسمه قريب وقرين
64.10 من اسمه قطبة وقطن
64.11 من اسمه قعقاع وقعنب
64.12 من اسمه قنار وقنبر وقنبل
64.13 من اسمه قيس
65 حرف الكاف
65.1 من اسمه كادح
65.2 من اسمه كثير
65.3 من اسمه كدير وكديرة
65.4 من اسمه كرز وكريب
65.5 من اسمه كريد وكريز
65.6 من اسمه كريم وكريمة
65.7 من اسمه كعب وكلثوم
66 حرف اللام
66.1 من اسمه لفاف
66.2 من اسمه لقيط ولمازة
66.3 من اسمه لوذان ولوط
66.4 من اسمه ليث
[1] ز عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق بن عمرو البخاري أبو زكريا الحافظ الرحال سمع بالمشرق والمغرب وحدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد غنجار وأبي عبد الله الحليمي الفقيه وأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وأبي عمر بن مهدي وهلال الخباز وتمام الرازي وعبد الغني بن سعيد وخلق كثير روى عنه أبو نصر بن الحبان وهو من شيوخه وعلي بن محمد الحنائي والفقيه نصر مولده سنة اثنتين وثلاث مائة واكبر شيخ له إبراهيم بن محمد بن يزداد حدثه عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال بن أبي طاهر في كتاب تكملة الإكمال في الضعفاء ان شيخه سعد بن علي الريحاني حدثه انه لم يرو كتاب المشتبه عن مؤلفه عبد الغني الا بن بنته علي بن بقاء وان عبد الرحيم حدث به فذكره بن طاهر في الضعفاء لهذا وهذا حصر مردد لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ والدليل عليه ان رشاء بن نظيف روى المشتبه عن عبد الغني أيضا وهو ثقة وقال السلفي في مشيخة الرازي دخل أبو زكريا بلاد الأندلس بلاد المغرب وكتب بها وكتب عمن هو دونه وفي شيوخه كثرة من الحفاظ قال هبة الله الأكفاني مات سنة إحدى وستين وأربع مائة وقال بن عساكر كان ثقة
[2] عبد الرحيم بن أحمد بن الافوه سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالي وغيره وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القرأة فالله أعلم انتهى هذا شيء حكاه بن بن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ويحيى قال انه حضر سماع معجم الطبراني بقرأة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح الأوراق قلت ما أظن ذلك يثبت عنه فقد قال بن السمعاني سمعت بقراءته جزأ من النقيب المكي فقال ربما قرأت الحديث نوبتين أو ثلاثة أشك هل قرأته فأعيد قال أبو سعد بن السمعاني وما رأيت منه الا الخير قتل قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا قال بن النجار رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتب في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه وقال ابة مسعود سمعته يقول كتبت بخطي ألفي مجلد وقال بن السمعاني أيضا كان صحيح القرأة والنقل ومن شعره
أنفقت شرخ شبابي في دياركم
فما حظيت ولا أحمو لساساقي
وخير عمري الذي ولى وقد لعبت
به الهموم فكيف الظن بالباقي
[3] ز عبد الرحيم بن أحمد بن علي بن طلحة الأنصاري السبتي بن عليم ولد سنة خمس وثمانين وخمس مائة وسمع من أبي القاسم بن بشكوال وابن حوط الله ورحل إلى الآفاق فسمع بها من جماعة ثم رجع واستوطن تونس وحدث بها بالكثير وكان صدوقا صحيح السماع لكنه اختلط في آخر عمره توفي في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وست مائة ولم يحدث في حال اختلاطه بشيء
[4] عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي عن بقية بن الوليد ليس بثقة قال يحيى ليس بشيء وقال بن حبان لعله وضع أكثر من خمس مائة حديث على رسول الله ﷺ حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي وغيره روى عن بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم قال بن حبان وهذا لا أصل له عبد الرحيم حدثنا صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ﷺ ما جاء عن الله فهو فريضة وما جاء عني فهو حتم وما جاء عن الصحابة فهو سنة وما جاء عن التابعين فهو أثر وما كان عمن دونهم فهو بدعة قال أحمد بن سيار عبد الرحيم كان بفارياب ليس حسن الحديث انتهى وكناه بن حبان أبا محمد قال أبو نعيم الأصبهاني روى عن بن عيينة وبقية الموضوعات وقال الإدريسي يقع في حديثه بعض المناكير
[5] عبد الرحيم بن حماد الثقفي عن الأعمش وغيره ويعرف بالسندي سكن البصرة قال العقيلي قال لي جدي قدم علينا من السند شيخ كبير كان يحدث عن الأعمش وعمرو بن عبيد وحدثنا جدي ثنا عبد الرحيم بن حماد ثنا الأعمش عن الشعبي عن بن عباس ان رجلا قال يا نبيء الله فقال لست بنبيء الله ولكن انا نبي الله وبه عن الشعبي عن علقمة عن بن عباس ان النبي ﷺ مر بامرأة زمنة لا تقدر ان تمتنع ممن أرادها ورآها عظيمة البطن حبلى فقال لها ممن فذكرت رجلا أضعف منها فجيء به فاعترف فقال خذوا عثاكيل مائة فاضربوه بها مرة واحدة وروى عن الأعمش عن الزهري حديث السفينة ولا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش وقد روى حديث همز النبىء بإسناد آخر لين والآخر جاء بإسناد جيد مرسل قلت عبد الرحيم هذا شيخ واه لم أر لهم فيه كلاما وهذا عجيب وقد وقع لي من حديثه في معجم بن جميع عاليا انتهى قال العقيلي يحدث عن الأعمش بمناكير وذكره بن حبان في الثقات فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي في الشعب إلى ضعفه
[6] عبد الرحيم بن حماد شيخ له حديث عن معاوية بن يحيى الصدقي تكلم فيه قال العقيلي روى عنه سليمان بن أحمد حديثه غير محفوظ ثم ساق له حديثه قلت لعله الأول انتهى وفرق بينهما العقيلي فقال في هذا مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو عن الزهري عن خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد في قصة المرأة التي كان بابنها جنون وكانت بالروحاء الحديث بطوله
[7] عبد الرحيم بن خالد الأيلي عن يونس بن يزيد قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة حدثنا علي بن أبي المضا ثنا داود بن منصور ثنا ليث بن سعد حدثني عبد الرحيم بن خالد عن يونس عن الأوزاعي عن أم كلثوم بنت أسماء عن عائشة فذكر حديثا منكرا بهذا السند انتهى وهو في انها استفتحت الباب ففتح لها النبي ﷺ ثم مضى في صلاته قال العقيلي مجهول بالنقل وهذا له أصل من رواية برد بن سنان عن الزهري عن عائشة
[8] عبد الرحيم بن سعيد الابرص أخو محمد بن سعيد المصلوب روى عن الزهري قال عباس الدوري عن يحيى بن معين سمعنا منه ببغداد قلت لا يدري من ذا وقد ذكره بن عساكر في تاريخه باخصر ما يكون انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يحيى بن معين الحرف بعد الحرف
[9] عبد الرحيم بن سليم بن حبان عن أبيه قال الدارقطني في العلل ضعيف
[10] عبد الرحيم بن الحافظ أبي سعد السمعاني أبو المظفر شيخ مرو سمعت على جماعة بإجازته قال بن النجار سماعاته بخط المعروفين صحيحة واما ما كان لم توجد قلت كان شافعيا مفتيا مات سنة سبع عشرة وست مائة أو بعدها انتهى وهذا الذي قاله بن النجار فيه لا يقدح بعد ثبوت عدالته وصدقه أما كونه كان يلحق اسمه في الطباق فيجوز أنه كان يوجد اسمه فيه أما فقدان الأصول فلا ذنب للشيوخ فيه وقد قال بن النجار في أول ترجمته بكونه مع والده في سماع الحديث وطاف به في بلاد خراسان وما وراء النهر وجمع له معجما ثلاثة عشر جزأ وعوالي في مجلدين واشغله بالفقه والحديث والأدب حتى حصل من كل واحد طرفا صالحا وانتهت اليه رياسة أصحاب الشافعي ببلده قال وكان فاضلا ممتعا نبيلا متدينا محبا للرواية ومكرما للغرباء قلت ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه والله أعلم
[11] عبد الرحيم بن عمر عن الزهري وعنه مسلم الزنجي حديث منكر ولا يكاد يعرف انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي غير مرضية بالمقصود وقد وقع لها نظائر قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به ثم روى عن مسلم بن خالد عن الزهري عن عروة عن عائشة رفعه الخاصرة عرق الكلية إذا تحرق لآذى صاحبه فداوها بالمحرق والعسل
[12] عبد الرحمن بن كردم بن أرطبان عن الزهري روى عنه جماعة سماهم بن أبي حاتم مجهول قلت من الرواة عنه العقدي ومعلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج السامي فهذا شيخ ليس بواه ولا هو مجهول الحال ولا هو بالثبت ويكنى أبا مرحوم قال البزار في مسنده حدثنا محمد بن معمر ثنا أبو عامر ثنا رسول الله ﷺ الغيرة من الإيمان والبذاءة من النفاق قال البزار لا نعلمه يروي عن أبي سعيد عن النبي ﷺ الا بهذا اللفظ تفرد به أبو مرحوم هو بن عم عبد الله بن عون بن ارطبان الإمام قال أبو الحسن بن القطان قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال مجهول ثم قال أبو الحسن فانظر كيف عرفه برواية جماعة عنهم ثم قال فيه مجهول وهذا منه صواب انتهى يعني مجهول الحال قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يخطىء وقال أبو أحمد الحاكم لا يتابع على حديثه وأخرج له الحاكم في المستدرك
[13] ز عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن حمدان بن موسى أبو الخير بن أبي الفضل الحافظ الأصبهاني كان موصوفا بالفضل والمعرفة سمع الحداد والبرقي والاخشيد وببغداد من بن الحصين والطبقة وأملى بجامع القصر ببغداد واستملى عليه بن الأخضر واثنى عليه ووصفه بالحفظ والمعرفة وقال كانوا يفضلونه على معمر بن الفاخر قال بن النجار وسمعت جماعة من أهل أصبهان يقولون انه كان يحفظ الصحيحين وكانوا يفضلونه على أبي موسى هذا سئل فيه من مشائخ الوقت ان يكتبوا فيه ما يعرفون من حاله فشاهدت فيه خط إسماعيل التيمي وأبي نصر الغازي وأبي بكر الفتواني وأبي مسعود كوتاه وجماعة من الأئمة من طبقة هؤلاء فشهدوا كلهم ان أبا الخير لا يحتج بنقله ولا ينقل عنه ولا يعتمد عليه قال وسئل الحافظ أبو موسى عن إجازات البغداديين للرئيس مسعود الثقفي وهم بن المأمون وابن النقد وابن السري وابن المهتدي والخطيب وعبد العزيز الأنماطي والزينبي وابن أبي عثمان وابن البناء وعبد الباقي أبي غالب وكان أبو الخير قد نقل هذه الإجازة فكتب أبو موسى فصلا طويلا وفيه من قرأ بإجازة هؤلاء على الرئيس فقد ضل سعيه إذ ليس لشيء من ذلك حقيقة ولا له صحه فطال ما تتبعناها في مظانها فلم توجد مات أبو الخير سند ثمان وستين وخمس مائة عن ثمان وستين سنة
[14] ز عبد الرحيم بن محمد بن عثمان أبو الحسين الخياط أحد متكلمي المعتزلة روى عن يوسف بن موسى بن راشد القطان وغيره وعنه عبد الواحد بن محمد الحصيني وغيره قال بن النديم في مصنفي المعتزلة كان رئيسا متقدما عالما بالكلام فقيها صاحب حديث واسع الحفظ يتقدم سائر المتكلمين من أهل بغداد وقال أبو زيد البلخي كان من أهل الدين والورع والعلم بلغ في العلم ما جاوز نظراءه وتقدم كثيرا ممن سلف وله كتب ناهيك بها جودة وإتقانا وانصافا مع الأخلاق الجميلة والعلم بالحديث والفرائض وكان هو الصدر في زمانه وذكر له بن النديم كتبا منها الرد على من اثبت خبر الواحد وذكر بن حزم أنه كان يقول ان الأجسام المعدومة لم يزل أجسامها بلا نهاية لا في عدد ولا في زمان وهي غير مخلوقة
[15] ز عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم الزهري أبو الحسن الخراساني نزيل مكة قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه أحاديث يسيرة وهو ضعيف الحديث متشيع وكان قد ألف كتابا في أخبار القرامطة وكتبه عنه غير واحد من أهل الحديث قلت بقي إلى حدود الثلاثين وثلاث مائة
[16] عبد الرحيم بن محمود الأنصاري الصالحي عن بن عبد الدائم قال الحسيني كان من غلاة الشيعة مات سنة تسع وثلاثين وسبع مائة
[17] عبد الرحيم بن محمود بن الحسن بن عبد الله بن عساكر أبو نصر الملقب بالقاضي سمع من عمته وابن صابر وغيرهم وعنه الزكي البرزالي والقاسم بن مظفر وغيرهم مات سنة إحدى وثلاثين وست مائة قال البرزالي ليس بثقة وقال بن الحاجب كان يرمي برذائل
[18] عبد الرحيم بن موسى عن هشيم مجهول وهو شامي انتهى كذا رأيته بخط المؤلف وقد نقط الشين قرأت في ثقات بن حبان عبد الرحيم بن موسى القرشي من أهل البصرة كنيته أبو محمد بن عم عباد بن منصور يروي عن ميثم وهارون النحوي روى عنه روح بن عبد المؤمن من الشقري فهو هو صحف فيه الذهبي وفي غرائب مالك للدارقطني عبد الرحيم بن موسى روى عن مالك وإسماعيل بن عياش رو عنه محمد بن أحمد بن الحسن القطواني ويحيى بن زكريا بن شيبان ولم يذكر فيه جرحا
[19] عبد الرحيم بن واقد شيخ خراساني حدث عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وجماعة يروي عنه هياج بن بسطام وغيره قال الخطيب في حديثه مناكير لأنها عن ضعفاء ومجاهيل انتهى وذكره بن حبان في الثقات مات بعد المأتين
[20] ز عبد الرحيم بن واقد عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عباس قال ليس شيء الا وله سبب وليس كل أحد يفطن له ثم ذكر خبرا في أبي جاد رواه بن جرير الطبري في تفسيره عن مجهول غير معاذ عن إسحاق بن الحجاج عن عبد الرحيم وقال عبد الرحيم مجهول غير معروف بالنقل غير جائز الاحتجاج بما يرويه قلت الظاهر أنه غير الخراساني
[21] عبد الرحيم بن يحيى الآدمي عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه
[22] ز عبد الرحيم غير منسوب عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه
من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام
[23] ز عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي المعالي الشيباني كمال الدين البغدادي المعروف بابن القوطي الحافظ الاخباري المورخ المتكلم ولد سنة اثنتين وأربعين وست مائة وسمع من محمد بن وأكثر من الشيوخ حتى بلغ نحو الخمس مائة وأكثر من المسموعات جدا وصنف التصانيف الكثيرة وخطه مليح إلى الغاية قال الذهبي لم يكن بالثبت فيما يترجمه وكانت في دينه رقة مات سنة أربع وعشرين وسبع مائة وقال في موضع آخر ما كان بدون أبي الفرج الأصبهاني في ذيل العبر له هنات وبوائق قلت وقد أكثر عنه أبو العلاء الفرضي ومات قبله بدهر
[24] ز عبد السلام بن بندار أبو يوسف القزويني وهو بن محمد بن يوسف إمام المعتزلة وداعيتهم سمع من عبد الجبار بن أحمد القاضي المعتزلي إمام الاعتزال وأخذ عنه الكلام ومن بعض أصحاب المحاملي وهو بن عمر بن مهدي وغيره قال المؤتمن الساجي سمعت منه ثم تركته لما كان يتظاهر به من الاعتزال وله تفسير في نحو من ثلاث مائة مجلد سبعة منها في الفاتحة وكان يقول من قرأه علي وهبته له فلم يقرأه عليه أحد وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وقال أبو الوفاء بن عقيل كان يفتخر بالاعتزال وله توسع في القدح في العلماء الذين يخالفونه رأيت مجلدة تفسيره في آية واحدة وهي واتبعوا ما تتلوا الشياطين وكان فاضلا فصيحا كثير المحفوظ وسماعه قبل الأربع مائة وسمع من أبي طاهر بن سلمة وأبي نعيم وغير واحد روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب بن البناء وأبو بكر الأنصاري وابن الأنماطي وأبو سعد البغدادي وآخرون قال بن السمعاني كان أحد المعمرين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبين فيها معتقده وأقام بمصر سنين وحصل أحمالا من الكتب وكان داعية إلى الاعتزال وقال بن عساكر سكن طرابلس ثم عاد إلى بغداد وكان يقول دمشق بلد النصب وكان إذا استأذن على نظام الملك يقول استأذنوا لأبي القاسم القزويني المعتزلي وكان طويل اللسان تارة بعلم وتارة بسيفه ولم يكن محققا إلا في التفسير وقال محمد بن عبد الملك الهمداني أهدى أبو يوسف لنظام الملك أشياء ما لأحد مثلها فذكر كتبا ومنها عهد القاضي عبد الجبار بن أحمد بالقضاء بخط الصاحب بن عباد وأشار به وهو سبع مائة سطر في ورقة سمرقندي وله غلاف آبنوس يطبق كالاسطوانة الغليظة وكان أبو يوسف زيدي المذهب وسئل عنه المؤتمن الساجي فقال قطعته رأسا لما كان يتظاهر به وقال بن عساكر سمعت من يحكي ان بن البراج من متكلمي الرافضة قال له ما تقول في الشيخين فقال سفليان ساقطان فقال من تعني قال انا وأنت وقال بن سكرة كان عنده جزء ضخم من حديث أبي حاتم الرازي عن محمد بن عبد الله الأنصاري في غاية العلو فكنت أود لو كان عند غيره لما يشق علي من اخذي عنه فقرأت عليه بعضه وكان يرويه عن القاضي عبد الجبار يعني عن شيخ عنه وأخبرنا انه سمع وهو في الرابعة سنة سبع وتسعين قال وكان لا يسالم أحدا من السلف وكان يقول لنا اخرجوا حتى تدخل الملائكة يعني أهل الحديث قال ولم اكتب عنه حرفا قال شجاع الذهلي عاش ستا وتسعين سنة وقرأت في تاريخ قزوين للامام الرافعي عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار فكان بندار جده الأعلى وقال أجاز لاولاد عبد الله الفراوي وروى عنه الفراوي والقاضي عبد الملك بن المعافي وأنشد له شعرا لا بأس به ونقل عن محمد بن أبي الفضل الهمداني انه أرخ مولده سنة إحدى وتسعين قال الرافعي وهو أقرب من قول بن السمعاني وقال بن النجار كان فصيحا لسنا كثير المحفوظ الا انه كان داعية وقال أبو علي الصدفي بلغ من ألسن مبلغا يكاد يخفى في الموضع الذي يجلس فيه ولكن لسانه لسان شاب
[25] عبد السلام بن راشد عن عبد الله بن المثنى بحديث الظير لا يعرف والخبر لا يصح انتهى وقد تابعه على رواية حديث الطير عن عبد الله بن المثنى جعفر بن سليمان الضبعي وهو مشهور من حديثه
[26] عبد السلام بن سهل أبو علي السكري بغدادي حدث بمصر عن يحيى الحماني والقواريري وعنه بن شنبوذ والطبراني قال بن يونس من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه انتهى وكانت وفاته بمصر في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين
[27] عبد السلام بن صالح أبو عمر الدارمي بصري حدث عنه يزيد بن هارون قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن الأزرق بن قيس وسمي جده كثيرا وذكره في موضع آخر فقال روى عن ثابت البناني روى عنه أهل البصرة
[28] عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي عن أبيه تقدم في ترجمة أبيه
[29] عبد السلام بن عبد الحميد أبو الحسن امام مسجد حران عن زهير بن معاوية والكبار قال الأزدي تركوه وروى عن أبي عروبة انه كان سيء الرأي فيه وكان يقول لا أحدث عنه وقال بن عدي مات سنة أربع وأربعين ومائتين ولا أعلم بحديثه بأسا لم أر في حديثه منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا أبو عروبة وأهل الجزيرة وسمي جده سويدا مولى ربيعة وذكر وفاته كما قال بن عدي وقال ربما أخطأ
[30] ز عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي الصوفي المعروف بابن برجان روى عن محمد بن أحمد بن منظور روى عنه عبد الحق الإشبيلي ومحمد بن خليل القيسي وآخرون قال بن الأبار كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقيق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والعبادة وله تواليف منها تفسير القرآن لم يكمل وشرح الأسماء الحسنى مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة عابوا عليه الامعان في علم الحرف حتى استعمله في تفسير القرآن وقصة بن الذكي في قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح في ذلك مشهورة وقال بن عبد الملك في ذيل الصلة لابن بشكوال سعى عليه سعاية باطلة عند علي بن يوسف بن تاشفين فاحضره إلى مراكش فلما وصل إليها قال لا أعيش الا قليلا ولا يعيش الذي حضرني بعدي الا قليلا فعقدوا له مجلس مناظرة وأوردوا عليه المسائل التي انكروها فأجاب وخرجها مخارج محتملة فلم يرضوا منه بذلك لكونه لم يفهموا مقاصده وقرروا عند السلطان انه مبتدع فاتفق انه مرض بعد أيام قليلة ومات في المحرم واتفق ان علي بن يوسف مات بعده في رجب سنة سبع وثلاثين وكان لما قيل له انه مات أمر أن يطرح على مزبلة بغير صلاة ولا دفنه بحسب ما قرره معه من طعن عليه من المتفقهة فاتفق أن بعض أهل الفضل لما بلغته وفاته أرسل عبدا أسود نادى جهارا في الأسواق احضروا جنازة فلان فامتلأت الرحاب بالناس فغسلوه وصلوا عليه ودفنوه
[31] ز عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي عن هشام بن عروة وجماعة ضعفه أبو حاتم قال أبو داود عبد القدوس ليس بشيء وابنه شر منه وسيأتي له حديث في ترجمة أبيه وقال العقيلي لا يتابع على شيء من حديثه وقال بن حبان يروي الموضوعات وقال بن عدي عامة ما يروي غير محفوظ العباس بن الوليد الخلال حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وانثى من ذكر وعين من نظر وطالب علم من علم نعيم بن حماد حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس عن النبي ﷺ من أهديت له هدية ومعه قوم فهم شركاؤه فيها وقال بن حبان وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة قال قال أنس بن مالك سمعت النبي ﷺ يقول من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله الا ذلا ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا ومن تزوجها لحسنها لم يزده الا دناءة ومن تزوج ليغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها ولها فيه وحدثناه محمد بن المعافى بصيداء حدثنا عمرو
[32] عبد السلام بن عبد الوهاب بن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلي روى عن جده وكان مذموم السيرة منجما يدخل في فلسفة الأوائل فاحرقت كتبه علانية ببغداد نسأل الله الستر كان قبل الست مائة ومات في رجب سنة إحدى عشرة وست مائة انتهى قال المؤلف في تاريخه ملخصا من بن النجار وكان قد قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده ثم احرقت كتبه ثم اعيدت المدرستان اليه ثم ولي استيفاء الضرائب والمكوس وظهر منه ظلم كثير فاعتقل بعد قليل ثم اطلق فكان له سماع من جده وأبي المكارم البادراى وأحمد بن المقرب وله إجازة من بن ناصر وسمع هو كثيرا ولم يحدث وكان دمث الأخلاق وله شعر حسن انتهى كلامه وعلى هذا فما لذكره في الكتاب معنى لأنه لم يحدث بشيء وقد بالغ صاحب المرآة في الحط عليه أيضا
[33] عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة صاحب سفيان بن عيينة تأخر بمدينة نصيبين ورحل اليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه قال بن حبان كان يسرق الحديث ويروي الموضوعات وقال الأزدي لا يكتب حديثه وذكر له بن حبان عن سفيان عن الزهري عن أنس حديث من كذب علي متعمدا وعن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة حديث لا يلسع المؤمن من جحر واحد مرتين وهذان ليسا عند بن عيينة أصلا فالأول يرويه يونس والليث عن الزهري والثاني إنما رواه بن عيينة عن الزهري عن سعيد لا عن أبي الزناد عن الأعرج انتهى وقال الدارقطني في العلل ليس بشيء
[34] عبد السلام بن عجلان ويقال بن غالب صاحب الطعام كناه مسلم أبا الخليل وكناه غيره أبا الجليل بالجيم حدث عنه بدل بن المحبر وقال أبو حاتم يكتب حديثه وتوقف غيره في الاحتجاج به عن بدل بن المحبر عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ أول شخص يدخل الجنة فاطمة أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي عثمان النهدي وعبيدة الهجيمي ثم قال يخطىء ويخالف
[35] عبد السلام بن علي شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم خبرا منكرا ولا يدرى من هو انتهى وهذا ذكره العقيلي في ضعفائه فقال عبد السلام بن علي البديلاني وأورد له من طريق المعتمر عن الوليد بن مسلم عنه عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس رفعه درهم أعطيته في عقل أحب الي من خمسة في غيره وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به
[36] عبد السلام بن عمرو بن خالد مصري وليس بمعتمد اتى عن أبيه بموضوعات في فضل الاسكندريه وعنه هانئ بن المتوكل
[37] عبد السلام بن الشيخ أبي علي محمد بن عبد الوهاب شيخ المعتزلة أبو هاشم الجبائي له تصانيف مات سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة كهلا ما روى شيئا انتهى قال الخطيب عاش سبعا وأربعين سنة غير اشهر وقال بن النديم في الفهرست كان بصيرا بالنحو واللغة قرأ على أبيه وغيره
[38] ز عبد السلام بن محمد الحضرمي عن الأعرج لا يعرف قاله بن عدي انتهى وابن عدي لم يذكر له ترجمة في كامله وانما ذكره في ترجمة محمد بن كثير الفهري وساقه من طريق الليث عنه عن الأعرج عن أبي هريرة حديث في فضل نصيبين وقد قال أبو حاتم الرازي فيه صدوق وذكره بن حبان في الثقات قلت ولهم شيخ آخر أضعف من هذا اسمه
[39] عبد السلام بن محمد الحضرمي حمصي روى عن بقية ومحمد بن حرب والوليد بن مسلم وعبد الله بن سالم الأشعري وطبقتهم روى عنه محمد بن عوف الحمصي وطبقته
[40] ز عبد السلام بن محمد القرشي الأموي روى عن سعيد بن عفير وإبراهيم بن حماد وعنه عمر بن الربيع أبو طالب ويحيى بن الربيع العبدي قال الدارقطني في غرائب مالك عبد السلام ضعيف جدا وقال الخطيب صاحب مناكير وروى الدارقطني في غرائب مالك أيضا من طريقه عن الزبير بن بكار عن مطرف عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه ما من معمر في الإسلام أربعين سنة الا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص الحديث وقال بعده لا يثبت عن مالك وعبد السلام منكر الحديث وله ذكر في ترجمة إبراهيم بن حماد
[41] ز عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني تقدم في عبد السلام بن بندار
[42] ز عبد السلام بن محمد أبو الخير البغدادي عن محمد بن منصور عن المحاملي وعنه الضحاك بن عبد الله الهذلي بحديث منكر قال بن الضحاك الثلاثة مجهولون والهكاري راويه عن الضحاك متهم بوضع الحديث
[43] ز عبد السلام بن مسلمة بن سليمان القرشي الأندلسي أبو مروان عن أبيه وعنه ضمام تقدم ذكره في حرف الضاد المعجمة
[44] عبد السلام بن موسى بن جبير عن أبيه متهم بالرفض وحديثه منكر وروى آدم عن البخاري قال عبد السلام بن موسى بن حميد الأنصاري عن أبيه عن أبي الحويرث عن أبي ذر لا يثبت سماع أبي الحويرث عن أبي ذر ثم ساق العقيلي الخبر بمتنه قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف الا به قلت والمتن معروف من وجه آخر أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعيد في الرقاق لكن لفظ حديث أبي ذر فيه مغايرة وسياقه أتم وهو مر رجل من بني ضمرة فقال النبي ﷺ أتعرف هذا قلت نعم قال فمر رجل مختالا في حلة فقال أتعرف هذا قلت نعم هذا فلان وأقبلت اثني عليه فقال هذا خير من مليء السماوات والأرض مثل هذا ان هذا وفرعون يوم القيامة في النار ووضع إحدى يديه على الأخرى وأول الترجمة كلام بن يونس في تاريخ مصر
[45] عبد السلام بن هاشم الأعور شيخ مقل حدث بعد المائتين قال أبو حاتم ليس بقوي وقال عمرو بن علي الفلاس لا أقطع على أحد بالكذب الا عليه انتهى وهذا الكلام نقله بن أبي حاتم من إبراهيم بن أورمة عن عمرو بن علي ولفظه لا أقطع الشهادة على أحد انه يكذب الا على عبد السلام بن هاشم وقال البخاري في التاريخ قال عثمان بن طالوت حدثنا أبو عثمان عبد السلام بن هاشم ثنا حنبل بن عبد الله عن الهرماس بن زياد فذكر حديثا وفي الثقات لابن حبان عبد السلام بن هاشم من أهل البصرة عن أحمد بن عبد الله عن الهرماس بن زياد وعنه محمد بن يزيد المستملي وأعاده فقال وعنه عثمان بن طالوت وقال الطبراني في المعجم الأوسط سمعت موسى بن هارون يقول سألت عثمان بن طالوت عن عبد السلام بن هاشم فقال شيخ لنا بصري فقلت له أكان ثقة قال ما أعلم الا خيرا وقال بن أبي حاتم روى أيضا عن عثمان بن سعد الكاتب وغيره وروى عنه محمد بن عمير بن علي المقدمي وحدث بن خزيمة في صحيحه عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان عنه
[46] عبد السلام أبو كيسان شيخ لمحمد بن سعيد القرشي
[47] وعبد السلام بن أبي مطر
[48] وعبد السلام العدني عن الحكم بن أبان مجهولون انتهى والثلاثة ذكرهم بن حبان في الثقات فقال في الأول البصري يروي عن أنس بن مالك وعنه محمد بن سعيد القرشي أظنه المصلوب لا يشتغل بحديثه من روايته هذا عنه وقال في الثاني يروي عن أبيه وأبي سويد الفقيمي عداده في أهل البصرة روى عنه مسدد وقال في الثالث يروي عن الحكم مراسيل روى عنه أهل بلده
[49] عبد السلام غير منسوب عن حماد بن أبي سليمان وعنه سعيد بن أبي عروبة ذكره بن عدي انه عبد السلام بن أبي الجنوب فإن يكن هو وإلا فمجهول وابن أبي عروبة أكبر من بن أبي الجنوب
من اسمه عبد السيد وعبد الصمد
[50] عبد السيد بن عتاب الضرير من كبار القراء ذكر انه قرأ على الحماني وخلق قال شجاع الذهلي لم يكن ممن يعتمد عل قوله
[51] ز عبد الصمد بن أحمد بن محمد البديسي بفتح الموحدة وكسر المهملة ثم تحتانية ساكنة ثم مهملة نسبة إلى بديس من قرى مرو كان امام مسجد الصاغة بمرو سمع أبا الفرج المظفر بن إسماعيل التيمي الجرجاني قال أبو سعد بن السمعاني قرأت عليه جزأ من حديث أبي أحمد بن عدي وسمعت من يوثق به انه كان يشهد بالزور ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة ذكره بن السمعاني في الأنساب
[52] عبد الصمد بن جابر الضبي شيخ لأبي نعيم الملائي ضعفه يحيى بن معين له حديث أو حديثان النجاد حدثنا محمد بن القاسم حدثني أبو نعيم حدثنا عبد الصمد بن جابر عن مجمع بن عتاب بن شمر عن أبيه قال قلت للنبي ﷺ ان لي أبا شيخا كبيرا وأخوة فاذهب إليهم لعلهم ان يسلموا قال ان هم أسلموا فهو خير لهم وان يسلموا فالاسلام أوسع أو عريض انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال كنيته أبو الفضل من أهل الكوفة سكن بغداد مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين وكان ممن يتقشف وقال أبو أحمد الحاكم قال أبو نعيم كان يتقشف في زمن شريك والحديث المذكور رواه الخطيب في ترجمته عن الجوني عن النجاد
[53] عبد الصمد بن حسان المروزي ويقال المروروذي روى عن الثوري وإسرائيل وعنه محمد بن يحيى الذهلي وجماعة وولى قضاء هراة وهو صدوق ان شاء الله تعالى تركه أحمد بن حنبل ولم يصح هذا وقال البخاري كتبت عنه وهو مقارب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو يحيى الخراساني أصله من مرو الروذ يروي عن الثوري روى عنه أبو قدامة والناس مات يوم الخميس النصف من المحرم سنة إحدى عشرة وست مائة
[54] عبد الصمد بن سليمان الأزرق معاصر لهشيم حدث عنه سعيد بن سليمان وقال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني متروك روى عن خصيب بن جحدر انتهى وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء ساق له العقيلي من روايته عن خصيب عن أبي هريرة رفعه كان رجل يشهد حديث النبي ﷺ فلا يحفظه فيسألني فاحدثه فشكا قلة حفظه إلى رسول الله ﷺ فقال استعن على حفظك بيمينك يعني الكتابة
[55] عبد الصمد بن عبد الأعلى حدث عنه الوليد بن مسلم فيه جهالة قل ما روى انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم فقال سألت أبي عنه فقال شيخ مجهول قلت قد روى عنه أيضا عن إسحاق بن أبي طلحة وأبي إسحاق الهمداني روى عنه أيضا معان بن رفاعة وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن عمر روى عنه معان بن رفاعة يعتبر حديثه من غير رواية معان بن رفاعة وقال بن عساكر حديثه عن بن عمر مرسل قلت وفي طبقته شيخ آخر يقال له
[56] عبد الصمد بن عبد الأعلى وكان يتهم بالزندقة وهو أخو عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني وكان يؤدب الوليد بن يزيد بن عبد الملك ويقال انه هو الذي أفسده قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه وظهر من الوليد من المجون والفسق أشياء حمله عليها فيما حدثني أحمد بن زهير عن علي بن محمد وهو المدائني عن جرير بن عبد الحميد عبد الصمد بن عبد الأعلى مؤدبه قلت ولعبد الصمد قصة مع سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال فيه سعيد يخاطب هشاما انه والله لولا أنت لم ينج مني سالما عبد الصمد الأبيات قال الضحاك بن عثمان كان سعيد جميل الوجه وكان عبد الصمد لوطيا زنديقا اسند ذلك الزبير بن بكار
[57] عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير عن أبيه بحديث أكرموا الشهود وهذا منكر وما عبد الصمد بحجة ولعل الحفاظ اما سكتوا عنه مداراة للدولة انتهى وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث من طريقه الهاشمي وكان أميرا علينا بمكة حدثني عمي إبراهيم بن محمد عن عبد الصمد بن علي فذكره وقال حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به فتبين أنهم لم يسكتوا عنه وقد تقدم له حديث آخر في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبي شيخ
[58] عبد الصمد بن محمد الهمداني روى عن أبي الطاهر بن السرح عن بن وهب عن مالك وهشام بن سعد وحفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس رفعه لا يجتمع كافر وقاتله من المسلمين في النار ابدا وعنه الفضل بن عبيد الله الهاشمي قال الدارقطني في الغرائب هذا غير محفوظ عن مالك وعبد الصمد ليس بالقوي
[59] عبد الصمد بن الفضل عن بن وهب له حديث يستنكر وهو صالح الحال ان شاء الله تعالى انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الصمد بن الفضل بن موسى بن هانئ بن مسمار أبو يحيى البلخي يروي عن عبيد الله بن موسى روى عنه أهل بلده مات سنة 2 أو سنة ثلاث وثمانين ومائتين فما أدري هو ذا أم غيره
[60] عبد الصمد بن مطير عن بن وهب قال بن حبان لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل القدح قلت هو صاحب هذا الباطل الذي أخبرنا به بن عساكر أخبرنا عبد المعز كتابة أنا زاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي انا أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا بن خزيمة حدثنا حبيب بن حفص المصري بخبر أبرأ من عهدته حدثنا عبد الصمد بن مطير حدثنا بن وهب عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عروة عن عائشة مرفوعا من أكل فولة بقشرها اخرج الله منه من الداء مثلها انتهى ولفظ بن حبان شيخ يروي عنه بن وهب ما لم يحدث به بن وهب ثم ذكر الحديث بعينه وقال أخبرناه محمد بن المسيب حدثنا شعيب بن حفص الحمراوي عنه
[61] عبد الصمد بن موسى الهاشمي أبو إبراهيم قال الخطيب قد ضعفوه حدث عنه ابنه إبراهيم في أماليه قلت يروي مناكير عن جده محمد بن إبراهيم الإمام ويروي عن علي بن عاصم ولي إمرة الموسم زمن المتوكل وقول الخطيب فيه ما هو في تاريخه انتهى ونقله عنه بن الجوزي فيحرر
[62] عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزار عن عيسى بن طهمان وشعبة وعنه عباس وتمتام وجماعة وثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني ليس بالقوي وكذا قال النسائي ليس له في الكتب الستة شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن شيبان روى عنه تمتام والرمادي قلت وروى عنه أيضا أحمد بن ملاعب وعباس الدوري والطبقة وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عنه فقلت كيف حديثه فقال لا أراه كان ممن يكذب وقال العجلي ثقة وقال تمتام مات سنة ست عشرة ومائتين
[63] عبد الصمد بن معمر عن بكر بن عبد الله قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[64] عبد الصمد بن يزيد مردويه صاحب الفضيل بن عياض يكنى أبا عبد الله ويقال له مردويه الصائغ يروي حكايات قال بن عدي لا أعرف له شيئا مسندا قال أبو يعلى الموصلي وقال يحيى بن معين لمردويه كيف سمعت كلام فضيل قال أطراف قال كنت تقول له كذا وكذا قال أي ضعفه يحيى مات مردويه سنة خمس وثلاثين ومائتين انتهى وهذا الظن يخالف ما رواه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد انه قال سألت يحيى بن معين عن مردويه الصائغ فقال لا بأس به ليس ممن يكذب وقال الحسين بن قهم كان ثقة من أهل السنة والورع وقد كتب الناس عنه قلت وروى عنه بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي وآخرون وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل بغداد وذكره الحافظ عبد الغني في الكمال ظنا منه ان بعض الستة روى له فوهم
من اسمه عبد العزيز
[65] ز عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن إسحاق الوراق سمع الفضل بن محمد الشعراني ومحمد بن عمرو الحرسي وغيرهما قال الحاكم وحدثنا عن مطين بخبر منكر قال حدثنا مطين حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أتيت علي بن أبي طالب لأعوده في بعض علله فقال لي يا جابر قوام الدنيا أربعة عالم مستعمل بعلمه وجاهل لا يستنكف ان يتعلم وغني جواد بمعروفه فقير لا يبيع آخرته بدنياه فذكر خبرا طويلا ظاهر البطلان قال الحاكم بعده هكذا رواه لنا هذا الشيخ بإسناد صحيح المتن منكر لا يحتمله مطين ولا أحد من رواته
[66] عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني الملقب شمس الأئمة مفتي البخاري تفقه على أبي علي السلفي وحدث عن غنجار وعن أبي سهل أحمد بن محمد بن مكي الأنماطي وطائفة روى عنه أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي وأبو بكر محمد بن علي الزرنجري وآخرون وتفقه به جماعة مات سنة ست وخمسين وأربع مائة وذكره عبد العزيز النخشبي في معجم شيوخه فقال شيخ عالم بأنواع العلوم معظم للحديث غير انه يتسهل في الرواية
[67] عبد العزيز بن إسحاق بن البقال كان في حدود الستين وثلاث مائة قال بن أبي الفوارس الحافظ له مذهب خبيث ولم يكن في الرواية بذاك سمعت منه أحاديث ردية قلت وله تصانيف على رأي الزيدية عاش تسعين عاما أنبأنا بن علان أخبرنا الكندي انا الشيباني انا أبو بكر الخطيب أخبرني علي بن المحسن ثنا محمد بن الحسين بن الشبيه العلوي ثنا عبد العزيز بن إسحاق بن البقال ثنا الحسن بن علي بن عبد الصمد الازمي حدثني بحر بن يحيى ثنا عبد الكريم بن روح ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده ان رسول الله ﷺ قال ان نزول الله إلى السماء اقباله عليه من غير نزول إسناده مظلم ومتنه مختلف انتهى قال بن أبي الفوارس مات سنة ثلاث وستين وثلاث مائة وقال أبو القاسم التنوخي كان أحد المتكلمين من الشيعة وله كتب مصنفة على مذهب الزيدية تجمع حديثا كثيرا
[68] عبد العزيز بن بحر المروزي عن إسماعيل بن عياش بخبر باطل وقد طعن فيه قال عباس الدوري واللفظ له وعبد الله بن أحمد وغيرهما قالوا حدثنا عبد العزيز بن بحر ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن بن عمر ان رسول الله ﷺ قال الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع معاوية فقال أنت مني يا معاوية وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه انتهى وقال بن عدي في ترجمة عبد العزيز بن يحيى المدني عبد العزيز بن بحر ليس بمعروف
[69] عبد العزيز بن بشير يروي عن سفيان بن عيينة قال أبو حاتم لا يصدق يعرف بعبدك انتهى وأبوه بشير بن كعب وهو بضم أوله وذكره بن حبان في الثقات
[70] عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة حديثه غير محفوظ ومشاه بعضهم وقد أورد له العقيلي في ترجمته هذا الحديث الباطل فقال حدثنا أحمد بن محمد النصيبي ثنا إبراهيم بن المستمر العروقي ثنا أحمد بن سعيد الجبيري ثنا عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز عن أبيه عن جده عن أبي بكرة عن النبي ﷺ قال يلي ولد العباس من كل يوم يليه بنو أمية يومين ولكل شهر شهرين قال العقيلي حديثه غير محفوظ
[71] عبد العزيز بن بكر بن الشرود قال الدارقطني هو وأبوه وجده ضعفاء
[72] ز عبد العزيز بن أبي بكر بن مالك بن وهب الخزاعي عن أبيه عن جده أخرج له البزار في مسنده حديثا وقال لا نعلم روى عن مالك إلا هذا الحديث قال العلائي وعبد العزيز وأبوه لا أعرفهما
[73] ز عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلي من رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة الا أنه آذى نفسه ووضع حديثا أو حديثين في مسند الإمام أحمد قال بن زرقويه الحافظ كتبوا عليه محظرا بما فعل كتب فيه الدارقطني وغيره نسأل الله العافية والسلامة وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري انا عبد الله بن محمد بن سابور سنة تسع عشرة وست مائة بشيراز وأنا في الخامسة أخبرنا عبد العزيز بن محمد الآدمي حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي املاء بأصبهان قال سمعت أبي عبد الوهاب يقول سمعت أبي أبا الحسن يقول سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول سمعت أبي اسدا يقول سمعت أبي سليمان يقول سمعت أبي الأسود يقول سمعت أبي سفيان يقول سمعت أبي يزيد يقول سمعت أبي أكينة يقول سمعت أبي الهيثم يقول سمعت أبي عبد الله يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول ما اجتمع قوم على ذكر الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة المتهم به أبو الحسن وأكثر اجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال وقد سقط منهم جد وهو الليث والد أسد فإن عبد العزيز قال الخيب في تاريخه هو بن الحرث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد اكينة بن عبد الله التيمي وما ذكر الخطيب الهيثم وقال مات أبو الحسن سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة وقال الخطيب حدثنا عبد الواحد بن علي العكبري حدثني الحسن بن شهاب ان عمر بن المسلم قال حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فسئل عن فتح مكة فقال عنوة فطولب بالحجة فقال حدثنا بن الصواف حدثنا عبد الله حدثني أبي عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس ان الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة فسالوا عن ذلك رسول الله ﷺ فقال كان عنوة قال بن المسلم فلما قمنا سألته فقال صنعته في الحال لا دفع به الخصم وقال الخطيب حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن اكينة بن عبد الله التميمي قال سمعت أبي نقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول عليا وقد سئل عن الحنان والمنان فقال الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال ومات عبد الوهاب سنة خمس وعشرين وأربع مائة
[74] ز عبد العزيز بن الحجاج عن صفوان غير منسوب بقصة أبي شحمة ولد عمر في جلد عمر إياه في الزنا وعنه الفضل بن العباس ذكره الجوزقاني في كتاب الأباطيل
[75] عبد العزيز بن الحسن بن زبالة عن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق بحديث منكر عن آبائه لا أعرف هذا فلعله أخ لمحمد انتهى وقد ذكر المؤلف بعد هذا عبد العزيز بن محمد بن زبالة المدني قال بن حبان يأتي عن المدنيين بالأشياء المعضلات فبطل الاحتجاج به فالظاهر انه هذا أو انه عبد العزيز بن محمد بن الحسن
[76] عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل مروزي الأصل روى عن الزهري وثابت البناني وعمرو بن دينار وعنه قتيبة ونعيم بن الهيثم وطائفة قال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال بن معين ضعيف وقال مسلم ذاهب الحديث وقال بن عدي الضعف على رواياته بين نعيم بن الهيثم حدثنا عبد العزيز بن الحصين عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت قدم رسول الله ﷺ مكة وله أربع غدائر يعني ذوائب خالد بن مخلد عن عبد العزيز بن الحصين عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة مرفوعا ان لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وسرد الأسماء قلت آخر من حديث عنه هشام بن عمار انتهى وأورد له العقيلي في الضعفاء حديث الأسماء ومن روايته عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي ﷺ قرأ مالك يوم الدين وقال لا يتابع عليهما وكلاهما فيه لين واضطراب وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال متروك الحديث وقال أبو القاسم البغوي ضعيف الحديث وهو في الضعف نحو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال أبو زرعة الدمشقي سألت أبا مسهر فقلت عبد العزيز بن حصين ممن يؤخذ عنه فقال اما أهل الحزم فلا يفعلون وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه روى عنه معن وغيره بلاء من البلاء وضعفه جدا وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه قلت وأعجب من كل ما تقدم ان الحاكم أخرج له في المستدرك وقال انه ثقة
[77] عبد العزيز بن حكم الحضرمي صليت خلف زيد بن أرقم على ميت فكبر خمسا سمعه منه معتمر أورده العقيلي لا يعرف وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم ليس بالقوي وسمع بن عمر وعنه الثوري أيضا انتهى وقال أبو داود ثقة وقال العقيلي في الضعفاء وقال تركه جرير وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسرائيل والثوري مات بعد الثلاثين ومائة
[78] عبد العزيز بن حوزان وبحاء مهملة ضبطه بعضهم والأصح بجيم وهو شيخ صنعاني حدث عن وهب بن منبه أشار بن عدي إلى تضعيفه انتهى واللفظ الذي أورده بن عدي من طريق علي بن المديني سمعت هشام بن يوسف يسأل عنه فقال كان ضعيفا يشبه القصاص ثم قال بن عدي لا اعلم له من المسند شيئا وذكره في الضعفاء الساجي وابن شاهين والعقيلي وأورد له من طريق بن المبارك عن رباح بن زيد عنه عن وهب قال مثل الدنيا والآخرة كمثل حز بين الحديث
[79] عبد العزيز بن حيان الموصلي عن هشام بن عمار بخير باطل فما أدري ما أقول انتهى بلى والله لو شئت لدريت ما تقول قل ما قال الأئمة ولا تخف قال بن عساكر في تاريخه عبد العزيز بن حيان بن صابر بن حريث أبو القاسم الأزدي سمع بدمشق عن هشام بن عمار ودحيم بن إبراهيم وبحمص محمد بن مصفى وبمصر محمد بن رمح وغيرهم وروى أيضا عن أبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبي جعفر النفيلي وغسان بن الربيع الحماني وجماعة روى عنه ابناه زيد وإبراهيم وأبو عوانة الإسفرائيني في صحيحه وذكره أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس في طبقات أهل الموصل يقال كان فيه فضل وصلاح طلب الحديث ورحل فيه وسمع من الشاميين والعراقيين وغيرهم وحدث الناس عنه دهرا توفي سنة إحدى وستين ومائتين فهذه ترجمة هذا الرجل واما الحديث الباطل الذي أشار اليه فقد ذكره بن عدي في الكامل في ترجمة سويد بن عبد العزيز حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن حيان ثنا أبي ثنا هشام بن عمار ثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس مرفوعا ان في جهنم رحى تطحن على السواء طحنا قال بن عدي وعندي كتاب سويد الذي يرويه عن هشام ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عبد العزيز بن حيان الموصلي وقد حدثنا به عنه أبو عوانة الإسفرائيني أيضا قلت وسويد ضعيف وهشام كان في الآخر يلقن فيتلقن ما ليس من حديثه فالآفة منه
[80] عبد العزيز بن أبي رجاء عن مالك بن أنس قال الدارقطني متروك وله مصنف موضوع كله قال علي بن زياد المتوثي بفتح الميم وضم الفوقية مشددة وآخره مثلثه نسبه إلى متوث بلد بين فرقوب والاهواز حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا قال رسول الله ﷺ بن آدم اطع ربك تسمى عاقلا ولا تعصه تسمى جاهلا وهذا باطل على مالك على بن زياد المتوثي حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال سمعت النبي ﷺ يقول استشيروا ذوي العقول ترشدوا ولا تعصوهم فتندموا انتهى وأورده الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي المذكور وقال هذا حديث منكر
[81] عبد العزيز بن سلمة شيخ عداده في التابعين مجهول وفي الثقات لابن حبان عبد العزيز بن سلمة يروي عن جدته أم سلمة روى عنه إسماعيل بن عبد الملك المكي فالظاهر انه هو بن زياد عن قتادة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال العمي الوزان يروي عن قتادة المقاطيع روى عنه البصريون قلت ذكره بن أبي حاتم فقال الوزان بصري اثنى عليه عبد الله بن سعيد السرخسي خيرا وكان عنده حديثان منقطعان
[82] عبد العزيز بن صالح عن بن لهيعة انتهى وقال الأزدي ضعيف مجهول وفي الثقات لابن حبان عبد العزيز بن صالح يروي عن عبد الرحمن بن نعيم عن أبي هريرة روى عنه سعد بن أبي بلال فهذا من طبقة شيوخ بن لهيعة فما أدري ان كان هو المراد أم غيره ثم ظهر لي انه هو وان الذهبي تحرف عليه الصواب يروي عنه بن لهيعة وقد وقع حديثه عند الطحاوي من طريق بن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن أبي منصور عن بن عباس في عدد الوتر وذكره بن أبي حاتم فقال يروي عن أبي الحسناء عن أبي هريرة في عدد الوتر وذكره بن أبي حاتم فقال يروي عن أبي الحسناء عن أبي هريرة روى عنه عمرو بن الحرث المصري قلت وقد ذكره بن يونس فقال مولى بني أمية روى عن عروة بن أبي قيس روى عنه بن لهيعة وعمرو بن الحارث
[83] ز عبد العزيز بن طاهر بن الحسين بن علي أبو طاهر الصحراوي روى عن أبي الحسين بن زرقويه وأبو القاسم بن بشران وحدث باليسير حدث عنه الحميدي ثم ضرب عليه وكتب في الحاشية كان مختل السماع ضربت على كل ما كتبت عنه ولم يصح سماعه مات في جمادي الآخرة سنة ثمان وستين وأربع مائة
[84] عبد العزيز بن عبد الله بن وهب عن هشام بن حسان تكلم فيه بن عدي وقال هو القرشي البصري ثم ساق له أحاديث تستنكر وقال عامة ما يرويه لا يتابع عليه الثقات انتهى وأورد له من طريق سعيد بن محمد بن ثواب حديثا قال فيه حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الجدعاني أبو وهب عن سعيد بن أبي عروبة وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن خالد الحذاء وبهز بن حكيم وسعيد بن إياس وشعبة روى عنه الحسن بن مدرك السوسي بمغرب يجب ان يعتبر حديثه إذا بين السماع
[85] عبد العزيز بن عبد الله مجهول قاله البخاري وعمار بن عقبة الذي في الإسناد مجهول قال البخاري مجهول والحديث منكر
[86] عبد العزيز بن عبد الله بن الأصم شيخ للحنيني فيه جهالة وقيل عبد العزيز بن محمد روى عن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن حرملة عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا ان الشيطان يهم بالواحد وبالاثنين وبه لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر ولم يؤخروه تأخير المشركين قال البزار لم نسمعه إلا من بن الحنين هذا الشيخ انتهى وقال بن القطان عبد العزيز لا يعرف سواء كان عبد العزيز بن عبد الله كما قال البزار أو عبد العزيز بن محمد كما قال قاسم بن الأصبغ لأنهما جميعا روياه عن محمد بن أبي الحنين الكوفي قلت وإطلاق الذهبي يوهم ان البزار سمعه من عبد العزيز وليس كذلك
[87] ز عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة القرشي العبشمي قال البلاذري كان يرمى بالكذب وكان له قدر ولم ار ذلك بغيره وقد ذكر البخاري عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حجازي قال علي يعني بن المديني وغيره من عبد القيس ثم قال عبد العزيز بن عبد الله بن عامر عن النبي ﷺ مرسلا روى عنه سماك بن حرب وأظن هذين واحدا واما بن أبي حاتم فذكر الأول وقال العدوي روى عن أبيه ورى عنه محمد بن إسحاق وذكر الثاني كما ذكره البخاري لم يزد شيئا وقول بن أبي حاتم العدوي لا يخالف قول البخاري العنزي فهو عنزي حليف بني عدي وهو غير الذي ذكره البلاذري وانما ذكرته خشية ان يظن انه هو فلعل نسبة البلاذري له الكذب كان في حديث الناس فاني لم أجد له رواية والله أعلم
[88] عبد العزيز بن عبد الخالق الكناني عن أبي يزيد القراطيسي فيه لين لا أستحضر الآن من غمزه انتهى وقد وجدت له خبرا منكرا قرأت على مسند القاهرة أبي الفرج بن حماد العنزي ان يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرهم عن عبد الوهاب بن ظافر السلفي انا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيدك المقري بهمدان انا أبي أبو بكر بن علي المقري حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري انا محمد بن علي بن الشاه التميمي بمرو حدثنا عبد العزيز بن عبد الخالق بمصر حدثنا الحسين بن زولاق حدثنا عبد الوهاب بن محمد الخراساني عن عبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن بن عباس كنا في وليمة رجل من الأنصار فأتى بطعام فيه باذنجان فقال رجل من القوم يا رسول الله الباذنجان يهيج المرارة وييبس اللسان فأكل رسول الله ﷺ باذنجان في لقمة فأعاد الرجل فقال رسول الله ﷺ إنما الباذنجان شفاء من كل داء ولا داء فيه وفي السند عبد الوهاب بن محمد الخراساني وما عرفته والمتن موضوع
[89] عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي عن خصيف اتهمه الإمام أحمد ومن بلاياه لوين حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري عن خصيف عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعا من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله وشاحين يوم القيامة من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ان الله يباهي ملائكته بسيف الغزي ورمحه وسلاحه الحديث وقال بن حبان كتبنا عن عمر بن سنان عن عن إسحاق بن خالد البالسي عنه نسخة شبيها بمائة حديث مقلوبة منها ما لا أصل له ومنها ما هو ملزق بانسان لا يحل الاحتجاج به بحال وقال النسائي وغيره ليس بثقة وضرب أحمد بن حنبل على حديثه انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني حدث عنه لوين بالمناكير
[90] ز عبد العزيز بن عبد الكريم صائن الدين الجبلي قال النووي لا يعتمد على ما في شروحه على التنبيه من النقول كما قاله بن الصلاح مع انه شرح مفيد وقال الأسنوي في مقدمة المهمات قيل ان سبب ذلك ان بعض من حسده من معاصرين دس عليه فيه نقولا غير صحيحة فافسد الكتاب كذا قاله بعض شيوخنا قال وهذا هو الظاهر وقال السبكي في الطبقات الصغرى لا يعتمد على نقله وقال في الوسطى لا ينبغي الاعتماد على ما تفرد به كما نبه عليه بن الصلاح والنووي وابن دقيق العيد وقد أكثر بن الرفعة النقل عنه في الكفاية واعرض له في المطلب لذلك قال والجيلي استشعر من نفسه انه قد ينكر عليه بعض المنقول فعد في خطبة كتابه كتبا كثيرة للأصحاب ثم قال لا يتسرع أحدا لي الإنكار على حي يكشف جميع هذه الكتب وعد السبكي منها في الطبقات الكبرى كتاب المهذب لأبي الفياض وهو غريب قال ولم اعرف من حاله الا انه قال في آخر شرحه انه فرغ منه سنة تسع وعشرين وست مائة قال وله شرح آخر على الوجيز وشرح آخر على التنبيه مطول ذكر انه لخص شرحه الموجود منه
[91] عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي عن أبي عبد الرحمن وعنه مخلد بن يزيد قال الأزدي متروك الحديث لم يفرده الذهبي عن عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي الذي في التهذيب وأمره محتمل
[92] ز عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي أبو الحسن المقري مات سنة أربع عشرة وخمس مائة قال بن بشكوال تكلم في سماعه من أبي عمر بن عبد البر وسمعت أبا عبد الله بن القطان يثني عليه ويصحح سماعه قال وكان شيخا صالحا ولد قبل الثلاثين وأربع مائة واقرأ الناس بجامع مرية وأخذ عن خلف بن إبراهيم وعبد الله بن سهل وأبي تمام القسطي وغيرهم
[93] عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني الدمشقي الحافظ سمع من الخشوعي وأكثر ورحل إلى العراق وخراسان وتعب وتكلم في نقله فالله اعلم قال بن النجار قرأ بالروايات على الكندي وسمع بأصبهان من عفيفة وسمعت بقراءته ومعه كثير وكانت قراءته صحيحة مليحة منغمة وكان لا يتحرى في الحديث ونقل سماعات على مسند السراج لشيوخنا ثم طولب بالأصل فأحال على مواضع طلبت فلم توجد واختلف كلامه فتركنا رواية هذا المسند عمن نقل سماعهم وشوهد مرات يصلي بالناس بلا وضوء وسرق كتب بن السمعاني قلت قدم بنيسابور وقت استباحتها التتار في صفر سنة ثمان عشرة وست مائة وقرأه بخط السيف بن المجد قال خالي حدثني عبدالعزيز بن هلالة عنه انه اقرأ به زور الطبقة يعني بترتيب الشعرية بجميع فوائد السراج قال السيف كان خالي لا يفيد بما سمع بقراءته
[94] عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي وقيل بن عبد الله عن وهب بن كيسان أظنه الصهيبي ضعفوه وتركه النسائي انتهى وذكره بن عدي في ترجمة محمد بن السائب الكلبي فاخرج من طريق زكريا بن نافع الارسوفي عن عبد العزيز غير منسوب عن روح بن القاسم حدثنا وقال لعبد العزيز أحاديث يرويها عن روح بن القاسم ويقال انه عبد العزيز بن عبيد الله وهو بن حمزة بن صهيب حمصي أيضا لكنه اقدم من هذا بكثير وهو في التهذيب وهو الصهيبي الذي ظنه المصنف والله أعلم
[95] عبد العزيز بن عقبة بن سلمة بن الأكوع قال البخاري لا يصح حديثه قلت روى حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن عمرو الأسلمي عن عبد العزيز قال صليت مع عبد الله بن رافع بن خديج العصر وهو بالضرية وأهل البادية يؤخرون العصر وذكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[96] ز عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله اللخمي عرف بابن سميط كان ينوب في القضاء بباب زويلة روى عن أبي الحسن بن الحميري سمع منه أبو حيان وقال انه اختلط في آخر عمره نقلته من خطه
[97] عبد العزيز بن عمرو عن جرير بن عبد الحميد فيه جهالة والخبر باطل فهو الآفة فيه انتهى قال بن الجوزي في الموضوعات كان يسرق الحديث
[98] ز عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف روى عنه ابنه محمد بن عبد العزيز قال بن القطان مجهول الحال
[99] عبد العزيز بن عياش شيخ لابن أبي ذئب لا يعرف عداده في المدنيين مقل انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[100] عبد العزيز بن فائد عن الحكم بن أبان مجهول أبان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال العرني أبو عمر من أهل اليمن روى عنه عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري
[101] عبد العزيز بن القاسم عن مالك قال الخطيب مجهول قلت اتى عن مالك بخبر كذب لكنه من رواية النضر بن طاهر عنه هو هالك انتهى وأخرجه الخطيب من طريق عبد الباقي بن قانع عن محمد بن علي بن الحسن الصيرفي غلام طالوت عن النضر عن عبد العزيز بن القاسم عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه من قال لا إله إلا الله في كل يوم مائة مرة استقرع باب الجنة وأومن من وحشة القبر وقال عبد العزيز مجهول والنضر ضعيف وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من هذا الوجه وأخرجه أيضا عن أبي بكر محمد بن علي النقاش وغيره عن غلام طالوت به لكن قال عبدالعزيز بن يحيى ان عبد العزيز الهاشمي عن مالك وزاد في المتن واستجلب الرزق وامن من الفقر وهذا اثبت من رواية بن قانع ويحتمل ان يكونا اثنتين فإن لعبد العزيز بن يحيى رواية أخرى عن مالك وقد أخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن دهشم الأسدي عن مالك وقال لا يصح عن مالك والاسنادان ضعيفان
[102] عبد العزيز بن حمد بن زبالة
[103] وعبد العزيز بن الحسن مجهولان انتهى وابن زبالة تقدم في عبد العزيز بن الحسن بن زبالة وبين محمد وزبالة الحسن
[104] عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الواثق بن المعتصم العباس وذكره النباتي في ذيل الكامل فقال روى عن أحمد بن محمد بن عمر روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف قلت وقد ذكره الخطيب ووثقه وذكر انه روى عن الكجي ومحمد بن يحيى المروزي وغيرهما روى عنه بن زرقويه وجماعة وكنيته أبو محمد ومات في ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة
[105] عبد العزيز بن مسلم شيخ يروي عن بعض التابعين فيه جهالة وقواه بعضهم ولعله الآتي انتهى يعني القسملي وفي ثقات بن حبان عبد العزيز بن مسلم الأنصاري مولى آل رفاعة يروي عن أنس بن مالك روى عنه محمد بن إسحاق فالظاهر انه هذا وهو عنده غير القسملي وقد ذكره الذهبي لكونه صحف أباه كما تقدم في عبد العزيز بن مسلمة وهو الذي ذكره البخاري وتبعه بن أبي حاتم انه يروي عن جدته أم سلمة ويروي عنه إسماعيل بن عبد الملك قاله أبو حاتم
[106] عبد العزيز بن معاذ شيخ حدث عنه مسلمة بن الصلت مجهول
[107] عبد العزيز بن معاوية القرشي صدوق ان شاء الله حمل الناس عنه قال الحاكم أو أحمد روى عن أبي عاصم ما لا يتابع عليه وقال الدارقطني لا بأس به قلت مات سنة أربع وثمانين ومائتين انتهى كذا أرخه بن المنادي ونقله الخطيب وهو معاوية بن عبد الله بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد الأموي القرشي روى عبد العزيز عن أبي عاصم وجعفر بن عون والانصاري ونحوهم روى عنه بن سماك والصفار وابن البحتري وآخرون وقال الخطيب ليس بمدفوع عن اصدق قال وقد اخرج عنه أبو داود في المراسيل ولم يذكره المزي في أصل التهذيب واستدركته عليه وذكرت ترجمته بأبسط من هذا
[108] عبد العزيز بن معمر اليشكري عن حصين الرقاشي وعنه أبو هارون الغنوي قال أبو حاتم الرازي لا اعرفه ذكره النباني في الذيل قلت وذكره بن حبان في الثقات
[109] عبد العزيز بن النعمان شيخ مقل قال البخاري لا يعرف له سماع من عائشة روى ثابت البناني عن عبيد الله بن رباح عنه انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[110] عبد العزيز بن النعمان عن شعبة وغيره وعنه الحسن الزعفراني وعلي بن حرب حسن الحديث وقال أبو حاتم مجهول
[111] عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشمي في ترجمة عبد العزيز بن القاسم
[112] عبد العزيز بن يهاب العمي البصري أبو الجويرية شيخ سمع أم سعيد عن عائشة في صدقة المرأة من بيتها هو بينهما روى عنه نصر بن علي قال البخاري وقال الأزدي لين لا يقوم حديثه وقال بن أبي حاتم عن أبيه شيخ
[113] عبد العزيز شيخ لموسى بن إسماعيل مجهول
[114] عبد العزيز بن يزيد بن رمانة حدث عنه قدامة بن موسى قال البخاري لا يصح حديثه رواه سليمان بن بلال عن عبد الملك بن قدامة عن قدامة بن موسى
[115] عبد العزيز والد سعيد في سعيد
من اسمه عبد العظيم وعبد الغافر
[116] عبد العظيم بن إبراهيم بن عمر السالمي من أهل حمص يروي عن أبي اليمان وأهل بلده وعنه محمد بن المسيب يغرب من ثقات بن حبان
[117] عبد العظيم بن حبيب روى عن الزبيري قال الدارقطني ليس بثقة قلت ومن بلاياه ما رواه أبو سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني حدثنا عبد العظيم بن حبيب بن رغبان ثنا أبو حنيفة عن علي بن الأقمر عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ المطعون شهيد والغريق شهيد ومن مات يشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله شهيد انتهى وقال بن حبان في الثقات عبد العظيم بن حبيب الفهري أبو بكر الحمصي يروي عن الزبيدي وابن أبي ذئب روى عنه إبراهيم بن أبي حميد الحراني ربما خالف ثم قال بن حبان عبد العظيم بن حبيب شيخ يروي عن بهز بن حكيم روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري ان لم يكن الذي قبله فلا أدري من هو وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا محمد بن موسى بن عيسى وأبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري قالا ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن حفص ثنا أبي ثنا عبد العظيم بن حبيب ثنا مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه من توضأ فأحسن الوضوء ثم اتى مسجد الحديث وفيه ثم قال هذا حديث غريب تفر به عبد العظيم بن حبيب يكنى أبا بكر ويعرف بابن رغبان ولم يكن بالقوي في الحديث
[118] عبد الغفار بن جابر عن سفيان الثوري كذبه أبو الفتح الأزدي وأبو حاتم مثله
من اسمه عبد الغفار
[119] عبد الغفار بن الحسن أبو حازم عن سفيان الثوري من أهل الرملة قال الجوزجاني لا يعتبر به وقال الأزدي كذاب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن زائدة روى عنه الحسن بن قتيبة والد محمد بن الحسن وقد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كوفي وقع إلى الشام لا باس بحديثه
[120] ز عبد الغفار بن الحسين بن أحمد بن حسان أبو الفرج الهمداني متأخر روى عن القاضي أبي عمر الهاشمي وابن عبدان الشيرازي وأبي علي بن فضالة وجماعة قال شيرويه سمعت منه وما كان مائلا إلى المبتدعة توفي سنة ثمان وستين وأربع مائة
[121] ز عبد الغفار بن عبد الرحيم بن عبد الغفار النجار عن عبد الله بن عمر بن سعد النصيبي عن سهل بن صقين أبو الحسن البصري عن مالك عن أبي الزناد عن أبي هريرة رفعه ان لله في السماء الدنيا سبعين ألف ملك يلعنون من يشتم أبا بكر وعمر أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن الحسين الحراني عن عبد الغفار وقال هذا منكر وسهل ضعيف من دونه مجهول
[122] عبد الغفار بن عبيد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز القرشي من أهل البصرة يروي عن صالح بن أبي الأخضر روى عنه البصريون وحاتم بن الليث وعباد بن الوليد الغبري ربما خالف هكذا قال بن حبان في الثقات وقد روى عنه أبو حاتم وابن وارة وذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا
[123] عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري رافضي ليس بثقة قال علي بن المديني كان يضع الحديث ويقال كان من رؤوس الشيعة وروى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبدالغفار بن القاسم بن قيس بن فهد ليس بالقوي عندهم أحمد بن صالح حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري حدثنا عبد الغفار بن القاسم حدثني عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال حدثني بريدة قال رسول الله عليه وآله وسلم علي مولى من كنت مولاه أبو داود سمعت شعبة سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شيء ذكره كذبت والله أبو داود حدثنا عبد الواحد بن زياد سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قوله تعالى لرادك إلى معاد وقال يرد محمد ﷺ إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته قال عبد الواحد فقلت له كذبت قال اتق الله تكذبني قال أبو داود وأنا اشهد ان أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم وقال أحمد بن حنبل كان أبو عبيدة إذا حدثنا عن أبي مريم يصيح الناس يقولون لا نريده قال أحمد كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان وقال أبو حاتم والنسائي وغيرهما متروك الحديث قلت بقي إلى قرب الستين ومائة فإن عثمان أدركه وأبي ان يأخذ عنه حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له انه ليس بثقة تركه انتهى وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال كان يضع الحديث وقال شعبة لم ار احفظ منه قال أبو داود وغلط في امره شعبة وقال الدارقطني متروك وهو شيخ شعبة اثنى عليه شعبة وخفي على شعبة أمره فبقي بعد شعبة فخلط قلت فهذا يصرح بأنه تأخر بعد الستين لان شعبة مات بعدها وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال بن عدي سمعت بن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال لو ظهر على أبي مريم ما اجتمع الناس إلى شعبة قال وانما مال اليه بن عقدة هذا الميل لافراطه في التشيع
[124] ز عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد أبو طاهر المؤدب روى عن أبي بكر الشافعي وابن الصواب وابن المحرم وأبي الفتح الأزدي وابن شاهين قال الخطيب كتبته عنه وسألته عن مولده فقال في ذي الحجة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وتوفي في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة قال وسمعت الصوري يغمزه ويذكره بما يوجب ضعفه
من اسمه عبد الغفور
[125] عبد الغفور بن منقذ بن حسين بن حجاج بن أوفى بن موله العنزي عن أبيه عن جده حديثه في معجم الطبراني الكبير قال بن عبد البر إسناده ليس بالقوي
[126] عبد الغفور بن ميسرة حدث عنه مبارك بن فضالة مجهول
[127] عبد الغفور شيخ مدني حدث عن سعيد بن المسيب لا يعرف وكأنه أبو مريم فإن خبره موضوع انتهى وهذا أورده العقيلي فقال عبد الغفار المدني عن سعيد مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ لا يعرف الا به ثم ساقه من رواية عبد السلام بن صالح عن عباد بن العوام عنه عن أبي هريرة رفعه ان لله عند كل بدعة كيد بها للإسلام وأهله الحديث
[128] عبد الغفور أبو الصباح الأنصاري الواسطي عن أبي هاشم الرماتي وغيره قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء وقال بن حبان كان ممن يضع الحديث وقال البخاري تركوه وقال بن عدي عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي ضعيف منكر الحديث حدثنا الحسين بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي حدثناالحسين بن عبد الله القطان حدثنا عامر بن سيار حدثنا أبو الصباح عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه عن النبي ﷺ لا يجتمع الإيمان والبخل في قلب رجل ومن أوتي السماحة والايمان فقد أوتي أخلاق الأنبياء قال بن عدي وبهذا الإسناد اثنان وعشرون حديثا حدثنا بها القطان محمد بن عمرو بن حنان حدثنا بقية ثنا عبد الغفور الأنصاري عن عبد العزيز الشامي عن أبيه عن النبي ﷺ قال طوبى لأهل السنة والجماعة من أهل القرآن والذكر خلف بن عبد الحميد السرخسي حدثنا أبو الصباح عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري الواسطي عن أبي هاشم عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا لا شغار في الإسلام أحمد بن عبد الأعلى حدثنا عثمان بن مطر عن عبد الغفور عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه ان رسول الله ﷺ قال ان الله يمسخ خلقا كثيرا في البر والبحر وان الرجل ليخلو بشيء من محارم الله فرارا من الناس وهو بعين الله فيقول الله استهانة بي وفرارا من الناس فيمسخه ثم يعيده يوم القيامة في صورة انسان يقول كما بدأكم تعودون ثم يدخله النار أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء وحديث آخر
[129] عبد الغفور يروي عن أبي علي ذكره بن عدي فقال سمعت بن حماد يقول قال السعدي عبد الغفور الذي يروي عن أبي علي السكوت عن حديثهما أسلم ولا يعرفان قال بن عدي وهو كما قال السعدي عبد الغفور لا يعرف إلا به لم ينسب ولا أبو علي يعرف
من اسمه عبد الغني وعبد القاهر
[130] عبد الغني بن سعيد الثقفي حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي وغيره ضعفه بن يونس انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مصري يروي عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن هشام بن عروة قلت بن يونس اعلم به وقد ذكر في تاريخه انه توفي في رجب سنة تسع وعشرين ومائتين
[131] ز عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن سلمة الغرناطي الصيدلاني سمع أبا محمد بن الفرسي وأبا زيد السهيلي وأجاز له السلفي تكلم فيه بن الأبار فقال ولي قضاء متورقة بعناية بعض الكتاب ولم يكن مرضي الجملة ولا صادقا وفي روايته عن بن بشكوال نظر مات في المحرم سنة سبع وعشرين وست مائة
[132] ز عبد الغني بن علي بن أيوب بن أحمد بن رشيق أبو محمد البخاري روى عن أبي بكر بن الغزي وأبي علي الصيدلاني وموسى بن تليد وغيرهم وكان مقدما في عقد الشروط لكنه اضطرب في روايته لغفلة كانت فيه ومات في ذي الحجة سنة خمس أو ست وخمسين وخمس مائة وقد جاوز السبعين ذكره بن عبد الملك في التكملة
[133] عبد القاهر بن الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ثم الدمشقي قال الدبيثي ذكره بن الأخضر بما لا تجوز الرواية عنه معه انتهى وبقية كلام الدبيثي روى عن جده أبي الفرج سهل وكان سماعه صحيحا لكنه لم يكن محمود الطريقة ولا مرضي السيرة ثم قال وقد سمع منه قوم ولكنهم ما علموا من حاله ما علم بن الأخضر
من اسمه عبد القدوس
[134] عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد عن عكرمة والشعبي ومكحول والكبار وعنه الثوري وإبراهيم بن طهمان وأبو الجهم وعلي بن الجعد وإسحاق بن أبي إسرائيل وخلق قال عبد الرزاق ما رأيت بن المبارك يفصح بقوله كذاب الا لعبد القدوس وقال الفلاس اجمعوا على ترك حديثه وقال النسائي ليس بثقة وقال بن عدي أحاديثه منكرة الإسناد والمتن إسحاق بن أبي إسرائيل وغيره قالا حدثنا عبد القدوس عن عكرمة عن بن عباس قال رسول الله ﷺ يا إخواني تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فإن الله سائلكم عنه الجعديات فيها أخبرنا عبد القدوس عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس مرفوعا من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح بن أبي عمر العدني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا ما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان الا كان له بابان من النار وان كان واحدا فواحد انتهى وقال العقيلي حدثنا محمد بن زكريا ثنا سعيد بن يعقوب ثنا بن المبارك قال اشتريت بعيرين فقدمنا على عبد القدوس الشامي فقال مجاهد عن بن عمر فقلت ان أصحابنا يروون هذا الحديث عن مجاهد عن بن عباس فقال مجاهد لم يرو عن بن عباس شيئا وكان مجاهد مولى بن عمر وكان لا يروي الا عن بن عمر قال فقلت في سبيل الله نفقتي وبعيري وروى بسد آخر عن بن المبارك قال لان اقطع الطريق أحب الي من ان اروي عن عبد القدوس وأورد العقيلي من مناكيره عن مجاهد عن عبد الله بن عمر رفعه لا تكذبوا علي فوالذي بعثني بالحق ما من عبد يكذب علي جادا ولا لاعبا الا عذب أو عوقب بكذبه يوم القيامة وقد صرح بن حبان بأنه كان يضع الحديث وقال يحيى بن صالح الوحاظي سمعت إسماعيل بن عياش يقول لا أشهد على أحد بالكذب الا على عبد القدوس وعمر بن موسى الوجيهي فأما عمر فاني قلت له أي سنة سمعت من خالد بن معدان قال سنة عشر قال وكان موت خلد سنة أربع واما عبد القدوس فاني حدثته بحديث عن رجل فطرحني وطرح الذي حدثته عنه وحدث به عن الثالث وقال بن عمار كان سفيان يعني الثوري يروي عن أبي سعيد الشامي وانما هو عبد القدوس كناه ولم يسمعه وهو ذاهب الحديث وقال الجوزجاني لا يقنع الناس بحديثه وقال مسلم ذاهب الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وابنه شر منه وقال النسائي متروك الحديث وقال البخاري تركوه منكر الحديث وقال أبو حاتم كان لا يصدق قلت وحديث من قرض بيت شعر لم يتفرد به عبد القدوس فقد رواه أحمد في مسند من حديث عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث وروى بن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الحراني حدثنا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ثنا أبي عن جدي عن أنس رفعه الاقتصاد في النفقة نصف العيش الحديث وفي الطبراني الأوسط محمد بن عبد الله بن عثمان الأنصاري عن عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب حدثني أبي عن جدي عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ ما عال من اقتصد وما خاب من استخار وما ندم من استشار وقال لم يروه عن الحسن الا عبد القدوس تفرد به ولده عنه ونقل بن عذي عن يحيى بن معين عن حجاج الأعور قال رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب المدينة وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا فجاء رجل إلى عبد القدوس فقال الحديث الذي حدثتنا به اعده على فقال لا تتخذوا شيئا فيه الروح عرضا قالها بفتح المهملة وسكون الراء ثم الضاد المعجمة فقيل له ما تعني هذا قال الرجل يخرج من داره الروشن وفي مقدمة صحيح مسلم عن شبابة سمعت عبد القدوس يقول فذكر هذا الحديث بالعين المهملة كما هنا قال فقيل له أي شيء هذا قال يعني تتخذوا كوة في حائط ليدخل عليه الروح وفيها ان بقية كان يروي عنه فيدلسه فيقول عن أبي سعيد الوحاظي وفيها ما نقل في أول الترجمة عن عبد الرزاق وزاد سمعته يعني بن المبارك يقول انه كذاب
[135] عبد القدوس بن عبد القاهر بن أبي ذئب أبو شهاب لا يعرف والخبر باطل بل له اكاذيب وضعها على علي بن عاصم تبينت ومن أشرها أخبرنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس مرفوعا من أكل الطين فقد أكل لحم أبيه آدم واغتسل به انتهى ومنها ما رواه بن عدي في الكامل ثنا محمد بن أحمد بن حمدان ثنا أبو شهاب عبد القدوس بن عبد القاهر سمعه من صدقة بن أبي الليث الحصني من حصن مسلمة وكان من الثقات عن بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة حديث سرعة المشي يذهب بهاء المؤمن وهذا إنما يعرف برواية عمار بن مطر عن بن أبي ذئب وكان الناس ينكرونه على عمار وقد ظهر انه لا يروي عن بن أبي ذئب الا بواسطة
من اسمه عبد القوي وعبد الكبير
[136] ز عبد القوي بن القاضي الحلبس قال أبو المعالي عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن الحسين أبو البركات بن الحباب ولد سنة ست وثلاثين وخمس مائة وسمع من بن رفاعة والسلفي وأبي الفتوح الخطيب وغيرهم روى عنه زكي الدين المنذري والفخر بن النجار والابرقوهي وأحمد بن عبد الكريم الاعلافي وآخرون اثنى عليه عمر بن الحاجب وقال كان تفرد بالسيرة عن بن رفاعة وكنت سمعت بدمشق من بعض الطلبة ان في سماعه كلاما فلما قدمت مصر وجدت أصل سماعه ثم وجدتهم يقولون ما وجد سماعه للغزو إلا في بعض الاجزاء وكان يقول جميع الكتاب سماعي فتكلموا فيه لهذا وقال بن نقطة سمعت الحافظ عبد العظيم المنذري تكلم في سماعه للسيرة ويقول انه يقرئه يحيى بن علي امام مسجد العنمة وكان يحيى هذا كذابا مات عبد القوي سنة إحدى وعشرين وست مائة
[137] عبد الكبير بن محمد أبو عمير عن سليمان بن داود الشاذكوني متهم بالكذب انتهى وهو عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال بن عدي في ترجمة سليمان بن داود الشاذكوني حدثنا قاسم بن علي الجوهري ثنا أبو عمر بن عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري ثنا سليمان الشاذكوني حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة سمعت رسول الله ﷺ يقول من ربي صبيا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله قال بن عدي هذا الحديث منكر بهذا الإسناد ولعل البلاء فيه من أبي عمير هذا فإنه ضعيف
من اسمه عبد الكريم
[138] عبد الكريم بن الجراح عن يونس بن أبي إسحاق قال الأزدي ضعيف مجهول
[139] عبد الكريم بن عبد الله عن القاسم بن محمد وعنه أبو داود الطيالسي مجهول
[140] عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد أبو معشر الطبري المقري صاحب التصانيف روى القراءات عن أبي القاسم الزيدي وأبي عبد الله الكازريني وابن يعيش وحدث عن جماعة وجاور بمكة واقرأ الناس دهرا تكلم في سماعه من بن نظيف القراءة انتهى روى عنه أبو نصر الغازي وأبو بكر بن عبد الباقي الأنصاري وأبو تمام الضميري وغيرهم وقرأ عليه خلق منهم أبو علي بن العوجاء وخلف بن النحاس وغير واحد وكان شافعي المذهب صنف في القراءات كتاب سوق العروس فقال فيه ألف وخمسمائة طريق والدر في التفسير والرشاد في السواد وغير ذلك قال بن طاهر سمعت أبا سعد الحربي بهراة يقول لم يكن سماع أبي معشر في جزء بن نظيف صحيحا وانما أخذ نسخة فرواها قلت وهذا قدح مردود مات سنة ثمان وسبعين وأربع مائة
[141] عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي قال أبو حاتم الرازي حديثه يدل على الكذب انتهى وبقية كلامه لا أعرفه وفي ثقات بن حبان عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي عن عبد الله بن عمر وعنه جبارة بن المغلس مستقيم الحديث فالظاهر انه هو ولعل ما أنكره أبو حاتم من جهة صاحبه جبارة ويؤيده ان أبا حاتم قال قبل ذلك لا اعرفه
[142] عبد الكريم بن عجرد رأس العجاردة من الخوارج وهم طائفة كبيرة من الصفرية ومن مقالتهم ان من بلغ الحلم فلم يقر بالإسلام فهو كافر فلو قتله أحد في تلك الحال عمدا لم يكن عليه قود ولا يرث ولا يورث ذكر ذلك بن حزم
[143] عبد الكريم بن أبي عمير الدهان عن الوليد بن مسلم فيه جهالة والخبر منكر انتهى والخبر المشار اليه قاله الخطيب في تاريخه في ترجمة محمد بن موسى النهرتيري أخبرنا أبو نعيم انا الطبراني حدثنا محمد بن موسى حدثنا عبد الكريم بن أبي عمير الدهان حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني أبو عمر والأوزاعي وعيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الحديث وقال قال الدارقطني هذا الحديث حدث به شيخ جليل لأهل بغداد يعرف بابي عبد الله النهرتيري عن عبد الكريم بن أبي عمير قال وحدث به عامة شيوخنا وهذا حديث معروف بالنهرتيري ولا أعلم أحدا تابعه عليه وقد رواه محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عن عبد الكريم بن أبي عمير وعبد الرحمن بن يونس كلاهما عن الوليد نرى الطيالسي سرقه من النهرتيري ولم يقنع ان يرويه عن عبد الكريم حتى أضاف اليه عبد الرحمن بن يوسف وكان عمر البصري قد خرج هذا الحديث للشافعي فيما انتخبه له عن سليمان بن الفضل النهرواني عن عبد الكريم ووهم فيه عمر البصري لان الشافعي إنما رواه عن النهرتيري وله قصة شرحها الدارقطني فيما بينه من خط عمر البصري وصواب هذا الحديث عن الوليد بن مسلم عن أبي عمر عيسى بن يونس عن الأعمش وذكر الأوزاعي فيه خطاء فاحش وقد رواه محمود بن خالد عن الوليد على الصواب
[144] عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة زنديق مغتر قال أبو أحمد بن عدي لما أخذ ليضرب عنقه قال لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث احرم فيه الحلال واحلل الحرام قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة انتهى وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الاغاني عن جرير بن حازم كان بالبصرة سنة من أصحاب الكلام واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وبشار بن برد وصالح بن عبد القدوس وعبد الكريم بن أبي العوجاء ورجل من الأزد فكانوا يجتمعون في منزل الأزد فاما عمرو وواصل فصارا إلى الاعتزال واما عبد الكريم وصالح فصححا التنويه واما بشار فبقي متحيرا قال وكان عبد الكريم يفسد الاحداث فهدده عمر بن عبيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي وفيه يقول بشار بن برد
قل لعبد الكريم بابن أبي العوجاء
بعت الإسلام بالكفر فوقا
لا تصلي ولا تصوم فإن صمت
فبعض النهار صوما رقيقا
ما تبالي إذا شربت من الخمر
عتيقا أو لا يكون عتيقا
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وكان قتله في خلافة المهدي بعد الستين ومائة
[145] عبد الكريم بن كيسان من المجاهيل وحديثه منكر ذكره العقيلي أبو عاصم العباداني حدثنا عبد الكريم بن كيسان عن سويد بن عمر قال قال رسول الله ﷺ حوضي اشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها الموقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء وأنا على البراق رواه العقيلي حدثنا صالح بن شعيب ثنا أمية بن بسطام ثنا أبو عاصم به قلت هو موضوع انتهى وعبارة العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ
[146] عبد الكريم بن محمد بن طاهر الصنعاني قال الحسن بن علي البصري قدم إلينا البصرة وحدثنا عن محمد بن المقري ليس بالمزي
[147] عبد الكريم بن هلال لا يدرى من هو
[148] عبد الكريم بن هارون عن مالك عن أنس ضعفهما أبو الفتح الأزدي إلا أن بن هارون قد روى عنه أبو حاتم انتهى والأول كأنه عبد الكريم البصري بن حميد بن هلال وعنه غنجار ذكره بن أبي حاتم والثاني قال أبو حاتم كتبت عنه ولا اجيز امره مقدار ما يرويه صحيح
[149] عبد الكريم الجزري عن هشام بن عروة متأخر ولا يعرف من هو وتركه الأزدي انتهى وقول الذهبي متأخر مغائر لاصطلاحه الذي أفصح به في هذا الكتاب في مراده بالمتأخر وأظنه الذي بعده لما سابينه
[150] عبد الكريم الخزاز عن جابر الجعفي قال الأزدي واهي الحديث جدا انتهى وهو عبد الكريم بن عبد الرحمن الخزاز روى أيضا عن أبي إسحاق السبيعي روى عنه إسماعيل بن عمرو البجلي وعامر بن سيار وإسحاق بن بشير الكاهلي ومن مناكيره ما أخرجه أبو القاسم البغوي في نسخة عبيد الله الخشني من رواية هذا الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي الدعاء محجوب عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد وآله وقد رواه نوفل بن سليمان أحد الضعفاء عن عبد الكريم هذا لكنه وهم فقال عن عبد الكريم الجزري والجزري ثقة لا يحتمل مثل هذا
[151] عبد الكريم شيخ للوليد بن صالح أراه الخزاز قال أبو حاتم من عتق الشيعة انتهى اما بن يعفور هو الخزاز قال أبو حاتم كان يكذب
[152] عبد الكريم بن يعقوب هو الخزاز المذكور قيل قال أبو حاتم من عتق الشيعة انتهى اما بن يعفور فقد ذكره بن حبان في الثقات وقال فيه الجعفي وليس في كتاب بن أبي حاتم انه الخزاز وانما قال ذلك الذهبي ظنا منه انه هو وليس كذلك فإن اسم والد الخزاز عبد الرحمن كما تقدم
[153] عبد الكريم عن الحسن البصري وعنه محمد بن سلام مجهول
[154] عبد الكريم شيخ روى عن إسحاق بن موسى الخطمي مجهول انتهى وهذا هو شيخ الوليد بن صالح المتقدم ذكره بن أبي حاتم ان إسحاق والوليد رويا عنه ولم يقل انه مجهول
[155] ز عبد الكريم شيخ يروي عن أنس وروى الليث عن إسحاق بن إسماعيل عنه قال بن حبان لا أدري من هو ولا من أين هو كذا قال في الثقات
[156] ز عبد الكريم مولى أبي رهم عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله لا يعرف قاله بن القطان ثم جزم بأنه هو عبيد وان ليث بن أبي سليم وهم فيه
من اسمه عبد اللطيف
[157] عبد اللطيف بن المبارك بن أحمد القرشي البغدادي الصوفي الجوال نزيل المغرب حدث بالصحيح عن أبي الوقت وذكر انه ولد قبل الأربعين وخمس مائة خط عليه أبو العباس النباتي وضعفه محمد بن سعيد الطراز وأخذ عنه بن مسدي انتهى مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين قاله بن مسدى وقال أبو القاسم بن فرقد له تواليف في التصوف
[158] ز عبد اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي سمع من أبي الفضل الأرموي وأبي القاسم بن الصباغ وأبي غالب بن الرابه وأبي الوقت وكان مولده في أول سنة أربع ثلاثين وخمس مائة وكان له أخ أكبر منه فخرج له بعض أهل اربل جزأ من مسموعات أخيه عن شيوخه منهم قاضي المرستان وغيره فحدث به قال أبو العباس النفري سألته عن مولده فتكاره لذلك وقال ما أدري أيش مقصود أهل الحديث يسألون الإنسان عن مولده وكانهم يتهمونه ثم ذكر ابنه مولده فتبينت انه ليس من سماعه مات في سنة عشر وست مائة وقد ولي القضاء في بعض البلاد في زمن صلاح الدين بن أيوب ثم استقر بأربل إلى حين وفاته روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء وغير واحد
من اسمه عبد المجيد
[159] ز عبد المجيد بن الحسن بن كردوس أبو بكر مولى بني مخزوم المصري المؤدب عن فهد بن سليمان والربيع المرادي وغيرهما حصل له اختلال فهم قبل موته بشهور توفي في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قاله بن يونس
[160] عبد المجيد بن أبي عبس الحارثي عن أبيه لينه أبو حاتم قال الطبراني في المعجم الأوسط حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي ثنا عبيد الله بن عبد الله المنكدري ثنا بان أبي فديك عن عثمان بن إسحاق عن عبد المجيد بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده ان رسول الله ﷺ قال أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على باب الجنة وعير يبغضنا ونبغضه وانه على باب من أبواب النار قال الطبراني لا يعرف الا بهذا الإسناد تفرد به بن أبي فديك انتهى وعبد المجيد هذا نسب في هذه الرواية لجده وهو عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر والصحبة لأبي عبس لا لوالده وقد وقع منسوبا على الصحة في حديث آخر أخرجه الطبراني في ترجمة أبي عبس بن جبر من معجمه الكبير من رواية محمد بن طلحة عن عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس عن أبيه عن جده في قصة علية بن زيد الحارثي وقوله اللهم ليس عندي ما أتصدق به اللهم اني أتصدق بعرضي الحديث أخرجه بن مندة من وجه آخر عن محمد بن طلحة فقال عن عبد المجيد بن أبي عبس وكذا ذكره بن أبي حاتم تبعا للبخاري وذكره بن حبان في الثقات في اتباع التابعين والله أعلم
[161] ز عبد المجيد بن القاسم بن الحسن بن بندار أبو عبد الرحيم الإسترابادي الحاجي من شيوخ الشيعة الزيدية سمع ظفر الداعي وغيره كان في حدود الأربعين وخمس مائة
من اسمه عبد المحسن وعبد المطلب
[162] عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي خطيب الموصل وابن خطيبها روى عن أبيه عن أبي الكرم الشهر زوري وغيرهما روى عنه بن الدبيثي وابن النجار وغيرهما وقال كان فاضلا صدوقا متدينا مهيبا وقال غيره انه وضع أدخله على ابنه وبعد ذلك لا يثبت وكانت وفاة عبد المحسن في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وست مائة
[163] عبد المطلب بن جعفر عن الحسن بن عرفة خبرا باطلا متنه الشيب نوري
من اسمه عبد المعطي وعبد الملك
[164] ز عبد المعطي بن محمد بن مهران القومسي الفقيه الشافعي سمع من أخيه أبي الحسن عن المنعم بن الخلوف وغيره واختل في آخر عمره مات سنة اثنتين وخمسين وست مائة بالإسكندرية نقلته من خط منصور بن سليم من تاريخها
[165] عبد الملك بن إبراهيم الشيباني عن محمد بن سيرين مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الملك بن إبراهيم الشعباني هكذا بعين يروي عن بن سيرين روى عنه زيد بن الحباب فهو هو تصحف نسبه
[166] ز عبد الملك بن إبراهيم أبو مروان مدني حدث عنه خالد بن مخلد القطواني مجهول
[167] عبد الملك بن إبراهيم بن قارظ عن أبي هريرة وعنه مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن موسى بن عقبة وهو أخو عبد الله بن إبراهيم بن قارظ
[168] ز عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل المقدسي الهمداني الفرضي سمع الحسن بن محمد اليسامومي وعبد الواحد بن هبيرة وجماعة وعنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب بن الأنماطي رمي بالاعتزال ومات سنة تسع وثمانين وأربع مائة وهو والد المورخ محمد بن عبد الملك الهمداني المشهور
[169] عبد الملك بن أصبغ البعلبكي عن الوليد بن مسلم اتى بخبر منكر انتهى وهذا الرجل قد ذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال ان أباه روى عنه وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثني عبد الملك بن الأصبغ وكان ثقة وقال روى عنه أيضا أبو بكر بن أبي داود
[170] عبد الملك بن بديل عن عبيد بن نجيح قال الأزدي متروك الحديث وقال بن عدي روى عن مالك غير حديث منكر ثم ساق له حديثا منكرا فقال حدثنا أبو يعلى ثنا صالح بن عبد الصمد بن أبي خداش ثنا عبد الملك بن بديل عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس ان رجلا جاء فقال يا رسول الله ان هذا سرق ناقتي فقال أعطه ناقته فقال لا والله الذي لا إله الا هو ما هي عندي فقال الرجل كذب والله الذي لا إله الا هو انها لعنده قال اد اليه ناقته فحلفا جميعا أيضا فقال النبي ﷺ أعطه ناقته فإن حلفك في مرتين مخلصا كفارة وانها لعندك قم فأعطه ناقته فقام فأعطاه هذا حديث منكر جدا انتهى وقال الدارقطني متروك الحديث يحدث عن مالك بالمناكير وأخرج له في غرائب مالك عن الزهري عن أنس ان النبي ﷺ لهما جميعا وقال تفرد به عبد الملك وكان ضعيفا وضعفه في مواضع أخرى واخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريقه عن مالك عن بن المنكدر عن جابر رفعه ما سلط الله القحط على قوم الا لتمردهم على الله وقال لا يثبت عن مالك وعبد الملك ضعيف وهو جزري يكنى أبا هشام واخرج الدارقطني أيضا من طريقه عن مالك عن الزهري عن صالح بن كيسان عن أبيه عن الفضل بن عباس في الأمر بالمعروف إنما ذلك إلى السلطان وقال هذا منكر لا يصح عن مالك ولا عن صالح بن كيسان عن أبيه وقال بن عبد البر ليس بالمشهور بحمل العلم هو شامي
[171] عبد الملك بن جعفر السامري عن بن عرفة بحديث باطل هو آفته روى عنه علي بن عمرو بن سهل يروي في مناقب علي
[172] عبد الملك بن أبي جمعة عن الحسن وعداده في الكوفيين ضعفه يحيى بن معين كذا ذكره بن عدي مختصرا وروى عنه مسلم بن إبراهيم انتهى وقال أبو حاتم لا بأس به وكره بن حبان في الثقات فقال أبو سعيد البصري يروي عن جابر بن زيد والحسن روى عنه مسلم بن إبراهيم وأهل البصرة ثم ساق بسنده عن عبد الصمد بن عبد الوارث عنه عن الحسن انه كره أجر العيار والميزان وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء ونسبه العقيلي فقال المغني التمار وأورد له من رواية مسلم بن إبراهيم عنه عن الحسن اغد عالما أو متعلما
[173] ز عبد الملك بن الحارث بن الرحيل يروي المقاطيع روى عنه عمرو بن الحارث من ثقات بن حبان
[174] عبد الملك بن حبيب القرطبي أحد الأئمة ومصنف الواضحة كثير الوهم صحفي وكان بن حزم يقول ليس بثقة وقال الحافظ أبو بكر بن سيد الناس في تاريخ أحمد بن سعيد الصدفي توهنه عبد الملك بن حبيب وانه صحفي لا يدري الحديث وقال أبو بكر وضعفه غير واحد ثم قال وبعضهم اتهمه بالكذب قال بن حزم روايته ساقطة مطرحة فمن ذلك روى عن مطرف بن عبد الله عن محمد بن الكديمي عن محمد بن حبان الأنصاري ان امرأة قالت يا رسول الله ان أبي شيخ كبير قال فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده وروى عبد الملك عن هارون بن صالح الطلحي عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة الرأي عن محمد بن إبراهيم التيمي ان النبي ﷺ قال لا يحج أحد عن أحد إلا ولد عن والده هارون بن صالح مجهول قلت الرجل أجل من ذلك لكنه يغلط انتهى وذكره بن يونس في تاريخ مصر فقال بن حبيب بن سليمان بن مروان الأندلسي روى عن الماجشون ومطرف واسد بن موسى توفي في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وقال بن الفرضي بعد أن نسبه كابن يونس وزاد بعد مروان بن جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي يكنى أبا مروان كان حافظا للفقه نبيلا ألا انه لم يكن له علم بالحديث ولا يعرف صحيحه من سقيمه ومما استنكره بن حزم من حديثه حديثه عن هارون بن صالح الطلحي المتقدم قال بن حزم هذا الحديث حرفه عبد الملك بن حبيب لاننا رويناه من طريق سعيد بن منصور حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حدثني ربيعة بن عثمان التيمي ان رجلا قال للنبي ﷺ يا رسول الله ان أبي مات ولم يحج فاحج عنه قال نعم ولك مثل أجره وضعفه الدارقطني في غرائب مالك وسيأتي في عبيد بن يحيى الإفريقي وقال بن القطان كان محققا يحفظ مذهب مالك ونصرته والذب عنه لقي الكبار من اصحابه ولم يهد في الحديث لرشد ولا حصل منه على شيخ مفلح وقد اتهمه في سماعه من أسد بن موسى وادعى هو الإجازة ويقال ان أسد انكر ان يكون أجاز له ومن منكراته ما رواه عن أسد بن موسى انه حدثه عن فضيل بن عياض عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن جابر حديث اعلموا ان الله قد افترض عليكم الجمعة الحديث بطوله قال بن عبد البر أفسد عبد الملك إسناده وانما رواه أسد بن موسى عن الفضيل بن مرزوق عن الوليد بن بكير عن عبد الله بن محمد العدوي عن علي بن زيد فجعل الفضيل بن عياض بدل الفضل بن مرزوق وأسقط الوليد وعبد الله وهو ذا فيه ما لا خفاء به وبالله العصمة انتهى كلامه
[175] عبد الملك بن حبيب عن مطرف السياري عن بن أبي حازم عن اليه عن سهل بن سعد مرفوعا جعلت الصلوات في خير الساعات فاجتهدوا فيها في الدعاء وذكر عياض في المدارك ان عبد الأعلى بن وهب رفيقه في الشورى كان يكذبه فيما يرويه عن أصبغ وغيره قال وكان أبوه يعرف بحبيب العصار كان يستخرج الدهن وكان قد سمع ببلده من صعصعة بن سالم والغاز بن قيس وزياد بن عبد الرحمن وحج سنة سبع أو ثمان ومائتين فسمع من مطرف وابن الماجشون وإبراهيم بن المنذر وعبد الله بن عبد الحكم وأكثر جدا عن أهل الحجاز وأهل مصر ورجع سنة ست عشرة بعلم جم فانتشر روايته وقرره أمير الأندلس في المفتين مع يحيى بن يحيى وغيره وكان الذي بينه وبين يحيى سيئا جدا ومات يحيى قبله فانفرد روى عنه ابناه محمد وعبد الله وأحمد بن راشد وإبراهيم بن خالد ومحمد بن فطيس وبقي بن مخلد ومحمد بن وضاح وآخرون آخرهم موتا المعافى وقال أحمد بن عبد البر كان كثير الكتب فقيه البدن طويل اللسان أديبا إخباريا وكان يخرج من الجامع وخلفه نحو ثلاث مائة طالب وكان يقرأ عنده ثلاثون كل يوم في تصانيفه خاصة وكان يلبس الخز ظاهرا إجلالا للعلم وإلى جسمه مسح شعر تواضعا وكان صواما قواما متقللا من الدنيا ويقال ان سحنون لما بلغته وفاته قال مات عالم الأندلس وكان العبس يقول ما اعلم أحد ألف على مذهب أهل المدينة تأليفه وله من التواليف الواضحة والجوامع وفضايل الصحابة والرغائب وغير ذلك ويقال انها بلغت ألف كتاب وخمسين كتابا وذكر الباجي ان أبا عمر بن عبد البر كان يكذبه وقال أحمد بن سعيد الصدفي كان يطعن عليه انه يستجيز الأخذ بالمناولة بغير مقابلة ويقال ان أبي أبي مريم دخل عليه فوجد عنده كتب أسد وهي كثيرة قال فقلت له متى سمعتها قال قد اجاز لي صاحبها قال فجئت اسدا فسألته فقال انا لا أرى القرأة فكيف اجيز وانما أخذ مني كتبي ليكتبها قال أحمد بن خالد اقرار أسد له بذلك هي الإجازة بعينها كذا قال ويقال ان بعض الناس رفع إلى الأمير عن يحيى بن يحيى وجماعة انهم عزموا على خلعه فراسل عبد الملك فسأله عن ذلك فبرأ يحيى عن ذلك وقال له قد علمت ما بيني وبينه ولكن لا أقول فيه الا الحق ونقم على عبد الملك بن حبيب انه أفتى في بن عجب ان يقتل لقوله في يوم غيم بدأ الخراز يرش أرضه ان نحو ذلك يقتل بقوله ثم وقع أمر عبد الملك في شيء من ذلك وهو انه مرض فسئل بعد ان عوفي فقال لقد مر بي شيء لو كنت قتلت أبا بكر وعمر لم استوجب ذلك وان رجلا طلب منه سلما لمسجد فقال لو طلبته لكنيسة لأعطيتك فافتوا بقتله فخالفهم عبد الملك وأفتى بدرء الحد عنه وساعده الأمير فلم يقتل قال عياض مات في ذي الحجة سنة ثمان وقيل تسع وله ثلاث أو ست وخمسون سنة
[176] عبد الملك بن حذيفة الجمحي قال الدارقطني متروك انتهى وهو تصحيف وانما هو بن قدامة بالقاف والميم وقد روى له بن ماجة
[177] عبد الملك بن حذيفة شيخ لصالح بن كيسان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل
[178] عبد الملك بن حسين عن الحسن بن عرفة اتى بخبر باطل فهو آفته
[179] عبد الملك بن حصين بن الترجمان أخو عبد العزيز قال أبو زرعة لا يكتب حديثه وضعفه يحيى بن معين
[180] ز عبد الملك بن الحكم عن مالك عن نافع عن بن عمر بحديث عند جهينة الخبر اليقين وعنه أحمد بن الحسين اللهبي ضعفه الدارقطني في غرائب مالك وقد ذكرت ذلك في ترجمة جامع بن سوادة
[181] عبد الملك بن خسك قيده بسين مهملة بن نقطة شيخ صنعاني يروي عن حجر المدري قال هشام بن يوسف فيه ضعف وذكره بن عدي في الكامل وقال له أحاديث عامتها لا يتابع عليها ورأيته في موضع خشك بشين معجمة انتهى وقد ناقض الذهبي نفسه فإنه ذكره في المشتبه بمهملتين وما نسبه لابن نطقة سبقه اليه الأمير فعزوه اليه أولى وكذا ذكره بن حبان في الثقات وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء عنه عن أبيه قال رأيت أبا هريرة فقال قال رسول الله ﷺ ان عامل جبلان وعاشر عدن يأتيان يوم القيامة كل واحد منهما مثل أحد وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به
[182] عبد الملك بن خلج الصنعاني عن وهب بن منبه ضعفه هشام بن يوسف الأزدي انتهى قال الدارقطني في المؤتلف حدثنا بن مخلد ثنا صالح بن أحمد ثنا علي بن المديني سألت هشام بن يوسف عن عبد الملك بن خلج فضعفه وقال العقيلي لم يقع لنا عنه رواية يختبر بها حاله وأهل بلده اعلم له وقد روى رباح بن بن زيد عنه عن وهب شيئا من قوله
[183] عبد الملك بن خيار عن محمد بن دينار عن هشيم ظلمات والمتن كذبه بين وسيأتي الحديث في محمد بن دينار
[184] عبد الملك بن زرارة عن أنس بن مالك قال الأزدي لا يصح حديثه
[185] عبد الملك بن زكريا عداده في التابعين رأى الحسن بن علي مجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان عبد الملك بن زكريا الأنصاري يروي عن زيد بن الحسن بن علي روى عنه عنبسه فالظاهر انه هو وقول المؤلف رأى الحسن بن علي غلظ تبع فيه بن أبي حاتم فإن الذي جاء عنه انه رأى الحسن بن زيد وزيد بن الحسن يوتران بركعة كذا هو في المصنف وفي تاريخ البخاري
[186] عبد الملك بن أبي زهير حدث عنه سعيد بن المسيب لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[187] عبد الملك بن زياد النصيبي عن أحمد بن عبد الله الشاشي قال الأزدي غير ثقة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو عبد الرحمن مستقيم الحديث يغرب عن مالك روى عنه أبو عقيل بن إبراهيم بن علي النصيبي واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق جعفر الفريابي حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي ثنا عبد الملك بن زياد النصيبي وكان من أهل الحديث قد كتب عن الناس عن مالك فذكر حديثا
[188] ز عبد الملك بن زيد الطائي لا أعرفه لكن ذكر بن عبد البر في التمهيد في ترجمة عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم ان عبد الملك بن زيد هذا روى عن عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن عمر حديث ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة قال عطاء ورأيت عمر يحفي شاربه قال بن عبد البر هذا حديث كذب موضوع وضعه عبد الملك هذا والله أعلم وقال الإسماعيلي في مسند عمر بن الخطاب له أخبرني أحمد بن محمد بن الجعد حدثنا عبد الملك بن عبد ربه ثنا عطاء بن يزيد حدثنا سعيد هو بن المسيب عن عمر قال قال رسول الله ﷺ ما بين قبري واسطوانة التوبة روضة من رياض الجنة واخرج أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق من طريق عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد رفعه أفضل أمتي الذين يتبعون الرخص
[189] ز عبد الملك بن زيد المدني روى عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ومصعب بن مصعب وعنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ذكره بن عدي وأورد له عن أبي بكر عن أبيه عن عمه عن عائشة حديث اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم الحديث وعن مصعب عن بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة ثم قال وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد لم يروهما غير عبد الملك بن زيد وعن عبد الملك محمد بن أبي فديك قلت وكنت أظن انه الطائي ثم تبين لي انه غيره فسيأتي في ترجمة مصعب بن مصعب ان هذا قرشي عدوي من ولد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل والراوي عن عطاء بن يزيد قرشي تيمي كما تقدم ثم ظهر لي انه عبد الملك بن عبد ربه الآتي بعد قليل كما بينته في الذي قبله
[190] عبد الملك بن سليمان القرقسائي عن عيسى بن يونس قال العقيلي حديثه غير محفوظ ثم ساق له عن عيسى عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعا من قتل دون ماله فهو شهيد انتهى وبقية كلامه ليس هو من حديث شعبة وانما هو من رواية أبي سحيم وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث حدثنا عنه البختري
[191] عبد الملك بن الشعشاع عن التابعين يكنى أبا مخلد ذكره بن أبي حاتم مختصرا مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال سئل أصحاب النبي ﷺ عن طين المطر فكانوا لا يرون به بأسا روى عنه مطر الاعنق
[192] عبد الملك بن أبي صالح الكوفي قال الأزدي مجهول ضعيف حدث عنه عيسى بن يونس انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الملك بن أبي صالح يروي عن أنس روى عنه إسماعيل بن أبي خالد فلعله هذا وانما روى عيسى بن يونس عن إسماعيل عنه
[193] عبد الملك بن عبد الله العائذي عن عاصم الأحول قال أبو حاتم ليس بالقوي
[194] عبد الملك بن عبد الرحمن من ولد عتاب بن اسيد روى عن بن جريج قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عنه علي بن سيابه الثقفي والمتن أول من هاجر عثمان كما هاجر لوط انتهى وفيه وهم في موضعين الأول قوله انه من ولد عتاب وانما هو بن بن أخي عتاب والثاني قوله روى عن بن جريج وانما روى بن جريج عنه قال بن حبان في الثقات عبد الملك بن عبد الرحمن بن خالد بن اسيد القرشي من أهل مكة يروي عن أمه عن عائشة روى عنه بن جريج
[195] عبد الملك بن عبد الرحمن عن الأوزاعي أبو العباس المعلم ويقال بن عبد العزيز ويقال بن عبد الله نزل البصرة كذا سماه بن حبان وهو بن عبد الرحمن المذكور قال بن حبان كان ممن يسرق الحديث روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة وهو الذي يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الله بن أم حرام عن النبي ﷺ اكرموا الخبز فإن الله سخر له بركات السماوات والأرض انتهى وهو الذي قال فيه الفلاس كذاب وقال البخاري منكر الحديث فخلطهما المؤلف في ترجمة الذماري وصدر كلامه في الذماري بأنه شامي نزل البصرة وليس كذلك بل هو هذا والذماري وثقه الفلاس وغيره وقد فرق بينهما أبو حاتم والبخاري وقال بن عدي عن البخاري ضعفه عمر بن علي جدا منكر الحديث قال بن عدي وقد ذكرت لعبد الملك في حديث الأوزاعي الذي اخرجته أحاديث مناكير
[196] عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن خلف بن خليفة وغيره منكر الحديث وله عن الوليد بن مسلم خبر موضوع وله عن شعيب بن صفوان انتهى ذكره بن حبان في الثقات والظاهر انه غير الذي يروي عه الوليد بن مسلم فإن بن حبان قال فيه يروي عن شريك وعنه السراج وقد مضى كلام الإسماعيلي في عبد الملك بن زيد
[197] عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم قال البخاري في حديثه نظر يريد حديث عمرو بن الحارث عن عبد الملك انه حديثه عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد عن أبيه أو عمه عن جابر عن رسول الله ﷺ ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس الا انسانا في قلبه شحناء أو شرك بالله وقيل ان مصعبا جده وقال بن حبان وغيره لا يتابع على حديثه انتهى وقال البخاري فيه نظر لعله العقيلي بين وانه أراد حديثه المذكور ثم قال وفي الباب أحاديث فيها لين ونقله بن عدي أيضا وساق الحديث وقال هو معروف بهذا الحديث ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإسناد وقال البزار لا نعلمه سمع عن القاسم وليس بالمعروف ونسبه في روايته فهريا
[198] عبد الملك بن عطية عن الزهري وعنه سهيل بن سليمان قال الأزدي ليس حديثه بالقائم
[199] عبد الملك بن عمر الرزاز يروي عن الدارقطني وغيره متهم بتزوير السماع روى عنه الخطيب انتهى قال الخطيب روى عن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان ومحمد بن إسماعيل الوراق وابن شاهين وغيرهم كتبت عنه وكان شيخا صالحا الا انه لم يكن في الحديث بذاك رأيت له أصولا محكمة وسماعاته فيها ملحقة قال وأخبرني أحمد بن حمدون قال كان عندي كتاب المديح للدارقطني وفي بعض الاجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز فاستعار الكتاب مني وقد سمع لنفسه في الاجزاء التي لم يكن فيها سماعه مات في صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة عن ثمان وثمانين سنة وقال بن النرسي قرأنا عليه من سماعه للصحيح عن إسحاق بن سعد الفسوي وكان يضعف في غيره
[200] عبد الملك بن أبي عمرو ويأتي في عبد الملك بن هارون
[201] عبد الملك بن أبي عياش عن عرزب رجل له صحبة ذكره بن أبي حاتم مجهول
[202] عبد الملك بن عيسى العكبري اخباري حدث عنه هناد النسفي يأتي بعجائب واوابد انتهى حدث عنه بن بطة وابن المظفر وجماعة وكتب وخرج قال بن النجار وعامة ما يرويه غرائب ومناكير
[203] عبد الملك بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان النبي ﷺ قال ليس في القبلة وضوء وعنه بقية قال الدارقطني عبد الملك ضعيف
[204] عبد الملك بن أبي مروان عن الكلبي واه ضعفه أبو حاتم الرازي انتهى وانما في كتاب بن أبي حاتم عند ذكره مجهول
[205] عبد الملك بن مسلمة عن الليث وابن لهيعة قال بن يونس منكر الحديث وقال بن حبان يروي المناكير الكثيرة عن أهل المدينة
[206] عبد الملك بن مصعب عن القاسم عمزه بن حبان وانما هو عبد الملك بن عبد الملك مر
[207] عبد الملك بن معاذ النصيبي عن الدراوردي وعنه الحسن بن سليمان بن القبيطة الحافظ لا اعرفه وقال بن القطان لا يعرف حاله وله عن الدراوردي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد مرفوعا لا ضرر ولا ضرار انتهى وقد تابعه عليه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة عن الدراوردي في سنن الدارقطني وسيأتي ذكره
[208] عبد الملك بن مهران حدث عن عمرو بن دينار وسهيل بن أبي صالح وقيل روى أيضا عن أبي صالح ذكوان قال العقيلي صاحب مناكير غلب عليه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث مروان بن معاوية الفزاري عن سهل بن عبد الله المروزي عن عبد الملك بن مهران عن ذكوان عن أبي هريرة مرفوعا من أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه وحدث عنه أيضا بقية بهذا الحديث لكنه قال عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة رواه المسيب بن واضح عن بقية عن عبد الملك بن مهران عن عثمان بن زائدة عن نافع عن بن عمر مرفوعا عمل السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء انتهى وحديث الطين ذكره بن أبي حاتم في ترجمته وحكى عن أبيه انه باطل قال وسهل وعبد الملك مجهولان وكذا قال الخطيب بعد ان أخرجه من طريق مروان بن معاوية عن سهل بن عبد الله المروزي عنه غريب من حديث ذكوان السمان لا اعلم رواه الاسهل بن عبد الله عن عبد الملك وهما جميعا مجهولان وأورده بن عدي وقال أظنه شاميا ثم ساق حديث الطين من طريق بقية عن سهيل وذكر له حديثين آخرين وقال له غير ما ذكرت وهو مجهول ليس بالمعروف وقال بن حبان في الثقات عبد الملك بن مهران يروي عن أبي صالح روى عنه سهل بن عبد الله يعتبر حديثه من غير رواية سهل
[209] عبد الملك بن مهران الرقاعي عن عبد الوارث التنوري وغيره حدث عنه موسى بن أيوب النصيبي بحديث باطل متنه لا تقصوا الرؤيا على النساء ساقه بسند الصحيحين وقال سليمان بن بنت شرحبيل حدثنا عبد الملك بن مهران الرقاعي حدثنا معن بن عبد الرحمن عن الحسن عن أبي موسى الأشعري مرفوعا من زهد في الدنيا أربعين يوما واخلص فيها العبادة أجرى الله ينابيع الحكمة على لسانه من قلبه وهذا باطل أيضا انتهى قال بن عدي عبد الملك بن مهران الرقاعي أظنه شاميا يروي عنه مجهول ليس بالمعروف وقال أبو علي بن السكن عبد الملك بن مهران منكر الحديث وقال الدولابي في الكنى أخبرني أحمد بن شعيب هو النسائي حدثنا سعيد بن عبد الرحمن من أهل أنطاكية ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا عبد الملك بن مهران عن يزيد أبي معاوية عن بن عون عن محمد عن أبي هريرة قال نهى رسول الله ﷺ ان يقص الرؤيا حتى تطلع الشمس قال النسائي هذا الحديث يشبه حديث الكذابين وما أدري لم فرق المؤلف بين هذا وبين الذي قبله فإن بن عساكر في تاريخه قد جمع بينهما وجعلهما ترجمة واحدة ساق فيه أكثر ما ذكرناه وقال في أول الترجمة عبد الملك بن مهران أبو هشام المغازي الرقاعي الموصلي حدث عن سهل بن أسلم العدوي ومعروف الخياط صاحب واثلة وسمي جماعة وروى عنه بقية وسليمان بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي الحواري وجماعة ثم ساق في ترجمته عدة أحاديث وساق كلام الدولابي والعقيلي وابن أبي حاتم وابن السكن وابن عدي وغيرهم وعبارة العقيلي في الضعفاء عبد الملك بن مهران ولم ينسبه ثم أورد له الحديث الذي تكلم فيه النسائي ومن رواية عمرو بن دينار عن بن عباس اتى رجل فقال ان بي لباسور إذا توضأت سأل منى فقال لا وضوء عليك رواه بقية عنه قال العقيلي ليس لها أصل ولا يحفظ من وجه يثبت وأورد له الدارقطني في الرواة عن مالك وفي غرائب مالك من طريق محمد بن الخليل الخشني عن عبد الملك بن مهران الرقاعي عن مالك وغيره عن بن عمر رفعه لا تكرهوا مرضاكم على الطعام الحديث وقال لا يصح عن مالك ولا عن نافع وكل من رواه عن مالك ضعيف قلت وهذا الرقاعي بالقاف ضبطه غير واحد
[210] ز عبد الملك بن المهرجان روى عن أبي عاصم حدثنا ذكر بن أبي داود في كتاب ما أخطأت فيه أبو محمد بن صاعد ان عبد الملك هذا تفرد عن أبي عاصم عن منصور بن دينار عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي حدث في التفضيل وأنكره الناس واسقطه أصحاب الحديث
[211] عبد الملك بن موسى الطويل عن أنس لا يدري ما هو قال الأزدي منكر الحديث انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبيه عبد الملك الطويل سمع عائشة سمع منه غياث بن الحكم مجهول وذكره بن حبان في الثقات فيحتمل ان يكون هو بن موسى ويحتمل ان يكون هو آخر
[212] عبد الملك مكي له عن بن أبي مليكة ضعفه الأزدي
[213] عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه قال الدارقطني هما ضعيفان وقال أحمد عبد الملك ضعيف وقال يحيى كذاب وقال أبو حاتم متروك ذاهب الحديث وقال بن حبان يضع الحديث وهو الذي يقال له عبد الملك بن أبي عمر وروى عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة الإسكندرية وعسقلان وقزوين وعبادان وفضل جده على هؤلاء كفضل بيت الله على سائر البيوت قال بن حبان حدثناه محمد بن المسيب حدثنا إسماعيل بن مالك بعبادان ثنا حجاج بن خالد ثنا عبد الملك قلت والسند اليه ظلمة فما أدري من افتعله وقال بن عدي حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي ثنا الحسين بن محمد بن رافع بغدادي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة قال السعدي عبد الملك بن هارون دجال كذاب قلت واتهم بوضع حديث من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة آلاف سنة ومن بلاياه عن أبيه هارون بن عنترة عن جده عن أبي الدرداء مرفوعا البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء والله لا افاله الا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه وقد روى نصر بن باب وليس بثقة عن حجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن بن مسعود مرفوعا البلاء موكل بالمنطق فلو ان رجلا عير رجلا برضاع كلبته لرضعها وروى محمد بن الحسن عن أبي يزيد وهو هالك عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ مرفوعا من عير اخاه بذنب لم يمت حتى يعمله وروى علي بن يزيد الصدائي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن علي مرفوعا من صام من رجب يوما كتب له الفي سنة ومن صام منه يومين كتب له صوم ألفين سنة الحديث انتهى وقال صالح بن محمد عامة حديثه كذب وأبوه هارون ثقة وضعفه يعقوب بن سفيان وقال الحربي غيره أوثق منه وقال مسعود السجزي عن الحاكم ذاهب الحديث جدا وقال في المدخل روى عن أبيه أحاديث موضوعة وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن أبيه مناكير
[114] عبد الملك بن هلال شيخ لحرملة بن عمران التجيبي
[115] وعبد الملك عن أنس مجهولان
[116] عبد الملك بن يزيد روى عن أبي عوانة بخبر باطل في ترك التزوج لا يدرى من هو قال صاحب الحلية حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه ثنا عبد الله بن الحسن ثنا إسحاق بن وهب العلاف ثنا عبد الملك بن يزيد ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعا إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد رواه بن الجوزي في الموضوعات انتهى واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسحاق بن وهب العلاف عن عبد الملك بن يزيد عن مالك عن نافع عن بن عمر أهدى جعفر بن أبي طالب إلى رسول الله ﷺ أربع سفرجلات فأعطى منها معاوية ثلاثا وقال القنى بهن في الجنة
[117] عبد الملك الطويل مضى في بن موسى
من اسمه عبدالمنان وعبد المنعم
[118] عبدالمنان بن هارون الواسطي قال الأزدي ضعيف متروك
[119] عبد المنعم بن إدريس اليماني مشهور قصاص ليس يعتمد عليه تركه غير واحد وافصح أحمد بن حنبل فقال كان يكذب على وهب بن منبه وقال البخاري ذاهب الحديث وقال العقيلي حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه عن بن عباس عن النبي ﷺ ما طار ذباب بين اثنين الا بقدر وله عن أبيه عن وهب عن جابر وابن عباس خبر في وفاة النبي ﷺ طويل وانه دفع القضيب إلى عكاشه ليقتص منه قال بن حبان يضع الحديث على أبيه وعلى غيره مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ببغداد انتهى ونقل بن أبي حاتم عن إسماعيل بن عبد الكريم مات إدريس وعبد المنعم رضيع وكذا قال أحمد إذ سئل عنه لم يسمع من أبيه شيئا وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى بن معين الكذاب الخبيث قيل له يابا زكريا بم عرفته قال حدثني شيخ صدوق انه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها فقيل له انه يروي عن معمر فقال كذاب وقال الفلاس متروك أخذ كتب أبيه فحدث بها ولم يسمع من أبيه شيئا وقال البرذعي عن أبي زرعة واهي الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال بن المديني ليس بثقة أخذ كتبا فرواها وقال النسائي ليس بثقة وقال الساجي كان يشتري كتب السيرة فيرويها ما سمعها من أبيه ولا بعضها ةقال بن سعد مات ببغداد وقد قارب مائة سنة في شهر رمضان وقال بن النديم في الفهرست بلغ فوق المائة سنة
[120] عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري عن عبد الله بن عمر العمري وعنه يعقوب الفسوي جرحه يحيى بن معين واتهمه وقال بن حبان منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به أخبرنا أحمد بن محمد الحنبلي انا يوسف الكاشغري انا أحمد بن محمد الكاغذي انا أحمد بن علي الصوفي انا الحسن بن أحمد البزار انا عبد الله بن جعفر النحوي انا يعقوب الحافظ انا أبو الخير عبد المنعم بن بشير حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن رافع بن أبي رافع عن أبيه قال كنا يوما مع النبي ﷺ في جنازة إذا سمع شيئا في قبر فقال لبلال ائتني بجريدة خضراء فكسرها باثنتين وترك نصفها عند رأسه ونصفها عند رجليه فقال له عمر لم يا رسول الله فعلت هذا به قال انه مسه شيء من عذاب القبر فقال لي يا محمد فشفعت إلى ربي ان يخفف عنه إلى ان يجف هاتان الجريدتان هذا حديث منكر جدا لا نعلمه رواه غير أبي الخير وشيخه أبو مودود القاص من المعمرين والنساك المذكورين وثقه أحمد ويحيى بن معين وقد رأى أبا سعيد الخدري ولحقه القعنبي وأبو كامل الجحدري قال الختلي سمعت يحيى بن معين يقول أتيت عبد المنعم فاخرج الي أحاديث أبي مودود نحوا من مائتي حديث كذب فقلت له يا شيخ أنت سمعت هذه من أبي مودود قال نعم قلت اتق الله فإن هذه كذب وقمت ولم اكتب عنه شيئا انتهى وأورد له العقيلي عن العمري عن نافع عن بن عمر رفعه قضى باليمين مع الشاهد وقال روى من طرق صالحة من غير هذا الوجه وذكر له الدارقطني هذا الحديث عن العمري وقال لا يصح عن نافع وعبد المنعم ضعيف وقال بن عدي له مناكير ويروي عن أبي مودود أحاديث وأبو مودود عزيز الحديث وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه وقال بن يونس في الغرباء منكر الحديث وقال الدارقطني غير ثقة وقال الحاكم يروي عن مالك وعبد الله بن عمر الموضوعات وقال الخليلي في الإرشاد هو وضاع على الأئمة وقال عبد الله بن أحمد في العلل قلت لأبي يا أبت رأيت عبد المنعم بن بشير في السوق فقال يا بني وذاك الكذاب يعيش وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن مالك والعمري المناكير
من اسمه عبد المؤمن
[121] عبد المؤمن بن سالم بن ميمون بصري قال العقيلي لا يتابع على حديثه وساق له حديثا منكر السند رواه عن هشام بن حسان وعنه مطر بن محمد بن الضحاك والمتن من رواية هشام عن محمد بن عمران رفعه من كذب وقال لا يحفظ عن عمران غلا من هذا الوجه
[122] عبد المؤمن بن عباد العبدي عن أبيه وسعيد بن أنس ضعفه أبو حاتم وقال البخاري لا يتابع على حديثه نصر بن علي حدثنا عبد المؤمن بن عباد ثنا سعيد بن أنس عن عكرمة عن بن عباس قال مسح رسول الله ﷺ رأسي ودعا لي وقال إذا كان لك حاجة فاسأل الله فقد جف القلم يما هو كائن الحديث قال العقيلي أسانيد الخبر عن بن عباس لينة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء
[123] عبد المؤمن بن عبد الله العبسي كوفي قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عن الأعمش وعنه محمد بن حرب النسائي قال أبو حاتم مجهول انتهى والحديث الذي أشار اليه أخرجه من روايته عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رفعه ان داود قال يا رب انه يقال رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق فاجعلني رابعهم الحديث
[124] عبد المؤمن بن عثمان العنبري قال الأزدي ليس بثقة وقيل هو أبو عباد العبدي
[125] عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري أخو أبي مريم عبد الغفار قال العقيلي شيعي لا يتابع على كثير من حديثه روى عن الحكم بن عتيبة وعنه إسماعيل بن أبان انتهى وقد تقدم له ذكر في ترجمة سفيان بن إبراهيم وأورد له العقيلي من روايته عن الحكم عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس قال وهذا روى من غير هذا الوجه بإسناد جيد
من اسمه عبد النور وعبد الواحد
[126] عبد النور بن عبد الله المسمعي عن شعبة كذاب وقال العقيلي كان يغلو في الرفض ووضع هذا عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبيه عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله قال قال لنا رسول الله ﷺ في غزوة تبوك ان الله أمرني ان ازوج فاطمة من علي ففعلت فقال لي جبرائيل ان الله قد بنى جنة من لؤلؤ وسرد حديثا طويلا قلت رواه إسماعيل بن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه انتهى ولفط العقيلي لا يقيم الحديث وليس من أهله والحديث موضوع ولا أصل له وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال عبد النور بن عبد الله بن سنان مولى المسامعة كنيته أبو محمد من أهل البصرة يروي عن عبد الملك بن أبي سليمان روى عنه البصريون وكان بن حبان ما اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة فإنه موضوع ورجاله من شعبة فصاعدا رجال الصحيح فينظر من دون عبد النور واما جزم الذهبي بأنه هو الذي وضع هذا موهما انه كلام العقيلي ففيه ما فيه
[127] ز عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل بن القرم سمع من الفقيه نصر المقدسي وعاصم بن الحسن روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وقال مات سنة خمس وستين وخمس مائة وكان قد اختلط وسألته عن مولده فقال سنة خمس وسبعين وأربع مائة وقد روى عنه أيضا جمال الإسلام أبو الحسن السلمي وأبو القاسم بن صصري وغيرهما
[128] ز عبد الواحد بن أحمد العكبري سمع من النجاد وطبقته وعنه الخطيب وقال كان يذهب إلى التشيع وكان صدوقا مات في رجب سنة تسع عشرة وأربع مائة
[129] عبد الواحد بن أحمد بن الحسن أبو محمد اللحياني الصفار بغدادي خير مقري سمع علي بن إبراهيم الباقلاني ومحمد بن أحمد الكازروني وحدث تغير في آخر عمره روى عنه أبو المعمر الأنصاري مات سنة خمس عشرة وخمس مائة
[130] عبد الواحد بن إسماعيل الكتاني العسقلاني قال بن نقطة رأيت بمكة فلم اسمع منه روى صحيح مسلم بطريق موضوعة فرواه عن جده أبي حفص الميانجي عن الكروخي عن الدراوردي عن أبي إسحاق شيخ لا يدرى من هو عن مسلم قلت هذا الإسناد ذكره فضيحة وتعزيز لراويه انتهى كان هذا الرجل بعد الست مائة قال بن نقطة وروى صحيح مسلم أيضا عن السلفي عن أبي الفتح أحمد بن محمد بن سعيد المقري عن علي بن محمد بن محمد الطرازي عن أبي حامد بن حسنويه عن مسلم قال بن نقطة وهذه الطريق موضوعة وانما وقع للسلفى بهذا الإسناد من حديث مسلم
[131] عبد الواحد بن ثابت الباهلي عن ثابت البناني عن أنس تسحروا ولو بجرعة ينفرد به قال العقيلي لا يتابع عليه رواه عنه إبراهيم بن الحجاج وقال البخاري منكر الحديث انتهى وعبارة العقيلي لا يتابع عليهما يعني الحديث المذكور وحديث الفطر على شيء لم تمسه النار
[132] عبد الواحد بن جابار متهم بوضع هذا الحديث قاله بن الجوزي ثم ساق الحديث بسند مظلم من قص شاربه فله بكل شعرة ألف مدينة من الدر والياقوت في المدينة ألف قصر الحديث
[133] عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قرقوا أبو طاهر الحذاء سمع الدارقطني والحصري وابن شاهين وغيرهم وقال الخطيب كتبت عنه وذكر لنا انه كان يتشيع وكان سماعه صحيحا مات في شوال
[134] عبد الواحد بن حميد الصباغ متأخر ذكره بن النجار وقال سيء السيرة
[135] عبد الواحد بن راشد عن أنس وعنه عباد بن عباد ليس بعمدة روى حديث من بلغ التسعين سمي اسير الله في أرضه
[136] عبد الواحد بن الرماح أبو الرماح عن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه مرفوعا كان يأمر بتاخير العصر تفرد به عنه يعقوب الحضرمي ذكره بن عدي انتهى وقال يعرف بهذا الحديث وما أظن ان له غيره الا اليسير وذكر المؤلف يعد تراجم عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح يروى عن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره الا عليى سبيل القدح فيه قاله بن حبان يعقوب الحضرمي حدثنا عبد الواحد بن الرماح عن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه ان النبي ﷺ كان يأمر بتأخير العصر أبو عاصم ثنا عبد الواحد بن نافع عن عبد الواحد بن الرماح قال مررت بمسجد المدينة وقد أقيمت العصر فدخلت فلما انصرفنا إذا شيخ قد اقبل على المؤذن يلومه فقال اما علمت ان أبي أخبرني ان النبي ﷺ كان يأمر بتاخير الصلاة قلت وكان يعرف بابن الرماح أيضا وماله غير هذا الحديث إلا أن يكون شيئا ما وقال عبد الحق في احكامه لا يصح حديثه وقال بن القطان هو مجهول الحال وحديثه مختلف فيه انتهى وقال الحاكم وأبو نعيم يروي عن أئمة أهل الشام الموضوعات وقال البخاري في التاريخ الأوسط لم يتبين امره وقال الدارقطني في السنن عقيب حديثه هذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا وذكره الجوزقاني في الموضوعات وحكى كلام بن حبان سواء ثم قال ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة
[137] عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد شيخ الصوفية واعظم من لحق الحسن وغيره روى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبد الواحد صاحب الحسن تركوه وقال الجوزجاني سيء المذهب ليس من معادن الصدق وله عن أسلم الكوفي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم عن أبي بكر مرفوعا لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام أبو عبيدة الحداد حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني عبد الله بن راشد عن عثمان بن عفان مرفوعا ان لله مائة خلق وسبعة عشر خلقا من جاء منهن بخلق واحد دخل الجنة قلت وحدث عنه وكيع ومسلم وأبو سليمان الداراني يقال انه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة وعن حصين بن القاسم قال لو قسم حديث عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم وقال آخر كان مجاب الدعوة ومن مناكير ما روى بن أبي الدنيا في تواليفه حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو علي الطائي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال كنا مع أبي بكر فدعا بشراب فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى ابكى اصحابه وسكتوا وما سكت ثم مسح عينيه فسألوه فقال كنت مع رسول الله ﷺ فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم ار معه أحدا فقلت يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك قال هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها إليك عني ثم رجعت فقالت ان انفلت عني فلن ينفلت عني من بعدك انتهى وقال يعقوب بن شيبة صالح متعبد وأحسبه كان يقول بالقدر وليس له علم بالحديث وهو ضعيف وقد دلس بشيء وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء فقال كان ممن يقلب الاخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فلما كثر ذلك منه استحق الترك وذكره أيضا في الثقات فما أجاد وقال كنيته أبو عبيدة له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق روى عنه أهل البصرة يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة وفوقه ثقة ويجتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد الله بن دينار فإن سعيدا يأتي بما لا أصل له عن الاثبات
[138] عبد الواحد بن سليمان الأزدي البراء عن بن عون مجهول قلت روى عنه جماعة وكان خادم بن عون يعقوب بن كعب حدثنا عبد الواحد بن سليمان عن بن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة دخل النبي ﷺ بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولا شديدا قال بن عدي يتفرد بما لا يتابع عليه من الثقات انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[139] عبد الواحد بن صخر شيخ شامي يروي عن خصيف ضعفه الأزدي
[140] ز عبد الواحد بن علي بن الحسين بن علي بن عيسى سمع أبا حاتم خاموش وأحمد بن علي السمناني وكان يتكلم على رأى المعتزلة النجارية ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري
[141] عبد الواحد بن عبيد عن يزيد الرقاشي وعنه أبو معاوية مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه
[142] عبدالواحد بن عثمان بن دينار الموصلي عن المعافى بن عمران بخبر باطل ذكره الأزدي انتهى وقال النباتي أورده الأزدي له عن المعافى بن عمران عن الثوري عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ يعني لعثمان أنت من اصهاري وانصاري وعبد عهده الي ربي انك معي في الجنة قال ولم يقل الأزدي فيه ولا في الحديث شيئا وعندي فيه نظر
[143] عبد الواحد بن أبي عمر الأسدي عن عطاء استنكر العقيلي حديثه عن عطاء عن بن عباس مرفوعا انا مع عمر وعمر معي حديث حللت من أحبه فقد احبني ومن ابغضه فقد ابغضني وهذا كذب انتهى قال العقيلي مجهول لا يتابع والحديث غير محفوظ ثم ساقه مطولا وفيه إذا عد الصالحون فأنت بأبي عمر
[144] عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري شيخ العربية فيه اعتزال بين في مسائل عدة انتهى قال بن ماكولا كان فقيها حنفيا قرأ اللغة وأخذ الكلام عن أبي الحسن البصري وكان يميل إلى مذهب مرجئة المعتزلة ويعتقد ان الكفار لا يخلدون في النار وسمع بن بطة معجم الصحابة للبغوي وذهب بموته علم العربية من بغداد مات سنة ست وخمسين وأربع مائة قلت وقلت بالغ محمد بن عبد الملك الهمداني في تاريخه فقال كان يمشي مكشوف الراس وكان يميل إلى المردان من غير ريبة ووقف مرة على مكتب عند خروجهم فاستدعى واحدا واحدا فيقبله ويدعو له ويسبح الله فرآه بن الصباغ فدس له واحدا قبيح الوجه فأعرض عنه وقال يا با نصر لو عيرك فعل بنا هذا
[145] ز عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد الكرخي الشاهد سمع من سعد بن البناء وأبي الوقت كتب عنه بن النجار وقال كان سيء الطريقة في شهادته توفي في المحرم سنة ثمان عشرة وست مائة
[146] ز عبد الواحد بن علي بن محمد بن ثابت بن شعيب بن صالح أبو طاهر النجار المكفوف روى خبرا موضوعا عن عبد الله بن إسحاق المدائني عن أبي هشام الرفاعي عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن بن مسعود قال اشتكى ضرسي فأتيت النبي ﷺ فشكوت اليه فقال لي اقرأ عليه القرآن وكل عليه التمر ففعلت فبرأ وسلسلة هذا الرجل بهذا رواه عنه الحاكم بن البيع في معجم شيوخه بشرط القليل وكلهم ثقات غير عبد الواحد
[147] عبد الواحد بن محمد الأشج روى عن أبي أسلم الرعيني قال الدارقطني مجهول انتهى اخرج الدارقطني في غرائب مالك من رواية الفضل بن عبد الله الهاشمي حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم ثنا عبد الواحد بن محمد الأشج حدثنا أبو أسلم الرعيني عن مالك عن الزهري عن أنس رفعه لا تأخذوا دينكم عن مسلم أهل الكتاب الحديث قال الدارقطني أبو أسلم متروك ومن رواه عنه مجهول ثم اخرج عن الطريق المذكورة إلى أبي أسلم قال فلقيت محمد بن عبد الله الدوسي فذكرته له فقال حدثني به أبو أسلم
[148] عبد الواحد بن ميمون أبو حمزة عن عروة عنه أبو عامر العقدي قال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف حديثه في غسل الجمعة وحديث كنت سمعه وبصره انتهى وقال البرقاني عن الدارقطني متروك صاحب مناكير وقال بن أبي حاتم انا وعمر بن شبة فيما كتب إلى انا أبو عامر العقدي ثنا عبد الواحد عن عروة قال عمر بن شبة قلت لأبي عامر عمر كيف كان هذا الشيخ قال يعرف وينكر وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه يعرف وينكر وقال النسائي في الكنى ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال عثمان الدارمي عن بن معين ليس بذاك قلت وروى عنه أيضا أبو المنذر إسماعيل بن عمرو حماد بن خالد الخياط وعيسى بن يونس وطلحة بن يحيى وصالح بن عبد الله بن صالح وذكر بن عدي في افراده حديثه عن عروة عن عائشة من آذى لي وليا وقد رواه أحمد في مسنده عن حماد بن خالد وغيره عنه وله شاهد في صحيح البخاري وأورد العقيلي حديثه في غسل الجمعة بلفظ الغسل يوم الجمعة على من شهد الجمعة وقال رواه عنه العقدي لا يحفظ هذا للفظ ألا في هذا الحديث
[149] عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح قدمت ترجمته في عبد الواحد بن الرماح فإنه هو أو المصنف كرره باعتبار الاختلاف في اسم أبيه
[150] عبد الواحد بن واصل عن أنس ضعفه الأزدي انتهى وأورد له من طريق عتاب بن بشير عنه عن أنس كان النبي ﷺ يقول في دعائه يا ولي الإسلام واهله مسكني به حتى ألقاك وأورده عن عبد الواحد عن واصل أبو عبيدة الحداد
[151] عبد الواحد بن يحيى الثقفي سيأتي في يحيى وقال البخاري فيه نظر
[152] عبد الواحد عن أبي الدرداء لا يدري من ذا ولا حدث عنه سوى محمد بن سوقة انتهى وقد ترجم له بن عساكر فقال سمع أبا الدرداء وأبا هريرة وحكى عن علي بن أبي طالب وساق له أحاديث كلها من رواية محمد بن سوقة
من اسمه عبد الوارث
[153] عبد الوارث بن الحسن بن عمرو القرشي النيسابوري عن آدم بن أبي إياس بخبر موضوع رواه عنه أبو الدحداح في الجزء الأول في صفة النبي ﷺ انتهى وهذا الرجل قد ذكره بن عساكر فقال يعرف بابن الترجمان سمع من سليمان بن عبد الرحمن وآدم والفريابي والوحاظي وغيرهم روى عنه أبو الدحداح وعامر بن خريم العقيلي وأبو العباس بن جلاس وغيرهم وساق له أحاديث ولم يذكر فيه جرحا عن أحمد والحديث الذي أشار اليه المؤلف
[154] عبد الوارث بن صخر الحمصي شيخ لسليمان بن بنت شرحبيل مجهول انته يجوز فاني أخشى ان يكون عبد الواحد المتقدم وقال بن حبان في الثقات عبد الوارث بن صخر الخمصي كنيته أبو صخر يروي عن عنبسة بن زرعة روى عنه سليان بن عبد الرحمن
[155] عبد الوارث بن غالب العنبري عن ثابت البناني لا يعرف والخبر منكر انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال عبد الوارث بن أبي غالب العنبري عن ثابت عن أنس رفعه مجوس هذه الأمة القدرية قال وحديثه غير محفوظ لا يعرف الا به والرواية في هذا الباب فيها لين
[156] عبد الوارث الأنصاري عن أنس بن مالك ضعفه الدارقطني وهو أيضا قل ما روى أخرج له الدارقطني من حديث مندل بن علي ومصاد بن عقبة قال المعمري حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش ثنا محمد بن صبيح عن عمر بن أيوب الموصلي عن مصاد بن عقبة عن مقاتل بن حيان عن عمرو بن مرة عن عبد الوارث الأنصاري سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله ﷺ من أفطر يوما من رمضان من غير عذر ولا رخصة كان عليه ان يصوم ثلاثين يوما ومن أفطر يومين كان عليه ان يصوم ستين يوما قال الدارقطني لا يصح هذا وقال الترمذي عن البخاري عبد الوارث منكر الحديث وقال يحيى بن معين مجهول والحديث المذكور رواه مندل بن علي عن أبي هاشم عن عبد الوارث مختصرا انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الوارث مولى أنس عن أنس روى محمد بن إسحاق عن مختار بن أبي مختار عنه فالظاهر انه هو
[157] عبد الوارث عن أبي بردة قال الأزدي لا يكتب حديثه قلت روى عنه خارجة بن مصعب خبرا منكرا عن أبي بردة عن أبيه في الشفاعة
[158] عبد الوهاب بن إسحاق القرشي شيخ في أيام هشيم مجهول انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم روى عن إسماعيل بن عبد الله وعنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وما فيه لفظة مجهول فيكشف
[159] عبد الوهاب بن جعفر الميداني الدمشقي حدث بعد الأربع مائة قال عبد العزيز الكتاني كان فيه تساهل واتهم في لقي أبي علي بن هارون الأنصاري انتهى وكان هذا أحد المكثرين من محدثي أهل الشام روى عن أبي عمر بن فضالة ومحمد بن سليمان الربعي وأبي بكر بن أبي دجانة ورحل فسمع الدارقطني وعمر بن علي العتكي وعبد الله بن أحمد بن علي بن أبي طالب البغدادي وخلق كثير روى عنه أبو القاسم بن أبي العلاء وأبو سعد السمان وأبو علي الأهوازي ورشاء بن نظيف وأبو العباس بن قيس وعبد العزيز الكتاني وآخرون قال عبد العزيز كتب الكثير وذكر انه كتب بنحو مائة رطل حبر حين احترقت كتبه وجددها وكان بين ذلك في بقية وذكر أبو الحسن بن قيس عن أبيه وغيره قال كان عبد الوهاب بن الميداني لا يبخل بإعارة شيء من كتبه الا بكتاب واحد كان لا يسمح به فاحترقت كتبه كلها فاستحدث نسخا من الكتب التي نسخت من كتبه وى ذلك المضمون له فلم يجد له نسخة قلت والتساهل الذي أشار اليه عبد العزيز من هذه الجهة قال الأهوازي عاش ثمانين سنة ومات سنة ثمان عشرة وأربع مائة
[160] عبد الوهاب بن الحسن قال أبو حاتم الرازي أحاديثه مناكير ولا اعرفه روى عن شيبان النحوي انتهى ونسبه تميميا وفي ثقات بن حبان
[161] عبد الوهاب بن الحسن الواسطي أبو الحسن يروي عن يحيى بن أبي زكريا الغساني روى عنه عبد الله بن محمد المسندي فالله اعلم أهو ذا أم غيره بل هو غيره فقد قال البخاري في الراوي عن شيبان منكر الحديث
[162] عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت وعنه بن لهيعة أخرج له الحاكم في كتاب الأهوال من المستدرك حديثا وقال اخرجته تعجبا وعبد الوهاب مجهول قال الذهبي في تلخيصه قلت ذا الخبر موضوع انتهى ويحتمل ان يكون الذي قبله
[163] عبد الوهاب بن عاصم عن إسماعيل بن عياش لا اعرفه ساق بن أرسلان في تاريخ خوارزم من طريقه حديثا منكرا فقال هذا حديث ضعيف بمرة فعبد الوهاب هو بن عاصم أبو الحارث السلمي متهم بالكذب والوضع قال أبو حاتم قال محمد بن عوف قيل لي انه أخذ فوائد أبي اليمان فنهيته انتهى ويتعجب من قوله لا اعرفه ثم يقول انه متهم بالكذب وكان الأولى ان يقول ثم عرفته وهو أبو الحارث إلى آخره وقوله بن عاصم خطأ والصواب بن الضحاك وقد أخرج له ق
[164] ز عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو الأزهر عن أبيه وأبي مسلم وموسى بن إسحاق وغيرهم وعنه بن أبي الفوارس وقال كان ستيرا جميل الأمر وكان فيه سلامة وغفله ولد سنة ثمان وسبعين ومائتين ومات سنة إحدى وستين وثلاث مائة
[165] ز عبد الوهاب بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عن أبيه بخبر منكر ذكر في وهب بن عبد الرحمن وعنه عيسى بن سالم الشاشي قال الخطيب في الموضح هو وهب بن وهب الأسدي
[166] عبد الوهاب بن عبد الله بن صخر عن أبيه وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[167] عبد الوهاب بن عبد الله أبو القاسم البغدادي كان من اجلاء المعتزلة انتهى ذكر بن النجار عبد الوهاب بن عبد الله البغدادي وكناه أبا القاسم وساق له قصة مع بن خالويه النحوي في مجلس سيف الدولة بحلب قال بن خالويه ناظرته فأخذ يحتج بان القرآن مخلوق فلم أزل احتج عليه من القرآن والحديث ومن لغة العرب حتى استظهرت عليه وذكر بقية القصة ورأيته بخط الحافظ بن الطاهري بن عبيد الله بالتصغير
[168] عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت أفرده بن أبي حاتم عن عبد الوهاب الثقفي وهو هو قال سألت أبي عنه فقال مجهول قلت فأما الثقفي فثقة مشهور ولا كن قد قال عقبة بن مكرم كان قد اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع وقال أبو داود تغير وذكره العقيلي فقال تغير في آخر عمره ثم روى قول عقبة عن محمد بن زكريا عنه قلت لكنه ماضر تغيره حديثه فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير قال العقيلي ثنا الحسين بن عبد الله الذراع ثنا أبو داود قال تغير جرير بن حازم وعبد الوهاب الثقفي وحجب الناس عنهم ومن افراده انه روى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر حديث قضى باليمين مع الشاهد وقد رواه مالك والقطان والناس عن جعفر عن أبيه مرسلا قلت الثقفي لا ينكر له إذا انفرد بحديث بل وبعشرة يقال كانت غلته في العام أربعين الفا ينفقها على أصحاب الحديث وقال بن المديني ليس في الدنيا كتاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري أصح من كتابه وقال يحيى بن معين وغيره ثقة ونقل بن القطان عن يحيى بن معين قال اختلط بآخره وقال عمرو بن علي قبل موته بسنتين أو ثلاث سمعته يقول حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان باختلاط شديد وقال أحمد عبد الوهاب اثبت واعرف من عبيد الأعلى الشامي وقال عباس الدوري سمعت يحيى يقول عبد الوهاب الثقفي قد اختلط بآخره قلت مات سنة أربع وتسعين مائة وله أربع وثمانون سنة انتهى ولفظ بن أبي حاتم عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبد الله بن الحكم بن أبي العاص أبو محمد روى عن روى عنه سمعت أبي يقول يقول هو مجهول هكذا وبيض لمن فوقه وبعده فكأنه ما عرفه وهو الثقفي فذكر بعض شيوخه والرواة عنه ومن وثقه ومن ذكر انه اختلط ولو راجع كتب النسب لعرف ان النسب الذي ساقه للمجهول هو نسب المشهور بعينه وقد ساقه البخاري إلى أبي العاص ثم إلى ثقيف ثم إلى قيس غيلان ثم قال الثقفي النضري أبو محمد قال لي قتيبة وذكر بعض شيوخه وتاريخ وفاته ووقد خبط النباتي في هذه الترجمة في ذيل الكامل واوهم ان البخاري أفرده أيضا فلم يصب
[169] عبد الوهاب بن عمر بن شرحبيل حدث عنه عمرو بن الحارث المصري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات تبعا للبخاري ولكنه سمي أباه عمرا بفتح العين وهو الصواب وقال يروي عن سعيد بن عمر وعداده في أهل المدينة وكلام البخاري يدل على أن سعيد اخوه وشرحبيل هو بن سعيد بن سعد بن عبادة وذكر في الرواة عمرو بن الحارث الحمصي وقال حديثه في أهل المدينة
[170] عبد الوهاب بن محمد الفارسي مدرس النظامية أملى على أبي بكر بن الليث الشيرازي وجماعة روى عنه بن ناصر وغيره ثم رمى بالاعتزال فعزل وسحب روى أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ انه سمع أحمد بن ثابت الطرقي يقول سمعت غير واحد ممن أثق به يقول ان عبد الوهاب الشيرازي املأ عليهم ببغداد حديث أبي امامة صلاة في أثر صلاة كتاب في عليين فصحف الكلمتين وقال كنار في غلس فقال الإمام محمد بن ثابت الخجندي فما معناه قال النار في الغلس تكون اضوأ وسمعت الطرقي وسأله بعض اصدقائي عن جامع الترمذي هل سمعته فقال ما الجامع ومن أبو عيسى ما سمعت بهذا الكتاب قط ثم رأيته بعد يسميه في مسموعاته قال الطرقي فلما أراد عبد الوهاب ان يملي في جامع القصر قلت له لو استعنت بحافظ فقال إنما يفعل ذلك من قلت معرفته إنما حفظي لنفسي فأملى وامتحنته بالاستملاء فرأيته يسقط رجلا ويبدل رجلا برجل ويجعل الرجل اثنين وفضائح فجاء الحسن بن سفيان حدثنا يزيد بن زريع فأمسك أهل المجلس واشاروا الي فقلت سقط محمد بن منهال أو أمية بن بسطام فقال اكتبوا كما في أصلي وروى حدثنا سهل بن بحر انا سألته فصحفها وجاء سعيد بن عمر والأشعثي فقال والأشعثي بواو العطف وصيره بن عمر فقلت إنما هو بن عمرو وهو الاشعثي فأبى ذلك قلت فمن الاشعثي قال هذا فضول منك واما تصحيفه في المتن فكثير مات سنة خمس مائة انتهى وقال أبو زكريا بن مندة كان احفظ من رأينا لمذهب الشافعي وقال أبو علي الصدفي دخل بغداد لما كنت بها وانهض إلى التدريس بالمدرسة النظامية وتلقاه أهل بغداد وخرج اليه كافة من العلماء وأهل الدولة وكان يوما مشهودا وسمعت عليه كثيرا وسمعته يقول صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر علما وسمعته يقول صنفت تفسيرا كبيرا ضمن مائة وعشرين ألف بيت شاهدا وكان يملي بجامع القصر فحفظ عليه تصحيف شنيع ثم رمي بالاعتزال حتى فر بنفسه
[171] عبد الوهاب بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بحديث ان الله احيى لي أمي فأمنت بي الحديث لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب فإن هذا الحديث كذب مخالف لما صح أنه استأذن ربه في الاستغفار لها فلم يؤذن له انتهى قلت تكلم الذهبي في هذا الموضع بالظن فسكت عن المتهم بهذا الحديث وجزم بجرح القوى وقد قال الدارقطني في غرائب مالك في روايته عن أبي الزناد بعد فراغ أحاديث مالك عن أبي الزناد عن سعيد بن المسيب في قصة ويروي عن مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حديثان منكران باطلان فذكر ما سيأتي في ترجمة علي بن محمد الكعبي إلى ان قال وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم به هو أو من حدث عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس واخرج بن الجوزي في الموضوعات من طريق عمر بن الربيع الزاهد حدثنا علي بن أيوب الكعبي حدثني محمد بن يحيى أبو غزية الزهري عن عبد الوهاب فذكر الحديث مطولا ثم ساقه من طريق آخر فيه محمد بن الحسن النقاش المفسر قال حدثنا أحمد بن يحيى ثنا محد بن يحيى عن عبد الوهاب ثم قال بن الجوزي النقاش ليس بثقة وأحمد بن يحيى ومحمد بن يحيى مجهولان واما قوله علي بن أيوب الكعبي فوافقه عليه بن عساكر لما اخرج هذا الحديث بطوله كما سيأتي في ترجمة عمر بن الربيع وسمي الدارقطني أباه أحمد واما محمد بن يحيى فليس بمجهول بل هو معروف له ترجمة جيدة في تاريخ مصر لأبي سعيد بن يونس ورماه الدارقطني بالوضع وهو أبو غزية محمد بن يحيى الزهري وسيأتي ذكره في موضعه واما أحمد بن يحيى فلم يظهر من مسند النقاش ما يتميز به وفي طبقته جماعة كل متهم أحمد بن يحيى اقربهم إلى هذا السند أحمد بن يحيى بن زكير فإنه مصري وعلى الكعبي مصري كما قال الدارقطني وقد ذكر الخطيب عبد الوهاب بن موسى صاحب الترجمة في الرواة عن مالك وكناه أبا العباس ونسبه زهريا وأورد له من طريق سعيد بن أبي مريم عنه عن مالك عن عبد الله بن دينار اثرا موقوفا في عمر في قصة له مع كعب الأحبار وقال انه تفرد به ولم يذكر فيه جرحا وأورد الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه وقال هذا صحيح عن مالك عبد الوهاب بن موسى ثقة ومن دونه كذلك ونقل بن الجوزي عن شيخه محمد بن ناصر ان هذا الحديث موضوع لأن قبر آمنة بالأبواء كما ثبت في الصحيح وابو غزية هذا زعم انه بالحجون وسبق بن الجوزي إلى الحكم بوضعه ومعارضته بحديث بريدة الجوزقاني في كتاب الأباطيل وسيأتي في ترجمة عمر بن الربيع زيادة في الكلام على حديث أبي غزية عن عبد الوهاب بن موسى وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة وآخر من حديث ابني مليكة الجعفيين وآخر من حديث أبي رزين العقيلي والله المستعان
[172] عبد الوهاب بن نافع العامري المطوعي عن مالك وهاه الدارقطني وغيره الصق بمالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي فإنه قال بعد ان ذكره منكر الحديث لا يعتمد روى عن مالك فذكر هذا الحديث وقال ليس به أصل من حديث مالك وجاء من وجه آخر غير هذا فيه لين وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا عبد العزيز بن الواثق ثنا عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان ثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق الصيرفي ثنا عبد الوهاب بن نافع عن مالك ولم اسمع من مالك غيره عن نافع فذكر الحديث ثم أخرجه من خمسة أوجه عن مالك وقال كل من رواه عن مالك ضعيف وفي قول الراوي عنه لم اسمع من مالك غيره نظر فإن له عن مالك حديثنا آخر أخرجه الدارقطني أيضا والخطيب في الرواة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله عن أنس رفعه من حاول أمر المعصية كان ابعد لما ترجى وأقرب لما اتقى قال الدارقطني بعده عبد الوهاب واه جدا ووقع عند العقيلي عبد الوهاب النباتي
[173] عبد الوهاب بن هشام بن الغاز قال أبو حاتم كان يكذب يروي عن أبيه وعنه الوليد بن مزيد انتهى وقال العقيلي روى عن أبيه عن نافع عن بن عمر من كان وصله لأخيه الحديث لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات واخرج حديثه في صحيحه وهذه مباينة عظيمة من أبي حاتم
[174] عبد الوهاب بن همام الصنعاني أخو عبد الرزاق وثقه يحيى بن معين في رواية أحمد بن أبي مريم عنه وقال أبو حاتم كان يغلو في التشيع وقال الأزدي يتكلمون فيه وقال آخر كان مغفلا قال بن عدي حدثنا محمد بن حمدون بن خالد حدثني محمد بن علي بن سفيان النجاري ثنا عبد الوهاب أخو عبد الرزاق انا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر خرج رسول الله ﷺ ذات يوم وفي يده كتابان تسميه أهل الجنة وتسميه أهل النار بأسمائهم وبأسماء آبائهم وقبائلهم تابعه عبد الله بن ميمون القداح عن عبيد الله قلت هو حديث منكر جدا ويقتضي ان يكون زنة الكتابين عدة قناطير انتهى وليس ما قاله من زنة الكتابين بلازم بل هو معجزة عظيمة وقد اخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا وقال محمد بن رافع النيسابوري كان لا يعرف الحديث وكان شديد التشيع يفرط جدا ما رأيته صلى معنا جماعة قط أخرجه العقيلي وساق له عن الثوري عن التيمي عن عطاء عن أبي هريرة حديث من كتم علما وقال لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات
[175] عبد الوهاب بن المغربي عن موسى بن وردان مجهول انتهى وهو من شيوخ مروان بن معاوية
[176] عبد الوهاب عن بن عمر وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري لا يدرى من هو انتهى وهذا ذكره بن أبي حاتم وقال سألت عنه أبا زرعة فقال لا اعرفه فكان عزوه اليه أولى وهذا هو بن بخت فيما أظن وهو من رجال التهذيب
[177] عبد الوهاب شيخ لمروان بن معاوية لا يعرف ذكر عبد الغني بن سعيد انه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المديني وليس اسمه مروان بن معاوية
[178] عبد الوهاب غير منسوب روى عن أبيه وهب بن منبه عن بن عباس لقي النبي ﷺ أبا سفيان في الطواف فقال بينك وبين هند كذا فقال في نفسه افشت علي سري لافعلن بها ولأفعلن فلحق رسول الله ﷺ بعدان فرغ فقال يا أبا سفيان لا تكلم هندا فانها لن تفش عليك فقال اشهد انك لرسول الله من أنبأك ما في نفسي قال العقيلي ليس بمشهور النقل روى عنه عبد العزيز بن يحيى
من اسمه عبدان وعبدوس
[179] عبدان بن يسار عن أحمد بن البرقي خبرا موضوعا لا اعرفه انتهى والخبر المذكور أورده الحاكم في المستدرك من طريق يزيد بن يزيد البلوي وسيأتي في ترجمته قال الذهبي في تلخيص المستدرك آفته البلوي أو عبدان
[180] عبدوس بن خلاد عن عبد الوهاب الخفاف كذبه أبو زرعة الرازي
[181] ز عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمداني قال بن طاهر في المنشور لما دخلت همدان كنت اسمع ان سنن النسائي يرويها عبدوس يعني عن الحسين بن علي بن سلمة فقصدته فاخرج الي الكتاب السماع فيه ملحق بخطه سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدؤلي وقرأت عليه الكتاب وكان سماعه صحيحا وقال شيرويه الديلمي روى عن أبي طاهر بن سلمة وحمد بن سهل وجماعة ومن الغرباء عن عمر بن مسرور وأبي مسعود البجلي وجماعة وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا كف بصره وصمت اذناه في آخر عمره وسماع الغرباء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين وخمس مائة ودخلت عليه يوما في سنة تسع وثمانين وكان لا يرى ولا يسمع مات سنة خمس وتسعين وخمس مائة عن خمس وتسعين سنة قلت آخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي عنده عنه جزآن من حديث الأصم وقد أكثر عنه صاحب مسند الفرودس
من اسمه عبيد الله
[182] عبيد الله بن إبراهيم الجزري عن عمرو بن عون فاتى بخبر موضوع هو آفته
[183] عبيد الله بن إبراهيم الأنصاري عن أبي بكر القطيعي متماسك لكنه من شيوخ الشيعة لارعوا انتهى قال الخطيب كتبت عنه وكان سماعه صحيحا سمعته يقول ولدت في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة ومات في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة
[184] ز عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب بن أبي زيد روى عن أبي بكر بن أبي داود ويوسف بن يعقوب القاضي وأبي العباس ثعلب وأبي العباس بن عمار في آخرين وجمع كتابا سماه الخط والقلم وكان راويه للأخبار روى عنه أبو الحسين بن دينار وأبو الحسن بن الجندي وأبو بكر بن زهير بن اخطل وغيرهم وكان من شيوخ الشيعة ذكره بن النجار وأسند اليه عن عون بن المزرع عن المبرد عن أحمد بن العدل انه كان جالسا عند عبد الملك بن الماجشون فجاءه رجل فقص عليه قصة مع اللص الذي ناظره في خلع ثيابه واحتج عليه بحجج يقول في أكثرها روينا عن مالك وهي حكاية ظاهرة الصنعة وذكر له محمد بن إسحاق النديم عدة تواليف تبلغ مائة وأربعين ما بين كتاب ورسالة قال وكان مقيما بواسط مات في وسط المائة الرابعة
[185] عبد الله بن أحمد بن معروف قاضي القضاة املأ مجالس وروى عنه القاضي أبو يعلى ووثقه الخطيب لكنه معتزلي انتهى قال العتيقي كان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للتحديث أول يوم من المحرم وأول يوم من رجب ولم يكن له سماع كثير وكان مجردا في مذهب الاعتزال وكان عفيفا نزها صلبا في القضاء لم ير مثله في نزاهته وعفته وقال الخطيب ولد سنة ست وخمسين وثلاث مائة وكان من أجلاد الرجال وألباء الناس مع نخوته وجيد معرفة وفطنة وبصيرة ضاربا في الأدب بسهمه اخذا من علم الكلام بحظ مع عفة عن الأموال وهيبة ووسامة وظرف سمع محمد بن هارون الحضرمي والمحاملي ونحوهم
[186] عبيد الله بن أحمد بن خودادبه بضم المعجمة وسكون الواو آخره موحدة مضمومة ثم هاء ليس للتأنيث يكنى أبا القاسم وكان جده مجوسيا وعني هو بالكتابة وتوفي البريد بنواحي الجبل في أيام المعتمد وكان راوية للأخبار له تصانيف منها المالك والممالك والندامى والجلساء واللهو والملهى والطبخ والشراب وكان يأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه كذا زعم بن خودادبه وان يك كاذبا فعليه كذبه وأنشد له المرزباني شعرا وسطا وممن كذبه أبو الفرج الأصبهاني ويقال انه عبيد الله بن عبيد الله بن خودادبة
[187] عبيد الله بن أحمد الأندلسي روى عن الطبراني حديثا كذبا ما رواه الطبراني أصلا
[188] عبيد الله بن الأزور عن هشام بن حسان اتى بخبر ساقط وعنه عيسى بن يونس انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه الاختصار في الصلاة راحة أهل النار وقال لا يتابع على لفظه وقد رواه الثوري عن هشام بلفظ نهى عن الاختصار في الصلاة ورواه بن المبارك وجرير كلاهما عن هشام بلفظ نهى عن الصلاة مختصرا ورواه أيوب عن محمد بلفظ الثوري وهو المحفوظ
[189] ز عبيد الله بن إسحاق الهاشمي تقدم في عبد الله مكبرا
[190] عبيد الله بن إسحاق بن حماد الطلحي قال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال بن حماد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله يروي عن إبراهيم بن محمد بن طلحة روى عنه بن عيينة
[191] عبيد الله بن بشير البجلي فيه جهالة حدث عنه يونس بن أبي إسحاق انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم ونقل عن أبيه انه مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال بن بشير بن جرير بن عبد الله البجلي يروي المقاطيع
[192] عبيد الله بن تمام أبو عاصم عن يونس بن عبيد وسليمان التيمي ضعفه الدارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم وهو من أهل واسط روى عنه معمر بن سهل الأهوازي وغيره قال البخاري عنده عن خالد الحذاء ويونس عجائب فمن ذلك عن خالد عن غنيمة بن قيس عن أبي موسى نزل جبرائيل وعليه عمامة سوداء بذؤابة انتهى وقال أبو حاتم ليس بالقوي روى أحاديث منكرة وقال بن عدي هو سلمي بصري وسمي جده قيسا وأورد له أحاديث وقال في بعض رواياته مناكير ولا يتابعه الثقات وقال الساجي كذاب يحدث بمناكير عن يونس وخالد وابن أبي هند وقال الدارقطني وابن أبي هند يروي عن التيمي وداود أحاديث مقلوبة وذكره بن الجارود والعقيلي في الضعفاء وأورد له عن خالد عن عكرمة عن بن عباس ان عليا خطب بنت أبي جهل فبعث اليه النبي ﷺ ان كنت متزوجا فرد علينا ابنتنا قال وفي هذا رواية اصلح من هذا
[193] عبيد الله بن جارية تفرد عنه الأسود بن قيس ذكره بن المديني في المجهولين
[194] عبيد الله بن جعفر بن محمد بن اعين عن بشر بن الوليد الكندي لينه الدارقطني انتهى توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة
[195] عبيد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمر ولا يصح حديثه قاله البخاري وقال روى عنه عبد العزيز بن عبيد الله لا يصح بحال لعبد العزيز انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[196] ز عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري ذكره بن النجار وقال كان من الشيعة روى عنه بن ابنه أحمد بن محمد بسنده اثرا عن جعفر الصادق منقطعا ان الركن الغربي كلم النبي ﷺ فقال ما لي لا استلم فدنا منه وقال اسكن عليك السلام غير مهجور
[197] عبيد الله بن الحسين الكرخي أبو الحسن الفقيه الحنفي المشهور كان أديبا خيرا فاضلا رماه أبو الحسن بن الفرات بالاعتزال مات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة عن سنة ثمانين وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب
[198] عبيد الله بن الخشخاش عن أبي ذر لا يعرف وقيل عبيد بغير إضافة انتهى وترجمته في التهذيب
[199] عبيد الله بن رماجس القيسي الرملي عن زياد بن طارق عن زهير بن صر انه أنشد النبي ﷺ قصيدته
امنن علينا رسول الله في كرم
فإنك المرء نرجوه وننتظر
روى عنه الأمير بدر الحماني وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إسماعيل بن عاصم وأبو سعيد بن الأعرابي والحسن بن زيد الجعفري ومحمد بن إبراهيم بن عيسى المقدسي وكان معمرا ما رأيت للمتقدمين فيه جرحا وما هو بمعتمد عليه ثم رأيت الحديث الذي رواه له علة قادحة قال أبو عمر بن عبد البر في شعر زهير رواه عبيد الله بن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير عن أبيه عن جده زهير بن صرد فعمد عبيد الله إلى الإسناد فاسقط رجلين منه وما قنع بذلك حتى صرح بان زياد بن طارق قال حدثني زهير هكذا هو في معجم الطبراني وغيره بإسقاط اثنين من سنده انتهى وهذا الذي قاله المؤلف تحكم لا دليل له عليه ولا له فيما حكاه عن بن عبد البر ترجمة قائمة وسياقه يقتضي ان هذا كله كلام بن عبد البر وليس كذلك بل من قوله فعمد عبيد الله إلى آخر الترجمة قال المؤلف من عند نفسه بانيا على صحة ما حكاه بن عبد البر وقد قرأت على أحمد بن علي سبط البرقي بدمشق أخبركم أبو عبد الله بن جابر ان أبا العباس بن الغماز أخبرهم انا الحافظ أبو الربيع الكلاعي عن أبي عبد الله بن زرقويه عن أبي عمران بن تليد حدثنا الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له قال زهير بن صرد الجشمي السعدي من بني سعد بن بكر وقيل يكنى أبا جرول كان رئيس قومه وقدم على رسول الله ﷺ في وفد هوازن إذ فرغ من حنين فساق أبو عمر القصة ثم اسندها من طريق محمد بن إسحاق ثم قال في آخره إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه وذكرهما عبيد الله بن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد عن أبيه عن جده زهير بن صرد أبي جرول انه حدثه هذا الحديث انتهى كلام بن عبد البر فهذا كما تراه حكاه مرسلا لم يسبق إسناده إلى عبيد الله بن رماجس حتى يعلم قال من زاد هذين الرجلين في إسناده فقد رواه عن بن رهاجس الستة الذين ذكرهم المؤلف وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري وأبو الحسين أحمد بن زكريا وعبيد الله بن علي بن الخواص وساق نسب بن رماجس وسأذكره بعد فهؤلاء عدد من الثقات رووه عن عبيد الله بن رماجس قال ثنا زياد سمعت أبا جرول فالظاهر ان قولهم أولى بالصواب والعدد الكثر أولى بالحفظ من الواحد لا سيما وهو لم يسم ود اخرج الحديث المذكور الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وقال بعده زهير لم يذكره البخاري ولا بن أبي حاتم في كتابيهما ولا زياد بن طارق وقد روى محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحو هذه القصة والشعر قلت فالحديث حسن الإسناد لأن راوييه مستوران لم يتحقق اهليتهما ولم يجرحا ولحديثهما شاهد قوي وصرحا بالسماع وما رميا بالتدليس لا سيما تدليس التسوية الذي هو افحش أنواع التدليس إلا في القول الذي حكيناه آنفا عن بن عبد البر ولا يثبت ذلك ان شاء الله تعالى وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا جدا عشارى الإسناد قرأته على العلامة أبي إسحاق بن الجويرية أخبركم أحمد بن الفخر البعلي أخبرنا محمد بن إسماعيل المقدسي انا يحيى بن محمود انا عدنان بن أبي نزار حضورا وفاطمة الجوزدانية سماعا قالا انا محمد بن عبد الله انا أبو القاسم الطبراني ثنا عبيد الله بن رماجس برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد اتت عليه مائة وعشرون سنة قال وسمعت أبا جرول زهير بن صرد الكبشمي يقول لما اسرنا رسول الله ﷺ يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء اتيته فأنشدته أقول
امنن علينا رسول الله في كرم
فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عافها قذر
مشتت شملها في دهرها غير
ان لم تداركهم نعماء تنشرها
يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها
إذ فوك يملؤه من مخضها الدرر
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها
وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته
واستبق منا فانا معشر زهر
انا لنشكر للنعماء إذ كفرت
وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فالبس العفو من قد كنت ترضعه
من امهاتك ان العفو مشتهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به
عند الهياج إذا ما استوقد الشرر
انا نؤمل عفوا منك تلبسه
هذي البرية إذا تعفو وتنتصر
فاعف عفا الله عما أنت راهبه
يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
فلما سمع رسول الله ﷺ هذا الشعر قال ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقالت قريش ما كان لنا فهو لله ورسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله قال الطبراني لا يروي عن زهير بهذا التمام الا بهذا الإسناد تفرد به عبيد الله بن رماجس وقرأت على فاطمة بنت العداء التنوخي بدمشق عن سليمان بن حمزة الحاكم ان الضياء الحافظ أخبرهم في المختارة انا أبو جعفر يعني الصيدلاني انا أبو بكر بن حورست انا الحسين بن فادشاه انا الطبراني به نحوه وبه إلى الضياء قال وأنا عبد الواحد الصيدلاني انا جعفر بن عبد الواحد انا محمد بن عبد الله بن ربذة انا الطبراني به أخبرني به محمد بن أحمد بن علي مشافهة عن يونس بن أبي إسحاق عن علي بن الحسين بن منصور انا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ في كتابه انا الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله بن مندة إجازة مكاتبة انا أبي انا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد هو بن الأعرابي ومحمد بن إبراهيم بن عيسى أبو مسعود ببيت المقدس قالا ثنا أبو محمد عبيد الله بن رماجس فذكر نحوه قال أبو عبد الله هذا حديث غريب بهذا الإسناد وأخرجه الحافظ أبو الحسين بن قانع في معجم الصحابة عن عبيد الله بن علي الخواص عن عبيد الله بن محمد بن خالد بن حبيب بن حميد بن قيس بن عمرو بن عبيد بن ناشب بن عبيد بن غزية بن جشم عن زياد بن طارق قال حدثني فذكر مختصرا فعبيد الله هو بن رماجس وكان رماجس لقب أبيه أو جده والله أعلم وهكذا سمى الأمير بدر المعتضدي أباه في هذا الحديث قرأت على علي بن محمد الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب ان يوسف بن خليل أخبره انا مسعود الجمال انا الحداد انا أبو نعيم ثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير ببغداد ثنا أبي أبو النجم بدر الكبير ثنا عبيد الله بن محمد بن رماجس القيس في رمادة فلسطين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة وهو يصعد يلتقط التين قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما اسرنا رسول الله ﷺ يوم حنين الحديث وكذا رواه أبو أحمد الحاكم في الكنى عن أبي بكر محمد بن حمدون بن خالد عن عبيد الله بن رماجس بن محمد بن خالد فذكره وساق نسبه فقال عبيد الله بن أحمد بن رماجس بن محمد بن خالد إلى آخره قال حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق الجشمي وقال فيه سمعت أبا جرول يقال أيضا أبو صرد الجشمي فذكره وذكر الحسن بن زيد الجعفري انه سمع من بن رماجس سنة خمس وثمانين ومائتين وروى حديثه أبو منصور البارودي في معرفة الصحابة له عن أحمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن محمد بن رماجس به وقال عبيد الله وزياد مجهولان قلت ليس عبيد الله بمجهول لأنه روى عنه نحو العشرة وقال أبو علي بن السكن في ترجمة زهير بن صرد روى عنه حديث بإسناد مجهول ثم رواه عن أحمد بن القاسم البزاز وجعفر بن أحمد بن مشكان ومحمد بن عبد الله الطائي الحمصي قالوا ثنا عبيد الله بن رماجس عن زياد عن زهير به ليس فيه وقال أبو عمر من الزيادة ثم أورد حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده شاهدا له وكتاب بن السكن عمدة بن عبد البر الكبرى فهو في الاستيعاب عليه يحيل ومنه ينقل غالبا فظهر من مجموع هذه الطرق صحة ما قلته والله أعلم ثم لما دخلت حلب سنة اثنيتين وثلاثين وقفت عند عالمها الحاكم بها العمدة علاء الدين بن خطيب الناصرية على كتاب التدوين في علماء قزوين قرأت في أواخر الأحمدين منه نصه أحمد بن الحسين القاضي سمع أبا الحسن بن القطان يحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري انه سمعه يقول بقزوين حدثني أبو محمد عبيد الله بن رماجس بن خالد بن حبيب بن قيس بن عمرو بن ناشب حدثني أبو عمرو زياد بن طارق حدثني زهير بن جرول فذكر الحديث مختصرا فكلمت عندي عدة من رواه عن عبيد الله بن رماجس غير الطبراني أربعة عشر نفسا ورواية أحمد بن إسماعيل بن عاصم وقعت لنا في سداسيات الرازي ورواية الحسن بن زيد الجعفري في سباعيات بن عساكر
[200] عبيد الله بن رواحة هو بن سفيان بن عبد الله بن رواحة ربما نسب إلى جده وسيأتي
[201] عبيد الله بن سالم عن بن عمر مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان ذكره وزاد روى عنه سعيد بن مسلم
[202] عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير المصري عن أبيه وعنه علي بن قديد والحسين بن إسحاق قال بن حبان يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه أبو عوانة في صحيحة انتهى قال بن حبان يكنى أبا القاسم لا يشبه حديثه حديث الثقات وأورد بن عدي في الكامل في ترجمة أبيه حدثني من رواية أبيه عند أحدهما عن مالك عن أبي سهيل عن عطاء بن أبي حاتم عن بن عمر ان رجلا قال للنبي ﷺ أي المؤمنين أفضل قال احسنهم خلقا الحديث وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه مطولا ثم قال بن عدي ما رواه عن مالك الا سعيد ولا عنه الا ابنه وقال الدارقطني تفرد به عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن مالك وأورده بن حبان عن الحسين بن إسحاق الأصبهاني عنه وقال ليس هذا من حديث مالك ولا أبي سهيل ولا عطاء ولا بن عمر ثم قال بن عدي سعيد بن عفير مستقيم الحديث فلعل البلاء فيهما من ابنه وذكره بن يونس فلم يذكر فيه شيئا وذك كنيته وقال مات في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ومائتين
[203] عبيد الله بن سفيان أبو سفيان عن بن عون كذبه يحيى بن معين ووهى بن حبان حديثه وهو عدني بصري روى عنه أحمد بن سنان القطان والكديمي وعبد الرحمن بن بشر ويعرف بابن رواحة انتهى وذكره الساجي في الضعفاء وقال لم ألق أحدا يحدث عنه ثم حكى عن بن معين تكذيبه وقال بن عدي يقال له الصواف وفي أحاديثه بعض النكرة
[204] عبد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه روى الكتاني عن أبي حاتم تليينه انتهى وقال بن المديني لا اعرفه وقال الأزدي منكر الحديث
[205] عبيد الله بن سليمان عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الافة فيه انتهى والخبر المذكور رواه بن عساكر في ترجمته من طريق أبي عمر بن عبد الوهاب وهو ثقة حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الموفق ثنا الحسن بن يوسف ثنا محمد بن عبيد الله بن سليمان عن أبيه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك سمعت رسول الله ﷺ يقول اني لأدخل الجنة فلا افقد منها أحدا الا معاوية سبعين عاما ثم أراه فأقول يا معاوية أين كنت فيقول كنت تحت عرش ربي يتحفني بيده فقال هذا بما كان يشتمونك في دار الدنيا قال بن عساكر هذا حديث منكر وفيه غير واحد من المجاهيل
[206] عبيد الله بن شبرمة قال بن الجوزي قال العقيلي ضعيف قلت هذا معدوم لا وجود له نعم الذي في كتاب العقيلي عبد الله بن شبرمة وقد مر ذكره
[207] عبيد الله بن ضرار أبو عمرو لا يحتج به ولا كرامة قاله الأزدي ثم روى له عن أبيه عن الزهري قال لا تشاور من ليس في بيته رفيق قلت لكن في إسناده أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل وهو متروك قاله أبو العباس العشاب في كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل انتهى وقال بن العديم في تارخ حلب عبيد الله بن ضرار بن عمرو عن أبيه وعنه دهثم بن جناح ثلاثتهم ضعفاء
[208] عبيد الله بن العباس الشطوي مات سنة تسع وعشرين وثلاث مائة قال بن أبي الفوارس كان فيه تساهل وقال أبو الحسن بن الفرات كان ثقة روى عن بن ناجية وطبقته وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو علي بن رومان وآخرون
[209] عبيد الله بن عبد الله العتكي البصري روى عن أنس بن مالك قال بن عدي عنده مناكير وقد روى عنه النضر بن شميل أحاديث ان شاء الله مستقيمة ثم قال حدثنا محمد بن داود بن دينار وكان يكذب ثنا أحمد بن إسحاق بن يونس ثنا سعدان بن عبدة القداحي ثنا عبيد الله بن عبد الله العتكي حدثنا أنس قال قال رسول الله ﷺ اجتمعوا وارفعوا أيديكم ففعلنا فقال اللهم افقر المعلمين كي لا يذهب القرآن واغن العلماء كي لا يذهب الدين وبه اجيعوا النساء جوعا غير مضر واعروهن عريا غير مبرح لانهن إذا سمن فليس شيء أحب اليهن من الخروج وبه من طلب العلم مشى في رياض الجنة قلت لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود ولا يدرى من شيخه ولا من شيخ شيخه انتهى وهذا من جملة كلام بن عدي فإنه قال بعد ان ساق الحديث وغيره وهذه الأحاديث مناكير كلها وسعدان بن عبيدة غير معروف وأحمد بن إسحاق بن يونس لا يعرف أيضا وشيخنا محمد بن داود بن دينار كان يكذب
[210] عبيد الله بن عبد الله بن محمد العطار لا يعرف وجاء في خبر باطل
[211] عبيد الله بن عبيد الرحمن بن الأصم عن أبيه لا يعرف وأبوه فضعيف وقد مر انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له من طريق عبد المؤمن بن عثمان الغزي عنه عن أبيه عن بن المنكدر عن جابر رفعه أشد الناس عذابا نسطورا صاحب النصارى ويونس صاحب اليهود وفرعون صاحب موسى الذي قال انا ربكم الأعلى ومكذب بالقدر وقال لا يتابع عليه من وجه يثبت
[212] ز عبيد الله بن عبد الله عن القاسم بن محمد ضعفه يحيى بن معين وقيل هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وهو في التهذيب
[213] عبيد الله بن عبد الله بن خودادبه تقدم في عبد الله بن أحمد
[214] عبيد الله بن عبد الله بن عمرو بن شويفع عن أبيه عن جده شويفع بحديث من لم يستحي وقال أو قيل له فهو لغير رشدة أخرجه الطبراني من طريق الوليد بن سلمة الحراني عنه قال العلائي في الوشي هذه ترجمة مجهولة
[215] عبيد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب قرأت بخط الحافظ أبي عبد الله بن مندة اسمه وقال منكر الحديث أخبرنا بكر بن عبد الرحمن حدثنا عبد العزيز بن معاوية ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب عن شعبة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله ﷺ ان لله في سماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر الحديث قلت هذا بهذا الإسناد باطل
[216] عبيد الله بن عبد الملك أبو كلثوم العبدي قال البخاري منكر الحديث
[217] ز عبيد الله بن علان بن رزين بن عمر بن رزين الخزاعي أبو الفضل الواسطي ذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب وقال مات سنة ثلاث واثنتين وست مائة قال وكان كذابا كثير الكذب والتزوير وكان يدعى انه سمع من أبي الوقت وطبقته فسألته ان يريني شيئا من سماعه فأحضر إلى طباقا مزورة بخطه قال بن العديم وانشدني من شعره وهو شعر مقارب وكان يلقب شقاشل وله عناية بجمع التواريخ وله كتاب سماه جواهر الحكم في ملوك العرب والعجم قال وكان يزور الطبقة ويزور خط الشيخ بخط نفسه وكان كثير التخليط قليل الديانة نقلت ذلك من خط محمد بن الزكي قال وله ولد اسمه محمد حسن الشعر قلت ونقله بن عشائر من خط بن العديم وزاد وآفة كذبه جهله فإنه أخطأ في أسانيدها وفي شيوخ الذين ادعى انه سمع منهم واغتر جماعة من طلبة الحديث فسمعوا منه بالموصل وغيرها وذكر لي انه ولد سنة خمس وثلاثين وخمس مائة وذكر انه رآه في موضع آخر من تاريخ بن العديم عبد الله مكبرا قلت وقد قال بن النجار عبيد الله بن علان بن زاهر بن عمر بن رزين الخزاعي رأيته بحلب شيخا كبيرا يقول الشعر ويسرق شعر الناس ويدعيه ويدعي سماع الحديث من جماعة من الشيوخ لم يلقهم وامارات الكذب لائحة عليه ذكر ذلك في ترجمة محمد بن عبد الله
[218] عبيد الله بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الأرموي وكان يتفلسف انتهى وذكره بن الدبيثي زاد في نسبه بعد على نصر بن حمزة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج قال وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفرنج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عبيد الله إلى أبيه فكناه أبا الفرج قال وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه واساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والنهمة والاقدام ما لا يوصف وبلغني ان بن الجوزي بلغه انه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فاحضره وسأله فادعى السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه قال وسمع لنفسه في جزء من حديث الاقساسي كان أبو الفضل الأرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الأرموي قال وقد سمع الكثير من شهده وطبقتها واما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح قال وقد نظر في أوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته قال وكان خرج في آخر عمره إلى تفليس فحدث بأربل والموصل وغيرهما وقال بن النجار رأيته مرارا ولم اسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به ولا اعتمد عليه وكان يذكر لنفسه نسبا إلى أبي بكر الصديق ورأيت المشائخ الثقات من أصحاب الحديث وغيرهم ينكرون ذلك ويقولون ان أباه كان يعرف بفرنج وانه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لابنه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل وكان تفقه على مذهب أحمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه والحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة مات بتفليس في آخر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة
[219] عبيد الله بن علي بن أبي يعلى الفراء الحنبلي سمع أبوه الكثير من بن منصور بن خيرون وأبى منصور القزاز وغيرهما وطلب بنفسه وبالغ وحصل الأصول قال بن الدبيثي اسقط القاضي بن الدامغاني شهادته لما يرتكب من الخداعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه اسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع الحديث وقال بن النجار كان لطيفا حسن الأخلاق وقال بن القطيعي كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته مات سنة خمس وثمانين وخمس مائة
[220] عبيد الله بن عمر بن موسى التيمي عن ربيعة الرأي فيه لين وهو عم عبيد الله عن عائشة انتهى وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من روايته عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن عثمان قال قال لي أبي ان وليت من أمر الناس شيئا فاكرم قريشا الحديث وقال لا يتابع عليه وقد روى بسند آخر يقارب هذا وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن حميد الطويل روى عنه محمد بن حفص بن عمر بن أخيه
[221] عبيد الله بن عمر البغدادي الفقيه نزيل قرطبة وروى عمن لم يلحق وله معرفة تامة بالقراءات انتهى قال بن الفرضي كان يعرف بعبيد وكنيته أبو القاسم كان تفقه على أبي سعيد الاصطخري وقرأ على بن مجاهد وابن شنبوذ وسمع من البغوي والطحاوي وأبي الدحداح ولما دخل الأندلس اكرمه المستنصر فالف له كتبا كثيرة في الفقه والحجة في القراءات والفرائض وكان قدومه سنة سبع وأربعين وكان عالما بالأصول والفروع والقراآت قال وقد ضعفه بعضهم برواية ما لم يسمع عن بعض الدمشقيين وسمعت بن مفرج ينسبه إلى الكذب وقد وقفت على بعض ذلك مات سنة خمس وستين وثلاث مائة وله خمس وستون سنة بقرطبة
[222] عبيد الله بن عمرو الآمدي يروي عن زهير بن معاوية روى عنه إبراهيم بن الجنيد ربما خالف وأخطأ وكان على القضاء بها ذكره بن حبان في الثقات هكذا
[223] عبيد الله بن غالب هو بن أبي حميد الذي أخرج له ق انتهى وقال البخاري قال لنا أبو نعيم عن سفيان عن الجريري عن عبيد الله بن غالب عن النبي ﷺ فذكر حديثا مرسلا قال البخاري فلا أدري هو بن أبي حميد أو غيره
[224] ذ عبيد الله بن القاسم تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن سعيد الحمصي
[225] عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي أبو القاسم روى عن عمر بن واصل حديثا موضوعا ساقه الخطيب في ترجمته فقال أخبرنا أحمد بن علي السوري ثنا الحسين بن الحسن الهمداني ثنا عبيد الله بن لؤلؤ أخبرنا عمر بن واصل عنه سنة ثلاث مائة ثنا سهل بن عبد الله البصري أخبرني خالي محمد بن سوار ثنا مالك بن دينار عن الحسن عن أنس عن علي عن أبي بكر رفعه قال ان علي الصراط لعقبة لا يجوزها أحد الا بجواز من علي بن أبي طالب وذكر حديثا طويلا قال الخطيب هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل أو وضع عليه والله أعلم
[226] ز عبيد الله بن المبارك بن إبراهيم بن المختار بن السبي سمع بن البطي ومن بعده قال بن النجار وطلب واجتهد مع قلة فهم ثم ترك ذلك وزهد فيه وباع أصوله ثم سمع ورجع إلى سماع الحديث في علو سنة وبذل مالا حتى قبل بن الدامغاني عبد الله بن الحسن القاضي شهادته وكان سيء الطريقة في الحديث توفي سنة تسع عشر وست مائة عن نحو سبعين سنة
[227] عبيد الله بن محمد أبو معاوية المؤدب عن دحيم ضعفه تمام الرازي وجماعة روى عنه ولده محمد بن محمد بن إبراهيم بن سهل انتهى روى هو عن الربيع بن سليمان ودحيم ومحمود بن خالد وغيرهم قال بن عساكر كان ضعيفا
[228] عبيد الله بن محمد الطابخي عن أبيه عن أبي هريرة لا يدرى من هو انتهى وهذا هو عبيد بن سليمان الكلبي معروف وهو والد البحتري بن عبيد وسيأتي
[229] عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز المعمري من شيوخ الطبراني يروي عن طبقة إسماعيل بن أبي أويس رماه النسائي بالكذب انتهى ومن مناكيره عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر تفرد العمري بقوله وما تأخر وقد رواه الياس أحمد بن صالح وجعفر بن محمد بن فضيل وجماعة عن إسماعيل لم يقولوا وما تأخر أخرجه الدارقطني في الغرائب عن علي بن محمد المصري عن عبيد الله واخرج الدارقطني أيضا فيها عن محمد بن أبي بكر البزاز ثنا عبد الله بن محمد العمري بالرملة ثنا أبو مصعب عن مالك عن أبي الزناد عن أبي الأعرج عن أبي هريرة رفعه ما من مسلم يسلم علي في شرق ولا غرب الا الله وملائكته يرد عليه بالتي هي أحسن قيل فما بال أهل المدينة قال وما يقال لكريم في جيرانه الحديث قال الدارقطني ليس بصحيح تفرد به العمري وكان ضعيفا ومن مناكيره ما روى الطبراني عنه عن إسماعيل بن أبي أويس عن موسى بن جعفر عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي قال قال رسول الله ﷺ من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد قال الطبراني تفرد به بن أبي أويس قلت كلهم ثقات الا العمري وكان ينزل فلسطين وتأخر إلى بعد التسعين ومائين
[230] عبيد الله بن محمد الإسكندراني عن رجل فذكر حديثين ساقطين ساقهما الحاكم أبو أحمد
[231] عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الفقيه امام لكنه ذو أوهام لحق البغوي وابن صاعد قال بن أبي الفوارس روى بن بطة عن البغوي عن مصعب عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا طلب العلم فريضة على كل مسلم وهذا باطل العتيقي حدثنا بن بطة حدثنا البغوي حدثنا مصعب ثنا مالك عن هشام عن أبيه فذكر حديث قبض العلم وهو بهذا الإسناد باطل وقد روى بن بطة عن النجاد عن العطاردي فأنكر عليه علي بن ينال واساء القول فيه حتى همت العامة بابن ينال فاختفى وقال أبو القاسم الأزهري بن بطة ضعيف ضعيف قلت ومع قلة إتقان بن بطة في الرواية كان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال واجابة دعوة انتهى وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه قال بن الجوزي في الموضوعات أخبرنا علي بن عبيد الله الزاغواني انا علي بن أحمد بن البسري أنبأنا أبو عبد الله بن بطة ثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال النبي ﷺ كلم الله تعالى موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي فقال من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة قال انا الله قال بن الجوزي هذا لا يصح وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين والمتهم به حميد قلت كلا والله بل حميد بريء من هذه الزيادة المنكرة فقد أخبرنا به الحافظ أبو الفضل بن الحسين بقراءتي عليه انا أبو الفتح الميدومي انا أبو الفرج بن الصقيل انا أبو الفرج بن كليب انا أبو القاسم بن بيان أخبرنا أبو الحسن بن مخلد انا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ يوم كلم الله تعالى موسى كانت عليه جبة صوف وسراويل صوف وكساء صوف وكمه صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي وكذلك رواه الترمذي عن علي بن حجر عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة وكذا رواه سعيد بن منصور عن خلف بدون هذه الزيادة وكذا رواه أبو يعلى في مسنده عن أحمد بن حاتم عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة رواه الحاكم في المستدرك ظنا منه ان حميد الأعرج هو حميد بن قيس المكي الثقة وهو وهم منه وقد رواه من طريق عمر بن حفص بن غياث عن أبيه وخلف بن خليفة جميعا عن حميد بدون هذه الزيادة وقد رويناه من طرق ليس فيها هذه الزيادة وما أدري ما أقول في بن بطة بعد هذا فما أشك ان إسماعيل بن محمد الصفار لم يحدث بهذا قط والله أعلم بغيبه وقال أبو الفتح القواس ذكرت لأبي سعيد الإسماعيلي بن بطة وعلمه وزهده فخرج اليه فلما عاد قال لي هو فوق الوصف قال الخطيب حدثني عبد الواحد بن علي العكبري قال لم ار في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من بن بطة ومات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة قال أبو ذر الهروي سمعت نصر الأندلسي كان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان قال خرجت إلى عكبراء فكتبت عن شيخ بها عن أبي خليفة وعن بن بطة ورجعت إلى بغداد فقال الدارقطني أيش كتبت عن بن بطة قلت كتاب السنن لرجاء بن مرجا حدثني به عن حفص بن عمر الأردبيلي عن رجاء بن مرجا فقال الدارقطني هذا محال دخل رجاء بن مرجا بغداد سنة أربعين ودخل حفص بن عمر سنة سبعين فكيف سمع منه وحكى الحسن بن شهاب نحو هذه الحكاية عن الدارقطني وزاد انهم أبردوا بريدا إلى اردبيل وكان ولد حفص بن عمر حيا هناك فعاد جوابه ان أباه لم يروه عن رجاء بن مرجا ولم يره قط وان مولده كان بعد موته بسنتين قال فتبع بن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعل مكانها عن أبي البراء حبان عن فتح بن شخرف عن رجاء وقال أبو القاسم التنوخي أراد ان تخرجني إلى عكبراء لاسمع من بن بطة معجم الصحابة للبغوي فجاءه أبو عبد الله بن بكير وقال له لا تفعل فإن بن بطة لم يسمعه من البغوي وقال الأزهري عندي عن بن بطة معجم البغوي فلا اخرج عنه في الصحيح شيئا لأنا لم نر له به أصلا إنما رفع إلينا نسخة طرية بخط بن شهاب فقرأناها عليه وقال الخطيب حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال رأيت كتاب بن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره وقد حك اسم صاحبها وكب عليها اسمه قال بن عساكر وقد اراني شيخنا أبو القاسم السمرقندي بعض نسخه بن بطة بمعجم البغوي فوجدت سماعه فيه مصلحا بعد الحك كما حكاه الخطيب عن بن خيرون وقال أبو ذر الهروي اجهدت على أن يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه
[232] ز عبيد الله بن محمد بن إبراهيم بن شاده الفارسي حدث عن أبي بكر النجاد بخبر باطل مركب على إسناد صحيح قال أخبرنا النجاد انا عبد الله بن اححمد حدثني أبي ثنا روح بن عبادة ثنا عوف عن حبان بن العلاء عن قطن بن قبيصة عن قبيصة بن المخارق رفعه أجود خراسان نيسابور هذا موضوع أورده بن النجار
[233] عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم الموصلي نزيل بغداد قال بن النجار أخذ عن أبي سعيد السيرافي والرماني وغيرهما وكان حسن الخط جيد الضبط وكان معتزليا وله مصنفات في علوم القرآن روى عنه ابنه أبو الفتح ومات سنة سبع وثمانين وأربع مائة
[234] عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله الأزدي أبو القاسم النحوي روى عن محمد بن الجهم كتاب معاني القرآن للفراء عن بن أبي الدنيا وابن قتيبة وغيرهم وعنه المعافى بن زكريا وإبراهيم بن مخلد وأبو الحسن بن زرقويه وآخرون قال الخطيب سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج عنه فقال ضعيف مات سنة أربع وأربعين وأربع مائة
[235] عبيد الله بن محمد بن الإمام أبي بكر البيهقي روى عن جده كتبا قال الحافظ بن عساكر سمع لنفسه في أجزاء تسميعا طريا وما عدا ذلك فصحيح انتهى وكذا نقله عنه بن السمعاني وقال كان قليل المعرفة بالحديث حدث بعد العشرين وخمس مائة بعده من تصانيف جده عنه وحدث أيضا عن أبي يعلى بن الصابوني وأبي سعد المقري سمع منه جماعة ذكره آخرون السماع منه وقال بن ناصر مات سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة عن بضع وسبعين سنة
[236] عبيد الله بن المنذر بن هشام بن المنذر بن الزبير بن العوام في ترجمة أخيه محمد بن المنذر
[237] عبيد الله بن موسى بن معدان عن منصور لا يعرف واني بخبر منكر ذكره العقيلي انتهى ونسبه العقيلي كوفيا وقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ وأورد له من طريق بشر بن عبيد الدارسي عنه عن منصور عن أبي وايل عن عبد الله رفعه من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على الله
[238] عبيد الله بن يعقوب الرازي الواعظ حدث بعد الثلاثين وثلاث مائة كذبه أبو يعلى الحافظ النيسابوري انتهى وهذا نيسابوري صاهر أبا العباس بن سريج روى عن أبي يعلى الموصلي وبكر بن سهل وأبو إسماعيل الترمذي وإسماعيل القاضي ويزيد بن عبد الصمد وهلال بن العلاء وخلق روى عنه أبو سعيد بن محمد بن منصور وأبو زكريا العنبري وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي وآخرون قال الحاكم كان أوحد أهل خراسان في مجالس الذكر وقد احضرني والدي مجلسه قال وكان شيخنا أبو علي الحافظ يصحح القول فيه وقال البيهقي أخبرني أبو نصر بن عبد الله بن حمشاذ توفي أبو القاسم الرازي في رجب سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة
[239] عبيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي أبو المظفر سمع من أبي الوقت وابن البطي ومسعود بن عبد الواحد بن الحصين وغيرهم ورحل إلى همدان فقرأ على أبي العلاء العطار وسمع من جماعة ثم وطن بغداد وولي ولايات منها الوزارة وكان يعرف الحساب وغيره ولم يكن سيرته محمودة ولا طريقته مرضية قاله بن النجار وذكر انه حبس بدار الخلافة إلى ان مات سنة بضع وتسعين وخمس مائة
من اسمه عبيد
[240] عبيد بن إسحاق العطار عن شريك وقيس ونحوهما ويقال له عطار المطلقات ضعفه يحيى وقال البخاري عنده مناكير وقال الأزدي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف واما أبو حاتم فرضيه وقال بن عدي عامة حديثه منكر قلت وروى عن قيس عن ليث عن مجاهد عن بن عمر مرفوعا ان الله بحب المؤمن المحترف انتهى ولفظ أبي حاتم ما رأينا الا خيرا وما كان بذاك الثبت في حديثه بعض الإنكار وقال النسائي متروك الحديث وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد له العقيلي حديثه عن سيف بن عمر عن سعد الإسكاف عن عكرمة عن بن عباس رفعه معلموا صبيانكم شراركم الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال يغرب وروى عنه بن سنجر الحافظ فقال حدثنا أبو عبد الرحمن العطار ولم يسمعه وقال بن الجارود يعرف بعطار المطلقات والأحاديث التي يحدث بها باطلة قال وقال البخاري منكر الحديث وفي أول ترجمة محمد بن سوقة في حلية الأولياء من طريق علي بن مسلم ثنا عبيد بن إسحاق العطار أبو إسحاق وكان شيخ صدق سمعت محمد بن سوقة فذكر اثرا
[241] عبيد بن الأغر ويقال عبيد الأغر ما حدث عنه سوى بن عبيد قال البخاري لم يصح حديثه هو عبيد بن سلمان الآتي انتهى وعبيد بن سلمان الأغر في التهذيب
[242] عبيد بن أوس الغساني كانت لمعاوية ما حدث عنه الا ابنه محمد
[243] عبيد بن باب والد عمرو بن عبيد المعتزلي قل ما روى قال بن معين ليس بشيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال عبيد بن باب الدوسي مولى أبي هريرة عن أبي هريرة وعنه عبد الله بن عون فأظنه هو
[244] عبيد بن تميم عن الأوزاعي وأخرج له الحاكم في مستدركه حديثا طويلا هو المتهم به في فضل معاذ بن جبل رواه عنه يوسف بن سعيد بن مسلم ولا يدرى من هو ذا عبيد انتهى والحديث المذكور من رواية الأوزاعي عن عبادة بن نسي عن بن غنم عن عبادة بن الصامت مرفوعا معاذا علم الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وان الله يباهي به الملائكة رواه الحاكم عن الحسين بن علي عن محمد بن المسيب عن يوسف وقال الذهبي في تلخيصه أحسبه موضوعا
[245] عبيد بن حجر ما حدث عنه سوى أبي أسامة الكوفي انتهى وقال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع
[246] عبيد بن حمران أبو معبد عن علي مجهول انتهى وليست لفظة مجهول في كتاب بن أبي حاتم إلا في الذي قبله وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل وعنه سماك بن حرب
[247] عبيد بن خنيس قال الدارقطني متروك انتهى وهذا هو عبيد الله بن حنش وروى عن عبد الله بن سلام ووثقه بن حبان
[248] عبيد بن زيد بن حسن عن أبيه سألت النبي ﷺ عن المسح على الخفين وعنه ابنه سعيد أخرجه بن مندة في المعرفة وقال العلائي في الوشي المعلم لا اعرف سعيدا ولا أباه
[249] عبيد بن سعيد يأتي في علي بن سعيد
[250] عبيد بن الصباح عن عيسى بن طهمان ضعفه أبو حاتم روى عنه أحمد بن يحيى الصوفي وغيره فمن مناكيره عن كامل عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا ان الله كتب الغيرة على النساء فمن صبرت احتسابا كان له مثل أجر شهيد انتهى وأورده له العقيلي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقد جاء في الغيرة بإسناد اصلح من هذا وذكره بن حبان في الثقات وقال كان راويا لكامل أبي العلاء روى عنه أهل بلده
[251] عبيد بن عبد الرحمن أبو سلمة شيخ لأبي حفص الفلاس مجهول قال وخبره منكر في فضل قريش انتهى وروى عنه أيضا العباس بن عبد العظيم العنبري وذكره بن حبان في الثقات وقال البصري يروي عن عمرو بن يحيى بن سعيد روى عنه البصريون وقال البخاري فيه بعض النظر ذكر ذلك في ترجمة الحكم بن سعيد في التاريخ
[252] عبيد بن عامر عن عبد الله بن عمرو ما روى عنه سوى عبد الله بن أبي نجيح وقيل الصواب عبيد الله انتهى وعبيد بغير إضافة خطأ فقد ذكره كذلك البخاري ومن تبعه وله ترجمة في التهذيب لأن أبا داود اخرج حديثه من طريق بن عيينة عن بن أبي نجيح فقال عن بن عامر ولم يسمه وقال في رواية بن داسة اسمه عبد الرحمن وصوب المزي انه عبيد الله
[253] عبيد بن عبد الرحمن فيه جهالة روى عنه أبو أسامة الكلبي خبرا موضوعا انتهى وأنا أخشى أن يكون هو الذي قبله
[254] عبيد بن عبد الرحمن بن عتبة اليمامي أبو سهل بن أخي أيوب بن عتبة روى عن مالك روى عنه أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي أورد له الدارقطي في ترجمة مالك عن نافع عن بن عمر عن أبي بكر الصديق حديثا وقال أبو غسان ثقة مشهور وعبيد ليس بمشهور قلت ويحتمل ان يكون الذي قبله
[255] عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار أكثر عن يحيى بن بكير وطبقته وحدث وكان ثقة صدوقا وقال بن المنادي في تاريخه انه تغير في آخر أيامه قال فكان على ذلك صدوقا وقال أبو مزاحم كان أحد الثقات ولم اكتب عنه في تغييره شيئا قلت فما ضره التغيير ولله الحمد مات سنة خمس وثمانين ومائتين وقال الخطيب روى عن آدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم ودحيم ونحوهم وعنه المحاملي وابن نجيح وابن السماك والشافعي وآخرون وقال الدارقطني صدوق
[256] عبيد بن عبيدة التمار بصري يروي عن المعتمر بن سليمان روى عنه أحمد بن الحسن بن خراش يغرب كذا قال بن حبان في الثقات وقال الدارقطني في العلل حدثنا أبو علي الصفار ثنا محمد بن غالب ثنا عبيد بن عبيدة ثقة بصري ثنا معتمر عن سفيان عن بن عجلان عن نافع عن أبي سعيد فذكر حديثا في التفل في القبلة وقال عبد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره وحدث عنه البوشنجي
[257] ز عبيد بن أبي عبيد عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله هو مولى أبي رهم يأتي وقد قال العقيلي في ترجمة عيسى بن شعيب بن ثوبان عبيد بن أبي عبيد مجهول
[258] عبيد بن عمر نزيل قرطبة في عبيد الله بن عمر
[259] عبيد بن عمر الهلالي حدث عنه أحمد بن عبدة الضبي مجهول
[260] عبيد بن عمرو البصري عن علي بن جدعان صعفه الأزدي روى عنه زيد بن الحريش وعمر بن حفص الشيباني أورد له بن عدي حديثين منكرين انتهى ونسبه حنفيا وقال ان الحديث الأول منكر الإسناد على المتن والثاني منكر الإسناد والمتن وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو عبد الرحمن الضرير كان ينزل بلهجم روى عن عطاء بن السائب وعنه محمد بن سلام البيكندي وقال الدارقطني عبيد بن عمر والحنفي عن عطاء بن السائب ضعيف وأشار إلى وهم وقع له في العلل في مسند علي
[261] عبيد بن الفرج العتكي عن حماد بن زيد ضعفه بن حبان وتعلق عليه بهذا الحديث الذي حدث به محمد بن علي الأنصاري حدثنا محمد بن الأشرف والتمار ثنا عبيد بن الفرج ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ لا يجوز قدما عبد بين يدي الله عز وجل يسئل عن أربع شبابك فيما أبليت وعمرك فيما افنيت ومالك من أين أخذت وفيما أنفقت
[262] ز عبيد بن قنفذ البزار مجهول روى عن يحيى الحماني خبرا باطلا والحماني مع ضعفه لا يحتمل ذلك قال حدثنا يحيى ثنا بن عيينة عن بن طاوس عن أبيه قال كان حجر بن قيس المدري 1 من خدمة على فقال له يوما يا حجر انك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني ولا تبرأ مني فرأيت حجار وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع وقد وكل به ليلعن عليا أو يقتل فقال حجر اما ان الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني ان العن عليا فالعنوه لعنه الله وقال طاوس فأعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال قلت ما اعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد لا في العلماء ولا في الأمراء وقد اجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله ﷺ قبل أحمد والد الخليل بن أحمد اعلم وإن كان الواقدي قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب بن اسمه أحمد فإنه لم يتابع على ذلك وكذا نقل من ان اسم أبي حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس أحمد لم يثبت والله أعلم
[263] ك عبيد بن أبي قرة عن الليث بن سعد قال البخاري لا يتابع في حديثه في قصة العباس وقال بن معين ما به بأس وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان وغيره حدثنا عبيد بن أبي قرة ثنا الليث عن أبي عن أبي ميسرة مولى العباس عن العباس بن عبد المطلب قال كنت عند النبي ﷺ ذات ليلة قال انظر هل ترى في السماء من شيء قلت نعم أرى الثريا قال اما انه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك وقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده عنه هذا باطل وقد روى إبراهيم بن سعيد الجوهري عنه أحاديث منكرة عن بن لهيعة ساقها بن عدي انتهى ولم ار من سبق المؤلف إلى الحكم على هذا الحديث بالبطلان فقد قال بن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا عبيد بن أبي قرة بهذا الحديث قال وسمعت أبي يقول هذا حديث لم يروه الا عبيد بن أبي قرة وكان عند أحمد بن حنبل أو يحيى بن معين وكان يضن به قال ورأيت أبي يستحسن هذا الحديث ويسر به حيث وجده عند يحيى بن سعيد وقال عبد الله بن أبي داود حدثنا أبي ثنا حجاج يعني بن الشاعر ثنا عبيد بهذا الحديث قال عبد الله كتب هذا الحديث اححمد بن صالح عن أبي وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل بغداد سكن مصر ربما خالف واخرج الحاكم في مستدركه حديثه المذكور عن مشايخه عن عبيد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن عبيد بن أبي قرة
[264] عبيد بن كثير العامري الكوفي في التمار أبو سعيد عن يحيى بن الحسن بن الفرات عن أخيه زياد بن الحسن عن أبان بن تغلب بنسخة مقلوبة أدخلت عليه قاله بن حبان وقال الأزدي والدارقطني متروك الحديث
[265] ز عبيد بن محمد العبدي شيخ روى عن معتمر عن أبيه عن قتادة عن أنس ان النبي ﷺ امسك عن الخطبة حتى صلى الرجل الداخل ركعتين قال الدارقطني وهم فيه والصواب مرسل رواه أحمد بن حنبل وغيره عن معتمر عن أبيه لم يذكر قتادة ولا أنسا وقال في حاشية السنن عبيد بن محمد هذا ضعيف وقال في العلل بصري ليس بشيء
[266] ز عبيد بن محمد النساج عن أحمد بن شعيب وعنه الباغندي قال النباتي ليس بمشهور
[267] ز عبيد بن محمد بن إبراهيم الصنعاني في ترجمة محمد بن عمر بن أبي سلم يأتي
[268] ز عبيد بن محمد بن حمزة الحضرمي الدمشقي قال بن حبان في ترجمة محمد بن يحيى بن حمزة من اثبات الثقات كان محمد ثقة في نفسه يتقى من حديثه ما روى عنه اخوه أحمد بن محمد وأخوه عبيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء
[269] ز عبيد بن أبي مرزوق من أهل الكوفة يروي المراسيل روى عنه بن عيينة من ثقات بن حبان
[270] عبيد بن مهران أبو عبد المدني مجهول وله حديث موضوع فروى على بن عمر الحربي السكري عن إسحاق بن مروان القطان حدثنا أبي عن عبيد بن مهران العطار ثنا يحيى بن عبد الله بن حسن عن أبيه وجعفر الصادق عن أبيهما عن جدهما قال قال رسول الله ﷺ ان في الفردوس لعينا احلى من الشهد واطيب من المسك فيها طينة خلقنا الله منها وخلق منها شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي بن أبي طالب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع والمراسيل مات سنة أربع وخمسين ومائتين ولكنه سمي أباه ميمونا فتبع فيه البخاري ومسلما وهو الصواب وقول المصنف انه يكنى أبا عباد وهم وانما أبو عباد الذي اسمه عبيد بن ميمون
[271] عبيد بن ميمون بصري يروي عن كذا قال النسائي متروك
[272] عبيد بن ميمون المدني عن نافع أحد السبعة مجهول ووثقه بن حبان
[273] عبيد بن يحيى الإفريقي عن عبد الملك بن حبيب وعنه محمد بن زكريا الغلابي قال الدارقطني في غرائب مالك الثلاثة ضعفاء
[274] عبيد بن يزيد الحمصي أبو بشر مجهول
[275] عبيد والد البحتري بن عبيد مجهول عن أبي هريرة وعنه ابنه وغيره
[276] عبيد أبو العوام عن أنس مجهول
[277] عبيد الهمداني عن قتادة لا يدرى من هو اتى عنه بقية بخبر منكر مر في بقية
[278] عبيد مولى أبي رهم عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله قال بن القطان لا يعرف وقد مضى في عبيد بن أبي عبيد
من اسمه عبيدة
[279] عبيدة بالفتح بن حسان العنبري السنجاري عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الثقات روى عنه خالد بن حيان الرقي وابن أخيه عمرو بن عبد الجبار بن حسان وقال الدارقطني ضعيف
[280] عبيدة بالفتح وقيل بالضم بن عبد الرحمن بن عمر البجلي ذكره بن حبان بالوجهين فقال روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري حدث عنه حرمي بن حفص يروى الموضوعات عن الثقات روى عن يحيى عن سعيد بن المسيب عن أبي أيوب قال أخذت من لحية النبي ﷺ شيئا فقال لا يصيبك السود أبا أيوب انتهى والمذكور عند البخاري وابن أبي حاتم بالفتح بلا تردد ورجحه بن ماكولا ثم قال ويقال بالضم
[281] عبيدة بالضم بن أشعب بالموحدة بن حنين المعروف أبوه بالطامع تقدمت ترجمته ذكر عنه إبراهيم بن المهدي اخبارا فيها ما هو ظاهر البطلان فذكر أبو الفرج الأصبهاني عن رضوان بن أحمد الصيدلاني إجازة عن يوسف بن الداية عن إبراهيم بن المهدي ان عبيدة بن أشعب أخبره وقد سأله عن اصلهم فأخبرهم ان أباه وجده كانوا موالي عثمان وان أمه كانت مولاة أبي سفيان وان أم المؤمنين أخذتها معها لما تزوجها رسول الله ﷺ فكانت تدخل على أمهات المؤمنين فتستظهر منها ثم صارت تنقل أحاديث بعضهن إلى بعض فدعا عليها النبي ﷺ فماتت وكان أشعب مع عثمان في الدار فلما حصر جرد مماليكه السيوف فقال لهم عثمان من اغمد سيفه فهو حر قال أشعب فلما وقعت في اذني كنت والله أول من اغمد سيفه فاعتقت وهذا الخبر باطل لأنه يقتضى ان لاشعب صحبة وليس كذلك ثم ذكر بهذا الإسناد ان مولد أشعب سنة تسع من الهجرة وزاد انه هلك في خلافة المهدي وفيه انه كانت فيه خلال أحدها جودة الغنا والثانية حسن العشرة والثالثة كثرة النوادر والرابعة انه كان اقوم أهل زمانه بحجج المعتزلة ثم ذكر بهذا السند له قصة مع بن عمر انه كان يلثغ فجعل الراء نونا وكذلك اللام وقد ذكر عمر بن شبة عن إسحاق الموصلي عن الفضل بن الربيع قال كان أشعب عند أبي سنة أربع وخمسين ومائة ثم خرج إلى المدينة فلم يلبث ان جاءنا نعيه وكان أبوه مولى لآل الزبير فخرج مع المختار فقتله مصعب صبرا وروى الثوري عن الأصمعي قال قال أشعب نشأت انا وأبو الزناد في حجر عائشة بنت عثمان فلم يزل يعلو واسفل وهذا أولى مما روى عن عبيدة وقال أبو الفرج أيضا أخبرني الجوهري حدثني النوفلي سمعت أبي يقول رأيت أشعب وقد أرسل اليه المهدي فقدم به عليه وكان أدرك عثمان فرأيته قد دخل بعضه في بعض حتى كأنه موخ وعليه جبة من وشي فقال له رجل هبها لي فقال يا بارد لم تردها وانما أردت ان يقال اطمع من أشعب وقال الزبير بن بكار ثنا شعيب بن عبيدة بن أشعب عن أبيه عن جده قال كانت سكينة بنت الحسين عند زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان وكانت أحلفته ان لا يمنعها سفرا فذكر قصة وذكر بهذا السند نوادر
من اسمه عتاب
[282] عتاب بن اعين عن سفيان الثوري قال العقيلي في حديثه وهم روى عنه هشام بن عبيد الله حديثا خولف في سنده انتهى والحديث المذكور أورده العقيلي من رواية المذكور عن الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عائشة في تفسير السبيل مرفوعا في الحج ثم أخرجه من طريق قبيصة وأبي حذيفة عن الثوري عن إبراهيم الجوزي عن محمد بن عباد بن جعفر عن بن عمر قال وهذا أولى وذكره بن حبان في الثقات
[283] عتاب بن ثعلبة عداده في التابعين روى عنه أبو زيد الأحول حديث قتال الناكثين والإسناد مظلم والمتن منكر
[284] عتاب بن حرب عن أبي عامر الخزاز سمع من الفلاس وضعفه جدا قاله البخاري وهو مدني سكن البصرة ذكره بن عدي مختصرا وابن حبان بالتليين انتهى قال بن حبان عتاب بن حرب بن جبير المدني كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات على قلته فلا يحتج به وفي الثقات له
[285] عتاب بن حرب بن عبد الله أبو بشر بن ابنه صالح بن رستم من أهل البصرة يروي عن جده صالح بن رستم عن بن أبي مليكة روى عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فالظاهر انه هو فصالح بن رستم هو أبو عامر الخزاز فذكر حديثا مشهورا وقال لا يتابع عليه وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم
من اسمه عتبة
[286] عتبة بن السكن عن الأوزاعي قال الدارقطني متروك الحديث انتهى قال بن حبان في الثقات يخطىء ويخالف روى عنه موسى بن سهل الرملي وقال القراب روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها وروى عن القاسم بن هاشم بن سعيد عنه حديثا غريبا وقال البيهقي عتبة بن السكن واه منسوب إلى الوضع
[287] عتبة بن أبي سليمان الطائي مجهول
[288] عتبة بن عبد الله بن عمرو كذلك له عن أبيه عن جده عمرو انتهى وجده عبد الله بن عمرو بن العاصي حديثه في المعجم الكبير للطبراني
[289] عتبة بن عبد الرحمن الخرستاني عن أنس بن مالك وعن القاسم أبي عبد الرحمن سمع منه الأوزاعي فيما قيل تكلم فيه وقد روى عنه ولده جرير حديثين باطلين فما أدري الآفة منه أو من ولده العباس بن الوليد الخلال حدثنا جرير بن عتبة بن عبد الرحمن سمعت أبي حدثني القاسم عن أبي امامة مرفوعا انكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنا يقال له القد يبعث منه يوم القيامة اثنا عشر ألف شهيد العباس الخلال حدثنا جرير حدثني أبي ثنا أنس بن مالك بالبصرة ان رسول الله ﷺ دخل المسجد وحارثة بن مالك نائم فحركه برجله فرفع رأسه فقال كيف أصبحت قال أصبحت مؤمنا حقا قال فما حقيقة قولك قال عزفت عن الدنيا وذكر الحديث
[290] عتبة بن عبد الواحد في عقبة بن عبد الواحد
[291] عتبة بن أبي عتبة القزاز له عن عكرمة لا يتابع عليه روى عن مالك بن الحسن وفي مالك نظر قاله العقيلي ثم ساق من طريق مروان بن معاوية حدثنا مالك بن الحسن عن عتبة شيخ من بني فزارة عن عكرمة عن بن عباس رفعه إذا اتاكم كريم قوم فاكرموه ثم ساق من طريق محمد بن الحسن حدثنا عتبة بن عمر وعن الشعبي عن أنس ان هذه الأرواح يقبضها الله إذا شاء ويرسلها إذا شاء قال وعتبة هذا عندي هو الغفاري ولا يتابع على الحديثين جميعا
[292] عتيبة بالتصغير ذكره العقيلي في ترجمة يزيد بن أصرم وقال هومجهول
[293] عتيبة بنت عبد الملك امرأة لا تعرف روت عن الزهري خبرا باطلا ذكرها الذهبي آخر الكتاب
من اسمه عتيق وعثكل
[294] عتيق بن محمد بن حمدان بن عبد الأعلى بن عيسى أبو بكر الصواف قال بن الطحان سمع وكتب ولم يكن من أصحاب الحديث مات في رمضان سنة سبع وستين وثلاث مائة
[295] ز عتيق بن هبة الله بن ميمون بن وردان أبو الفضل من ذرية عيسى بن وردان التابعي المصري حدث عن أبيه عن آبائه بنسخة منكرة بعيدة من الصحة روى عنه ابنه عبد الوهاب وغيره مات في شعبان سنة تسع وثمانين وخمس مائة قاله المؤلف في تاريخ الإسلام
[296] ز عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو يعقوب الزبير المدني روى عن بن عباس بن سهل وعن مالك والداروردي وغيرهم روى عنه أبو بكر بن أبي خيثمة وعلي بن حرب الطائي وهارون بن سفيان وأبو علي بن أحمد بن إبراهيم القوهستاني وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهم ذكر بن خلفون ان زكريا بن يحيى الساجي قال انه روى عن هشام بن عروة حديثا منكرا وكان رواه عن هشام بواسطة لكن لا تفرد به نسب اليه قال ووثقه الدارقطني وقال أبو زرعة الرازي بلغني انه حفظ الموطأ في حياة مالك انتهى كلام بن خلفون وقد كناه بن أبي حاتم بعد ان حكى ذلك عن أبي زرعة أبا بكر وذكر له في شيوخه الزبير بن حبيب وفي الرواة عنه أبا زرعة وكذا كناه أبو أحمد الحاكم وذكر في الرواة عنه الذهلي والعباس بن أبي طالب قال كناه لنا حاتم بن الليث عن أبي العباس الثقي يعني السراج وذكره بن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات لكنه لم يعرف نسبه فقال عتيق بن محمد أبو بكر روى عن الدراوردي وأهل الحجاز روى عنه إبراهيم بن إسحاق الأنصاري لم يرد على ذلك وفي كتاب الرواة عن مالك من طريق عتيق هذا عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة حديث السفر قطعة من العذاب وقال هذا وهم وانما هو عنه مالك عن سمي أبي صالح وأخرجه الدارقطني في كتاب الرواة عن مالك من طريق الحسن بن جبير الصوري عن عتيق وقال تفرد به
[297] عثكل عن الحسن بن عرفة بخبر منكر
من اسمه عثمان
[298] عثمان بن إبراهيم الحاطبي مدني رأى بن عمر له ما ينكر وقال أبو حاتم روى عن أبيه أحاديث منكرة انتهى ولفظ أبي حاتم روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة وذكره بن حبان في الثقات فقال بن إبراهيم بن محمد بن حاطب يروي عن بن عمر روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عثمان ويعلى بن عبيد
[299] عثمان بن أحمد بن السماك أبو عمرو الدقاق صدوق في نفسه لكن روايته لتلك البلايا عن الطيوري كوصية أبي هريرة فالآفة من بعده اما هو فوثقه الدارقطني قال بن السماك وجدت في كتاب أحمد بن محمد الصوفي حدثنا إبراهيم بن حسين عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا من اسمج الكذب متنه من أدرك منكم زمانا يطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب قيل أليسوا من إخواننا قال هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى وسمكة عائشة من التنور وهذا الإسناد ظلمات وينبغي ان يغمز بن السماك بروايته لهذه الفضائح ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرا كذبا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلا عن المتأخرين واني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف وقد عظمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجد في الطلب واطراه جدا وقال الحاكم في المستدرك حدثنا أبو عمرو بن السماك الزاهد حقا قلت وهو مع ذلك على الإسناد قد لحق بعض شيوخ البخاري ومات بعد البخاري بنحو من مائة سنة فمن عوالي شيوخه محمد بن عبيد الله بن المنادى والحسن بن مكرم ويحيى بن أبي طالب وأبو قلابة الرقاشي وآخرون من هذه الطبقة ومن بعدها روى عنه الدارقطني وابن شاهين والحاكم وأبو عمر بن مهدي وأبو الحسن بن بشران وأبو الحسن بن زرقويه وأبو نصر بن حسنون وأبو علي بن شاذان وآخرون قال الخطيب كان ثقة وسمعت بن زرقويه روى عنه فتبجح وقال حدثنا اليسار الا فيض أبو عمرو بن السماك وقال الدارقطني كتب بن السماك عن الحسن بن مكرم ومن بعده وأكثر الكتابة وكتب الطوال المصنفات بخطه وكان من الثقات وقال الجوهري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ هو بن شاهين ثنا عثمان بن أحمد الدقاق الثقة المأمون وقال أبو الحسين بن الفضل القطان توفي أبو عمر في ربيع الأول لثلاث بقيت منه يوم الجمعة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وحرز من حضر جنازته بخمسين ألف انسان وكان ثقة صالحا صدوقا
[300] عثمان بن جعفر عن محمد بن جحادة وعنه عبد الملك بن عبد ربه الطائي بحديث منكر في الحجامة أخرجه الحاكم في الطب من المستدرك وقال رواته ثقات غير عثمان هذا فاني لا اعرفه
[301] عثمان بن حرب الباهلي له شيء عن بعض التابعين مجهول قاله البخاري روى معقل بن مالك حدثنا عثمان بن حرب حدثني شقيق عن أبي هريرة مرفوعا أن من صدقتك على المرء أن تؤنسه بأرض فلاة
[302] عثمان بن الحسن رافعي من ولد رافع بن خديج روى عن عبد الملك بن الماجشون قال الدارقطني ضعيف يحدث بالأباطيل انتهى وأورد له في غرائب مالك من رواية إسحاق بن أحمد بن زيدك الأصبهاني عنه عن عبد الملك عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه سألت ربي ان يسكنني أحب البلاد اليه فاسكنني المدينة الحديث وبه رفعه من استتر بسعفة نخل فلا تكشفوها عنه وبه اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم وقال هذا منكر باطل وارد له بهذا السند حديثين آخرين وقال في كل منهما باطل والحمل فيه على الرافعي واتهم بالوضع
[303] عثمان بن حسن بن علي بن الجميل الكلبي السبتي أبو عمرو اللغوي المعروف بابن وجيه أخو أبي الخطاب سمع من أبي القاسم بن بشكوال وأبي بكر بن خير وأبي محمد بن عبيد الله وغيرهم وقال بن نقطة اربى على أخيه بكثرة السماع كما اربى اخوه عليه بالفطنة وكان متزهدا وكان شيخه بن الجد يصله ويعطيه فلما بلغه خبر أخيه بمصر نهد اليه ونزل عليه إلى ان خرف اخوه فجعله لكامل بموضعه وكان متساهلا يحدث من غير أصل والف منتخبا في الاحكام وقال بن نقطة رأيته بالإسكندرية أول ما قدم والناس مجتمعون عليه يوم الجمعة فقرأوا عليه جامع الترمذي فقيل له عن الأصل فقال ما احتاج إلى أصل اقرأوا من أي نسخة شئتم فاني احفظه ثم ظهر منه كلام قبيح في حق مالك والشافعي فلم اجتمع به لذلك وقال الأبار كان لا يحدث عن بن بشكوال ويقع فيه وقال بن واصل كان يستثقل لما يستعمله من حواشي اللغة في رسائله قلت وقفت له على جزء في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن مات سنة أربع وثلاثين وست مائة وله ثمان وثمانون سنة
[304] عثمان بن حفص بن خلدة الزرقي عن إسماعيل بن محمد بن سعيد الوقاصي وعنه عباد بن إسحاق قال البخاري في إسناده نظر قال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن عثمان بن حفص عن إسماعيل بن محمد بن سعيد عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشرا انتهى ونقل بن عدي عن البخاري لا يتابع في حديثه وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد العزيز الماجشون وقال بن عبد البر في التمهيد هو ثقة روى عن الزهري روى عنه مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة ولم يرو عنه غيرهما الا انه قد قيل انه هو الذي روى عنه عباد بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعيد الوقاصي وروى عن الزهري عن جده عمر بن عبد الرحمن بن خلدة
[305] عثمان بن حكيم عن عبد الرحمن بن عبد العزيز قال يحيى بن معين مجهول
[306] عثمان بن خاش بصري ذاكر عمرو بن عبيد في مسألة من الاعتزال فجره عمرو إلى بعته فهي آفته قال النسائي في الكنى أبا محمد بن المثنى معاذ بن معاذ قال كنت جالسا عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له عثمان بن خاش وهو بن أخي السميري فقال يا با عثمان سمعت اليوم والله بالكفر قال لا تعجل بالكفر ما سمعت قال سمعت هاشما الاوقص يقول ان تبت يدا أبي لهب وقوله ذروني ومن خلقت وحيدا القصة الآتية في ترجم هاشم الاوقص وذكره العقيلي في أثناء ترجمة عمرو بن عبيد وساق القصة من طريق معاذ بن معاذ بنحوه لكنني رأيته في نسخة قديمة من ضعفاء العقيلي عثمان فرخاش فما أدري تصحفت بن فصارت فر أو العكس
[307] عثمان بن خالد عن محمد بن خيثم عن شداد بن أوس بخبر منكر لا يعرف من هو وعنه شيخ لين انتهى والخبر المذكر أورده الأزدي في هذه الترجمة ولفظه انه قال لأهله زوجوني فإن رسول الله ﷺ أوصاني ان لا ألقى الله اعزب قال الأزدي مجهول ولا يصح حديثه والراوي عنه هو أبو رجاء الخراساني وفي ثقات بن حبان
[308] عثمان بن خالد الشامي يروي عن الأشعث الصنعاني روى عنه ثور بن يزيد فالظاهر انه هو
[309] ز عثمان بن خالد أبو عقال قال البخاري منكر الحديث وقال بن عدي مجهول
[310] عثمان بن الخطاب أبو عمرو البلوي المغربي أبو الدنيا الأشج ويقال بن أبي الدنيا طير طرأ على أهل بغداد وحدث بقلة حياء بعد الثلاث مائة عن علي بن أبي طالب فافتضح بذلك وكذبه النقادون روى عنه المفيد وغيره قال الخطيب علماء النقل لا يثبتون قوله ومات سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قال المفيد سمعته يقول ولدت في خلافة الصديق وأخذت لعلي بركات بغلته أيام صفين وذكر قصة طويلة انتهى والقصة المذكرة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني وغيره عن المفيد وهو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب أحد الضعفاء قال سمعت أبا الدنيا المعمر الأشج يقول وسالت بعض من معه من اصحابه عن اسمه فقال يكنى أبا عمرو عثمان بن عبد الله بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها طنجة وأخبرني عبد الله بن علي انه حج سنة عشر وثلاث مائة وحج فيها نصر العشوري المقتدري فدخل الميدنة وفيها حجاج مصر مع أبي بكر المادراني ومعه هذا الشيخ فنزل على بعض بني طاهر بن الحسن العلوي فاجتمع عليه أهل الموسم من بغداد وخراسان وغيرهم فازدحموا ازدحاما شديدا فأخذه الذي نزل عليه فادخله منزله والناس يكنونه أبا الحسن ويسمونه علي بن عثمان وان أمير المؤمنين عليا كناه بأبي الدنيا لعلمه انه يطول عمره لأنه ممن بشر بطول العر قال فحدثنا أبو الدنيا سمعت علي بن أبي طالب يقول الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها قال وسمعت عليا يقول سمعت النبي ﷺ يقول احبب حبيبك هونا ما الحديث وذكر ثلاثة عشر حديثا معروفة من رواية غيره قلت وذكره بن عتاب في فهرسته عن أبي عمر والداني عن عبد الرحمن بن عثمان القشيري عن تميم بن محمد التميمي قال حدثنا المعمر على بن عثمان بن الخطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان وقال لنا في هذه السنة انا بن ثلاث مائة سنة وخمسين سنة قال رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم وكثيرا من الصحابة قال الداني ووجدت في كتب بعض شيوخنا من أهل المشرق اسم المعمر ونسبته فقال هو أبو عمر عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام البلوي الأشج فالله اعلم قال بن عتاب وحدثنا أبي حدثنا محمد بن سعد بن بيان سمعت أبا بكر محمد بن عمر بن القرطبة يذكر أن المعمر هذا جاء إلى قرطبة قال فدخلت اليه فسألته عن معاذ وعلي وغير ذلك مما كان في ذلك العصر فأخبرني بها كما كانت وكتبت عنه من ذلك دفترا وسيأتي في ترجمة الهجيم في حرف الهاء انه زعم ان الأشج هذا مات سنة ست وسبعين وأربع مائة وتقدم في ترجمة زيد بن تميم شيء من هذا النمط قال فلما لم يرفع به المستنصر رأسا خرج وجاز البحر فلما فات ندم المستنصر واستكتب حديثه مني وقال أبو عمرو الداني أيضا حدثني أبو القاسم خلف بن يحيى حدثنا أبو جعفر تميم بن محمد بن تميم المعروف بابن أبي العرب ثنا المعمر علي بن عثمان بن خطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان قال رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وسمعت عليا يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول النفخ في الطعام والشراب حرام والنبيذ حرام والديباج حرام والخصيان حرام قال وكان علي يسلم تسليمة واحدة وكان يرفع يديه رفعا واحدا في أول صلاته وكان يخلع نعليه ويغسل رجليه ولا يسمح قال ورأيت عائشة طويلة بيضاء بوجهها أثر جدري وسمعتها تقول لاخيها محمد يوم الجمل احرقك الله بالنار في الدنيا والآخرة وسمعت عثمان يقول لمحمد بن أبي بكر وقد أخذ بلحيته خل عنا فقد كان أبوك يكرمها قال ورأيت الأشتر النخعي وقد طعن عثمان بسهم في نحره وقال هذا الأمر الذي أخشى ضربة ضربها يردون على يوم صفين قال وسألته عن عمرو بن العاصي فقال عمر وغلام معاوية قال ورأينا معه أولاده واولاد أولاده ومنهم مرد واحداث وهو اسمر نحيف معروق وكان يركب الخيل قال وقال لنا كناني علي أبا الدنيا قال ولما قدم القيروان أمر صاحبها بإخراج البرد إلى زويلة وفرندة يسأل عن صدقه فيما ادعاه من العمر فرجعوا يقولون عن القوم انهم يعرفونه وان شيوخهم يذكرون عن آبائهم واجدادهم انه يصدق ثم توجه إلى مرندة قال وسمعت القاضي عبد المجيد بن عبد الله يقول لم يزل الشيوخ الذين ادركناهم ببلدنا يعرفون هذا المعمر قال تميم وان المعمر قال انا من أهل اليمن وذهبت لنا إبل فخرجت مع أبي لأطلبها وأنا امرد فعطشت فوقعت على عين ماء أبيض تصب في الصحراء فشربت منه فإذا برجلين فقالا لي اشربت من العين قلت نعم قالا فإنك تعيش ثلاث مائة سنة وزيادة قال تميم واتصلت لنا وفاة المعمر سنة ست وعشرة وثلاث مائة وروى بن عساكر في تاريخه عن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي بن أبي جرادة إجازة أخبرنا جدي أبو الفتح أحمد بن علي الجرير انا الفرضي أبو الحسين أحمد بن يحيى الدينوري سنة ست عشرة وأربع مائة قال خرجت حاجا سنة خمس وخمسين وثلاث مائة مع خالي فذكر انه لقي الأشج وحدثه بنحو ما حدث عنه المفيد سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة ولفظ هذا رأيت حلقة دائرة عليها حلق من الناس فسالت بعضهم فقلت من هؤلاء قال حجاج من المغرب فدنوت منهم فإذا هم يقولون لهذا الأشج حدثنا قال نعم خرجت مع أبي من قرية يقال لها مرندة بطلب الحج فوصلنا مصر فبلغنا حرب علي مع معاوية فقال لي أبي أقم بنا حتى تقصد لي بن أبي طالب ونشاهده فلما دخلنا دمشق طلبنا العسكر فبينا نحن سائرون وكان يوما شريد الحر فلحق أبي عطش شديد فقلت لأبي اجلس حتى آتيك بماء فبينا انا ادور ورأيت عينا تشبه الركية فلم املك نفسي ان خلعت ما كان علي وطرحت نفسي فيها فتغسلت منها وشربت من مائها وجئت إلى أبي فوجدته قد قضى فواريته وانصرفت فدخلت العسكر ليلا فلما كان من الغد جئت فوقفت على باب خيمة علي فخرج فقدمت له بغلة النبي ﷺ فهم ان يركب فاسرعت لاقبل ركابه فنفحني بركابه فشجني هذه الشجة وكشف عن رأسه فراينا الشجة فنزل فصاح ادن مني فأنت الأشج فدنوت منه فأمر يده علي ثم قال حدثني بحديثك فحدثته بما كان مني ومن أبي فقال يا نبي تلك عين الحفاة اللهم عمره ثلاثا ثم قال أنت المعمر أبو الدنيا ثم ذكر الأحاديث قال ثم حججت سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة فلقيته قدم في حجاج المغاربة فحدثنا ثم قال حججت سنة اثنتين وخمسين فوصل فحدثنا أيضا وروى بن عساكر أيضا عن الزاهر بن طاهر عن سعيد بن محمد عن علي بن خاقان القرشي قال لقيت على بن عثمان الخطابي المغربي وسأله بعض الناس كم بعد الشيخ قال ثلاث مائة الا خمس سنين قال من يذكر من الصحابة قال كلهم خلا النبي ﷺ وفاطمة وقال القاضي أبو بكر بن العربي أخبرنا أبو سعد أحمد بن علي الرهاوي حدثنا أبو بكر عبد الرحيم بن أحمد بن نصر ثنا محمد بن إدريس الجرجاني سمعت المعمر يقول انا بن ثلاث مائة وخمس سنين وسمعت من علي بن أبي طالب وقال أبو القاسم يحيى بن علي الطحان في ذيل تاريخ مصر قدم من المغرب إلى مصر سنة عشر وثلاث مائة علي بن عثمان بن خطاب أبو الدنيا وذكر انه رأى علي بن أبي طالب ومعاوية وغيرهما وانه اتى له من العمر ثلاث مائة سنة ونيف ثم اخرج عن عبد العزيز بن فرج وغيره قالا حدثنا علي بن عثمان بن خطاب سمعت علي بن أبي طالب يقول ورأيت في فوائد أبي محمد العثماني من حديث أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون الحسيني حدثنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسيني ثنا أبو الحسن ثنا أبو محمد ثنا علي بن الخطاب المعمر حدثني أمير المؤمنين علي فذكر حديثا وقال منصور بن سليم في تاريخه الميمون ثقة وشيخه لا يعرف وهذا المعمر لا يصح وجوده عند علما النقد وقرأت في كتاب الأنساب للهمداني ما نصه وافى إلى مكة على رأس عشر وثلاث مائة رجل مغربي من كروة مرندة فقال للناس في الموسم ان له ثلاث مائة سنة وانه قد خدم علي بن أبي طالب وسأله الناس ان ينعته فنعته بغير ما اتى في السيرة من صفته سألنا اصحابه عنه فذكروا ان آباءهم واجدادهم يعرفونه على ذلك قال الهمداني وكان الكبر يدل على أنه ممن يزيد على خمسين ومائة سنة قال وكان بوجهه أثر ذكر أن بغلة علي رمحته فأثارت ذلك الأثر بوجهه وسألناه عن مولده فذر انه خرج هو وأبوه من صعدة إلى المدينة وانه ضل عن الطريق وزل عن أبيه فلقي رجلا في فلاة من الأرض وقد ظميء فدله على ماء فشرب منه أربع غرف فقال له أنت تعيش أربعمائة سنة وان ذلك الرجل الخضر ثم دله على الطريق فلحق بأبيه وكان يقول للناس انه لا يموت حتى يتم له أربعمائة سنة وانه حكى هذا الخبر لعلي بن أبي طالب فقال له ذاك الرجل الصالح الخضر قال وكان علي يسميني أبا الدنيا فسألناه من أي صعدة كان فقال من العشش أو العشة وهما موضعان بصعدة فسألناه من كان أهل صعدة إذ ذاك فقال تميم بن مرة قال الهمداني وما يعلم انه دخلها تميمي قط الا متطرقا سائرا إلى اليمن وقد كان يأتي بتخاليط وغير ذلك قلت وسيأتي في المحمدين ذكر من سماه محمد بن أبي الدنيا فإذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده ومن عمره وانه كان لا يستمر على نمط واحد في ذلك كله فلا يغتر بمن حسن الظن به والله أعلم
[311] عثمان بن داود عن الضحاك لا يدرى من هو والخبر منكر قال العقيلي لا يتابع عليه انتهى ولفظ العقيلي مجهول بنقل الحديث لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به ثم ساق له من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عنه عن الضحاك عن بن عباس قالوا يا رسول الله ما يسمع منك يحدث به كله قال نعم إلا أن تحدثوا قوما حديثا لا تدركه عقولهم وفي تاريخ بن جرير عن المدائني عن محمد بن راشد الحراني حدثني عثمان بن داود الخولاني قال وجهز يزيد بن الوليد إلى محمد بن عبد الملك يدعوه إلى الدخول في طاعته فكلمته فقال له بعض اصحابه اقتل هذا القدري الخبيث
[312] عثمان بن دينار أخو مالك بن دينار البصري والد حكامه لا شيء والخبر كذب بين انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال يروي عن أخيه وعنه بنته حكامة وهي لا شيء قلت والخبر الذي أشار اليه الذهبي أورده العقيلي وأوله إذا كان يوم القيامة كنت أول من تنشق عنه الأرض وتبعني بلال وهو واضع أصبعيه في اذنيه ينادي وتبعه سائر المؤذنين ولفظ العقيلي روت عنه ابنته أحاديث بواطيل ليس لها أصل وقد تقدم له ذكر في ترجمة حكامة
[313] ز عثمان بن راشد عن عائشة بنت عجرد وعنه الثوري وأبو حنيفة ضعفه الشامي
[314] عثمان بن أبي راشد الأزدي عن أبيه وله صحبة لم يصح حديثه في إسناده النضر بن سلمة شاذان انتهى وهذا ذكره العقيلي بهذا وساق الحديث وقد أوردته في كتابي في الصحابة
[315] عثمان بن رشيد عن أنس بن سيرين ضعفه يحيى بن معني انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وذكره أيضا في الضعفاء فقال منكر الحديث على قلة روايته عن أنس ان كان سمع عن أنس لا يجوز الاحتجاج به وقال البخاري يروي عن أنس بن سيرين عن أنس
[316] عثمان بن رواد المؤذن عن الحسن بن أبي جعفر قال العقيلي في حديثه وهم انتهى وتتمة كلامه واضطراب ثم ساقه من روايته عن الحسن المذكور عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله رفعه ان الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه الحديث قال وهذا ليس بمحفوظ عن عاصم وانما يعرف من حديث إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله ولا يتابع عليه
[317] عثمان بن زائدة عن نافع حديثه غير محفوظ روى عنه عبد الملك بن مهران قاله العقيلي وساق من طريق بقية عن عبد الملك بهذا الإسناد إلى بن عمر رفعه السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء
[318] عثمان بن أبي زرعة حدث عن شريك القاضي ضعفه الدارقطني انتهى وليس هو بن المغير الثقفي الذي خرج له البخاري بن هو عثمان بن المغيرة آخر اما الثقفي فوثقوه كلهم وهو الذي يعرف بابن أبي عن سعيد بن جبير
[319] عثمان بن سالم شيخ بصري عن رجل عن عائشة قال العقيلي لا يتابع على حديثه رواه عاصم بن علي عن قزعة وسويد عن عثمان بن سالم عن زيد بن الحسن عن عائشة ورواه بن أبي الشوارب عن قزعة فقال عن زر بن حبيش بدل زيد بن الحسن ان عائشة كانت مع النبي ﷺ يأكلان إذ جاء سائل فقال تصدقوا يرحمكم الله قالت فقلت يرزقك الله فقال النبي ﷺ لا تعودي إلى مثل هذا إذا وضع الطعام وجاء السائل فأطعميه قال العقيلي حديث عاصم أولى انتهى وبقية كلامه والحديث غير محفوظ وعثمان لا يقيم الحديث وقال الأزدي لم يصح إسناد حديثه
[320] عثمان بن ساج عن خصيف لا يتابع هو بن عمرو سيأتي وهو مقارب الحديث انتهى وأراد بقوله سيأتي انه سيذكره في عثمان بن عمرو بن ساج وعثمان بن عمرو هذا أخرج له النسائي وله ترجمة في التهذيب وقد فرق غيره بين عثمان بن ساج وعثمان بن عمرو بن ساج
[321] عثمان بن السائب الجمحي مولى أبي محذورة روى عن أبيه وأم عبد الملك بن أبي محذورة وعنه بن جريج قال بن القطان لا يعرف وذكره بن حبان في الثقات
[322] عثمان بن سعيد بن أحمد بن نوح الفريابي حدث عن محمد بن تميم السعدي عن عثمان بن عبد الله عن غنيم بن سالم عن أنس ولفظه ان لي حرفتين يحبهما الله الفقر والجهاد قلت وشيخه ومن فوقه غير أنس ضعفاء
[323] عثمان بن سعيد الواسطي يروي عن أبي نعيم ويزيد وعنه علي بن أحمد بن عتبة يغرب وذكره بن حبان في الثقات
[324] عثمان بن سليمان عن أبي سعيد الخدري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمى جده صبيحا وقال روى عنه عثمان بن حكيم قلت ولم ار لفظة مجهول في كتاب بن أبي حاتم
[325] عثمان بن سليمان الحارثي عن يزيد بن المهلب مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه البصريون
[326] عثمان بن سليمان عن عمر بن عبد العزيز لا يعرف انتهى ولعله الذي قبله أو عثمان بن سليمان الليثي أبو عمرو يروي عن الحسن وعنه أشعث والثوري ذكره بن حبان في الثقات
[327] عثمان بن سلمة يروي المقاطيع روى عنه حجاج بن أبي عثمان من ثقات بن حبان
[328] عثمان بن سماك عن أبي هارون العبدي تكلم فيه انتهى قال العقيلي بعد ان ساق له من طريق عبد الرحمن الثقفي عنه عن أبي هارون عن أبي سعيد رفعه ان الله خلق المعروف وخلق له وجوها الحديث حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل ولا يعرف الا به
[329] ز عثمان بن صفوان المكي يروي المراسيل روى عنه بن جريج من ثقات بن حبان وقال القرشي من أهل البصرة روى عنه البصريون
[330] عثمان بن طلحة الزبيري الزهيري يأتي في محمد بن العباس بن محمد بن ثوابة
[331] عثمان بن عبد سمع بن المسيب روى عنه بن جريج قال أبو حاتم مجهول ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن سالم السلمي
[332] عثمان بن عبد الله الأموي الشامي عن بن لهيعة وحماد بن سلمة وجماعة وهو فيما قيل عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان قال بن عدي كان يسكن بنصيبين ودار البلاد يروي الموضوعات عن الثقات حدثنا بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا صلوا خلف من قال لا إله إلا الله وصلوا على من قال لا إله إلا الله وأنبانا بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا انا مدينة الحكمة وعلي بابها وحدثنا علي بن زاطيا ثنا عثمان بن عبد الله ثنا بقية وإسماعيل والوليد عن سعيد بن عبد العزيز سمعت الثقة وهو مكحول سمعت معاوية يقول سمعت النبي ﷺ يقول المدح من الذبح أخبرنا يحيى بن البختري حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي الشامي حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا يا علي لو ان أمتي ابغضوك لاكبهم الله على مناخرهم في النار وبه يا علي ادن من يضع خمسك في خمسي يا علي خلقت انا وأنت من شجره انا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين اغصانها من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة قال الخطيب عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي قال هكذا نسبه الحاكم ونسبه غيره إلى عثمان بن عفان فقال عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان قلت هذا كذب ونسب طويل ولا يحتمل ان يكون بينه وبين عثمان بن عفان عشرة اباء بل ولا ستة له عن حماد بن سلمة ويحيى بن أيوب وابن لهيعة وخلق أنبأنا بن قدامة انا بن طبرزد انا بن الحصين انا محمد بن ممد انا أبو إسحاق المزكي ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان ثنا عثمان بن عبد الله القرشي ثنا الزنجي ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي رفعه من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله وهذا من وضعه وقال بن حبان حدثنا جعفر بن أحمد السلمي ثنا عثمان بن عبد الله حدثنا مسلم الزنجي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي سعيد عن النبي ﷺ فضل دهن البنفسج على الادهان كفضلي على سائر الخلق بارد في الصيف حار في الشتاء وروى عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال لما قدم وفد ثقيف على رسول الله ﷺ قالوا جئناك نسألك عن الإيمان يزيد أو ينقص قال الإيمان متثبت في القلب كالجبال الرواسي وزيادته ونقصه كفر فهذا وضعه أبو مطيع على حماد فسرقه هذا الشيخ منه وكان قدم خراسان فحدثهم عن الليث ومالك وكان يضع عليهم الحديث لا يحل كتب حديثه الا على سبيل الاعتبار انتهى وقال الدارقطني متروك الحديث وقال مرة يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات قلت وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر ثنا علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني ثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قلت للنبي ﷺ من اسعد الناس بشفاعتك الحديث قال لنا أبو طالب قال لنا على عثمان هذا ضعيف قال بن عدي بعد ان أورد له أحاديث له غير ما ذكرت أحاديث موضوعة وقال الدارقطني أيضا حدثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن بكر الحضرمي ثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو القومسي ثنا مالك عن نافع عن سالم عن بن عمر في فضل أبي بكر وعمر وعثمان وقال عثمان متروك الحديث قلت فما أدري هو هذا أو غيره وقال الحاكم في المدخل هو من أهل المغرب ورد خراسان فحدث بها عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين وحماد بن سلمة وغيرهم بأحاديث موضوعة حدثونا الثقات من شيوخنا والحمل فيها عليه وقال مسعود السجزي عنه كذاب وقال الحاكم أيضا لما ذكر الحديث الذي ذكره بن حبان في الإيمان الحديث باطل وإسناده ظلمات إلا أن الذي تولى كبره أبو مطيع ثم سرقه منه عثمان بن عبد الله وقال أبو نعيم روى المناكير حدثونا عن أبي خليفة عنه وقال في الحلية كثير الوهم سيء الحفظ وقال الجوزجاني كذاب يسرق الحديث أنبأنا إبراهيم بن داود مشافهة غير مرة ان إبراهيم بن علي أخبره انا بن العقيلي عن أحمد بن محمد التيمي ان الحسن بن أحمد أخبرهم انا أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر ثنا أحمد بن زنجويه ثنا عثمان بن عبد الله العثماني ثنا يوسف بن أسباط الزاهد عن غالب بن عبيد الله عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود عن أبي سعيد الخدري قالا قال رسول الله ﷺ من سخط رزقه وبث شكواه ولم يصبر لم تصعد له إلى الله حسنة ولقي الله وهو عليه غضبان قلت ورواه عثمان أيضا عن يوسف عن محل بن خليفة عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله وهو من اختلافه فالله المستعان وقال النباتي في ذيل الكامل عثمان بن عبد الله بن عمرو وساق النسب كما ساقه الخطيب أولا ثم قال روى عن مالك روى عن عبد الله بن المبارك الصنعاني قال الدارقطني في الغرائب قال لنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ قال لنا علي بن المبارك عثمان هذا ضعيف انتهى فاحتمل ان يكون عثمان بن عبد الله الآمري اثنين لاختلاف نسبهما وان اجتمعا في ان كلا منهما اموي وعبد الرحمن بن الحكم المذكور أولا نسبته هو أخو مروان بن الحكم الخليفة وهو بن عم عثمان بن عفان أمير المؤمنين والله أعلم
[333] ز عثمان بن عبد الله الشامي عن مالك وعنه حماد بن مدرك فرق الخطيب وابن الجوزي بينه وبين الأموي وجمعهما الذهبي قلت فأصاب
[334] عثمان بن عبد الله الطحان عن أبي خالد الأحمر وعنه الحسن بن علي العدوي مجهول قاله بن عدي في ترجمة العدوي
[335] عثمان بن عبد الله العبدي عن حميد الطويل قال الأزدي مجهول وقال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عبيد بن واقد عن عثمان عن حميد عن أنس مرفوعا خير تمركم البرني يذهب الداء ولا داء فيه انتهى ولفظ العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به ثم ساق بسنده ولفظ الأزدي ضعيف مجهول وقد أوردها الحاكم في صحيحة وتعقبوه عليه
[336] عثمان بن عبد الله الموصلي الخولاني نزيل مصر وحدث عن عمرو بن خالد روى عنه أسد بن موسى تكلم فيه الأزدي وساق له خبرا ساقطا انتهى وهو من رواية أسد عنه عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن أبي انه صنع طعاما لاخوانه ثم قام عليهم حتى اكلوا وشربوا وذكر فيه قصة عيسى بن مريم
[337] عثمان بن عبد الله بن علاثة العقيلي من أهل الشام يروي عن طارق بن روى عنه اخوه محمد بن علاثة يعتبر حديثه من غير رواية أخيه عنه قاله بن حبان في الثقات ونسبه بن أبان بن عثمان بن عفان وقال يروي عنه بن أبي الزناد
[338] عثمان بن عتيق الله بن يعقوب بن علي الصوفي يكنى أبا حفص من أهل سرخس سمع الموفق بن علي بن زهير وجماعة قال أبو سعد بن السمعاني كتبت عنه وكان حاطب ليل كثير الكلام وغيره أحب الي منه
[339] عثمان بن عثمان بن خالد الزهري تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن داود الحراني
[340] عثمان بن أبي عثمان المدني عن علي قال الأزدي منكر الحديث مجهول لا احفظ له الا حديث خارجة بن مصعب عن سلام عنه قال جاء ناس إلى علي الحديث في قصة تحريقه الزنادقة
[341] عثمان بن عفان السجستاني روى عن معتمر بن سليمان وغيره وقال بن خزيمة اشهد انه كان يضع الحديث على رسول الله ﷺ انتهى وقال الجوزقاني متروك الحديث كان يسرق الأحاديث وقال البرقاني سألت الشماخي عنه فقال هو كما شاء الله في دينه
[342] عثمان بن العلاء عن سلمة بن وردان ضعفه البخاري وذكر له خبرا منكرا وأورده بن عدي انتهى وقال ليس هو بالمعروف وسلمة بن وردان لعله شر منه وقال البخاري منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن معن وقال أبو حاتم الرازي لا أعرفه ولا الحديث الذي رواه وذكره بن الجارود في الضعفاء
[343] عثمان بن علي بن المعمر بن أبي عمامة سمع بن غيلان شعر هجاء يخل بالصلوات انتهى قال بن الأنماطي رأيناه بجامع المنصور ومعنا جزء من حديث أبي بر الشافعي فصاح الناس يشهدون انه لكذاب فما يحل لكم الأخذ عنه مات سنة سبع عشرة وخمس مائة وقال أبو سعد بن السمعاني يكنى أبا المعالي وهو أخو أبي سعد الواعظ سمع بن غيلان وسماعه صحيح الا انه كان قليل الدين سمعت انه كان يخل بالصلوات ويرتكب المحظورات ثم ذكر قصة بن الأنماطي وزاد ثم سمعنا منه بعد ذلك بجهد وكان شاعرا هجاءا خبيث اللسان وذكر انه كان يلقب الديك لقصة جرت له ثم جزم أبو سعد ان الذي كان يلقب بالديك هو اخوه الواعظ وأنشد لعثمان في ذكر شعرا وذكر أن مولده سنة ست وعشرين
[344] ز عثمان بن عمران الحنفي يروي عن بن جريج روى عنه محمد بن حرب النسائي ربما أغرب يعتبر حديثه إذا بين السماع في خبره هكذا قال بن حبان في الثقات
[345] عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي خيثمة سئل عنه يحيى بن معين فقال لا اعرفه انتهى وقال بن عدي مجهول
[346] عثمان بن عمرو بن منتاب البغدادي حدث عن البغوي قال أبو الفتح بن أبي الفوارس كان كثير التساهل انتهى وبقية كلامه لم يكن له أصل جيد وقال العتيقي والازهري والتنوخي وآخرون وكان مولده سنة أربع وخمسين وثلث مائة
[347] عثمان بن عمرو الدباغ بصري عن بن علاثة وهاه الأزدي انتهى وأورد له عن بن علاثة عن الأوزاعي عن محمد بن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه في فضل حسن الخلق
[348] عثمان بن عمرو روى عن عاصم بن زيد روى عنه هشام بن سعيد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه
[349] عثمان بن عمارة عن المعافى بن عمران بحديث لله في الخلق أربعون على قلب موسى الحديث وهو كذب أخبرناه سفر الحلبي انا بن الصابوني انا السلفي انا بن اشته ثنا محمد بن علي الحافظ انا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزار ثنا أحمد بن بكر بن يونس المؤدب حدثنا عبد الرحيم بن يحيى الادمي ثنا عثمان بن عمارة ثنا المعافى بن عمران عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ ان لله في الأرض ثلاث مائة قلوبهم على قلب آدم وله أربعون قلوبهم على قلب إبراهيم وله سبعة قلوبهم على قلب موسى وله ثلاثة قلوبهم على قلب جبرائيل وواحد على قلب إسرافيل فإذا مات الواحد بدل الله مكانه من السبعة إلى ان قال وإذا مات واحد من الثلاثة مائة ابدل الله مكانهم من العامة فيهم يحيى ويميت فقاتل الله من وضع هذا الإفك ورواه أبو أحمد حسينك التميمي عن أحمد بن محمد بن الأزهر ثنا عبد الرحيم بن يحيى فذكره انتهى وسبق في ترجمة عبد الرحيم قوله اتهمه به أو عثمان
[350] عثمان بن عيسى بن منصور بن محمد البليطي بموحدة مصغر أبو الفتح النحوي ذكره العماد الكاتب في شعراء المصريين وقال تحول إلى دمشق فأقام بها مدة ثم دخل مصر فرتب له صلاح الدين راتبا على اقراء العربية بالجامع فاستمر بها إلى ان مات وقال ياقوت عن الإدريسي أحد تلامذة البليطي كانت وفاته في آخر سني الغلاء في صفر سنة تسع وتسعين وخمس مائة وكان طوالا جسيما احمر اللون وكان وكان يلبس في الصيف الثياب الكثير حتى يصير كالعدل وفي الشتاء قل ان يظهر وكان ماهرا في العلوم الأدبية وهو صاحب القصيدة الميمية التي تقرأ بالحركات والسكون واولها اني امرؤ لا يصطبيني الشاذن الحسن القوام رفعه بالصفة المشبهة بالفاعل ونصبه بالمفعول وجره بالإضافة ومنها ما من جوى الا تضمنه فؤادي أو سقام رفعه عطفا على الموضع وجره عطفا على جوى ونصبه عطفا على الضمير في تضمنه وله قصيدة طنانة طائية أولها
دعوه على ضعفي يجور ويشتط
فما بيدي حل لديه ولا ربط قال الإدريسي قل ما سئل عن شيء من العلوم الا واحسن القيام به وكان مع ذلك خليعا ماجنا منهمكا على اللذات مدمنا على الشرب والقصف قال وسمع بعض المطربين يغني صوتا فاستفزه الطرب وبكى فبالغ ثم نظر إلى المغني فوجده يبكي فقال له انا بكيت من شدة الطرب فلم بكيت أنت قال كان لي ولد يبكي إذا سمع هذا الصوت فلما رايتك تبكي تذكرته فبكيت فقال أنت بن أخي وأخرجه إلى العدول واشهدهم انه بن أخيه وانه لا وارث له سواه فاستمر يقال له بن أخي البليطي
[351] عثمان بن قادر مصري روى الموضوعات عن الثقات قاله النقاش
[352] ز عثمان بن قيس عن جرير في الأشربة وعنه إسماعيل بن أبي خالد قال بن حزم مجهول
[353] عثمان بن الكتاب عن بن أبي ملكية وعنه بسرة بن صفوان له حديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور قال البخاري لا يصح انتهى وذكره بن حبان في الثقات رأيت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في الدعاء من رواية إبراهيم بن أبي الوزير عنه عن بن أبي مليكة عن عائشة مرفوعا ما لقي عبد ربه في صحيفة بشيء خير من الاستغفار وهذا من حديث عائشة مرفوعا منكر وهو محفوظ عنها موقوف بمعناه
[354] عثمان بن محمد الأنماطي شيخ حدث عنه إبراهيم الحربي صويلح وقد تكلم فيه انتهى أخرج له الدارقطني والحكم وصححه من روايته عن عروة عن ثابت عن أبي الزبير عن جابر حديثا في التيمم إلى الذراعين ضعفه بن الجوزي في التحقيق بعثمان بن محمد وقال انه متكلم فيه قلت وقال الدارقطني في حاشية السنن كلهم ثقات ولكن الصواب موقوف وفيه تعقب على الحاكم وأخرجه الدارقطني والطحاوي من طريق أبي نعيم عن عزرة بن ثابت موقوفا
[355] عثمان بن محمد عن مكحول لا يعرف
[356] ز عثمان بن محمد بن حشيش القيرواني له ذكر في ترجمة عبد الله بن عمر بن غانم
[357] عثمان بن محمد بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن المدني قال عبد الحق في احكامه الغالب على حديثه الوهم وقال صاحب التمهيد حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبي ثنا الحسن بن سليمان بن قبيطة ثنا عثمان بن محمد حدثنا الدراوردي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد ان رسول الله ﷺ نهى عن البتيراء ان يصلى الرجل واحدة يوتر بها قال بن القطان هذا حديث شاذ لا يعرج على رواته انتهى وبقية كلام بن قطان ما لم يعرف عدالتهم وليس دون الدراوردي من يغمض عنه قلت يريد بذلك عثمان وحده وإلا فباقي الإسناد ثقات مع احتمال ان يخفى على بن القطان حال بعضهم وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا الحسن بن سليمان المعروف بقبيطة بمصر ثنا محمد بن عثمان أبو ربيعة بن عبد الرحمن ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر رفعه من خبب عبدا على مولاه فليس منا قال الحسن سأله لنا أبو الطاهر عنه قال الدارقطني تفرد به قبيطة وهو عندي منكر بهذا الإسناد ومحمد بن عثمان ضعيف ثم أخرجه عن أبي أحمد الحسين بن علي التميمي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة عن الحسن بن سليمان حدثنا عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة ثنا مالك به واخرج الخطيب في الرواة عن مالك في ترجمة عثمان بن محمد هذا الحديث عن أبي بكر البرقاني عن أبي أحمد الحسين بن علي التميمي النيسابوري به ثم قال رواه أبو بكر النيسابوري فذكر السند الأول ثم قال قيل هو الصواب يعني محمد بن عثمان لا عثمان بن محمد بن عثمان ثم ساقه بسنده إلى أبي بكر في ترجمة محمد بن عثمان قلت لا يستبعد ان يكونا معا حدثا به عن مالك والله سبحانه اعلم
[358] عثمان بن مضرس وأخوه عمر شيخان حدث عنهما حرملة بن عبد العزيز الجهني لا يعرفان انتهى وهذه عبارة يحيى بن معين في رواية عثمان بن سعيد الدارمي عنه حكاها بن عدي في ترجمة عثمان في الكامل وعثمان ذكره بن حبان في الثقات وكذا ذكر عمر
[359] عثمان بن مطرف ساقط قاله بن حزم
[360] عثمان بن معاوية قال بن حبان شيخ يروي الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط لا تحل روايته الا على سبيل القدح فيه روى عن ثابت عن أنس قال اجتمع إلى النبي ﷺ نساؤه فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله فقالت إحداهن كان هذا حديث خرافة فقال أتدرين ما حديث خرافة قالت لا قال ان خرافة كان رجلا من بني عذر فاصابته الجن فكان فيهم حينا ثم يرحل إلى الإنس فكان يحدث بأشياء تكون في الجن فحدث ان جنيا امرته أمه ان يتزوج فقال اني أخشى ان يدخل عليك من ذلك مشقة فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم فكان يقسم لامرأته ليلة وعند أمه ليلة فكان ليلة عند امرأته وأمه وحدها فسلم عليها مسلم فردت فقال هل من مبيت قالت نعم قال فهل من عشاء قالت نعم قال فهل من محدث قالت نعم أرسل إلى ابني فيحدثكم قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك قالت هذه إبل وغنم قال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى قال فأصبحت وقد ملئت دارها ابلا وغنما قال فرأت ابنها خبيث النفس فقالت ما شأنك لعل امرأتك كلمتك ان تحولها إلى منزلي قال نعم قالت فحولني إلى منزلها ففعل قال فلبثنا حينا ثم انهما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه قال فسلم مسلم فردت السلام قال هل من مبيت قالت لا قال فهل من عشاء قالت لا قال فهل من إنسان يحدثنا قالت لا قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك قالت هذه السباع فقال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى وان كان شرا فملئت دارها سباعا فأصبحت قد اكلتها قال بن حبان حدثناه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا محمد بن موسى حدثنا عاصم بن علي بن عاصم حدثنا عثمان بن معاوية حدثنا ثابت قلت وفي مسند أحمد عن أبي النضر حدثنا أبو عقيل الثقفي عبد الله بن عقيل حدثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت حدث رسول الله ﷺ حديثا فقالت امرأة من نسائه كان حديث خرافة فقال أتدرين ما خرافة انه رجل من بني عذرة أخذته الجن في الجاهلية فمكث بينهم دهرا ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الاعاجيب فقال الناس حديث خرافة انتهى وهذا الحديث الذي أنكره بن حبان على هذا الشيخ قد أورده بن عدي في الكامل في ترجمة علي بن أبي سارة من روايته عن ثابت عن أنس فتابع عثمان بن معاوية علي بن أبي سارة ضعيف وقد أخرجه له النسائي
[361] ز عثمان بن معاوية القرني عن أبيه قرأت بخط الحسين فيه نظر
[362] عثمان بن معبد له ذكر في ترجمة سعيد بن عثمان الحميري
[363] عثمان بن المغيرة وليس بالثقفي قال الدارقطني زايغ لم يحتج به انتهى والظاهر انه هو
[364] عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي البصري أحد الأئمة الاعلام على ضعف في حديثه روى عن منصور وقتادة والمقبري والكبار وصنف وجمع حدث عنه سفيان وأبو عاصم وأبو داود وشيبان بن فروخ والناس وكان ينكر الميزان يوم القيامة ويقول إنما هو العدل تركه يحيى القطان وابن المبارك وقال أحمد حديثه منكر وقال الجوزجاني كذاب وقال النسائي والدارقطني متروك وقال الفلاس صدوق لكنه كثير الغلط صاحب بدعه مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة قال أفادني مرة عثمان البري عن قتاد حديثا فسألت قتادة فلم يعرفه فجعل عثمان يقول بل أنت حدثتني فيقول لا فيقول بل أنت حدثني فقال قتادة هذا يخبرني عني ان لي عليه ثلاث مائة درهم محمد بن المنهال عن يزيد بن زريع قال ما يخالفني معتمر في البزي وجعلت أضع البري فقلت اجعل بيننا من شئت قال اترضى بابي عوانة قلت نعم فأتينا أبا عوانة انا ومعتمر فقلت ان هذا يخالفني في البري فما تقول قال ما عسى ان أقول فيه أقول عسل في جلد خنزير العقيلي حدثنا أحمد بن علي الأبار ثنا مؤمل بن اهاب ثنا مؤمل بن إسماعيل سمعت عثمان البري يقول كذب أبو هريرة قلت ما ضر أبا هريرة تكذيب البري بل يضر البري تكذيب الحفاظ له قال يحيى بن معين عثمان البري ليس بشيء هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث وقال محمد بن المنهال الضرير حدثني عبد الله بن مخلد قال كنت عند البري فذكرنا الميزان فقال ميزان علف أو تبن فرميت ما كتبت عنه وقال عفان كان عثمان البري يرى القدر وكان يجد في كتابه الصواب فيخالفه ويحدث عشرين حديثا عن علي وعبد الله وعمر ثم يقول هذا كله باطل ثم يذكر رأي حماد فيقول هذا هو الحق سفيان بن عبد الملك سألت بن المبارك عن عثمان البري فقال كان قدريا وأكثر ما جاء به لا يعرف الحسن بن علي الحلواني ثنا عفان سمعت عثمان البري يقول قضايا شريح كلها باطل وقال عبد الرحمن بن مهدي حديث عثمان البري عن الحجاز بين مقارب وقال بن حبان عثمان البري من موالي كندة من أهل الكوفة روى عنه البصريون وغيرهم روى يزيد بن هارون عن عثمان البري عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال أكذب الناس الصباغ على بن المديني قال قال يحيى بن سعيد كنت جالسا مع سفيان الثوري فقال حدثني البري عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله في المسح على الخفين فقال كذب قال بن عدي سمعت عبدان يقول كان عند شيبان عن عثمان خمسة وعشرون الفا لا تسمع منه قال الفلاس سمعت أبا داود يقول في صدري عشرة آلاف حديث عن عثمان البري يعني وما حدثت بها يحيى بن سعيد سمعت البري يحدث عن نافع انه سمع بن عمر يقول عرفة كلها موقف قال لا قال يحيى فحدثني بن جريج قال قلت لنافع سمعت بن عمر يقول عرفة كلها موقف قال لا أبو أسامة عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ ان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه رواه بن وهب عن يحيى بن سلام عن عثمان قال بن عدي عامة حديثه مما لا يتابع عليه إسنادا ومتنا وهو ممن يغلط الكثير ونسبه قوم إلى الصدق وضعفوه للغلط الكثير ومع ضعفه يكتب حديثه قلت مات بعد الثوري انتهى وقال الفلاس سمعت سلم بن قتيبة يقول قلت لشعبة ان البري يحدث عن أبي إسحاق انه سمع أبا عبيدة يحدث انه سمع بن مسعود يقول فقال شعبة اوه كان أبو عبيدة لسبع سنين وجعل يضرب جبهته وقال الفلاس سمعت معاذ بن معاذ ذكره فقال لم يكن فيه خير وأورد بن عدي من طريق يحيى بن سعيد قال قال عبد الله بن عمر العمري نزل علي البري فكان يدخل على نافع فيسأله عن شيء أراه من القرآن فاتهمه فأخرجه قال يحيى ثم قدمت البصرة فجعل يلطفني فقال لي أيوب انه قد بدل بعدك وقال الدارقطني في العلل ضعيف وقال مرة متروك وقال صالح بن أحمد عن أبيه رأيه رأى سوء وقال الساجي تركه أهل الحديث لرأيه وغلوه في الاعتزال واما صدقه في الرواية فقد اختلفوا فيه سمعت بن مثنى يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه قال بن مثنى وسمعت عبد الرحمن يطريه في حديث الحجازيين ويقول كان حديثه عنهم متقاربا وقال العقيلي قال عفان كان يغلط في الحديث فيجد الصواب في كتابه فلا يرجع اليه وكان يرى القدر وقال بن سعد في الطبقات الكبير ليس بشيء وقد ترك حديثه وقال العجلي ضعيف الحديث حدث يزيد بن زريع يوما بحديث عن عثمان فقالوا البري قال معاذ الله وقال بن عدي كان شيبان بن فروخ إذا حدث عن عثمان بن مقسم قال ثنا أبو سلمة يكنيه لضعفه
[365] عثمان بن مورع عن الشعبي فتواه لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عمرو بن محمد الصنقري
[366] عثمان بن موسى المزني عن عطاء له حديث منكر وقد حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي انتهى ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به ثم ساق من حديث بن عباس رفعه ملعون من احفظ وكيله
[367] عثمان بن نمر قال أبو زرعة في حديثه مناكير قلت ولا يدري من ذا
[368] عثمان بن وكيع العبدي سمع منه السكن بن أبي السكن حديثه في البصريين وقال بن أبي حاتم أبو مدرك عثمان بن وكيع روى عن يونس بن عبيد روى عنه بن مهدي سمعت أبي يقول لا اعرفه
[369] عثمان البري هو بن مقسم تقدم
[370] عثمان مؤذن بني أفضى عن علي شيعي روى عنه بكير الطويل شيعي أيضا العقيلي حدثنا عبد الله بن ناجية ثنا عباد الرواجني ثنا علي بن عابس عن أبي الجحاف عن عمار الدهني عن بكير الطويل عن عثمان مؤذن بني أفضى سمعت عليا يقول والله ما قوتل أهل هذه الآية بعد ما نزلت وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم الآية فهؤلاء شيعة من عباد إلى علي والحديث منكر
[371] عثمان الطويل من أهل الجزيرة عداده في أهل البصرة يروي عن أنس بن مالك ربما أخطأ روى عنه شعبة وزهير هكذا قال بن حبان في الثقات قلت واورد بن عدي في ترجمة أبي العالية عن طريق حكام بن سلم عن عنبسة بن سعيد عن عثمان الطويل عن رفيع أبي العالية قال خطبنا أبو بكر فذكر حديثا في قصر الصلاة وقال لا يرويه عن عنبسة غير حكام وعثمان الطويل عزيز السند إنما له هذا الحديث واخرج أنس
[372] عثمان الأعرج عن الحسن حدث عنه عباد بن كثير لا يعرف بخبر منكر انتهى والخبر المذكور طويل جدا يشتمل على شيء كثير من المناهي في نحو ورقتين قد أشرت اليه في ترجمة عباد بن كثير
[373] عثمان التنوخي والد أبي الجماهر محمد بن عثمان الكفرسوسي لا يعرف قال أبو الجماهر سمعت أبي يقول أصاب الناس جهد بأرمينية حتى اكلوا البعر فأمطروا بنادق فيها قمح
[374] عثمان أبو عمرو المؤذن كوفي مجهول
[375] عثمان الشامي عن أوس بن أوس عن عبد الله بن عمرو بحديث من غسل واغتسل أخرجه الحاكم من طريق روح بن عبادة عن ثور وقال عثمان مجهول وقد صرح حسان بن عطية عن أبي الأشعث عن وس بسماعه من النبي ﷺ يعني فيكون زيادة عبد الله وهما من عثمان مثله لا تعل به الرواية الثابتة وليس عثمان هذا بابن مطر لأن بن مطر متأخر عن هذه الطبقة
[376] عثمان فر خاش تقدم في عثمان بن خاش
من اسمه عجلان وعجيب
[377] عجلان بن إسماعيل بن سمعان عن أبي هريرة وعنه طلحة بن صالح مجهول كصاحبه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو سفيان طلحة بن نافع وصالح بن صالح هذه عبارته وهو الصواب
[378] عجلان بن سهل الباهلي عن أبي امامة فيه جهالة وضعفه أبو زرعة وقال البخاري روى عنه سلمة بن موسى لم يصح حديثه انتهى وذكره بن عدي عن البخاري لكن قال سليمان بن موسى وهو الصواب وكذا قال بن حبان في الثقات روى عنه سليمان بن موسى قال أبو حاتم الرازي روى حديثا واحدا لا أعلم بحديثه بأسا وذكره العقيلي في الضعفاء وقال بن عدي ليس بالمعروف
[379] عجيب بن عبد الحميد حدث عنه ملازم بن عمر لا يكاد يعرف انتهى ووقع في الثقات لابن حبان عجيبة بنت عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي من أهل اليمامة عن قيس بن طلق وعنها ملازم بن عمر لا يدري من هي كذا قال واوردها في النسائي وضبطها بعض المتأخرين بالتصغير
من اسمه عدي
[380] عدي بن أرطاة بن الأشعث البصري عن أبيه قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه جعفر بن محمد المؤذن عنه عن أبيه عن مجالد انتهى ولفظ الحديث عن مجالد عن الشعبي عن بن عباس رفعه يبعث الله العلماء يوم القيامة فيقول اني لم اجعل نوري في افواهكم وأنا أريد ان اعذبكم اما عدي بن أرطاة الفزاري فشيخ شامي تابعي أكبر من هذا مذكور في التهذيب
[381] عدي بن أبي عمارة البصري الدراع عن قتادة قال العقيلي في حديثه اضطراب وعنه قطن بن نسير انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه القاسم بن عيسى الطائي والبصريون قلت ومن اغلاطه انه روى عن قتادة عن أنس في القول عند دخول الخلاء وانما رواه قتادة عن النضر بن أنس عن زيد بن أرقم وقيل عن النضر بن أنس عن أبيه والأول أصح
[382] عدي بن أبي القلوص حدث عنه عمرو بن ميمون العبسي مجهول
[383] ز عدي الجرجاني والد محمد عن الزهري وعنه ابنه محمد بحديث منكر قال حمزة السهمي انهما مجهولان وقد ذكرت الحديث في الذي بعده
[384] عدي بن محمد بن حاتم البصري نزيل خراسان روى عن محمد بن عدي الجرجاني عن أبيه عن الزهري عن نافع عن بن عمر رفعه يكون في آخر الزمان خير من العمل والعمل للساعة خير من الرأي قلت وما الرأي قال محبة علي أورده حمزة السهمي في تاريخ جرجان عن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بالبصرة عن زيد بن محمد بن علي عن عدي بن محمد بن حاتم به وقال انه حديث طويل تركت سياقه عمدا لأنه موضوع ومن دون الزهري إلى شيخي فيه كلهم مجاهيل
[385] عدال بن محمد لا يدرى من هو ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث وقال روى عن محمد بن جحادة عن نافع عن بن عمر عن النبي ﷺ الحجامة تزيد في العقل والحفظ قلت رواه عنه زياد بن يحيى الحساني أورده الدارقطني في الافراد عن أبي روق عنه انتهى ورواه الحاكم في المستدرك من حديث زياد بن يحيى وقال رواته ثقات الاعدال بن محمد فاني لا اعرفه وهو مجهول وقد صح الحديث عن بن عمر من قوله ثم أخرجه من حديث أيوب عن نافع عنه موقوفا واخرج معناه مرفوعا من طريق العطاف بن خالد عن نافع عن بن عمر والعطاف مختلف فيه ورواية عبد الله بن صالح المقري والجمهور على تضعيفه وكان البخاري حسن الرأي فيه الا انه كان كثير التخليط والبخاري يعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا يغتر بروايته عنه والظاهر انه وهم في رفعه
من اسمه عربي وعرفة
[386] عربي أبو صالح عن أيوب بصري لا يعرف
[387] عربي بن عميرة يروي عن أنس ذكره الخطيب في المتفق وقال في طريق نظر
[388] عرفة بن يزيد العبدي ما حدث عنه سوى ولده الحسن فذكر خبرا منكرا
[389] عرفة عن أبي موسى لا يعرف والخبر باطل انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول ولا يثبت سماعه من أبي موسى ثم ساق من رواية بن المبارك بن سعيد الثوري عن عرفة عن أبي موسى رفعه انا واصحابي أهل ايمان وعمل إلى أربعين وأهل بر وتقوى إلى ثمانين وأهل تواصل وتراحم إلى عشرين ومائة وأهل تقاطع وتدابر إلى سنين ومائة ثم أهل هرج ومرج فالهرب الهرب
من اسمه عرفطة وعروة
[390] عرفطة بن أبي الحارث عن الحسن مجهول انتهى روى حديثه المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي عن عبد الله بن زياد بن درهم عنه عن الحسن عن عثمان في صلاة المسافر إذا أقام وفي ثقات بن حبان عرفطة شيخ يروي عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة من رواية إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عنه وقد قال بن عدي في ترجمة الوليد بن عباد عرفطة غير معروف وساق حديث عبد الرحمن بن سمرة المذكور وزاد في آخره بعد قوله فكفر عن يمينك فإنه لا يمين ولا نذر في قطيعة رحم ولا فيما لا تملك قال بن عدي هذا الحديث لا يروى الا بهذا الإسناد وساق له بهذا السند حديثا آخر ثم قال الوليد بن عباد ليس بمعروف وقد روى عن عرفطة والفضل بن صالح وليسا بمعروفين
من اسمه عروة
[391] عروة بن ادية من رءوس الخوارج ضعفه الجوزجاني وهو أخو مرداس بن ادية
[392] عروة بن زهير عن ثابت البناني عن أنس حديث من قال استغفر الله العلي العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه قال البخاري سمع منه عبد الحميد بن جعفر لا يتابع عليه انتهى ونقل العقيلي عن البخاري منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات
[393] عروة بن عبد الله عن بن أبي الزناد لا يعرف قال محمد بن محمد بن مرزوق الباهلي حدثنا عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بالمدينة سنة ثلاث عشرة ومائة ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد فذكر خبرا منكرا طويلا انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل ولا يتابع على حديثه ثم اخرج عن بن ناجية عن بن مرزوق عنه عن بن أبي الزناد عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب في قسم أموال النضير
[394] عروة بن علي السهمي عن أبي هريرة لا يعرف حدث عنه سلمة امرؤ مجهول انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل روى عن أبي هريرة وعنه سلمة بن حبيب مثله وساق له من طريق حجاج بن أرطاة عنه بهذا السند في النهي عن الانتعال قائما وعن الاستنجاء بعظم أو بما يخرج من بطن
[395] ز عروة بن محمد الخراز من أهل الرقة يروي عن عبيد الله بن عمرو وموسى بن اعين روى عنه أيوب بن محمد الوزان وأهل الجزيرة يغرب من ثقات بن حبان ونقله الذي بعده
[396] ز عروة بن أبي قيس عن عصبة أو عصيبة ولعله الذي بعده
[397] ز عروة بن أبي قيس عن عصبة أو عصيبة قال بن أبي حاتم عن أبيه مجهولان
[398] عروة بن مروان العرقي وعرقة قرية من عمل طرابلس الشام أبو عبد الله حدث بمصر عن زهير بن معاوية ويعلى بن الأشدق وموسى بن اعين وابن المبارك وعبيد الله بن عمرو وعنه أيوب بن محمد الوزان يونس بن عبد الأعلى وسعيد بن عثمان التنوخي وخير بن عرفة قال بن يونس في تاريخه كان عروة من العابدين آخر من حدث عنه خير بن عرفة وقال الدارقطني كان أميا ليس بالقوي في الحديث وقال بن يونس حدثني أبي عن أبيه قال ما رأيت أشد تقشفا من عروة العرقي وكان محققا شديد الحمل على نفسه ضيق الكم ما يقدر ان يخرج يده منه الا بعد جهد كان يجمع النبات ويبيعه يتقوت به قدم ليكتب عن بن وهب قلت ويقال له أيضا الرقي لسكناه الرقة مدة ومنهم من فصلهما وجعلهما اثنين بل هما واحد أخبرناه بن الدرجي وجماعة إجازة عن أبي جعفر الصيدلاني عن محمود بن إسماعيل حضورا انا بن شاذان انا بن فورك القباب ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ثنا أيوب الوزان ثنا عروة بن مروان عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق سألت بن عمر عن عثمان وعلي فقال تسأل عن علي فقد رأيت مكانه من رسول الله ﷺ انه سد أبواب المسجد الا باب علي غريب منكر انتهى وهذا الحديث أخرجه النباتي من وجهين عن أبي إسحاق عن العلاء بن عوار وهو بمهملات انه سأل بن عمر فذكره فليس بمنكر إنما الغرابة فيه قوله ان أبا إسحاق قال سألت بن عمر
من اسمه عريان وعريف
[399] عريان عن بن سيرين مجهول
[400] عريف بن إبراهيم شيخ يعقوب بن محمد الزهري مجهول
[401] عريف بن درهم عن جبلة بن سحيم قال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين وقد حدث عنه يحيى القطان على نكرة منه فروى عنه عن زيد بن وهب انتهى وقال العقيلي عريف بن درهم الحمال ثم اخرج من طريق عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يسأل عن حديث عريف فتمنع منه ثم حدثنا عنه وقال روى حديثا منكرا عن جبلة بن سحيم عن بن عمر الجزور والبقرة عن سبعة ووجدت له من رواته عبد الله بن داود عنه عن جبلة عن بن عمر قال وقت لنا في المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم أخرجه الدارقطني في الافراد في الجزء الحادي والثمانين منها وقال تفرد به عريف ويكنى أبا هريرة قلت وقد ثبت في الصحيح ان بن عمر انكر المسح على سعد بن أبي وقاص حتى أخبره أبوه عن النبي ﷺ
من اسمه عزاز وعزرة
[402] عزاز بن عبيد الله بن عزاز النصري روى عن علي بن محمد بن الحسن الجنديسابوري عن القاسم بن دهثم عن أبي عبد الرحمن المقري عن المسعودي عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي ﷺ عن جبرائيل عن إسرافيل عن ميكائيل عن الرقيع عن اللوح المحفوظ عن الله عز وجل فذكر خبرا باطلا في الصلاة على النبي ﷺ ذكره الخطيب في ترجمة محمد بن الحسين الخفاف وقال هذا إسناد مظلم حرقه الخفاف من هذا فرواه عن عبد الله بن محمد الصائغ عن بشر بن موسى عن المقري به والصائغ لا وجود له اختلق اسمه الخفاف وقد ذكره المصنف في ترجمة الصائغ
[403] عزرة بن أبي اتوى ليس بالقوي قال بن حزم
[404] ز عزرة بن دينار يروي عن الزبير بن خريق عن أبي امامة روى عنه جعفر بن برقان ذكره بن حبان في الثقات وقال ما اخلقه إلا أن يكون عن رجاء الأعور الذي روى عنه البصريون لان أحاديث عذرة الأعور مستقيمة ثم عزرة شيخ يروي عن الربيع بن خيثم عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو طعمة ان لم يكن عزرة بن دينار فلا أدري من هو
[405] عزرة بن قيس عن أم الفيض وعنه مسلم بن إبراهيم ضعفه يحيى بن معين فقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين عزرة بن قيس اليحمدي ازدي بصري ضعيف وقال البخاري لا يتابع على حديثه أحمد بن إسحاق الحضرمي ثنا عزرة بن قيس صاحب الطعام حدثتني أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان قالت سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما من عبد دعا الله ليلة عرفة بهذه الدعوات ألف مرة ويسأل الله الا أعطاه سبحان الذي في السماء عرشه وسبحان الذي في الأرض موطئه وذكر الحديث انتهى واخرج الخطيب في المتفق هذا الحديث من طريق مسلم بن إبراهيم حدثنا عروة بن قيس اليحمدي في حلقة حماد بن سلمة وحماد يسمع قال حدثتنا أم الفيض فذكره
[406] عزرة بن قيس من قدماء التابعين بالكوفة روى عنه أبو وائل وحده انتهى وهو يحكي عن خالد بن الوليد وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن خالد بن الوليد وذكر بن عساكر في التاريخ انه ولي حلوان وغزا شهرزور وبقي إلى أيام معاوية وذكر بن المديني ان أبا وائل تفرد عن جماعة مجهولين منهم عزرة بن قيس وقال بن أبي خيثمة بعد ذكر عزرة بن قيس البجلي وعزرة بن قيس آخر يروي عنه أهل البصرة قال يحيى بن معين لا شيء
[407] عزيز بن أحمد بن محمد أبو القاسم المصري الأصبهاني عن أبي سعد النقاش ضعيف انتهى قال يحيى بن مندة توفي سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وكان حسن الخط كثير السماع وتكلم فيه بتضعيف
من اسمه عصام
[408] عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني عن أبيه وعنه بن جوصاء لينه الحاكم أبو أحمد انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[409] عصام بن أبي عصام تفرد عنه التبوذكي بحديثه عن شعيب عن أبي هريرة قال أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل قال يحيى بن معين لا اعرف عصاما
[410] عصام بن الليث السدوسي البدوي عن أنس بن مالك وعنه على بن يزداد ولا يعرفان انتهى قال الحاكم حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين الجرجاني حدثنا علي بن يزداد الجرجاني وكان قد اتى عليه سنة خمس وعشرين ومائة سمعت عصام بن الليث البدوي من بني وارة في البادية يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربا غيري أخرجه أبو سعد بن السمعاني في الأنساب عن زهر عن البيهقي إجازة عن الحاكم وقال هذا إسناد مظلم لا أصل له
[411] عصام بن الوضاح السرخسي عن مالك قال بن حبان لا يجوز ان يحتج به إذا انفرد لم يظهر له كثير حديث إنما حدث عنه جماعة من أهل بلده انتهى وبقية كلام بن حبان روى عن مالك وفليح وعبد الحميد بن بهرام المناكير وسيأتي في ترجمة الوليد بن عصام هذا انه روى عن أبيه
[412] عصام بن يزيد بن عجلان مولى مرة الطيب من أهل الكوفة سكن أصبهان ولقبه جبر يروي عن الثوري ومالك بن مغول روى عنه ابنه محمد بن عصام ينفرد ويخالف وكان صدوقا حديثه عند الإصبهانيين هكذا قال بن حبان في الثقات وقال بن السمعاني كان عجلان من سبي أصبهان لما فتحها أبو موسى فوقع في سبي مرة فولد له يزيد ويزيد بالكوفة ثم رجع إلى أصبهان قال ولعصام رواية عن الثوري وشعبة ومالك بن أنس وغيرهم
[413] عصام بن يوسف البلخي أخو إبراهيم بن يوسف روى عن سفيان وشعبة حدث عنه عبد الصمد بن سليمان وغيره قال بن عدي روى أحاديث لا يتابع عليها قلت مات ببلخ سنة خمس عشرة ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان صاحب حديث ثبتا في الرواية ربما أخطأ وقال بن سعد كان عندهم ضعيفا في الحديث وقال الخليلي هو صدوق
من اسمه عصمة
[414] عصمة بن بشر عن القزع قال الدارقطني هما مجهولان والخبر منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يوسف بن هارون
[415] عصمة بن زامل الطائي روى عن أبيه عن أبي هريرة وعنه وكيع وجميل بن حماد الطائي قال البرقاني قلت للدارقطني جميل بن حماد عن عصمة بن زامل فذكر هذا الإسناد فقال إسناد بدوي يخرج اعتبارا
[416] عصمة بن سليمان الخزاز عن لمازة بن المغيرة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ حضر رسول الله ﷺ ملاك رجل من الأنصار فجاءت الجواري معهن الاطباق عليها اللوز والسكر فأمسك القوم الحديث أخرجه البيهقي وأخرجه الطحاوي من طريق عون بن عمارة عن لمازة روى عنه صالح بن محمد الرازي قال البيهقي في المعرفة عصمة بن سليمان لا يحتج به وعون بن عمارة عن لمازة مجهول وقال في السنن لا يثبت وجاء عن عائشة ولا يصح عن النبي ﷺ في هذا المعنى شيء وفي السند انقطاع ومجاهيل وحديث عائشة مر في ترجمة بشر بن إبراهيم في الباء الموحدة
[417] عصمة بن عروة الفقيمي عن مغيرة بن مقسم مجهول قلت ويروي عنه يعقوب الحضرمي خبرا منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمي أباه عزرة وقال يروي عنه الحسن بن عمرو قال الداني بصري روى الحروف عن عاصم والأعمش وهارون بن موسى روى عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي والعباس بن الفضل قال أحمد بن حنبل لا يكتبون عنه وقال الداني وروى عصمة عن أبي بكر عن عاصم انه قرأ وكل صعير وكبير مستطر بتشديد تفرد به عنه
[418] عصمة بن محمد بن هشام بن عروة قال أبو حاتم ليس بقوي وقال يحيى بن معين كذاب يضع الحديث وقال العقيلي يحدث بالبواطيل عن الثقات وقال الدارقطني وغيره متروك ومن أباطيله عن هشام بن عروة عن أبيه عن بن عباس مرفوعا اطلبوا الخير عند حسان الوجوه وعن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر مرفوعا من سب الله أو أحدا من الأنبياء فاقتلوه قال بن عدي عصمة بن محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري مدني كل حديثه غير محفوظ أخبرنا إسحاق الآمدي انا بن خليل انا الداراني انا الحداد انا أبو نعيم ثنا الطبراني ثنا أحمد بن خالد الرقي ثنا زهير بن عباد ثنا عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة خطبنا رسول الله ﷺ على ناقته الجدعاء فقال أيها الناس كان الموت فيها على غيرنا كتب وكان الحق فيها على غيرنا وجب الحديث بطوله انتهى وسمى الدارقطني جده فضالة وذكره العقيلي في الضعفاء فقال أيضا ليس ممن يكتب حديثه الا على جهة الاعتبار وساق له أول حديث في الترجمة وساق له بن عدي عدة احادث منها من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري ثنا عصمة بن محمد
[419] عصمة بن المتوكل عن شعبة قال العقيلي قليل الضبط للحديث يهم وهما موسى بن محمد بن عمران الحنفي حدثنا عصمة بن المتوكل سمعت شعبة عن أبي حمزة عن بن عباس مرفوعا من تزوج امرأة فلا يدخل عليها حتى يعطيها شيئا ولو لم يجد إلا أحد نعليه قلت هذا كذب على شعبة انتهى ساقه العقيلي وقال ليس لحديث بن حمزة أصل والمعروف ما رواه أو النضر عن شعبة عن عاصم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه ان امرأة من فزارة تزوجت على نعلين الحديث قال العقيلي ان المعروف عن شعبة بهذا وذكره بن حبان في الثقات وقال الحنفي قاضي شيراز يروي عن العراقيين وزافر بن سليمان روى عنه أحمد بن عبد الله بن يوسف الجصاص أبو جعفر بياع الحديد مستقيم الحديث وقال الإمام أحمد لا اعرفه وذكر له حديثا من حديثه فقال ليس لهذا أصل
[420] عصمة عن الأعمش قال عبد الله بن أحمد نهاني أبي ان اكتب من حديث رجل يحدث عنه عياض الأنصاري في القراءات يقال له عصمة عن الأعمش شيئا انتهى وقال بن عدي حدثنا العباس بن الفضل قراءته بالرواية عن عصمة وعصمة هذا يروي عن الأعمش أشياء ليست بمحفوظة
[421] عصمة في عروة بن أبي قيس
[422] عصمة بن عياض في يعقوب بن عصيدة يأتي
من اسمه عصيدة وعطاف
[423] عصيدة في عروة بن أبي قيس
[424] عطاف بن روماس القيرواني من فقهاء الأشاعرة زعم بن حزم في الملل انه كان يقول ان فرعون لم يعرف فكان موسى جاء بتلك الآيات من عند الله وانها حق وان اليهود والنصارى الذين كانوا في عهد النبي ﷺ لم يعرفوا ان محمدا حق ولا عرفوا انه مكتوب في التوراة والإنجيل وان من عرف ذلك منهم وكتمه وتمادى على محاربة النبي ﷺ كان مؤمنا عند الله من أهل الجنة قال بن حزم وقد تقصيت الرد عليه في كتاب سميته التبيين في الرد على الملحدين
[425] عطاف الشامي عن هشام مجهول
من اسمه عطاء
[426] عطاء بن جبلة عن الأعمش قال أبو حاتم ليس بالقوي انتهى وبقية كلام أبي حاتم يكتب حديثه وقال البرذعي عن أبي زرعة منكر الحديث
[427] عطاء بن أبي راشد حدث عنه محمد بن عمرو مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن عبد الله بن الحارث
[428] عطاء بن عثمان القرشي حدث عنه عفيف بن سالم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[429] عطاء بن المبارك عن أبي عبيدة الناجي قال الأزدي لا يدري ما يقول انتهى وقال عثمان بن سعيد الدارمي روى عنه أحمد بن بشير الكوفي سألت يحيى بن معين عنه فقال لا اعرفه
[430] عطاء بن محمد الهجري عن أبيه قال البخاري لم يصح حديثه انتهى وقال بن عدي ليس بمعروف
[431] عطاء بن مسروق الفزاري بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مولى القاسم بن محمد يروى المراسيل والمقاطيع روى عنه بكير بن الأشج
[432] عطاء بن نقادة الأسدي مجهول وحدث عنه يعقوب بن محمد الزهري المدني
[433] عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن سعيد قال العقيلي لا يصح إسناده ثم ساق حديثا بإسناد مظلم عن عبد الصمد بن سليمان الأزدي عنه فذكر حديثا انتهى وليس في السند من ينظر في حاله سوى عبد الصمد وقد تقدم ذكره وهو هذا قال العقيلي حدثنا أحمد بن عبد الملك الفارسي حدثنا الحسن بن محمد المعروف بشعبة الحافظ حدثنا محمد بن مالك العيشي حدثنا عبد الصمد بن سليمان الأزرق حدثنا عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن سعيد عن صفية فذكر حديث من اتبع جنازة وتقدم له ذكر في ترجمة عبد الملك بن زيد من رواية عبد الملك عنه عن عمر بن الخطاب
[434] عطاء أبو محمد الحمال عن على وعنه الحسن بن صالح بن حي ضعفه يحيى بن معين انتهى وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وعلق البخاري اثرا هو راويه وذكره بن حبان في الثقات
[435] عطاء البصري العطار شيخ كان قبل المائتين ذكره أبو داود فقال ليس بشيء
[436] عطاء السلمي قتل مع بن الأشعث قاله البخاري قلت لا يدري من عطاء هذا الذي ذكره البخاري انه قتل مع بن الأشعث انتهى وقد توهم بن حبان انه السليمي الزاهد من أهل البصرة يروي عن مالك بن دينار روى عنه نوح بن قيس الطاحي وأهل البصرة كان فيمن بايع بن الأشعث وقاتل معه جتى قتل وكان من العباد لا أحفظ له سماعا عن أحد من الصحابة
[437] عطاء السلمي المشهور من كبار الخائفين بالبصرة معاصر لسليمان التيمي أدرك زمان أنس بن مالك وسمع من الحسن وجعفر بن زيد وعبد الله بن غالب وعنه بشر بن منصور وصالح المزي وعبد الواحد بن زياد وغيرهم حكايات وقال شداد بن علي حدثنا عبد الواحد بن زياد قال دخلنا على عطاء السلمي وهو في الموت فرآني اتنفس فقال مالك قلت من أجلك قال وددت ان نفسي بقيت بين لهاتي وحنجرتي تتردد إلى يوم القيامة مخافة ان تخرج إلى النار وذكر خليد بن دعلج قال كنا عند عطاء السلمي فقيل له ان عبد الله بن علي قتل أربعمائة من أهل دمشق على دم واحد فقال هاه متنفسا ثم خر ميتا رواها صالح بن أبي ضرار عن الوليد بن مسلم عنه انتهى قلت لم يسند شيئا قال بن عدي هذا يعد من زهاد أهل البصرة وله كلام دقيق في الزهد وهذا إنما قاله بن عدي عقب كلام البخاري في ترجمة الذي قبله والسليمي بفتح المهملة وما أدري لم جعله المصنف اثنين نعم بين الزمن الذي كانت فيه وقعة وبين بن الأشعث والزمن الذي قتل عبد الله بن علي أهل الشام دهر طويل يزيد على أربعين سنة فهذا يدل على أنهما اثنان
[438] عطاء البزار عن أنس بن مالك قال يحيى بن معين ليس بشيء
[439] ز عطاء المدني يروي عن أبي هريرة في صلاة الجمع روى عنه مطرف قال بن حبان في الثقات لا أدري من هو ولا بن من هو
من اسمه عطية وعطى
[440] عطية بن بسر شيخ لمكحول قال البخاري لم يقدم حديثه روى عنه عكاف بن ودعة قال محمد بن عمر الرومي وفيه لين حدثنا أبو صالح العمي والعباس بن الفضل الأنصاري ومسكين أبو فاطمة كلهم عن برد بن سنان عن مكحول عن عطية بن بسر الهلالي عن عكاف بن وداعة الهلالي انه اتى النبي ﷺ فقال يا عكاف الك امرأة قال لا قال فجارية قال لا قال وأنت صحيح موسر قال نعم قال فأنت اذن من اخوان الشياطين ان كنت من رهبان النصارى فاحق بهم وذكر الحديث بطوله انتهى وقال بن حبان متن منكر وإسناد مقلوب في التزويج والحق الذهبي في نسخة بخطه خرجت هذا تبعا للبخاري ثم اني وجدت له صحبة وحديثا عند سليمان بن عامر عنه فإن صح انه صحابي تحول من هنا ثم تبين لي انهما اثنان روى عنهما مكحول افترقا بالنسبة فالصحابي مازني حمصي وهو أخو عبد الله والآخر هلالي ان كان محمد بن عمر الرومي ضبط نسبه قلت ذكر جمع جم من العلماء في الصحابة وليس هو على شرط هذا الكتاب والحديث في مسندي أحمد وأبي يعلى وقد ذكره بن عدي تبعا للبخاري والله أعلم
[441] ز عطية بن بقية بن الوليد الحمصي يروي عن أبيه عنه القطان وغيره يخطىء ويغرب يعتبر حديثه إذ روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة كذا قال بن حبان في الثقات
[442] عطية بن عارض عن عن بن عباس لا يدرى من هو قال البخاري لم يصح حديثه روى عنه أبو خالد الدالاني انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في إسناده نظر وذكره بن حبان في الثقات
[443] عطية بن عطية عن عطاء لا يعرف واتى بخبر موضوع طويل انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل وفي حديثه اضطراب ولا يتابع عليه ثم اخرج من طريق حجاج بن نصر عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عطية بن أبي عطية عن عطاء بن أبي رباح عن عمرو بن شعيب قال كنت عند سعيد بن المسيب جالسا فذكروا ان أقواما يقولون ان الله عز وجل قدر كل شيء ما خلا الأعمال قال فوالله ما رأيت سعيد اغضب غضبا قط أشد منه حتى هم بالقيام ثم سكن فقال أتكلموا به اما والله كذا وقع يا با محمد وما هو قال فنظر إلى وقد سكن بعض غضبه فقال حدثني رافع بن خديج انه سمع رسول الله ﷺ يقول يكون قوم في أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه يجعلون إبليس عدلا لله عز وجل ويقولون الخير من الله والشر من إبليس الحديث بطوله ثم أخرجه العقيلي من رواية داود بن المحبر عن بكر بن محمد بن أبي عطية عن إبراهيم بن إسماعيل عن عمرو بن شعيب عن سعيد عن رافع بطوله ثم أخرجه من رواية عبد الله بن يزيد المقري عن بن لهيعة عن عمرو بن شعيب به وقال لم يأت به عن بن لهيعة أخذه عن بعض هؤلاء فدلسه عن عمرو بن شعيب والله أعلم
[444] عطية الطفاوي حدث عنه سليمان التيمي وهاه الأزدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن عمر روى عنه سليمان التيمي وخالد الحذاء وعون الأعرابي وكنيته أبو المعدل من أهل البصرة قال الساجي ضعيف جدا قلت فكأنه عمده الأزدي
[445] عطى بن مجدي الضمري أبو الفرح من أبناء الصحابة قال البخاري لم يصح حديثه روى عنه أبو الفرج انتهى وليس أبو الفرج راويا عنه وانما هي كنيته واما عنه فهو محمد بن سليمان بن مشمول أحد الضعفاء اللاتي قال العقيلي عطى بن مجدي حديثه منكر حدثنا جعفر بن محمد ثنا يحيى بن موسى البلخي ثنا محمد بن سليمان المشمولي ثنا أبو الفرج عطى بن مجدي الضمري عن أبيه عن جده قال غزونا مع رسول الله ﷺ فكان يعطى الرجل منا البكر والبكرين الحديث
من اسمه عفاص وعفان
[446] عفاص بفاء وبصاد مهملة ويقال عفاس بسين مهملة في يعقوب بن عصيدة
[447] عفان بن سعيد عن الزبير
[448] وعفان عن بن عمر مجهولان انتهى وقد ذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الأول يروي عن الزبير روى عنه مسعر بن كدام وعده لروايته عن بن الزبير في التابعين وقال في الثاني الأزدي شيخ روى عنه قتادة قلت وبنحو ذكرهما بن أبي حاتم
من اسمه عقبة
[449] عقبة بن بشير الأسدي عن أبي جعفر مجهول انتهى وقال عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين وقال بن عدي مجهول
[450] عقبة بن حبان الهجري عن مالك ذكره الدارقطني في إسناد مظلم مجهول فقال عن مالك عن نافع عن بن عمر قال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قال في جوعه رواه عنه محمد بن سفيان لا يدرى أيضا من هو انتهى أخرجه الدارقطني وغيره من طرق وسيأتي بيانها في ترجمة محمد بن سليمان ان شاء الله تعالى
[451] عقبة بن أبي الحسناء عن أبي هريرة مجهول رواه الكتاني عن أبي حاتم الرازي ثم قال أبو حاتم روى عنه فرقد بن الحجاج مجهول وكذا قال بن المديني عقبة مجهول قلت اما فرقد فقد حدث عنه ثلاثة ثقات وما علمت فيه قدحا أخبرنا أحمد بن عبد الحميد انا عبد الله بن أحمد وعبد الرحمن بن إبراهيم سنة سبع عشرة قالا أخبرتنا شهدة انا أبو عبد الله النعالي انا علي بن محمد حدثنا محمد بن عمرو الرزاز حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي حدثنا أبو علي الحنفي حدثنا فرقد بن الحجاج سمعت عقبة بن أبي الحسناء سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله ﷺ تخرج دابة الأرض من جياد فيبلغ صدرها الركن ولم يخرج ذنبها بعد وهي دابة ذات وبر وقوائم وبه قال رسول الله ﷺ من صلى في رمضان عشاء الآخرة في جماعة فقد أدرك ليلة القدر وبه إلى الدقيقي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا فرقد حدثنا عقبة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ عرضت علي الأيام فلم ار شيئا أحسن من الجمعة ورأيت فيها نكتة سوداء قلت ما هذا يا جبرائيل قال الساعة قلت وهذه نسخه حسنة وقعت لي وغلب أحاديثها محفوظة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عنه فرقد السبخي قلت وقوله في السبخي خطأ لا شك فيه فإنه ذكر فرقد بن الحجاج في الثقات ولم يذكر فرقد السبخي وقال أبو حاتم شيخ نقلت ذلك من خط بن عبد الهادي
[452] عقبة بن شداد بن أمية عن بن مسعود وعنه عبد الله بن سلمة الربعي لا يعرف والربعي منكر الحديث قاله العقيلي انتهى ولفظ العقيلي ليس يعرف الا بهذا وساق من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري عن عبد الله بن سلمة عن عقبة بن شداد سمعت عبد الله بن مسعود رفعه يا بن آدم لا تكون عابدا حتى تكون ورعا الحديث وفيه ولا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا واخرج أبو داود لعقبة بن شداد ولم يترجم له المزي بل أحال به على ترجمة الراوي عنه يحيى بن سليم بن يزيد ثم لم يترجمه في ترجمة يحيى وقد استدركته في تهذيب التهذيب
[453] عقبة بن شرحبيل الكندي في مخلد بن عقبة
[454] عقبة بن عبد الله العنبري عن قتادة قال الأزدي حديثه غير محفوظ قلت لأنه من طريق داود بن المحبر وداود تالف انتهى قال العقيلي مجهول وحديثه منكر ساقه من رواية داود بن المحبر وداود عنه عن قتادة عن أنس قال رفعه السلطان ظل الله في الأرض فمن نصحه ودعا له اهتدى ومن غشه ودعا عليه ضل وهذا الحديث هو الذي أخرجه الأزدي
[455] عقبة بن عبد الواحد تقدم في ابنه جرير بن عقبة
[456] عقبة بن أبي العيزار الكوفي يروي عن الشعبي والنخعي روى عنه عبد الواحد بن زياد يعتبر حديثه من غير رواية ابنه يحيى عنه ألان يحيى بن عقبة ضعيف الحديث كذا قال بن حبان في الثقات
[457] عقبة بن علي عن هشام عن أبيه عن عائشة قال العقيلي لا يتابع على حديثه وربما حدث بالمنكر عن الثقات حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا عتيق بن يعقوب ثنا عقبة عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا ليصيبن أهل المدينة قارعة فمن كان على رأس ميلين نجا
[458] ز عقبة بن محمد بن عقبة عن نافع عن بن عمر مرفوعا الهكم التكاثر تعدل ألف آية رواه الحاكم في المستدرك ومن طريق حفص بن ميسرة عن عقبة بهذا الإسناد وقال رواته ثقات الا عقبة فإنه غير مشهور
[459] عقبة بن محمد بن صهيب البلخي الزاهد عن بن أبي ثميلة وعنه أحمد بن سعيد بن فرضح ضعفه البيهقي في الشعب
[460] عقبة بن محمد الأسدي أخو أسباط بن محمد قال بن أبي حاتم عن أبيه لا اعرفه
[461] عقبة بن معبد يروى المراسيل روى عنه بكر بن سوادة من ثقات بن حبان
[462] عقبة بن مريم الدمشقي ويقال بن يزيد روى عن أبي ثعلبة الخشني قال البخاري في صحته نظر وروى عنه يزيد بن سنان ذكره العقيلي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عروة بن رويم اللخمي وقال بن عدي ليس بالمعروف إنما له حديث أو حديثان
[463] عقبة بن يونس الأسدي حدث عنه قيس بن الربيع قال الأزدي لم يصح حديثه انتهى وفي ثقات بن حبان عقبة الأسدي عن بن العلاء بن الشخير وعنه الثوري فالظاهر انه هو
[464] عقبة مولى بن نافع الحضرمي شيخ لعبد الملك بن الحارث قال أبو حاتم في صحة حديثه نظر
[465] عقبة الرفاعي يروي عن عبد الله بن الزبير رفعه عنه محمد بن عقبة قال بن حبان في الثقات ان لم يكن بن أبي عتاب فلا أدري من هو قلت هو هو
من اسمه عقيصا وعقيل
[466] عقيصا أبو سعيد التيمي عن علي يقال اسمه دينار شيعي تركه الدارقطني وقال الجوزجاني غير ثقة وروى عنه الأعمش والحارث بن حصيرة قال بن معين رشيد الهجري سيء المذهب وعقيصا شر منه انتهى وقد تقدم باقي الكلام عليه في دينار
[467] عقيل بن يحيى الجعدي عن الحسن قال البخاري منكر الحديث يروي عن أبي إسحاق وتكلم فيه بن حبان وقال حدث عنه عكرمة بن عمار والصعق بن حزن انتهى وبقية كلامه منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات فبطل الاحتجاج بما روى ولو وافق فيه الثقات ووقع حديثه في المستدرك من طريق الصعق بن حزن عن عقيل بن يحيى عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن بن مسعود قال قال لي رسول الله ﷺ أتدري أي عرى الإيمان أوثق الحديث بطوله وأظن تسمية أبيه وهما وفي ثقات بن حبان عقيل بن يحيى الطهراني يروي عن أبي عاصم وأهل العراق حدثنا عنه غير واحد بالري قلت وحدث عنه غير واحد من شيوخ بن مندة وهو متأخر الطبقة عن الأول جدا والله أعلم
من اسمه عكاش وعكاشة
[468] عكاش بن الأشعث البصري عن الحسن قال التراب ربيع الصبيان وعنه محمد بن سيابه مجهول وكذا بن سيابه ويقال بن شبابه
[469] ز عكاشة بن محصن عن سعيد بن المرزبان عن أنس ان النبي ﷺ صلى على النجاشي فكبر عليه خمسا وعنه مصعب بن عبد الله أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل وقال عكاشة بن محصن مجهول وليس هو الذي روى عن النبي ﷺ قلت لعله سقط من السند لفظه بن كان فيه عن بن عكاشة والمراد به محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن أحد المتروكين نسب إلى جده الأعلى وهو مذكور في التهذيب
من اسمه عكرمة والعلاء
[470] عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن هشام بن عروة قال يحيى وأبو داود ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال العقيلي في حديثه اضطراب عمرو بن الربيع بن طارق ثنا عكرمة بن إبراهيم الموصلي عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعيد عن أبي قال سألت رسول الله ﷺ الذين هم عن صلاتهم ساهون قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها رواه سفيان وحماد بن زيد وأبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن مصعب عن أبيه قوله ورواه الأعمش عن مصعب كذلك وقال بن حبان عكرمة أبو عبد الله من أهل الموصل كان على قضاء الري كان ممن يقلب الاخبار ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه علي بن الجعد وأبو جعفر النفيلي انتهى وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وقال يعقوب بن سفيان منكر الحديث وقال البزار لين الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي وذكره بن يونس في الغرباء فقال قدم مصر ثم ولي قضاء الري وذكره بن الجارود وابن شاهين في الضعفاء
[471] عكرمة بن أسد الحضرمي عن عبد الله بن الحارث بن جزء وعنه بن لهيعة اتى بخبر منكر انتهى وذكره العقيلي وساق حديثه سعيد بن عفير عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عنه عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال كنت عند النبي ﷺ فقال أول من يطلع عليكم من هذا الفج فذكر الحديث وقال في إسناده نظر
[472] عكرمة بن ذويب روى عنه ولده عبد الله لا يصح حديثه فيما قيل انتهى وأنا أظن ان هذا عكراش بن ذويب الذي خرج له الترمذي وابنه عبيد الله بالتصغير والله أعلم
[473] عكرمة بن روح مجهول قاله أبو عمر في الاستيعاب في ترجمة معاوية بن جاهمة
[474] عكرمة بن مصعب عن المحرز بن أبي هريرة مجهول انتهى وهو من بني عبد الدار روى عنه إبراهيم بن محمد بن ثابت
[475] عكرمة بن يزيد النباتي عن أبيض قال الأزدي ضعيف
[476] ز العلاء بن اخضر العجلي في سميع
[477] ز العلاء بن إسماعيل العطار أخرج له الحاكم في المستدرك وسكت عنه الذهبي في تلخيصه وقال القيم مجهول وسئل أبو حاتم عن الحديث الذي رواه فقال منكر وهو من رواية العباس الدوري عن العلاء المذكور عن حفص بن غياث عن عاصم الأحول عن أنس رأيت رسول الله ﷺ انحط بالتكبير حتى سبقت ركبتاه يديه وقد أخرجه الدارقطني وقال تفرد به العلاء قلت وخالفه عمر بن حفص بن غياث وهو من اثبت الناس في أبيه فرواه عن أبيه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة وغيره عن عمر موقوفا عليه وهذا هو المحفوظ والله أعلم
[478] العلاء بن برد بن سنان الدمشقي عن أبيه وعنه خليفة بن خياط والحسن بن محمد الزعفراني وجماعة ضعفه أحمد بن حنبل انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة عليه واسقطوه ولم ار له ذكرا في تاريخ البخاري ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا وقال الأزدي العلاء بن برد البصري أبو عبد الله ضعيف مجهول
[479] العلاء بن بشر بن معاوية بن ثور البكائي يأتي في عمران بن العلاء
[480] العلاء بن بشر العبشمي عن سفيان بن عيينة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ان النبي ﷺ قال ليس لفاسق غيبة ضعفه أبو الفتح الأزدي انتهى وذكره الحاكم فقال هذا الحديث غير صحيح وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه جعدبة بن يحيى المناكير وقال بن عدي في الكامل حدثنا العباس بن أحمد بن محمد البرني وغيره حدثنا جعدبة فذكر هذا الحديث وقال هذا معروف بالعلاء هذا ومنهم من قال عن العلاء عن سفيان الثوري وهو خطأ وانما هو بن عيينة وهذا اللفظ غير معروف وكذلك ما رواه الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده لترعون عن ذكر الفاجر والعلاء عن بشر هذا لا يعرف وله تمام خمسة أحاديث لا يتابع عليها
[481] العلاء بن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي مجهول
[482] العلاء بن الحجاج عن ثابت ضعفه الأزدي انتهى وقال بصري انتقل إلى الشام ثم أورد له عن ثابت عن أنس رفعه الشمس والقمر نوران في النار الحديث وقد اخرج أحمد حديثه وحدث عنه الأوزاعي
[483] العلاء بن الحكم البصري عن ميسرة بن عبد ربه بحديث الإسراء موضوع
[484] العلاء بن سليمان الرقي أبو سليمان عن ميمون بن مهران والزهري قال بن عدي وغيره منكر الحديث يأتي بمتون وأسانيد لا يتابع عليها معلل بن نفيل والوحاظي عن العلاء بن سليمان الرقي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا ان الله لا يقبض العلم انتزاعا الحديث وقد اختلف فيه على معلل فرواه عنه أبو عروبة الحراني موقوفا عبد الجبار بن عاصم حدثنا العلاء بن سليمان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا توضؤوا مما غيرت النار ومن مس ذكره فليتوضأ روى عنه أبو نعيم الحلبي وغير واحد انتهى قال بن عدي لم يروهما عن الزهري الا العلاء وقال العقيلي لا يتابع وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو علي محمد بن سعيد القشيري في تاريخ الرقة حدث عن الزهري في مس الذكر حديثا منكرا وذكر البرقي في باب من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري وقال عمرو بن خالد كانت في العلاء بن سليمان غفلة
[485] العلاء بن أبي العباس الشاعر المكي عن أبي الطفيل وعنه السفيانان واثنى عليه سفيان بن عيينة وقال الأزدي شيعي غال انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبي جعفر وقد روى عن أبي الطفيل ان كان سمع منه وعن الثوري وابن جريج وقال الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا العلاء بن أبي العباس شيعي لنا عن أبي جعفر عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال الحسين بن علي لا يحيك فيه السلاح وروى بن عيينة عن لبطة بن الفرزدق عن أبيه عن عبد الله بن عمرو مثله وقال بن عدي لا يضره السلاح لما سبق له من الخير
[486] العلاء بن عمرو الحنفي الكوفي متروك عن أبي إسحاق الفزاري وسفيان الثوري وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال عبد الله بن عمر بن أبان سمعت انا والعلاء بن عمرو من رجل حديثا عن سعيد بن سلمة فسألوا العلاء عنه بحضرتي فقال حدثنا سعيد بن سلمة وقال العقيلي حدثنا مطين حدثنا العلاء بن عمرو حدثنا يحيى بن يزيد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا احبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي هذا موضوع قال أبو حاتم هذا كذب بن خزيمة حدثنا عمر بن حفص السياري حدثنا العلاء بن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري عن سفيان عن آدم بن علي عن بن عمرو قال بينما النبي ﷺ جالس وعنده أبو بكر عليه عباء قد خللها على صدره بخلال إذ نزل جبرائيل فاقرأه من الله السلام فقال ما لي أرى أبا بكر عليه عباء قد خللها قال يا جبرائيل انفق ماله علي قال فاقرأه من الله السلام وقل له يقول لك ربك اراض عني أنت في فقرك أم ساخط وذكر الحديث وهو كذب انتهى وبقية الحديث فبكى أبو بكر وقال أعلى ربي اغضب انا راض وقال الأزدي لا يكتب حديثه وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن بن إدريس ربما خالف وقال النسائي ضعيف نقله عنه أبو العرب في تأليفه ونقل الحاكم في تاريخ نيسابور عن صالح جزرة انه سئل عنه فقال لا باس به وقال أبو حاتم كتبت عنه وما رأيت الا خيرا واخرج حديثه المذكور أولا في حب العرب الحاكم في مستدركه وقال العقيلي بعد تخريجه منكر ضعيف المتن لا أصل له
[487] العلاء بن برد عن أنس لا يكاد يعرف ضعفه الأزدي عداده في البصريين انتهى وقد تقدم العلاء بن البرد عن أبيه فلعله هذا فتصحف في الموضعين
[488] العلاء بن محمد بن سيار المازني عن محمد بن عمرو قال والنسائي ضعيف روى عنه عثمان بن طالوت وبدر بن سنان البصري وغيرهما قال بن عدي أحاديثه غير محفوظة انتهى وقال العقيلي لا يتابع وفي حديثه وهم كثير وذكر له بن عدي حديثا عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن عائشة في قوله تعالى يم تبدل الأرض غير الأرض
[489] العلاء بن المنهال والد قطبة روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا من التمس محامد الناس بمعاصى الله عاد حامده من الناس ذاما له رواه عنه ابنه قال العقيلي لا يتابع عليه انتهى وبقية كلامه وانما يروى هذا عن عائشة قولها وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن عاصم بن كليب روى عنه أبو أسامة
[490] العلاء بن ميمون عن حجاج الأسود عن بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا فجزاؤه جهنم قال هو جزاؤه ان جازاه قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف الا به حدثناه محمد بن أيوب ثنا محمد بن جامع العطار عنه
[491] العلاء أخو يزيد بن هارون لينه الأزدي انتهى ولفظ الأزدي مضطرب الحديث وقال بن حبان في الثقات العلاء بن هارون عن يزيد بن هارون وعنه حسان بن حسان هذا في نسخه البكري وأظن لفظه عن غلط وانما هي هارون أخو يزيد فإنه يروي عن حسان ووثقه أبو زرعة الرازي
[492] العلاء بن يزيد هو بن زيدل الذي أخرج له ق وهم العقيلي في جعله ان أباه يزيد وانما هو زيدا وزيدل انتهى وقد وافق العقيلي بن حبان وتبعهما بن الجوزي وقال الحنيني فيما قرأت بخطه ليس هو بن زيدل ذاك بصري وهذا واسطي قلت وليس هذا كافيا في دفع قول الذهبي وقد وجدت له حديثا في الدعاء للطبراني قال فيه عن العلاء بن زياد عن أنس
[493] العلاء العالم هو محمد بن عبد الحميد يأتي
من اسمه علان
[494] علان بن هاشم بن زيد يأتي في معروف
[495] علان بن زيد الصوفي لعله واضع هذا الحديث الذي في منازل السائرين سمعت الخلدي سمعت الجنيد سمعت السري عن معروف الكرخي عن جعفر الصادق عن آبائه مرفوعا طلب الحق غربة رواه عنه عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ولا اعرف الآخر
[496] علان الكليبي الرازي هو علي بن محمد بن إبراهيم يأتي
[497] علان الوراق السعوني مصنف كتاب المثالب على ترتيب كتاب الأنساب لابن الكلبي بدأ ببني هاشم فمن بعدهم ثم أظهر فيه من مساوى العرب ما لم يحوه غيره قال المرزباني كان منصوبا يعني بفضل العجم على العرب قال وكتابه في المثالب كتاب سوء وكان ينسخ في دار الحكم في عهد البرامكة ثم المأمون وقال بن أبي الأزهر كان يورق في دكان ويبيع
من اسمه علقمة
[498] علقمة بن بجالة عن أبي هريرة لا يعرف روى عنه عكرمة بن عمار انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمع جده الزبرقان
[499] علقمة بن هلال الكلبي عداده في التابعين يحدث عن أبيه مجهول انتهى وقال قال الذهبي انه إذا قال في أحد مجهول فهو كلام أبي حاتم وأبو حاتم نقل عداده في التابعين وانما قال علقمة بن هلال الكلبي عن أبيه عن جده روى الوليد بن مسلم عن من سمع علقمة به وكذا في الطبقة الثالثة من الثقات لابن حبان
[500] علقمة بن هلال من تيم الله يروى عن جده المراسيل روى الوليد بن مسلم عن جده كذا قال فما أدري هو ذا أو غيره فإن لم يكن هو فكلام أبي حاتم الرازي بالقبول ولعله كان عند بن حبان روى الوليد عنه عن جده فانقلب
[501] علقمة بن يزيد بن سويد عن أبيه عن جده لا يعرف واتى بخبر منكر فلا يحتج به
من اسمه علوان وعلي
[502] علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث العقيلي حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن عفير ثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر اعوده فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال اما اني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم انفه رجاء ان يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الاذربي حتى كان أحدكم على حسك السعدان والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من ان يسبخ في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر أو البحر فقال له عبد الرحمن لا تكثر على مالك فوالله ما أردت الا الخير وما الناس إلا رجلان رجل رأى ما رأيت ورجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه فسكت ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شيء الا على ثلاث وددت اني لم أفعلهن وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء ومددا وثلاث تركتها وددت اني كنت فعلتها فوددت اني يوم أتيت بالاشعث اسير اضربت عنقه فإنه قد خيل الي انه لا يرى شرا الا أعان عليه وددت اني يوم أتيت بالفجأة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو طلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمين وشمالي في سبيل الله وثلاث وددت اني سألت عنهن رسول الله ﷺ وددت اني سألت فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الأمر شيء وددت أي سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منها حاجة قال وحدثناه يحيى بن عثمان حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا وحدثناه روح بن الفرج حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث فقال حدثني علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكير قال بن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم انا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وست مائة انا عبد الرزاق البحار انا هبة الله بن الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني انا عبد الرحمن بن عثمان انا إسحاق بن إبراهيم الاذرعي حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل حدثنا أبي حدثنا علوان علوان بن داود البجلي عن الليثي عن أبي الزناد قال لما اشتد المشركون على النبي ﷺ بمكة قال للعباس يا عم اني لا أرى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منفعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامضوا إلى إلى عكاظ فأروني منازل احياء العرب حتى ادعوهم إلى الله قال فبدأ بثقيف وذكر الحديث في نحو من كراسي في عرضه نفسه على القبائل قيل مات سنة ثمانين ومائة انتهى وأورد العقيلي أيضا من طريق الليث حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان ان معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليها فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان فقال لا يعرف علوان الا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر قال وأخبرنا يحيى بن عثمان انه سمع سعيد بن عفير يقول كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل قلت
[503] علوان أبو رهم حدث عنه ليث بن أبي سليم تركه أبو الحسن الدارقطني انتهى وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل علوان وقيل عبد الكريم فالأول رواية عبد الله بن إدريس عن ليث والقول الثاني رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي وجزم بن القطان بأن ليث بن أبي سليم غلط فيه وانما هو بيد مولى أبي رهم كما جاء في رواية شعبة والثوري وغيرهما عن عاصم بن عبد الله عنه في ذلك الحديث بعينه والله أعلم
[504] علي بن إبراهيم الجرجاني عن أبي سعيد الأشج قال بن عدي روى عن الثقات البواطيل وهو بصري سكن جرجان وحدثنا قال حدثنا الأشج حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس مرفوعا الصلاة قربان المؤمن ثم ذكر له حديثا آخر موضوعا انتهى وهو من حديث علي في فضل التمر البرني وقال بن عدي وله غير هذا الحديث من المناكير وقال الإسماعيلي لم يكن في الحديث بشيء حدثنا عن هناد بن السري
[505] علي بن إبراهيم أبو الحسن المحمدي رافضي جلد له تفسير فيه مصائب يروي عن بن أبي داود بن عقدة وجماعة انتهى وهو على بن إبراهيم بن هاشم القمي ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وذكره محمد بن إسحاق النديم في الفهرست وقال له من الكتب التفسير والناسخ والمنسوخ والمغازي والشرائع
[506] علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي حدث عنه بن نجيب الدقاق اتهمه الخطيب انتهى قال الخطيب انا عبد الوهاب بن الحسين بن برهان حدثنا بن نجيب حدثنا أبو الحسن على بن إبراهيم البلدي حدثنا آدم حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تضربوا أولادكم على بكائهم فإن بكاء الصبي أربعة اشهر لا إله إلا الله وأربعة اشهر محمد رسول الله وأربعة اشهر دعاء لوالديه قال الخطيب منكر جدا ورجاله مشهورون بالثقة الا على بن إبراهيم البلدي قلت هو موضوع بلا ريب
[507] على بن إبراهيم بن إسماعيل الشرفي بالفاء المصري الفقيه الشافعي الضرير منسوب إلى الشرف مكان بمصر روى كتاب المزني عن أبي الفوارس بن الصابوني عنه وعن عبد الله بن جعفر بن الورد وغيره روى عنه أبو الفتح بن باشا وأبو إسحاق الحبال مات سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وما أعرف منه إلا خيرا غير أني رأيت له حديثا منكرا ذكره بن ماكولا
[508] علي بن إبراهيم العمري القزويني عن أبي زرعة الرازي عن محمد بن كثير عن شعبة عن داود بن أبي هند عن الحارث بن عمرو عن علي رفعه إذا كان يوم القيامة يقول الله اليوم أضع أنسابكم أنا الملك الديان الحديث رواه الخطيب في تاريخه عن البرقاني حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن النهرواني بها حدثنا علي بن إبراهيم العمري قزويني قدم علينا قال البرقاني فسألته عنه فقال جميل الأمر فذكره قال الخطيب وهذا حديث منكر لم أكتبه إلا بهذا الإسناد قلت الحمل فيه على هذا القزويني
[509] علي بن أحمد بن عبد الله البلنسي أبو الحسن بن خيرة سمع من عبد الحق الإشبيلي وعبد المجيد بن دليل ومحمد بن عبد الرحمن الحضرمي وعمر الميانشي وغيرهم وقرأ القراءات وأجازه أبو محمد بن عبيد الله وغيره وكان حسن السمت وقورا ولي الصلاة والخطابة ببلده أربعين سنة قاله الأبار قال وقد سمعت منه جل ما عنده واختلط قبل موته بأزيد من عام وأخر عن الصلاة سنة اثنتين وثلاثين وست مائة لاختلال ظهر منه في كلامه وتوفي في رجب سنة أربع وثلاثين وست مائة وسمع منه أبو الربيع بن سالم سنن أبي داود بسماعه من الحضرمي
[510] علي بن أحمد العكي بصري متهم روى عن أبي غزية عن عبد الوهاب بن موسى عن مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حديثين أحدهما أن النبي ﷺ لما حج مر بقبر أمه آمنة فسأل الله عز وجل فأحياها فآمنت به فردها إلى حفرتها والثاني بهذا الإسناد أن النبي ﷺ كان ينقل الحجارة للبيت عريانا فجاءه جبرائيل وميكائيل فوزراه وطفقا يحملان الحجارة عن شفقة من الله عليه قال الدارقطني والإسناد والمتنان باطلان ولا يصح لأبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة شيء وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم بوضعه هو أو من حدث به عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس
[511] علي بن أحمد بن عبد الله بن البطر الدقاق أخو أبي الخطاب سمع منه أبي علي بن شاذان ثم حدث بها عن أبي الحسن بن زرقويه فتكلموا فيه مات في صفر سنة أربع وثمانين وأربع مائة روى عنه عبد الوهاب الأنماطي وغيره ذكره أبو سعد أبن السمعاني
[512] علي بن أحمد بن النضر أبو غالب الأزدي شيخ بغدادي عن أبي عاصم بن علي وجماعة وعنه بن قانع والشافعي وجماعة مات سنة خمس وتسعين ومائتين قال الدارقطني ضعيف وقال أحمد بن كامل القاضي لا أعلمه ذم في الحديث انتهى وذكره سلمة الأندلسي وقال إنه ثقة
[513] علي بن أحمد البصري كان قبل الثلاث مائة لا يكاد يعرف والخبر موضوع وحديثه يقع في جزء طلحة الكتاني زعم أنه سمع من الأنصاري حدث عنه دعلج فقال حدثنا علي بن عبد الرحمن الهجري
[514] علي بن أحمد بن عبيد الله بن بكار البغدادي المقري الوقاياتي حدث عن مالك البانياسي ليس بثقة كان يلحق اسمه في الطبقات مات سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة انتهى وذكرأبو سعد بن السمعاني عن عمر عن بن أبي الحسن البسطامي أنه كان يلحق اسمه في الأجزاء بخطه بين الأسطر قال وأراني ذلك أبو بكر بن كامل في غير موضع وكناه أبو الحسين وقال كان أحد القراء
[515] علي بن أحمد المؤدب الحلواني حدث عنه هلال الحفار روى أحاديث موضوعة من أفظعها ما رواه الخطيب حدثنا هلال الحفار حدثني علي بن أحمد بن حمويه الحلواني المؤدب ثنا محمد بن إسحاق المقري ثنا علي بن حماد الخشاب ثنا علي بن المديني ثنا وكيع ثنا الأعمش ثنا جابر عن مجاهد بن خير عن بن عباس مرفوعا قال لما عرج بي رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة أمة الله على باغضهم لعنه الله قلت أي والله وعلى واضعه لعنة الله قال الخطيب غالب ظني أن هذه الأحاديث من عمل الحلواني
[516] علي بن أحمد بن أبي قيس المقري الرفاعي بن أبي الدنيا يقال كان زوج أمه حدث عنه أبو الحسن الحمامي قال بن أبي الفوارس ضعيف جدا توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة
[517] علي بن أحمد بن زهير التميمي المالكي الدمشقي متأخر ليس يوثق به سمع علي بن الخضر وابن السمسار روى عنه أبو الحسن علي بن المسلم ونصر بن مقاتل قال أبو القاسم بن صابر كان غير ثقة قال بن الأكفاني مات سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وله ثلاث وسبعون سنة
[518] علي بن أحمد بن عبد العزيز الجرجاني حدث عن الفربري تركه الحاكم بن اليسع انتهى وقال الحاكم سمع بن عمر بن محمد بن يحيى الهمداني وعمران بن موسى بن مجاشع وحدث بنيسابور وكان كثير السماع معروفا بالطلب إلا أنه وقع إلى أبي بشر المصعبي المروزي الفقيه فكأنه أخذ سيرته في الحديث وظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه فترك وكان حدثنا عن أبي بشر بالعجائب مات سنة ست وستين وثلاث مائة
[519] علي بن أحمد شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري روى عن عبد الله بن نطيف وقال أبو القاسم بن عساكر لم يكن موثوقا به وقال بن النجار متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد قاله في ترجمة عبد السلام بن محمد انتهى وكان المؤلف ما رأى ترجمته في تاريخ بن النجار قال بن النجار علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة الأموي سمع بالموصل أبا جعفر بن المختار وبصيدا أبا الحسن بن جميع وبمصر بن نطيف وبمكة بن صخر وببغداد بن بشران وحدث بالكثير انتقد عليه وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات وفي حديثه أشياء موضوعة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان وقال أبو نصر اليونارتي لم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة وقال يحيى بن مندة كان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد مات في أول المحرم سنة ست وثمانين وأربع مائة وساق نسبه بن السمعاني نسبه إلى الوليد بن عبيد بن أبي سفيان وقال كان يقال له شيخ الإسلام تفرد بطاعة الله في الجبال وابتنى أربطة في مواضع للفقراء وكان كثير العبادة حسن الزهادة صافي النية مقبولا وقورا ثم أسند من طريق عبد الغفار بن محمد بن منصور بن علان قال سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكاري وما رأت عيناي مثله زهدا وفضلا
[520] علي بن أحمد بن علي المصيصي عن أحمد بن خليد الحلبي ومحمد بن معاذ دران وعنه البرقاني وأبو نعيم أرخه بن أبي الفوارس في سنة أربع وستين وثلاث مائة وقال كان فيه تساهل
[521] علي بن أحمد بن فروخ الواعظ عن محمد بن جبير وجماعة قال بن أبي الفوارس فيه تساهل أيضا أنبأنا بن علان أنا الكندي أنا الشيباني الخطيب ثنا محمد بن عمر بن بكير أنا علي بن أحمد بن محمد بن فروخ الوراق ثنا محمد بن جرير حدثني إسماعيل بن موسى ثنا المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر محمد بن علي عن جابر أن عليا حمل باب خيبر يوم فتحها وإنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا هذا منكر ورواه جماعة عن إسماعيل انتهى قلت له شاهد من حديث أبي رافع رواه أحمد في مسنده لكن لم يقل أربعون رجلا الواعظ مات في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاث مائة وكان سريع الخاطر حسن المحافظة ماضي اللسان وقال بن أبي الفوارس وكان يعرف بغلام المصري
[522] علي بن أحمد بن طالب المعدل في أيام الدارقطني كان معتزليا له كتاب رد فيه على الرافضة انتهى قال الخطيب سألت أبا القاسم التنوخي عنه فقال كان من متكلمي المعتزلة ومات سنة ست أو سنة سبع وثمانين وثلاث مائة سمع منه أبو عبد الله الضمري شيئا من روايته عن أبي سعيد العدوي
[523] علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز صدوق سمع بن السماك وطبقته قال الخطيب مكثر إلى الصدق ما هو وكف بصره وشاهدت جزءا من أصوله في بعضها سماعه بالخط العتيق ثم رايته وقد غير بعد وفيه الحاق بخط جديد فيقال ذلك من فعل ولد له مات سنة تسع عشرة وأربع مائة انتهى ولفظ الخطيب حدثني بعض أصحابنا قال دفع على بن أحمد الرزاز بعد أن كف بصره جزأ بخط أبيه العتيق والباقي تسميعه بخط طري فاضرب عليه فإن كان لي بن يعبث بكتبي وبين السياقين بون ظاهر
[524] علي بن أحمد بن البقشلام بدعة بن ناصر يروي عنه بن عساكر ويوثقه
[525] ز علي بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي الحسن السري الديباجي عن أحمد بن ملاعب وغيره وعنه محمد بن إسماعيل الوراق قال البرقاني حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا علي بن أحمد بن نوح تكلموا فيه حدثنا علي بن بكار المجاشعي فذكر حديثا كان في حدود الأربعين وثلاث مائة
[526] ز علي بن أحمد البلخي يعرف بقودر ذكره الخليلي في الإرشاد وقال روى ملحا ومناكير لا يتابع عليها ولا يشتغل بذكره
[527] ز علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مروان البغدادي بن المقابري روى عن الحسن بن المتوكل والكديمي وغيرهما وعنه تمام وأبو محمد النحاس وعبد الرحمن بن أبي نصر أحاديث مستقيمة وذكره أبو الفتح بن مسرور قال وكان يذكر عنه بعض اللين
[528] علي بن أحمد بن الدباس شيخ القراء ببغداد اتهم في قراءته على أبي الكرم الشهرزوري وقد دخل إلى همذان وتلا على أبي العلاء العطار وإلى الموصل فتلا على القرطبي انتهى قال الدبيثي حدث عن أبي طالب الكتاني بما لم يعرفه وسمع منه عبد العزيز بن هلال ثم تبين له بطلان بن عبد الملك الشيباني وقفت على رقعة فيها خط مزور على خطا أبي الكرم الشهرزوري بقراءة بن الدباس عليه وقال بن النجار كان عالما بالقراءات وعللها وطرقها وسألته عن مولده فقال سنة سبع وعشرين وخمس مائة ومات سنة سبع وخمسين وست مائة
[529] علي بن أحمد أبو الحسن بن المرتب كان أبوه يرتب الصفوف بجامع المنصور سمع أبا الحسين بن المهتدي بالله وغيره وعنه السلفي وخطيب الموصل وصحب أبا علي بن الشبيل وأبا القاسم بن باقيا وروى عنهما شعرهما قال أبو علي اليزداني حمل إلى أجزاء عن الخطيب سمع المغفل فيه لنفسه فأرخ السماع في سنة خمس وستين انتهى بعد موت الخطيب
[530] على بن أحمد الهاشمي أبو الهيجاء قرأت بخط الشيخ الضياء أنه ادعى سماع جزء أبي الجهم من أبي الوقت متهم في الرواية مات سنة تسع وخمسين وست مائة انتهى وقال البخاري ادعى سماع أشياء وظهر تخليطه ولم يكن بينهم وكان سيء الطريقة
[531] على بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الفارسي أبو محمد القرطبي اللبلي بفتح اللام وسكون الموحدة ثم لام الفقيه الحافظ الظاهري صاحب التصانيف ولد بقرطبة سنة أربع وثمانين وثلاث مائة ونشأ في نعمة ورياسة وكان أبوه من الوزراء وولي هو وزارة بعض الخلافء من بني أمية بالأندلس ثم ترك واشتغل في صباه بالأدب والمنطق والعربية وقال الشعر وترسل ثم أقبل على العلم فقرأ الموطأ وغيره ثم تحول شافعيا فمضى على ذلك وقت ثم انتقل إلى مذهب الظاهر وتعصب له وصنف فيه ورد على مخالفته وكان واسع الحفظ جدا إلا أنه لثقة حافظت كان يهجم كالقول في التعديل والتخريج وتبين أسماء الراوة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة وقد تتبع كثيرا منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثم المصري من المحلي خاصة وسأذكر منها أشياء سمع بن حزم من أبي عمر بن الحسون ويحيى بن بن بيان وعبد الله بن الربيع وعبد الله بن يوسف بن نامي وتلمذ له ونشر ذكره بالمشرق ولده أبو رافع وروى عنه بالإجازة سريج بن محمد بن سريج المقبري فكان خاتمه من روى عنه وكان أول سماعه في سنة أربع مائة قال صاعد بن أحمد الربعي كان بن حزم اجمع أهل الأندلس كلهم لعلوم الإسلام وأشبعهم معرفة وله مع ذلك توسع في علم البيان وحظ من البلاغة ومعرفة بالسير والأنساب أخبرني ولده أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تواليفه مجلد يحتوي على نوح ثمانين ألف ورقة وأربعمائة وكان أبوه وزر للمنصور بن أبي عامر ثم للمظفر بن المنصور ثم وزر هو للمستظهر بن المؤيد ثم ترك وقال الحميدي كان حافظا للحديث مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه ما رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ والتدين وكرم النفس وكان له في الأثر باع واسع وما رأيت من يقول الشعر أسرع منه وقد جمعت شعره على حروف المعجم وقد تتبع أغلاطه في الاستدلال والنظر عبد الحق بن عبد الله الأنصاري في كتاب سماه الرد على المحلي وقال الشعر المورخ الغافقي كان محفوظه البحر العجاج ولقد حفظ على المسلمين علومهم رادا على أهل كل دين وألف الملل والنحل حدثني عمر بن واجب قال كنا بإشبيلية تدرس الفقه فدخل أبو محمد فسمع ثم سأل عن شيء من الفقه فأحببت فاعترض فقيل له ليس هذا من مسجلاتك فقام وقعد ودخل منزله وحلف فما كان بعد أشهر قريبة حتى قصدنا إلى ذلك الموضع فناظره أحسن مناظرة قلت وكان ذلك جرى له بعد القصة التي ذكرها عبد الله بن محمد بن العربي والد القاضي أبي بكر فإنه حكى أن بن حزم ذكر له أنه شهد جنازة فدخل المسجد فجلس قبل أن يصلي فقيل له قم فصل تحية المسجد ففعل ثم حضر أخرى فبدأ بالصلاة فقيل له اجلس ليس هذا وقت صلاة وكان بعد العصر فحصل له خزي فقال للذي رباه دلني على دار الفقيه فقصده وقرأ عليه الموطأ ثم جد في طلب العلم بعد ذلك إلى أن صار منه ما صار ولم يزل مستظهرا إلى أن قدم أبو الوليد الباجي من العراق وقد توسع في علوم النظر ولقى الأئمة فناظر بن حزم فانتصف منه ولهما مناظرات مدونة في جزء ثم تعصب عليه فقهاء المالكية بأمراء تلك الديار فمقتوه وآذوه وطردوه وحرقوا كتبه علانية وله في ذلك
فإن يحرقوا القرطاس لا يحرقوا الذي
تضمنه القرطاس بل هو في صدري
قال وهذا القدر لا يعرف لأحد من علماء الإسلام إلا لابن جرير الطبري وقال مؤرخ إلاندلس أبو مروان بن حبان كان بن حزم حامل فنون من حديثه وفقه ونسب وأدب مع المشاركة في أنواع التعاليم القديمة وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في السوال على كل فن ومال أولا إلى قول الشافعي وناضل عنه حتى نسب إلى الشذوذ واستهدف لكثير من فقهاء عصره ثم عدل إلى الظاهر فجادل عنه ولم يكن يلطف في صدعه بما عنده بتعريض ولا تدريج بل يصك به معارضه صك الجندل وينسفه في أنفه انساف الخردل فتمالا عليه فقهاء عصره وأجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا أكبارهم من قبيله ونهوا عوامهم عن الاقتراب منه فطفقوا يعصونه وهو مصر على طريقته حتى كمل له من تصانيفه وقر بعير لم يتجاوز أكثرها عتبة بابه لزهد العلماء فيها حتى لقد احرق بعضها بإشبيلية ومزقت علانية ولم يكن مع ذلك سالما من اضطراب رأيه وكان لا يظهر عليه أثر علمه حتى يسئل فيفجر منه علم لا تكدره الدلاء وقال مما يزيد في بغض الناس له بغضه لبني أمية ماضيهم وباقيهم واعتقاده بصحة إمامتهم حتى نسب إلى النصب وكان لابن حزم بن عم يقال له عبد الوهاب بن العلاء بن سعيد بن حزم يكنى أبا العلاء وكان من الوزراء وبينهما منافسة ومخالفة فوقف على شيء من تواليف أبي محمد فكتب إليه رسالة بليغة يعيب ذاك المؤلف قد ساقها بن بسام في ذخيرة قال فكتب أبو محمد له الجواب ونصه سمعت وأطعت لقول الله تعالى وأعرض عن الجاهلين وسلمت وأنقدت لقول رسول الله ﷺ صل من قطعك واعف عمن ظلمك وأنشد بعدها أبياتا منها
كفاني ذكر الناس ولما ترى
ومالك فيهم بابن عمي ذاكر
ومالك فيهم من صديق فتشتفى
ومالك فيهم من عدو تذاكر
وقولي مسموع له ومصدق
وقولك منبث مع الريح طائر
وقال القاضي أبو بكر بن العربي ابتدأ بن حزم أولا فتعلق بمذهب الشافعي ثم انتسب إلى داود ثم خلع الكل واستقل وزعم أنه إمام الأئمة يضع ويرفع ويحكم ويشرع واتفق كونه بين أقوام لا نظر لهم إلا بالمسائل فيطالبهم بالدليل ويتضاحك بهم وذكر بقية الحط عليه في كتاب العواصم والقواصم ومما يعاب به بن حزم وقوعه في الأئمة الكبار بأقبح عبارة وأشنع رد وقد وقعت بينه وبين أبي الوليد الباجي مناظرات ومنافرات وقال أبو العباس بن العريف الصالح الزاهد لسان بن حزم وسيف الحجاج شقيقان وقال الغزالي في شرح الأسماء الحسنى وجدت لأبي محمد بن حزم كلاما في الأسماء يدل على عظم حفظه وسداد ذهنه وقال عز الدين بن عبد السلام ما رأيت في كتب الإسلام مثل المحلى لابن حزم والمغني للشيخ الموفق
ذكر نبذة من أغلاطه في وصف الرواة
قال في الكلام على حديث لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر الرواية في هذ الباب ساقطة مطروحة مكذوبة فذكر منها طريق يسار مولى بن عمر عن كعب بن مرة قال ويسار مجهول ومدلس وكعب لا يدرى من هو قال القطب يسار قال أبو زرعة مدني ثقة وقال بن حزم في حديث عائشة قلت يا رسول قصرت وأتمت وصمت وأفطرت قال أصبت يا عائشة انفرد به العلاء بن زهير وهو مجهول قال القطب أخرج الحديث النسائي والدارقطني وروى عن العلاء وكيع وأبو نعيم والفريابي وغيرهم وقا لابن معين ثقة قال بن حزم حديث أم سلمة كنت ألبس أوضاحا من ذهب الحديث عتاب مجهول قال القطب أخرج الحديث أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع عن عتاب وهو بن بشير عن ثابت بن عجلان عن عطاء عنها وعتاب هو بن بشير الجزري روى عنه إسحاق بن راهويه ومحمد بن سلام البيكندي وغيرهما وأخرج له البخاري وأخرج الحديث المذكور الحاكم في المستدرك وقال بن معين ثقة قال بن حزم في الحديث الذي أخرجه النسائي من طريق المرقع بن صيفي عن جده رباح بن الربيع كنا مع رسول الله ﷺ فقال لرجل أدرك خالدا فقل له لا تقتل ذرية ولا عسيفا المرقع مجهول قال القطب روى عنه ولده عمر ويحيى بن سعيد الأنصاري ويونس بن أبي إسحاق وأبو الزناد وموسى بن عقبة وذكره بن حبان في الثقات فليس بمجهول وله من ذلك شيء كثير والله الموفق مات أبو محمد سنة خمس وست مائة وقيل في التي بعدها ذكرته لان الذهبي حذفه وهو على شرطه فقد ذكران انظاره ومن هو فوقه جماعة كثيرة منهم إمام الظاهر داود بن علي وذكر علي أولى من ذكر داود والله أعلم
[530] علي بن أحمد أبو الحسن النعيمي الحافظ الشاعر في زمن الصوري قد بان منه هفوة في صباه واتهم بوضع حديث ثم تاب إلى الله واستمر على الثقة انتهى قال الخطيب كتبت عنه فكان حافظا ورعا عارفا متكلما روى عن أبي أحمد السكري ومحمد بن أحمد بن حماد الكوفي وعلي بن عمر السكري وغيرهم روى عنه البرقاني وجماعة قال الأزهري وضع النعيمي علي بن المظفر حديثا لشعبة فتنبه أصحاب الحديث له فخرج عن بغداد بهذا السبب وغاب حتى مات المظفر ومن عرف القصة ثم عاد إلى بغداد وقال الصوري لم أر ببغداد أكمل من النعيمي قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب والفقه على مذهب الشافعي قال الخطيب وكان البرقاني يقول هو كامل في كل شيء لولا باؤفيه قال وكان شديد العصبية في السنة وكان يعرف من كل علم شيئا قال البرقاني ورأيته في النوم بعد موته في هيئة جميلة وحالة صالحة مات في ذي القعدة سنة ثلاث وشعرين وأربع مائة قال الصوري أنشدنا النعيمي لنفسه
إذا اظمأتك أكف اللئام
كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رجله في الثرى
وهامة همته في الثريا
فإن اراقه ماء الحياة
دون أراقة ماء المحيا
وهو علي بن أحمد بن حسن بن محمد بن نعيم البصري نسب إلى جده الأعلى ذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعي فقال درس بالأهواز وكان فقيها عالما بالحديث متأدبا متكلما وذكر الخطيب أن من شيوخه أبا أحمد العسكري والأبيات المذكورة سمعها منه عاصم بن الحسن العاصمي أسندها عنه بن عساكر في تبيين كذب المفتري
[531] علي بن أحمد بن أبي قيس الرازي يكنى أبا بكر يأتي ذكره في محمد بن قيس
[532] علي بن أحمد العقيقي العلوي ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وقال له من الكتب المدينة وكتاب النسب وكتاب ما بين المسجدين
[533] علي بن أحمد بن سيدة اللغوي يأتي في علي بن إسماعيل
[534] ز علي بن أحمد بن طاهر بن محمدالكوفي نزيل الكرخ أبو القاسم سمع الجوهري روى عنه أبو المعمر الأنصاري وقال كان يتشيع ذكره بن السمعاني
[535] علي بن أحمد بن الإسكندر العلوي أبو مضر قال بن السمعاني غال في التشيع جاوز السبعين وهو كبير القوة جهير الصوت كتبت عنه وجرت لي معه قصة
[536] علي بن أحمد الحراني المغربي صنف تفسيرا وأملاه بحقائقه ونتائج فكره وكان الرجل فلسفي التصوف وزعم أنه استخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله بل كل منهم حتى نوح ﷺ يتخوف من الدجال وينذر أمته الدجال وهذا نبينا ﷺ يقول إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وهؤلاء الجهالة أخوته يدعون معرفته حتى يخرج نسأل الله السلامة ويذكر عن أبي الحسن الحراني مشاركة قوية في الفضائل وعلم مفرط وحسن سمعت ولا أعلم له روايته ومات بحماة قبل الأربعين وست مائة رحم الله المسلمين انتهى وهو أرخ وفاته في تاريخ الإسلام سنة سبع وثلاثين وست مائة وأرخه بن الأبار في شعبان سنة ثمان وثلاثين وكان لقي أبا الحسن بن خروف ومحمد بن عمر القرطبي ومن تصانيفه مفتاح الباب المقفل لفهم الكتاب المنزل جعله قوانين كقوانين أصوله الفقه وحكى عنه أنه أقام سبعين سنة يجاهد نفسه حتى صار من يعطيه الدنانير الكثيرة ومن يزري به سواء وذكر بن الأبار أنه أقام ببلبيس مدة وذكر عنه أنه قال إذا أذن العصر أموت فلما جاء العصر أجاب المؤذن ومات
[537] علي بن أحمد بن إسماعيل البغدادي نزيل مصر قال عياض في المدرك كان ينتحل مذهب مالك ويقول بالاعتزال وكان داعية إلى ذلك وكتب إلى فقهاء القيروان رسالة معروفة يدعوهم فيها إلىالاعتزال والقول بالقدر وغير ذلك ويقول لهم إن هذا مذهب مالك ويذم طريقة الأشعري ويبدعه فأجاب محمد بن أبي زيد برسالة شهيرة ونقض قوله كله
[538] علي بن أحمد بن سهل أبو الحسن الأنصاري في ترجمة عيسى بن يونس
[539] علي بن أحمد بن علي الواعظ القصاص الشرواني مؤلف أخبار الحلاج كذاب أشر سمع السلفي ذلك من سليمان بن عبد الله الشرواني عنه ثم لحق السلفي شروان المؤلف فسمع منه السلفي أكثر ما فيه من الأسانيد مركبات لا أصل لها ورواتها مجاهيل
[540] علي بن إسحاق بن زاطيا أبو الحسن المخرمي عن محمد بن بكار بن الريان وداود بن رشد وطبقتهما وعنه عيسى الراجحي أبو حفص بن الزيات والسكري قال بن السيني لا بأس به وقال أحمد بن المنادي لم يكن بالمحمود مات سنة خمس وستين وثلاث مائة
[541] علي بن إسماعيل المرسي اللغوي أبو الحسن المعروف بابن سيدة صاحب المحكم هكذا سمى أباه بن بشكوال وسماه الحميدي أحمد كان من أعلم أهل عصره باللغة حافظ لها جمع فيها عدة تصانيف نافعة وقد طعن فيه السهلي في الروض عند الكلام على نقض الصحيفة فقال وما زال بن سيدة يعثر في هذا الكتاب يعني المحكم على أن قال وكم له من هذا إذا تكلم في النسب وغيره بحيث أنه قال في الجمار هي التي ترمي بعرفة قلت والغالط في هذا يعذر لكونه لم يكن فقيها ولم يحج ولا يلزم من ذلك أن يكون غلط في اللغة التي هي فنه الذي يحقق به من هذا القبيل وقد قال بن الصلاح لما ذكر اضرت به ضرارته وقال أبو عمر الطلمنكي دخلت مرسية فسألني أهلها أن يسمعوا مني الغريب المصنف فقلت احضروا من يقرأه فجاؤوا برجل أعمى يقال له بن سيدة فقرأه علي كله من حفظه وأنا ممسك بالأصل فتعجبت من حفظه وقال الحميدي كان أعمى بن عمى وله في اللغة كتابه الكبير الذي سماه العالم بدأ فيه بالفلك وختم بالذرة ورتبه على الأجناس وهو مائه سفر وشرح الحماسة في خمسة اسفار وكتاب العالم والمتعلم كله أسئلة وأجوبة وله شذا اللغة خمس مجلدات قال وكان إماما في العربية حافظ للغة وله في الشعر حظ وتصرف وذكر اليسع بن حزم أنه كان يرى رأي الشعوبية فيفضل العجم على العرب ومن شيوخه أبوه وصاعد بن الحسن اللغوي وكان منقطعا إلى مجاهد صاحب دابية وكانت وفاة أبي الحسن بن سده بداية في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وله ستون سنة أو نحوها أرخه صاعد بن أحمد القاضي
[542] ز علي بن إسماعيل بن حماد البزار أبو الحسن علي بن أبي موسى والنقاش والحسن بن عرفة ونحوهم روى عنه أبو الحسن بن لؤلؤ وأبو الحسين بن المظفر قال الخطيب كان صدوقا فهما جمع حديث شعبة وأصابه في آخر عمره اختلاط وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى تغير بآخره
[543] علي بن أنس العسكري من أهل عسكر سامرا يروي عن يزيد بن هارون وغيره ربما أغرب مات سنة أربع وأربعين ومائتين ذكره بن حبان في الثقات هكذا
[544] علي بن أميرك الخرافي المروزي محدث كذاب زور سماعات لزينب الشعرية فافتضح وما تم له ذلك
[545] علي بن أيوب أبو القاسم الكعبي روى عن محمد يحيى الزهري لا يكاد يعرف انتهى وقد رقع عند الدارقطني علي بن أحمد الكعبي تقدمت ترجمته قريبا والذي قال فيه على بن أيوب هو بن الجوزي
[546] علي بن أيوب أبو الحسن القمي بن الساربان الكاتب ذكر أنه سمع من المتنبي ديوانه وسمع من أبي سعيد السيرافي قال الخطيب سمعت منه وكان رافضيا توفي سنة ثلاث وأربعين انتهى قال الخطيب لم يكن له كتاب وإنما وجدنا سماعاته في كتاب غيره وحدثنا من حفظه عن أبي عمر بن حيويه وأبي بكر بن شادان قال وكان يذكر أن مولده سنة سبع وأربعين وثلاث مائة بشيراز ومات ببغداد سنة خمس وثلاثين وأربع مائة
[547] ز علي بن أيوب بن منصور أبو الحسن المقدسي كان يلقب عليان سمع الفخر وغيره وطلب ومهر وأكثر وكتب عدة مجاميع وخطه وسط لكنه في غاية الإتقان وولي مشيخة بيت المقدس العلاجية ودرس بها وأفتى وناظر الذهبي ففي معجمه وقال سمعت منه سنة 97 وفسد دماغه في آخر عمره وقرأت بخط الحسيني أنه حدث بصحيح البخاري عن مؤلفه وذكر أنه لقيه في الجند وأنه أجاز له رواية عنه مات سنة ثمان وأربعين وسبع مائة وله 82 سنة وحدثنا عن بعض شيوخنا
[548] علي بن بشر بن عبيد الله بن أبي مريم الأموي الأصبهاني روى عن محمد بن عبيد ومحاضر بن المروع وزيد بن الحباب وعبد الرزاق ويزيد بن هارون وأبي داود والوليد بن مسلم وعون بن عمارة وجماعة وعنه إبراهيم بن نائلة والقاسم بن مندة وعبيد بن أنيس وعبد الله بن محمد بن زكريا قال أبو الشيخ كان ضعيفا حدث بحديث كثير لم يكتب إلا من حديثه وقال أبو نعيم في حديثه نكارة وقال محمد بن يحيى بن منبه رأيت أبا الحجاج الفرساني قد لزم علي بن بشر ويقول بيني وبينك السلطان فإن تكذب على رسول الله ﷺ ومن بلاياه عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه قال رأيت في الجنة ذئبا
[549] علي بن بشرى الدمشقي العطار قال الكتاني عبد العزيز اتهم في خيثمة انتهى وسمى بن عساكر جده عبد الله وقال إنه روى عن أبي علي بن هارون وجمح بن القاسم والحسين بن أحمد بن خالويه وغيرهم روى عنه رشاء بن ثقيف وأبو علي الأهوازي وابن أبي العنب وعلي بن محمد الربعي وغيرهم وكان مولده سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وسمع من خيثمة وله ست سنين وقال محمد بن علي بن الحداد أنه ثقة مأمون وكانت وفاته في صفر سنة ثمان عشرة وأربع مائة
[550] علي بن بشير الأموي عن يزيد بن هارون لينه أبو الفتح الأزدي
[551] علي بن بلال المهلبي وقال أبو محمد بن غلام الزهري ليس بالمرضي كان داعية إلى الرفض حدثنا عن إسحاق بن محمد بن مروان وقال السهمي سمعت أبا الحسين بن غسان يقول قد حدث علي بن بلال عن الثقات بمالا يحتملون
[552] ز علي بن بلال يروي المراسيل والمقاطيع وعنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية من ثقات بن حبان
[553] علي بن جابارة القزويني عن أبي الدنيا الأشج لا شيء وعنه كذاب روى عنه سعيد البختري
[554] علي بن جعفر بن سافن التنيسي روى عن أبيه وعنه مسلمة بن قاسم وقال كتبت عنه وأهل بلده يضعفونه في اليه يستضعفونه فيه
[555] علي بن جعفر بن علي بن محمد بن عبد الله بن حسين بن أحمد الأعلني أبو القاسم بن القطاع السعدي الصقلي المكاتب اللغوي ولد بصقلية في سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة وأخذ بها عن أبي بكر محمد بن علي بن البراء اللغوي وغيره وبرع في النحوي وصنف تصانيف وخرج عن صقلية حين أشرف الفرنج على تملكها فقدم مصر في حدود الخمس مائة فبالغوا في اكرامه وله كتاب أبنية الأسماء جمع فيه نا وعب وله مصنف في العروض ومصنف في شعراء جزيرة صقلية أورد فيه لمائة وسبعين شاعرا وكان نقاد البصريين ينسبونه إلى التساهل في الرواية وذلك لأنه لما قدم سأله عن الصحاح للجوهري فذكر أنه لم يصل إلى صقلية ثم أنه لما رأى اشتغالهم به ركب له إسنادا وأخذه الناس عنه مقلدين له قال ياقوت الحموي وكان أبوه ذا طبقة عالية في اللغة والنحو وجده على شاعرا محسنا وكذا جد أبيه وجد جده الحسين بن أحمد وكان ذكيا شاعرا رواية للأدب مات سنة أربع عشرة وخمس مائة
[556] علي بن جميل الرقي عن جرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس كذبه بن حبان وضعفه الدارقطني وغيره وقال بن حبان روى عيسى عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا لا يؤذن لكم من يدغم الهاء حدثنا محمد بن أحمد الضراب بحران ثنا علي فذكره وروى علي بن جميل عن جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس عن النبي ﷺ قال لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين تابعه شيخ مجهول يقال له معروف بن أبي معروف البلخي عن جريرا انتهى وهذا كلام بن عدي وقد كرر الذهبي في ترجمة معروف الكلام المذكور ونقله عن بن عدي وقال في أول ترجمته حدث بالبواطيل عن ثقات الناس ويسرق الحديث وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى عن عيسى بن يونس بن عبد الحميد بأحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى عن جرير وغيره المناكير
[557] علي بن الجنيد عن عمرو بن دينار عداده في أهل الطائف روى عنه مسدد قال أبو حاتم مجهول وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم أيضا خيره كذب روى مسدد ثنا علي بن الجنيد ثنا عمرو عن أنس قال قال النبي ﷺ إذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك الحديث انتهى قال العقيلي مجهول النسب والرواية حديثه غير محفوظ ونقل عن البخاري عن مسدد قال لقيته بمكة سنة أربع وسبعين وساق حديثه بطوله ثم قال العقيلي يروي عن أنس بأسانيد لينه وقال بن حبان كان يقلب الأسانيد ووقع في بعض نسخ كتاب بن أبي حاتم علي بن الجعد بالعين قاله النسائي والصواب بالنون
[558] علي بن الجهم السلمي شيخ مجهول روى عن عبد الله بن شداد بن أوس قال إذا بلغ الرجل أربعين سنة عوفي من الجنون والجذام والبرص رواه عيسى بن الأشقر عن لاحق بن النعمان عنه وعن زيد بن الحباب قال بن حبان لست أعرف علي بن الجهم هذا من هو قلت وأما علي بن الجهم بن بدر بن محمد بن مسعود بن أسد بن أدينه الساجي الشاعر في أيام المتوكل فكان مشهورا بالنصب كثيرا الحط على علي وأهل البيت وقيل إنه كان يلعن أباه لم سماه عليا قتل في أيام المستعين سنة تسع وأربعين ومائتين وقد وجدت له رواية عن أبي مسهر وعنه عبد الله بن سبيط في فوائد أبي روق اللهواني قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني الحسن بن علي حدثني أبي مهرويه حدثني إبراهيم بن المدبر قال قال لي المتوكل علي بن الجهم أكذب خلق الله حفظت عليه أنه قال أقمت بخراسان ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسى فأخبرني أنه أقام بالثغور ثلاثين سنة مضت على ذلك مدة مديدة وإني فأخبرني أنه أقام بمصر والشام ثلاثين سنة فيجب أن يكون عمره على هذا الحساب مائة وخمسين سنة وإنما هو من أبناء الخمسين وقال بن المعتز في طبقات الشعراء هجا علي بن الجهم الطاهر ونسبه إلى الرفض فاحتالوا عليه حتى أخرجه المتوكل إلى خراسان فأمروا بصلبه بالشاذياخ وأنشد وهو مصلوب على الخشبة
لم ينصبوا بالشادياخ صبيحة الا
ثنين مغمورا ولا مجهولا
نصبوا بحمد الله مثل قلوبهم
خشبا ومليء عيونهم تبجيلا
ما ضره أن بز عنه لباسه
فالسيف أهيب ما يروي مسلولا
في أبيات وكان المتوكل قبل أن ينفيه حبسه فقال في الحبس من أبيات قالوا
حبست فقلت ليس بضائري
حبسي وأي مهند لا يغمد
في أبيات وهجاه البحتري وكان ينسب في بني سامة بن لؤي وفي نسبهم إلى قريش تردد بقوله
إذا ما حصلت عليا قريش
فلا في العير أنت ولا النفير
على م هجوت مجتهدا عليا
بما لفقت من كذب وزور
[559] علي بن حاتم أبو معاوية يجهل وأتى في أبيات أفحش فيها بمنكر من القول قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن بن أبي نجيح عن مجاهد وقفوهم أنه مسئولون عن ولاية علي
[560] علي بن حسان الرمحي صاحب مطين قال أبو حازم بن الفراء تكلموا فيه وقال أبو القاسم التنوخي مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة ومولده سنة ثلاث أو أربع وثمانين
[561] ز علي بن حسكويه بن إبراهيم المراغي كان أديبا تفقه على أبي إسحاق الشيرازي قال بن السمعاني سمعت عمي الحسن بن منثور يقول سمعنا حديث علي بن الجعد على علي بن حسكويه فمنعنا والدك قلت لم قال لعلها لم تكن سماعه قال أبو سعيد فوجدت سماعه في الأصل فقلت لعلهم قرأوها عليه من غير أصله توفي في المحرم سنة عشرة وخمس مائة
[562] علي بن الحسن بن يعمر الشامي عن سعيد بن أبي عروبة ومالك وعنه الربيع بن سليمان المرادي وجماعة قال بن حبان لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجيب قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم كنا ندور مع يحيى بن معين علي الشيوخ فوعدنا يوما نمضي إلى على بن الحسن الشامي فقال له رجل أنه يروي عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن النبي ﷺ قضى باليمين مع الشاهد قال كفيتنا مؤنة مالك بن عبد الله بن سيف حدثنا علي بن الحسن بن يعمر حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن أنس آخر صلاة صلاها رسول الله ﷺ وهو جالس متوشح ببرد حبرة فسلم عن يمينه وعن شماله بن عدي حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان حدثنا محمد بن روح القتيري املاء ثنا علي بن الحسن الشامي عن سفيان عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعا أحب الخلق إلى الله الشاب الحديث في صورة حسنة جعل شبابة وجماله لله وفي طاعة الله يباهي به الرحمن ملائكته مالك بن عبد الله بن سيف حدثنا علي بن الحسن بن يعمر حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر مرفوعا الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العذار بن سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شوم أو لوم وهذا باطل ولم يلحق عبيد الله قاله بن عدي هارون بن سليمان الأصبهاني حدثنا علي بن الحسن عن الثوري عن ليث عن مجاهد عن علي مرفوعا يا علي ما من عبد صلى ليلة النصف مائة ركعة بألف قل هو الله أحد إلا قضى الله له كل حاجة طلبها الحديث بطوله وهو باطل وعلي هذا في عداد المتروكين عفا الله عنه انتهى وقال بن صاعد في حديثه له عن الثوري هذا منكر وأورد له بن عدي عدة أحايث عن الثوري وغيره وقال كلها ليست محفوظة وهي بواطيل هي وجميع حديثه وهو ضعيف جدا وضعفه الدارقطني وقال تفرد عن مالك عن ربيعة عن سعيد عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أن رسول الله ﷺ توضأ مرة مرة فقال هذا الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به الحديث قلت وهو مختلف على مالك وقال البرقاني عن الدارقطني مصري يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب وغيرهم وقال الدارقطني وسمعت أبا طالب يعني أحمد بن نصر الحافظ يقول قال لي أخو ميمون واسمه أحمد بن ميمون بن زكريا البغدادي اتفقنا علي أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم علي بن الحسن الشامي وروح بن صلاح وعبد المنعم بن بشير وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى أحاديث منكرة لا شيء
[563] علي بن الحسن السوسي عن مبشر بن إسماعيل وغيره وعنه محمد بن يحيى الذهلي وقال بن حبان كان ممن يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به انتهى وبقية كلامه وكان يبدل المتن وأورد حديثه عن مبشر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة قال كنا مع النبي ﷺ في غزاة فقدمنا فوافينا الناس في صلاة الصبح فدخل النبي ﷺ حجرة حفصة فصلى ركعتي الفجر ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة قال بن حبان المحفوظ بهذا السند حديث بكروا لصلاة العصر وتعقبه النباتي بما حاصله إن هذا حديث آخر ليس فيه شيء من الآخر ثم قال بن حبان وأما ابدال المتن فالأخبار المتواترة إن النبي ﷺ جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف فدخل معهم وليس فيه أنه ركع ركعتي الفجر وتعقبه النباتي بتجويز أن يكون قصة أخرى لأن في الذي ينافيه أنهم جاؤوا من سفر والمتن الآخر إنما هو أنه ذهب يصلح بين طائفتين في بني عمرو بن عوف
[564] علي بن الحسن بن جعفر بن كريب عن الباغندي متهم بالوضع والكذب وكان ذا حفظ وعلم وهو أبو الحسين العطار المخرمي حدث عن حامد بن شعيب والباغندي أدخل على دعلج أحاديث قاله الدارقطني توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة انتهى وقال الخطيب كان يتعاطى الحفظ والمعرفة فكان ضعيفا وقال الدارقطني كان يدخل على المشائخ شيأفوق الوصف وشهد على نفسه بإدخاله أحاديث على دعلج وقال الدراوردي كان من أحفظ الناس للمنون إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع ويضع الحديث ورأيت في كتبه نسخا عتيقة قد قطع من كل جزءا وله كتب يدلها بخطه وسمع فيها لنفسه وقال بن أبي الفوارس كان مخلطا في الحديث كان يقول ولدت في أول سنة ثمان وتسعين ومائتين وأول ما سمعت الحديث في سنة ست وخمسين وثلاث مائة
[565] علي بن الحسن المكتب هو علي بن عبدة عن يحيى القطان كذاب قرأت على أحمد بن الربيع الهمداني أخبرك المبارك بن أبي الجود أنا أحمد بن أبي غالب الزاهد أنا عبد العزيز الأنماطي أنا أبو طاهر المخلص ثنا محمد بن هارون ثنا علي بن الحسن المكتب حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن بن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله ﷺ إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة فهذا اقطع بأنه من وضع هذا الشيوخ على القطان وقيل إنما هو علي أبو الحسن واسم أبيه عبدة بن قتيبة التميمي قال الدارقطني كان يضع الحديث قلت ورواه محمد بن المسيب الأرغياني ورواه بن عدي في كامله فقال حدثنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا علي بن عبدة المكتب فذكره وقال هذا باطل ورواه الدارقطني عن المحاملي حدثنا علي بن عبدة وقد سرق أبو حامد بن حسنويه فقال أخبرنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا بن أبي ذئب فذكره انتهى وأعاده في علي بن عبدة فقال روى عن بن علية والقطان وغيرهم وقال بن عدي أحاديثه إما منكرة وإما مسروقة وأورد له مما سرقه حديثه عن بن علية عن يحيى بن عتيق عن بن سيرين عن أبي هريرة رفعه لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الحديث وقال هذا تفرد به يعقوب الدورقي عن بن علية حدثنا به عنه جماعة من الثقات منهم النسائي وكان يعقوب لا يحدث به إلا بعد بيانه فسرقه منه علي بن عبدة وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال لم أسمعه من بن علية وسمعه يعقوب الدورقي فاسمعوه منه أو نحوه ذلك
[566] علي بن الحسن بن أحمد الخزاز روى عنه الدارقطني وضعفه انتهى قال الخطيب علي بن الحسن بن أحمد بن خالد بن فروخ بن عبيد الله أبو الحسن الخراز المعروف بابن الكلاس قدم بغداد وحدث بها عن هلال بن العلاء وحفص بن عمر شيخه وسليمان بن سيف وغيرهم وعنه أحمد بن كامل وابن شاهين والدارقطني وآخرون ذكر بن مسرور إنه أقام ببغداد مدة ثم خرج إلى بلده في خر سنة اثنتين أو أول سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة قال وأما البرقاني فقال أنا الدارقطني قال لم يكن قويا
[567] علي بن الحسن الصفار عن وكيع بن الجراح قال يحيى بن معين غير ثقة قلت هو المتهم بحديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي غالب عن أبي أمامة مرفوعا
[568] علي بن الحسن أبو الحسن الجراحي القاضي عن أبي القاسم البغوي قال البرقاين كان يتهم قلت كان من كبار علماء بغداد وقال العقيلي كان متساهلا بالحديث مات سنة ست وسبعين وثلاث مائة انتهى وقال بن أبي الفوارس مثله وزاد فكان نبيلا فاضلا حسن المذهب ينتصر بأهل السنة ولفظ البرقاني فيه كان يتهم في روايته عن حامد بن شعيب ولم أكتب عنه قال الخطيب سمعت بن أبي الفوارس يقول غيره أحب إلي منه ومن آخر روى عنه أبو محمد الجوهري
[569] علي بن الحسن بن أحمد الجصاص قال بن أبي الفوارس كان مقلدا يدعي أشياء منها كتاب الزجاج ومعاني القرآن لقطرب وكان في مذهبه شيء توفي سنة سبع وستين وثلاث مائة ومولده سنة خمس وتسعين ومائتين
[570] علي بن الحسن بن بندار الإسترابادي عن خيثمة الأطرابلسي اتهمه محمد بن طاهر انتهى وقال بن النجار ضعيف مات في حدود الثمانين وثلاث مائة روى أيضا عن أبي سعيد بن الأعرابي وجعفر الخلدي وعبد المؤمن بن خلف النسفي روى عنه ابنه إسماعيل والحاكم وسعيد العباد وغيرهم قال الحاكم كان له بيان ولسان في علوم الحقائق قدم نيسابور مرات آخرها سنة ثلاث وستين وثلاث مائة سمع أبا نعيم الإسترابادي وأقرانه وكتب بالعراق والشام ومصر وقال الإدريسي قدم علينا سمرقند بعد الخمسين وحدث وكان فصيحا ومع ذلك كان يزيد في الترفع ويحدث عن أبيه عن جماعة من القدماء كعلي بن الجعد وغيره يسبق إلى القلب أنه عملها عليه وكان يقف على آثار لقوم فيحدث بها عن أناس آخرين لا يحتج بحديثه ويكتفي منه بكلام الصوفية وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي روى علي بن الحسن هذا عن الجارودي الذي كان يروي عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته فيروى على هذا عنه عن هشام بن عمار فكذب عليه ما لم يكن هو يجتري أن يقول لا يحل الرواية عنه إلا علي وجه التعجب وذكر عن ولده أبي سعد أن أباه قرأ الفقه علي أبي إسحاق المروزي وشاهد أبا بكر بن مجاهد وأبا الحسن الأشعري ويعظمونه وغلام ثعلب وغيرهم من أئمة العلماء ومات في رجب سنة أربع مائة وكان مولده قبل الثلاث مائة وعاش إحدى عشرة ومائة سنة فقلت هذا كله من الأنساب لأبي سعد بن السمعاني قال وكانت له رحلة إلى الشام والعراق والحجاز وحدث عن شيوخ كثيرة مثل محمد بن إسحاق الكرماني وابن كرمون الأنطاكي وعنه ابنه أبو حاجب محمد بن إسماعيل بن كثير الإسترابادي وهو آخر من حدث عنه فيما أظن
[571] علي بن الحسن الذهلي الأفطس شيخ نيسابور روى عن سفيان بن عيينة وغيره وقال أبو حامد بن الشرقي متروك الحديث وقال الحاكم كان شيخ عصرنا ببلدنا انتهى وقال أيضا كان حيا في سنة أحدى وخمسين ومائتين
[572] علي بن الحسن بن سليمان عن أبي معاوية وعنه المحاملي قال مسلمة بن قاسم ضعيف قلت هو غير أبي الشعثاء لأنه متأخر عنه ولم يلحق المحاملي أبا الشعثاء ويحتمل أن يكون سقط رجل
[573] علي بن الحسن الكلبي عن يحيى بن الضريس بخبر باطل لعل آفته عن مالك بن مغول عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه مرفوعا يا علي سألت الله فيك أن يقدمك فأبى علي إلا أبا بكر انتهى وهذا الخبر أورده الخطيب في ترجمة عمر بن محمد النسائي الأخباري فأخرجه عن الجوهري عن الدارقطني عن عمر عن علي هذا
[574] علي بن الحسن الأحمر مؤدب الأمين قال بن قادم كان من الجند وكان يقرأ علي الكسائي وكان خطيبا حريصا فلما أصيب الكسائي في جسده كره الرشيد أن يجالس أولاده فأمره ان يختار بعض تلامذته فاختار هذا وشرط له أن يعلمهم في كل يوم ما يحتاجون إليه فلم يزل حتى عظم ذكره وعلا صيته وكان الفراء يطعن عليه فاتفق أن الأحمر مات في طريق الحج فترحم عليه الفراء وتوجع فقيل له كنت تقول فيه بالأمس فقال والله ما يمنعني ما كان بيني وبينه أن أقول فيه الحق فمات فكانت وفاته سنة أربع وخمسين وكان عاش الفراء بعده عشر سنين
[575] علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر عن محمد بن جرير الطبري بخبر كذب هو المتهم به ومتنه أبو بكر مني بمنزلة هارون موسى انتهى ولا ذنب لهذا الرجل فيه كما سأبينه قال الخطيب في تاريخه أنا علي بن عبد العزيز الطاهري أنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثنا بشر بن دحية حدثنا قزعة بن سويد عن بن أبي مليكة عن بن عباس بهذا الحديث فشيخ الطبري اعرفته فيجوز أن يكون هو المقبري وقد قدمت كلام المؤلف فيه ترجمته وإن بن عدي أخرج الحديث المذكور بأتم من سياقه عن بن جرير الطبري بسنده فبريء بن الحسن من عهدته
[576] علي بن الحسن الخسروجردي عن يحيى بن المغيرة بحديث كذب في فضائل علي
[577] علي بن الحسن ويقال بن الحسين الرازي عن أبي بكر بن الأنباري كذبه عبيد الله الأزهري وقال كان بن الرازي فقير أوراقا وكان يحضر معنا السماع عن بن حيويه وقال بن أبي الفوارس ذاهب الحديث لا يساوي شيئا انتهى وقال العتيقي ليس به بأس وقال الخطيب فقلت له إن الأزهري سيء القول فيه فقال ما علمت منه إلا خيرا وقد سمعت منه ورأيت له أصولا جيادا وكان يحفظ وله فهم ومعرفة قلت زعم الأزهري أنه لم يكن له أصل بتاريخ بن أبي خيثمة فقال لم أسمع منه التاريخ ولا أعلم له أمره وكان ثقة كتب الكثير قال فذكرت ذلك للأزهري فقال العتيقي تساهل في الشيوخ قال الخطيب وسألت الضمري عنه فأثنى عليه خيرا قلت له هل كان له أصل بتاريخ بن أبي خيثمة قال نعم وكان يعرف ويفهم
[578] علي بن الحسن الطرسوسي صوفي وضع حكاية عن الإمام أحمد في تحسين أحوال الصوفية رواها عنه العتيقي انتهى والحكاية المذكورة روينا في الطيوريات عن العتيقي عنه سألت سليمان بن أحمد الطبري سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول وقيل له أن هؤلاء الصوفية جلوس في المساجد بغير علم قال العلم افقدهم قبل له فإن همتهم كسرة وخرقة فقال لا أعلم عززا ممن هذا صفتهم قيل فإنهم إذا سمعوا السماع يقومون فيرقصون قال دعهم ساعة يفرحون بربهم وأخرج الخطيب في ترجمة نصير بن عيسى من كتاب الرواة عن مالك حديثا من طريق العتيقي أيضا عن علي بن الحسن بن المترقف الطرسوسي بمصر عن العباس بن أحمد بن الفضل الخواتيمي حديثا وقال في سنده غير واحد من المجهولين فدخل هذا الطرسوسي فيهم
[579] علي بن الحسن بن الصقر الصائغ بغدادي شاعر قال الخطيب كذاب يسرق الحديث كتب عن الأهوازي أبي الحسن كان يضع الحديث على الشيوخ
[580] علي بن الحسن الصقلي القزويني عن أبي بكر القطيعي مات سنة ثلاث وأربع ومائة قال عطية الأندلسي كان يركب الإسناد عنه انتهى قال الرافعي في تاريخ قزوين محمد بن كثير واعظ وسمى جده محمد بن عبد الله سمع الكثير في بلده وسفره ورجع وألف وأملأ وله سرور الأسرار من كلام الشيوخ للأخبار وفي شيوخه كثرة منهم بن شاهين والقطيعي ويوسف القواس وغيرهم وسمع من أبي الحسين بن اللبان كتابه في الفرائض وكان يغلب عليه الوعظ ذكره الكياء الهمداني في طبقات همدان وروى عن عبد الله بن أحمد الأبهري قال سمعت عطية الأندلسي يقول كان الصقلي حافظا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه على بضع وقال الخليلي دخلت عليه في اليوم الذي مات من غده فقلت كيف أنت قال سمعت أبا بكر الوراق سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول أنزل الدواء ثم الداء وحبس اللسان عن الدعاء لينفذ القضاء
[581] علي بن الحسن بن القاسم أبو الحسن شيخ يروي عن الطبري وابن عدي وعنه الأهوازي حدث بأباطيل
[582] علي بن الحسن بن حفص العطار أبو الحسين قال بن أبي الفوارس توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة وكان مخلطا في الحديث
[583] علي بن الحسين السقطي بغدادي روى عنه عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل عن يحيى بن معين عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عائشة حديث من تعلم القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار قال الخطيب هذا حديث منكر قلت رواته ثقات غير السقطي
[584] علي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب يحدثنا وأخبرنا وكان طلبه في حدود الثلاث مائة فكتب مالا يوصف كثيرة حتى لقد اتهم والظاهر أنه صدوق وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس خلط قبل موته قال ومات سنة ست وخمسين وثلاثة مائة في ذي الحجة قال ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين قلت أكبر شيخ عنده مطين ومحمد بن جعفر القتات وآخر أصحبه علي بن أحمد الرزاز وتصانيفه كثيرة سائرة وكان سريع النادرة حكى بعض شيوخ الكتاب ممن كان يتهم بالحرص بحضرته أنه دخل مدينة يطول فيها النعنع ويغلظ حتى يتخذ منه سلم للقطاف فبدر أبو الفرج وقال عندنا في الدار أعجب من هذا زوج حمام وضعتا مع بيضتيهما مرة صبيحة عشرين وصبيحة عشرة صفرا ففقستا عن طست ومينة فضحك الحاضرون وخجل ذلك الكاتب قال الخطيب حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف ثم تكون رواياته كلها منها ثم قال العلوي وكان أبو الحسين البتي يقول لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني انتهى وقد روى الدارقطني في غرائب مالك عدة أحاديث عن أبي الفرج الأصبهاني ولم يتعرض له والحكاية المذكورة في زوج الحمام ذكرها أبو علي التنوخي في تاريخه عن أبيه عن جده أنها وقعت للقاضي أبي القاسم الجهني مع أبي الفرج وقد ذكرتها في ترجمة أبي القاسم في الكنى وقال أبو علي التنوخي كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار المسندات والأنساب ما لم أر قط من يحفظ مثله إلى ما يحفظ من اللغة والمغازي والنحو والسير وله تصانيف عديدة
[585] ز علي بن الحسين الرقي الوزان شيخ زعم عبد الله بن الحسين السامري أنه أسند له القراءة عن السوسي وعن قنبل وغيرهما ذكره الداني وقال الذهبي هذا شيخ مجهول ما ذكره إلا السامري وليس بعمدة
[586] علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد الغضائري المقري ذكره الأهوازي أنه حمل عنه القراءات في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وأسند له عن أبي هاشم الزعفراني وغيره وهو أقدم شيخ للأهوازي أن صدق وهو بغدادي مجهول لا يعرف إلا من جهة الأهوازي
[587] علي بن الحسين بن علي أبو حنيفة الصوفي عن جعفر بن محمد بن نصر الخلدي حدث أحاديث مظلمة وعنه أبو الحسين بن المهتدي قاله الخطيب
[588] علي بن الحسين الرصافي كان في أيام الجعابي يضع الحديث ويفتري على الله قال الدارقطني لا يوصف ما أدخل هذا على الشيوخ ثم عمل فحضر عليه بأحاديث ادخلها على دعلج انتهى قلت هذه صفة علي بن الحسن بن كريب وقد مر
[589] علي بن الحسن بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو القاسم العلوي الحسيني الشريف المرتضى المتكلم الرافضي المعتزلي صاحب التصانيف حدث عنه سهل الديباجي والمرزباني وغيرهما وولي نقبة العلوي ومات سنة ست وثلاثين وأربع مائة عن إحدى وثمانين سنة وهو المهم بوضع كتاب نهج البلاغة وله مشاركة قوية في العلوم ومن طالع نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي ففيه السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وعمر وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل انهى وقال بن حزم كان من كبار المعتزلة الدعاة وكان إماميا لكنه يكفر من زعم أن القرآن بدل أو زيد فيه أو نقص منه وكذا كان صاحباه أبو القاسم الرازي وأبو يعلى الطوسي وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين قال بن أبي طي هو أول من جعل داره دار العلم وقدرها للمناظرة ويقال إنه أمر ولم يبلغ العشرين وكان قد حصل على رياسة الدنيا العلم مع العلم الكثير في اليسير والمواظبة على تلاوة القرآن وقيام الليل وأفادة العلم وكان لا يؤثر على العلم شيئا مع البلاغة وفصاحة اللهجة وكان أخذا العوم عن الشيخ المفيد وزعم المفيد أنه رأى في نومه فاطمة الزهراء ليلة ناولته صبيين فقال له خذ ابني هذين فعلمهما فلما استيقظ وافاه الشريف أبو أحمد ومعه ولداه الرضى والمرتضي فقال له خذهما إليك وعلمهما فبكى وذكر القصة وذكر أبو جعفر الطوسي له من التصانيف الشافي في الإمامة خمس مجلدات والملخص والمدخر في الأصول وتبرية الأنبياء والدرر الغرر ومسائل الخلاف والانتصار لما انفردت به الإمامية وكتابة المسائل كبيرا جدا وكتاب الرد على بن جنبي في شرح ديوان المتنبي وسرد أشياء كثيرة ويقال إن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي كان يصفه بالفضل حتى نقل عنه أنه قال كان الشريف المرتضى ثابت الجأش ينطق بلسان المعرفة ويردد الكلمة المسددة فتمرق مروق السهم من الرمية ما أصاب وما أخطأ اشوى إذا شرع الناس الكلام رأيته له جانب منه وللناس جانب وذكر بضع الإمامية أن المرتضى أول من بسط كلام الإمامية في الفقه وناظر الخصوم واستخرج الغوامض وقيد المسائل وهو القائل في ذلك
كان لولاي غائضا مكرع الفقه
سحيق المدي بحر الكلام
ومعان ينحطن لطفا عن الإفهام
فرميتها من الإفهام
ودقيق ألحقته بجليل
وحلال خلصته من حرام
وحكى بن مرها النحوي أنه دخل عليه وهو مضطجع ووجهه إلى الحائط وهو يخطب نفسه ويقول أبو بكر وعمر وليا بن المسعودي صاحب مروج الذهب وغيره من التواريخ وقد ذكره فيه لنفسه عدة تصانيف ومشايخ ورحلة واسعة ومن تصانيفه أخبار الزمان وبعده الأوسط وبعده المروح وبعده التنبيه وبعده التعيين للخلفاء الماضيين وتصانيفه عزيزة إلا المروج فقد اشتهر وذكره بن دحية في كتاب صفين فقال مجهول لا يعرف ونكرة لا يتعرف كذا قال ولم يصب وقد ذكر هو في مروج الذهب إنه ولد بالعراق دجال في الآفاق واستقر في مصر إلى أن مات بها في سنة ست وأربعين وثلاث مائة وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا متعزليا حتى أنه في حق بن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان وله من ذلك أشياء كثيرة ومن كلامه في حق ما نصه الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل السبق إلى الأيمان والهجرة مع النبي ﷺ والنصر له والقرابة منه وبذل النفس دونه والعلم والقناعة والجهاد والورع والزهد والقضاء الفتيا وإن لعلي من ذلك الحفظ الأوفر والنصيب الأكبر إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بآخرته وبأنه أحب الخلق إليه إلى غير ذلك
[590] علي بن الحسين بن عبيد بن بسطام بن كعب البزار القرشي الكوفي عن سعيد بن عثمان القرشي الحراز وعنه عبد الله بن زيد وأبو بكر بن عمير والقاسم بن زكريا وقال ما رأيت أرفض منه
[591] علي بن الحسين بن عبد الله بن عرينة أبو القاسم الربعي روى عن أبي الحسين بن مخلد وأبي الحسن المستوردي روى عنه بن ناصر والسلفي وابن الخشاب وآخرون قال بن نفطة سماعه صحيح لكنه كان معتزليا داعية مات سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة عن تسعين إلا سنة
[592] ز علي بن لاحسين بن محمد بن عدان العلوي الحسيني نقيب الأشراف بدمشق سمع من الفخر بن البخاري وحدث عنه وكان غاليا في التشيع قاله الحسين ومن خطه نقلت وقال مات سنة سبع وأربعين وسبع مائة وله ثلاث وستون سنة
[593] علي بن الحصين عن عمر بن عبد العزيز قال بن حبان لا يحتج به روى عنه بن جريج قال البخاري روى بشير بن المفضل عن أبيه قال كان خارجيا وقال أحمد هو علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش العنبري التميمي أبو القلوص بن أبي الحر قال بن عيينة رأيته يرى رأي الخوارج وقال بن المديني بلغني أنه خرج بمكة انتهى وذكره بن حابن في الثقات وقال كان يذهب مذهب الشراة روى عن جابر بن زيد روى عنه البصريون قلت ولفظ بن حبان يكتب حديثه ولا يحتج به وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا أعرفه وقال البخاري في التاريخ الأوسط قال علي قلت لسفيان كان قتل قال نعم خرج فذهب من هنا فلما كان الموسم غراهم أهل المدينة فذبحوهم مثل الحصيد
[594] علي بن حماد بن السكن روى عن يزيد بن هارون قال الدارقطني متروك الحديث انتهى روى عنه أحمد بن كامل وعبد الصمد بن علي وأبو بكر الشافعي
[595] علي بن حماد يأتي في علي بن أبي طالب
[596] علي بن حمدان الساوي عن محمد بن عبد الله الجويباري حدثنا مالك فذكر حديثا منكرا قال الخطيب مجهولان وفي الإسناد آخر واه انتهى ومحمد بن عبد الله شيخه لا أعرفه ويحتمل أن يكون هو أحمد بن عبد الله المشهور بالكذب
[597] علي بن حمزة بن عمارة رواه سميه علي بن حمزة صاحب تاريخ أصبهان بأنه جمع أخبارا رواها تتعلق بالبلد كأنها من أحاديث الحكم
[598] علي بن أبي حملة مولى قريش شيخ ضمرة بن ربيعة القرشي الحمصي أبو علي الرملي ما علمت به بأسا ولا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه وهو صالح الأمر ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته انتهى وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف نذكره في الضعفاء وكان يكنى أبا نصر قرأ على عطية بن قيس وروى واثلة بن الأسقع قال البخاري مات سنة ست عشرة ومائتين
[599] علي بن حميد السلوي عن شعبة قال أبو زرعة لا أعرفه وذكره العقيلي وروى له حديثا منكرا أخبرنا بن عساكر عن أبي روح أنا زاهر أنا أبو عثمان حدثنا زاهر حدثنا أبو حامد الحافظ حدثنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا علي بن حميد السلولي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ ما أحد بأكسب من أحد ولا عام بأمطر من عام الحديث غريب جدا انتهى أخرجه العقيلي من أحمد وهو أبو حامد المذكور ثم ساق من طريق عمرو بن مروزق عن شعبة موقوفا وقال أولى ولا يتابع على رفعه وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن شعبة روى عنه محمد بن يحيى الذهلي يغرب حدثنا أبو حامد بن الشرقي حدثنا الذهلي فذكر الحديث المذكور وبقية متنه ولكن الله يعرفه حيث شاء وإن الله عز وجل يعطي المال من يحب ومن لا حب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان قلت وهو معروف من كلام عبد الله موقوف
[600] علي بن الخضر السلمي الدمشقي عن تمام الرازي قال عبد العزيز الكتاني روى أشياء لا سماع له فيها ولا إجازة وخلط تخليطا عظيما مات سنة خمس وخمسين وأربع مائة انتهى ورى أيضا عن عبد الرحمن بن عمر بن نصر وصدقة بن المعلم وأبي الحسين بن جهضم وخلق كثير قال الكتاني لم يكن هذا الشأن من صفته
[601] علي بن خفيف بن عبد الله بن تميم بن سعد الدقاق عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان والحسين بن محمد بن عفير وأبي القاسم البغوي وغيرهم وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وعبيد الله بن أبي الحسين بن شران وغيرهما قال بن أبي الفوارس مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة وكان سيء الحال في الرواية غير مرضي
[602] علي بن الخطاب تقدم في عثمان بن الخطاب أبو عمر والبلوي
[603] علي بن خلف المصري لا أدري من هو الساعة قال بن أبي يونس لم يكن يساوي شيئا انتهى وهذا الرجل من أهل بغداد وذكره بن يونس في تاريخ الغرباء قال قدم إلى مصر وحدث بها ولم يكن يسوي في الحديث شيئا توفي بمصر سنة ست وخمسين وثلاث مائة في ربيع الآخرة قال وهو أخو أبي عمرو صاحب الطراز وذكره الخطيب أنه روى عن محمد بن عبيد بن حساب ولؤين
[604] علي بن الخليل الشيباني له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وذكر أبو افرج الأصبهاني بن علي بن الخليل دخل على الرشيد وهو بالرقة فمدحه بقصيدة واستحسنها فقال له من أنت قال أنا علي بن الخليلي الذي استتابه وأطلقه قال وكان من شيوخ أبي يونس في الشعر وقال المرزباني في معجم الشعراء على بن الخليل الكوفي مولى مرثدة الشيباني أحد شعراء الكوفة وظرفائهم وكان هو ومطيع وجماعة طبقة يتصاحبون على المجون والخلاعة وطلبه الرشيد مع الزنادقة فاستتر طويلا ثم قصده وهو شيخ كبير فمدحه وأمنه وأنشد له مقاطيع منها
نزه صبوحك عن مقال العذل
ما العيش إلا في الرحيق السلسل
[605] علي بن داود عن محمد بن زياد الميموني وعنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي بخبر منكر
[606] علي بن ربيعة القرشي عن حييى بن سعيد الأنصاري ضعفه أبو حاتم انتهى وقال هو مثل يزيد بن عايض وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يتابعه إلى من هو دونه مثل يزيد بن عياض وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يتابعه إلا من هو دونه ثم ساقه من طريق يحيى بن سعيد بن المسيب عن ربيعة بن أكتم في السواك كان يستاك عرضا ويشرب مصا الحديث وقال لا يصح
[607] علي بن الربيع عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده حديث سوداء خير من حسناء لا تلدان السقط ليظل محبنطئا على باب الجنة فيقال له ادخل ادخل فيقول أنا وأبواي فيقال أنت وأبواك رواه عنه يحيى بن درست قال بن حبان هذا منكر لا أصل له ولما كثرت المناكير في رواياته بطل الاحتجاج به انتهى وأعاده بعدا ورقا فقال علي بن نافع عن بهز بن حكيم كذا سماه العقيلي ما حدث عنه سوى يحيى بن درست وأورد له العقيلي الحديث المذكور مفرقا وقال هذان المتنان يرويان بإسناد أصلح من هذا وليسا بمحفوظين نم حديث بهز
[608] علي بن الرواة هو علي بن الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري يروي عن مالك وسيأتي له ذكر في محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة
[609] علي بن زبيد شيخ لبقية لا يدرى من هو كدأب بقية في الأخذ عمن دب ودرج
[610] علي بن زرارة عن سعيد بن جبير قال أبو حاتم ضعيف وقال البخاري روى عن سعيد بن جبير يعد في الكوفيين روى عنه موسى بن قيس انتهى وذكره بن حان في الثقات وقال يروي عنه يوسف الصغير
[611] علي بن زيد بن عبد الله الفرضي يكنى أبا الحسن من أهل طرسوس قدم مصر وحدث بها قال بن يونس تكلموا فيه مات سنة ثلاث وستين ومائتين وقال الخطيب روى عن موسى بن داود ومحمد بن كثير المصيصي وأبي أيوب وغيره وعنه الباغندي وابن مخلد ومحمد بن جعفر الخرائطي وآخرون قال بن قانع مات بسر من رأي سنة اثنتين وستين وقال مسلمة بن قاسم ثق توفي سنة ثلاث وستين ومائتين
[612] علي بن زيد بن عيسى عن يعقوب الفسوي مرفوعا بإسناد ضعيف يؤتي يوم القيامة بشيخ ترعد فرائصه تصطك ركبتاه فذكر خبرا باطلا قال بن عساكر الحمل فيه على هذا أو علي محمد بن الحسين البكري
[613] علي بن السخت روى عنه أحمد بن محمد الحراني جاء في إسناد مظلم أطلق عليهم الضعف انتهى وهذا أخذه من ذيل الكامل ولفظه روى عنه أحمد بن دهيم ذكره الدارقطني في إسناد اطلق عليه الضعف
[614] علي بن السراج المصري حافظ متأخر متقن لكنه كان يشرب المسكر سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو عمرو بن حمدان قال الدارقطني كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر قلت مات في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائتين انتهى قال بن عساكر كان حافظا عالما بأيام الناس وقال محمد بن المظفر الحافظ رأيت علي بن السراج سكران علي ظهر رجل يحمله من ماخور قلت هذا ينبغي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه
[615] علي بن سعيد بن بشير الرازي حافظ رحال جوال قال الدارقطني ليس بذاك تفرد بأشياء قلت سمع جبارة بن المغلس وعبد الأعلى بن حماد روى عنه الطبراني والحسن بن ريق والناس قال بن يونس كان يفهم ويحفظ مات سنة تسع وتسعين ومائتين انتهى وقال بن يونس تكلموا فيه قلت لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان وحكى حمزة بن محمد الكتاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه وقال مسلمة بن قاسم بعرف ببعلبك وكان ثقة عالما بالحديث حدثني عنه غير واحد وقال أبو أحمد بن عيد قال لي الهيثم الدوري كان يسمع الحديث مع رجاء غلام المتوكل وكان من أراد أن يأذن له أذن له ومن أراد أن يمنعه منعه قال وسمعت أحمد بن نصر يقول سألت عنه أبا عبيد الله بن أبي خيثمة فقال عشت إلى زمان اسئل عن مثله وقال عبد الغني بن سعيد كان أبو نصر الباوردي يدلسه فيقول حدثنا عبيد بن سعيد وهو إنما سماه عبد الرحمن بن أبي علي وقال حمزة بن يوسف سألت الدارقطني عنه فقال ليس في حديثه بذاك وسمعت بمصر أنه كان والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما يعطونه فيجمع الخنازير في المسجد فقتل كيف هو في الحديث قال حدث بأحاديث لم يتابع عليها ثم قال نفسي منه وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا وكذا ونفض بيده يقول ليس بثقة وقال بن يونس في تاريخه تكلموا فيه وكان من المحدثين الإجلاد وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات
[616] علي بن سعيد الرملي عن ضمرة بن ربيعة يتثبت في أمره كأنه صدوق انتهى وهو بن أبي حملة الذي تقدم
[617] علي بن سعيد بن شهريار الرقي عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به كثير الخطأ فاحش الوهم روى عن يزيد بن هارون عن شعبة عن محمد بن جحادة عن أنس مروفعا لا تلقوا الدر في أفواه الكلاب وهذا لم يروه يزيد ولا شعبة قط إنما هو من حديث عقبة بن يحيى بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة انتهى وقال أبو حاتم شيخ وقال الحاكم حدث عن يزيد بحديثين قلبهما وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن يزيد والأنصاري بحديثين مقلوبين وقال مسلمة بن قاسم ضعيف جدا
[618] علي بن سعيد الأصطخري القاضي نزيل بغداد روى عن الصفار وعنه أحمد بن علي التوزي وقال الخطيب كان أحد متكلمي المعتزلة وكان ينتحل في الفقه بمذهب الشافعي توفي في ذي القعدة سنة أربع خمسين وأربع مائة وقد زاد على الثمانين
[619] علي بن سعيد بن عثمان البغدادي عن أبي الأشعث ويعقوب الدورقي وغيرهما وعنه أحمد بن مروان الدينوري وذكر أنه سمع في مجلس عبد الله بن أحمد بن حنبل قال الخطيب أحاديث مناكيره
[620] علي بن سعيد المؤذن عن مالك روى عنه محمد بن سعيد الأزرق الطبري قال الدارقطني محمد وعلي مجهولان
[621] علي بن أبي سعيد بن يونس المصري اسمعه والده لا يحل الأخذ عنه فإنه منجم ساحر وهو مصنف الزبح الكبير مات قبل الأربع مائة وأبوه حافظ انتهى وذكره بن الطحان في ذيل تاريخ مصر وقال إنه يكنى أبا الحسن وإنه يروي عن أبي الجرير وغيره ومات في شوال سنة تسع وتسعين وأربع مائة وقد روى عنه الفضل بن صالح الروذباري وحديثه عنه في شيخه الرازي وذكر المسيحي أنه كان أبلم مغفلا وله مع ذلك في النجامة أصابه تدفعه وقد عد له محمد بن النعمان قاضي مصر في سنة ثمانين وله نظم رائق وكان يلبس طرطور طويلا ويعتم فوقه ويجعل رداءه فوق العمامة وكان طويلا فإذا ركب بقي ضحكة قال وأخبرني من رواه طلع المقطم فنظر إليه فنزع ثيابه ولبس ثوبا أحمر ومقنعة حمراء وأخرج عودا فضرب به فكان اعجوبة
[622] علي بن سلمة عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير مجهول انتهى وكذا قال بن المديني مجهول ما روى عنه يحيى وذكره بن حبان في الثقات
[623] علي بن سليمان الأزدي عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا من قرأ قل هو الله أحد أم القرآن فقد قرأ ثلث القرآن رواه عنه سليمان بن أحمد الواسطي وصوابه موقوف قال بن حبان يجب التنكب عن روايته
[624] علي بن سليمان عن مكحول شيخ حديث بمصر لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال تبعا للبخاري وابن أبي حاتم وابن يونس روى عنه يزيد بن أبي حبيب قلت وصنيع المزي يقتضي أنه الذي روى عنه القاسم بن محمد وروى عنه الماضي بن محمد الغافقي ولاذي يظهر لي أنه غيره وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب
[625] علي بن سليمان الكسائي روى عن أبي إسحاق والأعمش روى عنه الوليد بن مسلم وغيره ذكره النباتي في ذيل الكامل وتعلق بقول بن أبي حاتم ليس بالمشهور مع أنه قال فيه صالح الحديث ما أرى بحديثه بأسا وقد
[626] علي بن سليمان بن أبي الرقاع الأخميمي روى أباطيل عن عبد الرزاق قاله الحافظ عبد الغني بن سعيد
[627] علي بن سويد شيخ ليحيى الحماني لا يعرف فيقال هو معلى بن هلال دلسه الحماني انتهى وقد أوضح ذلك أبو حاتم عن بن نمير وحكيت لفظه في ترجمة معلى بن هلال بن سويد في كتاب تهذيب التهذيب
[628] علي بن سيار يقال بن يسار في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ من الميزان
[629] علي بن شاذان عن أبي بدر السكوني وطبقته ضعفه الدارقطني لحقه أبو بكر الشاعفي انتهى وروى عنه أيضا بن صاعد وابن مخلد
[630] علي بن شبرمة ضعفه الأزدي روى عن شريك انتهى روى إبراهيم بن عبد الله شيخ الأزدي عنه عن شريك عن مسعر عن بن عون عن أبي صالح عن علي رفعه قال لأبي بكر يوم بدر جبرائيل معك وميكائيل مع علي
[631] علي بن شداد الحنفي مجهول
[632] علي بن صالح المكي عن بن جريرج قال بن الجوزي ضعفوه قلت لا أدري من هو انتهى وهو المكي أبو الحسن العابد روى عنه الثوري وحديثه عند الترمذي ولم يترجم له في المزين فكأنه آخر وقد قال فيه أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي في الضعفاء علي بن صالح المكي لين الحديث وليس بابن حي وقال أبو الشيخ الأصبهاني بعد أن أخرج حديثا من طريق النعمان بن عبد السلام عن علي بن صالح عن عبيد الله عن عطاء عن بن عمر في النهي عن البيات علي بن صالح المكي ثقة عزيز الحديث وعبيد الله هو بن بن زياد القداح تفرد بهذا الحديث أبو أيوب عن النعمان وقال الخطيب في المؤتلف رواه غير أبي داود وهو الشاذكوني عن النعمان عن عبيد الله نفسه بغير واسطة
[633] علي بن صالح الأنماطي بياع الأنماط لا يعرف له خبر باطل كتب إلى أحمد بن سلامة عن مسعود بن أبي منصور أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ أنا عمرو هو بن شاهين حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ثنا إبراهيم بن راشد الآدمي ثنا علي بن صالح الأنماطي ثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ أئمة الخلافة من بعدي أبو بكر وعمر المتهم بوضعه علي فإن الرواة ثقات سواه انتهى وفي ثقات بن حبان علي بن صالح يروي عن عبيد بن إدريس روى عنه أهل العراق مستقيم الحديث فهو هذا بلا فينبغي التثبيت في الذين يضعفهم المؤلف من قبله وينظر في من دون صاحب الترجمة
[634] علي بن صدقة من أهل أذنت يروي عن محمد بن حمير القضاعي السليحي الحمصي وعنه محمد بن الحسن بن قتيبة يغرب من ثقات بن حبان
[635] علي بن الصقر السكري عن عفان قال الدارقطني ليس بالقوي وهو أخو عبد الله انتهى وروى أيضا عن إبراهيم بن حمزة وعلي بن الجعد ونحوهما وعنه عبد الصمد بن علي وابن مخلد والطبراني وقال بن قانع مات سة سبع وثمانين ومائتين
[636] علي بن أبي طالب القرشي البصري وكان بعدالمائتين قال يحيى بن معين ليس بشيء قلت سمع هيصم بن شداخ وموسى بن عمير وعنه عمار بن رجاء ومحمد بن يحيى القطيعي وذكر له بن عدي ثلاثة أحاديث مناكير انتهى وفي ثقات بن حبان علي بن أبي طالب البزار عن أهل البصرة عن الواقصي وعنه إبراهيم بن فهد فهو هذا وقال الحكيم الترمذي في نوادره حدثنا عمر بن أبي عمر ثنا علي بن حماد البصري وهو الذي يقال له بن أبي طالب ثنا خليفة بن عبد الله السامي عن يحيى بن سعيد عن سعيد المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ أربع من أعطيهن لم يمنع من أربع من أعطي الدعاء لم يمنع من الإجابة قال الله ادعوني استجب لكم الحديث وخليفة ما عرفته بعد وقد فرق الخطيب في المتفق والمفترق بين علي بن أبي طالب الراوي عن هيصم بن شاخ وبين علي بن أبي طالب البصري البزار فجعل الأول كوفيا وساق حديثه في عاشوراء وقال في الثاني روى عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد وحفص بن غياث وابن المبارك وصالح المري وغيرهم روى عنه أبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان وتمتام وغيرهم وذكره الخطيب أيضا في الموضح علي بن أبي طالب الزار وقال هو علي بن حماد جليس أبي الوليد الطيالسي قلت الحق أن الراوي عن هيصم أيضا بصري فإن ثبتت التفرقة بينهما فهما بصريان وأظن اسم والد الراوي عن هيصم المهاجر كما سيأتي في علي بن مهاجر وممن يقال له علي بن بي طالب شيخ أسند عنه بن عساكر وسمى جده صبيح بن الحسن وفي المتأخرين علي بن أبي طالب البعلي حدث عن أشرف اليوسي وكان من غلاة الشيعة ذكره الحسيني
[637] علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن القاضي شريح روى عن أبيه عن جده ميسرة قال تقدمت امرأتي إلى شريح فقالت لي احليل ولي فرج فذكر القصة وإن عليا عدا أضلاعها قال أبو حاتم الرازي كتبت هذا لأسمعه من هذا الشيخ ثم تركته لأنه موضوع روى عنه محمد بن خلف ووكيع ومحمد بن مخلد
[638] علي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني صدوق مشهور قد ذكره النباتي أبو العباس في تذييله لكونه ذكر في سنده ضعف وهذا لا يصره انتهى وقد قال الدارقطني في غرائب مالك أنه ضعيف وأورد له خبرا باطلا ومضى له ذكر في الحسن بن لليث وكان شيخه في الفقه بن المرار وأعلى من عنده أحمد بن محمد بن عبدويه حدثه عن بن عيينة ومحمد بن عبد الله بن ميمون حديثه عن الوليد بن مسلم روى عنه منير بن أحمد الحساب وجماعة وقال مسلمة بن قالسم كان قاضي الإسكندرية وهو ثقة فقيه البدن وكان أعلم الناس بمذهب مالك ومات في صفر سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة وهو بن تسع وتسعين سنة وقال غيره عاش مائة سنة
[639] علي بن عبد الله البرداني عن محمد بن محمود السراج قال الخطيب ليس بشيء اتهم بالوضع فمن أباطيله حدثنا محمد بن محمود السراج ثنا أبو الأشعث ثنا حماد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ الأماء عند الله ثلاثة أنا وجبرائيل ومعاوية قال الخطيب الحمل فيه علي البرداني انتهى قال الخطيب حدثنا عنه أبو الفتح محمد بن الحسن القطان الملقب بقطيط وقال كان رجلا صالحا
[640] علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهري قال بن أبي الفوارس كان عنده عن الفريابي وغيره وفيه تساهل شديد توفي سنة خمس وستين وثلاث مائة وكان مولده سنة تسع ومائتين
[641] علي بن عبد الله بن جهضم الزاهد أبو الحسن شيخ الصوفية بحرم مكة ومصنف كتاب بهجة الأسرار متهم بوضع الحديث روى عن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن عثمان الآدمي والخلدي وطبقتهم قال بن خيرون تكلم يه قال وقيل إنه كان يكذب وقال غيره اتهموه بوضع صلاة الرغائب توفي سنة أربع عشرة وأربع مائة انتهى القائل ذلك هو بن الجوزي مع أن في الإسناد مجاهيل وقد روى عن أبي الحسن بن القطان وأبي سهل بن زيد وأحمد بن الحسن الرازي وعبد الرحمن بن حمدان الحالب وطائفة روى عنه عبد الغني بن سعيد وأبو طالب العشاري ومحمد بن سلامة القضاعي وأبو علي الأهوازي وخلق كثير قال شيرويه كان ثقة صدوق عالما زاهدا حسن المعاملة حسن المعرفة وقال المصنف في ترايخ الإسلام لقد أتى بمصائب في كتاب بهجته الإسرار يشهد القلب بطلانها وروى عن أبي النجاد عن بن أبي العوام عن أبي بكر المروزي في مجنة أحد فأتى فيها بعجائب وقصص لا يشك من له أدنى ممارسة ببطلانها وهي شبيهة بما وضعه البلوي في محنة الشافعي وذكر أن فيها بشر المريسي كان مع بن أبي داود في محنة أحمد وبشر مات قبل ذلك بمدة طويلة وقال الرافعي في مشائخ قزوين مات سنة ست وخمسين وأربع مائة وكان شيخ الحرم وإمامه وذكر في نسبه الحسين بين عبد الله وجهضم
[642] علي بن عبد الله بن وصيف الناشي الصغير أبو الحسن الحلا بالمهملة المفتوحة وتشديد اللام كان عالما بالأدب فيما في علم الكلام شيعيا جلدا أكثر شعره في مدح أهل البيت روى عن المبرد وابن المعتز وغيرهما حدث عنه أبو عبد الله الخالع وأبو الحسين بن فارس وأبو بكر بن زرعة الهمداني وعبد الواحد العكبري وعبدالسلام بن الحسين البصري اللغوي وغيرهم وكان يذكر أنه رأى بن الرومي الشاعر مرارا ولم يأخذ عنه وابن جده كان عطارا وإنه نشأ معه في دكانه وكان يعرف بالحياء لأنه كان يعمل الصفر ويخدمه وله فيه صنعة بديعة ولقي ثعلبا وتشاغل بالحرفة عن السماع منه قال الخالع وكان مولده سنة إحدى وسبعين ومائتين وكان عالي الطبقة في المجون ملازما الحصبة الأحداث لم يتزوج قط وذكر أنه دخل على الراضي فقال له أنت الناشي الرافضي قلت بل الشيعي قال أي الشيعة قلت شيعة بني هشام قال هذا حسب حلة قلت مع طهارة مولده فسمع مدحه وأجازه وكان جهوري الصوت عمر نيفا وتسعين سنة لم تضطرب أسنانه وقد ناظر الرماني فقطعه فدخل علي بن كعب الأنصاري المعتزلي فقال في أي شيء انتم قال له الناشيء في ثيابنا وقال دع مجونك وقلها عسى أن يقدح فيها قال كيف نقدح وحرافك رطب وسمع جرارا يقول أين من حلف أن لا يغبن فقال له كأنك تردي أنه يحنث وقال الخالع دخل رجل شعب سنة ست وأربعين وعليه مرقعة معه سطحية وركوة ومعه عكاز فسلم وقال بصوت مرتفع أنا رسول فاطمة الزهراء فقالوا له مرحبا وأهلا فقال رأيت مولاتنا في النوم فقلت لي امض إلى بغداد واطلب أحمد المورق الناسخ وقل له نح على ابني بشعر الناشي الذي يقول فيه
بني أحمد قلبي لكم يتقطع
بمثل ماصبي فيكم ليس يسمع
فسمعه الناشي وكان حاضرا فلطم لطما عظيما على وجهه وتبعه الناس فناحوا بهذه القصيدة إلى الظهر وجهد بالرجل أن يقبل شيئا فامتنع ومن هذه القصيدة قوله
عجبت لكم يفنون قتلا مشيعكم
ويسطو عليكم من لكم كان يخضع
كان رسول الله أوصى بقتلكم
فاجسامكم من كل أرض تزرع
وقال الخالع رأيت عبد العزيز الشطرنجي في النوم وكان يكثر زيارة مشهد الحسين فقال لي أريد أن تقوم فتكتب قصيدة الناشي البائية فإننا قد نحنا بها البارحة في المشهد قاله أوله
رجائي بعيد والممات قريب
ويخطئ ظني والمنون تصيب
قال فقمت فتوجهت إلى الناشي فقلت له هات البائية حتى اكتبها فقال من أين علمت فحدثته بالمنام فبكى وقالم فأخرجها لي قال ياقوت في معجم الأدباء مات الناشىء في صفر سنة خمس وستين وثلاث مائة وأرخه بن النجار عن الصابي وغيره سنة ست وستين وإنه مات فجأة
[643] علي بن عبد الله النمري التشتري من بلد بالأندلس يقال لها تشتر بمعجمتين وزن نشتر التي ببلاد العجم أخذ عن بن سبعين ثم تركه وأخذ عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبيد ليس وكان عالما بطريقة الصوفية المتأخرين مع نجود ونظم وله رحلة وتواليف مات بالعطينة من ساحل دمياط في سابع عشر صفر سنة ثمان وستين وست مائة قيل بن سبعين بنحو الثمانية أشهر ويقال إنه لما وصل إلى الطينة قال حنت الطينة على الطينة فمات بها
[644] ذ علي بن عبد الله أبو الحسن الفرضي من سكان طرسوس قدم مصر وحدث بها قال بن يونس تكلموا فيه ومات سنة ثلاث وستين ومائتين
[645] ز علي بن عبد الله بن علي بن محمد بن يوسف الأزدي المهلبي القرطبي يعرف بابن الأسبحي شيخ مسند روى عن أبي محمد أسد وأبي عمر بن الجسور وأبي الوليد بن الفراضي قال بن حورح كان نافذا في العلوم وقديم العناية بطلب العلم شاعرا مطبوعا بليغ اللسان حسن الخط صنف كتبا كثيرة ولد سنة سبع وسبعين وثلاث مائة ومات سنة خمس وخمسين وأربع مائة عن ثمان وسبعين سنة وكان قد خرف قبل موته بيسير
[646] علي بن عبد الحميد جار لقبيصة بالكوفة لا يكاد يعرف فأما المعنى فصدوق انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال مجهول فكان عزوه إليه أولى
[647] علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس في علي بن أبي سعيد المصري
[648] علي بن عبد العزيز البغوي الحافظ المجاور بمكة ثقة لكنه كان يطلب علي التحديث ويعتذر بأنه محتاج قال الدارقطني ثقة مأمون انتهى وقال محمد بن عبد الملك بن ايمن أدركت علي بن عبد العزيز بمكة وكان يعامل الناس فقتل لو رأيته أعطيته مائة درهم صحاحا على أن أقرأنا فقيل بن أيمن فهل يعيبون مثل هذا فقال لا إنما العيب عندهم الكذب وهذا كان ثقة قال وكان أهل خراسان إذا تناوم رشوا على وجهه الماء
[649] علي بن عبد العزيز الكاتب العلامة البليغ أبو الحسن البغدادي عرف بابن حاجب نعمان كان القادر بالله ذكر أنه سمع من النجاد قال الخطيب لم يكن في دينه بذاك مات سنة إحدى وعشرين وأربع مائة انتهى واسم جده إبراهيم بن بيان وكان مولده سنة أربعين وثالث مائة ووزر للقادر العباسي
[650] علي بن عبد العزيز بن محمد أبو القاسم النيسابوري الخشاب من شيوخ الشيعة سمع الكثير وحدث عن أبي نعيم الإسفرائيني وأبي الحسن بن السقاء الإسفرائيني وعبد الله بن يوسف بن بأبويه وطائفة توفي سنة ثمان وسبعين وأربع مائة عن تسعين سنة
[651] علي بن عبد الملك بن دهثم الطرسوسي حدث بنيسابور عن أبي خليفة الجمحي وقال الحاكم كان معتزليا متهاونا بالرواية يجهر حتى هجر قلت روى عنه الكنجرودي وغيره وقع لنا من عواليه الحراني
[652] علي بن عبيد الله بن طواف يأتي في نمير بن الوليد
[653] علي بن عبيد الله أبي الحسن الزاغوني الفقيه الحنبلي صحيح السماع وله تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزلة بدعوه بها لكونه نصرها وما هذا من خصائصه بل قل من أمعن النظر في علم الكلام إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما يخالف محض السنة ولهذا ذم علماء السلف النظر في علم الأوائل فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية فمن رام الجمع بين علم الأنبياء عليهم السلام وبين علم الفلاسفة بذكائه لابد وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتحذلق ولا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح وسلم له دينه ويقينه نسأل الله السلامة في الدين
[654] علي بن عبيد الله بن الشيخ حدث عن بن فاضلة والجوني وغيرهما وعنه عبد العزيز الكتاني وقال لم يكن الحديث من صنعته مات في نصف شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مائة
[655] علي بن عبيدة أبو الحسن المكتب عن إسماعيل بن علية والقطان وغيرهما قال الدارقطني كان يضع الحديث قلت من ذكره في علي بن الحسن
[656] علي بن عبيدة الريحاني الكاتب من كبار الأدباء والبلغاء وكان له اختصاص بالمأمون قال الخطيب كان يرمي بالزندقة روى عنه أحمد بن أبي طاهر وغيره له كتب في الحكم والأمثال انتهى ولهذا الرجل أخبار في البلاغة وتصانيف في الأدب واسعة ولا أعلم له رواية
[657] علي بن عتيق بن عيسى بن أحمد الأنصاري القرطبي روى عن بن محمد الدمياطي وأبي محمد بن العربي وغيرهما روى عنه أبو الربيع بن سالم وأبو الحسن بن المفضل المقدسي وآخرون قال بن الزبير في خطه أوهام وفيه غفلة مخلة آخر من حدث عنه شيخنا أبو الحسن الغافقي مات سنة ثمان وتسعين وخمس مائة
[658] ز علي بن عثمان صاحب الديباجي ينظر من ترجمة الحسن بن زكروان الفارسي
[659] علي بن عثمان اللاحقي ثقة صاحب حديث يروي عن حماد بن سلمة وجويرية بن أسماء وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه وقال بن خراش فيه اختلاف انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه بندار وأهل البصرة مات سنة تسع وعشرين ومائتين وما كان ينبغي للمؤلف أن يذكر قول بن خراش فما هو بعمدة
[660] علي بن عثمان أبو الدنيا الأشج المعمر تقدم في عثمان بن الخطاب
[661] علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي أحد الأعلام وفرد زمانه علما ونقلا وذكاء وتفننا له كتاب الفنون في أزيد من أربع مائة مجلدا إلا أنه خالف السلف ووافق المعتزلة في عدة بدع نسأل الله العفو والسلامة فإن كثرة التبحر في الكلام ربما أضر بصاحبه ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه انتهى وهذا الرجل من كبار الأئمة نعم كان معتزليا ثم اشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته ثم صنف في الرد عليهم وقد أثنى عليه أهل عصره ومن بعدهم وأطراه بن الجوزي وعول على كلامه في أكثر تصانيفه وقال أبو سعد بن السمعاني لي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله الحنبلي أبو الوفاء كان أماما فقيها مبرزا مناظرا مجودا كثير المحفوظ مليح المحاورة حسن العشرة مأمون الصحبة سمع الجوهري وأبا بكر بن نشوان وأبا يعلى بن الفراء وجماعة وأجاز لي سنة ثمان وخمسين وروى عنه جماعة منهم أبو المعمر الأنصاري وأبو المظفر السبحي وأبو القاسم الناصحي وآخرون وأنشد لمسعود بن محمد بن غانم الأديب فيه مدحا قال وكان مولده سنة ثلاثين وأربع مائة أو بعدها بسنة ومات في جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة وخمس مائة وقال بن النجار أخذ الفقيه عن أبي يعلى بن الفرا ورزق الله التميمي والأصول عن أبي الطيب الطبري وابن الصباغ والدامغاني وكان فقيها مبرزا مناظرا كثير المحفوظ حاد الخاطر جيد الفكرة متمكنا من العلم وكان دائم التشاغل بالعلم وله تصانيف كثيرة منها الفنون يشتمل على ست مائة مجلدا أو أكثر من ذا ومناظراته وملتقطاته طالعت أكثرها وأقام دهرا طويلا يفتي ويدرس ومتعه الله بسمعه وبصره وقال بن الجوزي قرأت بخطه أني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري فإذا تعطل لساني من مذاكرة ومناظرة وبصري من مطالعة عملت في حال فراشي وأنا مضطجع فلا أنهض إلا وقد يحصل لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم في عشر الثمانين أشد مما كنت وأنا بن عشرين
[662] علي بن علي بن ركة بن عبيدة الكرخي أخو الإمام أبي محمد الحسن يروي عن أحمد بن الأشقر وغيره ضعف لكونه على طريقة مذمومة تسقط العدالة
[663] علي بن علي بن جعفر بن شيراز أبو القاسم الضرير الواسطي قرأ بالروايات علي أبي علي غلام الهراس وحدث عن الحسن بن أحمد الغندجاني وتصدر للإقراء قرأ عليه أبو بكر الباقلاني ونصر الله بن الكبال ورمي بالاعتزال مات في حدود ثلاثين وخمس مائة
[664] علي بن علي بن السائب بن يزيد بن ركانة القرشي الكوفي روى عن إبراهيم النخعي مرسلا وعن سالم بن عبد الله قال عباس عن بن المغيرة لم يرو عنه إلا شريك قال الخطيب قد شارك شريكا في الرواية عنه قيس عن الربيع قلت وذكره بن حبان في الثقات هذا آخر كلام شيخنا وكأنه تبع الذهبي في ذكره من لم يرو عنه إلا واحدا لكن من ذكر ثان لا يتم هذا الاعتذار ثم وجدت في أسئلة إبراهيم بن الجنيد ليحيى بن معين قلت ليحيى من علي بن علي قال بن السائب كوفي ثقة قلت من يحدث عنه غير شريك قال ما علمت
[665] علي بن أبي علي القرشي شيخ لبقية قال بن عيد مجهول منكر الحديث أبو الثقفي اليزني ثنا بقية حدثني علي بن أبي علي حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس كان رسول الله ﷺ إذا قام للصلوة لم ينظر إلا موضع السجود كثير بن عبيد ثنا بقية عن علي الفهري عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال نهى رسول الله ﷺ ذوات الفروج عن ركوب السروج
[666] علي بن علي اللهبي المدني عن بن المنكدر له مناكير قاله أحمد وقال أبو حاتم والنسائي متروك وقال يحيى بن معين ليس بشيء أبو مصعب وغيره عنه عن بن المنكدر عن جابر مرفوعا أن لله ديكا عنقه مطوية تحت العرش ورجله في التخوم فإذا كان هنية من الليل صاح سبوح قدوس فصاحت الديكة بن أبي فديك أخبرني علي بن أبي علي عن بن المنكدر عن جابر أن رسول الله ﷺ قال من لم يسرع به عمله لم يسرع به حسبه وبه اتقوا محاسن النساء وبه أكثر هلاك أمتي من العين أو قال من النفس عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن علي بن أبي علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن درة بنت أبي لهب قالت قال رسول الله ﷺ لا يودي مسلم بكافر انتهى وقال العقيلي متروك الحديث ونقل عن البخاري منكر الحديث وقال في حدث ليس في هذا المتن حديث يثبت وفي ثقات أبي حاتم بهذا الإسناد إلى علي قصة سماعهم التعزية عند موت النبي ﷺ وقول علي هذا هو الخضر وقال البخاري ضعفه قتيبة وقال أبو زرعة ضعيف الحديث منكر الحديث وقال النسائي في كتاب التمييز ليس بثقة وقال البغوي ضعيف الحديث روى عن بن المنكدر معاضيل وقال بن عدي أحاديثه كلها غير محفوظة وقال الحاكم يروي عن بن المنكدر أحاديث موضوعة يرويها عنه الثقات وضعفه النقاش وابن الجارود والساجي والخطيب وابن السمعاني وقال أبو نعيم روى عن بن المنكدر مناكير لم يرضه أحمد بن حنبل
[667] علي بن عمر أبو الحسن الحربي السكري صاحب أحمد بن الحسن الصوفي كان أسند من بقي ببغداد وهو صدوق في نفسه ويقال له الحمير والصيرفي والكيال وهو آخر من حدث عن الصوفي وعباد السيريني وابن زاطيا والحسن بن الطيب قال الخطيب سألت عنه الأزهري فقال صدوق كان سماعه في كتب أخيه وكان في نفسه ثقة لكن بعضهم قرأ عليه ما لم يكن سماعه وقال لي عنه البرقاني كان لا يساوي شيئا وقال الأرحبي كان صحيح السماع مات في شوال سنة ست وثمانين وثلاث مائة انتهى وكان عمره تسعين سنة وذكر أن أول سماعه سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة وبقية كلام الأرحبي لما أخر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن في سماعه ولا ذنب له في ذلك وقال العتيقي كان ثقة مأمونا كف بصره في آخر عمره
[668] علي بن عمر الرقام بغداد روى عن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكاف وعنه أبو الفضل بن الفلكي قال الخطيب منكر الحديث
[669] علي بن عمر الدمشقي عن أبيه وعنه بقية لا يدرى من هو
[670] علي بن عمران التجيبي عن عمر بن عبد العزيز وعنه حرملة ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال قال أبو حاتم لا أعرفه
[671] علي بن عيسى بن يزيد عن أبيه ولا يتابع على حديثه قال العقيلي وأورد له حديثا انتهى أورده عن أبي يحيى عن أبي مسرة حدثنا علي بن عيسى الجندي حدثنا أبي عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي رفعه نهى أن يقرأالرجل وهو راكع قال أما الركوع فعظموا فيه الرب الحديث قال العقيلي هذا يروي من حديث بن عباس بإسناد أجود من هذا
[672] علي بن عيسى الغساني أتى عن مالك بخبر باطل قال الخطيب مجهول وراويه عنه نصر بن أبي عتبة البالسي مجهول انتهى وسيأتي له ذكر في ترجمة نصير في النون وتحرير اسم أبيه وقد سبق الخطيب إلى أنه مجهول الدارقطني
[673] علي بن عيسى الأصمعي عن سعيد بن أبي عروبة عن الحسن عن أنس مرفوعا حديث من بني لله مسجدا الحديث وعنه بشر بن محمد القيسي قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به انتهى وبقية كلامه وهو مجهول
[674] علي بن عيسى الرماني صاحب العربية لقي بن دريد معتزلي رافضي ومن حدود سبعين وثلاث مائة إلى زماننا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا انتهى قال الخطيب سمع منه التنوخي والجوهري وهلال بن المحسن وغيرهم وكان من أهل المعرفة متفننا في علوم كثيرة من الفقه والقراآت والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة قال أحمد بن علي التوزي مات في جمادي الأولى سنة أربع وثمانين وثلاث مائة عن سنة ثمان وثمانين وقول المصنف أن الرفض والاعتزال تواخيا من حدود سبعين وثلاث مائة ليس كما قال بل لم يزالا متواخيين من زمن المأمون وقد ذكر أبن النديم في الفهرست أن مصنفات علي بن عيسى الرماني التي صنفها في التشيع لم يكن يقول بها وإنما صنفها تقية لأجل انتشار مذهب التشيع في ذلك الوقت وذكر له من البسري الرفاء حكاية مشهورة في ذلك وذكر أبو علي التنوخي كان علي بن عيسى الرماني النحوي الأخشيدي يقول إن عليا أفضل الناس بعد رسول الله ﷺ وقد تابعه أبو حيان التوحيدي في وصفه بالدين والنزاهة والفقه مع النفوذ في الكلام والأدبيات وحل المشكلات
[675] علي بن غالب الفهري بصري عن واهب بن عبد الله وعنه يحيى بن أيوب قال بن حبان في كثير التدليس ويأتي بمناكير فبطل الاحتجاج بروايته وتوقف فيه أحمد
[676] علي بن أبي النجار هبة الله بن أبي منصور أبو تمام الهاشمي البغدادي الخطيب حدث عن أبي زرعة المقدسي وابن البطي وغيرهما قال بن نفطة في تكملة الإكمال والثاء عليه ليس بطيب
[677] علي بن فضالة المجاشعي النحوي القيرواني كان إماما في اللغة والنحو والتفسير وله نظم حسن اتصل بنظام الملك وسكن ببغداد إلى أن مات حدث عن مكي بن أبي طالب عن علي بن محمد الفاسي عن أبي القاسم بن مسكين عن جبلة بن صمود عن سمنون عن أبي القاسم عن مالك بعدة أحاديث املأها حفظا فأنكروا عليه فرجع عنها وله مصنفات كثيرة منها الإكسير في علم التفسير وأثنى عليه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في حفظه ومعرفته وهو القائل
واخوان حسبتهم دروعا
فكانوها ولكن للأعادي
الأبيات مات سنة تسع وسبعين وأربع مائة انتهى وذكر بن السمعاني أن هبة الله السقطي كتب عن بن فضال أحاديث قال ثم عرضها علي عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال المغرب فانكرها وقال هذه أسانيد واهية مركبة على متون موضوعة ثم أجمعوا فأنكروها عليه فاعتذر وقال إني وهمت فيها وسمع منه شجاع بن فارس كثيرا من نظمه
[678] علي بن القاسم الكندي عن معروف بن خربوذ وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الكوفيون وقال العقيلي شيعي فيه نظر ولا يتابعه إلا مثله أو دونه وساق له من طريق سعيد الجرمي عنه عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حمير عن عمار بن ياسر رفعه إن الله أعطى ملكا من الملائكة لسماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد يصلي علي إلا سماه باسمه واسم أبيه الحديث وقال بن عدي في حديث أورده في ترجمة المعلى بن عرفان عن أبي يعلى عن زكريا بن يحيى الكسائي عن علي بن القاسم عنه عن أبي وائل عن بن مسعود في ذكر علي رواة هذا الحديث متهمون المعلى وعلي وزكريا كلهم غلاة في التشيع
[679] ز علي بن القاسم بن موسى بن خزيمة أبو الحسن قال الخطيب حدث عن الحسن بن عرفة بحديث منكر رواه عنه محمد بن عبد الله بن محمدالقرشي
[680] ز علي بن أبي القاسم بن عبد الله بن علي بن السرقسطي نزيل قليطلة حج وأخذ عن أبي ذر الهروي وأبي الحسن بن صخر والقاضي عبد الوهاب المالكي وجماعة وكان رجلا صالحا فاضلا لم يكن له خبرة بالإسناد وفي كتبه تخليط كثير توفي في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة
[681] علي بن قتيبة الرافعي قال بن عدي له أحاديث باطلة عن مالك قال أحمد بن داود المكي حدثنا علي بن قتيبة حدثنا مالك عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا بروا آبائكم يبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم وبه عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تكرهوا مرضاكم على الدواء انتهى وأورد له الدارقطني في غرائب مالك الحديث الأول وقال تفرد به علي بن قتيبة وكان ضعيفا ولا يثبت هذا عن أبي الزبير ولا عن مالك وأورد له آخر عن ضمرة بن سعيد عن مالك عن نافع عن بن عمر عن عمر في قصة خيبر وقال تفرد به علي بن قتيبة عن سعيد بن حمزة ولم يكن علي بالقوي وقال العقيلي يحدث عن الثقات بالبواطيل وبما لا أصل له وأورد له الأول وفي آخره ومن ينصل إليه فلم يقبل لم يرد علي الحوض وأورد له أيضا عن مالك عن موسى الأحمر عن أبي هريرة رفعه لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال الحديث وقال ليس لهما أصل من حديث مالك ولا من وجه يثبت وقال الخليلي ينفرد عن مالك بأحاديث وليس هو بالقوي
[682] علي بن قدامة الوكيل عن بن المبارك أشار يحيى بن معين إلى لين فيه بقوله لم يكن البائس ممن يكذب
[683] علي بن قرين بن نبهش عن عبد الوارث والمنكدر بن محمد بن المنكدر قال يحيى بن معين لا يكتب حديثه كذاب خبيث وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال موسى بن هارون وغيره كان يكذب وقال العقيلي كان يضع الحديث وقال الدارقطني ضعيف وهو أبو الحسن بصري نزل بغداد العقيلي حدثنا عبد الله بن هارون ثنا علي بن قرين ثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت يهوديا أو نصرانيا وقال بن عدي كان يسرق الحديث انتهى وهذا الرجل ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان فقال فيه الأصبهاني فكأنه وهم في ذلك والصواب أنه بصري فقد قال أبو الشيخ في ترجمته قدم أصبهان وحدث بها كتب عنه أسيد بن عاصم وغيره قلت وبقية كلام العقيلي كان ببغداد وحديث بهز ليس بمحفوظ عن بهز ولا عن جارود علي أن الجارود كان يكذب ويضع وقد وضع عليه علي بن قرين هذا الحديث وذكر بن عدي عن البغوي أنه كان يسكن الجانب الشر قي وكان يكذب وكلام البغوي رايته في معجم الصحابة فيمن اسمه مرثد ولكن لفظه وكان ضعيفا جدا فلعله ذكره في موضع أخر بالكذب ومن بلاياه ما قرأت على أبي الحسن الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أنا مسعود أنا أبو علي المقري أنا أبو نعيم ثنا حبيب بن الحسن ثنا أحمد بن محمد البراني ثنا علي بن قرين ثنا جارية بن هرم ثنا عبد الله بن بسر عن أبي كبشة عن أبي بكر الصديق رفعه من كذب علي متعمدا أو قصر عما أمرت به فليتبوأ مقعده من النار وذكر بن عدي في ترجمته هذا الحديث وقال هذا قد سرقه من جماعة ضعفاء حدثوا به عن جارية وقد رأيت له غيره مما سرقه ورواه الخطيب في ترجمة من حديث البراني به وبه إلى أبي نعيم ثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا علي بن قرين حدثنا عبد الله بن وهيب عن عمرو بن الحارث عن عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبيه أو عمه عن جده أبي بكر الصديق رفعه قال إن الله عز وجل ينزل في الصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل بشر ما خلا مشركا وإنسانا في قلبه شحناء وقال أبو الفتح الأزدي زائغ وكان يحيى بن معين ينهى أن يكتب عنه
[684] علي بن كعب الأنصاري رأس المعتزلة ببغداد في زمانه وذكر ياقوت في ترجمة الناشي له معه مناظرة
[685] علي بن مالك العبري عن الضحاك قال يحيى بن معين ليس بشيء روى عنه وكيع والمعافي انتهى قال أبو حاتم هو شيخ ليس بقوي وذكر جماعة في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي ليس بالمعروف
[686] علي بن مبارك عن إبراهيم بن سعيد الجوهري بخبر كذب وهو المتهم به ويقال له الربيعي انتهى والخبر المذكور في الفضائل من كتاب الموضوعات لابن الجوزي
[687] علي بن المثنى الكوفي عن أبي إسحاق ضعفه الأزدي
[688] علي بن المحسن أبو القاسم التنوخي سماعاته صحيحة وآخر من روى عنه أبو القاسم بن الحصين قال بن خيرون قيل كان رأيه الرفض والاعتزال قلت محله الصدق والستر انتهى قال شجاع الذهلي كان يتشيع يذهب إلى الاعتزال وقال الخطيب سمعته يقول ولدت سنة قال وكان متحفظ في الشهادة عند الحكام صدوقا في الحديث تولى القضاء بنواحي كثيرة ومن قدماء شيوخه أبو سعيد المدني وعلي بن محمد بن كيسان وعبد العزيز جعفر الحرمي
[689] علي بن محمد أبو الحسن المدائني الإخباري صاحب التصانيف ذكره بن عدي في الكامل فقال علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني مولى عبد الرحمن بن سمرة وليس بالقوي في الحديث وهو صاحب الأخبار قل ماله من الروايات المسندة روى عن جعفر بن هلال عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أسامة قال كان النبي ﷺ يحملني والحسن بن علي ويقول اللهم إني أحبهما فأحبهما قلت روى عنه الزبير بن بكار وأحمد بن زبير والحارث بن أبي أسامة فقال أحمد بن أبي خيثمة كان أبي ويحيى بن معين ومصعب الزبيري يجلسون على باب مصعب فمر رجل على حمار فأره وبزة حسنة فسلم وخص بسلامه يحيى فقال له يا أبا الحسن إلى أين قال إلى دار هذا الكريم الذي يملأ كمي دنانير ودراهم إسحاق الموصلي فلما ولي قال يحيى ثقة ثقة ثقة فسألت أبي من هذا فقال هذا المدائني مات المدائني سنة أربع وعشرين ومائتين أو سنة خمس وعشرين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة انتهى قلت لم أره في ثقات بن حبان وهو على شرطه وقال أبو قلابة حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال عمن هذا قلت ليس له إسناد ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني قال لي سبحان الله أبو الحسن أستاذ وقال أبو جعفر الطبري كان عالما بأيام الناس صدوقا في ذلك وقال بن أبي خيثمة قال لي يحيى بن معين اكتب عن المدائني كتبا وذكر الحارث بن أبي أسامة أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة وأنه قارب مائة سنة فقيل له في مرضه ما تشتهي قال إن أعيش
[690] علي بن محمد الزيادي عن معن بن عيسى وعنه أبو بكر بن أبي داود وأشار الدارقطني في غرائب مالك إلى لينه وإنه تفرد عن معن عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رفعه إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين يقول انظروا ما يقول لعواده الحديث وقال إنما هو في الموطأ بسند منقطع عن غير سهيل
[691] علي بن محمد الصائغ روى عن رجل عن مالك ضعفه الخطيب أبو بكر انتهى وروى الخطيب في ترجمة أبي أحمد الجرجاني من تاريخه وفي الرواة عن مالك عن أبي نعيم عن الجرجاني ثنا علي بن محمد الصائغ ثنا زكريا بن يحيى بن الحارث النسائي ثنا مالك عن حميد عن أنس رفعه يا علي اتق الدنيا فإنه من كبر سنه كثر شغله الحديث وفيه قصة قال الخطيب هذا الحديث منكر بإسناده تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي وهو مجهول قلت وقد تقدمت ترجمة الكسائي وليس هو بمجهول بل معروف بالضعف الشديد وقد روى الدارقطني في الرواة عن مالك وفي الغرائب هذا الحديث عن عبد الله بنإسحاق بن يعقوب الجرجاني عن علي بن مزداد الجرجاني عن زكريا به وكل من دون مالك ضعفاء ومجهولون قلت فظهر أنه علي بن محمد بن مرداد نسب إلى جده وقد كرره المؤلف فوهم
[692] علي بن محمد بن عيسى الخياط عن محمد بن هشام السدوسي وهاه بن ماكولا واتهمه بن يونس وقال لا تجوز الرواية عنه ويعرف بابن العسراء المرادي وهو بصري ينزل مصر انتهى قال بن يونس توفي في رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة وكان وقعت إليه كتب لغيره فحدث بها ولم يكن هو سمع الحديث ولا الفقه ليس هو بشيء والعسراء بمهملتين بفتح ثم بسكون
[693] علي بن محمد بن أحمد بن كيسان عن يوسف القاضي كان عنده رواية جزئين فقط وعنه البرقاني والتنوخي والجوهري قال البرقاني كان لا يحسن الحديث سألته أن يقرأ علي شيئا من الحديث فأخذ كتابه ولم يدر أي شيء يقول فقلت له سبحان الله حدثكم يوسف القاضي فقال سبحان الله حدثكم يوسف القاضي إلا أن سماعه كان صحيحا مع أخيه وذكر الجوهري أنه سمع منه سنة ثلاث وتسعين ومائتين
[694] علي بن محمد بن سعيد الموصلي شيخ أبي نعيم الحافظ قال أبو نعيم كذاب قال بن الفرات مخلط غير محمود توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة
[695] علي بن محمد بن سعيد البصري شيخ لمعلى بن جهضم عنه عن أبيه عن خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد عن أنس ذكر صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من رجب أخرجه أبو موسى المديني في وظائف الأوقات وابن الجوزي في المضوعات قال أبو موسى غريب لا أعلم أني كتبته إلا من رواية بن جهضم ورجاله غير معروفين إلى حميد وقال بن الجوزي اتهموا به بن جضهم وسمعت شيخنا عبد الوهاب الأنماطي الحافظ يقول رجاله مجهولون وقد فتشت عليهم الكتب فما عرفتهم
[696] علي بن محمد بن المعلى الشونيزي سمع أبا مسلم الكجي ويوسف القاضي توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة قال بن الفرات كتب كثيرا وفيه بعض التساهل قبيح الأخلاق وله مذهب في التشيع
[697] علي بن محمد بن نصر الصائغ عن أبيه وعنه الميمون بن حمزة وأبو الفتح بن مسرور وقال توفي بمصر في آخر سنة ثمان أو أول تسع وثلاثين وثلاث مائة وهو بغدادي سكن مصر وكن فيه بعض اللين
[698] علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق وثقه الأزهري وغيره قال البرقاني كان يأخذ علي الرواية وكان ردي الكتاب انتهى قال بن أبي الفوارس مولده سنة أحدى وثمانين ومائتين ومات سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وكان ثقة إن شاء الله تعالى وكان فيه قليل تشيع وكان قليل الفهم في الحديث كثير الخطاء وفي الشيعة شيخ آخر يقال له
[699] علي بن محمد بن لؤلؤ قرأ علي الطوسي فأثنى عليه الطوسي وقرظه وصنف كتابا في نفي الرؤية وكانت قراءته على الطوسي في سبع وثلاثين وأربع مائة
[700] علي بن محمد بن حفص شيخ نكرة يعرف الجويباري عن محمد بن قراد وعنه محمد بن الحسن النيسابوري بحديث باطل ولكن محمد بن أبي نوح تالف
[701] علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي أبو القاسم القاضي من بحور العلم والأدب يروي عن أحمد بن خليل الحلبي لكنه يرمي بالاعتزال وينادم على الشراب ولا يتورع توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة وحفيده أمثل حالا منه انتهى وهو علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم بن جابر بن هاني بن زيد بن عبيد التنوخي الفهمي ولد بأنطاكية في ذي الحجة سنة ثمان وسبعين ومائتين وقدم بغداد في حداثته وتفقه بها على مذهب أبي حنيفة رحمه الله وسمع من الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني وأحمد بن خليل الحلبي وأحمد بن محمد بن موسى الأنطاكي والحسن بن أحمد بن فيل والحسين بن عبد الله القطان والحسن بن الطيب وعمر بن غيلان والباغندي وأبي بكر بن أبي داود وغيرهم قال الخطيب كان يعرف الكلام في الأصول على مذهب المعتزلة ويعرف النجوم وأحكامها معرفة ثاقبة ويقول الشعر الجيد وله ديوان سمعناه من حفيده عن أبيه وولي قضاء الأهواز وغيرهما روى عنه ابنه أبو علي المحسن وأبو حفص بن الآجري وقال إنه شيخ حافظ قلت وأبو القاسم بن الثلاج وآخرون وذكر أنه حفظ قصيدة ست مائة بيت في ليلة واحدة ومات في شهر ربيع الأول
[702] ز علي بن محمد بن علي بن محمد أبو الحسن بن خروف الأندلسي النحوي المشهور روى عن أبي بكر بن خير وأبي عبد الله بن مجاهد وغيرهما وكان عارفا بالأصول والعربية شرح كتاب سيبويه وشرح الجمل للزجاجي وعمل كتابا في الرد على السهيل وغيره في العربية قال بن الأبار وله كتاب في الرد على أبي المعالي الجويني لم يصب فيه واقرأ النحو بعدة بلاد ثم اختل عقله ومات بعد ذلك بمدة سنة تسع وخمسين وست مائة
[703] ز علي بن محمد بن عبد الله المنجوري البلخي سمع مالكا وشعبة ذكره الخليلي في الإرشاد وقال ثقة يخالف في بعض حديثه وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من رواية محمد بن القاسم الطالكاني عن علي بن محمد المنجوري عن مالك حديثا وقال علي ومحمد ضعيفان وضعفه في غير موضع
[704] ز علي بن محمد عن أبي القاسم بن رزين التجيبي المريسي لقبه بطيريه عن أبي الربيع سليمان بن طاهر بن عيسى عن مصنفه يعين أبا عمرو الداني قال وقال لي علي هذا هذه طريقة عالية جدا قال بن رشيد بل هي طريقة مجهولة بعيدة من الصحة
[705] ز علي بن محمد بن مهرويه القزويني روى عن العباس الدوري والحسن بن علي بن عفان ويحيى بن عبدك وجعفر الصائغ في آخرين وسمع من داود بن سليمان المغازي نسخة علي بن موسى الرضا قال صالح بن أحمد في طبقات أهل همدان سمعت منه مع أبي وكان يأخذ الدراهم على نسخة الرضا وتكلموا فيه محله عندنا الصدق
[706] علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكلبي لقبه علان روى عن محمد بن شاذان ونصر بن الصباح وغيرهما روى عنه سعيد بن عبد الله وعلي بن محمد الأيادي وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة ووثقه وقال بن النجاشي كان جليلا كانت له منزلة من أبي محمد العسكري وذكر أنه استاذنه في الحج فقال له توقف هذه السنة فأبى وخرج فقتل في الطريق
[707] علي بن محمد أبو حيان التوحيدي يأتي في الكنى
[708] ز علي بن محمد بن الحسين بن موسى الأسدي الفارقي عن أبي الحسن بن مخلد وعنه بن الأنماطي كان غاليا في التشيع ما جنا مات سنة إحدى وثمانين وأربع مائة
[709] ز علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة وراق عبدان في ترجمة عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري
[710] علي بن محمدالزهري عن أبي يعلى الموصلي كذبه أبو بكر الخطيب وغيره وضع على أبي يعلى خبرا متنه غسل الأناء وطهارة الفناء يورثان الغناء رواه العتيقي عنه عن أبي يعلى بن شيبان ثنا سعيد بن سليم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعا
[711] علي بن محمد أبو أحمد الحنيني المروزي روى عن سعيد بن مسعود المروزي غيره كذبه أبو عبد الله الحاكم مات في عشر الثلاث مائة انتهى روى عن الفضل بن عبد الجبار وسهل بن المتوكل وعبد العزيز بن حاتم وجماعة قال سألت الحاكم عنه فقال هو أشهر في الدين من أن تسألني عنه وقال الحاكم أيضا كان يكذب وقال الجيزي أحسن حالا منه وهو علي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حبيب بن حماد بن يحيى بن حماد نسب إلى جد جده قال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب ذكر أبو كامل البصري في المضافات عن بعض مشائخه أنه سمعه يقول لما قدم أبو أحمد الحنيني بخاري وادعى السماع من سهل بن المتوكل أنكر عليه أهلها فقالوا له وما علامته قال كان إذا وضع كفه على جبهته غطى ساعده جميع وجهه من شدة عرضه فصدقوه حينئذ وكان دخوله بخارى سنة خمس وخمسين وثلاث مائة ومات بمرو سنة إحدى وخمسين في رجب وله ذكر في ترجمة عبدالرحمنن بن عبد الله بن محمد الحنيني عمه وقال الدارقطني في المؤتلف علي بن محمد الحنيني وأن عمه عبد الرحمن بن محمد الحنيني يحدثان بنسخ وأحاديث مناكير وتعقبه الخطيب بأن عبد الرحمن عم علي لا بن عمه وأن غنجار ذكره في تاريخ بخارى وأرخ وفاته كما نقل السمعاني
[712] علي بن محمد بن مروان التمار قال الحسن بن علي الزهري كان يركب الأخبار لا استجيز الرواية عنه
[713] علي بن محمد بن صافي الربعي الدمشقي حدث عن عبد الوهاب الكلابي قال الحافظ بن عساكر كذب في سماعه لهواتف الجنان
[714] علي بن محمد أبو القاسم الشريف الزيدي الحراني شيخ القراء وتلميذ النقاش وثقه أبو عمرو الداني واتهمه عبد العزيز الكتاني ذكرته في طبقات القراء انتهى وسام جده علي بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن شكر قول الكتاني فيه وقال أبو عمرو الداني كان ثقة ضابطا مشهورا اقرأ بحران دهرا طويلا وهو آخر من قرأ على النقاش ومات سنة أربع وثلاثين وأربع مائة وكانت قرآءته على النقاش بعد سنة خمس وخمسين وثلاث مائة
[715] علي بن محمد أقضي القضاة أبو الحسن الماوردي صدوق في نفسه لكنه معتزلي انتهى ولا ينبغي أن يطلق عليه اسم الاعتزال وهو علي بن محمد بن حبيب روى عن محمد بن المعلى والحسن بن علي الخليلي صاحب أبي خليفة وجعفر بن محمد بن الفضل وغيرهم روى عنه الخطيب ووثقه وقال مات في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وأربع مائة وله ست وثمانون سنة قال الشيخ أبو الحسن في الطبقات تفقه على أبي القاسم الضمري بالبصرة وقال الشيخ أبو حامد قدم بغداد ودرس وصنف وكان حافظا للمذهب وولي قضاء بلاد كثيرة وآخر من روى عنه أبو العز أحمد بن كاوش وقال أبو الفضل بن خيرون الحافظ كان رجلا عظيم القدر متقدما عند السلطان أحد الأئمة له التصانيف الحسان في كل فن من العلم مات هو والقاضي أبو الطيب في شهر واحد وقال بن الصلاح كان لا يرى صحة الإجازة وذكر أنه مذهب الشافعي قلت والمسائل التي وافق عليها المعتزلة معروفة منها مسألة وجوب الأحكام والعمل بها هل هي مستفادة من الشرع أو العقل كان يذهب إلى أنها مستفادة من العقل ومسائل آخر توجد في تفسيره وغيره منها أنه قال في تفسير سورة الأعراف لانشاء عبادة الأوثان وافق اجتهاده فيها مقالات المعتزلة وقد أشار إلى بعضها الإمام أبو عمرو بن الصلاح قال بن الصلاح قد كنت اعتذر عنه إلى أن وجدته يختار أقوالهم في بعض الأوقات وكان لا يتظاهر بالاعتزال حتى يحذر بل يجتهد في كتمان ذلك فتفسيره من أجل هذا من عظيم الضرر
[716] علي بن محمد السري الوراق عن الباغندي اتهم بالكذب نسأل الله العفو قال القاضي محمد بن عمر الدراودي كان كذابا
[717] علي بن محمد بن بكر أن شيخ لهناد النسفي جاء بخبر سمج أحسبه باطلا
[718] علي بن محمد بن الحسن بن يزداد أبو تمام العبدي القاضي الواسطي المبتدع ولد سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة وسمع بن المظفر وأبا الفضل الزهري وولي قضاء واسط قال الخطيب كتبنا عنه وكان ينتحل الاعتزال وقال خميس الجوزي كان رافضيا يتظاهر به ويقول بخلق القرآن ويدعوا إليه وقال بن ماكولا هو أبو تمام بن أبي خازم بخاء معجمة عزل عن واسط فقدم بغداد ثم عاد إلى واسط وكان ثقة في الحديث وهو آخر من حدث عن بن حيويه وجماعة وقال خميس أيضا كان صحيح السماع رحل إليه الناس إلى أن مات في شوال سنة تسع وخمسين وأربع مائة انتهى وآخر من روى عنه أبو القاسم السمرقندي
[719] علي بن محمد بن يوسف بن سفيان بن مالك بن مسمع عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري عن أبيه عن جده رفعه بحديث قال يا أيها الناس أنا أبا بكر لم يسؤني قط الحديث قال الحافظ الضياء لم أجد له ولا لشيخه قلت وقد مضى ذكره في سهل بن يوسف وساق حديثه ونبهت عليه في محمد بن يوسف المسمعي
[720] علي بن أبي محمد عن عكرمة مجهول وحديثه غير محفوظ ذكره العقيلي وأورد له من رواية مسلم بن خالد عن عكرمة عن بن عباس في قصة بني النضير فقال ضعوا وتعجلوا وقال لا يعرف به
[721] علي بن مزداد الجرجاني عن رجل عن مالك بخبر باطل وهاه الدارقطني انتهى وقد تقدمت في ترجمة علي بن محمد الجرجاني الصائغ أنه هو وإنما المصنف كرره وهما ثم أعاده بترجمة ثالثة فقال علي بن يزداد وجعل أول اسم أبيه ياء وقال هو شيخ بن عدي متهم وروى عن الثقات أوابد قلت وقال حمزة السهمي في تاريخ جرجان علي بن محمد بن يزيداد أبو الحسن الصائغ الجوهري الجرجاني روى عن عمران بن سوار البغدادي حدثنا عنه أبو أحمد بن عدي وروى عن محمد بن أبي سفيان وزكريا بن يحيى النسائي وقوم لا يعرفون وعن قوم معروفين مالا يحتملون ثم ساق له حديثا موضوعا في الملح وقال هذا حديث منكر وعلي بن مزداد متهم ووقع في الحديث الذي أخرجه الخطيب في ترجمة زكريا بن يحيى بن الحارث من وجه آخر عن علي بن محمد الصائغ الجرجاني ضعيف جدا كذا في سباق السنة
[722] علي بن مسعود بن هياب أبو الحسن الواسطي المقري الجماجمي قرأ القراءات علي هبة الله بن قام وجماعة واقرأ وكان يحفظ المشهور الشاذ توفي في جمادي الأولى سنة سبع عشرة وست مائة بواسط قال بن نفطة قرأت عليه وكان متساهلا في الأخذ
[723] علي بن المشرق بن مسلم بن حميد بن عبد المنعم بن عبد الرحمن الأنماطي المالكي المصري البزاز نزيل الإسكندرية سمع من أبي إسحاق الحبال وابن فارس وأبي زكريا البخاري والقضاعي وابن ياشاد وخلق كثير وانتقى عليه السلفي نحوا من مائة جزء من صحيح سماعه مات سنة سبع وعشرة وخمس مائة وبقية كلام السلفي مهما وجد بخط غيره من مسموعه فهو صحيح وقد سمع الكثير واسمع
[724] علي بن مصعب أخو خارجة بن مصعب السرخسي ضعفه الدارقطني
[725] علي بن معمر القرشي عن خليد بن دعلج بخبر كذب متنه من أكل القثاء باللحم وقي الجذام انتهى وهذا ذكره بن عدي في ترجمة خليد بن دعلج من روايته عن قتادة عن أنس وقال لعل البلاء فيه من الراوي عنه
[726] علي بن معاذ الرعيني عن سعيد بن فحلون اتهم في اللقاء انتهى وقال بن صابر في تاريخه علي بن معاذ بن سمعان أبو الحسن التجيبي كذاب مات سنة تسع وثمانين وثلاث مائة وقال بن الفرضي وقفت على كذبه
[727] علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر الأديب البارع المعروف بالوادعي علاء الدين الإسكندري ثم الدمشقي الكاتب ولد سنة أربعين وتلا بالسبع على العلم الأندلسي وغيره وعني بالرواية فسمع من إبراهيم بن الخليل والكفرطابي وعثمان بن خطيب القوافه وغيرهم فأكثروا وطلب ينفسه وكتب الأجزاء والطباق وتعاني الأدب فأجاد النظم والنثر والكتابة وولي مشيخة دار الحديث النفيسة وعمل التذكرة وكتب بالحصون زمانا ثم أقام بدمشق ذكره الذهبي في معجم شيوخه فقال لم يكن عليه ضوء وكان يخل بالصلاة ويرمي بعظائم وكانت الحمامة من بعض محفوظاته ووقف كتبه على السميناطية مات سنة ست عشرة قال الذهبي حملني الشره على السماع منه ولله يسامحه قلت وحدثنا عنه بعض شيوخنا بالإجازة وشعره في غاية الجودة
[729] علي بن المظفر بن علي بن المظفر أبو الحسن الأصبهاني ثم البغدادي عن أبي بكر الشافعي وعنه الخطيب قال قد خلط في بعض سماعه
[730] علي بن مهاجر عن هيصم بن شداخ لا يدرى من هو والخبر موضوع انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات وخبره في التوسعة يوم عاشوراء أورده العقيلي والطبراني عن عبد الوارث بن إبراهيم العسكري عنه عن هيصم عن الأعمش فأما العقيلي فقال عن يحيى بن وثاب وأما الطبراني فقال عن إبراهيم ثم اتفقا على علقمة عن بن مسعود به وسيأتي زيادة فيه في ترجمة الهيصم وأخرجه بن حبان وابن عدي والبيهقي في الفضائل وفي الشعب كلهم من طريق عبد الوارث وقالوا إبراهيم وقد تقدم في ترجمة علي بن أبي طالب من كلام الخطيب وإنه هو راوي هذا الخبر فكان أبا طالب كتبه المهاجر وتقدم هناك أيضا أن الحكيم الترمذي سماه في حديثه من طريقه علي بن حماد وقد قال بن عدي في علي بن أبي طالب بعد أن أورد له حديث التوسعة لاأعلم يرويه غير علي بن أبي طالب
[721] علي بن مهران الرازي الطبري قال أبو إسحاق الجوزجاني كان ردي المذهب غير ثقة وقال بن عدي لا أعلم فيه إلا خيرا لم أر له حديثا منكرا وقد كان راويا لمسلمة بن الفضل انتهى وذكره بن حبان في الثقات والدولابي في الضعفاء
[722] علي بن موسى السمسار مسند دمشق في وقته حدث بصحيح البخاري عن بن زيد المروزي وله سماعات عالية قال أبو الوليد الباجي في أصوله سقم وفيه تشيع يفضي إلى الرفض
[732] علي بن موسى بن النقرات قال بن رشيد كان عدلا فاضلا إلا أنه لم يكن بالضابط ولا من أهل العلم بالحديث فإنه حدث بالموطأ بسماعه من يوسف بن محمد بن فتوح عن الحافظ أبي القاسم خلف بن محمد بن الإمام عن سعيد بن نصر عن قاسم بن أصبغ عن محمد بن وضاح عن يحيى بن يحيى قال بن رشيد ولا نشك في سقوط رجل من الإسناد بين الحافظ أبي القاسم وبين سعيد بن نصر والوهم فيه من بن النقرات وقد واصلت البحث عن ذلك فوجدت بخط عثمان بن محمد العبدري أنه قرأ الموطأ على قاسم بن محمد القضاعي بن الطويل عن يوسف بن فتوح بن خلف بن الإمام حدثني أبو سعيد الغضائري عن سعيد بن نصر قال فهذا بن الطويل قد ذكر الواسطة لكنني إلى الآن لم أعرفه لكن له غناء في الإسناد عنه انتهى كلامه وقد حدث أبو عبد الله محمد الفضل المريسي بالموطأ عن بن النقرات بهذا الإسناد وذكر أنه سمعه منه سنة خمس وتسعين وخمس مائة وفيه هذه العلة بن النقرات هذا هو الشاعر الذي نظم شذور الذهب في علم الكيمياء فيما يقال
[733] علي بن ميثم العوفي أحد الرافضة حكى عنه النظام قال كنا نكلمه فيذكر ما يذهب إليه فنقول أرأي أو سماع فينكر أن يكون يقول شيئا من رأيه فنخبره فيقول هذا هو بخلاف ذلك فيما مضى فما رأيناه خجل من ذلك قط حكاه بن حزم في الملل والنحل قلت وهو مشهور من أهل البصرة وكانت بينه وبين أبي الهذيل مناظرة في الفدية ذكرها أبو القاسم التيمي في كتاب الحجة قال اجتمع علي بن ميثم وأبو الهذيل عند أمير البصرة فقال علي بن ميثم أخبرني عن العقل مباح هو أو محظور فلم يجبه فلما افترقا سأله الأمير فقال بأي شيء كنت أجيبه أن قلت محظور كنت قد تابعته وإن قلت مباح قال كنت تأخذ بذلك لك وحدك
[734] علي بن ميسر عن عمر بن عمير عن بن فيروز إسناده مظلم والمتن باطل
[735] علي بن ميمون المدني عن القاسم بن محمد روى أحاديث موضوعة
[736] علي بن نافع بن بهز بن حكيم كذا سماه العقيلي وعند بن حبان علي بن الربيع ما حدث عنه سوى يحيى بن درست حديثه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده حديث أن السقط ليظل محبنطئا بباب الجنة بالسند في مدح المولود كما تقدم
[737] علي بن نصر البصري عن عبد الرزاق لا يدري من ذا أتى بخبر باطل فهو آفته قرأت على إسحاق الأسدي أخبرنا يوسف بن خليل أنا هشام بن عبد الرحيم أنا سعيد بن أبي الرجاء أنا أحمد بن محمود ومنصور بن الحسين قالا أنا أبو بكر بن المقري ثنا علي بن إسحاق بن رداء قاضي طبرية ثنا علي بن نصر ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه مرفوعا إن الله تعالى خلق عليين وخلق طينة محبنا منها الحديث وابن رداء ثقة
[738] علي بن هشام الكرماني عن نصر بن حماد أتى بخبر موضوع
[739] ز علي بن هلال الأحمسي كوفي لا يعرف جاء بخبر منكر رواه أبو سعيد بن الأعرابي عنه عن شريك عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي ﷺ فذكر حديثا طويلا ركيك الألفاظ فيه أن النبي ﷺ وعليا ينصب لهما منبر فيه ألف مرقاة فيصعد النبي ﷺ على أعلى مرقاة ويصعد علي دونه بمرقاة فلا يزالان يسألان الله تعالى حتى يأذن لعي أن يكون معه على المرقاة العلياء فذلك المقام المحمود ثم يتسلم النبي ﷺ مفاتيح الجنة والنار فيسلمها لعلي فيدخل شيعته الجنة وأعداءه النار فهذا المتن مركب على هذا الإسناد ولا يحتمل شريك هذا ولا أحد من رجاله فالآفة من علي بن هلال فيما أرى
[740] علي بن واقد المروزي وبيض له في كتاب بن أبي حاتم ضعفه أبو حاتم
[741] علي بن يحيى البزار أتى عنه أحمد بن عبد الله بخبر باطل من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مروفعا مرض يوم كفارة ذنوب ثلاثين سنة لكن أحمد هذا هو الدارع أحد الكذابين انتهى وتقدم في ترجمة الحسن بن خارجة ذكر علي بن يحيى فما أدري هو هذا أو غيره
[742] علي بن يزيد الذهلي عن سفيان بن عيينة بخبر كذب في مناقب علي رواه عنه إسماعيل بن موسى واتهم بن الجوزي به إسماعيل
[743] علي بن يزداد الجرجاني الجوهري شيخ لا بن عدي متهم روى عن الثقات أوابد انتهى وقد تقدم له ذكر في عصام بن الليث وهذا هو بن مزداد الذي تقدم
[744] علي بن يعقوب بن سويد الوراق شيخ مصري حدث عنه الحسن بن رشيق قال أبو سعيد بن يونس كان يضع الحديث انتهى وخرج أبو سعيد الماليني في المؤتلف له من طريقه خبرا موضوعا قال أخبرنا الحسن بن رشيق ثنا علي بن يعقوب بن سويد بن سالم الوراق ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الله البغدادي الأنماطي ثنا محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن محمد الخوارزمي البزاز حدثني أبو الفيض ذو النون المصري حدثني بن مزنة أحمد بن الحكم من أهل البلقاء عن عبد الله بن إدريس البجاوي قال وفد على مولاي ملك البجة رجل من أهل الحجاز يستمنحه يقال له عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فقدم إليه طعام في قصعة فتحركت فأسندها برغيف فقال له عبد الرحمن حدثني أبو هريرة سمعت رسول الله ﷺ يقول أكرموا الخبز فإن الله ختم به بركات السماوات والأرض ولا تسندوا بالخبز القصعة فإنه ما أهانه قوم إلا ابتلاهم الله بالجوع قلت وهو حديث موضوع بلا شك وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة عبد الله بن إدريس البجاوي وقال مسلمة بن قاسم مات سنة ثمان عشرة وثلاث مائة
[745] علي بن يعقوب بن سويد عن إبراهيم بن عثمان قال بن عبد البر ينسبونه إلى وضع الحديث انتهى قلت هو الذي قبله قال فيه يونس الزيات الوراق وروى هو عن محمد بن عبد الله بن الحكم
[746] علي بن يعقوب البلاذري حدث بعد السبعين وثلاث مائة بخبر باطل
[747] علي بن يقطين قتله الهادي على الزندقة سنة سبع وستين ومائة ذكره بن الجوزي في المنتظم
[748] علي بن يوسف بن أيوب الدقاق عن أحمد بن محمد غلام خليل خليل لا يعرف قال بن الجوزي في الموضوعات
[749] علي بن يوسف بن رواس بن عبد الله بن مطر بن سلام أبو الحسن القطيعي قال أبو القاسم بن الطحان ضعيف حدثونا عنه توفي بمصر سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة
[750] علي بن يونس البلخي عن هشام بن الغاز قال العقيلي لا يتابع على حديثه رواه عنه الفضل بن سهل انتى وذكره بن حبان في الثقات وقد روى عنه محمد بن يزيد بن محمس
[751] علي بن يونس المديني عن مالك وقد رآه بن عدي فذكر حكاية باطلة وإسنادها مظلم انتهى وهذه الحكاية ذكرها بن بطال في شرح البخاري في باب المعانقة من كتاب الاستئذان قال أخبرنا عبد الوهاب بن زياد بن يونس إجازة ثنا أبي ثنا سعيد بن إسحاق ثنا علي بن يونس الليثي المدني قال كنت جالسا عند مالك بن أنس إذ جاء سفيان بن عيينة يستأذن الباب فقال مالك رجل صاحب سنة ادخلوه فدخل فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردوا فقال سلامنا عام وخاص السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته فقال مالك وعليك السلام يا أبا محمد ورحمة الله وبركاته فصافحه ثم قال يا أبا محمد لولا أنها بدعة لعانقتك فقال سفيان عانق من هو خير منك فقال مالك جعفر قال نعم قال ذاك حديث خاص بأبا محمد قال ما يعم جعفر يعمنا وما يخص جعفرا يخصنا إذا كنا صالحين أفتأذن لي أن أحدث في مجلسك قال نعم حدث يا أبا محمد قال حدثني عبد الله بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رضي لله عنهما أنه قال لما قدم جعفر من أرض الحبشة اعتنقه النبي ﷺ وقبل بين عينيه وقال جعفر أشبه الناس بي خلقا وخلقا قلت وليس في الإسناد من ينظر في أمره سوى علي هذا والراوي عنه سعيد بن إسحاق ليس هو الراوي عن الليث الذي تقدم أنا أبا حاتم قال فيه مجهول بل هو غيره فقد ساقها بن عساكر في ترجمة جعفر بن أبي طالب من تاريخه من طريق أخرى عن سعيد بن إسحاق وقال في روايته عن سعيد بن إسحاق صاحب سحنون وكذا وقعت لي هذه القصة في مشيخة أبي الغنائم النرسي قرأت علي الشيخ أبي إسحاق التنوخي عن محمد بن أبي الثابت سماعا أنا محمد بن أبي بكر البلخي عن السلفي أنا أبو الغنائم ثنا المظهر بن محمد أنا أحمد بن محمد بن زكريا حدثني جعفر بن محمد بن الربيع الأندلسي حدثني عبد الله بن إسماعيل بن جرير الحافظ املاء حدثني إبراهيم بن عبد الله الزبيدي بالقيروان حدثني سعيد بن إسحاق صاحب سحنون به وهذا السند من سفيان فصاعدا على شرط الصحيح لو كان الراوي عن سفيان موثوقا به فلهذا قال الذهبي أن السند مظلم يعني من دون بن عيينة والمحفوظ عن سفيان بهذه القصة روايته عن الأجلح عن الشعبي مرسلا وقيل عنه عن الأجلح عن الشعبي عن عبد الله بن جعفر عن أبيه والله أعلم
[752] علي بن الأسدي عن جابر مجهول
[753] علي عن أبي ذر مجهول
[754] علي العسقلاني وهاه يحيى بن معين
[755] علي الطاعني في أبي حميدة في الكنى
[756] علي بن الأعرابي شيخ للخرائطي أتى بخبر كذب على إسناد الصحيحين فهو الآفة
[757] علي الجند شيخ مسدد وهو علي بن الجند تقدم
من اسمه عمار
[758] عمار بن إسحاق عن سعيد بن عامر الضبعي كأنه واضع هذه الخرافة التي فيها قد لسعت حية الهوى كبدي فإن الباقيين ثقات انتهى وقد رواه بن طاهر في السماع أخبرنا أبو منصور ومحمد بن عبد الملك بن المظفر بسرخس أنا أبو علي الفضل بن منصور عن نصر الكاغذي إجازة إجازة أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي أبو بكر عمار بن إسحاق أنا سعيد بن عامر عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس فذكر الحديث وأورد السهروردي في العوارف عن أبي زرعة عن أبيه وقال يخالج سري أنه غير صحيح وقد تكلم فيه أصحاب الحديث والقلب يأبى قبوله وقال بن طاهر في فوائده رجال إسناده من سعيد بن عامر إلى أنس ثقات ولفظ الحديث في دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء صحيح والزيادة التي فيه تفرد بها أبو بكر عمار بن إسحاق
[759] عمار بن إسحاق بن يسار المخزومي المدني أخو محمد بن إسحاق روى عن بن المنكدر تكلم فيه انتهى وقوله المخزومي لا معنى لا بل الصواب المخرمي نسبه إلى مخرمة مولاه وقد وجد في نسخة من الميزان على الصواب وفي ثقات بن حبان عمر بن إسحاق أخو محمد يروي عن المدنيين وعنه الدراوردي مات سنة أربع وخمسين ومائة وسيأتي ذكره العقيلي في الضعفاء وقال لا يتابع على حديثه وليس مشهورا بالنقل
[760] عمار بن حفص بن عمر بن سعد القرظي المؤذن عن آبائه قال يحيى بن معين ليس بشيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسيأتي عمارة بن سعد فما أدري أهو أخوه أو أحدهما تحرف من الآخر
[761] عمار بن حكيم شيخ لعكرمة بن عمار مجهول ويقال حكيم بن عمار
[762] عمار بن زربي أبو المعتمر بصري قال العقيلي الغالب على حديثه الوهم ولا يعرف إلا به حدثنا حجاج بن عمران السدوسي حدثنا عمار بن زربي حدثنا بشر بن منصور عن شعيب بن الحبحاب عن أبي العالية عن مطرف عن أبيه مرفوعا أقلوا الدخول على الإغنياء فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله وقد سمع من عمار بن زربي عبدان الأهوازي وتركه ورماه بالكذب وروى عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى انتهى وقال بن عدي أحاديثه غير محفوظة وقال بن أبي حاتم سألت النباتي عنه فقال كذاب متروك الحديث وضرب على حديثه ولم يقرأه علينا وذكره بن حبان في الثقات وقال إمام مسجد عمرو بن مروزق كان ضريرا يغرب ويخطيء
[763] ذ عمار بن سعد بن التجيبي المصري عن أبي الدرداء وعمرو بن العاص وعنه الضحاك بن شرحبيل الغافقي وعطاء بن دينار قال بن القطان لا يعرف حاله وفي كتاب بن أبي حاتم أنه روى عنه بكر بن عبد الله فكأنه هو
[764] عمار بن عبد الجبار عن شعبة وابن أبي ذئب قال السليماني فيه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال المروزي مولى بني سعد كنيته أبو الحسن يروي عن ورقاء وشعبة روى عن أهل بلده مات بمكة بعد يوم التشريق سنة إحدى عشرة ومائتين
[765] عمار بن عبد الملك عن بقية أتى بعجائب قال الأزدي متروك الحديث انتهى وقد روى عنه بقية فيما ذكر الأزدي عن أبي بسطام عن أنس رفعه من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد غفر له ما اجترم
[766] عمار بن عبد الملك أبو اليقظان عن شعبة وابن لهيعة مروزي قال محمد بن حمدويه مغفل سيء الحفظ عابد توفي سنة خمس وخمسين ومائتين
[767] عمار بن عطية الكوفي كذبه يحيى بن معين وكان وراقا ببغداد
[768] عمار بن عليم المحاربي عن أمه سمعت أمها سمعت أم سلمة عن النبي ﷺ في الغيبة قال البخاري لا يتابع عليه سمع منه أزهر بن سعد انتهى وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات فقال بن عليب بالباء وأعاده المؤلف في بن غنيم
[769] عمار بن عمران الجعفي عن سويد بن غفلة كان بلال يسوي مناكبنا في الصلاة الصلاة وعنه الأعمش وبعضهم يرويه عن الأعمش فقال عن عمار عن عمران بن مسلم لا يصح حديثه ذكره في الضعفاء
[770] عمار بن عمر بن المختار عن أبيه فيه كلام لكن الراوي عنه محمد هو بن زكريا بن دينار الغلابي كذاب انتهى قال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به حدثنا محمد بن زكير البلخي ثنا عمار عن أبيه عن غالب القطان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله رفعه من قر أشهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة إلى قوله الإسلام فقال وأنا أشهد الحديث قلت ومحمد بن زكريا الغلابي ليس ملحنا وستأتي ترجمته وليست الأفة في هذا الحديث إلا من عمر بن المختار وستأتي ترجمته فقد أخرجه بن عدي في ترجمة عمر فقال حدثنا محمد بن الحسن بن زياد البصري بحلب ثنا عمار بن عمر بن المختار ملقب زيد العرني حدثني أبي فذكره وفيه قصة لغالب القطان مع الأعمش وأخرجه بن عدي أيضا عن الحسن بن سفيان وعن عبدان وعن حمران بن حفص ثلاثتهم عن عمار بن عمر بن المختار به وأورد البيهقي في الشعب من طريق عمار بن عمر بن المختار عن أبيه وقال عمار وعمر ضعيفان ولم يأت به غيرهما فبريء الغلابي من عهدته
[771] عمار بن غنيم هو بن علثم على الصحيح ذكره البخاري والعقيلي في الضعفاء فأما بن عدي فخالفهما وقال بن غنم وزعم أنه قال فيه البخاري لا يتابع على حديثه وقال لم يحضرني حديثه وقال العقيلي عمار بن علثم عن أمه إسناد مجهول ولا يتابع عليه حدثنا محمد بن زكريا البلخي ثنا بشر بن آدم بن بنت أزهر السمان ثنا عمار بن علثم المحاربي عن أم سعيد بنت الأسود المحاربي عن أمها أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة فسألتها عن الغيبة فأخبرتها أم سلمة أنها أصحبت يوم الجمعة وغدا رسول الله ﷺ إلى الصلاة فزارتها جارة لها من نساء رسول الله ﷺ فاغتابتا وضحكتا فلم تبرحا على حديثهما حتى أقبل نبي الله ﷺ منصرفا من الصلاة فلما سمعتا صوته سكتتا حتى قام بفناء البيت فألقى طرف ردائه على أنفه ثم قال اف اف أخرجا فاستقيئا ثم تطهرا بالماء فخرجت أم سلمة ففعلت فقاءت لحما كثيرا قد أصل فلما رأت كثرة اللحم تذكرت آخر لحم أكله فوجدته في أول جمعتين مضت اهدي لرسول الله ﷺ عضد فنهشت بعضه فسألها رسول الله ﷺ عما قاءت فأخبرته فقال ذاك لحم ظللت تأكلينه فلا تعودي أنت وصاحبتك لما ظلمتا فيه من الغيبة وأخبرتها صاحبتها أنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم هذا حديث منكر لظلمة إسناده وجهالة عمار وأمه انتهى وقال بن عدي هو غير معروف
[772] عمار بن مالك تابعي حدث عنه المنهال بن عمر ومجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان عمار بن مالك كوفي يروي عن المنهال بن عمرو روى عنه أبو خالد الدالاني فما أدري هو ذا أو غيره
[773] عمار بن أبي مالك عمرو بن هاشم الجنبي ضعفه الأزدي
[774] عمار بن محمد بن سعد مدني حدث عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار تكلم فيه وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال البخاري لا يتابع عليه يعني على حديث له
[775] عمار بن محمد بن عمار بن ياسر روى عن أبيه وعنه ابنه محمد له حديث في فضل الصلاة بين المغرب والعشاء أشار بن الجوزي في العلل إلى أنه مجهول
[776] عمار بن محمد بن مخلد بن جبير أبو ذر البغدادي روى عن جعفر بن محمد الأصبهاني الملقب بالحمل روى عنه الشيرازي في الألقاب حديثا ثم قال ولا أظنه إلا وهم فيه ولم يكن من أهل الحديث
[777] عمار بن مطر عن بن ثوبان يكنى أبا عثمان الرهاوي هالك وثقه بعضهم ومنهم من وصفه بالحفظ قال عبد الله بن سالم حدثنا عمار بن مطر الرهاوي وكان حافظ للحديث حدثنا بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعا سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن فكان الناس ينكرون هذا على عمار أبو يعلى الموصلي حدثنا عبد الله بن عبد الصمد حدثنا عمار بن مطر من أهل الرهاء حدثنا شريك عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة مرفوعا من لم يمنعه من الحج مرض حابس أو حاجة فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا هذا منكر عن شريك بن عدي حدثنا صالح بن أبي الحسن المنبجي حدثنا الحكم بن خلف حدثنا عمار بن مطر حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر مروفعا إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه عبد الله بن سلمة البلدي حدثنا عمار بن مطر عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا من حمل كأس خمر فقيل له أنه حرام فقال بل حلال مات مشركا وبانت منه امرأته وقال بن حبان كان يسرق الحديث حدثني القاسم بن عيسى العصار الدمشقي بدمشق حدثنا الوزير بن محمد عن عمار بن مطر حدثنا بن ثوبان نسخة كثيرة أكثرها مقلوبة وقال العقيلي يحدث عن الثقات بمناكير حدثنا أحمد بن داود حدثنا عمار بن مطر الرهاوي حدثنا الليث عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسار عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ لولا بنو إسرائيل خنزوا اللحم ما خنز اللحم كذا في كتاب العقيلي ولولا حواء خانت آدم في قولها لإبليس ما خانت امرأة زوجها وحدثنا أحمد بن داود بن موسى حدثنا عمار حدثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت كان رسول الله ﷺ يوحى إليه ورأسه في حجر علي ولم يكن علي صلى العصر فقال النبي ﷺ اللهم إن عليا كان في طاعتك فأردد عليه الشمس قالت أسماء فوالله لقد رأيتها غابت ثم طلعت بعد ما غابت وقد روى هشام عن بن سيرين عن أبي هريرة إن النبي ﷺ قال لم ترد الشمس إلا علي يوشع بن نون قال أبو حاتم الرازي عمار بن مطر كان يكذب وقال بن عدي أحاديثه بواطيل وقال الدارقطني ضعيف انتهى وقال الدارقطني بعد أن أورد له في الغرائب حديثا باطلا غير عمار بن مطر أثبت منه وقال يوسف بن الحجاج حدثنا محمد بن الخضر بن علي بالرقة حدثنا عمار بن مطر ثقة قال بن عدي عقب حديث سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن وهذا قد رواه أبو الحسن المدايني عن أبي معشر السندي عن المقبري عن أبي هريرة به ورواه عبد القدوس بن عبد القاهر عن صدقة بن أبي الليث الحصني عن أبي ذئب متابعا لرواية عمار بن مطر وقال في آخر ترجمته الضعف على روايته بين
[778] عمار بن نصير السلمي الدمشقي والد هشام لينه الحافظ أبو القاسم الدمشقي
[779] عمار بن نوح عن عمران القطان قال أبو زرعة ليس بالقوي
[780] عمار بن هني عن بن الحنفية صوابه عامر ضعفه الأزدي
[781] عمار بن يزيد عن موسى بن هلال قال الدارقطني مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان عمار بن يزيد يروي المقاطيع والمراسيل روى عنه خالد بن يزيد المصري فلعله هذا
[782] عمار عن أنس بن مالك قال البخاري فيه نظر حدث عنه بن أبي زكريا انتهى وفي ثقات بن حبان عمار المزني عن أنس وعنه حميد الطويل فلعله هذا
من اسمه عمارة
[783] عمارة بن بشر يروي عن بن غنم قال الأزدي متروك الحديث قلت ولا يعرف
[784] عمارة بن أبي حجار عن نافع قال أبو الفتح الأزدي لا يصح حديثه
[785] عمارة بن حفص عن عمر بن سعد القرظ مولى بني مخزوم أخو عمر سمع منه عبد الرحمن بن سعد قال البخاري لم يصح حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبيه وقد قال المؤلف في ترجمة عمار بن حديد ولا يفرح بذكر بن حبان له في الثقات فإن قاعدته معروفة في الاحتجاج عمن لا يعرف
[786] عمارة بن حمزة له ذكر في حماد بن أبي ليلى
[787] عمارة بن حبان عن جابر بن زيد قال يحيى ليس بشيء
[788] ز عمارة بن أبي ذر يأتي في
[789] عمارة بن راشد بن كنانة عن جبير بن نفير مجهول قلت قد روى عنه جماعة ومحله الصدق انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل الشام ومصر وأدخل بن ر أشد وكنانة مسلما وقال البخاري ويقال عمار بن راشد سمع أبا هريرة قلت وذكره أبو موسى المدني في الصحابة وعزاه إلى جعفر المستغفري ثم قال وهو تابعي ولا تثبت له صحبة ولا رواية
[790] عمارة بن زيد عن أبيه قال الأزدي كان يضع الحديث ولأبيه عمرو بن شعيب انتهى وأبوه هو عبد الرحمن بن زيد روى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه لما ادخل الله آدم الجنة مثل له ذريته في نكتة من نور فرآهم على صفاتهم فقال يا رب إلا سويت بينهم قال أردت إن أشكر يا آدم الحديث
[791] عمارة بن سليمان تابعي قديم لا يعرف روى عنه أبو إدريس الخولاني فقط
[792] عمارة بن صالح عن مكحول عداده في الشاميين لا يعرف
[793] عمارة بن عمير عن أم الطفيل بحديث الروية لا يعرف ذكره البخاري في الضعفاء انتهى وفي ثقات بن حبان عمارة بن عامر عن أم الطفيل فذكر حديث الرؤية قال منكر لم يسمع عمارة عن أم الفضل وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه فيحتج به وروايته من حديث أهل مصر قلت وكذا سماه الطبراني في المعجم الكبير في حديث الرؤيا المذكور وقال عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري
[794] عمارة بن عثمان بن شبيب بن نعيم قال أبو أحمد الحاكم مجهول كشيخه
[795] عمارة بن عقبة الحنفي شيخ لسليمان بن شعبة كلاهما لا يدرى من هو
[796] عمارة بن عمار عن زفر بن واصل لا يعرفان أيضا انتهى وعمارة بن عمار هذا ذكره العقيلي في الضعفاء فقال عمارة بن عمار أبو أمية الآملي عن زفر بن واصل وزفر مجهول والحديث منكر ثم ساقه من طريق عبد الأول بن إسماعيل المرادي عنه عن زفر عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه من كثر ضحكه استخف بحقه ومن كثر مزاحه ذهبت جلالته ومن كثرت دعابته ذهبت مهابته ثم ساق من طريق الأحنف عن عمر قوله وأتم منه
[797] عمار بن فيروز المدني عن بن عمر لا يعرف من هو انتهى وهذا ذكره العقيلي في الضعفاء وقال مدني لا يتابع على حديثه وأخرج من طريق يعقوب بن محمد هو الزهري عن محمد بن هارون سمعت عمارة بن فيروز يقول سمعت بن عمر يقول جاء رجل فقال السلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون الحديث قال وهذا يروي بإسناد أصلح من هذا لين أيضا
[798] عمارة بن أبي المطرف عن يزيد بن أبي مريم لا يعرف انتهى وهذا أيضا ذكره العقيلي في بن حمران عنه عن يزيد بن أبي مريم هو السلولي عن أبيه سمعت النبي ﷺ يقول شد حقوك ولو بعقال ثم ساقه العقيلي من طريق قتادة عن عمر قوله معضلا وقال هذا أولى
[799] عمارة الأحمر شيخ لأبي عاصم النبيل مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن حبيب بن زيد
[800] عمارة القرشي عن أبي بردة صاحب حديث يتجلى الله لنا ضاحكا قال الأزدي ضعيف جدا روى عنه علي بن زيد بن جدعان وحده
من اسمه عمر
[801] عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب القرظي عن المغيرة بن شعبة قال قام فينا رسول الله ﷺ مقاما وأخبرنا بما يكون الحديث قال العقيلي لا يتابع عليه حدثنا محمد بن إسماعيل ثنا مكي بن إبراهيم ثنا هاشم بن هاشم عنه انتهى وبقية كلامه فأما المتن فقد روى بأسانيد جياد وذكره بن حبان في الثقات وسمى جده محمد بن الأسود
[802] عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي مولاهم عن عبد الملك بن عمير وعن بن أبي ذئب وشعبة وبقي إلى بعد العشرين ومائتين وعنه عبد الله بن محمدالمخرمي وإسحاق الختلي وغيرهما وقد روى حديث في السابق واللاحق عن العوام بن حوشب عن عمر بن إبراهيم مولى بني هاشم فيحتمل أنه هذا علي بعد وروى محمد بن عبد الله بن العلاء الكاتب ثنا عمي أحمد بن محمد بن العلاء ثنا عمر بن إبراهيم الكردي ثنا بن أبي ذئب عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي هذا منكر جدا وقال الدارقطني كذاب خبيث وقال الخطيب غير ثقة انبئت عن مسعود الحمال أخبرنا الحداد أنا أبو نعيم أنا أبو الشيخ ثنا العباس بن الوليد ثناأحمد بن منصور زاج ح وحدثنا أبو نعيم ثنا أحمد بن السندي ثنا أحمد بن المنيع ثنا زاج ح قال أبو نعيم وثنا محمد بن عيسى المؤدب ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد ثنا إبراهيم بن محمدالقاضي قالا ثنا أحمد بن مصعب ثنا عمر بن أحمد بن إبراهيم بن خالد ثنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال للعباس يا عم إن الله جعل أبا بكر خليفتي علي دين الله فاسمعوا له وأطيعوا له تفلحوا هذا الحديث ليس بصحيح ويبطله أن العباس قال لعلي ألا تدخل بنا إلى رسول الله فنسأله الحديث وهو في الصحيح انتهى وقال بن عقدة ضعيف وقال الخطيب يروي المناكير عن الأثبات ولم يعرفه بن القطان فقال مجهول
[803] عمر بن إبراهيم العلوي الزيدي الكوفي الحنفي الشيعي المعتزلي إمام مسجدا أبي إسحاق السبيعي ولد سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة وأجاز له محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي وسمع أبا القاسم بن المنتوز الجهني وأبا بكر الخطيب وجماعة وسكن الشام في شبيبته مدة وبرع في العربية والفضائل روى عنه بن السمعاني وابن عساكر وأبو موسى المديني وكان مشاركا في علوم وهو فقير متقنع خير دين على بدعته وكان مفتي الكوفة ويقول أفتى بمذهب أبي حنيفة ظاهرا وبمذهب زيد تدينا وحكى أبو طالب بن الهراس الدمشقي عنه أنه صرح له بخلق القرآن وبالقدر وقال بن ناصر سمعت بن النرسي يقول عمر بن إبراهيم جارودي المذهب لا يرى الغسل من الجنابة مات سنة تسع وثلاثين وخمس مائة وصلى عليه ثلاثون ألفا وقد قرأ عليه بالروايات يعيش بن صدقة الفراتي انتهى قال بن السمعاني شيخ مسن كبير فاضل له معرفة في الفقه والحديث والتفسير والنحو والأدب وله التصانيف الحسنة في النحو وغيره وكان يقول أنا زيدي المذهب ولكن أفتى على مذهب السلطان إلى أن قال وكنت ألازمه مدة مقامي بالكوفة وكان يكتب خطاحسنا سريعا مع كبر السن ومع طول صحبتي له ما سمعت منه شيئا في الأعتقاد إلا أني رأيت في تخارجيه جزأ في تصحيح الأذان بحي على خير العمل فلما تناولته انتزعه من يدي وقال لهذا طالب غيرك قال وسمعت يوسف بن محمد بن مقلد يقول كنت أقرأ على الشريف عمر بن إبراهيم جزأ فيه حديثه لعائشة فقلت فقال تدعو لعدوه علي فقلت كلاما كانت عدوة علي وساق أين السمعاني نسبه إلى زيد بن علي بن الحسين فقال عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن ذي الدمعة الحسين بن زيد بن علي بن الحسين
[804] عمر بن إبراهيم بن عثمان الواسطي الواعظ سمع من شهدة الكاتبة تكلم فيه بن نفطه الحافظ مات سنة سبع وخمسين وست مائة انتهى قال بن النجار هو البركساني لم يكن ثقة ولا مأمونا ولا محمود الطريقة كثير التخليط ضخما عمل مجلس الوعظ ببغداد ثم رتب شيخا برباط المروزي ثم تقدم رسولا إلى خراسان فوقع منه كلام حدث معه العود إلى بغداد فبقي مترددا في تلك البلاد إلى أن مات في ربيع الآخر ولم يبلغ الخمسين
[805] عمر بن أبان بن عثمان عن أبيه عن بن عمر مرفوعا أن الملائكة لتستحي من عثمان رواه أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر عن أبيه عن جده قال البخاري فيه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن عمر بن عثمان وقال بن عدي ثنا أبو يعلى ثنا المقدمي حدثنا أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان عنأبيه عن عثمان بأحاديث كلها غير محفوظة منها أن النبي ﷺ أسر إليه أنه يقتل ظلما وأخرج العقيلي الحديث الأول من هذا الوجه وقال هذا المتن جاء من غير هذا الطريق
[806] عمر بن أبان عن أنس في الوضوء لا يعرف وعنه شيخ الطبراني جعفر بن حميد عن جعفر انتهى وقد قال المؤلف في ترجمة الراوي عنه جعفر بن حميد عمر لا يدرى من هو وهو أبان بن مفضل المدني
[807] عمر بن أبي الحجبي مولاهم البصري متهم قال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا عمر بن أبي الحجبي ثنا بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا أعطيت في علي تسع خصال الحديث كذا اختصره العقيلي فأحسن انتهى وقد اجحف في اختصار كلام العقيلي فإنه قال في أول الترجمة بحديث عن بن جريج ببواطيل ثم ساق لحديث ثم قال وبسنده الحمى من فيح جهنم قال وهما جميعا غير محفوظين عن بن جريج فلا يعرفان إلا به وله أحاديث لا يقيم منها شيئا فأما المتن الأول فلا يروي من جهة تثبت وكذا الآخر فروى بغير هذا الإسناد
[808] عمر بن أحمد بن جرجة متأخر قال بن طاهر المقدسي روى عن الثقات الموضوعات انتهى وهو عمر بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن عيسى بن جرير كذا في معجم أبي نعيم وغيره روى ذا عن بن جرير الطبري ويوسف بن يعقوب القاضي وغيرهما روى عنه أبو نعيم وطبقته قال أبو نعيم حدثنا بالبصرة وكان ضعيفا قلت ومن مناكيره عن الحارث بن أبي أسامة عن عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رفعه استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا المتهم به عمر قاله بن النجار في ترجمته
[809] ز عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن يزداد بن سراج الواعظ أبو حفص بن شاهين وشاهين أحد أجداد جده لأمه ولد سنة سبع وتسعين ومائتين وأول ما سمع الحديث في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة وله إحدى عشرة سنة فسمع من أبي حبيب بن البرقي وشعيب بن محمد الدارع ومحمد بن هارون المجدر والباغندي والبغوي وابن أبي داود وخلق كثير روى عنه ابنه عبيد الله وابن أبي الفوارس وهلال الحفار والبرقاني والأزهري والخلال والتنوخي والعتيقي والجوهري وآخرون قال الخطيب أخبرنا أبو الحسن الهاشمي القاضي قال لنا بن شاهين صنف ثلاث مائة وثلاثين مصنفا منها التفسير الكبير ألف جزء والمسند ألف وخمس مائة جزء والتاريخ مائة وخمسون جزءا والزهد مائة جزء وأول ما حدث سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة وكان يقول كتبت بأربع مائة رطل حبرا قال وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول كان بن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحانا وكان لا يعرف من الفقه قليلا ولا كثيرا وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء يقول أنا محمدي المذهبي ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينطق بكلمة واحدة مريبة وخوفا أن يخطىء بحضرة أبي الحسن قال الداودي وقال لي الدارقطني يوما ما أعمى قلب بن شاهين حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود وفرقه في الكتاب وجعله عن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو عن أبي الجارود زياد بن المنذر وقال حمزة السهمي سمعت الدارقطني يقول بن شاهين يخطىء ويلح على الخطاء وهو ثقة وقال البرقاني قال لي بن شاهين جميع ما أخرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول يعني ثقة بنفسه فيما نقله قال البرقاني فلذلك لم يستكثر من زهد فيه وقال بن أبي الفوارس كان ثقة مأمونا قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد وقال الأزهري كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبع مائة أو ثمان مائة جزء قال وذكرت لأبي مسعود الدمشقي إن بن شاهين لا يخرج لنا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال لي أن اخرج إليك بن شاهين خرقة عليها حديث مكتوب فاكتبه وقال العقيقي مات بن شاهين في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة وكان صاحب حديث ثقة مأمونا وقال أبو بكر أحمد بن عمير البقال كان بن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الأحاديث فيعلقه ثم يذكره بعد ذلك في أثناء تصنيفه قال بن يزداد وكان بن شاهين عند البقال ضعيفا
[810] ز عمر بن أحمد بن سالم بن دردانه الواعظ قال بن الدبيثي سمع من شهدة وأبي الخير القزويني وأبي طالب الكتاني وغيرهم ونفذ من الديوان رسولا إلى شهاب الدين صاحب غزنة ورجع فمات بشيراز سنة اثنتين وخمسين وست مائة وكان مخلطا كثير الوقيعة في الناس
[811] عمر بن إسحاق بن يسار المخرمي روى عنه أبو بكر الحنفي قال الدارقطني ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[812] عمر بن إسماعيل عن هشام بن عروة لا يدرى من هو أصلا أبو كريب حدثنا يحيى بن عبد الرحمن ثنا أبو ثمامة عن عمر عن هشام عن أبيه أن حسان ذكر عند عائشة فهتهم وقالت سمعت رسول الله ﷺ يقول لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق رواه العقيلي انتهى وقال الحديث غير محفوظ ولا يعرف إلا من هذا الوجه وكلاهما هو والراوي عنه مجهول وفي ثقات بن حبان عمر بن إسماعيل الأعمى الأنصاري قريب محمد بن سيرين روى عن ثابت البناني ورى عنه مروان بن زمعة الفزاري فهو هذا
[813] عمر بن أنس بن مالك يروي المراسيل وعنه حميد الطويل من ثقات بن حبان
[814] عمر بن إسماعيل عن أبي المليح وعنه محمد بن أبي المليح مجهول قاله العقيلي
[815] عمر بن أيوب المزني عن أبي ضمرة وابن أبي فديك قال بن حبان يروي عنهم المقلوبات لا يحل الاحتجاج به حدث عنه علان بن عبد الصمد الطيالسي ووهاه الدارقطني انتهى وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش وأبو نعيم روى عن أنس بن عياض ومالك أحاديث موضوعة وقد ظهر لي من كلام الدارقطني في الغرائب أنه غفاري القبيلة مدني البلد بالدال وإن من قال بالزاي صحف فهو والغفاري الذي بعده واحد
[816] عمر بن أيوب الغفاري عن عبد الله بن نافع عن مالك عن ربيعة عن أنس قال دخل علي فتزحزح له النبي ﷺ وهذا كذب منكر كذب على مالك فأما عمر بن أيوب الموصلي الغفاري فثقة من طبقة المعافي بن عمران انتهى وقال الدارقطني في غرائب مالك في ترجمة محمد بن المنكدر عن جابر عن عمر بن أيوب بن عمر بن أبي عمرو بن نعيم عن عبد الله بن نافع وعنه إسماعيل بن صالح بن عمر الحلوالي يضع الحديث وقال مرة هذا باطل والمتهم به عمر بن أيوب وقال في ترجمة ربيعة ضعيف وقال مرة ليس بثقة
[817] عمر بن بزيع الأزدي مجهول الحال والخبر منكر عن الحارث بن الحجاج مثله عن أبي معمر عن سالم عن أبيه عن عمر رفعه من لم يعبث في صلاته فله كذا وكذا رواه العقيلي عن عبيد بن غنام عن أبي كريب عنه انتهى وقال كلاهما مجهول والحديث غير محفوظ ولا يعرف إلا به وقد تقدم ذكر الحارث وإن الدارقطني قال مجهول
[818] عمر بن بسطام عن نصير بن القاسم وعنه بشير بن ثابت بسند مظلم بمتن باطل انتهى ذكره العقيلي فقال إسناده مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساقه من رواية بشير عنه عن نصير عن داود بن علي عن صالح بن صهيب عن أبيه رفه ثلاث فيها البركة البيع إلى أجل والمقارضة واختلاط البر بالشعير للبيت لا للسوق
[819] عمر بن بشر عن أنس وعنه عاصم الأحول قال الدارقطني مجهول نقلته من خطأ بن عبد الهادي
[820] عمر بن بشير أبو هاني عن الشعبي عن عدي بن حاتم حديث لا تسافر المرأة فوق ثلاث وقال أحمد صالح الحديث وقال يحيى بن معين ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه وكيع وأبو نعيم وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي يكتب حديثه جابر الجعفي أحب إلي منه وقال بن عمار ضعيف وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء
[821] عمر بن أبي بكر الموصلي العدوي عن سليمان بن بلال وابن أبي الزناد ولي قضاء الأردن روى عنه إبراهيم بن المنذر والزبير بن بكار وضعفه أبو زرعة وقال أبو حاتم متروك ذاهب الحديث فأما أخوه عمرو بن أبي بكر فولي فضاء دمشق بعد يحيى بن حمزة
[822] عمر بن بلال القرشي الحمصي مولى بني أمية عن عبد الله بن بسر المازني قال بن عدي ليس بالمعروف ولا حيدثه بالمحفوظ قلت له في رباعيات أبي بكر الشافعي روى عنه إبراهيم بن العلاء انتهى والحديث الذي في رباعيات الشافعي هو الذي ضعفه بن عدي وقال لا يعرف إلا به ومتنه كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة وفيه قصة وذكره بن حبان في الثقات
[823] عمر بن جعفر البصري الحافظ انتخب الكثير على بغاددة وكان صدوقا إن شاء الله تعالى حدث عن أبي خليفة وعبدان وله خطأ وأوهام وقد كان الدارقطني يتبع خطاءه فيما انتقاه علي أبي بكر الشافعي خاصة ورتب ذلك في كراريس وذلك يدل على تغفيله وضعفه لكثرة ذلك قال الخطيب وكان أبو محمد السبيعي يقول فيه كذاب كذاب قال بن أبي الفوارس كانت كتبه ردية مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة وله سبع وسبعون سنة حدث عنه بن زرقويه وعلى بن أحمد الرزاز انتهى وقال الخطيب رأيت الرسالة التي كتبها الدارقطني إلى طاهر بن محمد الخاركي في أوهام عمر البصري فيما انتقاه علي أبي بكر فرأيت جميع ما ذكره أبو الحسن من الأوهام عن عمر غير موضعين أو ثلاثة قال وجمع أبو بكر الجعابي أوهام عمر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عمر على الصواب بخلاف ما حكى عنه الجعابي وسمعت أبا بكر البرقاني يقول لم أزل سمع الناس يقولون إن عمر ممن وفق في الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا وقال الخطيب أخبرنا البرقاني قال قال لي أبو بكر أحمد بن عمر النعال ذكر لي أبو محمد السبيعي قوما يكذبون في الحديث فقال عمر البصري كذاب فقلت له كذاب فقال كذاب كذاب وحلف أنه كذاب ثم قال لي انصرفت يوما من مجلس بن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والجزء معي فدخلت على الباغندي فقال لي من أين فقلت كنا عند بن ناجية فقال أيش مر بكم اليوم فقلت مسند فاطمة بنت قيس فقال لي عمر فيه عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس حديث الجساسة قال فتصحفت الجزء فلم يكن فيه فقلت له لا كيس فيه فقال اكتب من ذكرت فقال ذكر أبو بكر بن أبي شيبة عن فلان عن آخر عن إسماعيل بن رجاء فلما كتبت الحديث قلت له سمعته من أبي بكر فقال لي اذكر فراجعته ثلاث مرات فقال ثنا فلان ثنا فلان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت فذاكرت عمر البصري بعد ذلك به فقال عندي عن الباغندي مائة ألف حديث والله ما عندي هذا أحب أن أراه في الأصل فأخرجت له الأصل فقال حدثني به فحدثته ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضى أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس فقلت ماله وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا فقال نعم هذا حدثني في الدنيا ولي قصة في هذا قلت أيش هو حدثني قال جئت يوما إلى الباغندي فقال لي ذكر أبو بكر بن أبي شيبة إلى أن أتى على الحديث ما حدثنه به ونسي المشوم أني أنا حدثته به فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني قال الخطيب حدثنا به أبو نعيم الحافظ ثنا أبو بكر بن المقري ثنا الباغندي حدثنا محمد بن عبيدة الحافظ ثنا أبو بكر الأثرم ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر العبدي ثنا مالك بن مغول عن إسماعيل بن رجاء بسنده فذكر حديث الطلاق قال الخطيب والأثرم ليس هو أحمد بن محمد بن هانئ صاحب أحمد بن حنبل وإنما هو محمد بن المعلى بينه الحاكم أبو عبد الله في روايته لهذا الحديث عن أبي محمد السبيعي
[824] ذ عمر بن حبيب يروي عن إسحاق قال الدارقطني في العلل كان سيء الحفظ كذا ذكر شيخنا ثم قال ذكر في الميزان فإن هذه العبارة وردت للدارقطني في حقه وليراجع في كتاب العلل لاحتمال أن يكون فيه روى عن بن إسحاق فسقطت بن وبإثباتها يصير من الطبقة
[825] عمر بن حجاج يأتي في عمر بن حفص
[826] عمر بن الحسن الراسبي عن أبي عن أبي عوانة لا يعرف وأتى بخبر باطل متنه علي سيد العرب انتهى وقد أخرج الحاكم هذا الحديث مناقب علي فقال حدثنا أبو العباس المجنون ثنا محمد بن معاذ ثنا عمر بن الحسن الراسبي ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة مرفوعا أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ثم ذكر له متابعا من طريق حسين بن علوان عن هشام عن أبيه عن عائشة وشاهدا من طريق عمر بن موسى الوجيهي عن أبي الزبير عن جابر وابن علوان تقدم أنه كذاب وسيأتي في ترجمة الوجيهي وإنهم كذبوه أيضا وقال صحيح وأرجو أن عمر بن الحسن صدوق وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال قلت أظن أنه هو الذي وضعه
[827] عمر بن الحسن المدايني عن عبد الله بن مغفل لا يعرف تفرد عنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة انتهى ذكره الخطيب في تاريخه وساق حديثه ومتنه تزوج رجل من الأنصار امرأة في مرضه فقالوا لا يجوز وهو من الثلث فارتفعوا في ذلك إلى النبي ﷺ فقال النكاح جائز ولا يجعل من الثلث
[828] عمر بن الحسن بن علي الأشناني القاضي أبو الحسين صاحب ذاك المجلس روى عن موسى الوشا وابن أبي الدنيا وعنه الحسن بن بشران وأبو الحسن بن مخلد ضعفه الدارقطني والحسن بن محمد الخلال ويروي عن الدارقطني أنه كذاب ولم يصح هذا ولكن هذا الإشناني صاحب بلايا فمن ذلك قال الدارقطني حدثنا عمر بن الحسن بن علي ثنا محمد بن هشام المروزي هو بن أبي الدميك موثق ثنا محمد بن حبيب الجارودي ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ ماء زمزم لما شرب له أن شربت لتستشفي به شفاك الله وإن شربت لتشبع أشبعك الله وإن شربت ليقطع ظمأك قطعه الله وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل وابن حبيب صدوق فآفته هذا هو عمر ولقد أثم الدارقطني بسكوته عنه فإنه بهذا الإسناد باطل ما رواه بن عيينة قط بل المعروف حديث عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر مختصرا مات في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة انتهى والذي يغلب على الظن أن المؤلف هو الذي أثم بتأثيمه الدارقطني فإن الأشناني لم ينفرد بهذا تابعه عليه في مستدركه الحاكم ولقد عجبت من قول المؤلف ما رواه بن عيينة قط مع أنه رواه عنه الحميدي وابن أبي عمر وسعيد بن منصور وغيرهم من حفاظ أصحابه إلا أنهم وقفوه على مجاهد لم يذكروا بن عباس فيه فغايته أن يكون محمد بن حبيب وهم في رفعه وقال الحاكم بعد تخريجه صحيح أن سلم من الجارودي وقال أيضا دخلت عليه يعني الأشناني وبين يديه كتاب الشفعة فنظرت فإذا فيه عن عبد العزيز بن معاوية عن أبي عاصم عن مالك عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة وبجنبه عن أبي إسماعيل الترمذي عن أبي صالح عن عبد العزيز بن عبد الله الماجشون عن مالك به وذلك أنه بلغه أن الماجشون جوده فتوهمه أنه عبد العزيز فقلت له قطع الله يده من كتب هذا ومن يحدث به ما حدث به إسماعيل ولا أبو صالح ولا الماجشون فما زال يداريني حتى أخذه من يدي وانصرفت إلى المنزل فلما أصحبت دق غلامه الباب فخرجت إليه فما زال يتلافى ذلك بأنواع البر ورأيت في كتابه عن أحمد بن سعيد الحال عن قبيصة عن الثوري عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر نهى عن بيع الولاء وعن هبته وكان يكذب وقال الخطيب حدث في أيام الحربي وله بهذا أعظم الفخر وفيه دليل على أنه كان في أعين الناس عظيما ومحله كان عندهم جليلا قال طلحة بن محمد وكان من جلة أصحاب الحديث المجودين وأحد الحفاظ وقد حدث حديثا كثيرا وحمل الناس عنه قديما وحديثا وسئل عنه أبو علي الهروي فقال إنه صدوق وقال الحاكم قلت إن أصحابنا ببغداد يتكلمون فيه فقال ما سمعنا أحدا يقول فيه أكثر من أنه يرى الإجازة سماعا وكان لا يحدث إلا من أصوله قال الحاكم قلت للدارقطني سألت أبا علي الحافظ عنه فذكر أنه ثقة فقال بئس ما قال شيخنا أبو علي
[829] عمر بن الحسن أبو الخطاب بن دحية الأندلسي المحدث متهم في نقله مع أنه كان من أوعية العلم دخل فيما لا يعنيه من ذلك أنه نسب نفسه فقال عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فرح بن خلف بن قومس بن مزلال بن ملال بن أحمد بن بدر بن دحية بن خليفة الكلبي فهذا نسب باطل بوجوه أحدها أن دحية لم يعقب الثاني أن على هؤلاء لوائح البربرية وثالثها بتقدير وجود ذلك قد سقط منه آباء فلا يمكن أن يكون بينه وبينه عشرة أنفس وله اسمعة كثيرة بالأندلس وحدث بتونس في حدود التسعين وخمس مائة وقدم البلاد ودخل العجم ولحق أبا جعفر الصيدلاني وسمع حديث الطبراني عاليا وكان بصيرا بالحديث ولغته ورجاله ومعايبه وأدب الملك الكامل في شبيبته فلما تملك الديار المصرية نال بن دحية دنيا ورياسة وكان يزعم أنه قرأ صحيح مسلم من حفظه على شيخ بالمغرب قال الحافظ الضياء لم يعجبني حاله كان كثير الوقيعة في الأئمة ثم قال أخبرني إبراهيم السنهوري إن مشائخ المغرب كتبوا له جرحه وتضعيفه قال قرأت أنا منه غير شيء مما يدل على ذلك قلت وذكر أنه حدثه بالموطأ عاليا أبو الحسن بن حنين الكتاني وابن جليل القيسي قالا حدثنا محمد بن فرح الطلاع أقول فأما بن خليل فإنه سكن مراكش وفاس وكان بن دحية بالأندلس فكيف لقيه وسمع منه وكذلك بن حنين فإنه خرج عن الأندلس ولم يعد بل سكن مدينة فاس ومات بها سنة ست وتسعين وخمس مائة فبالجهد ان يكون بن دحية روى الموطأ عن هذين بالإجازة فالله أعلم أو استباح ذلك على رأي من يسوغ قول حدثني هكذا ويكون إجازة لكنه قد صرح السماع فيما أرى وقال قاضي حماة بن واصل كان بن دحية مع فرط معرفته بالحديث وحفظه الكثير له متهما بالمجازفة في النقل وبلغ ذلك الملك الكامل فأمره أن يعلق شيئا على كتاب الشهاب فعلق كتابا تكلم فيه على أحاديثه وأسانيده فلما وقف الكامل على ذلك قال له بعد أيام قد ضاع شيء من ذلك الكتاب فعلق لي مثله ففعل فجاء في الكتاب الثاني مناقضة للأول فعرف السلطان صحة ما قيل عنه وعزله من دار الحديث الكاملية آخر إثم ولي أخاه أبا عمرو عثمان قلت وقيل إنما عزله لأنه حصل له تغير ومبادي اختلاط وله عدة كنى أبو الفضل أبو حفص أبو علي الداني الكلبي وكان يحمق يتكبر ويكنى نفسه ويكتب ذو النسبتين بين دحية والحسين فلو صدق في دعواه لكان ذلك رعونة كيف وهم متهم بانتسابه إلى دحية الكلبي الجميل صاحب رسول الله ﷺ وإنما جرأه على ذلك لأنه كلبي نسبة إلى موضع من ساحل دانية ويقال الكلبي بين الفاء والباء ولهذا كان يكتب أولا الكلبي معا وأما انتسابه إلى الحسين فهو أنه من قبل جده لامه فإن جده عليا هو الملقب بالجميل تصغير الجمل بالعبارة المغربية وكان طويلا اعنق فوالدة الجميل هي ابنة الشريف أبي البسام العلوي الحسيني الكوفي ثم الأندلسي وكان والده الحسن بن علي تاجرا من أهل دانية قرأ القرآن على جده لامه الشيخ عتيق بن محمد قال بن مسدي رأيت الحذاق من علماء المغرب لا يزيدون على ذكر جدهم فرج إلا التعريف ببني الجميل وقد كان أخوه أبو عمر وعثمان يلقب بالجميل بن الجميل وكان أبو الخطاب علامة نزل مصر في ظل ملكها إلى أن مات وقد كان ولي قضاء دانية فإني بزامر فأمر بثقب شدقه وتشويه حلقه وأخذ مملوكا له فجبه واستأصل انثييه وزبه فرفع ذلك إلى المنصور ملك الوقت وجاء النذير فاختفى وخرج خائفا يترقب فعرج نحو إفريقية وشرق ثم لم يعد وكان قبل قد قدم تاجرا وسمع من محمد بن عبد الرحمن الحضرمي ومن الخشوعي ولما عاد إلى الأندلس حدث بمقامات الحريري عن بن الجوزي عن المؤلف وليس ذا بصحيح وسمع بالأندلس من بن خير وابن بشكوال والسهيلي وجماعة ثم رأيت بخطه أنه سمع بين الستين إلى السبعين وخمس مائة من جماعة كأبي بكر بن خير واللواتي وأبي الحسن بن حسين وليس ينكر عليه قلت بل ينكر عليه كما قدمنا قال وله تواليف تشهد بإطلاعه قلت وفي تواليفه أشياء تنقم عليه من تصحيح وتضعيف ومولده سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة أو بعد ذلك وقال بن نفطة كان موصوفا بالمعرفة والفضل إلا إنه كان يدعي أشياء لا حقيقة لها وذكر لي ثقة وهو أبو القاسم بن عبد السلام قال أقام عندنا بن دحية فكان يقول احفظ صحيح مسلم والترمذي قال فأخذت خمسة أحاديث من الترمذي وخمسة من المسند وخمسة من الموضوعات فجعلتها في جزء فعرضت حديثا من الترمذي عليه فقال ليس بصحيح وآخر فقال لا أعرفه ولم يعرف منها شيئا مات أبو الخطاب في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وست مائة انتهى وقد تقدمت الإشارة إلى أن الكامل عزله بسبب اختلاطه في ترجمة أخيه وفي تاريخ بن جرير في حوادث سنة ست وثلاثين ومائة فيها ندب يزيد بن الوليد لولاية العراق عبد العزيز بن هارون بن عبد الله بن دحية بن خليفة الكلبي فأبى فهذا يدل على غلط من زعم أن دحية لم يعقب وقال بن النجار رأيت الناس مجتمعين على كذبه وضعفه وادعائه سماع ما لم يسمعه ولقاء من لم يلقه وكانت امارة ذلك عليه لائحة وحدثني بعض المصريين قال قال لي الحافظ أبو الحسن بن المفضل وكان من أئمة الدين قال كنا بحضرة السلطان في مجلس عام وهناك بن دحية فسألني السلطان عن حديث فذكرته له فقال لي من رواه فلم يحضرني إسناد في الحال فانفصلنا فاجتمع بي أبي دحية في الطريق فقال لي ما ضرك لما سألك السلطان عن إسناد ذاك الحديث لم لم تذكر له أي إسناد شئت فإنه ومن حضر مجلسه لا يعلمون هل هو صحيح أم لا وقد كنت وبحت قولك لا أعلم وتعظم في عينيه وعين الحاضرين قال فعلمت أنه متهاون جرى على الكذب قال بن النجار وذكر أنه سمع كتاب الصلة لابن بشكوال من مصنفه وكان القلب يأبى سماع كلامه ويشهد ببطلان قوله وكان الكامل يعظمه ويحترمه ويعتقد فيه ويتبرك به حتى سمعت أنه كان يسوي له المداس إذا قام قال وكان صديقنا إبراهيم السنهوري دخل إلى الأندلس فذكر لمشائخها حال بن دحية وما يدعيه فأنكروا ذلك وأبطلوا لقاءه لهم وإنه إنما اشتغل بالطلب أخيرا وإن نسبه ليس بصحيح وكتب السنهوري بذلك محضرا وأخذ خطوطهم فيه فعلم بن دحية بذلك فشكاه للسلطان فأمر بالقبض عليه فضرب وجرس على حمار وأخرج من القاهرة وأخذ بن دحية المحضر فحرقه قال وحضرت معه مجلس السلطان مرارا وكان يحضر في كل جمعة فيصلي عند السلطان ويقرأ عليه شيئا من مجموعاته وكان حافظا ماهرا في علم الحديث حسن الكلام فيه فصيح العبارة تام المعرفة بالنحو واللغة وله كتب نفيسة وكان ظاهري المذهب كثير الوقيعة في الأئمة وفي السلف من العلماء خبيث اللسان أحمق شديد الكبر قليل النظر في أمور الدين متهاونا وحدثني علي بن الحسن أبو العلاء الأصبهاني وناهيك بن جلالة ونبلا قال لما قدم بن دحية علينا أصبهان نزل على أبي في الخانكاه فكان يكرمه يجله فدخل على والدي يوما ومعه سجادة فقبلها ووضعها بين يديه وقال صليت على هذه السجادة كذا كذا ألف ركعة وختمت القرآن في جوف الكعبة مرات قال فاخذها والدي وقبلها ووضعها على رأسه وقبلها منه مبتهجا بها فلما كان آخر النهار حضر عندنا رجل من أهل أصبهان فتحدث عندنا إلى أن انفق أن قال كان الفقيه المغربي الذي عندكم اليوم في السوق اشترى سجادة حسنة بكذا وكذا فأمر والدي بإحضار السجادة فقال الرجل أي والله هذه فسكت والدي وسقط بن دحية من عينه وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وست مائة ومن تركيبات بن دحية أنه حدث بصحيح مسلم بسماعه له زعم من القاضي أبي عبد الله بن زرقون أخبرنا به أحمد بن محمد الخولاني أنا الحافظ أبو ذر الهروي أخبرنا أبو بكر الجوزقي أنا حامد بن الشرقي أنا مسلم وهذا إسناد مركب ولم يسمع أبو ذر من الجوزقي في صحيح مسلم على الوحه وانما سمع منه أحاديث من حديث مسلم كان الجوزقي يرويها عن بن الشرقي وعن مكي بن عبدان عن مسلم نعم للجوزقي من مكي أجازه عن مسلم وهذا الإسناد خفي على من لم يعرف طريقة المغاربة في تجويزهم إطلاق أخبرنا في الإجازة ولا ريب في صحة إجازة كل من ذكر في هذا الإسناد عمن رواه عنه والله أعلم وقد ذكره أبو حيان فقال من خطه نقلت اشتهر بهذه البلاد في أفواه شبان المحدثين أنه تكلم فيه ولا يبعد سماعه من بن زرقون فقد سمع من تلك الحلبة كالسهيلي وغيره وقد وجدت سماعه بالأندلس على هذه الطبقة التي فيها بن زرقون ورأي المغاربة في أبي الخطاب غير رأي أهل ديار مصر ذكره الحافظان المؤرخان أبو عبد الله الأبار وأبو جعفر بن الزبير قال فيه الأبار كان بصيرا بالحديث معتنيا بتقييده مكبا عليه حسن الخط معروفا بالضبط له حظ وافر من اللغة ومشاركة في العربية بتقييده وسواها وله تواليف وقال بن الزبير كان معتنيا بالعلم مشاركا في فنونه ذاكرا للتاريخ والأسانيد والرجال والجرح والتعديل سنيا مجانبا لأهل البدع سريا نبيلا عرفني بحاله وحال أخيه أبي عمر وعثمان الشيخان أبو الخير الغافقي وأبو الخطاب بن خليل وكانا قد صحباهما طويلا وخبراهما جملة وتفصيلا إلا أنهما ذكراهما بانحراف في الخلق وتقلب له منهما غيرهما ووصفاهما مع ذلك بالثقة والنزاهة والاعتناء والعدالة وقال بن عساكر في رجال مالقة في ترجمة بن دحية سكن القاهرة في أيام الكامل فكان له عنده من الجاه ما لم يصل إليه غيره وكان شاعرا مطبوعا إلا أنه كان يتهم في الرواية لأنه كان مكثارا قلت فهذا مغربي وافق المصريين ووافق المصريين أيضا من تقدم ذكره من أهل الشام والعراق وممن وافق إلى الطعن فيه بن عبد الملك في الصلة فإنه قال في ترجمة أبي جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث نسبه أبو الخطاب بن الجميل في معجم شيوخه الذي جمعه أبو الخطاب فزاد بعد حديث فقال بن عاصم بن مضاء بن مهند بن عمير اللخمي فوافقه عليه إلا في ذكر مهند بن عمير فإنه انكرهما فقال له أبو الخطاب يا سيدي هما جداك ذكرهما فلان فتوقف الشيخ قال بن عبد الملك وهذا السند منقطع لبعد عصر أحمد من عصر حريث فقد ذكر بضع من صنف للناصر بن المطرف عبد الرحمن بن محمد صاحب الأندلس في سنة ثلاثين وثلاث مائة أخبار المراديين ومن دخل معهم الأندلس جماعة من اللخميين منهم النجاشي بن عاصم بن حريث بن عاصم بن مضاء بن مهند فلو صح هذا لكان النجاشي عم جد صاحب الترجمة وهو مقطوع ببطلانه في العادة فلعل ذلك من تركيبات أبي الخطاب ولذلك أنكره أحمد بن عبد الرحمن وقال بن النرسي املأ علينا نسبه فكتبناه عنه وكان يسمى نفسه ذا النسبين وهو مغربي من أهل سبتة وأظنه كان قاضيها فاضل له معرفة حسنة بالنحو واللغة والنسبة بالحديث والفقه على مذهب مالك وكان يقول احفظ صحيح مسلم وقرأته على بعض شيوخ المغرب من حفظي ويدعي أشياء كثيرة ثم ذكر رحلته إلى أن قال وعاد إلى مصر من الشام فأقام بها ملتحقا بأمرائها ولم يكن الثناء عنه جميلا
[830] عمر بن حفص بن مجبر عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي سفيان الهذلي عن تميم الداري قال سألت رسول الله ﷺ عن المعانقة فقال تحية الإمم إن من عانق خليل الله إبراهيم خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس فسمع مقدسا يقدس وذكر حديثا طويلا موضوعا رواه قيس بن حفص الدارمي حدثنا سليمان بن الربيع ثنا عمر فذكره قلت لعل الآفة منه في رفعه فيحتمل أنه موقوف انتهى ذكره العقيلي وقال سليمان وعمر مجهولان والحديث غير محفوظ ثم ساقه كما قال ولم يقل موضوعا ثم قال وقد تابعه من نحوه أو دونه وليس له رواية من طريق يثبت
[831] عمر بن حفص بن ذكوان في الذي بعده
[832] عمر بن حفص أبو حفص العبدي عن ثابت البناني وعنه علي بن حجر وجماعة وهو عمر بن حفص بن ذكوان قال أحمد تركنا حديثه وحرقناه وقال علي ليس بثقة وقال النسائي متروك وقال الدارقطني ضعيف وقال بن حبان هو الذي يقال له عمر بن أبي خليفة وقد قيل إن اسم أبي خليفة حجاج بن عتاب وحدثناه الحسن بن سفيان ثنا حسين بن منصور ثنا أبو حفص العبدي عن ثابت عن أنس مرفوعا يد الرحمن على رأس المؤذن ما دام يؤذن أنه ليغفر له مد صوته أين بلغ وقال بن عدي حدثنا محمد بن بيان الخلال ثنا أبو سالم الرواس حدثنا أبو حفص العبدي عن أبان عن أنس مرفوعا قال من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا لله أن يداس كتب من الصديقين وخفف عن والديه وإن كانا مشركين ومن كتب بسم الله الرحمن الرحيم وجوده تعظيما لله غفر له قلت هذا غير صحيح ومن بلاياه عن ثابت عن أنس قال جاء موسى عزيز بعد ما محى من النبوة فحجبه فرجع وهو يقول مائة موتة أهون من ذل ساعة وأما العقيلي فإنه فرق بين عمر بن حفص العبدي وبين عمر بن أبي خليفة والله أعلم انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن ثابت المناكير وقال الساجي متروك الحديث كان يحيى بن معين يوما عند أبي سلمة التبوذكي فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يحيى فقال لعله الذي قدم علينا بغداد فتبسم أبو سلمة فأخذ يحيى القلم فضرب على حديثه وقال صرت تدلس علينا يا أبا سلمة فقال أبو سلمة إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث فلما قدم عليكم بغداد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين أبو حفص العبدي يرفض حديثهما وقال بن عدي أخبرنا عمر بن سنان ثنا سحيم ثنا محمد بن القاسم ثنا عمر بن حفص العبدي عن ثابت عن أنس فذكر حديثا متنه أن للشيطان لعرقا الحديث ثم ذكر له أحاديث وقال له غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين
[833] عمر بن حفص الأزدي عن أبي حمزة قال أبو حاتم متروك الحديث
[834] عمر بن حفص قاضي عمان قال أبو حاتم ليس بمعروف وترجمه ابنه مختصرا وإسناده مجهول انتهى وهذا مما انقلب اسمه علي بن أبي حاتم والصواب أنه حفص بن عمر وهو حفص بن عمر بن أبي السائب المخزومي روى عن الزهري وعامر بن يحيى والأوزاعي وعنه ابنه أحمد والهيثم بن خارجة وإبراهيم بن موسى وآخرون قال البخاري كان قاضي البلقاء وقال بن عساكر في تاريخه حديثه مستقيم وقلب بن أبي حاتم اسمه والله أعلم
[835] عمر بن حفص القرشي المكي عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال لم يزل النبي ﷺ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم حتى مات لا يدري من ذا والخبر منكر ولا رواه عن بن جريج بهذا الإسناد إلا هو وسعيد بن خيثم الهلالي وسعيد قد وثقه يحيى بن معين وغمزه غيره كما تقدم
[836] عمر بن حفص الدمشقي الخياط المعمر شيخ اعتقد أنه وضع على معروف الخياط أحاديث كما سيأتي في ترجمة معروف وقد زعم أنه بلغ مائة وستين سنة وحدث بعد الخمسين ومائتين فروى عنه أحمد بن عامر وأحمد بن عمير بن جوصاء فالله أعلم
[837] عمر بن حفص بن عمر الأشقر البخاري عن محمد بن عبد الله الأنصاري وعلي بن الحسن بن شقيق قال أبو الفضل السليمان فيه نظر
[838] عمر بن حفص بن عمر بن سري عن جده قال الحاكم أبو أحمد يكنى أبا حفص لا يتابع على حديثه انتهى وهذا هو عمر بن سعد القرظ
[839] عمر بن حفص المدني عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي منكر الحديث قال الأزدي وقال أبو حاتم مجهول وله حديث باطل عن عثمان عن الزهري عن أنس مرفوعا من سره أن يسلم فليلزم الصمت
[840] عمر بن الحكم الهذلي شيخ بصري قال أبو حاتم والبخاري ذاهب الحديث قلت ومجهول انتهى وهذه الزيادة مما يتعجب منها فإنها بقية كلام أبي حاتم فكان حقه أن يقول زاد أبو حاتم ومجهول وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء
[841] عمر بن حماد بن سعيد الأبح عن سعيد بن أبي عروبة قال بن حبان كان ممن يخطىء كثيرا حتىاستحق الترك وقال بن عدي منكر الحديث روى عنه شيبان والخليل بن عمر وجماعة ومن مناكيره ما روى الخليل بن عمر قال حدثني عمر بن سعيد الأبح عن بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعا وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد انتهى وبقية كلام بن عدي قال وقوله في أهل بيتي في هذا المتن منكر وقال في آخر ترجمته ولعمر غير ما ذكرت من الحديث وهو بصري وفي بعض ما يرويه عن بن أبي عروبة إنكار وأعاده المؤلف في عمر بن سعيد في آخر من اسمه عمر وقال قال البخاري منكر الحديث
[842] عمر بن خليفة ويقال بن أبي خليفة عن هاشم بن حسان قال العقيلي منكر الحديث انتهى ونقل عن موسى بن هارون أن حديثه منكر وهو حديث محمد عن أبي هريرة رفعه آخر الكلام في القدر لشرار هذه الأمة رواه عنه نعيم بن حماد وعند أبي يعني في مسنده حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا عمر بن أبي خليفة سمعت ضرار بن مسلم يذكر عن أنس فذكر حديثا وشيخه ضرارا ما عرفته أيضا وهو غير عمر بن أبي خليفة العبدي البصري الذي يروي عن عوف الأعرابي ونحوه بخلاف ما جزم به الذهبي ورقم له علامة الترمذي وله ترجمة في التهذيب وجزم الحسيني أيضا فيما قرأت بخطه أنهم واحد والذي عندي انهما اثنان وقد تقدم قريبا أن حفص بن عمر العبدي يقال له بن أبي خليفة أيضا
[843] عمر بن خلف بن عبد الوهاب بن إسماعيل بن مرشال الخثعمي روى عنه يعقوب بن إسحاق العسقلاني قال مسلمة مجهول
[844] ز عمر بن داب الليثي في عمر بن عيسى الليثي
[845] عمر بن داود بن سلمون شيخ لأبي علي الأهوازي من أهل الثغر أتى بحديث باطل لعله هو المتفضل بوضعه فإنه قد سمعه الأهوازي يقول ختمت القرآن اثنتين وأربعين ألف ختمة فهذا شيخ لا يستحي مما يقول انتهى وقد حدث هذا عن خيثمة والحسين بن داود مأمور وأبي بكر بن حابر الرملي وابن عقدة في آخرين روى عنه أبو علي الأهوازي وأحمد بن الحسين بن أحمد الغساني ومات سنة خمس وتسعين وثلاث مائة عن خمس وتسعين سنة وأورد بن عساكر في ترجمته حديثين وقال هما باطلان
[846] عمر بن داود عن سنان بن أبي سنان عن أبي هريرة مرفوعا السواك يزيد الرجل فصاحة قال العقيلي مجهول كشيخه والحديث منكر تفرد به معلى بن ميمون قلت معلى ضعيف
[847] عمر بن داود عن الضحاك عن بن عباس قالوا يا رسول الله ما نسمع منك نحدث به كله قال نعم إلا أن تحدث قوما حديثا لا تضبطه عقولهم فيكون على بعضهم فتنة انتهى وبقية كلام العقيلي ومعلى ضعيف
[848] عمر بن دحية تقدم في عمر بن الحسن
[849] عمر بن ذرة عن أبي قلابة قال يعقوب الفسوي مجهول انتهى ذكره الخطيب في المتفق من طريق يعقوب عن كثير بن عبيد عن محمد بن حمير عن سلمة بن علي عن عمر بن ذر الشامي عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر قال أخذ رسول الله ﷺ بيدي فقال جاءني جبرائيل فقال لي إن أمتك مفتتنة بعدك فذكر خبرا منكرا قال يعقوب محمد بن حمير حمصي ليس بالقوي وسلمة دمشقي ضعيف وعمر هذا غير الهمداني وهو عندي شيخ مجهول ولا يصح هذا الحديث
[850] عمر بن ذويب عن ثابت البناني لا يعرف وعنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي انتهى قال العقيلي عمر بن ذويب عن ثابت مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم ساقه عن ثابت عن أنس في تخليل اللحية وقال بهذا أمرني
[851] عمر بن راشد الكوفي أخو محمد وإسماعيل قال علي بن المديني ولدوا في بطن وقيل كانوا أربعة ويكنى أبوهم بأبي إسماعيل وعمر لينه بعضهم بلا حجة
[852] عمر بن راشد المدني الجاري أبو حفص عن بن عجلان ومالك ويزيد بن عبد الملك النوفلي قال أبو حاتم وجدت حديثه كذبا وزورا وقال العقيلي منكر الحديث وتكلم فيه بن عدي وان ينزل الجارو وكان يكون بمصر روى عنه مطرف بن عبد الله وأبو مصعب المديني ويعقوب الفسوي بن عدي حدثنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن عبد المؤمن ثنا عمر بن راشد ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا من سره أن يلقى الله عز وجل وهو عنه راض فليكثر الصلاة علي بن عدي حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام ثنا أحمد بن سيار ثنا أحمد بن عبد المؤمن ثنا عمر بن راشد ثنا عبد الرحمن بن حرملة عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا من قال سبحان الله وبحمده خلق الله منها طائرا يتعلق ببعض أركان العرش فيقولها حتى تقوم الساعة ويكتب له اجرها قال بن عدي كل أحاديثه مما لا يتابعه عليها الثقات ومن حديثه عن محمد بن صالح مولى التوأمة عن أبيه عن عمرو عن جابر قال قال رسول الله ﷺ ليكونن في ولد العباس ملوك فذكر الحديث انتهى وقال الدارقطني كان ضعيفا لم يكن مرضيا وكان يتهم بوضع الحديث على الثقات وقال أبو حاتم العجب من يعقوب بن سفيان كيف روى عنه لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمت أن تلك الأحاديث موضوعة فلم تطب نفس أن أسمعها فكيف تخفى على يعقوب ذلك قلت هذا يدل على عظم قدر يعقوب عند أبي حاتم وقال أبو داود ضعيف وقال الحاكم وأبو نعيم يروي عن مالك أحاديث موضوعة وقال الخطيب كان ضعيفا روى المناكير عن الثقات وله عن هشام عن أبيه عن عائشة ان أردت ان تلقى الله وهو عنك راض فلا تخبأ شيئا رزقته ولا تمنع شيئا سئلته ساقه الخطيب في تاريخه في ترجمة عبد الرحمن بن جناح وساقه العقيلي عن بن حرملة عن سعيد عن أبي هريرة رفعه لا تبتغي الصنيعة إلا الذي حسب أو دين وقال لا يروي من وجه يثبت وتقدم للمتن ذكر في ترجمة أحمد بن طاهر بن حرملة
[853] عمر بن راشد الثقفي عن الشعبي مجهول وقيل عمر بن رشيد قلت روى عنه ثقتان
[854] عمر بن الربيع الخشاب وذكره القراب في تاريخه وإنه كذب انتهى وضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع منها قال حدثنا الحسن بن إسماعيل الضراب حدثنا عمر بن الربيع حدثنا عبد السلام بن محمد القرشي حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم ثنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه من أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة وقال الدارقطني هذا ضعيف وبهذا السند رفعه لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر وقال في السند عمر بن الربيع بن سليمان أبو طالب الخشاب وأورده بن عساكر في غرائب مالك من طريق الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الخشاب حدثنا علي بنأيوب الكعبي من ولد كعب بن مالك حدثني محمد بن يحيى الزهري أبو غزية حدثني مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال حج رسول الله ﷺ حجة الوداع فمر بي على قبة الحجون وهو باك حزين مغتم فبكيت لبكائه ثم أنه طفر فنزل وقال يا حميراء استمسكي فاستندت إلى جنب البعير فمكث عني طويلا ثم عاد إلي وهو فرح متبسم فقلت له بأبي أنت وأمي يا رسول الله نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم فبكيت لبكائك ثم إنك عدت وأنت فرح ففيم ذا يا رسول الله قال مررت بقبر أمي آمنة فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله قال بن عساكر حديث منكر من حديث عبد الوهاب بن موسى الزهري المدني عن مالك والكعبي مجهول والحلبي صاحب غرائب ولا يرعف لأبي الزناد رواية عن هشام وهشام ولم يدرك عائشة فلعله سقط من كتابي عن أبيه انتى ولم ينبه على عمر بن الربيع ولا على محمد بن يحيى وهما أولى أن يلصق بهما هذا الحديث من الكعبي وغيره وقد تقدم ذلك في عبد الوهاب بن موسى وفيه اثبات قوله عن أبيه التي ظن أنها سقطت فهو كما ظن وبالله التوفيق وقال مسلمة بن قاسم تكلم فيه قوم ووثقه آخرون وكان كثير الحديث توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة بمصر
[855] عمر بن ربيعة أبو ربيعة الأيادي عن الحسن قال أبو حاتم منكر الحديث
[856] عمر بن رديح عن عطاء بن أبي ميمون ضعفه أبو حاتم وقال بن معين صالح الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن أبي بكر المقدمي مستقيم الحديث قلت ووقع في النسخة التي رأيناها من الثقات دريج بتقديم الدال والصواب الأول قال بن أبي خيثمة حدثنا أحمد بن محمد الصفار حدثنا أبو حفص عمر بن رديح وكان يوثق به قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال شيخ وقال بن عدي كان بصريا ويخالفه الثقات في بعض ما يرويه وذكره بن شاهين في الثقات
[857] عمر بن روح بن علي بن عباد النهرواني يعرف بابن البايباني عن المحاملي وطبقته وعنه ابنه أحمد وغيره قال الخطيب كان صدوقا يذهب إلى الاعتزال ذكر لي ابنه عنه أن أباه كان أولا حنبليا فانتقل بعد ذلك غلى مذهب المعتزلة وإنه ولد في المحرم سنة خمس عشرة وثلاث مائة ومات سنة أربع وأربع مائة
[858] ذ عمر بن زرارة الحرثي عن شريك بن عبد الله وعيسى بن يونس وغيرهما وعنه البغوي وغيره قال بن القطان ثقة نسب إلى غفلة قال الدارقطني ثقة وقال صالح بن حمير شيخ مغفل
[859] عمر بن زرعة عن سفيان عن بن جريج قال البخاري فيه نظر محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا عمر بن زرعة عن سفيان عن بن جريج عن عطاء قال إذا جامع في الحج فبدنة وإذا جامع في العمرة فشاة وروى عنه أيضا قتيبة
[860] عمر بن زياد الهلالي كوفي قال البخاري يعرف وينكر أبو غسان النهدي حدثنا عمر بن زياد عن الأسود بن قيس عن جندب قال دخل عمر عي النبي ﷺ وهو على سرير قد أثر في جنبه الحديث قال بن عدي لا بأس برواياته انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن عبد الملك بن عمر روى عنه أبو نعيم وأعاده بروايته عن الأسود وروايته عن أبي غسان عنه وقال عبد الله بن أبي زياد قلت لأبي نعيم وحدثنا عن عمر بن زياد من عمر بن زياد قال هذا دلالة ملل يعني أبا غسان
[861] عمر بن زياد مدني لا يدرى من هو حدث عنه يعقوب بن كاسب انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[862] عمر بن سعد الخولاني عن أنس بن مالك متهم بوضع الحديث
[863] عمر بن سعد عن الأعمش شيعي بغيض وقال أبو حاتم متروك الحديث
[864] عمر بن سعد يروي عن عمر بن عبد الله الثقفي عن أبيه عن جده حدث عنه إسماعيل بن موسى عداده في البصريين قال البخاري لا يصح حديثه انتهى وشيخه متفق على تضعيفه
[865] عمر بن سعد النضري الكوفي روى قصة الإسراء بسند غريب عن عبد العزيز وليث بنأبي سليم والأعمش وعطاء بن السائب رواه عنه إسماعيل بن موسى الفزاري قال البيهقي رواية مجهول وإسناده منقطع يريد براوية عمر هذا فإن الباقين معروفون وقد ذكر أبو حاتم أن موسى بن إسماعيل روى عنه أيضا
[866] عمر بن سعد آخر روى عن عكرمة روى عنه أبو عاصم النبيل أورده جعفر المستغفري في الطب النبوي وقال بعده الصواب عثمان بن سعد
[867] عمر بن سعيد الدمشقي أبو حفص عن سعيد بن بشير وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي وعنه أحمد بن علي الأبار وابن أبي الدنيا وجماعة وقال أبو حاتم كتبت حديثه وطرحته وقال أحمد بن حنبل أخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث سعيد بن أبي عروبة وقال النسائي ليس بثقة وقال مسلم ضعيف الحديث مات سنة خمس وعشرين ومائتين انتهى وقد تحرفت عبارة أحمد بن حنبل على المؤلف من الاختصار وذلك أنه قال كتبت عنه وتركت حديثه وقال إني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فاخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فقال هذه أحاديث سعيد بن أبي عروبة فتأمله فبين العبارتين فرق والذي أوردناه هكذا ساقه العقيلي وابن عدي وابن حبان وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه شيخ ضعيف وضعفه جدا وقال الساجي كذاب وقال بن عدي روى عن سعيد أحاديث غير محفوظة وعن أبي معبد كذلك وقال الجوزجاني سقط حديثه وقال أبو حسان الزياد مات أبو حفص عمر بن سعيد بن سليمان القرشي الدمشقي رواية سعيد بن عبد العزيز في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائتين وهو بن نيف وثمانين سنة وذكره بن حبان في الثقات نقله توفيق كذا ذكر بعضهم والذي في ثقات بن حبان ممن يقال له عمر بن سعيد جماعة لكن لم يفصح في ترجمة واحد منهم بأنه صاحب الترجمة
[868] عمر بن سعيد عن أبي سلمة قال العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو المتمم بالصلاة في السفر كالمفطر في الحضر قاله بقية عن عبد العزيز بن عبيد الله عن عمر بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا وإنما يروي في هذا الصائم في السفر
[869] ز عمر بن سعيد بن وردان القشيري عن فضيل بن عياض وعنه أحمد بن حفص جهله البيهقي في الشعب
[870] عمر بن سعيد البصري الأبح عن سعيد بن أبي عروبة قال البخاري منكر الحديث انتهى وعمر بن سعيد البصري هذا هو عمر بن حماد بن سعد مخرج له في التهذيب سقط على الذهبي هذا اسم أبيه
[871] عمر بن سعيد الوقاصي عن رجل عن الزهري عنده بواطيل لا يكتب حديثه قاله الأزدي انتهى وينبغي أن يحرر هذا فأخشى أن يكون هو عثمان بن عبد الرحمن
[872] عمر بن سعيد بن شريح عن الزهري لين ويقال له بن سرحة تكلم فيه بن حبان وابن عدي فقال بن عدي أحاديثه عن الزهري ليست مستقيمة فضيل بن سليمان حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن عثمان عن أبي بكر الصديق قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر قال في الكلمة التي أردت عمي عليها قال بن عدي لم يجود إسناده غير عمر بن سعيد هذا فضيل بن سليمان النميري ثنا عمر بن سعيد عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة سمع النبي ﷺ يقول التقي آدم وموسى قال بن عدي فهذا اختلفوا فيه على الزهري علي لوان بن أبي فديك عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عمر بن سعيد عن بن شهاب عن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عمر بن الخطاب النبي ﷺ لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار تضيء له أعناق الإبل ببصري قال بن عدي عمر في بعض رواياته يخالف الثقات وقرأت بخط الحافظ الضياء عمر بن سعيد بن سرحة كذا شكله بالحاء المهملة ثم قال هو التنوخي ضعفه الدارقطني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حنيفة ضعيف عن عمر بن سعيد بن شريح عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا من مس فرجه فليتوضأ ويروي عن سليمان بن موسى عن الزهري مثله ورواه ومعمر عن الزهري عن عروة عن مروان عن بسرة وقال عقيل ويونس وشعيب وعبد الرحمن بن نمر وغيرهم عن الزهري عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن مروان بن الحكم عن بسرة وقيل غير ذلك عن الزهري انتهى والتحقيق في ضبط جده أنه بالجيم في سريج وفي سرجة وقد ضعفه الدارقطني في العلل وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن الزهري وعبد الرحمن بن حميد روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق وفضيل بن سليمان يعتبر حديثه من غير رواية للضعفاء عنه قلت ولم يذكره في الضعفاء وإنما ذكر عمر بن سعيد الدمشقي الذي تقدم ذكره
[873] عمر بن أبي سلمة الغفاري عن بن أبي فديك ضعفه الدارقطني انتهى وقال في غرائب مالك أيضا إنه مجهول وسيأتي ذلك في عمرو بن سهيل وضعفه في موضع آخر منها
[874] عمر بن سليمان عن الضحاك بن حمزة فذكر حديث الإسراء بلفظ موضوع
[875] عمر بن سليمان الحادي وهو عمر بن موسى بن سليمان الشامي البصري عم الكديمي عن حماد بن سلمة وغيره يقع حديثه في نسخة مأمون في غاية العلو قال بن عدي ضعيف يسرق الحديث ويخالف في الأسانيد حدثنا الساجي ثنا عمر بن موسى ثنا أبو هلال عن بن سيرين عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ صلاة الليل مثنى مثنى صوابه في ما رواه غيره فقال بن عمر وبدل بن عباس قال بن عدي وكان عمران السختياني اشتبه عليه اسم عمر هذا فكان يقول ثنا موسى بن سليمان بن عبيد الشامي انتهى وسيأتي في ترجمة موسى بن سليمان بيان ذلك ان شاء الله تعالى وقال بن عدي أيضا حدثنا عبدان ثنا أبو حفص ثنا حماد بن سلمة وقال بن عدي حدثنا عبدان ثنا أبو حفص ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن جندب بحديث ليس للمؤمن ان يذل نفسه الحديث وقال هذا يعرف بعمرو بن عاصم عن حماد سوقة منه عمر هذا قال وله غير ما ذكرت من الأحاديث التي سرقها والتي رفعها والتي خالف في اسنادها والضعف على رواياته بين وغفل بن حبان فذكره في الثقات وقال ربما أخطأ
[876] عمر بن سنان الخريبي تقدم في صفدي بن سنان
[877] عمر بن سنان العقيلي من أهل البصرة يروى عن يونس بن عبيد روى عنه البصريون يغرب قاله بن حبان في الثقات
[878] ز عمر بن سهل البصري كان بمكة ذكره بن عدي في ترجمة جعفر وسيأتي في عمرو بن سهيل
[879] عمر بن سيار عن بن اخى الزهرى ليس بالمتين قال العقيلي لا يتابع على حديثه قال حدثنا محمد بن سنان الشيزرى ثنا سليمان بن عمر بن سيار حدثني أبي عن بن أخي الزهري عن الزهرى عن أنس مرفوعا من سره ان ينجو فليلزم الصمت
[880] عمر بن شريح عن الزهرى وقال الأزدي لا يصح حديثه قلت هذا هو عمر بن سعيد بن سريج بسين مهملة كما تقدم لا بشين معجمة نسب إلى الجد
[881] عمر بن شريك عن أبيه مجهول
[882] عمر بن شوذب عن عمرة بنت فلان انها مرت على علي يجرى فقال بكم أخذت هذا قالت بكذا وكذا فقال رخيص طيب قال يحيى القطان حدثني من رآه سكران بالكوفة قلت روى عنه وكيع وغيره ووثقه بن معين انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال بياع الأكسية من أهل الكوفة يروى المقاطيع روى عنه وكيع ومحمد بن عبيد يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير كان له رواية كثيرة عن أقوام مجاهيل وكانت فيه دعابة قلت وقوله في حديث علي يجرى بتثقيل الراء وتشديد الياء أيضا هو ثعبان البحر
[883] عمر بن شيبة عن سعيد المقبري ونعيم المجمر قال أبو حاتم مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان عمر بن شيبة بن أبي كثير مولى أشجع من أهل المدينة يروى المقاطيع روى عنه أبو أويس المدني فيحتمل أن يكون هوذا ثم رأيت المنذري جزم بأنه هو لكنه نقل أن أبا حاتم الرازي وثقه وقلت وعمر المذكور هو الذي روى عنه سلمة بن عمر الواقدي الحديث الآتي في كثير بن شيبة وهو حديث منكر أورده بن عدي في ما أنكر على الواقدي ووقع للبخاري في التاريخ وهم في عمر هذا نبه عليه الخطيب في الموضح وقال عمر بن شيبة أو شيبة بن أبي كثير ثم ذكر عمر بن شيبة بن قارط عمر بن شيبة مولى معقل قال الخطيب هم واحد ثم نقل عن بن يونس قال عمر بن شيبة بن أبي كثير نسبوه إلى ولاء معقل الأشجعي فالله أعلم
[884] عمر بن صالح الواسطي عن حماد بن زيد أتى بخبر منكر روى عنه أسلم بن سهل بحشل
[885] عمر بن صالح البصري أبو حفص الأزدي يروى عن أبي حمزة قال البخاري منكر الحديث قال أبو حاتم ضعيف كان إبراهيم بن موسى الفراء يحمل عليه وقال النسائي والدارقطني متروك وهذا هو عمر بن صالح بن أبي الزاهرية داود بن رشيد حدثنا عمر عن أبي حمزة عن بن عباس قال وفد على النبي ﷺ وفد من دوس وهم زد شنوءة فقال رسول الهل ﷺ مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواها وأعظمهم أمانة أنتم مني وأنا منكم شعاركم يا مبرور رواه جماعة عن داود وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا عمر بن صالح الأزدي حدثنا أبو حمزة عن بن عباس قال كتب رسول الله ﷺ إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب فقال النبي ﷺ أما أني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من ازد شنوءة وأسلم لقبلوه ثم بعث رسول الله ﷺ إلى الجلندي يدعوه إلى الإسلام فقبل وأسلم وبعث بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله ﷺ فجعل أبو بكر الهدية موروثا ومنحها بني فاطمة وبني العباس انتهى والحديث الأول أخرجه العقيلي من طريق داود وقال لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات قلت ولا عبرة بذلك فإن أحاديث هذا الرجل تدل على وهنه ولا سيما وقد قال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم رؤي سكران
[886] عرم بن صالح مدني عن عبد الله بن عمر العمري قال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى لفظ العقيلي مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه من جهة تثبت حدثنا محمد بن الفضل السقطي حدثنا إسماعيل بن مر بن صالح بن المختار بن قيس الزهري حدثنا العمري عن نافع عن بن عمر رفعه أنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم وقال جاء من جهة أخرى فيها لين أيضا
[887] عمر بن صالح شيخ يروي عن عبد الله بن يزيد وقال أبو حاتم ليس بقوي
[888] عمر بن أبي صالح العتكي عن أبي غالب لا يعرف ثم أن الراوي عنه من النكرات والخبر باطل في العقل وفضله انتهى ذكره العقيلي فقال عمر بن أبي صالح العتكي عن أبي غالب منكر الحديث مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه وكذا سعيد بن الفضل الراوي عنه ثم ساق من طريقه عن أبي أمامة رفعه لما خلق الله العقل قال له اقبل فاقبل الحديث ولا يثبت في هذا المتن شيء
[889] عمر بن صبيح الكندي عن الأحنف بن قيس في تشبيه أبي ذر بعيسى لا يعرف انتهى ذكره العقيلي فقال حديثه ليس بالقائم وليس بمعروف بالنقل ولا يتبين سماعه من الأحنف ثم ساق حديثه من طريق الحسين بن عيسى بن زيد عن أبيه عن الأحنف عن أبي هريرة رفعه ما أقلت الخضراء الحديث وزاد فيه وأن أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم زهدا وبرا ونسكا فعليكم به وقال روى أول الحديث بإسناد أصلح من هذا
[890] عمر بن أبي طاهر هو بن محمد بن السري بن سهل يأتي
[891] عمر بن طلحة الأزدي عن سعيد بن أبي عروبة وأبي حمزة روى عنه البصريون قال بن حبان كثرت روايته للمناكير عن المشاهي فتجانب حديثه وقال بن عدي منكر الحديث قلت ولا يدرى من هو انتهى وكلام بن عدي إنما نقله عن البخاري ثم قال غير معروف ولم يحضرني له شيء
[892] عمر بن عامر أبو حفص السعدي التمار بصري روى عنه أبو قلابة ومحمد بن مرزوق حديثا باطلا قلا سمعت جعفر بن سليمان أمير البصرة يحدث عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له قلت العجب من الخطيب كيف روى هذا وعنده عدة أحاديث من نمطه ولا يبين سقوطها في تصانيفه
[893] عمر بن أبي عائشة المدني قال يحيى بن قزعة أخبرنا عمر بن أبي عائشة سمعت بن مسمار وهو بكير بن مسمار عن عامر بن سعدان قال لسعد الا تخرج مع علي أما سمعت رسول الله ﷺ يقول ما قال فيه قال تخرج طائفة من أمتي يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب ثلاث مرات قال صدقت والله لقد سمعته ولكن أحببت العزلة هذا حديث منكر
[894] عمر بن عبد الله بن جعفر أبو القاسم البغوي قال شيرويه قدم علينا سنة ست وستين وأربع مائة فروى عن أبي بكر بن الحارث الفقيه الأصبهاني ومحمد بن عبد العزيز النيلي وعلي بن محمد الطرازي وأبي حسان المزكى وغيرهم سمعت ثلاثة مجالس من أماليه وحضر مجلسه مشائخ همدان ثم وصفه برقة الدين
[895] عمر بن عبد الله البكري شيخ حدث عنه بن المبارك مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[896] عمر بن عبد الرحمن الوقاصي عن الزهري ضعفه الأزدي وانما هو عثمان كما مر
[897] عمر بن عبد الرحمن شيخ لموسى بن عقبة لم يصح حديثه وهو مولى لابن عمر قاله البخاري في الضعفاء
[898] ز عمر بن عبد العزيز الهاشمي مولى سليمان بن داود الهاشمي شيخ مجهول له أحاديث مناكير لا يتابع عليها قال الخطيب في ترجمة الفرغاني من المتفق ثم أورد له من طريق محمد بن سلمة البزار الفرغاني عنه عن يونس بن أبي إسحاق عن إسحاق عن أبيه عن الحارث عن علي رفعه عليكم بغسل اليد فإنه يذهب بالبواسير قاله الخطيب رواه عن أبيه وغيره
[899] عمر بن عبيد أبو حفص الخزاز ضعفه أبو حاتم وهو عمر بن عبد الله البصري بياع الخمر فقيل يروى عن هشام بن عروة وغيره انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال لم أر في القلب من حديثه إلا ما حدثنا أبو يعلى بالموصل حدثنا حفص بن عبد الله بن عمر الحلواني ثنا عمر بن عبد البصري بياع الخمر ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ إن الله يحب أن يؤتى رخصه كما يحب أن يؤتى عزائمه وذكر له بن عدي ما أظن له غيرهما وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في حديثه اضطراب وأخرج له من طريق المقري عنه عن سهيل عنأبيه عن أبي هريرة رفعه أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ومن طريق زهدم بن الحارث حدثنا أبو حفص عمر الخزاز سنة تسع وسبعين ومائة ثنا سهيل عن أبيه عن بن عمر أو عن أبي هريرة قال كنا نتحدث فذكره ولم يرفعه ومن طريق أبي معاوية عن سهيل عن أبيه عن بن عمر نحوه قال والحديث ثابت عن بن عمر
[900] عمر بن عطاء بن أبي حجار عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال أبو حاتم مضطرب الحديث انتهى والظاهر أن هذا تصحيف وهو بن أبي الخوار بلا ريب فهو الراوي عن أبي سلمة وكذلك ذكره بن حبان في الثقات
[901] عمر بن علي بن سعيد عن يوسف بن حسن البغدادي إسناد مظلم بخبر لم يصح انتهى والخبر المذكور أورده بن عساكر في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد القرمسي عن عمر هذا عن يونس عن محمد بن القاسم حدثنا أبو يعلى ثنا محمد بن بكار ثنا بن أبي ثابت البناني عن أنس رفعه من أحب أن ينظر إلى إبراهيم في خلته فلينظر إلى أبي بكر الحديث وقال عقبة هذا إسناد عمر وفي إسناده غير واحد مجهول
[902] عمر بن علي المعروف بابن الفارض حدث عن القاسم بن عساكر ينعق بالاتحاد الصريح في شعره وهذه بلية عظيمة فتدبر نظمه ولا تستعجل ولكنك حسن الظن بالصوفية وما ثم إلا زي الصوفية وإشارات مجملة وتحت الزي والعبارة فلسفة وأفاعي فقد نصحتك والله الموعد مات بن الفارض سنة اثنتين وثلاثين وست مائة انتهى وابن الفارض المذكور له صورة كبيرة عند الناس لما كان فيه من الزهد والانقطاع وقد عمل له سبطة ترجمة حكى فيها أشياء عجيبة من أموره وكان أبوه يتولى الفروض بالقاهرة وهو علي بن مرشد بن علي ذكره المنذري وقال الذهبي في تاريخ الإسلام كان سيد شعراء عصره وشيخ الاتحادية ولد في ذي القعدة سنة ست وسبعين وخمس مائة بالقاهرة قال المنذري سمعت منه من شعره وقال في التكلمة كان قد جمع في شعره بين الحوالة والحلاوة قال الذهبي إلا أنه شابه بالاتحاد في ألذ عباره وأرق استعارة كفالوذج مسموم ثم أنشد من التائية التي سماها نظم الملوك أبياتا منها
لها صلواتي بالمقام أقيمها
وأشهد فيها أنها لي صلت
كلانا مصل واحد ساجد إلى
حقيقته بالجمع في كل سجدة
ومنها
وها أنا أبدي في اتحادي مبدأي
وانهى انتهائي في مواضع رفعتي
وفي موقفي لا بل إلى توجهي
ولكن صلاتي لي ومني كعبتي
ومنها
ولا تك ممن طيشة دروسه
بحيث استقلت عقله واستفزت
فتم وراء العقل علم يدق عن
مدارك غايات العقول السلمية
تلقيته عني ومني أخذته
ونفسي كانت من خطائي محيدتي
ومنها
وما عقد الزنار حكما سوى يدي
وان حل بالإقرار فهي أحلت
وان خر للاحجار في الله عاكف
فلا بعد بالإنكار بالعصبية
وان عبد النار المجوس وما انطفت
فما قصدوا غيري لأنوار عزتي
قلت ومن هذه القصيدة
وجد في فنون الاتحاد ولا تحد
إلى فئة في غرة العمر أصبت
ومنها
الي رسولا كنت مني مرسلا
وذاتي اماني علي استقلت
وفي قصائده من هذا النمط فيما يتعلق بالاتحاد شيء كثير وقد كنت سألت شيخنا الإمام سراح الدين البلقيني عن بن العربي فبادر الجواب بأنه كافر فسألته عن بن الفارض فقال لا أحب أن أتكلم فيه قلت فما الفرق بينهما والموضع واحد وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاد عدة أبيات بقوله هذا كفر هذا كفر. قلت وقد اعتنى الشيخ شهاب الدين بن أبي حجلة الشاعر المشهور بنظم قصائد مدح بها النبي ﷺ على أوزان قصائد بن الفارض وكان بعض من يتعصب لابن الفارض من القضاة أهانه بسبب وقيعته في بن الفارض فأقبل على نظم تلك القصائد والله المستعان ورأيت في كتاب التوحيد للشيخ عبد القادر القوصي قال حكى لي الشيخ عبد العزيز بن عبد الغني المنوفي قال كنت بجامع مصر وابن الفارض في الجامع وعليه حلقة فقام شاب من عنده وجاء إلى عندي وقال جرى لي مع هذا الشيخ حكاية عجيبة يعني بن الفارض قال دفع الي دراهم وقال اشتر لنا بها شيئا للأكل فاشتريت ومشينا إلى الساحل فنزلنا في مركب حتى طلع البهنسا فطرق بابا فنزل شخص فقال بسم الله وطلع الشيخ فطلعت معه وإذا بنسوة بأيديهن الدفوف والشبابات وهم يغنون له فرقص الشيخ إلى أن انتهى وفرغ ونزلنا وسافرنا حتى جئنا إلى مصر فبقي في نفسي فلما كان في هذه الساعة جاءه الشخص الذي فتح له الباب فقال له يا سيدي فلانة ماتت وذكر واحدة من أولئك الجواري فقال اطلبوا الدلال وقال اشتر لي جارية تغني بدلها ثم امسك اذني فقال لا تنكر على الفقراء
[903] ز عمر بن علي بن أحمد بن الليث أبو مسلم الليثي البخاري كان حافظا واسع الرحلة كثير التصانيف وقال الشجاع الذهلي كان يحفظ ويفهم وكان قريب الأمر في الرواية وقال خميس الجوزي عنه كتبت من الحديث وكتب لي عشر رواحل وقال بن الخاصة كان له أنس بالصحيح اثنى عليه وقال الدقاق كان أحفظ من رأيت للكتابين جمع بينهما يعني الصحيحين يعني عمل عليهما مستخرجا وقال يحيى بن مندة كان أحد من يدعي الحفظ والمعرفة الا أنه كان يدلس وكان متعصبا لأهل البدع صنف مسند الصحيحين وتعقبه أبو سعد بن السمعاني بأن الليثي كان يحط علي أبي القاسم بن مندة عم يحيى وكان بينهما اختلاف في المعتقد وقال شيرويه الديلمي قدم علينا يعني همدان في سنة خمس وستين وأربع مائة وقال أبو الفضل بن خيرون مات بالأهواز سنة ثمان وستين
[904] عمر بن عمر بن محمد بن حاطب الجمحي عن جده مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
[905] عمر بن عمرو العسقلاني عن سفيان الثوري وغيره وهو أبو حفص الطحان قال بن عدي حدث بالبواطيل عن الثقات قلت ومن بلاياه عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه لا تجالسوا أبناء الأغنياء فإن فتنتهم أشد من فتنة العذارى قال بن عدي وهذا موضوع على سفيان وحدث عنه إبراهيم بن أبي سفيان ومحمد بن الحكم القطوي وجماعة انتهى قال بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن ثنا إبراهيم بن جعفر الرازي ثنا أبو حفص العسقلاني عمر بن عمرو بن بشر الحنفي ثنا الثوري فذكره فاستفدنا من هذه الرواية اسم جده ونسبه إلى قليلته وقال بن عدي أيضا عامة ما يرويه موضوع وهو في عداد من يضع الحديث وأخرج الإسماعيلي هذا الحديث في مسند الأعمش قال أخبرني أبو بكر بن عمران السدوسي عن دهشم بن قران مجهول وقال الأزدي منكر الحديث له عن دهشم أحد المتروكين عن يحيى بن أبي كثير عن عمر بن عثمان عن أبي هريرة مرفوعا قال الاستيذان ثلاث الأولى يستنصتون والثانية يستصلحون والثالثة يأذنون أو يردون انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[906] عمر بن عرمان الحنفي ضعفه الدارقطني
[907] عمر بن عيسى الأسلمي عن بن جريج قال البخاري منكر الحديث وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال العقيلي لعله عمر الحميدي حديثه غير محفوظ وقال بن حبان أيضا روى عنه الليث بن سعد والشاميون وذكر حديثه بن عدي والعقيلي عمر بن عيسى عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال جاءت جارية إلى عمر فقالت ان سيدي اتهمني فاقعدني على النار حتى أحرق فرجي فقال عمر هل رأى عليك ذلك قالت لا قال فاعترفت قالت لا فقال علي به فلما رآه قال أتعذب بعذاب الله قال يا أمير المؤمنين اتهمتها في نفسها قال رأيت ذلك عليها قال لا قال فاعترفت لك به قال لا قال والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله ﷺ يقول لا يقاد لمملوك من مالكه ولا ولد من والده لأقتدتها منك ثم برزه فضربه مائة سوط قال اذهبي فأنت حرة انتهى وبقية المتن عند العقيلي بعد قوله حرة لوجه الله وأنت مولاة الله سمعت رسول الله ﷺ يقول من حرق بالنار أو مثل به فهو حر وهو مولى الله ورسوله قال الليث هذا أمر معمول به أخرجه من طريق عبد الله بن صالح حدثنا الليث ثنا عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي به وأخرجه بن عدي إلى قوله ورسوله فقط من طريق شعيب بن الليث عن أبيه حدثني عمر بن عيسى الأسلمي به وقال لا اعلم رواه عن بن جريج غير عمر بن عيسى ولا عنه الا الليث وقال العقيلي مجهول بالنقل وقد روى نحو حديثه بإسناد فيه لين وقال بن حزم عمر بن عيسى القرشي مجهول لا يدرى من هو وهو هذا قلت وأظن أن الأسلمي تصحيف من الأسدي والأسدي نسبة إلى بني أسد بن عبد العزى والحميدي نسبة لبطن من بني أسد منهم عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله الحميدي شيخ البخاري فلعل عمر هذا عمه والله أعلم وقد أخرج الحاكم هذا الحديث في المستدرك من طريق أبي صالح كما قال العقيلي وقال صحيح الإسناد وقع في السند عمرو بن عيسى بفتح العين فقال الذهبي في تلخيص المستدرك عمرو بن عيسى بن جريج لا يعرف وقد نبهت على غلطه فيه كما سيأتي وأخرجه الطبراني في الأوسط مثل الحاكم وقال لم يروه عن بن جريج الا عمر بن عيسى تفرد به الليث وهو كما قال ونشأ من تصحيف اسمه أن الحاكم صححه لظنه أنه غير عمر بن عيسى وعمر كما ترى قد ضعفوه وقال النسائي في التمييز ليس بثقة منكر الحديث
[908] عمر بن عيسى الليثي هو بن داب عن بن كيسان قال أبو حاتم تكلم الناس فيه
[909] عمر بن عيسى شامي حدث عن مكحول ما حدث عنه سوى الهيثم بن حميد
[910] عمر بن غياث عن عاصم بن بهدلة وقيل عمرو بن غياث الحضرمي الكوفي قال أبو حاتم والبخاري منكر الحديث وقال بن حبان يروي عن عاصم ما ليس من حديثه وقال الدارقطني وغيره ضعيف وقال بن عدي يقال كان مرجئا حدث عنه أبو نعيم وغيره حدثنا بن ناجية وحاجب بن مالك قالا حدثنا علي بن المثنى ثنا معاوية بن هشام ثنا عمر بن غياث عن عاصم بن بهدلة عن ذر عن عبد الله مرفوعا ان فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار وحدثنا أبو يعلى حدثنا محمد بن عقبة حدثني محمد بن عمرو الزهري حدثنا معاوية بن هشام بمثله ورواه جماعة عن معاوية مرسلا قال بن عدي ورواه أبو كريب عن معاوية فوصله وقال بن عدي ورواه أبو كريب عن معاوية فوصله وقال أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن غياث مرسلا انتهى قال بن عدي لم يروه عن عاصم متصلا غير عمر ولم يروه عن عمر غير معاوية ولا عن معاوية إلا أبو كريب وسمعت بن سعيد يقول كان هذا الحديث عند أبي كريب يعني تفرد به فرواه علي بن المثنى عن معاوية فتكلم فيه بسببه ورواه محمد بن عمار بن عطية عن أحمد بن موسى عن معاوية بن هشام موصولا أيضا لكنه موقوف على بن مسعود قال العقيلي وهو أولى وأخرجه من طريق أبي كريب مرفوعا وزاد قال أبو كريب هذا للحسن والحسين ولم أطاع الله منهم وسئل عنه الدارقطني فقال في العلل يرويه عمرو بن غياث واختلف عنه فقال معاوية بن هشام فذكره موصولا وخالفه أبو نعيم فقال عن عمرو بن غياث مرسلا قال الدارقطني ويقال عمر بن غياث يعني بضم أوله وهو من شيوخ الشيعة من أهل الكوفة وذكره بن أبي حاتم فيمن اسمه عمر بضم أوله وكذا من تقدم ذكره وهو أصوب
[911] عمر بن فرقد الباهلي عن عطاء بن السائب قال البخاري منكر الحديث فيه نظر وقال مطين حدثنا جعفر بن حميد حدثنا عبد الصمد بن سليمان عن عمر بن فرقد عن سالم عن بن عمر مرفوعا طعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية انتهى وذكره بن حبان في الثقات وكناه أبا وديعة وقال أبو حاتم منكر الحديث قلت ولاذي في كتاب البخاري فيه نظر فقط وكذا حكاه عنه العقيلي وابن عدي وقال لا أعرف له غير ثلاثة أحاديث ساقها وفي حديثه نظر وأورد العقيلي حديثه المذكور عن مطين وزاد في آخره كلوا جميعا ولا تفرقوا
[912] عمر بن قيس الأنصاري عن مبارك بن همام وعنه معقل بن مالك مجهولون قلت ذكرهم أبو حاتم في باب معقل ولا يدرى من هو
[913] عمر بن أبي كبشة عن مورق العجلي بصري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[914] عمر بن أبي ليلى عن محمد بن كعب مجهول قلت حدث عنه بن أبي فديك والواقدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[915] عمر بن مالك عن الزهري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه سعيد بن أيوب
[916] عمر بن المثنى الرقي روى عن قتادة عن أنس حديث انا لا نستعمل على عملنا من يحرص عليه أخرجه العقيلي من طريق بقية عنه وقال غير محفوظ والمثنى بن ثابت عن أبي موسى قلت وجوز الذهبي أن يكون هو الأشجعي الذي أخرج له ق ثم قال لا بل هذا آخر مقل
[917] ز عمر بن مجاشع المدائني روى عن تميم بن الحارث وعبد العزيز بن صهيب وعبد الملك بن أبي بشر روى عنه شبابة بن سوار وجعفر بن محمد وذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا وتبعه بن أبي حاتم وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن عمر بن مجاشع فقال شيخ مدايني لا بأس به فقلت حدثنا إبراهيم بن ناصح عن شبابة عن عمر بن مجاشع عن تميم بن الحارث عن أبيه قال كان علي يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر في المحاق أو إذا نزل القمر العقرب فلم يذكر يحيى هذا الخبر فقلت له ما المحاق قال إذا بقي من الشهر يوم أو يومان قلت أراد بن الجنيد تضعيف عمرو برواية هذا المنكر فإن المعروف عن علي الإنكار على من يعتقد ذلك وعنه في ذلك قصة ذكرها الخطيب في كتاب النجوم والآفة في هذا الخبر من إبراهيم بن ناصح كما أشرت اليه في ترجمته وذكره بن حبان في الثقات عمر صاحب الترجمة والله أعلم
[918] عمر بن محمد بن السري الوراق عن أبي القاسم البغوي هالك اتهمه أبو الحسن بن الفرات انتهى وقال أبو نعيم الحافظ كان يفهم وقال بن أبي الفوارس كان مخلطا في الحديث جدا يدعي ما لم يسمع ويركب وقال الحاكم فهم في الحديث وهو أعرف الناس بسرقة الحديث والمقلوبات كذاب رأيتهم أجمعوا على ترك حديثه وكتبوا على ما كتبوا عنه كذاب فلم ألقه ولم أشتغل به قلت ويعرف بابن أبي طاهر ويكنى أبا بكر وله رواية عن أبي جعفر بن جرير الطبري وغيره روى عنه أبو نعيم والأرحبي وآخرون مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وقال بن أبي الفوارس توفي أبو بكر بن أبي طاهر الوراق في شهر ربيع الآخر وكان يحفظ من الحديث قطعة حسنة وكتب شيئا كثيرا ببغداد والشام ومصر ثم ذهبت كتبه الا يسيرا وحدث عن الباغندي بأحاديث لا أصل لها وكان ردي المذهب وكان يذكر أن مولده سنة خمس وتسعين ومائتين
[919] عمر بن محمد بن صهبان خرج له ق قلت هو عمر بن صهبان نسب إلى جده
[920] ز عمر بن محمد بن عيسى السذابي قال الخطيب روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة وفي حديثه بعض النكرة وذكره له هذا الحديث المنكر فقال حدثنا عبد العزيز الأرحبي ثنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني ثنا عمر بن محمد ثنا الحسن بن عرفة ثنا يزيد بن هارون ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس مروفعا عن جبرائيل عن الله قال انا لله لا إله الا أنا كلمتي من قالها ادخلته جنتي ومن أدخلته جنتي فقد أمن عذابي والقرآن كلامي ومني خرج قلت هذا موضوع انتهى وروى هو أيضا عن أبي بكر الأثرم ومحمود بن خداش وآخر من حدث عنه محمد بن عبد الله بن الشخير
[921] عمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي نزيل طبرستان سمع من الكديمي وأحمد بن عبد الجبار والعطاردي وعمر بن مدرك القاضي ومحمد بن الجهم ويعقوب بن إسحاق الرازي ويزيد بن مخلد وأبي حاتم الرازي وموسى بن القاضي وغيرهم روى عنه أحمد بن عبد الله الأصبهاني وعلي بن محمود بن أحمد بن يعقوب وغيرهما قال أبو الحسن بن بأبويه كان كثير المحدثات له مخرجات ورحلة إلى العراق والحجاز وكان حافظا يعرف هذا الشأن ويفهم فهما جيدا لكنه تغير عقله وصار ممرورا لا يعده أحد شيئا ولا يكترث به لاعجابه بنفسه وكان أكبر من يذكر له من الحفاظ يقول صحفي
[922] عمر بن محمد التلي عن هلال بن العلاء قال الدارقطني وضاع الحديث انتهى وذكره الخطيب فقال عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب العكبري ضعيف وكان ضريرا وكان غير ثقة وكذا قال السمعاني في الأنساب وقد تقدم له حديث في ترجمة حماد التنوخي وآخر ترجمة صالح بن عبد الله القيرواني ووصف بأنه كان خطيب تل عكبرا وحدث بها
[923] عمر بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو عبد الرحمن البحتري النيسابوري المذكي شيخ من كبار العدول ومن بيت الحديث والراوية سمع من جده وأبيه وأبي الحسين الحجاجي وأبو عمرو بن حمدان وزاهر السرخسي وأبي طاهر بن خزيمة وحدث سنين وأملى مدة في الجامع قال أبو صالح المؤذن خلط في سماعه في آخر عمره وتوفي في ربيع الأول سنة ست وأربعين وأربع مائة
[924] عمر بن محمد بن محمد بن أحمد بن مقبل عن المحاملي متهم لا يوثق به قال الإدريسي متهم بالكذب وهو أبو القاسم بن الثلاج حدث ببخارى فأما أبو القاسم بن الثلاج صاحب أبي القاسم البغوي فاسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله قد ذكر انتهى قال الإدريسي قدم علينا سمرقند سنة ست وسبعين وثلاث مائة وحدث بها وكان متهما بالكذب والرواية عمن لم يرهم غير معتمد على روايته بوجه من الوجوه حدثنا بأحاديث مناكير وقال الخطيب حدثنا عنه أبو سعد الماليني وأبو الطيب المطهر بن محمد الخاقاني
[925] عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن لقمان النسفي ثم السمرقندي قال بن السمعاني كان إماما فاضلا متقنا صنف في كل نوع من التفسير والحديث والشروط نظم الجامع الصغير لمحمد بن الحسن وورد بغداد حاجا وحدث عن إسماعيل بن التنوخي وجماعة وقال شيوخي خمس مائة وخمسون رجلا قال وأجاز لي جميع مروياته وذكر أنه خرج تسعة وعشرين حديثا عن تسعة وعشرين شيخا كل شيخ حديث قال فلما وافيت سمرقند استعرت عدة كتب من تصانيفه فرأيت فيها أوهاما كثيرة خارجة عن الحد فعرفت أنه كان ممن أحب الحديث ولم يرزق فهمه مات سنة سبع وثلاثين وخمس مائة عن خمس وسبعين سنة مؤلف كتاب القند من علماء سمرقند قلت وهو صاحب المنظومة المشهورة عند الحنفية وذكر أنه فرغ منها بعد الخمس مائة ورتبها على عشرة أبواب بحسب الائتلاف والاختلاف بين الأئمة وهم أبو حنيفة وصاحباه وزفر والشافعي ومالك أجمعين
[926] عمر بن محمد الترمذي عن محمد بن عبيد الله بن مرزوق قال أبو الفتح بن الفوارس فيه نظر قلت له حديث باطل فذكره في ترجمة محمد جده وله عن العباس الشكلي وآخر عن الحسن بن عرفة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر حديث يا با بكر إن الله تجلى لك خاصة انتهى وأخرج بن أبي الفوارس وفاته في سنة أربع وستين وثلاث مائة روى عنه أبو نعيم الأصبهاني وبشر بن عبد الله الرومي وآخرون وقد اتهمه بن الجوزي بالوضع في عدة أحاديث باطلة تفرد بها وحديث يا با بكر
[927] عمر بن محمد بن حسين عنه مطرف بن طريف ضعفه الخطيب
[928] عمر بن محمد الزهري عن الزهري وعنه مغيرة بن إسماعيل مجهول
[929] عمر بن محمد بن سهل الجنديسابوري الوراق عن بن جرير والباغندي أحاديث قال بن الفرات ردي المذهب وروى عن الباغندي أحاديث لا أصل لها انتهى هو عمر بن محمد بن السري المتقدم
[930] عمر بن محمد الأسلمي عن فليح وعنه بن أبي فديك مجهول قلت وروى عنه أيضا معلى بن أسد حديثا عن ثابت في فضل الدعاء روى له صاحب المستدرك انتهى والذي يظهر لي أن الذي قال فيه أبو حاتم مجهول هو عمر بن محمد بن فليح المذكور بعد هذا فإنه السلمي وروى عن مدني مثله وأما الراوي عن ثابت فهو بصري لم ينسب وقد ذكره العقيلي في الضعفاء فقال عمر بن محمد عن ثابت لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به ثم ساق له من رواية معلى عنه عن ثابت عن أنس رفعه لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك على الله الا هالك وقد صححه الحاكم فتساهل في ذلك
[931] عمر بن محمد بن فليح بن سليمان عن أبيه قال الدارقطني منكر الحديث وأرود له الدارقطني في غرائب مالك من طريق أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار عنه عن أبي غزنة محمد بن موسى الأنصاري عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة في فضل العباس وقال تفرد به عمر عن أبي غزية ولا يصح عن مالك وبهذا الإسناد إلى مالك عن نافع عن بن عمر رفعه إلى عمي العابس يوم القيامة في غرفة من غرف الجنة قد أضاءت على تلك الغرف وهو مطل ينظر الي وأنظر اليه وقال هذا لا يصح عن مالك وعمر منكر الحديث وأرود له آخر في ترجمة هشام بن عروة عن أبهي عن عائشة وقال عمر ضعيف
[932] عمر بن محمد بن حفصة الخطيب له في مسند الشهاب حدثنا محمد بن معاذ دران حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب فهذا بهذا الإسناد باطل
[933] عمر بن محمد بن طبرزد أبو حفص الدارقزي مسند الشاميين روى الكثير لكن أكثر سماعه مع أخيه وبإفادته وقد تكلم في أخيه محمد كما سيأتي لكن صحح سماعاته بن الدبيثي وابن نقطة وقال لي شيخنا بن الطاهر أن عمر كان يخل بالصلوات قلت مات سنة سبع وست مائة وقد وهاه بن النجار من قبل دينه يسامحه الله انتهى وقال أبو شامة كان خليعا ماجنا وقال بن الدبيثي كان سماه صحيحا على تخليط فيه
[934] عمر بن المختار البصري عن يونس بن عبيد وغيره قال بن عدي روى الأباطيل روى عنه ابنه عمار انتهى وقال الذهبي في ترجمته قال بن خطاف عمر بن المختار متهم بالوضع وتقدمت ترجمة عمار بن عمر بن المختار وفيها حديث عن روياته عن أبيه أورد له بن عدي والعقيلي وأورد له بن عدي آخر وقال لا يحدث بها غير عمر قال وحدثنا علي بن معبد عن عمار عن أبيه غير حديث ومقدار ما يرويه فيه نظر وقال في أول ترجمته يحدث عن يونس بن عبيد وعن غيره بالبواطيل وله ذكر في الكامل أيضا في ترجمة غالب القطان
[935] عمر بن مدرك القاص البلخي الرازي عن القعنبي وغيره ضعيف قال يحيى بن معين كذاب يكنى أبا حفص انتهى روى عنه موسى بن هارون والباغندي وابن مخلد وحمزة بن القاسم والصفار وآخرون قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول في قصصه حدثنا أبو المغيرة قال أبو حاتم ولم يدركه قال عبد الرحمن وسمعت أبا يحيى جعفر بن محمد الزعفراني يقول سمعت أبا حفص عمر بن مدرك القاص يقول في قصصه في دار مقاتل حدثنا أبو إسحاق الطالقاني حدثنا بن المبارك عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله تعالى كان مزاجها كافورا قصة طويلة فكتبت عنه ثم أتيته من الغد فدفعت اليه الورقة فقال من يروي هذا ما أحصنه ما طن على أذني قط عمن يقتدي هذا فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه قال أبو سليمان بن زبر مات سنة خمس وسبعين وأربع مائة
[936] عمر بن مسافر في الذي بعده
[937] عمر بن مساور عن أبي حمزة عن بن عباس قال لا تطلبن حاجة بليل ولا تطلبنها إلى أعمى فإذا طلبت الحاجة فباكر فيها فإن النبي ﷺ قال اللهم بارك لأمتي في بكورها سمعه منه الصلت بن مسعود فزاد وإذا طلبت الحاجة فاطلبها وهو مبصرك فإن الحياء في العينين ورواه البزار في مسنده عن إسماعيل بن سيف القطعي عن عمر وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم ضعيف ويروي عن الحسن والشعبي انتهى وقال بن معين ليس حديثه بشيء وجعله البخاري في التاريخ ثلاثة أنفس فتعقب ذلك عليه الخطيب وقد ذكر بن عدي في الكامل أن بعض الرواة عمر بن مسافر وبعضهم قال عمرو بن سافر وبعضهم قال عمرو بن مساور وبعضهم قال عمر بن مساور وهو الصواب ووقع في رواية البزار عمرو بفتح العين وقال لم يكن بالقوي ولا يعلم له غير حديثين وقال بن عدي حدثنا أحمد بن حفص ثنا محمد بن جامع البصري ثنا عمرو بن مساور فذكر الحديث موقوفا بلفظ ولا تطلبن حاجة بالليل ولا تطلبها إلى أعمى واستقبل الرجل بوجهك فإن الحياء في العينين ثم قال قال لنا أحمد بن حفص فقيل لمحمد بن جامع ان عفان يروي هذا فيقول عن عمر فقال أخطأ عفان كان عمرو جاري وتعقبه بن عدي فقال بل أخطأ هو فإن عفان ثقة ومحمد بن جامع ضعيف ثم ساقه من طريق معلى بن أسد عن عمر بن مساور كما قال عفان ثم ساق له من طريق المحاربي عن عمر بن مساور بالسند المذكور حديثا آخر في القول عند إرادة السفر ونسبه فيه عجليا وقال العقيلي عمر بن مساور ويقال بن مسافر ثم ساق له من طريق عفان عنه اللهم بارك لأمتي في بكورها مختصر
[938] عمر بن مسكين عن نفاع وعنه عبد الله بن صالح العجلي في قيام رمضان قال البخاري لا يتابع عليه وله في غسل الجمعة وروى عنه جبارة غير حديث انتهى وغالب هذا كلام بن عدي وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه المحاربي
[939] عمر بن مصعب بن الزبير عن عروة ورد في إسناد مظلم فيحرر أمره والخبر باطل وروى محمد بن ربيعة عن روح بن غطيف عن عمر بن مصعب عن عروة عن عائشة وتاتون في ناديكم المنكر قال الضراط انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وأرود له عن عروة عن عائشة مروفعا لا تسبوا تيما وضبة فإنهما كانا مسلمين وعنه العلاء بن جرير قال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن الزبير روى عنه سعيد بن زيد وأبو هلال الراسبي
[940] عمر بن مضرس أخو عثمان مضى ذكره في ترجمة أخيه
[941] عمر بن أبي معروف المكي عن ليث لا يعرف منكر الحديث قاله بن عدي وروى عنه أبو حنيفة محمد بن ماهان
[942] عمر بن معن شيخ لابن المبارك مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وروى عن يوسف بن ماهك
[943] عمر بن المغيرة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس رفعه الا ضرار في الوصية من الكبائر وعنه عبد الله بن يوسف التنيسي والمحفوظ موقوف وقال البخاري عمر بن المغيرة منكر الحديث مجهول بقية حدثني عمر بن المغيرة عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت ما كان رسول الله ﷺ يبوح بان ايمانه على ايمان جبرائيل وميكائيل رواه بن راهويه عنه انتهى والحديث الأول أورده العقيلي عن بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف عنه مرفوعا ومن طريق إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق عن الثوري عن داود موقوفا لا أعلم أحدا رفعه الا عمر بن المغيرة ولا يتابع على رفعه وروينا في الجزء الخامس من فوائد أبي طاهر المخلص تخريج بن أبي الفوارس قال ثنا أحمد بن نصر بن بحير ثنا علي بن عثمان النفيلي ثنا أبو مسهر ثنا عمر بن المغيرة الذي كان يقال له مفتي المساكين قال ثنا هشام بن جنادة
[944] عمر بن موسى بن وجيه الميثمي الوجيهي الحمصي عن مكحول والقاسم أبي عبد الرحمن وعنه بقية وأبو نعيم وإسماعيل بن عمر والبجلي وآخرون قال البخاري منكر الحديث وقال بن معين ليس بثقة وقال بن عدي هو ممن يضع الحديث متنا واسنادا وهو عمر بن موسى بن وجيه الأنصاري الدمشقي ووهم من عده كوفيا لأنه يروي أيضا عن الحكم بن عتيبة وقتادة سعيد بن عمرو السكوني حدثنا بقية حدثنا عمر الميثمي عن القاسم عن أبي أمامة نهى رسول الله ﷺ عن طول سقف البيت وقال انها مساكن الشيطان يحيى الوحاظي حدثنا عفير بن معدان قال قدم علينا عمر بن موسى حمص فاجتمعنا اليه فجعل يقول حدثنا شيخكم الصالح حدثنا شيخكم الصالح فقلنا من هذا فقال خالد بن معدان قلت له في أي سنة لقيته قال في سنة ثمان وخمسين ومائة في غزاة أرمينية قلت اتق الله يا شيخ لا تكذب مات سنة أربع وخمسين ومائة وأزيدك أنه لم يغز أرمينية قط وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو حاتم ذاهب الحديث كان يضع الحديث وقال الدارقطني متروك وقال الأزجي في الضعفاء عمر بن موسى بن حفص شامي قال عفير قدم علينا حمص وعفير ضعيف فقد روى بن أبي حاتم القصة في ترجمة عمر بن موسى بن وجيه وقال بن حبان في الضعفاء عمر بن موسى الميثمي حمصي حدث عنه بقية وذكر له قصة البقرة التي شربت الخمر وهذه القصة ساقها بن عدي في ترجمة عمر الوجيهي وأبو حاتم يسميه عمر بن موسى بن وجيه وقال في حكاية عفير قدم علينا عمر بن موسى الوجيهي الميثمي قلت فلعله أنصاري بالولاء أو بالحلف وروى لوين حدثنا بقية عن عمر بن موسى الوجيهي عن القاسم عن أبي أمامة رفعه الأكل في السوق دناءة وقال البخاري في الضعفاء روى بن إسحاق عن عمر بن موسى بن وجيه عن أبي سفيان عن عبد الرحمن بن أبي بكر في الدعاء منكر الحديث إسحاق بن بشر ثنا عمر بن موسى عن أبي الزبير عن جابر قال أوذن رسول الله ﷺ بجنازة فلم يشهدها وقال انه كان يبغض عثمان أبغضه الله الوليد بن القاسم الهمداني وفيه لين عن عمر بن موسى عن مكحول عن أنس قال كانت قراءة رسول الله ﷺ إذا قام من الليل الزمزمة الحديث قلت موت هذا الوجيهي قريب من موت الأوزاعي انتهى وقال الجوزجاني رأيتهم يرمون حديثه وقال يعقوب يعرف وينكر وقال أبو داود ليس بشيء يروي عن قتادة وسماك مناكير وقال أبو حاتم الرازي ذاهب الحديث ذكره بن الجارود والساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد العقيلي حديثه في الأكل في السوق وعن أحمد بن داود عن لوين وقال لا يثبت فيه شيء وقال بن عدي بين الأمر في الضعفاء وهو في عداد من يضع الحديث متنا واسنادا وقال يحيى بن صالح قال إسماعيل بن عياش لعمر بن موسى الوجيهي أي سنة سمعت من خالد بن معدان قال سنة ثمان وخمسين ومائة قال في أين قال بأرمينية وأذربيجان قال قلت خالد ما دخلهما قط وقال إبراهيم بن الجنيد سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن موسى الشامي الذي يحدث عنه بقية هو الوجيهي كذاب ليس بشيء
[945] عمر بن موسى الكديمي الحادي عن حماد بن سلمة ويقال عمر بن سليمان بن موسى وقد ذكر وضعفه بن نقطة وغيره انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه عبدان الجواليقي ربما أخطأ مات سنة خمس وأربعين ومائتين
[946] عمر بن موسى بن حفص شيخ لعفير بن معدان هو الوجيهي كما مر
[947] عمر بن موسى الأنصاري الكوفي قال الدارقطني متروك الحديث قلت كأنه الوجيهي
[948] عمر بن ميناء عن أبيه مجهول انتهى ووجدت عنه حديثا منكرا أخرجه أبو سعد السمان في معجم شيوخه قال ثنا أبو سعد علي بن محمد بن حامد البزاز بقزوين ثنا علي بن عمرو بن محمد بن أبي خالد ثنا محمد بن محمود بن نشيط قاضي أهل صنعاء ثنا محمد بن عبد الرحيم بن شروس ثنا عمر بن ميناء عن أبيه عن عائشة قالت اضطجع النبي ﷺ فحانت الصلاة فقامت عائشة لتوقظه فخافت أن يجد عليها ثم قامت الثانية فهابت ثم قامت الثالثة فاستيقظ وهي قائمة على رأسه فقال لها مالك قالت حانت الصلاة وطال رقادك فتوضأ وصلى ثم قال لها تسأليني عن طول رقادي أن الجنة والنار عرضتا علي فاني استقبلت عبد الرحمن بن عوف حتى خشيت أن لا يمر بي فيمن يمر بي فقالت عائشة يا رسول الله أي أهل الجنة وأي أهل النار أقل قال أكثرهم المساكين وأقلهم النساء قالت ما في النساء في الجنة قال كغراب أبيض في غربان سود
[949] عمر بن معين أو بن معن كذلك انتهى وابن معن تقدم
[950] عمر بن نجيح عن سليمان بن أرقم ضعفه الدارقطني حديثه في الفتح على الإمام
[951] عمر بن نسطاس عن بكير بن القاسم فذكر خبرا باطلا والحمل فيه عليه قال البخاري هو حديث موضوع قال حدثنيه عبد الله ثنا محمد بن عيسى انا الليثي ثنا بشر بن ثابت عن عمر بن نسطاس عن بكير بن القاسم عن عبد الرحمن بن داود عن صالح بن صهيب عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ البركة في المقارضة
[952] عمر بن نعيم حدث عنه مكحول لا يدري من ذا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أسامة بن سليمان روى عنه أهل الشام
[953] عمر بن نعيم بن ميسرة روى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال قال معاذ بن جبل أول ما أوصاني به محمد رسول الله ﷺ أن قال يا معاذا أحسن خلقك للناس قال الدارقطني في الغرائب لم يروه هكذا غير عمر بن نعيم وقال الخطيب في الرواة عن مالك لم يتابع عليه قلت وهذا أحد الأحاديث الأربعة من بلاغات مالك التي ذكر بن عبد الله أنها لا توجد إلا في الموطأ ولفظه في الموطأ وليحسن خلقك للناس معاذ بن جبل
[954] عمر بن هارون الأنصاري عن أبيه عن أبي هريرة لا يعرف والخبر منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال الزرقي الأنصاري من أهل المدينة يروي عن أبي هريرة روى عنه يحيى بن حمزة
[955] عمر بن هانئ الطائي شويخ للهيثم بن عدي لا يعرف والهيثم لا شيء
[956] عمر بن الهجنع يأتي
[957] عمر بن هرمز عن الربيع بن أنس حدث عنه إسحاق بن راهويه مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسحاق ومحمد بن يحيى بن أيوب القصري وذكر في شيوخه إبراهيم الصايغ
[958] عمر بن أبي هوذة عن بن جريج مجهول ولينه يحيى بن معين عداده في أهل الري انتهى وقال بن عدي لم يحضرني له حديث لأنه قليل الحديث
[959] عمر بن واصل الصوفي عن سهل بن عبد الله اتهمه الخطيب بالوضع انتهى وقد ذكرت حديثه في ترجمة عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر الساجي
[960] عمر بن الوليد الشني عن عكرمة قال النسائي ليس بالقوي ولينه ويحيى القطان انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن يونس بن عبيد والبصريين روى عنه وكيع وقال يحيى القطان ليس هو عندي ممن اعتمد عليه ولكنه لا بأس به قال علي بن المديني ولم يحدث عنه وفي كتاب إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم ما أرى بحديثه بأسا وعامة حديثه عن عكرمة فقط ما أقل ما يجاوز به إلى بن عباس لا يشبه شبيب بن بشر الذي جعل عامة حديثه يعني موصولا وقال أبو زرعة ثقة ونقل الساجي عن أحمد بن حنبل توثيقه وذكر بن شاهين في الثقات
[961] عمر بن وهب شيخ لأبي عاصم النبيل مجهول وذكر في ترجمة شيخه محمد بن عبد الله
[962] عمر بن يحيى عن شعبة قال أبو نعيم الحافظ متروك الحديث قلت أتى بحديث شبه موضوع عن شعبة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله ﷺ قلوب بني آدم تلين في الشتاء لأنه خلق من طين والطين يلين في الشتاء ولا نعلم لشعبة عن ثور رواية انتهى وأظنه عمر بن يحيى بن عمر بن أبي لممة بن عبد الرحمن فقد روى له الدارقطني في حديث مالك من روايته عن مالك وضعفه فاخرج من طريق أبي جعفر محمد بن أحمد بن نصر عن أحمد بن صالح المكي عن معاذ بن أخي ياسين المكي عن عمر بن يحيى عن مالك بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه الصدقة تطفئ غضب الرب وصنايع المعروف تقي مصارع السوء وبه الحمى حظ المؤمن من النار وبه صلة الرحم تزيد في العمر وقال هذه الأحاديث لا تصح عن مالك ومن دونه فيها ضعيف وأخرج أيضا بالإسناد المذكور عن مالك عن بن عمر قال عرض رسول الله ﷺ الخيل ذات يوم وعنده عيينة بن بدر الفزاري فقال يا عيينة كيف بصرك بالخيل الحديث وقال هذا منكر بهذا الإسناد وأحمد بن صالح ضعيف ومن فوقه وأورد له الخطيب في الرواة عن مالك الحديث الأول من أحاديث أبي هريرة المذكور من وجه آخر عن موسى بن معاذ وقال في إسناده غير واحد من المجهولين
[963] عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ذكر في الذي قبله
[964] عمر بن يحيى الأيلي ذكره بن عدي فأخرج في ترجمة جارية بن هرم حدثنا بن ناجية ومحمد بن موسى الأيلي قالا حدثنا عمر بن يحيى الأيلي حدثنا جارية بن هرم عن عبد الله بن بسر عن أبي كبشة عن أبي بكر الصديق رفعه من كذب علي الحديث وأشار إلى أن عمر بن يحيى سرقه من يحيى بن بسطام
[965] عمر بن يحيى الزرقي شيخ تابعي حدث عنه بن عون قال يحيى بن معين ليس بشيء انتهى وذكره بن حبان في التابعين فقال يروي عن عمران كان سمع منه روى عنه بن عون
[966] ز عمر بن يحيى بن عمر بن أحمد الشيخ فخر الدين الكرخي الشافعي نزيل دمشق ولد بالكرخ سنة تسع وتسعين وخمس مائة وقدم دمشق كثيرا فلزم الشيخ تقي الدين بن الصلاح وخدمه وتفقه عليه وتزوج ابنته وكتب عنه الكثير وسمع من بن الزبيدي وابن الليثي والبهاء عبد الرحمن المقدسي وحدث البخاري وغيره من مسموعاته وقال أبو عمرو المقاتلي رأيته الحق اسم زين الدين الفارقي في الغيلانيات على بن الصلاح وكان يلحق اسمه في الاسجالات على القضاء وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ومن خطه نقلت حدث بما لم يسمع وكان ضعيفا حدث عنه أبو الحسن بن العطار بصحيح البخاري وآخرون ومات هو والفخر بن البخاري في يوم واحد ثاني ربيع الآخر سنة تسعين وست مائة
[967] عمر بن يزيد الرفاء أبو حفص البصري عن شعبة قال أبو حاتم يكذب وقال بن عدي أحاديثه شبه الموضوع علي بن عبد العزيز البغوي وتمتام قالا حدثنا عمر الرفاء ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق عن عبد الله مرفوعا ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما يوافق أهواءهم فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك من القدر المقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم لا يسعون فيما لا يدرك إلا من سعى من الجزاء الموفور ولاسعي المشكور والتجارة التي لا تبور وهذا موضوع انتهى وقال بن عدي هذا بهذا الإسناد باطل وعمر بن يزيد هذا يعرف بهذا الحديث وأخرجه العقيلي عن علي بن عبد العزيز وقال الرفاء شيخ بصري مجهول بالنقل جاء عن شعبة بحديث معضل وليس له من حديث شعبة أصل قال وهذا الكلام يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي وكان يضع الحديث وقد روى عمر بن يزيد عنه فلعله حمله عن رجل عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن المسور مرسلا فأحاله على شعبة وكذر بن أبي حاتم عن أبيه كتبت عنه يعني عن الرفاء ونظر عمرو بن علي في كتابي فضرب على حديثه قال بن أبي حاتم فذكرت لأبي حديثا حدثنا سليمان بن توبة عنه عن شعبة فقال هذا حديث موضوع
[968] عمر بن يزيد الأزدي المدائني عن عطاء وغيره منكر الحديث قاله بن عدي محمد بن معاوية الأنماطي حدثنا عمر بن يزيد المدائني عن عطاء عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ لا يجزئ في المكتوبة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات فصاعدا وبه عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا أعطوا السائل وإن جاء على فرس وبه عن عطاء عن عائشة مرفوعا يا عائشة الحائض تقضي المناسك كلها إلا الطواف وبه سمعت الحسن البصري عن أبي هريرة مرفوعا يقول لعن رسول الله ﷺ النائحة والمستمعة والمغني والمغنى له وقد ذكره الخطيب حدث عنه أيضا يحيى بن أبي كثير وداود بن مهران
[969] عمر بن يزيد النضري شامي حدث عن الزهري قال بن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل حدث عنه بن شابور وهشام بن عمار وقد يعتبر به وله عن محمد بن مهاجر عن عمر بن عبد العزيز عن يحيى بن القاسم عن أبيه عن جده عن بن عمر مرفوعا ما اشركت امة حتى كان بدو أمرها التكذيب بالقدر قلت ما أظن أن هشاما لحقه وإنما روى عن عمرو بن واقد عنه وقد روى عنه شاذ بن فياض انتهى وذكره بن حبان في الثقات أيضا فقال يروي عن الزهري روى عنه عمرو بن واقد في روايته أشياء وعمرو بن واقد لا شيء وقال يعقوب بن سفيان قلت له يعني لدحيم عمر بن يزيد كان ثقة وكان بن شعيب يجالسه وكذا ذكره أبو زرعة الدمشقي في ثقات الشاميين وقال أبو جعفر النفيلي يخالف في حديثه ثم ساق له عن أحمد بن داود عن هشام بن عمار عن عمرو بن واقد عنه عن الزهري عن عروة عن عائشة حديث رأوا ثلاثة دخلوا في مغارة قال وهذا رواه بن عيينة وغير واحد عن الزهري عن سالم عن أبيه وهو أولى
[970] عمر بن يزيد الأودي عن محمد بن أبي ليلى وعنه غياث بن إبراهيم ذكره الأزدي وضعفه وأظنه هو الأزدي الذي تقدم قريبا فليحرر
[971] عمر بن يونس شيخ ضعيف وليس هو باليماني
[972] عمر بن يعقوب مجهول
[973] عمر بن يوسف بن الحسن السلماسي مجهول روى عن أحمد بن محمد بن ععمر عن أبي مسعود الدمشقي عن بكر بن أحمد عن الطبراني عن الدبري عن عبد الرزاق عن همام عن أبي هريرة رفعه بني الإسلام على خمس التواضع عند الدولة والمغفرة عند القدرة والسخار مع العلم والعطية لغير منة والنصيحة للعامة هذا حديث منكر جدا ما هو في نسخة همام أخرجه هبة الله السقطي في معجمه عن عمر هذا والسقطي متهم
[974] عمر الهجنع ويقال عمر بن الهجنع حدث عن أبي بكرة الثقفي لا يعرف قال العقيلي لا يتابع عليه رواه عبد الجبار بن العباس شيعي عن عطاء بن السائب عن عمر بن الهجنع عن أبي بكرة مرفوعا يخرج قوم هلكي لا يفلحون قائدهم امرأة الحديث انتهى ذكره بن حبان في الثقات والراوي عنه هو عطاء بن السائب
[975] عمر التميمي عن الحسن عن خاله هند في صفة النبي ﷺ قال البخاري لا أراه يصح قلت رواه عمرو بن محمد العنقزي حدثنا جميع بن عمير العجلي حدثني يزيد بن عمر التميمي عن أبيه ورواه أبو غسان النهدي عن جميع بن عمر حدثني رجل بمكة عن بن لأبي هالة عن الحسن عن هند انتهى وعمر العميري ذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي مجهول
[976] عمر الحميدي في عمر بن عيسى
[977] عمر الرقاشي لا يتابع في حديثه روى عنه مسلم بن إبراهيم قاله أبو أحمد الحاكم بكنى أبا حفص
[978] عمر العنزي حدث عنه قتادة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن عمر بن عبد العزيز قوله
[979] عمر الدمشقي يعتمد عليه ولا يعرف لعله الوجيهي بن راهويه حدثنا بقية عن عمر الدمشقي عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله ﷺ من حمل بضاعته بيده بريء من الكبر انتهى وفي ثقات بن حبان عمر الدمشقي عن أم الدرداء الصغرى وعنه سعيد بن أبي هلال قال بن حبان لا أدري من هو ولا بن من هو فيحتمل أن يكون هو هذا والراوي عن واثلة الآتي وكلام بن حبان وقع في الطبقة الثالثة من الثقات
[980] ذ عمر شيخ دمشقي ذكره في الذي قبله
[981] عمر عن رجل عن القاسم أبي عبد الرحمن في اليمين لا يعرف ولعله الوجيهي
[982] عمر أبو الخطاب عن أبي زرعة عن إنسان تابعي وعنه ليث بن أبي سليم مجهول
[983] عمر الدمشقي عن واثلة بن الأسقع وعنه ابنه علي لا يدرى من هو
[984] عمر أبو حفص الأعشى الكوفي عن محل الضبي بخبر منكر وعنه عمرو بن عبد الله الأودي في الضعفاء فيما أورده أبو العباس النباتي
من اسمه عمران
[985] عمران بن إسحاق عن شعبة حدث عن إسماعيل بن عياش لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث ورأيت حديثه في ذم الكلام للهروي وقد خالف جميع أصحاب شعبة في بعض المتن
[986] عمران بن أوس بن ضمعج عن أبيه عن عائشة أن النبي ﷺ أكل ولم يتوضأ روى عنه أبو معاوية قال البخاري لا يتابع عليه ولا يتبين سماعه من عائشة قال العقيلي حدثناه محمد بن إسماعيل ثنا سعيد بن سليمان ثنا أبو معاوية ثنا عمران بن أوس عن أبيه عن عائشة عن النبي ﷺ أنه أتى بخبز ولحم فأكل ثم قام فصى ولم يتوضأ فقلت له يا رسول الله أكلت خبزا ولحما ولم تمس ماء قال اتوضأ من الأطيبين الخبز واللحم وفي الضعفاء للبخاري قال عبد الرحمن حدثنا زائدة عن عبد العزيز بن رفيع حدثني بن أبي مليكة وعكرمة عن عائشة عن النبي ﷺ أنه أكل لحما ولم يتوضأ قال البخاري وهذا لا يصح لأن أيوب وسماكا وعاصما رووه عن عكرمة عن بن عباس عن النبي ﷺ وقال لنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عقيل ويونس عن بن شهاب أخبرني سعيد بن خالد سمع عروة سمع عائشة عن النبي ﷺ قال توضؤوا مما مست النار ثم قال البخاري هذا أصح انتهى وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات
[987] عمران بن أيوب
[988] عمران عن قال بن ماكولا يتهمونه
[989] عمران بن بشر عن بن عمر لم يصح حديثه قاله أبو الفتح الأزدي انتهى وفي ثقات بن حبان عمران بن بشر أبو بشر السعدي عن سعيد بن المسيب وعنه الحجازيون فلعله هذا
[990] عمران بن تمام عن أبي جمرة وقال أبو حاتم أتى بخبر منكر متنه من الفاء الدين نفصح النبط واتخاذهم القصور في الأمصار انتهى ولفظ أبي حاتم كان مستورا متى حدث عن أبي جمرة عن بن عباس فذكر هذا الحديث يعني فافتضح
[991] عمران بن ثابت عن علي وعنه إسحاق بن نباتة لا يكاد يعرف
[992] عمران بن أبي ثابت مدني حدث عنه ابنه عبد العزيز وتكلم فيه أبو حاتم الرازي وسيأتي على الصواب وعبد العزيز أبوه ولا ابنه وأبو ثابت كنيته لا كنية ابنه
[993] عمران بن حسان عن الحسن البصري بحديث مرسل فيه من زهد في الدنيا وقصر أمله فيها أعطاه الله علما بغير تعلم وهدي بغير هداية إلا سيكون بعدكم أقوام لا يستقيم لهم الغنى إلا بالعجز والبخل والملك إلا بالفتك والتجبر الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة فضيل بن عياض وساق هذا من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمران وقال عمران يعد في أصحاب الحسن لم يتابع على هذا الحديث قلت وإبراهيم رواية عن فضيل ضعيف
[994] ز عمران بن حصين الأصبهاني لا يعرف تفرد عن الأعرج عن أبي هريرة يرفعه يوتى بعبد غدا يوم القيامة فيوقف بين يدي الله تعالى فيقال له عبدي لم لم تعمل لم لم تدعني فاستجيب لك لم لم تنظر إلى وليي في دار الدنيا فتحبه فاحبك اليوم له رواه أبو شيخ في الطبقات
[995] ز عمران بن حفص شيخ لنصر بن نجيح يأتي في نصر
[996] عمران بن حمير عن عمار بن ياسر لا يعرف حديثه أن الله أعطاني ملكا قال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات لكن رأيت في نسخة بن حمير الجعفي قال روى عنه نعيم بن جهضم ويقال بن ضمعح
[997] عمران بن خالد الخزاعي عن بن سيرين قال أبو حاتم ضعيف وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه معلى بن هلال وبشر بن معاذ العقدي وجماعة وقد روى عنه غير واحد عن ثابت عن أنس عن سلمان مرفوعا من دخل على أخيه المسلم فألقى له وسادة اكراما له لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما وهذا خبر ساقط انتهى وقال أحمد متروك الحديث
[998] عمران بن خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي عن أبائه حديث النظر إلى علي عبادة رواه يعقوب الفسوي وهذا باطل في نقدي انتهى وهذا هو الذي قبل بعينه ما لتكراره معنى وقال العلائي الحكم عليه بالبطلان فيه بعيد ولكنه كما قال الخطيب غريب قلت وخالد ضعفه الدارقطني كما تقدم
[999] عمران بن أبي خليد الواسطي قال أبو داود ليس بثقة
[1000] عمران بن زياد القسملي عن ثابت قال الأزدي مجهول منكر الحديث
[1001] عمران بن زياد روى عن أبي قرة وعنه أحمد بن محمد السماعي قال الدارقطني في الغرائب عمران والسماعي مجهولان وقد مضى ذلك في ترجمة أحمد
[1002] عمران بن زياد قال البخاري سكتوا عنه وهو بن الحواري كذا سماه البخاري وقال أبو داود من أصحاب الحسن
[1003] عمران بن زيد المدني عن أبيه عن عائشة مجهول وكذلك أبوه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل البصرة
[1004] عمران بن زيد مجهول قاله مسلمة بن قاسم قال وكان مكفوفا حدث عنه بعض شيوخنا
[1005] عمران بن سريع عن حذيفة قال البخاري فيه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه علقمة بن مرثد الحضرمي
[1006] عمران بن سليمان القيسي يعرف وينكر قاله أبو الفتح الأزدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال المرادي القيسي من أهل الكوفة يروي عن الشعبي وعنه عيسى بن يونس وحفص بن غياث
[1007] عمران بن سوار عن أبي يوسف عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا من امتشط قائما ركبه الدين لعل هذا وضعه عمران
[1008] عمران بن أبي طلحة شيخ لمعن بن عيسى القزاز مجهول
[1009] عمران بن عبد الله البصري عن الحكم بن أبان عن عكرمة له حديث في التسبيح ضعفه يحيى بن معين وقال البخاري فيه نظر أما
[1010] عمران بن عبد الله بن طلحة الطلحي الخزاعي البصري فصدوق له عن سعيد بن المسيب يروي عنه حماد بن سلمة وغيره والذي ضعفه يحيى بن معين هو بن عبد الله المعافري الذي أخرج له ق والذي قال فيه البخاري فيه نظر اسم أبيه عبيد الله مصغرا قال شيخنا رايته في ثلاث نسخ قلت وما نقله الذهبي قد سبقه إليه بن عدي كما ذكر سواه وقال هو غير معروف وأما الطليحي فأخرج له البخاري في خلق أفعال العباد وقال بن حزم ليس بمشهور
[1011] عمران بن عبد الرحيم بن أبي الورد حدث بأصبهان عن قرة بن حبيب ومسلم بن إبراهيم قال السليماني فيه نظر هو الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك رحمهما الله تعالى انتهى وقال أبو الشيخ كان يرمي بالرفض روى عن بكر بن عمار وقطبة بن العلاء وعبد الله بن رجاء وغيرهم حدث عن عمر بن حفص بعجائب توفي في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومائتين
[1012] عمران بن عبد العزيز أبو ثابت الزهري حدث عنه مصعب قال يحيى منكر الحديث وكذا قال البخاري قال يعقوب بن محمد الزهري حدثنا عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ثنا أبو عبيدة بن محمد بن عمار عن عمار عن جابر قال جاءني عبد الله بن عوف في منزلي في بني سلمة فقال هل لك في هذا الوادي المبارك يعين العقيق وروى أيضا عن عمر بن سعيد ومحمد بن عبد العزيز عن الزهري وهو عمران بن أبي ثابت وقد مر انتهى وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم وقال أبو حاتم ليس هو عندي بالمتين وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال بن عدي له أحاديث وليست بالكثيرة ولا يروي عنه من أهل المدينة إلا نفر يسير
[1013] عمران بن عكرمة حدث عنه ذويب بن عباد كلاهما مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه حصين بن عبد الرحمن
[1014] عمران بن العلاء بن بشر بن معاوية بن ثور البكائي روى عن أبيه عن جده بشر أنه وفد مع أبيه على النبي ﷺ فدعا له ومسح رأسه الحديث رواه عنه يعقوب بن محمد الزهري أخرجه بن مندة من طريقه وقال لا يعرف إلا بهذا الإسناد وقال العلائي يعقوب مختلف فيه من فوقه لا يعرف إلا في هذا الحديث
[1015] عمران بن أبي عمران الصوفي يأتي في عمران بن هارون أبو موسى
[1016] عمران بن أبي الرملي عن بقية بن الوليد وأتى بخبر كذب فهو آفته انتهى ولم أقف على الحديث المذكور أنا أخشى أن يكون عمران هذا هو بن هارون الآتي وقد أخرج الحاكم في المستدرك في كتاب البر والصلة منه حديثا من طريق يحيى بن عثمان المصري عن عمران الرملي عن أبي خالد الأحمر وقال إن كان عمران بن أبي عمران الزاهد حفظه فهو غريب صحيح وأظن أن اسم أبيه وقع فيه في هذه الرواية تحريف وإنما هو هارون لا موسى فكأنه كان فيه حدثنا عمران أبو موسى فإنها كنيته كما سأبينه في ترجمة عمران بن موسى بعد قليل وقد أخرج الحديث المذكور الطبراني عن يحيى بن عثمان الذي أخرجه الحاكم من طريقه فقال عمران بن هارون وكذلك أخرجه عن مطلب بن شعيب وغيره عمران بن هارون الرملي وأخرجه أبو العباس النسوي في تاريخ الصوفية بسنده عن إسحاق بن إبراهيم بن سنين ثنا عمران بن هارون الصوفي ثنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ إن الله ليعمر بالقوم الديار ويكثر لهم الأموال وما نظر إليهم قيل وكيف قال لصلة أرحامهم ولفظ الحاكم وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم الحديث
[1017] عمران بن عمران الجعفي من أهل الكوفة يروي المقاطيع روى عنه محمد بن طلحة بن مصرف
[1018] عمران بن عمرو عن جابر في مس الذكر حدث مضطرب لم يثبت انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه فحام بن إسماعيل
[1019] عمران بن أبي الفضل عن نافع قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم روى عنه إسماعيل بن عايش حديثين موضوعين باطلين قلت أحدهما مسابقة عائشة بألفاظ تنكر وثانيها عن هشام عن أبيه عن عائشة انها قالت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا قد عرى جميع الشجر الا شجرة واحدة بن كنت تنزل قال على الشجرة التي لم تعر قالت فأنا تلك الشجرة وقد روى بقية عن زرعة بن عبد الله الزبيدي عن عمران بن أبى الفضل عن نافع عن بن عمر مرفوعا العرب اكفاء قبيلة بقبيلة وحى بحي الا حائكا أو حجا ما أنتهي وقال بن الجارود ليس بشيء قال العقيلي حديثه غير محفوظ روى مناكير وذكره الساجي في الضعفاء وقال بن الدورقي عن يحيى بن معين ضعيف وروى له بن عدي حديثا ثالثا عن هشام بن عروة وقال لعمران غيه ما ذكرت وضعفه بين على حديثه وقال بن عبد البر حديثه في الحاكة موضوع
[1020] عمران بن قيس عن بن عمر مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه وروى عنه حديث بن أبي مطر انتهى وذكره بن الجارود في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات
[1021] عمران بن أبي قدامة العمي عن أنس قال يحيى القطان لم يكن به بأس ولكن لم يكن من أهل الحديث كتبت عنه ورميت به انتهى وهذا إنما قاله يحيى القطان في عمران بن داود القطان كذا قرأت بخط الحسيني والذهبي يتبع المزي فإنه ذكر في ترجمة عمران القصير فقال تكلم فيه فقال هو بن قدامة ويقال بن يحيى وذكر كلام يحيى القطان المذكور وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد الصمد العمي وأهل البصرة
[1022] عمران بن أبي كثير بن سعيد بن المسيب لا يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن إسحاق
[1023] عمران بن ماعز بن العلاء عن شيخ وعنه يعقوب بن محمد الزهري مجهول انتهى وكذا قال البغوي فيه في معجم الصحابة
[1024] عمران بن أبي مدرك عن القاسم بن مخيمرة لا يعرف
[1025] عمران بن موسى في عمران بن هارون
[1026] عمران بن موسى بن يحيى بن جبارة بكسر الجيم أبو القاسم المعلم الحمراوي مصري حدث عن عيسى بن حماد زغبه فيه جهالة كذا قرأت بخط الحسيني وما أدري كيف أقدم على ذلك وهذا الرجل قد ذكره بن يونس في تاريخ مصر فقال المعلم بالحمراء مولى قريش يكنى أبا القاسم يروي عن عيسى بن حماد وغيره سمعت منه وتوفي في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة ثم أسند عنه أثر ولم يذكر فيه جرحا وقال الدارقطني ثنا عنه غير واحد فمن يكون بهذا الوصف كيف يقال فيه جهالة
[1027] عمران بن ميثم عداده في التابعين قال العقيلي من كبار الرافضة روى أحاديث سوء كذب روى عن مالك بن حمزة عن أبي ذر وعنه زياد بن المنذر انتهى والحديث المذكور أورده العقيلي عن أبي ذر بسنده ولفظ المتن تحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات الحديث في تفسير يوم تبيض وجوه قال العقيلي روى أحاديث سوء كذا في الأصل وكان لفظ كذب من تصرف الذهبي
[1028] عمران بن هارون البصري شيخ لا يعرف حاله أتى بخبر منكر ما تابعه عليه أحد وقال البزار كان الناس يغتابونه في هذا الخبر يسمعونه منه وكان مستورا فحدثنا عمران ثنا عبد الله بن محمد القرشي ثنا محمد بن طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه عن جده طلحة بن عبيد الله قال كنا نمشي مع النبي ﷺ فاجهده الصوم فحلبنا له في قعب وصببنا عليه عسلا نكرم به رسول الله ﷺ عند فطره عبد الله لا يدرى من هو
[1029] عمران بن هارون المقدسي عن عبد الله بن لهيعة صدقة أبو زرعة ولينه بن يونس انتهى قال بن أبي حاتم عمران بن هارون أبو مسوى الرملي روى عنه عطاف بن خالد وأبي خالد الأحمر ومسكين المؤذن وصدقة بن المنتصر روى عنه موسى بن سهل الرملي وأبو زرعة سألت أبا زعرة فقال صدوق وقال بن حبان في الثقات عمران بن هارون أبو موسى الصوفي من أهل الرملة وهو الذي يقال له عمران بن أبي عمران يروي عن أبي خالد الأحمر وأهل العراق روى عنه أبو نشيط وأهل الشام يخطىء ويخالف وأما بن يونس فقال في الغرباء عمران بن هارون بن عمران يكنى أبا موسى يعرف بالصوفي من أهل بيت المقدس سكن الرملة وقدم مصر روى عن الليث والمفضل بن فضالة وعبد الله بن لهيعة وعبد الرحمن بن ميسرة وعبد الله بن وهب وغيرهم من أهل مصر في حديثه لين
[1030] عمران بن وهب الطائي عن أنس بن مالك حديث الطير وعنه سلمة الأبرش ضعفه أبو حاتم انتهى وفي ثقات بن حبان عمران بن وهب الطائي يروي عن أبي رجاء العطاردي وعنه محمد بن عبيد الطنافسي فالظاهر أنه هذا وقد قال أبو حاتم الرازي ما أظنه سمع من أنس شيئا وما حدث عنه إسحاق بن سليمان فهي أحاديث مستوية
[1031] عمران بن يزيد وقيل بن زيد وهو أصح الثعلبي حدث عنه أبو النضر ضعيف قاله يحيى بن معين تقدم انتهى وقال العقيلي عمران بن يزيد مولى قريش بصري يهم في الحديث حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن عائشة ثنا عمران بن يزيد مولى كان للقرشيين ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد رفعه الدال على الخير كفاعله ثم أورده من طريق موسى بن عبيدة عن أبي حازم عن طلحة بن عبيد الله بن كريز فذكره مرسلا وقال هكذا أولى وأورده بن عدي في ترجمة عمران بن زيد أبو محمد حدثنا أبو حازم به وقال لا أعلم رواه عن أبي حازم غيره قلت والنفس إلى ما قال العقيلي أميل والثعلبي أخرج له ت خ
[1032] عمران بن يزيد حدث عنه ثابت بن عبيدة مجهول وكذا
[1033] عمران شيخ لابن عيينة انتهى والأول ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع
[1034] عمران العمي عن الحسن يقال هو بن أبي قدامة قد مر انتهى وأعاده بن حبان فقال يروي عن أنس عداده في أهل البصرة روى عنه جعفر بن برقان وحبيب بن ميمون يخطىء وجزم العقيلي بأنه عمران بن يحيى وأورد في ترجمته من طريق علي بن المديني سألت يحيى بن القطان عن عمران العمي فذكر الكلام الذي تقدم في ترجمة عمران بن قدامة ثم أورد من طريق موسى بن داود ثنا عمران بن يحيى عن يزيد الرقاشي عن أنس حديث أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا الحديث
[1035] عمران الخياط عن إبراهيم النخعي شيخ لابن عون لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات الذي يظهر أنه عمران بن قدامة
[1036] عمران بن أحمد بن محمد بن الحسن السوراني الإسترابادي قال أبو سعد الإدريسي كان فقيها فاضلا درس بمصر على منصور الفقيه وكان يقال له أبو أحمد الملقي كان حافظا المذهب الشافعي جيد المناظرة صحيح السماعات كان يحدث من حفظه فربما غلط فإذا نبه تنبه وهو ثقة كتب عن هميم بن همان وعمران بن موسى وجعفر الفريابي وابن ناجية ومحمد بن الحسن بن قتيبة وأبي خليفة وغيرهم مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة
من اسمه عمرو
[1037] عمرو بن الأزهر العتكي قاضي جرجان عن هشام بن عروة وحميد الطويل وغيرهما قال بن عدي بصري كان بواسط فعن أبي سعيد الحداد قال كان عمرو بن الأزهر يكذب مجاوبة فقيل كيف هذا قال قيل له رجل أسلم ثوبا إلى حائك ينسجه فقال حدثنا حماد عن إبراهيم قال على رب الثوب إلا إذا رده له وروى بن الدورقي عن بن معين ليس بثقة وروى عباس عن بن معين كان بواسط وهو بصري ضعيف وقال البخاري يرمي بالكذب وقال النسائي وغيره متروك وقال أحمد كان يضع الحديث إسماعيل بن عمر والبجلي حدثنا عمرو بن الأزهر ثنا حميد عن أبي نضرة عن أبي سعيد تزوج رسول الله ﷺ بأم سلمة وأصدقها عشرة دارهم المسيب بن واضح حدثنا خالد بن عمرو قلت وخالد هالك عن عمرو بن الأزهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما زوج النبي ﷺ أم كلثوم قال لام أيمن خذي بنتي وزفيها إلى عثمان واخفقي بالدف ففعلت فجاءها النبي ﷺ بعد ثالثة فقال كيف وجدت بعلك قالت خير رجل قال أما إنه أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد فهذا موضوع عمرو بن الأزهر عن أبان عن أنس مرفوعا لا تجالسوا أبناء الملوك فإن الأنفس تشتاق إليهم ما لا تشتاق إلى الجواري العواتق عمرو بن الأزهر عن بن عون عن الشعبي عن بن عباس أو أثارة من علم قال جودة الخط انتهى وقال عباس الدوري عن يحيى كان كذابا ضعيفا وقال الدولابي متروك الحديث وقال الجوزجاني غير ثقة وقال العقيلي حدثنا أحمد بن علي الأبار سمعت مجاهد بن موسى قال أبو سعيد الحداد فذكر الحكاية المتقدمة لكن قال قالوا له يعرف الحائك مأخذ الخيوط بالدهن وبه قالوا له في الحجام يرى لرجل محاجمه فقال ثنا هشام عن الحسن قال لا بأس به قال أبو سعيد لا أكثر في المسلمين مثله
[1038] عمرو بن أسماء عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه في الصلاة في الرحال في المطر أخرجه العقيلي في ترجمة أبي المليح وأخرج من طريق عبد الصمد عن محمد بن أبي المليح عن عمرو هذا وقال عمرو لا يعرف
[1039] عمرو بن إسماعيل الهنداني عن أبيه إسحاق السبيعي بخبر باطل في علي وهو مثل علي كشجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها
[1040] عمرو بن أوس يجهل حاله وأتى بخبر منكر أخرجه الحاكم في مستدركه وأظنه موضوعا من طريق جندل بن والق حدثنا عمرو بن أوس ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن بن عباس قال أوحى الله إلى عيسى آمن بمحمد فلولاه ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار الحديث
[1041] عمرو بن أيوب العابد إمام مسجد عصام عن جرير عن منصور عن هلال بن يساف أن النبي ﷺ قال من دعا بدعوة فلم يستجب له كتبت له حسنة ما روى عنه سوى عباس الدوري بهذا
[1042] عمرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل قال ثعلب ليس بثقة ولا مأمون قلت وكان من أئمة البدع انتهى قال الجاحظ في كتاب البيان لما قرأ المأمون كتبي في الإمامة فوجدها على ما أخبروا به وصرت إليه وقد أمر البربري بالنظر فيها ليخبره عنها قال لي قد كان بعض من يرتضي عقله ويصدق خبره خبرنا عن هذه الكتب بأحكام الصنعة وكثرة الفائدة فقلنا قد تربى الصفة على العيان فلما رأيتها رأيت العيان قد أربى على الصفة فلما وليتها أربى الغلي على العيان وهذا كتاب لا يحتاج إلى حضور صاحبه ولا يفتقر إلى المحتجين وقد جمع استقصاء المعاني واستيفاء جميع الحقوق مع اللفظ الجزل والمخرج السهل فهو سوقي ملوكي وعامي خاصي قلت وهذه والله صفة كتب الجاحظ كلها فسبحان من أضله على علم قال المسعودي توفي سنة خمس وخمسين وقيل سنة ست وخمسين مات الجاحظ بالبصرة ولا يعلم أحد من الرواة وأهل العلم أكثر كتبا منه وحكى يموت بن المزرع عن الجاحظ وقال حاله أنه دخل إليه ناس وهو عليل فسألوه عن حاله فقال عليل من مكانين من الإفلاس والدين ثم قال أنا في علل متناقصة يتخوف من بعضها التلف وأعظمها علي نيف وتسعون يعني عمره وقال أبو العيناء قال الجاحظ كان الأصمعي منانيا فقال له العباس بن رستم لا والله ما كان منانيا ولكن تذكر حين جلست إليه نسأله فجعل يأخذ نعله بيده وهي مخصوفة عن يده ويقول نعم قناع القدري فعلمت أنه يعينك فقمت وتركته وروى الجاحظ عن حجاج الأعور وأبي يوسف القاضي وخلق كثير وروايته عنهم في أثناء كتابه في الحيوان وحكى بن خزيمة أنه دخل عليه هو وإبراهيم وذكر قصة وحكى الخطيب بسند له أنه كان لا يصلي وقال الصولي مات سنة خمس وعشرين وقال إسماعيل بن محمد الصفار سمعت أبا العيناء يقول أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلا بن شيبة العلوي فإنه أباه وقال هذا كذب سمعها الحاكم من عبد العزيز بن عبد الملك الأعور قلت ما علمت ما أراد بحديث فدك وقال الخطابي هو مغموص في دينه وذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه كان يرمى بالزندقة وأنشدني ذلك اشعار أوقد وقفت على روايته بن أبي داود عنه ذكرتها في غير هذا الموضع وهو في الطيوريات قال بن خشبة في اختلال الحديث ثم نصير إلى الجاحظ وهو احسنهم للحجة استنارة وأشدهم تلطف لتعظيم الصغير حتى يعظم وتصغير العظيم حتى يصغر ويكمل الشيء وينقصه فنجده مرة يحتج للعثمانية على الرافضة ومرة للزندقة على أهل السنة ومرة يفضل عليا ومرة يؤخره ويقول قال رسول الله ﷺ كذا وتبعه قال الحمار ويذكر من الفواحش ما يجل رسول الله عن أن يذكر في كتاب ذكر أحد منهم فيه فكيف ورقة أو بعد سطر أو سطرين ويعمل كتابا يذكر فيه حجج النصارى على المسلمين فإذا صار إلى الرد عليهم يجوز للحجة كأنه إنما أراد تنبيههم على مالا يعرفون وشكك الضعفة ويستهزيء الحديث استهزاء لا يخفى على أهل العلم وذكر الحجر الأسود وأنه كان أبيض فسوده المشركون قال وقد كان يحب أن يبيضه المسلمون حين أسلموا وأشياء من أحاديث أهل الكتاب وهو مع هذا أكذب الأمة وأوضعهم لحديث وأنصرهم للباطل وقال بن النديم قال المبرد ما رأيت احرص على العلم من ثلاثة الجاحظ وإسماعيل القاضي والفتح بن خاقان وقال بن النديم لما حكى قول الجاحظ لما قرأ المأمون كتبي قال هي كتب لا يحتاج إلى حضور صاحبها عندي أن الجاحظ حسن هذا اللفظ تعظيما لنفسه وتفخيما لتاليفه وإلا فالمأمون لا يقول ذلك وحكى عن ميمون بن هارون أنه قال قال لي الجاحظ أهديت كتاب الحيوان لابن الزيات فأعطاني خمسة آلاف دينار واهديت كتاب البيان والتبيين لابن أبي داود فأعطاني خمسة آلاف دينار واهديت كتاب النخل والزرع لإبراهيم الصولي فأعطاني خمسة آلاف دينار قال فلست احتاج إلى شراء صنيعه ولا غيرها وسرد بن النديم كتبه وهي مائة ونيف وسبعون كتابا في فنون مختلفة وقال بن حزم في الملل والنحل كان أحد المجان الضلال غلب عليه الهزل ومع ذلك فأنا ما رأينا له في كتبه تعمد كذبة يوردها مثبتا لها وإن كان كثير الإيراد لكذب غيره وقال أبو منصور الأزهري في مقدمة تهذيب اللغة وممن تكلم في اللغات بما حصره لسانه وروى عن الثقات ما ليس من كلامهم الجاحظ وكان أوتي بسطة في القول وبيانا عذبا في الخطاب ومجالا في الفنون غير أن أهل العلم ذبوه وعن الصدق دفعوه وقال ثعلب كان كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس
[1043] عمرو بن بشر العبسي عن الوليد بن أبي السائب صدوق وقال العقيلي منكر الحديث وقيل عمرو بن بشير انتهى قال العقيلي عمرو بن بشير بن السرح عن عنبسة بن سعيد بن غنم وساق له من رواية سليمان بن عبد الرحمن عنه عن عنبسة عن عكرمة عن بن عباس في تفسير ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم مرفوعا وبه إذا استيقظت من نومك فقل سبحان الله الذي يحيى الموتى الحديث وبه أن أسماء بنت عميس سألت عن المستحاضة وفيه وربما اعتكفت معه الحديث وقال كلها غير محفوظ وحديث المستحاضة روى بإسناد لين ومن وجه آخر بغير هذا اللفظ صالح لا سناد
[1044] عمر بن أبي بزة عن شعبة مجهول
[1045] عمرو بن بعجة عن علي لا يعرف روى عنه أبو إسحاق السبيعي انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1046] عمرو بن أبي بكر عن محمد بن كعب القرظي عن عائشة وعنه ولده عبد الرزاق قال العقيلي فيه نظر ولعله عمرو بن برق انتهى وأورد العقيلي حديثه في فضل اليمن وقال يماني صنعاني
[1047] عمرو بن تميم بن عريم في تميم بن عويم
[1048] عمرو بن تميم عن أبيه عن أبي هريرة فضل رمضان وعنه كثير بن زيد قال البخاري في حديثه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1049] عمرو بن جرير أبو سعيد البجلي عن إسماعيل بن أبي خالد كذبه أبو حاتم وقال الدارقطني متروك الحديث وروى عنه أبو عصيدة أحمد بن عبيد ثلاثة أحاديث بسند واحد عن إسماعيل عن قيس عن جرير مروفعا من صلى أربعا قبل الزوال بالحمد وآيه الكرسي بنى الله له بيتا في الجنة لا يسكنه إلا صديق أو شهيد وبه من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة الحديث وبه من صلى بعد العشاء ركعتين بثلاثين قل هو الله أحد بنى الله له ألف قصر في الجنة فهذه أباطيل انتهى وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء والأحاديث الثلاثة رواها بن عدي في الكامل عن بن أحمد عن أبي عصيدة وقال لعمرو بن جرير مناكير الإسناد والمتن غير ما ذكرت وأورد له العقيلي عن زكريا الساجي عن داود بن سليمان المؤدب عنه بالسند المذكور عن قيس في قوله تعالى معيشة ضنكا قال رزقا في معصية وقال الدارقطني في العلل كان ضعيفا
[1050] عمرو بن جميع عن الأعمش وغيره يكنى أبا المنذر وقيل كنيته أبو عثمان كوفي وكان على قضاء حلوان كذبه يحيى بن معين وقال الدارقطني وجماعة متروك وقال بن عدي كان يتهم بالوضع وقال البخاري منكر الحديث يحيى بن الحارث أنبأنا عمرو بن جميع العبدي عن جعفر عن أبيه عن جده مرفوعا قراءة القرآن في صلاة أفضل من قراءة القرآن في غير صلاة وقراءة القرآن أفضل من الذكر والذكر أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصيام والصيام جنة من النار وروى عنه سريج بن يونس عنه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده حديث ما من قرية يكثر أذانها إلا قل بردها وقال لا يعرف إلا به وقال الحاكم روى عن هشام بن عروة وغيره أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم يروي عن هشام بن عروة المناكير وقال الأزدي غير ثقة ولا مأمون وقال بن عدي رواياته ليست محفوظة وقال النقاش في الموضوعات عقب حديث عمرو عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة مرفوعا من علم ولده القرآن قلده الله بقلاده يغبطه بها الأولون والآخرون يوم القيامة لا أعلم رواه يحيى غير عمرو وأحاديثه موضوعة
[1051] عمرو بن أبي جندب عن علي من مشيخة أبي إسحاق السبيعي المجاهيل انتهى وقد قال أبو حاتم ما نجد به بأسا وقال أبو داود ثقة وذكره بن حبان في الثقات وروى عنه أيضا علي بن الأقمر والأعمش
[1052] عمرو بن حريث شيخ روى عن طارق بن عبد الرحمن عن عمر وذكره بن عدي في ترجمة المسعودي وقال عمرو مجهول ثم وجدت في المتفق للخطيب عمرو بن حريث الكوفي حدث عن بردعة بن عبد الرحمن وعمران بن سليم وداود بن سليك روى عنه إسماعيل بن أبان وعبد العزيز بن الخطاب ومالك بن إسماعيل النهدي ثم ساق له من طريق أحمد بن يحيى الأزدي حدثنا إسماعيل بن أبان عن عمرو بن حريث وكان ثقة عن داود بن سليك عن أنس بن مالك رفعه يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليم ثم التفت إلى علي فقال هم شيعتك وأنت أمامهم قلت وذه الزيادة موضوعة وأظنه غير الذي روى عنه المسعودي
[1053] عمرو بن حريث عن طارق بن عبد الرحمن وعنه المسعودي قال في ترجمة المسعودي عمرو مجهول
[1054] عمرو بن حزابة في طريف بن معروف
[1055] عمرو بن الحزور عن الحسن وعنه شيبان وهذا إسناد مظلم لاينهض
[1056] عمرو بن حفص بن سلمة من أهل دمشق يروي عن شعيب بن إسحاق روى عنه عبد الحميد بن محمود بن محمود بن خالد وأهل بلده يغرب وذكره بن حبان في الثقات
[1057] عمرو بن حكام عن شعبة قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال الزنجبيلي كان يروي عن شعبة نحو أربعة الآف حديث تركه حديثه وقال البخاري عمرو بن حكام ليس بالقوي عندهم ضعفه علي عمرو بن حكام حدثنا شعبة عن علي بن زيد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال أهدى ملك الروم إلى رسول الله ﷺ هدايا فكان فيها جرة زنجبيل فأطعم كل انسان قطعة وأطعمني قطعة قلت هذا منكر من وجوه أحدها إنه لا يعرف ان ملك الروم أهدى شيئا للنبي صلى عليه وآله وسلم وثانيها ان هدية الزنجبيل من الروم إلى الحجاز شيء ينكره العقل فهو نظير هدية التمر من الروم إلى المدينة النبوية غير واحد عن عمرو بن حكام وقال مؤمل بن اهاب ثنا يزيد بن هارون ثنا سفيان بن حسين عن علي بن زيد عن أنس أن أكيدر دومة الجندل أهدى لرسول الله ﷺ جرة من من فأعطى أصحابه قطعة قطعة ثم رجع إلى جابر فأعطاه قطعة أخرى فقال يا رسول الله قد كنت أعطيتني قال هذه لبنات عبد الله أسيد بن عاصم حدثنا عمرو بن حكام ثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أن النبي ﷺ صلى على قبر والمعروف حديث غندر وعمرو بن حكام أيضا عن شعبة عن حبيب بن الشهيد عن ثابت عن أنس عن النبي ﷺ أنه صلى على قبر قال بن عدي عامة ما يرويه عمرو بن حكام غير متابع عليه إلا أنه مع ضعفه يكتب حديثه انتهى وقال أبو حاتم خرج إلى خراسان ورجع فأخرج حديثا كثيرا عن شعبة فلم ينكر عليه إلا حديث الزنجبيل قال أبو حاتم ولا أبعد فإن الحديث له أصل قال ابنه ما تقول فيه قال هو شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه وقال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء قلت والحديث الذي ذكره المؤلف من طريق أنس أن أكيدر دومة الجندل أهدى الحديث رواه بن عدي في الكامل من طريق مؤمل بن أهاب وأشار إلى أنه أولى من حديث عمرو بن حكام وأورد العقيلي لحديث عمرو بن حكام في الزنجبيل متابعا بين علته وذكرتها في ترجمة أحمد بن عمير وقال البرقاني عمرو بن حكام لا يدخل في الصحيح
[1058] عمرو بن حماس أبو الوليد عن أبي هريرة وعنه بن أبي ذئب ضعفه يحيى قاله الأزدي
[1059] عمرو بن حمزة العبسي عن صالح المري الزاهد قال الدارقطني وغيره ضعيف نصر بن علي الجهضمي حدثنا عمرو بن حمزة العبسي حدثنا المنذر بن ثعلبة عن أبي العلاء بن الشخير عن البراء قال لقيت النبي ﷺ فصافحني فقلت يا رسول الله كنت احسب هذا من زي العجم قال نحن أحق بالمصافحة منهم ما من مسلمين التقيا فتصافحا إلا تساقطت ذنوبهما بينهما قال بن عدي مقدار ما يرويه غير محفوظ وقال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وقال بن خزيمة لا أعرفه بعدالة ولا جرح وذكره بن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره بن حبان في الثقات وقال العقيلي بصري لا يتابع على حديثه ثم ساق له من طريق مسلم بن إبراهيم عنه عن يونس بن عبيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان له على الله حق فليقم فيقوم العافون عن الناس وبه حدثنا خلف أبو الربيع عن أنس لما حضر شهر رمضان قا لنا النبي ﷺ ماذا تستقبلون قالها ثلاثا فقال عمر يا نبي الله عدة حضروا ووحي نزل قال لا والله يغفر في أول ليلة في شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة الحديث وقال لا يتابع عليهما
[1060] عمرو بن حميد قاضي الدينور عن الليث بن سعد هالك أتى بخبر موضوع اتهم به وقد ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث وروى محمد بن عبد العزيز الدينوري وبندار بن عبدك قالا حدثنا عمرو بن حميد حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر مرفوعا قال انتظار الفرج بالصبر عبادة انتهى وقال بن حبان في الثقات صدوق في الرواية وفي القلب منه شيء لروايته عن الليث فذكر هذا الحديث ثم قال هذا الذي وهم فيه يجب أن يتنكب ما أخطأ فيه ويحتج بغيره
[1061] عمرو بن خليف أبو صالح شيخ لابن قتيبة العسقلاني قال بن حبان كان يضع الحديث يروي عن أيوب بن سويد ورواد بن الجراح حدثنا بن قتيبة حدثنا عمرو بن خليف حدثنا أيوب بن سويد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس أن النبي ﷺ قال أدخلت الجنة فرأيت فيها ذئبا فقلت أذئب في الجنة قال إني أكلت بن شرطي قال بن عباس هذا وإنما أكل ابنه فلو أكله رفع في عليين لما فرغت من قراءة هذا على بن قتيبة قال لي مثلك يسمع هذا قلت نخرج به رواية يا أبا العباس فتبسم وهذا كذب انتهى وقال أبو نعيم حدث عن الثقات بالمناكير لا شيء وقال بن عدي بعد أن أورد له الحديث المذكور عن بن قتيبة سمعت بن قتيبة يقول قلت لعمرو بن خليف أيوب بن سويد حدثك هذا قال نعم حقا قال فذكرت هذا الحديث لأحمد بن الفضل الصائغ على وجه التعجب فقال لم نزل نسمع هذا الحديث عن أيوب بن سويد قال بن عدي وهذا بهذا الإسناد وبغير هذا الإسناد باطل لم يروه غير عمرو بن خليف وأيوب بن سويد وإن كان فيه ضعف فلا يحتمل هذا ولعمرو بن خليف غير ما ذكرت موضوعا فكان يتهم بوضعها
[1062] ز عمرو بن خليفة أخوه هوذة يروي عن محمد بن عمر وسليمان التيمي روى عنه أبو قلابة الرقاشي وكان أسن من هوذة ومات قله كنيته أبو عثمان ربما كان في روايته بعض المناكير ذكره بن حبان في الثقات قلت هو الكبراوي روى عنه أيضا محمد بن معمر القيسي وأخرج له بن خزيمة في صحيحه
[1063] عمرو بن خير الشعباني عن كعب الأخبار لا يعرف
[1064] عمرو بن داود شيخ لعلي بن ميمون قال الأزدي لا يكتب حديثه انتهى وقال العقيلي مجهول
[1065] عمرو بن ربيعة تقدم ذكره في سلام بن قيس
[1066] عمرو بن أبان شيخ لسيف بن عمرو لا شيء انتهى ولعله عمرو بن دينار الراوي عن سهم بن منجاب ثم رأيت العقيلي ذكره فقال عمرو بن الريان الكوفي مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولم يتابع عليه ثم ساق من طريق سيف بن عمرو عنه عن عيسى بن موسى عن أبيه عن علي سمعت النبي ﷺ يقول للعباس يا أبة في حديث ذكره قال ولا يعرف هذا الحديث إلا بهذا الشيخ فظهر أنه غير الذي ظننته
[1067] عمرو بن زياد الباهلي عن مالك وغيره كان ببغداد قال أبو حاتم كان كذابا أفاكا يضع الحديث قلت هذا هو الآتي
[1068] عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان الثوباني أبو الحسن عن يعقوب القمي وبكر بن مضر وغيرهما قال بن عدي يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل كان يسكن البردان حدثنا روح بن عبد المجيد ثنا عمرو بن زياد الباهلي أبو الحسن سنة أربع وثلاثين ومائتين عن إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت تزوجني رسول الله ﷺ وأنا بنت سبع سنين فعالجني أهلي بكل شيء فلم أسمن فأطعموني القثاء بالتمر فسمنت عليه كأحسن الشحم ويرويه يونس بن بكير عن بن إسحاق صالح بن العلاء أبو شعيب العبدي حدثنا عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى النبي ﷺ ثنا حماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس مرفوعا إذا ركب الناس الخيل ولبسوا القباطي ونزلوا الشام واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء عمهم الله بعقوبة من عنده وهذا موضوع يزيد بن خالد الأصبهاني حدثنا عمرو بن زياد ثنا يحيى بن سليم الطائفي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن أبي بكر مرفوعا من زار قبري والديه أو أحدهما في يوم الجمعة فقرأ يس غفر له قال بن عدي وهذا بهذا الإسناد باطل وعمرو بن زياد يتهم بوضع الحديث وقال الدارقطني يضع الحديث وفي فوائد أبي بكر الشافعي حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية أنا أبي عن عمرو بن زياد الثوباني حدثني عبد العزيز بن محمد حدثني زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر مرفوعا أوحى إلي أن امسك عن خديجة وكنت لها عاشقا فأتى جبرائيل برطب فقال كله وواقع خديجة ليلة الجمعة ليلة أربع وعشرين من رمضان ففعلت فحملت بفاطمة الحديث فواضعه عمرو أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة انتهى وقال بن مندة في المعرفة بعد أن أخرج حديثا من طريقه عن بن المبارك عمرو بن زياد يعرف بالتاله متروك الحديث ووجدت له حديثا منكرا ذكرته في ترجمة محمد بن جهضم فذكره بن حبان في الثقات
[1069] عمرو بن السري يأتي في ترجمة ولده مصروف بن عمرو بن السري
[1070] عمرو بن سعد شيخ لعبد الله بن غزوان تقدم في ترجمة عبد الله بن غزوان أنهما مجهولان
[1071] عمرو بن سعد الخولاني عن أنس حدث بموضوعات وعنه عمار بن نصير والد هشام له عن أنس أما ترضى أحداكن أن لها إذا أصابها الطلق مثل أجر الصائم القائم وأن أسهرها ولدها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقها وذكر الحديث وقال بن حبان روى عن أنس حديثا موضوعا لا يحل ذكره لا على جهة لاعتبار للخواص ثم ساق هذا الحديث بتمامه فأما
[1072] عمرو بن سعيد الأموي شيخ لأبي سعيد الأشج فما علمت بعد به بأسا
[1073] عمرو بن سهل البصري حدث عنه عبيد الكشوري ضعفه الدارقطني انتهى وقال في غرائب مالك أنه مجهول روى عن عمر بن أبي سلمة الغفاري وضعفه في موضع آخر وأخرج بن عدي في ترجمة جعفر بن عبد الواحد من روايته عن عمرو بن سهل الملكي حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس حديثا وقال هكذا قال جعفر وإنما هو عمر بن سهل بصري كان بمكة
[1074] عمرو بن شقيق بن عبد الله بن عمر السدوسي عن أبيه عن جده في معجم الطبراني الكبير قال العلائي في الوشى المعلم لا أعرف عمرا ولا أباه
[1075] عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله عن جعفر بن محمد وجابر الجعفي والأعشم روى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال الجوزجاني زائغ كذاب وقال بن حبان رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات وقال البخاري منكر الحديث قال يحيى لا يكتب حديثه ثم قال البخاري حدثنا حامد بن داود ثنا أسيد بن زيد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار قالا كان النبي ﷺ يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق وبه عن عمرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال عن أبي بكر عن النبي ﷺ لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله وبه عن سويد عن علي قال كان النبي ﷺ يأمر مناديه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا في سفر وقال النسائي والدارقطني وغيرهما متروك الحديث علي بن الجعد حدثنا عمرو بن شمر أنا جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري سمعت عمر يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول إنما يبعث المقتتلون على النيات قال السليماني كان عمر ويضع للروافض انتهى وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال منكر الحديث جدا ضعيف الحديث لا يشتغل به تركوه لم يزد على هذا شيئا وقال أبو زعرة ضعيف الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن سعد كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غير وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال أبو نعيم يروي جابر الجعفي الموضوعات المناكير وسيأتي له ذكر في عمرو بن أبي عمرو
[1076] عمرو بن شوذب قال الأزدي لا يساوي شيئا قلت أظنه عمر بن شوذب
[1077] عمرو بن صالح عن صهيب بن مهران مجهول انهى يتأمل كلام بن أبي حاتم فإني لم أره فيه وذكره بن حبان في الثقات
[1078] عمرو بن صالح عن إسماعيل بن أمية مجهول انتهى والذي في كتاب البخاري عمرو بن صالح أبو أمية الكوفية سمع إسماعيل بن سميع سمع منه محمد بن عقبة مشهور الحديث
[1079] عمرو بن صالح قاضي رامهرمز يروي عنه زيد بن الحريش وغيره تكلم فيه ساق بن عدي له هذا الحديث عن العمري عن نافع عن بن عمر مرفوعا أنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم رواه زيد بن الحريش عنه وهو منكر جدا انتهى وقال بن عدي بعد هذا الحديث وله غير هذا مما لا يتابع عليه
[1080] عمرو بن صفوان عن عروة لا يعرف انتهى ذكره العقيلي فقال عمرو بن صفوان بن عبد الله المدني لا يتابع على حديثه وليس بمعروف بالنقل
[1081] عمرو بن عاتكة منكر الحديث والإسناد إليه مظلم قاله الأزدي
[1082] عمرو بن عبد الله أبو هارون النمري قال الأزدي ضعيف جدا
[1083] عمرو بن عبد الجبار السنجاري قال بن عدي روى عن عمه مناكير يكنى أبا معاوية علي بن حرب الطائي حدثنا عمرو بن عبد الجبار السنجاري ثنا عبيدة بن حبان وهو عمه عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس قال من السنة في دفن الميت أن يلقى التراب من قبل القبلة وبه حدثنا عبيدة عن قتادة عن أنس مرفوعا قبلة الرجل أخاه المصافحة وساق له بن عدي أحاديث من هذا النمط وقال كلها غير محفوظة عمرو بن عبد الجبار حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة كان ﷺ إذا أكل الطعام أكله بثلاث أصابع وله عن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري انتهى وسيأتي الحديث الذي أشار إليه عن بن شهاب في ترجمة عمرو بن عبد الغفار فإن العقيلي أورده له وقال إنه غير محفوظ وأما حديث هشام بن عروة فأورده بن عدي في ترجمة الطفاوي من طريق علي بن حرب عن عمرو بن عبد الجبار به وبه كان يصير الاسم إذا كان قبيحا ويجعله حسنا وقال هذان ضعيفان ما رواهما عن هشام غيره
[1084] عمرو بن عبد الجبار اليمامي عن أبيه عن أبي عوانة وعنه محمد بن سهل كذاب اعني محمدا روى عن هذا بسند الصحاح لا تقوم الساعة حتى يقولوا بأرائهم لا يعولون على ما روي عني فهذا موضوع في نقدي
[1085] عمرو بن عبد الرحمن العسقلاني عن عطاء مجهول
[1086] عمرو بن عبد الغفار الفقيمي عن الأعمش وغيره قال أبو حاتم متروك الحديث وقال بن عدي اتهم بوضع الحديث وقال بن المديني تركته لأجل الرفض وقال العقيلي وغيره منكر الحديث قال العقيلي ثنا أحمد بن جعفر الرازي ثنا محمد يزيد النفيلي ثنا عمرو بن عبد الغفار ثنا الأعمش عن أبي وائل عن بن مسعود مرفوعا اتركوا الترك ما تركوكم ولا تجاوروا الأنباط فإنهم آفة الدين فإذا ادوا الجزية فاذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتجوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم الحديث قال العقيلي وهو بن أخي الحسن بن عمرو الفقيمي شريح بن سلمة حدثنا عمرو بن عبد الغفار عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن البراء قال لما أتى رسول الله ﷺ قتل جعفر دخله شيء من ذلك حتى أتاه جبرائيل فقال إن الله عز وجل قد جعل له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة البزار في مسنده حدثنا أحمد بن يزيداد الكوفي ثنا عمرو ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا أمير أن وليسا بأميرين إلا امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لاصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها تفرد به عمرو وعمرو متهم وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي والفقيمي سرقه منه فروى العقيلي في ترجمة عمرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال ثنا أبو شيبة داود بن إبراهيم حدثنا عبيد بن صدقة ثنا عمرو بن عبد الجبار عن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ فذكره وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن أبي هريرة قوله ورواه منصور وشعبة عن الحكم عمن حدثه عن أبي هريرة قوله انتهى وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء وقال بن عدي هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مناقب غيرهم وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله اتركوا الترك أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد ومتأخره لا أصل له ومن جملته ولا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم إلى الغدر
[1087] عمرو بن عتاب عن عاصم بن أبي النجود ليس بشيء وقد اتهم وبخط بن خليل غياث بغين معجمة قال أنبأنا معاوية بن هشام عن عمرو بن غياث الحضرمي عن عاصم عن زر عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار هذا حديث منكر بمرة سمعه أبو كريب عن معاوية فالآفة عمرو انتهى وقد تقدمت ترجمة هذا مبسوطة في عمر بضم أوله بن غياث بغين معجمة وآخره مثلثة وذكرت الاختلاف في اسمه هل عو عمر بضم أوله أو عمرو بفتحه وأما أبوه فذكره بالعين المهملة والتاء الثقيلة المثناة ثم الموحدة تصحيف بالاتفاق
[1088] عمرو بن عثمان عن بن عباس قال الدارقطني مجهول قلت لعله بن عثمان بن عفان انتهى وهذا ظن بعيد
[1089] عمرو بن عثمان بن سعيد الجعفي من أهل الكوفة يروي عن قائد الأعمش وعنه يحيى بن سليم
[1090] عمرو بن عثمان بن سعيد الثقفي عن سفيان الثوري لا يتابع على حديثه قاله العقيلي وعنه ولده محمد انتهى قال العقيلي عمرو بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي ثنا أبي ثنا الثوري عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه رفعه الصفقة بالصفقتين ربا وأمرنا رسول الله ﷺ بإسباغ الوضوء ثم ساق أوله من طريق أبي نعيم عن الثوري موقوفا وقال هذا أولى وبقية الحديث لا أصل له كأنه دخل حديث في حديث
[1091] عمرو بن عثمان بن سعيد الصوفي عن شيبان بن فروخ ليس بمرضي
[1092] عمرو بن عريب المليكي في عبد الله بن عريب
[1093] عمرو بن عطية العوفي حدث عنه سعيد بن محمد الجرمي ضعفه الدارقطني وغيره انتهى وقال العقيلي في حديثه نظر وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي ثمامة عن عمرو بن عطية عن أبيه عن أبي هريرة حديثا قال الطبراني لم يروه عن عطية عن أبي هريرة إلا ابنه عمرو ورواه الناس عن عطية عن أبي سعيد
[1094] عمرو بن أبي روق عطية بن الحارث الوداعي عن أبيه قال البخاري في حديثه نظر وقال الدارقطني ضعيف قلت روى عنه محمد بن بشر العبدي انتهى وقال بن المديني في العلل عمرو بن عطية شيخ روى عنه حميد مجهول قلت فما أدري هو ذا أو غيره
[1095] عمرو بن عمرو بن عون بن تميم أبو عون الأنصاري روى عنه سعيد بن عفير مجهول
[1096] عمرو بن أبي عمرو عن عمران بن مسلم وعنه أسيد بن زيد هو عمرو بن شمر نبه عليه بن عدي وإنما ذكرته لأنه دلس بعمرو بن أبي عمر ومولى المطلب الذي أخرج حديثه في الصحيح وعمرو بن شمر متروك الحديث كما تقدم
[1097] عمرو بن عيسى عن بن جريج لا يعرف انتهى وهذه الترجمة خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو عمر بن عيسى بضم العين وهو معروف وقد قال الذهبي في تلخيص المستدرك عمرو بن عيسى منكر الحديث كذا قال فأوهم أنه معروف فإن كان عرفه وهو بضم العين فقد تناقص فيما ذكره هنا وإن كان ما عرفه فكان ينبغي أن يقتصر على ما ذكر في الميزان وقد اطنبت في ترجمته في عمر بضم العين
[1098] عمرو بن غياث الحضرمي تقدم في عمر بضم أوله مستوفي
[1099] عمرو بن فائد الإسواري عن مطر الوراق ويحيى بن مسلم قال الدارقطني متروك قال بن المديني ذاك عندنا ضعيف يقول بالقدر وقال العقيلي كان يذهب إلى القدر والإعتزال ولا يقيم الحديث وقال بن عدي بصري منكر الحديث يكنى أبا علي أيوب بن العلاء البصري كان مجاورا بالمدينة عن عمرو بن فائد عن مطر الوراق عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ الوضوء من البول مرة مرة ومن الغائط مرتين مرتين ومن الجنابة ثلاثا ثلاثا قال بن عدي لا أعلم رواه غير بن فائد وهو منكر بل باطل قال وحدثنا محمد بن داود أحمد بن محمد بن الحباب البصري ثنا عمرو بن فائد عن موسى بن سيار عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله ﷺ إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلا يغمد إلى يوم القيامة قلت وهذا من نمط الذي قبله ظاهره النكارة انتهى وقال يحيى بن سعيد ليس بشيء وأورد العقيلي عن يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء عن جابر رفعه لا تقوموا حتى تروني وقال لا يتابعه عليه إلا من هو مثله أو دونه وهذا يروي عن أبي قتادة بسند جيد وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بثقة لا يكتب حديثه قلت وكان منقطعا إلى محمد بن سليمان أمير البصرة وأخذ عن عمرو بن عبيد وله معه مناظرات ومات بعد المائتين بيسير
[1100] عمرو بن فروخ يعقوب الحضرمي قال أبو بكر البيهقي ليس بالقوي
[1101] عمرو بن فيروز أتى عن عاصم بن علي شيخ البخاري بخبر موضوع لعله آفته
[1102] عمرو بن القاسم كوفي عن منصور بن المعتمر ضعفه بن عدي فقال عمرو بن القاسم بن حبيب التمار يكنى أبا علي عباد بن يعقوب وإسماعيل بن بنت السدي قالا أخبرنا عمرو بن القاسم التمار عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا إذا رأيتم الرايات السود قد خرجت فائتوها ولو حبوا على الثلج الحسن بن علي بن عفان حدثنا عمرو بن القاسم التمار عن الأعمش عن أبي وائل قال خطبنا علي فقال انفروا إلى بقية الأحزاب رواه بن عدي عن بن عقدة عنه انتهى وقال بن عدي في آخر ترجمته وله غير ما ذكرت وهو مع ضعفه يكتب حديثه
[1103] عمرو بن قيس الكندي الكوفي عن أبيه قال بن معين لا شيء قد رأيته وقال أبو حاتم ثقة وكذا وثقه بن عقدة وقال هو عمرو بن قيس بن اسير بن عمرو روى عنه أبو نعيم وقال محمد بن إسحاق البلخي حدثنا عمرو بن قيس بن أسير بن عمرو عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ قال أصرم الأحمق أما عمرو بن قيس الكندي شيخ لنصر بن علي الجهضمي فما علمت به بأسا انتهى وقد فرق بن حبان في الثقات بين الكندي والكوفي واسير بن عمر وتابعي وحديثه مرسل والصواب أنه موقوف عليه ويقال فيه يسير بالمثناة التحتانية بدل الهمزة وجاء أنه أدرك من حياة النبي ﷺ عشر سنين ومن ثم ذكره بعضهم في الصحابة والذي ذكره بن عدي عن بن معين أنه قال ليس بثقة
[1104] عمرو بن قيس تابعي قديم حدث عنه الأسود بن قيس ذكره بن المديني في المجاهيل وكناه أبا سفيان
[1105] عمرو بن كثير القيسي عن أبي الزناد مجهول
[1106] عمرو بن أبي ليلى عن عامر غير منسوب مجهول وكذا شيخه
[1107] عمرو بن مالك بن جارية بن هرم الفقيمي قال الترمذي قال محمد بن إسماعيل هذا كذاب كان استعار كتاب أبي جعفر المسندي فألحق فيه أحاديث قلت هو الراسبي انتهى يعني الذي أخرج له ت وقد أشار بن عدي في ترجمة جارية بن هرم إلى أن عمرو بن مالك ممن يسرق الحديث
[1108] عمرو بن مالك الواسطي أبو عثمان قال أبو عبد الرحمن بن أبي حاتم لم يكن يصدق انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم سمعت أبي يقول كتبت عنه أيام الأنصاري وقال لي علي بن نصر كان كذابا مع ضعفه ولم يكن بصدوق وترك أبي التحديث عنه وكذلك أبو زرعة ترك الرواية عنه قلت وقد أكثر عنه البزار في مسنده
[1109] عمرو بن مجمع أبو المنذر السكوني عن هشام بن عروة ضعفوه روى عنه أحمد بن أبي شريح وأبو كريب قال بن عدي عامة ما يروي لا يتابع عليه وقال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث وذكره بن شاهين في الضعفاء وأخرج له بن خزيمة في صحيحه حديثا طويلا في لحج من روايته عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر ثم فرقه في موضع من كتاب الحج
[1110] عمرو بن محمد بن الأعشم عن سليمان بن أرقم وقال الدارقطني منكر الحديث وقال بن حبان يروي عن الثقات المناكير ويضع أسامي المحدثين روى عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا من أتى امرأته وهي حائض فجاء ولده أجذم فلا يلومن إلا نفسه روى عنه أحمد بن الحسين بن عباد البغدادي أحاديث كلها موضوعة قال الخطيب كان ضعيفا وقال محمد بن حسان الأزرق ثنا عمرو بن محمد بن الحسن البصري عن مطرف بن طريف عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال من بنى لله مسجدا فليس له أن يبيعه ولا يبدله ولا يمنع أحدا أن يصلي فيه إلا صاحب هوى أو بدعة انتهى وقال الحاكم ساقط روى أحاديث موضوعة عن قوم لا يوجد في حديثهم منها شيء وروى عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه أحاديث موضوعة ولا أعلم لعبد الرحمن هذا راويا غيره وكذا قال أبو نعيم قلت هذا يوهم أن عبد الرحمن لا وجود له أطلق اسمه الأعشم وليس كذلك وقد تقدم في ترجمته أن غير الأعشم روى عنه وقال النقاش روى أحاديث موضوعة وقال البرقاني عن الدارقطني بغداد كان ضعيفا كثير الوهم وأورد له حديثه عن عدي بن الفضل عن حميد عن أنس في النهي عن الاختصار في الصلاة قال وليس هذا من حديث حميد وإنما رواه عدي وغيره عن أيوب عن بن سيرين عن أبي هريرة
[1111] عمرو بن محمد بن يحيى بن عثمان القاضي العثماني المكي روى عنه أبو جعفر محمد بن إبراهيم الرسلي قال مسلمة بن قاسم ضعيف
[1112] عمرو بن محمد عن سعيد بن جبير مجهول انتهى وبقية كلام أبي حاتم والحديث الذي رواه عن بن جبير حسن والحديث الآخر الذي رواه عن أبي زرعة بن عمرو يرويه الناس
[1113] عمرو بن مخزم بصري عن يزيد بن زريع وابن عيينة بالبواطيل قاله بن عدي فمن ذلك عن يزيد عن خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا يكون في آخر أمتي الرافضة ينتحلون حب أهل بيتي وهم كاذبون علامة كذبهم شتمهم أبا بكر وعمر من أدركهم منكم فليقتلهم فإنهم مشركون لكن انفرد به عنه أحمد بن محمد بن عمر اليمامي وهو هالك جعفر بن طرخان ثنا عمرو بن مخزم ثنا جرير بن حازم عن عمرو بن شعيب عن أبي عن جده مرفوعا لا تسترضعوا الزانية فإن اللبن يعدي قرأت على إسحاق الصفار أنا بن خليل أنا خليل بن بدر أنا أبو علي المقري أنا أبو نعيم ثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن داود المكي ثنا أبو قتادة عمرو بن مخزم الليثي ثنا محمد بن دينار الطاحي عن يونس عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قال لي رسول الله ﷺ اعملي ولا تتكلي عي شفاعتي فإن شفاعتي للهالكين من أمتي انتهى رواه بن عدي عن محمد بن أحمد بن هارون عن أحمد بن الهيثم عن عمرو عن بن عيينة عن يونس به وقال هذا عن بن عيينة باطل لا يرويه إلا عمرو ثم أخرجه من طريق أيوب بن سليمان عن محمد بن دينار به وقال هذا السند الثاني غير محفوظ وساق له أحاديث ثم قال له غير ما ذكرت مناكير كلها
[1114] عمرو بن مسافر تقدم في عمر بن مساور
[1115] عمرو بن مساور أبو مسور ضعيف قد مضى في عمر فتحول إلى هنا انتهى وقد حكيت هناك بن عدي صوب أنه عمر بغير واو
[1116] عمرو بن مضرس في عمر
[1117] عمرو بن مهران الخصاف شيخ للقاسم بن زكريا الصيقل ضعفه الأزدي
[1118] عمرو بن ميسرة هو عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب يعني الذي أخرج له الجماعة
[1119] عمرو بن ميمون القناد عن عبد الرحمن بن مغراء قال أبو حاتم حديثه منكر
[1120] عمرو بن نبهان بصري قال الدارقطني في المؤتلف يأتي عن قتادة بغرائب روى عنه مسلم بن قتيبة
[1121] عمرو بن نصر حدث عنه الحكم بن سلمة مجهولان
[1122] عمرو بن النضر مجهول يروي عن إسماعيل بن أبي خالد وقال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وبقية كلامه ولا يعرف إلا به ثم ساق له عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن حسان قال كنت اصنع لرسول الله ﷺ وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو عاصم وأهل البصرة
[1123] عمرو بن واقد بصري عن محمد بن عمرو لا يعرف وأتى بخبر منكر انتهى ذكره العقيلي في الضعفاء وساق له عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه من ولي عشرة جيىء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه أما أن يفكه العدل أو يوبقه الجور وقال لا يتابع عليه
[1124] عمرو بن الوليد الأغضف شيخ لعبد الله القواريري لين الحديث وقال عبدان هو حمل أهل الأهواز على السنة فلما قدم والد علي بن المديني أمرهم بالكتابة عنه وقال بن عدي لعمرو بن الوليد أحاديث حسان وأرجو أنه لا باس به انتهى وقال بن عدي في ترجمة سمعت أصحابنا يحكون أن يحيى بن معين قال للقواريري اتروي عن عمرو بن الوليد الأغضف وأنت أجل منه وقال الحسين بن الوليد خاطبت عمرو بن الوليد اتجيز شهادة من يشتم الصحابة فقال انظر قبل هو مؤمن حتى أجيز شهادته
[1125] عمرو بن الوليد عن عمر مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1126] عمرو بن وهب شيخ ليحيى بن حسان التنيسي قال أبو حاتم مضطرب الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكر أبو حاتم الداري ان زيد بن الحباب روى عن عمرو بن عبد الله بن وهب فقبله فقال عن عمرو بن وهب بن عبد الله فإن كان أراد هذا فو ثقة مخرج له في التهذيب
[1127] عمرو بن وهب عن زيد بن ثابت وعنه أبو الزناد تقدم ذكره في ترجمة إسماعيل بن يحيى
[1128] عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء قد رأيته وذكره بن عدي مختصرا انتهى وقال بن خراش ليس بمرضي وقال بن عدي ليس له كبير شيء ولم يحضرني له شيء
[1129] عمرو بن يعقوب بن الزبير روى عن أبيه عن زياد النمري وأبي عمارة عن أنس مرفوعا أنه يستغفر لطالب العلم كل شيء حتى الحيتان في البحر رواه عنه بن مندة قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان حدث عن أبيه بمناكير
[1130] عمرو بن يوسف عن سعيد بن المسيب
[1131] عمرو القصير عن إبراهيم النخعي مجهول
[1132] عمرو عن علي كذلك
من اسمه عمير
[1133] ز عمير بن سعيد أورده بن عدي هكذا وقال حدثنا بن حماد ثنا صالح ثنا علي يعني بن المديني ثنا يحيى بن سعيد قال عمير بن سعيد لم يكن ممن يعتمد عليه وقال بن عدي وعمير بن سعيد له من الحديث شيء يسير ولم يحضرنا ذكره قلت إن كان هو عمير بن سعيد النخعي الكوفي فهو مخضرم يروي عن عمر فمن بعده وقد وثقه يحيى بن معين والعجلي وأخرج له الشيخان وغيرهما والظاهر أنه غيره والله أعلم
[1134] عمير بن سويد عن أنس قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قال أبو نعيم حدثنا المطلب بن زيد عن عمير عن أنس كان باب النبي ﷺ يقرع بالأظافير رواه عن أبي نعيم حميد بن الربيع وهو ذو مناكير انتهى قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين عمير بن سويد العجلي الكوفي ثقة
[1135] عمير بن سيف الخولاني لا يعرف ما حدث عنه سوى شرحبيل بن مسلم
[1136] عمير بن عبد المجيد الحنفي حدث عنه زهير بن حرب وغيره قال بن معين ضعيف انتهى وفي كتاب بن أبي حاتم أنا بن أبي خيثمة في كتابه قيل لابن معين عمير بن عبد المجيد قال صالح وقال سألت أبي عنه فقال ليس به بأس وأما تضعيف بن معين له فحكاه بن حبان في الضعفاء فقال ينفرد عن المشاهير بالمناكير سئل عنه بن معين فقال صالح ثم ضرب عليه وقال ضعيف
[1137] عمير بن عمران الحنفي قال بن عدي حدث بالبواطيل محمد بن حرب النشائي حدثنا عمير بن عمران ثنا بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا إن الله أوحى إلى أن أزوج كريمتي عثمان وبه إلى بن جريج عن نافع عن بن عمر مرفوعا إذا كان أحدكم في المسجد فلا يسمع أحد صوته ويشير بأصبعيه إلى أذنيه انتهى روى بن عدي الحديثين عن عبد الله بن عبد الحميد الواسطي عن محمد بنحرب به وذكر له حديثا أخر وقال لا يروي هذا عن بن جريج وغيره والضعف على روايته بين وقال العقيلي في حديثه وهم وغلط ثم ساق له حديثا مقلوب الإسناد عن بن عباس رفعه ليس بمن البر الصيام في السفر قال العقيلي رواه غيره عن الزهري عن صفوان عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم وهو الصواب
[1138] عمير بن علي بن الحسن بن عمير العميري الرازي أبو محمد بن أبي الحسن قاضي قزوين ذكره الرافعي في تاريخ قزوين وقال كان من فقهاء الري ويرى رأي المعتزلة وله أسئلة أجابه عنها القاضي عبد الجبار في مجلده سماها المسائل العميرية كانت ولاية قزوين سنة ست وسبعين وثلاث مائة وهو من أقران أبي عبد الله الجرجاني وعلق عنه الكافي
[1139] عمير بن مرداس الزريقي من نهاوند يروي عن أبي نعيم وأهل العراق روى عنه أهل بلده يغرب من ثقات بن حبان
[1140] عمير بن مغلس عن جرير بن عثمان شامي لا يعرف انتهى ذكره العقيلي في الضعفاء فقال لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به ثم ساق من طريق محمد بن الحارث بن عوف عنه عن حريز عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن جده لا تنقطع دولة ولد فلان حتى تغلظ عليهم أكباد أهل الشام فتكون كأكباد الإبل الحديث
[1141] عمير بن اليقظان في اليقظان
من اسمه عميرة وعنبسة
[1142] عميرة بن عبد الله المعافري مصري لا يدرى من هو قال كاتب الليث حدثنا أبو شريح أنه سمع عميرة بن عبد الله يقول حدثنا أبي أنه سمع عمرو بن الحمق يقول قال رسول الله ﷺ يكون فيكم فتنة أسلم الناس أو خير الناس فيها الجند الغربي قال عمرو بن الحمق فلذلك قدمت عليكم مصر
[1143] عمير بن كوهان عن علي مجهول
[1144] عنبسة بن جبير عن الربيع بن صبيح لا يعرف وقال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وحديثه الذي أشار إليه ذكره العقيلي كان في شهر رمضان يقول وينام فإذا كانت ليلة رابع وعشرين لم يذق غمضا قال العقيلي لا يتابع وهو مجهول بالنقل
[1145] عنبة بن حماد يأتي في ابنه محمد بن عنبسة
[1146] عنبسة بن خارجة الغافقي يكنى أبا خارجة اخرج الدارقطني في الغرائب من وجهين عن يحيى بن محمد بن خشيش عن أحمد بن يحيى بن مهران الدارمي زاد في أحدهما وسليمان بن عمران قالا أنا أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر رفعه لعنت القدرية والمرجئة على لسان اثنين وسبعين نبيا أولهم نوح وآخرهم محمد عليهم الصلاة والسلام وقال هذا إسناد مغربي ورجاله مجهولون ولا يصح وأخرجه الخطيب من طريق أبي طالب أحمد بن نصر عن يحيى بن محمد بن خشيش عن أحمد بن يحيى بن مهران القيرواني به قلت ويحيى هالك وسيأتي وقال الخطيب منكر بهذا الإسناد وقرأت في كتاب رياضة النفوس لأبي عبد الله بن محمد المالكي أن عنبسة هذا سمع مالكا والليث وأنه مات سنة عشرين ومائتين وله ست وثمانون سنة وقال أبو العرب كان ثقة مأمونا وله سماع مالك والثوري وقد ذكره أبو سعيد بن يونس فقال عنبسة بن خارجة الغافقي الإفريقي يكنى أبا خرجة يروي عن مالك بن أنس وابن عيينة وهو رجل مشهور من أهل المغرب وكان في الحدثان والملاحم ثم ساق بسنده عن محمد بن سحنون قال سألت بعض ولد بن خارجة عن موته فقال مات في ربيع الآخر سنة عشرين ومائة
[1147] عنبسة بن أبي رائطة عن الحسن البصري ضعفه بن المديني انتهى وقال أبو حاتم شيخ روى عنه عبد الوهاب الثقفي أحاديث حسانا وروى عنه وهيب وليس بحديثه بأس وذكره بن حبان في الثقات
[1148] عنبسة بن سالم صاحب الألواح عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس أنه رأى النبي ﷺ يعتم بعمامة سوداء وعنه محمد بن صدر أن وذكره بن عدي في الكامل وما ضعفه وقال أبو عبيد الله الآجري عن أبي داود أن عنبسة بن سالم روى عن عبيد الله بن أبي بكر أحاديث موضوعة قلت عبيد الله ثقة صادق انتهى وقال بن عدي سمعت عبدان يقول سمعت بن خراش يقول وذكر محمد بن صدر أن عنده مائة حديث مسندة غرائب قال بن عدي وإنما عني بن خراش مثل هذه الأحاديث فهذه إشارة من بن عدي إلى ضعف عنبسة
[1149] عنبسة بن سعيد الكلاعي عن أنس بن مالك وغيره قال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو زرعة لم يسمع من عكرمة انتهى وسمي جده عشيما بالتصغير وذكره بن حبان في الثقات وفي تاريخ بن عساكر أن الأوزاعي سمع منه حديثا وصدقه
[1150] عنبسة بن سعيد بن كثير التيمي الكوفي وثقوه روى عن جده كثير وعنه بن مهدي وغيره له حديث واحد
[1151] عنبسة بن سعيد بن كثير قال الدارقطني هو بن أبي العنبس كوفي يعتبر به انتهى وهو المسمعي الحاسب الذي أخرج له وكره المؤلف
[1152] عنبسة بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد وثقة الحافظ الدارقطني انتهى وقال بن حبان في الثقات يروي المقاطيع
[1153] عنبسة بن أبي صغيرة أتى عن الأوزاعي بخبر باطل انتهى والخبر المذكور أخرجه الطبراني في مسند أبي أمامة من معجمه الكبير قال حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا علي بن الحسيني الموصلي ثنا عنبسة بن أبي صغيرة ثنا الأوزاعي عن سليمان بن حبيب سمعت أبا أمامة يقول ستكون بينكم وبين الروم أربعة هدن تقوم الرابعة على يد رجل من آل هرقل يدوم سبع سنين فقال له رجل من عبد القيس يقال له المستورد بن حلان يا رسول الله من إمام الناس يومئذ قال من ولدي بن أربعين سنة كان وجهه كوكب دري في خده الأيمن خال اسود عليه عباءتان قطوانيتان كأنه من رجال بني إسرائيل يملك عشرين سنة يستخرج الكنوز ويفتح مدائن الشرك قلت وما أدري لم حكم على هذا الحديث بالبطلان ولم يحك تضعيفه عنبسة عن غيره
[1154] عنبسة بن أبي عمرو تابعي مجهول انتهى ذكره بن أبي حاتم فقال ويقال عنبسة عن بن عمر ويقال عن بن أبي عمرو وقلت لأبي أيها أصح قال الله أعلم روى عن النبي ﷺ مرسلا روى عنه ايمن وعنبسة شيخ مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أنس وعنه أيمن بن نابل
[1155] عنبسة بن مهران البصري الحداد عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث عبد الله بن رجاء حدثنا عنبسة بن مهران عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ آخر كلام في القدر لشرار هذه الأمة ومراء في القرآن رواه بن رجاء مرة فوقفه وكذا رواه أبو عاصم النبيل عن عنبسة بالوجهين وقال سويد بن سعيد ثنا أغلب بن تميم عن أبي خالد الخزاعي عن الزهري قال قال في عمر بن عبد العزيز رد على حديث النبي ﷺ في القدر فقال سمعت فلان الأنصاري يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول آخر كلام في القدر لشرار هذه الأمة في آخر الزمان فهذا أشبه انتهى وقال أبو داود ليس بشيء وقال بن أبي حاتم فرق بينهما بعض الناس وهما واحد قلت وكذا فرق بن عدي بين عنبسة بن مهران وعنبسة الحداد وقال البخاري لا يتابع على حديثه حكاه العقيلي وقال أراد هذا الحديث ثم ساقه مروفعا وموقوفا وأشار إلى أن الموقوف أشبه وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى عنبسة عن الزهري من عنبسة الذي روى عنه يحيى بن المتوكل فقال لا أعرفه وقال بن عدي ليس بالمعروف
[1156] عنبسة بن هبيرة عن عكرمة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه من غير رواية عثمان الطائفي
[1157] عنبسة عن زيد بن أسلم تكلم فيه وقال أو حاتم ضعيف وقال روى عنه محمد بن القاسم الأسدي وقال الأزدي في الضعفاء عنبسة جماعة كانوا في وقت واحد يقرب بعضهم من بعض
[1158] عنبسة العطار والقطان وصاحب الطعام والمعاريض والحاسب في الحداد
من اسمه عنطوانة والعوام
[1159] عنطوانة عن الحسن عن أنس مرفوعا يا أنس ضع بصرك حيث تسجد لا يدري من ذا انفرد به عنه عليلة بن بدر انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بصري روى عن الربيع بن بدر وهو متروك ثم ساق حديثه المذكور والربيع هو عليلة بالتصغير
[1160] العوام بن أعين شيخ لأبي سعيد الأشج مجهول
[1161] العوام بن جويرية عن الحسن قال بن حبان كان يروي الموضوعات روى عنه أبو معاوية ولم يكن ممن يعتمد قال الحسين بن سيار الحراني حدثنا أبو معاوية عن العوام بن جويرية عن الحسن عن أنس مرفوعا أربع لا يصيبن أحدا إلا ويعجب الصمت وهو العبادة والتواضع وذكر الله وقلة الشيء قلت والعجب أن الحاكم أخرجه في المستدرك
[1162] العوام بن سليمان المري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1163] العوام بن عبد الغفار تركه الأزدي سمع من التابعين
[1164] العوام بن عباد بن العوام حكى عنه محمد بن يحيى الذهلي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه العباس بن إسماعيل الغريق
[1165] العوام بن أبي العوام شيخ للتبوذكي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1166] العوام بن المقطع مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
من اسمه عوانة وعويد
[1167] عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض الأخباري المشهور الكوفي يقال كان أبوه عبدا خياطا وأمه أمة وهو كثير الرواية عن التابعين قال إن روى حديثا مسندا وأكثر المدايني عنه وقد روى عن عبد الله بن المعتز عن الحسن بن عليل العنزي عن عوانة بن الحكم أنه كان عثمانيا فكان يضع الأخبار لبني أمية مات سنة ثمان وخمسين ومائة
[1168] عويد بن أبي عمران الجوني البصري عن أبيه وعنه أبو موسى الزمن وأحمد بن المقدام قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال الجوزجاني آية من الآيات وقال النسائي متروك محمد بن المثنى حدثنا عويد عن أبيه قال قال لنا أنس أوصاني النبي ﷺ يا أنس أصبغ الوضوء يزد في عمرك رواه أبو الأشعث فزاد فيه وسلم على من لقيت من أمتي الحديث وله عن أبيه عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر مرفوعا زر غبا تزدد حبا انتهى قال بن عدي حدثناه محمد بن أحمد بن نجيب الموصلي سألت عباس بن يزيد بن أبي حبيب البحراني أبو الفضل البصري عن حديث عويد هذا زر غبا فقال ما اصنع به لقنه إياه ذاك الفاجر سليمان الشاذكوني قال بن عيد ليس في أحاديث عويد أنكر من هذا والضعف على حديثه بين وأورده العقيلي من طريق عبد الله بن المثنى أخي أبي موسى وقال لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات بقلة توفيق وقال أبو داود في سؤالات الآجري حديثه شبه البواطيل وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن أبيه أحاديث منكرة
من اسمه عوسجة وعون
[1169] عوسجة بن قرم روى عن يحيى بن عوسجة حديثه في المسح على الخفين لم يصح قاله البخاري روى عنه سليمان بن قرم قلت وسليمان وعوسجة نكرة
[1170] ز عون بن سلمة بن عون الأنصاري عن أبيه عن جده في المعرفة لابن مندة قال العلائي لا يعرف هو ولا أبوه قلت في إسناد الحديث إبراهيم بن أبي حبيبة وهو ضعيف
[1171] ز عون بن حبان شيخ بصري يروي عن إبراهيم النخعي وبكر بن عبد الله المزني روى عنه أبو وهيب عبد العزيز بن عبد الله القرشي يغرب كذا قال بن حبان في الثقات وقال بن عدي في ترجمة عبد العزيز القرشي عون بن حبان عزيز الحديث المسند جدا ونسخته عشرون حديثا بأسانيد مختلفة يرويها الحسن بن مدرك عن عبد العزيز القرشي عنه
[1172] عون بن ذكوان أبو جناب القصاب وهو بالكنية أعرف وثق قال بن طاهر المقدسي قال الدارقطني متروك انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويخالف
[1173] عون بن عبد الله بن عمر بن غانم الإفريقي غلط في اسمه بعض الرواة أورده الدارقطني في ترجمة يحيى بن سعيد الأنصاري من غرائب مالك من طريق إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي عن إبراهيم بن محمد بن زياد الأندلسي يعرف بابن القزاز عنه حدثني مالك ثم أورده من طريق محمد بن وضاح وابن زياد عن سحنون عن عبد الله بن عمر بن غانم عن مالك وقال هذا أصح ممن قال عن عون
[1174] عون بن عمرو أخو رباح بن عمرو بصري عن الجريري قال يحيى بن معين لا شيء وقال البخاري عون بن عمرو القيسي جليس لمعتمر منكر الحديث مجهول عبد الله بن أبي العاصي حدثنا محمد بن الحارث ثنا عون بن عمرو القيسي حدثني ناجية بن أبي ناجية حدثني أبي عن أبيه قال أعطاني أبي نبلا أبيعها فجئت حتى انتهيت إلى بني سليم فوجدت رجلا جالسا فقال أتبيع النبل قلت نعم فقلبها وقال إني لأشتريها وما بي من رمى ولكن سمعت رسول الله ﷺ يقول لا تبيتوا إلا وأفواقكم مملوءة نبلا مسلم بن إبراهيم حدثنا عون بن عمرو وسمعت أبا مصعب المكي يقول أدركت زيد بن أرقم وأنسا والمغيرة بن شعبة وسمعتهم يتحدثون أن النبي ﷺ ليلة الغار أمر الله شجرة نبتت في وجه النبي ﷺ فسترته وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار الحديث وأبو مصعب لا يعرف انتهى وسئل عنه أبو حاتم فقال شيخ ويقال له عوين بالتصغير كما سأذكر
[1175] عون بن محمد الكندي اخباري ما حدث عنه سوى الصولي
[1176] ز عون بن معمر البجلي من أهل البصرة وقال بن حبان في الثقات يروي عن إبراهيم الصائغ وعنه أبو همام الحارثي كان متقنا ضابطا يغرب
[1177] عون بن موسى عن أيوب وعنه عبد الرحمن بن المبارك وهم فيه محمد بن الحسن الختلي وإنما هو سفيان بن موسى بينه موسى بن هارون الجمال أخرجه الدارقطني في العلل في الكلام على حديث بن عمر من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل الحديث من طريق موسى عن الختلي عن عبد الرحمن عن عون عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال موسى قلت للختلي إنما هو سفيان بن موسى فقال اجعلوه عن بن موسى قلت ووقع للختلي فيه وهم في بعض المتن كما وقع له في اسم في المسند فقال في أوله من زارني في المدينة بدل قول من استطاع منكم أن يموت بالمدينة المحفوظ من استطاع
[1178] ز عون بن نبيل الجريري شيخ من أهل البصرة قال بن حبان في الثقات يروي المقاطيع وعنه بن المبارك
[1179] ز عون بن يعقوب يروي عن بن سيرين وعنه مسعدة بن اليسع قال بن حبان في الثقات يعتبر حديثه من غير رواية مسعدة عنه
[1180] ذ عون بن يوسف ضعفه الدارقطني وقد مضى في ترجمة سعيد بن معن ويأتي في ابنه يحيى بن عون
[1181] ز عون أبو محمد بصري عن أبي موسى مجهول قاله بن أبي حاتم عن أبيه
من اسمه عوين وعياد
[1182] ز عوين بن عمرو القيسي عن الجريري وغيره لا يتابع على حديثه كذا ذكره العقيلي في الضعفاء وساق له الحديث المذكور في آخر ترجمة عون بن عمرو ثم قال ويقال عون قلت وقد تقدم قريبا وروايته عن الجرير عند أبي يعلى في مسنده أخرج عن إسماعيل بن يوسف عنه حديثا من رواية الجريري عن عبد الله بن بريدة عن أبيه في القراءة بالحزن
[1183] عياد بن المغراء العتكي روى عن عاصم بن المنذر بن الزبير روى عنه القاسم بن الفضل الحداني لا أعرفه ورأيت له خبرا غريبا جدا قال والدارقطني في المؤتلف والمختلف حدثنا محمد بن جعفر بن ربيس حدثنا إبراهيم بن فهد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا القاسم بن الفضل حدثني عياد بن المغراء العتكي عن عاصم بن المنذر بن الزبير حدثني عبد الله بن الزبير أنه سمع عليا يقول هلاك بني أمية على رجل أحول قال مسلم يعني هشاما قلت في الإسناد أيضا إبراهيم بن فهد أخشى أن يكون آفته
من اسمه عياش
[1184] عياش بن عبد الله الهمداني عن عمرو بن سلمة ما حدث عنه سوى ولده عبد الله المسوف
[1185] عياش بن يزيد عن شرحبيل في شرحبيل بن يزيد
[1186] عياش السلمي عن بن مسعود لا يعرف
من اسمه عياض
[1187] عياض بن سعيد المازني شيخ لبقية قال العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ
[1188] عياض بن عبد الرحمن المذحجي روى عن أبيه عن جده حكاية وجده من المخضرمين ولم يسم وعياض لم يرو عنه حرملة بن عمران
[1189] ز عياض بن مسافع أخرج له أحمد وذكره بعض المتأخرين أنه لا يعرف وقد ذكره بن حبان في الثقات
[1190] ز عياض بن يزيد من التابعين مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1191] عياض الأنصاري في ترجمة يحيى بن أحمد إنه مجهول
[1192] عياض بن أبان بن صدقة أبو محمد القاضي روى عن إسماعيل بن جعفر وهشيم ويحيى بن أبي زائدة ومحمد بن الحسن الشيباني وتفقه عليه روى عنه الحسن بن سلام السواق وغيره وكان جوادا فاضلا عارفا لكنه كان يقول بخلق القرآن ويدعو الناس إليه وقد ولي قضاء البصرة في زمن المأمون بعد أن عزل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وقال أبو حازم القاضي ما رأيت اذكر من عيسى بن أبان وبشر بن الوليد وقال أبو سعد مات في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين
من اسمه عيسى
[1193] عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي عن محمد بن أبي حميد وجعفر بن برقان وجماعة وعنه بقية وكثير بن هشام وغيرهما قال البخاري والنسائي منكر الحديث وقال يحيى بن معين ليس بشييء وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي أيضا متروك بن مصفى حدثنا بقيه حدثني عيسى بن إبراهيم عن عمه موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي وكان له صحبة قال قال رسول الله ﷺ نزل القرآن وهو كلام الله وبهذا الإسناد نحو عشرين حديثا وروى سعيد بن عمرو عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا غضوا الأبصار واهجروا السيآت واجتنبوا أعمال أهل النار داود بن رشيد عن بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي حدثني موسى بن أبي حبيب سمعت الحكم بن عمير الثمالي مرفوعا اثنان فما فوقهما جماعة كثير بن عبيد عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا رخص ﷺ في لباس الحرير عند القتال مفضل بن فضالة المصري عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن سلمة بن سليمان الجزري عن مروان بن سالم عن بن كردوس عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ من أحيى ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وهذا حديث منكر مرسل الحاكم أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا الفضل الشعراني حدثنا نعيم بن حماد ثنا بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي وكانت له صحبة قال قال رسول الله ﷺ القرآن صعب مستصعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه وإن حديثي صعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه فمن سمع حديثي فحفظه وعمل به جاء يوم القيامة مع القرآن ومن تهاون بحديثي فقد تهاون بالقرآن ومن ومن تهاون بالقرآن خسر الدنيا والآخرة عثمان بن سعيد الحمصي ثنا عيسى بن إبراهيم عن زهير بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا لا يقولن أحدكم مسيجد ولا مصيحف ولا رويجل ولا مرية كثير بن هشام أخبرنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن الحكم بن عبد الله الأيلي عن الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر مر بقوم قد رموا رشقا فقال بئس ما رميتم قال إنا قوم متعلمين قال ذنبكم في لحنكم أشد من ذنبكم في رميكم سمعت رسول الله ﷺ يقول رحم الله رجلا أصلح من لسانه هذا ليس بصحيح والحكم أيضا هالك
[1194] عيسى بن إبراهيم عن مقاتل عن الضحاك عن بن عباس مرفوعا الجمعة حج المساكين انتهى وقال المروذي عن أحمد ليس بشيء وقال أبو داود ليس بشيء لا أدري من أين هو قال الساجي منكر الحديث فيه نظر وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد له العقيلي حديث عمر المذكور وقال بن الجارود ليس بشيء وقال الحاكم واهي الحديث بمرة وقال بن عدي عامة رواياته لا يتابع عليها
[1195] عيسى بن إبراهيم العبدي الكوفي عن أبي إسحاق وعنه إسماعيل بن بنت السدي وله عنه عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قضى رسول الله ﷺ أن الرجل يرث أخاه لأبيه دون أخيه لأمه وعيسى هذا ليس بالمعروف قاله بن عدي
[1196] عيسى بن أزهر شيخ لا يعرف روى عنه أبو علي بن هارون خبرا منكرا
[1197] عيسى بن أزهر أبو القاسم المعروف ببلبل دمشقي حدث عن عبد الرزاق وغيره وعنه بن شعيب قال بن عساكر أحاديثه تدل على ضعفه وهو غير مشهور كذا قرأت بخط الحسيني وهو الذي ذكره الذهبي مختصرا أو بن شعيب هو أبو علي بن هارون
[1198] ز عيسى بن أزهر يروي عن الزهري روى عنه كثير بن هشام قال بن حبان في الثقات ربما أغرب على قلة روايته وهذا غير الذي قبله
[1199] عيسى بن الأشعث عن الضحاك مجهول انتهى وروى عنه زيد بن الحباب
[1200] عيسى بن بشير لا يدري من ذا وأتي بخبر باطل فقال إسحاق بن سيار النصيبي حدثنا أسيد بن زيد الجمال ثنا عيسى بن بشير عن محمد بن عمرو عن عطاء عن بن عباس رفعه من حج ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان تفرد به أسيد وهو ضعيف ولا يحتمله
[1201] عيسى بن حطان حدث عنه عبد العزيز بن مسلم قال أبو عمر بن عبد البر ليسا ممن يحتج بهما انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال عيسى بن حطان الرقاشي عن عبد الله بن عمر وعداده في أهل البصرة وعنه محمد بن جحادة وعلي بن زيد بن جدعان ثم قال عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام وعنه عاصم الأحول وهذان أظنهما والأول واحدا لأن الرواة عنهم يضربون والرقاشي أخرج له أصحاب السنن الثلاثة وأما قول بن عبد البر في عبد العزيز بن مسلم لا يحتج به فمردود فإنه من رجال الصحيح وفي ثقات بن حبان أيضا عيسى بن حطان عن علي وعنه عبد الملك بن مسلم وهذا هو الذي قبله فإن كلام بن عبد البر لا يقع فيه عبد العزيز وإنما وقع فيه عبد الملك ولفظه في ترجمة عمرو بن ميمون الأودي في الاستيعاب في أثنا ترجمة وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من انفراده أن صح ذلك لأن رواته مجهولون وقد ذكره البخاري عن نعيم عن هشيم عن حصين عن عمرو مختصرا ورواه عباد بن العوام عن حصين كذلك وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما انتهى وقد ساقها الإسماعيلي في مستخرجه من طريق شبابة عن عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان قال دخلت مسجد الكوفة فإذا فيه عمرو بن ميمون جالس فقال له رجل حدثنا بأعجب ما رأيت في الجاهلية قال كنت في حرث لأهلي باليمن فرأيت قرودا كثيرة ورأيت قردا وقردة اضطجعا فجاء قرد فغمزها فانطلقت معه غير بعيد فنكحها ثم رجعت إلى مضجعها فقام القرد إليها فشمها وصاح فاجتمعت القردة فجعل يشير إليهم فتفرقوا فلم ألبث أن جاؤوا به أعرفه فانطلقوا به وبالقردة إلى موضع كثير الرمل فحفروا لهما حفرة ثم رجموهما والله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا وفي قول أبي عمرو رواته مجهولون نظر من وجهين أحدهما أن رواته مشهورون ثم أنه خص الطعن منهم بعبد الملك بن عيسى فأما عبد الملك فقد وثقه يحيى بن معين وغيره وهو مترجم في رجال الترمذي والنسائي وأما عيسى فقد عرفت ترجمة والله أعلم
[1202] عيسى بن خشنام عن أحمد بن سلمة المدايني روى حديثا منكرا قاله أبو بكر الخطيب انتهى ولفظ الخطيب روى عن أبي مصعب عن مالك خبرا منكرا وعنه أبو يسار عبيد الله بن سهل المدايني
[1203] عيسى بن داب هو بن يزيد سيأتي زيد
[1204] عيسى بن راشد مجهول وخبره منكر قاله البخاري في كتاب الضعفاء الكبير انتهى روى عن علي بن بذيمة وعنه سهل بن عثمان العسكري
[1205] عيسى بن رستم أبو العلاء الأسدي الكوفي سمع عمر بن عبد العزيز قوله وعنه عبيد العطار قال البخاري لا يصح حديثه
[1206] عيسى بن زيد الهاشمي العقيلي عن الحسن بن عرفة لحقه الحاكم كذاب انتهى وهو بن زيد بن عيسى بن زيد بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب كان شافعي المذهب سمع كتب علي بن عبد العزيز بمكة منه قال الحاكم أبي إلا أن يرتقي إلى قوم لعل بعضهم مات قبل أو يولد وحدث بالمختصر عن المزني نفسه وروى عن جماعة مات قبل المزني قلت منهم يونس بن عبد الأعلى وابن عبد الحكم مات في آخر سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة قال الحاكم وسئل عن مولده فقال سنة إحدى وأربعين ومائتين فقيل له متى سمعت قال مع أبي بمصر سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال الحاكم وسمعته يقول سمعت من يعقوب بن سفيان أكثر مصنفاته قال الحاكم كنت أتورع عن الرواية عنه
[1207] عيسى بن سعيد الدمشقي لا يدري من هو جاء في إسناد مظلم عن علي بن يزيد قال البخاري سمع منه سعيد بن أبي أيوب ولم يصح حديثه انتهى وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء وكناه العقيلي أبا عمار ساق حديثه ومتنه أن النبي ﷺ قطع شسعه فأصلحه وانتعل قائما وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم
[1208] عيسى بن سليمان أبو طيبة الدارمي الجرجاني والد أحمد بن أبي طيبة عن جعفر بن محمد والأعمش ضعفه يحيى بن معين وساق له بن عدي عدة مناكير ثم قال وأبو طيبة رجل صالح لا أعلم أنه كان يتعمد الكذب لكن لعله شبه عليه روى عنه ابنه وغيره قال البخاري مات سنة ثلاث وخمسين ومائة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطء وقال بن عدي حدثنا أبو نعيم الإسترابادي رئيس جرجان سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة حدثنا عمار بن رجاء حدثنا أحمد بن أبي طيبة عن أبيه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هرير رفعه إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله سكن غضبه قال بن عدي هذا حديث منكر بهذا الإسناد
[1209] عيسى بن سليم عن أبي وائل لا يعرف وأما عيسى بن سليم الرستني فثقة يكنى أبا حمزة وهو بها أشهر لحقه عيسى بن يونس انتهى وذكره النباتي فقال سئل أحمد عنه فقال لا أعرفه قال يحيى بن آدم سمعت حمزة الزيات قال له سفيان إنهم يروون عن الربيع بن خيثم بن صعق فقال ومن يروي هذا إنما كان يرويه ذاك القاضي يعني عيسى بن سليم قال فلقيته فقلت عمن تروي هذا منكرا له فقال عن أبي بكر بن عياش عن أبي وائل قلت والرستني من رجال التهذيب
[1210] عيسى بن سوادة النخعي عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث وعنه زنبج وعمرو بن ورافع وأهل الري وقال يحيى بن معين كذاب رأيته انتهى وبقية كلام أبي حاتم ضعيف روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن زاذان عن بن عباس حديثا منكرا
[1211] عيسى بن سواء عن إسماعيل بن أبي خالد وعنه محمد بن حميد قال البخاري في الضعفاء الكبير منكر الحديث حدثني عبد الله حدثنا محمد بن حميد حدثنا عيسى بن سواء حدثنا إسماعيل بن أبي خالد البجلي عن زاذان قال مرض بن عباس فجمع أهله فقال يا بني سمعت رسول الله ﷺ يقول من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلا المنتهى كتب الله له بكل خطوى سبع مائة حسنة من حسنات الحرم الحسنة بمائة ألف حسنة قلت هذا ليس بصحيح انتهى وقد صححه بن خزيمة والحاكم قال بن خزيمة في صحيحه حدثنا علي بن سعيد حدثنا عيسى فذكره ورواه الحاكم عن أبي علي الحافظ عن محمد بن الحسين الخثعمي عن علي بن سعيد وقال صحيح الإسناد رأيته في نسخة عتيقة من المستدرك عيسى بن سوادة وكذا هو في صحيح بن خزيمة فالظاهر أنه النخعي الذي قبله وذكره بن حبان في طبقة اتباع التابعين وهي طبقة هذا فقال عيسى بن سوادة روى عن عمرو بن دينار المقاطيع روى عنه أهل مصر فهذا غير النخعي والله أعلم
[1212] ز عيسى بن شبيب عن بن المنكدر عن جابر عن عمر في الجراد وكذا وقع في مسند أحمد بن عبيد الصفار قال البيهقي في الشعب والصواب محمد بن عيسى بن شبيب وهو محمد بن عيسى الهذلي
[1213] ز عيسى بن صالح المؤذن حدث بمصر عن روح بن صلاح عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن بن عمر عن الأعرج وأبي يونس عن أبي هريرة رفه زر غبا تزدد حبا قال بن عدي في ترجمة روح بن صلاح ليس بمحفوظ من الوجهين ولعل البلاء فيه من عيسى فإنه ليس بمعروف قلت بل هو معروف ذكره بن يونس في المصريين فقال عيسى بن صالح بن الوليد بن كامل تولى الأزد يكنى أبا موسى يروي عن عمر بن خالد وزيد بن بشر ويحيى بن بكير مات في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين ومائتين
[1214] عيسى بن صبيح الملقب مدرار من كبار المعتزلة مات سنة ست وعشرين ومائتين أخذ بشر بن المعتمر انتهى قال المسعودي كان من كبارهم وأهل الديانة منهم
[1215] عيسى بن صدقة ويقال صدقة بن عيسى بن محرز والصحيح الأول قال بن أبي حاتم سمع أنسا ويقيل بينهما عبد الحميد وعنه عبيد الله بن موسى وأبو الوليد وقال أبو الوليد ضعيف وقال أبو زرعة شيخ وقال الدارقطني متروك وسيعاد انتهى وقال بن عدي ليس له من الحديث الا اليسير ولا يتبين منه صدقه من كذبه
[1216] عيسى بن عباد بن صدقة وينسب إلى جده فيقال عيسى بن صدقة روى عن حميد الطويل وغيره ضعفوه وروى عنه أبو الوليد فقال صدقة بن عيسى ثم ضعفه وكذا ضعفه أبو حاتم وقال بن حبان منكر الحديث وقال هو الذي روى عنه عبيد الله بن موسى فقال ثنا صدقة بن عيسى فقلبه انتهى وهذا هو الذي قبله كرره بلا فائدة وقد حكى العقيلي الخلاف فيه فقال عيسى بن صدقة ويقال بن عباد بن صدقة ثم اخرج من طريق أبي الوليد ثنا عيسى بن صدقة ومن طريق سعيد بن أشعث ثنا عيسى بن صدقة بن عباد اليشكري ومن طريق معلى بن مهدى ثنا عيسى بن عباد بن صدقة ومن طريق عبيد الله بن موسى ثنا صدقة بن عيسى ومن طريق أبي داود الطيالسي ثنا صدقة أبو محرز
[1217] ك عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي عن آبائه وعنه ابنه أحمد قال الدارقطني متروك الحديث ويقال له مبارك وقال بن حبان يروى عن آبائه أشياء موضوعة فمن ذلك عن أبيه عن جده عن علي كان رسول الله ﷺ يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر والأترج وبه من زعم انه يحبنى وابغض عليا فقد كذب وبه من صنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته عنه يوم القيامة وبه حق علي على كل المسلمين كحق الوالد على الولد قال فحدثني بهذه الأحاديث إسحاق بن أحمد القطان بتستر ثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا عيسى بن عباد بن يعقوب حدثني عيسى بن عبد الله حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا الحجامة الأربعاء يوم نحس مستمر ان الدم إذا تبيغ قتل
[1218] عيسى بن عبد الله بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن النبي ﷺ قال لو كان المؤمن في جحر فارة لقيض الله له فيه من يؤذيه إسحاق الفروي ثنا عيسى بن عبد الله بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عمر بن علي عن النبي ﷺ قال إذا كان يوم القيامة حملت على البراق وحملت فاطمة على ناقتى القصواء وحمل بلال على ناقة من نوق الجنة وهو يؤذن تسمع الخلائق هذا لعله موضوع انتهى وذكره بن حبان في الثقات أيضا وقال كنيته أبو بكر في حديثه بعض المناكير وقال أبو نعيم روى عن آبائه أحاديث مناكير لا يكتب حديثه لا شيء وقال بن عدي ثنا محمد بن الحسين عن عابد بن يعقوب عنه عن آبائه بأحاديث غير محفوظة وحدثنا بن هلال عن بن الضريس عنه بأحاديث مناكير وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه
[1219] عيسى بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن بن عمر ان النبي ﷺ كان إذا صعد على منبره سلم وجلس رواه بن أبي السرى عن الوليد بن مسلم حدثنا عيسى قال بن حبان لا ينبغي ان يحتج بما انفرد به وقال بن عدي عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير الأنصاري أبوه موسى الوليد حدثنا عيسى عن نافع عن بن عمر كان رسول الله ﷺ ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث بن السرى حدثنا الوليد ثنا عيسى بن عبد الله عن عطاء عن عائشة قلت يا رسول الله الرجل يذهب فوه ايستاك قال نعم يدخل أصبعه في فيه فيدلكه قال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه انتهى وبقية كلام بن عدي روى بقية عن عيسى هذا مناكير وروى أبو الشيخ بن حبان في كتاب السرقة من طريق محمد بن شعيب بن شابور عن عيسى بن عبد الله عن نافع عن بن عمر قال كان النبي ﷺ وأبو بكر وعمر يقطعون السارق من المفصل لكن وقع عنده عن عيسى بن عبد الله بن سعد بن أبي وقاص وما أظنه الا صاحب الترجمة ويحتمل ان يكون آخر مجهولا
[1220] عيسى بن عبد الله بن سلمان القرشي العسقلاني عن الوليد بن مسلم وزيد بن أبي الزرقاء قال بن عدي ضعيف يسرق الحديث حدثنا عمران بن موسى بن فضالة حدثنا عيسى بن عبد الله حدثنا الوليد عن عبد الله بن العلاء عن عطية بن قيس عن أم سلمة مرفوعا أشر ما ذهب فيه مال المسلم البنيان وحدثنا عمران حدثنا عيسى حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا يكون بعدي قوم سفلتهم مؤذنوهم انتهى وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وخرج حديثه في صحيحه وقال الخطيب أخبرنا بن مهدى أخبرنا بن مخلد ثنا عيسى ثنا الوليد عن بن المبارك عن خالد عن عكرمة عن بن عباس رفعه البركة مع اكابركم قال الخطيب خالفه هشام عن الوليد فلم يذكر فيه بن عباس وقد أورد له بن عدي أحاديث مناكير قال في آخر ترجمته قد كتب الناس عنه وكان يسرق الحديث والضعف على حديثه بين
[1221] عيسى بن عبد الله العثماني حدث ببغداد عن علي بن حجر متهم بالكذب في تاريخ بغداد قال المستغفري يكفيه في الفضيحة أنه ادعى السماع من آمنة بنت أنس بن مالك لصلبه
[1222] عيسى بن عبد الرحمن الأشعري عن علقمة بن مرثد ضعيف قاله الأزدي انتهى وقال روى عنه أصرم بن حوشب يعنى أحد الضعفاء
[1223] عيسى بن عبد الرحمن بن الحكم عن بن النعمان بن بشير لا يعرف وقال الأزدي منكر الحديث انتهى وهو بن عبد الله الأنصاري الذي تقدم كذلك نسبه بن عدي
[1224] عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الإسكندراني المقرىء الشهير سماعاته للحديث من السلفي وغيره صحيحه فاما في القراءات فليس بثقة ولا مأمون وضع أسانيد وادعى أشياء لا وجود لها وهاه غير واحد وقد حدثونا عنه انتهى قال الأبار في ترجمة عبد الله بن محمد بن خلف بن سعادة الأصبحي روى عنه أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز وحمله الرواية عن قوم لم يرهم ولا ادركهم وبعضهم لا يعرف وذلك من أوهام عيسى واضطرابه وقال في ترجمة جابر بن محمد بن عيسى روى عنه عيسى بن الوجيه وحمله الرواية عن أبي محمد بن يربوع وجرى على عادته في تخليطه وقد برأت من عهدته واعيد ذكره موكدا وحق لما جاء به ان يطرح وقال أبو حيان الأندلسي كان بن الأبار متى عرض له ذكر أبي القاسم بن عيسى هذا يحذر منه حتى انه ذكره في موضع وقال إنما اكرر الكلام عليه ليحذر منه قال وذكر انه نسب دواوين شعر لناس ما تكلموا حرفا قط وقال عمر بن الحاجب كان لو رأى ما رأى قال هذا سماعي أولى من هذا الشيخ إجازة وكان يقول جمعت كتابا في القراءات فيه أربعة الآف رواية ولم يكن أهل بلده يثنون عليه قال وكان فاضلا كيس الأخلاق مكرما للغرباء وقال الذهبي في تاريخ الإسلام قد اسند بن عيسى القراءات والتيسير في إجازته للزواوى ولم يذكر له سوى أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف وانما دل وكتب في آخر عمره ومن اختلافاته انه زعم انه سمع التيسير من بن سعادة بسماعه من بن عبد القدوس عن الداني قاله بن سيرين قال وأجاز له أبو سعد بن السمعاني وأبو الفتوح الخطيب إلى ان قال وله كتاب الجامع الأكبر في اختلاف القراء يحتوى على سبعة الآف رواية وطريق ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه قال وفي إسناده تخليط كثير وأنواع من التركيب مات سنة تسع وعشرين وست مائة وآخر من روى عنه بالإجازة القاضى سليمان
[1225] عيسى بن علي بن الجراح الوزير أبو القاسم املأ مجالس عن البغوي وطبقته ووقع لنا من عواليه وسماعاته صحيحة وقال بن أبي الفوارس كان يرمى بشيء من رأي الفلاسفة قلت لم يصح ذا عنه
[1226] عيسى بن أبي عمران الرملي البزاز عن الوليد بن مسلم كتب عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم ترك الرواية عنه انتهى وذكر أن سبب ذلك ان أباه نظر في حديثه فقال يكتب حديثه على أنه غير صدوق
[1227] عيسى بن عون عن يحيى بن سعيد الأنصاري مجهول فاما يحيى بن معين فوثقه انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1228] عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة قال الأزدي لا يصح حديثه قلت لعله الأول انتهى واسم جده عمرو بن حفص بن الفرافصة الجمحي وقد ضعف الأزدي شيخه كما سيأتي
[1229] ز عيسى بن أبي عون هو عيسى بن عبد الله الأنصاري المتقدم كنى الوليد بن مسلم أباه ذكر ذلك بن عدي
[1230] عيسى بن فيروز الأنباري عن أحمد بن حنبل وجماعة وعنه علي بن محمد بن سعيد الموصلي قال الخطيب ليس بثقة انتهى والخطيب إنما قال في الراوي عنه
[1231] عيسى بن قيس روى عن سعيد بن المسيب وزيد بن أرطاة روى عنه ليث بن أبي سليم وأبو بكر بن أبي مريم أخرج له الطبراني والباوردى لكن لم يسم إياه وقال أبو حاتم مجهول
[1232] عيسى بن لهيعة روى ثقتان عن بن لهيعة عن أخيه عيسى عن عكرمة عن بن عباس لما نزلت سورة النساء قال النبي ﷺ لا حبس بعد سورة النساء قال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكر له الحديث المذكور وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد الحديث المذكور عن روح بن الفرح عن عمرو بن خالد ويحيى بن بكير قالا ثنا بن لهيعة وقال لا يتابع عليه وذكره الطبري في تهذيب الآثار وقال لا يحتج بخبره ولعيسى هذا ولد اسمه لهيعة ولي قضاء مصر وحدث عن عمه عبد الله بن لهيعة
[1233] عيسى بن محمد القرشي عن بن أبي مليكة حدث عنه سعدويه قال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وقال العقيلي مجهول لا يعرف ولا يتابع عليه
[1234] عيسى بن محمد الطومارى آخر أصحاب بن أبي الدنيا تكلم فيه لكونه روى من غير أصل وقال بن ماكولا لم يكونوا يرتضونه انتهى وروى أيضا عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وثعلب والمبرد وأبو علي بن عبد العزيز وجماعة روى عنه بن زرقويه وعلي بن أحمد الرزاز وأبو علي بن شاذان وأبو نعيم الأصبهاني وآخرون وقال أبو الحسن بن الفرات هو من ولد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وشهر بصحبة أبي الفضل بن طومان الهاشمي وكان يذكر أن عنده تاريخ بن أبي خيثمة عنه وكتب أبي عبيد عن علي بن عبد العزيز وكتب بن أبي الدنيا عنه وغير ذلك عن ثعلب والمبرد الا انه لم يظهر له أصول ولم يكن بذاك وخلط في آخر امره وقال أبو علي بن شاذان سئل أبو علي عن مولده في يوم عاشوراء سنة ستين ومائتين
[1235] عيسى بن مخارق بن ميسرة عن أبيه عن جده في ترجمة مخارق بن ميسرة
[1236] عيسى بن مسلم الصفار الأحمر عن مالك منكر الحديث وذكره أحمد بن حنبل وذكر قوله في الارجاء فقال ذاك خبيث القول قلت روى عنه ابنه مسلم ومطين وروى عن مالك شيئا ليس من حديثه انتهى وذكره الساجي والعقيلى في الضعفاء ونقل قول أحمد وزاد يروى عن سبرة بن عمار ثم ساق من طريق عبد العزيز بن الخطاب عنه عن ميسرة عن عكرمة عن بن عباس حديثا في سلام جبرائيل على خديجة وقال ميسرة مجهول وقال الخطيب روى عن مالك وحماد بن زيد وإسماعيل بن عياش أحاديث منكرة وقال بن قانع مات في المحرم سنة تسع وعشرين ومائتين
[1237] عيسى بن المسيب البجلي الكوفى عن الشعبي وغيره قال يحيى والنسائي والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم وأبو زرعة ليس بالقوي وتكلم فيه بن حبان وغيره وقال أبو داود هو قاضى الكوفة ضعيف هو بر بن معاذ حدثنا مسكين الحذاء عن عيسى بن المسيب عن أبي زرعة عن أبي هريرة مرفوعا قال ان النور سبع رواه وكيع عن عيسى ولفظه الهر سبع انتهى وهذا الحديث رواه أحمد والدارقطني من رواية وكيع وهاشم بن القاسم كلاهما عن عيسى وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال انه صحيح وان عيسى صدوق لم يجرح قط كذا قال وقد قال يحيى بن معين أيضا ليس بشيء كان أسد بن عمرو ولاه القضاء بخراسان وقال أبو حاتم محله الصدق وقال بن حبان كان قاضى خراسان يقلب الاخبار ولا يفهم ويخطىء حتى خرج عن حد الاحتجاج به وقال بن سعد كان جابر الجعفي يجلس معه إذا جلس للقضاء وكان قاضى الكوفة ومات في خلافة أبي جعفر وفي السنن للدارقطني بعد سياقه حديثه عيسى بن المسيب صالح الحديث وأورد بن عدي عن أبي عروبة عن هريرة وقال لم يروه غير عيسى وله غير وهو صالح الحديث
[1238] عيسى بن مطاع بن زائدة بن مسعود اللخمي في المثنى بن مطاع
[1239] عيسى بن المطلب أبو هارون ضعفه الدارقطني انتهى وذكره في غرائب مالك انه روى عن الزهرى حديثا منكرا روى عنه غير مهدى بن هلال وذكره بن حبان في الثقات فقال روى المقاطيع روى عنه بن أبي فديك
[1240] عيسى بن معدان بيض له بن أبي حاتم مضطرب الحديث
[1241] عيسى بن مهران المستعطف أبو موسى كان ببغداد رافضي كذاب جبل قال بن عدي حدث بأحاديث موضوعة محترق في الرفض حدثنا المنجنيقى حدثنا عيسى بن مهران حدثنا مخول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده كانت راية رسول الله ﷺ يوم أحد مع علي فذكر خبرا طويلا فيه وحمل رأية المشركين سبعة وقتلهم على فقال جبرائيل يا محمد ما هذه المواساة فقال النبي ﷺ انا منه وهو منى ثم سمعنا صايحا في السماء يقول لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي قلت وثقه محمد بن جرير وقال أبو حاتم كذاب وقال الدارقطني رجل سوء وقال الخطيب كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع الي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتفكيرهم فلقد قف شعرى وعظم تعجبى مما فيه من الموضوعات والبلايا
[1242] عيسى بن موسى روى إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر مجهول عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن بن عمر مرفوعا من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به فاظنه عيسى غنجار وأظن عمر هو بن راشد انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال عيسى بن موسى عن عمر عن يحيى بن أبي كثير مجهول وعمر لا أدري هو بن راشد أو غيره ثم ساق من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر عن يحيى عن نافع عن بن عمر رفعه من كثر سقطه كثرت ذنوبه الحديث ثم قال ان كان عمر هذا هو بن راشد فهو ضعيف وان كان غيره فهو مجهول وأول الحديث معروف من قول عمر بن الخطاب وآخره يروى بإسناد أصلح من هذا
[1243] عيسى بن ميمون أبو مسلمة الخواص روى عن السدي وغيره العجائب روى عنه أحمد بن سهل الوراق لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد قاله بن حبان وقال روى عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا من مرض ليلة فقبلها بقبولها وادي الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة أربعين سنة وما زاد فعلى قدر ذلك انتهى وقال بن حبان في الثقات عيسى واه وقال الدولابي متروك الحديث وقال العجلي ضعيف الحديث ليس بثقة وقال الساجي منكر الحديث وقال بن الجارود ليس بشيء وقرأت بخط الحسيني فرق بن معين وابن حبان وابن عدي وتبعهم بن الجوزي بين هذا وبين عيسى بن ميمون الذي يروي عن القاسم بن محمد وجعلهما غيرهم واحدا والصواب التفرقة
[1244] ذ عيسى بن ميمون البصري عن نافع وسالم قال الدارقطني في مسند عمر من العلل متروك وقد ذكر في الأصل عيسى بن ميمون جماعة ليس فيهم بصري قلت قد جعل الدارقطني هذا والراوي عن القاسم وسالم واحدا وهو الذي ذكر في التهذيب
[1245] عيسى بن ميمون دمشقي ما حدث عنه سوى محمد بن شعيب بن شابور انتهى
[1246] عيسى بن ميناء قالون المدني المقري صاحب نافع اما في القراءة فثبت واما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه فضحك وقال تكتبون عن كل أحد قلت روى عن محمد بن جعفر بن أبي كثير وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعنه إسماعيل القاضي وأبو زرعة وطائفة ومات سنة عشرين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو موسى روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وإسماعيل القاضي وقال بن أبي حاتم سمعت على بن الحسن الهسنجاني يقول كان قالون أصم شديد الصمم وكان ينظر إلى شفتي القاري فيرد عليه اللحن والخطاء
[1247] عيسى بن هاشم أبو معاوية المري ضعفه الدارقطني
[1248] عيسى بن الهيثم الصوفي يكنى أبا موسى ذكره بن النديم في الفهرست وقال كان من جلة المعتزلة ثم خلط وعنه أخذ بن الرواندي مات سنة خمس وأربعين ومائتين
[1249] زعيسى بن الوجيه هو بن عبد العزيز
[1250] زعيسى بن يزيد بن بكر بن داب الليثي المدني عن هشام بن عروة وابن أبي ذئب وصالح بن كيسان وعنه شبابة ومحمد بن سالم الجمحي وحوثرة بن اشرس وغيرهم وكان إخباريا علامة نسابة لكن حديثه واه قال خلف الأحمر كان يضح الحديث وقال البخاري وغيره منكر الحديث وقيل انه كان ذا حظوة زائدة عند المهدي والهادي بحيث انه أعطاه مرة ثلاثين ألف دينار قال أبو حاتم منكر الحديث قيل توفي عيسى بن داب قبل مالك بن أنس انتهى وقال العقيلي مالا يتابع عليه من حديثه أكثر مما يتابع عليه وقال عبد الواحد بن علي في مراتب النحويين كان يضح الشعر وأحاديث السمر كلا ما ينسبه للعرب فسقط علمه وخفيت روايته وكان شاعرا وعلمه بالأخبار أكثر وقال البخاري في التاريخ قال الأويسي عن سليمان عن عيسى بن يزيد عن عمران بن أبي حفص قال كنت مع النبي ﷺ بمكة بحدث طويل منكر وقال الخطيب كان راويه عن العرب وافر الأدب عالما بالنسب عارفا بأيام الناس حافظا للسير وقال إبراهيم بن عرفة كان أكثر أهل الحجاز أدبا واعذبهم ألفاظا وكان قد حظى عند المهدى وقال الآجري عن أبي داود سمعت أبا حاتم عن الأصمعي قال قال لي خلف الأحمر افتانا بين المشرق والمغرب بن داب يضع الحديث بالمدينة وابن شوكر يضح الحديث بالسند وهو المغزي بقول الشاعر
خذوا عن مالك وعن بن عون
ولا ترووا أحاديث بن داب
وقد مضى في ترجمة شوكر قول خلف الأحمر فيه وفي بن داب أحاديث الفها شوكر وأخرى مؤلفة لابن داب فاظن قوله هنا بن شوكر وهما وان لفظه بن زائدة وقال الزبير بن بكار الأسدي ثنا محمد بن الحسن عن عيسى بن يزيد بن داب قال كان حلف الفضول هاشم وزهرة وتيم فقيل له فهل على ذلك من شاهد من الشعر قال نعم فأنشد
يتم بن مرة ان سألت وهاشم
وزهرة الخير في دار بن جدعان
متحالفين على الندى ما عردت
ورقاء في فنن من جزع كتمان
فقيل له فأين راوي كتمان قال داود سحران قال الزبير فجاء ببيتين مضطربين مختلفى الصنعة وكان أبوه عالما شاعرا ناسبا وله ولد آخر يقال له يحيى بن يزيد بن داب قلت وهذا يدل على عدم معرفته بالوزن فإن كلا من البيتين فهما من بحرين الأول من الكامل والثاني من البسيط وقال الزبير في الموفقيات حدثني عمي مصعب بن عبد الله حدثني موسى بن صالح قال كان عيسى بن داب كثير الأدب عذب الألفاظ وكان قد حظي عند الهادي حتى كان يتكيء في مجلسه بإذنه ولم يطمع في ذلك أحد من الخلق غيره وكان لذيذ المفاكهة طيب المسامرة طيب الشعر حسن الانتزاع له حتى ان الهادي أمر له يوما بمال كثير جدا وذكر بن دريد عن أبي حاتم ان خلفا الأحمر انكر على بن داب أنشد الأعشى قطعة فيها من دعا لي أربح الله تجارته وقال لا يروح هذا على من يعقل
[1251] عيسى بن يزيد الأعرج عن الأوزاعي قال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم
[1252] عيسى بن يونس شيخ روى عن مالك قال الدارقطني مجهول انتهى قال الدارقطني في غرائب مالك حدثني علي بن أحمد الأزرق المعدل بمصر ثنا حمزة بن علي بن العباس ثنا محمد بن صالح بن سحرة ثنا علي بن أحمد بن سهل الأنصاري ثنا عيسى بن يونس وليس بالسبيعي ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر رفعه قلوب المؤمنين يتعارف الله في أرضه بالمودة الحديث وفيه وللقلوب إقبال وادبار وفيه فأجابه بن عباس فكيف لنا بمن وكل بنا عن مردة الإنس والجن فقال ان الله إذا ندم العبد منكم على ما مضى محا عنه قال الدارقطني هذا باطل ورواته عن مالك مجهولون قلت دخل في ذلك الراوي عنه والذي دونه ولم اعرف الثلاثة
[1253] عيسى الملائي عن علي بن الحسين قال أبو الفتح الأزدي تركوه
[1254] ز عيسى الأنصاري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعنه زيد بن أبي أنيسة قال بن حبان في الثقات ولا أدري من هو ولا بن من هو قلت لعله الذي ذكره الأزدي
[1255] عيسى عن مولاة حذيفة قال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات ونقل الحسيني في رجال المسند أن الأزدي قال فيه ضعيف وما أدري من أين وجد ذلك وكأنه التبس عليه بالدارقطني
من اسمه عين القضاة وعيينة
[1256] عين القضاة الهمداني هو عبد الله بن محمد أحد اذكياء بني آدم له كلام في التصوف البدعي الفلسفي فأخذ لأجل كلامه وضلاله فصلب بعد سنة خمس مائة نسأل الله ان يتوفانا على السنة انتهى وقد محق المصنف ترجمة هذا واوردها في تاريخ الإسلام ملخصة من كلام أبي سعد بن السمعاني وختمها بان قال بعد ذكر سبب قتله وقد رأيت شيئا من كلام هذا فإذا هو كلام خبيث على طريق الفلاسفة والباطنية كذا قال وقد قال بن السمعاني الذي نقل ترجمته من كلامه باعترافه عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسن بن علي الميانجي وأبو المعالي بن أبي بكر من أهل همدان يعرف بعين القضاة أحد فضلاء العصر يضرب به المثل في الذكاء والفضل كان فقيها فاضلا شاعرا معلقا وكان يميل إلى الصوفية ويحفظ من كلامهم واشاراتهم مالا يدخل تحت الوصف صنف في فنون العلم وكان حسن الكلام وكان الناس يعتقدون فيه ويتبركون به ظهر له القبول التام عند الخاص والعام وكان العزيز الأصبهاني الكاتب يعتقد فيه كان لا يخالفه فيما يشير به اليه وكان أبو القاسم الوزير يباين العزيز فلما هلك العزيز تعرض الوزير لعين القضاة فعمل عليه محضرا أخذ فيه خطوط جماعة من العلماء بإباحة دمه بسبب ألفاظ التقطت من تصانيفه شنيعة ينبو عنها السمع ويحتاج إلى مراجعة قائلها فيما أراد بها فقبض عليه أبو القاسم وحمله إلى بغداد مقيدا ثم رده إلى همدان فصلبه يرحمه الله ويكافي من ظلمه ثم ساق بن السمعاني رسالة عين القضاة التي كتبها وهو بالسجن بشكوى إلى إخوانه يشكو حاله وفيها
اسجنا وقيد أو اشتياقا وغربة
ونأي حبيب ان ذا المعظم
ثم ختم ترجمته بأنه صلب ظلما في جمادي الأخرى سنة عشرين وخمس مائة نسال الله الحفظ من إطلاق القلم فيما ينطق بالدماء من غير بحث والمسارعة إلى الفتوى بالقتل قلت فتلخص انه إنما قتل بعرض الوزير الذي تحامل لأجل مصادقته لعدوه وإلا لو قتل بسيف الشرع لنوظر واستتيب والعلم عند الله عز وجل
[1257] عيينة بن حميد عن يزيد بن أبي يحيى قال البخاري مجهول عن مجهول وقال مرة مجهول منكر الحديث
[1258] عيينة بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عمر العمري ضعفه أبو حاتم الرازي
حرف الغين المعجمة
من اسمه غازي
[1259] غازي بن جبلة حدث عنه يحيى الوحاظي قال البخاري حديثه منكر في طلاق المكره وغازي بالزاي وقيده بعض الأئمة بالراء والله أعلم انتهى وهو كذلك في كتاب العقيلي واخرج الحديث المذكور من طريق إسماعيل بن عياش عن الغازي بن جبلة عن صفوان بن غزوان الطائي ان رجلا كان نائما فأخذت امرأته السكين فقالت طلقني وإلا ذبحتك فطلقها فذكر ذلك للنبي ﷺ فقال لا قيلولة في الطلاق ثم ساقه من طريق محمد بن حمير حدثنا الغازي بن جلبلة ثنا صفوان الأصم انه اتى رسول الله ﷺ آله وسلم فقال ان امرأتي فذكر نحوه وقال بن عدي ليس له إلا هذا لاحديث الواحد وقال بن حزم في المحلى مجهول
[1260] غازي بن عامر عن عبد الرحمن بن مغراء قال الأزدي كذاب
من اسمه غاضرة وغالب
[1261] غاضرة بن عروة بصري حدث عنه عاصم بن هلال قال بن المديني مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1262] غالب بن حبيب اليشكري عن العوام بن حوشب مجهول وقال الدولابي منكر الحديث وكذا قال البخاري حدث عنه قتيبة بن سعيد انتهى وقال العقيلي غالب بن حبيب أبو غالب اليشكري عن العوام بن حوشب منكر الحديث ثم ساق عن محمد بن زكريا البلخي وعن الفضل بن عبد الله كلاهما عن قتيبة عن حبيب بن غالب عن العوام عن إبراهيم التيمي عن جابر رفعه اجعلوا نوافلكم في بيوتكم الحديث قال العقيلي ترجمة البخاري غالب بن حبيب وقد حدثنا هذان الشيخان عن قتيبة فقالا حبيب بن غالب وما منهما الا صاحب حديث ضابط ولا احسب الخطاء الا من البخاري وذكره بن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري كعادته
[1263] غالب بن شعوذ عن أبي هريرة ولا يدرى من هو
[1264] غالب بن الصعب عن سفيان بن عيينة لا يدرى من هو أتى بخبر منكر حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر كان النبي ﷺ يغتسل بفلاة من الأرض فأتاه العباس بكساء فستره فقال اللهم استر العباس وولده من النار فغالب هو الآفة انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال غالب بن الصعب العمي عن بن عيينة مجهول بالنقل لا يعرف الا به ليس بمحفوظ ثم ساق الحديث المذكور من طريق إبراهيم بن سلم عن بن عيينة
[1265] ز غالب بن عبد الله عن أبيه عن جده مرفوعا قيل اسم جده خبيب بن حبيب حديثه في المستدرك للحاكم وفي الإسناد عمرو بن زايد وضاع فأما غالب فلا يعرف قاله العلائي وقال بن حزم في المحلى غالب بن عبد الله مجهول
[1266] غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري عن عطاء ومكحول ومجاهد وعنه يحيى بن حمزة ويعلى بن عبيد وعمرو بن أيوب الموصلي وآخرون وسمع منه وكيع وتركه لكونه قال حدثنا سعيد بن المسيب والأعمش وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال الدارقطني وغيره متروك روى عمرو بن أيوب عن غالب الجزري عن نافع عن بن عمر أن رسول الله ﷺ كان إذا أراد أن يأكل دجاجة أمرها فربطت أياما ثم يأكلها بعد ذلك وبه كان يقبل وهو صائم ولا يعيد الوضؤ وقال بن حابن روى عن عطاء عن أبي هريرة ان النبي ﷺ أعطى معاوية سهما فقال هاك هذا حتى توافيني به في الجنة قلت ولم يوصله اليه بن حبان أنبأنا به عبد الرحمن بن قدامة الفقيه انا عمر بن محمد انا هبة الله بن أحمد الجويري أنا أبو إسحاق البرمكي أنا أبو عمر بن حيويه انا عبد الله بن إسحاق المدايني ثنا إسحاق بن أحمد العلاف ثنا موسى بن إسماعيل المنقري عن غالب عن عطاء عن أنس ان النبي ﷺ أخذ سهما من كنانته فناوله معاوية وقال ائتني به في الجنة كذا قال عطاء عن أنس وبه إلى المدايني حدثنا عمر بن شبة ثنا وضاح ثنا الوزير عن غالب بن عبيد الله عن عطاء عن أبي هريرة ان النبي ﷺ ناول معاوية سهما الحديث وهو موضوع ورواه الأعصم عن عباس الدوري ثنا الوضاح بن حسان الأنباري حدثنا وزير بن عبد الله نحوه وضاح ضعيف انتهى وقصة وكسع ذكرها بن عدي من طريق محمد بن عبد الله المخرمي عنه قال رأيت غالبا يطوف فذكر من هيئته قال فسألته عن حديث فقال حدثنا سليمان الأعمش وسعيد بن المسيب قال فتركه وقال بن المديني كان ضعيفا وليس بشيء وقال بن سعد كان ضعيف الحديث ليس بذاك وقال أبو حاتم لم يرو عنه يحيى بن سعيد ولا بان مهدي وسالت بن المديني عنه فقال ما كتبت من حديثه شيئا وقال بن عدي بعد أن أورد له أحاديث ولغالب غير ما ذكرت وله أحاديث منكرة المتن مما لم اذكره وقال أبو حاتم هو متروك الحديث منكر الحديث وقال العقيلي حدثنا إدريس بن عبد الكريم ثنا الهيثم بن خارجة قال كان غالب نزل خراسان ومات في آخر أيام المهدي وكان ضعيفا في الحديث ثم أخرج من طريق خليفة بن موسى قال دخلت على غالب بن عبيد الله فجعل يملي على حدثني مكحول فأخذه البول فقام فنظرت في الكراسة فإذا فيها حدثني أبان عن الحسن وحدثني أبان عن فلان وقال الجوزجاني غير مقنع وقال الحاكم ساقط الحديث ونقل البخاري عن يحيى بن معين انه قال فيه منكر الحديث وقال الساجي ضعيف وقال البرقي عنه لا يكتب حديثه وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في الضعفاء متروك الحديث وكذا قال العجلي وذكره بن الجارود وابن شاهين في الضعفاء
[1267] غالب بن غالب عن أبيه عن جده قال العقيلي إسناد مجهول عن جندب عن خريم بن فاتك مرفوعا عدلت شهادة الزور الشرك بالله رواه عنه عمرو بن زياد الباهلي انتهى وقرأت بخط الحسيني ان هذا هو غالب بن عبيد الله المتقدم كذا ذكره العقيلي كذا قال وليس ذاك بكاف في الرد على الذهبي ثم راجعت العقيلي فوجدت الصواب مع الذهبي فترجم العقيلي الغالب بن عبد الله الجزري كما تقدم ثم قال غالب بن غالب عن أبيه عن جده إسناد مجهول ولا يعرف الا بهذا الحديث ثم ساقه
[1268] غالب بن غزوان الدمشقي عن صدقة بن يزيد ما حدث عنه سوى هشام بن عمار
[1269] غالب بن فائد عن سفيان الثوري قال أبو حاتم لا بأس به وقال الأزدي يتكلمون فيه وقال العقيلي يخالف في حديثه روى عنه سهل بن عثمان العسكري قلت وهم في إسناد انتهى وبقية كلام العقيلي صاحب وهم وقال أبو زرعة شيخ كوفي لا اعرفه قلت وهو كوفي أخذ القراءة عن حمزة الزيات وروى عنه أيضا أبو سعيد الأشج
[1270] غالب بن قران شيخ حدث عنه نصر بن علي قال الأزدي مجهول ضعيف انتهى وقال العجلي ثقة حكاه الداني
[1271] غالب بن هلال البربري عن الأعمش قال الأزدي ضعيف
[1272] غالب بن وزير عن بن وهب بحديث باطل وكان من أهل غزة قل ما روى انتهى وروى غالب هذا عن وكيع قال ان الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله ﷺ تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما فأمطرت الأرض فاخضرت فاشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله لازددت خيرا الحديث بطوله ورواه بن حبان في صحيحه عن محمد بن الحسن بن قتيبة عن غالب قال بن حبان لم يحدث به وكيع بالعراق وهذا مما تفرد به غالب عنه وذكره في الثقات وقال من أهل فلسطين مستقيم الحديث جدا كذا قال وذكره العقيلي في الضعفاء فقال حديثه منكر لا أصل له ولم يأت به عن بن وهب غيره ثم ساق له عن بن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن معاذ بن جبل رفعه إذا أحببت رجلا فلا تماره الحديث
من اسمه غانم
[1273] غانم بن أحوص عن أبي صالح السمان قال الدارقطني ليس بالقوي
[1274] غانم بن أبي غانم بن الأحوص هو الذي قبله ان شاء الله تعالى روى عنه الواقدي مجهول
من اسمه غريب وغزال
[1275] غريب بن عبد الواحد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عائشة بحديث السخي قريب من الله قريب من الخير قريب من الجنة الحديث رواه بن أبي داود عن جعفر بن محمد بن المرزبان عن خالد بن يحيى القاضي عنه قال بن الجوزي غريب مجهول قلت وخالفه سعيد بن محمد الوراق فرواه عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال الدارقطني لهذا الحديث طرق لا يثبت منها شيء وقال بن عدي ليس له أصل من حديث يحيى بن سعيد ولا من حديث غيره
[1276] غزال بن محمد عن محمد بن جحادة لا يعرف وخبره منكر في الحجامة
[1277] ذ غزوان بن عتبة بن غزوان عن أبيه عن جده سمعت رسول الله ﷺ يقول من كذب علي متعمدا الحديث أخرجه العقيلي من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن عمر بن الفضل عنه وقال لا يعرف الا بهذا ولا يتابع عليه
من اسمه غزوان وغسان
[1278] غزوان بن يوسف المازني وقيل العامري عن عن الحسن البصري قال البخاري تركوه عداده في البصريين روى عنه معلى بن أسد وقال أبو حاتم متروك انتهى وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود في الضعفاء قال بن عدي غير معروف
[1279] غسان بن أبان أبو روح اليمامي حدث قبل المائتين منكر الحديث قال بن حبان يروى عجائب روى أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي عنه عن حفص بن عمر عن أبي طلحة عن عمه عن أنس عن النبي ﷺ قال خلق الله احجارا قبل أن يخلق الأرض بألفي عام ثم أمر أن يوقد عليها أعدها لابليس وفرعون ولمن حلف باسمه كاذبا موضوع
[1280] غسان بن الربيع الأزدي الموصلي سمع عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والليث بن سعد وعنه أحمد ويحيى وأبو يعلى وخلق وكان صالحا ورعا ليس بحجة في الحديث قال الدارقطني ضعيف وقال مرة صالح قرأت على محمد بن عبد السلام التميمي عن عبد العزيز بن محمد الهروي أنبأنا تميم وزاهد قالا انا أبو سعيد الكنجرودي أنا محمد بن أحمد الحيري انا أبو يعلى الموصلي حدثنا غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ﷺ ان أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء وان أبا بكر وعمر منهم وانعما فسألت عطية عن انعما ما هو قال وهنيا ويقع هذا الحديث في نسخة أبي الجهم عن أبي السوار عن عطية عاليا قلت مات سنة ست وعشرين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال كان نبيلا فاضلا ورعا واخرج حديثه في صحيحه عن أبي يعلى عنه
[1281] غسان بن عبد الحميد عن بن المنكدر وعنه مسلم بن إبراهيم مجهول
[1282] غسان بن عبيد الموصلي عن بن أبي ذئب وشعبة وجماعة قال أحمد بن حنبل كتبنا عنه قدم علينا ها هنا ثم حرقت حديثه ومن مناكير غسان حدثنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا غسان بن عبيد حدثنا طريف بن سلمان عن أنس مرفوعا ما من شاب أحب إلى الله من شاب تائب قال بن عدي الضعف على حديثه بين الحسن بن الصباح حدثنا غسان بن عبيد حدثنا حمزة البصري عن هشام بن عروة عن أبيه قالت عائشة أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت ابدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم أخرجه البخاري في الضعفاء وروى عباس وآخر عن يحيى بن معين ثقة يروي جامع سفيان وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى ضعيف وقال بن عمار كان يعالج الكيمياء ما حدث ها هنا بشيء وقال الدارقطني صالح ضعفه أحمد انتهى قال بن حبان عن يحيى بن معين لم يكن يعرف الحديث الا انه لم يكن من أهل الكذب وقال بن حبان في الثقات روى عن شعبة نسخة مستقيمة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه سمع من سفيان أحاديث يسيرة فكتبت منها وحرقت حديثه منذ حين وأنكر ان يكون سمع الجامع من سفيان
[1283] غسان بن عمر العجلي عن سفيان الثوري قال أبو حاتم منكر الحديث
[1284] غسان بن أبي غسان العكبري اسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي يأتي
[1285] غسان بن مالك عن حماد بن سلمة قال أبو حاتم ليس بقوي
[1286] غسان السلمي أبو عبد الرحمن عن عون بن ذكوان بحديث قال أبو جعفر العقيلي مجهول بالنقل ولا يعرف الا به ولا يتابع عليه وساق له من طريق محمد بن محمد بن مرزوق عنه عن عون عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ان النبي ﷺ قرأ يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق
[1287] غسان بن ناقد عن أبي الأشهب مجهول وخبره باطل في القدر قاله أبو حاتم
من اسمه غصن وغضور
[1288] غصن بن إسماعيل من أهل أنطاكية يروي عن بن وهب وعنه محمد بن غالب الأنطاكي ربما خالف قاله بن حبان في الثقات
[1289] غضور بن عتيق الكلبي عن مكحول ما روى عنه سوى الوليد بن مسلم
من اسمه غضيف وغطريف
[1290] غضيف بن اعين عن مصعب بن سعد ضعفه الدارقطني روى عنه القاسم بن مالك المزني فقال روح بن غطيف قلت أظن ذا آخر انتهى والذي عندي في هذا انه هو غطيف الذي قال فيه الترمذي ليس بمعروف وذكره بن حبان في الثقات
[1291] غطريف بن سالم في إبراهيم بن الغطريف
من اسمه غطيف وغلام
[1292] غطيف الطائفي ويقال المزني عن الزهري وعنه أسد بن عمرو بحديث منكر ذكره الدارقطني من طريقه وقال وهم أسد في تسميته وانما هو روح بن غطيف وهو متروك ثم اسنده كذلك من رواية القسم بن مالك المزني أحد الثقات عن روح بن غطيف عن الزهري
[1293] غلام خليل زاهد بغداد هو أحمد بن محمد بن غالب الباهلي قد مر وانه كذاب
من اسمه غنيم وغورك
[1294] غنيم بن سالم عن أنس بن مالك قال بن حبان روى العجائب والموضوعات لا يعجبني الرواية عنه فكيف الاحتجاج به ومن بلاياه عن أنس مرفوعا من شك في ايمانه فقد حبط عمله وبه انه نطر في المرآة فقال الحمد لله الذي زان مني ما شان من غيري وهداني للإسلام وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا روى عنه الحديثين عثمان بن عبد الله الأموي قلت الطاهر أن هذا هو يغنم بن سالم أحد المشهورين بالكذب وانما صغره بعضهم والله أعلم وعثمان متهم بالوضع أيضا انتهى والله أعلم وقد قال بن طاهر في ذيل الكامل له عن أنس نسخة موضوعة وقد سبقه إلى ذلك بن حبان وقال قل ما يوجد حديثه عند أصحاب انما يوجد عند أصحاب الرأي والظاهر انه يغنم كما ظن المؤلف وقد أخرج بن عدي في أثناء ترجمة يغنم بن سالم من طريق عثمان بن عبد الله الشامي ثنا غنيم بن سالم من ولد قنبر مولى علي عن أنس حديثا فوضح انهما واحد
[1295] غورك السعدي عن جعفر بن محمد قال الدارقطني ضعيف جدا أنبأنا الفخر على أنبأنا منصور وجماعة عن جماعة سمعوه من البيهقي انا بن عبدان ثنا أبي حدثنا محمد بن موسى الاصطخري ثنا إسماعيل بن يحيى الأزدي حدثنا الليث بن حماد ثنا أبو يوسف عن غورك بن الحضرمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال قال رسول الله ﷺ في الخيل السائمة في كل فرس دينار وضعف الدارقطني الليث وغيره في إسناده انتهى ولفظ الدارقطني غورك ضعيف جدا وقد تفرد به عن جعفر ومن دونه ضعفاء الليث وغيره
من اسمه غياث
[1296] غياث بن إبراهيم النخعي عن الأعمش وغيره قال أحمد ترك الناس حديثه وروى عباس عن يحيى ليس بثقة وقال الجوزجاني كان فيما سمعت غير واحد يقول يضع الحديث وقال الخاري تركوه يكنى أبا عبد الرحمن يعد في الكوفيين قلت روى عنه بقية ومحمد بن حمران ومحمد بن خالد الحنظلي وبهلول بن حسان وعلي بن الجعد وهو الذي ذكر أبو خيثمة انه حدث المهدي بخبر لا سبق إلا في نصل أو حافر زاد فيه أو جناح فوصله ولما قام قال اشهد ان قفاك قفا كذاب انتهى وقال الآجري سألت أبا داود فقال كذاب وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون وقال يحيى بن معين مرة كذاب خبيث وقال الساجي تركوه وقال صالح جزرة كان يضع الحديث وروى عن غياث قال كان يكون الحديث الحسن عند الشيخ الذي لا يجوز حديثه فأتى بالشيخ إلى الأعمش فيسمع الحديث فأرويه عن الأعمش واخرج الشيخ سمعه خليفة بن موسى منه وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن عدي بين الأمر في الضعف وأحاديثه كلها شبه الموضوع وذكره العقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء
[1297] غياث بن حوط في حاتم بن الفضل
[1298] غياث بن عبد الحميد عن بن عجلان يعرف بحديث منكر ما أظن له غيره عن بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا من سابق إلى الصلاة ليسبقها خشية ان تسبقه رجاء الله والدار الآخرة أدخله الله الجنة الحديث رواه عنه معلى بن مهدي انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له هذا الحديث من طريق معلى بن مهدي وقال مجهول بالنقل لا يتابع علي حديثه ولا يعرف الا به قلت وقد وجدت له غيره وذكرته في ترجمة صالح بن سليمان
[1299] غياث بن كلوب عن مطرف بن سمرة ضعفه الدارقطني وقال له نسخة عن مطرف بن سمرة انتهى وروى عنه الحسين بن الفضل بن القاسم أورد له البيهقي في الشعب من هذا الوجه حديث ان الله يبغض البيت اللحم وفيه سألت مطرفا عن ذلك فقال الذين يغتابون الناس قال البيهقي غياث هذا مجهول قلت وأبوه بالكاف ورأيته بخط الحسيني بالحاء المهملة والصواب بالكاف كذا قرأته بخط الخطيب في المؤتلف وكناه أبا المثنى
[1300] غياث بن المسيب الراسبي عن أبي الجوزاء مجهول
[1301] غياث الجريري عن بن مسعود قلت يا رسول الله أي المال خير قال ليس في المال خير الحديث وفيه قصة أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق عدي بن الفضل عن سعيد الجريري عنه به وقال لم يروه عن الجريري الا عدي بن الفضل قلت وعدي ضعيف وذكره الخطيب في المؤتلف فقال ما أراه أدرك بن مسعود وما رأيت أحد ذكر غياثا هذا في التاريخ ولا في الجرح والتعديل فالله اعلم
من اسمه غيلان
[1302] غيلان بن عبد الله بن أسماء في ترجمة عبد الله بن أسماء
[1303] غيلان بن أبي غيلان المقتول في القدر ضال مسكين حدث عنه يعقوب بن عتبة وهو غيلان بن مسلم كان من بلغاء الكتاب انتهى وقال بن المبارك كان من أصحاب الحارث الكذاب وممن آمن بنبوته فلما قتل الحارث قام غيلان إلى مقامه وقال له خالد بن اللجلاج ويلك الم تك في شبيبتك ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان ثم صرت خادما تخدم امرأة الحارث الكذاب المتنبي وتزعم انها أم المؤمنين ثم تحولت فصرت زنديقا ما أراك تخرج من هوى الا إلى أشر منه وقال له مكحول لا تجالسني وقال الساجي كان قدريا داعية دعا عليه عمر بن عبد العزيز فقتل وصلب وكان غير ثقة ولا مأمون كان مالك ينهى عن مجالسته قلت وكان الأوزاعي هو الذي ناظره وأفتى بقتله وقال رجاء بن حيوة قتله أفضل من قتل الفين من الروم اخرج ذلك العقيلي في ترجمة غيلان بسنده إلى رجاء بن حيوة انه كتب بذلك إلى هشام بن عبد الملك بعد قتل غيلان وذكره بن عدي وقال الا اعلم له من السند شيئا واخرج بن حبان بسند صحيح إلى إبراهيم بن أبي جبلة قال كنت عند عبادة بن نسي فأتاه آت ان هشاما قطع يدي غيلان ورجليه فقال أصاب والله فيه القصة إلى السنة ولأكتبن إلى أمير المؤمنين ولأحسنن له رأيه وأخباره طويلة
حرف الفاء
من اسمه فارس
[1304] فارس بن حمدان بن عبد الرحمن العبدي عن أبيه عن جده عن شريك عن ليث عن مجاهد عن طاوس عن بن عباس قال قلت للنبي ﷺ يا رسول الله للنار جواز قال نعم حب علي بن أبي طالب رواه أبو نعيم الحافظ عن محمد بن فارس العبدي عن أبيه وهذا موضوع انتهى وسيأتي في ترجمة ابنه محمد بن فارس وفارس قال الخطيب لا درى من هو وذكر ولده محمدا في التاريخ وساق نسبه فقال عبد الرحمن بن محمد بن صبيح بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد المعبدي كان محمد يعرف بالعطشى ويذكر انه من ولد أم معبد
[1305] ز فارس بن عمرو السمرقندي عن معروف بن حسان وعنه إسحاق بن شبيب قال الخليلي لا يعتمد عليه
[1306] فارس بن موسى القاضي قال حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة قال بن النجار الحافظ جاء من طريقه قصة زريب بن بر ثملا أوصى عيسى بن مريم ورجال الإسناد كلهم مجاهيل انتهى رواه بن شيبة عن محمد بن يحيى الواسطي وفارس يكنى أبا شجاع
من اسمه فائد وفتح
[1307] ذ فائد بن أبي زياد بن أبي هند الرازي روى عن أبيه زياد من رواية أبيه سعيد بن زياد عنه أورده بن حبان في الضعفاء وحديثه نعم الطعام الزبيب يشد النصب الحديث وقال لا أدري البلية ممن هي من سعيد أو من أبيه أو جده
[1308] فتح بن سلمويه بن حمران أبو بكر الجزري عن الجزري وغيره قال بن طاهر في الذخيرة روى عن سعيد بن سلمة عن الأعمش عن زيد العمى عن أنس مرفوعا استر بين اعين الجن وعورات بنى آدم الحديث فتح ضعيف ولعل البلاء منه وهذا متعقب فقد أخرجه بن عدي من طريق دحيم عن سعيد فلم ينفرد به فتح وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة خمسين ومائتين
[1309] فتح بن نصر المصري عن أسد بن موسى السنية قال بن أبي حاتم ضعفوه انتهى وقال الدارقطني الفتح بن نصر بن عبد الرحمن الفارسي ضعيف متروك وأورد له هذا الباطل عن حسان بن غالب عن مالك عن بن شهاب عن سعيد عن أبي هريرة وفيه من سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلة عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره وقال انه موضوع وقد تقدم في ترجمة حسان بن غالب وان الدارقطني ضعفه
من اسمه الفتح والفخر
[1310] ز الفتح بن هشام التركمانى من أهل بغداد يروى عن أبي عاصم وأهل العراق وعنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفى قال بن حبان في الثقات يغرب
[1311] الفخر بن الخطيب صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عرى من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة نسأل الله ان يثبت الإيمان في قلوبنا وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه ان شاء الله تعالى انتهى وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب وقال انه ليس من الرواة وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب فكيف ذكر هذا وأمثاله ممن لا رواية لهم كالسيف الآمدي ثم اعتذر منه بأنه يرى ان القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد والفخر كان من أئمة الأصول وكتبه في الأصلين شهيرة سائرة وله ما يقبل وما يرد وقد ترجم له جماعة من الكبار بما ملخصه ان مولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة في رمضان واشتغل على والده وكان من تلامذة البغوي ثم اشتغل على الكمال السمناني وتمهر في عدة علوم وعقد مجلس الوعظ وكان إذا وعظ يحصل له وجد زائد ثم اقبل على التصنيف فصنف التفسير الكبير والمحصول في أصول الفقه والمعالم والمطالب العالية والأربعين والخمسين والمحاضر والمباحث المشرقية وطريقه في الخلاف ومناقب الشافعي وكان في أول امره فقيرا ثم اتفق انه صاهر تاجرا متمولا وله ولدان فزوجهما ابنتيه ومات التاجر فتقلب الفخر في ذلك المال وصار من رؤساء ذلك الزمان يقوم على رأسه خمسون مملوكا بمناطق الذهب وحلل الوشى قاله بن الرسب في تاريخه قال وقال للسلطان يوما نحن في ظل سيفك فقال له السلطان ونحن في شمس علمك قال وكانت له أوراد من صلاة وصيام لا يخل بها وكان مع تبحره في الأصول يقول من التزم دين العجائز فهو الفائز وكان يعاب بإيراد الشبه الشديدة ويقصر في حلها حتى قال بعض المغاربة يورد الشبه نقد ويحلها نسيئة وقد ذكره بن دحية بمدح وذم وذكره بن شامة فحكى عنه أشياء ردية وكانت وفاته بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مائة ورأيت في الإكسير في علم التفسير للنجم الطوفي ما ملخصه ما رأيت في التفاسير اجمع لغالب علم التفسير من القرطبي ومن تفسير الإمام فخر الدين الا انه كثير العيوب فحدثني شرف الدين النصيبي عن شيخه سراج الدين السرميا حي المغربي انه صنف كتاب الماخذ في مجلدين بين فيهما ما في تفسير الفخر من الزيف والبهرج وكان ينقم عليه كثيرا ويقول يورد شبه المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية من الوهاء قال الطوفي ولعمرى ان هذا دابه في كتبه الكلامية والحكمية حتى اتهمه بعض الناس ولكنه خلاف ظاهر حاله لأنه لو كان اختار قولا أو مذهبا ما كان عنده من يخاف منه حتى يستر عنه ولعل سببه انه كان يستفرغ أقوالا في تقرير دليل الخصم فإذا انتهى إلى تقرير دليل نفسه لا يبقى عنده شيء من القوى ولا شك ان القوى النفسانية تابعه للقوى البدنية وقد صرح في مقدمة نهاية العقول انه مقرر مذهب خصمه تقرير الوارد خصمه ان تقريره لم يقدر على الزيادة على ذلك وذكر بن خليل السكوني في كتابه الرد على الكشاف ان بن الخطيب قال في كتبه في الأصول ان مذهب الجبر هو المذهب الصحيح وقال بصحة الاعراض ويبقى صفات الله الحقيقة وزعم انها مجرد نسب واضافات كقول الفلاسفة وسلك طريق أرسطو في دليل التمانع ونقل عن تلميذه التاج الأرموي انه بصر كلامه فهجره أهل مصر وهموا به فاستتر ونقلوا عنه انه قال عندي كذا وكذا مائة شبهة على القول بحدوث العالم ومنها ما قاله شيخه بن الخطيب في آخر الأربعين والمتكلم يستدل على القدم بوجوب تأخر الفعل ولزوم أوليته والفيلسوف يستدل على قدمه باستحالة تعطل الفاعل عن أفعاله وقال في شرح الأسماء الحسنى ان من آخر عقاب الجانى مع علمه بأنه سيعاقبه فهو الحقود وقد تعقب بان الحقود من آخر مع العجز اما مع القدرة فهو الحلم والحقود إنما يعقل في حق المخلوق دون الخالق بالإجماع ثم اسند عن بن الطباخ ان الفخر كان شيعيا بقدم محبة أهل البيت لمحبة الشعية حتى قال في بعض تصانيفه وكان علي شجاعا بخلاف غيره وعاب عليه تصنيفه لتفسيره مفاتيح الغيب والمختصرة في المنطق والآيات البينات وتقريره لتلامذته في وصفه بأنه الإمام المجتبى استاد الدنيا أفضل العالم فخر بن آدم حجة الله على الخلق صدر صدور العرب والعجم هذا آخر كلامه وقد مات الفخر يوم الاثنين سنة ست وست مائة بمدينة هراة واسمه محمد بن عمر بن الحسين وأوصى بوصية تدل على أنه حسن اعتقاده
من اسمه فرات
[1312] فرات بن احنف عن أبيه ضعفه النسائي وغيره وهو من غلاة الشيعة قال بن نمير كان من أولئك الذين يقولون علي في السحاب حدث عنه عبد الواحد بن زياد انتهى وقال أبو حاتم الرازي كوفي صالح الحديث وقال العجلي ثقة وقال عباس عن يحيى ثقة وقال أبو داود ضعيف تكلم فيه سفيان وذكره بن شاهين في الثقات وذكره بن حبان في الضعفاء فقال كان غاليا في التشيع لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به
[1313] فرات بن زهير عن مالك قال بن حبان لا تحل الرواية عنه روى عن مالك عن فلان عن أم علقمة عن عائشة مرفوعا اللص محارب لله فاقتلوه فما اصابكم من أئمة فعلى حدثناه الخضر بن أحمد بحران حدثنا مخلد بن مالك السلمسينى حدثنا فرات بهذا انتهى ولفظ بن حبان شيخ روى عن مالك ما لم يحدث به مالك روى مالك قال أخبرتني امى عن أم علقمة فقول الذهبي عن فلان ما أدري ما حمله عليه وقد أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن الحسن بن محمد بن سعيد عن الحسن بن هاشم عن مخلد كذلك وقد أخرجه أيضا عن أبي طالب الحافظ عن إسماعيل بن إبراهيم بن جدار عن فرات بن أبي فرات وهو بن زهير عن مالك أخبرني علقمة بن أبي علقمة عن أمه بمثله وقال اختلفا في الإسناد وفرات ضعيف ولا يصح هذا وقد أخرجه أبو الفتح الأزدي ومن طريقه الخطيب في الرواة عن مالك عن الخضر بن أحمد شيخ بن حبان فيه لكن قال فيه عن مالك عن علقمة بن أبي علقمة به وكناه الخطيب في الترجمة أبا عيسى
[1314] فرات بن السائب أبو سليمان وقيل أبو المعلى الجزري عن ميمون بن مهران وعنه حسين بن محمد المروزي وشبابة وجماعة قال البخاري منكر الحديث وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال الدارقطني وغيره متروك وقال أحمد بن حنبل قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به ذاك الحكم بن مروان حدثنا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر قال نهى رسول الله ﷺ ان يتخلى رجل تحت شجرة مثمرة وان يتخلى على ضفة نهر جار وفي هذا رواية تقارب هذه عامر بن سيار لين حدثنا فرات عن ميمون عن بن عباس مرفوعا نهى ان تسمى العشاء العتمة وقال إنما سماها العتمة الشيطان حسين بن محمد المروذي حدثنا الفرات بن السائب عن ميمون عن بن عباس وابن عمر مرفوعا مصافحة الرجل صاحبه على مثل تحية الملائكة الحديث شهاب بن معمر أخبرنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر عن النبي ﷺ قال ان العبد ليرزق البناء والستر والحب من الناس حتى يقول الحفظة يا ربنا انك تعلم ولا نعلم غير ما يقولون فيقول اشهدكم انى قد غفرت لهم ما لا تعلمون وقبلت شهادتكم على ما يقولون محمد بن سلمة الحراني عنه أبي عبد الرحيم عن فرات عن ميمون بن مهران حدثني نافع عن بن عمر ان عمر راث فرسه فرأى فيه شعيرا فقال لخادمه كيف تعلفه قال اعلفه كل يوم صاعا قال ان كان هذا لكان لأهل بيت قوتهم فامره فأرسله في الرعى ومشى على رجليه انتهى وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث منكر الحديث وقال الساجي تركوه وقال النسائي متروك الحديث وقال عباس عن يحيى بن معين منكر الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال بن عدي له أحاديث غير محفوظة وعن ميمون مناكير
[1315] فرات بن سلمان الرقى عن القاسم بن محمد والأعمش وعنه أيوب بن سويد وغيره ذكره بن عدي وقال أحمد ثقة وكيع عن جعفر بن برقان عن الفرات بن سلمان عن القاسم عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ أول ما يكفأ الإسلام كما يكفأ الإناء في الشراب يقال لها الطلاء هذا حديث منكر رواه المحاربي عن جعفر بن برقان فقال عن فرات حدثنا أصحاب لنا عن عائشة أيوب بن سويد عن فرات بن سليمان عن الأعمش عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار مرفوعا العبادة في الهرج والفتنة كهجرة معي قال بن عدي ولم ارهم صرحوا بضعفه وأرجو انه لا بأس به وقال هلال بن العلاء مات سنة خمسين ومائة وليس هذا بفرات بن السائب الخدري ذاك واه ضعيف
[1316] فرات بن سليم عن عمرو بن عاتكة عن عمرو بن عنبسة ان النبي ﷺ قال يا عمر كيف بك إذا ركبت دابة يقال لها الهملاج من بين يديك شيطان ومن خلفك شيطان لا تزال في مقت الله حتى تنزل عنه وذكر الحديث رواه يزيد بن هارون عن بقية عنه قال بن حبان منكر الحديث جدا يأتى بما لا يشك انه معمول
[1317] فرات بن أبي الفرات بصري عن معاوية بن قرة وعطاء قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال بن عدي الضعف بين على رواياته أبو الربيع الزهراني حدثنا الفرات سمعت معاوية بن قرة يحدث عن بن عمر ان النبي ﷺ استعمل رجلا على عمل فقال يا رسول الله خر لي فقال الزم بيتك عبد الواحد بن غياث حدثنا الفرات بن أبي الفرات سمعت عطاء يحدث عن جابر قال كنا مع رسول الله ﷺ فخرج إلينا ورأسه يقطر فصلى بنا العشاء الحديث وقد قال أبو حاتم الفرات بن أبي الفرات صدوق انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال هو حسن الاستقامة والروايات وقال الساجي ضعيف يحدث بأحاديث فيها بعض المناكير وذكره بن شاهين في الضعفاء
[1318] فرات بن أبي الفرات أبو عيسى تقدم في فرات بن زهير
[1319] فرات بن محمد بن فرات العبدي القيرواني سمع من أبي زكريا الحضرمي وابن رشيد وغيرهما بإفريقية ومن أبي بكير وأصبغ ونعيم بن حماد وغيرهم بمصر قال أبو العرب سمعت منه كثيرا وقال بن حارث كان يغلب عليه الرواية والجمع ومعرفة الاخبار وكان ضعيفا متهما بالكذب أو معروفا به مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين
من اسمه فراس وفرح
[1320] فراس الشعباني عداده في التابعين ما حدث عنه سوى الوليد بن أبي السائب
[1321] فرح بن يحيى عن بن أبي ذئب قال العقيلي مضطرب الحديث روى عنه عبد الملك بن وليد انتهى وقال العقيلي حدثنا الحضرمي ثنا عبد الملك عن فرح عن بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة رفعه لا سبق إلا في نصل الحديث قال وهذا رواه الناس عن بن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة وهو الصحيح
[1322] فرح بن يزيد يروى المقاطيع
من اسمه الفرزدق وفرقد وفزع
[1323] الفرزدق أبو فراس الشاعر له رواية عن الصحابة ضعفه بن حبان فقال كان قذافا للمحصنات فيجب مجانبة روايته قلت قل ما روى انتهى وسيأتي ذكره في آخر حرف الهاء لان اسمه همام بن غالب وقد ذكر بن حبان في الثقات ابنه لبطة بن الفرزدق فقال يروى عن أبيه روى عنه بن عيينة وغيره
[1324] ز فرقد بن الحجاج القرشي البصري أبو نصر يروى عن عقبة بن أبي الحسناء روى عنه أبو قتيبة وأهل البصرة يخطىء قاله بن حبان في الثقات وقد مضى له ذكر في عقبة بن أبي الحسناء
[1325] ز فزع شهد القادسية يروى عن المقفع وقد قيل ان للمقنع صحبة قال بن حبان في الثقات لست اعرف فزعا ولا مقفعا ولا اعرف بلدهما ولا اعرف لهما أبا وانما ذكرتهما للمعرفة لا للاعتماد على ما يرويانه ومضى في ترجمة عصمة عصمة وفزع مجهولان
من اسمه فضال وفضالة
[1326] فضال بن جبر أبو المهند الغداني صاحب أبي امامة قال بن عدي أحاديثه غير محفوظة وهي نحو عشرة أحاديث منها أول الآيات طلوع الشمس من مغربها ومنها اكفلوا إلى بست الحديث قلت روى عنه طالوت بن عباد ومحمد بن عرعرة وعبد الواحد بن غياث وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال يروى أحاديث لا أصل لها انبئت عن محمد بن إسماعيل الطرسوسي أخبرنا محمود الصيرفي أخبرنا فاذشاه انا الطبراني ثنا الحسين بن إدريس التستري ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال ثنا أبو امامة قال قال رسول الله ﷺ ان الله خلق الأنبياء من اشجار شتى وخلقنى وعليا من شجرة واحد انا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من اغصانها نجا الحديث وأخبرني أحمد بن هبة الله عن أبي روح أخبرنا يوسف بن يعقوب الزاهد انا أبو الحسين بن النقور انا عبيد الله بن محمد انا أبو القاسم البغوي ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبر ثنا أبو امامة سمعت رسول الله ﷺ يقول ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ان يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يرجع في الكفر بعد إذ انقذه الله منه كما يكره ان يلقى في النار غريب من هذا الوجه وروى الكتاني عن أبي حاتم الرازي قال ضعيف الحديث انتهى وقال بن حبان شيخ يزعم انه سمع أبا امامة يروى عنه ما ليس من حديثه وقد اخرج الحاكم في مستدركه حديثا في الشواهد
[1327] فضالة بن حرب البجلي عن لا يعرف
[1328] فضالة بن حصين الضبي عن محمد بن عمرو وعطاء بن السائب ويونس بن عبيد ويزيد بن نعامة قال أبو حاتم الرازي مضطرب الحديث وقال بن حبان حدثنا بن قتيبة ثنا بن السرى ثنا فضالة بن حصين عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ إذا وضعت الحلوى بين أيديكم فليصب منها ولا يردها انتهى وقال بن حبان قيل ذلك في الضعفاء يروى عن محمد بن عمرو ما لا يتابع عليه وعن غيره ما ليس من حديثهم وفي الافراد لابن شاهين من طريقه عن محمد بن عمرو وبهذا السند حديث من اطعم اخاه لقمة حلوة لم يذق مرارة يوم القيامة وقد أورده المحب الطبري في احكامه وقال هذا غريب يتلقى بالقبول ويعمل به وما درى ان فضالة متهم بالوضع فإن بن عدي أخرج له عن أبي يعلى عن بن عرعرة عنه بهذا السند ما عرض على النبي ﷺ طيب قط فرده وقال لا يرويه عن محمد الا فضالة وكان عطارا فاتهم بهذا الحديث لينفق العطر وقال بن حبان في الثقات كان روايا لمحمد بن عمرو وقال البخاري في التاريخ الكبير مضطرب الحديث وقال عبثر رأيته بالكوفة وقال الساجي صدوق فيه ضعيف وعنده مناكير وقال الحاكم والنقاش روى عن عبيد الله بن عمرو ومحمد بن عمرو مناكير وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء وقال أبو نعيم روى المناكير لا شيء
[1329] فضالة بن دينار عن ثابت البناني وعنه عمار بن هارون قال العقيلي منكر الحديث روى عن ثابت عن أنس حديث إذا بويع لخليقتين ولم يصح في هذا الحديث انتهى وهذا هو العجب العجاب كيف يقول المؤلف هذا ويقرأ عليه والحديث في صحيح مسلم وان كان من غير هذا الوجه وقد راجعت كلام العقيلي فلم ار هذا الكلام فيه وقال فيه فضالة بن دينار الشحام
[1330] فضالة بن سعيد بن زميل المازني عن محمد بن يحيى المازني قال العقيلي حديثه غير محفوظ حدثنا سعيد بن محمد الحضرمي ثنا فضالة حدثنا محمد بن يحيى عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا من زارني في مماتى كان كمن زارنى في حياتى قلت هذا موضوع على بن جريج ويروى في هذا شيء أمثل من هذا انتهى وبقية كلام العقيلي ولا يعرف الا به وكذا نقله بن عساكر عن العقيلي وقال أبو نعيم روى المناكير لا شيء
[1331] فضالة بن أبي فضالة لا يدرى من ذا قال بن خراش مجهول قلت ولأبيه صحبة انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1332] فضالة بن مفضل بن فضالة القتباني أبو ثوابة عن أبيه وعنه يحيى بن عثمان بن صالح وأحمد بن محمد المهري قال أبو حاتم لم يكن أهل ان يروى عنه وقال العقيلي في حديثه نظر وقيل كان يشرب المسكر ويلعب الشطرنج في المسجد انتهى وقال أبو حاتم أيضا سألت عنه سعيد بن عيسى بن تليد فثبطنى عنه وقال الحديث الذي يحدث به موضوع أو نحو هذا قلت وكان على الشرطة بمصر وذكره بن حبان في الثقات
[1333] فضالة بن المنذر حدث عنه بن أخيه محمد بن عياض مجهول
[1334] ز فضالة التميمي يروى المراسيل وعنه خليفة بن دعلج من ثقات بن حبان
[1335] فضالة الشحام عن عطاء وطاوس بصري قال بن حبان يروى المناكير عن المشاهير لا يعجبني الاحتجاج به الا فيما وافق الثقات وقال الأزدي لم يكن يعقل ما يحدث به انتهى وقد جمع العقيلي بينه وبين بن دينار فجعلهما واحدا والصواب معه وقرأت بخط الحسين هو بن عبد الملك الشحام
من اسمه الفضل
[1336] الفضل بن أحمد اللؤلؤى عن أبي حاتم الرازي فذكر حديثا موضوعا ولعله واضع حديث الأعرابي على إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا طلق بن غنام عن شريك عن سعد بن طريف عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده الحديث وفي أوله جملة من حيلة النبي ﷺ انتهى وفي الأنساب للسمعانى الفضل بن أحمد أبو العباس القرشي البرزابادانى وهي قرية من قرى أصبهان يروى عن إسماعيل بن عمرو البجلي روى عنه أبو بكر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الخفاف ومحمد بن أحمد بن يعقوب قال أبو بكر بن مردويه ضعيف جدا وقال أبو الشيخ حضرت مع أصحابنا مجلسه فاخرج عن إسماعيل بن عمرو ثم ادعى عن سعيد بن سليمان الواسطي وبكر بن خلف إلى ان قال ثم حدث عن إسماعيل بن عمرو بأحاديث كثيرة كان يشتريها ويضعها على إسماعيل فاتفق أبو إسحاق وأبو أحمد ومشائخنا على ترك حديثه وانه كذاب وقال أبو نعيم خلط في آخر عمره فترك حديثه
[1337] الفضل بن بكر عن قتادة لا يعرف وحديثه منكر روى أيوب بن عتبة عن الفضل بن بكر العبدي عن قتادة عن أنس مرفوعا ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه والمنجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الغني والفقر والعدل في الغضب والرضى انتهى وذكره العقيلي فقال العبدي لا يتابع على حديثه ثم ساقه من طريق أيوب بسنده
[1338] الفضل بن جبير الواسطي الوراق عن خلف بن خليفة قال العقيلي لا يتابع على حديثه قلت روى سلم بن سلام عن هذا عن خلف عن علقمة بن مرثد عن أبيه عن عائشة مرفوعا قال لرجل انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتى فصل بالناس الحديث انتهى وقول المصنف قلت عجب فإن العقيلي قال متصلا بالكلام المنقول عنه هذا ما نصه حدثنا يوسف بن يعقوب بن السمسار ثنا سلام بن سلم مولى خزاعة ثنا الفضل فذكر الحديث بتمامه وزاد ولا يعرف لمرثد يعنى والد علقمة رواية
[1339] الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي أبو علي البصير الشاعر قال المرزباني كان أديبا ظريفا بليغا يتشيع وفيه بعض الغلو وكان أعمى فلقب البصير وهو القائل
إذا ما غدت طلابة العلم ما لها
من العلم الا ما يخلد في الكتب
غزوب سرو جد عليهم
ومحبرتى سمعى ودفترها قلبي
وقال
لا يستوي ان تهينونى واكرمكم
ولا يقوم على تقويمكم أودي
فطيبوا عن رقيق العيش أنفسكم
ولا تمدوا إلى غير الكرام يدي
ومات في خلافة المعتمد
[1340] الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن عبد الرحمن أبو خليفة الجمحي مسند عصره بالبصرة يروى عن القعنبي ومسلم بن إبراهيم والكبار وتأخر إلى سنة خمس وثلاث مائة ورحل اليه من الأقطار وكان ثقة عالما ما علمت فيه لينا الا ما قال السليمانى انه من الرافضة فهذا لم يصح عن أبي خليفة انتهى وقد ذكره أبو علي المحسن التنوخي في نشوان المحاضرة وحكى عن صديق له انه قرأ على أبي خليفة أشياء من جملتها ديوان عمران بن حطان الخارجى المشهور انه أملى عنه مواضع منه من جملتها قول عمران المشهور في رثاء عبد الرحمن بن ملجم وان المفجع البصري بلغه ذلك فقال
أبو خليفة مطوي على دخن
للهاشمين في سر واعلان
ما زلت اعرف ما يخفى وأنكره
حتى اصطفى شعر عمران بن حطان
فهذا ضد ما حكاه السليمانى ولعله أراد ان يقول ناصبى فقال رافضي والنصب معروف في كثير من أهل البصرة وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو علي الخليلي احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو إلى التوثيق أقرب وذكر الدارقطني في الغرائب حديثا أخطأ في سنده فقال حدثنا محمد بن عمر ثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن الحسن بن أخت القعنبي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك عن الزهرى عن عروة عن عائشة انهم ذكروا للنبي ﷺ كنيسة رأوها بالشام الحديث قال تفرد به أبو خليفة والمحفوظ عن مالك عن صالح بن كيسان عن عروة يعنى بغير هذا اللفظ وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة مشهورا كثير الحديث وكان يقول بالوقف وهو الذي نقم عليه قلت روى عنه بن عبد البر في الاستذكار من طريقه حدثنا منكرا جدا ما أدري من الآفة فيه قال بن عبد البر أخبرنا أحمد بن قاسم ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن حكم قالوا حدثنا محمد بن معاوية حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثني شعبة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من وسع على نفسه واهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سننه قال جابر جربناه فوجدناه كذلك وقال أبو الزبير مثله وقال شعبة مثله وشيوخ بن عبد البر الثلاثة موثقون وشيخهم محمد بن معاوية هو بن الأحمر راوي السنن عن النسائي وثقه بن حزم وغيره فالظاهر ان الغلط فيه من أبي خليفة فلعل بن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه والله أعلم
[1341] الفضل بن حرب البجلي وقيل فضالة كما مر حدث عنه إسحاق بن أبي إسرائيل انتهى قال العقيلي الفضل بن حرب البجلي عن عبد الرحمن بن بديل بصري مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ
[1342] الفضل بن الحسن بن علي أبو نصر الخطيب الطوسي قال بن السمعاني كان عالما كثير المحفوظ ذكر لي انه سمع من نصر الله الخشامى وأبي تراب المراغي وما رأيت له أصلا تفرد به مات سنة خمس وخمسين وخمس مائة
[1343] الفضل بن حماد حدث عنه علي بن بحر القطان فيه جهالة انتهى قال العقيلي الفضل بن حماد الواسطي في إسناده نظر ثم ساق من رواية علي بن بحر عنه عن عبد الله بن عمران القرشي عن مالك بن دينار عن معبد الجهني عن عثمان رفعه الحمى حظ المؤمن في الدنيا من النار يوم القيامة
[1344] الفضل بن خصيب أبو العباس قال أبو الشيخ حدث عن حميد بن مسعدة وأبي مسعود وغيرهما وكان حديثه يزيد وذكر قبل عن أبي كريب حديثين ثم زاد وروى من كتب أبي مسعود كل ما يحمل اليه مات سنة تسع عشرة وثلاث مائة
[1345] الفضل بن الربيع عن بن جريج قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثناه جدي حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا الحسن بن علي النميري عن فضل بن الربيع عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور ثم قرأ بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين انتهى وسيأتي هذا الحديث بعينه في الفضل بن شهاب فيحرر اسم أبيه
[1346] الفضل بن زياد عن شيبان النحوي ذكرت في المغني انه لا يعرف وهو البغدادي بياع الطساس قد وثقه أبو زرعة وحدث عنه يروى أيضا عن عباد بن عباد وخلف بن خليفة وقال العقيلي فيه نظر يروى عن شيبان انتهى وبقية كلام العقيلي لا يعرف الا بهذا يعنى أثر عمر في صفة التعديل
[1347] الفضل بن سالم في حاتم بن الفضل
[1348] الفضل بن سخيت عن عبد الرزاق وغيره قال يحيى بن معين ما سمع من عبد الرزاق لعن الله من يكتب عنه وهو أبو العباس السندي كذاب رواها الختلي عن يحيى انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسيأتي انه الفضل بن السكين بن سخيت
[1349] الفضل بن السكن الكوفي عن هشام بن يوسف لا يعرف وضعفه الدارقطني
[1350] الفضل بن السكين القطيعي الأسود شيخ لأبي يعلى كذبه يحيى بن معين وهو الفضل بن السكين بن السخيت السندي المذكور انتهى وهو الذي روى عن هشام بن يوسف فالثلاثة واحد والفضل بن السكن ذكره العقيلي فقال لا يضبط الحديث وهو مع هذا مجهول ثم ساق من طريق حجاج بن نصر عنه عن هشام بن يوسف عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رفعه في رفع اليدين في تكبيرات الجنازة أول مرة ثم لا يعود ثم ساقه العقيلي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن بعض اصحابه عن بن عباس من قوله وأشار إلى انه الصواب ثم أخرجه من رواية إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف كما قال عبد الرزاق
[1351] الفضل بن سلام عن معاوية بن حفص لا يعرف وقال العقيلي منكر الحديث وقال بن عدي لا اعرف له سوى حديث رواه عنه الحسن بن مدرك انتهى وساق له العقيلي عن معاوية بن حفص بن محمد بن ثابت عن أبيه عن أنس الحجامة يوم الخميس تزيد في العقل وأورده بن عدي فقال لا اعرف رواه الا الفضل ولا اعرف له غيره
[1352] الفضل بن سهل الأسفرائيني ثم الدمشقي الذي أجاز له أبو بكر الخطيب آخر من حدث عنه بالإجازة بن المقير سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب فيما يحكيه انتهى وكان يلقب الأشتر قال بن الجوزي كانوا يتهمونه بالكذب فحكى شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد قال كان عندي الشيخ أبو محمد المقرى فدخل الأشتر الحلبي يثنى على أبي محمد فقال من فضائله ان رجلا أعطاني مالا فجئت به اليه فلم يقبله فلما قام قال أبو محمد والله ما جاءني بشيء ولا أدري ما يقول والحمد لله إذ لم يقل عنده وديعة لرجل مات سنة ثمان وأربعين وخمس مائة
[1353] الفضل بن شهاب قال إبراهيم بن عبد الله الختلي قلت ليحيى بن معين حدثنا الحماني عن الفضل بن شهاب عن بن جريج فذكر الحديث المتقدم في الفضل بن الربيع قال فقال يحيى هذا كذاب
[1354] الفضل بن صالح عن عطاء بن السائب قال الأزدي لا يحتج به وقال العقيلي حديثه غير محفوظ قلت حديثه رواه عبد الوهاب بن الضحاك هالك عن إسماعيل بن عياش عن رجل عنه انتهى واسم الرجل الراوي عنه الوليد بن عباد وفيه مقال وقد ساقه العقيلي من رواية عبد الوهاب ولفظ المتن عن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رفعه احثوا في وجوه المداحين التراب وأخرجه بن عدي من هذا الوجه ثم قال وبهذا الإسناد أحاديث في ترجمة الوليد بن عباد الفضل بن صالح ليس بالمعروف
[1355] ز الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني حدث بمصر سنة ثلاث وتسعين ومائتين عن عبد الله بن وهب وحدث أيضا عن أبيه بخبر تقدم في ترجمة أبيه رواهما عنه عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب فاما الأول فتقدم في ترجمة صالح وابن الخطيب قال عمر ضعيف والفضل وصالح مجهولان واما الثاني فهو عن بن وهب عن مالك والليث عن نافع عن بن عمر رفعه الحسد يأكل الحسنات كما نأكل النار الحطب قال الدارقطني في الأول من دون مالك ضعفاء وقال في الثاني هذا باطل
[1356] الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأنصاري في ترجمة الوليد بن حماد
[1357] الفضل بن العباس البصري عن ثابت البناني لا يعرف وقال العقيلي لا يتابعه الا من هو مثله حدثنا جدي ثنا بكار بن عدي العقيلي ثنا الفضل بن العباس ثنا ثابت عن أنس يا غلام أسبغ الوضوء يزد في عمرك الحديث انتهى ولفظ العقيلي مجهول بالنقل عن ثابت لا يتابعه الا من هو مثله أو دونه ثم ساق الحديث أو دونه ثم ساق الحديث
[1358] الفضل بن العباس الخراساني عن مالك بخبر منكر جدا رواه عنه عبيد بن هشام الحلبي انتهى أخرجه الخطيب في الرواة عن مالك وقال الفضل مجهول وقد بين الدارقطني في غرائب مالك انه لم يسمع من مالك فاخرج الحديث عن محمد بن إبراهيم النسائي عن عبد الوهاب بن سعد عن محمد بن إدريس الأنطاكي عن أبي نعيم الحلبي عن الفضل بن عباس عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي رفعه من قال في يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين آنس الله وحشته في قبره الحديث قال الدارقطني الفضل هذا هو البغدادي كان مقيما بحلب وكان أصغر من أبي نعيم الحلبي ولم يسمع من مالك وانما رواه عن شيخ يقال له يوسف بن يحيى قلت وسيأتي في ترجمة يوسف بن يحيى
[1359] الفضل بن عبيد الله بن مسعود اليشكري الهروي عن مالك بن سليمان يروى العجائب قال قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال شهرته عند من كتب عنه من أصحابنا حديثه تغنى عن التطويل في امره فلا أدري أكان يقلبها أو تدخل عليه انتهى وقال الدارقطني ضعيف وسمى أباه عبد الله مكبرا وروى له عن مالك بن سليمان عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا في قوله يوم تبيض وجوه وتسود وجوه الحديث قال الخطيب منكر من حديث مالك وقال الدارقطني الحمل فيه على أبي نصر أحمد بن عبد الله الأنصاري راويه عن الفضل قلت ورأيت له حديثا منكرا أورده صاحب الفردوس من طريق حامد الهروي عنه عن مالك بن سليمان بسند صحيح إلى بن مسعود رفعه من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة أربعين يوما الحديث لا يعرف الا من رواية الفضل هذا عن مالك بن سليمان وسيأتي ذكر مالك بن سليمان أيضا
[1360] الفضل بن عبيد الله الحميري عن أحمد بن حنبل متهم بالكذب ذكره بن الجوزي انتهى وقال الإسماعيلي كتبت عنه قديما وكان يرمى بالكذب وروى عنه في معجمه حديثا من روايته عن صالح بن حرب قال الإسماعيلي سمعت أبا عمران يعنى الجوني يقول سمعت هذا يعنى الحميري يقول ثنا محمد بن يوسف الفريابي قال وظننته غلط فقلت لعلك أردت إبراهيم بن محمد بن يوسف فقال لا محمد بن يوسف قال وأظن أبا عمران قال ان محمد بن يوسف الفريابي مات قبل مولد هذا
[1361] الفضل بن عطاء عن الفضل بن شعيب عن أبي منصور بسند مظلم والمتن باطل رواه عنه يونس بن محمد المؤدب قال العقيلي فيه نظر ثم ساق العقيلي حديثه بطوله عن بن شعيب عن أبي منصور عن أبي معاذ عن أبي كاهل قال قال رسول الله ﷺ يا أبا كاهل الا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه قلت بلى يا رسول الله قال من لي ان ابقى حتى أخبرك به كله احيى الله قلبك فلا يمته حتى يميت بدنك اعلمن يا با كاهل انه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة ولا ناكل النار منه هدبة وساق الحديث وفيه اعلمن يا با كاهل انه من شهد انه لا إله إلا الله وحده مستيقنا كان حقا على الله ان يغفر له بكل مرة ذنوب حول انتهى وقال بن السكن إسناده مجهول وسيأتي له ذكر في الكنى
[1362] الفضل بن علي بن خلف الألمعى الكاشغري اسمه الحسين ولقبه الفضل تقدم في الحاء المهملة قال بن السمعاني في الذيل قرأت بخط الإمام أبي محمد عطاء بن مالك بن عبد الجبار بسمرقند فهرست مصنفات أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسين الكاشغري المعروف بالفضل فسردها وهي في التفسير والفقه والرقائق وغيرها يزيد على مائة وعشرين مصنفا
[1363] الفضل بن عمرو هو أبو خليفة بن الحباب والحباب لقب عمرو تقدم
[1364] الفضل بن غانم الخزاعي عن مالك قال يحيى ليس بشيء وقال الدارقطني ليس بالقوي وقال الخطيب ضعيف إبراهيم بن محمد المخرمي حدثنا الفضل بن غانم حدثنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي قال قال رسول الله ﷺ من قال في اليوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أمان من الفقر الحديث انتهى قال الدارقطني حدثنا أبي وآخرون قالوا حدثنا إبراهيم به وحدث به أبو علي بن دوماء في فوائده عن أحمد بن بشير الطيالسي عن الفضل بن غانم وأورده الإمام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة أبي الفتح الراشدي من روايته عن محمد بن أيوب عن الخرمى وقال في آخره قال الفضل لو رحل في هذا الحديث إلى خراسان لكان قليلا وقال الدارقطني كل من رواه عن مالك ضعيف وأخرجه الدارقطني أيضا عن أبي بكر الشافعي عن أبي غانم حميد بن نافع عن الفضل بن غانم به وقال أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية حدثنا أبو هارون محمد بن خالد سمعت أحمد بن محمد بن عمرو يقول سمعت الفضل بن غانم وكان قاضيا على الري لهارون يعنى الرشيد أول ما سمعت بالقرآن كنت بالري فكتبت إلى الرشيد اعلم ان قبلنا قوما يقولون القرآن مخلوق فقال من أصبت منهم فاخرج لسانه من قفاه واطل حبسه واحسن ادبه وذكر الطبري في تاريخه انه كان ببغداد لما امتحن المأمون العلماء في خلق القرآن فكان ممن لم يجب إلى ذلك الفضل بن غانم وكان في سنة ثمان عشرة ومائة فكتب المأمون بالإنكار على من لم يجب ومن جملته انه لم يخف علينا ما كان فيه بمصر وما اكتسب من الأموال في أقل من سنة وما دار بينه وبين المطلب أمير مصر وقال بن يونس هو مروزي قدم مصر فتولى قضاءها قال بن قديد كان متهما في نفسه وحكى سعيد بن تليد الرعيني انه جاءه سحرا فوجد غلاما امرد خارجا من داره فلم يعد اليه وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر انه كان مروزيا يكنى أبا علي وانه قدم مع المطلب بن عبد الله الخزاعي مصر كما ولى امرتها فولاه القضاء بها وصرف لهيعة بن عيسى وذلك في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين واجرى عليه في شهر مائة وثمانية وستين دينارا أو هو أول قاض أجرى عليه هذا القدر ثم غضب عليه المطلب بعد ستة اشهر فعزله واعاد لهيعة وقال عبد الرحمن بن عمر رستة في كتاب الإيمان سأل الفضل بن غانم سفيان يعنى بن عيينة عن الجبر فقال جبر الله العباد على المعاصى فغضب سفيان من ذلك وقال لا أدري ما الجبر ولكني أقول لم يجد العبد من اتيان ما قدره الله عليه بدا قال عبد الرحمن المعنى واحد ولكن هذا أحسن وقال بن قديد ذكر لي محمد بن جعفر الإمام حدثنا عن الفضل بن غانم فقلت ان هذا كان عندنا قبل المئتين بمصر على القضاء فقال عاش بعد رجوعه من عندكم زمنا طويلا
[1365] الفضل بن فرقد عن محمد بن عمرو يخالف في حديثه وهو مقل ذكره العقيلي انتهى ولفظة وهو مقل ليست للعقيلى وساق له من رواية عمر بن حفص الشيباني عنه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام الحديث ثم أخرجه من رواية بن عيينة عن محمد بن عمرو عن فليح بن عبد الله السدى عن أبي هريرة رفعه بلفظ آخر قال وهذا رواه مالك عن محمد موقوفا وهو الحق
[1366] الفضل بن القاسم عن الثوري وعنه عباد بن يعقوب قال المؤلف في ترجمة عباد لا اعرفه
[1367] الفضل بن محرز الخزاعي حدث عنه أحمد بن سعيد الدارمي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1368] الفضل بن محمد البيهقي الشعراني عن سعيد بن أبي مريم والطبقة وأكثر الترحال والكتابة قال أبو حاتم تكلموا فيه وقال الحاكم كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال كان يرسل شعره فلقب بالشعرانى وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة وقد سئل عنه الحسين بن محمد القتباني فرماه بالكذب وقال سمعت أبا عبد الله بن الأخرم يسأله عنه فقال صدوق الا انه كان غاليا في التشيع قلت مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين
[1369] الفضل بن محمد بن الفضل أبو القاسم التاجر النيسابوري سمع الكثير وحدث قال الحاكم اصيب بعقله في أواخر عمره توفي في رجب سنة خمس وثمانين وثلاث مائة
[1370] الفضل بن محمد العطار عن مصعب بن عبد الله قال الدارقطني كان يضع الحديث انتهى وسيأتي في ترجمة الذي بعده انه هو
[1371] الفضل بن محمد الباهلى الأنطاكي الأحدب عن دحيم قال بن عدي يسرق الحديث كتبت عنه انتهى قال بن عدي وابن عساكر الفضل بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن سليمان أبو العباس الباهلى الأنطاكي الأحدب زاد بن عساكر العطار يروى عن هشام بن عمار روى عنه أبو علي بن هارون وقال كان ضعيفا وزاد بن عدي كان أحد من كتبنا عنه بأنطاكية حدثنا بأحاديث لم يكتبها عن غيره ووصل أحاديث وسرق أحاديث وزاد في المتون وقال في آخر ترجمته للأحدب أحاديث لا يتابعه الثقات عليها وقال حمزة بن يوسف السهمي سمعت بن عدي والدارقطني وغيرهما يقولون انه كذاب قلت فتعين انه هو الذي قبله وقد روى عنه أبو الفتح الأزدي أيضا من روايته عن محمد بن سلامة المنبجى في ذم التواضع للاغنياء وقال بن حبان في ترجمة محمد بن سلامة المنبجي عنه الفضل بن محمد العطار الباهلي
[1372] الفضل بن محمد بن شعيب بن صخر روى عن عبد الله بن محمد بن أسماء وعنه الجعابي قال الخطيب في الموضح هو أبو خليفة الفضل بن الحباب الذي تقدم ذكره
[1373] الفضل بن المختار أبو سهل البصري عن بن أبي ذئب وغيره قال أبو حاتم أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل وقال الأزدي منكر الحديث جدا وقال بن عدي أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها خالد بن عبد السلام حدثنا الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال جاء مملوك إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله ان مولاي زوجنى وهو يريد ان يفرق بيني وبين امرأتي فقعد رسول الله ﷺ على المنبر فقال أيها الناس إنما الطلاق بيد من اخذنا بالساق محمد بن عبد العزيز حدثنا الفضل بن المختار الليثي عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي قال فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر مدين من قمح أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب أو تمر أو صاعا من أقط فإن لم يكن عنده أقط فصاعان من لبن إبراهيم بن مخلد حدثنا الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن جابر قال قال النبي ﷺ يا معاذ انى مرسلك إلى قوم هم أهل كتاب فإذا سألوك عن المجرة فقل هي لعاب حية تحت العرش
[1374] الفضل بن المختار عن أبان عن أنس مرفوعا قال لأبي بكر ما طيب مالك منه بلال مؤذني وناقتى كانى انظر إليك على باب الجنة تشفع لامتى فهذه أباطيل وعجائب وقال الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد بن حفص ثنا إسحاق بن داود بن عيسى المروزي ثنا خالد بن عبد السلام الصدفي ثنا الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال سرق مملوك في عهد النبي ﷺ فرفع إلى رسول الله ﷺ فعفا عنه ثم رفع اليه الثانية وقد سرق فعفا عنه ثم رفع اليه الثالثة فعفا عنه ثم رفع اليه الرابعة فعفا عنه ثم رفع اليه الخامسة فقطع يده ثم رفع اليه السادسة فقطع رجله ثم رفع اليه السابعة فقطع يده ثم رفع اليه الثامنة فقطع رجله وقال رسول الله ﷺ أربع بأربع وهذا يشبه ان يكون موضوعا انتهى وقال العقيلي يحدث عن محمد بن مسلم الطائفي وهو منكر الحديث ثم ساق له حديث المجرة فقال ثنا روح بن الفرح ثنا إبراهيم بن مخلد به وقال بن يونس حدث عنه سعيد بن عمير وغيره وآخر من حدث عنه بمصر خالد بن عبد السلام
[1375] الفضل بن معدان الحراني بصري يروى المراسيل وعنه ابنه القاسم من ثقات بن حبان
[1376] الفضل بن معروف شيخ لمحمد بن أبي بكر المقدمي قال العقيلي كان قليل الضبط انتهى وقال فيه القطيعي وبقية كلامه يخالف في حديثه ثم ساق له عن عون بن شداد عن عبد الله بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن مسعود رفعه من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلتأته منيته وهو يحب ان ياتى للناس ما ياتى لنفسه ثم ساق من رواية زيد بن وهب ومن رواية الشعبي كلاهما عن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو ثم قال هذه الرواية أولى قلت والحديث من طريق الأعمش عن زيد بن مسلم بطوله وعند د س وطريق الشعبي أيضا عند مسلم
[1377] الفضل بن منصور عن مالك بخبر منكر جدا لا يعرف من ذا انتهى وقال الدارقطني مجهول واخرج الخبر من رواية إسماعيل بن بشر بن منصور حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن يزيد حدثنا الفضل بن منصور عن مالك عن حميد عن أنس رفعه من صلى الصبح ثم قال اللهم انى أسألك بان لك الحمد والملك الحديث هذا منكر ومن دون مالك مجهول وأخرجه في الرواة عن مالك أيضا من وجه آخر عن إسماعيل بن بشر وأخرجه الخطيب من وجه آخر عنه ومن وجه ثالث عن إسماعيل بن بشر عن الفضل ولم يذكر أحدا
[1378] الفضل بن مهلهل أخو مفضل عن منصور بن المعتمر قال أبو حاتم يكتب حديثه وأخوه مفضل أحب الي منه قلت حدث عنه الحسن بن الربيع البجلي حديثا فيه نكرة سقته في ترجمة مسلم في طبقات الحفاظ انتهى وقد وقع لي الحديث الذي أشار إليه عاليا من طريق مسلم قرأته على أم عيسى بنت أحمد الأسدية عن يونس بن أبي إسحاق عن علي بن الحسين ان الفضل بن سهل كتب إليهم عن أحمد بن علي الحافظ انا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت انا محمد بن مخلد ثنا مسلم بن الحجاج ثنا الحسن بن الربيع ثنا الفضل بن مهلهل ثنا منصور عن حبيب بن أبي عمرة قال كان لي على سعيد بن جبير شيء قال فجئت اجلس اليه فقال له لعلك جئت تقاضانى قلت نعم قال فلا تقاضانى حتى آتيك فانى سمعت بن عباس يقول قال رسول الله ﷺ من مشى بحقه إلى أخيه يقضيه إياه كان له بكل خطوة درجة ومن أماط الأذى عن الطريق كان له به صدقة قال الخطيب الفضل بن مهلهل لم يسند الا هذا الحديث والفضل ذكره بن حبان في الثقات
[1379] الفضل بن موتمن العتكي عن أبي الحلال مجهول
[1380] الفضل بن ميمون أبو سلمة شيخ لعارم قال أبو حاتم منكر الحديث سمع معاوية بن قرة وجماعة قال بن المديني لم يزل عندنا ضعيفا انتهى وضعفه الدارقطني في العلل وأبو نعيم الأصبهاني وغيرهما
[1381] الفضل بن يحيى السبخي عن مالك له حديث وهو منكر قال العقيلي بصري ليس ممن يضبط الحديث ثنا عنه محمد بن يوسف الضبي انتهى ثم ساق له عن مالك عن نافع عن بن عمر في العنبر قال ليس من طعام قومي وقال المعروف عن مالك بهذا اللفظ عن الزهرى عن أبي امامة بن سهل عن بن عباس قال وفي الموطأ عن مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر لست بآكله ولا محرمه قلت وكذا هو عند بعض رواة الموطأ عن مالك عن نافع كالشافعى ومنه من جمع عن مالك بينهما فقد بين ذلك الدارقطني في غرائب مالك
[1382] الفضل بن يحيى بن قيوم في عبد الجبار بن يحيى
[1383] الفضل بن يسار عن غالب القطان قال العقيلي لا يتابع على حديثه وعنه يحيى بن خلف انتهى ساق له العقيلي عن غالب عن الحسن عن أنس رفعه ينادى مناد يوم القيامة من كان له عهد على الله فليقم الحديث
[1384] الفضل الأزدي عن أبيه عن جده قيوم ذكر بن مندة في الصحابة قيوما ولم يسند حديثه والفضل وأبوه لا يعرفان قاله العلائي
[1385] الفضل شيخ لصفوان بن سليم
[1386] والفضل أبو محمد عن الحسن
[1387] والفضل عن أنس شيخ للثورى مجهولون
[1388] الفضل البلخي بن أخت مقاتل بن سليمان تكلم فيه
من اسمه فضل الله
[1389] فضل الله بن عبد الرحمن أبو علي الدهان المقرى قال عبد الغافر في السياق معروف بالقراءات وسمع الكثير على أبي سعيد الخشاب وأبي القاسم القشيري واختل في آخر عمره واختلط فما روى شيئا وكان في حدود السبعين وأربع مائة
[1390] فضل الله بن محمد بن أبي الشريف الخوزي عن شهردار بن شيرويه الديلمي قال الذهبي ضعيف جدا حدث عن أبي الفضل الأرموي ولم يلقه
من اسمه فضيل
[1391] فضيل بن خديج عن مولى الأشتر مجهول والراوي عنه متروك قاله أبو حاتم
[1392] فضيل بن طلحة جهله المصنف في ترجمة أيوب بن بشير
[1393] فضيل بن محمد الهروي قال بن النجار حدث بحديث منكر بجامع المنصور
[1394] فضيل بن دالان شيخ لحماد بن سلمة مجهول
[1395] فضيل عن معاوية وعنه صفوان بن سليم قال بن حبان في الثقات ان لم يكن الهوزني فلا أدري من هو قلت وإن كان هو الهوزني فأظن أن روايته عن معاوية منقطعة
[1396] فضيل بن يحيى عن عكرمة قال العقيلي في إسناده نظر روى عنه سيف ابت هارون الأثر عن عكرمة عن بن عباس ان إبليس ياتى عليه الدهر فيهرم ثم يصبح وهو بن ثلاثين
من اسمه الفضيل
[1397] ز الفضيل بن يحيى شيخ لعبيد الله بن الوليد الوصابى قال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لا اعرفه وقرأت بخط الحسيني يحتمل ان يكون الذي قبله
[1398] ز الفضيل بن يسار عن أبي جعفر محمد بن علي قوله في الإيمان وعنه جرير بن خازم قال محمد بن نصر المروزي ثنا أحمد بن منصور ثنا موسى ان إسماعيل قال كان فضيل بن يسار رجل سوء وقال محمد بن نصر كان رافضيا كذابا ليس ممن يحتج به ولا يعتمد عليه
[1399] الفضيل أبو محمد عن الحسن لا يعرف لعله الفضل أبو محمد المجهول الذي تقدم
من اسمه فطر
[1400] فطر بن حماد بن واقد بصري وثق قال أبو حاتم ليس بالقوي سمع مالك بن أنس وقال أبو داود تغير تغيرا شديدا وقال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال ثقة
[1401] فطر بن محمد العطار الأحدب قال الدارقطني كذاب حدثونا عنه انتهى وهذا وهم محض وانما نقل البرقاني عن الدارقطني ذلك في فضل بن حماد وقد قدمناه
من اسمه فلان وفليح
[1402] فلان بن غيلان الثقفى عن بن مسعود قال الدارقطني لا يصح حديثه
[1403] فليح بن إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير مولى بنى زريق من الأنصار روى عن أبيه وسليمان بن بلال يروى عنه النضر بن سلمة شاذان يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه قاله بن حبان في الثقات
من اسمه فهد
[1404] فهد بن حيان النهشلي أبو بكر بصري عن شعبة وعمران القطان جرحه يحيى بن المديني فقال ذهب الفهدان فهد بن عوف وفهد بن حيان وقال بن حبان لا يحتج به وقال أبو حاتم ضعيف وقال أبو زرعة منكر الحديث يقال مات سنة اثنتي عشرة ومائتين انتهى وقال العقيلي لا يتابع وساق بسند صحيح عن بن المديني وقال اتركوا حديث الفهدين وقال العجلي ضعيف الحديث وقد كتبت عنه وفي موضع آخر لا بأس به وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاه
[1405] فهد بن عوف واسمه زيد روى عن حماد بن زيد قال بن المديني كذاب يكنى أبا ربيعة وروى عن حماد بن سلمة وشريك وعنه أبو حاتم ومحمد بن الجنيد وتركه مسلم والفلاس وقال أبو زرعة اتهم بسرقة حديثين قيل مات سنة تسع عشرة ومائتين انتهى وقال العجلي كان من أروى الناس عن فضيل ولا بأس به
من اسمه فهر وفياض والفيض
[1406] ز فهر بن بشر عن عمر بن موسى وعنه أيوب بن محمد الوزان لا يعرف قاله بن القطان
[1407] فياض بن غزوان عن زبيد بن الحارث لينه البخاري قليلا قال يروى عن أنس ولم يسمع منه انتهى وهذا الشيخ كوفى قال بن أبي حاتم أخذ القراءة عن طلحة بن مصرف واخذها عنه طلحة بن سليمان المري وروى عنه الحديث بن المبارك وعمر بن شقيق وغير واحد قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة حكاه بن أبي حاتم وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات
[1408] فياض بن محمد البصري عن يحيى بن أبي كثير مجهول قلت روى عنه أبو يوسف الصيدلاني
[1409] الفيض بن وثيق عن أبي عوانة وغيره قال بن معين كذاب خبيث قلت وقد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وهو مقارب الحال ان شاء الله تعالى انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم ولم يخرجه وأخرج له الحاكم في المستدرك محتجا به وذكره بن حبان في الثقات وقال العقيلي في ترجمة الحسين بن الحسن الأشقر حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا الحسين بن أبي السرى ثنا فيض بن وثيق ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رفعه السباق ثلاثة الحديث قال بن السرى فذكرته لحسين الأشقر فقال سمعناه من بن عيينة قال العقيلي هذا لا أصل له من بن عيينة
حرف القاف
من اسمه قاسم
[1410] قاسم بن إبراهيم الملطي عن لوين قال الدارقطني كذاب قلت اتى بطامة لا تطاق فقال حدثنا لوين ثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس عن النبي ﷺ قال لما أسرى بي رأيت ربي بيني وبينه حجابا من نار فرأيت كل شيء منه حتى رأيت تاجا الحديث واكمل منه ما روى عن لوين عن مالك عن نافع عن بن عمر عن النبي ﷺ قال من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة الحديث إلى ان قال ومن قرأ القرآن كله أعطى النبوة كلها وهذا باطل وضلال كالذى قبله انتهى وقال الخطيب روى عنه الفريابي عن أبي أمية المبارك بن عبد الله وعن لوين عن مالك عجائب من الأباطيل وقال عبد الغني بن سعيد ليس في الملطيين ثقة وقرأت بخط بن العديم في تاريخ حلب ما نصه المبارك بن عبد الله أبو أمية المختط أحد المجهولين قيل له المختط لأنه أول من اختط بطرسوس روى عن مالك والليث روى عنه قاسم بن إبراهيم الملطي قرأت بخط السلفي فساق بسند له إلى أبي طاهر محمد بن الحسن المقرى الأنطاكي امام مسجد الجامع ببيت المقدس حدثنا قاسم بن إبراهيم الملطي املاء سنة ست وعشرين وثلاث مائة ثنا أبو أمية مبارك بن عبد الله المختط الطرسوسي الأسود ثنا الليث عن نافع عن بن عمر رفعه أكثر واعلي من الصلاة في الليلة الغراء واليوم الأزهر
[1411] قاسم بن إبراهيم الهاشمي الكوفى عن أبي نعيم وغيره يعد في الضعفاء قال بن حبان منكر الحديث حدثنا وصيف بن عبد الله بأنطاكية عنه ثنا أبو نعيم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال نزل جبرائيل على النبي ﷺ فقال ان الله قتل يحيى بن زكريا سبعين الفا وسبعين الفا الحديث وقال بن حبان هذا لا أصل له قلت رواه الحاكم في المستدرك من وجهين عن أبي نعيم فقال سبعين الفا وأنا قاتل بابن بنتك سبعين الفا وسبعين الفا فالثلاثة الراوون له عن أبي نعيم مقدوح فيهم انتهى وقد أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق ستة أنفس عن أبي نعيم وقال صحيح وافقه المصنف في تلخيصه
[1412] ز قاسم بن إبراهيم الصفار الحافظ القمى الكديمي يكثر من رواية المناكير شيخ مجهول حدث عنه أحمد بن محمد بن خوزى العكبري قاله الخطيب
[1413] قاسم بن أحمد الدباغ شيخ كان بعد الثلاث مائة قال بن يونس تكلموا فيه يكنى أبا عامر حدث عن يحيى بن بكير وقد كتب عنه توفي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة
[1414] قاسم بن أبي شحط عن أبيه عن جده حسل العامري مرفوعا أورده بن مندة في الصحابة وفي الإسناد أبو بكر بن أبي سبرة متروك رماه أحمد بالوضع وقاسم وأبوه لا يعرفان
[1415] ز قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء أبو محمد القرطبي المعروف بالبيانى بموحدة ومفتوحة بعدها تحتانية ثقيلة وبعد الألف نون الحافظ الكبير محدث قرطبة قال القاضى عياض في الالماع كان يحدث وقد اسن ونيف التسعين وتنكر شيء من حاله فمر يوما في اصحابه فلقيهم حمل حطب على دابة فقال لأصحابه تنحوا بنا من طريق الفيل فكان ذلك أول ما عرف من اختلال ذهنه وذكر قبل موته بثلاث سنين وكان سمع قرطبة من بقى بن مخلد ومحمد بن وضاح واصيغ بن خليل ومحمد بن عبد الله بن المعادى وغيرهم ورحل مع محمد بن عبد الملك بن ايمن فسمع بمكة من محمد بن إسماعيل الصائغ وعلي بن عبد العزيز وببغداد من القاضى إسماعيل وأبي بكر بن أبي خيثمة ومحمد بن إسماعيل الترمذي وابن قتيبة والكديمى وجعفر الطيالسي والحارث بن أبي أسامة والمبرد وثعلب وبمصر من أبي الزنباع ومقدام وبالقيروان وغيرها ورجع إلى الأندلس بعلم كثير ونزل قرطبة وعظم قدره وتصدى للأسماع وطال عمره فالحق الأصاغر بالاكابر وكانت الرحلة اليه بالمغرب والى بن الأعرابي بمكة وكان قاسم بصير بالحديث والرجال نبيلا في العربية وذكره الشيخ أبو إسحاق في الطبقات وقال انه من أئمة المالكيين وقال أحمد بن عبد البر كان شيخا صدوقا صحيح الكتب وصنف مستخرجا على أبي داود كتابا نظير المنتقى لابن الجارود وكتابا في احكام القرآن ومات في منتصف جمادى سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وله ثلاث وتسعون سنة
[1416] ز قاسم بن بندار هو بن أبي صالح يأتى
[1417] قاسم بن بهرام له عجائب عن بن المنكدر وهاه بن حبان وغيره وكان على قضاء هيت قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن أبي الزبير عن جابر ان النبي ﷺ أعطى معاوية سهما وقال هاك حتى تلقانى به في الجنة انتهى وهو صاحب الحديث الطويل في نزول قوله تعالى يوفون بالنذر أورده الحكيم الترمذي في أصوله وقال انه مفتعل وهو في تفسير الثعلبي وقرأت بخط الحسيني ان الذهبي كناه أبا همدان ثم قال الحسيني الصواب انه القاسم بن مهران أبو همذان وسيأتي في الكنى النقل عن بن عدي انه كذاب وكناه بن حبان
[1418] قاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حجازي روى عن آبائه نسخة أكثرها مناكير قاله الخطيب روى عنه الجعابي وغيره
[1419] قاسم بن الحسن الهمداني الفلكى عن بن وهب الدينوري تكلم فيه ولم يترك
[1420] قاسم بن الحسن بن أحمد بن توبة بن خريش التيديانى بفتح المثناة وسكون التحتانية وفتح المهملة بعدها تحتانية أخرى ثم نون يكنى أبا محمد قال المستغفري استحب مجانبة حديثه لأني جربته فوجدته غير صدوق وكان يزعم انه سمع من خلف بن محمد الخيام وشيوخ بخارا فإذا طول اخرج أجزاء ليست مسموعة قال وكان يروى عن الوليد بن أحمد الزوزنى من غير سماع وكان كتب عنه ولم يقرأ عليه فلعله أجازه لكن كان يقول حدثنا ولا يفرق بين السماع والاجازة مات في شوال سنة إحدى وعشرين وأربع مائة وكان مولده سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة نقلته من الأنساب لابن السمعاني
[1421] قاسم بن الخليل الدمشقي رافضي أخذ عن هشام بن عمر الفوطى ذكره أحمد بن الحسين المسمعي في كتاب المقالات وحكاه بن عساكر
[1422] قاسم بن داود البغدادي طير غريب أو لا وجود له انفرد عنه أبو بكر النقاش ذاك التالف فقال سمعته يقول كتبت عن ستة آلاف شيخ وحدثناه عن محمد بن إبراهيم بن العلاء
[1423] قاسم بن سليمان عن أبيه عن جده عن عمار في القاسطين قال العقيلي لا يصح حديثه رواه جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة عنه
[1424] ز قاسم بن أبي صالح بندار بن إسحاق بن أحمد الزرار الحذاء أحد الأدباء الهمداني روى عن أبي حاتم الرازي وإبراهيم بن ديزيل وغيرهما روى عنه إبراهيم بن محمد بن يعقوب وصالح بن أحمد الحافظ وأبو بكر بن لال الفقيه قال صالح كان صدوقا متقنا لحديثه وكتبه صحاح بخطه فلما وقعت الفتنة ذهبت عنه كتبه فكان يقرأ من كتب الناس وكف بصره وسماع المتقدمين عنه أصح وقال عبد الرحمن الأنماطي كنت اتهمه بالميل إلى التشيع توفي سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة
[1425] قاسم بن عبد الله بن عقيل الهاشمي قال يحيى ليس بشيء يروى عنه عبد العزيز بن الخطاب انتهى وقال أبو داود لا يكتب حديثه وذكره بن الجارود والعقيلى في الضعفاء وسيأتي في قاسم بن محمد بن عبد الله وانه نسب إلى جده
[1426] قاسم بن عبد الله حدث عنه هند بن القاسم مجهول
[1427] قاسم بن عبد الله المكفوف عن مسلم الخواص اتهمه بن حبان حدث عنه عمر بن سنان المنبجى بخبر طويل باطل في الأفلاك السبعة انتهى وإسناد حديثه عن مسلم عن بن عدي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن سلم الخواص وغيره أحاديث موضوعة لا شيء ولفظ بن حبان لا أدري الحمل فيه على القاسم أو على مسلم الخواص على أنى لست أشك ان بن عيينة ما حدث بهذا قط وهذه قصة مشهورة لأحمد بن عبد الله الجويباري عن يحيى بن سلام الإفريقي عن ثور وقد سرقه من الجويباري عبد الله بن وهب السنوى فحدث به عن محمد بن قاسم الأسدي عن ثور
[1428] قاسم بن عبد الله بن مهدى الاخميمى الحافظ من شيوخ بن عدي ضعيف سمع أبا مصعب الزهرى رحل اليه بن عدي إلى اخميم وقال حدثنا من حفظه ولم يكن في كتابه حدثنا أبو مصعب حدثنا بن أبي حازم عن أبيه عن سهل مرفوعا ان لكم في كل جمعة حجة وعمرة الحجة التهجير إلى الجمعة والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة قلت هذا موضوع باطل وأبطل منه ما روى عن سخبرة بن عبد الله عن مالك عن الزهرى عن أنس ان النبي ﷺ كان إذا توضأ نضح عانته قال بن عدي لم ارو عن أبي مصعب وابن كاسب منه لعل عنده حديثهما كله قال وكان بعض شيوخ مصر يضعفه وكان رواية للحديث جماعا له وهو عندي لا بأس به روى عن مثل زكريا كاتب العمرى وزهير بن عباد وحرملة ولم ار له حديثا منكرا فاذكره قلت قد ذكرت له حديثا باطلا فيكفيه وروى له الدارقطني حديث النضح فقال متهم بوضع الحديث انتهى وبقية كلام بن عدي على حديث بن أبي حازم لا اكتبه الا عنه وليس هو في نسخة بن أبي حازم عن أبيه قال سمعت أبا العباس الضرير يقول ما سمعنا مختصر أبي مصعب والفوايد عليه الا بقراءة القاسم بن مهدى وذكره بن يونس في تاريخ مصر وكان يسكن البلينا قرية من صعيد مصر قدم علينا الفسطاط ولم اسمع منه غير حديث واحد وكانت كتبه جيادا توفي في شوال سنة أربع وثلاث مائة
[1429] قاسم بن عبد الرحمن بن مهدى الاخميمى قال الدارقطني ليس بشيء قلت وأظنه الذي فرغنا منه وقال الحسيني هو هو بلا شك قلت ولو كان المؤلف ترجم الرجل كما ينبغي لما اشتبه لكنه تارة يقرمط وتارة يستوعب
[1430] قاسم بن عبد الرحمن الأنصاري قال يحيى بن معين ضعيف جدا حكاه الساجي عنه وساق له عن أبي حازم عن بن عباس رفعه نهى يوم خيبر عن النظر في النجوم وقال بن المديني القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري الذي حدث عنه اللاحقي بحديث زريب بن برتملا ولم يرو هذا الحديث الا من وجه مجهول انتهى وقال بن خزيمة بعد ان أخرج له في صحيحه حديثا من رواية الأنصاري عنه عن أبي حازم نبتل مولى بن عباس عن بن عباس ففي القلب من القاسم شيء
[1431] قاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مجهول انتهى وهو الأنصاري الذي فرغنا منه وذكره بن حبان في الثقات
[1432] قاسم بن عبد الرحمن عن أبي جعفر الباقر ضعفه أبو حاتم وقال حدثنا عنه محمد بن عبد الله الأنصاري بحديثين باطلين وروى عنه أيضا عيسى بن يونس وروى عباس عن يحيى قال ليس يسوى شيئا انتهى وأظن انه الأنصاري المذكور أولا ونقل بن عدي عن يحيى بن معين انه قال القاسم بن عبد الرحمن الذي يروى عنه القاسم بن مالك ليس يسوى شيئا ثم قال بن عدي ليس القاسم بن عبد الرحمن بالمعروف قلت وهو الأنصاري بلا ريب فالظاهر ان الثلاثة واحد فالله اعلم وفي الرواة القاسم بن عبد الرحمن الأنباري بالموحدة بعد النون واسم جده زياد روى عن أبي جعفر النفيلي وغيره وعنه أبو عمرو بن السماك وطبقته وهو متأخر الطبقة عن الأنصاري
[1433] ذ قاسم بن عبيد الله الأسدي شيخ يروى عن أبي المليح عن واثلة وعنه خطاب عبد القوى يغرب ويخطىء قاله بن حبان في الثقات
[1434] قاسم بن عثمان البصري عن أنس قال البخاري له أحاديث لا يتابع عليها قلت حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جدا انتهى ويقال له الرحال بالحاء المهملة وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وذكره بن حبان في الثقات وقال الدارقطني في السنن ليس بالقوي
[1435] القاسم بن علي الدوري عرف بالبارد عن حاجب بن أركين وثق وقال بن أبي الفوارس كان ردي المذهب معتزليا انتهى وبقية كلامه وكان صالح الأمر في الحديث مات سنة سبع وستين وثلاث مائة
[1436] ز القاسم بن عمران بن زريق بن وهب الله بن أبي عطاء المخزومي ذكره يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي ﷺ كان يكره البول في الهواء قال النباتي لا يعرف الا به
[1437] القاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري حدث في أيام الأنصاري عن محمد بن المنكدر ليس شيء وحديثه منكر رواه عنه إسحاق الختلي فلا يفرح بعلوه والختلى صاحب عجائب قال الخطيب حدث القاسم عن عبد الله بن طاوس وابن المنكدر وداود بن أبي هند ذكر الختلي انه سمع منه في دكان يوسف بن موسى القطان سنة أربع وعشرين ومائتين أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن سنين ثنا أبو عمرو القاسم بن عمرو ثنا داود عن الشعبي عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ أداء الحقوق وحفظ الأمانات ديني ودين الأنبياء قبلى ان الله جعل قربانكم الاستغفار وأي عبد صلى الفريضة ثم استغفر عشر مرات لم يقم حتى يغفر له ذنوبه وان كانت مثل رمل عالج وجبال تهامة هذا موضوع وآفته القاسم
[1438] ز القاسم بن عمر العتكي عن بشر بن إبراهيم الأنصاري وعنه زهر بن زفر الحضرمي شيخ للعقيلى قال بن القطان لا يعرف ولم أجد له ذكرا
[1439] ذ القاسم بن غانم بن حمويه الطبيب المعمر الصيدلاني سمع الموشحى وحسين بن محمد القبائى وجماعة قال الحاكم لم يعجبني روايته لتاريخ يحيى بن بكير توفي في سنة ست وستين وثلاث مائة وله ازيد من مائة سنة
[1440] قاسم بن غصن عن داود بن أبي هند ومسعر قال أحمد حدث بأحاديث مناكير وقال أبو حاتم ضعيف وقال بن حبان يروى المناكير عن المشاهير محمد بن جعفر الوركاني حدثنا القاسم بن الغصن عن بن عروبة عن قتادة عن أنس قال ما رأيت رسول الله ﷺ صلى المغرب وهو صائم حتى أفطر ولو على شربة من ماء انتهى وبقية كلام بن حبان يقلب الأسانيد ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال البزار في هذا الحديث تفرد به القاسم بن غصن ولم يكن بالقوي في الحديث وقال أحمد حدث بمناكير وقال بن عدي له أحاديث صالحة وغرائب ومناكير ثم قال روى أحمد بن عبد العزيز الواسطي عنه عن مسعر نسخة مستقيمة روى عن محمد بن عبد العزيز الرملي مناكير وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو داود سئل عنه وكيع فقال لا بأس به وذكره الساجي والعقيلى وابن شاهين وابن الجارود والفسوى والحربى والدولابى في الضعفاء وفي ثقات بن حبان القاسم بن غصن يروى عن سليمان التيمى وعنه محمد بن عبد العزيز فهو ممن يناقض بن حبان فيه
[1441] قاسم بن قطيب بصري عن يونس بن عبيد قال بن حبان في الذيل كان يخطىء قلت لعله القاسم بن مطيب انتهى وابن مطيب في التهذيب
[1442] ز قاسم بن مجمع عن أبي مقاتل حفص بن مسلمة السمرقندي ضعفهما الدارقطني
[1443] قاسم بن محمد بن حماد الدلال حدث عن أبي بلال الأشعري وغيره ضعفه الدارقطني انتهى وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك
[1444] القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل الهاشمي الطالبى قال أبو حاتم متروك وقال أحمد ليس بشيء وقال أبو زرعة أحاديثه منكرة قلت مر منسوبا إلى الجد انتهى والمسند في ذلك ان عبيد بن إسحاق العطار حدث عنه فقال حدثنا القاسم بن عبد الله بن محمد بن عقيل حدثني أبي عبد الله قال وكنت ادعو جدي أبي قال حدثنا جابر فذكر حديثا أخرجه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن العباس المؤدب وقال البخاري في التاريخ الأوسط عنده مناكير وقال بن عدي روى عن جده أحاديث غير محفوظة وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك من رواية عباد بن يعقوب عنه
[1445] قاسم بن محمد الفرغاني عن أبي عاصم النبيل قال الحاكم كان يضع الحديث وضعا فاحشا وانما ذكرته على سبيل التعجب ليعرفه من لا يقف على حاله كان يدور في رساتيقنا فحدث عن قبيصة وأبي عاصم واقرانهما الموضوعات
[1446] قاسم بن محمد بن أبي شيبة العبسي أخو الحافظين بن أبي بكر وعثمان حدث عن بن علية وعبد الله بن إدريس وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ثم تركا حديثه وآخر من حدث عنه أبو يعلى قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت يحيى بن عمى القاسم فقال لي عمك ضعيف يا بن اخى ومن بلايا القاسم ما رواه عثمان بن خرزاز عنه قال ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن عمار بن زريق عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم مرفوعا من أراد ان يدخل جنة ربي التي غرسها فليحب عليا مات سنة خمس وثلاثين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويخالف ثنا عنه الحسن بن سفيان وقال العجلي ضعيف وقال الساجي متروك الحديث يحدث بمناكير وذكر له بن عدي في ترجمة شريك القاضى حديثا وقال أبطل القاسم في هذا وهو ضعيف وضعفه أيضا في ترجمة محمد بن سليمان بن بنت مطر وقال الخليلي ضعفوه وتركوا حديثه
[1447] ز قاسم بن مطرف الطليطلى أبو محمد نزل القلزم وكان حافظا وقال مسلمة بن قاسم كتبت عنه وقيل لي انه روى عن خير بن عرفة وكان قاسم هذا عندي كذابا
[1448] قاسم بن معتمر عن نافع بن جبير تكلم فيه وقال أبو حاتم مجهول
[1449] قاسم بن مندة الأصبهاني عن سليمان الشاذكوني تكلم فيه ولم يترك انتهى قال أبو الشيخ القاسم بن مندة بن كوشيد الضرير يروى عن سعدويه والشاذكوني وكان يقرأ عليه ولم يعقل ثم سألناه متى كتبت عن سعدويه فقال لا أدري فاخرج عن أبي همام فقيل أين سمعت منه فقال ما يدرينى قال فحضرت مجلسه ثم لم أعد اليه وتركته وقال أبو نعيم اختلط في آخر عمره وضعفوا امره
[1450] قاسم بن مهدى هو بن عبد الله بن مهدى تقدم
[1451] قاسم بن نوح الأنصاري مجهول انتهى وهو القاسم بن نوح أعاده المؤلف
[1452] قاسم بن نصر السامري الطباخ لا يعرف اتى بخبر باطل عجيب قال حدثنا سليمان بن محمد بن الفضل النهروالى ثنا أبو معمر ثنا إسماعيل عن قرة عن عطاء عن بن عباس عن النبي ﷺ قال النية الصادقة معلقة بالعرش فإذا صدق العبد نيته تحرك العرش فيغفر له سمعه منه علي بن عمرو والجريري
[1453] قاسم بن هانئ الأعمى المصري قال العقيلي لا يقيم الحديث يروى عن الليث بن سعد انتهى ثم ساق له عن الليث عن يحيى بن سعيد عن أنس رفعه من مات له ثلاث من الولد كنت انا وهو في الجنة كهاتين ولا يتابع عليه وقال بن يونس منكر الحديث لأنه كان يحدث حفظا وكان قد اختلط توفي في ذي القعدة سنة سبع وعشرين ومائتين
[1454] قاسم بن يزيد بن قسيط عن أبيه حديثه منكر ذكره العقيلي بطرق معللة الحميدي حدثنا معن ثنا الحارث بن عبد الملك الليثي عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن بن عباس قال سمعت رسول الله ﷺ يقول الحق بعدي مع عمر حيث كان رواه الحميدي عن أبي سعيد مولى بنى هاشم عن الحارث فزاد فيه عن الفضل بن عباس ثم ساقه العقيلي من حديث علي بن المديني وعبد الرحمن بن يعقوب القلزمي قالا حدثنا معن ثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي عن القاسم عن أبيه عن عطاء عن بن عباس عن أخيه الفضل قال جاءني رسول الله ﷺ فخرجت اليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فأخذ بيدى وأخذت بيده فاقبل حتى جلس على المنبر ثم قال ناد في الناس فصحت في الناس فاجتمعوا فقال اما بعد أيها الناس فانى أحمد اليكم الله الذي لا إله الا هو الا وانه قد دنا منى حلوف بين اظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضى فليستقد منه ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ منه ولا يقولن رجل انى أخاف الشحناء من رسول الله ﷺ إلى ان قال ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فأعاد بعض مقالته فقام رجل فقال عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال فلم غللتها قال كنت محتاجا قال خذها منه يا فضل وقام آخر فقال ان لي عندك يا نبي الله ثلاثة دراهم قال اما انا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه أعطه يا فضل وقام رجل فقال يا رسول الله انى لكذاب وانى لفاحش وانى لنؤوم فقال اللهم ارزقه صدقا واذهب عنه من النوم ثم قام آخر فقال انى لكذاب وانى لمنافق وما شيء الا قد جئته فقال عمر فضحت نفسك فقال النبي ﷺ فضوح الدنيا يا عمر اهون من فضوح الآخرة اللهم ارزقه صدقا وايمانا وصير امره إلى خير فقال عمر كلمة فضحك رسول الله ﷺ وقال عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر حيث كان قال علي بن المديني هو عندي عطاء بن يسار وليس له أصل من حديث عطاء بن أبي رباح ولا عطاء بن يسار واخاف ان يكون عطاء الخراساني لأنه يرسل عن بن عباس قلت أخاف ان يكون كذبا مختلقا انبأنيه يحيى الصيرفي وجماعة سمعوه من عمر بن طبرزد أخبرنا بن الحصين أخبرنا بن غيلان أخبرنا أبو بكر حدثنا معاذ بن الليثي ثنا علي فذكره انتهى وآخر كلام العقيلي لأنه يرسل عن بن عباس والقاسم هذا قد ذكره بن حبان في الثقات
[1455] قاسم بن يزيد أبو مالك الرحال سمع أنسا روى عنه حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة مشهور باسمه وسمى أباه يزيد أبو محمد بن أبي حاتم وكناه بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة ولم يذكره بن ماكولا في الإكمال ولا استدركه عليه بن نقطة ولا من بعده
[1456] قاسم أبو نوح حدث عنه فطر بن خليفة مجهول انتهى وقد تقدم القاسم بن نوح مجهول فيحتمل ان يكون غيره
[1457] قاسم الكتاني عن بن المسيب مجهول كذلك
[1458] قاسم السلمي عن أبي الزناد وعنه مسعر مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1459] قاسم الجعفي عن أبيه عن ميمون بن مهران مرسلا الخيار بعد الصفقة ولا يحل للمسلم ان يغبن مسلما رواه بن أبي شيبة عن وكيع عنه ولا يعرف كابيه
[1460] قاسم الرحال هو بن عثمان تقدم
من اسمه قبيصة وقتادة
[1461] قبيصة بن مسعود أو مسعود بن قبيصة عن أبي وائل مجهول
[1462] قتادة بن رستم الطائي إبراهيم بن محمد العسكري حدثنا عبيد بن آدم العسقلاني حدثنا بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ الويل كل الويل لمن ترك عيب له خير وقدم على ربه بشر هذا وان كان معناه حقا فهو موضوع رواه عن قتادة إبراهيم بن محمد العسكري مجهول مثله
من اسمه قتيبة
[1463] قتيبة بن سعيد التيمى لا الثقفى شيخ يروى عن يحيى بن أبي أنيسة لا يدرى من هو انتهى روى حديثه رشدين بن سعد عن أبيه عن أبي سعيد التيمى عنه قال العقيلي حديثه غير محفوظ مجهول في النسب والرواية وإسناده لا يصح
[1464] قتيبة بن مهران عن شريك وعنه يونس بن حبيب واثنى عليه قال أبو حاتم لا اعرفه قلت وهو مشهور أصبهانى من القراء يكنى أبا عبد الرحمن أخذ عن الكسائي وغيره روى عن شريك ومحمد بن طلحة بن مصرف وعبد الله بن جعفر المديني روى عنه العباس بن الوليد وأحمد بن محمد بن حوثرة وبشر بن إبراهيم بن الجهم ويونس بن حبيب الأصبهاني وقال كان من خيار الناس وذكر محمد بن يحيى بن مندة عن عقيل بن يحيى الطهراني ان قتيبة هذا قرأ على الكسائي وان الكسائي قرأ عليه وانه شاركه في عامة رجاله وصحبه خمسين سنة وكان جليلا قديما وروى الداني من طريق محمد بن يعقوب عن العباس بن الوليد عن قتيبة بن مهران صاحب الكسائي انه قرأ وما انزل على الملكين بكسر اللام
[1465] قتيبة بن الهرماس بن حبيب بن الهرماس بن زياد الباهلى روى عن أبيه روى عنه قعنب بن المحرز لا يعرف حاله وقد ذكر في ترجمة والده الهرماس بن حبيب
[1466] قتيبة أبو محمد عن شيبان مجهول وكذا شيخه وهو قتيبة الرقي
من اسمه قتير وقحذم
[1467] قتير حاجب معاوية بن أبي سفيان عن معاوية لا يعرف ويقال قنير بالنون انتهى قيده بن ماكولا وتبعه بن عساكر بالمشاة مصغرا وذكره بن أبي حاتم مع قنبر مولى علي ورجحه بن نقطة واستدل بأنه وجده بخط أبي علي البرد أبي بالنون نقلا عن بن سميع وابن ماكولا إنما اعتمد فيه على بن سميع فالله اعلم
[1468] قحذم بن سلمان والد المحبر وجد داود بن المجبر تقدم ذكره في المجبر بن قحذم ذكره العقيلي في الضعفاء
من اسمه قدامة وقراد
[1469] قدامة بن عبد الله عن سعيد بن المسيب لا يعرف
[1470] ز قدامة بن كلثوم شيخ لابن الطباع قال يحيى بن معين لا اعرفه
[1471] قدامة بن النعمان عن الزهرى لا يعرف والخبر باطل ثم ان سنده مظلم اليه انتهى والخبر المذكور رواه الخطيب حدثنا أبو نعيم لفظا ثنا أحمد بن محمد بن خوزى العكبري ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن ثنا ميمون بن مهران بن مخلد بن أبان الكاتب ثنا عارم عنه عن الزهرى عن أنس رفعه عنوان صحيفة المؤمن حب علي وقد قال الخطيب ان في حديث أحمد بن محمد الخوزي مناكير وقد تقدم
[1472] قراد عن شعبة وعنه عباس الدوري وقع في الدارقطني خبر بهذا الإسناد وقال فيه فزاد شيخ من المصريين مجهول كذا في بعض النسخ وهو من العجائب فإن قراد هذا هو أبو نوح واسمه عبد الرحمن بن غزوان وهو مشهور من رجال التهذيب ولا أظن مثله يخفى على الدارقطني
من اسمه قران وقردوس وقرصافة
[1473] قران بن محمد الفزاري من شيوخ الواقدي مجهول
[1474] قردوس الواسطي أحد شيوخ البزار عن مهدى بن عيسى فذكر الحديث الآتي في ترجمة مهدى قال بن القطان لا اعرف حاله قلت لا أدري هو بضم القاف والدال أو بكسر الفاء وفتح الدال
[1475] قرصافة عن عائشة وعنه سماك قال أحمد لا تعرف وخبرها منكر
من اسمه قرة
[1476] قرة بن زبيد مدني قال الأزدي منكر الحديث
[1477] قرة بن سليمان عن هشام بن حسان قال أبو حاتم ضعيف الحديث
[1478] قرة بن أبي الصهباء شيخ لمعتمر بن سليمان قال يحيى بن معين لا يعرف
[1479] ز قرة بن العلاء السعدي عن بن يونس الخصاف عن داود عن سعيد بن جبير عن بن عباس في الشرب قائما قال العقيلي حديثه غير محفوظ وشيخه مجهول ولكن المتن معروف من غير هذا الوجه
[1480] قرة بن أبي قرة حدث عنه يحيى بن أبي كثير لا يعرف انتهى قال بن المديني مجهول وذكره بن حبان في الثقات
[1481] قرة العجلي عن عبد الكريم بن القعقاع قال يحيى بن معين لا شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسماعيل بن خالد يخطىء وقال أبو حاتم مجهول
من اسمه قرط وقرطة وقرطمة
[1482] قرط بن حوشب الباهلى قال يحيى بن معين كتبنا عنه فدعانا إلى القدر وقال نزهوا الله تعالى عن هذه المعاصى انتهى أورده العقيلي في الضعفاء بهذا وروى العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه لا بأس به
[1483] قرطة بن أرطاة شيخ لأبي إسحاق قال بن المديني مجهول
[1484] قرطمة وراق سفيان بن وكيع كان يدخل عليه الأحاديث الباطلة فيحدث بها سفيان فينبهونه فلا يرجع فلاجل هذا تركوا حديثه وقرطمة سماه بن الجوزي في مقدمة الموضوعات ثم رأيت في مقدمة الضعفاء لأبي حاتم بن حبان في النوع الرابع عشر قال ومنهم سفيان بن وكيع كان له وراق يقال له قرمطة يدخل عليه الحديث ثم عرفت ان قرطمة أو قرملة لقب واسمه محمد بن عبيد الله
[1485] ز قرعوس بن العباس بن قرعوس بن عبيد بن منصور الثقفى روى عن مالك وابن جريج قال بن يونس في روايته نظر توفي بالأندلس سنة عشرين ومائتين
من اسمه قريب وقرين
[1486] قريب بن اصمع والد الأصمعي حدث عنه عمرو بن عاصم قال الأزدي منكر الحديث انتهى هو قريب بن عبد الملك بن علي بن اصمع روى عنه أيضا ابنه
[1487] قرين بن سهل بن قرين عن أبيه عن بن أبي ذئب قال الأزدي كذاب وأبوه لا شيء قلت اتى عن بن أبي ذئب عن بن المنكدر عن جابر بحديث لا هم الا هم الدين ولا وجع الا وجع العين
من اسمه قطبة وقطن
[1488] قطبة بن العلاء بن المنهال أبو سفيان الغنوي الكوفى عن الثوري وعن أبيه وعنه العراقيون ومحمد بن إسماعيل الصائغ والقاسم بن محمد شيخنا العقيلي فرويا عنه عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر مرفوعا ما ذئبان ضاريان في حظيرة وثيقة يأكلان ويفرسان بأسرع فيها من حب الشرف والمال في دين المسلم قال البخاري قطبة ليس بالقوي وقال بن حبان كان ممن يخطىء كثير فعدل به عن مسلك الاحتجاج به وقال بن عدي أرجو انه لا بأس به ولفظ بن عدي سمعت بن حماد يذكر عن البخاري قطبة بن العلاء كوفي عن أبيه ليس بالقوي قال بن عدي يريد حديثه عن أبيه عن هشام بن عروة الحديث المذكور هذا قال واليه أشار البخاري وأنكره عليه ولقطبة عن الثوري وغيره أحاديث متقاربة وأرجو انه لا بأس به وقال أبو زرعة يحدث عن سفيان بأحاديث منكرة قيل له قطبة ويحيى بن اليمان أيهما أحب إليك في الثوري فقال يحيى أكثر حديثا ومن كان أكثر حديثا منهما كان أكثر خطاء وقال أبو نعيم قال البخاري فيه نظر وقال العقيلي لا يتابع على حديثه
[1489] قطن بن سعير بن الخمس عن أبيه قال يحيى بن معين رجل سوء متهم بأمر قبيح انتهى وقد ذكره بن عدي والعقيلى في الضعفاء
[1490] قطن بن صالح الدمشقي عن بن جريج قال أبو الفتح الأزدي كذاب
[1491] قطن بن أبي غالب يروى عن أبي امامة روى عنه عبد الرحمن بن المبارك العيشي ربما أخطأ ذكره بن حبان في الثقات
[1492] قطن أبو الهيثم قال الدارقطني ليس بذك انتهى وفي الثقات قطن بن كعب أبو الهيثم القطعي من شيوخ شيعة فلعله هو
من اسمه قعقاع وقعنب
[1493] قعقاع بن شور قال أبو حاتم ضعيف الحديث انتهى والمعروف بالتحديث عبد الملك بن اخى القعقاع بن شور والقعقاع من كبار الأمراء في دولة بنى أمية وفيه يقول الشاعر
وكنت جليس قعقاع بن شور
ولا يشقى لقعقاع جليس
وكنت جليس قعقاع بن شور ولا يشقى لقعقاع جليس
[1494] قعنب بن هلال العدوى أبو السماك بمهملة وميم ثقيلة ثم لام مشهور بكنيته ذكره الذهبي في الكنى
من اسمه قنار وقنبر وقنبل
[1495] قنار بن أبي أيوب بن عمر المخزومي في ترجمة محمد بن يوسف المسمعي
[1496] قنبر بن أحمد بن قنبر في ترجمة جده
[1497] قنبر مولى علي لم يثبت حديثه قال الأزدي يقال كبر حتى كان لا يدرى ما يقول أو يروى قلت قل ما روى قال بن أبي حاتم قنبر عن علي ثم بيض انتهى والازدى لم يقل ذلك من قبله وانما رواه من طريق القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وروى الخطيب حديثا من طريق قنبر بن أحمد عن أبيه عن جده وقال كلهم مجهولون واخرج الخطيب في المؤتلف من طريق عثمان بن واقد بن قرة الاعين قالت كنت عند عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فجاء قنبر فسلم عليه فقال له لا سلم الله عليك فقلت له تقول هذا المولى عمك قال ان هذا يأتى الكوفة يتنقص عثمان وأنا سمعت عليا يقول قاتل الله هؤلاء انى أرجو ان اكون انا وعثمان ممن قال الله تعالى اخوانا على سرر متقابلين
[1498] قنبل يأتى في محمد بن عبد الرحمن
من اسمه قيس
[1499] قيس بن تميم الطائي المعروف بالاشج من بابة رتن حدث في سنة سبع عشرة وخمس مائة بمدينة كيلان عن النبي ﷺ وعن علي بن أبي طالب فروى عنه أبو الخير أحمد بن يوسف الطالقاني ومحمود بن عبيد الله بن صاعد بن أحمد الحارثى المروزي ومحمود بن علي الطرازى وغيرهم انهم سمعوه يقول خرجت من بلدى هضيمية قال وكنا أربع مائة وخمسين رجلا للتجارة فلما بلغنا قريبا من مكة فقدنا الطريق فذكر أن علي بن أبي طالب لقيهم وحده وصال عليهم ثلاث صولات قتل كل مرة مائة أو أكثر فبقي منهم ثلاثة وثمانون رجلا فاستأمنوه فآمنهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا وذهب بهم إلى رسول الله ﷺ وهو يقسم غنائم بدر فاجلسنى بين يديه وكنت بن ست وعشرين سنة وكان الفصل فصل الربيع واوان الورد فجاء رجل إلى النبي ﷺ بورد فأخذ يده اليمنى وشمه ثم قال من شم الورد الأحمر ولم يصل علي فقد جفانى قال فسأله علي ان يهبنى له فوهبنى له فذهب بي إلى مكة فاستأذنته في الرجوع إلى أهلي فأذن لي ثم قدمت عليه بعد قتل عثمان فلزمته فكنت صاحب ركابه وكانت لعلي بغلة جموح فأصاب الركاب رأسي فسال الدم من رأسي فجاء علي وشد شجتى بيده وقال يا أشج مد الله في عمرك مدا قال فرجعت إلى بلدى هضيمية فوجدتها قد خربت فاشتغلت بالعبادة إلى ان بلغ الملك إلى الب أرسلان فأرسل يطلبنى فرأيت عليا في المنام وهو ينهانى ففررت منهم إلى مكة ثم زرت المدينة ورجعت إلى طبرستان فاقمت بها خمسا وخمسين سنة ثم ارتحلت إلى كيلان فمكثت هناك تسعا وتسعين سنة ثم سرد نيفا وأربعين حديثا زعم انه سمعها من النبي ﷺ نقلته من تاريخ الجندي لأهل اليمن بمدينة عدن فالله المستعان ورواه عثمان بن محمود الجعفري عن محمد بن عمر بن أبي بكر البخاري في ربيع الأول سنة سبع وخمسين وخمس مائة في السكة المنسوبة إلى الإمام كولان في مسجد الحوار عن الشيخ الزاهد الإمام سيف السنة أبي عبد الله بن تميم المعروف بحافظ الأشج قراءة عليه قال خرجنا أربع مائة وخمسين رجلا فذكر الحديث ثم وقفت على ذكره في تاريخ نسف فقرأت بخط الحافظ الضياء انا أبو المظفر السمعاني انا محمود بن علي بن نصر النسفي انا عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الحافظ النسفي في تاريخه القند في ذكر علماء سمرقند قال علي بلغ من العمر مائة وسبع سنين بسمرقند انه وقف ستا وستين موقفا ولقى قيس بن تميم الكيلانى الأشج وحدثنا عنه قال سمعت النبي ﷺ يقول من شم الورد ولم يصل على فقد جفانى
[1500] قيس بن حصير الكعبي بيض له بن أبي حاتم مجهول
[1501] قيس بن ثعلبة عن بن مسعود كنا نسلم على النبي ﷺ في الصلاة روى أبو كدينة عن مطرف عن أبي الجهم عن الرضراض عنه قال بن المديني غير معروف وقال الدارقطني وهم أبو كدينة فيه وانما هو عن أبي الجهم عن رضراض رجل من بنى قيس بن ثعلبة عن بن مسعود
[1502] قيس بن الربيع لا يكاد يعرف عداده في التابعين له حديث انكر عليه انتهى وقد أورده الخطيب في المتفق من امالى الإسماعيلي قال حدثنا محمد بن عمير حدثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي حدثنا محمد بن أيوب حدثني أبي حدثنا الضحاك بن عثمان عن المقبري عن نوفل بن مساحق العامري عن فاطمة بنت حساف السلمية عن قيس بن الربيع عن الشمردل بن قباث وكان في وفد نجران بنى الحارث بن كعب الذين قدموا فأسلموا فقال الشمردل بأبي أنت وامى انى كنت كاهن قومي وكنت اتطبب فياتينى السامري فما تحل لي من ذلك قال فصد العرق ومحسمه الطعنة والانتشار ان اضطربت ولا تجعل في دوائك شبرما ولا ورعان وعليك بالسناء والسنوت ولا تداو أحدا حتى تعرف داءه فقبل ركبتيه وقال والذي بعثك بالحق لانت اعلم منى يعنى بالطب وأورده بن الجوزي في كتاب العلل المتناهية من هذا الوجه وقال في روايته مجاهيل قلت ليس في رجاله مجهول الا صاحب الترجمة واما نوفل والمقبرى والضحاك فثقات وشيخ الإسماعيلي وشيخه معروفان واما محمد بن أيوب خال الرقي فهو مشهور بالوضع كما تقدم في ترجمته ويحتمل ان يكون محمد بن أيوب بن سويد وهو ممن نسب إلى الوضع وتقدم أيوب بن سويد من رجال التهذيب وقد قال الخطيب في ترجمته في إسناد حديثه نظر
[1503] قيس بن رمانة يأتى في بن أبي مسلم
[1504] قيس بن الزبير أبو الزبير يأتى في ترجمة يونس بن أبي فروة
[1505] قيس بن زيد عن قاضى المصريين قال الأزدي ليس بالقوي انتهى روى عنه أبو عمران الجوني وأورد له أبو نعيم في الصحابة حديثا مرسلا وقال هو مجهول ولا تصح له صحبة ولا رؤية
[1506] قيس بن سلمة بن سعد بن صريم العنزي عن أبيه وله صحبة ذكر في حفص بن المسيب
[1507] قيس بن عبد الرحمن عن الضحاك بن عثمان قال الأزدي ضعيف وقيل هو بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري له عن سعد بن إبراهيم وعنه موسى بن عبيدة وقال البخاري لم يصح حديثه قلت لان مداره على موسى وهو واه انتهى وفي الطبقة الثالثة من ثقات بن حبان قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة مدني يروى عن المدنيين وكان روايا عن سعد بن إبراهيم روى عنه موسى بن عبيدة قال وهم اخوة ثلاثة قيس وعبد الله وعبد الرحمن بنو عبد الرحمن بن أبي صعصعة ثم ذكره في الطبقة الرابعة أيضا وقال العقيلي في الضعفاء قيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن سعد بن إبراهيم قال البخاري قال موسى بن عبيدة لم يصح حديثه ثم ساق العقيلي من رواية موسى عن قيس بن عبد الرحمن عن سعد عن أبيه عن جده في الصلاة على النبي ﷺ وأورده بن عدي في الكامل عن البخاري خاصة
[1508] قيس بن قطن قال بن حزم في المحلى لا يدرى من هو
[1509] قيس بن كركم الأحدب المخزومي الكوفي قال الخطيب في الكفاية تفرد عنه أبو إسحاق السبيعي انتهى وقال الأزدي ليس بذاك ولا احفظ له حديثا مسندا
[1510] قيس بن كعب عن معن بن عبد الرحمن ضعفه أبو الفتح الأزدي ولا يكاد يعرف انتهى بقية كلام الأزدي مجهول وأورد له عن معن عن أبيه عن بن مسعود رفعه ما أعز الله بجهل قط ولا أذل بحلم قط
[1511] قيس بن مرثد عن عطاء وعنه يزيد بن سنان أبو فروة يعتبر حديثه من غير رواية أبي فروة قاله بن حبان في الثقات
[1512] قيس بن أبي مسلم عن أبي بردة وعنه موسى بن قيس الحضرمي قال أبو سعيد الأشج كان رافضيا واسم أبيه رمانة قلت وذكر الخطيب عن أبي جعفر محمد بن داود الطبري قال كان أبو نعيم ترك هذا الحديث يعنى الذي رواه عن موسى بن قيس عن قيس بن أبي مسلم فسلم يحدث به قاله عنه أبو بكر بن أبي شيبة فحدثنا به وهو قول معاوية ان كان قتالنا عليا الا على دم عثمان رواه عنه أبو بردة بن أبي موسى
[1513] قيس بن ميناء عن سلمان الفارسي بحديث علي وصيى وهذا كذب رواه عبد العزيز بن الخطاب عن علي بن هاشم عن إسماعيل عن جرير عن شراحيل عن قيس عن سلمان قال النبي ﷺ وصيى على بن أبي طالب انتهى قال العقيلي كوفي لا يتابع على حديثه وكان له مذهب سوء ثم ساق هذا الحديث عن شيخ له عن عبد العزيز
[1514] قيس غير منسوب روى عن الحسن والحسين انهما كانا يخضبان بالسواد قال بن المديني مجهول
[1515] قيس مولى تجيب قال بن حزم في المحلى مجهول
حرف الكاف
من اسمه كادح
[1516] كادح بن جعفر عن عبد الله بن لهيعة قال أبو حاتم صدوق وقال الأزدي ضعيف زائغ انتهى قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ليس به بأس وقال أحمد أيضا رجل صالح فاضل خير وفي رواية كان صاحب سنة وعبادة يعنى بالحديث وذكره بن شاهين في الثقات
[1517] كادح بن رحمة الزاهد عن سفيان الثوري قال الأزدي غير كذاب وقال بن عدي كوفي يكنى أبا رحمة قال الخطابي كان كادح رفيقى عند جرير الرازي ستين ليلة فلم أره وضع جنبه ليلا ولا نهارا سليمان بن الربيع حدثنا كادح بن رحمة ثنا مسعر عن عطية عن جابر مرفوعا رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخو رسول الله وهذا موضوع سليمان بن الربيع أحد المتروكين حدثنا كادح ثنا الحسن بن أبي جعفر عن أبي الربيع عن جابر مرفوعا أبو بكر وزيرى والقائم في امتى من بعدي وعمر حبيبى ينطق على لساني وعثمان منى وعلى اخى وصاحب لوائى سليمان بن الربيع حدثنا كادح عن بن اخى الزهرى عن عمه عن نافع عن بن عمر مرفوعا من حفظنى في أصحابي ورد على حوضى ومن لم يحفظنى فيهم لم يرنى الا من بعيد بن عدي حدثنا محمد بن عبد الواحد الناقد ثنا أحمد بن يحيى الأودي ثنا حسن بن حسين الأنصاري ثنا كادح العرني عن عبد الله بن لهيعة عن بن أبي حبيب عن مسلم بن جابر الصدفي عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله ﷺ من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة كتابه ورسوله انتهى ونسبه بن عدي عرنيا وقال عامة أحاديثه غير محفوظة ولا يتابع في أسانيده ولا في متونه وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة ورأيت في تاريخ قزوين للامام الرافعي ما نصه كادح بن رحمة ويقال كادح بن نصر بن رحمة أبو رحمة سمع من مقاتل بن سليمان كتاب العجائب له عن سليمان بن الربيع النهدي وقال لقيته بقزوين وقال الرافعي ولا ذكر لكادح بن رحمة في التواريخ المعروفة قلت وهذا يبنى على قلة اطلاع فقد ذكره بن عدي والازدى والحاكم وأبو نعيم كما ترى
[1518] كادح بن نصير في الذي قبله
من اسمه كثير
[1519] كثير بن حبيش عن أنس وعنه جماعة قال الأزدي فيه ضعف وقد ذكره البخاري في تاريخه ثم ذكر بعده كثير بن خنيس بخاء معجمة ونون وهو مضبب عليه انتهى ونسبه الأزدي ليثيا وقال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول هو واحد وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو حاتم الرازي مستقيم الحديث لا بأس بحديثه ورجح بن ماكولا كونه بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة وذكر بن حبان في الثقات تبعا للبخاري ترجمتين بالخاء المعجمة ثم بالحاء المهملة والشين المعجمة فقال في الذي أوله معجمة روى عن أنس وفي الذي أوله مهملة روى عن عمرة واما بن أبي حاتم فلم يضبط أباه وقال روى عن أنس وغيره وقال سمعت أبي يقول هما واحد
[1520] كثير بن حمير الأصم شيخ لموسى بن أيوب النصيبي قال بن حبان لا يجوز يحتج به انتهى وقال يروى عن الشاميين مما لا يتابع عليه
[1521] كثير بن الربيع السلمي قال حدثنا سفيان بن عيينة فذكر خبرا موضوعا عن الزهرى عن أنس في فضل بنى سليم روى عنه محمد بن بدر الملطي مجهول الحال انتهى والحديث المذكور أورده بن عساكر في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد الخشني من روايته عن الحسن بن عوانة عن محمد بن نصر النيسابوري عن الملطي وقال هذا خبر منكر جدا وفي روايته غير واحد من المجاهيل
[1522] ز كثير بن السائب انتهى قاضى أهل فلسطين عن عبد الرحمن بن عوف وعنه أبو سلمة بن عبد الرحمن قال يحيى بن معين لا اعرفه ذكره بن أبي حاتم عنه في أثناء ترجمة كثير بن السائب الحجازي
[1523] كثير بن سماليق له ذكر في نافع بن صالح
[1524] كثير بن شيبة الأشجعي عن أبيه رفعه حذر الوجه من النبيذ تتساقط منه الحسنات روى عنه سلمة بن عمر الواقدي هكذا وقع في فوائد الرفيقى وقوله كثير تحريف وانما هو عمر لا كثير وهذا الحديث معروف به وهو منكر قال الخطيب في الموضح والصواب عمر بن شيبة قلت وذكر البغوي وابن قانع والطبراني شيبة بن أبي كثير الأشجعي في الصحابة وأورد له هذا الحديث من طريق الواقدي عن أخيه شملة بن عمر الواقدي عن عمر بن أبي كثير الأشجعي عن أبيه وكذا أورده بن عدي في الكامل في ترجمة الواقدي وعده من افراده والله أعلم
[1525] كثير بن عبد الله اليشكري عن الحسن بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه وعنه مسلم بن إبراهيم قال العقيلي لا يصح إسناده مسلم عنه عن الحسن عن أبيه مرفوعا ثلاثة في ظل العرش القرآن والرحم والأمانة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقرأت بخط الحسيني ان الذهبي وهم في تسمية أبيه وان الصواب انه كثير بن حبيب الليثي الذي تقدم ذكره والذي يظهر لي فساد ما قال وانهما اثنان وان هذا اقدم من الأول وقد فرق بينهما بن حبان وغيره وقد اخرج الحديث المذكور حميد بن زنجويه في كتاب الأدب له وأورده البغوي في شرح السنة من طريقه
[1526] كثير بن عبد الرحمن العامري وهو كثير بن أبي كثير عن عطاء وهو كثير المؤذن ضعيف قاله العقيلي انتهى ولفظه لا يتابع على حديثه وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي منكر الحديث
[1527] كثير بن كليب والد عثيم قال بن القطان مجهول
[1528] كثير بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سليمان الفارسي في عبد الرحمن بن عبد الله
[1529] كثير بن محمد البجلي حدث عنه أبو سعيد الأشج مجهول
[1530] كثير بن مروان أبو محمد الفهري المقدسي ضعفوه يروى عن إبراهيم بن أبي عبلة وغيره قال يحيى والدارقطني ضعيف وقال يحيى مرة كذاب قال الفسوي ليس حديثه بشيء أبو جعفر النفيلي حدثنا كثير بن مروان المقدسي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عقبة بن وساج عن عمران بن حصين مرفوعا انتهى كفى بالمرء إثما ان يشار اليه بالأصابع قالوا يا رسول الله وان كان خيرا قال وان كان خيرا فهى مزلة الا من رحم الله وان كان شرا فهو شر وقد روى عن كثير الحسن بن عرفة ومحمد بن الصباح وروى عن ولده محمد بن كثير أبو القاسم البغوي انتهى وقال بن الجنيد ليس بالقوي وقال أبو حاتم يكذب في حديثه ولا يحتج به وقال بن عدي ومقدار ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات وقال السعدي ضعيف وذكره بن شاهين والعقيلى والساجى في الضعفاء وقال محمود بن غيلان اسقطه أحمد وابن معين وأبو خيثمة
[1531] كثير بن معبد القيسي لا يكاد يعرف ضعفه الأزدي انتهى وقال لا اعلم له حديثا مسندا
[1532] كثير بن همام قال بن حزم مجهول
[1533] كثير بن الوليد الحنفي لا اعرفه وله ان بن عيينة أخطأ فيه وخولف في سنده وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا موسى بن إسحاق ثنا كثير بن الوليد ثنا سفيان عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه إذا شرب الخمر فاجلدوه الحديث وفي آخره فارتفع القتل وكانت رخصة وهذا إنما يعرف عن بن عيينة عن الزهرى عن قبيصة بن ذويب كذا أخرجه الشافعي وأبو داود وغيرهما من طرق عنه وكذا أخرجه البيهقي من طريق محمد بن إسحاق عن الزهرى عن قبيصة مرسلا وهو الصواب ووجدت له خبرا آخر رواه عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه
[1534] كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري شيعى نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي عنده مناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت عليا يقول ولي أبو بكر وكنت أحق الناس بالخلافة قلت هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة صدوق وذكره بن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده
[1535] كثير بن يسار عن ثابت عن أنس وعنه روح بن عبادة وغيره روى له البزار حديثا تفرد به وقال بن القطان حاله غير معروفة قلت بل هو معروف وقد ذكره البخاري في تاريخه بالحديث الذي أخرج له البزار وقال اثنى عليه سعيد بن عامر خيرا وروى عنه أيضا حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وكنيته أبو الفضل وهو من التابعين سمع يوسف بن عبد الله بن سلام وذكره بن حبان في الثقات واخرج الطبري في تفسير سورة النساء من طريق أبي همام حدثنا كثير أبو الفضل عن مجاهد فذكر قصة طويلة في نزول قوله تعالى اينما تكونوا يدرككم الموت الآية وأخرجه بن أبي حاتم من طريق عيسى بن حميد الرواسي حدثنا كثير الكوفى فذكر القصة وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى كثير بن يسار الطفاوي فذكر في شيوخه الحسن البصري وفي الرواة عنه سفيان الثوري ثم ساق من طريق أحمد بن يوسف السلمي حدثنا أبو عاصم عن كثير عن أبي الفضل قال رأيت على الشعبي مطرف خز واخرج أحمد حديثه في المسند من رواية سهل بن أبي صدقة عنه وروى عنه أيضا خالد بن الحارث فهؤلاء عشرة أنفس رووا عنه ثناء سعيد بن عامر فكيف لا يكون معروفا
[1536] ز كثير أبو خالد السراج مذموم المذهب قاله الأزدي
[1537] ذ كثير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعنه مطرف بن طريف قال علي بن المديني في العلل مجهول سوء كذا قال الدارقطني وزاد وكثير لم يسمع من بن أبي ليلى قلت يظهر لي انه كثير بن عبيد رضيع عائشة أي الذي أخرج له أبو داود وغيره
[1538] كثير الألهاني عن تميم الداري في المعانقة لا يصح حديثه قاله الأزدي من رواية عبد الله بن عطاء عن أبيه عنه
من اسمه كدير وكديرة
[1539] كدير الضبي شيخ لأبي إسحاق وهم من عده صحابيا قواه أبو حاتم وضعفه البخاري والنسائي وكان من غلاة الشيعة سفيان وشعبة واللفظ له عن أبي إسحاق سمعت كدير الضبي يقول جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال أخبرني بعمل يدخلنى الجنة قال قل العدل واعط الفضل قال لا أطيق قال فاطعم الطعام وافش السلام قال لا أطيق ذلك قال هل لك من إبل اظر سيرا وسقاء ثم انظر أهل بيت لا يشربون الماء الا غبا فاسقهم فإنه لعله لا ينفق بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة يعلى بن عبيد حدثنا أبو حيان التيمى عن يزيد بن حيان عن كدير الضبي عن علي قال ان من ورائكم أمورا ممن حله ردحا وبلاء مكلحا مبلجا جرير عن مغيرة بن مقسم عن سماك بن سلمة قال دخلت على كدير الضبي اعوده فقالت لي امرأته ادن منه فإنه يصلى فسمعته يقول في الصلاة سلام على النبي والوصي فقلت لا والله لا يراني الله عائدا إليك انتهى وقال أبو حاتم محله الصدق فقيل له ان للبخاري أدخله في كتاب الضعفاء فقال تحول من هناك على بن البخاري لم يصرح تضعيفه بل قال روى عنه سماك بن سلمة وضعفه وكأنه يريد الحكاية التي تقدمت عن سماك وقال أبو داود قلت لأحمد لكدير صحبة قال لا قلت زهير يقول عن أبي إسحاق انه اتى النبي ﷺ فقال زهير سمع من أبي إسحاق بآخره وقال بن عدي يقال ان لكدير صحبة وهو من الصحابة الذين لم يرو عنهم غير أبي إسحاق قلت واثبت أبو نعيم صحبته وقال بن عبد البر اسم أبيه قتادة وحديثه عند أكثرهم مرسل
[1540] كدير بن يحيى البصري جار أبي عاصم روى عن معمر أشار بن عدي إلى لينه في ترجمة نصر بن طريف
[1541] ز كديرة بن صالح الهجري في ترجمة مهلهل من أصل الميزان
من اسمه كرز وكريب
[1542] كرز بن حكيم قال البرقاني عن الدارقطني كان بحلب منكر الحديث
[1543] كريب بن أبي كريب يروى المقاطيع وعنه بن إسحاق من ثقات بن حبان وذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
[1544] كريب بن الطيب من أشياخ بقية مجهول انتهى قال البخاري روى عن النعمان بن حبيب قوله
من اسمه كريد وكريز
[1545] كريد بن رواحة عن شعبة وغيره بصري روى عنه حسان بن إبراهيم وعبد الغفار بن عبد الله الموصلي له مناكير قال بن عدي أخبرنا أبو يعلى ثنا الأزرق بن علي بن مسلم الحنفي أبو الجهم الكوفى ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ثنا كريد بن رواحة عن شعبة عن قتادة عن عكرمة قال كان بن عباس يحدر سورة البقرة وهو جنب ويقول القرآن في جوفي انتهى ونسبه بن عدي عيشيا بصريا وقال له غير ما ذكرت وليس بالكثير وأحاديثه غرائب وافراد
[1546] كريز بن أبي طلاسه عن أبيه وعنه ابنه عبد الله تقدم في العبادلة
من اسمه كريم وكريمة
[1547] كريم بن الحارث الأعور ما حدث عنه سوى أبي إسحاق قاله بن عدي وسماه كريم بن الحارث وقال سعيد بن منصور حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن كريم بن الحارث عن علي في الصائم يأكل ناسيا قال طعمة اطعمه الله إياه انتهى قال بن عدي ليس بمعروف ولا يروى عنه غير أبي إسحاق وقال البخاري لا يصح حديثه
[1548] كريمة بنت سيرين أخت محمد قال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي سمعت يحيى بن معين يقول يحيى وكريمة ابنا سيرين ضعفاء الحديث وأخو معبد يعرف وينكر ذكرها الذهبي في آخر الكتاب انتهى وذكرها بن حبان في الثقات
من اسمه كعب وكلثوم
[1549] كعب بن عمرو البلخي عن إسماعيل الصفار قال أبو بكر الخطيب كان غير ثقة روى عنه النرسي في مشيخته انتهى وقال بن أبي الفوارس سيء الحال في الحديث وقال العتيقي فيه تساهل وقالا توفي سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة
[1550] كعب أبو المعلى شيخ لحرمى بن عمارة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1551] كعب بن نوفل عن بلال وعنه قنبر مولى علي مجهول قاله الخطيب
[1552] كلثوم بن الأقمر الوادعي عن زر قال بن المديني مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين روى عنه أهل الكوفة وهو أخو علي بن الأقمر
[1553] كلثوم بن زياد قاضى دمشق عن سليمان بن حبيب ضعفه النسائي انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[1554] كلثوم بن عمرو روى عن ثور بن يزيد وعنه الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطى أورد بن عدي في ترجمة الاحتياطى حديثا أنكره ثم قال لعل البلاء فيه من كلثوم بن عمر ولأنه ليس بمعروف
[1555] كلثوم بن محمد بن أبي سدرة حدث عنه إسحاق بن راهويه قال أبو حاتم يتكلمون فيه وقال بن عدي كلثوم حلبي يحدث عن عطاء الخراساني بمراسيل وعن غيره مما لا يتابع عليه حدث عنه يعقوب بن كعب وإسحاق الحنظلي وأبو حاتم ثم ساق له أحاديث مقاربة الحال انتهى وذكر الخطيب انه من أهل حلب وذكر بعده كلثوم بن محمد الرازي عن بن عيينة وعنه حاتم بن الليث ولم يذكر فيه جرحا ذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا روى عن عطاء الخراساني
[1556] كلثوم بن مرثد الكوفي ذكره بن أبي حاتم وبيض له مجهول انتهى ووقع في مسند بن مسعود من علل الدارقطني كلثوم بن مرثد عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ضعيف وضبطه بالزاي والمعروف بالراء والمثلثة وممن ضبطه الحافظ أيضا
[1557] كلاب بن علي العامري حدث عنه منصور بن المعتمر مجهول قلت أراه الأول انتهى يعنى الذي يروى عن أبي سلمة وأخرج له س وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن سعيد بن جبير وعنه منصور بن المعتمر وعمرو بن ثابت وروى هو عن جرير منقطعا لم يره
[1558] ز كليب أبو وائل نكرة لا يعرف روى قريش بن أنس عن كليب هذا انه رأى في الهند وردا في الوردة مكتوب بياض محمد رسول الله عن أبيه مجهول قال ويقال له صحبة
[1559] كنانة بن جبلة عن إبراهيم بن طهمان قال أبو حاتم محله الصدق وكذبه يحيى بن معين قال السعدي ضعيف جدا انتهى وبقية كلامه شويخ كان بخراسان وقال عثمان الدارمي هو قريب مما قال يحيى خبيث الحديث وأخرج له بن عدي من رواية محمد بن حميد عنه حديثا ثم قال محمد بن حميد لعله أضعف من كنانة ثم قال في آخر ترجمته ومقدار ما يرويه غير محفوظ
[1560] كوثر بن حكيم عن عطاء ومكحول وهو كوفي نزل حلب حدث عنه بشر بن إسماعيل وأبو نصر التمار قال أبو زرعة ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال أحمد بن حنبل أحاديثه بواطيل ليس بشيء وقال الدارقطني وغيره مجهول قال بن عدي سمعت أبا ميمون أحمد بن محمد بن ميمون بن اباهيم بن كوثر بن حكيم بن أبان بن عبد الله بن العباس الهمداني الحلبي بحلب هكذا نسب إلى جد جده كوثرا وكناه أبا مخلد وقال أحمد أحاديثه بواطيل سمع منه هشيم أبو نصر التمار ثنا كوثر عن نافع عن بن عمر ان أبا بكر بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام فمشى معهم نحوا من ميلين فقيل له يا خليفة رسول الله لو ركبت قال لا انى سمعت رسول الله ﷺ يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار هشيم عن كوثر بن حكيم عن نافع عن بن عمر عن أبي بكر سألت رسول الله ﷺ ما النجاة من هذا الأمر قال شهادة ان لا إله إلا الله وانى رسول الله إبراهيم بن يزداد ثنا سعيد بن هشيم عن أبيه عن كوثر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل قال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال ليس هو من عيالنا قال وكان أحمد إذ لم يرو عن رجل قال ليس هو من عيالنا متروك الحديث وقال ضعيف منكر الحديث وقال الجوزجاني لا يحل كتابة حديثه عندي لأنه متروك قال بن عدي عامة ما يرويه غير محفوظ وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث قلت هو متروك قال لا ولا اعلم له حديثا مستقيما وهو ليس بشيء وقال يعقوب بن شيبة منكر الحديث وقال الساجي ضعيف وقال البرقاني والدارقطني متروك الحديث وقال الحاكم وأبو نعيم روى أحاديث مناكير وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال البزار روى أحاديث لم يروها غيره وقال نقل أبو بكر عن بن سيرين قال أبو الفتح ضعيف انتهى روى عنه أبو نعيم ومسلم بن إبراهيم لم يذكر فيه وذكره بن حبان في الثقات وقال تبعا للبخاري وأبي حاتم انه مولى وقال الفردوسى روى عن بن سيرين
حرف اللام
من اسمه لفاف
[1561] لفاف بن الفضل بن أبي كريم بن لفاف بن كدن بن عبيد العتكي الأزدي عن أبيه وعنه محمد بن فهد بن جميل بن أبي كريم
[1562] لفاف بن أبي كريم في ترجمة أخيه أمية بن لفاف وكذلك جده الأعلى
[1563] لفاف
من اسمه لقيط ولمازة
[1564] لقيط بن المشاء الباهلى أبو المشا يروى عن أبي امامة روى عنه يخطىء ويخالف من ثقات بن حبان
[1565] لقيط عن أبي بردة في صوم الصيف تكلم فيه ولم يترك انتهى ولم ار من تكلم فيه سوى الأزدي فإنه ذكره في الضعفاء وقال لا يصح حديثه وذكره بن حبان في الثقات
[1566] لمازة بن زبار أبو الوليد بصري حضر وقعة الجمل وكان ناصبيا ينال من علي تقدم في ترجمة بشر بن إبراهيم الأنصاري المفلوج ويمدح يزيد
من اسمه لوذان ولوط
[1567] لوذان بن سليمان شيخ لبقية قال بن عدي مجهول وما رواه لا يتابع عليه وسرد له ثلاثة أحاديث انتهى وذكره بن حبان فيي الثقات
[1568] لوط بن يحيى أبو مخنف اخبارى تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال بن عدي شيعى محترق صاحب اخبارهم قلت روى عن الصعق عن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدايني وعبد الرحمن بن مغراء ومات قبل السبعين ومائة انتهى وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال أحد يسأل عن هذا وذكره العقيلي في الضعفاء
من اسمه ليث
[1569] ليث بن عبد الله أبو بكر روى عن الليث وعفان روى عنه الحسن العدوى لا يعرف قال بن عدي في ترجمة العدوى
[1570] ليث بن أنس عن بن سيرين مجهول وقيل كان قدريا صفريا فالله اعلم انتهى وقرأت بخط الحسيني ليث هو بن أبي سليم المشهور كذا جزم به وفيه نظر وكأنه تبع في ذلك شيخه فإنه قال ليث بن أبي سليم بن زنيم ثم حكى خلافا في اسم أبي سليم منه ان اسمه ليث بن أنس وقد غرق بينهما البخاري وابن عدي والعقيلي فقالوا في هذا ليث بن أبي زنيم الليثي كان يرى رأى الصفرية سمع بن سيرين وعنه وليد بن كرز ثم ساقوا له من طريقه اثرا عن بن سيرين قلت والصفرية طائفة من الخوارج وليث بن أبي سليم لم يرم برأي الخوارج
[1571] ليث بن حماد عن أبي يوسف القاضى ضعفه الدارقطني
[1572] ليث بن داود القيسي عن مبارك بن فضالة اتى بخبر منكر جدا في معجم بن الأعرابي
[1573] ليث بن سالم عن هشيم لا يعرف روى عنه عبيد بن واقد خبرا منكرا انتهى وقال بن عدي ليس بالقوي وساق له حديث عائشة مرفوعا من وجد من هذا الوسواس شيئا فليقل أعوذ بالله وأشار بن عدي إلى انه ليس له غيره وانه أنكره فلذلك ذكره
[1574] ليث بن عمرو بن سالم قال النسائي ضعيف انتهى ويحتمل ان يكون هو السابق
[1575] ليث بن محمد الموقري وليث بن أبي مريم قال النسائي متروكان انتهى هكذا نقله بن الجوزي في الضعفاء وهذان الرجلان ليس لهما ذكر في شيء من كتب النسائي لا في التمييز ولا في الضعفاء ولا في الكنى فليحرر وأظن الأول بن محمد أحد الضعفاء وهو في التهذيب وأظن الثاني ليث بن أبي زنيم فوقع تحريف ونسب لجده
[1576] ليث بن أبي المساور عن عبد الله بن عمر العمرى ضعفه الأزدي
[1577] ليث بن المظفر اللغوي ذكره بن منصور الأزهري في تهذيب اللغة في ذكر أقوام تسمعوا بمعرفة اللغة والفوا كتبا أو ادعوها وخلطوا الصحيح والسقيم وحشوها بالمفسد والمصحف الذي لا يتميز ما يقبل منه فبدأ بالليث هذا وقال انه نحل الخليل تأليف كتاب العين ثم ذكر عن بن راهويه قال كان الليث بن المظفر رجلا صالحا ومات الخليل قبل أن يفرغ كتاب الليث فأحب الليث ان ينفق الكتاب كله باسمه فسمى نفسه الخليل من حبه له فإذا رأيت في الكتاب سألت الخليل بن أحمد أو أخبرني الخليل فهو الخليل نفسه وإذا رأيت فيه قال الخليل فإنما يعنى بذلك الليث
[1]
هامش
في حاشية ص بخط المصنف: "ثم بلغ صاحبه وكاتبه قراءة وعرضا في مجالس آخرها في الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع وأربعين وثمان مئة. وسمع معه شمس الدين ابن قمر وعارض بنسخته. قاله وكتبه أحمد بن علي بن حجر."
وفي الحاشية بلاغ بخط الناسخ نصه: "ثم بلغ إلحاقا ومقابلة مرة ثانية بأصبله وذلك في مجالس آخرها يوم الجمعة التاسع عشر من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة"
لسان الميزان للحافظ ابن حجر
مقدمة المصنف | الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع
======

لسان الميزان/الجزء الخامسمحتويات

من اسمه مالك

[1] مالك بن أدي عن النعمان بن بشير مجهول وثق وقال الأزدي لا يصح إسناده انتهى روى عنه أبو إسماعيل السكوني

[2] مالك بن الأزهر عن نافع وعنه بن لهيعة قال الحاكم مجهول قلت وخبره باطل في ذكر زريب بن برتملا

[3] مالك بن أسماء بن خارجة عداده من أهل الكوفة يروي عن أبيه عن رجل من الصحابة روى عنه عبد الرحمن المسعودي ذكره بن حبان في الثقات وذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه تولى أصبهان للحجاج وكان الحجاج تزوج أخته وأنه ظهرت منه خيانات أوجبت حبسه مدة طويله هكذا ذكره شيخنا في الذيل

[4] مالك بن وعنه أبو إسحاق السبيعي قاله الخطيب في الكفاية قلت وذكره علي بن المديني في شيوخ أبي إسحاق الذي لا يعرفون

[5] مالك بن أعين الجهني عن زيد بن وهب مجهول

[6] مالك بن بسطام الحرستاني عن واثلة بن الأسقع لا يعرف

[7] مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده وعنه عمرو بن أبان منكر الحديث ساق له بن عدي خمسة أحاديث وقال لا يرويها إلا عمران الواسطي عنه وعمران لا بأس به قال وأظن أن البلاء فيه من مالك قلت متونها معروفة في الجملة انتهى وقد احتج به بن حبان في صحيحه وذكره في الثقات وقال البغوي في ترجمة مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث من معجمة مالك بن الحسن ليس بمشهور وقال العقيلي فيه نظر

[8] مالك بن أبي الحسن عن الحسن البصري مجهول وذكره بن حبان في الثقات وهو من شيوخ مروان الفزاري

[9] مالك بن الخير الزيادي مصري محله الصدق يروي عن أبي قبيل عن عبادة رضي الله تعالى عنه مرفوعا ليس منا من لم يبجل كبيرنا يروي عنه حيوة بن شريح وهو من طبقة بن وهب وزيد بن الحباب ورشدين قال بن القطان وهو ممن لم تثبت عدالته يريد أنه ما نص أحد على أنه ثقة وفي رواة الصحيحين عدد كثير ما علمنا أن أحدا نص على توثيقهم والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح انتهى وهذا الذي نسبه إلى آخره لا ينازع فيه بل ليس كذلك بل هذا شيء نادر لأن غالبهم معرفون بالثقة إلا من خرجا له في الاستشهاد وكانت وفاة مالك بن الخير سنة ثلاث وخمسين ومائة والله أعلم

[10] مالك بن سلام عن مالك بن أنس قال الخطيب في حديثه نكرة روى عنه عبد الله بن حماد الآملي وغيره انتهى وقد تقدم له ذكر في ترجمة عباد بن عمر التيمي ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن سليمان الحمرواني

[11] مالك بن سليمان بصري عن يزيد الضبي تكلم فيه بن حبان وقال العقيلي مالك بن سليمان النهشلي عن ثابت وغيره يروي مناكير فذكر منها حديثه عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا أفطر الحاجم والمحجوم وهذا المتن ثابت من غير حديث أنس

[12] مالك بن سليمان الهروي قاضي هراة عن إسرائيل وشعبة وغيرهما قال العقيلي فيه نظر وكذا قال السليماني وضعفه الدارقطني انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عن بن أبي ذئب ومالك روى عنه أهل بلده وكان مرجئا جمع وصنف يخطىء وامتحن بأصحاب سؤ كانوا يقلبون حديثه ويقرؤن عليه فإذا اعتبر المعتبر حديثه الذي يرويه عن الثقات ويروي عنه الأثبات مما بين السماع فيه لم يجدها إلا شبيه حديث الناس على أنه في جملة الضعفاء وهو ممن استخير الله فيه وقال الساجي بصري يروي مناكير

[13] مالك بن سليمان أبو غسان البصري أفرده النباتي عن الهروي والنهشلي ونقل عن بن حبان أنه قال يأتي عن الثقات بمالا يشبه حديث الأثبات وذكر له عن يزيد بن أبان عن أنس رفعه لا تستروا من الأماء لا الوجه ولا اليدين وقد وهم في إفراده وهو النهشلي ثم ترجم للأزدي قال فيه نظر قال ولا أدري أهو الذي ذكره العقيلي وغيره

[14] مالك بن الصباح عداده في التابعين مجهول روى عنه عطاء بن السائب وثق انتهى ذكره بن حبان في الثقات

[15] مالك بن ضمرة الناجي يروي المراسيل روى عنه منذر الثوري من ثقات بن حبان

[16] مالك بن ظالم وقيل مالك بن عبد الله بن ظالم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال الأزدي لا يتابع عليه وساق له حديث هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش انتهى وهذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده من هذا الوجه ورواه البخاري في الصحيح من طريق أخرى عن أبي هريرة

[17] مالك بن عبد الله بن ظالم في الذي قبله

[18] مالك بن عبيدة الدئلي عن أبيه عن جده لا يعرف وحديثه ساق بن عدي من طريق هشام بن عمار حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار حدثني مالك بن عبيدة الدئلي عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال لولا عباد ركع وصبية رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا رواه بن عدي عن جماعة عن هشام قال عثمان الدارمي قلت ليحيى بن معين فمالك بن عبيدة تعرفه فقال لا أعرفه

[19] مالك بن عثمان عن وبيض له بن أبي حاتم مجهول وفي نسخة مالك عن عثمان

[20] مالك بن علي بن عبد الله بن قطن القطني أبو خالد وأبو الهيثم سمع من يحيى بن يحيى الليثي وحاتم بن سليمان ورجل فسمع من القعنبي وأصبغ وكان ورعا زاهدا وكف بصره فقيل له اقدحه فامتنع وقال بشرت بالجنة فلا أدعها روى عنه محمد بن عمر بن لبابة ومحمد بن عبد الملك بن أنس وغيرهما قال بن أيمن لم يكن جيد الضبط وقال بن وضاح كان يكذب فيما يرويه ومات سنة ثمان وستين ومائتين

[21] مالك بن غسان النهشلي بصري عن ثابت لا يعرف وقيل هو مالك بن سليمان مر انتهى وجزم الحسيني بان الصواب ان اسم أبيه سليمان وأما غسان فكنيته هو وأما بن عدي فقال مالك بن غسان النهشلي بصري ثم خرج عن أبي يعلى عن شيخ عنه حديث أفطر الحاجم والمحجوم وقال هذا غير محفوظ عن ثابت

[22] مالك بن كراز خراساني مجهول قاله بن أبي حاتم

[23] مالك بن مالك من مشيخة أبي إسحاق السبيعي لا يدرى من هو قال البخاري لا يتابع على حديثه قلت وفي السند اليه ضرار بن صرد وهو ضعيف وقال بن عدي سمعت بن حماد يقول قال البخاري قال عبد الله بن محمد حدثنا الحسين بن الحسين الأشقر ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مالك بن مالك ضعيف عن صفيه بنت حيي رضي الله تعالى عنها قالت قلت يا رسول الله ليس من نسائك أحد الا ولها عشيرة تلجأ إليها غيري فإن حدث بك حدث إلى من الجأ قال إلى علي وقد ذكره بن حبان في ثقاته انتهى وذكره بن حبان أيضا في الضعفاء وقال روى عنه أبو إسحاق مراسيل في فضل علي وهي مناكير لا يجوز الاحتجاج به وذكره بن الجارود والعقيلي في الضعفاء ووصفه بأنه كوفي يعرف بضيف مسروق وقال لا يعرف الا بهذا الحديث ولا يتابع

[24] مالك بن أبي المؤمل شيخ لعبد الله بن زحر لا يعرف انتهى ذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن البخاري انه قال لا يتابع وكذا قال بن عدي وزاد شيخ من أهل المدينة غير معروف

[25] مالك بن يحيى بن عمرو بن مالك النكري أبو غسان يروي عن أبيه تكلم فيه بن حبان وقال البخاري في حديثه نظر انتهى وأورد له عبد الحق حديثا من روايته عن أبيه عن جده قال بن القطان لا يعرف وذكره العقيلي في الضعفاء وساق له الحديث المذكور ولما ذكره بن حبان في الضعفاء قال روى عن أبيه روى عنه يعقوب بن سفيان والعراقيون منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد عن الثقات بما لا أصل له وذكره بن عدي وقال له أحاديث عن أبيه ستة أو سبعة غير محفوظة

[26] مالك بن يسار عن بن الزبير وعنه زيد بن هاشم مجهولان انتهى وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه مأمون ومبارك

[27] مأمون بن أحمد السلمي الهروي عن هشام بن عمار وعنه الجويباري اتى بطامات وفضائح قال بن حبان دجال ويقال له مأمون عبد الله ومامون أبو عبد الله قال بن حبان سألته متى دخلت الشام قال سنة خمسين ومائتين قلت فإن هشاما الذي تروي عنه مات سنة خمس وأربعين ومائتين فقال هذا هشام بن عمار آخر ومما وضع على الثقات انه روى عن عبد الله بن مالك بن سليمان عن سفيان عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله ﷺ قال الإيمان قول والعمل شرائعه وروى عن المسيب بن واضح عن بن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له وروى عن الثقات مرفوعا من قرأ خلف الإمام ملئ فوه نارا وروى عن أحمد بن عبد الله عن عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس الحديث وانما ذكرته ليعرف كذبه لأن الأحداث كتبوا عنه بخراسان انتهى وقال أبو نعيم في مقدمة المستخرج على صحيح مسلم مأمون السلمي من أهل هراة خبيث وضاع يأتي عن الثقات مثل هشام بن عمار ودحيم بالموضوعات وفيما حدث عن أحمد الجويباري الكذاب عن عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس مرفوعا قلت فذكر الحديث قال أبو نعيم مثله يستحق من الله تعالى ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة قال الحاكم في المدخل وقيل لمأمون بن أحمد الهروي الا ترى إلى الشافعي والى ما وسع له بخراسان فقال حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان فذكر الحديث ثم قال الحاكم ومثل هذه الأحاديث يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة على رسول الله ﷺ أو كما قال

[28] مأمون العائذي عن علي قال الأزدي زائغ لا يحتج به وقيل اسمه مازن

[29] مبارك بن الحسين أبو الخير الغسال المقرى كان بعد الخمس مائة تكلم فيه بن ناصر ومشاه غير واحد انتهى قال بن شافع ضعفه شيخنا بن ناصر وذكر أشياء استدل بها على ضعفه قرأ أبو الخير القرآن على أبي بكر الحناط والحسن بن غالب وأبي بكر بن الأطروش وغيرهم ورحل إلى واسط فقرأ على أبي علي غلام الهراس وتصدر للاقراء وروى الحديث عن أبي محمد الحسن بن محمد الخلال وأبي جعفر بن مسلمة وأبي يعلى بن الفرا روى عنه أبو طاهر السبخي وعلي بن أحمد المحمودي وابن السمعاني إجازة وأبو الفرج بن كليب وهو آخر من روى عنه قال بن السمعاني كان أديبا مهرا صالحا ثقة حسن الصوت قرأ على أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي غلام الهراس وغيره وتصدر للاقراء جديرا بذلك قلت وأخذ عنه القراءات سبط الخياط مات سنة عشرة وخمس مائة وله نيف وثمانون سنة والغسال بغين معجمة

[30] المبارك بن الحسن بن سعيد بن محمد بن الحسن بن عبد الله الأسيدي التاجر أبو الحسن بن الخشاب سمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة وابن النقور وسابور بن عبد الرحمن الواجدي هو أخو علي وابن اللخمي وابن الصرام وببيت المقدس من الفقيه نصر وبمصر من القضاعي وبفاس من الحسن بن إسحاق وبقرمطة من أبي عمر العمري ورحل بلاد الترك وغيرها كل ذلك في التجارة وسمع منه نصر بن عقبة بن علي ولما عاد إلى بغداد سمع منه أبو بكر اليزدجردي وذكره في معجمه وأبو الوفاء بن عقيل وحكى عنه في العيون حكاية قال بن بشكوال في الصلة بغدادي قدم الأندلس تاجرا سنة ثلاثين وأربع مائة فحدث بها فسمع منه أبو بكر بن العربي وأبوه قال بن بشكوال وحدث عن القضاعي بكتاب الشهاب المجرد وبمسند الشهاب قال وكان من أهل الثقة والصدق والمروة ومات ببغداد في ذي القعدة سنة خمس وخمس مائة وقال أبو عامر العقدي لم يكن له سماع صحيح بالشهاب وانما اشترى نسخة فحدث بها ولم يكن بالمرضي في الشهادة ولا في الحديث

[31] مبارك بن أبي حمزة عن عبد الله بن فروخ مجهولان ضعيفان قاله أبو حاتم قلت بل بن فروخ صدوق

[32] المبارك بن الخل أبو البقاء سمع من أبي الحسين بن النقور روى عنه أبو الحسن الفقيه قال بن السمعاني له كلام في التصوف خرج فيه إلى الشطح

[33] المبارك بن عبد الجبار أبو الحسين بن الطيوري شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجي له مات سنة خمس مائة ببغداد انتهى قال بن السمعاني كان محدثا مكثرا صالحا أمينا صدوقا صحيح الأصول صينا دينا ورعا حسن السمت كثير الكتابة والخير سمع الناس بإفادته من الشيوخ ومتعه الله بما سمع حتى انتشرت الرواية عنه وصار أعلى البغدادين سماعا سمع أبا علي بن شاذان والطناجيري والعتيقي والجلال والغالي والصوري والعشاري وخلقا ورحل فسمع بالبصرة من أبي علي الساموخي وغيره قال السمعاني أكثر عنه والدي وحدثنا عنه أبو طاهر السبخي وأبو المعالي الحلواني بمرو وإسماعيل بن محمد بأصبهان وخلق يطول ذكرهم وكان الموتمن الساجي سيء الرأي فيه وكان يرميه بالكذب ويصرح بذلك وما رأيت أحدا من مشائخنا الثقات يوافقه فاني سألت جماعة مثل عبد الوهاب الأنماطي وابن ناصر وغيرهما فأحسنوا عليه الثناء وشهدوا له بالطلب والصدق والأمانة وسمعت سلمان بن مسعود والشحام يقول قدم علينا أبو الغنائم النرسي فانقطعت عن مجلس الطيوري أياما واشتغلنا بالسماع منه فلما مضينا إلى بن الطيوري قال أين كنتم قلنا قدم شيخ من الكوفة قال فايش أعلاما عنده قلنا حديث علي بن عبد الرحمن البكائي فقام الشيخ فاخرج إلينا شدة من حديث البكائي وقال هذا من حديثه سمعتها من أبي الفرج الطناجيري قال وكان مولده سنة إحدى عشر وأربع مائة وأكثر عنه السلفي وانتفى عليه مائة جزء تعرف بالطيوريات وآخر من حدث عنه خطيب الموصل وأبو السعادات القزاز وقال أبو علي بن السكرة كان شيخا صالحا ثقة ثبتا فهما عفيفا متقنا صحب الحفاظ ودرب معهم وسمعت أبا بكر بن الخاضبة يقول شيخنا أبو الحسن ممن يستشفي بحديثه وقال بن ناصر في أماليه ثنا الفقيه الثقة الصدوق وقال السلفي محدث كبير مفيد ورع لم يشتغل قط بغير الحديث وحصل ما لم يحصله أحد رافق الصوري واستفاد منه والنخشبي وطاهر النيسابوري وكتب عنه مسعود السجزي والحميدي وجعفر الحكاك فاكثروا عنه وأطال السلفي في الثناء عليه وذكره أبو نصر بن ماكولا فقال صديقنا أبو الحسين يعرف بابن الحمامي يعني بالتخفيف وهو من أهل الخير والعفاف والصلاح وقال بن سكرة أخبرني ان عنده نحو ألف جزء بخط الدارقطني توفي في نصف ذي القعدة

[34] المبارك بن عبد الله في قاسم بن إبراهيم

[35] ز مبارك بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي هو عيسى تقدم

[36] المبارك بن عبد الله هو أبو أمية المختط واه يذكر في الكنى

[37] المبارك بن فاخر أبو الكرم النحوي من أئمة العربية ببغداد على رأس الخمس مائة ليس بثقة رماه بالكذب بن ناصر وغيره وقل ما روى من الآثار انتهى وكان مولده سنة ثمان وأربعين وأربع مائة وقيل سنة إحدى وثلاثين ومائة وسمع من أبي الطيب الطبري والجوهري وغيرهما أخذ عنه أبو محمد سبط الخياط وروى عنه أبو المعمر الأنصاري وقال أبو منصور بن خيرون كانوا يقولون انه كذاب واسم جده محمد بن يعقوب وذكر بن النجار ان بن ناصر كتب علي بيت أبي الكرم بتكذيبه في معظم ما ادعى سماعه

[38] المبارك بن كامل بن أبي غالب البغدادي بن الخفاف أبو بكر المفيد ولد سنة خمس وتسعين وأربع مائة وسمع في سنة ست وخمس مائة وما بعدها وقرأ القرآءة فسمع من أبي القاسم بن بيان وأبي علي بن نبهان وأبي الغنائم النرسي وخلق كثير وما زال يسمع العالي والنازل ويتبع الأشياخ وينقل السماعات ويجالس الحفاظ وكتب بخطه الكثير وانتهت اليه معرفة المشائخ ومقدار ما سمعوا والإجازات لكثرة درسه بذلك وانتهى الأمر اليه قال بن الجوزي لو قيل انه سمع من ثلاثة آلاف شيخ لما رد القائل الا انه كان قليل التحقيق فيما ينقل من السماعات مجازفة منه لكونه يأخذ على ذلك ثمنا وكان فقيرا كثير التزوج والأولاد مات سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة

[39] المبارك بن مجاهد المروزي عن عبيد الله بن عمر ضعفه قتيبة وغيره ولم يترك وكان قدريا وهو أبو الأزهر الخراساني يروي عنه عصام بن يوسف البلخي وغيره قال أبو حاتم ما أرى بحديثه بأسا انتهى وبقية كلام أبي حاتم مات قبل الثوري بسنة أو سنتين وضعفه قتيبة جدا وقال بن عدي ليس له كثير حديث وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال البخاري قال قتيبة كان قدريا وضعفه جدا وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وذكره بن الجارود والدولابي والعقيلي في الضعفاء

[40] المبارك بن محمد بن طبرزد يأتي في محمد بن محمد

[41] المبارك بن همام الأنصاري عن بعض التابعين مجهول انتهى روى عن اليسع بن عيسى وعنه عمر بن قيس كذا ذكره البخاري وأبو حاتم

[42] مبارك قال شعبة حدثنا منصور حدثنا مبارك فذكر حديثا فرواه عنه بن نصر فقال حدثنا شعبة عن مبارك من هو لا أدري روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وكذا أورده بن عدي في ترجمة حجاج بن نصر فقال حدثنا بن صاعد ثنا بن أشكاب ثنا حجاج عن المبارك عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله ﷺ يأمر أحدانا إذا كانت حائضا أن تأتزر الحديث قال بن صاعد قلت لابن أشكاب من المبارك هذا قال لا أدري قال بن صاعد وانما قاله شعبة حدثنا منصور بالمبارك يعني الموضع الذي يقول بواسط عنه المبارك فجعل اسم الموضع اسم الرجل واسقط منصور من الإسناد ثم ساقه من طريق غندر عن شعبة قال حدثنا منصور بالمبارك وكذا أخرجه الساجي من طريق غندر وقال أظن شعبة قال الحجاج ثنا منصور بالمبارك فظن ان الحديث عن مبارك فرواه لذلك

من اسمه مبشر

[43] مبشر بن أحمد بن علي أبو الرشيد الرازي نزيل بغداد كان آية في معرفة الجبر والمقابلة والهيئة وكان شديد الذكاء سمع من أبي الوقت وغيره قال بن النجار كان يرمى بفساد العقيدة مات سنة تسع وثمانين وخمس مائة برأس العين

[44] مبشر بن فضل شيخ لسيف لا يدرى من هو انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء فقال كوفي مجهول بالنقل لا يصح إسناده ثم ساق من طريق شعيب بن إبراهيم عن سيف عنه عن محمد بن سعد عن أبيه في فضل عمار

[45] مبشر السعدي عن الزهري لا يعرف وعنه أبو بكر بن عياش انتهى ذكره العقيلي واخرج من رواية أبي بكر بن عياش عنه عن الزبيدي عن سالم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه حديث كل امتى معافى الا المجاهدين الحديث وقال تابعه بن أخي الزهري ولم يتابعهما من أصحاب الهدي أحد قلت هو في الصحيحين ومن رواية بن أبي الزهري

[46] متوكل بن عدي عن الحسن مجهول روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وذكره بن حبان في الثقات

من اسمه متوكل

[47] متوكل بن الفضل الحداد عن أبي ظلال ضعفه الدارقطني وغيره روى عنه بن أبي إسرائيل انتهى وكنيته أبو أيوب التيمي قال البخاري عنه عجائب وقال أبو حاتم مجهول وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم

[48] متوكل بن يحيى القشيري عن حميد بن العلاء وعنه بقية قال الأزدي حديثه ليس بالقائم

من اسمه المثنى ومثوح

[49] المثنى بن بكر عن أشعث بن سليم

[50] والمثنى بن دينار عن عبد العزيز بن صهيب مجهولان قلت فاما بن بكر فهو أبو حاتم العبدي العطار بصري ذكره العقيلي يروي عن بهز بن حكيم وعنه عبد الصمد بن النعمان قال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وأورد له من رواية عبد الصمد بن النعمان عنه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده في القراءة والوتر وعن بهز عن زرارة عن عائشة قال العقيلي اما الرواية عن بهز عن زرارة فمعروفة ثم ساقه من رواية بن أبي عدي عن بهز كذلك وأما الرواية عن بهز عن أبيه عن جده فليست بمحفوظة ولا أصل لها وقال الدارقطني المثنى بن بكر متروك

[51] المثنى بن دينار عن أنس وعنه حجاج بن نصر بحديث طلب العلم فريضة قال العقيلي في حديثه نظر انتهى ويحتمل ان يكون هو الذي قبله فلا مانع ان يروي عن أنس وروى عن واحد عنه والله أعلم

[52] المثنى بن عمر وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به روى عن أبي سنان عن أبي قلابة قال كنت عند بن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال لقد تبيغ بي الدم يا نافع ابغ لي حجاما ولا تجعله شيخا ولا شابا فاني سمعت رسول الله ﷺ يقول الحجامة على الريق أمثل فيها شفاء وبركة تزيد في العقل والحفظ الحديث بطوله رواه أبو عبد الرحمن المقري عن إسماعيل بن إبراهيم حدثني المثنى بن عمرو

[53] المثنى بن يزيد شيخ شامي حدث عنه أبو التقي هشام اليزني مجهول انتهى ويروي هو عن أبي هريرة الحمصي وهو عن المنثى بن يزيد الذي أخرج له أبو داود وذاك بصري وذا شامي

[54] مثوح بن محمود بن مروان بن أبي حفص الشاعر ذكره الصولي في الشعراء وقال كان عندي غير ثقة فيما يقول

من اسمه مجاشع

[55] مجاشع بن عمرو عن عبيد الله بن عمر قال يحيى بن معين قد رأيته أحد الكذابين وقال العقيلي حديثه منكر محسن بن جبلة حدثنا مجاشع حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب بقية عن مجاشع بن عمرو عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين ورواه حماد بن عمرو وآخر واه عن عبد الله وروى عنه بقية بالسند المذكور مرفوعا ليصلي الرجل في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد قال البخاري مجاشع بن عمر وأبو يوسف منكر مجهول موسى بن الأسود ومخلد أبو محمد الحراني قالا حدثنا مجاشع بن عمرو عن محمد بن الزبرقان عن مقاتل عن أبي الزبير عن جابر رضي الله تعالى عنه مرفوعا أهل الجنة محتاجون إلى العلماء وذلك بانهم يزورون ربهم في كل جمعة فيقول تمنوا فيلتفتون إلى العلماء فيقولون ما نتمنى فيقولون تمنوا عليه كذا وكذا فهم محتاجون إليهم في الجنة قلت وهذا موضوع ومجاشع هو راوي كتاب الأهوال يوم القيامة وهو خبران كله خبر واحد موضوع رواه عن ميسرة بن عبد ربه عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير عن بن عباس وعنه علي بن قدامة المؤذن شيخ لإسحاق بن سنين وهو من الطبرزديات انتهى وقال أبو أحمد الحاكم منكر الحديث ومن موضوعاته عن الليث عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه انه مات له بن فكتب اليه النبي ﷺ بغزيه الحديث أورده الحاكم في المستدرك وقال غريب لان مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب وذكره بن عدي في الضعفاء وأورد له مناكير

[56] مجاشع بن يوسف السلمي قال بن حبان يقلب الأسامي ويرفع الموقوف لا يحل كتب حديثه الا على سبيل الاعتبار روى عن يزيد بن ربيعة عن واثلة رضي الله تعالى عنه سمع النبي ﷺ يقول من طلب علما فأدركه أعطاه الله كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه أعطاه الله كفلا قال فغيره وقال أعطاه أجر ما علم واجر ما عمل رواه هذيل بن إبراهيم الحماني حدثنا مجاشع والصحيح وقفه انتهى وقد تقدم في الذي قبله انه يكنى أبا يوسف فلعله هو تحرف اسم أبيه من كنيته

من اسمه مجاعة ومجالد ومجاهد ومجمع

[57] مجاعة بن الزبير عن محمد بن سيرين وقتادة وقال أحمد لم يكن به بأس وضعفه الدارقطني وقال بن عدي هو ممن يحتمل ويكتب حديثه قلت روى عنه شعبة وعبد الصمد التنوري وعبد الله بن رشيد وقال شعبة كان صواما قواما انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل قول شعبة انه كان صواما قواما ثم نقل عن عبد الصمد بن عبد الوارث ان مجاعة كان جار شعبة وكان من العرب فكان شعبة لا يعتمد عليه فإذا سئل عنه قال كثير الصوم والصلاة وقال بن خداش ليس مما يعتبر به

[58] مجالد بن أبي راشد عن بن مسعود قال أحمد بن حنبل ليس بشيء يرفع أحاديث موقوفة انتهى وهذا الكلام لأحمد نقله عنه في مجالد بن أبي راشد هذا فقد وثقه الدارقطني وقال هو أخو مخول وذكره بن حبان في الثقات

[59] مجاهد بن فرقد حدث عنه محمد بن يوسف الفريابي حديثه منكر تكلم فيه

[60] مجمع بن جارية بن عطاف الكوفي بيض له بن أبي حاتم مجهول

من اسمه محبر ومحبوب

[61] محبر بن قحذم والد داود يروي عن أبيه ضعيف انتهى ذكره العقيلي فقال روى عن أبيه وفي حديثهما وهم وغلط ثم روى عن محفوظ عن داود بن المحبر عن أبيه عن جده عن معاوية بن قرة عن أنس في المهدي ثم اخرج من طريق معمر عن بن هارون عن معاوية بن قرة عن أبي الصديق عن أبي شعبة وقال هذا أولى

[62] محبوب بن الجهم بن واقد الكوفي عن عبد الله بن عمر عن نافع بحديث في مواقيت الصلاة وعنه حميد بن الربيع لا يتابع عليه أشار إلى لينه بن عدي وابن حبان انتهى قال بن عدي كوفي حدث عن عبيد الله حديث المواقيت ولم أر له كثير رواية قال البخاري وقال الدارقطني في حاشية السنن عقب حديثه هذا انه ليس بالقوي

[63] محبوب بن عثمان بن شاصويه بن عبيد الحروي عن جده وعنه إسحاق بن شاهين مجهول

[64] محبوب بن هلال عن عطاء بن أبي ميمونة لا يعرف وحديثه منكر ومقدار ما يرويه غير محفوظ وقال بن حبان روى عن عبيد الله ما ليس من حديثه ثم ساق حديث المواقيت وقال ليس من حديث بن عمر ولا نافع ولا عبد الله انتهى ولم أر لهذا الرجل ذكرا في تاريخ البخاري نعم ذكره بن أبي حاتم برواية عن عطاء وبرواية عثمان بن الهيثم عنه وقال سألت أبي عنه فقال ليس بالمشهور وذكره بن حبان في الثقات والحديث المشار اليه هو في قصة لمعاوية بن معاوية الذي مات بالمدينة فصلى عليه النبي ﷺ بتبوك وحديثه علم من أعلام النبوة وله طرق يقوى بعضها ببعض وذكر بها في ترجمة معاوية في الصحابة

من اسمه محتسب ومحجن ومحرز

[65] محتسب بن عبد الرحمن أبو عائذ عن ثابت البناني وعنه أبو عبيدة الحداد لين وقال بن عدي يروي عن ثابت أحاديث ليست محفوظة منها عن أنس رضي الله تعالى عنه حديث طوبى لمن رآني وآمن بي مرة وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات انتهى وهذا الحديث قد تابعه عليه جسر بن فرقد أخرجه أحمد من طريقه وللمتن شاهد من حديث أبي أمامة أخرجه أحمد والطبراني وأبو يعلى من رواية أيمن عنه وبقية رجاله رجال الصحيح

[66] محجن عن عثمان رضي الله تعالى عنه وهو من مواليه قال البخاري لم يصح حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل المدينة

[67] محرز بن جارية بيض له بن أبي حاتم مجهول وقيل بن حارثة لا يدرى من هو

[68] محرز بن عبد الجبار في عبد الجبار بن محرز

[69] محرز الكاتب روى عن نصر بن علي الجهضمي حديثا مسلسلا بأكل التمر مشهور رواه عنه يحيى بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر وليس في السند من ينظر في حاله غير محرز والراوي عنه ذكره بن النجار في ترجمة يحيى بن جعفر

من اسمه محفوظ

[70] محفوظ بن بحر الأنطاكي كذبه أبو عروبة حدث عنه علي بن أحمد الجرجاني ومحمد بن عوف الطائي فمن بلاياه قال خيثمة حدثنا بن عوف ثنا محفوظ بن بحر ثنا موسى بن محمد الأنصاري الكوفي عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا انا مدينة الحكمة وعلى بابها انتهى وهذا الحديث قد رواه غيره عن أبي معاوية فليس هو من بلاياه ولما ذكره بن عدي قال له أحاديث يوصلها ويرفعها وغيره يرسلها ويوقفها

[71] محفوظ بن أبي توبة سمع عبد الرزاق ضعف أحمد أمره جدا وقال كان يسمع معنا باليمن ولم يكن ينسخ قلت وهو محفوظ بن الفضل روى عن معن وضمرة بن ربيعة حدث عنه إسماعيل القاضي وعمر بن أيوب السقطي ولم يترك انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أحمد هذا الكلام ولفظه كان يسمع ولا يكتب وزاد عن أحمد وكان يسمع مع إبراهيم أخي أبان وروى عنه أيضا جماعة

[72] محفوظ بن حامد بن عبد المنعم بن عزيز بن أحمد الأصبهاني المقرى روى عن أبي سعيد البغدادي وطائفة سمع منه الحافظ الضياء المقدسي وقال في شيوخه مات في سنة سبع وست مائة وقد تغير عقله في آخر حياته

[73] محفوظ بن سور الفهري عن بن المنكدر بخبر منكر وعنه بقية بصيغة عن لا يدري من ذا

من اسمه محمد

[74] محمد بن إبراهيم بن الحسن بن عبد الخالق البغدادي أبو الفرج الفقيه المعروف بابن سكرة نزل مصر وتفقه على أصحاب الشافعي وحدث عن حفص بن عمر الضرير وعنه عبد الواحد بن سرور وقال كان فقيها لينا

[75] محمد بن إبراهيم بن محمد الربيعي الشاهد عن زكريا الساجي ومحمد بن جرير وغيرهما وعنه أبو بكر بن بكير النجار وعبد الله بن عمر البقال قال بن أبي الفوارس فيه نظر توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة

[76] محمد بن إبراهيم التيمي المدني من ثقات التابعين قال أحمد بن حنبل في حديثه سيء يروي مناكير أو قال أحاديثه منكرة قلت وثقة الناس واحتج به الشيخان وقفز القنطرة

[77] محمد بن إبراهيم التيمي شيخ لا يعرف روى عن بن أبي شيبة وعنه إبراهيم بن عبد الحميد انتهى وهذا ذكره الأزدي ونسبه صنعانيا وقال ضيعف جدا وذكره المصنف كما سيأتي

[78] محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس الهاشمي عن حرام بن عثمان مجهول انتهى والذي عند بن أبي حاتم عن أبيه وروى عن عبد الله بن عبد الرحمن وعن عبد الله بن كعب وحرام بن عثمان روى عن إسماعيل بن أبي أويس وأخوه مجهول وعند البخاري عن حرام ولم يثبت حديث حرام انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[79] محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي يروي عن هشيم وأبي يوسف عنه عمر بن سنان وابن ابنته يحيى بن علي بن هاشم ربما أخطأ ذكره بن حبان في الثقات قلت وروى أيضا عن مالك روى عنه محمد بن مبارك الصوري وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في من اسمه أحمد

[80] محمد بن إبراهيم القرشي عن رجل وعنه هشام بن عمار فذكر خبرا موضوعا في الدعاء لحفظ القرآن ساقه العقيلي وأخبرنا المسلم والمؤمل والشيباني وأحمد بن أبي بكر إجازة قالوا انا الكندي انا القزاز انا الخطيب انا محمد بن عبد الواحد انا أبو الفضل بن عبيد الله الزهري ثنا حمزة بن الحسين السمسار ثنا الحكم بن عمرو الأنماطي ثنا محمد بن إبراهيم القرشي عن الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله ﷺ دخلت الجنة فوجدت أكثرها أهل اليمن ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج آفته القرشي انتهى ولفظ العقيلي محمد بن إبراهيم القرشي عن أبي صالح عن عكرمة عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال علي ان الحديث قال العقيلي هو وشيخه مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ أيضا وليس لكل منهما أصل قلت وهو في جامع الترمذي من طريق أبي الوليد

[81] محمد بن إبراهيم الصنعاني عن أحمد بن ميسرة ضعفه الأزدي

[82] محمد بن إبراهيم بن العلاء بن زريق الحمصي الزبيدي قال محمد بن عوف كان يسرق الحديث فاما أبوه فغير متهم قلت وتكلم فيه أيضا بن عدي انتهى ولم يتكلم بن عدي في هذا الحمصي وانما تكلم وترجم لمحمد بن إبراهيم الشامي والشامي وان كان اسم جده العلا فليس العلا جده بن زبريق ولا هو حمصي ولا زبيدي فقد ذكر له في التهذيب ترجمة ونسبه شاميا دمشقيا ولم يزد في سياق نسبه على العلاء وهو من شيوخ بن ماجة وقد استوعبت أحواله في تهذيب التهذيب

[83] محمد بن إبراهيم المروزي عن عفان وغيره روى عنه خيثمة بن سليمان مناكير تكلم فيه واما الخطيب فوثقه حدث عنه أبو عمرو بن السماك انتهى ومحمد بن الدوري وانتقى عليه عبيد العجلي

[84] محمد بن إبراهيم بن عزرة البصري يروي عنه محمد بن سليمان المنقري خبرا منكرا

[85] محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي الرازي المحدث الجوال عن إبراهيم بن موسى الفراء ويحيى بن معين وعنه الجعابي وجعفر الخلدي وعدة ضعفه أبو أحمد الحاكم وقال لو اقتصر على سماعه وقال الدارقطني متروك قلت عمر إلى سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة أنبأنا علي بن أحمد انا بن الحرستاني انا عبد الكريم بن حمزة أخبرنا عبد العزيز الكتاني ثنا تمام الحافظ ثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد بحلب ثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرحمن بن غزوان ثنا الليث بن سعد ثنا مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان رجلا قال يا رسول الله ان لي مملوكين يخونوني ويضربوني ويكذبوني فاسهم واضربهم فأين انا منهم قال ينظر في عقابك وذنوبهم فإن كان عقابك دون ذنوبهم كان لك الفضل عليهم وإلا اقتص منك لهم غدا فبكى الرجل فقال النبي ﷺ اما تقرأ أو نضع الموازين القسط ليوم القيامة قلت هذا باطل فاما محمد بن إبراهيم بن بكر الطيالسي البصري صاحب أبي الوليد فما علمت به بأسا حدث عنه أبو القاسم الطبراني انتهى وجماعة وقال الدارقطني دجال يضع الحديث وقال جعفر الصفار توهمت ان الناس لا يحملون حديثا لضعفه وقال شيرويه تكلموا فيه وكان فهما بالحديث مسنما وقال أبو حازم العبدي عبدالحاكم أبي أحمد حدث عن شيوخ لم يدركهم وقال الخطيب عن البرقاني بئس الرجل وروى الخطيب في تاريخه من طريقه عن عبد الرحمن بن يونس وعبد الكريم بن أبي عون عن الوليد عن الأوزاعي وعيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي اله عنه حديث الإمام ضامن قال الرازي وحدثنا عبد الرحمن بن يونس عن الوليد عن الأوزاعي عن الثوري عن الأعمش به وقال الخطيب عقبه اما الطريق الثاني فلا اعرف له وجها واراه مما صنعت يدا محمد بن إبراهيم واما الحديث الأول فهو محفوظ من رواية أبي عبد الله محمد بن موسى الهرموي وكان الهرموي قد عرف به وتفرد بروايته عن عبد الكريم بن أبي عمر وحده عن الوليد ولا أشك ان محمد بن إبراهيم سرقه منه وقد تقدم في ترجمة عبد الكريم بن أبي عمير شيء من هذا مما يتعلق بهذا الخبر وكلام الدارقطني فيه

[86] محمد بن إبراهيم السعدي الفاريابي روى الكثير عن الجويباري وابن كدام قال بن حبان يضع الحديث

[87] محمد بن إبراهيم بن عمر عن أبيه عن بن جريج قال بن مندة كان صاحب مناكير

[88] محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي عن أبي نواس لا يعرف وعنه إسماعيل بن علي الخزاعي انتهى ذكره الخطيب وروى له عن أبي نواس عن حماد بن سلمة عن يزيد الرقاشي عن أنس في حسن الظن بالله وغير ذلك وقال كان يقال له أستاذ ليث قلت أظن الآفة من شيخه إسماعيل فقد تقدم انه كان غير موثق به

[89] محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري أبو الحسن عن الفريابي ومؤمل بن إسماعيل وعنه إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وجماعة روى عن رواد بن الجراح خبرا باطلا أو منكرا في ذكر المهدي قال الجلاب هذا باطل ومحمد الصوري لم يسمع من رواد قال وكان مع هذا غاليا في التشيع قال أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير حدثنا رواد حدثنا سفيان عن منصور عن ربعي عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري انتهى وهذا الكلام برمته منقول من كتاب الأباطيل للجوزقاني ومحمد بن إبراهيم قد ذكره بن حبان في الثقات

[90] ز محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة يروي عن جعفر بن سعد بن سمرة وعنه مروان بن جعفر لا يعتبر بما انفرد به من الإسناد قاله بن حبان في الثقات

[91] محمد بن إبراهيم الحارثي في ترجمة أحمد بن يزيد بن دينار

[92] محمد بن إبراهيم بن عيسى بن الهناء يكنى أبا مسعود سكن ببيت المقدس وكان يضعف قاله مسلمة بن قاسم

[93] محمد بن إبراهيم السمرقندي الكسائي شيخ لأبي عمرو بن السماك حدث عنه بتلك الوصية المكذوبة عن النبي ﷺ لعلي رضي الله تعالى عنه فلعله هو الذي وضعها

[94] محمد بن إبراهيم الجويباري الهروي عن مالك بن سليمان قال أبو عبد الله بن مندة متروك

[95] محمد بن إبراهيم الهاشمي عن إدريس الأودي وعنه حرمي بن عمارة لا يعرف انتهى ذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال لا أعرفه عنده الحسن بن عمارة بدل حرمي وذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا وذكره بن حبان في الثقات وذكر البخاري أيضا محمد بن إبراهيم الهاشمي دمشقي روى عن بن جريج وعنه الوليد بن مسلم وتبعه بن أبي حاتم قلت وهذا هو القرشي الذي تقدم انه روى عنه الوليد وهشام بن عمار وذكر الخطيب ان الذي روى عن إدريس وروى عنه ابنه عمارة هو المتقدم يعني محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عباس فإنه قرشي هاشمي عباسي

[96] محمد بن إبراهيم الكتاني أبو شهاب كوفي قال أبو حاتم الرازي ليس بالمشهور يكتب حديثه وقال البخاري لم أر أحدا روى عنه غير مسدد روى عنه عاصم بن بهدلة حديثا في المهدي قال شيخنا وأخرجه بن حبان في صحيحه عن أبي خليفة عن مسدد

[97] محمد بن إبراهيم بن حمش النيسابوري من مشيخة الحاكم قال الحاكم افحش في التخليط لعد معرفته انتهى قال الحاكم سمع أباه في صباه ثم ترك العلم واشتغل بالتصوف وعرض علي فوائد جمعها فنظرت في جزء منها فوجدته قد خلط تخليط من لم يكتب حديثا قط فنبهته في ورقة فقال حسدتني وخرج إلى بخارى يحدث بتلك المعضلات وقد ذكرت عنه فوائد وحكايات شافهني بها وجدتها بخلاف ما ذكر توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة وهو بن نيف وثمانين سنة

[98] محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي عن عباس الدوري قال الدارقطني لم يكن بالقوي انتهى وروى أيضا عن محمد بن شجاع البلخي وإبراهيم بن عبد الله القصار وإسحاق بن الحسن الحربي وعنه الدارقطني وعبد الله بن عثمان الدقاق وغير واحد قال بن قانع مات سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة

[99] محمد بن إبراهيم بن الجنيد أبو بكر روى عن إسماعيل بن عمر الكوفي عن بن وهب عن مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها في الشمس أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن أبي نصر محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر ثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفرائيني ثنا أبو بكر وقال باطل ومن دون بن وهب ضعفاء

[100] محمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازي الكاغذي متأخر قال بن ناصر ما كان ثقة وذكره الحافظ عبد الكريم الحلبي في تاريخه فقال محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس الشيرازي الداودي الظاهري الصوفي الكاغذي كان له حانوت ببغداد يبيع الكتب سمع عبد الرحمن بن محمد بن علي الرسغني بشيراز ومحمد بن الفضل بن لطيف بمصر وسمع الرعاية من مؤلفها أبي الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني وسمع بدمشق حدث عنه بن الطيوري وأبو بكر قاضي المارستان وإسماعيل بن السمرقندي وأبو بكر محمد بن القاسم الشهرزوري وعدة ثم قال أخبرنا أبو العز الحراني انا بن الحريف انا أبو بكر القاضي انا بن فارس الوراق فذكر حديثا وقال السلفي سألت شجاعا الذهلي عن هذا فقال سمعنا منه وكان غير موثوق به فيما يدعيه من السماع وقال بن خيرون مات سنة أربع وسبعين وأربع مائة انتهى ونقل بن النجار عن بن ناصر ان المذكور سمع لنفسه وروى شيئا لم يسمعه وقال بن خيرون بعد ان ذكر وفاته كما تقدم وقيل انه حدث عن أبي حيان الترمذي وعن رجل عن بن خلاد الرامهرمزي ولم يكن له عنهما ما يقول عليه ولا أصل صحيح وقال هبة الله السقطي عرفني عن مولده سنة خمس وتسعين وثلاث مائة قلت وقع لنا من حديثه في مشيخة قاضي المرستان

[101] محمد بن إبراهيم الكسائي روى صحيح مسلم عن أبي سفيان غمزه الحاكم فقال وروى الصحيح من غير أصل انتهى قال الحاكم كان من قدماء الأدباء وتخرج به جماعة ثم انه على كبر السن حدث بصحيح مسلم من كتاب جديد في يده فكان في أول حديث حدثنا إبراهيم ثنا مسلم فانكرته فعاتبني فقلت له لو أخرجت الي أصلك أو أخبرتني الخبر على وجهه فقال كان والدي يحضرني مجلس إبراهيم ثم لم أجد سماعي فقال لي أحمد بن عيسى قد كنت أرى أباك يقيمك في المجلس لتسمع وأنت قائم لصغرك ولم يبق بعدي لهذا الكتاب راو غيرك فاكتبه من كتابي فكتبته من كتابه فقلت له لا يحل لك فاتق الله فقام من مجلسي وشكاني ثم أرسل الي ورقة يقول فيها انه وجد جزأ من سماعه فراسلته بان يعرض علي ذلك الجزء فلم يفعل توفي ليلة الأضحى سنة خمس وثمانين وثلاث مائة

[102] محمد بن إبراهيم عن أحمد بن زفر لا يعرفان إلا في حديث الخلفاء الراشدين في آخر جزء المناديلي وهو موضوع

[103] محمد بن إبراهيم البصري عن فرات بن السائب وعنه محمد بن حاتم البغدادي قال أبو عبد الله بن مندة الحافظ كان صاحب مناكير

[104] محمد بن إبراهيم بن المنذر الحافظ العلامة أبو بكر النيسابوري صاحب التصانيف عدل صادق فيما علمت الا ما قال فيه مسلمة بن قاسم الأندلسي كان لا يحسن الحديث ونسب إلى العقيلي انه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي ولم ير الربيع ولا سمع منه وذكر غير ذلك توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة ولا عبرة بقول مسلمة واما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض مع انه لم يذكر في كتاب الضعفاء وقال أبو الحسن بن القطان لا يلتفت إلى كلام العقيلي فيه انتهى وروايته عن الربيع عن الشافعي يحتمل ان تكون بطريق الإجازة وغاية ما فيه انه تساهل في ذلك بإطلاق انا وقد اعتمد على بن المنذر جماعة من الأئمة فيما صنفه في الخلافيات وكتابه الإشراف في الاختلاف من أحسن المصنفات في فنه وقد حدث في تصانيفه عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن إسماعيل الصائغ ومحمد بن ميمون وخلائق روى عنه أبو بكر بن المقرى ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي والحسن بن علي بن سفيان وآخرون وذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء انه مات سنة تسع عشرة وثلاث مائة ووهم في ذلك فإن محمد بن يحيى بن عمار لقيه سنة ست عشر وثلاث مائة وقال مسلمة بن قاسم أول ما ذكره كان فقيها جليلا كثير التصنيف وكان يحتج في كتبه بالضعيف على الصحيح وبالمرسل على المسند ونسب في كتبه إلى مالك والشافعي وأبي حنيفة رحمهم الله تعالى أشياء لم توجد في كتبهم والف كتابا تشريف الغني على الفقير فرد عليه أبو سعيد بن الأعرابي في ذلك ردا وسماه تشريف الفقير على الغني وكنت كتبت عنه فلما ضعفه العقيلي ضربت على حديثه ولم أحدث عنه بشيء وسمع أحمد بن محمد أبو عمر الطلمنكي كتاب الأشراف لابن المنذر من أبي بكر محمد بن يحيى بن عمار الدمياطي بسماعه من مصنفه ومات الدمياطي سنة أربع وثمانين وثلاث ومائة وروى عن بن المنذر أيضا محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو طاهر الأصبهاني بن عم أبي نعيم الحافظ

[105] محمد بن إبراهيم بن فرنة الخوارزمي لا يدري من ذا وخبره غريب فروى بن شاهين عن نصر بن القاسم الفرائضي حدثنا محمد بن إبراهيم بن فرنة ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن يحيى عن زيد بن أسلم عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال جاءت ابنته هند وفي يديها فتخ خواتيم ضخام فجعل رسول الله ﷺ يضرب يدها فدخلت فاطمة تشكو إليها فانتزعت فاطمة سلسلة من عنقها وقالت هذه اهداها أبو حسن فدخل رسول الله ﷺ والسلسلة في يدها فقال يا فاطمة ايغرك ان يقول الناس ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار ثم خرج ولم يقعد فبعثت فاطمة بها إلى السوق فباعتها واشترت بثمنها عبدا اعتقته فحدث بذلك رسول الله ﷺ فقال الحمد لله الذي نجا فاطمة من النار ثم وجدت بن أبي داود قد رواه عن محمد بن يحيى الذهلي عن وهب بن جرير عن هشام الدستوائي

[106] محمد بن إبراهيم الجرجاني الكيال وضع على أبي العباس الأصم حديثا وليس بمشهور إنما المشهور مسند أصبهان أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الفروي الجرجاني الصدوق أملى مجالس عدة ووقع لنا منها يروي عن الأصم ومحمد بن الحسين القطان وطبقتهما روي عنه الرئيس الثقفي وسليمان الحافظ وخلق مات سنة ثمان وأربع مائة انتهى وقد ذكر عبد الغافر بن إسماعيل النيسابوري في ذيل تاريخ نيسابور صاحب الترجمة فقال محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي أبو الفضل النيسابوري الجرجاني آخر به الفقر فاختلط في آخر عمره كان يحدث بالمناكير من حفظه روي عن الأصم ما لم يروه الأصم ولم يسمعه قط ثم روي له حديثا في وصية علي وفضل الشيعة

[107] محمد بن إبراهيم الفخر الفارسي الصوفي الراوي عن السلفي حدثنا عنه الأبرقوهي وابن القيم رأيت له تصانيف على طريقة الصوفية الفلاسفة فساءني ذلك منه وكان كثير الوقيعة في العلماء مغري يوصف القدود والخدود والنهود ومن شعره

اسقني طاب الصبوح

ما ترى النجم يلوح

اسقني كاسات راح

هي للارواح روح

غن لي باسم حبيبي

فلعلي استريح

نحن قوم في سبيل

العشق نغدو ونروح

نحن قوم نكتم الاسرار

والدمع يبوح

قال أبو الفتح بن الحاجب صاحب مقات ومعاملات الا انه كان بذي اللسان كثير الوقيعة في الناس لمن عرف ولمن لم يعرف لا يفكر في عاقبة ما يقول وكان ميله إلى الكلام أكثر من الحديث وقال بن نقطة كان في لسانه بذاء قرأت عليه يوما حكاية عن يحيى بن معين فسبه ونال منه ومن تصانيفه كتاب الاسرار وسر الإسكار جمع فيه بين الحقيقة والشريعة فتكلف وقال مالا ينبغي وله كتاب مطية النقل وعطية العقل في علم الكلام وكتاب الفرق بين الصوفي والفقير وكتاب جمعة النهى في لمحة المهى قال بن الحاجب كان عنده دعابة في غالب الوقت وكان صاحب أصول يروي منها قلت وخطبة كتابه برق البقا وشمس النقا الحمد لله الذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمحات الحورية السالبة أرواح الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في ارجاء سرحة العذار والنامية تحت اغطية السائحة الفاتحة عن ارجاء الدار واكناف الديار الدالة على الاشعة الجمالية الموجبة خلع العذار وكشف الأستار بالبراقع المسبلة على السناء الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذرى الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول إلى بيع العقار وشرب العقار وشد الزنار إلى ان سرد قعاقع منمقة من هذا الهذيان والفشار مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وست مائة عن أربع وتسعين سنة انتهى وفي تكملة الإكمال لابن نقطة ذكر لي الفارسي انه سمع من السلفي جميع المنتقى من الطيوريات قال فلما نظرت في الأصل وجدت فيه أجزاء ليست مسموعة له فذكرت له فقال ان عبد العزيز بن عيسى كان يسقط اسمى قال فتأملت سماعه في بعض الاجزاء بخط بن عيسى لفوت يسير واعلم له ما سمع من ذلك الجزء فقلت لو كان يقصد تركه لم يكتبه بتحرير ما سمع قلت الأمر في هذا محتمل والظاهران الفخر ما كان يختلق مثل هذا فإنه سمع من السلفي وهو كبير والله أعلم

[108] محمد بن إبراهيم بن حسن البغوي روي عن محمد بن نجيح البلخي عن الحسن بن زياد اللؤلؤي عن محمد بن الحسن عن أبي حنيفة كتاب الآثار قال الدارقطني في كتاب المؤتلف لم يكن بالقوي

[109] محمد بن أبان بن صالح القرشي ويقال له الجعفي الكوفي حدث عن زيد بن أسلم وغيره وضعفه أبو داود يحيى بن معين وقال البخاري ليس بالقوي وقيل كان مرجئا انتهى وقال النسائي محمد بن أبان بن صالح كوفي ليس بثقة وقال بن حبان ضعيف وقال أحمد اما انه لم يكن ممن يكذب وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليس هو بقوي في الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به حدثنا به حماد بن شعيب وقال الساجي كان من دعاة المرجئة وقال البخاري في التاريخ يتكلمون في حفظه لا يعتمد عليه وقد فرق بن أبي حاتم بين محمد بن أبان بن صالح القرشي وبين جد مشكدانه وهو محمد بن صالح بن عمر الجعفي الكوفي وهو الراجح فالله اعلم

[110] محمد بن أبان الموصلي الثقات ذكره أبو زكريا الموصلي في طبقات بن الموصل ولم يعرف من حاله شيء الا انه روي عن محمود بن غيلان والحسن بن عرفة ولم يذكر من روي عنه ويشبه ان يكون من شيوخه

[111] محمد بن أبان الجدلي عن عمار الدهني عن عمرة بنت اسعر عن أم سلمة في مدح علي اخرج الخطيب بسند فيه بن عقدة ومن لا يعرف عن زيدان بن عمر عن محمد بن عمرو بن أبي عبد الله الجدلي

[112] محمد بن أبان شيخ ليحيى بن أبي كثير حدث عنه عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة في النذر قال الدوري قيل ليحيى بن معين من هو محمد بن أبان قال لا أدري قلت وقد روى منصور بن زاذان عن محمد بن أبان الأنصاري عن عائشة رضي الله تعالى عنها ثلاثة من النبوة تعجيل الأفطار وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة فلعله هذا

[113] محمد بن أبان عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال البخاري لا يعرف له سماع منها هشيم عن منصور عن محمد بن أبان عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال ثلاث من النبوة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة انتهى وقال بن حبان في الثقات محمد بن أبان الأنصاري من أهل المدينة يروي عن القاسم بن محمد وعروة وعنه يحيى بن أبي كثير ومنصور ومن زعم أنه سمع من عائشة فقد وهم وليس هذا محمد بن أبان الجعفي ذاك كوفي ضعيف وهذا مدني ثبت وقال بن عبد البر قد قيل إن محمد بن أبان هذا لم يرو عنه إلا يحيى بن أبي كثير وإنه مجهول والصحيح أنه مدني معروف روى عنه الأوزاعي أيضا وله عن القاسم وعروة وعون بن عبد الله وهو شيخ يماني ثقة

[114] محمد بن أبان عن عروة وعنه يحيى بن أبي كثير في نذر المعصية وغير ذلك عبد الوارث حدثنا هشام عن يحيى عن محمد بن أبان عن عون بن عبد الله قال كان بن مسعود إذا ركع قال سبحان ربي العظيم ثلاثا مسلم حدثنا أبان حدثنا يحيى عن محمد بن أبان عن القاسم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال النبي ﷺ من نذر أن يعصي الله فلا يعصه تابعه حبان بن هلال ورواه على بن المبارك عن يحيى فقال عن أيوب عن القاسم ذكره البخاري في الضعفاء انتهى وفي يحيى بن معين رواية عباس الدوري عنه قد روى يحيى بن أبي كثير عن محمد بن أبان قيل ليحيى من محمد بن أبان قال لا أدري وهذا كله يبين أنه غير الذي بعده كما سأبينه

[115] محمد بن أبان الرازي عن هشام بن عبيد الله كذبه أبو زعرة وغيره دجال وفي الشيوخ محمد بن أبان غير واحد صادقون انتهى ولفظ بن أبي حاتم كذاب كان يفتعل الحديث وكان لا يحسن أن يفتعل قال للناس أي شيء يشتهي أهل الري من الحديث فقيل له أحاديث في الإرجاء فافتعل لهم جزأفي الإرجاء وأما قول الذهبي غير واحد صادقون ففي السندين ثلاثة وعند الخطيب في المتفق زيادة عليهم سبعة منهم من لا يوجد فيه توثيق لأحد مع انه لم يذكر له راويا غير واحد

[116] محمد بن أحمد بن أنس القرشي النيسابوري حدث عن أبي عامر العقدي ويحيى ضعفه الدارقطني انتهى قال الدارقطني في غرائب مالك عن أبي منصور محمد بن القاسم عن محمد بن أحمد بن أنس القرشي النيسابوري حدثنا إبراهيم بن رستم وعلي بن الجارود وعبد الرحمن بن القاسم قالوا ثنا مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها أمر رسول الله ﷺ بقتل الحيات وقال هذا غير محفوظ عن مالك ولا يصح عن الزهري ومحمد بن أحمد بن أنس ضعيف وقرأت بخط الحسيني أن الذهبي اتهمه بالوضع وكانت وفاته سنة تسع وسبعين وثلاث مائة وذكر الحاكم ثم الخطيب من طريقه فقالا محمد بن أحمد بن أنس بن يزيد بن مرثد أبو عبد الله القرشي النيسابوري روى عن أبي عاصم النسائي روى عنه محمد بن صالح بن هاني ومحمد بن القاسم وكان ثقة ثم ذكر تاريخ وفاته كما تقدم ولهم شيخ آخر يقال له محمد بن أحمد بن أنس لكنه سامي بالمهملة

[117] محمد بن أحمد يكنى أبا بكر روى عن أبي داود الطيالسي وعنه محمد بن هارون الحضرمي ذكره الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال الحاكم في التاريخ ثقة مأمون

[118] محمد بن أحمد بن يزيد البلخي عن عبد الأعلى النرسي قال بن عدي يسرق الحديث كتبت عنه بدمشق وكان يقول انه من سامرا اتى بأشياء منكرة ولم يكن من أهل الحديث فحدثنا عن عبد الأعلى ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا ائتمن الله على وحيه جبرائيل ومحمدا ومعاوية انتهى قال بن عدي ضعيف لقبه رزين

[119] محمد بن أحمد بن سهل الباهلي عن وهب بن بقية وغيره قال بن عدي هو أبو الحسن المؤدب أصله واسطي كتبت عنه وهو ممن يضع الحديث انتهى وسمي بن عدي جده علي بن سهل بن علي بن مهران أبو الحسن الباهلي كان أبوه لا بأس به وهو ممن يضع ويسرق حديث الضعاف ويلزقها على قوم ثقات ثم ساق له من روايته عن وهب بن بقية عن بن عيينة عن الزهري عن أبيه عن عائشة حديثان وقال هذان باطلان ولم يرو بن عيينة عن الزهري عن أبيه حرفا واخرج عنه عن زكريا بن يحيى وحمويه عن شريك حديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار وقال كذب على زحمويه

[120] محمد بن أحمد بن حسين الأهوازي الجريجي عن محمد بن المثنى قال بن عدي يروي عن من لم يلقه وقد كتبت عنه بتنيس وسألت عنه عبدان فقال كذاب كتب عني أحاديث بن جريج وادعاها عن شيوخ ومن مناكيره بن عدي حدثنا محمد ثنا محمد بن المثنى ثنا بن أبي عدي حدثنا بن عون عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه مرفوعا زمزم طعام طعم وشفاء سقم انتهى وقال بن عدي كان مقيما بتستر وهو ضعيف يحدث عن من لم يرهم وأخرج له حديث بن جريج فوجدته كما قال عبدان ثم ذكر له أحاديث وقال وله غير ما ذكرت مما ينكر عليه وأمره بين في الضعف

[121] ز محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف أبو أحمد الجرجاني الحافظ سمع من عبد الله بن شيرويه وأبي خليفة وزكريا الساجي وقاسم المطرز وجماعة روى عنه أبو نعيم وأبو الطيب الطبري وغيرهما قال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي لا أعرفه الا صواما قلت حدث عنه الإسماعيلي في صحيحه وهو أكبر منه وقد أنكروا على الغطريفي حديثه عن الصوفي عن سويد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ أهدى جملا لأبي جهل قال السهمي فكان يذكر أن بن صاعد وابن مظاهر افاداه هذا الحديث ولكنه لم يخرج أصله قال وأنكروا أيضا على الغطريفي انه حدث بسند إسحاق بن راهويه من غير أصله وقد تفرد عن أبي العباس بن شريح بأحاديث لم يروها عنه غيره قلت هو ثقة ثبت من كبار حفاظ زمانه خرج على صحيح البخاري وجمع الأبيات توفي في رجب سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وقد ذكرت علة الحديث المذكور في ترجمة أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي من هذا الكتاب وقد ذكر حمزة السهمي في تاريخ جرجان معظم ما في هذه الترجمة وقال فيها سمعت أبا عمرة الرزجاهي يقول رأيت سماع أبي أحمد الغطريفي في جميع كتاب بن شيرويه وقد ذكره بن الصلاح في علوم الحديث في النوع الثاني والسبعين معرفة من خلط في آخر عمره فقال وممن بلغنا عنه ذلك من المتأخرين أبو أحمد الغطريفي الجرجاني وأبو طاهر حفيد الإمام بن خزيمة فقد ذكر الحافظ أبو علي البردعي في معجمه انهما اختلطا في آخر عمرهما قال شيخنا في النكت فاما الغطريفي فلم أر من ذكره فيمن اختلط الا هذا وقد ترجمه حمزة السهمي في تاريخ جرجان فلم يذكر شيئا من ذلك وهو اعرف به فإنه من شيوخه

[122] محمد بن أحمد بن عثمان أبو طاهر المديني عن حرملة قال بن عدي يغلط ويثبت عليه ولا يرجع وهو من موالي عثمان ذكره بن يونس في الغرباء وقال كان يحفظ ويفهم روى مناكير أراه كان اختلط لا يجوز الرواية عنه وقال أبو العربية محمد بن أحمد بن تميم في كتاب الضعفاء وما كان في الكتاب عن أبي الطاهر المديني فإن محمد بن عبد العزيز ومحمد بن بسطام حدثاني به عن أبي الطاهر قلت يروى عن حرملة وطبقته بمصر وعن يعقوب بن كاسب توفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين روى عنه بن عدي ومؤمل بن يحيى وعدة انتهى وقال الدارقطني لم يكن بالقوي وأخرج له في غرائب مالك عن بن هبيرة الدمشقي عن سلامة بن بشر عن يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن مالك عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ كان يشير في الصلاة وقال لم يقل فيه عن مالك غير أبي طاهر وكان ضعيفا وانما رواه يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن الزهري ليس فيه مالك وكذا أخرج له عن حرملة وعيسى الغافقي عن بن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر في تقبيل الحجر وقال لم يروه غير أبي طاهر ولم يكن بالقوي والمحفوظ عن بن وهب عن عمرو بن الحارث عن زيد بن أسلم وقال في الحديث سنة سبع وسبعين ومائة من ترجمة نافع عن بن عمر أبو الطاهر ضعيف وقال بن عدي ولأبي عثمان هذا غير حديث منكر وكنا نتهمه فيها

[123] محمد بن أحمد بن عثمان بن السراري البغدادي أخو عبيد الله الأزهري سمع بن لؤلؤ الوراق والحسين بن عبيد قال الخطيب صدوق وقال خميس الجوزي يتهم بالرفض

[124] محمد بن أحمد بن مهدي أبو عمارة يروي عن محمد بن سليمان بن لوين وغيره قال أبو الحسن الدارقطني ضعيف جدا وقال أيضا متروك حدثنا عنه أبو بكر الشافعي ودعلج قال الخطيب في حديثه مناكير وغرائب أخبرنا طلحة الكتاني أنا أبو بكر الشافعي ثنا أبو عمارة ثنا أحمد بن كثير ثنا جعفر بن محمد العابد ثنا أبو يعقوب الأعمى عن إسماعيل أبو يعمر عن محمد بن عبد الله الأعشى سمعت مجالدا سمعت الشعبي سمعت مسروقا سمعت بن مسعود رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق ومن زعم غير ذلك فقد كفر قال الخطيب وفي إسناده غير مجهول قلت هو موضوع على مجالد

[125] محمد بن أحمد بن مهدي أبو القاسم العلوي متأخر الطبقة عن الذي قبله روى عن أبي عبد الرحمن السلمي وعبد الله بن يوسف وغيرهما وعنه زاهر ودحية ابنا طاهر وعبد الغافر الفارسي وقال كان من دعاة الشيعة وغلاتهم عارفا بطريقهم وعلومهم مقدما فيهم توفي سنة خمس وعشرين وأربع مائة

[126] محمد بن أحمد بن سفيان أبو بكر الترمذي ولعله الباهلي روى عن سريج بن يونس حديثا موضوعا هو المتهم به انتهى وجزم الحسين بأنه غير الباهلي

[127] محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو محدث نيسابور زاهد ثقة رحل إلى الحسن بن سفيان وإلى أبي يعلى قال بن طاهر كان يتشيع قلت ما كان الرجل ولله الحمد غاليا في ذلك وقد أثنى عليه غير واحد انتهى قال الحاكم كان من القراء المجتهدين والنحاة وله السماعات الصحيحة والأصول المتقنة توفي في ذي القعدة سنة ست وسبعين وثلاث مائة وهو بن ثلاث أو أربع وتسعين سنة

[128] محمد بن أحمد بن أبي صالح شيخ بغدادي نزل بلخ وحدث عن أبي شعيب الحراني متكلم فيه واه اتى بخبر منكر وبقي إلى سنة ست وسبعين وثلاث مائة

[129] محمد بن أحمد بن جعفر أبو بكر الخياط البغدادي قال بن النجار روى عنه الحسن بن علي بن جعفر عدة أحاديث في فضائل طالب العلم أكثرها موضوعة

[130] محمد بن أحمد بن طاهر بن حمد الخازن أبو منصور الكرخي سمع أبا طالب بن غيلان وأبا القاسم التنوخي والحسن بن المقتدر روى عنه بن ناصر وأبو النعم وابن كليب وهو خاتمة أصحابه قال بن ناصر كان اماميا يناظر على مذهبهم وقال بن السمعاني كان سماعه صحيحا هو وابن النجار وكان له معرفة بالأدب والفقه على مذهب الشيعة وقال شجاع الذهلي كان سماعه هو وأخوه أبو غالب محمد صحيحا وقال السلفي بلغني انه كان مائلا إلى الاعتزال وسألته عن مولده فقال سنة ثمان عشرة وأربع مائة وذكر انه قرا الأدب على بن برهان والثمانيني وغيرهما وقال بن ناصر توفي في شعبان سنة عشرة وخمس مائة وكان سماعه صحيحا وبلغ من العمر اثنتين وتسعين سنة

[131] محمد بن أحمد بن أحمد بن حبيب الدارع عن أبي عاصم وطبقته وعنه عبد الصمد الطسي قال الدارقطني ليس بالقوي قيل مات سنة ثمانين ومائتين

[132] محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو الحسن الآدمي حدث عنه البرقاني بكتاب العلل لزكريا الساجي قاله حمزة بن محمد الدقاق لم يكن صدوقا كان يسمع لنفسه ومشاه البرقاني قال لكن كان بذي اللسان

[133] محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي عن هارون بن محمد بن أبي الهيذام وعنه مكي بن بندار الريحاني قال الدارقطني في غرائب مالك ضعيف متهم بوضع الحديث واخرج عن مكي عنه عن هارون عن سليمان بن شعيب بن الليث عن عبد الأحد بن الليث عن عثمان بن الحكم الجذامي عن مالك عن الزهري عن أنس ان النبي ﷺ كان يشير في الصلاة

[134] محمد بن أحمد بن أبي رجاء المصيصي عن وكيع وعنه أحمد بن عبيد الله الدارمي وأبو عوانة في صحيحه قال بن حبان في الثقات ربما أخطأ

[135] ز محمد بن أحمد بن عمر بن أبي بكر أبو جعفر المعروف بخالويه الأصبهاني سمع الكثير وكتب بخطه وهو مشهور قال بن النجار سألت عنه شيخنا أبا عبد الله الحنبلي بأصبهان فقال كان من الحنابلة الغلاة المجسمة

[136] محمد بن أحمد بن إبراهيم بن المحبر الكتبي سمع من بن القطيعي وابن روزبه وحدث لكنه متهم في كتابه الطباق قليل الدين انتهى قال الحافظ أبو محمد مسعود الحارثي كان مزورا كذابا وقال القطب كان مسعود لا يسمع على أحد ممن اسمه في الطباق بخط بن المحبر مات سنة ثمان وسبعين وسبع مائة

[137] محمد بن أحمد بن سعيد أبو جعفر الرازي لا أعرفه لكن أتى بخبر باطل هو آفته أخبرنا بلال المغيثي أخبرنا بن رواج حدثنا السلفي أخبرنا الثقفي حدثنا السلمي املاء حدثنا أبو جعفر محمد بن سعيد حدثنا أبو وارة حدثنا الفريابي حدثنا سفيان عن السدي عن عبد خير قال كان لعلي رضي الله تعالى عنه أربعة خواتيم يتختم بها ياقوت لقلبه وفيروزج لبصره وحديد صيني لقوته وعقيق لحرزه وذكر الحديث انتهى وهذا الرجل ذكره الحاكم في تاريخه فقال سمع أبا زرعة وأبا حاتم وابن وارة وأقرانهم ثم ورد نيسابور سنة خمس وثمانين ومائتين فسمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي وأبا العباس بن حمزة الواعظ وإسماعيل بن قتيبة ونزل نيسابور إلى أن توفي بها ولم ينكر عليه الا حديث واحد جمع فيه بين أبي العباس بن حمزة ومحمد بن نعيم وكان سنه يحتمل لقي شيوخ الري توفي في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وهو بن ثمان وتسعين سنة قلت وأورد عنه الحاكم الحديث الموقوف الذي أنكره عليه المؤلف وسيأتي تضعيف الدارقطني له في ترجمة محمد بن أحمد بن مهران

[138] محمد بن أحمد بن حمدان أبو الطيب الرسعني روى عن إسحاق بن شاهين كذاب وروى عن أحمد بن أخي بن وهب وشعيب بن أيوب الصريفيني وسوار بن عبد الله العنبري والحسن الزعفراني وبحر بن نصر وخلائق وعنه أبو أحمد بن عدي والحاكم وقال رأيتهم يكذبونه وكان يسكن برأس العين وقال بن عدي يضع الحديث وسمعت أبا عروبة يقول لم أر في الكذابين اصفق وجها منه انتهى واعاده وسمي جده عيسى وقال المروروذي مقيم رأس العين وساق بن عدي له عدة أحاديث وقال عندي ألف حديث ولو ذكرت مناكيره لطالت ثم قال الذهبي فالظاهر انه الأول قلت بل هو المتيقن فلذلك جمعته ولم يترجم بن عدي الا لواحد ويجوز انه بن عيسى فإن كان حمدان في نسبه ثانيا فلعله جد له أعلى وقد مضى له ذكر في ترجمة سليمان بن المعاني

[139] محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الجبار بن هاشم العامري المصري مات بعد الأربعين وثلاث مائة قال أبو سعيد بن يونس حدث بنسخة موضوعة وكان يكذب قلت حدث عنه بن جميع وابن مندة والصواب وحدث عن الربيع وابن عبد الحكم وبحر بن نصر انتهى وأرخ بن يونس وفاته سنة ثلاث وأربعين في جمادى الأولى وقال يكنى أبا بكر وقال في نسبه هاشم بن عبد الجبار بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان الورداني وذكر أن النسخة وضعها أبو جعفر بن البرقي فجعلها عن بكر الأعنق ووقعت إلى هذا الورداني فحدث بها وهي موضوعة بلا شك

[140] محمد بن أحمد بن يزيد السلمي كتب عنه بن عدي وقال كان يسرق الحديث مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة انتهى وقد تقدم محمد بن أحمد بن يزيد البلخي وفي ترجمته ان بن عدي قال انه يسرق الحديث فيحتمل ان يكون هو هذا بل هو المحقق فإن بن عدي لم يذكر غير واحد

[141] محمد بن أحمد بن يزيد الزهري سمع من إسماعيل بن يزيد بن مردانبة روى عنه أبو الشيخ والطبراني وغيرهما قال أبو الشيخ لم يكن بالقوي في الحديث وقال أبو نعيم كان كثير الخطاء والمصنفات قلت يحتمل ان يكون هو شيخ بن عدي المذكور قبله

[142] محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدولابي الناسخ من أهل الري سمع بندار أو هارون بن سعيد الأيلي وطبقتهما وعنه بن عدي والطبراني وأبو بكر بن المقرى وأبو بكر المهندس ولد سنة أربع وعشرين ومائتين قال بن عدي بن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الري وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عن الدولابي فقال تكلموا فيه لما تبين من امره الأخير وقال بن يونس كان الدولابي من أهل الصنعة حسن التصنيف وكان يضعف مات بالعرج بطريق مكة سنة عشرة وثلاث مائة انتهى وقال مسلمة بن قاسم كان أبوه من أهل العلم وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد ثم خرج ابنه محمد عنها طالبا للحديث فأكثر الرواية وجالس العلماء وتفقه لأبي حنيفة رحمه الله تعالى وجرد له فأكثر وكان مقدما في العلم والرواية ومعرفة الاخبار وله كتب مؤلفة نزل مصر فاستوطنها ثم خرج إلى الحج فلما بلغ العرج بين المدينة والحرتوفي وعاب عليه بن عدي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن المجلس عن معبد الجهني عن النبي ﷺ في القهقهة معبد هذا هو بن هوذة الذي ذكره البخاري في تاريخه قال بن عدي وهذا الذي قاله غير صحيح وذلك ان معبد بن هوذة أنصاري فكيف يكون جهنيا ومعبد الجهني معروف ليس بصحابي وما حمل الدولابي على ذلك الا ميله لمذهبه

[143] محمد بن أحمد بن حميد الجصاص أتى عن مقاتل بن محمد عن سعيد بن داود بحديث يأتي في ترجمة مقاتل قال الدارقطني ومن دون سعيد مجهولون

[144] محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش سمع أبا همام السكوني وبشر بن الوليد وعنه أبو الفتح الأزدي وأبو أحمد الحاكم تكلم فيه أبو القاسم البغوي فكان سيء الرأي فيه

[145] محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي من شيوخ بن الأعرابي له مناكير يتأمل حاله انتهى روى عن عمرو بن حفص البصري

[146] محمد بن أحمد بن هارون الريوندي شيخ لأبي عبد الله الحاكم متهم بالوضع انتهى وهذا الشيخ يعرف بأبي بكر الشافعي يشهد له الإمام أبو بكر الصبغي انه سمع معه علي محمد بن أيوب الصبغي واقر انه بالري قال الحاكم فلم يقتصر على ذلك وعرض علي من حديثه المناكير الكثيرة وروايته عن قوم لا يعرفون مثل أبي العلوك والحجازي وأحمد بن عمر الزنجاني فدخلت يوما على أبي محمد عبد الله بن أحمد الثقفي المزكي فعرض علي حديثا بإسناد مظلم عن الحجاج بن يوسف قال سمعت سمرة بن جندب رفعه من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين فقلت هذا باطل وانما تقرب به إليك أبو بكر الشافعي لانك من ولد الحاج قال ثم اجتمع بي فقال جئت لأعرض عليك حديثي فقلت دع أولا أبا العلوك وأحمد بن عمر فعندي ان الله لم يخلقهما بعد فقال الله الله في فانها رأس المال فقلت اخرج الي أصلك ففارقني على هذا فكاني قلت له زد فيما ابتدأت به فإنه زاد عليه قال الحاكم مات سنة خمس وخمسين وثلاث مائة وأورد له بن الجوزي حديثا عن أحمد بن عمر بن عبيد الزنجاني متنه ثلاث تزيد في البصر الماء والخضرة والوجه الحسن قال بن الجوزي وأظن انه اختلق اسم شيخه

[147] محمد بن أحمد بن سهل أبو غالب بن بشران اللغوي الأديب العلامة ويعرف بابن الخالة له رياسة وجلالة وقال خميس الجوزي كان معتزليا جالس بن الجلاب وابن دينار وتخصص بابن كردان وكان يقول قرأت القرآن على أبي إسحاق الرفاعي تلميذ السيرافي والف ديوانا من أشعار العرب مات سنة اثنتين وستين وأربع مائة انتهى وكان مولده سنة خمس وثمانين وثلاث مائة قال بن السمعاني كان الناس يرحلون اليه لأجل اللغة وكان فاضلا بارعا مكثرا من كتب الأدب روى عنه الحميدي وهبةالله الشيرازي وبالإجازة أبو القاسم بن السمرقندي وغيره

[148] محمد بن أحمد بن علي أبو بكر الزنجاني نزيل طرسوس روى عن عبد الله بن محمد الروحي وغيره قال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث

[149] محمد بن أحمد بن علي الفارسي أبو علي القتال ذكره بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان من شيوخ الأمامية سمع من المرتضي أبي الحسن المطهر وعبد الجبار بن عبد الله روى عنه علي بن الحسن بن عبد الله النيسابوري ومات سنة ثمان وخمس مائة

[150] محمد بن أحمد السبخي أبو بكر الشاهد حدث ببيت المقدس عن أبي إسماعيل حسين غير منسوب عن دحيم وهو عبد الرحمن بن إبراهيم عن الوليد بن سلم عن الأوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما عن رسول الله ﷺ انه قال لأصحابه ادخروا لأنفسكم جر الحنا المدقوق فذكر بهذا السند أحاديث في فضل الحناء كلها كذب على رسول الله ﷺ وعلى من دونه إلى دحيم وبهذا السند إلى الأوزاعي عن يحيى بن أبي زكريا عن سعيد بن المسيب عن سعيد بن أبي وقاص وأبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ المختضب من أمتي بالحناء كالمقتول في الجهاد بين الصفين في سبيل الله وهذا كالذي قبله وبه إلى يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه غيروا اظفاركم وشعوركم ينمى الله لكم الحسنات ويرفع لكم الدرجات وينزل عليكم البركات متتابعات وفي الجزء عدة أحاديث من هذا النمط كلها مكذوبة والله أعلم

[151] محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي الحسن الغازي النيسابوري سمع البوشنجي واقرانه وحدث بأحاديث لم يتابع عليها ولم يكن بالمحمود عند أصحابنا قاله الحاكم

[152] محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الجرجاني المفيد روى عن محمد بن يحيى المروزي وأبي شعيب الحراني وخلق وروى مناكير عن مجاهيل منعم الحسن بن عبيد الله العبدي عن عفان ومسدد ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي عن يزيد بن هارون وقد حدث عنه البرقاني في صحيحه مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة وقال رحلت اليه وكتبت عنه الموطأ عن الحسن بن عبيد الله عن القعنبي فلما رجعت قال لي أبو بكر بن أبي سعد اخلف الله عليك نفقتك فدفعته إلى وراق وأخذت بدله بياضا وقال لي أبو الوليد الباجي أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد ادعاها قلت مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وله أربع وتسعون سنة وهو متهم

[153] محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبح بن صباح الكاتب الحكيمي عن زكريا بن يحيى والصنعاني وعباس الدوري وابن المنادي وأبي قلابة وغيرهم وعنه الدارقطني وابن حيويه ومحمد بن عمران المرزباني وابن درست وإبراهيم بن مخلد وغيرهم قال الخطيب سألت البرقاني عنه فقال ثقة الا انه يروي مناكير قال الخطيب وقد اعتبرت انا حديثه فقل ما رأيت فيه منكرا ولد في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين ومائتين ومات في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاث مائة ذكرته لان المصنف ذكر عثمان بن أحمد الدقاق الصدوق الثقة بسبب كونه يروي المناكير

[154] ذ محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو سعيد الأيادي عن أحمد بن نجدة بن العريان وعنه أبو ذر الهروي وقال كان ضعيفا وتغير بآخره

[155] محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن العباس بن عمر بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف أبو بكر كان فقيها على مذهب الشافعي كثير الرواية وكان أصحاب الحديث يختلفون فيه فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه وكتبوا عنه ولا بأس به عندي قاله مسلمة بن قاسم في الصلة وقال مات سنة ست وثلاثين وثلاث مائة

[156] ز محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد الرملي يعرف بابن الخلال ويكنى أبا جعفر مجهول قاله مسلمة

[157] محمد بن أحمد بن موسى البويطي قال مسلمة بن قاسم ضعيف الحديث روى حديثا في فضائل القرآن لأبي بن كعب رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ مفتعلا لم يتابعه عليه أحد

[158] محمد بن أحمد بن عمر الشعراني روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر مجهول قاله مسلمة

[159] محمد بن أحمد بن نصر الترمذي أبو جعفر الفقيه مشهور من فقهاء الشافعية روى عن يحيى بن بكير وجماعة روى عنه جماعة منهم أبو بكر بن كامل وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وأبو بكر بن خلاد النصيبي وكان ثقة متقنا فقيها ورعا قال الدارقطني لم يكن للشافعية بالعراق ارأس منه ولا أورع وكان صبورا على السفر وقال الخطيب كان ثقة من أهل العلم والفضل والزهد وقال أحمد بن كامل توفي سنة خمس وتسعين ومائتين وكان قد اختلط في آخر عمره اختلاطا عظيما وقد مضى له ذكر في ترجمة عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن

[160] محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف القطيعي أبو الحسن سمع من أبي الحسن بن الخلاد وأحمد بن محمد بن العباس وأبي بكر الزاغوني ونصر بن نصر العكبري وأبي الوقت وسلمان بن حامد الشحام وغيرهم وطلب هو بنفسه فسمع بدمشق والموصل وغيرهما وصحب أبا الفرج بن الجوزي وقرأ عليه كثيرا قال بن النجار سمعت منه وبقرائته على المشايخ كثيرا وكان قد ذيل على كتاب التاريخ الذي عمله بن سعد بن السمعاني واذهب جل عمره فيه واظهره في آخر عمره وطالعته فرأيت فيه من الغلط والتصحيف والوهم والتحريف كثيرا ووقفته على وجه الصواب فلم يفهمه وقد نقلت عنه في هذا الكتاب أشياء ونسبتها اليه ولا يطمئن قلبي إليها والعهدة عليه فيما قال فإنه لم يكن محققا فيما ينقله ويقوله وهو آخر من حدث ببغداد عن أبي الوقت وانفرد بروايته عن بن الزاغوني والعباسي وابن الخل والعكبري والشحام وسمعت عبد العزيز بن دلق يقول غير مرة سمعت الوزير أبا المظفر بن يونس يقول لأبي الحسن القطيعي ويلك عمرك تقرأ الحديث ولا تحسن ان تقرأ حديثا واحدا صحيحا وكان لحنة قليل المعرفة بأسماء الرجال قلت روى عن الدبيثي وابن النجار والسيف بن المجد وعز الدين الفاروثي والابرقوهي وآخرون وبالإجازة القاضي تقي الدين سليمان وعيسى المطعم وأبو نصر بن الشيرازي وغيرهم وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن الشحنه وقال بن النجار سألته عن مولده فقال في رجب سنة ست وأربعين وخمس مائة ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وست مائة

[161] محمد بن أحمد بن محمد بن حامد بن نعيم بن الفضل بن سهل الكاتب الأتشندي النسفي كان واليا على البريد بنسف فصيحا أديبا وقد كتب عن أبي الفضل وأبي بكر القاضي ببخارا وكان يتكلم بالإعتزال وهو صاحب حديث الرباعيات ما رواه أحد غيره كذا قال أبو سعد بن السمعاني قلت عني بذلك الرباعيات المنقولة عن البخاري صاحب الصحيح وهي في جزء اليونارتي في انه لا يبلغ المراد من علم الحديث حتى يحصل له أربع من أربع عن أربع في أربع وسردها وهي ظاهرة الوضع بعيدة من عبارة البخاري واشباهه وملخصها التحريض على الاشتغال بالفقه والنهي عن الاشتغال بالحديث لعمر بلوغ المراد منه لما ذكر في الرباعيات المذكورة والله أعلم

[162] ز محمد بن أحمد بن داود روى عن رجل عن إبراهيم بن أدهم مجهول قاله مسلمة بن قاسم

[163] محمد بن أحمد بن عبد الله المقرى أبو الحسن المعروف بابن بشت ذكره الشيخ أبو صالح أحمد بن عبد المسلكت المؤذن في مشيخته وقال حدث عن أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف وأبي أحمد وابن عبدك وكان مخبطا في التحديث عنهما غير متعمد للكذب وقال له قوم ان سنك يحتمل السماع منهما وكانت اجزاؤه بخط مؤدبه ونسي المؤدب ان يكتب اسم شيخه الذي سمعه منه عن أبي يعلى وغيره قلت فمن المنكرات التي وقعت في روايته ما حدث به عن عبد المؤمن بن خلف عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت شفيعا له يوم القيامة وهذا خطاء من وجوه فاما ان يكون دخل له حديث في حديث واما ان يكون شيخه ممن كان يفتعل الإسناد والله أعلم

[164] ز محمد بن أحمد بن طاهر الأشبيلي النحوي أبو عبد الله بن طاهر ويلقب الخرب بخاء معجمة وراء مهملة وموحدة ثقيلة ولد سنة اثنتي عشرة وخمس مائة وأخذ عن أبي القاسم بن الرمال وأبي الحسن بن مسلم أخذ عنه أبو الحسن بن خروف وأبو بكر بن هود وغيرهما ودخل مصر سنة اثنتين وسبعين فمدح السلطان صلاح الدين وكان ماهرا في النحو فهما قرأ كتاب سيبويه وله عليه حواشي مبوبة ذكر ذلك بن الأبار وذكر المنذري انه كان يحترف بالتجارة وكان يعد قدرا حيدا من الذهب فاضل منه أخوه فلذلك اختل عقله وعاد إلى كتابه فمات سنة ثمانين وخمس مائة

[165] ز محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن المنصور أو منصور بن أبي الحسين البزار عن أبيه والبرمكي والتنوخي وعنه ابنه والسلفي وقال لم يكن بذاك ولكنه سمع الكثير مات سنة ثمان وتسعين وأربع مائة

[166] محمد بن أحمد بن تميم أبو الحسين الحناط بقنطرة البردان قال بن أبي الفوارس توفي في شعبان سنة سبع وأربعين وثلاث مائة وذكر لنا انه كان فيه لين قلت أكثر عنه الحاكم في المستدرك وهو محدث مكثر عن أبي قلابة الرقاشي وابن الأحوص العكبري ونحوهما

[167] محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي روى عن محمد بن اشرس ضعفهما الدارقطني في غرائب مالك فقال حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن علي المروزي المعدل ثنا محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي ثنا أبو عبد الله محمد بن اشرس ثنا الحسن بن الوليد ثنا مالك عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما رفعه جبرائيل فراجعته الحديث وقال غريب من حديث مالك وابن الأشرس والماسي ضعيفان

[168] محمد بن أحمد بن سهل بن علي بن عفران البصري الباهلي روى عن وهب بن بقية وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال ليس بذاك

[169] محمد بن أحمد بن علي أبو مسلم البغدادي الكاتب نزيل مصر وآخر أصحاب البغوي موتا قال الصوري بعض أصوله عن البغوي وغيره جياد وقال المحدث أبو الحسين القطان ما رأيت في أصول أبي مسلم الكاتب عن البغوي شيئا صحيحا غير جزء واحد وما عداه كان مفسودا قال الخطيب كان كاتب الوزير بن خير انه حدث عن البغوي وغيره وابن أبي داود وابن صاعد وسعيد بن أبي أخي زبير الحافظ وابن دريد وبدر بن الهيثم وابن مجاهد قيل مات في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلاث مائة انتهى وما أدري لم مرض المؤلف القول بوفاته وقد جزم بها الحافظ أبو إسحاق الحبال وزاد غيره ليلة الأربعاء ثاني ذي الحجة وكان مولده سنة خمس وثلاث مائة

[170] محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري البلنسي يعرف بالأندلسي المسند رحلة الأندلس إلى أبي عبد الله بن اليتيم رحل به أبوه وسمع الموطأ بفاس من بن حنين عن بن الطلاع وأكثر عن السلفي وشهدة وخلق صدوق ان شاء الله ليس بمتقن ولا يعتمد الا على ما رواه من أصل تكلم فيه بن مسدي والأبار توفي سنة إحدى وعشرين وست مائة انتهى وقال أبو عبد الله بن الأبار كان مكثر ارحالا نسبه بعض شيوخنا إلى الاضطراب ومع ذلك استند به الناس وأخذوا عنه وقال بن مسدي لم يكن سليما من التركيب حتى كثرت سقطاته وقد تتبعها أبو الربيع بن سالم وقال أبو جعفر بن الزبير رأيت بخطه إسناد صحيح البخاري عن السلفي عن بن الطريف عن بن اليسع عن المحاملي عنه وليس عند السلفي بهذا الإسناد سوى حديث واحد قلت اغتر بعض المتأخرين بهذا التركيب وحدثوا به والله المستعان عاش سبعا وسبعين سنة وقد تقدم ذكر أبيه في الأحمدين

[171] محمد بن أحمد الخالدي روى عن أبي بكر بن خزيمة اتهمه أبو عبد الله الحاكم انتهى قال الحاكم سمع بن خزيمة وطبقته ثم لم يقتصر عليهم فحدث عن شيوخ أخيه توفي قبل الخمسين وثلاث مائة

[172] محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى أبو بكر الرازي الوراق عن أبيه وعنه الحاكم كذبه أبو بكر بن إسحاق قاله الحاكم

[173] محمد بن أحمد بن إبراهيم المقرى أبو الفرج الشنبوذي غلام بن شنبوذ أساء الثناء عليه الدارقطني وقال أبو بكر الخطيب تكلم الناس في رواياته فحدثني أحمد بن سليمان الواسطي المقرى قال كان الشنبوذي يذكر انه قرأ على الأشناني فتكلموا فيه قلت مولده سنة ثلاث مائة والأشناني مات سنة سبع وثلاث مائة وكان بن الشنبوذي رأسا في القراءات والتفسير ذكر انه حفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن والله أعلم وقال الخطيب في ترجمته خرج عن بغداد ويعرف وحدث بأصبهان عن إدريس بن عبد الكريم وأبي الحسن بن الشنبوذ وروي عنه أبو النصر ولم يكن الإسماعيلي وأبو نعيم ويقال كان سماعه منه في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة

[174] محمد بن أحمد بن عروة شيخ حدث عن الأصم ليس بثقة

[175] محمد بن أحمد بن مهران عن محمد بن القاسم الطالقاني وعنه أبو جعفر محمد أحمد بن سعيد الرازي وضعفهم الدارقطني في الغرائب قلت وصاحب الترجمة يقال له محمد بن حمدان أيضا قال فيه الحاكم أبو أحمد انه صدوق وان الذنب في رواياته المنكرة عن شيخه محمد بن القاسم

[176] محمد بن أحمد بن علي المحرم من كبار شيوخ أبي نعيم الحافظ روى عنه الدارقطني وضعفه وقال البرقاني لا بأس به وقال بن أبي الفوارس لم يكن عندهم بذاك وهو ضعيف انتهى وجده على هو مخلد بن المحرم وهو بضم الميم وسكون المهملة وقد أورد الدارقطني في غرائب مالك عنه عن عبد الله بن أحمد الدوري عن إسحاق الفروي عن مالك عن سمي عن بن صالح عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه خبرا منكرا في عائد المريض وقال هذا باطل لا يصح وشيخنا ضعيف قلت وكان فقيها من تلامذة بن جرير مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة

[177] محمد بن أحمد بن يوسف أبو الطيب البغدادي غلام بن شنبوذ زعم انه قرا على إدريس بن عبد الكريم وروى عنه حديثا باطلا بإسناد ما فيهم متهم فالآفة هو روى عنه أبو نعيم انتهى وقد كرره المؤلف سهوا وهو محمد بن أحمد المقرى المذكور قبل قليل والحديث الذي أشار اليه أورده الخطيب في ترجمته قال أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر المقرى البغدادي قدم علينا حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد قال قرأت على خلف يعني بن هشام هذه الآية لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته فقال ضع يدك على رأسك فاني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الآية فذكر السند مسلسلا بذلك عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن علقمة والأسود عن بن مسعود عن النبي ﷺ عن جبرائيل انه قال للنبي ﷺ ضع يدك على رأسك فانها شفاء من كل داء الا السام والسام الموت

[178] محمد بن أحمد بن حامد بن عبيد القاضي أبو جعفر البخاري عن إسماعيل الحاجبي راوي الصحيح غير ثقة قال بن عساكر في مشيخة بن البناء مات سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة انتهى وهذا هو المعروف بقاص حلب أعاد المؤلف ترجمته بعد ورقة وقد بسطها هناك

[179] محمد بن أحمد بن الحسين الواسطي القعنبي قال الإسماعيلي لم يكن بذاك انتهى روى عن إسحاق بن شاهين عن خالد بن عبد الله عن بن طوالة عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه النظر في مرآة الحجام دناءة رواه عنه الإسماعيلي في معجمه وقال هو منكر ورواه عنه أيضا أبو بكر محمد بن الليث الجوهري قال أبو الفضل الجارودي الحافظ الحمل فيه علي القعنبي

[180] ز محمد بن أحمد بن الوليد أبو بكر الثقفي الأصبهاني قال أبو الشيخ كان من أولاد الملوك خرج مع بن اشكيب إلى الرحلة دخل الشامان ومصر كتبنا عنه غير حديث لم نكتبه الا عنه فمما كتبنا عنه من الغرائب وكان أحد الثقات حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد حدثنا أحمد بن سنان الرملي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي ﷺ بعث سرية إلى نجد فبلغ سهمانهم اثنى عشر بعيرا ونفلهم بعيرا بعيرا قال أبو الشيخ القيت هذا الحديث على بن محمد بن أبي حاتم فأنكره وقال قد كتبنا عنه يعني عن أحمد بن سنان وليس كما توهمه فقد تابعه عليه أبو العباس الأصم كما سبقه في ترجمة أحمد بن سنان الرملي وقال قال أبو نعيم في ترجمة أبي بكر الثقفي ثقة أمين

[181] محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المصري عن أبي الحسين الحلبي في جميع متهم في كتابة التسميع وكان من طلبة الحديث ذكره الخطيب في تاريخه قال سمعت أبا علي الحسن بن أحمد الباقلاني وغيره من أصحابنا يذكرون انه المصري كان يشتري من الوراقين الكتب التي لم يكن سمعها ويسمع فيها لنفسه قلت سمع بمصر من أبي الحسين الحلبي واحترقت كتبه مات سنة أربعين وأربع مائة

[182] محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس أبو بكر البغدادي روى عنه أبو نصر السجزي أحاديث موضوعة منها قال حدثنا محمد بن موسى بن إبراهيم الأصطخري حدثنا شعيب بن عمران العسكري حدثنا أحمد بن محمد الطالقاني حدثنا آدم بن أبي إياس عن بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه لما عرج بي حبيبي جبرائيل إلى السماء بكت الأرض علي فنبت من بكائها الكبر فلما انحدرت فصببت بالعرق فلما سقط عرقي على وجه الأرض ضحكت الأرض فنبت من ضحكها الورد فمن أراد ان يشم رائحتي فليشم الورد قال بن النجار هذا حديث موضوع لا أصل له ورواته من بن إدريس إلى آدم مجهولون قلت وله حديث آخر كتبه في ترجمة الحسين بن سهل

[183] محمد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة العنبري أبو حزام قال الحسن بن علي بن عمرو البصري الحافظ غلام الزهري كان يضع الحديث وزعم لنا انه سمع من إسحاق بن داود الصواف انتهى وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن عبدان الأهوازي عن محمد بن مصفى عن محمد بن حرب عن بن جريج عن مالك عن الزهري عن أنس ان النبي ﷺ كان يصلى ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ في الأولى إذا زلزت الأرض وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وقال لا يصح هذا عن بن مصفى ولعله دخل عليه حديث في حديث وما روى بن مصفى بهذا الإسناد حديث المغفر

[184] محمد بن أحمد بن بندار الإستربادي قال أبو بكر الإسماعيلي لم يكن شيئا

[185] محمد بن أحمد بن محروم أبو الحسين المصري يروي عن إبراهيم بن الهيثم البلدي وإسحاق بن سفيان ونحوهما روى عنه أبو حفص الكتاتي وأبو بكر الأبهري قال حمزة السهمي سألت أبا محمد بن غلام الزهري عنه فقال ضعيف وسألت أبا الحسن التمار عنه فقال كان يكذب قلت مات بعد الثلاثين وثلاث مائة

[186] ز محمد بن أحمد بن مأمون قال الحارثي في تاريخه محدث بن محدث يتكلم في حديثه وفي مذهبه عن بكير الرازي عن مكارم بن قتيبة وغيره توفي في ليلة الأربعاء خامس وعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة

[187] محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي روى عن بن عروبة وابن جوصاء الكبير وعنه أبو محمد الجوهري قال الخطيب كان سيء الحال في الحديث وقد حدث عن بن جوصا عن هشام بن عمار فكذبوه لذلك

[188] محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم الهروي أبو أسامة جاور بمكة وروى القراءات والتفسير عن النقاش وتلا على أبي أحمد السامري وأبي الطيب بن غلبون قال الداني رأيته يقرى بمكة وربما أملى الحديث من حفظه فقلب الأسانيد وغير المتون مات بمكة سنة تسع عشرة وأربع مائة عن ثمان وثمانين سنة وروى عن أبي الطاهر الذهلي وطبقته

[189] محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو المناقب القزويني ولد أبي الخير الصوفي الأعمى ادعى السماع من أبي الوقت السجزي فكذب وترك حديثه فآذى نفسه انتهى قال بن النجار أظهر الزهد وصاح في البلاد وصار له قبول عند الأكابر وكان يقول انا لا أقبل من مالهم شيئا الا ما آخذه لعمارة المشاهد والنفقة في سبيل الله قدم علينا بغداد مرات فسألناه ان يسمع شيئا من الحديث فاخرج إلينا عدة أربعينات قد جمعها من حديثه عن شيوخه في الفضائل وغيرها وقد روى فيها عن أبي الوقت وعن أبي صالح المؤذن بالمسلسل وعن بن مسعود بن الحصين وعن جماعة من متأخري شيوخ بغداد فانتخبنا من حديثه جزءا وقراته عليه ثم ظهر لنا كذبه فيما ادعاه وثبت عندنا انه سرق تلك الأحاديث من كتب المحدثين وغير أسانيد بعضها على متون إلى ان قال فافتضح كذبه ومزقنا ما كتبنا عنه وقال الدبيثي اخرج الي أبو المناقب القزويني أحاديث ادعى انه سمعها من أبي الوقت من جملتها حديث السقيفة الطويل وقد جعله من ثلاثيات البخاري قال بن النجار سألته عن مولده فقال في يوم عاشوراء سنة ثمان وأربعين وخمس مائة بقزوين قال ومات سنة اثنتين وستين قال بن المستوفي في تاريخ ارمد كان يورد من الأحاديث اغربها ومن الأخبار اعجبها ومن الحكايات أكذبها وسمع منه بالمسجد الجامع بارمد يقول في قوله تعالى مرج البحرين يلتقيان قال هما أبي وأمي يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان انا وأخي وقال لا يخلو في مجلسي من عالم وجاهل فإن كان عالما لا يرى على نفسه ان ينكر ما أقول في ذلك المحفل وان كان جاهلا فهو يستحسن ما أقول دائما وأشار إلى تعذيبه الرشيد العطار في مشيخته فقال قدم علينا مصر فحدث بثلاثيات البخاري عن أبي الوقت سماعا ثم نظرنا فوجدناه لا يصح لان مولده فيما قيده من يوثق به كان في سنة ثمان وأربعين وخمس مائة وقدم مع والده إلى بغداد سنة ست وخمسين وخمس مائة بعد موت أبي الوقت بثلاث سنين فعلى هذا لا يصح سماعه عنه

[190] محمد بن أحمد بن منصور عن أبي حفص الفلاس بخبر باطل في لعن الرافضة والجهمية لا يدرى من هو وكذلك الراوي عنه

[191] محمد بن أحمد بن عبد الله المتكلم قال بن ناصر لا يحتج به قلت لا أعرفه انتهى وهذا هو أبو الوليد المعتزلي الزاهد صاحب بن الحسن البصري من كبار المعتزلة سمع من شيخه حديثا واحدا لم يكن يروي عنه ورواه عنه بن الأنماطي وابن السمرقندي وغيرهما توفي في ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وأربع مائة والوليد جد جده عبد الله بن أحمد قال بن السمعاني كان من أهل الكرخ داعية إلى الاعتزال كان عنده حديث واحد عن أبي الحسن بن المظفر من البصري وكان عنده ديوان أبي الطيب يعني المتنبي

[192] محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور قال بن ناصر لم يكن ضابطا انتهى وهذا الرجل هو بن الخاضبة والعجب من الذهبي كيف أقر لابن ناصر على هذا فابن الخاضبة من كبار الحفاظ وترجمته مبسوطة في طبقاتهم قال أبو سعد بن السمعاني كان حافظا فهما تفقه زمانا وكان حافظ بغداد والمشار اليه في القراءة الصحيحة والنقل المستقيم وكان مع ذلك صالحا ورعا دينا خيرا سمع بمكة والشام والعراق وأكثر عن الخطيب وعن أصحاب المخلص والطبقة سمع منه جماعة من مشايخنا وسمعوا بقراآته ورأيتهم مجتمعين على الثناء عليه والمدح له وقال إسماعيل التيمي دخلت بغداد فسألت بن الخاضبة ان يفيدني عن الشيوخ فتوجه معي إلى بن ناصر الدبيثي وطائفة قليلة وقال قال اسمع انا عن كل أحد اسمع أنت ان شئت من البقية قال بن السمعاني سمعت إسماعيل يقول كان بن الخاضبة حافظا مات في شهر ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربع مائة قاله بن السمعاني قال وادركته المنية قبل أو ان الرواية أي انه مات قبل أن يطعن في السن رحمه الله تعالى

[193] محمد بن أحمد بن عياض روى عن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض بن أبي طيب المصري عن يحيى بن حسان فذكر حديث الطير وقال الحاكم هذا على شرط البخاري ومسلم قلت الكل ثقات الا هذا وانما اتهمه به ثم ظهر لي انه صدوق روى عنه الطبراني وعلي بن محمد الواعظ ومحمد بن جعفر الرافعي وحميد بن يونس الزيات وعدة يروي عن حمزة وطبقته ويكنى أبا علامة مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين وكان رأسا في الفرائض وقد روى أيضا عن مكي بن عبد الله الرعيني ومحمد بن سلمة المرادي وعبد الله بن يحيى بن معبد صاحب بن لهيعة فاما أبوه فلا أعرفه انتهى قلت ذكره بن يونس في تاريخ مصر قال أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصر الفرضي مولى حبيب من ذا يكنى أبا غسان يروى عنه يحيى بن حسان توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين هكذا ذكره ولم يذكر فيه جرحا ثم أسند له حديثا فقال حدثني المعافي بن عمر بن حفص الرازي ثنا أبو غسان أحمد بن عياض المحسبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال لا يلام الرجل على قومه وهذا طرف من حديث الطير واما ابنه فذكر مسلمة بن قاسم انه مات في حبس بن طولون قال وكان سبب حبسه ان قوما ذكروا عنه انه كان يسب عليا رضي الله تعالى عنه فاحضرت البينة فأمر به فجرد فضرب نحو الثمانين سوطا في الحبس وذلك في سابع عشر رمضان فلما كان بعد سبعة أيام اخرج ميتا وقال أبو عمر الكندي كان مازحا هو وابنه وأبوه

[194] محمد بن أحمد بن محمد بن قادم القرطبي عن قاسم بن أصبغ ضعفه بن الفرضي ومات سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة انتهى وقال أبو حاتم كان ناصبيا وقال الفرضي سمعه غير واحد ينال من علي وسمعته أنا ينال من الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما ولم يكن ضابطا لنفسه ولا لسانه وكتب عنه غير واحد ولم يكن أهلا لذلك وكان قد رحل وسمع من أبي بكر الشافعي وابن الصواب وحمزة الكتاني وتفقه على بن شعبان وكان أديبا

[195] محمد بن أحمد الحليمي من ولد حليمة السعدية يروي عن آدم بن أبي إياس أحاديث منكرة باطلة قال أبو نصر بن ماكولا الحمل عليه فيها الحليمي ثنا آدم ثنا بن أبي ذئب عن معن بن الوليد عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم ولي منبران امام العرش وينصب لأبي بكر كرسي فيجلس عليه فينادي مناديا لك من صديق بين خليل وحبيب انتهى وقال بن عساكر منكر الحديث فقد روى عنه أحمد بن محمد بن إبراهيم البلوي

[196] ز محمد بن أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو بكر القزويني أخو أبي المناقب الماضي وهو الأصغر تفقه على والده بالبسطامية وولي القضاء بالروم ثم استوطن اربل وسمع ببغداد من بن الأزهر محمد بن محمد بن حمود الواسطي من مسند مسدد كتب عنه بن النجار وقال رأيت جماعة يرمونه بالكذب ويذمونه وسألت عن مولده في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وخمس مائة قال وبلغنا انه توفي سنة أربع عشرة وست مائة

[197] محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم مات سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة قال بن بشكوال ضعيف لاشياء اضطرب منها شاهدتها منه مع غيري وتوقفنا عن الرواية عنه وكان مغنيا عن الشيوخ جامعة لكتب الأصول ثم كنت أخذت عنه كثيرا ثم زهدت فيه حدث عن أبي المطرف التفاريقي وأجاز له الناجي

[198] ز محمد بن أحمد بن إبراهيم المغافري روى عن محمد بن النعمان المقدسي عن إسماعيل بن أبي أويس خبرا منكرا بسند الصحيح عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه إذا أحب الله ان يوقع عبدا أعمى عليه بابا من الحذر روى عنه الحسين بن أحمد بن غياث أورده الدارقطني عن الحسين واستنكره وقال سألت شيخنا عن شيخه فقال كان ضعيفا وقال الدارقطني أيضا ثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن غياث ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم المعافري معافر من قرى الرملة ثنا محمد بن نصر ثنا بن وهب عن مالك عن عبيد الله بن عمر عن الزهري عن سالم عن أبيه رفعه في المشي امام الجنازة وقال لا يصح هذا وكلهم ثقات الا المعافري فإنه ليس بثقة والصواب عن مالك عن الزهري مرسلا

[199] محمد بن أحمد بن العوام الرماحي من أهل بغداد يروي عن يزيد بن هارون بن عاصم ويروي عنه العراقيون ربما أخطأ قاله بن حبان في الثقات وقال الخطيب في تاريخ بغداد قال الدارقطني هو صدوق قال بن عقدة سألت عنه عبد الله بن أحمد فقال صدوق ما علمت الا خيرا مات في رمضان سنة ست وسبعين ومائتين قلت وقع لنا من عواليه في حديث بن أبي الهيثم خاتمه اصحابه مسلمة ثقة

[200] محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الطيب البغدادي الشافعي عن أبي القاسم البغوي نزل المغرب واظهر بينهم الاعتزال فنفوه

[201] محمد بن أحمد أبو الحسين بن شمعون الواعظ كبير القدر ولكن له مقالات تخالف طريقة السلف وطعن أبو ذر الهروي في سماعه من بن أبي داود وقال هو آخر باسمه وله عشرون مجلسا عالية سمعناها بالإجازة العالية وقد حكى بن حزم في الملل والنحل انه زعم ان الاسم الأعظم سبعة وثلاثون حرفا من غير حروف المعجم وذكر له أشياء انكرها من جنس الشطح وقد ذكر له الخطيب مناقب وكرامات وحدث في مجالسه التي أشار إليها المصنف عن البغوي وابن صاعد والطبقة ومن بعدهم وقد وقعت لنا عالية مفصلة بالسماع من طريق الكندي وكانت وفاته في أواخر سنة سبع وثمانين وقد أكمل سبعا وثمانين سنة

[202] محمد بن أحمد بن حامد المعروف بقاضي حلب كذبه عبد الوهاب الأنماطي انتهى وهو أبو جعفر البيكندي من أهل بخارى قال بن السمعاني كان داعية إلى الاعتزال ورد بغداد في أيام أبي منصور عبد الملك بن محمد بن يوسف فمنعه من دخولها فلما مات بن يوسف دخلها وسكنها إلى ان مات قال وقد سمع منه جدي أبو المظفر ومكي بن عبد السلام وأبو نصر الشيرازي بمصر وحدث عنه قال بن النجار كان عارفا بعلم الكلام على مذاهب بمصر والمعتزلة داعيا اليه حدث ببغداد عن أبي الفضل السليماني وأبو الطيب الميداني وأبو نصر الكلاباذي وجماعة روى عنه الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني وأبو غالب البناء وصدقة بن الحسين وأبو العز ثابت بن منصور وجماعة قال السلفي سألت المؤتمن الساجي عن المتأخر الذي حدث ببغداد عن رجل عن الفربري فقال هو المعروف بقاضي حلب حدث عن أبي علي الكسائي وأرخ سماعه منه سنة سبع وتسعين وثلاث مائة والكسائي مات سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة ليس ممن يعتمد به ولم يظهر التحديث الا بآخره وقال أبو القاسم الصيدلاني سألت أبا جعفر البخاري عن مولده فقال في سنة أربع وتسعين وثلاث مائة وقال شجاع الذهلي مات سابع المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة ببغداد

[203] محمد بن أحمد بن محمد الملقب ذو البراعين قال بن ناصر رافضي لا تحل الرواية عنه انتهى وهذا ذكره بن السمعاني وقال كان متصرفا في عمل السلطان سمع أبا القاسم بن بشران وحدث بالسير روى عنه إسماعيل السمرقندي مات سنة ثمان وسبعين وأربع مائة

[204] محمد بن أحمد أبو أحمد المطرز قال الدارقطني حافظ ليس بالقوي

[205] محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان روى عنه المعافى بن زكريا عن محمد بن أحمد بن أبي البلح عن الحسن بن محمد بن بهرام عن يوسف بن موسى القطان عن جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ لو أن الغياض اقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي هذا كذب رواه نور الهدي أبو طالب الزينبي عن هذا الشيخ وروى نور الهدى عنه وقال حدثنا الحسن بن أحمد المخلدي عن حسين بن إسحاق عن محمد بن زكريا عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي رضي الله تعالى عنه مرفوعا ان الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى فمن أقر بفضله له غفر الله ما تقدم من ذنوبه ومن كتب فضيلة له لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي الكتاب ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر والنظر إلى علي عبادة ولا يقبل الله ايمان عبد الا بولائه والبراءة من اعدائه هذا من افظع ما وضع ولقد ساق الخطيب اخطب خوارزم من طريق هذا الدجال بن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله تعالى عنه من ذلك بإسناد مظلم عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة

[206] محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه القاضي أبو منصور الأصبهاني حدث بأصبهان على رأس الثمانين وأربع مائة وأملى مجالس ضعفه المؤتمن الساجي ومشاه غيره انتهى قال يحيى بن مندة في تاريخه حدث عن أبي إسحاق بن خرشيد قوله وأبي علي البغدادي وهو آخر من روى عنه ورحل إلى البصرة فسمع من أبي علي الهاشمي وأبي الحسن النجار وأبي طاهر بن أبي مسلم الا انه خلط ما سمعه بما لم يسمعه وخط بعض السماع وكتب بخط جديد وقال السلفي سألت المؤتمن الساجي فقال ما كان عنده عن بن خرشيد قوله وابن مردويه والجرجاني وهذه الطبقة فهو صحيح

[207] محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر أبو نصر تقدم ذكره في ترجمة أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد

[208] محمد بن أحمد السكري أبو الحسن عن أبي يحيى بن بكر بن عيسى المروزي وعنه الحسين بن مهدي بن عبدة المروزي قال الدارقطني مجهولون

[209] محمد بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الساوي سمع أبا بكر الحيري صدوق وقال بن طاهر حدث عنه الشافعي من غير أصل سماعه قلت وقد يرخص المتأخرون في هذا كثير انتهى والشيخ شرط ان لا يذكر من المتأخرين الا من وضح امره ثم أخذ يذكر هذا وأمثاله من الثقات هذا مع اخلال بخلق من انظارهم وقد تتبعت كثيرا ممن يلزمه اخراجهم فالحقهم ولا ادعى الاستيعاب مع ان كلام أبي طاهر نقله بن السمعاني فقال في الترجمة بن محمد بن الحسن بن محمد الكاسجي أبو عبد الله من أهل ساوة ثم نقل عن بن طاهر قال لما دخل أبو عبد الله الكاسجي الري أرادوا ان يقرأوا عليه مسند الشافعي فسألته عن أصله فقيل لي لم يكن له أصل وانما أمرني ان اشتري له نسخة فهو يقرأ منها قال بن طاهر فامتنعت من سماعهم منه وكان سماعه في غير صحيح وقال السمعاني هو محدث فهم معروف بالطلب رحل وسمع بنفسه وأكثر عن أبي بكر الحيري وأبي القاسم بن الصيرفي واللالكائي وغيرهم روى عنه إسماعيل بن محمد التيمي وغيره وآخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي مات سنة ست وتسعين وأربع مائة

[210] محمد بن أحمد بن الهيثم المصري روى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وعنه بعض شيوخ الدارقطني قال الدارقطني ليس بالقوي واورد في غرائب مالك عن محمد بن بكر بن محمد حدثنا محمد بن أحمد بن الهيثم المصري ثنا محمد بن إبراهيم الصوري ثنا خالد بن عبد الرحمن عن مالك عن الزهري عن سالم عن أبيه ان النبي ﷺ صلى العيد قبل الخطبة قال الدارقطني ما كتبته الا عنه ومحمد يقال له فروجه ضعيف في الحديث وأخرج له آخر في ترجمة صفوان بن سليم وقال تفرد به ولم يكن بقوي في الحديث

[211] محمد بن آدم الجزري عن سعيد بن أبي عروبة قال بن مندة مجهول

[212] محمد بن إدريس الأصبهاني عن أحمد بن سعيد بن جرير الأصبهاني وعنه أبو القاسم السكوني تقدم ذكره في إبراهيم بن زيد التفليسي

[213] محمد بن الأزهر الجوزجاني عن يحيى بن سعيد القطان نهى أحمد عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذابين محمد بن مروان الكذاب وغيره وقال بن عدي ليس هو بالمعروف انتهى وقال العقيلي قال أحمد لا تكتبوا عنه حتى يتوب وذلك انه بلغه انه تكلم في القرآن العظيم وأورد له حديثا خولف في وصله وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أحمد بن سنان كثير الحديث من جلساء أحمد بن حنبل وقال الحاكم هو ثقة مأمون صاحب حديث

[214] محمد بن الأزهر بن عيسى بن جابر الكوفي الكاتب روى عن بن عتاب الدلال وعصمة بن سليمان اتى بمناكير وعنه أحمد بن علي الدرباني قال ذلك أبو عبد الله بن مندة وقال أحمد بن الفضل بن خزيمة حدثنا محمد بن الأزهر الكاتب قال حدثني سويد الجويني قال ثنا محمد بن عمرو بن مهجع عن الشعبي عن ميمونة رضي الله تعالى عنها قالت بعثني رسول الله ﷺ بقمح إلى فاطمة لتطحنه ثم ردني إليها فوجدتها قائمة والرحى تدور فأخبرت النبي ﷺ فقال ان الله علم ضعف فاطمة فاوحى إلى الرحى ان تدور فدارت رواه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة عن أبي القاسم بن بشران عنه

[215] محمد بن إدريس العجلي الحلي فقيه الشيعة وعالمهم له تصانيف في فقه الأمامية ولم يكن للشيعة في وقته مثله مات سنة سبع وتسعين وخمس مائة

[216] محمد بن أسامة المدني عن مالك عن بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه قال كان يوسف عليه السلام لا يشبع ويقول اني إذا شبعت نسيت الجائع رواه عنه إبراهيم بن سليمان لا أعرفه ولا عرفت محمد انتهى وهذا الحديث أورده الدارقطني في غرائب مالك وقال محمد بن أسامة مجهول وإبراهيم ضعيف

[217] محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي سمع أباه وطبقته ولي قضاء مرو ثم نيسابور قال الخطيب عالم جميل الطريقة مستقيم الحديث وقال بن قانع قتلته القرامطة بطريق مكة سنة أربع وتسعين ومائتين قال الخليلي لم يرضوه ولم يتفق عليه أهل خراسان انتهى وهذا الذي قاله الحلبي لم يقصد به جرحه في الحديث وانما قصد كونه ولي القضاء لرافع بن هزيمة الليثي فقد عقب الخليلي كلامه بان قال وهو أحد الثقات واما تاريخ وفاته فقال الحاكم في ترجمته توفي أبوه وهو غائب وانصرف بعد وفاة أبيه فصادف السنة فلم يعرفوا حقه إلى ان جلس الأمير خلف بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا ثم نيسابور ثم انصرف إلى مرو فتوفي بها سنة تسع وثمانين ومائتين كذا رواه الحاكم عن محمد بن ميمون الحافظ ووهمه الخطيب في ذلك وصوب قول بن قانع وسبقه إلى ذلك بن المنادي فارخه في سنة أربع وروى عنه أبو حامد بن الشرقي وأحمد بن علي وابن الأخرم وأبو عمرو الجيزي وأبو جعفر بن هاني وأبو القاسم الطبراني ويحيى بن منصور القاضي وجماعة

[218] محمد بن إسحاق بن حرب اللؤلؤي البلخي عن مالك وخارجة بن مصعب وعنه بن أبي الدنيا والحسين بن الأحوص وجماعة وكان أحد الحفاظ إلا أن صالح بن محمد جزرة قال كذاب وقال الخطيب لم يكن يوثق به وقال أحمد بن سيار كان آية من الآيات في الحفظ وكان لا يكلمه أحد الا علاه في كل فن وقال بن عدي لا أرى حديثه يشبه حديث أهل الصدق أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا محمد بن إسحاق البلخي حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس حدثنا بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة انتهى وقال بن عبدة سمعت محمد بن عبيد الكندي يقول قدم محمد بن إسحاق اللؤلؤي الكوفة قبل سنة ثلاثين ومائتين وكان من احفظ الناس وكان يجلس مع أبي بكر بن أبي شيبة فلا يبحث معه أبو بكر إنما يهدر هدرا وقال أحمد بن سيار ذكره سعيد بن قتيبة بأسوء الذكر وكان يقال له بن أبي يعقوب وكان قد قارب ثمانين سنة قدم بغداد سنة اثنتين وعشرين ومائتين فذكره لي أبو خيثمة وذكر حفظه وانهم سألوه لم قدمت بغداد فقال لاحفظ كتب ارسطاطاليس وكان له لسان وبصر بالشعر ومعرفة بالأدب قال وأخبرني أبو حاتم الجوزجاني انه كان عند المناظرة يضع في الحال وزعموا انه ناظر بن الشاذكوني فكان كل واحد ينتصف من صاحبه وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت صالح بن محمد عن بن أبي الدنيا فقال صدوق الا انه كان يسمع من انسان يقال له محمد بن إسحاق البلخي كان يضع للكلام إسنادا وكان كذابا يروي أحاديث مناكير قلت مات سنة أربع وأربعين ومائتين أرخه بن الجوزي في المنتظم

[219] محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد الأندلسي عن الأوزاعي منكر الحديث سمعت بن حماد يذكره عن البخاري هكذا ترجم له بن عدي ثم قال هو رجل لا يعرف وقال غيره هو العكاشي ومحمد جده الأعلى هو بن عكاشة بن محصن لكن فرق بينهما بن عدي وقد ذكر في التهذيب هذا النسب إلى محمد فقال عكاشة بن محصن الأسدي في ترجمة محمد بن محصن الذي أخرج له بن ماجة وقال نسب إلى جده الأعلى قلت والأحاديث التي أخرجها بن عدي في بعضها محمد بن إسحاق وفي بعضها محمد بن محصن فهذا يرجح صنيع المزي وسيأتي محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي وهو متأخر في الطبقة عن هذا وقد وحد بعضهم بينهما والراجح التفرقة

[220] محمد بن إسحاق شيخ مدني يروي عن سعيد بن زياد مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو عاصم النبيل

[221] محمد بن إسحاق السجزي عن عبد الرزاق ويعرف بابن شبويه قال بن عدي ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها قلت روى صحيفة همام قضى باليمين مع الشاهد وهذا باطل انتهى وهذا بقية كلام بن عدي فإنه اخرج الحديث المذكور عن عبد الله بن محمد بن يونس عنه وقال هذا بهذا الإسناد باطل وأورد له عدة أحاديث عن عبد الرزاق وقال كلها غير محفوظة ولا يتبعه عليها الثقات وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن يزيد بن هارون سكن مكة حدثنا عنه عبد الرحمن بن قريش

[222] محمد بن إسحاق الضبي عن روح بن عبادة فتركه عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو بن إسحاق بن يزيد الضبي يكنى أبا عبد الله يروي عن روح وعبد الله بن نافع قال عبد الرحمن كتبت عنه ثم سألت أبا عون بن عمرو عنه فقال هكذا كذاب فتركته انتهى روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وابن أبي داود علي بن عبد الله بن مبشر وآخرون قلت مات سنة ست وثلاثين ومائتين جزم به بن الجوزي في المنتظم

[223] محمد بن إسحاق السلمي المروزي يروي عن بن المبارك فيه جهالة واتى بخبر باطل متنه خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها رحماؤها ان الله يغفر للجاهل أربعين ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنبا رواه سهل بن بحر عنه عن بن المبارك عن الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا فذكره انتهى ساقه الخطيب في التاريخ وقال ان محمد بن إسحاق أحد المجهولين وان حديثه منكر ولهم شيخ آخر يقال له

[224] محمد بن إسحاق المروزي روى عن أبي عبيدة بن الأشجعي ذكره الأزدي فقال فيه نظر ولم يذكر البخاري فيه جرحا وذكره بن أبي حاتم فكناه أبا ازهر زهير وذكر له عدة مشائخ وكان رفيق أبي في الرحلة وقال أبي هو ثقة قلت وهو أعلى إسنادا من أبي حاتم فإنه روى عن يحيى القطان وطبقته وذكره بن حبان في الثقات

[225] محمد بن إسحاق بن حماد بن زيد وعنه الحلواني مجهول قلت لعله اللؤلؤي الذي مر

[226] محمد بن إسحاق الثعلبي عن بن الحجاف وعنه داود بن رشيد مجهول بن مندة

[227] محمد بن إسحاق البكري عن يحيى بن يحيى النيسابوري وعنه أبو حامد بن حمد بن زكريا النيسابوري قال الدارقطني ضعيف تفرد عن يحيى عن مالك عن بن شهاب عن أنس رضي الله تعالى عنه ان رسول الله ﷺ كان لا يأكل الثوم ولا الكراث الحديث

[228] محمد بن إسحاق العامري شيخ لهناد بن السري يجهل

[229] محمد بن إسحاق بن محمد بن محمد بن إسحاق بن عيسى بن طارق أبو بكر القطيعي الناقد عن بن أبي داود والباغندي والبغوي وبدر بن الهيثم والطبقة وعنه أبو علي بن شاذان والحسن بن محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وأبو العلاء الواسطي وآخرون قال بن أبي الفوارس كان يدعي الحفظ وفيه بعض التساهل وقال الأزهري توفي سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وساق له الخطيب حديثا أخطأ في إسناده

[230] محمد بن إسحاق بن يزيد الأنطاكي حدث بدمياط عن الهيثم بن جميل تكلم فيه انتهى وقال مسلمة بن قاسم مجهول

[231] محمد بن إسحاق بن دار الأهوازي حدث عنه أبو علي الأهوازي مقرئ دمشق قال الخطيب أبو بكر غير ثقة

[232] محمد بن إسحاق الضبعي أبو العباس النيسابوري أخو الإمام أبي بكر يروي عن يحيى بن الذهلي وجماعة قال الحاكم كان اخوه ينهانا عن السماع منه لما يتعاطاه عاش مائة وأربع سنين ومات في سنة أربع وخمسين وثلاث مائة قلت هو آخر من حدث عن بن الذهلي

[233] محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي ولقبه سكره عن موسى بن إسحاق بن موسى الخطمي قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي أقر بالوضع له عن الخطمي عن أبيه عن معن عن مالك عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا إنما انا رحمة مهداة انتهى وروى عن عبد الله بن محمد بن دينار عن محمد بن عبد الملك الطوسي عن داود بن عفان عن أبيه عفان بن حبيب قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من كذب علي متعمدا الحديث شيخه ومن فوقه لا يعرفون

[234] محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر المقرى شاموخ يروي عن أحمد بن يوسف بن الضحاك وعلي بن أحمد الخشاب وعنه يوسف القواس قال الخطيب حديثه كثير المناكير من ذلك حدثنا علي بن حماد قال ثنا علي بن المديني قال ثنا وكيع عن الأعمش قال ثنا جابر عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة امة الله على باغضهم لعنة الله قال الخطيب علي بن حماد مستقيم الحديث لا يحتمل مثل هذا قلت هذا موضوع انتهى قال أبو الفتح القواس مات سنة اثنين وخمسين وثلاث مائة

[235] محمد بن إسحاق بن عاصم البراد الرازي أبو عاصم روى عن عمه محمد بن عاصم وعمر بن مدرك وأبي زرعة وأبي حاتم وغيرهم روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم وغيره ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري ونقل عن أبي القاسم بن أخي زرعة قال سمع مني حديثا كنت سمعته بالشام فرواه عن شيخي فقيل له أين كنت مع هذا الشيخ قال قال ببغداد قال قال أبو القاسم وكذب ما قدم الشيخ المذكور بغداد قال ومات محمد بن إسحاق المذكور سنة تسع وثلاث مائة

[236] محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة بن عبد الله العبدي الأصبهاني الحافظ الجوال صاحب التصانيف كان من أئمة هذا الشان وثقاتهم أبدع الحافظ أبو نعيم في جرحه لما بينهما من الوحشة ونال منه واتهمه فلم يلتفت اليه لما بينهما من العظائم نسأل الله العفو فلقد نال بن مندة من أبي نعيم واسرف أيضا ولد بن مندة سنة ست عشرة وثلاث مائة وسمع سنة ثمان عشرة وبعدها ورحل سنة ثلاثين إلى نيسابور فأدرك أبا حامد بن بلال ومحمد بن الحسين القطان وكتب عن الأصم نحوا من ألف جزء ثم رحل إلى بغداد فلقي بن البختري والصفار ولقي بدمشق وغيرها خيثمة بن سليمان ولقي بمكة أبا سعيد بن الأعرابي وبمصر أبا الطاهر المديني وببخارى ومرو وبلخ جماعة وطوف الأقاليم وكتب بيده عدة احمال وبقي في الرحلة نحوا من أربعين سنة ثم عاد إلى وطنه شيخا فتزوج ورزق الأولاد وحدث بالكثير وكان من دعاة السنة وحفاظ الأثر قال الباطرقاني حدثنا بن مندة امام الأئمة في الحديث وقال بن مندة كتبت عن ألف شيخ وسبع مائة شيخ وقال أبو إسحاق بن حمزة الحافظ ما رأيت مثل أبي عبد الله بن مندة وقال جعفر المستغفري ما رأيت احفظ من بن مندة وسألته ببخارى كم يكون سماعات الشيخ قال يكون خمسة آلالف مرة ويقال انه لما رجع إلى أصبهان قدمها ومعه أربعون حملا من الكتب والأجزاء والذي قال أبو نعيم في تاريخه هو حافظ من أولاد المحدثين مات في سلخ ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاث مائة واختلط في آخر عمره فحدث عن أبي اسيد وعبد الله بن أخي أبي زرعة وابن الجارود بعد ان سمع منه ان له عنهم إجازة وتخبط في أماليه ونسب إلى جماعة أقوالا في المعتقدات لم يعرفوا بها قلت البلاء الذي بين الرجلين هو الاعتقاد انتهى قال الحاكم قال أبو علي الحافظ بنو مندة اعلام الحفاظ في الدنيا قال وأبو عبد الله من بيت الحديث والحفظ وأحسن الثناء عليه وقال إسماعيل التيمي سمعت عمير السناني جرى ذكر بن مندة عند أبي نعيم فقال كان جبلا من الجبال وذكر الحاكم ان الدارقطني ذكر بن مندة فقال كان بمصر في كتاب شيخ من شيوخها حدث سنين من رواية محمد بن عبيد بن حساب عن سفيان بن موسى عن أيوب عن نافع عن بن عمر الشفاعة لمن مات بالمدينة فكتب بن مندة على الهامش اما هو عن سفيان عن موسى وهو بن عقبة وأيوب وسفيان بن موسى خطأ قال بن عساكر عند الدارقطني هذا من أوهام بن مندة فإن له في معرفة الصحابة أوهاما كثيرة ثم ساق بن عساكر الحديث من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان بن موسى قال وكان ثقة قال حدثنا أيوب قلت والحديث من هذا الوصية في مسند الهيثم بن الهيثم بن كليب وغيره واصله عند الترمذي من وجه آخر عن أيوب

[237] محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم الوراق مصنف كتاب فهرست العلماء روى فيه عن أبي إسحاق السيرافي وأبي الفرج الأصبهاني وروى بالإجازة من إسماعيل الصفار قال بن النجار لا أعلم لاحد عنه رواية وقال أبو طاهر الكرخي مات في شعبان سنة ثمان وثلاثين قلت وهو غير موثوق به ومصنفه المذكور ينادي على من صنفه بالإعتزال والزيغ نسأل الله السلامة وقد ذكر له الذهبي ترجمة في تاريخ الإسلام فيمن لم يعرف له وحده على رأس الأربع مائة فقال محمد بن إسحاق بن النديم أبو الفرج الأخباري الأديب الشيعي المعتزلي ذكر انه صنف الفهرست سنة سبع وسبعين وثلاث مائة قال ولا أعلم متى توفي قلت ورأيت في الفهرست موضعا ذكر انه كتب في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة فهذا يدل على تاخيره إلى ذلك الزمان ولما طالعت كتابه ظهر لي انه رافضي معتزلي فإنه يسمي أهل السنة الحشوية ويسمى الأشاعرة المجبرة ويسمي كل من لم يكن شيعيا عاميا وذكر في ترجمة الشافعي شيئا مختلقا ظاهر الإفتراء فمما في كتابه من الإفتراء ومن عجائبه انه وثق عبد المنعم بن إدريس والواقدي وإسحاق بن بشير وغيرهم من الكذابين وتكلم في محمد بن إسحاق وأبي إسحاق الفزاري وغيرهما من الثقات

[238] محمد بن إسحاق بن يناق الخوارزمي له ذكر في ترجمة موسى الطويل

[239] محمد بن إسحاق الصيرفي يعرف بابي ذر روى عن علي بن معبد بن نوح عن علي بن معبد بن شداد عن مالك عن نافع عن سالم عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قال الدارقطني في غرائب مالك هذا باطل موضوع وأبو ذر هذا كان ضعيفا

[240] محمد بن إسحاق بن حمزة في ترجمة والده

[241] محمد بن إسحاق المخزومي عن بن مصعب عن مالك عن هشام عن أيوب عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان أبو بكر رضي الله تعالى عنه يعين الضعفاء الحديث أخرجه الدارقطني في غرائبه وقال هذا غير محفوظ عن مالك ولا عن هشام والراوي له عن بن مصعب ضعيف

[242] محمد بن إسحاق السكسكي عن أحمد بن زرارة عن مالك بخبر منكر أورده الخطيب في الرواة عن مالك كما تقدم في ترجمة أحمد بن زرارة محمد ساقه من طريق أحمد بن سعيد الأخميمي عن علي بن الحسن الجرجاني عن عبد الله بن جعفر الطبري عن السكسكي بهذا وقال هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين

[243] محمد بن أسد المدني الأصبهاني المعمر آخر أصحاب أبي داود الطيالسي قال أبو عبد الله بن مندة حدث عن أبي داود بمناكير ومشاه غيره

[244] محمد بن اسعد الذي لا يعرف عن عبد الله بن بكر والخبر منكر

[245] محمد بن اسعد أبو المظفر العراقي روى عن بن نبهان الكاتب وغيره كذبه بن ناصر ومشاه غيره روى عنه القاضي أبو نصر الشيرازي وجماعة انتهى وبقية كلام بن ناصر فيما نقله عنه بن السمعاني ما سمع شيئا ببغداد ولا رأيناه عند الشيوخ ولا مع أصحاب الحديث وهو قاص يسوق بهذا عند العام قلت وكان يعرف بابن الحكم وتفقه على بن أبي طالب المريسي الحنفي روى عنه أيضا الحافظ أبو القاسم بن عساكر وابن أخيه أبو البركات ومحمد بن المنذر لقيه بحلب وأبو سعد بن السمعاني وله شعر كثير قال بن عساكر في تاريخه سكن دمشق مدة ودرس بها ووعظ وذكر انه سمع المقامات من منشيها سمعت شيئا من شعره ان صدق فيما قال وكان خليعا قليل المروة ساقطا كذابا وقال بن السمعاني رأيت جزأ فيه سماعه بخط من أثق به من بن علي بن نبهان فلعله سمعه اتفاقا لا قصدا قال وسمعت منه شيئا من شعره مات بدمشق في محرم سنة سبع وستين وخمس مائة وقد جاوز الثمانين عفا الله عنه

[246] محمد بن اسعد بن علي بن المعمر بن علي بن أبي هاشم الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد الجوالبي الجوالني بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي أبو علي الشريف النسابة النقيب قال الرشيد العطار في مشيخة بن الحميري كان عالما بالأنساب حدث عن أبي رفاعة وغيره وكان مولده سنة خمس وسبعين وخمس مائة ومات سنة ثمان وثمانين وخمس مائة وعندي في الرواية عنه وقفة نظرا لحداثته قلت له في تصانيفه مجازفات كثيرة منها انه قال في ذيل الخطط ذكر جوسق بن عبد الحكم هو عبد الله بن عبد الحكم الفقيه الإمام صاحب الإمام الشافعي وهذا الذي نزل عنده الشافعي بمصر وقال لما مات مالك وضاق بي الحجاز خرجت إلى مصر فعوضني الله عبد الله بن عبد الحكم فأقام بالكلفة لأنه كان له في كل عام وظيفة على الإمام مالك يحملها اليه من المدينة إحدى عشر سنة في كل سنة الفان وخمس مائة دينار خارجا عن الهدايا والتحف قلت وهذا التحديد في العطية وفي المدة لم أره لغيره وأيضا فوفاة مالك قبل قدوم الشافعي مصر بعشرين سنة وأيضا فلم يكن مالك مشهورا بالثروة الواسعة يحمل لواحد من اصحابه منها في كل عام هذا القدر بل لو ذكر هذا القدر عن بعض الخلفاء لاستكثر فما أدري من أين نقل ذلك وأجاز السبط السلفي لكمال الضرير وصنف كتبا كثيرة ودخل دمشق وحلب وله شعر حسن قال المنذري أصول سماعاته مظلمة مكشطة وكان شيوخنا لا يحتفلون بحديثه ولا يعتبرون به وقال المنذري في ترجمة ست العباد المصرية ظهر لها سماع في بعض الخلعيات لكنه بخط رجل غير موثوق به لم تسكن نفسي إلى نقل سماعها وعنى بالرجل محمد بن اسعد الجوالبي الجوالني قال بن سدي كان سماعها بخط النسابة الحراني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالحراني وقد حدث عن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين بن الحارث وعبد المنعم بن موهوب الواعظ وغيرهم قال المنذري حدثنا عنه غير واحد ولي نقابة الأشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب وأخذ ذلك عن بغية الدولة أبي الحسين بن يحيى بن محمد بن حيدرة الأرقطي وهو منسوب إلى الجوانية من عمل المدينة روى عن عبد السلام بن مختار والسلف والكبراني وأبي رفاعة وعبدالولي بن محمد اللخمي وعبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب وأبي الفتح الصابوني روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعدما تقدم ذكره ولقي بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له أنت من بنى سلفة بطن من حمير فقال له السلفي لا كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تقول ثلاث شفاه سلفة فعرف بذلك فنسبنا إلى ذلك قلت والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الحراني وكان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتابا سماه غيض أولى الرفض والمكر في فضل من يكنى أبا بكر افتتحه بترجمة الصديق وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبا بكر ورأيت له مع ذلك جزأ في جمع طرق رد الشمس لعلي رضي الله تعالى عنه أورد فيه أسانيد مستغربة وقد ذكره النخشبي في فوائد رحلته فقال لقيته بجامع مصر وهو يقابل كتابا صنفه للعادل في من يكنى أبا بكر ذكر فيه كل من دخل مصر ممن يكنى أبا بكر فاتقن وأجاد واتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه قال القطب وسمعت رحلة الشافعي تأليفه على محمد بن أبي بكر عن عبد الله بن عمر بن حمويه عنه عن عبد العزيز بن يوسف بن محمد المالكي عن عبد الله بن الحسين عن موسى بن الحسين الدستوري عن أحمد بن إبراهيم الفارسي عن يحيى بن عبد الله ويحيى بن موسى عن أحمد بن محمد بن الكراز الواعظ عن عبد الرزاق عن حميد عن أبي بكر محمد بن المنذر عن الربيع سمعت الشافعي يقول انتهى وهذا السند في غاية الغرابة وساق القطب في ترجمته بسند اليه حديثا قال فيه عن الشريف أبي علي محمد بن أبي البركات الحسيني عن عبد السلام بن المختار

[247] محمد بن أسلم تابعي أرسل حديثا يروي عنه بن إسحاق مجهول انتهى وذكره بن حبان في التابعين فقال محمد بن أسلم بن بحر بن الحارث بن الخزرج روى عنه أبو بكر بن عمرو بن حزم وابن إسحاق وقد ذكره بن عبد البر في الاستيعاب وقال حديثه مرسل وانما ذكره لان له رؤية

[248] محمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي عن أبيه عن جده قول أمية بن أبي الصلت عند الموت قال البخاري لا يتابع على حديثه رواه عنه العلاء بن الفضل ومحمد بن حوشب انتهى وذكره بن عدي فقال ما أظن له غيره وذكره بن حبان في الثقات

[249] محمد بن إسماعيل الفارسي روى عن الثوري وعنه الذهلي يغرب قاله بن حبان في الثقات قلت وأخرج له في صحيحه عن بن الرقي عن الذهلي عنه عن الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة حديث لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فزاد فيه من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يوما من الدهر أصابه قبل ذلك ما أصابه وهذه الزيادة أخرجها البزار من وجه آخر وليس عنده التقيد بالآخرية

[250] ز محمد بن إسماعيل بن إسحاق أبو الحسن المروزي قال الحاكم حدث بنيسابور بعد محمد بن إسحاق يعني الثقفي عن علي بن حجر فلم يصدق

[251] محمد بن إسماعيل الضبي عن بن أبي المعلى العطار قال البخاري منكر الحديث علي بن حميد الذهلي عن محمد عن بن أبي المعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رجل يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة قال كن مؤذنا أو إماما أو بإزاء الإمام رواه البخاري في ترجمته والعقيلي انتهى وكذا بن عدي وقال لا اعرف له غيره وذكره بن حبان في الثقات وقال ختن بن المعلى العطار من أهل البصرة وعنه علي بن حميد الذهلي وذكره بن الجارود في الضعفاء فقال منكر الحديث وقال أبو حاتم مجهول

[252] محمد بن إسماعيل الوساوسي بصري عن زيد بن الحباب قال أحمد بن عمر والبزار الحافظ كان يضع الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف قلت له حديث في الإسراء سقته في ترجمة النبوية وذكره العقيلي في الضعفاء نقل عن البزار ما قال وزاد وحديثه يدل على

[253] محمد بن إسماعيل الجعفري عن الدراوردي وغيره قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وبقية كلامه يتكلمون فيه واسم جده جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقال أبو نعيم الأصبهاني متروك وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أحمد بن سعيد الدارمي واناس يغرب وقد سبق ذكره في ترجمة جعفر بن أبي الحسين الحواري

[254] محمد بن إسماعيل بن مجمع روى عن جده لامه عبيد الله بن أبي حبيبة وله صحبة وعنه محمد بن يعقوب حديثه في مسند أحمد وغيره قال بن المديني في العلل مجهول وروى عنه أيضا عاصم بن سويد وعميرة

[255] محمد بن إسماعيل الرازي اتى بحديث باطل ولا يدرى من هو قال أبو حاتم روى عن أبيه وهما مجهولان انتهى والحديث المذكور ذكره بن أبي حاتم في العلل عن أبيه عن زكريا بن يحيى الوراق عن محمد بن إسماعيل هذا عن أبيه عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما في الحجامة في الأيام وفيه ولا تجتمعوا تحتجموا يوم السبت فقال أبي حديث باطل ومحمد مجهول وأبوه مجهول وقد رواه كاتب الليث يعني عن الليث عن عطاء عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال وهو مما ادخل على أبي صالح قال ورواه عبد الله بن هشام الدستوائي عن أبيه عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما وعبد الله متروك الحديث

[256] محمد بن إسماعيل شيخ مدني روى عن جعفر الصادق قال بن مندة مجهول

[257] محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص لا يعرف والظاهر انه إسماعيل بن محمد انقلب انتهى وفي ثقات بن حبان محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص يروي المراسيل روى عنه محمد بن إسحاق وقال البخاري قال محمد بن فضيل عن محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص قال اتى النبي ﷺ سليمان بن عتبة فصب على مباله ماء الحديث وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا اعرفه قال بن أبي حاتم إنما هو إسماعيل بن محمد بن سعد فلعل انسانا غلط فقلب اسم أبيه إلى اسمه ولم يميز البخاري ذلك وظن انه حق فادخله في هذا الموضع وصدق أبي في قوله لا اعرفه كيف يعرف من ليس له أصل قلت لم ينصف البخاري كعادته قال البخاري أورده علي فاوقف عليه ومع ذلك فقد ذكرت في ترجمته ما نصه هذا لا آمن ان يكون غير محفوظ ثم رأيت الحديث في المعرفة لابن مندة وقد رواه من جهة بعض الرواة عن بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعد على الصواب

[258] محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو الطيب البقال عن الحارث بن مسكين اتهمه الدارقطني لأنه روى عن الحارث عن أبي القاسم عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا من اصغى إلى زمارة باذنيه حشاهما الله يوم القيامة مسمارا من نار وهذا موضوع ظاهر انتهى قال بن عدي بعد ان أخرجه عن الحسن بن رشيق عنه ما اسند المذكور إلى نافع مررت مع بن عمر في ازقة الحديث فسمع زمارة الحديث وفيه الكلام المذكور رفعه قال الدارقطني شيخنا ثقة لا باس به كتبناه من أصله والحمل فيه على الشيخ الذي رواه عن الحارث ولا يصح عن مالك ولا عن أبي القاسم ولا عن الحارث وقد زاد هذا الشيخ ألفاظا منكرة

[259] محمد بن إسماعيل العوام قال أبو زرعة الكشي كان يكذب ويزور السماع

[260] محمد بن إسماعيل بن عامر الدمشقي عن أيوب بن حسان قال بن مندة صاحب مناكير حكاه بن عساكر عن أبي الفضل بن طاهر عن بن مندة وزاد روى عن أيوب بن حسان الواسطي ولم يذكر زيادة على ذلك

[261] محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم بيض له بن أبي حاتم مجهول

[262] محمد بن إسماعيل بن المبارك البغدادي عن بن معاوية الضرير قال بن مندة له مناكير

[263] محمد بن إسماعيل الطحان عن زهير بن محمد المكي قال بن مندة صاحب مناكير

[264] محمد بن إسماعيل الدولابي عن أبيه له مناكير وما أدري من هو

[265] محمد بن إسماعيل المصري عن سفيان بن عيينة مجهول انتهى قرأت بخط الحسين هو بن أبي سمية

[266] محمد بن إسماعيل بن العباس أبو بكر الوراق محدث فاضل مكثر لكنه يحدث من غير أصول ذهبت أصوله وهذا التساهل قد عم وطم انتهى سمع من أبيه وحامد البلخي والباغندي والبغوي ومن بعدهم وعنه الدارقطني والخلال والجوهري والبرقاني وخلق ولد ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائتين قال الخطيب سألت البرقاني عنه فقال ثقة ثقة وقال بن أبي الفوارس كان متيقظا حسن المعرفة وكان فيه بعض التساهل كانت كتبه ضاعت فاستحدث أصولا وقال الأزهري كان حافظا الا انه اسرف في الرواية وذلك ان أبا القاسم بن زوج الحرة كانت عنده صحف كثيرة من بن صاعد من مسنده ومجاميعه فقرأ عليه أبو القاسم من غير ان يكون سماعه فيها قال الأزهري مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وفيها أرخه العتيقي وقال كانت كتبه ضاعت وكان يفهم الحديث قديما وكان امره مستقيما

[267] محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي عن أبي حاتم بحديث باطل قال الخطيب كان غير ثقة فأخبرنا بن علان وغيره إجازة ان الكندي أخبرهم انا أبو منصور الشيباني أخبرنا أبو بكر الخطيب انا علي بن أحمد الرزاز انا محمد بن إسماعيل الرازي حدثنا محمد بن أيوب حدثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رأيت معاذا رضي الله تعالى عنه يديم النظر إلى علي فقلت ما لك فقال سمعت رسول الله ﷺ يقول النظر إلى وجه علي عبادة قلت المتهم بوضعه الرازي ثم ان محمد بن أيوب بن الضريس لم يدرك هوذة ولا بن جريج ولا أبا صالح وقد ساق الخطيب في ترجمة هذا عدة أحاديث من وضعه وعاش إلى بعد سنة خمسين وثلاث مائة وذكر انه سمع من موسى بن نصر الرازي صاحب جرير فما صدق ولا لحقه انتهى قال الخطيب سألت أبا القاسم الطبري عن هذا فقال موسى بن نصر شيخ قديم وأنكر ان يكون محمد بن إسماعيل أدركه وكذبه في روايته عنه وساق الخطيب في ترجمته عن علي بن أحمد الرزاز عنه عن عمرو بن تميم بن سفيان عن هوذة عن بن جرير عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه ان سركم ان تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم وقال هذا حديث منكر بهذا الإسناد ورجاله كلهم ثقات الا الرازي فالحمل فيه عليه وساق له عن أبي حاتم عن أبي نعيم عن الأعمش عن حميد عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه إنما الأمل من الله رحمة لأمتي لولا الأمل ما ارضعت أم ولدا ولا غرس غارس شجرا وحديثان آخران بهذا الإسناد لا أعلم أحدا حدث بهما الا الرازي وقال حمزة السهمي سألت أبا محمد غلام الزهري عنه فقال ضعيف

[268] محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري صدوق مشهور ولكنه اسكت قبل موته بست سنين فالأخذ عنه فيها ضعيف انتهى قال الحاكم في التاريخ في ترجمته احدار كان الحديث بنيسابور كثرة ورحلة واشتهارا سمع بن إسحاق بن راهويه وعبد الله بن الجراح وغيرهما وبالعراق من بن ارت وكعب بن مكرم وبالحجاز من مصعب وابن أبي عمر ويعقوب بن حميد واقرانهم ونصر بن هارون وسعيد بن وعيسى بن زغبة ومحمد بن رمح وغيرهم وبالشام عن هشام بن عمار ومحمد بن مصفى ودحيم واقرانهم روى عنه إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق السراج وهما من أقرانه جمع حديث الزهري وجوده قال ابنه أحمد مرض أبي في صفر سنة تسع وثمانين وبقي في مرضه إلى ان توفي في ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومائتين قال الحاكم عهدت مشايخنا لا يصححون سماع الذين سمعوا من الإسماعيلي بغير هذا بعد التسعين والثمانين فإنه كان لا يقدر ان يحرك لسانه الا به فكان إذا قرئ عليه قيل له كما قرأنا قال لا وسمعت عبد الله بن سويد الثقة المأمون يتأسف غير مرة على ما فاته من الإسماعيلي ثم يقول أدركناه وقد أخذته اللقوة وبقي فيها إلى آخر عمره قلت له بلغني انه كان يشير برأسه فقال ما كان يقدر ان يحرك رأسه قال الحاكم والأسماعيلي ثقة مأمون

[269] محمد بن إسماعيل الرازي ذكره أبو الحسين الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الكاظم روى عنه أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي كان من غلاة الشيعة

[270] محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري شاب قدم بغداد طالب حديث على رأس خمس مائة وكتب عن أصحاب بن علي بن شاذان قال أبو الفرج بن الجوزي وغيره كان محمد لينا انتهى وقد سمع من الحسين بن علي والفسوي وأبي بكر بن زاهر وأبي القاسم المسيب بدمشق قال بن عساكر حدثنا عنه أحمد بن عبد الباقي وكان يذكر بالفسق والكذب حكى لي أبو القاسم السمرقندي انهم كتبوا عليه محضرا بأنه كذاب قال وبلغني انه قيل له الم يقل النبي ﷺ من كذب علي متعمدا فقال إنما أنا أكذب على الشيوخ وذكره السلفي في معجم الأصبهانيين فقال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن محمد البخاري الزهري شاب قدم علينا أصبهان وكتب عني وكتبت عنه وسمع معي كثيرا وكان مجازفا مخلطا كثير الكذب كتب عليه ببغداد محضر كتب عليه حفاظ بغداد كأبي علي البرداني وأبي غالب الباقلاني وأبي محمد السمرقندي والمؤتمن الساجي وأبي عامر العبدري وكتبت فيه ثم مات وكفى الله المؤمنين شره وقال أبو الحسين الحسن بن بأبويه قدم الري سمع من عبد العزيز بن أبي حازم الركاب سنة ثلاث وتسعين وسمعت أبا سعد السمعاني يقول فذكر نحو كلام السلفي وزاد ورأيت المشائخ مجمعين على سوء صنيعه وخبث اعتقاده وكذبه قال وقد سرق كتب المصريين لما دخل بغداد ومات بها بالمرستان على اسوء حال ولم ينتفع وقال بن ناصر سمعت كاك البخاري يقول ما كان اسمه محمدا ولا اسم أبيه إسماعيل وانما هو اخترع ذلك تشبها بالإمام صاحب الصحيح وذكر بن عساكر نحو هذا

[271] محمد بن أبي إسماعيل هو بن علي بن الحسين يأتي

[272] محمد بن اسود بن خلف عن أبيه ان النبي ﷺ امره ان يجدد انصاب الحرم لا يعرف هو ولا أبوه تفرد عنه عبد الله بن عثمان بن خيثم انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي عن أبيه وجماعة من الصحابة وعنه بن الزبير وابن خيثم وكذا ذكر البخاري روايتهما عنه

[273] محمد بن اشرس السلمي نيسابوري عن مكي بن إبراهيم وإبراهيم بن رستم وطائفة متهم في الحديث وتركه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ وغيره أخبرنا أحمد بن تاج الأمناء عن عبد المعز انا زاهر انا أبو عثمان البحتري انا زاهر بن أحمد ثنا محمد بن عبد الله بن خليفة الأحنفي ثنا محمد بن اشرس السلمي ثنا الحسين بن الوليد ثنا شعبة عن بن جدعان سمعت أبا المتوكل عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال أهدى ملك الروم إلى رسول الله ﷺ جرة فيها زنجبيل فاطعم كل انسان قطعة هذا إنما يعرف بعمرو بن حكام عن شعبة فالحسين بن الوليد من ثقات الخراسانيين لا يحتمل هذا قال أبو الفضل السليماني ومحمد بن اشرس لا بأس به انتهى وضعفه الدارقطني وقد تقدم ذلك في ترجمة محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي واخرج الحافظ الضياء في المختارة من جزء أبي عمرو المحمي قال انا الحاكم ثنا أبو الطيب محمد بن عبد الله السعدي ثنا محمد بن اشرس ثنا عبد الصمد بن حسان ثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ عن جبرائيل عليه السلام عن الله عز وجل قال ان هذا الدين ارتضيته لنفسي ولن يصلحه الا السخاء وحسن الخلق الحديث وخفي على الضياء حال محمد بن اشرس وسط بن أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر

[274] محمد بن أبي الأشعث عن نافع مجهول انتهى وأراد أبو حاتم جهالة الحال فقد ذكر ابنه ان محمدا هذا روى عنه اثنان

[275] محمد بن أشعث عن أبي سلمة لا يعرف وعنه منجم بن بشير قال العقيلي حديثه غير محفوظ انتهى وقال قيل ذلك مجهول في النسب والرواية ثم ساق من رواية جعفر بن عمر النهرواني عن المنجم بن بشير بن عبد الملك بن عثمان القرشي حدثنا محمد بن الأشعث عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال أبو رزين يا رسول الله ان طريقي على الموتى فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم قال قل السلام عليكم لحديث وفيه فقال يا رسول الله يسمعون قال يسمعون ولكن لا يستطيعون ان يجيبوا الا ترضى ان يرد عليك بعددهم من الملائكة

[276] محمد بن الأشعث غير منسوب عن أبيه عن جده اخرج البزار من طريق سليمان بن عبيد الرقي عن محمد هذا بحديث الدهن يذهب البؤس والكسوة تظهر الغنا والإحسان إلى الخادم ثلث العتق ثم قال هذا رجل من الصحابة لا نعلمه روى الا هذا الحديث ولا يروي مرفوعا إلا في هذا الإسناد وقال العلائي في الوشي الحديث غريب جدا أو منكر ومحمد بن الأشعث وأبوه مجهولان

[277] محمد بن الأشعث الكوفي من شيوخ بن عدي اتهمه بن عدي بالكذب

[278] محمد بن الأشقر حدث بدمياط عن سفيان الثوري قال بن مندة روى موضوعات

[279] محمد بن الأصم هو محمد بن عبيد الله بن معاذ يأتي

[280] محمد بن اميل التميمي الموصلي عن عبد الله بن أزهر الغفاري اتى بموضوعات

[281] محمد بن أيوب اليمامي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه وعنه الأوزاعي وعكرمة بن عمار مجهول قلت لا ولكن يجهل اسمع من أبي هريرة أم لا انتهى وفي ثقات بن حبان محمد بن أيوب شيخ يروي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه روى عنه يحيى بن أبي كثير فلعله هو ثم ظهر لي أنه هو فإن بن أبي حاتم لما ذكره قال يمامي روى عن سحيم مولى أبي هريرة في البصاق في المسجد روى عنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار والأوزاعي قال وقد ذكر له البخاري ثلاث تراجم مفرقة فسمعت أبي يقول هي واحدة قلت وهذا معنى قول الذهبي هل سمع من أبي هريرة أم لا لان البخاري ذكره فقال روى عن سحيم وذكره فقال روى عن أبي هريرة وذكره أيضا وذكر رواية كل واحد من الثلاثة عنه ولتجوز انه واحد كان يجب ان يذكر بينه وبين أبي هريرة واسطة

[282] محمد بن أيوب الرقي عن ميمون بن مهران ضعفه أبو حاتم انتهى قال بن عدي عزيز الحديث ليس له الا خمسة أو ستة ذكره في ترجمة محمد بن سنان

[283] محمد بن أيوب الرقي آخر عن مالك بخبر باطل وعنه زهير بن عباد انتهى وسيأتي بعد قليل بعينه مطولا

[284] محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس عن أبيه وعنه هشام بن عمار وغيره قال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به قلت ذكره أبو العباس النباتي وما فيه مغمز انتهى وكان مستنده قول بن أبي حاتم ليس بمشهور لكن لم يرد بن أبي حاتم بذلك انه مجهول وانما أراد انه لم يشتهر في العلم كاشتهار أقرانه كسعيد بن عبد العزيز وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الوليد بن مسلم كنيته أبو بكر

[285] محمد بن أيوب شيخ مصري قال أبو حاتم لا يحتج به ولم يزد على ما هنا كله انتهى وهذا شيء عجيب قال بقية كلام أبي حاتم في حديث ولكن يجهل اسمع من أبي هريرة أم لا فلعل النسخ اختلفت وفي ثقات بن حبان محمد بن أيوب روى عن أبي هريرة فيحتمل ان يكون هو ذا

[286] محمد بن أيوب بن هشام الرازي لقي الحميدي قال أبو حاتم كذاب قلت يعرف بالصائغ ويلقب كاكا انتهى واعاده فقال قال بن مندة حدث عن يوسف بن المبارك مناكير وذكره أبو الحسين بن بأبويه في تاريخ الري فقال يكنى أبا عبد الله وقال كان ضعيفا تكلموا فيه ويقال كان شيعيا قال وروى عن الحميدي عن بن آيات القرآن فقال أبو حاتم هذا كذاب لم يكن عند الحميدي من هذا شيء وساق له حديثا من روايته عن موسى بن داود الضبي ومن رواية عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الحناط عنه

[287] محمد بن أيوب بن سويد الرملي عن أبيه وغيره ضعفه الدارقطني وقال بن حبان لا تحل الرواية عنه قال أبو زرعة رأيته قد ادخل في كتب أبيه أشياء موضوعة قلت من ذلك حديث لما بنى داود المسجد فسقط فقيل له انه لا تصلح ان تتولى بناءه قال لم يا رب قال لما جرى على يديك من الدماء قال أو لم يكن في هواك قال بلى ولكنهم عبادي ارحمهم الحديث بطوله انتهى وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن أبيه أحاديث موضوعة وقال بن حبان في كتاب الثقات حدثنا بن شيبة ثنا محمد بن أيوب بن سويد حدثني نوفل بن الفرات عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت اتى بعض بني جعفر إلى رسول الله ﷺ فقال بأبي أنت يا رسول الله أرسل معي من يشتري لي نعلا وخاتما فدعا النبي ﷺ بلالا وقال انطلق إلى السوق واشتر له نعلا ولا تكن سوداء واشتر له خاتما وليكن فصه عقيقا فإنه من يختم بالعقيق لم يعص له أورده في ترجمة نوفل بن الفرات وقال البلية في هذا الخبر من محمد بن أيوب بن سويد لان نوفلا كان ثقة وكان محمد بن أيوب يضع الحديث وهذا الحديث موضوع وذكر له أيضا عن أبيه عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه إذا تناول العبد كاس الخمر ناشده الإيمان لا تدخله علي فاني لا أستقر معه وقال هذا موضوع لا أصل له

[288] محمد بن أيوب الرقي عن مالك بن أنس قال بن حبان كان يضع الحديث حدثنا أحمد بن عبد الله الدارمي بأنطاكية ثنا إسماعيل بن محمد العزرمي ثنا زهير بن عباد الرواسي ثنا محمد بن أيوب عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما بينما النبي ﷺ بباب الكعبة إذ نزل جبرائيل فقال يا محمد سيخرج في أمتك رجل يشفعه الله في عدد ربيعة ومضر فإن أدركته فسله الشفاعة لأمتك قال حدثني يا جبرائيل ما اسمه فقال اسمه أويس وذكر خبرا طويلا باطلا اختصره هكذا بن حبان

[289] محمد بن أيوب الرقي عن ميمون بن مهران وعنه محمد بن يزيد بن سنان قال أبو حاتم ضعيف الحديث وفرق النباتي بينه وبين الراوي عن مالك والذي يظهر لي انهما واحد

[290] محمد بن بابشاذ البصري عن سلمة بن شبيب وجماعة وثقه الدارقطني ولكنه اتى بطامة لا تطب وقال الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني في تاريخ جرجان في ترجمة الحافظ حمزة بن يوسف اخبرانا حمزة السهمي انا محمد بن خلف بن حيان ببغداد أخبرنا محمد بن بابشاذ ثنا سلمة بن شبيب ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أنس عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كانت ليلتي من رسول الله ﷺ فلما ضمني وإياه الفراش قلت يا رسول الله حدثني بشيء لأبي قال أخبرني جبريل عن الله تعالى انه لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر لي من بين الأرواح واني ضمنت على الله ان لا يكون لي خليفة من أمتي ولا مؤنسا في خلوتي ولا ضجيعا في حفرتي الا أباك ويخرج بخلافته يوم القيامة براية من درة وذكر الحديث فهذا لا يحتمله سلمة والظاهر انه دس على بن بابشاذ هذا فروى حديثا موضعا راج عليه ولم يهتد قال الخطيب في حديثه غرائب ومناكير انتهى وروى عنه أيضا أبو بكر بن المقرى وأبو محمد بن السقا وعبد العزيز بن الواثق وغيرهم قال بن قانع مات سنة ست وثلاث مائة

[291] محمد بن بحر بن سهل السيشاني السجستاني وذكره أبو الحسين الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال شيخ من شيوخ السنة يكنى أبا الحسين وكان من علمائهم وله تصانيف بخراسان وكان ملينا عندهم وسكن بعض قرى كومابة قال وقيل وكان في مذهبه غلو وارتياع وكان قويا في الأدب واللغة روى عنه الخطابي في غرائب الحديث وكان سمع بن سهيل بن عبد الله بن مطر ومات قبل الثلاثين والثلاث مائة

[292] محمد بن بحر الأصبهاني أبو سلمة صاحب التفسير وذكره أبو الحسين بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان على مذهب المعتزلة ووجيها عندهم وصنف لهم التفسير على مذهبهم ومات سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة وهو بن سبعين سنة

[293] محمد بن بحر الهجيمي قال العقيلي بصري منكر الحديث كثير الوهم وقال بن حبان سقط الاحتجاج به محمد بن بحر حدثنا سعيد بن سالم عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن بن الزبير رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا أعطي شجرة في الجنة لو ان غرابا افرخ تحت ورقة منها ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض لادركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة وهذا يروي مرسلا قلت وقد روى عنه أبو يعلى الموصلي انتهى واخرج الحاكم الحديث المذكور في ترجمة بن الزبير من المستدرك ورواه المصنف لمحمد بن عن هذا روى عنه أبو بكر بن أبي عاصم فقال ثنا محمد بن بحر الهجيمي وكان

[294] محمد بن بحر بن مطر الواسطي بن أبي يكنى أبا معن بكر مجهول قاله مسلمة قلت روى عنه أبو جعفر الطحاوي ووجيه بن الحسن بن يوسف وأبو عمر وعثمان بن محمد السمرقندي فليس بمجهول العين

[295] محمد بن بدر الحمامي الأمير روى عن بكر بن سهل الدمياطي وغيره وبقي إلى بعد الستين وثلاث مائة أدركه أبو نعيم صدوق الا انه يترفض انتهى وروى عنه أبو علي التنوخي كثيرا وقال بن أبي الفوارس كان ثقة ان شاء الله ولم يكن من أهل هذا الشان ولا يحسنه توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة وقال أبو نعيم كان ثقة صحيح السماع وقال أبو الحسن بن الفرات كان ثقة وكان له مذهب في الرفض توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة وقد حدث أيضا عن النسائي وغيره وتولى أمر بلاد فارس من بعد أبيه وقد اسندت حديثه في ترجمة عبيد الله بن رماجس

[296] محمد بن بدر القاضي بمصر روى عن مقدام بن داود وعلي بن عبد العزيز ونحوهما قال مسلمة بن قاسم كان حنفي الفقه وليس هناك في الرواية وكان صاحب رشوة في قضائه ولم يكن عندهم بالمحمود مات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مائة قلت وهذا تحامل عن بن سلمة فقد ذكره بن يونس في تاريخه وقال كان ثقة في الحديث وذكر له بن زولاق في القضاء ترجمة مطولة ملخصها ان أباه كان مولى ليحيى بن حكيم الكتاني فمات ولمحمد عشرون سنة وخلف له مائة ألف دينار سوى الرباع فتفقه محمد وتعلم الفروسية ولازم الرباط وكان يحب أن يتولى القضاء فأرسل إلى وكيل له ببغداد فأمره ان يخطب له القضاء فبلغ ذلك أبو عثمان أخاه هارون بن حماد فدس على محمد بن بدر سهل انه باق في الرق وتكلموا فيه بكل قبيح واسجل أبو عثمان على نفسه بتفسيقه فاستتر في منزله إلى أن ورد عليه العهد في زمن الراضي للقضاء وعدل عدولا ووقف عن آخرين وامتنع من الحضور عنده آخرون وكانت أموره مستقيمة وكان يعطي القضاء حقه وله عمل أبو عمر الكندي كتاب الجوالي وكانت ولايته الأولى سنتين ثم عزل لواقع بينه وبين بن حزام ثم أعيد بعد ثلاث سنين ولم يتخلف عنه في هذه الولاية أحد من الشهود واعتذروا عن ذلك بان قالوا ما رأينا منه في ولايته الأولى إلا خيرا وسلم له أبو بكر بن الحداد في الولاية الأولى أمر القضاء من الماوراى فكانت ولايته الثانية سنة وشهرين وولي أيضا ولاية ثالثة سنة ومات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مائة وكان قد سمع كتب أبي عبيد وكتب مصعب الزبيري من علي بن عبد العزيز ومن عبد الله بن أبي مريم كتب الفريابي روى عنه أبو يونس وأبو الخير الرازي والد تمام وغيرهما

[297] محمد بن بركة بن ذاعر شيخ محدث حلبي حدث عن محمد بن عوف الطائي ونحوه ضعفه الدارقطني انتهى ووصفه الصوري وابن ماكولا وغيرهما بالحفظ وسموا جده الحكم بن بن إبراهيم بن الرواح اليحصبي السيرهي ونسبوه وذكروا في الرواة عنه عمر بن خرزاذ وهو من شيوخه وأبو بكر بن أبي الحدير وأبو سليمان بن زبر وأبو أحمد بن عدي والحاكم أبو أحمد وغيرهم قال الحاكم أبو أحمد في الكني كان حسن الحفظ وأصله من مسرس وكان يقدم حلب أحيانا مات سنة سبع وعشرين وثلاث مائة

[298] محمد بن أبي البركات بن محمد بن أبي القاسم الحراني الصفار من شيوخ بن النجار قال فيه كان غير مرضي الطريقة ولا محمود السيرة سمع من أبي الفرج بن حمدين ومات سنة عشر وست مائة

[299] محمد بن أبي البركات بن أبي الحسن بن أحمد الهمذاني بفتح الميم والمعجمة الصوفي البطائحي شيخ معمر جاوز المائة وجاور بمكة فحمله الشره وحب الرياسة على ادعاء لقي أبي الوقت والإجازة منه ثم تجاوز ذلك إلى ان ادعى السماع منه وحدث عنه أولا بالصحيح بالإجازة العامة ثم في الأخير حدث عنه بالإجازة الخاصة وانه لقنه هذه الكلمات سمعت الشيخ أبا الوقت الهروي يقول أجزت لك رواية صحيح البخاري عني وحمل عني شيوخ شيوخنا كالفخر عثمان الثوري وغيره وقد كشف أبو بكر بن سدي امره فقال في معجمه هو شيخ مسن ذكر لي أنه قرأ في صغره سورة الفاتحة على أبي العلاء بهمذان وانه سافر بعد وفاته لما ترعرع فقرأ بواسط وصحب الشيخ أحمد الرفاعي ولبس منه وأذن له ان يلبس عنه هذا الذي سمعت منه بديار مصر وكان قد سكن دمياط وتمشيخ فيها للنساء فملن اليه وكان جماعة أهل الطريق ينكرون عليه كالشيخ أبي الحسن بن سهل وغيره ثم تردد إلى مكة مرات وعلى ما ذكر لي من لقي أبي العلاء يكون مولده سنة خمسين فإنه قال وقد ترعرع وكانت وفاة أبي العلاء سنة تسع وستين فادعى بمكة أن مولده سنة ست وأربعين وخمس مائة ثم سمعت بمكة يقول في سنة ثمان وخمسين وست مائة أربى على المائة ثلاث عشرة سنة واسمع في هذه السنة صحيح البخاري بإجازته العامة من أبي الوقت وسمع منه جماعة من العوام الذين لا يفهمون هذا الشان ثم سافر من مكة إلى مصر في صفر سنة تسع وخمسين ثم عاد إليها سنة ست وستين فشهد الموسم وحج وجاور إلى ان مات رحمه الله

[300] محمد بن أبي البركات الشريف هو محمد بن أسعد تقدم

[301] محمد بن بريرة هو بن هارون يأتي

[302] محمد بن بزيع عن مالك بخبر باطل عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا أهل القرآن آل الله قال الخطيب مجهول

[303] محمد بن بسطام الحنظلي سمع الحسن وعنه موسى بن إسماعيل ذكره البخاري هكذا وقال أبو حاتم لا أعرفه

[304] ز محمد بن بشر السوسنجردي أبو الحسين ذكره أبو الحسين بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان زاهدا ورعا متكلما على مذهب الإمامية وله مصنفات في نصرة مذهبه

[305] محمد بن بشر عن مالك بخبر منكر قال الخطيب مجهول

[306] محمد بن بشر التنيسي عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وعنه محمد بن علي الصائغ قال الحاكم أبو عبد الله ليس بالقوي

[307] محمد بن بشر عن هشيم عن أبي عامر الخزاز وعنه يحيى بن أبي مرة لا يعرف والخبر غريب قاله بن مندة

[308] محمد بن بشر بن بطريق البكري المصري الزنبري بفتح الزاي وسكون النون بعدها موحدة روى عن بحر بن نصر وإبراهيم بن مرزوق وابن عبد الحكم وابن أبي مريم وبكار والربيع وغيرهم روى عنه بن المقرى وابن المظفر وأبو بكر بن شاذان والطبراني والقراب وآخرون قال بن يونس توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة ولم يكن يشبه أهل العلم قلت روى عن الربيع بن سليمان خبر أوهم فيه رواه عنه الأبزي في مناقب الشافعي رحمه الله تعالى فقال انا محمد بن بشر أبو بكر بمصر املأ ثنا الربيع ثنا الشافعي ثنا حماد بن زيد وغيره فذكر حديث الأعمال وقال لا يعرف للشافعي سماع من حماد بن زيد وقد أوضح مسألة بن قاسم معنى قول بن يونس انه لا يشبه أهل العلم فقال كان العكبري محدث أهل عكبراء والمملي عليهم يوم الجمعة وكان كثير الحديث وكان الإخشيد قد جعله أمين المارستان فاتفق انه خرج لبعض حروبه إلى الشام فخرج العكبري يشيعه وركبه فلما انصرف وجلس يوم الجمعة في مجلسه قام اليه أصحاب الحديث فنزعوه من موضعه وسبوه وهموا به ومزقوا رواياتهم عنه وأخذوا فاجلسوا مكانه فرأيت العكبري بعد ذلك لا يجتمع اليه الرجلان وهو عندي ثقة صدوق ان شاء الله تعالى

[309] محمد بن بشر بن شريك النخعي الكوفي شيخ لابن عقدة ما هو بعمدة

[310] محمد بن بشر مدني حدث عنه عمر بن نجيح واه

[311] محمد بن بشر الزاهد له ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن جرير

[312] محمد بن بشر عن عمرو بن عبد الله الحضرمي وعنه بن إسحاق مجهول أفرده البخاري بترجمة وذكر بن أبي حاتم عن أبيه انه محمد بن السائب الكلبي نسبه أبو إسحاق إلى جده فإنه محمد بن السائب بن بشر

[313] محمد بن بشير بن مروان الكندي الواعظ حدث عن بن المبارك تكلم فيه روى عنه بن أبي الدنيا وغيره قال يحيى ليس بثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي في حديثه انتهى واعلاه وسمي جده عبد الله وقال البغوي كان صدوقا مات سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وقال السراج حدثنا عبد الله بن محمد قال محمد بن بشير صدوق وروى أيضا عن بن علية وابن عيينة وابن السماك وعنه أبو يعلى وابن مسروق وغير واحد

[314] محمد بن بشير المصري عن عثمان بن عبد الله النصيبي عن مالك بخبر منكر قال بن عساكر هما مجهولان

[315] محمد بن بكر بن الفضل الهلالي عن محمد بن أبي الشوارب قال بن غلام الزهري ليس بالمرضي

[316] محمد بن بكر العطار الفقيه عن عبد الرزاق وعنه محمد بن مخلد لا يدرى من ذا

[317] محمد بن بكر بن الفاس بن بيان الخوارزمي يكنى أبا جعفر ويعرف بابن أبي علي ويقال له ختن أبي الأذان روى عن يزيد بن عبد الصمد وغيره وعنه أبو إسحاق بن حمزة وأبو الشيخ وقال أبو نعيم قدم أصبهان سنة سبع وتسعين ومائتين وكان صاحب غرائب قال بن عساكر ذكر أبو نعيم ان أصله من عسكر الشام ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد وهو من شرطه

[318] محمد بن أبي بكر عن حميد الطويل قال بن مندة مجهول

[319] محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي سلمة وعنه سليمان التيمي منقطع قاله البخاري وقال أبو حاتم لا أعرفه

[320] محمد بن أبي بكر بن منصور الجهني السرخسي أبو الفتح الحافظ سمع منه الشيخ الضياء بمرو ورماه بالكذب فقال كان سامحه الله يرمى بالكذب والزاق الأحاديث الباطلة بالأسانيد الصحيحة وكان يتهم

[321] محمد بن أبي بكر بن علي السبكي الهمذاني ذكره الرافعي في تاريخ قزوين واثنى عليه في العلم وقال ورد قزوين حدثني بها سنة أربع وتسعين وخمس مائة وقال هذا لفظ رسول الله ﷺ إذا سمعته مني كأنك سمعته من رسول الله ﷺ حدثنا أبو زكريا بن عبد الرزاق بن علي الكرماني وقال كذلك حدثنا أبو السعادات أحمد بن الحسن بن أحمد وقال كذلك حدثنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي وقال كذلك أخبرنا أبو بكر الحيري صاحب الأصم انا الربيع انا الشافعي انا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه نضر الله أمرا سمع مقالتي فوعاها الحديث وقال كل من رواته ذلك إلى النبي ﷺ قلت ومن الشيروي فصاعدا اثبات ومن دونه لا أعرف حال أحد منهم سوى الرافعي وهذا المتن بهذا الإسناد باطل وما أدري الحمل فيه على من من هؤلاء الثلاثة

[322] محمد بن أبي البلاط عن زيد بن أبي عتاب لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال العباس روى عنه محمد بن صالح قال البخاري محمد بن أبي البلاط أبو العباس عن زيد بن أبي عتاب عن بن عمر كنا نقول في زمن النبي ﷺ يلي الأمر بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم نسكت ثم ساق بسنده إلى زيد وتبعه أبو حاتم وقال لا أعرفه

[323] محمد بن بلال القرشي عن طاوس مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[324] محمد بن بلال من ولد عبيد الله بن عبد الله وقال روى عن عائشة وروى عنه أبو عقيل ولم يذكر فيه جرحا

[325] محمد بن ثور ويقال بن فور المروزي روى عن عبيد الله بن موسى قال أبو نصر بن ماكولا له مناكير ومشاه غيره

[326] محمد بن بيان الثقفي عن الحسن بن عرفة متهم بوضع الحديث قاله الخطيب قلت روى بقلة حياء من الله فقال حدثنا الحسن بن عرفة ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه قال لما نزلت والتين والزيتون فرح بها نبي الله ﷺ قال فسألنا بن عباس فقال التين بلاد الشام والزيتون فلسطين وطور سنين الذي كلم الله عليه موسى الإنسان محمد ﷺ الا الذين آمنوا أبو بكر وعمر فلهم أجر عثمان فما يكذبك بعد بالدين علي قال بن الجوزي هذا وضعه محمد بن بيان علي بن عرفة انتهى أورده الخطيب في ترجمته عن الأزهري عن محمد بن عبيد الله بن الشخير قال محمد بن بيان في مجلس بن أبي داود من أصله وكان ثقة فذكر هذا الحديث قال الخطيب توثيق بن الشخير له ليس بشيء لأن من أورد مثل هذا المتن بهذا الإسناد قد أعيى أهل العلم عن أن ينظروا في امره ولعله كان يتظاهر بالصلاح فأحسن بن الشخير به الظن انتهى وأبوه ضبطه بن ماكولا بنونين بخلاف الذي بعده

[327] محمد بن بيان بن حمران المدايني عن حماد بن زيد ومروان بن شجاع وعنه أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي وحده بخبر منكر في أكل المحرم لحم الصيد انتهى أورده الخطيب في ترجمته

[328] محمد بن تسنيم تسليم الوراق ما اعرف حاله لكن روى حديثا باطلا رواه بن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه عن قاضي المارستان عن الجوهري عن الدارقطني عن محمد بن القاسم المحاربي حدثنا محمد بن تسنيم تسليم ثنا جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن روبة عن مغول عن عبد الله بن مسعدة عن أبيه عن جده ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال اشهد لسمعت رسول الله ﷺ يقول ان السماوات والأرض لو وضعتا في كفة ثم وضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي

[329] محمد بن تمام النهرواني الحمصي قال بن مندة حدث عن محمد بن آدم المصيصي بمناكير

[330] محمد بن تمام التنوخي المصري عن عبد الله بن محمد بن ربيعة المقدامي وعنه أبو صالح سعد بن يحيى قال الدارقطني في غرائب مالك الثلاثة ضعفاء

[331] محمد بن تميم السعدي الفاريابي الفارفلي شيخ محمد بن كرام قال بن حبان وغيره كان يضع الحديث انتهى سهل بن ساذويه ببخارى رأيت ببخارى ثلاثة من الكذابين الذي يكذبون على رسول الله ﷺ محمد بن تميم والحسن بن سهل وآخر وقال الحاكم هو كذاب خبيث قال النقاش وضع غير حديث وقال أبو نعيم كذاب وضاع

[332] محمد بن تميم النهشلي شيخ ليحيى بن عبدك القزويني مجهول انتهى وقد حدث عنه أيضا عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله

[333] محمد بن تميم الدمشقي عن عطاء لا يدرى من هو حدث عنه الوليد بن مسلم

[334] محمد بن ثابت بن ثوبان قال أبو حاتم لا يساوي شيئا وبيض له بن أبي حاتم

[335] محمد بن ثابت أبو النصر عن أبي زيد عمرو بن اخطب روى عنه علي بن الحسين بن واقد وكان محمد بن ثابت قاضيا بمرو سنة سبع وأربعين ومائة وهو أخو علي وعروة ابني ثابت ذكره البخاري وتبعه أبو حاتم وزاد لا اعرفه

[336] ز محمد بن ثوبان أرسل حديثا متنه من كشف امرأة فنظر إلى عورتها فقد وجب الصداق وعنه عبد الله بن زيد قال بن حبان من زعم ان له صحبة فقد وهم

[337] محمد بن جابر الحلبي عن الأوزاعي قال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وفي ترجمة تمام بن نجيح في الميزان قول الذهبي لعل البلاء من محمد بن جابر هذا

[338] محمد بن جابر عن عبد الله بن دينار وعنه أيوب بن سويد قال العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما كان أحب الأعمال إلى رسول الله ﷺ إذا قدم مكة الطواف

[339] محمد بن جابر بن أبي عياش المصيصي لا أعرفه وخبره منكر جدا روى الفضل بن محمد الباهلي وعبد الله بن محمد بن خالد الرازي عنه قال حدثنا بن المبارك عن يعقوب بن القعقاع عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ ما الميت في قبره الا كالغريق ينتظر دعوة تلحقه من اب أو أم أو صديق وان الله ليدخل من الدعاء على أهل القبور كامثال الجبال وان هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم زاد الرازي والصدقة عنهم انتهى أورده البيهقي في الشعب ونقل عن بن علي الحافظ انه غريب من حديث بن المبارك لم يقع عند أهل خراسان قال ولم اكتبه الا عن هذا الشيخ يعني الفضل بن محمد قال البيهقي وتابعه محمد بن خزيمة عن بن عباس وابن أبي عباس تفرد به

[340] محمد بن جامع البصري العطار عن محمد بن زيد وعنه أبو يعلى قال بن عدي لا يتابع على أحاديثه وضعفه أبو يعلى وقال أبو حاتم كتبت عنه وهو ضعيف الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمي جده حسنا وقال يكنى أبا عبد الله وقال بن عدي في ترجمة عمر بن مسافر محمد بن جامع ضعيف وكان أبو يعلى لا يحدثنا عن محمد بن جامع الا ويقول كان ضعيفا وقال عبدان كانوا يضعفونه قال بن عدي وقد اضطرب في حديث بن عباس إنما الولاء لمن اعتق وله أحاديث لا يتابع عليها وقال الدارقطني في العلل بصري ليس بالقوي وقال بن عبد البر في الاستيعاب محمد بن جامع العطار متروك الحديث ذكر ذلك في باب من اسمه مسعود من الصحابة

[341] محمد بن جبير بن حية الثقفي عن أنس بن سيرين مجهول

[342] محمد بن جبير ويعرف بدلهاب روى عن الوليد بن مسلم مناكير قال بن لابن مندة وهو من أهل الجزيرة

[343] محمد بن جراح الطرسوسي مجهول انتهى وفي علل الخلال سئل أحمد عن حديث محمد بن الجراح عن شعبة مرفوعا من عمل كذا فله كذا فقال هذا باطل موضوع وقد رأيت بن الجراح فرأيت عنده أحاديث وضعت له ولم يكن يدري ما الحديث

[344] محمد بن جرير بن يزيد الطبري الإمام الجليل المفسر أبو جعفر صاحب التصانيف الباهرة مات سنة عشر وثلاث مائة ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر اقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال كان يضع للروافض كذا قال السليماني وهذا رجم بالظن الكاذب بل بن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين وما تدعي عصمته من الخطأ ولا يحل لنا أن نوذيه بالباطل والهوى فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي ان يتأتى فيه ولا سيما في مثل امام كبير فلعل السليماني أراد الآتي انتهى ولو حلفت ان السليماني ما أراد الا الآتي لبررت والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه فلا اعتقد انه يطعن في مثل هذا الإمام بهذا الباطل والله أعلم وانما نبرا بالتشيع لأنه صحح حديث غدير خم وقد اغتر شيخ شيوخنا أبو حيان بكلام السليماني فقال في الكلام على الصراط في أوايل تفسيره وقال أبو جعفر الطبري وهو امام من أئمة الأمامية الصراط بالفساد لغة قريش إلى آخر المسألة ونبهت عليه لئلا يغتر به فقد ترجمه أئمة النقل في عصره وبعده فلم يصفوه بذلك وانما ضره الاشتراك في اسمه واسم أبيه ونسبه وكنيته ومعاصرته وكثرة تصانيفه والعلم عند الله تعالى قاله الخطيب واخرج بن عساكر من طريق محمد بن علي بن محمد بن سهل بن الإمام قال سمعت أبا جعفر الطبري وجرى ذكر علي فقال أبو جعفر من قال ان أبا بكر وعمر ليسا بامامي هدى أيش هو فقال له بن الأعلم مبتدع فقال له الطبري منكرا عليه مبتدع مبتدع هذا يقتل من قال ان أبا بكر وعمر ليسا بامامي هدى يقتل يقتل سمع محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وإسحاق بن أبي إسرائيل والفلاس وبندارا وأبا موسى ومحمد بن حميد الرازي ومن خلق كثير روى عنه أحمد بن كامل ومحمد بن جعفر وأحمد بن أبي طالب الكاتب وأبو بكر الشافعي رحمه الله وخلق قال الخطيب أخبرنا أبو الطيب بن بكير انا مخلد بن جعفر ثنا محمد بن جرير ثنا أبو زرعة الرازي ثنا ثابت بن محمد ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوس عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما رفعه الفخذ عورة قال أبو طالب فذكر بن أبي ثابت هذا غريب وقد حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسيني عن بن يومر وعن أبي زرعة بن ثابت بن محمد عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوس عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما في كسوف الشمس وأبي حبيبة عن أبي زرعة عن ثابت عن إسرائيل عن أبي يحيى العتاب عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما حديث الفخذ قال يشبه ان يكون أبو زرعة حدث به مرة من حفظه مني فوهم ان لم يكن الطبري أخطأ فيه قلت قد حدث به عن أبي زرعة على الصواب بن يومر والمذكور بالإسنادين جميعا فنسبة الخطاء فيه إلى الطبري أسهل من نسبته إلى أبي زرعة قال الخطيب كان بن جرير أحد أئمة العلماء يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها بالأحكام عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها ناسخها ومنسوخها عارفا باقاويل الصحابة والتابعين الحلال والحرام عارفا بأيام الناس وأخبارهم وله تصانيف كثيرة وتفرد بمسائل حفظت عنه بلغني عن أبي حامد الفقيه انه قال لو سافر رجل إلى أقصى الصين حتى يحصل تفسير بن جرير لم يكن ذلك كثيرا وقال بن خالويه الحافظ قال لي بن خزيمة بلغني انك كتبت تفسير بن جرير قلت بل كتبته عنه املأ قال كله قلت نعم من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين قال فاستعاره مني بن خزيمة فرده بعد سنين ثم قال نظرت فيه من أوله إلى آخره فما اعلم على أديم الأرض اعلم من بن جرير ولقد ظلمته الحنابلة وقال أبو حامد حسبك التميمي قال لي بن خزيمة لما رجعت من الرحلة سمعت من بن جرير فقلت لا وكانت الحنابلة منعت الناس من الدخول اليه فقال لو سمعت منه لكان خيرا لك من جميع من سمعت منه سواه وقال أبو علي الطوماري كنت مع أبي بكر بن مجاهد في رمضان فسمع قرأة بن جرير فقال ما ظننت ان الله تعالى خلق بشرا أحسن منه يقرأ هذه القراءة قال أحمد بن كامل توفي بن جرير في شوال سنة عشر وثلاث مائة وأخبر له ان مولده كان في أول سنة خمس أو آخر سنة أربع وعشرين ومائتين ولما مات لم يؤذن به أحد فاجتمع عليه من لا يحصيهم عدد الا الله وصلى على قبره عدة شهور ليلا ونهارا وقال مسلمة بن قاسم كان حصورا لا يعرف النساء ورحل من بلده في طلب العلم وهو بن اثنتي عشرة سنة سنة ست وثلاثين فلم يزل طالبا للعلم مولعا به إلى أن مات وأخرج بن عساكر من طريق أبي معبد عثمان بن أحمد الدينوري قال حضرت مجلس محمد بن جرير وحضر الفضل بن جعفر بن الفرات بن الوزير وقد سبقه رجل فقال الطبري للرجل الا تقرأ فأشار الي الوزير فقال له الطبري إذا كانت النوبة لك فلا تكترث بدجلة ولا الفرات قلت وهذه من لطائفه وبلاغته وعدم التفاته لابناء الدنيا

[345] محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري رافضي له تواليف منها كتاب الرواة عن أهل البيت رماه بالرفض عبد العزيز الكتاني انتهى وقد ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري بعد ترجمة محمد بن جرير الإمام فقال هو الآملي قدم الري وكان من جلة المتكلمين على مذهب المعتزلة وله مصنفات روى عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة الرعيني وروى أيضا عن أبي عثمان المازني وجماعة وعنه أبو الفرج الأصبهاني في أول ترجمة بن الأسود من كتابه وذكر شيخنا في الذيل بما تقدم أولا وكأنه سقط من نسخته أراد الآتي بعد لعل السليماني إلى آخره وكأنه لم يعلم بان في الرافضة من شاركه في اسمه واسم أبيه ونسبه وإنما يفترقان في اسم الجد ولعل ما حكي عن محمد بن جرير الطبري من الاكتفاء في الوضوء بمسح الرجلين إنما هو هذا الرافضي فإنه مذهبهم

[346] محمد بن أبي الجعد عن الشعبي وعن الثوري ذكره الثوري وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال يحيى القطان حدثنا محمد بن أبي الجعد عن الشعبي انه حرم شراء تراب الصاغة بالورق

[347] محمد بن أبي الجعد عن الزهري وعنه عيسى بن بكار قال الأزدي متروك ثم ساق له حديث عيسى عنه عن الزهري وابن جدعان عن بن المسيب عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا من أدركه أجله وهو يطلب العلم للإسلام لم يفضله الأنبياء الا بدرجة واحدة

[348] محمد بن جعفر بن محمد بن علي الهاشمي الحسني عن أبيه تكلم فيه حدث عنه إبراهيم بن المنذر ومحمد بن يحيى العدني دعا إلى نفسه في أول دولة المأمون وبويع له بمكة سنة مائتين فحج حينئذ المعتصم وهو أمير وظفر به واعتقله ببغداد فبقي بها قليلا ومات وكان بطلا شجاعا يصوم يوما ويفطر يوما مات سنة ثلاث ومائتين وقد نيف على السبعين ومات بجرجان ذكره بن عدي في الكامل وقال البخاري أخوه إسحاق أوثق منه قلت فمن الباطل الذي الصق بمحمد هذا عن أبيه جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه انه قال أتملك سليمان الدنيا سبع مائة عام وستة أشهر وذكر قصة منكرة أخرجها الحاكم في مستدركه فإن الكذب فشا بها وبامثالها انتهى وقول المؤلف انه مات ببغداد غير مستقيم فقد روى الخطيب في ترجمته انه لما ظفر به اصعد المنبر فقال يا أيها الناس اني قد حدثكم بأحاديث رويتها فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه ثم خرج إلى المأمون بخراسان فمات عنده وتولى المأمون دفنه وهو أخو موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنهم

[349] محمد بن جعفر بن صالح تكلم فيه وقيل محمد بن صالح بن جعفر وفيه جهالة انتهى وهو أبو الفرج صاحب المعلى الآتي ذكره سماه حمزة السهمي محمد بن صالح بن جعفر وقال الخطيب الصواب محمد بن جعفر بن صالح ويكنى محمد أبا الفرج قال الخطيب روى عنه الهيثم بن خلف الدوري وأبي بكر الباغندي والبغوي وابن أبي داود وجماعة روى عنه بن جوصاء وأبو عروبة ومكحول البيروتي والقاضي أبو القاسم التنوخي وخلق كثير وأول ما كتب سنة سبع وثلاث مائة وقال الخطيب حدثنا أبو الحسن النعيمي عنه بأحاديث تدل على سوء ضبطه وضعف حاله قال أبو القاسم التنوخي كان يصحب جدي أبا القاسم ويلزمه وسمعته يقول ولدت ببغداد لسبع خلون من صفر سنة ست وتسعين ومائة وتوفي سنة أربع وستين وثلاث مائة بالبصرة

[350] محمد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر روى حكاية مجهول

[351] ز محمد بن جعفر بن علي بن أحمد بن محمد بن الأحنف بن قيس التميمي أبو بكر الخوارزمي روى عن نصر بن الجهضم وإسحاق العزيري وأبي حاتم وأبي زرعة والحسن بن سفيان وغيرهم روى عنه أبو الحجنا محمد بن الحسين بن علي وغير واحد أحاديث كلها مناكير وموضوعات بأسانيد صحيحة أفحش القول فيه على بن محمد الميداني الحافظ وقال كان يضع الحديث ويركب على الأئمة ذكره شيرويه في طبقات همدان وذكر الجوزجاني حديثا من رواية محمد بن الحسن بن علي عن محمد بن جعفر بن علي عن مأمون بن أحمد وقال محمد بن جعفر مجهول قلت وأظنه هو هذا ومامون كذاب

[352] ز محمد بن جعفر بن محمد القصار الرازي أبو جعفر وذكره بن بأبويه في تاريخ الري وقال شيخ من مشاهير الشيعة سمع أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى الفقيه على مذهبهم روى عنه أبو سعيد محمد بن أحمد الرازي وأخوه عبد الرحمن ومات سنة ست وأربعين وخمس مائة

[353] محمد بن جعفر آخر مجهول انتهى حكى النباتي هذا عن بن أبي حاتم انه قال ما محصله انه آخر غير أخي إسماعيل وولد جعفر الصادق وتعقبه بأنه لو ذكر عمن روى ولمن روى لافاد ولو بيض له لكان أولى وفي الصلة لمسلمة محمد بن جعفر الأنصاري مجهول فيجوز ان يكون هذا

[354] محمد بن جعفر البغدادي عن داود بن صغير بخبر كذب عن كثير النواء عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا يا جبرائيل هل على أمتي حساب قال نعم ما خلا أبا بكر فإذا كان يوم القيامة قال ما ادخل الجنة حتى أدخل معي من يحبني ثم ان داود واه انتهى وكذا شيخه لم يصل إلى محمد بن جعفر الا على لسان ضعيفين فما ذنبه وحدث به إسحاق الحبلي وهو ضعيف أيضا

[355] محمد بن جعفر القتات شيخ معمر روى عن أبي نعيم ضعفه بن قانع وقال الدارقطني تكلموا في سماعه من أبي نعيم مات سنة ثلاث مائة انتهى ويكنى أبا عمر حدث أيضا عن أحمد بن يونس ومنجاب وعنه الخطيبي والجعابي وأبو بكر الشافعي وجماعة قال الخطيب كان ضعيفا وكانت وفاته سنة ثلاث مائة

[356] محمد بن جعفر بن أبي الذكر المصري يروي عن الحسن بن رشيق رافضي جلد انتهى هو محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله شامي المنكر روى عن أبي الطاهر الذهلي وعبد الله بن أبي شعيب الحراني وابن حيويه روى عنه أبو إسحاق الحبال وأبو مسلم الأصبهاني وغيرهما وجده عبد الله كان قاضي مصر مالكي المذهب يعرف بالعمار قال الحبال كان محمد بن جعفر يرمي بالتشيع والغلو وكان لا يسمع هذا منه أصلا توفي سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة

[357] ز محمد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن دينار أبو المعالي من أهل بندنجين حدث ببغداد ذكره بن السقطي في معجم شيوخه وقال كان شيخه المفسد له كلام في التعطيل والطعن على السلف لم انقل عنه الا حديثا واحدا

[358] ز محمد بن جعفر الأخشندي النسفي أبو بكر قال أبي سعد بن السمعاني حدث بأحاديث مناكير من موضوعات محمد بن تميم الفريابي وأحمد الجويباري ونحوهما روى عنه أحمد بن الربيع الشكاني

[359] ز محمد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن بطر السلمي المؤدب أبو جعفر ذكره بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان عظيم المنزلة عند الشيعة وكان قوي الأدب والفضل وكان ضعيفا في الحديث عندهم وفي إسناد حديثه عندهم اغلاط كثيرة وسمع منه جماعة متهم وقال محمد بن الحسن بن الوليد وكان من شيوخهم كان محمد بن جعفر بن بكر ضعيفا مخلطا معروفا بذكر سب السلف

[360] ز محمد بن جعفر بن طريف البجلي الحنفي أبو غالب قال بن السمعاني اثنى عليه بن الأنماطي وقال بن ناصر كان زيديا لا بأس به روى عنه بن الأنماطي وابن السمرقندي وأرخ بن ناصر وفاته في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة

[361] محمد بن جعفر أبو الفرج البغدادي صاحب المصلى عن الهيثم بن خلف وغيره وولي القضاء حدث عنه أبو القاسم التنوخي ضعفه حمزة السهمي جدا وقال الخطيب ضعيف وهذا هو محمد بن جعفر بن صالح المذكور قبل

[362] محمد بن جعفر بن بديل أبو الفضل الخزاعي أحد القراء مات سنة سبع أو ثمان وأربع مائة أخذ عن أبي علي بن خنيس والمطوعي وسمع من القطيعي والف كتابا في قراءة أبي حنيفة فوضع الدارقطني خطه بان هذا الموضوع لا أصل له وقال غيره لم يكن ثقة انتهى وقال أبو العلاء الواسطي ذكر لي انه كان اسمه كميلا ثم غيره فسمي محمدا قال ولما كتب الدارقطني خطه بذلك كبر عليه ذلك وخرج إلى الجبل فبلغني ان حاله اشتهرت عندهم وسقطت منزلته وقد روى الحديث عن أبي بكر الإسماعيلي وأبي بكر القطيعي ويوسف البحتري وغيرهم وهو صنف الواضح في القراءات وبديل جده الأعلى واسم جده الادنى محمد بن عبد الكريم وهو من أهل جرجان ونقل الخطيب عن أبي القاسم التنوخي قال كان أبو الفضل شديد العناية بالقراءات وله مصنفات منها في أسانيد القراءات يشتمل على غيره آخر ما شكوته حتى ذكر لي بعض من يعتني بالقراءات انه كان يخلط ولم يكن مأمونا على ما يرويه

[363] محمد بن جعفر بن محمد بن كنانة المؤدب عن أبي مسلم الكجي والكديمي قال بن أبي الفوارس متساهل لم يكن بذاك وقال غيره لا باس به انتهى وقال بن أبي الفوارس مات سنة ست وستين وثلاث مائة وقال أبو الحسن بن الفرات كان قريب الأمير روى عنه علي بن أحمد الرزاز وبشر بن عبد الله الباهي

[364] محمد بن جعفر البغدادي لا يعرف روى عنه المفيد خبرا موضوعا قال حدثنا مجاهد بن موسى قال ثنا معن عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا في التوسع في المجلس انتهى أورده الخطيب في تاريخه عن أبي سعد الماليني انا المفيد به

[365] محمد بن جعفر البصري الخفاف له شرح مختصر بن عبد الحكم ضعفه الأبهري ذكره عياض في المدارك في أهل المائة الرابعة

[366] محمد بن جعفر الواسطي يلقب شعبة قال أبو العلاء الواسطي ضعفه جماعة من أهل بلدنا

[367] محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة أبو بكر الآدمي القاري البغدادي الشاهد صاحب الصوت المطرب سمع أحمد بن عبيد بن ناصح والحارث بن أبي أسامة وعدة وعنه بن بشران وأبو علي بن شاذان قال بن أبي الفوارس خلط فيما حدث ومات سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة

[368] محمد بن جعفر الكوفي المعروف بشيطان الطاق ذكره بن حزم في غلاة الرافضة ونقل عن الحافظ أخبرني النظام وبشر بن خالد قالا قلنا لمحمد بن جعفر الرافضي المعروف بشيطان الطاق ويحك اما استحييت لما قلت ان الله لم يقل قط في القرآن ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا قال فضحك ضحكا طويلا حتى خجلنا نحن وكأننا نحن الذي قلنا ذلك وقيل اسمه محمد بن علي بن النعمان وسيأتي وكنيته أبو جعفر

[369] محمد بن جميل الهروي

[370] و محمد بن أبي جميلة عن نافع مجهولان انتهى والثاني فإن له ذكر في محمد بن سليمان بن أبي ضمرة وقال الأزدي شامي متروك روى عن شعبة

[371] محمد بن الجهم البرمكي ذكره بن قتيبة في المبتدعة وقال كان مصحفه كتاب أو سطور وكان لا يصوم ويزعم انه يعجز عن الصوم ويقول لا يستحق أحد من أحد شكرا على خير اهداه اليه ونقل عنه انه لما حضره الموت قيل الا توصي قال بماذا قالوا بالثلث كما جاء في الحديث قال الثلث والثلث كثير وأنا أقول ثلث الثلث كثير والمسكين حقه في بيت المال فإذا طلبه بعد وصل اليه وإذا قعد قعود النساء فلا رحم الله من رحمه قلت وكان في عصره ممن يوافقه في اسمه واسم أبيه محمد بن الجهم ذكره أبو طاهر الكرخي في الوفيات وقال مات بالسوس سنة تسع وعشرين ومائة

[372] محمد بن الجهم السامي أخو علي بن الجهم الشاعر المقدم ذكره ذكره بن النجار في الذيل وأسند عنه قصة سمعها من المهتدي بالله بن الواثق انه لم احضر عبد الله وهو خليفة فاتى برجل من أهل الحديث أحضره بن أبي داود فذكر القصة من امتحانه بخلق القرآن وقوله لابن أبي داود هل علم هذه المقالة رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمر أم لا فإن قلت علموها قلت لك فهل دعوا الناس إليها أم لا إلى آخر القصة وفيها قول الواثق يسعنا ما وسع الصحابة وأمر بالإحسان للرجل وقد ادخل بن النجار ترجمة الذي قبله في هذه الترجمة وهي غفلة عظيمة فإن سماع هذا هذه القصة من المهتدي بعد موت السوسي بنحو ثلاثين سنة وموت الواثق والد المهتدي كان بعد تاريخ وفاة السوسي بنحو عشرين سنة

[373] محمد بن الجهم بن هارون السمري من أهل البصرة روى عن يزيد بن هارون وجماعة وسمع من أبي بن زياد الفراء النحوي كاتب فضل القرآن وحدث به عنه وروى عنه أبو بكر بن مجاهد وأبو العباس الأصم وأبو بكر الشافعي وآخرون ما علمت فيه جرحا

[374] محمد بن حبان عن داود بن هلال قال بن مندة في حديثه مناكير

[375] محمد بن حاتم بن خزيمة الكشي ورد نيسابور وحدث عن عبد بن حميد اتهم في ذلك روى عنه الحاكم وقال كذاب

[376] محمد بن الحارث بن وقدان العتكي عن شعبة وعنه إبراهيم بن المستمر قال العقيلي لا يتابع على إسناد حديثه وقال أبو حاتم مجهول انتهى وحديثه عن شعبة عن أبي الزبير عن جابر في الدعاء للمحلقين والمحفوظ عن شعبة بغير هذا السند

[377] ز محمد بن الحارث بن شداد أبو بكر بن أبي الليث القاضي الأيادي ويقال في نسبه غير ذلك قال الكندي أصله من خوارزم ولي القضاء بمصر من قبل المعتصم سنة ست وعشرين ومائتين وكان قبل دخوله إلى مصر وراقا على باب الواقدي وكان يتفقه للكوفيين فلما استخلف الواثق ورد كتابه على محمد بن أبي الليث بامتحان الناس في القرآن فهرب كثير منهم وملأ السجون بالكثير ممن انكر المسئلة وكتب على أبواب المساجد لا إله إلا الله رب القرآن وخالقه ثم لما استخلف المتوكل أمر بسجن بن أبي الليث واستقصى ماله فوثب أهل مصر على مجلسه فرموا حصيره وغسلوا موضعه بالماء وذلك في شعبان سنة خمس وثلاثين ثم خلى عنه ثم أمر برده إلى السجن ثانيا ثم ورد كتاب المتوكل بان تحلق لحيته ويضرب بالسياط ويحمل على حمار بإكاف ويطاف به ففعل به ذلك سنة سبع وثلاثين ثم أخرج إلى العراق سنة إحدى وأربعين قال عقبة بن بسطام سألت محمد بن أبي الليث عن مذهبه في القدر وأجاب بقول أهل السنة ولم اسأله عن مذهبه في القرآن ذكر بن يونس انه مات ببغداد سنة خمسين ومائتين

[378] محمد بن الحارث القرشي الكوفي عن محمد بن مسلم الطائفي لا يعرف وخبره منكر عبد الله بن عمر بن مشكدانة حدثنا محمد بن الحارث حدثنا محمد بن مسلم حدثني إبراهيم بن ميسرة عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال لما حاصر رسول الله ﷺ الطائف خرج رجل من الحصن واحتمل رجلا من الصحابة ليدخله الحصن فقال النبي ﷺ من يستنقذه وله الجنة فقام العباس فمضى فقال امض ومعك جبرائيل وميكائيل فمضى واحتملهما جميعا حتى وضعهما بين يدي النبي ﷺ وكأنه موضوع انتهى ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ ثنا بن ناجية ثنا مشكدانة به وقال أبو عبد الله بن مندة حدث عن بن أبي الزناد وعن محمد بن مسلم بحديث غريب

[379] محمد بن الحارث بن هاني بن الحارث العدوي عن آبائه حدث عنه تمام الرازي لا يدرى من هو ولا آباؤه فلا يعتمد على ما رواه

[380] محمد بن الحارث الثقفي عن الحسن وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال أبو حاتم لا يكتب حديثه روى عنه القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمي

[381] محمد بن حازم عن إسماعيل السدي قال أبو أحمد الحاكم مجهول

[382] محمد بن حامد القرشي عن دحيم روى خبرا كذبا وقال أبو أحمد الحاكم فيه نظر

[383] محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم أبو بكر الجيزي شيخ نيسابور روى عن محمد بن يحيى الذهلي عن أبي نعيم عن سفيان الثوري عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى حديث حسن الخلق زمام من أزمة الله فرأس صاحبه الحديث أورده البيهقي في الشعب وقال وهم فيه هذا الشيخ وليس له من هذا الوجه أصل

[384] محمد بن حامد أبو رجاء البغدادي نزيل مكة شيخ معمر روى حديثين عن الحسن بن عرفة موضوعين عن علي بن قدامة عن ميسرة بن عبد ربه فالآفة ميسرة واما أبو رجاء فسمع منه جماعة منهم أبو محمد بن النحاس ومات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة وقيل سنة أربعين في آخرها ذكر انه ولد سنة خمس وأربعين ومائتين ما أرى هذا الشيخ ممن يعتمد عليه وقد وثقه أبو عمر المدائني فالله أعلم

[385] محمد بن حامد أبو أحمد السلمي خراساني حج وحدث قال الخطيب روى عن محمد بن يزيد السلمي أحاديث منكرة وعنه محمد بن إسحاق القطيعي

[386] محمد بن حبان أبو حاتم البستي الحافظ صاحب الأنواع ومؤلف كتابي الجرح والتعديل وغير ذلك كان من أئمة زمانه وطلب العلم على رأس سنة ثلاث مائة وأدرك أبا خليفة وأبا عبد الرحمن النسائي وكتب بالشام والحجاز ومصر والعراق والجزيرة وخراسان وولي قضاء سمرقند مدة وكان عارفا بالطب والنجوم والكلام والفقه رأسا في معرفة الحديث وقد سمع ببخارى من عمر بن محمد بن بحير وقد سكن قبل الأربعين بسنوات بنيسابور وبنى الخانقاه وحدث بمصنفاته ثم رد إلى وطنه قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح وذكره في طبقات الشافعية غلط والغلط الفاحش في تصرفه وصدق أبو عمرو له أوهام كثيرة تتبع بعضها الحافظ ضياء الدين وقد بدت من بن حبان هفوة فطعنوا فيه بها قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم بن حبان فقال رأيته ونحن اخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فاخرجناه قلت إنكاره الحد واثباتكم للحد نوع من فضول الكلام والسكوت عن الطرفين أولى إذ لم يأت نص بنفي ذلك ولا إثباته والله تعالى ليس كمثله شيء فمن أثبته قال له خصمه جعلت لله حدا برأيك ولا نص معك بالحد والمحدود مخلوق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وقال هو له للنافي ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له فمن نزه الله وسكت سلم وتابع السلف قال أبو إسماعيل الأنصاري سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد يقول سمعت أبي يقول أنكروا على بن حبان قوله النبوة العلم والعمل وحكموا عليه بالزندقة وهجروه وكتب فيه إلى الخليفة فأمر بقتله وسمعت غيره يقول لذلك اخرج إلى سمرقند قلت ولقوله هذا محمل سائغ ان كان عناه أي عماد النبوة العلم والعمل لان الله لم يؤت النبوة والوحي الا من اتصف بهذين النعتين وذلك لأن النبي يصير بالوحي عالما ويلزم من وجود العلم الألهي العمل الصالح فصدق بهذا الأعتبار قوله النبوة العلم اللدنى والعمل المقرب إلى الله فالنبوة إذا تفسر بوجود هذين الوصفين الكاملين ولا سبيل إلى تحصيل هذين الوصفين بكمالهما الا بالوحي الإلهي إذ الوحي الإلهي علم يقيني ما فيه ظن وعلم غير الأنبياء منه يقيني وأكثره ظني ثم النبوة ملازمة للعصمة ولا عصمة لغيرهم ولو بلغ في العلم والعمل ما بلغ والخبر عن الشيء يصدق ببعض اركانه وأهم مقاصده غير انا لا نسوغ لأحد إطلاق هذا الا بقرينة كقوله ﷺ الحج عرفة وان كان عنى الحصر أي ليس هي الا العلم والعمل فهذه زندقة وفلسفة مات سنة أربع وخمسين وثلاث مائة انتهى وقوله قال له النافي ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له نازل فانا لا نسلم ان القول بعدم الحد يفضي إلى مساواته بالمعدوم بعد تحقق وجوده وقوله بدت من بن حبان هفوة طعنوا فيه لها ان أراد القصة الأولى التي صدر بها كلامه فليست هذه بهفوة والحق ان الحق مع بن حبان فيها وان أراد الثانية فقد اعتذر هو عنها أولا فكيف يحكم عليه بأنه هفا ماذا الا تعصب زائد على المتأولين وابن حبان قد كان صاحب فنون وذكاء مفرط وحفظ واسع إلى الغاية رحمه الله قال أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن مرة بن هدبة بن سعد التميمي الدارمي وساق نسبه إلى دارم ثم إلى تميم بن مر ثم إلى عدنان كان على قضاء سمرقند مدة طويلة وكان من فقهاء المدن وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار عالما بالطب والنجوم وفنون العلم ألف السند الصحيح والتاريخ والضعفاء والكتب الكثيرة في كل فن وفقه الناس بسمرقند وبنى له الأمير أبو المظفر الساماني صفة لأهل العلم خصوصا لأهل الحديث ثم تحول إلى بست ومات بها وقال الحاكم كان من أوعية العلم في اللغة والفقه والحديث والوعظ من عقلاء الرجال ثم ذكر رحلته وتصانيفه فقال خرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق اليه وولي القضاء بسمرقند ونسا وغيرها من مدن خراسان ودخل نيسابور مرتين وبنى الخانقاه وقرئت عليه جملة مصنفاته وكانت الرحلة إلى مصنفاته بخراسان وقال بن حبان في أثناء صحيحه لعلنا قد كتبنا عن أكثر من الفي شيخ من اسبيجاب إلى الإسكندرية وقال الحاكم في ترجمته أيضا سمعت أبا علي يعني النيسابوري شيخه يقول وذكر كتاب المجروحين لأبي حاتم فقال كان لعمر بن سعيد بن سنان التيمي بن رحل في الحديث وأدرك هؤلاء الشيوخ وهذا تصنيفه وأساء القول في بن أبي حاتم قال الحاكم وأبو حاتم كبير في العلو وكان يحسد لفضله ثم أرخ وفاته في ليلة الجمعة ثامن شوال سنة أربع وخمسين ودفن بقرب داره التي جعلها مدرسة لأصحاب الحديث وجعل فيها خزانة كتب وجعلها تحت يد من بذلها لمن يريد نسخ شيء منها شكر الله سعيه وأحسن اليه

[387] محمد بن حبان الأزهر الباهلي البصري حدث ببغداد عن أبي عاصم وغيره قال بن مندة ليس بذاك وقال أبو عبد الله الصوري ضعيف توفي بعد الثلاث مائة انتهى وقد ذكره الإسماعيلي في معجمه وأخرج له حديثا ولم يتكلم فيه مع اشتراطه تبيين أحوال شيوخه وقال البرقاني سمعت أبا القاسم الأسدوقي يقول كان لا بأس به ان شاء الله وقال عبد الغني بن سعيد هو بصري يحدث بمناكير قلت حدث أيضا عن عمرو بن مرزوق وابن معمر العادي وعمرو بن الحصين وعنه أبو الطاهر الذهلي القاضي وأبو بكر بن الجعابي وعمر بن محمد بن عتيك والطبراني وآخرون قال بن سبك أول ما كتبت الحديث سنة ثلاث مائة من بن حبان ومات في سنة إحدى وثلاث مائة

[388] محمد بن حبيب الخولاني عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني أتى بخبر باطل

[389] محمد بن حبيب الجارودي عن سفيان بن عيينة غمزه الحاكم النيسابوري وأتى بخبر باطل اتهم بسنده انتهى والحديث المذكور في المستدرك من روايته عن بن عبيد قال الحاكم صحيح بن مسلم من الجارودي وقال الخطيب في تاريخه محمد بن الجارود بصري قدم بغداد وحدث بها عن عبد العزيز بن أبي حازم روى عنه أحمد بن علي الجراد والحسن بن عليل وأبو القاسم البغوي وكان صدوقا فيحتمل ان يكون هو هذا وجزم أبو الحسن القطان بأنه هو وتبعه علي ذلك بن دقيق العيد والدمياطي وقد اخرج الدارقطني والحاكم جميعا من طريق محمد بن هشام بن علي المروزي حدثنا محمد بن حبيب الجارودي حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما رفعه ماء زمزم لما شرب له الحديث فهذا خطأ الجارودي وصله وانما رواه بن عيينة موقوفا على مجاهد كذلك حدث به عنه حفاظ اصحابه كالحميدي وابن أبي عمر وسعيد بن منصور وغيرهم وقد تقدم شيء من هذا في ترجمة عمر بن الحسن الحسني الأشناني

[390] محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي أبو إبراهيم نزيل بغداد عن عبد الملك بن عمير ومجالد وعنه شريح بن يونس ويحيى بن أيوب العابدان ومحمد بن حسان التميمي وآخرون قال البخاري منكر الحديث وقال بن عدي هو وضع حديث الهريسة وقال الدارقطني كذاب وقال بن معين كذاب خبيث وقال مرة ليس ثقة قلت وله عن عروة بن رويم عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال إذا قمتم إلى الصلاة فانتعلوا وله عن مجالد عن الشعبي عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قصة قيس بن ساعدة وقال يحيى بن أيوب أخبرنا محمد بن حجاج أنبأنا عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة رضي الله تعالى عنه مرفوعا اطعمني جبرائيل الهريسة لاشد بها ظهري لقيام الليل فهذا من وضع محمد وكان صاحب هريسة مات سنة إحدى وثمانين ومائة انتهى واخرج العقيلي هذا الحديث عن معاذ بن المثنى عن سعيد بن المعلى عنه عن عبد الملك عن ربعي عن معاذ بن المثنى قلت يا رسول الله هل أتيت من الجنة بطعام قال نعم أتيت بالهريسة فأكلتها فزادت في قوتي قوة أربعين وفي نكاحي نكاح أربعين فكان معاذ لا يعمل طعاما الا بدأ بالهريسة وقال بن عدي حدثنا موسى بن الحسن الكوفي بمصر حدثنا محمد بن سنجر الجرجاني حدثنا داود بن مهران الدباغ حدثنا محمد بن الحجاج الواسطي وكان معه عسيرا عن عبد الملك بن عمير فذكر حديث الهريسة قال بن عدي وهذا مما وضعه محمد بن الحجاج وقال أبو داود ليس بثقة وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال الأزدي روى عن مجالد حديث حسن بن ساعدة ولا أصل له موضوع وقال بن طاهر كذاب وبحديث الهريسة يعرف

[391] محمد بن الحجاج المصغر بغدادي روى عن خوات بن صالح وجرير بن حازم روى عباس عن يحيى ليس بثقة وقال أحمد قد تركنا حديثه وقال البخاري روى عن شعبة سكتوا عنه وقال النسائي متروك ومن عجائبه حدثني خوات بن صالح بن خوات بن جبير عن أبيه عن جده رضي الله تعالى عنه قال مرضت ثم أفقت فلقيني رسول الله ﷺ فقال صح جسمك يا خوات فقال وجسمك يا رسول الله قال ف لله بما وعدت قلت يا رسول الله ما وعدت شيئا قال بلى انه ليس من مريض يمرض الا جعل لله على نفسه إذا عافاه الله يفعل خيرا أو ينتهي عن الشر فف لله بما وعدت قال بن حبان روى عنه أبو أمية الطرسوسي لا تحل الرواية عنه محمد بن صالح العباد حدثنا محمد بن الحجاج حدثنا حزام بن يحيى عن مكحول عن واثلة رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ قال ان لله في كل يوم ثلاث مائة وستين نظرة لا ينظر فيها إلى صاحب الشاة مات في ما قاله أبو الفتح الأزدي سنة ست عشرة ومائتين انتهى قال الأزدي وهو متروك الحديث وقال بن عدي والضعف على حديثه بين قال الخطابي في العزلة ليس بالقوي عند أهل الحديث وقال حاتم بن الليث كان يتشيع فترك حديثه وقال بن سعد كان ضعيفا عندهم في الحديث وقال العجلي متروك الحديث وقال الحاكم أبو أحمد زاد سمع منه يحيى بن معين والفضل بن سهل ثم تركاه وقال أبو داود كان غير ثقة وقال أبو نعيم الأصبهاني منكر الحديث وقال أبو سعيد بن عمرو البردعي عن أبي زرعة روى عن شعبة وغيره أحاديث بواطيل قلت هو قريب من الذي قبله قال نعم في روايته الأباطيل

[392] محمد بن الحجاج بن رشدين الهروي عن أبيه عن جده قال العقيلي في حديثه نظر روى عنه ابنه أحمد بن محمد ويروي أيضا عن بن وهب توفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين انتهى قال بن عدي كان بيت رشدين خصوا بالضعف رشدين ضعيف وابنه حجاج ضعيف وللحجاج بن يقال له محمد ضعيف قلت وابن محمد أحمد ضعيف وقد تقدم ويقال له أحمد رشدين ينسب إلى جده الأعلى

[393] محمد بن الحجاج من ولد أبي لبابة حدث عن أبيه مجهول انتهى ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أبيه عن جده

[394] محمد بن الحجاج البرجمي الكوفي عن هشام بن عروة ضعفه الدارقطني مقل

[395] محمد بن الحجاج الحمصي عن جابان أو موسى بن جابان عن أنس وعنه بقية بن الوليد قال الأزدي لا يكتب حديثه

[396] محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن يزيد الكوفي عن بن يونس وهو الضبي عن أبي بكر بن عياش قال أبو الحسين بن المنادى في أمره نظر وقال بن عقدة الحافظ في أمره نظر قلت مات ببغداد سنة إحدى وستين ومائتين وله سبع وتسعون سنة روى عنه المحاملي وأبو سعيد بن الأعرابي انتهى ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن يحيى بن سعيد بن أمية الأعمش روى عنه محمد بن خالد البردعي يغرب

[397] محمد بن الحجاج الواسطي قال الأزدي ليس بثقة روى حديث الهريسة وفرق بينه وبين اللخمي وهما واحد ورد عليه النباتي فأجاد

[398] محمد بن حجاج المصري عن أبي موسى

[399] ومحمد بن حجاج البجلي عن القاسم بن الوليد مجهولان انتهى والأول قال أبو حاتم روى خالد بن حميد الإسكندراني عن سلام بن حرب بن رجاء عن محمد بن حجاج عن أبي موسى قال والكل مجهولون والثاني ذكره بن حبان في الثقات

[400] محمد بن حجر عن الزهري مجهول انتهى قال البخاري روى عن الزهري مرسلا

[401] محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن عمه سعيد وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري له مناكير قيل كنيته أبو الخنافس وقال البخاري فيه بعض النظر انتهى والكنية المذكورة نقلها بن عدي عن بن حماد عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وهذا سند صحيح فما أدري لم يرضاه وقال أبو حاتم كوفي شيخ وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم يكنى أبا بكر ويقال أبو جعفر

[402] محمد بن حذيفة الأسدي عن سفيان بن عيينة جرحه بن حبان وقال روى عن سفيان عن زياد بن علاقة عن المغيرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا ان شاهد الزور مع العشار في النار وهذا باطل وما سمع زياد بن علاقة هذا ولا عند سفيان عن زياد سوى أربعة أحاديث معروفة انتهى جوز النباتي ان يكون هذا والذي بعده واحد ولا يعد في ذلك ان كان ما هو الراوي عن بن أبي قتادة فإن يكن هو كما سيأتي فلا

[403] محمد بن حذيفة عن أبي قتادة وعنه بن أبي ذئب ضعفه أبو حاتم أيضا انتهى وهو والذي قبله واحد وقد ذكر له البخاري في تاريخه رواية عن غير أبي قتادة وكذلك بن حبان في الثقات وقال بن أبي حاتم عن حذيفة بن داب روى عنه بن أبي ذئب وعبد الرحمن بن إسحاق وهو ملخص كلام البخاري على العادة

[404] محمد بن حذيفة بن داب قال أبو حاتم ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[405] محمد بن أبي حرب بن محمد الحسيني أبو جعفر قال الرافعي في تاريخ قزوين كان يعرف طرف من فقه الشيعة ويكتب لهم الوثائق وكان سهلا سليم الجانب وقرأ النهاية لأبي جعفر الطوسي

[406] محمد بن جرير بن يزيد عن أبيه مضى في ترجمة أبيه قال الدارقطني ضعيف

[407] محمد بن حسان السلمي مجهول

[408] محمد بن حسان الأموي عن عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان الله أمر الأرض ان تبتلع ما يخرج من الأنبياء رواه الدارقطني في الأول من الأفراد عن محمد بن سليمان بن محمد الباهلي النعماني عنه وقال تفرد به محمد بن حسان وشيخنا ثقة قال بن الجوزي في الأحاديث الواهية بن حسان كذاب

[409] محمد بن حسان الكوفي الخزاز عن أبي بكر بن عياش قال أبو حاتم ضعيف وكان كذابا يعني في حديث الناس انتهى وقد نسبه بن حسان بن مصعب سكن الري قال وسئل محمد بن عبد الله بن نمير عنه فقيل له بالري رجل كوفي يروي عن أبيك يقال له محمد بن حسان قال أي شيء روى عن أبي فقيل الحديث الطويل في المعراج والرؤيا فقال ترك الناس كلهم وجاء يكذب على أبي

[410] محمد بن الحسن الشيباني أبو عبد الله أحد الفقهاء لينه النسائي وغيره من قبل حفظه يروي عن مالك بن أنس وغيره وكان من بحور العلم والفقه قويا في مالك انتهى وهو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني مولاهم الفقيه أبو عبد الله ولد بواسط ونشأ بالكوفة وتفقه على أبي حنيفة رحمة الله عليه وسمع الحديث من الثوري ومسعر وعمر بن زر ومالك بن مغول والأوزاعي ومالك بن أنس وزمعة بن صالح وجماعة وعنه الشافعي وأبو سليمان الجوزجاني وأبو عبيد بن سلام وهشام وعبيد الله الرازي وعلي بن مسلم الطوسي وغيرهم ولي القضاء أيام الرشيد قال بن سعد كان أبوه في جند أهل الشام فقدم واسط فولد محمد بها سنة اثنتين وثلاثين ومائة قال بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال محمد بن الحسن أقمت على باب مالك ثلاث سنين وسمعت من لفظه أكثر من سبع مائة حديث وقال بن المنذر سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن وما رأيت أفصح منه وقال عباس الدوري عن بن معين كتبت الجامع الصغير عن محمد بن الحسن وقال الربيع سمعت الشافعي يقول حملت عن محمد وقر بعير كتبا ونقل بن عدي عن إسحاق بن راهويه سمعت يحيى بن آدم يقول كان شريك لا يجوز شهادة المرجئة فشهد عنده محمد بن الحسن فرد شهادته فقيل له في ذلك فقال أنا لا أجيز من يقول الصلاة ليس من الإيمان ومن طريق أبي نعيم قال قال أبو يوسف محمد بن الحسن يكذب علي قال بن عدي ومحمد لم تكن له عناية بالحديث وقد استغنى أهل الحديث عن تخريج حديثه وقال أبو إسماعيل الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول كان محمد بن الحسن في الأول يذهب مذهب جهم وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد كان أبو يوسف مضعفا في الحديث وأما محمد بن الحسن وشيخه فكانا مخالفين للأثر وقال سعيد بن عمرو البردعي سمعت أبا زرعة الرازي يقول كان محمد بن الحسن جهميا وكذا شيخه وكان أبو يوسف بعيدا من التجهم قال زكريا الساجي كان مرجئا وقال محمد بن سعد الصوفي سمعت يحيى بن معين يرميه بالكذب وقال الأحوص بن الفضل العلائي عن أبيه حسن اللؤلؤي ومحمد بن الحسن ضعيفان وكذا قال معاوية بن صالح عن بن معين وقال بن أبي مريم عنه ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي ضعيف وقال أبو داود لا يستحق الترك وقال عبد الله بن علي المديني عن أبيه صدوق وقال ثعلب توفي الكسائي ومحمد بن الحسن في يوم واحد فقال الناس دفن اليوم اللغة والفقه وذكره العقيلي في الضعفاء وقال حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة سمعت العباس الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول جهمي كذاب ومن طريق أسد بن عمر وقال هو كذاب ومن طريق منصور بن خالد سمعت محمدا يقول لا ينظر في كلامنا من يريد الله تعالى ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي دخلت عليه فرأيت عنده كتابا فنظرت فيه فإذا هو قد أخطأ في حديث وقاس على الخطأ فوقفته على الخطأ فرجع وقطع من كتابه بالمقراض عدة أوراق

[411] محمد بن الحسن الشيباني آخر فرق العقيلي بينه وبين صاحب أبي حنيفة رحمه الله فقال في هذا بصري ثم ساق من طريق عمرو بن يزيد الحربي ثنا محمد بن الحسن العجلي ويقال الشيباني حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب في قصة أصحاب الأخدود ثم ساقه من طريق علي بن عبد الحميد العتبي عن سليمان مرسلا وليس فيه صهيب قال وهو أولى

[412] محمد بن الحسن الصدفي عن عبادة بن نسي في الحيض لا يصح حديثه ذكره العقيلي انتهى ولفظ الحديث

[413] محمد بن الحسن اليماني حدث عنه محمد بن رافع مجهول

[414] محمد بن الحسن الهاشمي عن بن جريج قال العقيلي لا يتابع على حديثه له مناكير

[415] محمد بن الحسن بن يعقوب السلمي عن أبيه وعنه ابنه سوار تقدم في خالد بن رفاعة السلمي

[416] محمد بن الحسن الأسدي عن الأعمش وعنه داود بن عمرو الضبي قال يحيى بن معين ليس بشيء قلت أظنه المعلى انتهى والمثل اخرج به البخاري وغيره

[417] محمد بن الحسن القردوسي البصري قال العقيلي حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل ولا يتابع على إسناد حديثه حدثنا محمد بن أحمد المطرز ثنا عبيد الله بن جرير بن جبلة ثنا محمد بن الحسن القردوسي ثنا جرير بن حازم عن الأعمش عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ﷺ ما من رجل يلقاه بن عمه فيسأله من فضله فيمنعه الا منعه الله من فضله يوم القيامة انتهى والذي في كتاب العقيلي عن الأعمش عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو الصواب وقال العقيلي بعده لا يتابع على إسناد حديثه وهذا يروي بإسناد أصلح من هذا

[418] محمد بن الحسن صاحب البرسي خوارزمي الأصل بغدادي عن يحيى بن هاشم السمسار وعلي بن الجعد وعنه مكرم القاضي قال يزيد بن محمد الأزدي نزل الموصل في حديثه لين توفي سنة أربع وتسعين ومائتين

[419] محمد بن الحسن الأزدي المهلبي عن مالك قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه مدرك بن تمام انتهى وقال أبو نعيم روى عن مالك مناكير وقال الدارقطني في غرائب مالك مجهول

[420] محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني كتب عنه أبو بكر الخطيب متهم بالكذب لا ينبغي الرواية عنه كان يضع الأسانيد سماه بعضهم وهو أبو الوليد الدرينكي في ما سمعه من أحمد بن علي الجصاص بالأهواز فقال كنا نسميه جراب الكذب انتهى وهذا الذي عزاه إلى الأهوازي لم يقله الخطيب في حق الأهوازي إنما قاله في أثناء ترجمته في حق محدث من أصحاب الحديث يقال له بن الصقر ادخل على الأهوازي حديثا قال الخطيب وابن الصقر كان كذابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشيوخ قال الخطيب وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط بن أبي الفوارس وغيره وكان سماعه أيضا صحيحا لتاريخ البخاري الكبير قرأوا عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي ومن أصل بن أبي الفوارس قرأوا فيه سماع الأهوازي وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني قال وحدثنا عن بن أحمد العسكري ومحمد بن إسحاق بن دار أو غيرهم وسمعته يقول ولدت سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وكان قد اخرج لنا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه فظننت ان الغفلة غلبت عليه لأنه لم يكن من أهل الحديث حين حدثني عبد السلام بن الحسين الدباس وكان لا بأس به قال دخلت على الأهوازي وبين يديه مجموع قد نقل منه أخبارا إلى مواضع متفرقة من كتبه وآثارا اتى لكل خبر إسنادا مات سنة ثمان عشرة وأربع مائة

[421] محمد بن الحسن الإسترابادي العصار سمع عمار بن رجاء قال أبو سعد الإدريسي أمي غافل لا يدري ما يحدث به

[422] محمد بن الحسن روى عنه إسحاق بن محمد السوسي أحاديث مختلفة في فضل معاوية ولعله النقاش صاحب التفسير فإنه كذاب أو هو آخر من الدجاجلة فمن ذلك قال حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا عفان حدثنا همام عن قتادة عن بن المسيب عن سعد رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ قال لمعاوية انه يحشر وعليه حلة من نور ظاهرها من الرحمة وباطنها من الرضى يفتخر بها في الجمع لكتابته الوحي ومن ذلك بإسناد عن النبي ﷺ ان معاوية يبعث نبيا من حمله وائتمانه على كلام ربي

[423] محمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الجوهري الواعظ متهم قال يحيى بن مندة ركب إسناده في الصلاة خلف الحاكة والأساكفة انتهى وقال بن الجوزي كان يضع الحديث

[424] محمد بن الحسن العسكري حدث عن العباس البحراني بخبر موضوع متنه يوزن حبر العلماء الحديث قال الخطيب نراه من وضعه قلت هو الدعاء الآتي انتهى وما أدري لم كرره

[425] محمد بن الحسن بن تميم حدث عن أبي بكر بن خلف الشيرازي قال بن عساكر ما رأيت له أصلا يفرح به انتهى قال بن النجار في الذيل محمد بن الحسن بن تميم بن أبي غسان بن محمد بن الحسن بن محمد بن خريم الطائي أبو عبد الله بن أبي غسان الواعظ المروزي قدم بغداد ووعظ بها وصادف قبولا وأملى بها الحديث روى عن أبي عبد الله الخطمي وأبي بكر بن خلف وأبي القاسم الحسن بن محمد السلمي والتاريخ أسعد بن علي الدوري وغيرهم سمع منه الحافظ أبو الفضل بن ناصر وروى عنه أبو علي بن المتوكل وأبو بكر بن كامل والمبارك بن علي الطباخ وأبو الرضى محمد بن بدر السبخي وأبو المظفر بن السمعاني وآخرون قال بن الجوزي انا أبو علي بن المتوكل أخبرنا أبو عبد الله بن أبي غسان المروزي في سنة أربع وعشرين وخمس مائة قدم علينا ووعظ ونصر السنة وكان له سوق حسنة وقال أبو سعد بن السمعاني كان أحد الأفاضل المشهورين صادفته إماما فاضلا نظيف الطبع رقيق الشعر كثير المحفوظ وانما حدث من فروع بعضها بخط يده وبعضها بخط غيره منقولة من أماليه قال وسألت أبا القاسم يعني بن عساكر عنه فقال ما رأيت له أصلا يفرح به أخرج أوراقا بخطه وقال أبو أحمد بن الطباع سألته عن مولده فقال في ثاني المحرم سنة تسع وخمسين وأربع مائة قال أبي سعد بن السمعاني مات في صفر سنة خمس وأربعين وخمس مائة

[426] محمد بن الحسن الباهلي أبو عوانة البصري مجهول قاله مسلمة بن القاسم قلت ورأيت له حديثا موضوعا بإسناد صحيح ما فيه غيره قرأت على أم الحسن القرشية عن أبي نصر بن الشيرازي ان علي بن أبي محمد الرشيدي كتب إليهم انا عبد الواحد بن الحسين انا الحسين بن أحمد انا أبو الحسن بن بشران حدثنا إسماعيل الصفار حدثنا أبو عوانة محمد بن الحسن البصري حدثنا محمد بن الفضل السدوسي وهو عارم حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ يكذب بن آدم في عمره مرتين يكون صغيرا فيقول انا كبير ويكون كبيرا فيقول انا صغير ورواه أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي القاص عن الصفار مثله قال بن أبي الفوارس تفرد به هذا الشيخ عن أبي النعمان

[427] محمد بن الحسن بن محسن بن عبد الرحيم الفهري من رهط أبي عبيدة بن الجراح قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه وكان ضعيف الحديث كثير التصحيف لا يودي روايته ولا يقيمها روى عنه محمد بن أحمد بن محمد بن الأزرق

[428] محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن القطان رضي الدين الأسعد روى عن السلفي وناصر بن الحسن وأبي رفاعة وغيرهم روى عنه المنذري والرشيد العطار قال بن سدي كان ذا جلالة روى الحديث ولم يكن من أهله فوقع عندهم فيما أوقفهم فيه وقال العطار كان بعض أصوله بلاغات فيها نظر مات سنة ثلاث عشرة وست مائة

[429] محمد بن الحسن بن فرح أبو بكر البصري روى عن يحيى بن أيوب العلاف وغيره قال بن الطحان حدثونا عنه وقال مسلمة بن قاسم مجهول الحال وقال الحبال مات في المحرم سنة خمس وسبعين وثلاث مائة

[430] محمد بن الحسن البزار بن السمعي عن القطيعي غمزه الخطيب انتهى قال الخطيب كتب عنه بعض أصحابنا وسمعته يثني عليه ثم رأيت شيئا من كتبه وفيه سماعه ملحق بخط طري وكان الكتاب قديما لغيره فالله أعلم توفي سنة تسع وعشرين وأربع مائة

[431] محمد بن الحسن بن الأزهر الدعا عن عباس الدوري اتهمه أبو بكر الخطيب بأنه يضع الحديث قلت هو الذي انفرد برواية كتاب الجيدة رواه عنه أبو عمرو بن السماك ورأيت له حديثا رجال إسناده ثقات سواه وهو كذب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنها ويغلب على ظني انه هو الذي وضع كتاب الجيدة فاني لاستبعد وقوعه جدا قال الخطيب هو أبو بكر القطائعي الأصم الدعا حدث عن قضيب المحرر وعمر بن شبة وعباس بن يزيد النجراني روى عنه بن السماك ومحمد بن عبد الله بن نجيب الدقاق وأبو حفص بن شاهين وأبو حفص الكتاني قال وكان غير ثقة روى الموضوعات فمما الصق بالنجراني حدثنا بن علية ثنا أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا يوزن حبر العلماء بدماء الشهداء فرجح عليهم مات سنة عشرين وثلاث مائة أخبرنا بن أبي عمر وعلي بن أحمد بن كنانة قالا أنا عمر بن محمد انا هبة الله بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق البرمكي انا أبو بكر بن نجيب ثنا محمد بن الحسن بن الأزهر الأطروس ثنا عباس الدوري ثنا قبيصة ثنا الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال لما ان دخل رسول الله ﷺ المدينة مهاجرا أكثر عليه اليهود المسائل وهو يجيبهم الحديث وفيه فمضى إلى منزل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فقال ان الله أمرني ان اصاهرك وان أتزوج هذه الجارية عائشة انتهى قال بن السمعاني كان يضع الحديث وقال الخطيب هذان الحديثان يعني اللذان تقدما مما صنعت يداه ووجه استبعاد المصنف كتاب الجيدة انه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحجة لتصحيح مذهب أهل السنة عند المأمون والحجة قول صاحبها فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون يرجع إلى مذهب الجهمية ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه ويهدد بالقتل وغيره كما هو معروف في اخباره في كتب المحنة

[432] محمد بن الحسن بن إبراهيم الوراق تقدم ذكره في ترجمة عبد الله بن محمد الصائغ

[433] محمد بن الحسن بن علي المديني عن الزبير بن بكار قال أبو سعيد بن يونس لم يكن ثقة انتهى وهو الأنصاري حدث بمصر بكتاب النسب للزبير بن بكار عنه وسمعه منه أبو بكر بن أحمد المهندس روى عنه أيضا الزبير بن عبد الواحد الحافظ مات سنة ثلاث عشرة أو سنة خمس عشرة وثلاث مائة

[434] محمد بن الحسن بن فلان بن أسامة بن زيد بن حارثة روى إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عباس بن أبي سليم عن هذا ذكره بن أبي حاتم مجهول

[435] محمد بن الحسن بن موسى الكندي عن حرملة قال أبو سعيد بن يونس لم يكن بذاك في الحديث وأخوه موسى بن الحسن يعرف وينكر أيضا انتهى وفي تاريخ مصر اثنان اتفقا في الاسم والأب والجد فقال محمد بن الحسن بن موسى بن جعفر لم يكن في الحديث بذاك وأخوه موسى بن الحسن يعرف وينكر ثم قال في الغرباء محمد بن الحسن بن موسى بن بشير أبو جعفر بصري كندي كوفي قدم البصرة كتب عنه حديثه عن حرملة بن يحيى وغيره يعرف وينكر وقد تبين بهذا ان الذهبي خلط الترجمتين وقد روى عن هذا الكندي أبو أحمد بن عدي في معجمه حدث عن أحمد بن عبد الرحمن بن حماد وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال ثقة ليس به بأس

[436] محمد بن الحسن بن مالك السعدي عن أبي رجا محمد بن حمدويه كذبه أبو مسعود الدمشقي

[437] محمد بن الحسن بن علي بن راشد الأنصاري عن وراق الحميدي فذكر حديثا موضوعا في الدعاء عند الملتزم انتهى والحديث المذكور رواه عن وراق الحميدي واسمه محمد بن إدريس عن الحميدي عن سفيان عن عمرو عن بن عباس رواه عنه الحسن بن رشيق ووجدت في كتاب معاني الأخبار للكلاباذي خبرا موضوعا حدث به عن محمد بن علي بن الحسن عن الحسين بن محمد بن أحمد عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه رفعه من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد ومن انكر نزول عيسى فقد كفر بما أنزل على محمد ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر بما أنزل على محمد فإن جبرائيل أخبرني ان الله قال من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري وقد غلب على ظني انه هذا وشيخه ما عرفته بعد البحث عنه وهو في طبقته وراق الحميدي

[438] محمد بن الحسن الفيومي حدث عنه أحمد بن عيسى الحافظ حديثا اتهم بوضعه انتهى وقد أوضحت في ترجمة أحمد بن محمد بن نافع سياق هذا الخبر وذكرت فيه عن بن سعيد النقاش الحافظ ان محمد بن الحسن الفيومي هذا ثقة

[439] محمد بن الحسن بن مقسم أبو بكر المقرى النحوي أحد الأئمة تكلموا فيه وقد سمع أبا مسلم الكجي وطبقته ووثقه الخطيب لكنه قد استتيب من قراءة ما لا يصح نقله وكان يقرا بذلك في المحراب ويعتمد على ما يسوغ في العربية وان لم يعرف له قارىء مات بعد الخمسين وثلاث مائة انتهى وقال بن أبي الفوارس يقال ان ابنه ادخل عليه حديثا وقال أبو ظاهر عبد الواحد بن أبي هاشم المقرى في كتاب النسائي وقد يقع في عصرنا هذا تابع بن عمران على ما صح عنده فيه وجه من العربية ووافق خط المصحف فقراته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بذلك بدعة استتابه منها شيخنا أبو بكر بن مجاهد واشهد عليه يصونه من تلك البدعة ثم عاود في وقتنا هذا إلى مكان ابتدعه بعد وما وصل به مجلسه وقال أبو أحمد الفرضي رأيت بن مقسم في النوم ونحن نصلي وقد ولى ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها فاولت ذلك مخالفة الأمة فيما اختاره لنفسه من القراءات قال بن أبي الفوارس مات بن مقسم سنة أربع وخمسين وثلاث مائة وكان مولده سنة خمس وستين ومائتين

[440] محمد بن الحسن بن كوثر أبو بحر البربهاري معروف واه قال البرقاني كان كذابا وقال أبو نعيم كان الدارقطني يقول لنا اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته فحسب وقال بن أبي الفوارس فيه نظر قلت حدث عن الكديمي وتمتام وتوفي سنة اثنتين وستين وثلاث مائة فمن حديثه العالي ما أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي انا نصر بن عبد الرزاق القاضي عن أبي العلاء الهمداني انا محمد بن محمد بن المهدي أخبرنا عبيد الله بن عمر انا أبو بحر حدثنا علي بن الفضل الواسطي حدثنا يزيد حدثنا أبو مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ المعروف كله صدقة قال الخطيب حدثنا البرقاني قال حضرت يوما عند بن كريز فقال لنا بن السرخسي ساريكم ان الشيخ كذاب ثم قال أيها الشيخ فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه قال أبو بحر نعم سمعت منه قال ولم يكن لذلك وجود انتهى وقال البرقاني خرج عنه بن أبي الفوارس وأبو نعيم في الصحيح ولا يساوي شيئا وقال أبو الحسن بن الفرات كان مخلطا وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت الغفلة عليه قلت الأجزاء التي سمعناها من حديثه من انتخاب الدارقطني عليه وعامتها مستقيمة

[441] محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الوصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش المقرى المفسر روى عن أبي مسلم الكجي وطبقته وقرأ بالروايات ورحل إلى عدة مدائن وتعب واحتيج اليه وصار شيخ المقرئين في عصره على ضعف فيه اثنى عليه أبو عمرو الداني ولم يخبره مع انه قال حدثنا فارس بن أحمد حدثنا عبد الله بن الحسين سمعت بن شنبوذ يقول خرجت من دمشق إلى بغداد وقد فرغت من القراءة على هارون الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر النقاش وبيده رغيف فقال لي ما فعل الأخفش قلت توفي ثم انصرف النقاش وقال قرأت على الأخفش وقال طلحة بن محمد الشاهد كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص وقال البرقاني كل حديث النقاش منكر وقال أبو القاسم اللالكائي تفسير النقاش شفاء الصدور وليس بشفاء الصدور مات النقاش في سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة انتهى وقال الخطيب في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة وقال البرقاني ليس في تفسيره حديث صحيح ووهاه الدارقطني وذكر بن الجوزي انه حدث عن بن محمد بن صاعد فدلس جده وقال يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط وذكر عنه حديثا موضوعا في فضل الحسين لا أرى الآفة فيه الا من النقاش واتهمه بحديث آخر في الصلاة بحفظ القرآن وسيأتي في آخر ترجمة محمد بن مسعر قول الذهبي في ذلك

[442] محمد بن الحسن بن دريد أبو بكر صاحب اللغة أخذ عن أبي حاتم السجستاني وأبي الفضل الرياشي وطبقتهما وكان رأسا في الأدب يضرب المثل بحفظه وقال الدارقطني تكلموا فيه وقال أبو منصور الأزهري اللغوي دخلت على بن دريد فرأيته سكران قيل مات سنة إحدى عشرة وثلاث مائة وقد حذف من كلام أبي منصور ما يتعلق بشرط هذا الكتاب فإنه قال في مقدمة كتابه في تهذيب اللغة وممن ألف في زماننا الكتب فرمى بافتعال العربية وتقليب الألفاظ وإدخال ما ليس من كلام العرب في كلامهم أبو بكر بن دريد صاحب كتاب الجمهرة واشتقاق الأسماء وقد حضرت في داره ببغداد وسألت بن عرفة عنه فلم يعبأ به ولا وثقه في روايته ثم ذكر قصة السكر ثم قال وقد تصفحت الجمهرة فلم أر ما يدل على معرفة ما فيه ولا قريحة جيدة وعثرت فيه على حروف كثيرة أزالها عن جهتها وعلى حروف كثيرة انكرتها روى عنه أبو سعيد السيرافي وأبو عبد الله المرزباني وعمر بن محمد بن سيف وأبو بكر بن شاذان وأبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الاغاني وجماعة غيرهم وكان شاعرا مجيدا نحويا مطلقا يضرب بحفظه المثل وكان يقال هو أشعر العلماء وأعلم الشعراء وقال أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق كان واسع الحفظ جدا ما رأيت أحفظ منه كان يقرأ عليه دواوين العرب كلها فسابق إلى الإنتهاء وما رأيته قرئ عليه ديوان شعر قط الا وهو يسابق إلى روايته وقال حمزة السهمي سمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول جلست إلى بن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه قال الأصمعي فكان يقول في واحد حدثنا الرقاشي وفي آخر حدثنا أبو حاتم وفي آخر حدثنا براي الأصمعي كما يجيء على قلبه قلت قوله كما يجيء على قلبه رجم بالغيب وإلا فما المانع ان يكون بن دريد مع وفور حفظه يعرف ما حدث به كل واحد من هؤلاء على انفراده وقال أبو ذر الهروي سمعت بن شاهين يقول كنا ندخل على بن دريد ونستحيى منه مما نرى من العيدان معلقة والشراب المصفى وقد كان جاوز التسعين وقال أبو بكر بن شاذان مات بن دريد سنة إحدى وعشرين وقال السيرافي سمعته يقول مولدي بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومائتين وقال مسلمة بن القاسم كان كثير الرواية للأخبار وأيام الناس والأنساب غير انه لم يكن ثقة عند جميعهم وكان خليعا

[443] محمد بن الحسن بن محمد بن زياد عن علي بن بحر بن بري فذكر حديثا في فضل عدن هو صدوق أخطأ في حقه من كذبه ولكن ما هو بعمدة

[444] محمد بن الحسن بن سماعه الحضرمي عن أبي نعيم وغيره حدث عنه الجعابي وجماعة قال الدارقطني ضعيف ليس بالقوي انتهى قال أبو سعيد الجوني مات سنة وحدث عنه أبو بكر الشافعي و

[445] محمد بن الحسن بن سليمان القزويني أبو بكر عن جعفر الفريابي والطبقة ليس بثقة وله جزء في أكثر أحاديثه تخليط في الأسانيد والمتون توفي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة انتهى قال الخطيب كان عند علي بن محمد المالكي جزء عن هذا الشيخ عن شيوخه في أكثر الأحاديث تخليط

[446] محمد بن الحسن بن باكير الشيرازي كاتب السبيعي راوي ذاك الجزء عن الشاموخي قال بن ناصر حاله اشهر من ان يذكر صاحب المظالم لا تحل الرواية عنه قلت مات سنة إحدى عشرة وخمس مائة رحم الله المسلمين انتهى قال بن النجار كان سيدا وفيه أدب وفضل وكان يتشيع روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو طالب بن حصين وأبو نصر بن الشيرازي وكان مولده سنة سبع وسبعين وأربع مائة

[447] محمد بن الحسن بن يعصين القصار عن أبي محمد الجوهري كذبه بن ناصر وفيه رفض انتهى وروى أيضا عن أبي علي بن وشاح وفيه السلفي وابن الأنماطي وغيرهما وقال شجاع الذهلي مات سنة ثلاث وخمس مائة

[448] محمد بن الحسن بن هبة الله بن شيخ القراء أبي طاهر بن سوار سمع أحمد بن محمد الرحبي وطبقته كذاب روى طباقا عدة فافتضح

[449] محمد بن الحسن بن بركات الخطيب متأخر قال بن ناصر الحق سماعه في عدة أجزاء متهم بالرفض

[450] محمد بن الحسن بن محمد الأنصاري شيخ للسلفي رافضي كذبه بن ناصر

[451] محمد بن الحسن بن حمزة أبو يعلى الجعفري أحد أئمة الأمامية ودعاتهم وصهر بن النعمان روى عن صهره الملقب بالمفيد وعنه أبو الحسن بن هلال العماني وأبو منصور بن أحمد توفي في رمضان سنة ثلاث وستين وأربع مائة ببغداد ذكره بن النجار في الذيل

[452] محمد بن الحسن بن علي أبو جعفر الطوسي فقيه الشيعة أخذ عن بن النعمان أيضا وطبقته له مصنفات كثيرة في الكلام على مذهب الإمامية وجمع تفسير القرآن وأملى أحاديث وحكايات في مجلس حدث عن المفيد وهلال الحفار وغيرهما روى عنه ابنه الحسن وغيره قال بن النجار احرقت كتبه عدة بمحضر من الناس في رحبة جامع النصر واستتر هو خوفا على نفسه بسبب ما يظهر عنه من انتقاص السلف مات بمشهد علي في المحرم سنة ستين وأربع مائة ذكره بن النجار في الذيل وأرخه بعضهم سنة إحدى وستين

[453] محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم الخزاعي الأنماطي الوكيل المعروف بابن داود الكوفي سمع أبا عبد الله الجعفي وأبا الطيب القسملي وغيرهما وحدث ببغداد سمع منه أبو القاسم بن السمرقندي قال السقطي سألته عن مولده فقال سنة أربع مائة وقال بن خيرون توفي في شوال سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة وكان فيه بعض الشيء وتبين انه حدث بشيء من مناقب الصحابة ولم أسمع منه كان رافضيا ذكره بن السمعاني وقال كان كوفيا حسن النادرة الا أنه كان سيء المعتقد رافضيا كاشفا بالطعن على السلف الصالح وذكره بن النجار في الذيل

[454] محمد بن الحسن بن محمد بن القاسم بن المسور أبو الحسن الجهني الكوفي كان شيعيا سيء المعتقد على الإسناد سمع من محمد بن عبد الله الجعفي وهو آخر من حدث عنه روى عنه إسماعيل بن السمرقندي وغيره توفي سنة ست وسبعين وأربع مائة وله اثنتان وثمانون سنة

[455] محمد بن الحسن الهروي حدثنا إبراهيم بن عيسى الرازي ثنا عمر بن نعيم بن ميسرة عن مالك بحديث سبق في ترجمة عمر بن نعيم أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن أبي الفرج السمسار والخطيب في الرواة عن مالك من طريق إبراهيم بن الحسن الخولاني بخلافها عن الهروي وقال تفرد به عمر بن نعيم وإبراهيم والراوي عنه مجهولان

[456] ز محمد بن الحسن بن أبي حمزة البلخي أبو بكر يعرف بالذهبي قال إسماعيل كان يزن بالشراب روى عن مسلم بن عبد الرحمن البلخي وعنه الإسماعيلي في معجمه

[457] محمد بن الحسن المخزومي عن مالك قال الأزدي ضعيف وتعقبه النباتي بأنه المعروف بابن زبالة وقد ترجم له الأزدي قبل ذلك

ذكر من اسم والده الحسين

[458] محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الفقيه أبو سعيد الهمداني الصفار مفتي همدان روى عن أبي بكر بن لادو وأبي بكر الشيرازي والشيخ أبي حامد الإسفرائيني وأبي أحمد الفرضي وأبي عمر بن معدي وجماعة قال شيرويه أدركته ولم يقض لي السماع منه كان ثقة ويقال خرف في آخر عمره وكان يعرف الحديث توفى سنة إحدى وستين وأربع مائة وله ست وثمانون سنة

[459] محمد بن الحسين أبو شيخ البرجلاني صاحب كتاب الرقاق روى عن حسن الجعفي وأزهر السمان وخلق وعنه بن أبي الدنيا وابن مسروق أرجو ان يكون لا بأس به ما رأيت فيه توثيقا ولا تجريحا لكن سئل عنه إبراهيم الحربي فقال ما علمت الا خيرا توفي البرجلاني سنة ثمان وثلاثين ومائتين انتهى وما لذكر هذا الرجل الفاضل الحافظ يعني في الضعفاء وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أبي عاصم وأبي نعيم حدثنا عنه أبو يعلى الموصلي وكان صاحب حكايات ورقائق وقال بن أبي حاتم عن أبيه ذكر لي ان رجلا سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد فقال عليك بمسجد بن الحسين البرجلاني أما سميه أبو شيخ محمد بن حسين الأصبهاني فمتأخر الطبقة العطار كما يأتي في الكنى

[460] ز محمد بن الحسين بن شهريار أبو بكر القطان البلخي عن طاهر البصري وبشر بن معاذ العقدي وعمرو بن علي الفلاس وعنه الشافعي والجعابي وأبو المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وآخرون قال الإسماعيلي سمعت عبد الله بن ناجية يكذبه بقوله روى عن سليمان بن تولة وقد مات قبل أن يسمع منه وروى عنه بن عدي عدة أحاديث يخالف في أسانيدها منها حديثه عن محمد بن صدران عن الهذيل بن الحكم عن بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه موت الغريب شهادة قال بن عدي كذا قال وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعدة عن الهذيل عن بن أبي رواد عن عكرمة عن بن عباس وهو الصواب فما أدري الخطاء من بن صدران أو من شهريار وقال حمزة السهمي عن الدارقطني ليس به بأس قال أبو الحسن الجرجاني مات سنة خمس وأربع مائة وقال بن المنادي وغيره مات سنة ست

[461] محمد بن الحسين البكري اتهمه بن عساكر كما مضى في ترجمة علي بن زيد بن عيسى

[462] محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي اللخمي عن جده وأبي سعيد الأشج وهارون بن إسحاق والخضر بن أبان وجماعة وعنه بن المظفر وابن شاذان وابن شاهين والكتاني وآخرون قال أبو أحمد الحاكم كان بن عقدة سيء الرأي فيه وقال بن عدي عن بن عقدة كنت عند المطين فمر عليه الحسين بن حميد فقال هذا كذاب بن كذاب قال بن عدي وقد رأيت انا بن الحسين كان شيخا وراقا على باب الكوفة وقال أبو يعلى الطوسي كان ثقة صاحب مذهب حسن وجماعة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر وكان ممن يطلب للشهادة فيأبى وسمعته يقول ولدت سنة أربعين ومائتين وقال بن شاهين مات سنة ثمان عشرة وثلاث مائة في غرة ذي القعدة قلت الظاهر ان جرح بن عقدة لا يؤثر فيه لما بينهما من المباينة في الاعتقاد والله أعلم

[463] محمد بن الحسين الهمداني عن محمد بن الجهم السمري ساقط متهم في الرواية وهو محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان فيما احسب لا بل هو هو وهو أبو جعفر الجهني المعروف بالطيان حافظ رحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق وأكثر عن أبي يحيى بن أبي ميسرة ويحيى بن أبي طالب وإبراهيم بن ديزيل وطبقتهم يروي عنه محمد بن المظفر الحافظ وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي وجماعة قال صالح بن أحمد الحافظ تركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان كان عبد الرحمن سيء القول فيه في سماع المسند من إبراهيم بن نصر ويتكلم هو في عبد الرحمن ويفرط وقد وثق الدارقطني محمدا هذا وروى حمزة السهمي عن بن غلام الزهري وأبي بكر بن عدي المقرى انه ليس بالمرضي وحكيا عنه قال كان عندنا بهمدان برد شديد وكان على سطحنا مرق في اناء فانكسر فانصب المرق على السطح فجمد حتى صار كالجلد فقطعت منه خفين ولبستهما وركبت بهما إلى دار السلطان أو كما قال قال حمزة ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد لا أصل لها

[464] محمد بن الحسين أبو الفتح بن يزيد الأزدي الموصلي الحافظ حدث عن بن يعلى الموصلي والباغندي وطبقتهما وجمع وصنف وله كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه مؤاخذات حدث عنه أبو إسحاق البرمكي وجماعة ضعفه البرقاني وقال أبو النجيب عبد الغفار الأرموي رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح ولا يعدونه شيئا وقال الخطيب في حديثه مناكير وكان حافظ ألف في علوم الحديث قلت مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة فاما

[465] محمد بن الحسين الأزدي فآخر محله الصدق قال الخطيب أظنه من أهل جبلة يروي عن محمد بن الفرج الأزرق وأبي إسماعيل الترمذي وعنه جد أبي القاسم التنوخي انتهى وهذا حكاه الخطيب وحكى قولا آخر انه مات سنة سبع وسبعين وهو محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن عبد الله بن يزيد بن النعمان قال بن الغديم في تاريخ حلب قدم على سيف الدولة بن حمدان فاهدى له كتابا في مناقب علي رضي الله تعالى عنه وقد وقفت عليه بخطه وفيه أحاديث منكرة تتضمن تنقيص عائشة وغيرها وصحح رد الشمس على علي وقال بن النجار وسمى أهل السنة نواصب وقال انهم يثبتون رد الشمس على يوشع ولا يثبتونه لعلي ويوشع وصي موسى وعلي وصي محمد ومحمد أفضل من موسى فوصيه أفضل من وصيه قال وأتى في هذا الكتاب بالطامات وقال الخطيب وسألت محمد بن جعفر بن علان عن أبي الفتح الأزدي فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث واثنى عليه قال وحدثني أبو النجيب الأرموي قال وحدثني محمد بن صدقة الموصلي ان أبا الفتح الأزدي قدم بغداد على الأمير فوضع له حديثا فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة وقال البرقاني رأيته في جامع السنة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه

[466] محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم تكلموا فيه وليس بعمدة روى عن الأصم وطبقته وعنى بالحديث ورجاله وسئل الدارقطني قال الخطيب قال لي محمد بن يوسف القطان كان يضع الأحاديث للصوفية وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي في تاريخ نيسابور جمع من الكتب ما لم يسبق الي ترتيبه حتى بلغت فهرست تصانيفه مائة أو أكثر وكتب الحديث بمرو ونيسابور والعراق والحجاز ومولده سنة ثلاثين وثلاث مائة وقال الخطيب قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلدته جليل وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث وله دويرة للصوفية مات السلمي في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مائة وفي القلب مما يتفرد به انتهى واسم جده موسى وقال الحاكم كان كثير السماع والحديث متقنا فيه من بيت الحديث والزهد والتصوف وقال محمد بن يوسف القطان لم يكن سمع من الأصم سوى بشير فلما مات الحاكم حدث عن الأصم بتاريخ بن معين وبأشياء كثيرة سواه وقال السراج مثله ان شاء الله لا يتعمد الكذب ونسبه إلى الوهم وكان داعية بقول حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه

[467] محمد بن الحسين بن أبي الرضا بن الخصيب بن زيد أبو الفضل الدمشقي الشافعي ولد سنة خمس وعشرين وخمس مائة وسمع بن جمال العلام أبي الحسن السلمي ونصرالله المصيصي وغيرهما روى عنه الشهاب القوصي ويوسف بن خليل وقال كان ضعيفا مات سنة إحدى وست مائة

[468] محمد بن الحسين الشريف الرضى أبو الحسين الحسن شاعر بغدادي رافضي جلد انتهى تقدم ذكر أخيه علي بن الحسين بن موسى وكان عالما وشعره أكثر من شعر أخيه محمد وشعر محمد أجود ويقال انه لم يكن للطالبين اشعر منه وكان مشهورا بالرفض ويحكى انه سئل في صغره عن قولهم ضرب زيد عمرا ما علامة الضرب في عمر وقال في الحال بغض على فعجبوا لحدة ذهنه وقال قد أخذ عن أبي سعيد السيرافي وغيره وذكر الخطيب عن بعض أهل العلم بالأدب ان جماعة منهم كانوا يقولون ان الرضي اشعر قريش قال فسمع ذلك محفوظ الرث فقرر ذلك وبرهن عليه قال قد ولى نيابة الطالبية الطاليسي في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة عوضا عن أبيه قبل موته وعاش إلى سنة ست وأربع مائة

[469] محمد بن الحسين البغدادي له أسئلة عن يحيى بن معين وغيره فيها عجائب وغرائب نقل فيها أبو عمر الصوفي وغيره من حفاظ المغاربة وحكى بن الوراق عنه أنه قال سألت أبا داود هل روى مكحول عن أبي هريرة فقال سألت عن ذلك يحيى بن معين فقال نعم قال بن الوراق محمد بن الحسين عندي متهم ولا يقبل ما قال

[470] محمد بن الحسين أبو حازم أخو القاضي أبي يعلى بن الفراء يروي عن الدارقطني قال الخطيب كان يرى الاعتزال قال وكان يحدث من صحف اشترى صحفا بمصر وحدث منها انتهى وروى عن بن شاهين وأبي الفضل الزهري وعلي بن عمر الحربي وجماعة قال الخطيب كتبنا عنه وكان لا بأس به وأصوله صحيحة ثم بلغنا انه غلط في الحديث ومات في المحرم سنة ثلاثين وأربع مائة بدمياط

[471] محمد بن الحسين بن جعفر شيخ صوفي روى عن الأصم حديثا موضوعا اتهم به انتهى وذكره عبد الغافر في ذيل تاريخ نيسابور فقال قيل كان يحدث من حفظه عن الأصم بالأباطيل ويحفظ هذه الأشياء عن الأصم عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن نافع عن بن عمر ويركب عليه الأحاديث وهو أبو نصر السكري التاجر الصوفي

[472] محمد بن الحسين الوراق عن أبي بكر القطيعي وغيره قال الخطيب كذاب وضاع يعرف بابن الخفاف توفي سنة ثمان عشرة وأربع مائة انتهى وهو محمد بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الوراق روى عن مخلد بن جعفر وأبي بكر المفيد وغيرهما قال الخطيب كان سماعه من القطيعي ثانيا في الأصل الذي قرأت عليه منه وأما رواياته عن الآجري فكانت من فروع كتبها بخطه وحدثنا عن جماعة لا يعرفون ذكر انه كتب عنهم في السفر وكان غير ثقة لا أشك انه كان يركب الأحاديث ويضعها ويختلق أسماء وأنسابا عجيبة لقوم حدث عنهم وعندي عنه من تلك الأباطيل أشياء كثيرة عرضت بعضها على أبي القاسم الأزهري الصيرفي فمزق كتابي وتعجب مني كيف اسمع منه روى عنه عن عبد الله بن محمد الصائغ حديثا باطلا كتبته في ترجمة الصائغ

[473] محمد بن الحسين الجرجاني إمام جامع نيسابور روى عنه الحاكم وكان صاحب عجائب

[474] محمد بن الحسين بن الأعرابي أبو جعفر الحافظ ذكر بن المنادي في تاريخه انه تغير قبل موته بسبب موت ابنه وكان يحفظ الحديث فحزن عليه فلم يزل حتى توفي في شهر رمضان سنة سبعين ومائتين وقد سمع هذا من اسود بن عامر وشاذان ويونس بن محمد المؤدب وابن غسان وغيرهم روى عنه بن صاعد وابن مخلد وغير واحد قال الخطيب كان ثقة

[475] محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم المعروف أبوه بعبيد العجل كتب عنه الدارقطني تكلم فيه انتهى روى عن زكريا بن يحيى المروزي وطبقته وعنه الدارقطني وابن شاذان قال الخطيب بلغني ان عبد الله بن أحمد النحوي ذكره فقال كان سيء الحال في الحديث وقال بن قانع مات في رجب سنة أربع وسبعين وثلاث مائة

[476] محمد بن الحسين بن محمد أبو بكر المعروف بفخر القضاة قال أبو سعيد بن السمعاني تفقه على القاضي الزوزني صاحب زهد ورع وسمع الحديث من أبي جعبة البلخي وعمر بن منصور بن حبيب وغيرهما وولي القضاء بمرو وكان جوادا متواضعا أدركته ولم يتفق لي إجازته سمعت أبا إبراهيم حمزة بن إبراهيم ببخارى يقول سمعت إبراهيم بن أحمد الإمام يقول قلت يوما للقاضي يعني المذكور أراك تروي عن جماعة من أهل بخارى ما أراك أدركتهم فقال عندنا من صنف شيئا فقد أجاز من يروي عنه ذلك فانا أروي عنهم لهذا وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وخمس مائة

[477] محمد بن الحسين الشاشي شويخ كذاب قال أبو سعد بن السمعاني كان شيخا بكاء يقول حدثني شيخي الأشج قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من العود إلى العود ثقل ظهر الخطائين ومن الهفوة إلى الهفوة كثرة ذنوب الخطائين فيغفر الله لابن السمعاني كيف استحل رواية هذا الباطل انتهى وقد قال بن السمعان عقب هذا وقيل هذا لا يكتب الا على سبيل الاعتبار ونعوذ بالله من الخذلان والكذب على النبي ﷺ إلى أن قال فكان الغالب على الظن ان أكثر كلماته وما يتفوه به لا أصل لها والله أعلم فالعجب من الذهبي كيف يحدث بهذا ثم يعيب على بن السمعاني انه استحل روايته والأمر بخلاف ذلك

[478] محمد بن الحسين أبو العز القلانسي مقرئ العراق قال بن السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسبه إلى الرفض واساء عليه الثناء قال المؤلف أما الرفض فلا فله أبيات في تعظيم الأربعة الراشدين ان لم يكن نظمها تقية وقال بن ناصر الحق سماعه في جزء قلت فلعله الحق من ثبته وقال أحمد بن أحمد بن القاص اتيته لأقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت اني قادر عليه ولكن لا أعطيك على القرآن قلت أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضي انتهى والأبيات المذكورة أوردها بن السمعاني عن سعد الله بن محمد المقرى انه أنشده قال أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه

ان من لم يقدم الصديقا

لم يكن لي حتى الممات صديقا

والذي لا يقول قولي في الفاروق

أهوى لشخصه تفريقا

وبنار الجحيم باغض عثمان

ويهوي منها مكانا سحيقا

من يوالي عندي عليا وعادا

هم جميعا عددته زنديقا

قال بن السمعاني كنت أعتقد في أبي العز أنه يميل إلى الرفض حتى سمعت له هذه الأبيات قال وسمعت أبا بكر بن غالب المفيد يقول قرا بن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرا فكتب له أبو العز بخطه قرأعلى فلان وجود فقلت له جود القراءة قال يا سيدي جود الذهب قال بن النجار قرأ على الحسن بن القاسم غلام الهراس وسمع من أبي الحسن بن مخلد وأبي البركات بن الثمار والحسن بن أحمد الفندجاني وأبي الحسن بن المهتدى وأبي الغنائم بن المأمون وأبي الحسن بن المسور وأبي علي التستري وغيرهم وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وعمر إلى ان قرأالناس عليه الكثير وقصدوه من البلاد وقرأعليه أبو الكرم الشهرزوري وأبو الحسن البطائحي وآخرون وقال السلفي سألت خميسا الجوزي عنه فقال هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن استوعب القراءات وبرع في معرفتها وهو حسن الخط جيد الفهم ذو فهم لما يقول ويرويه وقال علي بن محمد بن صفدي مات في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مائة

[479] محمد بن الحسين بن الحسن بن حسنويه الحسنوي عن الكديمي قال السهمي ما رأيت أحدا أثنى عليه خيرا مات سنة أربع وستين وثلاث مائة

[480] محمد بن الحسين بن عمر المقدسي سمى نفسه لاحقا كتب عنه أبو نعيم الحافظ كان يضع الحديث انتهى وسيأتي في لاحق أتم من هذا

[481] محمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمير الخلال عن بن عمر بن مهدي وغيره وعنه الحميدي وشجاع الذهلي وابن الخاضبة وآخرون قال الحميدي كتبوا عنه على ما فيه من القبائح وقال هبة الله السقطي لم يكن من أهل هذا الشان وقال بن الأنماطي كان حارسا عندنا في الدرب توفي سنة بضع وستين

[482] محمد بن الحسين البخاري يروي عن وكيع وغنجار روى عنه ابناه إبراهيم وعمر يعتبر حديثه إذا بين السماع قال بن حبان في الثقات ومقتضاه انه كان مدلسا

[483] محمد بن الحسين بن القاسم البصري ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال ليس بالمشهور روى عنه النسائي قال ليس لي به علم

[484] محمد بن حفص والد هاشم معاصر لمالك لا يعرف

[485] محمد بن حفص الخراساني عن شعبة له حديث منكر

[486] محمد بن حفص الحمصي عن محمد بن حمير قال بن مندة ضعيف قلت هو الوصابي قال بن أبي حاتم أردت السماع منه فقيل لي ليس يصدق فتركته انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه أحمد بن عمير بن جوصاء يغرب

[487] محمد بن حفص الحزامي عن جحيم بن محمد الأسدي واسمه عبد الرحمن عن أبي بكر بن عياش يحدث أربعين حديثا فالآفة هو أو شيخه

[488] محمد بن حفص الطالقاني نزيل مصر أبو عبد الله قال الدارقطني ضعيف

[489] محمد بن أبي حفص الكوفي العطار روى عن السدي قال الأزدي يتكلمون فيه انتهى قال النباتي هو محمد بن عمر الأنصاري الآتي ذكره

[490] محمد بن أبي الحكم عن أبيه وعنه عطاء بن مسلم مجهول

[491] محمد بن الحكم الكاهلي عن نوف البكالي يقال هو الوليد بن الحكم فيه جهالة

[492] محمد بن حماد بن زيد الحارثي الكوفي عن أحمد بن بشير في بن مندة له مناكير

[493] محمد بن حماد السامري عن مهران بن أبي عمر الرازي لا يعرف وخبره منكر انتهى ذكره العقيلي فقال مجهول في النسب والرواية حديثه غير محفوظ ثم ساق له عن مهران عن سفيان عن فلان بن عبيد عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه رفعه من كذب علي الحديث

[494] محمد بن حماد بن ماهان الدباغ عن علي بن عثمان اللاحقي قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وقال بن المنادي كان عنده حديث كثير عن مسدد وغيره وكتاب الحروف عن أبي ربيع الزهراني مات على سمير سنة خمس وثمانين ومائتين

[495] محمد بن حماد عن مقاتل بن سليمان وعنه علي بن محمد الفارسي ذكر المؤلف في ترجمة مقاتل حديثا وقال وضعه أحد هؤلاء الثلاثة وذكره بن عساكر من طريق أحمد بن محمد بن طاهر الأنباري عن الحسن بن علي التمار عن علي بن موسى قال قال محمد بن حماد اشخصني هشام بن عبد الملك من الحجاز إلى الشام فاجتزت بالبلقاء فرأيت جبلا أسود عليه كتابة لا أدري ما هي فطلبت من يقرأها فدللت على شيخ كبير فقال هذا عليه بالعبرانية باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وكتب موسى بن عمران بيده قال بن عساكر هذا حديث منكر وإسناده مظلم

[496] محمد بن حمدان بن صالح الضبي عن الحسن بن عرفة بحديثين منكرين رواهما حفظا وعنه بن الثلاج وقال مات سنة تسع وعشرين وثلاث مائة

[497] محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري عن الحسن بن محمد الرازي وعنه الحسن بن علي التنوخي قال الخطيب مجهول

[498] محمد بن حمزة بن إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسين بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو المناقب العلوي من أهل همدان طلب بنفسه وكتب الكثير بخطه سمع أبا إسحاق الشيرازي الفقيه بهمدان وبأصبهان من أصحاب أبي نعيم وببغداد كثيرا من أصحاب أبي علي بن شاذان وابن بشران وابن غيلان روى عنه بن ناصر وابن الخشاب وابن عساكر وغيرهم قال بن ناصر كان فيه تساهل في الأخذ والسماع وهو ضعيف الحديث عند أهل بلده وغيرهم وقال أبو سعد بن السمعاني له معرفة بالحديث حسن الشعر جمع وصنف وكان حسن المعاشرة مليح المحفوظ لقيته بهمدان وسألته عن مولده فقال في صفر سنة ست وستين وأربع مائة توفي في شوال سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة وحكى عنه في ترجمة بن الخاضبة حكاية وقال لم يكن أبو المناقب ضابطا كان متساهلا في الرواية

[499] محمد بن حمزة بن زياد الطوسي حدث ببغداد قال بن مندة حدث بمناكير قلت روى عن أبيه وأبوه فغير عمدة

[500] محمد بن حمزة الرقي الأسدي أبو وهب عن جعفر بن برقان منكر الحديث يروي عنه سعيد بن يحيى الأموي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن الخليل انه ضعيف

[501] ز محمد بن حمد بن محمد بن حامد أبو نصر بن سدلة الهمداني الفقيه روى عن أبي لال وابن طلحة البوشنجي وأبي الحسين بن قران وأبي محمد السكري وغيرهم وكان صدوقا لكنه متهم بالإعتزال كثير الحط على الأشاعرة مات في المحرم سنة خمس وستين وأربع مائة

[502] محمد بن حمد بن خلف أبو بكر البندنيجي حنفش الفقيه تحنبل ثم تحنف ثم تشفع فلذا لقب حنفش ولد سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة وسمع الصريفيني وابن النقور وأبا علي بن البنا وثنى عليه وعنه بن السمعاني وابن عساكر وابن سكينة قال أحمد بن صالح الحنبلي كان يتهاون بالشرايع ويعطل ويستخف بالحديث وأهله ويلعنهم وقال بن السمعاني كان يخل بالصلوات توفي سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة

[503] محمد بن حمزة بن عمر بن إبراهيم العلوي الكوفي كان جده زيديا من العلماء وأما هذا فرافضي

[504] محمد بن حمزة الجوزي عن زيد بن رفيع وعنه سعيد بن يحيى الأموي قال بن عدي في ترجمة زيد بن رفيع محمد ليس بالمعروف

[505] محمد بن حميد أبو بكر اللخمي الجرار ضعيف قاله بن الجوزي انتهى وقال بن أبي الفوارس فيه نظر توفي في جمادى الأول سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة وقال الخطيب قال الأزهري ولد محمد بن حميد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الكوفي في شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة وكان ثقة قال الخطيب وذكره لي مرة أخرى فقال كان ضعيفا

[506] محمد بن أبي حميد الزهري شيخ لأبي بكر بن عياش قال بن عدي ما هو بالذي قبله بل آخر كالمجهول انتهى يريد بالذي قبله محمد بن أبي حميد الذي يقال له حماد وهو من رجال التهذيب وليست هذه عبارة بن عدي وانما فرق بينهما تبعا ليحيى بن معين ثم أورد في ترجمة هذا حديثين من رواية يحيى بن يعلى عن محمد بن أبي حميد ولم ينسبه ثم قال ومحمد بن أبي حميد الزهري يشير يحيى بن معين إلى أنه غير الذي يلقب حمادا وذكر أن أبا بكر بن عياش روى عنه فذكرت هذين الحديثين ليحيى بن يعلى لأنه كوفي مثل أبي بكر قال كان محمد بن أبي حميد هذا غير حماد بن أبي حميد فحماد مشهور وهذا أشبه المجهول والله أعلم

[507] محمد بن حميد بن سهل المخرمي حدث عن أبي خليفة الجمحي وطبقته ضعفه البرقاني ووثقه أبو نعيم الأصبهاني انتهى وقال أبو الحسن بن الفرات كانت عنده أحاديث غرائب وكان قد كتب مع الحفاظ القدماء الا انه كان فيه تخليط في أشياء قبل أن يموت ولاأحسب تعمد ذلك لأنه كان حميد الأمر الا أن الإنسان قد تلحقه غفلة وقال بن أبي الفوارس كان فيه تساهل شديد وكان قد سمع حديثا كثيرا الا أن فيه شرها مات سنة أحدى وستين وثلاث مائة

[508] محمد بن حميد صاحب السامري قال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ وروى عن مهران الرازي وعنه الحسين بن محمد بن شعبة الحافظ انتهى وقد تقدم في محمد بن حماد

[509] محمد بن حميد القتات أبو بكر المقرى أحد شيوخ محمد بن عبد الله المغافري المصري قال الذهبي في طبقات القراء لا أعرفه

[510] محمد بن حمير عن أبيه وعن أبي جعفر الباقر له في عذاب أهل الكبائر خبر منكر تفرد عنه يمان بن يزيد ولعله سقط بينه وبين أبي جعفر رجل قال الدارقطني لا أعرف محمد بن حمير انتهى وقد ذكر الدارقطني في المؤتلف والمختلف هذا وذكر حديثه من طريق مسكين بن فاطمة وهو ضعيف عن اليمان وهو مجهول عن محمد بن حمير عن أبيه عن أبي جعفر عن أبيه عن جده حسين بن علي رضي الله تعالى عنهما رفعه أهل الكبائر من موحدي الأمم كلها في الباب الأول من النار لا تزرق اعينهم الحديث

[511] محمد بن حنيفة أبو حنيفة العصبي الواسطي عن خالد بن يوسف السمتي قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر الشافعي وغيرهما كان في حدود سنة ثلاث مائة

[512] محمد بن حويطب أرسل روى عنه خصيف قاله البخاري وزاد أبو حاتم لا أعرفه

[513] محمد بن حيويه بن معقل الكرخي حدث بهمدان عن أسيد بن عاصم والكبار وعمر دهرا قال الخطيب كان غير موثوق عندهم قاله البرقاني انتهى وروى أيضا عن الدبري وأبي مسلم الكجي ومحمد بن العباس النباتي روى عنه بن الثلاج والبرقاني وقال لم يكن ثبتا كتبت عنه بعد سنة ستين وثلاث مائة وسأله العقيلي عن مولده فقال شيئا يدل على أن له اثنتي عشرة ومائة سنة وقال شيرويه في تاريخ همدان مات سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة وأورد له الحاكم في المستدرك حديثا في مناقب فاطمة رضي الله تعالى عنها من طريقه فقال الذهبي في تلخيصه محمد بن حيويه الكرخي متهم بالكذب

[514] محمد بن حيدرة بن عمر الربذي الكوفي سمع بن النرسي لحقه بن خليل رافضي وسماعه صحيح انتهى وسمع منه أيضا تميم بن أحمد البندنيجي وقال كان رافضيا خبيث المعتقد وأحمد بن طارق توفي بالكوفة سنة اثنتين أو سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة وقيل انه ولد سنة أربع أو سنة خمس وخمس مائة

[515] محمد بن خالد ضعيف والصواب خالد بن محمد أبو الرحال عن أنس يعني الذي أخرج له الترمذي انتهى ذكره في المحمدين بن أبي حاتم ونقل عنه انه ليس بالقوي منكر الحديث

[516] محمد بن خالد الختلي قال بن الجوزي في الموضوعات كذبوه روى عن كثير بن هشام يتجلى لأبي بكر خاصة قال بن مندة صاحب مناكير ويروي عن شعيب بن حرب إسماعيل بن أبي خالد المقدسي حدثنا محمد بن خالد المقدسي ثنا محمد بن خالد البصري ثنا خالد بن سعيد بن أبي مريم عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيىء له نور يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين انتهى وأعاده مختصرا فقال هو محمد بن حلي تحرر الختلي عن محمد بن خالد كذبوه فتحرر أبوه وقال في تلخيص المستدرك عقب الحديث المذكور أحسب محمد بن خالد وضعه

[517] محمد بن خالد عن حنظلة بن قيس عن نعمان بن عجلان قال أمر علي سعيد بن سعد بن عبادة على اليمن روى عنه محمد بن إسحاق ذكره البخاري وقال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه

[518] محمد بن خالد المخزومي عن سفيان الثوري قال بن الجوزي مجروح قلت له عن الثوري عن زبيد عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه مرفوعا اليقين الإيمان كله وهذا المتن ذكره البخاري تعليقا في كتاب الإيمان ولم يقل فيه قال النبي ﷺ انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن الثوري روى عنه يعقوب بن حميد بن كاسب ربما رفع السند قلت والحديث المذكور أخبرني به أحمد بن الحسن انا إبراهيم بن علي القطبي انا أبو الفرج بن الصيقل عن أبي المكارم اللباب أخبرنا أبو علي الحداد انا أبو نعيم انا الحسين بن علي الوراق حدثنا عبد الله بن صالح ثنا بن كاسب عن محمد بن خالد المخزومي عن سفيان الثوري عن زبيد اليامي عن أبي وايل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله قال أبو علي النيسابوري هذا حديث منكر لا أصل له من حديث زبيد ولا من حديث الثوري قلت وأما الموقوف الذي علقه البخاري فأسنده الطبراني في المعجم الكبير من رواية الأعمش عن بن طيان عن علقمة عن عبد الله وقد اشبعت القول فيه في تعليق التعليق

[519] محمد بن خالد بن يزيد البردعي أبو جعفر نزيل مكة روى عن عبد الله خلف وعصام بن رواد بن الجراح وغيرهما روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو بكر بن المقرى ومحمد بن سعيد بن عبدان المقرى وقال مسلمة بن قاسم كان شيخا ثقة كثير الرواية وكان ينكر عليه حديث تفرد به وسالت العقيلي عنه فقال شيخ صدوق لا بأس به ان شاء الله تعالى قتل في فتنة القرمطي بمكة سنة سبع وعشرين وثلاث مائة

[520] محمد بن خالد الدمشقي عن الوليد بن مسلم قال أبو حاتم كان يكذب انتهى كذا نقله ابنه عنه وزاد سمعت منه حديثا عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه الندم توبة

[521] محمد بن خالد بن عمرو الحنفي ويقال محمد بن خليل سيأتي

[522] محمد بن خالد بن حمزة بن أبي أسيد روى عنه بن إسحاق مجهول

[523] محمد بن خالد البراثي والد أحمد روى عن عبد الرحمن بن مهدي صاحب مناكير

[524] محمد بن خالد الهاشمي عن مالك قال أبو حاتم الرازي كان يكذب قلت يقال له بن أمه وقال الحاكم لقبه بن أمه وقال بن عساكر أظن انه تصحف انتهى واعاده فقال محمد بن خالد بن أمه خراساني نزل الشام اتى عن مالك بخبر منكر فالخبر المذكور متنه الندم توبة والنكارة إنما هي في سنده فإنما قال فيه عن نافع عن بن عمرو أنه لا أصل له من حديث مالك ولا عن نافع ولا بن عمر رضي الله تعالى عنهم

[525] محمد بن خالد العمري عن مالك يأتي في محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم العمري

[526] محمد بن خالد روى عن أبيه خبرا مرسلا قال أبو حاتم في ترجمة خالد بن محمد مجهول استدركه النباتي

[527] محمد بن خيثم عن شداد بن أوس قال أبو الفتح الأزدي يتكلمون فيه

[528] محمد بن خراشة شيخ لا يعرف حدث عنه الأوزاعي بخبر فيه شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[529] محمد بن خزيمة عن هشام بن عمار بخبر كذب ولا يكاد يعرف هذا فاما

[530] محمد بن خزيمة شيخ الطحاوي فثقة مشهور انتهى وهذا رجل معروف ذكره بن عساكر في تاريخه فقال محمد بن خزيمة بن مخلد بن محمد بن موسى أبو بكر القرشي روى عن أبيه وهشام بن عمار وابن أبي السري وعبد الواحد بن غياث وغيرهم روى عنه أحمد بن إسحاق اللخمي ومحمد بن الحسين بن يزيد قال بن عساكر أحاديثه تدل على ضعفه قلت ولهم أيضا مما يلتبس بهذا اثنان بن خزيمة وابن خريم فاما بن خزيمة كالأوليين فهو امام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة الحافظ الفقيه المشهور صاحب التصانيف قد ينسب إلى جده في أول الرواية وهو المشهور على الأول وأما محمد بن خريم بالراء وليس في آخره هاء فهو مشهور أيضا بالرواية عن هشام بن عمار ولم أر فيه تضعيفا

[531] محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي عن مالك عن بن شهاب عن عروة قلت لعائشة من كان أحب إلى رسول الله ﷺ قالت علي بن أبي طالب قلت أيش كان سبب خروجك اليه قالت لم تزوج أبوك أمك قلت ذاك من قدر الله قالت وذاك من قدر الله رواه أبو علي بن شاذان عن بن سهل بن زياد القطان عن محمد بن يوسف الصابوني عنه وهو خبر باطل وليس في رواته من ينظر في حاله غير الصابوني والراوي عنه ثم وجدت الحديث في غرائب مالك للدارقطني أخرجه عن أبي سهل بن زياد وبسنده قال لم يروه عن مالك عن بن أبي الخصيب وغيره اثبت منه ووصف الصابوني فإنه محمد بن يوسف بن إسماعيل الصابوني أبو عبد الله الحافظ وقد ذكره الخطيب فقال روى عنه عباس التستري وإبراهيم الحربي ومحمد بن غالب تمتام وغيرهم وكان ثقة ثم ساق من طريق بن جامع قال سنة ثمان عشرة ومائتين مات محمد بن الخصيب الأنطاكي ثقة

[532] محمد بن الخطاب بن جبير بن حية الثقفي بصري عن علي بن زيد بن جدعان وبكر بن عبد الله وعنه مسلم وأبو سلمة المنقري ومنصور بن أبي مزاحم قال أبو حاتم لا أعرفه وقال الأزدي منكر الحديث قلت له عن علي بن زيد بن جدعان عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا إذا ذلت العرب ذل الإسلام انتهى وقال أبو حاتم يعرف بالجبيري وذكره بن حبان في الثقات

[533] محمد بن خلاد بن هلال الإسكندراني لا يدرى من هو سمع الليث بن سعد وضمام بن إسماعيل روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وعلي بن الحسين بن الجنيد ذكره بن أبي حاتم وقال بن أبي مطر مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين ومائتين قلت انفرد بهذا الخبر من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا أم القرآن عوض من غيرها وما منها عوض ورواه عن أشهب عن بن عيينة عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة قال الدارقطني تفرد به بن خلاد وانما المحفوظ عن الزهري بهذا السند لا تجزى صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن قال أبو سعيد بن يونس يروي مناكير وهو اسكندراني يكنى أبا عبد الله انتهى وقال العجلي محمد بن خلاد الإسكندراني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقول الذهبي لا يدرى من هو مع من روى عنه من الأئمة ووثقه من الحفاظ عجيب وما اعرف للمؤلف سلف في ذكره في الضعفاء سوى قول بن يونس وانما المحفوظ إلى آخره يوهم انه من تتمة كلام الدارقطني وليس كذلك لأن هذا اللفظ تفرد به أيضا زياد بن أيوب عن بن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن بن عيينة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كذا رواه عنه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وابن أبي عمر وعمرو الناقد وخلائق وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد وغيرهم والظاهر ان رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى والله أعلم وقال الحاكم أخبرني أبو نصر محمد بن عمر الخطاب قال حدثنا محمد بن المنذر الهروي قال سمعت أحمد بن واضح المصري يقول كان محمد بن خلاد ثقة ولم يكن عنده اختلاف حتى ذهبت كتبه فقدم علينا رجل يقال له أبو موسى في حياة بن بكير بنسخة ضمام ونسخة يعقوب فذهب اليه فقال له أليس سمعت النسخة قال نعم قال فحدثني بهما فما زال يخدعه حتى حدثه فكل من سمع منه قديما فسماعه صحيح

[534] محمد بن خلف بن وكيع القاضي اخباري علامة له تصانيف يروي عن الزبير بن بكار وأبي حذافة السهمي وعنه الجعابي وابن مظفر قال أبو الحسين بن المنادي توقف الناس عنه للين شهرته مات سنة ست وثلاث مائة قلت صدوق ان شاء الله انتهى وعبارة بن المنادي قد رواها الخطيب في تاريخه فقال حمل أقل الناس عنه نزرا من الحديث وشيئا من تصانيفه للين شهرته فأما لفظ توقف الناس عنه فلم أره وقال الدارقطني كان عالما فاضلا نبيلا فصيحا من أهل القرآن والفقه والنحو له تصانيف كثيرة وقال الخطيب كان عالما فاضلا حسن الأخبار عارفا بأيام الناس

[535] محمد بن خلف بن المرزبان أبو بكر اخباري صاحب تصانيف روى عن الزبير والرمادي وعنه أبو عمرو بن حيويه وجماعة مات سنة تسع وثلاث مائة قال الدارقطني اخباري لين انتهى وقال الخطيب كان إخباريا مصنفا حسن التأليف

[536] محمد بن خلف المروزي كذبه يحيى بن معين قاله بن الجوزي في الموضوعات قال حدثنا موسى بن إبراهيم بن جعفر بن محمد عن آبائه مرفوعا خلقت انا وهارون ويحيى وعلي من طينة واحدة هذا موضوع انتهى ولهم شيخ آخر يقال له محمد بن خلف المروزي متأخر عن هذا روى عن عاصم بن علي وغيره وثقه الدارقطني ثم ظهر لي انه هو وابن معين ما كذبه وانما كذب شيخه وذلك ان بن الجوزي قال في الموضوعات في مناقب علي الحديث الأول فيما حكوا منه فساد الحديث المذكور في هذه الترجمة من طريق إبراهيم بن الحسين بن داود العطار قال حدثنا محمد بن خلف المروزي قال ثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال ثنا موسى بن جعفر فكان النسخة التي وقف عليها الذهبي سقط منها من موسى إلى موسى وذلك ان بن الجوزي قال هذا حديث موضوع والمتهم به المروزي وأراد موسى بن إبراهيم فظن الذهبي لما سقط موسى بن إبراهيم من نسخته ان مراد بن الجوزي بالمروزي محمد بن خلف وسيأتي في ترجمة موسى بن إبراهيم في هذا الكتاب ولأنه يروي عن بن لهيعة قلت يحيى بن معين كذبه وقال الدارقطني وغيره متروك وقد ترجم الخطيب لمحمد بن خلف المروزي فقال محمد بن خلف بن عبد السلام الأعور يعرف بالمروزي لأنه كان يسكن محلة المراوزة حدث عن عاصم بن علي وعلي بن الجعد وموسى بن إبراهيم المروزي وغيرهم روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو العباس بن نجيح وعبد الصمد الطبي وأبو بكر الشافعي وغيرهم وكان صدوقا ذكره الدارقطني فقال لا بأس به ونقل عن بن قانع انه مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين

[537] محمد بن خلف بن جعفر بن محمد بن أبي كثير السلمي المنجم المعبر أبو الخطاب تفقه ببلخ ثم ترك وتعلم النجوم والتعبير وكتب شيئا من الحديث روى عن أبي جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب مناكير وأبو جعفر ثقة فمن ذلك حدثنا أبو جعفر ثنا جدي ثنا سفيان بن عيينة حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم سمعت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه على منبر الكوفة يقول الا لعن الله الأفجرين من بني أمية وبني المغيرة أما بنوا المغيرة فقد أهلكت يوم بدر بالسيف وأما بنوا أمية فهيهات هيهات اما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كان الملك من وراء الجبال لبعثوا إليه حتى يصلوا إليه والله لا يخشى كافر ولا ولد زنا سمع منه وأشار إلى توهين بن الخطاب

[538] محمد بن خليد بن عمرو الحنفي الكرماني وهو محمد بن خالد بن عمر الذي تقدم عن بن المبارك وعبد الواحد بن زياد وعنه ابنه إبراهيم قال بن مندة روى مناكير فيه ضعف ذكره بن حبان ووهاه وقال روى عن داود بن الزبرقان عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال إذا دعي أحدكم إلى طعام فليخلع نعليه ويروي مرسلا بلا أنس وعن بن المبارك عن بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ قال إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتها أبناء فارس والروم سلط الله شرارهم على خيارهم كذا قال وانما هو موسى بن عبيدة لا بن سوقة والحديث لم يصح وقال الطبراني حدثنا أحمد بن محمد الجنديسابوري حدثنا محمد بن خليد حدثنا مالك عن سفيان الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ زر غبا تزدد حبا ورواه سيار بن الحسن التستري عن محمد بن خليد نحوه وهذا باطل عن مالك انتهى ولفظ بن حبان يقلب ويرفع لا يجوز الاحتجاج به وقال الدارقطني بعد أن أورد له عن مالك عن الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن جابر رضي الله تعالى عنه رفعه اطلبوا الخير عند صباح الوجوه وقال لا يصح عن مالك ومحمد بن خليد وغيره يرويه عن أبي هريرة بدل جابر ثم ساق من وجه آخر عن محمد بن خليد به فقال عن أبي هريرة وأخرج له آخر في ترجمة نافع عن بن عمر وضعفه أيضا

[539] محمد بن خليد بيض له بن أبي حاتم واراه الأول قال أبو زرعة حدث بأباطيل

[540] محمد بن خليفة القرطبي رحل وسمع الآجري ضعفه بن الفرضي ولم يهدره انتهى ووجدت في الرحلة لأبي عبد الله بن رشيد قال وجدت في كتاب الفوائد المجيزة لأبي عبد الله محمد بن الجلاب الفهري وحدث في كتاب القاضي أبي عبد الله بن حجاف المرادي عن محمد بن خليفة وغيره عن الآجري قال وكنت سمعت من يقرأ على محمد بن خليفة حدثك أبو بكر محمد بن الحسين الآجري فقال ليس كذلك إنما هو اللآجري بتشديد اللام وتخفيف الراء إلى اللآجر قرية من قرى بغداد ليس بها أطيب من مائها قلت وهذه من أوائل هذا الرجل فأبو بكر الآجري اشهر من ان ينبه على نسبته فما اكتفى بالتغيير والتحريف حتى ادعى نسبته إلى بلدة لا حقيقة لها

[541] محمد بن الخليل الذهلي البلخي عن أبي النضر هاشم بن القاسم قال بن حبان يضع الحديث أحمد بن عبد الله البلخي حدثنا محمد بن الخليل الذهلي ثنا أبو النضر عن الليث عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا استوصوا بالغوغاء خيرا فانهم يسدون السوق ويطفئون الحريق هذا كذب وقال عبد الله بن محمد بن طرخان البلخي حدثنا محمد بن الخليل البلخي ثنا أبو بدر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قلت يا رسول الله ما لك إذا دخلت فاطمة قبلتها وجعلت لسانك في فمها كأنك تريد ان تلعقها عسلا قال ان جبرائيل ناولني من الجنة تفاحة فاكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما نزلت واقعت خديجة فحملت بفاطمة من تلك النطفة وهو أيضا موضوع ساقه الخطيب في تاريخ بغداد انتهى وكان الذي وضعه جدك وإلا ففاطمة ولدت قبل الإسراء بمدة فإن الصلاة فرضت في ليلة الإسراء وقد صح ان خديجة ماتت قبل أن تفرض الصلاة وقوله في آخر الحديث الأول هذا كذب غير عبارة بن حبان فإنه بعد ان ساقه قال هذا موضوع

[542] ز محمد بن خوط الباهلي المدني روى عن عيسى بن النعمان الزرقي ونافع وابن حازم وسهيل بن أبي صالح روى عنه عباس بن أبي سلمة وخالد بن مخلد القطواني ذكره البخاري وقال في بعض حديثه تقارب وفي بعضه وهم وقال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه

[543] محمد بن داود بن دينار الفارسي من شيوخ بن عدي ذكره فقال كان يكذب قلت مر له في عبيد الله بن عبد الله العتكي

[544] محمد بن داود القنطري عن خيرون الأفريقي بحديثين باطلين ذكرهما بن عدي في ترجمة خيرون وقال تفرد بهما محمد قلت هو أخو علي بن داود انتهى وهذا الرجل روى أيضا عن آدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم وعنه القاسم بن زكريا وابن صاعد وابن مخلد واثنى عليه ووثقه الخطيب مات سنة ثمان وخمسين ومائتين واحسب الآفة في الحديث من خيرون وقد ساق المؤلف الحديثين في ترجمته وصرح بأنهما موضوعان وأشار إلى انه المشتهر بهما ولم أر في أصلي من بن عدي ما حكاه عنه الذهبي انه تفرد بهما محمد بن داود ثم راجعت نسخة أخرى فلم أر ذلك فيه

[545] محمد بن داود الرملي عن هوذة بن خليفة عن سليمان التيمي عن أبي مجلز عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه قلت يا رسول الله ما منزلة علي منك قال منزلتي من الله عز وجل فهذا من وضع هذا الجاهل رواه أبو عروبة عن مخلد بن مالك السلميني عنه ومن مصائبه حديث اللهم افقر المعلمين كي لا يذهب القرآن واغن العلماء كي لا يذهب الدين وقيل بل هو من وضع محمد بن داود بن دينار

[546] محمد بن داود بن يزيد بن حازم أبو بكر الرازي الخطيب سمع حفص بن عمر الهرماني ومحمد بن حميد وأبا سعيد الأشج وأبا حاتم السجستاني وطبقتهم روى عنه أبو بكر بن علي وأبو عبد الله بن الأخرم وأبو زكريا العنبري قال الحاكم وفي حديثه غرائب قلت وأورد له مناكير منها قال حدثنا حفص بن عمر الهرماني ثنا يزيد بن هارون انا شريك عن ليث عن طاوس عن أبي هريرة رفعه الأعمال بالنيات رواه الحاكم عن أبي بكر بن محمد بن زياد المعدل عنه ومنها سمعت أحمد بن أبي شريح يقول سمعت النضر بن شميل يقول وسئل من أكبر من لقيت قال المنتجع الأعرابي قال وقلت للمنتجع من أكبر من لقيت قال النابغة الجعدي فقلت للنابغة كم عشت في الجاهلية قال عشت دارين ثم أدركت محمدا ﷺ فأسلمت فكنت أحضر عند النبي ﷺ حتى قبض قال النضر الداران مائتا سنة

[547] محمد بن درهم عن بن عباس وعنه إسماعيل بن عياش قال الأزدي ليس بشيء وقال بن عدي ليس به بأس انتهى وذكره بن شاهين في الثقات وقد ذكره الأزدي في الضعفاء ونسبه شاميا وذكره بن أبي حاتم فنسبه شاميا وذكر تبعا للبخاري له حديثا عن بن عمر في الباقيات الصالحات

[548] محمد بن درهم القيسي مولى بني هاشم حدث عنه شبابة بن سوار وقال ثقة وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال الدارقطني ضعيف قيس بن الربيع وحجاج بن المنهال واللفظ لقيس عن محمد بن درهم عن كعب بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده رضي الله تعالى عنه قال مر رسول الله ﷺ على قوم من الأنصار وهم يحصبون مسجدا فقال لهم أوسعوه تملئوه وأما حجاج فقال كعب عن أبيه عن أبي قتادة وهو اشبه انتهى والثاني أورده العقيلي من طريق حجاج وفي أول ترجمة من كامل بن عدي ثنا بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال محمد بن درهم الذي يحدث عنه إسماعيل بن عياش ليس به بأس وقال أبو داود في كتابي عنه حديث وقد ضربت عليه وذكره العقيلي والدولابي والساجي وابن الجارود في الضعفاء وقال يحيى بن معين في روايته ليس بثقة وقال الدارقطني أيضا حديثه غير ثابت

[549] محمد بن أبي الدنيا الأشج مضى ذكره في ترجمة شملة بن محمد من حرف الشين المعجمة

[550] محمد بن دينار العرقي عن هشيم اتى بحديث كذب ولا يدرى من هو قلت الخبر المذكور اسنده عن أنس قال بينا انا عند النبي ﷺ إذ غشيه الوحي فلما سرى عنه قال ان ربي أمرني ان أزوج فاطمة من علي انطلق فادع لي أبا بكر وعمر مع جماعة من المهاجرين قال وبعددهم من الأنصار قال فلما أخذوا مقاعدهم خطب ﷺ فقال الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته فذكر الخطبة والعقد وقدر الصداق ودعا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا فقال انتهبوا وفيه بارك الله فيكما وبارك عليكما واخرج منكما الكثير الطيب أخرجه بن عساكر في ترجمته عن القاسم النسيب بسند له إلى محمد بن نهار بن أبي المحياة عن عبد الملك بن خيار بن عم يحيى بن معين عن محمد هذا عن هشيم بن مثنى عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس قال بن عساكر غريب ثم نقل عن محمد بن طاهر انه ذكره في تكملة الإكمال قال والراوي عنه فيه جهالة

[551] محمد بن راشد عن الحسن لا يدرى من هو انتهى ومع ذكره في ترجمة أبي العالية من كامل بن عدي فاخرج من طريق بقية عن محمد الخزاعي عن الحسن عن عمران بن حصين قال ان النبي ﷺ قال لرجل أعد وضوءك قال ومحمد الخزاعي هذا من مجهولي مشائخ بقية في هذا الحديث عن محمد بن راشد عن الحسن ومحمد بن راشد عن الحسن مجهول أيضا وفي الثقات لابن حبان محمد بن راشد يروي عن محمد بن سيرين روى عنه سليمان الحربي فكأنه هو بن راشد البصري عن يونس تكلم فيه انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن راشد التميمي المكفوف من أهل البصرة روى عن بن عون روى عنه حميد بن مسعدة فهو هو

[552] ز محمد بن راشد بن صدرة مولى عمر بن عبد العزيز شيخ لين قاله مسلمة بن قاسم

[553] ز محمد بن رافع بن خديج أرسل شيئا وعنه إسحاق بن الحكم ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل وقال أبو حاتم الرازي لا يعرف

[554] محمد بن الربيع الشمشاطي قال بن مندة حدث عن سفيان الثوري بمناكير

[555] محمد بن ربيع بن كعب البكري قال بن أبي حاتم فيه لا أعرفه

[556] محمد بن رجاء عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بخبر باطل في فضل معاوية اتهم بوضعه حدث به عنه محمد بن مصفى الحمصي عن عبد الرحمن عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه مرفوعا يا أم حبيبة لله أشد حبا لمعاوية منك كأني أراه على رفارف الجنة

[557] محمد بن رزام بصري حدث عن الأنصاري ونحوه متهم بوضع الحديث يكنى أبا عبد الملك قال الأزدي تركوه وقال الدارقطني يحدث بأباطيل

[558] محمد بن رزيق له عن عاصم بن بهدلة قراءات واحرف أخذ عن يعقوب الحضرمي لا يعرف

[559] محمد بن روح القتيري المصري عن بن وهب قال بن يونس منكر الحديث انتهى وقال توفي في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائتين وكان رجلا صالحا وقال بن أبي حاتم روى عن أيوب بن سويد ويحيى بن حسان وإدريس بن يحيى بن جماعة وسمع منه أبي في الرحلة الثانية وروى عنه وكان صدوقا وكان أبي صدوقا قلت وهو القتيري بفتح القاف وبعدها مثناة ضبطه بن ماكولا وغيره قال بن يونس هو مولى بني قتيرة من تجيب يكنى أبا عبد الله وقال الدارقطني في غرائب مالك محمد بن روح العنبري وشيخه يونس بن هارون الراوي عن مالك ضعيفان وقال في ترجمة مالك عن نافع عن بن عمر بعد ان أورد حديثا من رواية بن عفير عنه عن أبي الحسن الإسكندراني عن مالك أبو الحسن لا بأس به ومحمد ضعيف وابن غفير بالمعجمة واسمه الحسين متروك وأما بن السمعاني فتصحف عليه القتيري فذكره في القنبري وقال نسبه إلى قنبر مولى علي رضي الله تعالى عنه منكر الحديث

[560] محمد بن روح القنطري البزار قال الدارقطني ليس بقوي

[561] محمد بن زباد بن سليمان شيخ لا يعرف ذكره الدارقطني في المؤتلف وقال بن عساكر هو أحمد بن سليمان ويأتي بغير اسمه وانقلب اسم أبيه

[562] محمد بن الزبير امام مسجد حران عن الزهري وغيره قال أبو حاتم ليس بالمتين وقال أبو زرعة في حديثه شيء قلت روى عنه عمرو بن خالد والنفيلي وكان مؤدبا للخلفاء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي منكر الحديث عن الزهري يكنى أبا بشر مولى الفطسيني

[563] محمد بن الزبير عن أنس بن مالك ضعفه يحيى بن معين

[564] محمد بن الزحاف عن بن جريج قال بن مندة في تاريخه حدث بمناكير

[565] محمد بن أبي الزعيزعة عن عطاء ونافع وعنه محمد بن عيسى بن سميع فقط قال أبو حاتم منكر الحديث جدا وكذا قاله البخاري وقال أبو حاتم لا يشتغل به وقيل كان من أهل اذرعات ومن مناكيره عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي ﷺ قال تصافحوا فإن المصافحة تذهب بالشحناء وله عن النبي ﷺ في قوله ومن الناس من يشتري لهو الحديث باللعب والباطل ولا تسمح نفسه ولا تطيب نفسه ان يتصدق بدرهم وبه أراد النبي ﷺ أن يدخل الكعبة فقابلته وقارة صورة فرجع وقال يا أبا بكر اذهب فامح تلك الصورة فمحاها وسمعت نافعا يقول قال بن عمر رضي الله تعالى عنهما من انتفى من والديه أو أرى عينيه ما لم ير فليتبوأ مقعده من النار قال عبد الله فلبثنا بذلك زمانا نخاف الزيادة في الحديث إذ قال النبي ﷺ تحدثوا عني ولا حرج فانكم ان تبلغوا ما كان فيه من خير أو شر الا ومن قال علي كذبا ليضل الناس بغير علم فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها قال قال ان الله يأمر بالعدل والإحسان روى هذه الأحاديث هشام بن عمار حدثنا بن سميع قال ثنا محمد بن أبي الزعيزعة حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ انه كان يقول في الطعام إذا قرب اليه اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار بسم الله وإذا فرغ قال الحمد لله الذي من علينا والحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأروانا وكل الإحسان آتانا قال عمرو فكتبه لنا جدنا فكنا نتعلمه كما نتعلم السورة من القرآن انتهى والصواب قال البخاري منكر الحديث جد قاله أبو حاتم قلت وذكره بن الجارود والعقيلي في الضعفاء وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه بن سميع وأهل الشام ثم ذكره في الضعفاء كما سيأتي

[566] محمد بن أبي الزعيزعة قال بن حبان دجال من الدجاجلة هو الذي روى عن أبي المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال جاع النبي ﷺ جوعا شديدا فنزل جبرائيل وفي يده لوزة فناوله إياها ففكها فإذا فيها فريدة خضراء عليها مكتوب بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله ايدته بعلي ونصرته به ما آمن بي من اتهمني في قضائي واستبطأني في رزقه لعله الأول انتهى وقد جعله بن حبان اثنين فقال في الأول من اذرعات من ناحية الشامية يروي عن نافع وابن المنكدر روى عنه أهل الشام محمد بن عيسى بن سميع وغيره كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى إذا سمعها من الحديث صناعته علم انها مقلوبة لا يجوز الاحتجاج بها ثم ذكر له حديث تصافحوا ثم قال محمد بن الزعيزعة شيخ يروي عن أبي المليح الرقي روى عنه أهل العراق ثم ساق ما ذكره المؤلف ولا أشك انه الأول والله أعلم

[567] محمد بن زكريا بن رويد الكندي عن حميد الطويل بخبر باطل وعنه علي بن الحسن بن مهدي الجوهري لا أدري من هذا فاما زكريا بن رويد الكندي فكذاب من

[568] محمد بن زكريا ان لم يكن هو الغلابي فلا أدري من هو لكني وجدت له هذا الحديث الباطل قرأته بخط الحافظ أبي عبد الله بن الأبار قال نقلت من خط أبي بكر بن المقرى قال فقرأت على المبارك بن عبد الجبار عن الحسن بن علي الخلال ثنا محمد بن المظفر ثنا محمد بن عبد الله بن زكريا ثنا الجندي ثنا سفيان إذ ادعا رجلا إلى الكتابة يقول رق الدواة وحرف القلم وجود بسم الله الرحمن الرحيم واقم الباء وفرج السين وافتح الميم وحسن الله وجود الرحمن الرحيم فإن رجلا من بني إسرائيل كتبها فجودها دخل الجنة ورواه محمد بن إبراهيم بن علي مستملي أبي نعيم عن الحسن بن محمد عن عبد الله بن خنزابة حدث بمصر عن عبد الوهاب بن خلف بن عمر ومثله

[569] محمد بن زكريا الأنصاري له جزء سمعناه يروي عن القعنبي وبكار وعنه أبو أحمد العسال وأبو الشيخ قال بن مندة تكلم في سماعه انتهى وقال أبو نعيم بعد أن كناه أبا جعفر وسمى جده عبد الله بن محمد القرشي قال الحمال كنا نخرج من مجلس عبد العزيز بن عمران فقال محمد بن زكريا فسمع منه تفسير أبي حذيفة صاحب أصول جياد صحاح سمع البصريين عثمان بن الهيثم وعبد الله بن رجاء وغيرهما حدثنا عنه القاضي والجماعة ثم أخرج له أحاديث عن جماعة منهم أبو الشيخ وأحمد بن إبراهيم بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد بن سياه

[570] محمد بن زكريا الخطيب عن سويد بن عبد العزيز قال الدارقطني يضع الحديث

[571] محمد بن زكريا الغلابي البصري الأخباري أبو جعفر عن عبد الله بن رجاء الغداني وأبي الوليد والطبقة وعنه أبو القاسم الطبراني وطائفة وهو ضعيف وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة وقال بن مندة تكلم فيه وقال الدارقطني يضع الحديث الصولي حدثنا الغلابي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان عن أبي الزبير قال كنا عند جابر فدخل علي بن الحسين فقال جابر دخل الحسين فضمه النبي ﷺ إليه وقال يولد لابني هذا بن يقال له علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين فيقوم هو ويولد له ولد يقال له محمد إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام فهذا من كذب الغلابي وقال الغلابي حدثنا بن عائشة عن أبيه قال خطب رسول الله ﷺ فقال ان الله أمرني ان يكون نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرة هذا حديث معضل وحديث أنس أخرجه انتهى وبقية كلام بن حبان قال في روايته عن المجاهيل بعض المناكير وقال الحاكم في تاريخه حدثنا الحسن بن محمد ثنا محمد بن زكريا ثنا إبراهيم بن بشار ثنا سفيان عن بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه رفعه لا تسبوا ربيعة ومضر فإنهما كانا مسلمين ولا تسبوا ضبة من أولاد تميم بن مرة ولا أسد بن خزيمة فانهم كانوا على دين إسماعيل رواته ثقات الا محمد بن زكريا وهو الغلابي المذكور فهو آفته قال أبو عبد الله بن مندة حدث الغلابي عن أبي زيد الأنصاري صاحب أخبار تكلم فيه توفي بالبصرة بعد سنة ثمانين ومائتين وسمي بن مندة جده دينارا وذكر إبراهيم بن حماد بن إسحاق عن الحارث بن أبي أسامة إجازة قال ثنا محمد بن زكريا البصري عن العباس بن بكار الضبي عن أبي بكر الهلالي قال أصابت عبيد الله بن الحسن العنبري القاضي حمى تدعى زكومة الطيب فقال ويحك أهدى لنا رغبة في منحة فأكلته فاصابتني علوصة فقال له وهو اسحقه ناعما وبندقه واستفه فقال ويحك ما هذا قال دار عسه في صحفة قال زيد في سكرجة اكلته فاصابتني تخمة فقال خذ زبيبا وحب رمان وسعدا فدقه ناعما واستفه قال فحلف بعض من حضر ان محمد بن زكريا هو الذي عمل هذا وكان في الحياة فذهب اليه فقال ما رغبة في منحة فقال من أين لك هذا فما ذكرته من نحو أربعين سنة اجتمعنا عند بن أبي الدنيا ومعنا ذلك الشيخ المنكدر الحارث بن أبي أسامة فأحضر لنا بن أبي الدنيا قليل زبد مع تمر افراد كثير فأكلنا ففرغ الزبد فحدثتهم بهذا والعباس بن بكار حدثني به

[572] محمد بن زكريا التميمي ذكره بن أبي حاتم مجهول وقيل ان بن زكريا روى عنه مروان بن معاوية الفزاري

[573] محمد بن زهير بن عطية السلمي قال الأزدي ساقط قلت له خبر باطل لعله هو افتراه متنه أوحى الله إلى نبيه استكتب معاوية فإنه امين مأمون انتهى وهذا تصرف غير مرضي فإن الأزدي قال ما نصه ساقط مجهول أيضا لا يكتب حديثه ثم ساق من طريقه عن بن محمد وكان يسكن بيت المقدس عن هشام بن مودود عن مرزوق العجلي عن عبادة بن الصامت فذكر الحديث فاختصر الذهبي كلامه ثم جعل الحديث الذي ضعفه الأزدي لنفسه وبصر في زمار من في السند غير بن عطية ممن لا يعرف ولا يوثق وخص بن عطية بأنه افتراه فكأنه برا من حفظه منه وليس بجيد

[574] محمد بن زهير بن أبي جبل تابعي لا يعرف أرسل حديث من ركب البحر حين تريح فلا ذمة له قال شعبة عن بن عمران الجوني عنه

[575] محمد بن زهير تابعي أرسل حديثا عنه وهب بن الورد مجهول انتهى وأظنه الذي روى الحديث الطويل الظاهر الوضع في التعب المذكور عند الثعلبي في تفسير عم يتساءلون رواه عن محمد بن المفيد عن حنظلة السدوسي عن أبيه عن البراء

[576] محمد بن زهير أبو يعلى الأيلي حدث عنه زاهر بن أحمد السرخسي وغيره قال الدارقطني أخطأ في أحاديث ما به بأس وقال بن غلام الزهري اختلط قبل موته بسنتين مات سنة ثمان عشرة وثلاث مائة ادخل عليه شخص حراني حدثنا محمد بن زياد بن زياد الكلبي عن شرقي بن قطامي قال يحيى بن معين لا شيء قلت كان شاعرا مشهورا قل ما روى من الحديث قال جزرة أخباري ليس بذاك انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويهم روى عنه محمد بن يحيى الأزدي وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن غالب تمتام وأحمد بن عبيد بن ناصح وأحمد بن محمد بن عباد الجوهري وآخرون وقال أبو حاتم الرازي اتيناه فقعدنا في دهليزه ننتظره فجاء فذكر انه ضجر فلما نظرنا اليه علمنا انه ليس من أهل هذا الشان فذهبنا ولم نرجع اليه وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه ذكره فقال محمد بن زياد ولا أنكر

[577] محمد بن زياد التميمي عن محمد بن كعب القرظي ضعفه الأزدي انتهى ولعله البرجمي الآتي بعد ان كانت التميمي تحرفت فإن التراجم من بني تميم ثم رأيت النباتي قال لا أدري من وهو ونقل عن الأزدي انه قال ضعيف منكر

[578] محمد بن زياد القرشي الذي يروي عن بن عجلان لا يعرف وأتى بخبر موضوع ذكره بن عدي انتهى وعندي انه هو اليشكري الطحان الميموني فقد اتهم بالكذب وروى عن بن عجلان وغيره أخرج له الترمذي

[579] محمد بن زياد الراسبي عن زرعة بن خليفة بحديث يدل على أن له صحبة وعنه موسى بن الحكم الجرجاني شيخ لأبي زرعة الرازي يأتي ذكره في ترجمة موسى

[580] محمد بن زياد الأسدي عن مالك قال بن عدي منكر الحديث عن الثقات ولا أعرفه انتهى أورد له بن عدي عن عبد الصمد قاضي حمص عن الحسن بن خالد عنه عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه لا تعير الدهر وقال هذا في الموطأ عن الزهري عن سعيد مرسل وهو عن نافع باطل دخل حديث في حديث وأورد الدارقطني هذا الحديث في غرائب مالك من طريق عبد الصمد قال منكر بهذا الإسناد

[581] محمد بن زياد اليماني حدث عنه سعيد بن عبد الحميد قال أحمد لا يعرف انتهى وفي ثقات بن حبان محمد بن زياد الصنعاني يروي المراسيل والمقاطيع وعنه بن المبارك فيحتمل ان يكون هو هذا

[582] محمد بن زياد المكي عن بن أبي مليكة قال أبو عبد الله بن مندة مجهول

[583] محمد بن زياد المكي روى عن محمد بن عمر بن آدم قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وأورد له حديثا منكرا عن محمد بن عمر عن إسماعيل بن داود الحراني عن مالك بن سعد بن إبراهيم وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم البصري واستدركه النباتي علي الكامل والذي قبله اقدم طبقة منه

[584] محمد بن زياد شيخ لابن علية سمع أبا عبد الله الشقري لا يكاد يعرف

[585] محمد بن زياد الرقي عن عثمان بن زفر قال بن مندة صاحب مناكير

[586] محمد بن زياد السلمي عن معاذ بن جبل

[587] محمد بن زياد الأنصاري عن المسيب

[588] ومحمد بن زياد البرجمي عن ثابت البناني مجهولون انتهى والأخيران ذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الأخير روى عنه البصريون وقال في الآخر روى عنه أبو داود الطيالسي وأخرج بن عدي في ترجمة إسماعيل بن عمرو البجلي عن عبدان الأهوازي حدثنا محمد بن زياد البرجمي ثنا إسماعيل بن زكريا عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال أمرنا ان نسجد على سبعة أعظم ولا نكف شعرا ولا ثوبا قال عبدان سألت الفضل بن سعد الأعرج وابن أشكاب عن محمد بن زياد البرجمي فقالا هو من الثقات

[589] محمد بن زياد الجريري الكوفي من المبتدعة نقل أبو محمد بن حزم في الملل والنحل عنه انه كان يقول من آمن بالله وحده ولم يصدق بالرسول مؤمن وكافر معا أو ليس بمؤمن ولا كافر قال بن حزم وهذا قول لا يختلف مسلمان في انه كفر مجرد

[590] محمد بن زيد الواسطي أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة أخذ عن أبي علي الجبائي وصنف كتاب اعجاز القرآن وكتاب الإمامة مات بعد أبي علي بأربع سنين ذكره بن النجار في تاريخه وقال مسلمة بن قاسم كان حنفي الفقه بغداديا وعنه أخذ بن بنت حامد الاعتزال وقال بن النديم كان علي الصوت كثير الأصحاب وكان خفيف الروح وهجاه نفطويه فكان يقول من أراد أن يتناهي في الجهل فليقرأ الكلام على طريقة الباسي والفقه على طريقة داود والنحو على طريقة نفطويه يتكلم على طريقة الباسي ويتفقه بمذهب داود فأراد الواسطي بما قال انه يباهي في الجهل

[591] محمد بن زيد بن الأصم حدث عنه جعفر بن برقان مجهول

[592] محمد بن زيد الشامي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال الأزدي متروك الحديث

[593] محمد بن زيد بن الأصم أخو يزيد الرقي سمع أباه وعنه جعفر بن برقان قال أبو حاتم مجهول

[594] محمد بن أبي زينب هو المصلوب أخرج له بن ماجة

[595] محمد بن الساج عن عمر بن عبد العزيز مجهول

[596] محمد بن أبي سارة هو محمد بن عبد الله بن أبي سارة فليس هو بمجهول وقال البخاري محمد بن أبي سارة عن الحسن بن علي روى عنه محمد بن عبيد الطنافسي لا يعرف له سماع من الحسن انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبيه مثله ولم يذكر فيه جرحا وذكره بن حبان في الثقات

[597] محمد بن سالم عن محمد بن كعب القرظي وعنه أبو عاصم قال البخاري منقطع لم يسمع من القرظي انتهى وهذه ما هي عبارة البخاري بل الذي في تاريخه لم يسمع محمد بن كعب وتبعه أبو حاتم فقال لا أعرفه وذكره بن حبان في الثقات

[598] محمد بن سالم السلمي ثنا أبو الدنيا عن علي رضي الله تعالى عنه مرفوعا من غزا كتبت غزوته بأربع مائة حجة فانكسرت القلوب فقال ما صلى أحد الا كتبت صلاته بأربعمائة غزوة ان لم يكن من كذب أبي الدنيا فمن كذب صاحبه محمد

[599] محمد بن سالم الأفطس عن عيسى غنجار وعنه محمد بن علي المذكور قال الخليلي في الإرشاد مجهول

[600] محمد بن السري عن إسماعيل بن رافع قال الأزدي ضعيف مجهول

[601] محمد بن السري التمار عن غلام خليل وجماعة يروي المناكير والبلايا ليس بشيء ولحق الحسن بن عرفة حدث عنه الدارقطني ومحمد بن عمر بن زيتون يكنى أبا بكر روى له الدارقطني حديثا فخبط فقال لعل هذا الشيخ دخل عليه حديث في حديث

[602] محمد بن السري الرازي عن محمد بن أحمد بن عبد الصمد لا يعرف واتى بخبر كذب

[603] محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي عن يزيد بن هارون وروح وعبد الله بن بكر وعنه بن صاعد وأحمد بن كامل والخراساني وعدة قال الخطيب كان لينا في الحديث وروى الحاكم عن الدارقطني انه لا بأس به وتوفي سنة ست وسبعين ومائتين انتهى قال الخطيب انا علي بن أحمد المقرى قال ثنا أحمد بن كامل ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة عن قتادة قال حدث أبو بردة عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال لو شهدت بنا ونحن مع رسول الله ﷺ لحسبت ان ريحنا ريح الضان قال الخطيب هذا وهم والصواب عن روح عن سعيد عن قتادة كذا رواه الإمام أحمد والحارث بن أبي أسامة وغير واحد عن روح

[604] محمد بن سعدان البزار عن القعنبي لا يعرف وخبره غلط انتهى روى عنه أبو علي بن الأشعث المعروف بوضع الحديث عن القعنبي عن مالك عن بن شهاب عن أنس والمتهم به بن الأشعث

[605] محمد بن سعد بن عبيد الله بن أبي صعصعة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن إسحاق والصواب في مشيخة عبد الرحمن كذا في كتاب بن أبي حاتم وغيره والحديث الذي اشير اليه أخرجه بن المبارك عن أبي إسحاق عنه عن بن أبي صعصعة ان النبي ﷺ قال من ينظر ما فعل سعد بن الربيع وهو مرسل قاله البخاري

[606] محمد بن سعد الخطمي شيخ يحدث عنه يعقوب بن محمد الزهري مجهول انتهى وكناه أبا سعد

[607] محمد بن سعد المقدسي عن بن لهيعة وعنه صفوان بن صالح مجهول انتهى قال بن أبي حاتم لا أعلم روى عنه غير صفوان وفي ثقات بن حبان محمد بن سعيد السبخي روى عن بن لهيعة وعنه صفوان بن صالح وكأنه هذا

[608] محمد بن سعد القرشي عن الزهري لا يعرف بن سعد يأتي في محمد بن هشام

[609] محمد بن سعد الأندلسي لقي بمصر أبا محمد بن الورد قال بن الفرضي ضعيف الكتاب

[610] محمد بن سعد الأزدي لعله المصلوب عن أبي كبشة الأنماري قال الدارقطني متروك انتهى وهو هو فقد ذكر عبد الغني ان آخر ما عبر به اسم المصلوب محمد بن سعيد الأزدي والظاهر ان قول الذهبي الأزدي تصحيف ثم وجدت في كامل بن عدي ان المصلوب قيل فيه الأسدي فكأنها ساكنة السين ويقال في ذلك بالزاي والله أعلم

[611] محمد بن أبي سعيد الثقفي الطائي شيخ للواقدي مجهول

[612] محمد بن سعيد بن أبي سعد قال بن عدي ليس بمعروف وقال بن معين ليس بشيء انتهى وقد قال بن عدي ذلك بعد أن حكى عن بن معين انه قال محمد بن سعيد بن أبي سعيد ليس بشيء قال بن عدي يحتمل انه المقرى وايما كان فليس بمعروف وذكره بن الجارود في الضعفاء

[613] محمد بن سعيد بن عمر بن الخطاب وعنه قتادة مجهول انتهى ذكره بن حبان في الثقات الا انه قال لا أدري من هو

[614] محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي حدث عنه ليث بن سعد مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع

[615] محمد بن سعيد بن عبد الملك تابعي صغير أرسل لا يدرى من هو انتهى وهو بن عبد الملك بن مروان الأموي ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع روى عنه إسماعيل بن رافع وكذا ذكره أبو حاتم الرازي وقال لا أعرفه

[616] محمد بن سعيد بن زياد الكريزي الأثرم عن حماد بن سلمة وغيره ضعفه أبو زرعة وقال أبو حاتم كتبت عنه وتركت حديثه فإنه منكر الحديث قلت حدث عنه تمتام ويعقوب الفسوي مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين انتهى وقال البردعي قلت لأبي زرعة ضعيف الحديث كتبت عنه بالبصرة وليس بشيء قال وترك حديثه فلم يقرأه علينا انتهى وقال بن عدي محمد بن سعيد الأثرم مات بالبصرة أراه يكذب قال بن عدي لا أعرف له رواية

[617] محمد بن سعيد الأزرق عن هدبة بن خالد وسريج بن يونس كذاب يضع الحديث قاله بن عدي مات سنة تسعين ومائتين وقد روى عن هدبة حدثنا أبو عوانة عن أبيه فهذا كذب بارد أبو عوانة عبد سبي من جرجان وأبوه كافر وروى عن سريج عن بن عيينة عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما سئل رسول الله ﷺ عن المرجئة فقال لعن الله المرجئة قوم يتكلون على الإيمان بغير عمل وان الصلاة والزكاة والحج ليس بفريضة وهذا كذب ظاهر انتهى قال بن عدي هذا باطل بهذا الإسناد وله غير ما ذكرت من موضوعاته قلت وروى عن يوسف بن حماد عن يزيد عن حميد عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه ان للحوض أربعة أركان فالركن الأول في يد أبي بكر الحديث بطوله ومضى له ذكر في علي بن سعيد المؤدب

[618] محمد بن سعيد بن هلال الرسعني بن البناء قال بن عدي حدثنا عن معافى بن سليمان سمعت أبا عروبة يقول ليس بمؤتمن في نفسه يعمل في المتقدم أعمال السلطان من البندر وغيرها وإلى هذا أشار أبو عروبة انتهى قال بن عدي كتبت عنه برأس العين عن معافى ثم حدث بعد عن أبي جعفر النفيلي وكان عنده عن موسى بن أعين نسخة إسحاق بن راشد ولم يكتبها بعلو الا عنه

[619] محمد بن سعيد الملي الطبري لا يدرى من هو عن محمد بن عمرو البجلي مجهول مثله حدثنا النضر بن شميل ثنا شعيب بن عبد الملك حدثني الحسن البصري ثنا أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا من صلى ليلة النصف من شعبان خمسين ركعة قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة وان كان كتب في اللوح المحفوظ شقيا يمحو الله ذلك ويحوله إلى السعادة ويبعث اليه سبع مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات وسبع مائة ألف ملك يبنون له القصور في الجنة ويعطي بكل حرف قرأه سبعين حوراء منهن من لها سبعون ألف وصيف وسبعون ألف وصيفة ويعطي أجر سبع مائة ألف شهيد ويشفع في سبعين ألف موحد إلى أن قال وقال سلمان الفارسي سمعت رسول الله ﷺ يقول يعطي بكل حرف من قل هو الله أحد تلك الليلة سبعين حوراء وذكر الحديث بطوله فقبح الله من وضعه فلقد فاه من الكذب والإفك ما لا يوصف ومن ذلك قال وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول يعطي بكل حرف ألف ألف حوراء ومن أحيى ساعة من ساعات تلك الليلة يعطي بعدد ما طلعت عليه الشمس والقمر جنات في كل جنة بساتين إلى ان قال والذي بعثني بالحق لا يرغب عن هذه الصلاة الا فاجر أو فاسق إلى ان قال ويرفع له تعالى ألف ألف مدينة في الجنة في كل مدينة ألف ألف قصر في القصر ألف ألف دار في الدار ألف ألف صفة في الصفة ألف ألف وسادة والف ألف زوجة من الحوراء لكل حوراء ألف ألف خادم في البيت ألف ألف مائدة عرضها كما بين المشرق إلى المغرب على كل مائدة ألف ألف قصعة في كل قصعة ألف ألف لون فما أتعجب الا من قلة ورع بن ناصر كيف روى هذا وسكت عن توهينه فإنا لله

[620] محمد بن سعيد البصري عن خلف الصنعاني في خلف

[621] محمد بن سعيد البورقي عن سليمان بن جابر كان أحد الوضاعين بعد الثلاث مائة روى عنه أبو بكر الشافعي قال حمزة السهمي كذاب حدث بغير حديث وضعه وكذا قال الحاكم توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة طوله الخطيب انتهى وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بشيء وقال الحاكم أبو عبد الله حدث بجملة من المناكير عن قوم مجهولين فروى جماعة من مشائخنا وامسك جماعة من الرواية عنه ثم قال الحاكم هذا البورقي قد وضع من المناكير عن الثقات مالا يحصى وأفحشها روايته عن بعض مشائخه عن الفضل بن موسى السيناني عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه سيكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي هذا حدث به في خراسان ثم حدث به في العراق بإسناده وزاد فيه وسيكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس الحديث قال الخطيب ما كان اجرأ هذا الرجل على الكذب نسأل الله السلامة

[622] محمد بن سعيد عن عبد العزيز بن أبي محذورة مجهول ويقال انه الطائفي المؤذن روى عنه معتمر بن سليمان انتهى وذكره بن حبان والطائفي مذكور في التهذيب

[623] محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب عاش مائة سنة وسماعه صحيح لكنه يتشيع ثم انه قد اختلط قبل موته بعامين فيعتبر تاريخ السامع منه انتهى وهو محمد بن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان أبو علي الكاتب من أهل الكرخ سمع في سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة أبا علي وشاذان وبشر العائذي والحسين بن دوما وأبا الحسين بن الصابوني وهو جده لأمه وغيرهم روى عنه حفيده محمد بن أحمد ومحمد بن جعفر بن عقيل والسلفي وعيسى بن محمد الكلوذاني وعبد المنعم بن كليب وهو آخر من حدث عنه في الدنيا ذكره بن السمعاني فقال شيخ عالم فاضل من ذوي الهيئآت وهو آخر من حدث عن بن شاذان ولي منه إجازة وقد ضعفه بن ناصر لمكان التشيع وقال كان سماعه صحيحا وقال انه روى سماعاته بخط الخطيب وبقي قبل موته سنة ملقى على ظهره لا يعقل فمن قرأ عليه في تلك الحال فقد أخطأ وكذب عليه فإنه لم يكن يفهم ولا يعقل ما يقرأ عليه في سنة إحدى عشرة وخمس مائة قلت تاريخ سماع بن كليب منه في سنة تسع وخمس مائة فهو قبل تغيره وقال بن ناصر أيضا لم يكن من أهل الحديث وكان في أول أمره على معاملة الظلمة وقال بن السمعاني سمعت أبا العلاء بن عقيل يقول كان شيخنا بن نبهان إذا مكث عنده أصحاب الحديث طويلا يقول قوموا فإن عندي مريضا فبقي على هذا مدة سنين فكانوا يقولون مريض بن نبهان لا يبرأ مات بن نبهان سنة إحدى عشرة وخمس مائة في سابع عشر شوال وكان يقول مولدي سنة إحدى عشرة وأربع مائة قال بن ناصر سمعته مرة أخرى يقول مولدي سنة خمس عشرة وأربع مائة فراجعته في ذلك فقال أردت ان أرفع على العين وإلا فمولدي سنة إحدى عشرة وأربع مائة قال بن ناصر والصحيح ان مولده سنة خمس عشرة وأربع مائة كذلك وجد بخط أبي عبد الله الحميدي وذكر أنه وجده بخط جده بن الصابوني

[624] ز محمد بن سعيد الخراز عن جرير بن حازم وعنه أبو حمزة إدريس بن يونس بن مسافر الغراء قال بن القطان مجهول وحديثه في الصلاة في سنن الدارقطني

[625] محمد بن سعيد البصري عن علي بن جهضم تقدم في ابنه علي بن محمد بن سعيد

[626] محمد بن سفيان بن وردان الأسنوي من أهل الكوفة يروي عن شريك روى عنه أبو زرعة الرازي قال بن حبان روى عن الربيع والمزني والبويطي روى عنه الحسن بن رشيق وأبو بكر بن شاذان البغدادي وغيرهما قال مسلمة بن قاسم سمعت أهل الحديث يقولون هذا ضعيف وذهبوا إلى انه كان يكذب فتركته وكان يسكن بالعسكر وكان يأخذ على السماع اجرا ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة

[627] محمد بن سفيان لا يدرى من هو ذكره الذهبي في ترجمة عقبة بن حسان وقد أثنى عليه الراوي عنه قال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب العيزار ويوسف بن سهل التمار قالا ثنا محمد بن سفيان الهمداني قال عبد الله بن إبراهيم وكان شيخا صالحا وأثنى عليه خيرا ثنا عقبة بن حسان الهجري عن مالك عن نافع فذكر الحديث الماضي في ترجمة عقبة بن حسان وقد أخرجه بن مردويه في تفسير الأحزاب عن أحمد بن كامل به وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي الدبري مولى ثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب العماني البزار حدثني محمد بن سفيان العماني وكان شيخا صالحا دينا قال ثنا عقبة مثله وقال تفرد به عقبة عن مالك ولم أكتبه الا بهذا الإسناد وقال الدارقطني بعد تخريجه هذا حديث باطل وإسناده مجهول وقد توبع محمد بن سفيان على رواية مسلم منه أخرجه الدارقطني أيضا عن الحسن بن إسماعيل القراب عن سعيد بن عثمان بن السكن عن سليمان بن يزيد القزويني عن عقبة مثله وهذا الإسناد لا بأس به إلى عقبة فالحمل فيه عليه

[628] محمد بن السكن عن عبد الله بن بكير لا يعرف وخبره منكر وقال البخاري في إسناد حديثه نظر وهو مؤذن مسجد بني شقرة وأخرج له الدارقطني ثنا عبد الله بن بكير الغنوي عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه قال فقد النبي ﷺ قوما في الصلاة فقال ما خلفكم قالوا فقال لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد قال الدارقطني هو ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل العراق وأخرجه العقيلي من رواية بن السكن عنه بهذا السند لكن بلفظ لا صلاة لمن سمع النداء ثم لم يأت الا من عذره قال وهذا يروي من وجه آخر صالح وقال أبو حاتم أخبرنا جعفر وقال هو مجهول وخبره منكر

[629] محمد بن سلام الخزاعي عن أبيه عن أبي هريرة لا يعرف وعنه بن أبي فديك قال البخاري لا يتابع على حديثه متنه مرفوع أربعة يمشون في سخط الله المتشبه من الرجال بالنساء والذي يأتي البهيمة والذي يمشي بالنميمة والذي يأتي الرجال انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم عن أبيه فقال مجهول وقال بن عدي لا أعلم روى عنه غير بن أبي فديك

[630] محمد بن سلام التيمي عن عيسى بن يونس قال بن مندة له غرائب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال انا عنه الفضل بن محمد العطار الباهلي ربما أغرب

[631] محمد بن سلام بن عبد الله الجمحي أبو عبد الله البصري مولى قدامة بن مظعون وهو أخو عبد الرحمن بن سلام كان من أئمة الأدب ألف طبقات الشعراء وحدث عن حماد بن سلمة ومبارك بن فضالة وجماعة وعنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وثعلب وأحمد بن علي الأبار وعدة قال أبو خليفة حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا زائدة بن أبي الرقاد عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ قال لام عطية إذا خفضت فاشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج قال ثعلب رأيت يحيى بن معين عند بن سلام فسأله عن هذا الحديث روى أبو خليفة عن الرقاشي قال أحاديث محمد بن سلام عندنا مثل حديث أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال أبو خليفة وقال لي أبي مثل ذلك وقال صالح جزرة صدوق وقال محمد بن أبي خيثمة سمعت أبي يقول لا يكتب عن محمد بن سلام الحديث رجل يرمي بالقدر إنما يكتب عنه الشعر وأما الحديث فلا قال أبو خليفة أبيضت لحية محمد بن سلام ورأسه وله سبع وعشرون سنة قال موسى بن هارون توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين

[632] محمد بن سلام المصري حدث عن يحيى بن بكير عن مالك بخبر موضوع انتهى والخبر المذكور عن أبي هريرة رفعه ان من الهموم هموما لا تكفرها الصلاة الحديث وفيه الهم في طلب المعيشة أخرجه الطبراني في الأوسط بسنده اليه عن مالك محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقال تفرد به عن يحيى بن بكير وأخرجه الدارقطني في الغرائب من رواية الحسن بن عبد الله بن محمد بن حسن حدثنا محمد بن سلام البزار الحمراوي حدثنا يحيى بن بكير عن مالك ومن طريق عبد الله بن جامع الحلواني حدثنا محمد بن سلام المكي بمصر حدثنا مالك بن سلام عن مالك وكان الحمل فيه على محمد بن سلام الحمراوي البزار وكذا قال الخطيب روى عن يحيى بن بكير خبرا منكرا

[633] محمد بن سلمة بن جهل أخو يحيى قال الجوزجاني ذاهب الحديث وقال بن عدي سمع أباه وعنه علي بن هاشم وحسان بن إبراهيم ثم ساق له أحاديث منكرة انتهى وقال الدوري لم يكن ليحيى فيه رأي وقال بن سعد كان ضعيفا وكذا قال بن شاهين في الضعفاء قال يحيى بن معين ضعيف وذكره بن حبان في الثقات وأورد له بن عدي أحاديث قال وله غير ذلك قال وكان بعد من متشيعي الكوفة

[634] محمد بن سلمة الشامي عن أبي إسحاق السبيعي وغيره تركه بن حبان وقال لا تحل الرواية عنه روى عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله تعالى عنه نهى رسول الله ﷺ عن الضحك من الضرطة رواه عنه عبد الله بن عصمة النصيبي انتهى ويقال له أيضا النباتي وذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال روى عنه موسى بن أعين سألت أبي عنه فقال شيخ لا أعرفه وليس حديثه بمنكر

[635] محمد بن سلمة بن قربا البغدادي نزيل عسقلان سمع عثمان بن أبي شيبة وطبقته قال الدارقطني ليس بالقوي يروي عنه أبو بكر بن المقرى انتهى روى عنه أيضا بن عدي وأبو حاتم وابن حبان وأبو القاسم الأسدوني

[636] محمد بن سلمة عن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صهيب وعنه القاسم بن مالك المزكي قال بن أبي حاتم عن أبيه لا يعرف

[637] محمد بن أبي سلمة بن فرقد المصري مولى بني مخزوم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[638] محمد بن أبي سلمة المكي قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثنا موسى بن هارون قال حدثنا محمد بن مهران الحمال قال ذكر محمد بن أبي سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال أهديت لعايشة وحفصة رضي الله تعالى عنهما هدية وهما صائمتان فاكلتا منه فذكرتا ذلك لرسول الله ﷺ فقال اقضيا يوما مكانه ولا تعودا انتهى قال العقيلي يروي بإسناد اصلح منه وقال بن أبي حاتم عن أبيه مجهول

[639] محمد بن سليط صوابه محمد بن سليمان بن سليط وسيأتي

[640] محمد بن سليمان العابد لا يعرف قاله المؤلف في تلخيص المستدرك

[641] محمد بن سليمان بن معاذ القرشي بصري قال العقيلي منكر الحديث روى عن مالك وعنه محمد بن يحيى الأزدي وسمويه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال التيمي روى عنه العباس بن عبد العظيم وأهل البصرة ربما أخطأ وغرب وقال بن عبد البر ضعيف وقال الأزدي أيضا منكر الحديث وأورد له العقيلي من طريق محمد بن يحيى الأزدي عنه عن مالك عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن بن عمر حدثني أبي عمر رفعه ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة وأورده الدارقطني في غرائب مالك من عدة طرق ومنها عن إسماعيل القاضي وأبي أمية وغيرهما عن محمد بن سليمان وقال تفرد به محمد بن سليمان بن أبي الربيع التيمي المقرى وسمى جده مرة أخرى معاذا وأورد أيضا من طريق زكريا بن يحيى بن خلاد عنه عن مالك عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن عائشة انه قيل لها أن الناس قالوا من أبي بكر وعمر فقالت انقطعت عنهما الأعمال فأحب الله ان لا ينقطع الأجر عنهما وقال تفرد به محمد بن سليمان بن معاذ عن مالك ولم يرو عنه غير زكريا وذكره بن أبي حاتم في الجرح والتعديل وسمى جده معاذا وقال سمع منه أبو أمامة الأنصاري ولم يذكر فيه جرحا واخرج الحديث الأول الخطيب في الرواة عن مالك وقال تفرد به محمد بن سليمان بن معاذ عن مالك

[642] محمد بن سليمان بن مشمول المشمولي المخزومي حجازي سكن مكة يروي عن نافع وعن القاسم بن مخول أدركه الحميدي وقال النسائي مكي ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه متنا واسنادا فمن ذلك له عن عبيد الله بن مسلمة بن وهرام عن أبيه عن طاوس عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا قال لا يشهد على شهادة حتى يكون اضوء من الشمس وبه مرفوعا الناس معادن والعرق دساس ودر السوء كعرق السوء إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا محمد بن سليمان بن مشمول ثنا عمر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر رضي الله تعالى عنه مرفوعا لا توضع النواصي الا لله في حج أو عمرة إبراهيم بن عبيد الله بن مهدي ثنا محمد بن مشمول المكي ثنا عبيد الله بن مسلمة بن وهرام عن أبيه عن ميل بن مسرح الأشعري قال رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنها ويقول رأيت رسول الله ﷺ يفعل ذلك انتهى وفي الإكمال في مشرح بكسر الميم وسكون المعجمة روت عنه بنته ميل ومحمد بن سليمان ذكره بن حبان في الثقات وذكره بن شاهين في الثقات وزعم ان يحيى بن معين وثقه ذكره العقيلي والساجي والدولابي وابن الجارود في الضعفاء قال بن حزم منكر الحديث

[643] محمد بن سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة ضعفه أبو حاتم وقال العقيلي روى عن هشام بواطيل منها ما رواه كاتب الليث عن عمرو بن هاشم عنه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا قال طاعة النساء ندامة

[644] محمد بن سليمان الصنعاني عن المنذر بن النعمان الأفطس مجهول والحديث الذي رواه منكر

[645] محمد بن سليمان بصري حدثنا عباد بن أبي خليفة عن بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بحرة الأسلمي عن خراش بن مالك قال احتجم رسول الله ﷺ فلما فرغ الحاجم قال عظمت أمانة رجل قام عن أوداج نبي الله بحديده هذا منكر

[646] محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي عن الأنصاري وقبيصة لا باس به ضعفه بن أبي الفوارس وقال الخطيب رواياته كلها مستقيمة واختلف أقوال الدارقطني فيه فمرة قال لا بأس به ومرة قال ضعيف قلت حديثه عال عند بن طبرزد توفي في آخر سنة ثلاث وثمانين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال أبو بكر الواسطي سكن بغداد يروي عن عبيد الله بن موسى وأبي عاصم والعراقيين قلت روى عنه ابنه محمد والمحاملي والبجاد وابن السماك وابن مقسم وأبو بكر الشافعي وآخرون قال أبو جعفر الأردماني يقول رأيت أبا داود السجستاني جاثيا بين يدي محمد بن سليمان الباغندي يسأله عن الحديث وقال أبو بكر بن أبي الطيب سمعت الباغندي يقول ابني كذاب وسمعت بن الباغندي يقول أبي كذاب وقال بن المنادي مات سنة ثلاث ومائتين وكان حيا كميت

[647] محمد بن سليمان عن معتمر بن سليمان قال بن مندة مجهول روى عنه وهب بن حفص الحراني أحد الضعفاء حديثا مقلوبا وهو في الثاني من الغيلانيات

[648] محمد بن سليمان العبدي بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن هارون الأعور روى عنه إسحاق بن منصور السلمي

[649] محمد بن سليمان الجوهري حدث بأنطاكية عن بن عمر الحوضي وأبي الوليد قال بن حبان يقلب الأخبار على الثقات لا يحل الاحتجاج به بحال حدثنا عنه محمد بن أحمد بن ميسرة

[650] محمد بن سليمان بن دبير بوزن كبير روى عن عبد الواحد بن غياث وعنه بن حبان ثقة بالبصرة وقال يضع على الثقات من ذلك عن عبد الواحد عن حماد عن حميد عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا انه وقت أربعين يوما للنفساء إلا أن ترى الطهر انتهى وهو بن سليمان محمد بن عبد الله البصري قال بن حبان كان يسرق الحديث ويضع روى عن عبد الواحد بن غياث إلى آخره

[651] محمد بن سليمان بن محمد بن منصور الابزاري أبو جعفر مذكر الكرامية حدث عن السدي وابن خزيمة ومحمد بن اشرس وغيرهما قال الحاكم وحدثنا عن جعفر بن طرخان الجرجاني وما حدثنا عنه غيره وحدث بكتب بن أبي ليلى خرجت إلى قريته بزار وهي على فرسخين من نيسابور فحدثنا بعجائب منها قال حدثنا محمد بن موسى السلمي المجاور ثنا الحسين بن الوليد ثنا شعبة عن علي بن زيد بن جدعان سمعت أبا المتوكل الناجي يقول عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال أهدى ملك الروم إلى رسول الله ﷺ هدايا وكان فيما أهدى اليه جرة فيها زنجبيل فأعطى كل انسان قطعة وأعطاني قطعة قال الحاكم لم يحدثنا الحسين بن الوليد قط قلت وهو حديث عمرو بن حكام تفرد به مات أبو جعفر سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة

[652] محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله الهاشمي أمير البصرة روى عن أبيه قال العقيلي ليس يعرف بالنقل وحديثه هذا غير محفوظ روى صالح الناجي عنه عن أبيه عن جده عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا يمسح رأس اليتيم هكذا ووصف صالح من وسط رأسه إلى جبهته ومن له أب فهكذا من جبهته إلى وسط رأسه قلت هذا موضوع انتهى وذكره بن حبان في الثقات وأخرج البزار حديثه في مسنده عن محمد بن مرزوق عن صالح الناجي به ورواه الخطيب في ترجمته من طريق بن صاعد عن العباس وأبي طالب عن سلمة بن حبان العتكي عن راجح به قال البزار لا نعلمه يروى عن النبي ﷺ الا من هذا الوجه ولا نعلم إسنادا غير هذا الإسناد وانما كتبناه لأنا لم نحفظه الا من هذا الوجه قلت وأورده بن عساكر في ترجمته من طريق العباس بن عبد الواحد الهاشمي عن عثمان بن يعقوب بن جعفر عن محمد بن سليمان به وذكر خليفة بن خياط ويعقوب بن سفيان ان المنصور ولاه البصرة ثم عزله عنها وولاه الكوفة ثم ولاه المهدي ثم عزله ثم أعاده الهادي وأقره الرشيد إلى أن مات وزاد يعقوب بن سفيان ان أول ولايته للمنصور كانت سنة ست وأربعين فطلب كل من كان مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن فقتلهم وهدم منازلهم وعقر خيلهم وقال الخطيب كان محمد بن سليمان عظيم أهله وجليل رهطه ولاه الرشيد البصرة وكور دجلة وكور الأهواز وفارس وغير ذلك ثم ذكر وفاته سنة ثلاث وسبعين ومائة وذكر خليفة ان مولده سنة اثنتين وعشرين ومائة وأغرب عبد الحق في الاحكام فأورد حديثه هذا في كتاب الطهارة في باب التيمم وصحف فيه تصحيفا شنيعا تعقبه بن القطان وبالغ في الإنكار عليه وهو معذور والله الموفق

[653] محمد بن سليمان أبو علي المالكي البصري رحل اليه الدارقطني في حدود العشرين وثلاث مائة ولا بأس به ان شاء الله قال بن غلام الزهري ليس هو بذاك بلغني انه حدث في أيام الساجي عن أبي عمر العدني فقال أنا حججت قبله وكان بن أبي عمر قد مات قال ثم أمسك عن الرواية عن بن أبي عمر وكان قد افسده ابنه انتهى وسليمان هو بن علي بن أيوب وكان قاضي البصرة روى عن بندار وغيره وأكثر عنه الدارقطني

[654] محمد بن سليمان بن أبي فاطمة عن أسد بن موسى قال الدارقطني كذاب يضع الحديث

[655] محمد بن سليمان العبدي له في مناقب الصديق رد الحاكم خبره لجهالته

[656] محمد بن سليمان بن زبان شيخ كان بالبصرة قال الدارقطني قيل كان يضع الحديث وكان مدبرا

[657] محمد بن سليمان بن إسحاق المخزومي قال أبو داود منكر الحديث انتهى قال أبو داود هو صاحب مطيع بن عبد الرحمن

[658] محمد بن سليمان عن عمر بن عبد العزيز وعنه الليث بن سعد مجهول

[659] محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري السالمي قال العقيلي مجهول بالنقل روى عن أبيه عن جده فذكر قصة أم معبد وعنه عبد العزيز ويحيى وهو واه انتهى وقال ليس هذا الطريق محفوظا في حديث أم معبد وفي كتاب أبي حاتم محمد بن سليمان الأنصاري عن أبيه قال بن مندة مجهول ووقع في الصحابة لابن مندة محمد بن سليط عن أبيه عن جده فاسقط سليمان بن محمد وسليط فوهم فيه عليه العلائي في الوشى المعلم

[660] ذ محمد بن سليمان بن أبي حمزة بن أبي جميلة يكنى أبا حمزة وهو سلمي حمصي وقال عن عبد الله بن أبي قيس وخالد بن معدان وغيرهما روى عنه محمد بن بكار بن سلال ويحيى بن صالح وغيرهما قال البخاري ان لم يكن بن أبي جميلة فما أدري وفرق بن أبي حاتم بينهما قال بن عساكر فلم يصنع شيئا قلت ومقتضى ذلك ان يكون نسب إلى جد أبيه وقد تقدم أن أبا حاتم قال بن أبي جميلة مجهول

[661] ز محمد بن سليمان بن أحمد السرقطي الآدمي عن أبيه وعنه أبو سعد بن السمعاني وقال سألت أبا الفضل بن ناصر عنه فقال هو وأبوه لا يساويان فلسا قال وسألت محمد بن سليمان عن مولده فقال انه ولد سنة ست وستين وأربع مائة

[662] محمد بن سليمان بن أبي سليمان بن نوفل قال أبو حاتم لا أعرفه وهو مجهول

[663] محمد بن سليمان المعداني ثنا الطبراني انا إسحاق انا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه ما من أحد من أمتي رزقه الله تعالى ولدا ذكرا فسماه محمدا الحديث أورده بن الجوزي في الموضوعات من طريق بن مندة عنه وقال هذا حديث موضوع لا اتهم به الا المعداني

[664] محمد بن سليمان اليمامي القاري ذكر له بن النجار في ترجمة العباس بن المأمون خبرا باطلا في قصة مختلقة فاخرج من طريق أبي عمر أحمد بن محمد بن سليمان اليمامي عن أبيه انه قال جلس المأمون وعنده يحيى بن أكثم فقال المأمون شربة ماء فذهب ابنه العباس فأتى بها وعنده يحيى بن أكثم فاطال يحيى النظر في وجه العباس وكان من أجمل الناس ثم أفاق يحيى فوجد المأمون يضحك فقال يا أمير المؤمنين حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر وبصري ضعيف فأردت أن أجلوه فتغير وجه المأمون وقال يا يحيى اتق الله فإن هذا الحديث كذب على رسول الله ﷺ

[665] محمد بن سليمان بن أبي سليمان عن بن عمر قال البخاري لم يصح حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه رفعه بن صالح

[666] محمد بن سليمان الجرعي من ذرية أبي الدرداء ذكر بن عدي انه لقيه بعرفة فساق له حديثا متنه البركة مع الأكابر ومن طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال بن عدي لم أسمعه الا منه حدثني به عن عبد السلام بن عتيق عن محمد بن بكار بن بلال عن سعيد انتهى وقد نسبه بن عساكر فقال محمد بن سليمان بن الحسين بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء قال بن عدي بعد أن أخرج حديثه كما ذكر في الميزان ثم أخرج له قلب الشيخ شاب على حب اثنتين أبو علي الجرعي هذا الشيخ صالح من ولد أبي الدرداء أملى علي الحديثين جميعا والثاني مشهور والأول غريب لم أسمعه الا منه ولم يذكر بن عساكر عنه راويا الا بن عدي وقيل انه كان يتصوف فلقب الجرعي ثم ذكر بن عساكر محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء الأنصاري من أهل دمشق فقال روى عن أبيه وأمه وإبراهيم بن صالح وسعيد بن عبد العزيز روى عنه ابنه إبراهيم وسليمان وعبد الرحمن بن هاشم بن عمار وأبو حسان الزيادي وعبد الرحمن بن يحيى العذري وكنيته أبو سليمان ذكره البخاري فقال سمع ابنة عن جدها قالت قالوا يا رسول الله هل يصر القيط قال نعم كما يصر السي الحيط قاله لي هشام بن عمار يعني عنه وذكره بن أبي حاتم فقال ما بحديثه بأس قلت وهذا الثاني عم والد الذي قبله

[667] محمد بن سليم عن أنس بحديث الطير وعنه حكم بن محمد لا يعرف

[668] محمد بن سليم أبو هلال البغدادي القاضي عن شريك قال يحيى بن معين يكذب في الحديث ولينه أبو حاتم انتهى وقال بن أبي حاتم يكنى أبا عبد الله كوفي الأصل وقال أبو حاتم اثنى عليه الأعين وأفادني عنه وكتب عنه على ضعفه فيه وقال بن سعد سمع سماعا كثيرا ورأيت أصحاب الحديث يتبعون حديثه وقال بن حبان قال يحيى بن معين اما بن سليم فهو والله صاحبنا وهو لنا محب ولكن ليس فيه وما رأيت أحدا قط يشير بالكتابة عنه ولا يرشد اليه وقد سمع سماعا كثيرا وهو معروف ولكنه لا يقتصر على ما سمع بتناول ما لم يسمع قلت لم تكتب عنه قال لا وقال بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ليس بثقة يكذب في الحديث

[669] ز محمد بن سليم بن الوليد العسقلاني روى عن محمد بن أبي السري عن عبد الرزاق عن مالك عن الزهري عن أنس ان النبي ﷺ دخل يوم الفتح وعليه عمامة سوداء وعنه محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي قال الدارقطني في غرائب مالك ليس ثقة قال وهو خطأ والصواب محمد بن زاذان وهو متروك ثم أخرجه من طريق أخرى كذلك

[670] محمد بن سليم عن زين العابدين علي بن الحسين مجهول انتهى واخرج حديثه البيهقي في الشعب في الغسل للإعتكاف من رواية عتبة بن عبد الرحمن عنه

[671] محمد بن السميفع اليمامي أحد القراء له قراءة منقطعة السند قاله أبو عمرو الداني وغيره وروى عنه أخباره إسماعيل بن مسلم المكي ذاك الواهي وهنا خبط آخر وهو أن محمد بن السميفع ذكر أنه تلي علي نافع بن أبي نعيم وعلي أبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي وذكر سبط الخياط ان وفاة بن السميفع في سنة تسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك فانظر إلى هذا البلاء ثم ساق بإسناده إلى محبوب بن الحسن البصري وعبد الوهاب بن عطاء قالا حدثنا إسماعيل بن مسلم المكي عن اليماني بالحروف انتهى وهذا الذي ذكره سبط الخياط مناقض لقول الداني لا أعلم لقراءة بن السميفع قراءة يوصلها وانما يروي موقوف عليه قال ولا أعلم له راويا غير إسماعيل بن مسلم

[672] محمد بن سنان الشيزري عن بن علية صاحب مناكير سيأتي فيه

[673] محمد بن سهل أبو سهل عن الشعبي قال البخاري يتكلمون فيه كذا عندي في نسختي الضعفاء الكبير للبخاري وهو خطأ كأنه من الناسخ وانما هو محمد بن سلام أبو سهل بلا ريب

[674] محمد بن سهل بن كردي البصري الفسوي حدث عن البخاري بتاريخه الكبير رواه عنه أبو بكر أحمد بن عبدان الشيرازي قال أبو الوليد الباجي محمد بن سهل مجهول كذا قال وقد عرفه غيره وهو موثق

[675] محمد بن سهل العطار من شيوخ أبي بكر الشافعي اتهموه بوضع الحديث قال الدارقطني كان ممن يضع الحديث قلت روى عن طائفة لا يعرفون انتهى وقد روى أيضا عن يحيى بن عثمان بن صالح المصري عن عمرو بن الربيع بن طارق خبرا باطلا وتقدم له ذكر في جامع أبي القاسم وقال أبو أحمد الحاكم كذاب روى عنه أيضا محمد بن المجدر والجعابي ومخلد بن جعفر وغيرهم قال البرقاني أيضا عن الدارقطني متروك وأورد الدارقطني في غرائب مالك من رواية هذا عن محمد بن عبد الجبار عن سليمان بن مهر الكلابي عن مالك عن الزهري عن أنس رفعه لا يصلي أحدكم وهو يدافع الأخبثين وقال هذا باطل من حديث مالك وحديث الزهري ومحمد بن سهل متروك وقال في موضع محمد بن سهل بن الحسن العطار ولم يكن مرضيا وقال الخلال كان يضع الحديث كذا حكاه الخطيب والذي نقله المصنف عن الدارقطني لم أره ثم رأيته في غرائب مالك في ترجمة ربيعة وأخرج عن أحمد بن محمد بن إسحاق الباموري عن محمد بن سهل بن ميمون عن سعيد بن محمد بن الأصبغ عن إسحاق بن محمد الأنصاري من ولد ثابت بن الأفلح عن معمر عن مالك عن ربيعة عن أنس رفعه وقال هذا باطل ومحمد بن سهل يضع الحديث ومنهم من سمى جده الحسن وروى الخطيب في ترجمة السفاح الخليفة من طريق محمد بن سهل بن الفضل الكاتب خبرا باطلا فما أدري هو هذا أو غيره وهل محمد بن سهل بن ميمون ومحمد بن سهل بن الحسن ومحمد بن سهل بن الفضل واحد أو ثلاثة

[676] محمد بن سهل العسكري عن مؤمل بن إسماعيل راو للموضوعات كأنه الأول انتهى وما هو به تحقيقا بل هو متقدم عنه وقد قال الطبراني في المعجم الأوسط حدثنا محمد بن سهل بن المهاجر الرقي عن مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد عن سهيل عن أخيه عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه من لم يكثر ذكر الله فقد بريء من الإيمان قال الطبراني لم يروه عن سهيل الا حماد تفرد به مؤمل

[677] محمد بن سهل عن سفيان الثوري وعنه شعيب بن واقد قال بن مندة منكر الحديث

[678] ز محمد بن سواء بن إسرائيل بن حضر بن إسرائيل الشاعر الصوفي الشيباني المعروف بنجم الدين بن إسرائيل ولد في سنة ثلاث وستين وتعاني الأدب وصحب الشيخ الحريري واقتدى به منذ بلوغه الحلم وسلك في النظم طريق بن الفارض وزاد عليه في اللطف والإنسجام وحذا حذوه في الإتحاد لكنه يصرح وابن الفارض يلوح وسمع الحديث على الشيخ شهاب الدين السهروردي وسمع عنه كتاب عوارف المعارف ولبس منه الخرقة ومدح الأكابر بالشام ومصر ثم تجرد وساقه على قدم الفقر فكأنه ريحانة السماعات وديباجة المجامع روى عنه الحافظان أبو محمد الدمياطي وأبو الحسن اللوسي وقال البوراني هو أول من سمعت منه من الأدباء وحدث عنه من شعره شيخ شيوخنا بن الخباز وغيره واتفق انه حضر سماعا فقال المبشر من شعر بن إسرائيل الأبيات التي فيها قوله

وما أنت غير الكون بل أنت عينه

ويفهم هذا السر من هو ذائق

فصاح نجم الدين بن الحكم الفقيه كفرت كفرت فقال له بن إسرائيل لا ما كفرت ولكن أنت ما تفهم هذه الأشياء فحصلت بينهم مشاجرة وافترق ذلك الجمع وسافر بن إسرائيل فرارا فمن نظمه الموذن بمعتقده

ان غيبت ذاتها عني فلي بصر

يرى محاسنها في كل انسان

في القلب سر لليلى لو نطقت به

جهرا لأفتوا بكفري بعد ايماني

ومنه

أراه بأوصاف الجمال جميعها

بغير اعتقاد للحلول المقيد

ففي كل هيفاء المعاطف غادة

وفي كل مصقول السوالف اغيد

وعند اعتناقي كل قد مهفهف

ورشفي رضابا كالرحيق المبرد

وفي الدر والياقوت والمسك والحلى

على كل ساجي الطرف لون المقلد

وفي الراح والريحان والسمع والغنا

وفي سجع ترجيع الحمام المفرد

وفي الروضة الغناء غب سماءها

يضاحك نور الشمس نوارها الندى

وفي ضوء رقراق الغدير إذا حكى

وقد جعلته الريح صفحة مبرد

وفي حسن تنميق الخطاب وسرعة

الجواب وفي الخط الأنيق المجود

وفي رحمة المعشوق سلوى محبة

وفي رقة الألفاظ عند التودد

واستمر يقول وفي وفي إلى ان كاد يستوعب ثم قال

كذلك أوصاف الجلال مطاهر

اشاهده فيها بغير تردد

ففي صولة القاضي الجليل وقاره

وفي سطوة السلطان عند التمرد

وفي شدة الليث الهصور برأسه

وفي مشد عيش بالنعام منكد

وعند خشوعي في الصلاة لعزة

المناجي وفي الأطراق عند التشهد

إلى ان قال

ويبدو باوصاف الكمال فلا أرى

برؤيته شيئا قبيحا ولا ردي

فكل مسيىء لي الي كمحسن

وكل مضل لي لدي كمرشد

وهي مائة بيت وقد تقدم من شعره في ترجمة شيخه الشيخ علي الحرير واشتهرت قصته مع بن الخيمي في القصيدة الغرامية التي نظمها بن الخيمي فضاعت منه مسودتها فطفر بها بن إسرائيل فبيضها وادعاها فتشاجرا إلى أن تحاكما عند بن الفارض فقال لينظم كل منكما أبياتا على الوزن والقافية فنعرضها على هذه القصيدة فنظما فحكم لابن الخيمي وقال مخاطبا لابن إسرائيل لقد حكيت ولكن فاتك الشنب وتهكم بن الخيمي في نظمه الذي امتحن فيه بابن إسرائيل فقال يعرض بمعتقده

من منصفي من لطيف منهم غنج

صنو الدلال لاسرائيل ينتسب

موحد فيرى كل الوجود له

ملكا ويبطل ما يأتي به النسب

وقال الشيخ كمال الدين بن الزملكاني لما سمع شعر بن إسرائيل هذا قال الذهبي في تاريخ الإسلام مات في رابع عشر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وست مائة وكانت جنازته مشهورة وشيعه إلى قبره القاضي شمس الدين بن خلكان والأعيان والفقراء ودفن بتربة الشيخ رسلان

[679] محمد بن سويد عن عمران القصير

[680] ومحمد بن أبي شبابة مجهولان انتهى ذكرهما بن حبان في الثقات وقال في الأول روى عنه فيه وفي بن أبي شبابة من أهل البصرة يروي عن عباس بن الأشعب روى عنه محمد بن عقبة

[681] محمد بن الشافعي بن محمد بن طاهر الفقيه أبو بكر الصنوبري سمع امام الحرمين وأبا القاسم القشيري وأبا منصور العومي ورزق الله التميمي وابن الخاضبة وابن خيرون ودخل مصر فسمع بها من الحلبي وغيره وحدث وصنف ذكره بن طاهر في تكملة الضعفاء له فقال كان يشتغل بالكلام وغيره وكان لنا صديقا ذكر لي أبو نعيم الحداد أنه حدث عن القضاعي بالشهاب فتعجبت من ذلك وقلت إنما دخل الصنوبري مصر في سنة تسعين أو نحوها والقضاعي مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة وتعقب بن عساكر قول بن طاهر في وفاة القضاعي وصوب انه مات سنة أربع وخمسين قال بن النجار كان موجودا سنة سبع وخمس مائة وقد دخلنا قبله مصر ما أدركنا القضاعي نعوذ بالله من الغفلة قال بن عساكر وقد حدث عنه الشيخ نصر بن إبراهيم الفقيه وأبو المكارم بن هلال وغيرهما

[682] محمد بن صاهويه بن عبد الله الجروي عن أبيه مبارك اليمامة وعن قوم من الرحالة تفرد بذلك أبو عبد الله العجلي مستملي بن شاهين عن بعض شيوخه ولم يسمعه عنهم ومحمد مجهول

[683] ز محمد بن الشاه مجهول قاله المؤلف في ترجمة محمد بن النضر

[684] محمد بن شبويه عن عبد الرزاق هو محمد بن إسحاق السجزي تقدم

[685] محمد بن شبيب قال بن الجوزي مجهول ثم ساق له في الواهيات حديثا وهو هشام بن حسان عن محمد بن شبيب عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا لو كان في هذا المسجد مائة ألف فيهم رجل من أهل النار فتنفس نفسا لاحرق المسجد ومن فيه قال أحمد بن حنبل هذا حديث منكر انتهى ومحمد بن شبيب المذكور هو محمد بن عيسى بن شبيب النهدي نسب إلى جده وله ترجمة في الكامل

[686] محمد بن شداد المسمعي عن يحيى القطان وغيره وعنه أبو بكر الشافعي وهو من كبار شيوخه قال الدارقطني لا يكتب حديثه وقال مرة ضعيف وضعفه البرقاني قلت لقبه زرقان وكان معتزليا مات في سنة ثمان وسبعين ومائتين انتهى وبقية كلامه روى أحاديث مناكير

[687] محمد بن شرحبيل الصنعاني عن بن جريج ضعفه الدارقطني انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث

[688] محمد بن شعيب عن داود بن علي الهاشمي الأمير لا يعرف والراوي عنه سليمان بن قرم ضعيف حسين بن محمد المروزي حدثنا سليمان بن قرم عن محمد بن شعيب عن داود بن علي عن أبيه عن جده عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال اتى رسول الله ﷺ بطائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي فجاءه علي فقال اللهم وال من والاه انتهى وهذا كنت أظنه محمد بن شعيب بن شابور إلى أن وجدت في ترجمة داود بن علي من كامل بن عدي حدثنا بن صاعد وغيره وقالا حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا حسين بن محمد فذكره وقال محمد بن شعيب لا أعرفه ثم وجدت العقيلي ذكره ومنه أخذ الذهبي فذكر هذا الحديث من هذا الوجه وقال كوفي حديثه غير محفوظ والرواية في هذا الباب فيها لين

[689] محمد بن شعيب المتأخر قال أبو الشيخ حدث عنه الوراس عالم يحدث بالري ولم يكتبه الا عنه توفي سنة ثلاث مائة

[690] محمد بن أبي الشمال العطاردي البصري أبو سفيان لا يتابع على حديثه قاله البخاري محمد بن المثنى العنزي حدثنا محمد بن أبي الشمال حدثتني أم طلحة قالت لقيت عائشة اما بمكة واما بالمدينة فسألتها عن المحيض فقالت لو أن إحداكن تعقل دم الحيض من الإستحاضة ان دم الحيض احمر بحراني وان دم المستحاضة كغسالة اللحم إذا رأت إحداكن ذلك فلتنظر اقراءها فلتقعد ثم تغتسل عند كل صلاة ظهر ولتصل ولتصم وليأتها زوجها ان شاء ويروي هذا بإسناد أمثل من هذا انتهى أخرجه العقيلي في الضعفاء عن أبي محمد بن ناجية عن محمد بن المثنى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن عقبة السدوسي وقال كان راويا لسلمة بن علقمة وذكره بن عدي في الكامل وقال ليس بالمعروف

[691] محمد بن أبي شملة عن المنكدر بن محمد بن المنكدر وعنه يعقوب بن محمد الزهري بخبر منكر فرق البخاري بينه وبين الواقدي ورد ذلك عليه جماعة وأوضحوا أنه هو الواقدي وابن يعقوب بن محمد الزهري بخبر منكر فرق بينه وبين الواقدي وابن يعقوب بن محمد وبه كنى أباه بابن له كان يقال له شملة

[692] محمد بن شيبة عن أبي امامة بن سهل

[693] محمد بن أبي شيبة أبو عمرو مصري مجهولان انتهى والأول اسم جده شيوخة روى عن أبي أسامة وعنه سعيد بن أبي مريم والثاني يكنى أبا عمرو روى عنه سعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب المصريان

[694] محمد بن صالح الضمري الطبري عن أبي حمة محمد بن يوسف الزبيدي قال أبو أحمد الحاكم فيه نظر

[695] محمد بن صالح الطبري عن أبي كريب روى عنه أهل همذان ليس بذاك اتهم بالكذب وكان مخلطا وله رحلة وحفظ انتهى وذكره شيرويه في طبقات همذان وكناه أبا الحسن ونقل عن أبي جعفر الصفار انه انكشف امره بالري وكان بن أبي حاتم اكرمه ثم أظهر أمره فاخرج من الري وساءت حاله روى عن بندار وغيره روى عنه علي بن الحسن بن الربيع وغيره

[696] محمد بن صالح بن عمر بن صفوان مجهول وقيل نافع بدل صفوان انتهى وهكذا هو في كتاب بن أبي حاتم وكذا قال بن حبان في ترجمته في الثقات وقال أبو عبد الله مولى حليف العباس بن عبد المطلب لقيه بغمس عن أبيه وعنه بشر بن عيسى بن مرحوم القطان

[697] ز محمد بن صالح بن شعيب اليماني أبو بكر البصري تفرد بالحديث الذي قرأته على أبي الفداء إبراهيم بن أحمد التنوخي أخبركم عن بن يوسف عن علي بن هبة الله الفقيه ان شهدة أخبرتهم انا أبو منصور بن الهرقة انا الحافظ أبو بكر البرقاني انا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي حدثنا محمد بن صالح انا نصر بن علي عن يزيد بن هارون عن عاصم الأحول قال دخلنا على أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه نعزيه على بن له فقلنا له يا أبا حمزة انا لنرجو له النعيم قال وأكثر من ذلك سمعت رسول الله ﷺ يقول الموت كفارة لكل مؤمن رواته اثبات الا هذا فما علمت حاله وقال الخطيب ليس بمحفوظ عن نصر بن علي طريق أخرى قدمتها في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن السقطي ورواه البيهقي في كتاب شعب الإيمان عن شيخ له عن أبي بكر الإسماعيلي فوقع لنا بدلا له عاليا ولله الحمد

[698] محمد بن صالح الثقفي حدث عن الأعمش وغيره مجهول بن ميسرة أبو الحسن القاضي يعرف بابن الرازي روى عن إسماعيل بن علي الخطبي قال الخطيب كتبت عنه وكان صدوقا ويقال انه كان يذهب إلى الاعتزال مات سنة خمس عشرة وأربع مائة

[699] محمد بن صالح بن فيروز العسقلاني أصله من مرو عن مالك ليس بثقة قال عبد الحافظ أن بدر أخبرنا أن أحمد بن الخضر أخبرهم قال انا حمزة بن أحمد السلمي قال انا نصر بن إبراهيم الفقيه قال انا علي بن طاهر القرشي بالقدس قال انا أحمد بن محمد بن عثمان العثماني قال ثنا علي بن الفضل البلخي قال ثنا جعفر بن محمد بن عون السمسار قال ثنا محمد بن صالح بن فيروز التميمي قال ثنا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قلت يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله قال أنفعهم للناس قلت فاي الأعمال أحب إلى الله قال سرور تدخله على مسلم الحديث وبه حدثنا محمد بن صالح بن فيروز سنة سبع وثلاثين ومائتين قال ثنا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا لان امشي مع أخ لي في حاجة أحب الي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا يعني المسجد الحرام فهذان حديثان موضوعان على مالك وله ثالث عن نافع عن بن عمر باطل أيضا انتهى وقد أورد له الدارقطني في الغرائب مناكير ثمانية بهذا الإسناد غير هذين وقال هذه الأحاديث العشرة مناكير ومحمد بن صالح والراوي عنه ضعيفان قال وله آخر عن بن عمر عن بن عباس رضي الله تعالى عنهم قلت هو في تفسير كان تحته كنز لهما قلت وهذا أخرجه الخطيب في الرواة عن مالك رجاله في إسناده غير واحد من المجهولين ومحمد بن صالح بن فيروز بن كعب السهمي المروزي هذا حدث بعسقلان عن مالك بمناكير

[700] محمد بن صالح السمان عن أبيه لا يعرف وقال بن المديني لا يصح حديثه انتهى وقال بن معين شيخ لنافع بن سليمان لا أعرفه وقد روى عنه جماعة وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء وحكى بن عدي ترددا في أن أباه أبو صالح السمان أو غيره

[701] محمد بن صالح السهمي لا يعرف والخبر منكر جدا رواه أحمد بن حامد البلخي مجهول عن هذا عن أبي سليمان الجوزجاني عن محمد بن الحسن عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ إذا قال الرجل لامرأته أنت طالق بمشيئة الله أو بإرادة الله المشيئة هي خاص لله لا يقع الطلاق وفي الإرادة يقع الطلاق

[702] محمد بن صالح الأشج من أهل همدان يروي عن يحيى بن نصر بن حاجب وأبي نعيم روى عنه أحمد بن سعيد وأبو علي حامد بن محمد الرفا وغيرهما ذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء

[703] محمد بن صالح بن سمرة في ترجمة عيسى بن يونس

[704] محمد بن صالح بن جعفر بغدادي نزل الجزيرة عن بن عروبة وابن جوصاء ضعفه حمزة السهمي انتهى وهذا هو الذي تقدم ذكره في محمد بن جعفر بن صالح وهو المعروف بابن حاجب المصلى قال حمزة بغدادي من ساكني البصرة والجزيرة ضعيف لا يحتج بحديثه ما رأيت له أصلا جيدا ولا رأيت أحدا يثني عليه خيرا وسمعت جماعة يحكون انه غصب كتب بن مسلم بن مهران فحدث بها ولم يكن فيها سماع

[705] محمد بن صالح الهمداني التمار شيخ روى عنه زيد بن الحباب تركه الدارقطني وله محمد بن صالح بن دينار المخرج له في السنن

[706] محمد بن الصباح الكوفي المقرى قال أبو حاتم ليس بالقوي انتهى واعاده بغير تراجم فقال

[707] محمد بن الصباح بيض له بن أبي حاتم وقال أبو حاتم ليس بقوي

[708] محمد بن الصباح عن الضحاك بن مزاحم قال الأزدي مجهول انتهى أورد له الأزدي من طريق حفص بن غياث عن المعلى بن المسيب عنه عن الضحاك عن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه رفعه ان الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام فسمى كل يوم منها باسم ثم قرأ أبو حفص أبو جاد هوز حطي كلمون سعفاص قرشت قال صاحب الحافل والضياح أبو محمد هذا قيده عبد الغني بالضاد المعجمة والياء المثناة من تحت قلت وهو كما قال وحكى عبد الغني أيضا فيه كسر المعجمة وتخفيف التحتانية وعلى هذا فليس هذا محله بل يذكر بعد محمد بن الضوء

[709] محمد بن صباح السمان بصري عن أزهر السمان لا يعرف وخبره منكر

[710] محمد بن صباح بيض له بن أبي حاتم انتهى وقد نبهنا على أنه كرره

[711] محمد بن صبيح بن السماك الواعظ عن هشام بن عروة وطبقته وعنه أحمد وابن نمير وطائفة قال بن نمير صدوق قال مرة حديثه ليس بشيء عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا محمد بن السماك عن يزيد بن أبي زياد عن المسيب بن رافع عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ لا تشتروا السمك في الماء فإنه غرر قال أبي حدثنا به هشيم عن يزيد فلم يرفعه قال الخطيب وكذلك رواه زائدة عنه قال محمد بن بشر عن بن السماك جلي العورة أحسن من القارى على أبواب الملوك وقيل كان بن السماك يقول ويحك اما تغدو إلى كسب الارباح فاجعل نفسك في ما يكسب وقال غيره كان رأسا في الوعظ وعظ الرشيد مرة فغشي عليه توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وكان يعظ الناس في مجلسه وقال الحاكم عن الدارقطني لا بأس به

[712] محمد بن الصبيح السعدي عن الحسن البصري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه البصريون ومن زعم انه بن السماك فقد وهم لان بن السماك لم يلق الحسن وهذا شيخ جالس الحسن البصري

[713] محمد بن صبيح أبو عبد الله البغدادي عن مجاشع بن عمرو وعنه محمد بن النضر فيه مناكير قاله بن مندة انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن صبيح البغدادي يروي عن خطاب بن القاسم روى عنه أحمد بن حنبل فيحتمل ان يكون هذا ثم ظهر لي انه غيره

[714] محمد بن صبيح له عن عمر بن أيوب الموصلي قال الدارقطني ضعيف الحديث

[715] محمد بن صخر الترمذي عن إبراهيم بن هدبة قال بن مندة متروك الحديث

[716] محمد بن صخر السجستاني قال الأزدي ضعيف مذموم ثم روى له عن رجل عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه مرفوعا إذا فسدت البلدان فنعم المسكن كرمان فهذا كذب بين قال الأزدي منكر الحديث

[717] محمد بن صدقة عن شعيب فذكر حديثا منكرا في مناقب علي لا يعرف

[718] محمد بن صدقة الفدكي حديثه حديث منكر قال الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا عمرو بن الربيع بن طارق ثنا محمد بن صدقة عن مالك عن بن شهاب عن أنس رضي الله تعالى عنه كان النبي ﷺ إذا ادخر لأهله قوت السنة تصدق بما بقي وقال رواه حبيب كاتب مالك عن بن صدقة انتهى وقال الدارقطني في العلل ليس بالمشهور ولكن ليس به بأس وقال في غرائب مالك بعد أن أخره من وجه آخر عن يحيى بن عثمان تابعه حبيب كاتب مالك وليس ذا من حديث النبي وهما رواه الزهري عن مالك عن أوس بن الحدثان عن عمر وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته فإنه كان يسمع من قوم ضعفاء عن مالك ثم يدلس عنه قلت والمتن المذكور طرف من حديث مخرج في الصحيح بالمعنى للزهري بغير هذا الإسناد كما أشار اليه الدارقطني

[719] محمد بن صدقة عن موسى بن جعفر الصادق قال بن عدي في ترجمة الحسن بن عدي الراوي عنه لا يعرف

[720] محمد بن صفوان عن محمد بن زياد الألهاني مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه حماد بن خالد الخياط

[721] محمد بن صرار بن ريحان بن جميل عن أبيه عن أبي العتاهية بحديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ذكره بن الجوزي في الموضوعات وقال محمد وأبوه مجهولان

[722] محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمز بن جميل عن أبيه عن جده الصلصال قال كنا عند رسول الله ﷺ فدخل علي فقال يا علي كذب من زعم انه يحبني ويبغضك من أحبك فقد أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضك أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار حدث عنه الباغندي وعلي بن سعيد العسكري قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قلت ولا ذا بثقة فإن حديثه باطل وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد وبلغنا أنه كان معروفا بالنرد وشرب الخمور وساق له الخطيب من طريق الباغندي عنه عن أبيه عن صلصال سمع النبي ﷺ يقول لا تزال أمتي في فسحة في دينها ما لم يؤخروا صلاة الفجر إلى محاق النجوم ولم يكلوا الجنائز إلى أهلها قال الخطيب ليس محمد بمحل لان يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب كان أحد المنهمكين في الخمر والفجور انتهى ثم روى الخطيب بإسناد له عن محمد بن الضوء قال كان أبو نواس يزورني إلى الكوفة وكان لطيفا وكان يصف الشراب قال فرأيت منه شيئا عجيبا فقال لي يا با جعفر لا يجتمع هذا والهم في الصدر فذكر قصة طويلة وقال بن حبان بعد أن ساق نسبه إلى ربيعة بن نزار يروي عن أبيه المناكير وذكر له حديث امرئ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار وحديث العباس أبي وعمي ووصي ووارثي وقال الجوزقاني في الموضوعات محمد بن الضوء كذاب ولهم شيخ آخر يقال له

[723] محمد بن الضوء الشيباني عالم زاهد من أهل سمرقند سمع أحمد بن يونس وعثمان بن أبي شيبة وابن عمر ذكره الخليلي في الإرشاد وقال حدثني بن أبي زرعة عن أحمد بن الليث عنه بأحاديث صحاح ومات بعد الثمانين ومائتين وهو دون الذي قبله في الطبقة

[724] محمد بن الضياح بالضاد المعجمة تقدم قريبا قال الأزدي روى حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عنه عن الضحاك بن مزاحم عن زيد بن أرقم ان الله خلق الأيام فسمى كل يوم منها باسم ثم قرأ حفص بن غياث أبجد هوز إلى آخرها

[725] محمد بن طاهر أبو نصر الوزيري روى عن أبي حامد بن بلال فذكر الحديث المسلسل بالأول فزاد بسلسلة إلى منتهاه فطعنوا فيه لذلك

[726] محمد بن طاهر المقدسي الحافظ ليس بالقوي فإنه له أوهام كثيرة في تواليفه وقال بن ناصر كان لحنة وكان يصحف وقال بن عساكر جمع أطراف الكتب الستة فرأيته يخطىء وقد أخطأ فيه في مواضع خطأ فاحشا قلت وله انحراف عن السنة إلى تصوف غير مرضي وهو في نفسه صدوق لم يتهم وله حفظ ورحلة واسعة وقد ناضل عنه المؤلف في طبقات الحفاظ وطول ترجمته وملخص ذلك انه سمع ببلده من الفقيه نصر وغيره وببغداد من الصريفيني وأبي المنصور وطبقتهما وبمكة من سعد بن علي الزنجاني والحسن بن عبد الرحمن الشافعي وهياج الخطبي وصحبه وتخرج به في التصوف والحديث وبمصر من أبي إسحاق الحبال وبالأسكندرية من الحسن بن عبد الرحمن الصفراوي وبتستر من علي بن الحسين بن محمد الحداد حدثه عن جده محمد بن أحمد الحداد عن أحمد بن عيسى الوشاء عن عيسى بن حماد زغبة وهو أكبر شيوخه وبدمشق من أبي العلاء الفقيه وبحلب من الحسن بن مكي وبالجزيرة من عبد الوهاب بن محمد التميمي حدثه عن بن عمر بن مهدي وبالرحبة من الحسين بن سعدون وبصور من علي بن عبيد الله الهاشمي وبأصبهان عن أبي عمرو بن مندة وطائفة وبنيسابور من الفضل بن المحب وأبي بكر بن خلف ونحوهما وبهراة من محمد بن أبي مسعود وغيره وبجرجان من إسماعيل بن مسعدة وبآمد من قاسم بن أحمد الحناط حدث عن محمد بن أحمد بن حسن عن بن صاعد وباستراباد من علي بن عبد الملك الجعفي حدث عن هلال الحفار وببوشنج من كلاد بضم الكاف وتخفيف اللام وآخره مهملة واسمه عبد الرحمن بن محمد بن عفيف وبالبصرة من عبد الملك بن شعبة وبالدينور من أحمد بن عيسى بن عباد وبالري من إسماعيل بن علي الخطيب وبسرخس من محمد بن عبد الملك المظفري وبشيراز من علي بن محمد السروطي وبقزوين من أبي بكر العجلي وبالكوفة من الحسين بن محمد وبالموصل من هبة الله بن أحمد المقرى وبمرو من محمد بن الحسن حدثه عن أحمد بن محمد بن عبدوس وبكرمان من محمد بن سعيد الحاكم وبمرو الروذ من الحسن بن محمد الفقيه وبنهاوند من عمر بن عبيد الله القاضي وبهمدان من عبد الواحد بن علي الصوفي وبالمدينة من طراد الدبيثي وبواسط من صدقة بن محمد المتولي وبساوة من محمد بن أحمد الكامجي وباسداباد من علي بن الحسن المحلمي وبالأنبار من أبي الحسن الخطيب وباسفراين من عبد الملك بن أحمد المعدل وبآمل طبرستان من الفضل بن أحمد البصري وبالأهواز من عمر بن محمد بن حسكان وببسطام من أبي الفضل السهلكي وبيزدجرد من الحسن بن أحمد البيهقي فهذه أربعون مدينة قد سمع فيها الحديث وسمع في بلدان أخرى تركتها روى عنه شيرويه الهمداني وأبو جعفر محمد بن الحسن الهمداني وأبو نصر القاري وعبد الوهاب الأنماطي وابن ناصر والسلفي وطائفة كثيرة آخرهم موتا محمد بن إسماعيل الطرسوسي قال بن عساكر سمعت إسماعيل بن محمد التيمي يقول أحفظ من رأيت بن طاهر وقال يحيى من مندة كان أحد الحفاظ جميل الطريقة صدوقا عالما بالصحيح والسقيم كثير التصانيف وقال السمعاني سألت أبا الحسن محمد بن أبي طالب الكرمي الفقيه عنه فقال ما كان على وجه الأرض له نظير وعظم أمره ثم قال كان داودي المذهب وسألته عن ذلك فقال إخترت مذهب داود فقلت له ولم قال كذا اتفق قلت وهذا أصح مما قال ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة علي بن فضال المجاشع كان بن طاهر وقاعا في من ينسب إلى مذهب الشافعي لأنه كان حنبليا فإن بن طاهر ما كان حنبليا بل هذه صفة بن ناصر لأنه كان شافعيا ثم تحنبل وتعصب فلعل ياقوت انتقل ذهنه من بن ناصر إلى بن طاهر وقال أبو مسعود الحاجبي سمعت بن طاهر يقول بلت الدم في طلب الحديث مرتين وما ركبت دابة قط في طلب الحديث وما سألت أحدا في حال الطلب شيئا وقال بن السمعاني سمعت بعض المشائخ يقول كان بن طاهر يمشي في ليلة واحدة من سبعة عشر فرسخا وكان يمشي على الدوام في الليل والنهار عشرين فرسخا قال الدقاق في رسالته كان بن طاهر صوفيا ملامتيا له أدنى معرفة بالحديث في باب السماع وذكر لي عنه حديث الإباحة اسأل الله ان يعافينا منها وممن يقول بها من الصوفية وقال بن ناصر محمد بن طاهر لا يحتج به خلف كتابا في جواز النظر إلى المرد وكان يذهب مذهب الإباحة وكان لحنة مصحفا وقال بن السمعاني سألت إسماعيل بن محمد الحافظ عنه فأساء الثناء عليه وقال السلفي كان فاضلا يعرف ولكنه كان لحنة حكى لي المؤتمن قال كنا بهراة عند عبد الله الأنصاري وكان بن طاهر يقرأويلحن فكان الشيخ يحرك رأسه ويقول لا حول ولا قوة الا بالله وقال بن عساكر له شعر حسن مع انه كان لا يعرف النحو وله كتاب المختلف والمؤتلف وله كتاب صفة التصوف المنشور واطراف أفراد الدارقطني وأشياء كثيرة ولد سنة ثمان وأربعين وأربع مائة قال شيرويه كان ثقة صدوقا حافظا عالما بالصحيح والسقيم حسن المعرفة بالرجال والمتون كثير التصانيف جيد الخط لازما للطريقة بعيدا من الفضول والتعصب خفيف الروح قوي العمل في السير كثير الحج والعمرة مات في ربيع الأول سنة سبع وخمس مائة

[727] محمد بن طريف عن سعيد بن المسيب

[728] ومحمد بن طريف عن جابر بن زيد مجهولان انتهى ذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الأول روى عنه بن جابر بن أبي سلمة وقال في الثاني روى عنه سلام بن مسكين وفي الرواة شيخ ثالث يقال فيه محمد بن طريف روى مبشر عن إسماعيل بن رواه البغدادي بن الحكم بن موسى عنه وقال البخاري في ترجمة محمد بن مطرف المدني نزيل عسقلان الذي يكنى أبا غسان المخرج له في الصحيح فقال لي إسحاق أخبرنا عيسى بن يونس عن محمد بن طريف عن زيد بن أسلم ثم قال البخاري ومحمد بن مطرف أصح وكذا ذكر بن عساكر في شيخ مبشر بن إسماعيل

[729] محمد بن طريف بن عاصم شيخ للنقاش كذاب يدلسه فتارة يقول حدثنا محمد بن عاصم وتارة يقول حدثنا محمد بن نبهان وغير ذلك مع ان النقاش لا يوثق به انتهى وهو بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن نبهان بن طريف بن عاصم الرازي وسيأتي

[730] محمد بن طفيل الحراني عن وكيع بخبر كذب رواه عنه الحسين بن عبد الله القطان وأخرجه بن عدي عن القطان في ترجمة شبيب فقال بن الطفيل حدثنا وكيع عن شبيب بن شيبة عن بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه قال كنا عند النبي ﷺ فجاءه رجل فقال ان ابنا لي دب في ميزاب وذكر الحديث وهو بكماله في ترجمة شبيب انتهى بقيته ان ابنا لي دب من سطح لنا إلى ميزاب فادع الله ان يهبه لأبويه قال النبي ﷺ ضعوا له صبيا على السطح فوضعوا له صبيا فناغاه فدب الصبي حتى أخذه أبواه فقال رسول الله ﷺ هل يدري ما قال له قالوا الله ورسوله أعلم قال لم تلقى نفسك فتتلفها قال اني أخاف الذنوب قال فلعل العصمة ان تلحقك قال بن عدي لم اكتبه الا عن القطان وكان يحفظه حفظا وهو حديث عجيب ومحمد ليس بالمعروف فلا أدري البلاء منه أو من غيره قال وكنيته أبو اليسير وكان سماع القطان عن سنة أربعين ومائتين

[731] ز محمد بن طلحة بن علي بن يوسف القطان الرازي الصوفي بدمياط أبو سعد قال بن السمعاني كان بن ناصر يسىء الرأي في حقه ويسىء الثناء عليه وكذلك شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة وقد سمع من أبي نصر الراسبي وأبي القاسم بن السري ومالك البانياسي وأحضر على الصريفيني روى عنه بن سكيت ويوسف الخفاف وقال بن السمعاني سألته عن مولده فذكر شيئا يقتضي انه في سنة ثلاث وستين وأربع مائة

[732] محمد بن طلحة النعالي جد أبي عبد الله الحسين بن أحمد قال الخطيب كتبت عنه وكان رافضيا روى عن أبي بكر الشافعي والجعابي انتهى روى عنه الأزهري انه سمعه يلعن معاوية رضي الله تعالى عنه مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة وقال الخطيب كان يتبع الغرائب والمناكير إلى ان مات ويكتب الحديث

[733] محمد بن طهمان عن يحيى بن معمر مجهول لا بأس به قاله أبو حاتم انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه المغيرة بن مسلم السراج

[734] محمد بن أبي طويل سمع مجاهدا روى عنه عثمان بن الأسود قاله البخاري وأبو حاتم وزاد انه ليس بالمشهور واستدركه النباتي

[735] محمد بن عابد بموحدة البغدادي الخلال عن علي بن داود القنطري بخبر باطل مرفوعا ابعث على البراق وعلي على ناقتي حدث عنه ابنه عبيد الله بن محمد

[736] محمد بن عاصم القرشي بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وروى بن حبان في الثقات وقال يروي عنه حميد بن مسعدة

[737] محمد بن عاصم مولى عثمان بن عفان روى عنه عبد السلام قال أبو حاتم مجهول

[738] محمد بن عاصم في ترجمة محمد بن طريف شيخ النقاش

[739] ز محمد بن أبي عاصم عن من رأى النبي ﷺ وعنه ربيعة قال أبو حاتم لا أعرفه

[740] محمد بن عامر بن محمد الخثعمي سكن قيسارية قال بن جابر مات سنة خمس وثمانين وثلاث مائة ليس بثقة

[741] محمد بن عامر الرملي عن سفيان بن عيينة ومالك قال بن حبان يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم له عن سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ وأبا بكر وعمر كانوا يقولون مالك يوم الدين وانما يعرف بالسند يمشون امام الجنازة قال الخطيب هذا مجهول انتهى وقال بن حبان في الثقات محمد بن عامر بن رشيد بن خباب الرملي شيخ يروي عن بن عيينة حدثنا عنه شيوخنا ولم أر في حديثه مما في القلب منه شيء الا حديثا واحدا حدثناه يحيى بن محمد بن عمر وبالفسطاط حدثنا محمد بن عامر قلت فذكر هذا الحديث

[742] محمد بن عامر الخراساني عن عبد الرزاق فذكر خبرا باطلا اتهم به

[743] محمد بن عباد عن عباد بن سعد روى عنه معن بن عيسى مجهول وقال بن معين لا اعرفه انتهى وقال بن عدي ليس بالمعروف

[744] محمد بن عباد عن ثوبان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه ميمون بن عجلان

[745] محمد بن عباد عن أبي يحيى التيمي ضعفه الدارقطني

[746] محمد بن عباد بن عباد المهلبي الأمير عن أبيه وهشيم وعنه إبراهيم الحربي وجماعة قال الحربي وجماعة لم يكن بصيرا بالحديث صحف بن جابر فقال بن حدير وصحف ضحى بقرة بهرة انطمست وهي بقرة قلت وجد أبيه حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي الأمير بالبصرة روى عنه ابنه القاسم وأبو العيناء وأبو قلابة والكديمي وقال الخطيب كان شيخا كريما وحكى عن مكارمه أشياء كثيرة وقال مطين مات سنة ست عشرة ومائتين

[747] محمد بن عباس بن سهيل حدث عن أبي هشام الرفاعي ممن يضع الحديث قاله أبو بكر الخطيب روى له حديثين وقال رواتهما ثقات سواه أحدهما عن بن موسى مرفوعا قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة والثاني عن أنس مرفوعا لو اغتسل اللوطي بماء البحار لم يجىء يوم القيامة الا جنبا

[748] محمد بن العباس أبو علي عن محمد بن أبي المليح بغدادي عن يوسف بن موسى القطان بخبر باطل وعنه بن جميع

[749] محمد بن العباس بن محمد بن ثوابة بن يونس الأنباري أورد بن النجار في ترجمته خبرا مختلقا موثوقا على حديثه في الملاحم رواه عن عثمان بن طلحة الزبيري الزهيري القزويني ولا يدرى من هو عن عبد الله بن الفرات وهو نكرة عن القاسم بن عبد الله العمري وهو ضعيف عن ربعي عن حذيفة

[750] ز محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ أبو عمر الخزاز المعروف بابن حيويه روى عن عبد الله بن إسحاق المدايني والباغندي والبغوي وابن صاعد وغيرهم وعنه أبو بكر البرقاني وأبو الفتح بن أبي الفوارس وأبو محمد الخلال وأبو الحسن العتقي قال خطيب كان ثقة سمع الكثير وكتب طول عمره وروى المصنفات الكبار كطبقات بن سعد ومغازي الواقدي ومصنفات أبي بكر الأنباري وتاريخ بن أبي خيثمة وأشياء قال وقال لنا البرقاني سمعته يقول ولدت سنة خمس وتسعين ومائتين وقال الأزهري كان مكثرا وكان فيه تسامح ربما أراد ان يقرأ شيئا فيقرأ من غير أصله وكان مع ذلك ثقة قال الخطيب وسمعت العتيقي ذكره فأثنى عليه ثناء حسنا وذكره ذكرا جميلا وبالغ في ذلك وقال كان ثقة صالحا دينا ذا مروة قال وقال البرقاني هو ثقة ثبت حجة وقال بن أبي الفوارس في تاريخه مات سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة وكان فيه تساهل وفيه أرخه العتيقي وقال كان متيقظا

[751] محمد بن العباس أبو بكر العطار المري عن شيبان بن فروخ وعمر بن عبد الله البجلي روى عنه أبو الجهم السكراني أخبارا زائغة وغير ذلك من الطامات ليس بثقة ولا يعتمد

[752] محمد بن العباس بن الحسن بن ماهان الكاهلي المروزي روى عن الأويسي وعاصم بن علي وإبراهيم بن موسى الفراء وعنه أبو محمد بن صاعد وأبو عبد الله محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن كامل القاضي وآخرون وقال الدارقطني ثقة وقال بن المبارك مات ببغداد سنة سبع وسبعين ومائتين وكان له أدنى حفظ ولم يكن عند الناس بالمحمود لا في مذهبه ولا في روايته وأرخه بن قانع سنة إحدى وثمانين

[753] محمد بن العباس أبو الحسين بن النحوي قاضي كلوذان عن عباس الدوري وطبقته قال الخطيب في روايته نظر ثم ساق له حدثنا محمد بن عثمان ثنا أبي وعمي أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي عبيدة الحداد عن بن عون محمد والحسن قالا عشنا إلى زمان لا نعشق فيه مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة

[754] محمد بن العباس بن أيوب أبو جعفر الأصبهاني الحافظ المعروف بابن الأخرم وليس بينه وبين أبي عبد الله بن الأخرم النيسابوري قرابة بل هذا اقدم من النيسابوري وكان الأصبهاني من الفقهاء الحفاظ المتقنين روى عن أبي كريب وزياد بن يحيى الحساني وعمارة بن خالد وعلي بن الحرب والفضل بن غسان العلائي وجماعة وعنه الطبراني وأبو الشيخ بن حبان وأبو أحمد الغسال وأحمد بن إبراهيم بن يوسف وآخرون قال أبو نعيم اختلط قبل موته بسنة ومات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاث مائة

[755] محمد بن العباس مولى بني هاشم يلقب لحية الليف قال بن أبي حاتم صدوق وقال بن حبان في الثقات ربما أخطأ وقال الخطيب في ترجمة المؤذن ثقة سمع هوذة وسريج بن يونس وعفان وغيرهم روى عنه أبو بكر النجاد وأبو الحسين بن قانع وإسماعيل الخطبي وأبو بكر الشافعي وآخرون قال بن المنادي كان صدوقا صالحا وقال الحطبي مات سنة تسعين ومائتين

[756] محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي المكي ويقال له محمد المحرم روى عن عطاء وابن أبي مليكة وعنه النفيلي وداود بن عمرو الضبي وعدة ضعفه يحيى بن معين وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك النفيلي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ قضى باليمين مع الشاهد رواه مطرف الصنعاني عن بن جريج عن عمر وعبد الله بن نافع عن محمد بن عبد الله عن محمد بن عباد بن جعفر عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي ﷺ سئل عن السبيل إلى الحج فقال الزاد والراحلة قال بن عدي هو مع ضعفه يكتب حديثه ضمرة عن بن شوذب قال قال عكرمة لمحمد المحرم ما أعلم أحدا شرا منك قال كيف قال لان الناس يستقبلون هذا البيت بالتلبية وأنت تستدبره بها قال وكان محمد يحرم السنة كلها إذا انصرف إلى أهله ناويا بالحج انتهى قال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الدارقطني متروك وقال بن عمار ضعيف وقال أبو داود ليس بثقة وقال قال مصعب زعم المكيون انه رجل صالح وكان يحيى وأبو خيثمة لا يرضونه وعن بن مهدي قال كان له هيئة وسمت فقال رجل لا ينظر إلى هيئته وسمته فإنه من أكذب الناس ثم قام اليه فقال له كيف حدثت ان النبي ﷺ باع مصحفا فقال حدثني عطاء عن بن عباس بذلك وهذا باطل يدل على أنه كان يتلقن فيتوهم فيقدم والله أعلم وفرق بن عدي بين محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وبين محمد المكي المحرم وهو واحد فقال في المحرم قليل الحديث ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه وقال في الآخر بعد ان أورد له عدة أحاديث وله غير ما ذكرت وسيأتي في الأصل في محمد بن عمر كرره المؤلف غلطا وسيأتي

[757] محمد بن عبد الله أبو الدهماء بصري حدث عن بن ظلال منكر الحديث قاله أبو حاتم

[758] محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسن الفارس أبو الحياة الواعظ البلخي قيل انه علوي رحل كثيرا وطلب بنفسه فسمع أبا شجاع البسطامي وطبقته بخوارزم ونسف وبسطام وهمدان والجزيرة ودمشق ومصر واقام عند السلفي زمانا طويلا وكان السلفي يبجله ويعظمه ويكرمه واستوطن بغداد إلى ان مات سمع منه الحافظ يوسف بن أحمد الشيرازي ومات قبله بمدة وكان يعظ بالنظامية قال بن النجار كان مليح اللفظ صبيح الوجه وكان يرمي بأشياء منها شرب المسكر وسماع الملاهي المحرمة وكان يميل إلى الرفض ويظاهر به أخبرني علي بن محمود قال كان البلخي الواعظ كثيرا ما يدمن في مجالسه سب الصحابة فحضرت مرة مجلسه فقال بكت فاطمة يوما من الأيام فقال لها علي يا فاطمة لم تبكين علي أأخذت منك فيئك اغصبتك حقك افعلت افعلت وعد أشياء مما يزعم الروافض ان الشيخين فعلاها في حق فاطمة قال فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين توفي في صفر سنة ست وتسعين وخمس مائة

[759] محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه وعنه محمد بن إبراهيم التيمي وحده انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[760] محمد بن عبد الله بن مسلم عن أبي مسلم الخولاني وعنه سعيد بن أبي هلال قال الذهبي في مختصر المستدرك مجهول

[761] ز محمد بن عبد الله بن افلح الطائفي ليس بمشهور قاله أبو حاتم

[762] محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي يعرف بغسان بن أبي غسان منكر العلوم وكان خطيبا يكنى أبا عبد الله وكان ضعيفا في الحديث متشيعا قاله مسلمة بن قاسم وقال كتبت عنه

[763] محمد بن عبد الله بن عمر العمري عن مالك بن أنس قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به روى محمد بن عبيد بن عقيل عنه عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال كان رسول الله ﷺ إذا غدا إلى العيد غدا ماشيا ورجع راكبا قلت هو أخو القاسم وقيل لا بل هو بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وسيعاد انتهى وأورده في أواخر محمد بن عبد الله

[764] محمد بن عبد الله العصري بصري عن ثابت البناني وعنه محمد بن أبي بكر المقدمي قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به ولا الاعتبار بما يرويه الا عند الوفاق انتهى والظاهر ان اسم أبيه عبيد الله مصغرا

[765] محمد بن عبد الله العمي بصري قال العقيلي لا يقيم الحديث أبو النضر حدثنا محمد بن عبد الله العمي ثنا ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله ﷺ يكثر ان يقول لأصحابه اتعجزون ان تكونوا مثل أبي ضمضم فإن أبا ضمضم رجل فيمن كان قبلنا كان إذا أصبح يقول اللهم اني أتصدق اليوم بعرضي على من ظلمني رواه حماد بن سلمة عن ثابت فقال عبد الرحمن بن عجلان عن النبي ﷺ وهذا اشبه انتهى وقد أخرجه أبو داود في السنن من طريق حماد بن سلمة وعلق طريق أبي النضر وقال ان حديث حماد هو الصواب وهما مما يستدرك على الراوي وذكره بن حبان في الثقات وقال سأل أبو النضر عنه بن عقبة فقال هو من جلساء أيوب وكذا حكى البخاري في تاريخه وروى الحديث عن فضل بن سهل عن أبي النضر موصولا وقال الدارقطني في العلل بصري وقع إلى الرها يخطىء كثيرا ذكر له حديثا وهم في سنده

[766] محمد بن عبد الله بن محمد البلوي عن عمارة بن زيد بخبر منكر ذكره بن الجوزي وكذبه ومن أباطيله حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء عن أبيه عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله تعالى عنه مرفوعا يا علي لو أن عبدا عبد الله ألف عام وكان له مثل أحد ذهبا فانفقه في سبيل الله وحج ألف سنة على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك لم يرح رائحة الجنة ولم يدخلها رواه اخطب خوارزم انتهى قلت وقد تقدم عبد الله بن محمد البلوي عن عمارة وهو هذا انقلب

[767] محمد بن عبد الله بن نمران عن زيد بن أبي أنيسة ضعفه الدارقطني وقيل بن نميران وفي نسخة بن بهران وهو تصحيف وقال أبو حاتم ضعيف جدا انتهى وقال محمد بن يوسف الهروي سمعت محمد بن عوف وسألته عن بن نمران الزماري وشيخه أبي عمر وشراحيل بن عمرو القيسي فضعفهما جدا وقال سعيد بن عمرو البردعي عن أبي زرعة منكر الحديث لا يكتب حديثه

[768] محمد بن عبد الله البصري عن عطاء ويعرف بالحرزي بحاء ثم راء وعنه عائذ العجلي قال بن حبان منكر الحديث ولا يعرف

[769] محمد بن عبد الله عن بن عمر وعنه محمد بن مرة مجهول

[770] محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن عن بن عباس مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه العباس بن عمر وقال بن أبي حاتم ويقال محمد بن عبد الله بن السائب ويقال محمد بن عبد الرحمن روى عنه زيد بن الحباب ونسبه مخزوميا

[771] محمد بن عبد الله الكتاني عن عطاء وغيره قال البخاري لا يتابع على حديثه وقال أبو حاتم مجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان يروي عن عطاء وعمرو بن دينار روى عنه يعقوب بن محمد الزهري عن إسحاق بن جعفر عنه قلت واخرج العقيلي من هذا الوجه عنه عن عمرو عن بن عباس رضي الله تعالى عنهم دفع رسول الله ﷺ من عرفات رافعا يديه الحديث فيه ليكف قويكم عن ضعيفكم وفيها أيضا

[772] محمد بن عبد الله الكتاني آخر يروي عن معاوية مرسلا وعنه ضمرة ذكره البخاري وقال أبو حاتم مجهول وقال بن حبان في الثقات يروي عن معاوية ان كان سمع منه ضمرة بن ربيعة فيحتمل ان يكون الذي قبله ويحتمل ان يكون غيره

[773] ومحمد بن عبد الله الإسكافي البغدادي أبو جعفر أحد متكلمي المعتزلة قيل مات سنة أربعين ومائتين قلت واصله من سمرقند وكان خياطا أخذ الكلام عن أبي جعفر بن حرب وله مناظرات مع الكرابيسي وغيره وقال النديم كان عجيب الشان في العلم والذكاء والصيانة ونبل الهمة والنزاهة بلغ في مقدار عمره ما لم يبلغه أحد وكان المعتصم يعظمه جدا مات سنة أربعين ومائتين وكان ابنه جعفر كاتبا بليغا

[774] محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي عن شعبة قال بن حبان روى عن شعبة عن أبي إسحاق ما ليس من حديثه روى عنه عثمان بن سعيد الكندي الأحول فروى عثمان عنه عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول لا فقر أشد من الجهل ولا مال أعود من العقل ولا وحدة أوحش من العجب ولا مظاهرة أوثق من المشاورة الحديث

[775] محمد بن عبد الله بن سليمان الكوفي عن أبي خالد الأحمر قال بن مندة مجهول

[776] محمد بن عبد الله بن الخيام السمرقندي أبو المظفر لا أدري من ذا وهو القائل سمعت الخضر والياس يقولان سمعنا رسول الله ﷺ يقول من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار رواه العلامة أبو القاسم عبد الرحمن القوراني صاحب التصانيف قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي الدامغاني المؤدب ثنا أبو المظفر وهذا الحديث أملاه أبو عمرو بن الصلاح وقال هذا وقع لنا في نسخة من حديث الخضر والياس قلت هذه نسخة ما أدري من وضعها انتهى وقد أنبأنا بها أحمد بن أبي بكر الفقيه في كتابه عن سليمان بن حمزة عن محمد بن سعيد أخبرنا أحمد بن شاكر بن أبي تمام أبو الفضل أحمد بن محمد العجمي انا أبو سعد إسماعيل بن عبد القادر الإسماعيلي في شوال سنة ثلاث وستين وأربع مائة انا الإمام أبو القاسم القوراني ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي القاسم الدامغاني أخبرنا أبو المظفر محمد بن عبد الله الخيام السمرقندي الخياط بابيورد قال دخلت يوما في مغارة لعب فضللت الطريق فإذا برجل رأيته فقلت ما اسمك قال أبو العباس ورأيت معه صاحبا له فقلت ما اسمه فقال الياس بن سام فقلت هل رأيتما محمدا ﷺ قالا نعم فقلت بعزة الله ان تخبراني شيئا حتى اروي عنكما قالا سمعنا رسول الله ﷺ يقول ما من مؤمن يقول صلى الله على محمد الا طهر قلبه من النفاق وسمعاه يقول من قال علي ما لم أقل الحديث وسمعناه يقول من قال صلى الله على محمد فقد فتح سبعين بابا من الرحمة وسمعناه يقول العالم بين ظهراني الجهال كاسم نبي على ظهور الأبواب وقال وجاء رجل إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله ان أبي شيخ كبير وهو يحب ان يراك فقال ائتني به قال انه ضرير البصر قال قل له ليقل في سبع اسبوع صلى الله على محمد فإنه يأتي في المنام حتى يروي عني الحديث وفي هذه النسخة عدة أحاديث في هذا الجنس وعدتها اثنان وعشرون حديثا

[777] محمد بن عبد الله البينوني عن سفيان الثوري وعنه العباس بن أبي طالب والحسن بن محمد الصباح الزعفراني أبو علي البغدادي قال بن مندة صاحب مناكير انتهى وذكره بن حبان في الثقات وساق له الخطيب عن مبارك بن فضالة عن حميد عن أنس رضي الله تعالى عنه لما قبض رسول الله ﷺ كان بالمدينة قباران رجل يلحد ورجل يضرح فأرسلوا إليهما فسبق اللاحد فلحد رسول الله ﷺ فصارت سنة

[778] محمد بن عبد الله بن الحسين بن أبي بكر الناصحي النيسابوري سمع أبا سعيد الصيرفي وأبا بكر الحيري وغيرهما وحدث عنه إسماعيل بن السمرقندي وأبو بكر بن الزعفراني وكان فقيها فاضلا له يد في علم الكلام وله حظ وافر من الأدب وكان يذهب إلى الاعتزال قال عبد الغافر الفارسي سمعت مناظرته مع امام الحرمين وكان الإمام يثني عليه وكان قاضيا بنيسابور ثم نقل إلى الري مات على فراسخ من أصبهان سنة أربع وثمانين وأربعمائة وذكره بن النجار في الذيل

[779] ذ محمد بن عبد الله بن كريم الأنصاري في إبراهيم بن محمد بن يحيى العذري

[780] محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف أبو بكر النعماني النيسابوري سمع الحسين بن الفضل العجلي وطبقته بالعراق من بشر بن موسى وغيره أخذ عنه الحاكم وقيل كان يحدث اصحابه الذين في عصره كثير الرحلة والطلب لولا تحول صوره بعض الناس نجرحه فتوهم انه في الرواية وليس كذلك وأنه هو يشرب المسكر مات بقراه سنة أربع وأربعين وثلاث مائة

[781] محمد بن عبد الله بن أبي هدبة عن عمر بن عبد العزيز مجهول انتهى وأعاده بعد قليل ولم يزد على ما هنا وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عنه يحيى بن سليم الطائفي

[782] محمد بن عبد الله بن عتبة عن كثير بن افلح عداده في المدنيين مجهول انتهى وانما روي عن إبراهيم بن عطاء عن كثير بن افلح كما تقدم لنا ذلك في ترجمة بشير بن عصمة

[783] محمد بن عبد الله الصائري الدمشقي عن ثور وجعفر بن محمد وعنه هشام بن عمار لا يعرف

[784] محمد بن عبد الله عن معاوية بن أبي سفيان قال فذكر حديثا منكرا في مدمن الخمر لا يعرف انتهى وقال أبو حاتم روى عن أبيه روى عنه سهيل رفعه مدمن خمر كعابد وثن مجهول

[785] محمد بن عبد الله الكوفي ثم الرازي المقرى ولقبه داهر حدث عن ليث بن أبي سليم والأعمش وعنه ابنه عبد الله وابن حميد ورمح تكلم فيه أبو حاتم ولم يترك

[786] محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي أخرج البزار في مسنده حديثا من طريقه بهذا السند وقال بن القطان لا يعرف

[787] محمد بن عبد الله بن أيوب أبو بكر القطان عن محمد بن جرير قال عبيد الله الأزهري سماعه صحيح لكنه رافضي

[788] محمد بن عبد الله بن عبد الملك قال أبو ذر الهروي الحافظ كذاب ولا يكاد يعرف

[789] محمد بن عبد الله الرعيني عن موسى بن مرثد قال الخطيب في حديثه نكرة

[790] محمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن السمرقندي عن بن لهيعة بخبر موضوع هو آفته

[791] محمد بن عبد الله أبو نعمان النحاس عن أبي النضر هاشم بن القاسم بخبر منكر في فضل عمر ضعفه الخطيب وقال حدث بمصر وتوفي سنة ستين ومائتين انتهى وهو خراساني نزل مصر واسم جده خالد ذكره بن يونس في الغرباء فقال قدم مصر وحدث بها وذكره الخطيب فقال يروي المنكرات عن الثقات والحديث الذي أشار اليه اسنده من طريق محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي عنه عن أبي النضر عن الثوري عن أبي إسحاق عن عاصم عن ضمرة عن علي رضي الله تعالى عنه رفعه اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب ومن شيوخه شريح بن النعمان وعبيد الله بن موسى العبسي والشافعي الإمام ومن الرواة عنه محمد بن أحمد بن راشد ومحمد بن المسيب وأحمد بن موسى الرازي وأبو عبد الله بن ماجة صاحب السنن ذكر عنه في السنن فسأل سائل عنها الشافعي وهو ممن اغفل المزي ذكره في التهذيب واستدركته عليه في تهذيب التهذيب

[792] محمد بن عبد الله بن ثابت الأشناني عن علي بن الجعد دجال قاله الدارقطني قلت روى عنه أبو بكر بن شاذان وغيره يكنى أبا بكر انتهى وسيأتي في آخر الصفحة بعد

[793] محمد بن عبد الله بن بشير الحذاء عن دحيم وغيره وقال بن يونس لم يكن بالثقة

[794] محمد بن عبد الله بن القاسم أبو الحسين الجاري النحوي الرازي عن أبي حاتم الرازي كان يقال له جراب الكذب روى الفلكي في الألقاب له قال قيل لمحمد انك تلقب جراب الكذب فقال بل انا جوالق الكذب فإن شئت فاسمع أو دع وكذبه أحمد بن عبد الرحمن الحافظ قلت كان يكذب فيما أحسب غير الرواية انتهى بل كان يكذب في الرواية قال الشيرازي في الألقاب سمعت محمد بن عبد الواحد الخزاعي يقول سمعت منه وكان شيخا راويا حصنا وانتقل إلى طبرستان ثم رجع إلى الري وكان يكذب ذكر لي أنه ولد سنة مات أبو زرعة بأربع عشر سنة وروى عن أبي حاتم وذكر أنه درس النحو على المبرد سنة ستين وعلى ثعلب تسع سنين وكان يقعد بالري في زاوية تعرف بزاوية الكذب فحدثنا في تلك البقعة في يوم جمعة قال حدثنا أبو حاتم قال ثنا شاذان وعفان وعارم قالوا ثنا شعيب عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه قال يوزن مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء فعرضناه على شيخنا أبي علي بن عبد الرحيم فقال كذب فلم يكن عند أبي حاتم عن شاذان شيء ولكن قولوا حدثنا جراب الكذب في زاوية الكذب بحديث كذب

[795] محمد بن عبد الله عن عمر بن عبد العزيز مجهول انتهى وقد تقدم قبل وجده أبو هدبة وانما تكرر عنده لكونه لم يذكر جده

[796] محمد بن عبد الله بن سنان عن أبيه كذا سماه بن عدي بن سنان أخرج له أبو داود

[797] محمد بن عبد الله القيسي بيض له بن أبي حاتم مجهول

[798] محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني عن عبد الله بن يحيى الإسكندراني عن بن المبارك حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي بحديث موضوع انتهى وقد تقدم هذا الاسم وان بن مندة قال انه مجهول فيحتمل ان يكون هو الا أن ذاك قيل فيه كوفي وهذا خراساني والحديث الذي أشار اليه هو في الطبراني قال حدثنا سهل بن بكر قال ثنا عبد الله بن يحيى الإسكندراني ثنا بن المبارك عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال لما طعن عمر وامر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت يا أبت ان الناس يقولون ان هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليسوا برضي فقال اسندوني فاسندوه فقال عسى أن تقولوا في عثمان سمعت رسول الله ﷺ يقول يموت عثمان يصلي عليه ملائكة السماء قلت لعثمان خاصة أو للناس عامة قال بل لعثمان خاصة الحديث بطوله لكل واحد من الستة منقبة والوضع عليه ظاهر

[799] محمد بن عبد الله بن الفقيه عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البكري عن مالك بخبر منكر جدا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبيه عن جده علي رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال الخلية والبرية حرام لا تحل حتى تنكح زوجا غيره قال الخطيب لم يتابع هذا الشيخ عليه عن مالك انتهى أخرجه الدارقطني في الغرائب والخطيب في الرواة عن مالك من طريق محمد بن إسحاق الثاني عن موسى بن عبد الله بن موسى الحسيني عنه قال الخطيب تفرد به هذا الشيخ عن مالك ولم يتابع عليه وقال الدارقطني لم يروه غيره ولا يثبت مرفوعا

[800] محمد بن عبد الله المدني الغابي عن مالك بخبر باطل رواه عنه جعفر بن أحمد بن بيان أحد الهلكي قال الخطيب الغابي مجهول وجعفر غير ثقة انتهى والغابي ضبطه الأمير بغين معجمة وباء موحدة وأعاده المؤلف بعد قليل فجمعته هنا

[801] محمد بن عبد الله بن جبلة بغدادي عن الحسن بن عرفة تأخر إلى أن سمع منه تمام الرازي سنة بضع وأربعين وثلاث مائة وعبد الرحمن بن أبي نصر قال الكتاني عبد العزيز فيه نظر انتهى وقال الخطيب قدم دمشق قبل سنة أربعين وكان ينزل طرسوس يكنى أبا بكر روى عن أحمد بن محمد بن الخليل البصري وإسحاق الحربي والحارث بن أبي أسامة ونحوهم قدم دمشق فحدثهم عن يوسف بن سعيد بن مسلم وأحمد بن سنان قلت والظاهر انه لم يلقهما

[802] محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل المالكي المعروف بابن أخي الخلال الفقيه روى عن محمد بن أصبغ بن الفرج عن أبيه عن مالك عن الزهري حديث الهريسة أخرجه الدارقطني عن أبي عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل القزويني عنه وقال لا يصح عن بن صبغ

[803] محمد بن عبد الله المطماطي البزار لا أعرفه روى عن مالك خبرا باطلا عن ربيعة عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا من لم يعدني في رمدي لم أحب ان يعودني في علتي رواه أبو إسحاق بن سفيان الفقيه المصري عن محمد بن عمر الأندلسي عنه

[804] محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر البغدادي العنبري هذا هو الأشناني المذكور قبل سمع فيما زعم من يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وطائفة وعنه بن السماك وعلي بن الحسن الجراحي قال الدارقطني كان دجالا وقال الخطيب كان يضع الحديث فمن اسمج وضعه بإسناد كالشمس هبط جبرائيل فقال ان الله يقول حبيبي اني كسوت حسن يوسف من نور الكرسي وحسنك من نور العرش ومن طاماته حدثنا يحيى بن معين ثنا بن إدريس ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن بن أبي ليلى عن البراء رضي الله تعالى عنه مرفوعا في أعلى عليين قبة معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة لها أربعة آلاف باب كلما أشتاق أبو بكر إلى الجنة انفتح منها باب ينظر إلى الله انتهى وهذا الإسناد أورده بن عساكر في ترجمته بحديث إذا صالح المؤمن المؤمن الذي سنذكره والإسناد الذي قال انه كالشمس أشار به إلى ما أورد الخطيب حديثا آخر من طريقه عن أبي خيثمة عن جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه إذا صافح المؤمن المؤمن نزل عليهما مائة رحمة تسع وتسعون لأسنيهما وأحسنهما خلقا وهذا على شرط الصحيح لو صدق الأشناني وقال الخطيب بعد ان أورد له عدة أحاديث باطلة بأسانيد جياد عندي انه كان لا يعرف الصنعة غير أنه والله أعلم أخذ أسانيد صحيحة من بعض الصحيحين فركب عليها هذه البلايا نسأل الله السلامة

[805] محمد بن عبد الله أبو المغيث الحموي عن المسيب بن واضح روى عنه الحافظ أبو أحمد الحاكم وقال فيه نظر

[806] محمد بن عبد الله بن ياسر شيخ لعبدالوهاب الميداني نكرة وحديثه منكر بمرة انتهى ذكره بن عساكر فاخرج من طريق علي بن محمد بن شجاع الربعي عن عبد الوهاب عنه عن محمد بن بكار ثنا محمد بن الوليد ثنا داود بن سليمان الشيباني ثنا حازم بن جبلة بن أبي نصرة عن أبيه عن جده عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ لأبي بكر وعمر والله اني لأحبكما بحب الله اياكما وان الملائكة لتحبكما بحب الله لكما أحب الله من احبكما وصل الله من وصلكما قطع الله من قطعكما ابغض الله من أبغضكما في دنياكما وآخرتكما

[807] محمد بن عبد الله القطان عن محمد بن جرير الطبري وغيره رافضي معبر انتهى وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أيوب أبو بكر القطان ينسب إلى جده روى أيضا عن أحمد بن عبيد الله بن عمار وإسحاق بن محمد بن مروان وعنه أحمد بن علي والحسن بن علي الجوهري والأزهري وقال كان سماعه صحيحا الا انه كان رافضيا قال الخطيب سألت عنه القاضي أبا بكر محمد بن عمر الرازي فقال كان ثقة صحيح السماع قلت له فقد ذكر انه كان سيء المذهب فقال ما سمعت منه في هذا شيئا أنكر لكني أحسب انه كان يكذب لتفضيل علي وقال الأزهري توفي سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة

[808] محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الصوفي صاحب تلك الحكايات المنكرة روى عنه الشيخ أبو عبد الرحمن أوابد وعجائب وهو متهم طعن فيه الحاكم وروى عنه أبو نعيم وأبو حازم العبدري قال الحاكم انتسب إلى محمد بن أيوب ومحمد لم يعقب قال فأتيته وزجرته فانزجر توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة بنيسابور أخبرنا المسلم بن محمد وجماعة في كتابهم انا الكندي انا الغساني انا أبو بكر الخطيب انا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فضالة بالري انا أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن شاذان المذكر سمعت أبا بكر الحربي محمد بن سعيد يقول سمعت سريا السقطي يقول مكثت عشر سنين اطوف بالساحل اطلب صادقا فدخلت يوما إلى مغارة فإذا بزمني وعميان ومجذومين قعود فقلت ما تصنعون ها هنا قالوا ننتظر شخصا يخرج علينا يمر يده علينا فنعافى فجلست فخرج كهل عليه مدرعة من شعر فسلم وجلس ثم أمر يده على الأعمى فأبصر وأمر يده على زمانة هذا فصح وأمر يده على جذامة هذا فبرأ ثم قام موليا فضربت يدي اليه فقال سرى خل عني فإنه غيور لا يطلع على سرك فيراك وقد سكنت إلى غيره فتسقط من عينه انتهى وقال الإدريسي ليس هو في الرواية بذاك

[809] ذ محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن باكويه الشيرازي الصوفي ذكره عبد الغافر في السياق فقال شيخ الصوفية في وقته العالم بطريقهم الجامع لحكاياتهم وسيرهم إلى أن قال وسمع الحديث وروى إلا أن الثقات توقفوا في سماعاته وذكر وأن خير ما يروى عنه الحكايات ويحكى عنه أنه أدرك المتنبي بشيراز وسمع منه جدي وأخواني وأبي والله أعلم بذاك مات سنة ثمان واثنتين وأربع مائة وقع لنا جزء من حديثه وقد حدث عن محمد بن خفيف وأبي بكر القطيعي وأبو أحمد بن عدي وعلي بن عبد الرحمن الكتاني وأبي بكر بن المقرى وغيرهم روى عنه أبو القاسم القشيري وأولاده وأبو بكر بن خالد وآخرون قال أبو عبد الله المؤذن نظرت في أجزاء أبي عبد الله بن باكويه فلم ار عليها آثار السماع وذكر نحو ما تقدم عن عبد الغافر

[810] محمد بن عبد الله الرويني مضى في عبد الواحد بن محمد الأشج

[811] محمد بن عبد الله أبو الفضل الشيباني الكوفي عن البغوي وأبي حريز وخلائق وله رحلة إلى مصر والشام قال الخطيب كتبوا عنه بانتخاب الدارقطني ثم بان كذبه فمزقوا حديثه وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة وله تسعون سنة فمن موضوعاته بإسناد له ان نبيا شكا إلى الله جبن قومه فقال له مرهم أن يستفوا الحرمل فإنه يذهب الجبن انتهى وقد نسبه بن عساكر فقال بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن همام سمع بالشام وبغداد والثغر من خلق كثير روى عنه تمام وأبو نصر بن الحباب وأبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وآخرون ووصفه تمام بالحفظ وقال الأزهري كان يخلط واساء الثناء عليه وقال كان دجالا كذابا ما رأيت له أصلا قط واتهمه الدارقطني بالتركيب وقال العتيقي كان كثير التخليط وقال أبو العلاء الواسطي كان حسن الهيئة جميل الظاهر نظيف اللبسة وسمعت الدارقطني سئل عنه فقال يشبه الشيوخ وقال حمزة بن محمد بن طاهر كان يضع الحديث وقد كتبت عنه وكان له سمت ووقار قال وسمعت من يذكر انه لما حدث عن بن الفرات قيل له متى سمعت منه فذكر وقتا مات بن الفرات قبله بمدة لأنه زعم انه سمع منه سنة عشرة وثلاث مائة وكان ذاك قد مات سنة اثنتي وثلاث مائة فكذبه الدارقطني في ذلك وسقط حديثه وكان مولده سنة سبع وتسعين ومائتين مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة أرخه فيها العتيقي وقال كان كثير التخليط ومن مناكيره قال حدثني مسعر بن علي بن مسعر المقري قال ثنا حريز بن أحمد أبو مالك القاضي حدثني العباس بن المأمون قال حضرت المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا فدخل عليه جبريل بن يختشوع الطبيب فقال يأكل أمير المؤمنين جبنا وجوزا هما داءان فقال اسكت إنما هما داءان إذ انفردا فإذا اجتمعا صار دوائين حدثني أبي الرشيد عن أبيه المهدي عن أبيه المنصور عن أبيه محمد بن علي عن أبيه على بن عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول ذلك قلت ومسعر شيخه لا أعرفه وحريز بفتح المهملة وآخره زاي هو ولد أحمد بن أبي داود القاضي المشهور ولهذا المتن طريق أخرى يأتي في ترجمة محمد بن عبد الله بن مروان وقال أبو ذر الهروي كتبت عنه في المعجم للمعرفة ولم أخرج عنه في تصانيفي شيئا وتركت الرواية عنه لأني سمعت الدارقطني يقول كنت اتوهمه من رهبان هذه الأمة وسألته الدعاء لي فتعوذ بالله من الحور بعد الكور وقال أبو ذر يعني سبب ذلك أنه قعد للرافضة وأملأ عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة وكانوا يتهمونه بالقلب والوضع وحدث بحديث كان الإمام بن خزيمة تفرد به فقيل له لو أخرجت أصولك بهذا فإن هذا حديث بن خزيمة فكان جوابه للذي قال له ذلك أنت تنتسب إلى قيس بن سعد بن عبادة وهو عقيم

[812] محمد بن عبد الله السلمي الطرسوسي نزيل بانياس في حدود الأربع مائة لا شيء

[813] محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحب التصانيف إمام صدوق ولكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك فما أدري هل خفيت عليه فما هو ممن يجهل ذلك وإن علم فهو خيانة عظيمة ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين وقد قال أبو طاهر سألت أبا إسماعيل عبد الله الأنصاري عن الحاكم أبي عبد الله فقال إمام في الحديث رافضي خبيث قلت إن الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي بل شيعي فقط ومن شقاشقه قوله اجتمعت الأمة على أن الضبي كذاب وقوله في أن المصطفى ﷺ ولد مسرورا مختونا قد تواتر هذا وقله أن عليا وصى فأما صدقه في نفسه ومعرفته بهذا الشأن فأمر مجمع عليه مات سنة خمس وأربع مائة والحاكم أجل قدرا وأعظم خطرا وأكبر ذكرا من أن يذكر في الضعفاء لكن قيل في الأعتذار عنه أنه عند تصنيفه للمستدرك كان في أواخر عمره وذكر بعضهم أنه حصل له تغير وغفلة في آخر عمره ويدل على ذلك أنه ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها من ذلك أنه أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وكان قد ذكره في الضعفاء فقال إنه روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه وقال في آخر الكتاب فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب ثبت عندي صدقهم لأنني لا استحل الجرح إلا مبينا ولا أجيزه تقليدا والذي اختار لطالب العلم أن لا يكتب حديث هؤلاء أصلا

[814] محمد بن عبد الله بن محمد الكلوذاني قال الخطيب مجهول ترجم له في التاريخ ثم قال الظاهر أنه أبو الفضل الشيباني يعني الذي مضى قريبا

[815] محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ مطين محدث الكوفة خط عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وخط على بن أبي شيبة وآل أمرهما إلى القطيعة ولا نعتد بحمد الله بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض وقال أبو نعيم بن عدي الجرجاني وقع بينهما كلام حتى خرج كل واحد منهما إلى الخشونة والوقيعة في صاحبه فقلت لابن أبي شيبة ما هذا الذي بينكما فذكر لي أحاديث أخطأ فيها مطين وانه رد عليه يعني فهذا مبدأ الشر وذكر أبو نعيم فصلا طويلا إلى ان قال قال يظهر لي ان الصواب الإمساك عن القبول من كل واحد منهما في صاحبه قلت مطين وثقه الناس وما أوضعوا إلى بن أبي شيبة توفيا سنة سبع وسبعين ومائتين وقد أنكر موسى بن هارون الحافظ أيضا على مطين أحاديث لكن ظهر الصواب مع مطين وقال الحاكم في تاريخه سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس يقول سمعت أبا تراب الموصلي هو محمد بن إسحاق بن محمد يقول جمع موسى بن هارون عن أبي جعفر فسألني فلما خلا بي قال ما هذا الذي يبلغني عن بن عمر إن تاب الله علينا وعليه فقلت قد جمعت الأحاديث التي تذكر قال ائتني بها فأتيته بها فقال اذكر حديثا حديثا فكنت اذكر الحديث فيقوم فيخرجه من أصل كتابه في مجالس كثيرة حتى أخرجها كلها من أصوله

[816] ز محمد بن عبد الله المعافري عن معن بن عثمان عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رفعه خير نسائها مريم الحديث أخرجه الدارقطني في الغرائب من رواية محمد بن سعيد القاضي عنه وقال لا يصح بهذا الإسناد والمعافري ضعيف

[817] محمد بن عبد الله بن يوسف أبو بكر الهلالي البصري عن علي بن الحسين الدرهمي والحسن بن عرفة والنصر بن طاهر وعنه أبو بكر بن شاذان وابن حيويه وجماعة وثقه الخطيب ولكن روى خبرا باطلا وحكم بأنه تفرد به وانه غلط فقال أخبرنا أبو العلاء الواسطي قال انا أبو بكر محمد بن خلف بن حبان قال ثنا محمد بن عبد الله بن يوسف قال ثنا بن عرفة قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ لما عرج بي إلى السماء ما مررت بسماء الا وجدت فيها مكتوبا محمد رسول الله وأبو بكر الصديق من خلفي وقال الخطيب وأخبرنا به الجوهري ثنا بن شاهين ثنا إبراهيم بن حماد بن إسحاق ثنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا ما مررت بسماء فذكره ثم سكت الخطيب عن هذا أيضا وهو باطل ما أدري من يغر فيه فإن هؤلاء ثقات ثم قال وعند بن عرفة فيه إسناد آخر فذكره من جزء بن عرفة حدثني عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ ما مررت بسماء الا وجدت اسمي قلت الغفاري متهم بالكذب فهذا عنه محتمل واما عن أبي معاوية فلا والله

[818] محمد بن عبد الله الجهدي روى عن حماد بن خالد قال الدارقطني في مسند أبي بكر من كتاب العلل كان ضعيفا انتهى والحديث الذي أشار اليه حدث به عن حماد بن خالد عن مالك وعن أبي بكر عن بن أبي ذئب كلاهما عن الزهري عن سعيد عن عثمان بن عفان عن أبي بكر انه سأل ما نجاة هذا الأمر الحديث وقد ذكره في غرائب مالك بعد أن أخرجه من طريق الباغندي عن الجهدي هذا حديث غير محفوظ

[819] محمد بن عبد الله المخرمي بسكون الخاء المعجمة قال بن ماكولا لعله من ولد مخرمة بن نوفل روى عن الشافعي وعنه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة قال بن الصلاح في الخمسين من علوم الحديث غير مشهور

[820] محمد بن عبد الله بن أبان أبو بكر البهنسي قال الخطيب قدم وأملى علينا عن بن عمرو بن السماك والبجاد وكانت أصوله مستقيمة كثيرة الخطاء الا أنه كان مستورا فقيرا مقلا وكان مغفلا مع خلوه من علوم الحديث أملى علي فقال ثنا علي بن العباس المقانعي الان على الخطاء ولا أعلم من حدثه به عن المقانعي وكنت مبتديا مات بهيت سنة عشرة وأربع مائة

[821] ز محمد بن عبد الله بن عبسون الطيطلي أبو عبد الله قال بن الفرضي كان فقيها سمع من بن أيمن وغيره وسمع من أبي يزيد الودائي موطأ أبي مصعب عنه ورأس بالعلم وتكلم فيه أبو عمران الفارسي وسلمة بن أبي القاسم وقال أخذ كتب بن قاسم الفروي ونسبها لنفسه وحملت عنه وحدث عن بن الأعرابي بتاريخ يحيى بن معين ولم يسمعه منه وقال أبو محمد بن منصور كان تفقه بمصر ومات سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة

[822] محمد بن عبد الله البصري سمع أنسا رضي الله تعالى عنه يقول ان فاطمة جاءت بكسرة إلى النبي ﷺ فقال اما أنها أول طعام دخل جوف أبيك منذ ثلاث قال البخاري في تاريخه حدثني به هشام بن عبد الملك بن عمار بن عميرة عنه مجهول قاله أبو حاتم

[823] محمد بن عبد الله بن أبي مليكة لا يعرف وضعفه يحيى بن معين انتهى وسيأتي في من أبوه عبيد الله مصغرا

[824] محمد بن عبد الله الموصلي عن الأعمش قال الأزدي مجهول روى عبد الله بن صالح عنه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله تعالى عنه مرفوعا قال ليس من عالم الا قد أخذ الله ميثاقه يدفع عنه مساوى عمله بمحاسن علمه الا أنه لا يوحى اليه فهذا كذب انتهى وقال الأزدي منكر لا يصح

[825] محمد بن عبد الله حكى عنه أحمد بن عبد الجبار العطاردي حكاية فيها نظر

[826] محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري ذكره العقيلي فقال لا يصح حديثه ولا يعرف بنقل الحديث حدثنا أحمد بن خليل قال ثنا إبراهيم بن محمد الحلبي حدثني محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم انا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر فهذا لا أصل له من حديث مالك بل هو معروف من حديث حذيفة بن اليمان وقال الدارقطني العمري هذا يحدث عن مالك بأباطيل وقال بن مندة له مناكير انتهى وقال العقيلي بعد تخريجه هذا حديث منكر لا أصل له وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد الخليلي الضمري بسنده وساق بسند كذلك ثم قال لا يثبت والعمري هذا ضعيف ثم أخرجه عن العباس بن عقدة عن يونس بن سابق ثنا محمد بن خالد العمري ثنا مالك به وقال كذا قال محمد بن خالد العمري وأشار إلى أنه واحد اختلف في اسم أبيه ويحتمل أن يكون آخر وسيأتي القول في يونس بن سابق شيخ بن عقدة وأخرج له الدارقطني أيضا من طريق عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل عنه عن مالك بهذا السند حديثا في الغدو إلى العيد ماشيا والرجوع راكبا وكان إذا أراد الغدو جلس في المسجد فجاءه من شاء الله من أصحابه حتى إذا طلعت الشمس خرج يكبر ويكبر من معه تكبيرا ليس بالعالي الحديث وقال محمد بن عبد الله العمري هذا منكر الحديث يحدث عن مالك باباطيل

[827] محمد بن عبد الله بن سهيل أبو الفرج النحوي روى عن أبي الطيب أحمد بن علي الجعفري عن أبي بكر بن المقرى خبرا موضوعا كأنه الآفة

[828] محمد بن عبد الله أبو جعفر الخوارزمي ثم السامري ختن أبي الأذان قال الدارقطني انه من الآفات كان مخلطا انتهى وسيأتي في من اسم أبيه عبيد الله بالتصغير

[829] محمد بن عبد الله بن الحسين الدمشقي النحوي روى عن علي بن أبي الصعب قال الكتاني كانوا يتهمونه في دينه قلت لعله بن عبيد الله الآتي انتهى وهذا ذكره عبد العزيز الكسائي في الوفيات وقال محمد بن عبد الله بن الحسين بن إسحاق بن إبراهيم بن زكريا بن أيوب بن يحيى النحوي الشاعر المعروف بابن الدوري وذكر في شيوخه يوسف بن القاسم الباعي وأبا عمر بن فضالة وغيرهما وفي الرواة عنه أبو سعد بن السمعاني وقال كتبت عنه وكتب هو شيئا كثيرا بخط حسن ومعرفة وكانوا يتهمونه بأنه لا شيء في دينه فما حدث الا من أصوله مات سنة إحدى وعشرين وأربع مائة

[830] محمد بن عبد الله التيمي عن أبيه عن أبي بكر قال انكم ستغربون وعنه الحكم بن عتيبة قال بعضهم وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي وهذا ليس بشيء انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن عبد الله التيمي عن علي بن جدعان وفيه تشابه فيجوز ان يكون هذا والظاهر انه غيره

[831] محمد بن عبد الله بن أحمد بن عمر الأسدي قال بن مندة حدث عن عبد السلام بن مطهر بمناكيره

[832] محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة السليطي صدوق في نفسه وسماعه صحيح ان شاء الله قال الحاكم وقع اليه أبو بكر الغازي الوراق فزاد في سماعه على ما بلغني

[833] ز محمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد بن ذي النون من أهل بجاية فيه نظر

[834] ز محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأكفاني ذكره في ترجمة والده عبد الله بن محمد

[835] ز محمد بن عبد الله بن جرير العرمي سمع أبا الفتح بن البطي يحيى بن ثابت وغيرهما قال بن النجار كتبت عنه ولم يكن ثقة وذلك لما رأيت بخطه طبقات كثيرة على بن البطي دلسها بخط أبيه ويلحق فيها اسم بن شاكر ويقول في آخرها وعبد الله بن محمد بن جرير وهذا خطه وهو خط محمد لا خط أبيه وقد رأيت تلك الطباق بعينها على الأصول بخط بن جرير وليس فيها اسم فقال مات سنة ست عشرة وست مائة

[836] محمد بن عبد الله الجويباري عن مالك قال الخطيب مجهول

[837] محمد بن عبد الله عن أبي بكر بن عياش قال المؤلف في ترجمة أبي بكر محمد لا أعرفه وأخرج الحاكم حديثا في المستدرك من طريق محمد بن عبد ربه عن أبي بكر بن عياش فقال الذهبي في تلخيصه لا أعرفه فيجوز هل هما واحد

[838] محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود أبو أحمد المعروف بابن الأحنف من أهل نيسابور سمع محمد بن إسماعيل بن الحجاج المديني ومحمد بن أشرس وأحمد بن عبد الوهاب والسرى بن خزيمة وجماعة حدث عنه أبو أحمد الحاكم الحافظ وكان يوثقه ويذكر فهمه ومعرفته قال الحاكم أبو عبد الله وسمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ الثقة المأمون يقول رافقني في السماع والطلب فما رأيت منه الا كل ما يحمد قال الحاكم وقد تكلم فيه جماعة من مشايخنا وحدث عن الثقات أحاديث منكرة سمعت عمر بن أحمد يقول توفي أبو أحمد بن خليفة الأحنف الحافظ في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث مائة حدثني أبو عمرو سعيد بن عبد الله بن أبي عثمان حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود وسأله أبو سعيد عنه حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا فليح بن سليمان عن الزهري عن عروة قال قالت عائشة رضي الله تعالى عنها قلت يا رسول الله ما هذه الصلاة فقال رسول الله ﷺ هذه مواريث آبائي وأخواني من الأنبياء فأما صلاة الفجر فتاب الله على آدم عند طلوع الشمس فصلى ركعتين شكرا فجعلها الله تبارك وتعالى لأمتي كفارات وحسنات واما صلاة الهاجرة فتاب الله على داود حين زالت الشمس قلت فذكر الحديث بطوله وهو موضوع قال الحاكم لو صح لكان على شرط الشيخين قلت كلهم ثقات الا الأحنف

[839] محمد بن عبد الله بن موسى البستي أبو الحسن التاجر المروزي ساق له يحيى بن زكريا البستي عن أبي الوجيه وعبدان قال بن أبي معدان كان ثقة في الحديث كذوب اللهجة في حديث الناس وفي المعاملات مات سنة أربعين وثلاث مائة

[840] محمد بن عبد الله القدامي قال مالك انا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال توفيت فاطمة ليلا فجاء أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة فقال أبو بكر لعلي تقدم فصلى عليها الحديث وعنه به محمد بن الوليد بن أبان أخرجه بن عدي عن محمد بن هارون بن حسان عنه في ترجمة عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي وقال إنما هو عبد الله بن محمد

[841] محمد بن عبد الله بن القاسم الحرفي يكنى أبا بكر شيخ للاهوازي قال الذهبي لا يعرف زعم أنه قرأعلى أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي والحصر بن الهيثم وغيرهما وعنه الأهوازي وحده

[842] محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الدبيثي أبو عبد الله قال عبد الله بن علي النحوي كان أبوه يلي قضاء دمشق من قبل المصريين فبلغه في سنة أربع وتسعين أمر فسار إلى مصر واستخلف ابنه محمدا وله دون العشرين سنة ثم مات أبوه فوليه استقلالا في شعبان سنة ست وتسعين ثم قدم عمه على بيت المال فقرىء عهد القاضي يوم الجمعة ثم سار في رمضان سنة ثمان وتسعين يعين على أحوال مصر فظهر بعد ذلك انه بلغه انه عزل وذكروا أنه كان من دعاة المصريين إلى عقيدتهم

[843] ز محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن فهم أبو بكر المعروف بابن صرد القاضي بالجانب الشرقي يأتي في محمد بن عبد الرحمن بن صرد

[844] محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري بن قاضي المرستان مشهور معمر عالي الإسناد هو آخر من كان بينه وبين النبي ﷺ ستة رجال ثقات مع اتصال السماع على شرط الصحيح قال بن عساكر كان يتهم بمذهب الأوائل ويذكر عنه رقة دين وقال بن السمعاني كان اسند شيخ بقي على وجه الأرض وكانت اليه الرحلة من الأقطار عارف بالعلوم متقن حسن الكلام ما رأيت اجمع للفنون منه فكان قد نظر في كل علم وسمعته غير مرة يقول تبت من كل علم تعلمته الا الحديث وعلمه وكان آخر من حدث عن إبراهيم بن عمر البرمكي وأبي الطيب الكنزي وأبي محمد الجوهري وأبي الحسين بن الآبنوسي في آخرين وتفرد بسماع قطعة من كتب الخطيب ورحل إلى مصر سمع بها من الحبال وبمكة سمع من أبي معشر الطبري وكانت له إجازة من القضاعي وأبي القاسم السيرافي وغيرهما قال ورأيته بعد سنة ثلاث وتسعين من مولده وما تغير من حواسه شيء حتى كان يقرأ الخط الدقيق من بعيد وكان حصل له صمم فكان يحدث من سفطه قدر شهرين ثم زالت وسمع وسمعته يقول ما أعرف اني ضيعت ساعة من عمري في لهو أو لعب وسمعته يقول حفظت القرآن ولي سبع سنين وكان وقع في أسر الروم فتعلم الخط بالرومية قال وسمعت أبا القاسم بن السمرقندي غير مرة يثني عليه ويقول ما بقي مثله قال وسمعته يقول لما ولدت جاء منجم من جهة أبي ومنجم من جهة أمي وأخذ المطالع واتفقا أن يكون عمري اثنين وخمسين فها أنا زدت على ما قالوا أربعين وكان يقول ذلك ردا عليهم مع معرفته بالفن مات في رجب سنة خمس وثلاثين وخمس مائة وحكى بن السمعاني في الأنساب في ترجمة المحدث الخير قال كانت له بنات فكان يسمعهن إلى أن رزق ابنا سماه جابرا فكان يسمعه فاتفق انه حضر مجلس القاضي أبي بكر فشم منه رائحة عود فقال هذا عود طيب فحمل هو منه إلى القاضي نزرا يسيرا فناوله لجاريته فاحتقرته فلما حضر عند القاضي قال يا سيدنا وصل العود فقال لمن دفعته قال للجارية فسألها فقالت احتقرت تقديمه إليك فاحضرته فقال لسعد الخير هذا هو القدر الذي دفعته إليها قال نعم قال فأخذه القاضي ورمى به وحلف أن لا يحدث ابنه جزء الأنصاري وكان سأله فيه الا أن حمل اليه خمسة امنان عودا من ذلك العود فامتنع سعد الخير وأقام أياما يلتمس من القاضي أن يكفر عن يمينه فالح حتى مات القاضي ولم يحدثه بالجزء المذكور وقال بن السمعاني في الذيل حصلت له خاتمة حسنة بقي ثلاثة أيام لا يفتر عن قراءة القرآن من حفظه إلى أن مات وأوصى أن يكتب على لوح قبره قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون وقال بن النجار في الذيل قال أبو الفضل بن سافع سمعته يقول نظرت في كل علم وحصلته كله أو بعضه الا هذا النحو فاني قليل البضاعة فيه قال بن سافع وما رأيت أبا محمد يعظم أحدا من تاريخ أربعين بن الحساب وكان بن ناصر يقول سمعنا هذه الأجزاء من القاضي أبي بكر من ثمانين سنة فالحق بنا الصبيان فيها وقال بن النجار سمع الكثير واقرأ بنفسه وكتب بخطه وصنف في علم الحساب والفرائض والهيئة والهندسة تصانيف وعلق تعاليق وقال بن الحساب كان مع تفرده بعلم الحساب والفراسة ذا أقسام في علوم عدة صدوقا ثبتا في الرواية متجرا فيها وقد طعن الذهبي في سماع القاضي بجزء الأنصاري وقال إنما كان محصورا على أبي إسحاق البرمكي وهو في رابع سنة وهو كما قال في قدر عمره لكن لا يمتنع أن يكون كان فهما فسمعوا له فقد تقدم انه كان حفظ القرآن وله سبع سنين وعلى هذا يحمل كلام من أطلق من الحفاظ فيه السماع والله أعلم

[845] محمد بن عبد الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم تركه أبو سعد بن السمعاني لإدمانه شرب الخمر فما روى عنه انتهى قال بن السمعاني كان فقيها فاضلا مناظرا بارعا تفقه على الإمام الأشرف وصنف تصنيفا في الخلاق وكان يملي التفسير لقيته بسمرقند فلم يتفق لي أن أسمع منه لأنه كان مدمنا للخمر ثم قدم علينا مرو فسمعت منه قال بن النجار سمعت بن حلسا يحكي ان العلاء العالم قال ليس في الدنيا راحة إلا في كتاب اطالعه وباطية خمر أشرب منها ولد هذا في سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وكان من فحول الفقهاء على مذهب أبي حنيفة رحمه الله ولعله تاب وقال بن الجوزي سمعت انه تنسك وترك المناظرة واشتغل بالخير إلى أن مات سنة ثلاث وستين وخمس مائة

[846] ز محمد بن عبد ربه بن سليمان المروزي يروي عن الفضيل بن عياض قال بن حبان في الثقات حدثنا عنه محمد بن أحمد بن بن أبي عون يحكي لطائف وروى له البيهقي في الشعب حديثا منكرا من روايته عن الفضل بن موسى السيناني وعنه صالح بن كامل وضعفه

[847] محمد بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر اليوسفي أخو أبي الحسين عبد الحق طلب الحديث وسمع ولحقه الأدبار ولاح كذبه وهو الذي زور لخطيب الموصل أبي الفضل الطوسي سماع أجزاء فلما ظهر أمره لخطيب الموصل أبطل كلما نقله له وانهتك محمد وسقط نقله وجمع الخطيب مشيخته بنفسه انتهى وقال المبارك بن المنصور حدث عن أشياخ أتحقق أنه لم يبلغهم منهم بن الحصين وقد مات ولمحمد ثلاث سنين قبل أن يدخل به أبوه إلى بغداد توفي في ذي القعدة سنة سبع وستين وخمس مائة

[848] محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياض المدني عن سعيد بن المسيب وهو الذي يقول فيه الشافعي من حدث عن أبي جابر البياضي بيض الله تعالى عينيه وقال يحيى بن سعيد سألت مالكا عنه فلم يكن يرضاه وقال أحمد منكر الحديث جدا وعن مالك قال كنا نتهمه بالكذب وقال يحيى بن معين ليس بثقة حدث عنه بن أبي ذئب وروى عباس عن يحيى كذاب قال النباتي وغيره متروك الحديث انتهى وقال بن أبي مريم عن بن معين ليس بثقة كذاب وقال عمرو بن علي منكر الحديث وقال بن سعد كان قليل الحديث ورأيتهم يسعون لحديثه وقال بشر بن عمر سألت مالكا عن البياضي فقال ليس بثقة فلا تأخذن عنه شيئا وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال الساجي منكر الحديث وقال الحاكم حدث بالمناكير وقال أبو حاتم ما أقربه من بن السلماني وقال بن عبد البر أجمعوا على أنه ضعيف متروك الحديث ونسبه مالك إلى الكذب على سعيد وقول الشافعي جواب لمن قال له من أهل المدينة يروون عنه فأراد بقدحه هذا من يراه صحيحا ويأخذ بحديثه حكما وقال بن أبي حاتم أراد الشافعي التغليظ على من يكذب على النبي ﷺ وقول الشافعي المذكور سمعه من أبي حاتم عن محمد بن عبد الحكم فيه واخرج بن عدي عن غيره له حديثين ثم قال وله غير ما ذكرت وهو ضعيف الحديث

[849] محمد بن عبد الرحمن السهمي الباهلي عن حصين قال البخاري لا يتابع على روايته وقال الفلاس توفي سنة سبع وثمانين ومائة وقال بن عدي عندي لا بأس به روى عنه بن المثنى ونصر بن علي انتهى وقال يحيى بن معين ضعيف ونقله بن أبي حاتم وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن حصين بن نصر أبي جعفر ثنا خليفة ثنا محمد بن عبد الرحمن السهمي ثنا حصين عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله ﷺ يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا يجعل التسليم في آخرهن ركعة

[850] محمد بن عبد الرحمن بن المجبر العمري البصري عن نافع وعطاء قال يحيى ليس بشيء وقال الفلاس ضعيف وقال أبو زرعة واه وقال البخاري سكتوا عنه وقال النسائي وجماعة متروك حجاج بن المنهال حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا اطلبوا الخير عند حسان الوجوه بشر بن الوليد حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فإنما هي نزلة أو زكام بشر بن الوليد حدثنا محمد بن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا لا يفتح أحد على نفسه باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر مجبر هو بن عبد الرحمن بن عمر الخطاب وهو بجيم انتهى وهو بفتح الموحدة الثقيلة وأصله في الأصل عبد الرحمن وانما قيل له المجبر لأنه وقع فتكسر فأتي به عمته حفصة فقالت هو المجبر وقال جزرة عنده المناكير عن نافع وغيره وقال أبو داود ترك حديثه وقال بن عدي ضعيف يكتب حديثه

[851] ز محمد بن عبد الرحمن بن عمير عن أبيه عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنه بحديث منكر جهله الخطيب هو وأباه والمعروف محمد بن عبد الرحمن بن مجبر آخر كلام شيخنا

[852] محمد بن عبد الرحمن بن مجبر بن عبد الرحمن بن معاوية بن مجبر بن ريسان عن أبيه عن مالك اتهمه أبو أحمد بن عدي قال بن يونس ليس بثقة وقال أبو بكر الخطيب كذاب ومن حديثه عن أبيه عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا ما أحسن عبد الصدقة الا أحسن الله الخلافة في تركته وبه ما قضى لله على مؤمن قضاء الا الذي هو خير وهذان باطلان قلت روى عنه علي بن محمد البصري الواعظ وغيره انتهى والذي في كتاب بن يونس محمد بن عبد الرحمن بن مجبر بن عبد الله بن معاوية بن مجبر بن ريسان الكلاعي يكنى أبا بكر متروك الحديث وقال في ترجمة أبيه روى عنه ابنه محمد وابنه غير مأمون وقال مسلمة بن قاسم في الصلة مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين وكان كذابا وقال بن عدي يروي عن الثقات المناكير وعن أبيه عن مالك البواطيل وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن أحمد بن عبد العزيز الحراني امام مسجد الفسطاط عنه عن أبيه عن مالك عن الزهري عن أبي سلمة عن معاوية بن الحكم رضي الله تعالى عنه رفعه قال ان الشيطان قال لن ينجو مني أحد من ثلاث يعني في المال اما أن أزينه فيمنعه من حقه واما أن أسهل له سبيلا فينفقه في غير حقه الحديث وقال تفرد به محمد ولم يكن بالمرضي وبه فيها دواء فإنه يذهب بغوائل الصدر ويضعف الحر وقال لا يحفظ عن الزهري ولا يصح عن مالك وأخرج من روايته عن أبيه عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنهما أحاديث من انكرها أيما أهل عرصة طل فيهم امره مسلمة ما بها بعد برئت منهم ذمة الغير وقال تفرد به محمد وهو منكر الحديث وهذا باطل

[853] محمد بن عبد الرحمن الثقفي عن مالك الأشجعي قال البخاري فيه نظر سمع منه أبو كامل الجحدري انتهى واسم جده قدامة في استلام الركن بمحجن أعاده المؤلف فجمعته وقد ذكره العقيلي وابن عدي الحديث المذكور

[854] محمد بن عبد الرحمن بن طلحة عن محمد بن طلحة بن مصرف قال بن عدي يسرق الحديث ضعيف إسحاق بن بهلول حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي ثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال لما عزى النبي ﷺ برقية امرأة عثمان قال الحمد لله دفن البنات من المكرمات هذا حديث عراك بن خالد عن عثمان سرقه هذا منه قاله بن عدي

[855] محمد بن عبد الرحمن بن عمرو عن رجاء بن حيوة مجهول

[856] محمد بن عبد الرحمن بن عطية العطوي معتزلي سيأتي ذكره في محمد بن عطية

[857] محمد بن عبد الرحمن بن بحر حديثه في الإحرام من بيت المقدس لا يثبت قاله البخاري رواه بن أبي فديك عنه عن أبي سفيان الاخنسي عن جدتة حكيمة بنت أمية عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها سمعت النبي ﷺ يقول من أهل بحج وعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه قال البخاري حدثناه أبو يعلى محمد بن الصلت عن بن أبي فديك ولا يتابع في هذا لأنه وقت ذا الحليفة والجحفة وأهل عليه الصلاة والسلام من ذي الحليفة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقد روى هذا الحديث أبو داود من حديث بن أبي فديك الا أنه قال عبد الله بن بحر وفي الجملة فهو واحد اختلف في اسمه وفي نسبه والله أعلم

[858] محمد بن عبد الرحمن بن علي الجعفي أبو بكر بن أخي حسين بن علي الجعفي يروي عن أبي أسامة وأهل العراق وقال بن حبان في الثقات حدثنا عنه بن جوصاء وغيره مستقيم الحديث حدث بالشام الغرائب

[859] محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو طاهر الأشتري بمعجمة قال بن النجار في تاريخه ثم قال بعد تراجم محمد بن عبد الرحمن أبو حامد الأسيري أحد المتكلمين على مذهب الأشعري صنف أرجوزة في الرد على المشبهة وحدث بها سنة ست وخمس مائة قال بن النجار قد رأيت فيها عجبا وذلك انه أنكر الأحاديث الصحيحة وطعن على ناقلها وقال هذه أحاديث باطلة ونقلتها كذبة فلا أدري ما ذهب في ذلك إلى ان قال ولا أدري أهو الذي ذكرنا أن السلفي روى عنه أو غيره

[860] محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن أبي رافع لا يعرف له حديث في ولد الزنا روى بن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن أبي رافع عن ميمونة رضي الله تعالى عنها سمعت النبي ﷺ في أولاد الزنا الحديث قال البخاري لا يتابع عليه

[861] محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن خرجة المخزومي مولاهم المكي المعروف بقنبل المقرى ولد سنة خمس وتسعين ومائة وجود القراءة على أبي الحسن القواس وغيره وانتهت اليه رياسة الأقراء بالحجاز أخذ عنه بن مجاهد وابن سور ومحمد بن عيسى الجصاص وأبو بكر محمد بن موسى الرسي ومحمد بن عبد العزيز بن الصباح وغيرهم وولي الشرطة فخربت سيرته وكبر سنه وهرم وتغير تغيرا شديدا فقطع الاقراء قبل موته بسبع سنين ومات سنة إحدى وتسعين ومائتين وله ست وتسعون سنة قال أبو علي الأهوازي قلت للمعافي بن زكريا بن مجاهد كان يقول قرأت على قنبل وابن شنبوذ فدفع ذلك وقد ذكر لي أبو حفص الكتاني وغيره ان بن مجاهد كان يقول قرأت على قنبل ولا يقول قرأت القرآن من أوله إلى آخره فقال لي المعافي سألت عن ذلك أحمد بن جعفر بن المنادي فقال يصدقان جميعا فاني حججت انا وابن مجاهد وابن شنبوذ سنة تسع وسبعين ومائتين بنية القراءة على قنبل فوجدته قد اختل واضطرب وخلط في القرآن فلم أقرأ عليه واما بن مجاهد فقرأ بعض القرآن فخلط عليه فترك القراءة عليه وأخرج له تعليق أبي عون الواسطي عنه وكان معه فقرأه عليه إلى آخره وأعاد بن شنبوذ فجاور وقرأ عليه مسهر

[862] محمد بن عبد الرحمن بن الرداد مديني من ولد بن أم مكتوم يروي عن عبد الله بن دينار ويحيى بن سعيد قال أبو حاتم ليس بقوي وقال أبو زرعة لين وقال بن عدي رواياته ليست محفوظة وقال الأزدي لا يكتب حديثه بشر بن معاذ حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد ثنا عبد الله بن دينار عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا سافروا تصحوا وتغنموا يعقوب بن كاسب حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد عن يحيى بن سعيد عن عمرة قالت تكلم مروان يوما على المنبر فذكر مكة فاطنب فقال له رافع بن خديج اشهد لسمعت رسول الله ﷺ يقول المدينة خير من مكة قال بن عدي حدثناه علي بن سعيد ثنا يعقوب قلت ليس هو بصحيح وقد صح صلاة في مكة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يحكي وقال أبو حاتم ذاهب الحديث

[863] محمد بن عبد الرحمن عن الأعمش روى عنه سعيد بن بشير حديثا إسناده خطأ وقال أبو حاتم في العلل لا أعرفه ولا أعرف أحدا يقال له محمد بن عبد الرحمن يحدث عن الأعمش قلت لا بعد أن يكون هو فإن له معه قصة قال فيها بن أبي ليلى الأعمش استاذنا ومعلمنا وفي الحصر نظر فإن المذكور بعده يرد عليه

[864] محمد بن عبد الرحمن القشيري الكوفي عن الأعمش وحميد ومسعر وعنه بقية قال بن عدي منكر الحديث جعفر بن عاصم الحراني حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري عن مسعر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا ان العجم يبدؤن بكبارهم إذا كتبوا إليهم فإذا كتب أحدكم إلى أخيه فليبدأ بنفسه وقيل ان هذا كان يسكن بيت المقدس هشام الأزرق حدثنا بقية حدثني محمد هو القشيري عن الأعمش عن زاذان عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا من أصاب دينارا أو درهما أظنه قال من الغنيمة طبع على قلبه بطابع النفاق حتى يوديه محمد بن أبي السرى ثنا بقية حدثني محمد بن عبد الرحمن عن هشام عن بن سيرين عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين بن راهويه حدثنا بقية حدثني محمد القشيري عن عطاء عن جابر رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ نهى ان يغسل الرأس واليدان بشيء يوكل وذكر له بن عدي أحاديث آخر من هذا الا نموذج وفيه جهالة وهو متهم ليس بثقة أدركه سليمان بن بنت شرحبيل وهو محمد بن عبد الرحمن المقدسي الراوي عن عبد الملك بن أبي سليمان وقد قال فيه أبو الفتح الأزدي كذاب متروك الحديث انتهى وقال الدارقطني في غرائب مالك متروك الحديث ذكر في ترجمة مالك عن نافع عن بن عمر قبل الثلاث مائة وقال بن عدي مجهول من شيوخ بقية وقال الخليلي شامي يأتي بالمناكير عن مسعر وعن غيره وقال العقيلي في أحاديثه عن مسعر عن المقبري حديث منكر ليس له أصل ولا يتابع عليه وهو مجهول

[865] محمد بن عبد الرحمن القرشي عن واثلة بن الأسقع لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عنه أهل الشام

[866] محمد بن عبد الرحمن القرشي عن خالد الحذاء عن محمد عن أبي موسى مرفوعا قال إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان رواه عنه شجاع بن الوليد قال الأزدي لا يصح حديثه انتهى وقال البيهقي في السنن لا أعرفه والحديث منكر بهذا الإسناد ووقع في رواية محمد بن عبد الرحمن السلمي وجوزه النباتي انه الجوزي الآتي

[867] محمد بن عبد الرحمن السمرقندي حدث بعد الثلاث مائة بمدة متهم يروي أباطيل وذكره حمزة بن يوسف الرازي انتهى وأظنه محمد بن عبيد بن عامر الآتي ذكره متهم وقد أعاده المؤلف بعد قليل فقال محمد بن عبد الرحمن بعد الثلاث مائة اتى بموضوعات

[868] محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن أوس الأنصاري المقدسي عن أبيه عن جده قال أبو حاتم لا يعرف والخبر منكر قلت ويروي عن عبد الملك بن أبي سليمان

[869] محمد بن عبد الرحمن المقدسي ولعله هو قال الأزدي كذاب متروك قلت لا بل هذا القشيري وقد نبهنا عليه انتهى أقول اختلف في هؤلاء الذين يقال لهم محمد بن عبد الرحمن وهم القشيري والقرشي عن واثلة والقرشي عن خالد الحذاء وحفيد شداد والقرشي وشيخ بقية هل هم واحد أو خمسة أو أربعة أو ثلاثة أو اثنان فاما بن أبي حاتم فقال محمد بن عبد الرحمن المقدسي القشيري ونقل عن أبيه انه عراقي وقع إلى الشام وغاير بينه وبين حفيد شداد ونقل عن البخاري ان الذي روى عنه بقية هو القشيري وافرد الأزدي أيضا القشيري والظاهر خلافه وكذا أفرد الذي روى عنه شعبة والصواب أنه القشيري كما تقدم وكذا قال بن عدي ان شيخ بقية هو القشيري وأما الأزدي فأفرد القرشي الراوي عن خالد الحذاء فجوز النباتي انه القرشي واما تجويز الذهبي ان حفيد شداد هو القرشي ثم رجوعه إلى أن المقدسي هو القشيري فإنه رجع في الثاني إلى قول أبي حاتم ولا بعد فيما جوزه أولا لأن حفيد شداد وصف بأنه مقدسي

[870] محمد بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي الأوقص ثنا في المدينة عن بن جريج وعيسى بن طهمان قال العقيلي يخالف في حديثه وقال أبو القاسم بن عساكر ضعيف زيد بن المبارك حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة ثنا محمد بن عبد الرحمن الأوقص عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله ﷺ أهل في مصلاه وابن زبالة تالف انتهى ونسبه بن عساكر فقال محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة ولما أورد العقيلي هذا في الضعفاء اخرج الحديث من رواية عثمان بن الهيثم عن بن جريج حدث عن سعيد بن جبير فذكره مرسلا وقال هذا أولى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه معن بن عيسى واخرج الزبير بن بكار من طريقه عن خالد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكر قصة إسلامه وقول النبي ﷺ اللهم اذهب عنه الغل والحسد قال فكان الاوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا يقال انه مات في خلافة الهادي ويقال عاش إلى خلافة الرشيد والأول اثبت فقد أرخ يعقوب بن سفيان وفاته سنة تسع وستين ومائة وقال مصعب الزبيري تحاكم الشاعر الدارمي إلى الأوقص وكان قصيرا دميما فمايل عليه فرآه بعد ذلك في الطواف وهو يقول اللهم اعتق رقبتي من النار فقال له وهل لك رقبة فقال من أنت قال انا الدارمي الذي جرت عليه في الحكم قال فلا تقل هذا وائتني احكم لك وذكر له الزبير بن بكار وغيره من هذا الجنس مقولات مشهورة

[871] محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد مات قديما مع والده ضعفه يحيى بن معين ووثقه بن سعد واطنب في ذكره عاش بعد أبيه أياما وأبوه اسن منه بسبع عشرة سنة سمع منه محمد بن هشام بن عروة وجماعة قيل لم يحدث عنه سوى الواقدي وذكره بن عدي مختصر انتهى وذكره بن حبان في الثقات

[872] محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ويعرف أبوه بقراد حدث بوقاحة عن مالك وشريك وضمام بن إسماعيل ببلايا روى عنه طائفة آخرهم موتا المحاملي قال الدارقطني وغيره كان يضع الحديث وقال بن عدي له عن ثقات الناس بواطيل حدثنا محمد بن إسحاق بن فروخ ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ثنا المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر رضي الله تعالى عنه قال خطبنا رسول الله ﷺ بعد انصرافه من حجة الوداع وكان آخر خطبة خطبها في ما أعلم فقال من قال لا إله إلا الله لا يخلط معها غيرها وجبت له الجنة فقام اليه علي فقال ما لا يخلط معها غيرها صفه لنا فسره لنا قال حب الدنيا والطلب لها والرضى بها واتباعا لها وقوم يقولون أقاويل الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة فمن قال لا إله إلا الله ليس فيها من هذا وجبت له الجنة حدثنا بن أبي عصمة ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال قالت عائشة رضي الله تعالى عنها ما كان من خلق ابغض إلى رسول الله ﷺ من الكذب وما عرف من أحد كذبة الا ما تلجلج له صدره حتى يعرف انه قد تاب محمد بن المسيب الأرغياني ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ثنا بن المبارك عن حيوة بن شريح عن بكر بن نمير عن شريح عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول أتاني جبرائيل يقال يا محمد ان الله أمرك ان تستشير أبا بكر وقد روى عن مالك وإبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه حديث ان لله اهلين من الناس وهم أهل القرآن وهذا له إسناد آخر صالح انتهى وقال بن عدي روى عن شريك وحماد بن زيد أحاديث أنكرت عليه وهو ممن يضع الحديث وقال الحاكم روى عن مالك وإبراهيم بن سعد أحاديث موضوعة وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين

[873] محمد بن عبد الرحمن بن فرقد عن الزهري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن فليح بن سليمان لكن رأيت في النسخة بن فوره

[874] محمد بن عبد الرحمن السعيدي أرسل حديثا

[875] ومحمد بن عبد الرحمن العتكي

[876] ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري مجاهيل قاله أبو حاتم الرازي انتهى السعيدي روى عنه محمد بن الحسن الأسدي والعتكي ذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه سعيد بن أبي أيوب قوله والأنصاري روى عن محمد بن ميمون

[877] محمد بن عبد الرحمن الحكمي قال أبو حاتم الرازي لا يعرف

[878] محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث أبو الفضل اتى بخبر باطل قال بن الحاج الأشبيلي حدثنا هذا بالرملة قال حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا بن أبي فديك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ النظر إلى الخضرة يزيد في البصر والنظر إلى المرأة الحسنة يزيد في البصر

[879] محمد بن عبد الرحمن بن قدامة البصري هو الثقفي المذكور قبل له في استلام الحجر بمحجن قال البخاري فيه نظر عن أبي مالك الأشجعي روى عنه أبو كامل الجحدري

[880] محمد بن عبد الرحمن بن محمد العرزمي قال الدارقطني متروك الحديث هو وأبوه وجده

[881] محمد بن عبد الرحمن عن إبراهيم بن سعد لا يعرف أو هو بن قراد المذكور من قريب جاء بخبر كذب متنه أبو بكر يلي أمتي من بعدي

[882] محمد بن عبد الرحمن بن صرد أبو بكر الحنفي الفقيه صاحب تصانيف لكنه معتزلي جلد انتهى وناب هذا الرجل في القضاء عن بن معروف فقيل اسم أبيه عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن الفهم صنف التفسير وغيره وكان بصيرا بالكلام على طريقة أبي هاشم الجبائي مات في أواخر سنة ثمانين وثلاث مائة

[883] محمد بن عبد الرحمن بن الحارث ليس حديثه بشيء حكاه الأزدي ويحيى بن معين قاله

[884] محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود المسعودي تاج الدين المروزي البنجديهي الصوفي المحدث صاحب شرح المقامات له إعتناء بالحديث ورحلة مات بعد الثمانين وخمس مائة بدمشق قال الحافظ بن خليل لم يكن بثقة انتهى وقد سمع الكثير ببلده ومرو وهراة وسجستان وبلخ وسرخس وعدة بلاد ودخل إلى بغداد ودمشق ومصر وسمع بها والأسكندرية وغيرها وقد روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر والحافظ أبو أحمد معمر بن التاجر وابنه محمد وأبو أحمد بن سكينة وغيرهم قال بن النجار توفي سنة أربع وثمانين وخمس مائة بدمشق وذكر أن مولده سنة إحدى وعشرين وخمس مائة

[885] محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد السلمي يأتي ذكره في ترجمة يوسف بن يعقوب عن بن جريج

[886] محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن نمير الأموي الليلي كان ينسب إلى عثمان وكان ممن طاف وجال بين اعلام الرجال وكان يسمع من بن وابن زرقون وأجاز له بن بشكوال والسهيلي وغيرهم وسمع من بن الجوزي والبوصيري وبنت سعد الخير وصحب الشيخ أبا مدين ولزم بآخره طريق الوعظ ذكره بن مسدي في معجمه وقال ليس بمحل للتحديث لاختلال حالاته مات بإشبيلية سنة اثنتين وعشرين وست مائة وقد ناهز السبعين

[887] محمد بن عبد الرحمن أبو عيسى المؤدب روى عن أبي مرزوق اليحسبي والضحاك بن شرحبيل روى عنه الليث بن سعد وسعيد بن أبي أيوب وابن لهيعة ذكره بن أبي حاتم ونقل عن أبيه انه مجهول ولما ذكره البخاري قال أبو عيسى وكذا نقله الحاكم أبو أحمد وذكره الأزدي وقال مجهول لا يحتج بحديثه روى عن ليث عن أبي محمد عن معقل بن يسار عن أبي بكر رفعه الشرك الخفي أسرع فيكم من دبيب النمل وفيه قصة وفي آخره قل اللهم اني أعوذ بك ان اشرك بك وأنا لا أعلم رواه عنه أبو ياسر عمار بن هارون

[888] محمد بن عبد الرحيم بن شماخ روى عن عمرو بن مرزوق ضعفه أبو الحسن الدارقطني انتهى روى عن عمرو بن مرزوق عن مالك عن الزهري عن أنس في القول كما يقول المؤذن والمحفوظ عن مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري أخرجه الدارقطني وقال الشماخي ليس بشيء وروى من طريق إبراهيم بن حبيب الزراد أيضا ثنا محمد بن عبد الرحيم بن عمر الشماخ حدثنا عمرو بن مرزوق ثنا مالك عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه من حمل علينا السلاح فليس منا وقال تفرد به بن الشماخ وكان ضعيفا ووهم فيه والصواب عن مالك عن نافع عن بن عمر ثم أخرج له بهذا الإسناد إذا سمعتم المؤذن الحديث وقال في العلل تفرد به وكان ضعيفا وذكر له حديثا آخر عن سليمان بن حرب وقال كان بالشام ولم يكن مرضيا

[889] محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن الربيع بن محمد بن علي بن عبد الصمد أبو حامد العنسي الغرناطي رحل وسمع بمصر من بن صادق المديني والرازي وببغداد من سمع منه أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي وكتب عنه أبو الفضل بن سارح وأبو المحاسن القرشي وغيرهم وكان شيخا فاضلا صنف كتابا في العجائب التي شاهدها ببلاد العرب ومن شعره

يكتب العلم ويلقى في سفط

ثم لا يحفظ لا يفلح قط

إنما يفلح من يحفظه

بعد فهم وتوق من غلط

وقال السلفي سمع علي وبقراءتي كثيرا ثم سافر واتصل بي انه يقيم بباب الأبواب وقال أبو المواهب بن صعر ذكر أبو حامد أنه ولد سنة ثلاث وسبعين وأربع مائة وتوفي بدمشق سنة خمس وستين وخمس مائة وقد جاوز التسعين وكان يحكي حكايات من العجائب التي رآها في بلاده والله أعلم بصحتها واما سماعه فصحيح وقال يوسف بن أحمد بلغني ان أبا القاسم بن عساكر تكلم في الغرناطي وما عليه الا وقال بن عساكر في تاريخه كان كثير الدعاوي فذكر انه رأى عجائب في بلاد شتى تستحيل في العقل لما يحكى عنه من الكذب وقال القطب رأيت كتابه سماه تحفة الألباب

[890] محمد بن عبد الرحيم البغدادي قال أبو القاسم الدمشقي في تاريخه سمع بدمشق هشام بن عمار وحدث عنه بحديث منكر في ذرى قصر ورواه عنه أبو الحسن محمد بن معمر البحراني والحمل فيه عليهما

[891] محمد بن عبد السلام بن النعمان شيخ بصري كتب عنه بن عدي ورماه بالكذب وانه يروي ما لم يسمعه روى عن هدبة وشيبان انتهى قال بن عدي وكان ممن يستحل الكذب بين الوراقين يأخذ نسخة يزيد بن هارون عن حماد فيقرأها على بن عبد السلام هذا بعلو عن هدبة وشيبان وغيرهما فيقرا لهم بذلك وذكر له عدة أحاديث وقال الزق عن شيوخ أحاديث ليست عندهم ليؤخذ عنه بعلو ومن مصائب هذا الرجل انه سرق الحديث الذي غلط فيه ثابت الزاهد على شريك حين قال وهو يسمع من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار فظن ثابت ان هذا الكلام متن الإسناد الذي كان شريك ابتدأ به فحدث به عن شريك وضعفه ثابت نسبة فزعم هذا الرجل ان عبد الله بن شبرمة الشريكي حدث به أيضا عن شريك فقرأت على أبي الحسن الجزري عن أحمد بن محمد المؤذن ان بن خليل الحافظ أخبرهم انا الجمال انا الحداد انا أبو نعيم ثنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الملك بن سليمان العثماني قدم علينا من البصرة حدثنا محمد بن عبد السلام ثنا عبد الله بن شبرمة الكوفي ثنا شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة قلت فكان الدارقطني ما خبره

[892] محمد بن عبد السلام بن سعيد التنوخي عن عبد الله بن عمر ان المديني عن أبيه عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه أكثر غرس الجنة العجوة ورواه الدارقطني في الغرائب عن أبي طالب الحافظ عن يحيى بن محمد بن حشيش المقري القيرواني عنه وقال لا يثبت ورواته مجهولون ثم ظهر لي أن محمد بن عبد السلام ثقة معروف وهو بن سحنون فإن اسم سحنون عبد السلام بن سعيد وسحنون لقبه كما تقدم في ترجمته وابنه محمد من كبار العلماء بالمغرب

[893] محمد بن عبد الصمد بن جابر حدث عن أبيه وعنه أحمد بن يونس الضبي الأصبهاني صاحب مناكير ولم يترك حديثه

[894] محمد بن عبد العزيز العوفي قال أبو حاتم مجهول قلت يحتمل ان يكون الذي بعده

[895] محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري روى عن أبيه والزهري وغيرهما وولي القضاء أظن بالمدينة قال البخاري محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف القاضي منكر الحديث ويقال بمشورته جلد مالك الإمام وقال النسائي متروك وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم هم ثلاثة اخوة محمد وعبد الله وعمران ليس لهم حديث مستقيم قلت روى عنه ابنه إبراهيم وعبد الصمد بن حسان وهو مقل انتهى قال الخطيب كان من أهل الفضل والسخاء روى عنه إبراهيم ابنه والواقدي ومعاوية بن بكر وقال بن عدي قليل الحديث وقال النسائي في التمييز منكر الحديث

[896] محمد بن عبد العزيز بن يحيى أبو عبد الله بن القصار القرطبي الملقب اسطل سمع من قاسم بن أصبغ ومحمد بن عبد الملك بن ايمن وأحمد بن خالد وغيرهم وكان أبصر أهل زمانه بالوثائق وله فيها تأليف حسن قال بن مفرح كان من أهل العلم والرواية والدرس والنظر والحجة وقال بن القوصي كان عالما بالوثائق غير ثقة ولا مأمون مات سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة

[897] محمد بن عبد العزيز التيمي شيخ محدث عن عفان وغيره ضعفه الدارقطني وقال عثمان الدارمي قال قلت ليحيى بن معين محمد بن عبد العزيز التيمي حدثنا عنه أحمد بن يونس فقال لا اعرفه فقال عثمان هو ثقة وكان بن يونس يثني عليه خيرا وفضلا وخرج من الكوفة فقال لا أقيم في بلد يشتم فيه الصحابة قال بن عدي إنما لم يعرفه يحيى بن معين لأنه قليل الحديث

[898] محمد بن عبد العزيز الدينوري أكثر عنه أحمد بن مروان في المجالسة له وهو منكر الحديث ضعيف ذكره بن عدي وذكر له مناكير عن موسى بن إسماعيل ومعاذ بن أسد وطبقتهما وكان ليس بثقة يأتي ببلايا ومما له عن المنهال بن بحر حدثنا غصن بن أبي غصن الزراد عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ ليس للرجل عن أخيه غنى مثل اليدين لا تستغني أحدهما عن الأخرى ومن موضوعاته عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه كان نقش خاتم النبي ﷺ صدق الله انتهى واسم جده المبارك ومن منكراته عن عثمان بن الهيثم عن عوف عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه ان بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصلاة ولا صيام ولكن دخولها بسخاء النفس وسلامة الصدر والنصح للمسلمين ورواه أيضا عن عثمان أيضا عن صالح بن بشير المري أبو بشر البصري عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه وانما يعرف هذا من رواية صالح المري عن الحسن مرسلا وصالح متروك الحديث وقال بن أبي حاتم كان قصد أبي إلى قرية أبي أيوب سنة خمس وعشرين وكتب عنه حديث عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن مسعر ثم روى بعد ذلك حديثين من تلك الأحاديث عن عمر بن حفص نفسه قلت سماعه من عمر بن حفص يحتمل فلعله سمعهما منه خاصة ولذلك اقتصر عليهما فامره في ذلك محتمل لكن ذكره الخليلي في تاريخ قزوين وقال لم يكن بذاك القوي سمع من شيوخ العراقي كابي نعيم والقعنبي وقدم قزوين سنة نيف وستين ومائتين وأورد له بن عدي أحاديث قال في بعضها باطل بهذا الإسناد ثم قال وله غير ما ذكرت من المناكير

[899] محمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء ضعفه الدارقطني سمع هوذة وعفان وعنه بن قانع وأبو بكر الشافعي وابن مخلد

[900] محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل بن الحكم بن عبدان الجارودي العبداني قال أبو بكر بن عبد الملك الشيرازي قدم هذا علينا ولم ار احفظ منه الا انه كان يكذب يروي عن محمد بن عبد الملك الدقيقي وغيره

[901] محمد بن عبد العزيز يعرف بمكي البردعي يروي عن القاضي الأبهري وقال الخطيب فيه نظر انتهى وبقية كلام الخطيب مع انه لم يرو كثير شيء كتب عنه ومات سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة

[902] محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحيم بن عمر بن سلمان الشريف الإدريسي المقرى الأجلح القارى المولد نزيل القاهرة قدم أبوه فولد له هذا بواد من صعيد مصر في رمضان سنة ثمان وستين ونشأ بمصر وسمع من البوصيري وابن ياسين والأرماحي وعبدالمجيب بن زهير وفاطمة بنت سعد الخير في عدد كثير وسمع بالإسكندرية وغيرها وتصدر بالعمرية بالقاهرة أخذ عنه الدمياطي والشريف الحسني وأحمد بن يوسف الأربلي وأبو صادق بن الرشيد العطار وآخرون قال القطب كان إماما عالما ومحدثا حافظا عارفا بالتاريخ والأدب والحديث والنسب وله كتاب المفيد في ذكر من دخل الصعيد وكتاب في الأهرام جيد وذكره بن مسدي في معجمه وقال ذكر لي أنه من ولد إدريس بن إدريس الحسني ورأيت المطاعن عليه بمصر في ذلك وكان متسامحا في باب الرواية متساهلا فيه إلى الغاية وقد سمعت منه فوائد من أصل سماعه وربما حسن حاله بآخره في تصانيفه وأنشد له ولم أر علما في الحديث فنونه تطول إذا اعددتهن وتكثر ويحسب قوم انه النقل وحده ونقل شروزي منه عندي أيسر وشروزي بفتح المعجمة والراء وسكون الواو بعدها زاي مقصورة جبل معروف وكانت وفاة المذكور في صفر سنة أربع وأربعين وست مائة

[903] محمد بن عبد الغفار يأتي في موسى بن خاقان

[904] محمد بن عبد القادر بن السماك حدث عن أبي طالب عن بن غيلان قال بن ناصر كذاب انتهى وهو بن عبد القادر بن أحمد بن الحسين كان كاتب الحكم قال السلفي هو من بيت الوعظ وفي شيوخه كثرة وسماعاته صحيحة وقال بن ناصر لا تحل الرواية عنه قال ولد في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة ومات في رجب سنة اثنتين وخمس مائة

[905] ز محمد بن عبد القادر الجيلي أبو الفضل الرقاق قال بن النجار كان من ذوي النعمة والترفه وتهيأت له أسباب الرزق فقابل النعمة بالإعتراض على القدر فافتقر ولم تكن طريقته مرضية وكان خاليا من العلم اسمعه والده في حياته من أبي الوقت وسعيد بن البناء وابن السقطي سألته عن مولده فقال في سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة وتوفي في ذي القعدة سنة ست مائة

[906] محمد بن عبد القدوس عن مجالد بن سعيد مجهول قاله بن مندة

[907] محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل تفقه على أحمد الجواني وأخذ الكلام عن أبي نصر بن القشيري قال بن السمعاني ورد بغداد وأقام بها ثلاث سنين وكان يعظ بها وله قبول عند العوام وسألته عن مولده فقال سنة تسع وسبعين وأربع مائة ومات سنة ثمان وأربعين وخمس مائة قال بن السمعاني في معجم شيوخه وكان متهما بالميل إلى أهل البدع يعني الإسماعيلية والدعوة إليهم لضلالاتهم وقال الخوارزمي صاحب الكافي لولا تخليطه في الاعتقاد وميله إلى أهل الزيغ والإلحاد كان هو الإمام في الإسلام وبالغ الخوارزمي في الحط عليه وقال كان فكان يتابع في مصر مذهب الفلاسفة والذب عنهم قلت هو على شرط المؤلف ولم يذكره والعجب انه يذكر من انظاره من ليست له رواية أصلا ويترك هذا وله رواية فإنه حدث عن علي بن أحمد المدايني وغيره فقال تاج الدين السبكي في طبقاته لم أقف في شيء من تصانيفه على ما نسب إليه من ذلك لا تصريحا ولا رمزا فلعله كان يبدو منه ذلك على طريق الجدل أو كان قلبه اشرب محبة مقالتهم لكثرة نظره فيها والله أعلم

[908] محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد أبو جعفر بن السندي روى عن أبي الحسين بن يوسف وأبي العلاء محمد بن جعفر بن وجماعة وحدث قديما سمع منه بن النجار وقال سألت عن مولده فقال في ذي القعدة سنة ثمان وستين وخمس مائة وكان بحضرة أبيه ولم ينكره أبوه ثم بعد مدة ذكر انه ولد سنة أربع وستين وأرانا ذلك بخط أبي الفضل بن شافع وأخاف ان يكون أخاله باسمه قال ثم اني رأيت في كتبه كشوطا كثيرة في مسموعات أبيه وقد جعل فيها اسمه وقد خلط على نفسه قلت روى عنه بالإجازة أبو محمد بن عساكر وأبو العباس بن الشحنة وزينب بنت الكمال وخلق كثير من شيوخ شيوخي ومات سنة ست وأربعين وست مائة

[909] محمد بن عبد الكريم المروزي عن وهب بن جرير كذبه أبو حاتم الرازي

[910] محمد بن عبد الكريم ذكره النديم في مصنفي المعتزلة

[911] محمد بن عبد المجيد التميمي المفلوج عن حماد بن زيد ضعفه محمد بن غالب تمتام ومن مناكيره قال حدثنا الوليد بن مسلم عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله ﷺ إذا ظهرت الفتن وسب أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا سمعه منه أحمد بن القاسم بن مساور وروى محمد بن صالح بن دريج عنه عن أصرم بن حوشب عن أبي سنان عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ أراد ان يستكتب معاوية فاستشار جبرائيل فقال استكتبه فإنه امين أصرم ليس بثقة

[912] محمد بن عبد الملك الأنصاري أبو عبد الله المدني يقال انه من ولد أبي أيوب الأنصاري روى عن عطاء وابن المنكدر ونافع قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن شيخ يقال له محمد بن عبد الملك يروي عن عطاء عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما نهى رسول الله ﷺ ان يتخلل بالقصب والآس روى عنه يحيى الوحاظي فقال إني قد رأيت هذا وكان أعمى يضع الحديث ويكذب وقال البخاري هو الذي روى عن بن المنكدر من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث وقال النسائي متروك عامر بن سيار حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه مرفوعا من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة وبعرفة سنتين أبو المغيرة عبد القدوس والوحاظي قالا حدثنا محمد بن عبد الملك حدثني نافع عن بن عمر مرفوعا وقروا من تتعلمون منه ومن تعلمونه يحيى بن سعيد العطار حدثنا محمد بن عبد الملك عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال ذكرت الحمامات عند رسول الله ﷺ فقال هي حرام على أمتي فقيل يا رسول الله ان فيها كذا وفيها كذا فقال لا يحل لمسلم ان يدخلها الا بمئزر وعلى إناث أمتي الا من مرض وقد ساق له بن عدي جملة أحاديث واهية وبعضها انكر من بعض وكأنه نزل حمص انتهى وقال مسلم والنسائي والشافعي منكر الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم شامي روى عن نافع وابن المنكدر الموضوعات وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وذكره العقيلي والفسوي وابن الجارود في الضعفاء وقال أبو نعيم الأصبهاني لا شيء وقال عبد الله بن أحمد أيضا عن أبيه كذاب حرقنا حديثه مائة وخمسين

[913] محمد بن عبد الملك بن مسعود بن علي الدينوري أبو بكر الشاهد روى عن أبي طالب بن يوسف وعدة وعنه أبو سعد بن السمعاني وغيره قال بن النجار كان متساهلا في الشهادة وغير محمود الطريقة مات سنة تسع وستين وخمس مائة

[914] محمد بن عبد الملك أبو جابر الأزدي صاحب شعبة قال أبو حاتم ليس بقوي أدركته ومات قبلنا بيسير قلت لقي بن عون وجاور بمكة حدث عنه الحارث بن أبي أسامة انتهى وروى عنه عرين بن أبي مرة حديثا عن محمد بن إسماعيل الصائغ وذكره بن حبان في الثقات وقال أصله من واسط روى عنه أبو حاتم السجستاني وأهل العراق مات سنة إحدى وعشرين ومائتين

[915] محمد بن عبد الملك بن قريب الأصمعي قال الخطيب لم اسمع له بذكر إلا في هذا الحديث قلت وهو حديث منكر جدا رواه محمد بن يعقوب الفرحي عنه عن أبيه عن أبي معشر عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن هذا غير صحيح انتهى وقد تقدم هذا المتن في ترجمة عبد القدوس من طريق أخرى مع الكلام عليه

[916] ز محمد بن عبد الملك الصنعاني من صنعاء دمشق حدث عن عقبة بن حكيم ذكره العقيلي في الضعفاء وتعقبه بن عساكر بأنه انقلب عليه وانما هو عبد الملك بن محمد

[917] محمد بن عبد الملك الكوفي القناطيري شيخ لعبد الله بن محمد السعدي المروزي روى حديثا باطلا الشيخ في أهله كالنبي في أمته ساقه بن عساكر في معجمه وقال قيل له القناطيري لأنه كان يكذب قناطير

[918] محمد بن عبد الملك بن صفوان الأندلسي شيخ مسند من كبار مشيخة بن عبد البر حج ولقي أبا سعيد بن الأعرابي وقال بن الفرضي عدل صالح اضطرب في أشياء قرئت عليه لم يسمعها ولم يكن ضابطا انتهى وكانت رحلته إلى مكة سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة وقال انه شهد رد الحجر الأسود إلى مكانه مات سنة أربع وتسعين وثلاث مائة

[919] محمد بن عبد الملك أبو سعيد الأسدي البغدادي من شيوخ السلفي ضعفه بن ناصر واتهمه بالكذب ومشاه غيره سمع أبا علي بن شاذان انتهى قال بن ناصر كان ضعيفا لأنه الحق سماعاته مع أبيه عن جماعة مثل أبي القاسم بن بشران وكان السماعات بخط أبيه على ظهور الأجزاء فالحق محمد فيه واثبت محمد وكان الإلحاق بها طريا مات في رمضان سنة إحدى وخمس مائة وقال بن السمعاني جاوز الثمانين وكان الحق سماعه في أجزاء

[920] محمد بن عبد المؤمن القرطبي بن بنت أصبغ بن مالك كان عنده أصول جيدة بل غرائب سمعها ويدعي انه سمع من محمد بن وضاح وكان لا معرفة له كتب عنه يوم حدثهم عن جده ولو أرادوا لحدثهم عن نوح مات في المحرم سنة خمس وثمانين وثلاث مائة وقيل انه جاوز المائة

[921] محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن عيسى بن عبد الرحمن من ذرية عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان يكنى أبا عامر الأندلسي ولد سنة ثلاث وستين وأربع مائة قال أبو محمد بن صابر قدم للحج وكان طبيبا يدعى أكثر مما يحسن ويكذب فيما يخطىء ومات راجعا إلى بلاده

[922] محمد بن عبد الواحد بن أبي هشام اللغوي أبو عمر الزاهد غلام ثعلب روى عنه أحمد بن عبيد الله النرسي وموسى بن سهل الوشا وإبراهيم بن الهيثم البلدي وبشر بن موسى والكديمي وغيرهم وعنه بن زرقويه وابن بشران وعلي بن أحمد الرزاز وآخرون خاتمتهم أبو علي بن شاذان قال الخطيب قال لي الأزهر كان يقال انا أبا عمر كان لو طار طائر لقال حدثنا ثعلب عن بن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا قال الخطيب وقال لي رئيس الرؤساء قد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ونسب إلى الكذب فيما يرويه في كتب أئمة العلم قال وسمعت أبا القاسم بن برهان يقول لم يتكلم في علم العربية أحد أحسن من أبي عمرو له كتاب غرائب الحديث صنفه على مسند أحمد وهو حسن جدا قال وبلغني ان الإشراف والكتاب كانوا يهوون مجلسه وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لا يترك أحدا منهم يقرأعليه حتى يبتدي بقراءة ذلك الجزء قال وكان جماعة من أهل الأدب يطعنون عليه ولا يوثقونه في علم اللغة قال فاما الحديث فرأيت جمع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه قلت رأيت الجزء الذي جمعه في فضائل معاوية وفيه أشياء كثيرة موضوعة والآفة فيها من غيره ولد سنة إحدى وستين ومائتين ومات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وقعت لنا ثلاثة أجزاء من حديثه بعلو قال النديم كان جماعة من أهل العلم يضعفونه وينسبونه إلى البريد وكان نهاية في النصب والأطراف قال وكان يقول انه شاعر مع عامية قلت هذا أوضح الأدلة على أن النديم رافضي لان هذه طريقتهم يسمون أهل السنة عامة وأهل الرفض خاصة

[923] محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني اتهم بوضع الحديث صنف الحافظ يحيى بن مندة جزءا في رد حديثه الذي انفرد به في التيمم وهو متأخر انتهى وهذا أخذه من كلام الجوزقاني في كتاب الأباطيل فإنه ذكر الحديث الذي أشار اليه من طريق محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني المذكور عن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن حمدان انا عبد الله بن عمر الجوهري انا أحمد بن افلح انا قتات بن حفص ثنا صالح بن عبد الله الترمذي ثنا محمد بن الحسن البصري عن خصيف بن جحدر عن النعمان بن نعيم عن عبد الرحمن بن تميم عن معاذ قال دخلت يوما على النبي ﷺ وقد فات وقت الصلاة فجاء أبو بكر فذكر قصة انه انبه النبي ﷺ فقال يا رسول الله اشرقت الشمس وفات وقت الصلاة فقام وهم ان يغتسل ويتوضأ للصلوة فجاء جبرائيل فقال لا تغتسل وتيمم وصل فإنه جائز قال الجوزقاني هذا حديث موضوع وهو مركب على هذا الإسناد ورواته براء منه قال وسمعت أبا الفتح بن نصر بن ماجة الأصبهاني يقول لما وضع محمد الجوهري حديث معاذ في التيمم ورواه انكر عليه أهل العلم فبلغ ذلك محمد بن عبد الواحد بن الفرج فدخل البيت ووضع هذا الحديث وركبه على هذا الإسناد وكتبه على ظهر جزء فأخرجه ورواه قوة وعونا لمحمد الجوهري فانكروا علي أشد الإنكار وصنف يحيى بن مندة جزءا في رده وكيفية وضعه وبيان اسم واضعه وقد أخذ بن الجوزي كلام الجوزقاني فساقه كما هو ولم ينسبه اليه بل قال ووضعه منسوب إلى محمد بن عبد الواحد وبلغني عن أبي الفتح إلى آخره والنسخة التي وقعت عليها من كتاب الجوزقاني بخط بن الجوزي قلت وفي السند الخصيف بن جحدر وقد تقدم انهم كذبوه وفيه من لا يعرف

[924] محمد بن عبد الواحد بن قيس أبو بكر الأفطس روى عن أبيه وعنه عمرو بن بكر السكسكي يعتبر حديثه من غير رواية عمرو فإن عمرا يكذب قاله بن حبان

[925] محمد بن عبد الواحد بن أبي اسعد المديني الواعظ الأصبهاني الفقيه المفتي الشافعي روى عن أبي الوقت وإسماعيل الحمامي وغيرهما وعنه بن النجار وقال لقيته بأصبهان وفيه ضعف وسألته عن مولده فقال سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة وبلغنا انه استشهد على يد الساب سنة اثنتين وثلاثين وست مائة وأخر من روى عنه بالإجازة النقي بن سليمان وأبو نصر بن الشيرازي من شيوخ شيوخنا

[926] محمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله البزار روى عن إبراهيم بن الحسين وعلي بن عبد العزيز وإسحاق الدبري وغيرهم روى عنه أبو بكر بن لال وشعبة بن علي والسيد أبو الحسن العلوي وغيرهم قال الحافظ سمع منه أبي وكتبنا عنه ثم تركنا الرواية عنه وكان لا باس به ولم يكن الحديث من شانه وافسده قوم لم يعرفوا الحديث ورأيت سماعه من إبراهيم بن الحسين صحيحا مستقيما ووجدت في بعض اجزائه أشياء فسألته فقال لا أدري وكان سهلا سليم الناحية اسقم ممن افسده

[927] محمد بن عبد الوهاب الجاري من أهل بغداد يروي عن محمد بن مسلم الطائفي وعنه أبو القاسم البغوي وغيره ربما أخطأ قاله بن حبان في الثقات

[928] محمد بن عبد الوهاب البغدادي الدلال تكلم في سماعه من أبي علي بن الصواف وقال الخطيب الحق التسميع لنفسه من القطيعي بخطه خط طري وسماعه منه لمسند أبي هريرة صحيح انتهى يعني علي القطيعي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ومات سنة سبع وثلاثين وأربع مائة

[929] محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق الواسطي عن سعيد بن عيسى عن مالك وعنه أحمد بن كعب الواسطي ذكره النباتي وقال اطلق الدارقطني على إسناد هو فيه الضعف ولم يستثنه

[930] محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن زيد بن أبي السكن الجبائي أبو علي رأس المعتزلة ومن انتهت اليه رياستهم أخذ عن أبي يعقوب الشحام وغيره وكان من رأيه تقديم أبي بكر وعمر وعثمان والوقف على أبي بكر وعلي توفي سنة ثلاث وثلاث مائة وله ثمان وستون سنة وذكر النديم له سبعين تصنيفا منها الرد على الأشعري في الرواية وهو من العجائب لان الأشعري كان من تلامذته ثم خالفه وصنف في الرد عليه فنقض هو بعض تصانيفه وله الرد على أبي الحسين الخياط والصالحي والحافظ والنظام والبردعي وغيرهم من المعتزلة في ما خالفهم فيه

[931] محمد بن عبد بن عامر بن السمرقندي في حدود الثلاث مائة معروف بوضع الحديث قال الخطيب وطول ترجمته روى عن يحيى بن يحيى وعصام بن يوسف وجماعة أحاديث باطلة روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة قال الدارقطني كان يكذب ويضع الحديث قلت روى بإسناد له عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا من قرأليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد في مائة ركعة لم يمت حتى يبعث الله اليه في منامه مائة ملك قال جعفر بن الحجاج الموصلي قدم محمد بن عبد علينا الموصل وحدثنا بأحاديث مناكير فاجتمع جماعة من الشيوخ وصرنا اليه لننكر عليه فإذا هو في حلق من المحدثين والعامة فلما بصر بنا من بعيد علم انا جئنا لننكر عليه فقال حدثنا قتيبة عن بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله ﷺ قال القرآن كلام الله غير مخلوق فلم نجسر ان نقدم عليه خوفا من العامة ورجعنا انتهى وقال الحاكم في تاريخه كان يقدم نيسابور وسائر المدن فيحدث عن عصام وقتيبة وصالح بن محمد الترمذي واقرانهم بأحاديث معضلات ورأيت عند مشائخنا بالعراق من حدث بما لم يحدث بمثله بخراسان سمعت جماعة من مشائخنا يذكرون ان آخر ما ورد عليهم سنة اثنتين وتسعين ومائتين وأظنه توفي فيها في البادية وعجائبه لا يحتملها هذا الموضع وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء لم يكن بالمحمود في الحديث وقال الإدريسي كان يحدث بالمناكير عن الثقات ويتهم بالكذب وقال كان يسرق الأحاديث فيحدث بها ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات الأباطيل وقال الخليلي ضعيف لا يعبأ به قد اشتهر كذبه

[932] محمد بن عبدة بن حرب أبو عبيد الله القاضي البصري عن علي بن المديني وهدبة وعنه أبو حفص الزيات وعلي بن عمر الحربي وطائفة قال البرقاني وغيره هو من المتروكين وقال بن عدي كذاب حدث عن من لم يرهم توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة ببغداد وقال الدارقطني لا شيء كان آفة سمعت السبيعي يقول انكشف امره قلت كان ولي قضاء مصر وله مائة مملوك وكان خمارويه قرر له على القضاء في كل شهر ثلاثة آلاف دينار قاله بن زولاق وطول ترجمته في أمالي الخطيب من طريق الحسن بن أحمد بن سعدان حدثنا محمد بن عبدة حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ في الجنة دار يقال لها دار الفرح لا يدخلها الا من يفرح الصبيان هذا كذب انتهى وقد اعتذر بن زولاق عما نسب اليه من الكذب بعذر فيه نظر وقال أبو علي حامد بن محمد الهروي كان أبو عبد الله لا يحدث عن أبي الأشعث وطبقته ثم ارتقى إلى بندار والزمن ثم حدث عن إبراهيم بن الحجاج السامي وأبي الربيع الزهراني وطبقتهما فقال لي يوما يا أبا علي عزمت ان أحدث عن أبي الوليد الطيالسي والحوضي ومسدد فقلت الله الله أيها القاضي كنا نرجمه وقال بن عدي أخبرني إبراهيم بن محمد بن عيسى عنه قال كتبت عن بكر بن عيسى الراسبي قال بن عدي وبكر هذا حدث عنه أحمد بن حنبل ومات سنة أربع ومائتين فدعوى بن حرب انه كتب عنه كذب عظيم لأنه يقول انه ولد سنة ثمان عشرة وسبع مائة فكيف يكتب عنه بعد ان يموت بمدة قال ورأيت انا كتبه التي يحدث منها محكوكة الظهر وقد حدث بأحاديث لم يحدث بها الا الحفاظ الأجلاد من أصحاب الحديث والضعف على حديثه بين

[933] محمد بن عبس شيخ بصري لا يعرف روى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع انتهى ذكره العقيلي في الضعفاء فقال مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه من رواية إسحاق بن إدريس الأسواري عنه عن بن أبي رافع عن أبيه عن جده رفعه أكثروا من سقال القلوب قيل ما سقال القلوب قال لا إله إلا الله قلت الراوي عنه متروك

[934] محمد بن عبدك حدث عن أبي بلال وعنه عثمان بن السماك بخبر كذب في العاشر من الساب

[935] ز محمد بن عبدون بن فهر الأندلسي الشاطبي يأتي في بن عبيدون

[936] محمد بن عبيد الله بن أبي مليكة ضعفه بن معين مقل انتهى وقد مضى في محمد بن عبد الله مكبرا

[937] ز محمد بن عبيد الله بن مروان بن محمد بن هشام بن محمد بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن مروان بن الحكم أبو النصر الضرير الأموي ثم المرواني ثم السليماني وروى عن أبيه عن محمد بن عبد الله الرازي والد تمام ومحمود بن الحارث السراج وآخرون ذكر تمام في غير فوائده المشهورة انه حدث من حفظه املاء عن أبيه قال دخلت على المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا فذكر مثل الحديث الماضي في ترجمة محمد بن عبد الله بن المفضل الشيباني

[938] محمد بن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن جبابة البغدادي البزار عن أبي محمد بن ماسي قال الخطيب رأيت في أصول أبيه قد الحق اسمه وقال لي أبو القاسم بن برهان هو كذاب لأنه قال لي سماعك في أصول أبي لم لا تكتبها وما رأيت أباه مات محمد سنة خمس وثلاثين وأربع مائة

[939] محمد بن عبيد الله ختن أبي الآذان بعد الثلاث مائة قال الدارقطني كان مخلطا آية من آيات الله وقال غيره كان حافظا سمع أبا زرعة الدمشقي وقيل بن عبد الله كما مر انتهى وقال بن المنادى كان من المشهورين بالطلب والجدل بالحديث وقد كتب الناس عنه ومن شيوخه هلال بن العلاء ويحيى بن عثمان بن صالح وأبو زرعة الدمشقي بن خرزاذ ومن الرواة عنه أبو العباس بن عقدة مع تقدمه وأبو أحمد بن عدي وأبو الفتح الأزدي وأبو بكر الجعابي

[940] محمد بن عبيد الله بن مصاد ويعرف بابن الأصم روى عن أبيه لا يدرى من هو

[941] محمد بن عبيد الله بن مرزوق لا يعي ما يحدث به روى عن عفان حديثا كذبا يقال ادخل عليه أخبرناه أبو بكر أحمد بن محمد المؤدب انا عبد الله بن رواحة انا أحمد بن محمد السلفي انا أبو غالب محمد بن حسن انا محمد بن عمر الحرقي ثنا أبو القاسم عمر بن محمد الترمذي ثنا جدي لامي أبو بكر محمد بن عبيد الله بن مرزوق بن دينار الخلال ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أخبرني ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا لما عرج بي جبرائيل رأيت في السماء خيلا موقوفة مسرجة ملجمة لا تروث ولا تبول رؤوسها من الياقوت وحوافرها من الزمرد الأخضر وابدانها من العقيان الأصفر ذوات الأجنحة فقلت لمن هذه فقال جبرائيل هذه لمحبي أبي بكر وعمر يزورون الله عليها وحدث عنه أيضا إسماعيل الخطمي ومحمد بن محرز قال الخطيب روى عن عفان أحاديث كثيرة عامتها مستقيمة ومات سنة خمس وتسعين ومائتين

[942] محمد بن عبيد الله أبو سعد القري شيخ لتمام اتى بحديثين موضوعين فافتضح وهذا ذكره بن عساكر فقال محمد بن عبيد الله بن محمد بن الحكم أبو الحسين ويقال أبو سعد القرى حدث عن أبيه وعن العباس بن الفضل الرماح وعن أبي القاسم القباعي روى عنه أبو الحسين الرازي والد تمام وتمام وأبو الفرج موحد بن إسحاق ثم اخرج من طريق موحد حدثنا أبو الحسين المقرى عن الرماح عن الكديمي عن الحسن بن عتبة الوراق عن علي بن هاشم عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله تعالى عنه رفعه وددت اني لقيت إخواني قلنا يا رسول الله السنا اخوانك قال أنتم أصحابي وأخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ثم قال يا أبا بكر الا تحب قوما ما بلغهم انك تحبني فاحبوك فاحبهم الله ومن طريق تمام عنه عن أبيه عن أبي معاوية عبيد الله بن محمد عن محمود وهو بن خالد عن عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه عج حجر إلى الله فقال الهي وسيدي عبدتك منذ كذا وكذا سنة ثم جعلتني في اس كنيف فقال اما ترضى اني عدلت بك عن مجالس القضاة قلت وهذا موضوع على موحد فمن فوقه فانهم اثبات وعبيد الله بن محمد أبو معاوية ضعفه تمام وقد تقدمت ترجمته وحديث البراء أصله عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه واماما في آخره

[943] محمد بن عبيد الله الوراق وزاد سفيان بن وكيع تقدم في قرمطة

[944] محمد بن عبيد القرشي عن مالك بخبر كذب رواه عنه محمد بن مصفى وأبو أمية انتهى وقد كذبه الدارقطني وانما روى أبو أمية الطرسوسي عن محمد بن مصفى عنه

[945] محمد بن عبيد الحرشي الكوفي له مناكر روى عنه الحسن بن عليك العنزي

[946] محمد بن عبيد بن ثعلبة عن جعفر بن محمد الصادق اتى بخبر ساقط في ذكر معاوية

[947] محمد بن عبيد الحرفوني الأندلسي القرطبي أبو عبد الله رحل وسمع من إسماعيل القاضي وموسى بن هارون وابن أبي داود وغيرهم ورجع مصر روى قال بن الفرضي وغيره لم يكن كثير حظ في الفقه وكان الغالب عليه الرواية وكان من اعلام الفضل والرأي روى عنه محمد بن أبي دلهم وغيره وقال أحمد بن سفيع لم اكتب عنه لان بعض الناس سبه بجرح فتركته ثم كتب بعد عن رجل عنه قال الفرضي فقد سنة خمس وثلاث مائة

[948] محمد بن عبيد البصري عن معتمر بن سليمان وعنه عبد الله بن علي بن عبيدة وقال بن الجوزي في العلل مجهول روى عن معتمر عن قيس بن جود حديث صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يتابع عليه

[949] محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني تفرد بخبر باطل قال الطبراني حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا أبي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين قال الطبراني في معجمه الأوسط لا يروي عن عمر الا بهذا الإسناد

[950] محمد بن أبي عبيدة الكوفي عن أبيه وعنه عباس العنبري قال يحيى بن معين لا علم لي به ولا بأبيه قلت ساق له بن عدي حديثا منكرا ثم قال هو عندي لا بأس به أبوه يروي عن الأعمش

[951] محمد بن عبيدة عن وضع أحاديث قاله أبو سعيد النقاش انتهى وأنا أظنه الذي بعده

[952] محمد بن عبيدة المروزي بفتح العين يروي عن عبيد الله بن محمد المسندي قال أبو نصر بن ماكولا صاحب مناكير انتهى قال بن ماكولا محمد بن عبيدة بن حماد بن الحسن بن إبراهيم بن سعد الأزدي المروزي ذكره بن أبي سعدان وقال روى عن عمار بن عبد الجبار ومحمد بن مقاتل ومحمد بن سلام البيكندي والصباح بن موسى وحسان بن تميم الكرماني وآخرون وعنه أبو رجاء محمد بن حمدويه ومحمود بن محمد القاشاني وحماد بن أحمد وغيرهم كان صاحب مناكير

[953] محمد بن عبيدون الأندلسي روى جزءا عن محمد بن وضاح فكان آخر من روى في الدنيا عنه سمع وهو بن إحدى عشرة سنة وعاش إلى سنة ثمان وستين وثلاث مائة طعن بن عفيف في عدالته انتهى وقيل اسم أبيه عبدون مكبرا واسم جده فهر وهو شاطبي قال بن الفرضي كان ذاهب السماع ومولده سنة اثنتين وسبعين ومائتين وحدث عن بن وضاح بالمدونة بالإجازة

[954] محمد بن أبي عبيد بن المهلب العتكي المهلبي من أهل البصرة أخو الحجاج بن أبي عبيد قال بن حبان في الثقات يروي عن معاوية بن قرة روى عنه التبوذكي وكان شاعرا هجاء يروي الحكايات ليس من أهل العلم الذي يرجع إلى روايته أو الحكم بما يرويه ولكن ذكرته لا ليعلم ان له روايات يرويها

[955] محمد بن عثمان حدث عن عمرو بن دينار المكي مجهول

[956] ز محمد بن عثمان المكي قال أبو حاتم مجهول وفرق بينه وبين الذي قبله

[957] محمد بن عثمان القرشي لعله الأول روى عن عطاء ونافع قال بن حبان لا يجوز ان يحتج به ورأيت انا بخط الضياء الحافظ قال الدارقطني قول بن حبان محمد بن عثمان خطأ وانما هو عثمان بن عبد الله بن عمرو الزهري حدث عنه عامر بن سيار فمن ذلك حديثه عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا رز غبا وحديثه عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال رأيت النبي ﷺ يلحظ في صلاته ولا يلتفت

[958] محمد بن عثمان الواسطي عن ثابت البناني قال الأزدي ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه أبو عوانة

[959] محمد بن عثمان الحراني وقيل الحداني بالدال عن مالك بن دينار بخبر باطل قال الأزدي متروك الحديث والخبر لله لوح من در وياقوت قلمه النور فيه يخلق ويرزق ويعز ويذل رواه عن مالك عن الحسن عن أسماء مرفوعا

[960] محمد بن عثمان بن عبيد أبو بكر القطان روى عن أبي بكر النجاد وعنه الخطيب وقال لم أر له أصلا ارضاه مات في صفر سنة تسع وأربع مائة

[961] محمد بن عثمان الأخنسي عن بن عمر وعنه محمد بن يعقوب شيخ ليعقوب بن محمد الزهري قال أبو حاتم لا أعرفه

[962] محمد بن عثمان بن سعيد بن عبد السلام بن أبي السوار المصري حدث عن أبي صالح كاتب الليث وعنه حمزة الكتاني وابن رشيق وأرخ أبو سعيد بن يونس موته سنة سبع وتسعين ومائتين وقال لم يكن ثقة

[963] محمد بن عثمان بن أبي سويد الدارع بصري معمر روى عن عثمان بن الهثيم ومسلم بن إبراهيم وعنه بن عدي وأبو طاهر الذهلي ضعفه بن عدي وقال اصيب بكتبه فكان يشتبه عليه وأرجو انه لا يتعمد الكذب وكان لا ينكر له لقي هؤلاء الا أنه حدث عن الثقات بما لا يتابع عليه وكان يقرأعليه من نسخة ما ليس من حديثه عن قوم رآهم ولم يرهم فيقلب الأسانيد ويقرئه وسمعت أبا خليفة يثني ويذكر انه كان سمع معهم حدثنا بن أبي شهيد ثنا القعنبي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا من أقال نادما الحديث وليس هذا لمثل القعنبي بل يرويه إسحاق الفروي عن مالك وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال ضعيف انتهى وقال الإسماعيلي في صحيحه سألت عنه أبا خليفة فأثنى عليه

[964] محمد بن عثمان لا يدرى من هو فتشت عنه في أماكن وله خبر منكر قال عبد الله بن أحمد في زيادات المسند حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا بن فضيل عن محمد بن عثمان عن زاذان عن علي رضي الله تعالى عنه قال سألت خديجة رضي الله تعالى عنها النبي ﷺ عن ولدين ماتا لها في الجاهلية فقال هما في النار فلما رأى الكراهية في وجهها قال لو رأيت مكانهما لأبغضتهما قالت فولد إي منك قال في الجنة ثم قال ﷺ ان المؤمنين وأولادهم في الجنة وان المشركين وأولادهم في النار انتهى قلت والذي يظهر لي انه هو الواسطي المتقدم

[965] محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ سمع أباه وابن المديني وأحمد بن يونس وخلقا وعنه النجاد والشافعي البزار والطبراني وكان عالما بصيرا بالحديث والرجال له تواليف مفيدة وثقه صالح جزرة وقال بن عدي لم أر له حديثا منكرا وهو على ما وصف لي عبدان لا بأس به واما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال كذاب وقال بن خراش كان يضع الحديث وقال مطين هو عصى موسى تلقف ما يأفكون وقال الدارقطني يقال إنه أخذ كتاب نمير فحدث به وقال البرقاني لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه قلت مات سنة سبع وثمانين ومائتين عن نيف وثمانين سنة قال الخطيب له تاريخ كبير وله معرفة وفهم وقال أبو نعيم بن عدي رأيت كلا منه ومن مطين يحط أحدهما من الآخر قال لي مطين من أين لقي محمد بن عثمان بن أبي ليلى فعلمت أنه يحمل عليه فقلت له ومتى مات محمد قال سنة أربع وعشرين فقلت لابني اكتب هذا فرأيته قد ندم فقال مات بعد هذا بسنتين ورأيته قد غلط في موت بن أبي ليلى ورأيته انكر على محمد بن عثمان أحاديث فذكرت لمحمد بن عثمان مطينا فذكر أحاديث ينكر عليه وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين وعلى أحاديث ينكرها كل منهما على الآخر وقال بن عقدة سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي وإبراهيم بن إسحاق الصواف وداود بن يحيى يقولون محمد بن عثمان كذاب زادنا داود قد وضع أشياء على قوم ما حدثوا بها قط ثم حكى بن عقدة نحو هذا عن طائفة في حق محمد انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كتب عنه أصحابنا وقال جعفر بن محمد الطيالسي كان كذابا سمع عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط من يسمع انا به عارف وقال بن المنادى قد أكثر الناس عليه عمل اضطراب فيه وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سئل عنه صالح بن محمد فقال ثقة وقال أبو نعيم بن عدي الحافظ وقفت على تعصب بين مطين وبين محمد بن عثمان بن أبي شيبة حتى ظهر لي أن الصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه وقال أبو نعيم ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري بمثل بن مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده ولا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطين ثناء حسنا ومن الطائفة التي حكى بن عقدة عنهم انهم كذبوا محمدا جعفر الطيالسي وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة وجعفر بن هذيل ومحمد بن أحمد العدوي وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به كتب الناس عنه ولا أعلم أحدا تركه وذكره بن عدي فقال كان مطين سيء الرأي فيه وكان يقول هو عصى موسى تلقف ما يأفكون قال وسألت عبدان عنه فقال كان يخرج إلينا كتب أبيه المسند بخطه في أيام أبيه وعمه فيسمعه من أبيه قلت وهو إذ ذاك رجل قال نعم وهو على ما وصف عبدان لا بأس به ولعل قول مطين فيه للبلدية لأنهما كوفيان ولم أر له حديثا منكرا

[966] محمد بن عثمان بن حسن القاضي النصيبي أبو الحسين عن إسماعيل الصفار وجماعة وعنه أبو الطيب الطبري قال الخطيب سألت الأزهري عنه فقال كذاب وقال حمزة الدقاق روى للشيعة مناكير ووضع لهم انتهى وقال بن المنادى كنت أخذت عنه حتى نهاني جماعة من أصحاب الحديث عن الرواية عنه فلم أحدث عنه وقال الخطيب وضعفه جدا وقال الخطيب أيضا أتيت إلى أبي بكر البرقاني يوما فاستأذنته في أن اقرأ عليه شيئا علقته من تاريخ أبي زرعة وفيه سماعه من النصيبي فقال وعبس وجهه كنت عزمت على أن لا أحدث عنه ولكني اسامحك أنت خاصة وآذن لك فقرأت عليه قال وسألت أبا القاسم الأزهري عن النصيبي فقال كذاب أخرج إلينا كتب بن المنادى وقد كتب عليها سماعه بخطه فقلت له متى سمعت هذه الكتب فقال في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة فقلت له أنت إنما قدمت بغداد بعد الأربعين فما رد علي شيئا وكان امره في الابتداء مستقيما وحدث عن الشاميين بسماع صحيح قال الخطيب وسمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن محمد المصري يقول لم أكتب ببغداد عن شيخ اطلق عليه الكذب غير أربعة أحدهم النصيبي وكانت وفاة الدقاق سمعت من النصيبي في تاريخ أبي زرعة وكان سماعه إياه صحيحا وكان أمره وقت سماعنا له مستقيما ثم فسد بعد ذلك روى عن إسماعيل الصفار وانما قدم النصيبي بغداد بعد موت الصفار بعدة سنين وقال القاضي الصميري كان ضعيفا في الرواية والشهادة جميعا وقال بن الثلاج كان ضعيفا في الرواية مخذلا في الشهادة لم يتعلق عليه فيها شيء لأنه كان يخلف القاضي أبا عبد الله الضبي على بعض عمله في الكرخ فروى للشيعة المناكير ووضع لهم أحاديث

[967] محمد بن عثمان بن ربيعة عن مالك بخبر شاذ قال الدارقطني ضعيف انتهى وقد قدمت خبره في ترجمة محمد بن عثمان بن محمد ولده قال الدارقطني والخبر منكر بهذا الإسناد

[968] محمد بن عثيم الحضرمي أبو ذر عن بن البيلماني قال النسائي وغيره متروك واسم أبيه عثمان وكنيته أبو ذر قال أبو حاتم لا يكتب حديثه وقال بن عدي مرة هو كذاب وقال الدارقطني ضعيف وقال بن عدي مع ضعفه يكتب حديثه حدث عنه معتمر وغيره مسلم بن خالد عن محمد بن عثيم عن سعيد بن يسار عن سالم عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي ﷺ أوتر وهو راكب محمد بن أبي السري ثنا معتمر ثنا محمد بن عثيم عن عطاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت افتقدت رسول الله ﷺ في الليل فالتمسته فإذا هو ساجد كالثوب الطريح وهو يقول سجد لك خيالي وسوادي وآمن بك فؤادي هذه يدي بما جنت على نفسي يا عظيما يرجى لكل عظيم اغفر لي الذنب العظيم انتهى وما قاله عن أبي حاتم ليس في كتاب أبيه إنما فيه كما في تاريخ البخاري منكر الحديث وكذا قال النسائي في التمييز والدولابي وذكره العقيلي في الضعفاء

[969] محمد بن عدي الجرجاني مجهول مضى ذكره في ترجمة عدي بن محمد بن حاتم

[970] محمد بن عرفطة شيخ عراقي روى عن مسلم العلوي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه جعفر بن يزيد

[971] محمد بن عروة بن رويم اللخمي عن أبي ذر مرسلا وعنه حجاج بن فرافصة ذكره النباتي في ذيل الكامل ولم يذكر فيه شيئا سوى قول أبي حاتم لا أتهمه وهذا ليس بقادح ثم رأيتها في كتاب النباتي بلفظ لا أفهمه بالفاء من الفهم فهي بمعنى لا أعرفه

[972] محمد بن عروة بن هشام بن عروة بن الزبير الزبيري عن جده وعنه إبراهيم بن علي الرافعي قال بن حبان منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به قلت وفيه جهالة انتهى وليس هو بمجهول العين فقد حكى الخطيب أنه ولى قبل مصيره مع المهدي القضاء للحسن بن زيد غير مرة ثم أدرك ولاية الرشيد فاستعمله على الزنادقة وروى عنه أيضا داود بن المحبر وكان سخيا ممدحا كذا ذكر الزبير في كتاب النسب وزاد وكان في عسكر المهدي ولي دار ضيافته وقال كان يكنى أبا خالد

[973] محمد بن عطاء عن عبد الله بن شداد قال الدارقطني مجهول قلت إنما هو محمد بن عمرو بن عطاء أحد الإثبات روى عنه عبيد الله بن أبي جعفر فجاء في حديث عايشة رضي الله تعالى عنها في زكاة الحلى في رواية الدارقطني منسوبا إلى جده فما عرفه فقال فيه مجهول وهذا الكلام بعينه كلام بن القطان في كتاب بيان الوهم والإيهام نبه على هذه الفائدة الجليلة استدل عليها بما رواه أبو داود من الطريق التي رواه منها الدارقطني إلى عبيد الله بن أبي جعفر فقال عن محمد بن عمرو بن عطاء وكذلك رواه الحاكم في المستدرك من تلك الطريق وقال محمد بن عمرو بن عطاء وقد نبه على ذلك المؤلف في ترجمة يحيى بن أيوب الغافقي واغفل ذلك هنا وهذا محله

[974] محمد بن عطاء البلقاوي عن مالك لا يدرى من هو أورده بن عساكر مختصرا انتهى وجزم بأنه انقلب اسمه وانما هو موسى بن محمد بن عطاء فهذا لفظه محمد بن عطاء البلقاوي ذكره أبو إسحاق محمد بن القاسم بن سفيان في تسمية من روى عن مالك ثم ساق سنده إلى بن سفيان ثم قال هذا عندي وهم وكأنه رأى روايته لموسى بن محمد بن عطاء البلقاوي سقط فيها موسى بن محمد أبي عطاء هو إبراهيم بن أبي عطاء

[975] محمد بن عطية بن سعد العوفي في غرائب ضعفه أبو أحمد بن عدي وقال البخاري عنده عجائب

[976] محمد بن عطية شامي آخر عن رجل ما حدث عنه سوى إسماعيل بن عياش انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن عطية يروي عن عبد الله بن أبي زينب عن أبي إدريس الخولاني عداده في أهل الشام روى عنه إسماعيل بن عياش فهو هو

[977] ز محمد بن عطية أبو عبد الرحمن الشاعر العطوي وقيل هو بن عبد الرحمن بن عطية بصري يعد من متكلمي المعتزلة وكان يذهب مذهب الحسين النجار اتصل بابن أبي داود فحظى عنده وهو حسن الأشعار جيد الأوصاف قال المبرد كان ظاهر الذمام والوسخ معيرا عليه متهوما بالنبيذ وله فيه وفي الفتوح اشعار كثيرة

[978] محمد بن عقبة ويقال عقبة بن محمد حدث عن أبي حاتم تكلم فيه بن حبان ولفظه شيخ روى عنه معمر بن سليمان منكر الحديث جدا لا يحتج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد باوابد ولم يذكره في عقبة

[979] محمد بن عقبة المكي عن فضيل بن عياض وعنه تميم بن عمران القرشي مجهول قاله البيهقي

[980] ز محمد بن عقبة الشيباني أبو عبد الله أخو الوليد عن أبي إسحاق الفزاري روى عنه مروان بن معاوية قال بن أبي حاتم عن أبيه ليس بمشهور وقال البخاري معروف الحديث ونسبه النباتي ان يعتقد ذلك بالحديث لا يدل على أنه هو مشهور وهو كما قال

[981] محمد بن عقبة بن علقمة بن خديج البيروتي المعافري قال بن حبان في الثقات في ترجمة عقبة بن علقمة يعتبر حديثه من غير رواية ابنه محمد عنه لان محمدا كان يدخل عليه الحديث ويكذب فيه قلت روى محمد أيضا عن خالد بن يزيد وغيره روى عنه بن حوصي والمنجنيقي والمعمري والدولابي وعامر بن جرير وغيرهم قال أبو محمد بن أبي حاتم كتب الي ببعض حديثه وهو صدوق وسئل أبي عنه فقال صدوق

[982] محمد بن عقيل البغدادي ذكر المؤلف في ترجمة يحيى بن معين في فوائد بن المقرى عن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن هانئ قال رأيت أبا داود يقع في يحيى بن معين قال المولف محمد هذا لا يدرى من هو

[983] محمد بن عكاشة عن عبد الرزاق هو محمد بن إسحاق العكاشي كذاب قلت وهو محمد بن عكاشة الكرماني عن المسيب بن واضح قال الدارقطني يضع الحديث بقرائة وقال زنجويه بن محمد اللباد حدثنا صالح بن أبي صالح ثنا محمد بن عكاشة الكرماني ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ اطعموا حبالاكم اللبان يخرج الغلام شجاعا ذكيا وان كانت جارية حسنها وعظم عجيزتها وحظيت عند زوجها قلت وهو محمد بن محصن دلسوه ونسبوه إلى جده البعيد انتهى وهذا أورده بن عساكر من الكنجروديات عن زنجويه وقال هذا حديث منكر تفرد به محمد بن عكاشة بإسناد صحيح لا يحتمل مثله وقد نبه النباتي على ذلك فقال نسبوه كوفيا وأورد أيضا من طريق بن عمرو بن السماك عن محمد بن عبيد عن أحمد بن إسحاق السكري ان محمد بن عكاشة الكرماني قال هذه رسالة في أصول أهل السنة والجماعة منهم سفيان بن عيينة ووكيع وسرد جمعا كبيرا من أهل الكوفة والشام والبصرة والحجاز والعراق وخراسان إلى أن قال وعامة أصحاب بن المبارك ويحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم وغيرهم ثم أخرج من طريق أخرى عن محمد بن إبراهيم بن سفيان قال سمعت محمد بن عكاشة الكرماني يقول أصول أهل السنة وما أجمع عليه الجماعة مثل سفيان بن عيينة فسرد الأسماء أيضا إلى ان قال محمد بن عكاشة وسمعت معاوية بن حماد الكرماني يحدث عن الزهري قال من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما قل هو الله أحد ألف مرة ثم ينام رأى النبي ﷺ يعني في المنام قال محمد بن عكاشة دمت عليه سنتين طمعا أن أرى النبي ﷺ فاعرض علي هذه الأصول فاغتسلت وصليت ركعتين وقرأت ذلك وأخذت مضجعي فاصابتني جنابة فقمت الثانية واغتسلت وفعلت في ذلك وكان قريبا من السحر فاستندت إلى الحائط ووجهي إلى القبله فدخل علي النبي ﷺ على النعت والصفة وعليه بردان يمانيتان ائتزر بأحدهما وارتدى بالأخرى فجاء فاستوى على رجله اليسرى ونصب اليمنى فأردت أن أقول له حياك الله فبدأني فقال لي حياك الله يا محمد فقلت يا رسول الله ان الفقهاء قد خلطوا علي وعندي أصناف من السنة فاعرضها عليك قال نعم فذكرها إلى ان انتهى إلى أبي بكر وعمر فأردت أن أقول وعثمان وعلي فقلت في نفسي علي بن عمه فتبسم وقال ثم عثمان ثم علي فلما فرغت قال هذه السنة فتمسك بها وضم أصابعه قال ثم تكرر عرضي لها فتركته في ثلاث ليال وعيناه تهملان فلما قلت والكف عن مساوي الصحابة فاضت عيناه حتى على نحيبه قال محمد أبو عكاشة فلما استيقظت وجدت في فمي حلاوة فمكثت ثمانية أيام لا آكل طعاما حتى ضعفت عن القيام للفريضة فأكلت فذهبت تلك الحلاوة من فمي قال سعيد بن عمرو البردعي قلت لأبي زرعة محمد بن عكاشة الكرماني فحرك رأسه فقال رأيته وكتبت عنه وكان كذابا قلت كتبت عنه الرؤيا التي كان يحكيها قال نعم كتبت عنه فزعم أنه عرض على شبابة الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص فيه أي به وانه عرض على أبي نعيم علي ثم عثمان فقال به وهو كذوب ولا يحسن انه يكتب أيضا يعني ان شبابة لا يقول بذلك وكذا أبو نعيم قلت أين رأيته قال قدم هنا مع محمد بن رافع وكان رفيقه كنت أرى له سمتا ولقيني محمد بن رافع فكره أن يقول فيه شيئا وقال لي لا يخفى عليك امره إذا فاتحته فقلت ان رأيت ان تفيدني شيئا قال نعم ثم كاد يصعق واضطرب بطنه فهالني ذلك ثم اقبل علي فقال ان أول ما أملى علي ان كذب على الله وعلى رسوله ﷺ وعلى علي وعلى بن عباس فقال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك ان بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أخبره ان النبي ﷺ أخبره أن جبرائيل أخبره ان الله تبارك وتعالى قال من لم يؤمن بالقدر فليس مني أو نحو هذا وذكره الحاكم في أقسام الضعفاء فقال ومنهم جماعة وضعوا كما زعموا يدعون الناس إلى فضائل الأعمال مثل أبي عصمة ومحمد بن عكاشة الكرماني ثم نقل عن سهل بن السري الحافظ انه كان يقول وضع أحمد الجويباري ومحمد بن تميم ومحمد بن عكاشة على رسول الله ﷺ أكثر من عشرة الآف حديث وقال أبو ذر الهروي انا أبو بكر بن مقاتل انا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس سمعت أبا الهيثم يرمي محمد بن عكاشة بالكذب قال فكان بكاء موصوفا بالبكاء سمعت محمد بن عبد الرحمن يقول كان إذا قرأ بكى فكنت اسمع خفقان قلبه وكان من أحسن الناس نغمة قال أبو إسحاق وكان يحدث بأحاديث بواطيل قال وبلغني أنه حضر الجمعة بكرمان فقرأ الإمام آية فصعق فمات قال بن عساكر بلغني انه كان حيا سنة خمس وعشرين ومائتين قلت وأما الحسن الذي تقدم في أول ترجمته انه رواه عن المسيب بن واضح فقد ذكر الحاكم فقال بلغني انه كان ممن يضع الحديث حسبة فقيل له ان قوما يرفعون أيديهم في الركوع وعند الرفع منه فقال حدثنا المسيب بن واضح قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عمر عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ من رفع يديه إلى الركوع فلا صلاة له فهذا مع كونه كذبا من أنجس الكذب فإن الرواية عن الزهري بهذا السند بالغه مبلغ القطع بإثبات الرفع عند الركوع وعند الإعتدال وهي في الموطأ وسائر كتب أهل الحديث والأمر فيها أسهل من ان يستدل له ويقال انه محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عكاشة بن محصن الأسدي نسبة إلى جده الأعلى لكن الذي يظهر لي انه محمد بن إسحاق العكاشي الذي أخرج له بن ماجة لكونه متقدم الطبقة عن هذا وقد تقدم شيء من هذا في محمد بن إسحاق وصرح النباتي بأنه غيره والله أعلم

[984] محمد بن عكاشة الكوفي قال الدارقطني ضعيف

[985] محمد بن العلاء بن زهير عن عثمان بن أبي العاتكة ومعروف الخياط وعنه أبو زرعة الدمشقي وأحمد بن المعلى وأحمد بن إبراهيم بن فلاس قال أبو عبد الله بن مندة ضعفه النسائي

[986] محمد بن علوان عن علي منقطع وقال أبو حاتم مجهول وقيل بينهما علي انتهى كذا رأيت بخط الموقت وما أظنه الا أراد أن يقول وقيل بينهما رجل وقد ذكر بن حبان في الثقات هذا فقال شيخ يروي المراسيل والمقاطيع روى عنه فرات بن سليمان وفرات ضعيف

[987] محمد بن علوان عن نافع قال أبو الفتح الأزدي متروك انتهى وأظنه الأول وقد جمع بينهما في ترجمة واحدة صاحب الحافل على الكامل

[988] محمد بن علي بن خلف العطار عن حسين الأشقر وغيره ذكره الخطيب في تاريخه وانه ثقة قال محمد بن منصور روى عنه محمد بن مخلد العطار وقد ذكرت في المغني ان بن عدي اتهمه وقال عنده عجائب وقال بن الجوزي قال بن عدي البلاء عندي في الحديث من العطار انتهى وهذا الذي ذكراه عن بن عدي قاله في ترجمة حسين بن حسين الأشقر ولم يفرد لمحمد ترجمة فلذلك خفي عليهما فقال بن عدي ثنا أحمد بن الحسن الصوفي قال ثنا محمد بن علي بن خلف العطار قال ثنا حسين الأشقر عن قيس بن الربيع عن عمران بن ظبيان عن حكيم بن يحيى قال كنت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال له عمار اني سمعت رسول الله ﷺ لعنك ليلة الجمل قال انه استغفر لي قال عمار شهدت اللعن ولم تشهد الاستغفار قال بن عدي عند محمد بن علي هذا من هذا الضرب عجائب وهو منكر الحديث والبلاء فيه عندي منه لا من حسين وسيأتي له ذكر في ترجمة المظفر بن شميل وقال الخطيب قال محمد بن منصور كان ثقة مأمونا حسن النقل

[989] محمد بن علي بن الشيخ السبتي أحد الفضلاء روى عن وهب بن ميسرة خبرا موضوعا في فضل سبتة فاتهم بسببه قال القاضي عياض في مشيخته حدثني أحمد بن قاسم الصنهاجي وكان لا باس به أخبرني الفقيه أبو علي بن خالد وأبو عبد الله محمد بن عيسى قالا حدثنا الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن الشيخ ثنا وهب بن ميسرة عن محمد بن وضاح عن سحنون عن أبي القاسم عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما سمعت رسول الله ﷺ يقول في الغرب مدينة على مجمع بحري المغرب وهي مدينة بناها سبت بن سام بن نوح واشتق لها اسما من اسمه في سبتة ودعا لها بالبركة والنصر فلا يريد بها أحد سوءا أو بأهلها الا رد الله دائرة السوء عليه قال القاضي سمعت غير واحد من شيوخنا يذكر هذا الخبر من رواية بن الشيخ ورواه عنه جماعة من شيوخ بلدنا ووجدته بخط كبراء منهم وهو حديث موضوع لا شك فيه ولم يخرج الا عن بن الشيخ وهو في فضله ودينه وعلمه لا أدري من أين دخلت عليه فيه الداخلة والحمل فيه عليه على كل حال وقال الذهبي في تاريخ الإسلام في أواخر الأربع مائة كان هذا الرجل محدث سبتة في وقته مشهور بالخير والورع وصل إلى الأندلس وسمع من بن عيسى الليثي وغيره قال القاضي عياض كانت عنده غرائب وعجائب قال الذهبي وسبتة مدينة اشتهرت في هذه الأيام ولا أعلم أحدا من أهلها روى العلم قبل هذا الرجل وقد استولى الفرنج على سبتة بعده بمدة

[990] محمد بن علي بن محمد بن إسحاق شيخ للطبراني جاء حديثه في بعض الأجزاء قال الخطيب روى المناكير انتهى وروى عن موسى بن محمد العرسي أحاديث منكرة قاله الخطيب قال هو مجهول حدث عنه أحمد بن علي المصيصي

[991] محمد بن علي بن إسحاق بن خويز منداد ويقال خوازمنداد الفقيه المالكي البصري يكنى أبا عبد الله هذا الذي رجحه عياض وأما الشيخ أبو إسحاق فقال في الطبقات محمد بن أحمد بن عبد الله بن خوازمنداد يكنى أبا بكر تفقه بأبي بكر الامهري وسمع من أبي بكر بن داسة وأبي إسحاق الهجيمي وغيرهما وصنف كتبا كثيرة منها كتابه الكبير في الخلاف وكتابه في أصول الفقه وكتابه في احكام القرآن وعنده شواذ عن مالك واختيارات وتأويلات لم يعرج عليها حذاق المذهب كقوله ان العبيد لا يدخلون في خطاب الأحرار وان خبر الواحد مفيد العلم وانه لا يعتق على الرجل سوى الإباء والابناء وقد تكلم فيه بن الوليد الباجي ولم يكن بالجيد النظر ولا بالقوي في الفقه وكان يزعم ان مذهب مالك انه لا يشهد جنازة متكلم ولا يجوز شهادتهم ولا مناكحتهم ولا امانتهم وطعن بن عبد البر فيه أيضا وكان في أواخر المائة الرابعة

[992] محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري عن العدني بن محمد بن أبي عمرو عن محمد بن عبد الأعلى وعنه الطبراني وابن عدي روى أبو بكر البيهقي حديث الضب من طريقه بإسناد نظيف ثم قال البيهقي الحمل فيه على السلمي هذا قلت صدق والله البيهقي فإنه خبر باطل انتهى وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال بصري منكر الحديث

[993] محمد بن علي بن عمر المذكر أبو علي النيسابوري الواعظ من قدماء شيوخ الحاكم قال المزي في أثناء ترجمة أحمد بن الخليل ان المذكر من المعروفين بسرقة الحديث ويقال له البرنوذي وبرنوذ من قرى نيسابور قال الحاكم سمع من أحمد بن الأزهر ومحمد بن يزيد وإسحاق بن عبد الله بن رزين فلو اقتصر على هؤلاء لصار محدث عصره لكنه حدث عن شيوخ أبيه محمد بن رافع وأقرانه وأتى أيضا عنهم بالمناكير فانشره يحملنا على الرواية عن أمثاله مات سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة انتهى وقال الحاكم سرق أبو علي المذكور حديث الأعمال فحدثنا به عن عبد الله بن هاشم عن يحيى بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الأنصاري بسنده وهذا كان تفرد به علي بن محمد بن العلاء عن أبي هاشم ثم حدث به أبو بكر الذهبي عن أبي هاشم ثم سرقه منهما أبو علي وقال بن السمعاني في ترجمة هذا في الأنساب العجب من الحاكم يذكر انه من الشيوخ الذي حدث عنهم أبو علي ولم يدركهم عتيق بن يعقوب ثم يخرج الحاكم في عوالي بن عيينة عنه عن عتيق عن بن عيينة عدة أحاديث قلت إنما أخرجها الهامي الطاهر على شرطه لكون أبي علي حدثه فيها كذلك وان لم يكن أبو علي صادقا في دعوى سماعها نعم كان حقه ان يذكر ذلك عقيب تخريجها ولا يتبع بذكره ذلك في موضع آخر

[994] محمد بن علي بن عثمان بن حمزة الأنصاري المدني أبو عبد الله قال الحاكم روى بخراسان عن الأئمة عجائب عن نعيم بن حماد وإبراهيم بن المنذر بقي إلى سنة ثلاث وتسعين ومائتين

[995] محمد بن علي عن الحكم بن عتبة وعنه الثوري ذكره البخاري وقال أبو حاتم ان لم يكن السلمي فهو مجهول

[996] محمد بن علي بن محمد بن الطيب الحلاي المعروف بان المغازي الواسطي القاضي المالكي ناب في الحكم بواسط روى عن أبيه وأبي محمد بن السري وغيرهم روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد بن السمعاني والقاضي يحيى بن الربيع ويحيى بن الحسين الأوادني وأبو بكر أحمد بن صدقة وهو آخر من حدث عنه قال بن السمعاني كان شيخا أحمد بن بأنه ادعى سماع أشياء لم يسمعها ورأيت بخطه جزأ بخط أبيه وفي آخره بلغت فالحق هذا بخطه وولدي قال السمعاني وظاهره الصدق والأمانة وهو صحيح السماع شيخ حسن المجالسة متودد مرتب الحديث سألته عن مولده فقال سنة سبع وخمسين وأربع مائة ومات في رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة

[997] محمد بن علي بن عثمان بن يسار الغرنوي فاضل وعظ بخوارزم وزعم بقلة حياء انه سمع من ألف وسبع مائة شيخ وروى عن أبيه عن عبد الجبار عن عبد الله بن أبي الجوائر الكاتب قال ثنا أبو الحسن بن الخباره سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة قال دخلنا على شيخ معمر نلتمس منه فائدة فقال عليكم بأبي فأتينا أباه فقال اذهبوا إلى والدي فأتيناه شيخا في القطن يظهر منه رأسه إلى أن قال ادخلني عمي على النبي ﷺ فقال لنا أين أنتم عن القواقل يريد قل يأيها الكافرون وقل هو الله أحد والمعوذتين الحديث فما أبعد أن يكون هذا من اختلاق الغرنوي

[998] محمد بن علي بن عمر ابن الجبان أبو منصور اللغوي الرازي من أصحاب أبي الفارس قرأ عليه الواحد بن برهان قال يحيى بن مندة تكلموا فيه من قبل مذهبه قرئ عليه بسند الرؤياني سماعه من جعفر بن

[999] محمد بن علي بن عباس أبو بكر الدماس روى عن الجوهري والبرمكي قال السلفي قرانا عليه عن الجوهري من سماعه الصحيح وذكر لي انه سمع من القزويني والبرمكي فطالبه بحديثهما مدة فلم يخرج له شيئا وقال لي أبو عامر العبدري هو كذاب ومع ذلك يمنع ليكون اشتهى قال شجاع الذهلي مات في ثالث ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وأربع مائة

[1000] محمد بن علي بن يحيى بن معاذ بن عبد الله بن محمد بن سليمان السمرقندي ثم ذكره الإدريسي في تاريخ سمرقند وكان يؤدب بسمرقند وكان كذابا يضع على الثقات روايات لم يذكروها ويروي عن من لم يلحقهم روى عن أبي شعيب أحمد بن محمد بن جماهر الأزدي وأبي العباس السراج وحامد بن أحمد بن زرارة وغيرهم وكان قال انه كتب عن أبي العباس السراج بنيسابور بعد الثلاثين فقال لعل هذا أبو العباس السراج آخر فقلنا السراج يكنى أبا العباس وسمي محمد بن إسحاق الثقفي بحديث عن قتيبة بن سعيد ان هذا المعظم فتركنا الرواية عنه ومات في ربيع سنة تسع وخمسين وثلاث مائة

[1001] محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن عبد الله أبو عبد الله بن المهدي الهاشمي المعروف بابن الجندموني من أهل البصرة روى عن القاضي أبي عمر الهاشمي وأبي الحسن بن رزقويه وأبي الحسين بن الفضل القطان وغيرهم قال بن السمرقندي تكلموا في سماعه من القاضي أبي عمر وكان سماعه من بن الفضل صحيحا توفي سنة إحدى وسبعين وأربع مائة عن بضع وسبعين سنة

[1002] محمد بن علي بن سهل الأنصاري المروزي قال بن عدي قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين وحدثنا عن أبي عمر الحوضي وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى ضعيف روى أحاديث لم يتابع عليها فحدثنا عن علي بن الجعد ثنا شعبة حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله ﷺ قال ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ثم قال بن عدي وقد سألت عنه بمرو فاثنوا عليه وأرجو انه لا بأس به قلت بل به كل البأس فإن بن عدي روى عنه حديثا في ترجمة سعد بن طريف وهو حديث باطل رواه عن علي بن حجر ما أرى الآفة الا من بن سهل هذا انتهى وعبارة الذهبي في ترجمة سعد الحمل فيه على محمد بن علي هذا إذا دخل عليه وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال لم يكن بذاك

[1003] محمد بن علي بن سهل العطار الخطيب قال الخطيب روى عن القواريري وابن همام السكوني وعنه أبو الفتح الأزدي ثم ساق له حديثا قلب إسناده قال الأزدي عقبه لم يكن هذا الشيخ مرضيا سرق هذا الحديث

[1004] محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأبي زعم المذكور ان بن زياد أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمسة عشر خصلة الحديث وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية

[1005] محمد بن علي بن حسن الشرابي أبو بكر شيخ بغدادي حدث عن محمد بن عبد السمرقندي ويوسف القاضي وعنه تمام الرازي وحفيده علي بن أحمد بن محمد وعبد الرحمن بن عمر النحاس قال الخطيب أحاديثه مستقيمة وقال أبو الفتح بن مسرور فيه بعض اللين قلت بل ليس بثقة فإن تماما روى عنه قال حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا هدبة ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا أكذب الناس الصواغون والصباغون وهذا موضوع والحمل فيه على الشرابي وللمتن إسناد آخر ضعيف مات بعد الخمسين وثلاث مائة

[1006] محمد بن علي بن خلف البغدادي حدث عن عمرو بن جرير بمناكير ذكره بن النجار في الذيل وهو غير محمد بن علي بن خلف العطار الذي تقدم

[1007] محمد بن علي القاضي أبو العلاء الواسطي المقرى ضعيف قرأ بالروايات على عدة أئمة منهم بن حسن بالدينور وولي قضاء الحريم وصنف وجمع وحدث عن القطيعي وطبقته روى عنه أبو الفضل بن خيرون وأبو القاسم بن سنان وخلق قال الخطيب رأيت له أصولا مضطربة وأشياء سماعه فيها مفسود أما مصلح بالقلم وأما مكشوط وروى حديثا مسلسلا بأخذ اليد رواته أئمة قال الخطيب حدثنا أبو العلاء ثنا الحافظ بن السقا وهو آخذ بيدي حدثنا أبو يعلى الموصلي وهو آخذ بيدي ثنا أبو الربيع الزهراني وهو آخذ بيدي ثنا مالك وهو آخذ بيدي حدثني نافع وهو آخذ بيدي حدثني بن عمرو في نسخة بن عباس وهو آخذ بيدي قال قال رسول الله ﷺ وهو آخذ بيدي من أخذ بيد مكروب أخذ الله بيده قال الخطيب فاستنكرته وقلت له أراه باطلا قال المصنف وساق له الخطيب حديثا آخر اتهم في إسناده وقال الخطيب أما حديث أخذ اليد فاتهم بوضعه فأنكرت عليه فامتنع بعد من روايته ورجع عنه وذكر الخطيب أشياء توجب وهنه مات سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة عن اثنين وثمانين سنة انتهى والذي ظهر لي من سياق ترجمته في تاريخ الخطيب انه وهم في أشياء بين الخطيب بعضها واما كونه اتهم بها أو ببعضها فليس هذا مذكورا في تاريخ الخطيب ولا غيره وقد اعتمد الخطيب أبا العلاء أشياء من تاريخه وحديث الأخذ باليد الذي أشار اليه ذكر الخطيب ان أبا العلاء وعده بإخراج أصله به مدة وفي طول المدة يعتذر له بأنه لم يجد أصله ثم قال حدثنا بالحديث المذكور بإسناد آخر فقال حدثنا أبو الطيب أحمد بن علي بن محمد الجعفري حدثني أبو الحسين أحمد بن الحسين الشافعي ثنا بن المقرى ثنا أبو يعلى به وقال عقبة قال لي أبو العلاء كنت سمعت نسخة أبي الربيع الزهراني عن أبي محمد بن السقاء عن أبي يعلى عنه ثم كتبت هذا الحديث عن الجعفري في ظهر الجزء فظننته في جملة ما سمعت من بن السقاء قال الخطيب فقلت له ان هذا الحديث موضوع فقال لا يروي عني غير حديث الجعفري هذا ثم ذكر الخطيب انه حدثهم عن عبد الله بن موسى السلامي الخراساني بحديث مسلسل بالشعر زعم بأنه سمعه منه بإفادة بن يكثر وان الخطيب ظفر بعد ذلك بأصل بن يكثر وقد روى الحديث المذكور عن السلامي بواسطة وانهم عرفوا أبا العلاء بذلك فرجع عن روايته عن السلامي وفي الجملة فأبو العلاء لا يعتمد على حفظه واما كونه متهما فلا والله أعلم

[1008] محمد بن علي بن الفضل الزرنحري وجاء عنه حديث موضوع في قصة بن صياد نقل عنه في كتاب يسمى زهر الرياض فيه أباطيل كثيرة فقال فيه رأيت في أمالي هذا الرجل بسند له عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه بينا النبي ﷺ يحدث أصحابه بعد صلاة الغداة إذ أقبلت صيحة شديدة من ناحية اليهود فأرسل رجلا فرجع فقال ولد لليهود ولد فصعب من أمه حتى ملا البيت وضم أمه مع سريرها حتى ارتفع إلى السقف فاسترجع النبي ﷺ فقال أخشى أنه دجال فلما مضت سبعة أيام قال اذهبوا بنا اليه فجاء فإذا هو على رأس نخلة يلتقط رطبا ويأكل وله همهمة فقال له أبوه يا بن العائذ هذا محمد فسكت ونزل فاتبع النبي ﷺ فقال له اشهد انني نبي فقام عمر فضربه بالسيف على هامته فنبا السيف ورجع فشج عمر فخر صريعا فرجع النبي ﷺ إلى عمر فقال ما أردت إلى هذا ووضع يده على رأسه فدعا الله فالتحم الجرح بإذن الله فقال عمر أود أن الله يرفعه فقال اللهم افعل فنزل جبرائيل فأخذ بناصيته وأبواه ينظران اليه فالقاه في جزيرة في البحر قلت وهذا ظاهر البطلان والله المستعان

[1009] محمد بن علي القاضي أبو الحسين البصري شيخ المعتزلة ليس باهل للرواية قال الخطيب كان يروي حديثا واحدا حدثنيه من حفظه قال أخبرنا هلال بن محمد انا الكجي وجماعة قالوا حدثنا القعنبي عن شعبة بحديث إذا لم تستحي مات في ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وأربع مائة وله تصانيف وشهرة بالذكاء والديانة على بدعته انتهى وهذا الحديث رواه عنه تلميذه أبو علي بن الوليد ولم يكن عنده غيره وقد أشرت اليه في ترجمة أبي علي

[1010] محمد بن علي بن مهريزد أبو مسلم الأصبهاني الأديب له تفسير كبير وكان من كبار المعتزلة سمع من أبي بكر بن المقرى وغيره وهو شيخ إسماعيل الحمامي في جزء مأمون توفي في سنة تسع وخمسين وأربع مائة انتهى وكان عارفا بالعربية كان مولده سنة ست وستين وثلاث مائة وروى عن بن المقرى أيضا مسند بن وهب رواية حرملة عنه وتفسيره في عشرين مجلدا

[1011] محمد بن علي بن الحسين الحسني الهمذاني الزيدي رحل ولقي إسماعيل الصفار وخيثمة بن سليمان قال الإدريسي كان يجازف في الرواية في آخر أيامه مات سلخ سنة خمس وتسعين وثلاث مائة انتهى وهو بن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي وكنية أبيه أبو إسماعيل قال الخطيب نشأ ببغداد ودرس الفقه على بن أبي هريرة القاضي وسافر إلى الشام وصحب الصوفية وصار كبيرا فيهم وجاور بمكة وكتب عن جعفر وأحمد بن سليمان العباداني والزبير بن عبد الواحد وأبي العباس الأصم وخلق واستوطن بلخ إلى أن مات روى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو القاسم السراج وذكر لي شيخنا أبو حازم العبدي انه مات سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة وهو بن ثلاث وثمانين سنة وقال غنجار مات سنة خمس وتسعين وقال الحاكم بعد ان ساق بسنده ولد بهمذان ونشأ بالعراق وتفقه وتصرف ودخل البادية وجاور وأول ما ورد نيسابور سنة أربع وأربعين فأخذ عن الأصم وغيره ثم حج وانصرف إلى خراسان وتوفي بها رضي الله تعالى عنه والحقه بسلفه في المحرم سنة ثلاث وتسعين وهو بن ثلاث وثمانين

[1012] محمد بن علي بن درهم أبو علي قال بن النجار حدث عن أبي بكر محمد بن جعفر الآدمي بحديث منكر رواه عنه أبو الحسن بن غالب الحرثي في مشيخته

[1013] محمد بن علي الكندي روى عن رجل عن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه ضعفه الأزدي انتهى وذكر المؤلف بعد هذا

[1014] محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي الزاهد الواعظ صاحب قوت القلوب حدث عن علي بن أحمد المصيصي والمفيد وكان مجتهدا في العبادة حدث عنه عبد العزيز الأزجي وغيره قال الخطيب ذكر في القوت أشياء منكرة في الصفات وكان من أهل الجبل ونشأ بمكة قال لي أبو طاهر العلاف ان أبا طالب وعظ ببغداد وخلط في كلامه وحفظ عنه أنه قال ليس على المخلوقين أضر من الخالق فبدعوه وهجروه فبطل الوعظ مات سنة ست وثمانين وثلاث مائة انتهى وروى بالإجازة عن عبد الله بن جعفر بن فارس وسمع صحيح الخباري من بن زيد المروزي وله أربعون حديثا أخرجها لنفسه وكان على مذهب أبي الحسن بن سالم وذكره النديم في مصنفي المعتزلة

[1015] محمد بن علي بن ازادمرد في محمد بن هارون

[1016] محمد بن علي الكراجكي بفتح الكاف وتخفيف الراء وكسر الجيم ثم كاف نسبة إلى عمل الجسم وهي الكراجك بالغ بن طي في الثناء عليه في ذكر الإمامية وذكر أن له تصانيف في ذاك وذكر أنه أخذ عن أبي الصلاح واجتمع بالعين زربي ومات في ثاني ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربع مائة

[1017] محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي الكوفي أبو جعفر الملقب شيطان الطاق نسب إلى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصرف بها فيقال انه اختصم مع آخر في درهم زيف فغلب فقال انا شيطان الطاق وقيل ان هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغه انهم لقبوه شيطان الطاق سماه هو مؤمن الطاق ويقال إن أول من لقبه شيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية ويقال إن جعفر الصادق كان يقدمه ويثني عليه وكان يشارك ويقدمه في الشعر على غيره الا أنه اشتغل بالكلام عن الشعراء نقلته هكذا ملخصا من كتاب بن أبي طي وقيل اسم أبيه جعفر وقد تقدم ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي سمي فيها محمد بن النعمان نسبه إلى جده فقال أبو حنيفة كالمنكر عليه عن من رويت حديث رد الشمس لعلي فقال عن من رويت أنت عنه يا سارية الجبل وقرأت في ترجمة السيد الحميري الشاعر الرافضي المشهور من كتاب أبي الفرح قوله أن محمد بن علي بن النعمان شيطان الطاق ناظر السيد في امامة محمد بن الحنفية فغلبه محمد بن علي قلت وجعفر ليس اسم أبيه وانما كنيته هو أبو جعفر

[1018] محمد بن علي بن محمد بن سهل روى عن بن شبيب العمري قال الخطيب فيه تساهل انتهى قال بن أبي الفوارس يكنى أبا بكر بن الإمام توفي في شعبان سنة سبع وخمسين وثلاث مائة وكان مولده على ما ذكر سنة إحدى وسبعين ومائتين وكان فيه تساهل ولم يكن بذاك وقال الخطيب روى عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن علي الأبار وجعفر الفريابي وجماعة وعنه المعافى بن زكريا والدارقطني وابن زرقويه وأبو نعيم وغيرهم قال بن الفرات عنه أنه ولد سنة إحدى وسبعين

[1019] محمد بن علي بن الفتح أبو طالب العشاري شيخ صدوق معروف لكن ادخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء ومنها عقيدة للشافعي ومنها قال حدثنا بن شاهين قال ثنا أبو بكر بن أبي داود قال ثنا شاذان قال ثنا سعيد بن الصلت قال ثنا هارون بن الجهم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رضي الله تعالى عنه قال أتى النبي ﷺ بسبعة فأمر عليا أن يضرب أعناقهم فهبط جبرائيل فقال لا تضرب عنق هذا قال لم قال لأنه حسن الخلق سمح الكف قال يا جبرائيل اشيء عنك أو عن ربك قال بل أمرني ربي بذلك هارون أيضا ليس بمعتمد العشاري حدثنا أحمد بن منصور البوشهري ثنا أبو بكر النجاد ثنا الحربي ثنا شريح بن النعمان ثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا صوموا يوم عاشوراء ووسعوا على أهاليكم فقد تاب الله فيه على آدم إلى أن قال فمن صامه كله كان كفارة أربعين سنة واعطي ثواب ألف شهيد وكتب له أجر سبع سماوات إلى أن قال وفيه خلق الله السماوات والأرض والعرش والقلم وأول يوم خلق عاشوراء فقبح الله من وضعه والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل وقال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة صالحا مات سنة إحدى وخمسين وأربع مائة قلت ليس بحجة انتهى ومولده سنة ست وستين وثلاث مائة وعرف بالعشاري لأن جده كان خيرا زاهدا عالما صحبه بن بطة وابن حامد قال أبو الحسين بن الطيوري قال لي بعض أهل البادية نحن إذا قحطنا استسقينا بابن العشاري فنسقي قلت سمعنا مشيخته التي خرجها عن أصحاب البغوي وغير ذلك من حديث الصحيح والحديث المذكور أورده بن الجوزي في الموضوعات وأوله ان الله افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر في المحرم مطولا فاختصر المؤلف منه قدر نصفه وقال بن الجوزي هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه إلى أن قال وكان مع الذي رواه نوع تغفل ولا أحسبه إلا في المتأخرين وان كان يحيى بن معين تكلم في بن أبي الزناد وحكى في كلام غيره ثم قال فلعل بعض أهل الهوى أدخله في حديثه قلت وقد تقدم في ترجمة النجاد انه عمر بآخره وان الخطيب جوز ان يكون ادخل عليه شيء وهذا التجويز محتمل في حق العشاري أيضا وهو في حق بن أبي الزناد بعيد فقد وثقه مالك وعلق له البخاري بالجزم والعلم عند الله تعالى

[1020] محمد بن علي بن محمد أبو الخطاب الجبلي الشاعر فصيح سائر القول روى عن عبد الوهاب الكلابي ومدح أبا العلاء المعري فجاوبه بأبيات قال الخطيب قيل إنه كان رافضيا انتهى ولفظ الخطيب قيل انه كان رافضيا شديد الرفض وكان ضريرا مات في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة والجبلي بفتح الجيم وضم الموحدة الثقيلة وتخفيف اللام المكسورة قال بن ماكولا كان من المجيدين مدح فخر الملك وله معرفة باللغة والنحو وذكره في شيوخه محمد بن المعلى الأزدي وروى عنه بن علي بن أحمد بن صالح وقالوا انه كان يفرط

[1021] محمد بن علي بن جعفر بن ثابت ضعفه بعضهم وفيه جهالة لا أعرفه

[1022] محمد بن علي بن الحسين البلخي روى عن إسحاق بن هياج بن عبد الصمد بن غالب ومحمد بن علي بن طرخان وغيرهم قال الحاكم بلغني أنه كان يحفظ أفراد الخراسانيين والغالب على روايته المناكير وقد حدث بنيسابور سنة ثلاثين وثلاث مائة ولم أر واحدا في أصحابنا أخذ عنه الإجازة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة مات سنة ست وخمسين وثلاث مائة وذكره بن عساكر ووصفه بالحفظ وقال رحل وسمع من محمد بن المعافى روى عنه أبو الفضل الجارودي الكلام للهروي ومن مناكيره ما رواه أبو موسى المديني في ذيل معرفة الصحابة من طريقه فذكر بإسناد مظلم إلى حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الله بن عبد الغافر مولى النبي ﷺ قال إذا ذكر القرآن فقولوا كلام الله غير مخلوق من قال غير هذا فهو كافر قال الذهبي في التجريد هذا موضوع

[1023] محمد بن علي بن أحمد بن المعتصم الهاشمي روى عن أبي محمد بن أبي حاتم قال حدثنا أبو سعيد الأشج فذكر بسند الصحيح عن عائشة سمعت رسول الله ﷺ إذا كان آخر الزمان يحبس العلماء والفقهاء في البيوت ويظهر الإنقياد بفكر حدثنا وأخبرنا فإذا رأيتم شيئا من ذلك فاحرقوهم بالنار قال الشيخ هذا حديث منكر أخرجه صاحب مسند الفردوس من رواية محمد بن الحسين بن منجوبه عن أبيه عن محمد بن علي المذكور فهو آفته وبقية رجاله ثقات ولم أر له ذكرا في تاريخ بغداد ولا في ذيوله والله أعلم

[1024] محمد بن علي بن طالب عرف بابن رسا روى عن أبي علي بن المذهب وهاه بن ناصر وكان على مذهب الفلاسفة في تدبير العالم بالنجوم وهذا ضلال أجازه بن كليب انتهى قال بن النجار كان صحيح السماع اسمعه والده في صغره من بن المذهب الجوهري وأبي بكر بن بشران وأبي يعلى الفراء روى عنه بن ناصر وأبو المعمر الأنصاري وعمر بن ظفر المقرى والمبارك بن كامل الخفاف وغيرهم وله شعر ولد سنة ست وثلاثين وأربع مائة وقيل سنة خمس قال بن ناصر ما كان مكثرا وكان سماعه صحيحا ولم يكن في دينه مرضيا كان يذهب إلى أن النجوم هي المدبرة للعالم ويرى رأي الفلاسفة تقليدا من غير معرفة توفي في شوال سنة إحدى عشرة وخمس مائة

[1025] محمد بن علي بن العطار شيخ للمظفر بن سهل ذكره الدارقطني في إسناده مجهول واستدركه النباتي على الكامل لكن جوز أن يكون هو الرقي من شيوخ النسائي فلم يصب ذاك حافظ مشهور

[1026] محمد بن علي بن أحمد السمناني أبو جعفر بن الرحبي اتهمه بن ناصر بالكذب في حديث الناس لا في الحديث النبوي وله سماع من أبي الغنايم بن المأمون وطبقته توفي سنة أربع وثلاثين وخمس مائة

[1027] محمد بن علي بن ودعان القاضي أبو نصر الموصلي صاحب تلك الأربعين الودعانية الموضوعة ذمه أبو طاهر السلفي وادركه وسمع منه وقال هالك متهم بالكذب قلت مات سنة أربع وتسعين وأربع مائة في المحرم بالموصل عقيب رجوعه من بغداد عن اثنتين وتسعين سنة روى عن عمه أبي الفتح أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان ومحمد بن علي بن بحشل والحسين بن محمد الصيرفي قال السلفي تبين لي حين تصفحت الأربعين له تخليط عظيم يدل على كذبه وتركيبه الأسانيد وقال مدارسه بن عوض سألته عن مولده فقال لليلة النصف من شعبان سنة إحدى وأربع مائة وأول سماعي في سنة ثمان وقال بن ناصر رأيته ولم أسمع منه لأنه كان متهما بالكذب وكتابه في الأربعين سرقه من عمه أبي الفتح وقيل سرقه من زيد بن رفاعة وحذف منه الخطبة وركب على كل حديث منه رجلا أو رجلين إلى شيخ بن رفاعة وابن رفاعة وضعها أيضا ولفق كلمات من دقائق الحكماء ومن قول لقمان وطول الأحاديث أخبرنا إسحاق الآمدي قال انا أبو طاهر بن عباس قال انا عبد الواحد بن حمويه قال أنا دحية بن طاهر قال أنا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن ودعان قال ثنا الحسين بن محمد الصيرفي قال حدثنا الحسين بن عصمة الأهوازي قال حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو سلمة المنقري قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه قال خطبنا رسول الله ﷺ على ناقته الجدعاء فقال أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكان الذي نشيع من الأموات سفر عما قريب إلينا راجعون بيوتهم أجداثهم ونأكل تراثهم وذكر الحديث هذا وضع على المنقري وما لحقه الأنباري قال السلفي ان كان بن ودعان خرج على كتاب زيد كتابه بزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فاخطأ إذ لم يبين ذلك في الخطبة وان كان سوى ذلك وهو الظاهر قلت لا بل المتيقن فاطم واعم إذ غير متصور لمثله مع نزارة روايته وقلة طلبه ان يقع له كل حديث فيه من رواية من أورده الهاشمي على أن الأربعين رواها عن بن ودعان محمد الهادي بمصر وأبو عبد الله البلخي بالعراق ومروان بن علي الطبري بديار بكر وإسماعيل بن محمد النيسابوري بالحجاز وآخرون انتهى وسئل المزي عن الأربعين الودعانية فأجاب بما ملخصه لا يصح منها على هذا النسق بهذه الأسانيد شيء وانما يصح منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبعها إلى فراغ وهي مع ذلك مسروقة سرقها بن ودعان من زيد بن رفاعة ويقال زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي وهو الذي وضع رسائل أحوال الضعفاء في ما يقال وكان جاهلا بالحديث وسرقها منه بن ودعان فركب بها أسانيد فتارة يروي عن رجل عن شيخ بن رفاعة وتارة يدخل اثنين وعامتهم مجهولون ومنهم من يشك في وجوده والحاصل انها فضيحة مفتعلة وكذبة مؤتفكة وان كان الكلام يقع فيها حسنا ومواعظ بليغة وليس لأحد ان ينسب كل مستحسن إلى الرسول ﷺ لان كلما قاله الرسول حسن وليس كل حسن قاله الرسول والله الموفق

[1028] محمد بن علي بن الحسن بن إبراهيم بن سويد بن مالك بن معاوية المؤدب أبو بكر حدث عن أبي عروبة وأحمد بن سهل الأشناني حدث عنه أبو الحسن العتيقي وقرأ عليه بقراءة حفص وقال كان متساهلا في الحديث توفي سابع عشر من رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة وقال البرقاني ثقة وقال الأزهري صدوق تكلموا فيه بسبب روايته عن الأشناني كتاب قراءة عاصم وروى عنه أيضا البرقاني ومحمد بن علي بن مخلد وأبو القاسم التنوخي وآخرون

[1029] محمد بن علي بن عبد العزيز البصري في ترجمة الحسين الكردي

[1030] محمد بن علي بن المبارك بن يعلى الصائغ أبو الفضل الحمامي روى عن طراد النرسي ورزق الله التميمي وأبي طاهر الكرخي وغيرهم روى عنه مكي بن أبي القاسم العواد قال بن ناصر لا يجوز السماع منه لأنه على غير طريقة أهل الحديث وأمره اشهر بين الناس وقال أبو طاهر الكرخي ولد سنة سبع وسبعين وأربع مائة ومات في جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وخمس مائة

[1031] محمد بن علي بن حبيب أبو سعد الحساب النيسابوري الصفار قال عبد الغافر في السباق كان محدثا مفيدا من خواص خدام أبي عبد الرحمن السلمي وكان صاحب كتبهم صار بندار كتب الحديث بنيسابور وأكثر أقرانه سماعا واصولا قد رزقه الله الإسناد العالي وجمع الأبواب واسمع الصبيان وهو من بيت حديث وصلاح سمع من بن محمد المخلدي وأبي الحسين الخفاف والسلمي قال وحدثني من أثق به أن أبا سعد أظهر سماعه من أبي طاهر بن خزيمة بعد وفاة أبي عثمان الصابوني فتكلم أصحاب الحديث فيه وما رضوا ذلك منه والله أعلم بحاله واما سماعه من غيره فصحيح روى عنه أبو صالح المؤذن وأبو سعيد بن زامس وإسماعيل بن عبد الغافر وآخر من روى عنه زاهر بن طاهر توفي في ذي القعدة سنة ست وخمسين وأربع مائة وكان مولده سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة

[1032] محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو بكر بن المثنى وهو لقب أبيه التميمي الصيقلي اللغوي أحد أئمة اللسان أخذ عن أبي سعيد الماليني وغيره وعنه بن القطان وأبو العرب الشاعر وآخرون رمي برقة الدين مات في حدود الستين وأربع مائة

[1033] محمد بن علي بن الحسن بن بشير الترمذي المؤذن المعروف بالحكيم أبو عبد الله قال بن النجار في ذيل تاريخ بغداد كان إماما من أئمة المسلمين له المصنفات الكبار في أصول الدين ومعاني الحديث وقد لقي الأئمة الكبار وأخذ عنهم وفي شيوخه كثرة وله كتاب نوادر الأصول مشهور رواه عنه جماعة بخراسان حدث عن والده وعن قتيبة وعلي بن حجر وأبي عبيد وابن أبي السفر وعلي بن خشرم وصالح بن محمد الترمذي ومحمد بن علي الشقيقي وسفيان بن وكيع ويعقوب بن شيبة في آخرين روى عنه أبو الحسن علي بن كرد بن سأل العكبري وأبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي الحافظ النيسابوري وأحمد بن عيسى الجوزجاني ويحيى بن منصور القاضي وأبو علي النيسابوري وجماعة من علماء نيسابور وكان قدم هذا ذكره أبو عبد الرحمن في طبقات الصوفية قال له الشان العالي والنعت المشهور كان يقول ما وضعت حرفا على حرف لينقل عني ولا لينسب الي شيء منه ولكن كنت إذا اشتد علي وقتي اتسلى بمصنفاتي قال السلمي وقيل انه هجر بترمذ في آخر عمره بسبب تصنيفه كتاب ختم الولاية وعلل الشريعة قال فحمل إلى بلخ فاكرموه لموافقته لهم في المذهب يعني الرأي وبلغني ان أبا عثمان سئل عنه فقال تنبؤا عنه شرا من غير سبب ومما أنكر عليه أنه كان يفضل الولاية على النبوة ويحتج بحديث يغبط به النبيون قال لو لم يكونوا أفضل لما غبطوهم وذكره أبو القاسم القشيري في الرسالة يحكي بهاتين الكتابين عن السلمي قال كان من كبار الشيوخ وله تصنيف في علوم القوم وذكره القاضي كمال الدين بن العديم صاحب تاريخ حلب في جزء له سماه الملحة في الرد على أبي طلحة قال فيه وهذا الحكيم الترمذي لم يكن من أهل الحديث ولا رواية له ولا أعلم له تطرقة وصناعة وانما كان فيه الكلام على إشارات الصوفية والطرائق ودعوى الكشف عن الأمور الغامضة والحقائق حتى خرج في ذلك عن قاعدة الفقهاء واستحق الطعن عليه بذلك والازراء وطعن على أئمة الفقهاء والصوفية وأخرجوه بذلك عن السيرة المرضية وقالوا انه ادخل في علم الشريعة ما فارق به الجماعة وملأ كتبه الفظيعة بالأحاديث الموضوعة وحشاها بالأخبار التي ليست بمروية ولا مسموعة وعلل فيها جميع الأمور الشرعية التي لا يعقل معناها بعلل ما اضعفها وما أوهاها قلت ولعمري لقد بالغ بن العديم في ذلك ولولا أن كلامه يتضمن النقل عن الأئمة انهم طعنوا فيه لما ذكرته ولم أقف لهذا الرجل مع جلالته على ترجمة شافية والله المستعان وقد ذكره أبو نعيم في الحلية فقال صحب أبا تراب النخشبي ولقي يحيى بن الجلاء وصنف التصانيف الكثيرة في الحديث وهو مستقيم الطريق تابع للأثر يرد على المرجئة وغيرهم من المخالفين وذكر أشياء من كلامه لم يزد على ذلك سوى سياق أشياء من كلامه منها قوله كفى بالمرء عيبا ان يسره ما يضره ومنها قوله وقد سئل عن الخلق فقال ضعف ظاهر ودعوى عريضة ووقع لنا حديثه في جزء أبي حامد الشجاعي قال أخبرنا الشيخ المزكي أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله قال انا أبو الحسن محمد بن محمد بن العامري انا أبو بكر محمد بن محمد بن يعقوب عن أبي عبد الله محمد بن علي الحكيم الترمذي انا عبد الواحد أبو يوسف البصري فذكر حديثا وذكره الكلاباذي في كتابه التعرف في مذهب التصوف من أئمة المصنفين في ذلك وعظمه عاش إلى حدود العشرين وثلاث مائة قال الأنباري المذكور ذكر انه سمع منه سنة ثماني عشرة وثلاث مائة نحوا من تسعين سنة والله أعلم

[1034] محمد بن علي بن شهر اشوب أبو جعفر السروري المازندراني من دعاة الشيعة فقال بن أبي طي في تاريخه اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت وسع في الأصول ثم تقدم في القراءات والقرب والتفسير والعربية وكان مقبول الصورة مليح العرض على المعاني وصنف في المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والفصل والوصل وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة يعني أهل السنة والشيعة كان كثير الخشوع مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمس مائة

[1035] محمد بن علي بن محمود كمال الدين بن الصابوني أبو حامد محدث مشهور حافظ قرأت بخط الذهبي قال شيخنا بن أبي الفتح اختلط قبل موته بسنة ونصف مات سنة ثمانين وست مائة وكان والده من المسندين سمع السلفي وغيره وولد له أبو حامد في سنة أربع وست مائة فاسمعه بن الخرستاني وابن الملاعب وابن السقا وعنى هو بالحديث فقرأ بنفسه وكتب وسمع ببلاد الشامات ومصر والحجاز وكان مليح الخط حسن الخلق ذيل على المشتبه لابن نفطه أجاد فيه وحدث بالكثير من مروياته بمصر ودمشق روى عنه بن الحاجب وهو من أقرانه والدمياطي مع تقدمه والمزي والبرزالي وابن صصري وغيرهم وعاش ستا وسبعين سنة

[1036] محمد بن علي بن جبلة الأصبهاني أبو بكر نزيل همذان ذكره شيرويه في طبقاته وقال روى عن أبي مسعود الرازي وإبراهيم بن ميزيل وغيرهما روى عنه أبو نصر عبد الرحمن بن أحمد الأنماطي وأبو الحسن الأبري وغيرهما قال صالح الحافظ سألت أبا جعفر يعني الصفار عنه فلم يرضه قال عبد الرحمن وأنا فما رأيت الا سلامة وخيرا ومات قديما قلت ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان

[1037] محمد بن علي النصيبي شيخ لعبد العزيز الكتاني وقال انه ثقة ولكنه لم يكن يفهم شيئا ومات سنة سبع وعشرين وأربع مائة

[1038] محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي صاحب كتاب فصوص الحكم مات سنة ثمان وثلاثين وست مائة ورأيته قد حدث عن أبي الحسن بن هذيل بالإجازة وفي النفس من ذلك سمع منه التيسير لأبي عمرو الداني شيخنا محمد بن أبي الذكر الصيقلي المطرز سماعه من أبي بكر بن أبي حمزة وباجازته من بن هذيل وروى الحديث عن جماعة ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمري وكان متثبتا قال سمعت الإمام تقي الدين بن دقيق العيد يقول سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له وكذاب أيضا قال نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال هذا محال لان الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما اني اغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم ارها بعد هذا أو معناه قلت نقله لي بحروفه بن رافع من خط أبي الفتح وما عندي ان محيي الدين تعمد كذبا لكن آثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقا وزندقة وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها طائفة من متشابه القول وان ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه كبير القدر وآخرون يقولون قد قال هذا الباطل والضلال فمن الذي قال إنه مات عليه فالظاهر عندهم من حاله انه رجع وتاب إلى الله فإنه كان عالما بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم وقولي انا فيه انه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم لهم بالحسنى فاما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الإتحادية وعلم محط القوم وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم وكذلك من امعن النظر في فصوص الحكم وانعم التأمل لاح له العجب فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو يعلم بأنه أحد رجلين اما من الإتحادية في الباطن واما من المؤمنين بالله الذي يعدون ان هذه النحلة من أكفر الفكر نسأل الله العافية وأن يكتب الإيقان في قلوبنا وان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فوالله لان يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة انتهى وأول كلامه لا يتحصل منه شيء تفرد به وينظر في قوله أمعن النظر وانعم التأمل الفرق بينهما وقد اعتد بالمحيى بن عربي أهل عصره فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ بغداد وابن نفطة في تكملة الأكمال وابن العدم في تاريخ حلب والذكي المنذري في الوفيات وما رأيت في كلامهم تعديا على الطعن كلهم ما عرفوها أو ما اشتهر كتابه الفصوص نعم قال بن نفطة لا يعجبني شعره وأنشد له قصيدة منها

لقد حار قلبي قابلا كل صورة

فمرعى لغزلان ودير الرهبان

وبيتا لاصنام وكعبة طائف

والواح توراة ومصحف قرآن وهذا على قاعدته في الوحدة وقد كتب بخطه في إجازته للملك المظفر غازي بن العادل أنه قرء القرآن بالسبع على أبي بكر محمد بن خلف بن حاف اللخمي وأخذ عنه الكتابة لمحمد بن شريح وحدث به عن شريح بن محمد عن أبيه وقرأ أيضا على عبد الرحمن بن عال الشراط القرطبي وسمع علي أبي عبد الله الهادمي قاضي فاس التبصرة في القراءات لمكي وحدثه به عن أبي بحر بن القاضي وسمع التيسير على أبي بكر بن أبي حمزة عن أبيه عن المؤلف وانه سمع على محمد بن سعيد بن زرقون وعبد الحق بن عبد الرحمن الأشبيلي وانه سمع أيضا على بن الخراساني ويونس بن يحيى الهاشمي ومعين بن أبي الفتوح وجمع كثير وأنه أجاز له السلفي وابن عساكر وابن الجوزي وأنه صنف كتبا كثيرة منها ما هو كراسة واحدة ومنها ما هو مائة مجلد وما بينهما وذكر منها التفصيل في أسرار معاني التنزيل فرغ منه إلى قصة موسى في سورة الكهف أربعة وستون سفرا وسرق منها شيء كثير جدا وقال بن الأبار هو من أشبيلية واصله من سبتة وأخذ عن مشيخة بلده ومال إلى الأدب وكتب لبعض الولاة ثم ترك ذلك ورحل إلى المشرق حاجا ولم يعد وكان يحدث بالإجازة العامة عن السلفي ويقول بها وبرع في علم التصوف وقال المنذري ذكر انه سمع بقرطبة من بن بشكوال وانه سمع بمكة وبغداد والموصل وغيرها وسكن الروم وجمع مجاميع وقال بن النجار كانت رحلته إلى المشرق والف في التصوف وفي التفسير وغير ذلك تواليف لا يأخذها الحصر وله سعة وتصرف في الفنون من العلم وتقدم في الكلام والتصوف وقال بن المديني قدم بغداد سنة ثمان وست مائة فكان يومى اليه بالفضل والمعرفة والغالب عليه طريق أهل الحقيقة وله قدم في الرياضة والمجاهدة وكلام على لسان القوم ورأيت جماعة يصفونه بالتقدم والمكانة عند أهل هذا الشان بالبلاد وله اتباع ووقفت له على مجموع من تأليفه فيه منامات حدث بها عن من رأى النبي ﷺ ومنامات يرويها عن رؤيته هو للنبي ﷺ وكتب عني شيئا من ذلك وسمعته منه وقال بن النجار صحب الصوفية وارباب القلوب وسلك طريق الفقر وحج وجاور وصنف كتبا في علم القوم وفي أخبار زهاد المغاربة وله اشعار حسان وكلام مليح اجتمعت به بدمشق وكتبت عنه شيئا من شعره ونعم الشيخ هو وقرأت بخط اليعموري أسد بن سعد الدين بن شيخنا الإمام الراسخ محيي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن العربي الحاتمي وذكر شعرا وقال بن سدي وكان يلقب القشيري لقبا غلب عليه لما كان يشتهر به من التصوف وكان جميل الحلية والفضل محصلا لفنون العلم وله في الأدب الشاؤ الذي لا يلحق سمع ببلده من أبي بكر بن الحسين ومحمد بن سعيد بن زرقون وجابر الحضرمي وبسبتة من أبي محمد بن عبيد الله وباشبيلية من عبد المنعم الخزرجي وأبي جعفر بن نصار وبمرشنة من أبي بكر بن أبي حمزة وذكر أنه لحق عبد الحق ببجاية وفي ذلك نظر وان السلفي أجاز له واحسنها الإجازة العامة وله تواليف وكان مقتدرا على الكلام ولعله ما سلمه من الكلام وكان ظاهري المذهب في العبادات باطني النظر في الإعتقادات ويقال انه لما كان ببلاد الروم دلسه الملك ذات يوم فقال هذا يدعوه الأسود فقال خدمته لتلك فقال في المبذل لك أعد خلقه وقد اطراه الكمال بن الزملكاني فقال هو البحر الزاخر في المعارف الإلهية وانما ذكرت كلامه وكلام غيره من أهل الطريق لأنهم اعرف بحقائق المقامات من غيرهم لدخولهم فيها وتحققهم بها ذوقا مخبرين عن عين اليقين وقال بن أبي المنصور كان من أكبر علماء الطريق جمع بين سائر العلوم المكتسبة وماموله من العلوم الوهيبة وكان غلب عليه التوحيد علما وخلقا وحالا لا مكترثا بالوجود مقبلا كان أو معرضا ويحكى عنه من يتعصب له احوالا سنية ومعارف كثيرة والله أعلم وقرأت بخط أبي العلاء الفرضي في المسند كان شيخا عالما جامعا للعلوم صنف كتبا كثيرة وهو من ذرية عبد الله بن حاتم الطائي أخي عدي بن حاتم وأما عدي فلم يعقب وتقدم له ذكر في ترجمة بن دحية عمر بن الحسن في حرف العين وقال القطب السرمين في ذيل في ترجمة سعد الدين بن أبي عبد الله محيي الدين بن عربي كان والده من كبار المشايخ العارفين وله مصنفات عديدة وشعر كثير وله أصحاب يعتقدون فيه اعتقادا عظيما مفرطا يتغالون فيه وهو عندهم نحو درجة النبوة ولم يصحبه أحد الا وتغالى فيه ولا يخرج عنه أبدا ولا يفضل عليه غيره ولا يساوي به أحدا من أهل زمانه وتصانيفه لا يفهم منها الا القليل لكن الذي يفهم منها حسن جميل وفي تصانيفه كلمات ينبو السمع عنها وزعم اصحابه ان لها معنى باطنها غير الظاهر وبالجملة فكان كبير القدر من سادات القوم وكانت له معرفة تامة بعلم الأسماء والحروف وله في ذلك أشياء غريبة واستنباطات عجيبة انتهى

[1039] محمد بن علي بن موسى أبو بكر السلمي الدمشقي الحداد سمع من الأمين هبة الله بن الأكفاني ومن القدماء أبو بكر الخطيب يروي عن أبي بكر بن أبي الحديد وأبي كامل الأطرابلسي قال عبد العزيز الكتاني توفي سنة ستين وأربع مائة قال وكان يكذب ويدعي شيوخا بحيث انه ادعى السماع من أبي الصلت المحبر والمحبر لم يبرح من بغداد

[1040] محمد بن علي بن الحسن بن الفرج بن خلف بن عبد الله بن صرام بن مهاجر بن مسمار البلخي نزيل هراة روى عن الحسن بن العلاء بن القاسم عن يزيد بن هارون وعنه أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي قال أبو عثمان الصابوني أول الجزء الثالث من كتاب المائين بعد أن أورد عن كامل بهذا السند حديثا صحيحا من يزيد فصاعدا إنما أخرجه شيخنا في فوائده عن شيخه هذا عن شيخه لأنه لم يجده عالبا من طريق يزيد الا من هذا الوجه وفي حالهما نظر

[1041] محمد بن علي بن هبة الله أبو بكر الواسطي المقرى ادعى القراءة على أبي علي غلام الهراس قاله المديني وقال ما كان سنه يقتضي ذلك وقد رأيت جماعة يتكلمون فيه بما لا أحب ذكره انتهى وقال بن النجار كان شيخا صالحا حسن المعرفة بالقراءات قرأ على سبط الخياط وغيره واقرأ جماعة وما أظنه حدث بشيء فإنه كان يقال انه يزور على خطوط المشايخ قرآءته اشتهر بذلك فتركته الناس قال وذكر شيخنا عمر بن محمد بن يوسف المقرى ان الناس تكلموا فيه وقرأت بخط علي بن يحيى بن الطراح مات أبو بكر الناسخ الواسطي في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة

[1042] محمد بن علي البزار أبو جعفر صاحب أبي عون الواسطي في القراءات قال بن النجار هو مجهول لا أعرف له ذكرا

[1043] محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد أبو طاهر أبو العلاف أحد الحجاب بالديوان من بيت الرواية سمع بن طلحة النعالي وابن النضر والطبقة روى عنه بن الأخضر وغيره قال بن السمعاني قرأت عليه وسمعت جماعة يسيئون الثناء عليه سألته عن مولده فقال في سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة قال بن النجار ويقال انه سمع لنفسه على أجزاء لم يكن سمعها توفي في ثاني عشر شعبان سنة ستين وخمس مائة

[1044] محمد بن علي بن الحسن بن علي بن محمود الحمصي بتشديد الميم وبالمهملتين الرازي يلقب الشيخ السديد أخذ عن ومهر في مذهب الإمامية وناظر عليه وله قصة في مناظرته مع بعض الأشعرية ذكرها بن أبي طي وبالغ في تفريطه وقال له مصنفات كثيرة منها التعيين والتنقيح في التحسين والتقبيح قال وذكره بن بأبويه في الذيل واثنى عليه وذكر انه كان يتعاطى بيع الحمص المصلوق فيما روى مع فقيه فاستطال عليه فترك حرفته واشتغل بالعلم وله حينئذ خمسون سنة فمهر حتى صار انظر أهل زمانه وأخذ عنه الإمام فخر الدين الرازي وغيره وعاش مائة سنة وهو صحيح السمع والبصر شديد الأمل ومات بعد الست مائة

[1045] محمد بن علي بن عبد الرحمن الآجري يلقب خزيمة من أهل وهسان والآجر بالمد وضم المعجمة من قصبة وهسان سمع من أبي العباس الرواسي كتب عنه بن السمعاني وقال كان معتزليا مصرحا به ومات بعد سنة أربعين وخمس مائة

[1046] محمد بن عمار العجلي أبو جعفر العطار الكوفي قال أبو الحسن بن سفيان في تاريخه كان أحد الحفاظ المعتمدين وكان بينه وبين أبي سعيد يعني أبا العباس بن عقدة تباعد جدا وكان أبو سعيد تكلم فيه وهو تكلم في أبي سعيد بأكثر مما تكلم فيه ولم يظهر لنا منه شيء نكرهه وأخبرني بعض أصحابنا انه سمعه يقول ولدت سنة سبع وأربعين ومائتين قال ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة

[1047] محمد بن عمار بن محمد بن عمار بن ياسر روى عن أبيه عن جده عن عمار بن ياسر حديثا في فضل الركعتين بعد المغرب روى عنه صالح بن معلى السمان أشار بن الجوزي في العلل إلى أنه هو وأبوه مجهولان

[1048] محمد بن عمارة الليثي شيخ حدث بدمشق بعد الثلاث مائة مجهول ما روى عنه سوى ابنه أحمد

[1049] محمد بن عمر بن صالح الكلاعي الحموي عن الحسن وقتادة قال بن عدي يحدث عن الثقات بالمناكير وهو من أهل حماة من أعمال حمص أخبرنا بهلول الأنباري والبغوي قالا ثنا سويد بن سعيد ثنا محمد بن عمر الكلاعي من قرية يقال لها حماة عن الحسن وقتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال أتى رجل رسول الله ﷺ فسلم عليه وقال يا رسول الله ايمنع سوادي ودمامة وجهي من دخول الجنة قال لا والذي نفسي بيده ما اتقيت ربك وآمنت بإجابة رسولك قال والذي أكرمك بالنبوة لقد شهدت ان لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله من ثمانية اشهر قال لك ما للقوم وعليك ما عليهم قال لقد خطبت إلى عامة من بحضرتك فردني سوادي ودمامة وجهي واني لفي حسب من قومي بني سليم وذكر حديثا طويلا وأنه بعد رواحه استشهد المسيب بن واضح حدثنا محمد بن عمر الكلاعي سمعت الحسن وابن سيرين يحدثان عن أنس رضي الله تعالى عنه لا يرد على الحوض الا التقي النقي الذين يعطون ما عليهم في يسر وفي عسر قلت كأنه محمد بن عمر الكلاعي البصري ذكره بن حبان فقال منكر الحديث جدا روى عنه سويد بن سعيد استحب ترك الاحتجاج بما انفرد به وهو الذي روى سويد عنه عن الحسن وقتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل فقال يا رسول الله ايمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة قال لا وذكر الحديث انتهى وهما واحد بلا ريب وقال الحاكم روى عن الحسن وقتادة حديثا موضوعا روى عنه سويد بن سعيد

[1050] محمد بن عمر بن أبي عبيد عن الحارث العكلي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه مروان بن معاوية وكذا قال البخاري وزاد وطلق بن غنام

[1051] محمد بن عمر عن الحسن مجهول انتهى قال البخاري روى عنه سعيد بن أبي هلال قلت ما يبعد انه الكلاعي المتقدم

[1052] محمد بن عمر عن علقمة بن مرثد له حديث واحد وهو منكر ذكره البخاري في الضعفاء ومتن حديثه عن بن بريدة عن أبيه كان النبي ﷺ إذا دخل السوق قال بسم الله قال البخاري لا يتابع عليه

[1053] محمد بن عمر بن الوليد اليشكري عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه لا تكرهوا مرضاكم على الطعام الحديث أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن غالب بن حرب وهو تمتام وروى عنه أبو زرعة عنه ومن طريق جماعة عن مالك ضعيف ووقع في أصل الميزان إيراد هذا الحديث في ترجمة الذي اسم جده لاحق وهو من رجال التهذيب ونقل عن بن حسان لا يجوز الرواية عنه الا بالخواص عند الاعتبار فاوهم بن حبان نسبه وليس كذلك فلم يزد بن حبان على قوله محمد بن عمر بن الوليد لا في ترجمته ولا في سياق حديثه وأما الدارقطني فقال في ذيله على تاريخ البخاري محمد بن عمر بن الوليد اليشكري وذكر له هذا الحديث وأورده في غرائب مالك كما قدمته وكذا قال الحاكم عقب حديث عبد الرحمن بن عوف المعين رواه الوليد اليشكري فبين انه غيره وقد فرق الخطيب في الرواة عن مالك بين محمد بن عمرو بن الوليد بن لاحق المترجم في التهذيب وبين محمد بن عمر بن الوليد اليشكري وهو الصواب

[1054] محمد بن عمر المحرم عن عطاء وعنه شبابة قال أبو حاتم واه قال بن معين ليس بشيء وقال عباس عن يحيى محمد المحرم ولم ينسبه بقية عن إسحاق بن ثعلبة عن محمد المكي عن عطاء عن جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ كان إذا أتي بمن شهد بدرا أو شهد الشجرة كبر عليه تسعا الحديث بن عدي حدثنا أحمد بن حفص السعدي عن إسحاق بن وهب ويوسف بن زكريا قالا ثنا منصور بن مهاجر ثنا محمد المحرم عن عطاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان شابا كان صاحب سماع فكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما فأرسل اليه رسول الله ﷺ ما يحملك على صيام هذه الأيام قال انها المشاعر والحج عسى الله ان يشركني في دعائهم فقال لك بكل يوم تصومه عدل مائة رقبة تعتقها ومائة رقبة تهدي ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألف رقبة والف بدنة والف فرس فإذا كان يوم عرفة فلك عدل الفي رقبة والفي بدنة والفي فرس وصيام سنتين قال محمد اشهد به على عطاء في قبره انه حدثني به قلت هذا كأنه موضوع انتهى وان لم يكن موضوعا فما في الدنيا حديث موضوع قلت ومحمد هذا هو بن عبيد الله بن عبيد بن عمير الذي تقدم فقوله بن عمر خطأ ولعله رأى رواية نسب فيها لجده الأعلى عمير فتصحف بعمر

[1055] محمد بن عمر بن سعيد الباهلي البصري من كبار المعتزلة وكان له مجلس للصوفية وكان رقيق العبارة مات سنة ثلاث مائة

[1056] محمد بن عمر الضمري أبو عبد الله البصري المعتزلي أخذ عن أبي علي الجبالي وانتهت اليه الرياسة بعده ومات سنة خمس عشرة وثلاث مائة وهو أستاذ أبي بكر بن الإخشيد وأبي سعيد السيرافي

[1057] محمد بن عمر الأندلسي عن وعنه إبراهيم بن عبد الحميد بن علي بن أبي نصر البطائحي قال الخطيب هو والراوي عنه مجهولان وقال بن الأبان محمد هذا هو أخو يحيى بن عمر مشهور لا يضره أن جهله أحد

[1058] محمد بن عمر أبو بكر العقيلي عن هلال بن العلاء الرقي وجماعة وعنه أبو الفتح الأزدي وابن شاهين وعدة قال الدارقطني ضعيف جدا انتهى ومن مناكيره روى عن علي بن إسماعيل الدينوري حدثنا أحمد بن عبد الحميد ثنا سيار ثنا جعفر عن مالك بن دينار عن الحجاج بن يوسف عن بن أبي بردة عن أبيه رضي الله تعالى عنه رفعه من كانت له حاجة إلى الله فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة آفته هذا

[1059] محمد بن عمر الأنصاري عن كثير النواء بخبر منكر ضعفه الأزدي انتهى والخبر المذكور أورد له عن كثير النواء عن زكريا مولى طلحة عن حسن بن المعتمر سئل علي عن أبي بكر وعمر فقال انهما من الوفد السابقين إلى الله مع محمد ولقد سألهما موسى من ربه فاعطاهما محمدا وفي الثقات لابن حبان محمد بن عمر بن علي الأنصاري يروي عن أسامة يعني بن زيد الليثي وعنه الحضرمي فيحتمل ان يكون هو هذا

[1060] محمد بن عمر بن أيوب الرملي يأتي في محمد بن محمد بن يعقوب

[1061] محمد بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد روى عن أبيه عن أم سلمة روى عنه محمد بن إسحاق ذكره البخاري وقال أبو حاتم يكنى أبا بكر ولا أعرفه

[1062] محمد بن عمر عمرو بن أبي يزيد كيسان الصنعاني عن أبيه وعنه إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان وهو بن أخيه ذكره البخاري وقال أبو حاتم لا أعرفه

[1063] محمد بن عمر أبو بكر الجعابي الحافظ من أئمة هذا الشان ببغداد على رأس الخمسين وثلاث مائة الا أنه فاسق رقيق الدين ولي قضاء الموصل وحدث عن أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه ومحمد بن الحسن بن سماعه وأبي يوسف القاضي وكان أحد الحفاظ المجودين تخرج بابن عقدة وله مصنفات كثيرة وله غرائب وهو شيعي روى عنه بن زرقويه وأبو نعيم الأصبهاني قال أبو علي النيسابوري ما رأيت في أصحابنا أحفظ من أبي بكر بن الجعابي حيرني حفظه قال الحاكم فذكرت هذا للجعابي فقال يقول أبو علي هذا القول وهو استاذي على الحقيقة وروى محمد بن الحسين بن الفضل القطان عنه قال ضاعت لي كتب فقلت لغلامي لا تغتم فإن فيها مائتي ألف حديث لا يشكل علي منها حديث لا إسنادا ولا متنا وروى أبو القاسم التنوخي عن أبيه قال ما شاهدنا أحفظ من أبي بكر بن الجعابي كان يفضل الحفاظ فإنه كان يسوق المتون بالفاظها ولم يبق في زمانه من يتقدمه في الدنيا قال أبو بكر الخطيب حدثني الحسن بن محمد سمعت الأشقر سمعت أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي غير مرة يقول سمعت الجعابي يقول احفظ أربع مائة ألف حديث وإذا كربست مائة ألف حديث وقيل كان بن الجعابي يشرب في مجلس بن العميد وقال الحاكم ذكر لي الثقة من أصحابه أنه كان نائما فكتبت على رجله قال فكنت أراه ثلاثة أيام لم يمسه الماء وقال الدارقطني شيعي وذكر انه خلط قال الخطيب حدثني الأزهري ان بن الجعابي أوصى ان يحرق كتبه فاحرقت وكان فيها كتب للناس مات سنة خمس وخمسين وثلاث مائة انتهى واسم جده محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار قال بن عساكر كان واسع الرواية والحفظ وقال الخطيب كان أحد الحفاظ المحمودين صحب بن عقدة وعنه أخذ الحفظ وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ والتواريخ وكان كثير الغرائب ومذهبه في التشيع معروف وقال الحاكم سمعت أبا علي الحافظ يقول كنت أحببت أئمة من الذي يحفظون شيخا واحدا أو ترجمة واحدة أو بابا واحدا فقال له أبو إسحاق بن حمزة يابا علي لا تغلط في بن الجعابي فإنه يحفظ كثيرا فخرجنا من عند بن صاعد وهو في طريق بعيد فقلت له يابا بكر أيش اسند الثوري عن منصور فعرضها فقلت له أيش عند أيوب عن الحسن فعرضها فما زلت أخبره من حديث مصر إلى الشام إلى العراق إلى آفراد الخراسانيين وهو يحدث فقلت أيش روى الأعمش عن أبي صالح وعن أبي هريرة وابن معبد جميعا فأخذ يسرد حتى ذكر بضعة عشر حديثا يحيرني حفظه وقال أبو الحسن بن زرقويه كان بن الجعابي يملي فيملي السكة التي يملي فيها والطريق وما كان يملي الأحاديث بطرقها الا من حفظه وذكر أبو عبد الله بن بكير عن بعض أهل الحديث بن أبي المظفر أملى مجلسا قال فلقيت بن الجعابي فسألني عنه وقال لي ان شئت اذكر لي أسانيد أحاديثه واذكر لك المتون أبو بالعكس فقلت اذكر المتن فقال افعل فقلت حدث كذا فقال هو عنده عن فلان فقلت حدث كذا فقال هو عنده عن فلان إلى أن أتى إلى آخر المجلس لم يخطىء في إسناد منها وقال الحاكم قلت للدارقطني بلغني ان بن الجعابي تغير بعدنا فقال وأي تغير فقلت هذا فهمه في الحديث قال أي والله قال حدث عن الخليل بن أحمد صاحب العروض بعشرين حديثا بأسانيد ليس له فيها أصل وقال الخطيب حدثني عيسى بن أحمد الهمداني سمعت أبا الحسن بن زرقويه يقول كنت عند الجعابي فجاء قوم من الشيعة فدفعوا له صرة دراهم فقالوا أيها القاضي انك قد جمعت أسماء محدثي بغداد وذكرت من قدم إليها وأمير المؤمنين على قد وردها فنسألك ان تذكره فقال نعم يا غلام هات الكتاب فجىء به فكتب فيها وأمير المؤمنين علي يقال إنه قدمها قال بن زرقويه فلما انصرفوا قلت له أيها القاضي هذا الذي الحقته في الكتاب من ذكره فقال هؤلاء الذين رأيتهم أو كما قال وقال أبو القاسم التنوخي تقلد بن الجعابي قضاء الموصل فلم يحمد في ولايته وقال الخطيب سألت البرقاني عنه فقال كان صاحب غرائب ومذهبه معروف في التشيع قلت هل طعن في حديثه وسماعه فقال ما سمعت إلا خيرا أي بعدمه وقال بن عساكر حدثنا عتبة بن علي قال قرأت في تاريخ المسيحي قال مات القاضي أبو بكر الجعابي في رجب سنة خمس وخمسين وثلاث مائة وكان قد صحب قوما من المتكلمين فسقط عند كثير من أهل الحديث

[1064] محمد بن عمر بن الفضل الجعفي حدث عن أبي القاسم البغوي وقد اتهم بالكذب وروى أيضا عن أبي شعيب الحراني وابن مسروق روى عنه أبو نعيم الحافظ قال بن أبي الفوارس مات سنة إحدى وستين وثلاث مائة قال وكان كذابا انتهى وقال أبو نعيم كتبنا عنه من فروع خرجها وكان ذا حفظ ومعرفة

[1065] محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن مزاحم الأندلسي أبو بكر المعروف بابن القوطية اللغوي صاحب كتاب الأفعال سمع باشبيلة من حسن بن الزبيدي وغيره وبقرطبة من محمد بن مغيث وأسلم بن عبد العزيز وغيرهما وتقدم في فن الأدب وكان من أعلم أهل زمانه باللغة والعربية والنوادر والشعر مع مشاركة قوية في الفقه والحديث اثنى عليه بن الحذاء وابن عبد البر وغيرهما وقال بن الفرضي لم يكن بالضابط لروايته في الحديث ولا له أصول وكثيرا ما كان يقرأ عليه مالا رواية له به على سبيل التصحيح قال وكانت فيه غفلة وسلامة وذكر أنه كان يدلس في حديثه ويقال ان المستنصر قال لأبي علي التالي من أنبل من رأيت في بلدنا في اللغة قال بن القوطية وقال بن خلكان في ترجمته سمع سعيد بن ظهير وطاهر بن عبد العزيز وأبي الوليد الأعرج وغيرهم وكان حافظا للفقه والحديث والأخبار ولم يكن بالضابط مات سنة سبع وستين وثلاث مائة وقد أضر

[1066] محمد بن عمر أبو بكر الحنبلي روى عن أبيه عن محمد بن الحسن الكاراتي عن إبراهيم الحربي عن أحمد عن سفيان بن عيينة خبرا منكرا

[1067] محمد بن عمر بن غالب من شيوخ أبي نعيم كذبه بن أبي الفوارس قلت هو الجعفي وغالب جد له

[1068] محمد بن أبي سعيد حكى حمزة السهمي عن شيخ له انه تكلم فيه وليس بمتروك

[1069] محمد بن عمر بن خلف بن زنبور البغدادي روى عن أبي بكر بن أبي داود وجماعة آخر من حدث عنه أبو نصر الزينبي قال أبو بكر الخطيب ضعيف جدا وقال العتيقي فيه تساهل وقال الأزهري ضعيف عن بن منيع قلت مات سنة ست وتسعين وثلاث مائة

[1070] محمد بن عمر بن أبي حفص العطار الأنصاري يروي عن السدي روى عنه عفيف بن سالم وأبو غسان كان ممن يخطىء قاله بن حبان في الثقات

[1071] محمد بن عمر المعيطي قال بن حبان في الثقات كان من الحفاظ كتب عن بقية وأهل العراق روى عنه أحمد بن حبان بن ملاعب والبغداديون يغرب مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وقال الخطيب حدث عن شريك وأبي الأحوص وغيرهما وعنه جعفر بن محمد بن شاكر وإسحاق بن الحسن الحربي والكديمي وغيرهم قال بن سعد كان ثقة صاحب حديث وقال بن قانع كان ثقة

[1072] محمد بن عمر بن أبي مسلم الصنعاني عن محمد بن مصعب الصنعاني وعنه عبيد بن محمد بن إبراهيم الصنعاني الثلاثة مجهولون قاله بن القطان

[1073] محمد بن عمر عن بن جريج وعنه بن وهب ضعفه العقيلي فرق النباتي بينه وبين محمد بن عمر والمخرج له في التهذيب وهما واحد وصوابه بفتح العين

[1074] محمد بن عمر بن أبي السري عمر بن محمد بن إبراهيم بن غياث أبو بسر الوكيل يروي عن أبي الحسن بن لؤلؤ وابن المظفر وابن شاهين وغيرهم وعنه الخطيب وقال كان سماعه صحيحا وكان يذهب إلى الاعتزال فما ذكر شيئا مات سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة

[1075] محمد بن عمر بن يونس بن عمران بن دينار النميري السوسي أبو جعفر روى عنه الطحاوي يأتي في محمد بن عمرو السوسي

[1076] محمد بن أبي عمر عن الحسن مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه سعيد بن هلال

[1077] محمد بن عمران أبو عبيد الله المرزباني الكاتب الأخباري روى عن البغوي وطبقته وأكثر ما يخرجه فبالإجازة لكنه يقول فيها أخبرنا ولا يبينه قال القاضي الحسين علي الصيمري سمعت المرزباني يقول كان في داري خمسون ما بي لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذي يبيتون عندي وقال أبو القاسم الأزهري كان المرزباني يضع المحبرة وقصعة النبيذ فلا يزال يكتب ويشرب وقال العتيقي كان مذهبه الاعتزال وكان ثقة وقال الخطيب ليس بكذاب أكثر ما عيب عليه المذهب وروايته في الإجازة ولم يبين صنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء وفي الغزل والنوادر وأشياء وكان حسن الترتيب لما يجمعه يقال انه أحسن تصنيفا من الجاحظ مات سنة أربع وثمانين وثلاث مائة وقال الخطيب قال لي الأزهري كان معتزليا وما كان ثقة

[1078] محمد بن عمران الأخنسي بن أبي بكر بن عياش قال البخاري منكر الحديث يتكلمون فيه كان ببغداد كذا سماه البخاري وهو أحمد بن عمران قال أحمد العجلي لا بأس به وقد روى عنه بن أبي الدنيا وأبو القاسم البغوي ومات في حدود ثلاثين ومائتين انتهى ونقل بن عدي كلام البخاري ثم قال لم يبلغني معرفة محمد هذا وانما عرف أحمد بن عمران الأخنسي كوفي ثقة

[1079] محمد بن عمران بن بشير عن الزهري وعنه وهب بن عثمان قال أبو حاتم لا أعرفه

[1080] محمد بن أبي عمران هو بن موسى يأتي

[1081] محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي بن الأشدق أرسل حديثا قال بن القطان حاله مجهول انتهى وقد روى قصة عتق آل أبي رافع ارسلها ورواها عمرو بن دينار وحكى البخاري عن بن المديني قال قلت بن سلمة يقول عمرو بن محمد بن سعيد قال بن القطان لم نحفظه وذكر الزبير ان أمه أم حبيبة بنت حبيب بن سليم بن عدي

[1082] محمد بن عمرو بن ثابت العتواري عن أبيه وعن فليح بن سليمان قال أبو حاتم لا أعرفه انتهى وروى عنه غير فليح وذكره بن حبان في الثقات

[1083] محمد بن عمرو بن عتبة أبو جعفر الكوفي عن حسين الأشقر مجهول قلت بل هو مشهور صالح الأمر حدث عنه بن الأعرابي والأصم وسمع أبا نعيم ونحوه

[1084] محمد بن عمرو السوسي عن عبد الله بن نمير قال العقيلي كان بمصر يذهب إلى الرفض وحدث بمناكير حدثنا عنه جماعة انتهى وقال إنه كوفي وأخرج له من روايته عن بن نمير عن عبد الله بن عمر عن الزهري عن سنين بن جميلة عن أبي بكر الصديق عن النبي ﷺ قال لا وصية لوارث وهو محدث مكثر روى عن عبد الله بن نمير وأبي معاوية وعيسى بن عيسى الرملي ويعلى بن عبيد ووكيع وأسباط بن محمد وغيرهم روى عنه الطحاوي كثيرا ومحمد بن الربيع الجيزي وأبوالجهم بن طلاب وأبو الأحمد الإمام وأبو العباس بن ملاس وأبو الحسن بن جوصا وآخرون وذكره بن يونس في الغرباء فقال كوفي قدم مصر وحدث وكان انصرافه من الحج فمات في الطريق في بعض المناهل بين مكة ومصر في أول المحرم سنة تسع وخمسين ومائتين وقال أبو سليمان بن زبر حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال مات ساجدا وقد استوفى مائة سنة وقال الطحاوي أيضا حدثني أبو علي بن الأشعث انه كان معه وانه قال له انظر هل ترى الهلال قال فنظرت فقلت له رأيته فقال لي استوفيت مائة سنة ثم نزل فقال وضئني لصلاة المغرب فوضأته فدخل فيها فسجد سجدة فطال علي أمره فيها فوجدته ميتا

[1085] محمد بن عمرو عن بن وهب فيه جهالة وقد ضعف ذكره النباتي انتهى وهذا وهم النباتي في استدراكه فهو اليافعي المترجم في التهذيب

[1086] محمد بن عمرو الحمصي أتى بخبر موضوع ذكره النباتي في ذيله مختصرا ولا يعرف انتهى وأخشى أن يكون تصحف وانما هو محمد بن عمر بضم العين وهو في التهذيب روى عن عبيد الله بن موسى عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن بن مسعود في تزويج فاطمة على يد جبرائيل وآثار الوضع تلوح فيه

[1087] محمد بن عمرو الحوضي لا يعرف عن مثله وهو موسى بن إدريس عن أبيه عن جرير بن عبد الحميد بخبر كذب هو في الجزء السادس من كتاب السابق واللاحق انتهى والحديث المذكور أورده بن الجوزي في الموضوعات من طريق الخطيب بسند له إلى محمد بن إسماعيل الرقي عن محمد بن عمرو الحوضي عن موسى بن إدريس عن أبيه عن جده عن ليث عن مجاهد قال اسمي في القرآن والشمس وضحاها واسم علي والقمر إذا تلاها واسم الحسن والحسين والنهار إذا جلاها واسم بني أمية والليل إذا يغشاها الحديث قال بن الجوزي هذا منكر جدا بل هو موضوع وفيه ثلاثة مجاهيل الحوضي وموسى وأبوه

[1088] محمد بن عمرو بن حارث المخزومي عن أبيه عن علي وعنه بن أبي رواد ذكره البخاري وقال أبو حاتم لا أعرفه

[1089] محمد بن عمرو بن أبي سعيد الكوفي تكلم فيه وكان بعد الثلاث مائة قال أبو الحسن بن حماد الحافظ ليس بمتروك ولعله بن عمرو المذكور قبل

[1090] محمد بن عمرو بن حجر أبو سعيد البلخي وهم في وصل هذا الحديث ورفعه اخرج أبو نعيم في ترجمة شقيق البلخي في الحلية من رواية يوسف بن حمدان عن أبي سعيد عن شقيق عن عباد بن كثير عن بن الزبير عن جابر رفعه لا تجلسوا مع عالم الا عالما يدعوكم من خمس إلى خمس الحديث قال أبو نعيم أبو سعيد هذا اسمه محمد بن عمرو بن حجر وكان شقيق كثيرا ما يعظ اصحابه بهذا الكلام فوهم بعض الرواة فرفعوه واسندوه ثم ساقه من طريق أحمد بن عبد الله وهو الجويباري أحد الكذابين عن شقيق قال ورواه يحيى بن خالد المهلبي فخالفهما في إسناده قلت وسيأتي في ترجمة محمد بن عمرو البصري كاتب الليث بحكاية ارم ذات العماد وعنه الرؤياني غير انه اتهمه بوضع ذلك فإن فيه بلايا مستحيلة انتهى قلت يجوز أن يكون الراوي عمر عن بن الأشعث

[1091] محمد بن عمرو البجلي مجهول ذكره الذهبي في ترجمة محمد بن سعيد المكي الطبري

[1092] محمد بن عمرو بن الخليل قال البرقاني عن الدارقطني لا أعرفه

[1093] محمد بن عمير بن يونس المصري قال مسلمة بن قاسم كان عندنا ضعيفا قلت هو محمد بن عمرو شيخ أبي جعفر الطحاوي الذي تقدم

[1094] محمد بن عمير بن عطارد بن صاحب الدارين أرسل شيئا قال بن حبان في الثقات روى عنه أبو عمران الجوني قلت ذكره بن مندة في الصحابة فقال ذكر في الصحابة ولا يصح له صحبة ولا رؤية قلت الصحبة بعيدة والحديث المرسل الذي رواه أخرجه بن المبارك في الزهد والحسن بن سفيان في مسنده عن إبراهيم بن الحجاج كلاهما عن حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن محمد بن عمير عن عطاء بن داب قال إن النبي ﷺ كان في نفر من أصحابه فاتاه جبرائيل فكتب في ظهره فذهب به إلى شجرة فيها مثل وكرى الطائر فقعد في أحدهما وقعدت في الآخر الحديث وأخرجه البيهقي من طريق يزيد بن هارون فزاد بعد محمد بن عمر عن أبيه وجزم البخاري وابن أبي حاتم والعسكري وابن حبان بأنه مرسل وقد ذكر خليفة بن خياط محمد بن عمير هذا في امراء علي بصفين وكان من أجواد أهل الكوفة واشرافهم وله قصص مع الحجاج وفيه يقول الشاعر علمت معد والقبائل كلها ان الجواد محمد بن عطارد

[1095] محمد بن أبي عمير عن أبيه حدث عنه بن جريج مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات ووالده بفتح العين وقال يروي عن أبيه

[1096] محمد بن عنبسة بن حماد عن أبيه بحديث خلق الورد من عرقي وهذا كذب بين انتهى وهذا الحديث أورده المعافى في الجليس قال حدثنا الليث بن محمد أبو نصر المروزي حدثني أبو الحسين صعصعة بن الحسين الرقي ثنا محمد بن عنبسة بن حماد ثنا أبي عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ لما عرج بي إلى السماء بكت الأرض من بعدي فنبت الا صف من مائها فلما رجعت قطر من عرقي على الأرض فنبت ورد أحمر الا من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر قال القاضي الا صف الكبر أورده في المجلس الخامس والتسعين من مجالسه وهي مائة مجلس ثم قال وقد روينا معنى هذا الخبر من طريق اختصرنا منها هذا فاوردناه قلت وحمل الذهبي فيه على محمد بن عنبسة ولم يبين وجهه فإن أباه والراوي عنه لا يعرف حالهما أيضا فلعل الآفة من أحدهم

[1097] محمد بن عنبسة بصري مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ قال العقيلي واخرج من رواية عمار بن هارون عنه عن عبد الله بن أبي بكر عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه اللهم بارك لامتي في بكورها

[1098] محمد بن عنبسة بن عمار بن هارون هو أبو ياسر وهو ضعيف ومحمد بن عنبسة هذا أكبر من الذي قبله

[1099] محمد بن عوف عن سليم بن عثمان مجهول الحال انتهى جهله أبو حاتم في ترجمة سليم

[1100] محمد بن عون بن داود السيرافي لقب سليب عن عبد الواحد بن غياث وعبد الرحمن بن المتوكل وغيرهما وعنه الإسماعيلي في معجمه قال وكان ينسب إلى التفسير ولم يكن في الحديث بذاك

[1101] محمد بن عياض جهله المؤلف في ترجمة يحيى بن أحمد

[1102] محمد بن عيسى بن كيسان الهلالي العبدي عن بن المنكدر والحسن البصري قال البخاري والفلاس منكر الحديث وقال أبو زرعة لا ينبغي ان يحدث عنه وقال بن حبان يأتي عن بن المنكدر بعجائب وقال الدارقطني ضعيف ووثقه بعضهم وقد ذكر البخاري بعده محمد بن عيسى العبدي وهو هو ان شاء الله روى عنه مسعر بن إبراهيم وأبو غياث الدلال سهل بن حماد وغيرهما مسلم حدثنا محمد بن عيسى العبدي عن بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه ان رجلا سأل رسول الله أي الخلق أول دخول الجنة قال الأنبياء ثم الشهداء ثم مؤذن مسجدي هذا ثم سائر المؤذنين على قدر اعمالهم تابعه عبد الصمد بن عبد الوارث عن العبدي عبيد بن واقد القيسي حدثنا محمد بن عيسى الهذلي عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه قال قل الجراد في سنة من سني عمر فسأل عنه فلم يخبر بشيء فاغتم لذلك فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن وآخر إلى الشام وآخر إلى العراق يسأله هل يرى من الجراد شيئا فاتاه من اليمن بقبضة من جراد فالقاها بين يديه فلما رآه كبر ثلاثا ثم قال سمعت رسول الله ﷺ يقول خلق الله ألف أمة ست مائة في البحر وأربع مائة في البر فأول شيء يهلك من الأمم الجراد إذا هلك تتابعت مثل النظام إذا انقطع سلكه قال بن عدي انكر على محمد بن عيسى هذين الحديثين وله سوى ذلك شيء يسير انتهى وقال البخاري يكنى أبا يحيى قال نعيم بن حماد حدثنا عتبة بن واقد حدثنا محمد بن عيسى الهلالي وكان ثقة أخرجه بن عدي عن أبي عروبة عن محمد بن مصعب عنه وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد حديثه في المؤذنين ثم قال روى عتبة بن واقد عنه لكنه قال الهذلي شيخ قال وكل هذه لا يتابع عليها وقد روى عن ثابت عن أنس أيضا مالا يتابع عليه قلت جمع المصنف في الترجمة بين العبدي والهذلي وهما لا يجتمعان في النسب وقد جرى البخاري على التفرقة بينهما كما أشار اليه المؤلف فقد ذكر البخاري بعده محمد بن عيسى العبدي وجوز النباتي بالتفرقة لان البخاري روى عن موسى بن إسماعيل عن بن المبارك عن محمد بن عيسى سألت الحسن بن علي عن رجل تصدق على بن له بداره فقال ليخرج من الدار وكذا أورده بن أبي حاتم عن أبيه بنحوه انه سأل أباه عنه قلت ويقوى التفرقة ان الأول يصغر عن إدراك الحسن بن علي وانما يروي عن الحسن البصري وغيره من التابعين والله أعلم

[1103] محمد بن عيسى عن الحسن البصري وعنه بن المبارك قال أبو حاتم لا أعرفه

[1104] محمد بن عيسى بن حبان المدايني حدث عن بن عيينة وشعيب بن حرب قال أبو الحسن الدارقطني ضعيف متروك وقال الحاكم متروك وقال آخر كان مغفلا وأما البرقاني فوثقه انتهى وكذا ذكره بن حبان في الثقات قلت واسم جده حبان وكان يعرف بابن السكين قال أبو أحمد الحاكم حدث عن مشايخه بمالا يتابع عليه وسمعت من يحكي أنه كان مغفلا لم يكن يدري ما الحديث وقال اللالكائي ضعيف وقال مرة صالح ليس يدفع عن السماع لكن قال الغالب عليه اقراء القرآن

[1105] محمد بن عيسى الدهقاني لا يعرف وأتى بخبر موضوع قال أبو سعيد الماليني حدثنا محمد بن أحمد بن فارس الختلي قال ذكر محمد بن عمر بن الفضل حدثنا محمد بن عيسى قال كنت أمشي مع أبي الحسين الثوري فقال حدثنا السري عن معروف الكرخي عن بن السماك عن الثوري عن الأعمش عن أنس رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ قال من قضى لأخيه حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره قال محمد بن عيسى فذهبت إلى السري فسألته عنه فحدثني به قال الخطيب حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا علي بن الحسن بن الموفق بمصر سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد المالكي قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد الثوري ويعرف بالبغوي قال حدثنا سري بن المغلس حدثنا معروف الزاهد حدثنا محمد بن السماك عن الثوري بهذا ولفظه كان له من الأجر كمن حج أو اعتمر انتهى قلت فبرىء محمد بن عيسى الدهقان من عهدته

[1106] محمد بن عيسى بن رفاعة الأندلسي عن بن عبد العزيز البغوي متهم بالكذب انتهى وممن وصفه بالكذب أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه وأرخ وفاته سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة وقال هو الخولاني بن الفلاس قال بن الفرضي كان من أهل زمة رحل وسمع من علي بن عبد العزيز ومحمد بن زريق بن جامع وبكر بن سهل الدمياطي وغيرهم وكان رحل اليه للسماع منه قال فقال لي محمد بن أحمد بن يحيى هو كذاب وكذا كذبه أبو جعفر أحمد بن عون الله قال ثم قدم قرطبة فاخرج كتابا من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس كله قال وابن عيينة إنما عنده عن الزهري عن أنس ستة أو سبعة فلما اجتمع به أبو جعفر قال له هذا الكتاب من العوالي التي كنت تسأل عنها قال فنظر فيه فافتضح الشيخ واسقط أبو جعفر ومحمد بن أحمد بن يحيى روايتهما عنه وكذا كذبه غيرهما وكان قدومه إلى قرطبة سنة ست وثلاثين وثلاث مائة ثم انصرف إلى زمة فمات بها بعد اشهر في أوائل سنة سبع

[1107] محمد بن عيسى بن تميم حدث بمصر عن لوين كذاب قال بن يونس لم يكن بشيء نزل اخميم انتهى وهذا انصراف عجيب في كلام بن يونس فقال فيه من سكان المصيصة قدم مصر يروي عن لوين وكان منكر الحديث ولم يكن بشيء وكان عند أصحاب الحديث يكذب وارانا كتبنا عنه سنة تسع وتسعين ومائتين

[1108] محمد بن عيسى الطرسوسي محدث رحال روى عن إسماعيل بن أبي يونس وطبقته قال بن عدي هو في عداد من يسرق الحديث وعامة ما يرويه لا يتابعونه عليه كنيته أبو بكر حدثنا مكي بن عبدان ثنا محمد بن عيسى أبو بكر الطرسوسي ثنا عتيق بن يعقوب ثنا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي ﷺ نهى عن بيع الغرر هذا بهذا الإسناد باطل وله عن بن أبي أويس حدثني يحيى بن يزيد النوفلي حدثني أبي عن عبد الله بن الفضل عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا ثمن الكلاب كلها سحت قال الحاكم هو من المشهورين بالرحلة والفهم والتثبت يروي عن أبي نعيم وغيره أكثر عنه أهل مرو توفي سنة ست وسبعين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عنه أبو نعيم وابن اليمان دخل ما وراء النهر فحدثهم بها يخطىء كثيرا قلت ورأيت له اثرا منكرا أخرجه الكلاباذي في بحر الفوائد له من روايته عن نعيم بن حماد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن أبي قلابة قال كان لي بن أخ يتعاطى الشراب فذكر قصة طويلة في ان أبا قلابة رأى ملكين شم أحدهما فم بن أخيه فقال ما أرى فيه ذكرا ثم بطنه فقال ما أرى فيه صوما ثم رجليه فقال ما أرى فيهما صلاة ثم شمه الثاني فقال ما أرى في لسانه تكبيرة كبرها ابتغاء وجه الله وفي السند أيضا إبراهيم وفيه مقال وكذا بن نعيم وقد روى عن الطرسوسي والله أعلم أبو عوانة في صحيحه وأبو مسعود الرازي مع تقدمه حكاه أبو نعيم في تاريخه وقال قال أبو مسعود ثنا محمد بن عيسى وليس بابن الطباع وسمى الحاكم جده يزيد ونسبه تميميا وقال انه مات ببلخ

[1109] محمد بن عيسى بن ديزل اليزدجردي قال بن أبي الفوارس كان ثقة مستورا الا أنه كان يغلط في نسخة علوية أظنه سقط عليه اسم شيخ شيخه حدث أن مولده سنة ثنتين وسبعين ومائتين ومات سنة تسع وخمسين وثلاث مائة وقال الخطيب حدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني وسلامة بن عمر النصيبي وكتب الناس عنه باستحسان بن المظفر وقال بن الفرات كان ثقة مشهورا جميل المذهب ذكر لي أنه كان يتلو إلى أن خرجت روحه

[1110] محمد بن عيسى بن هارون الجسار أبو جعفر اتهمه المصنف وقد تقدم ذكره في الحسن بن مقداد ولم تفرد للجسار ترجمة وقد ذكرت ترجمته في الكنى لأنه اختلف في اسمه هل هو محمد أو أحمد

[1111] محمد بن عيسى بن إسحاق بن الحسن أبو عبد الله التميمي البغدادي العلاف يروي عن الكديمي والحارث بن أبي أسامة وطبقتهما وعنه أبو محمد بن النحاس وعبد الغني الحافظ وجماعة وروى عنه بن أبي أسامة الحلبي وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز حديثا منكرا قال حدثنا محمد بن غالب ثنا أبو معمر ثنا عبد الوارث ثنا محمد بن جحادة ثنا مصعب بن سعد عن أبيه وكل منهم يقول في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة وهذا إسناد لا يحتمل هذا الباطل والمتن قال لنا رسول الله ﷺ كلكم قد أصاب خيرا فمن أحب ان يسمع الخطبة ومن أراد ان ينصرف قرأته على بن تاج الأمناء عن عبد المعز بن محمد انا زاهر انا أبو صالح الحافظ انا عبد الرحمن بن عبد العزيز بدمشق فذكره

[1112] محمد بن عيينة الهلالي أخو سفيان عن أبي حازم الأعرج قال أبو حاتم لا يحتج به له مناكير انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من العباد روى عنه زافر بن سليمان وقال العجلي ثقة قلت وقد ذكرته في تهذيب التهذيب للتمييز

[1113] محمد بن عيينة بن المهلب الشاعر البصري تقدم في محمد بن أبي عبيدة وهذا هو الصواب في ضبط أبيه

[1114] محمد بن غانم بن الأزرق التنوخي عن جده لا يدرى من هو في سند مظلم قال شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري أخبرنا عبيد الله بن محمد بن المؤيد السنجاري وكان بن مائة وعشرين سنة قال حدثنا بن غانم هذا وكان من أهل بيت يعمرون حدثني جدي قال خرجت من الأنبار في ظلامة إلى الحجاج فرأيت أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه فقلت حدثني فقال اكتب فكتبت بسم الله الرحمن الرحيم قال ﷺ من زار عالما فكأنما زارني ومن عانق عالما فكأنما عانقني ومن نظر إلى وجه عالم الحديث

[1115] محمد بن غالب تمتام حافظ مكثر عن أصحاب شعبة ووثقه الدارقطني وقال وهم في أحاديث منها شيبتني هود واخواتها كان إسماعيل القاضي يجل تمتاما ويثني عليه وقال بن المنادى كتب عنه الناس ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنيعة في الحديث وغيره وروى حمزة السهمي عن الدارقطني قال ثقة مأمون وقد جاء بأصله بحديث شيبتني هود فقال له إسماعيل القاضي ربما وقع الخطاء للناس في الحداثة فلو تركته لم يضرك فقال لا أرجع عما في أصل كتابي قال الدارقطني كان يتقي لسان تمتام ثم قال شيبتني هود والواقعة معتلة كلها وقال الدارقطني مرة أخرى تمتام مكثر مجود انتهى وذكره بن حبان في الثقات كان متقنا صاحب دعابة

[1116] محمد بن غزوان عن الأوزاعي وغيره قال أبو زرعة منكر الحديث وقال بن حبان يقلب الأخبار ويرفع الموقوف لا يحل الاحتجاج به روى عن عمر بن محمد عن سالم عن أبيه مرفوعا من صلى ست ركعات بعد المغرب غفر له بها ذنوب خمسين سنة وله عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا في ماء البحر هو الطهور ماؤه والحل ميتته انتهى قال بن عساكر نقلت من خط بن الحسين الرازي ان محمد بن غزوان روى عن الأوزاعي في البحر حديثا منكرا قال وهمه أهل بيت قال أبو زرعة في حديث سالم عن أبيه هذا شبه موضوع

[1117] محمد بن فارس البلخي عن حاتم الأصم لا يعرف وقد أتي بخبر باطل مسلسل بالزهاد

[1118] محمد بن فارس بن حمدان العطسي شيخ للبرقاني رافضي بغيض قال الخطيب يروي عن جعفر بن محمد الفلاس قال وكان غاليا في الرفض غير ثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ انا محمد بن فارس عن أبيه عن جده عن شريك القاضي بحديث باطل في حب علي رضي الله تعالى عنه انتهى ويأتي الإسناد والمتن مضى في ترجمة فارس وقال أبو نعيم كان غاليا في الرفض ضعيفا في الحديث وقال أبو الحسن بن أبي الفوارس وأبو الحسن بن الفرات ليس بثقة ولا مأمون ولا محمود المذهب توفي سنة إحدى وستين وثلاث مائة وفي ترجمة مخلد بن القاسم محمد بن فارس بن حمدان المعبدي روى عنه الدارقطني وأشار إلى تضعيف رواة حديث هو منهم وقال أبو نعيم الأصبهاني حدثنا أبو بكر محمد بن فارس بن حمدان المعبدي حدثني خطاب بن عبد الدائم حدثنا يحيى بن المبارك عن شريك عن منصور عن ليث عن مجاهد عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما سمعت النبي ﷺ يقول في هؤلاء أبي وعمي أبي طالب وأخي من الرضاعة ليكونوا يوم البعث الحديث هذا أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل من طريق أبي نعيم وقال هذا باطل لا أصل له وخطاب ضعيف يعرف برواية المناكير عن يحيى بن المبارك السامي ومحمد بن فارس ثم ذكر كلام أبي نعيم ثم الخطيب فيه مات في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاث مائة أرخه الخطيب وذكر في شيوخه الحسن بن علي المعمري وقد تقدم في ترجمة والده انه كان يعرف بالمعبدي وينبغي التنبيه على ذلك لئلا يظن ان المعطش والمعبدي اثنان

[1119] محمد بن أبي الفرات قال بن المديني روى عن حبيب بن أبي ثابت مناكير انتهى وهذا أخرجه بن عدي ولفظه كوفي روى عنه حبيب بن أبي ثابت مناكير وضعفه قال بن عدي وهو مجهول غير معروف

[1120] محمد بن الفرج المصري أتى بخبر منكر أخبرناه إسحاق الآمدي انا بن خليل انا خليل بن بدران أخبرنا أبو علي بن سليمان الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثنا محمد بن الفرج المصري حدثنا عيسى بن يونس عن مالك بن مغول عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ عليكم بالعمائم فانها سيماء الملائكة وارخوها خلف ظهوركم

[1121] محمد بن الفرج الأزرق معروف وله جزء سمعناه يروي عن حجاج بن محمد وجماعة وهو صدوق تكلم فيه الحاكم بمجرد صحبته لحسين الكرابيسي وهذا تعنت زائد انه يروي عن الدارقطني انه قال لا بأس به فطعن عليه في اعتقاده وقال البرقاني قال لي الدارقطني هو ضعيف قال الخطيب اما أحاديثه فصحاح رواياته مستقيمة لا أعلم له فيها ما يستنكر مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين قلت وجدت له حديثا منكرا متنه منا السفاح ومنا المنصور رواه عن يحيى بن غيلان حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن الضحاك عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا وهذا في أول تاريخ الخطيب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال لا ينبغي ان يخرج الأزرق به فإن الضحاك لا يصح سماعه من بن عباس فلعل الآفة من المجهول الذي سمعه الضحاك منه والله أعلم وقد رواه الخطيب من طريق أخرى عن بن عوانة فبرى الأزرق من عهدته

[1122] محمد بن فرخ بإسكان الراء بعدها خاء معجمة روى عن أبي حذيفة البخاري وعنه عبد الرحيم بن عبد الله السماني قال بن ماكولا في الإكمال لا يعرف حدث بقزوين وهو نسبه محمد بن فرح بن هاشم السمرقندي وهو بحاء مهملة قال الخطيب مجهول

[1123] محمد بن الفرخان بن روزبه الذي يحكي عن الجنيد كان غير ثقة قلت له خبر كذب في موضوعات بن الجوزي في باب الدجاج والحمام فقال حدثنا زيد بن الطحان ثنا زيد بن أخرم ثنا زيد بن ثور حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان حدثنا زيد بن أسامة عن جده زيد بن حارثة عن زيد بن أرقم فهذا وضع الإسناد واما المتن فقال جاء أعرابي فقال يا محمد أن تكن نبيا فما معي قال أخذت فرخي حمامة وذكر الحديث انتهى وقال السمعاني أحاديثه منكرة وقال بن النجار في التاريخ كان أبو الطيب بن الفرخان متهما بوضع الحديث قلت وأورد له في ترجمة أحمد بن محمد بن إبراهيم المصري ولا يدرى من هو انه سمع من أحمد فذكر خبرا موضوعا وقال الخطيب قد ذكر لي بعض أصحابنا أنه رأى لابن الفرخان أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد واضحة عن شيوخ ثقات وقال الخطيب أيضا في ذلك الحديث الذي أورده بن الجوزي ما أبعد ان يكون من وضع بن الفرخان ومات في حدود الستين وثلاث مائة

[1124] محمد بن فروخ بغدادي روى يوسف بن حمدان القزويني عنه عن إبراهيم بن نصر النيسابوري عن بن ناجية عن بن لهيعة عن بن قنبل عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه مرفوعا ان الله يحب من يحب التمر انتهى وهذا منكر وفي الإسناد ضعيفان أيضا

[1125] محمد بن فضالة بن الصقر شيخ شامي حدث عن هشام بن عمار قال أبو أحمد الحاكم فيه نظر

[1126] محمد بن الفضل البخاري الواعظ روى عن حامد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع قال قيام الليل فرض على حامل القرآن وهذا موضوع

[1127] محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة يروي عن جده وجماعة قال الحاكم مرضا في الآخر وتغير بزوال عقله سنة أربع وثمانين وعاش بعدها ثلاث سنين قصدته فيها فوجدته لا يعقل قلت ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله فالله أعلم انتهى وفي تحديد مدة اختلاطه تجوز فإن الحاكم قال مرض وتغير بزوال العقل في ذي الحجة سنة أربع وثمانين إلى أن قال وتوفي في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين قال شيخنا في النكت علي بن الصلاح فعلي هذا يكون مدة اختلاطه سنتين ونصفا ينقص أياما وقد أعاد الذهبي كلامه في التغير فقال اختلط قبل موته بثلاثة أيام فتجوز واما كونه لم يحدث في الاختلاط فإن كلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه فإنه قال بعد قوله فوجدته لا يعقل وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلعله وعاب عليه الحاكم تصانيفه لاصوله وبحديثه من كتب الناس

[1128] محمد بن الفضل بن ظبيان اليعقوبي الواعظ سمع من أبي الفتح بن ساتيل ثم ادعى السماع من أبي الوقت فافتضح بالكذب انتهى وهذا يقال له محمد بن أبي المكارم الآثي بعد قال بن نفطة لم يكن ثقة وكان جاهلا بضاعة التزوير وذكر بن النجار أنه روى أيضا عن مجاهيل لا يعرفون فظهر كذبه وتخليطه توفي سنة سبع عشرة وست مائة وكان مولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة

[1129] محمد بن الفضل بن العباس لا أعرفه قال بن النجار فإنه إنما قال فيه يسكن بلخ وحدث بها عن أبي بكر بن أبي الدنيا وابن عمر العطاردي ذكره أبو إسحاق المستملي في معجم شيوخه قال كان قاضيا سمعت بن طرخان يقول روى أبي عبد الله عن أبي الدنيا كتبه وضعفه جدا قلت ففاعل ضعفه بن طرخان لا بن أبي الدنيا وسيأتي في ترجمة محمد بن نصر بن عيسى ان الدارقطني ضعف محمد بن الفضل هذا

[1130] محمد بن فهد بن جميل بن أبي كريم في ترجمة أمية بن الفضل بن أبي كريم

[1131] محمد بن فور بن عبد الله بن مهدي حدثنا معاذ بن عيسى ثنا عمر بن عبيد الطنافسي عن سفيان عن بن أبي الدنيا عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله واللين اخوه والرفق أبوه والعمل قيمه والصبر أمير جنوده هذا حديث موضوع علي الطنافسي فالآفة هذا أو شيخه رواه محمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي عنه وعنه الماليني

[1132] محمد بن فهم والد الحسين كان في زمن البخاري روى عنه ابنه حكاية بن أبي داود وبذله المال لعلي بن المديني حين تكلم في جرير في الرؤية فإن قيس بن أبي حازم بوال على عقبيه أعرابي قال أبو بكر الخطيب هذا باطل وقد نزه الله علي بن المديني عن قوله ذلك

[1133] محمد بن القاسم الجهني عن أبيه عن الربيع بن سبرة وعبد الواحد مجهول

[1134] محمد بن القاسم بن مجمع الطالقاني أي من أهل بلخ روى عن عبد العزيز بن خالد عن الثوري قال بن حبان روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب قال الحاكم كان يضع الحديث قال عبد الله الإسناد في المسند جميعه ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني حدثنا محمد بن أحمد الطالقاني ثنا محمد بن القاسم أبو جعفر ثنا أبو مقاتل عن أبي حنيفة عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي صالح عن أن أم هانئ رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله ﷺ ان لله مدينة من مسك معلقة تحت العرش وشجرها من النور وماؤها من السلسبيل وحور عينها خلقن من نبات الحياة على كل واحدة منهن سبعون ذؤابة لو أن واحدة منها علقت في المشرق لاضاءت بالمغرب وبه إلى أم هانئ رضي الله تعالى عنها مرفوعا من شدد على أمتي في التقاضي إذا كان معسرا شدد الله عليه في قبره وبه مرفوعا الدنيا ملعونة وما فيها ملعون الا المؤمنين وما كان لله وبه يا عائشة ليكون شعارك العلم والقرآن وبه يا علي ما أجاعك قال يا رسول الله لم اشبع منذ كذا وكذا قال أبشر بالجنة وبه القبر ثلاث سؤالات وبه مرفوعا من علم أن الله يغفر له هو مغفور له وبه مرفوعا من جاع يوما واجتنب المحارم اطعمه الله من ثمار الجنة وبه يوم القيامة ذو حسرة وندامة فهذا من اختلاق الطالقاني مع أن شيخه حفصا كذاب ومن اكاذيبه قال ثنا عبد العزيز بن خالد عن سفيان عن أبي هريرة عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه مرفوعا من زعم ان الإيمان يزيد وينقص فاضربوا أعناقهم أولئك أعداء الرحمن فارقوا دين الله وانتحلوا الكفر وخاضوا في الله طهر الله الأرض عنهم وذكر الحديث انتهى وقال الحاكم أبو أحمد كان محمد بن حمدان بن مهران يروي المناكير عن محمد بن القاسم الطالقاني ولم يكن له فيها ذنب فإنه كان شيخا صدوقا يعني محمد بن حمدان توفي سنة عشر وثلاث مائة قال الحاكم أبو عبد الله حدثنا محمد بن سعيد المؤدب ثنا محمد بن حمدان ثنا محمد بن القاسم ثنا حفص بن مسلم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه من زار قبر أمه وأبيه احتسابا كان له حجابا من النار الحديث قال أبو عبد الله حدث بنيسابور وفي طريق مكة بأحاديث موضوعة وكذا قال أبو نعيم وقال الدارقطني في الغرائب وقد روى حديثا من طريق محمد بن أحمد بن مهران عن محمد بن القاسم عن علي بن محمد المهجوري كلهم ضعفاء وقال الجوزقاني كان يضع الحديث ويكذب

[1135] محمد بن القاسم بن الحسن البوراني قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي كذاب والع بالوضع يروي عن الكديمي

[1136] محمد بن القاسم أبو العيناء اخباري شهير صاحب نوادر حدث عن أبي عاصم النبيل وطائفة حدث عن الصولي وأحمد بن كامل وابن نجيح قال الدارقطني ليس بالقوي في الحديث يقال مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين قال الخطيب أخبرنا الأهوازي انا محمد بن جعفر التميمي انا الصولي عن أبي العيناء قال سبب تحولي من البصرة اني رأيت غلاما ينادى عليه ثلاثين دينار يساوي ثلاث مائة دينار فاشتريته وكنت ابني دارا فأعطيته عشرين دينارا لينفقها على الصناع فانفق عشرة واشترى بعشرة ملبوسا له فقلت ما هذا قال لا تعجل فإن أهل المروات لا يعتبون على غلمانهم هذا فقلت في نفسي انا اشتريت الأصمعي ولم أدبر قال وأردت أن أتزوج امرأة سرا من بنت عمي فاستكتمته فدفعت اليه دينارا لشراء حوائج وسمك هازبي فاشترى غيره فغاظني فقال رأيت بقراط يذم الهازبي فقلت يا بن الفاعلة لم أعلم اني اشتريت جالينوس فضربته عشرة مقارع فاخذني وضربني سبعا وقال يا مولاي الأدب ثلاث وضربتك سبعا قصاصا فضربته فرميته فشججته فذهب إلى ابنة عمي وقال الدين النصيحة ومن غشنا فليس منا ان مولاي قد تزوج واستكتمني فقلت لا بد من تعريف مولاتي الخبر فشجني وضربني فمنعتني بنت عمي من دخولي الدار وحالت بيني وبين ما فيها وما زالت كذلك حتى طلقت المراة وسمته بنت عمي الغلام الناصح فلم يمكن ان أكلمه فقلت اعتق هذا واستريح فلما اعتقته لزمني وقال الآن وجب حقك علي ثم انه أراد الحج فزودته فغاب عشرين يوما ورجع وقال قطع الطريق ورأيت حقك أوجب ثم أراد الغزو فجهزته فلما غاب بعت مالي بالبصرة وخرجت عنها خوفا من أن يرجع انتهى واسم جده خلاد بن ياسر بن سليمان وأصله من اليمامة وهو من بني حنيفة ورئيسهم قال وكان من اللسن وسرعة الجواب والدعابة على ما لم يكن عليه أحد من نظرائه وله أخبار حسان وأشعار وهو الذي دخل على المتوكل في قصره فقال كيف تقول في دارنا هذه فقال ان الناس بنوا دورهم في الدنيا وأنت بنيت الدنيا في دارك قال وكان انحدر من بغداد إلى البصرة في زورق فيه ثمانون انسانا فغرق الزورق فلم يتخلص أحد ممن كان فيه غير أبي العيناء تعلق بطرف الزورق فاخرج حيا فلما دخل البصرة مات وجزم المسعودي في المروج بأنه مات في هذه السنة في جمادى الآخرة قال الخطيب روى عن الأصمعي وأبي عبيدة وابن زيد والعبسي وغيرهم وكان من أحفظ الناس وافصحهم لسانا وأحضرهم جوابا قيل انه كف بصره وله أربعون سنة قال ولم يسند من الحديث الا القليل والغالب على رواياته الحكايات يقال ان المستنصر قال له ما أحسن الجواب قال ما أسكت المبطل وحير المحق قال أحمد بن كامل القاضي مات سنة ثلاث وثمانين وقال الحاكم سمعت عبد العزيز بن عبد الله الأموي يقول سمعت إسماعيل بن محمد النحوي يقول سمعت المحملي يقول سمعت أبا العيناء يقول انا والجاحظ وضعنا حديث فدك قال إسماعيل وكان أبو العيناء يحدث بذلك بعد ما مات الجاحظ وقال الدارقطني في غرائب مالك انا إبراهيم بن علي الجهيمي إجازة ثنا أبو العيناء ثنا محمد بن خالد بن عثمة عن مالك عن الزهري عن علي بن حسين قال مثل أصحاب رسول الله ﷺ مثل العين ودواء العين ترك مسها قال الدارقطني لم يروه غير أبي العيناء وانه أتي عبد الله بن داود بن عامر الهمداني الخريبي وهو صغير ليحدثه فقال له تحفظ القرآن فقال قد حفظته قال تعلم الفرائض قال قد حذقتها قال فتعلم العربية قال تعلمت منها ما فيه كفاية فامتحنه في كل ذلك فأجاد فقال لو كنت محدثنا أحدا في سنك لحدثتك وقال كان حسن الشعر جيد العارضة مليح الكتابة والترسل خبيث اللسان كثير التعريض بذم

[1137] محمد بن القاسم بن سليمان قال الدارقطني ما كان بشيء انتهى روى عن أحمد بن إبراهيم بن ملحان وغيره وعنه يوسف بن عمر التراس وغيره قال بن الثلاج مات سنة ست وأربعين وثلاث مائة

[1138] محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي الكوفي عن علي بن المنذر الطريقي وجماعة تكلم فيه وقيل كان مؤمنا بالرجعة قال أبو الحسن بن حماد الكوفي الحافظ وزاد فقال ما رؤى له أصل وقد حدث بكتاب النهى عن حسين بن نصر بن مزاحم ولم يكن له فيه سماع قال ومات سنة ست وعشرين وثلاث مائة قلت روى أيضا عن أبي كريب حدث عنه الدارقطني ومحمد بن عبد الله القاضي الجعفي

[1139] محمد بن القاسم بن الجبار عن أحمد بن بديل همداني اتهمه صالح بن أحمد انتهى وذكره سيرويه في طبقاته وسمي جده عبد الله وقال كان شيخا قديما وقال صالح حمل عنه قوم أغنياء لقلة معرفتهم ولما بلغني خبره قصدته وامتحنته في لقاء محمد بن عبيد الأموي فلم يثبت عليه ولم يكن بعد يذكر وسع السماع منه

[1140] محمد بن القاسم كوفي متأخر عن علي بن سنان أتى بخبر موضوع

[1141] محمد بن القاسم بن معروف أبو علي الدمشقي له خبر سمعناه وقد يتهم في اكثاره عن أبي بكر أحمد بن علي توفي في حدود سنة خمسين وثلاث مائة وهو عم عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي انتهى وسمي بن عساكر جده معروف بن حسن بن أبان بن إسماعيل وقال كان يكنى أبا علي روى عن بن عمر القاضي والحسين المحاملي وأبي الحسين الرازي وغيرهم روى عنه بن أخيه والحافظ عبد الغني وعبد الله بن عطية مات سنة سبع وأربعين وثلاث مائة وله أربع وستون سنة

[1142] محمد بن القاسم البلخي روى عن عبد العزيز بن خالد عن الثوري عن أبيه عن أبي سلمة رضي الله تعالى عنه رفعه من زعم ان الإيمان يزيد وينقص فزيادته نفاق ونقصانه كفر إلى ان قال ورسول الله ﷺ منهم بريء ذكره بن حبان في الدلائل وقال لا يحل ذكره

[1143] محمد بن القاسم بن سفيان أبو إسحاق المصري المالكي الفقيه وهاه أبو محمد بن حزم ما أدري لماذا توفي سنة خمس وخمسين وثلاث مائة انتهى وابن سفيان هذا نسبه بن الطحان في ذيل تاريخ مصر إلى عمار بن ياسر الصحابي فقال بعد سفيان بن محمد بن ربيعة بن سليمان بن داود بن أيوب بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر المالكي الفقيه يكنى أبا إسحاق سمع من شيوخ المصريين ولم يكثر ولم يرحل وكان فقيها روى عنه محمد بن أحمد الخلاص وخلف بن القاسم بن سيلون وعبد الرحمن بن يحيى العطار وجماعة وكان يعرف بابن القرظي نسبة إلى بيع القرظ وكان رأس المالكية بمصر وأحفظهم للمذهب مع المتقنين فن التاريخ والأدب مع الدين والورع وله احكام القرآن ومناقب مالك والرواة عنه والمناسك والواهي في الفقه وغير ذلك وكان سلفي المذهب قال بن حزم في المحلي بن سفيان في المالكية نظير عبد الباقي بن ماتع في الحنفية قد تأملنا حديثهما فوجدنا فيها البلاء المبين والكذب البحت فاما تغير حفظهما وأما اختلطت كتبهما وقال في الجزء الذي جمعه في الملاهي حدثنا أحمد بن إسماعيل الحضرمي حدثنا محمد بن أحمد بن خلاص حدثنا محمد بن القاسم بن سفيان حدثنا إبراهيم بن عثمان بن سعيد حدثنا أحمد بن المعمر بن أبي حماد ويزيد بن عبد الصمد قالا حدثنا عبيد بن هشام أبو نعيم الحاجبي حدثنا بن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ من جلس إلى قينة يسمع منها صب الله في اذنيه الآنك يوم القيامة قال بن حزم هذا موضوع مركب فضيحة ومن دون بن المبارك إلى بن سفيان مجهولون وابن سفيان في المالكيين إلى آخر كلامه قلت ولم يصب في دعواه انهم مجهولون فإن أبا نعيم ويزيد بن عبد الصمد مشهوران وقد تقدم في ترجمتي إبراهيم بن عثمان وأحمد بن المعمر ما يغني عن الإعادة وقد اخرج الدارقطني الحديث المذكور في غرائب مالك من طريقين آخرين عن أبي نعيم وقال تفرد به أبو نعيم عن بن المبارك ولا يثبت هذا عن مالك ولا عن بن المنكدر والله أعلم

[1144] محمد بن قيس النخعي من أهل الكوفة يروي عن الحكم والكوفيين روى عنه بن أبي أنيسة وأهل بلده وقي قيل إنه رأى الحسين بن علي مخضوبا بالوسمة قال بن حبان في الثقات يخطىء ويخالف

[1145] محمد بن قيس أو بن أبي قيس أبو بكر مفسر المنامات قال بن أبي الفوارس حدث بعامة كتب بن أبي الدنيا في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة وكان ضعيفا جدا ذكره بن النجار عن أبي طاهر الكرخي فقال محمد بن قيس عن بن أبي الفوارس فقال بن أبي قيس ولم يسمه واتفقا على تاريخ وفاته وزاد بن أبي الفوارس وكان مقرى بلده ويحدث بعامة كتب بن أبي الدنيا وكان ضعيفا جدا قال بن النجار وذكر الخطيب علي بن إبراهيم بن أبي قيس الرازي وقال روى عن بن أبي الدنيا وكناه أبا بكر ويغلب على ظني انه غيره

[1146] محمد بن قيس القيسي روى عن عبد الله بن الحسين العلوي وعنه عبيد بن إسحاق العطار قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه

[1147] محمد بن قيس الأنصاري المديني مولى سهل بن حنيف عن مولاه وعنه الوليد بن مالك لا يعرف قاله علي بن المديني قلت وروى عنه أبو أمية بن أبي المخارق أيضا وذكره بن حبان في الثقات

[1148] محمد بن قيس عن سعيد بن المسيب مجهول وهو والد أبي زكريا يحيى بن محمد روى عنه ابنه وأبو عاصم وغيرهما انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه العقدي وعثمان بن عمر بن فارس وأما محمد بن أبي قيس شيخ روى عنه مروان وابن معاوية الفزاري فذكر البخاري أنه محمد بن سعيد المصلوب ونقل العباس الدوري عن يحيى أنه شيخ آخر غيره

[1149] محمد بن قيس بن الربيع الأسدي الكوفي هو الذي أفسد حديث أبيه قال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه وضعوا في كتاب قيس بن الربيع حديث أبي القاسم إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط في الوضوء ولم يسمع من إسماعيل بن كثير اشيأ وانما اهلكه بن له قلب عليه شيئا من حديثه وقال بن نمير كان له بن هو آفته وقال أبو داود وأنما أتى قيس من قبل ابنه كان يأخذ حديث الناس فيجعله في كتب أبيه ولا يعرف الشيخ ذلك وقال أحمد كان بن قيس يأخذ حديث مسعر وسفيان الثوري عن المتقدمين فيجعلها في حديث أبيه وهو لا يعلم قلت ولم أقف لمحمد بن قيس على ترجمة الا هذا القدر الذي ذكرته

[1150] محمد بن كامل العماني البلقاوي حدث عن أبان العطار بعد السبعين والمائتين وزعم أنه بن مائة وعشرين سنة لا يعتمد أحد عليه روى عنه محمد بن محمد البخاري مجهول انتهى وقد روينا حديث المصافحة من طريق بن أبي عبد الله بن مالويه الشيرازي حدثنا الحسن بن سعيد المطوعي حدثنا أبو غانم محمد بن محمد بن زكريا حدثنا أبو كامل محمد بن كامل العماني بالبلقاء حدثنا أبان العطار عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه قال صافحت رسول الله ﷺ فما رأيت خزا ولا حريرا الين من كفه قال ثابت انا صافحت أنسا فاستمرت المصافحة إلى آخره وأخرجه الخطيب عن علي بن شجاع الصقلي عن محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي عن الحسن بن سعيد قال حدثنا محمد بن محمد بن زكريا الأضاحي من قرى فذكره ثم ساقه الخطيب في كتاب المؤتلف والمختلف في ترجمة العماني وساقه بن عساكر في ترجمته من طريق الخطيب وتسلسل بالمصافحة ثم ساقه بعلو عن أبي الغنائم السوسي إجازة انا الحسن بن العلوي انا بن المفضل الخزاعي حدثني الحسن بن سعيد حدثنا الأضاحي حدثنا محمد بن كامل وعاش مائة وعشرين سنة ومات سنة إحدى وسبعين ومائتين

[1151] محمد بن كامل بن ميمون الزيات عن زيد بن الحسن عن مالك بخبر باطل ضعفه الدارقطني انتهى وقد مضى الخبر في ترجمة زيد بن الحسن المصري وقال الدارقطني أيضا في العلل مصري ليس بالقوي وله رواية عن عمرو بن أبي سلمة روى عنه محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي ومحمد بن أحمد بن علي المصري وأحمد بن يحيى بن زكير وغيرهم

[1152] محمد بن كثير عن مالك بن دينار وعنه إسماعيل بن نصر مجهول نقلته من رجال البخاري للباجي ذكر مفردا عن العبدي مع أربعة أخر

[1153] محمد بن كثير السلمي البصري القصاب حدث عن عبد الله بن طاوس وطبقته قال بن المديني ذاهب الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف قال معلى بن أسد ونعيم بن حماد ثنا محمد بن كثير السلمي عن يونس بن عبيد بن محمد عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه مرفوعا الدار حرم فمن دخل عليك حرمك فاقتله انتهى وقال عمرو بن علي كان في الدباغين ذاهب الحديث وقال الساجي منكر الحديث وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء

[1154] محمد بن كثير القرشي الكوفي أبو إسحاق عن ليث والحارث بن حصيرة قال أحمد حرقنا حديثه وقال البخاري كوفي منكر الحديث وقال بن المديني كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه ومشاه يحيى بن معين ومن مناكيره عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه مرفوعا اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله فرواه بن وهب عن الثوري عن عمرو بن قيس قال وكان يقال اتقوا فذكره روى عباس عن يحيى قال شيعي ولم يكن به بأس عبد الله بن أيوب المخرمي ثنا محمد بن كثير ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير عن أبيه رضي الله تعالى عنه مرفوعا يرحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه ليس بفقيه الحديث قال بن عدي الضعف على حديثه بين انتهى وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث وكان يحيى بن معين يحسن القول فيه وقال بن الجنيد قلت ليحيى أنه روى أحاديث منكرات قال ما هي فذكرت له أحاديث فقال من روى هذا عنه قلت رجل من أصحابنا فقال ان كان الشيخ روى هذا فهو كذاب وإلا فانا رأيت حديثه مستقيما وقال العجلي ضعيف الحديث وقال أبو داود عن أحمد حدث عن ليث بأحاديث كلها مقلوبة وقال الساجي متروك الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وقال العقيلي في حديثه وهم كنيته أبو إسحاق

[1155] محمد بن كثير بن مروان الفهري السامي روى عن الليث بن سعد وابن لهيعة وعنه البغوي وحامد بن شعيب قال يحيى بن معين ليس بثقة واساء الثناء عليه البغوي وقال بن عدي روى أباطيل والبلاء منه وذكر أنه رأى إبراهيم بن أبي عبلة ثنا حماد بن شعيب ثنا محمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري ثنا الليث عن عبد السلام بن محمد الحضرمي عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا رفعت لي الأرض فرأيت مدينة أعجبتني فقلت يا جبرائيل ما هذا قال نصيبين فقلت اللهم عجل فتحها واجعل للمسلمين فيها بركة حامد ثنا بن كثير ثنا بن أبي الدنيا وعن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه مرفوعا لا يقر مصلوب على خشبته فوق ليلة واحدة أخبرنا الحافظ شبابة بن يوسف الحجار عن بن عبد القادر عن بن البناء عن علي بن أحمد عن بن طاهر الذهبي عن أبي القاسم البغوي ثنا محمد بن كثير ثنا بن لهيعة عن بن قنبل عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما مرفوعا قال من عطس أو تجشأ فقال الحمد لله على كل حال من الأحوال دفع الله عنه سبعين داء أهونها الجذام انتهى أورده بن عدي عن حامد البلخي عن محمد وقال كان محمد ببغداد وهو منكر الحديث عن كل من روى عنه قال وسمعت البغوي أساء الثناء عليه وأخرج عن حامد عنه عن الاوزاعي اثرا قال إدريس بن عبد الكريم سألت يحيى بن معين عن الفهري فقال إذا مررت به فارجمه ذاك الذي يحدث عن النبي ﷺ لا يترك المصلوب على الخشبة أكثر من ثلاثة أيام وقال بن أبي حاتم سألت علي بن الحسين بن الحسن عنه فقال حدث بحديثين منكرين وهو منكر الحديث أكره الرواية عنه مات سنة ثلاثين ومائتين

[1156] محمد بن كثير بن سهل الرازي عن عمه شعبويه القاضي وهو شعيب بن سهل وعنه بن قانع روى أحاديث غرائب قاله الخطيب قلت ولا يعرف

[1157] محمد بن الكدير عن محمد بن حبان الأنصاري وعنه مطرف قال بن حزم مجهول

[1158] محمد بن كرام السجستاني العابد المتكلم شيخ الكرامية ساقط الحديث على بدعته أكثر عن حميد والجويباري ومحمد بن تميم السعدي وكان كذابين قال بن حبان خذل حتى التقط من المذاهب ارداها ومن الأحاديث أوهاها وقال أبو العباس السراج شهدت البخاري ودفع اليه كتاب من بن كرام يسأله عن أحاديث منها الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا الإيمان لا يزيد ولا ينقص فكتب أبو عبد الله على ظهر كتابه من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل وقال بن حبان جعل بن كرام الإيمان قولا بلا معرفة وقال بن حزم قال بن كرام الإيمان قول باللسان وان اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن قلت هذا منافق محض في الدرك الأسفل من النار قطعا فايش يسع بن كرام ان يسميه مؤمنا ومن بدع الكرامية قولهم في المعبود تعالى أنه جسم لا كالأجسام وقد سقت أخبار بن كرام في تاريخي الكبير وله أتباع ومريدون وقد سجن بنيسابور لأجل بدعته ثمانية أعوام ثم أخرج وسار إلى بيت المقدس ومات بالشام في سنة خمس وخمسين ومائتين وعكف أصحابه على قبره مدة وكرام مثقل قيده بن ماكولا وابن السمعاني وغير واحد وهو الجاري على الألسنة وقد أنكر ذلك متكلمهم محمد بن الهيصم وغيره من الكرامية فحكى فيه بن الهيصم وجهين أحدهما كرام بالتخفيف والفتح وذكر انه المعروف في السنة مشائخهم وزعم أنه بمعنى كرامة أبو بمعنى كرام والثاني انه كرام بالكسر على لفظ جمع كريم وحكى هذا عن أهل سجستان وأطال في ذلك قال أبو عمرو بن الصلاح ولا يعدل عن الأول وهو الذي أورده بن السمعاني في الأنساب قال وكان والده يحفظ الكروم فقيل له الكرام قلت هذا قاله بن السمعاني بلا إسناد وفيه نظر فإن كلمة كرام علم على والد محمد الكرام سواء عمل في الكرم أو لم يعمل والله أعلم انتهى وقرأت بخط الشيخ تقي الدين السبكي بن بن الوكيل اختلف مع جماعة في ضبط بن كرام فصمم بن الوكيل على أنه بكسر أوله والتخفيف واتفق الآخرون على المشهور فأنشدهم بن الوكيل مستشهدا على صحة دعواه قول الشاعر

الفقه فقه أبي حنيفة وحده

والدين دين محمد بن كرام

قال وظنوا كلهم أنه اخترعه في الحال وان البيت من نظمه قال ولما كان بعد دهر طويل رأيت الشعر لأبي الفتح البستي الشاعر المشهور الذي مكثر التولع بالجناس وقبله

ان الذين لجهلهم لم يقتدوا

في الدين بابن كرام غير كرام

قال فعرفت جودة استحضار بن الوكيل وقال بن عساكر لما ذكره فنسب جده عراف بن حرام بن البراء روى عن علي بن حجر وأحمد بن حرب ومالك بن سليمان الهروي وأحمد بن الأزهر وعلي بن إسحاق الحنظلي وغيرهم وذكر في الرواة عنه إبراهيم بن سفيان رواته مسلم وعبد الله بن محمد الغرناطي ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق وقال الحاكم قبل أن أصله من زرنج ونشأ بسجستان ثم دخل بلاد خراسان وجاور بمكة خمس سنين ولما شاعت بدعته حبسه طاهر بن عبد الله بن طاهر فلما اطلقوه توجه إلى الشام ثم رجع إلى نيسابور فحبسه محمد بن عبد الله بن طاهر وطال حبسه فكان يتاهب يوم الجمعة ويقول للسجان أتأذن لي للجمعة فيقول لا فيقول اللهم انك تعلم ان المنع من غيري ثم لما اطلق تحول فسكن بيت المقدس وقال بن عساكر كان للكرامية رباط ببيت المقدس وكان هناك رجل يقال له هجام تحسن الظن به فنهاه الفقيه نصر فقال إنما لي الظاهر فرأى هجام بعد ذلك ان في رباطهم حائطا فيه نبات النرجس فاستحسنه فمد يده فأخذ منه شيئا فوجد أصوله في العذرة فقال له الفقيه نصر الذي قلت لك تعبير رؤياك ظاهرهم حسن وباطنهم خبيث وقال الإمام محمد بن أسلم الطوسي لم تعرج كلمة إلى السماء أعظم ولا أخبث من ثلاث أولهن فرعون حيث قال انا ربكم الأعلى والثانية قول بشر المريسي القرآن مخلوق والثالثة قول بن كرام المعرفة ليس من الإيمان وقال أبو بكر محمد بن عبد الله سمعت جدي العباس بن حمزة وابن خزيمة الحسين بن الفضل البجلي يقولان الكرامية كفار يستتابون فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم وقال الجوزجاني في اعتقاده نحو ما نقله المؤلف عن بن حزم قال ولما نفي من سجستان واتى بنيسابور اجمع بن أبي خزيمة وغيره من الأئمة على نقله منها فسكن بيت المقدس قال وذكر في مجلس علي بن عيسى يوما فقال اسكتوا لا تنجسوا مسجدي وقال بن عساكر لما دخل القدس سمع الناس منه حديثا كثيرا فجاءه انسان فسأله عن الإيمان فلم يجبه ثلاثا ثم قال الإيمان قول فلما سمعوا ذلك حرقوا الكتب التي كتبوا عنه ونفاه والى الرملة إلى زغر فمات بها

[1159] محمد بن أبي كريمة لا يكاد يعرف والخبر منكر أخبرنا بن الخلال انا جعفر انا السلفي انا أبو ياسر الخياط حدثنا أبو القاسم بن بشران انا أحمد بن إبراهيم الكندي حدثنا محمد بن جعفر السالمي حدثنا علي بن داود القنطري حدثنا عبد الله بن صالح ثنا عمرو بن هاشم عن محمد بن أبي كريمة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله ﷺ لكل قلب وسواس فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ولم ينطق اللسان فلا حرج

[1160] محمد بن أبي كريمة قال بن حبان في الثقات يروي المراسيل روى عنه إبراهيم بن حجر قلت يحتمل ان يكون المذكور في الأصل

[1161] محمد بن الليث عن مسلم الزنجي لا يدرى من هو واتى بخبر موضوع والظاهر أنه أبو لبيد السرخسي الراوي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال السليماني فيه نظر انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن الليث أبو الصباح من أهل البصرة يروي عن أبي عاصم حدثنا عنه بن الظهر أني يخطىء ويخالف قلت فيحتمل ان يكون هو المذكور أو غيره وهذا الذي قال فيه بن حبان ما قال وحدث له خبرا موضوعا رواه بسند الصحيح عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي ﷺ كان يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم وذكر الحاكم أبو أحمد أنه بصري سمع من محمد بن عرعرة ومسلم بن إبراهيم وروى عنه يحيى بن صاعد وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الظهراني قلت فهو غير الأول قطعا

[1162] محمد بن الليث القاضي تقدم في محمد بن الحارث

[1163] محمد بن مالك الأنطاكي زاهد حسار منكر الحكايات كان قبل الأربع مائة لقي بن الأعرابي

[1164] محمد بن مالك القيسي له ذكر في ترجمة عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب

[1165] محمد بن ماهان القصباني كان بعد المائتين مجهول انتهى وذكر بن حبان في الثقات محمد بن ماهان السمسار بغدادي يروي عن أبي نعيم كتب عنه أصحابنا وفي كتاب بن أبي حاتم محمد بن ماهان السمسار روى عن محمد بن عبيد وشبابة كتبنا بعض فوائده ولم يتفق لنا السماع منه قلت وقع لنا من عواليه في جزء طلحة بن أبي الصفر وغيره

[1166] محمد بن ماهان أبو جعفر الدباغ قال الدارقطني ليس بالقوي حدثونا عنه

[1167] محمد بن المبارك بن حشف البغدادي من طلبة الحديث أدرك السماع من الأرموي وقد اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فما حدث فيها بشيء انتهى قال بن النجار عمل فهرست يشتمل على أسامي مسموعاته بسندها وطرقها فجاء في ست مجلدات ولم يحدث الا باليسير وكان صدوقا وكان قليل المعرفة والحفظ وفي حفظه عجائب ثم ذكر اختلاطه وانه مات في شعبان سنة خمس وست مائة قال وبلغني أنه ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة قلت سمعنا من حديثه في مشيخة النجيب

[1168] محمد بن المبارك بن عبد الرحمن بن عتبة الحربي سمع أبا الوقت وغيره قال بن نقطة سماعه صحيح لكن طريقته لا تعجبني ذكر لي أشياء لم أجد لها أصلا منها أن أباه سمع من أبي الحسين بن الطيوري

[1169] محمد بن محبب المصيصي ذكره بن أبي حاتم وبيض له مجهول قاله العقيلي قلت وأظنه العكاشي المذكور في التهذيب وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم

[1170] محمد بن المحرم هو بن عبد الله بن عبيد بن عمير

[1171] محمد بن محمد بن إسحاق شيخ بصري روى عن سويد بن نصر المروزي أتى بخبر كذب وعنه أحمد بن رجاء لا يعرف أيضا

[1172] محمد بن محمد عن نافع وعنه الأوزاعي لا يدرى من ذا انتهى وقد قال أبو حاتم لا أعرفه

[1173] محمد بن محمد بن النعمان بن شبل الباهلي عن مالك روى عنه أبو روق الهراني وقد طعن فيه الدارقطني واتهمه انتهى وقد اخرج الدارقطني في غرائب مالك أحاديث من طريق بن شبل محمد بن محمد بن النعمان بن شبل البصري ثنا جدي ثنا مالك واستنكرها وسيأتي ترجمة النعمان بن شبل والذي يحزر من هذا ان النعمان وولده رويا عن مالك وأما محمد بن محمد فلم يدرك مالكا والله أعلم

[1174] محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري أخذ عنه الطبراني ووقع لنا من عواليه حديث عن أبي الوليد الطيالسي وغيره وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ أرخ بن المنادى وفاته سنة تسع وثمانين

[1175] محمد بن أبي محمد عن عوف بن مالك مجهول انتهى وقال العقيلي مجهول بالنقل لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات

[1176] محمد بن أبي محمد عن أبيه عن أبي هريرة بحديث حجوا قبل أن لا تحجوا مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات بهذا الحديث وقال هذا خبر باطل أبو محمد لا يدرى من هو

[1177] محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين بن حمدان أبو الفتح الخشاب الثعلبي الكاتب نزيل مرو أحد المشهورين بالبراعة في البلاغة والترسل وحسن الخط وله شعر رائق لكن كان منهمكا على الشرب قاله بن السمعاني قال وكان يضرب به المثل في الكذب والتخيلات ووضعها قال فيه إبراهيم بن عثمان العربي

اوصاه ان ينحت الأخشاب والده

فلم يطقه واضحى ينحت الكذبا الا أنه كان صحيح السماع سمع بنيسابور من أبي القاسم القشيري والفضل بن المحب وأبي صالح المؤدب وأبي سهل الجعفي مات في رجب سنة أربعين وخمس مائة عن ثلاث وثمانين سنة

[1178] محمد بن محمد بن علي بن محمد أبو بكر السبكي الوكيل على أبواب القضاة سمع أبا الفضل الأنصاري وأبا الحسن بن العلاف وحدث باليسير قال المبارك الخفاف كان كذابا يدعي أنه سمع من أبي السور ولم يكن بصحيح بل أخذ أجزاء وسمع لنفسه فيها وكان يدعي التصوف وله تصانيف فيه توفي سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة

[1179] محمد بن محمد بن يوسف المقرى أبو بكر البخاري الجنابي نزيل نيسابور سمع منه الحسن بن محمد السرخسي وجماعة منهم الحاكم ادعى قراءات بن معاذ والفضل بن خالد النحوي انه قراها على داود بن ميسم عنه قال الحاكم فأخبرني الإمام أبو بكر المقرى قال قلت للجنابي على من قرأت بالعراق قال على بن مجاهد فقلت له فقرأت عليه قبل أن يأخذ العصا بيده أو بعده قال كان لا يخرج الا والعصا بيده فقلت له يا هذا والله ما خضب بن مجاهد قط ولا أخذ العصا

[1180] محمد بن محمد بن سليمان أبو بكر الباغندي الحافظ المعمر يروي عن شيبان بن فروخ وطبقته كان مدلسا وفيه شيء قال بن عدي أرجو أنه كان لا يتعمد الكذب وقال الإسماعيلي لا اتهمه ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا وقال الخطيب رأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح وقال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة وذكر عنده بن الباغندي فقال ثقة ولو كان بالموصل لخرجتم اليه ولكنه يتطرح عليكم ولا تريدونه قال الخطيب بلغني أن عامة ما حدث به فمن حفظه وقال السلمي سألت الدارقطني عن محمد بن محمد الباغندي فقال مخلط مدلس يكتب عن بعض اصاحبه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة وهو كثير الخطاء رحمه الله تعالى قلت وله أخ اسمه باسمه صغير يكنى أبا عبد الله روى عن شعيب الصريفيني وحدث عنه بن المظفر وحده ولقيه بالموصل وقال بن عدي ثنا موسى بن القاسم بن موسى بن الأشيب حدثني أبي سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبا بكر الباغندي كذاب قلت بل هو صدوق من بحور الحديث قيل إنه أجاب في ثلاثة مائة ألف مسألة في حديث رسول الله ﷺ أخبرنا بن عمر بن لبابة انا بن طبرزد انا يحيى بن علي انا أبو الحسين بن المهتدي بالله ثنا علي بن عمر ثنا محمد بن محمد الباغندي ثنا محمد بن عبد الله بن عمار ثنا المعافى بن عمران عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ أهل البدع شر الخلق والخليقة غريب جدا مات أبو بكر في آخر سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة ببغداد انتهى وقال عبدان لم يزل معروفا بالطلب كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم وسئل أبو بكر بن عبدان هل تدخله في الصحيح قال اما انا فلم أدخله فيه قيل ولم قال لأنه كان يخلط ويدلس وليس أحد ممن كتبت عنه أبر عندي منه ولا أكثر حديثا الا أنه شره وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود قال بن طاهر كان لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حدثنا وقال الخليلي عن الحاكم قال الحافظ أبو علي النيسابوري ثنا أبو بكر الباغندي ثنا أبو كامل عن غندر عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما رفعه الأذنان من الرأس قال ونحن نتهمه لم يحدث به في الإسلام غيره قال الحاكم فذاكرني بن المظفر فقال الباغندي ثقة امام لا ينكر منه الا التدليس والأئمة دلسوا فقلت له أليس روى عن أبي كامل وذكرت له هذا الحديث ولم يتابع عليه فقال قد ذكر لي عند البزار عن أبي كامل مثله قلت والحديث موجود في مسند البزار بهذا الإسناد وقد قال الدارقطني أخطأ فيه أبو كامل فبرىء منه الباغندي وقال بن عدي وله أشياء أنكرت عليه قال الدارقطني في غرائب مالك ثنا عمر بن أحمد القصباني ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا يزيد بن أخرم ثنا بشير بن عمر ثنا مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها الرجل ابتغاء وجهه وقال لا يصح هذا عن مالك ولا عن الزهري وانما عند الناس عمر بن زيد بن أخرم عن بشير بن عمر عن حماد عن يونس عن الحسن عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا وهذا هو عندي هو الصواب ولم يحدث به من طريق مالك غير الباغندي

[1181] محمد بن محمد بن إسحاق أبو أحمد الحاكم يأتي في الكنى

[1182] محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي أبو الحسن نزيل مصر قال بن عدي كتبت عنه بها وحمله شدة تشيعه ان اخرج إلينا نسخة قريبا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه بخط طري عامتها مناكير فذكرنا ذلك للحسين بن علي بن الحسين بن عمر بن علي بن الحسين بن علي العلوي شيخ أهل البيت بمصر فقال كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط ان عنده رواية لا عن أبيه ولا عن غيره فمن النسخة ان النبي ﷺ قال نعم الفص البلور ومنها شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق ومنها ثلاثة ذهبت منهم الرحمة الصياد والقصاب وبايع الحيوان ومنها لا خيل ألقى من الدهم ولا امرأة كابنة العم ومنها اشتد غضب الله على من إهراق دمي وآذاني في عترتي وساق له بن عدي جملة موضوعات قال السهمي سألت الدارقطني عنه فقال آية من آيات الله وضع ذاك الكتاب يعني العلويات انتهى وقد وقفت على بعض الكتاب المذكور وسماه السنن ورتبه على الأبواب وكله بسند واحد وأورد الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن محمد بن محمد بن سعدان البزاز عن القعنبي حديثا وقال كان ضعيفا

[1183] محمد بن محمد بن أحمد بن مهران أبو أحمد المطرز بغدادي له حفظ سمع داود بن رشيد وطائفة وعنه أبو بكر الشافعي وغيره قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وقد كرره المؤلف في محمد بن أحمد كما مضى والذي في تاريخ الخطيب كما هنا

[1184] محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان أبو بكر البغدادي الطرازي نزيل خراسان حدث عن البغوي وغيره قال الخطيب ذاهب الحديث روى مناكير واباطيل وزاد في نسخة حراش ما ليس منها توفي سنة خمس وثمانين وثلاث مائة قلت روى عنه أبو سعد الكنجرودي وغيره انتهى والذي في تاريخ الخطيب كان فيما بلغني يظهر التقشف وحسن المذهب الا انه روى مناكير وأباطيل وقال وقد رأيت له أشياء مستنكرة تدل على وهاء حاله وذهاب حديثه ومما ذكر الخطيب أنه زاده في نسخة حراش عن أنس وما زعم بان العدوى حدثه به حديث التمسوا الخير عند حسان الوجوه وحديث ما ضاق مجلس بمتحابين وحديث ما حسن الله خلق امرئ واسمه وخلقه فيطعمه النار قال الخطيب ونسخة حراش التي رواها العدوى ليس فيها شيء من هذه الأحاديث وكأنه سلك في هذه الأحاديث السهولة واتبع في روايتها المخرج فإنه كان يحدث كثيرا من حفظه

[1185] محمد بن محمد بن يوسف أبو أحمد الجرجاني راوي صحيح البخاري عن التبريزي قال أبو نعيم ضعفوه انتهى وقد روى عنه أبو نعيم وأبو محمد الأصيلي صحيح البخاري ومحمد بن الحسن الأهوازي وروى هو أيضا عن علي بن محمد الصائغ الجرجاني وقال الخطيب قال لي أبو نعيم سمعت منه بعض كتاب الصحيح بأصبهان ولقيته ببغداد وقد تكلموا فيه وضعفوه وذكره علي بن أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان وقال مات سنة ثلاث وأربع وسبعين وثلاث مائة وذكره بن عساكر فقال محمد بن محمد بن مكي بن يوسف أبو أحمد الجرجاني القاص سمع أبا الطيب أحمد بن إبراهيم وعبد الله بن إسماعيل الدغولي وإبراهيم بن خريم الشامي وطاهر بن يحيى النيسابوري ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم روى عنه أبو نعيم وأبو تمام عبد الملك بن أحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي ومحمد بن علي بن الحسن بن صخر البصري وغيرهم وقال الخطيب لم يحدث عنه أحد من شيوخنا البغداديين وذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان فقال روى عن البغوي وابن صاعد وحدث بصحيح البخاري بالبصرة وشيراز عن الفربري وقال حمزة مات سنة ثلاث أو أربع

[1186] محمد بن محمد بن حكيم المقدم عن أبي خليفة قال حمزة السهمي لم ار له أصلا جيدا

[1187] محمد بن محمد بن سليمان الهمداني عن الطبراني أتى بخبره موضوع اتهم به وعنه عبد الرحمن بن مندة فروى بجهل عن الطبراني بإسناد الصحاح إلى أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا ما من أحد من أمتي رزقه الله ولدا فسماه محمدا وعلمه تبارك إلا حشر على ناقة خطامها من اللؤلؤ على رأسه تاج من نور قال بن الجوزي لا اتهم به الا محمد بن أبي نصر محمد بن سليمان الهمداني

[1188] محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلار البغدادي الكرخي الحبار بمهملتين حدث عن إبراهيم بن مروان الصريفيني كان شيعيا يترك الصلاة عمر وتفرد بعوالي

[1189] محمد بن محمد بن خطاب بن عبد الله أبو عبد الله بن أبي المليح الواعظ الحربي سمع الكثير وطلب بنفسه وحدث عن علي بن عبد السلام وأبي القاسم بن يوسف ولد سنة خمس وعشرين وخمس مائة قال بن النجار سألت بن الأخضر عنه فلم يرضه ورأيتهم مجتمعين على تركه وكان كذابا ظهرت عليه أشياء انكرها أصحاب الحديث ومات الحربي الواعظ ثالث رجب سنة تسع وسبعين وخمس مائة

[1190] محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين أبو منصور العكبري النديم الأخباري تكلم فيه وأحسبه صدوقا مات بعد السبعين وأربع مائة انتهى كان فارسي الأصل من أولاد المحدثين ولد سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة وسمع بالكوفة من الجعفي وببغداد من هلال الحفار وابن بشران وغيرهما روى عنه يحيى الكراخ وإسماعيل بن السمرقندي وقال الخطيب كتبت عنه وكان صدوقا وقال عبد الله بن علي سبط الخياط كان يتشيع وقال بن خيرون انه خلط في غير شيء وسمع لنفسه فيه وتوفي في رمضان سنة اثنتين وسبعين وقال بن السمعاني لا يقدح فيه لان عمر قدحه كونه استعار منه جزأ فنقل منه سماعه ورده وما زال الطلبة يفعلون ذلك

[1191] محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد العباسي الرشيدي قال الإدريسي كان يحفظ وتعلم كتب الكثير ودخل الشام وكتب بها عن أبي عروبة وبالعراق عن بن أبي داود والبغوي والطبري وابن صاعد وغيرهم قال وقدم علينا سمرقند فحدثنا ثم خرج إلى بلاد الترك ومات بها فيما أظن قبل الستين وثلاث مائة وكان قد جمع حديث داود بن أبي هند وشيئا من الأبواب ووقع في أحاديثه من متابعة الافراد للضعفاء والمجهولين ما لا يطيب بها القلب وقال غنجار مات بفرغانة سنة سبع وخمسين وثلاث مائة

[1192] محمد بن محمد بن علي الشريف أبو طالب العلوي سماعه صحيح من أبي على التستري في الجزء الأول من سنن أبي داود وما عداه فلم يثبت فيه سماعه وقد حدث بالكتاب كله فتكلم فيه وكان يكذب في كلامه سامحه الله رحل اليه أبو الفتح بن المصري وسمع منه سنة خمس وخمسين انتهى ولم يحدث هذا بسنن أبي داود بالسماع كله وما له في القضية ذنب وانما حدث به بالجزء الأول سماعا وبالثاني إجازة لكن ادعى أبو الفتح بن المصري بعد مدة ان سماع العلوي ظهر في جميع الكتاب ولم يوافق المصري على ذلك أحد وأنكر ذلك بن نقطة وغيره مات أبو طالب سنة ستين وخمس مائة وسمع أيضا من جعفر العباداني ومحمد بن علي العلاف وهو محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن زيد يعرف بأبي زيد

[1193] محمد بن محمد بن سعيد المؤدب لا أعرفه وأتى بخبر منكر قال حدثنا محمد بن محمد البصري ثنا أبو روق الهزاني ثنا الفضل بن العباس الرقاشي حدثنا الأصمعي ثنا أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ إذا أراد الله انفاذ قضائه وقدره سلب عن ذوي العقول عقولهم فالآفة المؤدب أو شيخه رواه القضاعي عن شيخه عن أبي الحسن النعيمي عن المؤدب

[1194] محمد بن محمد بن علي الشريف أبو الحسن الحسيني العقدي النسابه المعمر رافضي جلد متهم في لقى صاحب الأغاني أبي الفرج مات سنة ست وثلاثين وأربع مائة ضعفه بن خيرون انتهى وهذا من عجيب التصرف فإن ضعفه إنما نشأ من بن خيرون لإدعائه السماع من أبي الفرج الأصبهاني وغيره وقد ذكره بن عساكر في تاريخ دمشق فساق نسبه فقال بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي جعفر العلوي الحسيني النسابه ذكره أبو الغنائم النسابه وانه اجتمع به بدمشق ومصر وطبرية وسمع منه علما كثيرا وذكر له كتبا كثيرة من تصنيفه وانه كان ببغداد ثم انتقل إلى الموصل ثم رجع إلى بغدادي وله حينئذ ثمان وتسعون سنة وكان يلقب شيخ الشرف انتهى وأرخ شجاع الذهلي وفاته في رمضان سنة ست وثلاثين وأربع مائة وأبو الغنائم سنة سبع وارخها أبو الفضل بن خيرون كالأول وقال قيل انه جاز المائة وحدث عن أبي الفرج الأصبهاني الطيالسي من غير أصل ولا وجد سماعه في شيء قط وقال بن النجار في الذيل كان يعرف بالعبيدي يعني نسبه إلى جده الأعلى عبيد الله بن الحسين وكان عالما بالنسب وله فيه مصنف سماه تهذيب أعيان الأسرار فرآه على بن نصر بن الوثار ببغداد في سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة وحدث عن والده عن بن عقدة وروى هو أيضا عن أبي الفرج الأصبهاني في سنة ثلاث وعشرين بكتاب المزمارات رواه عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري قال وحدث هذا العلوي أيضا عن أبي بكر بن الفضل الفريعي عن أبي عبادة البختري بعدة قصائد من ديوانه قال وحدث أيضا عن المرزباني رفيعا لأبي محمد الجوهري عن بن عمر بن حيويه قرأ عليهما ذلك المجلس محمد بن المحسن العشاب وحدث الخطيب بشيء من شعره بواسطة عنه

[1195] محمد بن محمد بن صالح بن حمزة بن محمد بن عيسى العباس أبو يعلى بن الهباريه ولد بأذربيجان ونشأ ببغداد وسمع من أبي جعفر بن المسلمة ومالك البانياسي روى عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ وأبو غالب الدامغاني وأبو بكر الأرجاني الشاعر وروى عنه من شعره جماعة آخرون وتشاغل أبو يعلى في الأدب ولازم العلماء ومهر في النظم ومعرفة النسب وصنف التصانيف منها نتايج الفطنة في نظم كليلة ودمنة والصادح والباغم عارض به كليلة ودمنة وفلك المعاني واللغائط ثم أنه لما رأى بوار الشعر عدل إلى مسلك الهزل فنظم على طريقة بن حجاج وبالغ في هجاء كافة الناس حتى خافوه واتقوا لسانه وافرط حتى هجا أباه وأمه ثم عمل قصيدة هجا فيها الوزير وجميع أهل الدولة فأمر باهدار دمه فاختفى ثم انسحب فجال في العراق حتى دخل أصبهان فلقي فيها قبولا واشتهر ثم عاد إلى طينته الأولى فهجا نظام الملك فأمر باهدار دمه حتى شفع فيه محمد بن ثابت الخجندي فقبل شفاعته فاحضره فاستأذن في الإنشاد فأذن له فقال

بقوة أمرك دار الفلك

فشأنك فالخلق والأمر لك فصاح النظام كذبت ذاك الله فخاف أبو يعلى فتحول إلى كرمان إلى أن مات بها في صفر سنة تسع وخمس مائة وله خمس وتسعون سنة ويقال ان نظمه بلغ مائة مجلد بالأواخر وذكر الشهرياني انه كتب نظمه في عشرين مجلدا

[1196] محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم صاحب التصانيف البديعة وهي مائتا تصنيف طعن فيها على السلف له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة شيعته ثمانون الفا رافضي مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة انتهى قال الخطيب صنف كتبا كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقادهم الطعن على الصحابة والتابعين وائمة المجتهدين وهلك بها خلق إلى أن اراح الله منه في شهر رمضان قلت وكان كثير التقشف والتخشع والأكباب على العلم تخرج به جماعة وبرع في المقالة الأمامية حتى كان يقال له على كل امام منة وكان أبوه معلما بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ويقال ان عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض وقال الشريف أبو يعلى الجعفري وكان تزوج بنت المفيد ما كان المفيد ينام من الليل الا هجعة ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن

[1197] محمد بن محمد بن معمر بن طبرزد المحدث أبو البقاء أخو المسند الشهير أبي حفص اتهم بتزوير سماعات ومات قبل أن يتكهل سمع أخوه الكثير بقراءته قال بن السمعاني في ترجمة المبارك بن عبد الوهاب الشيباني القزاز سمع رزق الله وجماعة وطلب ثم قال فاتفق أن أبا البقاء بن طبرزد اخرج سماعه في جزء بن كرام عن التميمي وسمع له بخط وقرأه عليه وطولب بالأصل فتعلل وامتنع فشنع عليه الطلبة وظهر أمره ثم بعد ذلك أخرج أبو القاسم بن السمرقندي سماع الشيخ بخط ثقة فإذا الطبقة التي سمع أبو البقاء له معهم جماعة مجاهيل ففرح أبو البقاء فقلت له لا تفرح فالآن ظهر أن التسميع الأول كان باطلا واتفق أن الشيخ أقر أن الجزء كان له وان أبا البقاء أخذه ونقل له فيه وقال عمر بن المبارك بن سهلان لم يكن أبو البقاء بن طبرزد ثقة وضع أسماء قوم في أجزاء وقرأ عليهم ولم ينتفع بعلمه كان فيه كبر انتهى وقال بن المبارك الخفاف توفي أبو البقاء بن طبرزد سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة ولم يكن ثقة بل كان كذابا يضع للناس أسماءهم في أجزاء ثم يذهب فيقرأ عليهم علم بذلك بن الأنماطي وابن ناصر ولم ينتفع بعلمه مات وهو صبي وكان فيه جهل وكبر وقال بن النجار كان اسمه المبارك فغيره وسمى نفسه محمدا وكان حريصا على السماع ذا همة عالية وله شعر حسن

[1198] محمد بن محمد بن أبي حرب أبو الحسن بن النرسي سمع من بن المادح وابن البطي وطبقته وحدث بأكثر مسموعاته ولكنه كان سيء السيرة كثير الظلم والتعدي وله شعر حسن توفي في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين وست مائة وكان مولده سنة أربع وأربعين وخمس مائة ذكره بن النجار

[1199] محمد بن محمد بن زكريا الأضاحي النجدي قال الذهبي في ترجمة محمد بن كامل مجهول قلت وهو اليمامي الذي بعده ذكرته لئلا يستدركه من لا يميز

[1200] محمد بن محمد بن زكريا أبو غانم اليمامي عن المقدام بن داود ضعفه بن عساكر انتهى وهذا هو الراوي عن محمد بن كامل العماني وقد مضى في محمد بن كامل انه الأضاحي النجدي وقال الذهبي هناك انه مجهول وقد ساق بن عساكر في ترجمته حديث المصافحة مسلسلا إلى أبي العهد الحسين بن محمد بن الحسن قال حدثنا أبو غانم محمد بن محمد بن زكريا ثنا محمد بن كامل فذكره بالسند الماضي ثم ساق من طريق الخطيب عن النعيمي عن عتيق بن عبد الرحمن امام مسجد أبي عاصم العباداني قال ثنا محمد بن محمد بن زكريا اليمامي أبو غانم قدم علينا قال ثنا المقدام بن داود قال ثنا عبد الرحمن بن القاسم عن أشهب عن مالك عن الزهري عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما رفعه في قوله تعالى ويخلق ما لا تعلمون قال البراذين قال الخطيب سقط بين المقدام وعبد الرحمن سعيد بن بكير عم المقدام

[1201] محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان أبو علي السمرقندي له مناكير ذكره الشيخ الضياء انتهى وهذا الشيخ كان يقال له أبو علي الحافظ روى عن علي بن إسماعيل الخجندي وصبح بن عبيد السمرقندي روى عنه إبراهيم بن مصرويه بن سحنام ذكره محمد بن إبراهيم الشيرازي في عوالي أبي الحسن بن سحنام وقال هو محمد بن الحارث بن سفيان بن إبراهيم بن إسماعيل السمرقندي يعرف بالحافظ يقع في حديثه مناكير

[1202] محمد بن محمد بن الحارث أبو بلال فلان الأشعري يأتي في مرداس

[1203] محمد بن محمد بن مواهب أبو العز الخراساني ثم البغدادي في زمان شهدة يروي عن أبي الحسين بن الطيوري روى عنه البهاء المقدسي وغيره ولم يسمع منه بن الدبيثي لأنه كبر وأصابه غفلة ونسيان انتهى وقد ذكره بن الدبيثي في تاريخه وقال سمعت منه وتركته لتغيره واجازني قبل أن يتغير ذهنه وله تصانيف ادبية في العروض وغيره قرأ الأدب على بن منصور الجواليقي قال العماد الكاتب له ديوان في خمسة عشر مجلدا ومات سنة ست وسبعين وخمس مائة

[1204] محمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن العباس الشروطي أبو الحسين روى عن بن حبان وعيسى بن علي والمعافى بن زكريا وعدة قال الخطيب كتبنا عنه وادعى السماع من بن عمر بن حيويه ولم يثبت ذلك فيه كان يترفض ولم يكن في دينه بذاك مات في رمضان سنة أربع وخمسين وأربع مائة عن ثمانين سنة

[1205] محمد بن محمد بن يعقوب القحطاني عن سهل بن صالح الأنطاكي قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان فذكر بسند الصحيح حديث من صلى ثم أدرك الجماعة أعاد الا الفجر والمغرب وعنه محمد بن عمر بن أيوب الرملي قال بن القطان لا أعرف حالهما والحديث عند الدارقطني في العلل في مسند أبي عمر

[1206] محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطالقاني هو محمد بن محمد بن أبي نصر يأتي

[1207] محمد بن محمد الصيرفي الأندلسي قال أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه مات سنة ثمان عشرة وثلاث مائة رمي بالكذب

[1208] محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفرائيني عن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد وعنه محمد بن أحمد بن عثمان بن العبوس في ترجمة شيخه

[1209] محمد بن محمد بن أبي محمد بن ظفر الأديب المشهور صاحب سلوان المطاع وغيره من التصانيف أصله من مكة ثم سكن حماه وجال في البلاد وسكن المغرب مدة وكان يقال له أولا المغربي ودخل مصر وغيرها وصنف ينبوع الحياة في التفسير أورد فيه أحاديث فيها تحريف وزيادة فكأنه كان يذكر ذلك من حفظه وشرح المقامات وذكر في أول شرحه لها أنه سمعها على السلفي بسماعه من الحريري قال محمد بن الذكوة المنذري ونقلت ذلك من خطه وهو الشيخ علي بن المفضل القدسي ذلك فأنكره أشد إنكار وقال ان السلفي ما حدث بهذا الكتاب قط وقرأت في تاريخ بن خلكان ان السلفي ما سمع المقامات وانه مر بالبصرة والحريري يحدث بها فسأل عنه فقيل له ان هذا رجل جمع أحاديث ولفقها وشرع يحدث بها فلم يعرج عليه سمع من بن ظفر ولده وأبو المواهب بن بصري في معجمه والموفق بن قدامة وآخرون مات سنة ثمان وتسعين أو سنة سبع وستين وخمس مائة على اختلاف الأقوال

[1210] محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله بن أبي نصر الطالقاني الصرفي قال أبو علي الصوري سافر قطعه كثيرة من البلاد ثم استوطن صور إلى أن مات وحدث عن بن محمد بن أبي نصر الدمشقي وأبي محمد بن جميع وغيرهما كتبنا عنه وكان سماعه صحيحا في الأصول الشامية وذكر انه سمع من أبي عبد الرحمن السلمي طبقات الصوفية فسمعت غير واحد يتكلم فيه بسببه وينكر سماعه منه قال وكان أول دخوله الشام سنة خمس عشرة وأربع مائة كان خيرا دينا كثير التلاوة مات في ذي القعدة سنة ست وستين وهو بن الأكفاني في من مات سنة ثلاث وستين وقال لم يكن لكتاب أبي عبد الرحمن السلمي أصل صحيح وأنكر عليه الخطيب

[1211] محمد بن محمد بن ناشف الهروي عن إبراهيم بن محمد بن سعيد التستري ذكره الدارقطني في إسناد مجهول واستدركه النباتي

[1212] محمد بن محمود الشيخ تقي الدين الحمامي الشهيد شيخ همدان تكلم فيه الرفيع الأبرقوهي وقال لا يصح سماعه استشهد على باب همدان بأيدي التتار انتهى وكان ذلك في سنة ثمان عشرة وست مائة وكان مولده سنة ثمان وأربعين وخمس مائة وروى عن أبي الوقت حضورا وعن أبي العلاء العطار ومحمد بن سليمان وسمع بأصبهان من أصحاب القاسم بن الفضل الثقفي وببغداد من اسعد بن مبارك وغيره وكان شيخ همدان ومفيدها وكبيرها كتب الكثير وطلب بنفسه قال بن النجار حضرت مجلس املائه فكان يملي في معرفة الصحابة ثم يملي من غريب الحديث ثم يتكلم على الناس على طريق الوعظ قال وكان من أئمة الحديث وحفاظه له المعرفة بفقه الحديث ولغته ورجاله وكان فصيحا دينا متعبدا ناصرا للسنة جوادا وبالغ بن النجار في الأطناب في وصفه روى عنه هو والضياء المقدسي والزكي الرامي وغيرهم من الرجال وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو الفضل بن عساكر

[1213] محمد بن محمويه عن أبيه وعنه أبو النضر محمد بن محمد الفقيه بخبر باطل

[1214] محمد بن أبي المحياة يأتي في محمد بن نهار شيخ لابن نجيح

[1215] محمد بن محيريز لا وجود له وقع ذكره في كلام امام الحرمين فذكر في كتاب الشهادات من النهاية ان البخاري صنف الصحيح في الروضة النبوية روى فيه عن محمد بن محيريز فغلبته عيناه فرأى النبي ﷺ في المنام فقال اتروي عن بن محيريز وقد طعن في أصحابي وكان خارجيا فقال يا رسول الله انه ثقة قال صدقت انه ثقة فارو عنه قال الشيخ تقي الدين السبكي في المسائل الحسنة هذه حكاية فيها تخليط ليس في البخاري محمد بن محيريز الا عبد الله وليس خارجيا ولا رافضيا والمعروف ان يزيد بن هارون قال رأيت رب العزة في المنام فقال لي يا يزيد لا تكتب عنه يعني حريز بن عثمان فإنه يسب عليا انتهى قلت المنام المذكور أورده الخطيب في ترجمة حريز بن عثمان والمنام الذي حكاه الإمام بالصفة المذكورة يدل على عدم عنايته بالإخبار وكيف يجتمع قوله كان يطعن في أصحابي مع قوله ثقة فارو عنه وفي الجملة حريز قيل إنه تاب والأحكام لا يتغير بالمنام وكان الإمام علق بذهنه حريزا بالحاء المهملة والزاي آخره فيوهم أنه محيريز والله أعلم

[1216] محمد بن مخلد الحضرمي عن عباد بن جويرية ضعفه أبو الفتح الأزدي انتهى وقال أبو حاتم لا أعرفه وذكر بن حبان في الثقات فقال من أهل البصرة يروي عن إسماعيل بن جعفر مات سنة عشرين ومائتين

[1217] محمد بن مخلد الأصبهاني مجهول قاله مسلمة بن قاسم

[1218] محمد بن مخلد بن حفص عن جنيد بن حكيم روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناد حديثه الضعف ولم يستثنه كذا ذكر صاحب الحافل فوهم وهو ثقة ثقة ثقة مشهور في تاريخ بغداد له ترجمة مليحة ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة وهو من أعلم أهل عصره إسنادا وقع لنا حديثه بعلو بيننا وبينه في خمس مائة سنة ست أنفس بالسماع المفصل روى عن يعقوب الدورقي وابن حذافة السهمي صاحب مالك وعاش سبعا وتسعين سنة

[1219] محمد بن مخلد أبو أسلم الرعيني الحمصي عن مالك وغيره قال بن عدي حدث بالأباطيل من ذلك عن مالك عن أبي حازم عن سهل رضي الله تعالى عنه مرفوعا دعهم يا عمر فإن التراب ربيع الصبيان ومن ذلك محمد بن مخلد حدثنا إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم عن مسعود بن عبد الرحمن عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة والنخلة على نهر من أنهار الجنة تحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران تنظمان سموطة أهل الجنة إلى يوم القيامة رواه أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي الخطيب في فضائل بيت المقدس بإسناد مظلم إلى إبراهيم بن محمد عن محمد بن مخلد وهو كذب ظاهر انتهى وقال بن عدي منكر الحديث عن كل من روى عنه وقال الدارقطني في غرائب مالك محمد بن مخلد بن أسلم متروك الحديث قلت ومضى له في ترجمة عبد الوهاب بن محمد الأشج ذكر قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لم أر في حديثه منكرا وقال الخيلي يروي عن مالك أحاديث تفرد بها وهو صالح

[1220] محمد بن مخنف عن علي رضي الله تعالى عنه مجهول انتهى روى عن يحيى بن سعيد عنه انه قال دخلت مع أبي على علي رضي الله تعالى عنه عام بلغت الحلم

[1221] محمد بن مروان بن الحكم الأموي الأمير حدث عنه الزهري مجهول انتهى والمراد بالجهالة التي فيه جهالة العدالة وإلا فنسبه معروف وكان من خير الأمراء من بني أمية ولاه اخوه عبد الملك الجزيرة فواظب الجهاد وقاتل خوارج الجزيرة وجال أرمينية والجزائر ومن بينهم وكان ايدا شديد البأس قال خليفة توفى سنة إحدى ومائة قال بن عساكر وقد غزا الصابية مرارا وسبى بها واوقع بالروم وقايع عدة قلت وهو أبو مروان الحمار آخر ملوك بني أمية وقد ذكر الداني في ترجمة محمد بن مروان القاري المدني قول أبي حاتم في محمد بن مروان بن الحكم أنه مجهول فكأنه عنده هو القاري وفيه نظر

[1222] محمد بن مروان الواسطي بيض له بن أبي حاتم مجهول

[1223] محمد بن مروان القطان قال البرقاني عن الدارقطني شيخ من الشيعة حاطب ليل متروك لا يكاد يحدث عن ثقة

[1224] محمد بن أبي مريم الطائفي كذلك عن الزهري وعنه الفضل بن موسى

[1225] محمد بن مزاحم أخو الضحاك بن مزاحم قال أبو حاتم متروك الحديث روى عنه أبو وسيم بن جميل شيئا انتهى وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات وقال يروي عن الحسن بن محمد بن علي وعنه أبو مالك الأشجعي ثم ذكره في الرابعة فقال من أهل بلخ يروي عن الضحاك بن مزاحم روى عنه أبو وسيم بن جميل عم قتيبة وقد كتبت عن أبي مالك الأشجعي قلت وهذا هو الصواب ان الأشجعي شيخه وقال البخاري في التاريخ روى عن صدقة عن أبي عبد الرحمن عن سلمان رضي الله تعالى عنه حديثا لم يتابع عليه وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء

[1226] محمد بن مزيد أبو جعفر عن أبي حذيفة النهدي ذكر بن حبان أنه روى عن أبي حذيفة هذا الخبر الباطل عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور وكانت له صحبة قال لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج خفاف وعشر أواق من ذهب وفضة وحمار اسود فكلم النبي ﷺ الحمار فقال ما اسمك قال يزيد بن شهاب اخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم الا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك اتوقعك ان تركبني وقد كنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي ﷺ قد سميتك يعفورا يا يعفور اتشتهي الإناث قال لا وكان النبي ﷺ يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج اليه صاحب الدار أومأ اليه ان أجب رسول الله ﷺ فلما قبض النبي ﷺ جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن القيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله ﷺ قال بن حبان هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء وقال بن الجوزي لعن الله واضعه

[1227] محمد بن مزيد بن أبي الأزهر يروي عن الزبير بن بكار فيه ضعف ولم يترك واتهم في لقائه أبا كريب وكريبا مات سنة خمس وعشرين وثلاث مائة وقيل بل هو متهم بالكذب فقط روى المعافى بن زكريا عن أبي الأزهر محمد بن مزيد حديثا موضوعا في فضل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما قال حدثنا علي بن مسلم الطوسي ثنا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن جده عبيد الله وقال مرة عن أبيه عن جابر رضي الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله ﷺ وهو يفحج ما بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول لعن الله قاتلك قلت ومن هو قال رجل من أمتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي كأني به بين اطباق النيران قال الخطيب لا أبعد ان يكون بن أبي الأزهر وضعه فقد وضع أحاديث قلت ويروي عنه الدارقطني انتهى وقال الخطيب كان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات وقال الدارقطني كان ضعيفا في ما يرويه كتبت عنه أحاديث منكرة وقال أبو الحسن بن الفرات حدثني أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي قال كذب أصحاب الحديث بن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع عن كريب وسفيان بن وكيع وغيرهما وقال الحسن بن علي البصري ليس بالمرضي ومن منكراته عن أبي كريب عن إسماعيل بن صبيح عن أبي أويس عن بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي ﷺ قال لعلي اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته قال زياد وتفرد به بن أبي الأزهر وتقدم له في ترجمة إسحاق بن محمد النخعي حديث آخر سرق متنه ووضع له إسنادا وقال المرزباني كذبه أصحاب الحديث وأنا أقول كان كذابا قبيح الكذب ظاهره وقال مسلمة بن قاسم تكلم فيه أهل الحديث وقالوا لم يدرك المشائخ الذين حدث عنهم

[1228] محمد بن مزيد بن شرحبيل الكندي الكوفي أبو عبد الرحمن تفقه بأبي حنيفة والثوري وروى عن الوليد بن جميع وأبي حباب الكلبي ومسعر ومحمد بن عمرو بن علقمة وأبي معشر في آخرين وولي قضاء مصر من قبل الرشيد فقدمها في الخامس من صفر سنة سبع وسبعين ومائة فشدد في الأحكام وانصف من العمال أشار عليه جماعة من اشراف أهل مصر وهو أول من امتنع من حضور مجلس الأمير وأول من اتخذ العطر ونسب إلى البخر تمالا عليه أهل مصر قال يحيى بن عثمان وما كان بأحكامه بأس وما كان يتعلق عليه فيها بشيء وقال بن يونس روى عنه عبد الله بن وهب وإسحاق بن الفرات وسعيد بن أبي مريم وعزل عن القضاء سنة خمس وثمانين كان بلغه ان جماعة سعوا في عزله وانهم اجيبوا فخرج من قبل أن يصل الجواب واستخلف على القضاء إسحاق بن الفرات

[1229] محمد بن المستنير النحوي اللغوي المعروف بقطرب يكنى أبا علي وكذبه أبو منصور الأزهري في مقدمة التهذيب في ذكر أقوام تسموا بمعرفة اللغة الفوا كتبا أودعوها الصحيح والسقيم وحبوبها بالبوالي عن وجهه الفاسد والصحف الذي لا تميز ما يقبل منه عمالا يقبل إلى أن قال ومنهم قطرب وكان متهما في رأيه وروايته عن العرب قال ثعلب كان قطرب معتزليا يقول بالقدر نقله أبو عمر الزاهد وغيره عن ثعلب وذكر عند ثعلب مرة فهجنه ولم يوثقه وذكر عن يعقوب بن السكيت قال عندي عن قطرب قطر ما اجترى ان اروي عنه منه شيئا

[1230] محمد بن مسروق عن إسحاق بن الفرات وعنه سليمان بن عبد الرحمن بن بنت شرحبيل قال بن القطان لا يعرف وقال ذكر أبو حاتم وغيره ان سليمان كان كثير الرواية عن المجاهيل وذكر الذهبي في تلخيص المستدرك حديث محمد هذا عن إسحاق بن الفرات عن الليث عن نافع عن بن عمر في رد اليمين على الطالب لا أعرف محمدا هذا وأخشى ان يكون الحديث باطلا كذا قال وقد أورده في الميزان في ترجمة إسحاق بن الفرات ونقل عن عبد الحق انه ضعفه بإسحاق واما محمد بن مسروق فهو كندي ذكره بن حبان في الثقات وقال كوفي كان على قضاء مصر روى عن أبيه والكوفيين روى عنه سعيد بن أبي مريم وقد ذكره أبو عمر الكندي في قضاة مصر فقال ما ملخصه محمد بن مسروق بن المرزبان

[1231] محمد بن مسعر الفدكي من القدرية له قصة مع أبي عمرو بن العلاء امام القراءات ذكرها الخطابي بسند له إلى الأصمعي قال جمعنا بين أبي عمرو بن العلاء ومحمد بن مسعر الفدكي فقال له أبو عمرو ما تقول قال أقول ان الله وعد وعدا وأوعد ايعادا فهو منجز وعيده كما هو منجز وعده فقال له أبو عمرو انك رجل اعجم لا أقول اعجم اللسان ولكن اعجم القلب ان العرب تعد الرجوع عن الوعد لؤما وعن الإيعاد كرما وأنشد

وإني إذا أوعدته أو وعدته

لمكذب ايعادي ومصدق موعدي وقد وقع بسبب ذلك بين أبي عمرو وبين عمرو بن عبيد أخرجه أبو أحمد بن عدي من طريق الأصمعي أيضا

[1232] محمد بن مسعر عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول لكل شيء أساس واساس الدين حبنا أهل البيت الحديث بطوله قال بن عساكر الحمل فيه على محمد بن مسعر هذا قلت بل في السند أبو بكر النقاس فكأنه واضعه انتهى ومحمد بن مسعر وجدت له قضية مع عبد الرحمن بن مهدي في منزل عبد الله بن سوار رواها سليمان الشاذكوني وحدثه محمد بن مسعر بن كدام

[1233] محمد بن مسكين الشقري المؤذن ليس بعمدة روى له الدارقطني عن عبد الله بن بكير الغنوي وفيه ضعف عن بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه مرفوعا لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ما هو عندي في ضعفاء البخاري ولا العقيلي لكن قال بن القطان ذكره العقيلي بما ذكره البخاري في تاريخه فذكره له هذا الحديث وقال في إسناده نظر وذكره بن عدي في الكامل فقال ليس بالمعروف قال بن القطان وإسناد الدارقطني اليه فيهم من يجهل حاله انتهى وقد تقدمت هذه الترجمة في محمد بن سكين وهو الصواب

[1234] محمد بن مسلم العنبري مؤذن المهدي عن محمد بن عبيد الله العرزمي ضعفه الأزدي انتهى وقال مجهول يروي عن العرزمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه من غير البياض بالسواد لم ينظر الله اليه

[1235] محمد بن مسلم شيخ لأبي إسحاق

[1236] ومحمد بن مسلم بن عمار عن سعيد بن المسيب

[1237] ومحمد بن مسلم أبو نعيم شيخ للواقدي ثلاثتهم مجهولون انتهى شيخ أبي إسحاق أورد بن عدي حديثه في ترجمة السري بن إسماعيل من طريق محمد بن سلمة عن أبي إسحاق عن محمد بن مسلم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير فذكر حديث أن من العنب خمرا الحديث قال بن عدي ان محمد بن مسلمة هذا يحتمل انه أبو الزبير ويحتمل غيرهما قلت وشيخ الواقدي روى عن يحيى بن أسامة من ولد خراش بن الصمة والراوي عن سعيد بن المسيب ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه سعيد بن عيسى

[1238] محمد بن أبي مسلم جاء في إسناد متن متين بطلانه من سياقه أورده الحاكم في المستدرك وفي كتاب البعوثة من طريقه عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة ان سائلا سأل النبي ﷺ ان يستغفر له ثلاثا فلم يفعل فقال اللهم اغفر لي ثلاثا فنزل جبرائيل فقال ان الله غفر له مرة فسيغفر لك قال الذهبي في تلخيصه غريب ومحمد بن أبي مسلم مجهول

[1239] محمد بن مسلمة الأنصاري تابعي روى عن أبي هريرة وعنه رجل اسمه عباس لا يعرفان انتهى عباس معروف وهو بن عبد الرحمن بن سيار أخبرنا محمد وذكر العقيلي في الضعفاء وقال حدثني آدم بن موسى قال حدثنا البخاري قال محمد بن مسلمة الأنصاري عن أبي هريرة وأبي سعيد في ساعة الجمعة لا يتابع عليه ثم ساقه من طريق عبد الرزاق انا بن جريج أخبرني العباس عن محمد به وذكره بن عدي أيضا عن البخاري وقال محمد ليس بالمعروف وذكره بن حبان في الثقات

[1240] محمد بن مسلمة الواسطي صاحب يزيد بن هارون حديثه من عوالي الغيلانيات أتى بخبر باطل اتهم به وقال أبو القاسم اللالكائي ضعيف وقال بن عدي سمعت عبد الحميد الوراق يقول قاطعنا محمد بن مسلمة على أجزاء فقرأنا عليه وفيه حديث طويل فقال ما أحسن هذا والله ان سمعت به قط الا الساعة وقال له رجل قل عن هشام بن عروة فقال بدرهمين صحاح وساق له بن عدي أحاديث تستنكر وفي تاريخ الخطيب من طريق محمد بن حمدان حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي حدثنا يزيد انا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا قال لما بلغت السماء السابعة لقيني ملك من نور فسلمت عليه فرد علي فأوحى الله اليه سلم عليك صفيي فلم تقم له لتقومن فلا تقعد إلى يوم القيامة أورده بن الجوزي في الموضوعات وقال رواته ثقات سوى بن مسلمة قال الدارقطني لا بأس به وقال الخطيب في أحاديثه مناكير بأسانيد واضحة وقال بن عباس مرفوعا عن النبي ﷺ لما بلغت السماء السابعة فساق الحديث ثم قال الخطيب عقبه هذا باطل ورواته ثقات سوى بن مسلمة ورأيت هبة الله الطبري يضعف بن مسلمة وكذا سمعت أبا محمد الخلال يقول هو ضعيف جدا توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين انتهى وهو محمد بن مسلمة بن الوليد بن عبد الملك روى أيضا عن المقبري وابن جابر ومحمد بن سابق وغيرهم وعنه المحاملي وابن مخلد وابن البختري وجماعة من آخرهم أبو بكر الشافعي

[1241] محمد بن مسلمة عن مالك في ترجمة حسين الكردي

[1242] محمد بن مصبح بن هلقام قال الذهبي في ترجمة مصبح لا أعرفهما

[1243] محمد بن مصعب الصنعاني في ترجمة بن عمر بن أبي مسلم

[1244] محمد بن مضر بن معن الأنماطي ذكره الذهبي في ترجمة ثوري وقال أحدهما وضعه

[1245] محمد بن المطلب عن أبان بن بشير وعنه وهب بن كعب مجهول

[1246] محمد بن المظفر الحافظ ثقة حجة معروف الا أن أبا الوليد الباجي قال فيه تشيع ظاهر انتهى وكان الباجي أشار إلى الجزء الذي جمعه بن المظفر في فضائل العباس فكان مادحا ومن قوله أبي عبد الرحمن السلمي سألت الدارقطني عن بن المظفر فقال ثقة مأمون قلت فقال إنه يميل إلى التشيع فقال قليلا ما لا يضر وهذا لا يساعد الباجي وقد قال الخطيب حدثني محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قال رأيت الدارقطني يعظم بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته وقد روى عنه في تاريخه أشياء كثيرة وما كان ينبغي للذهبي ان يذكره بهذا القدح البارد وما أدري لم يقلد الباجي في قوم لم يحط الباجي بأحوالهم علما كما ينبغي ولنذكر ترجمته ليظهر مقداره هو محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن إياس أبو الحسين البزاز قال إنه من ولد سلمة بن الأكوع وكان هو يقول لا أعلم انا من العرب قال وولدت سنة ست وثمانين ومائتين وأول ما سمعت الحديث سنة ثلاث مائة فروى عن بيان بن أحمد الدقاق وهو أول من سمع عليه الحديث وعن القاسم المطرز وحامد بن محمد البلخي والهيثم بن خلف ومحمد بن جرير وعبد الله بن صالح البخاري وأبي بكر الباغندي والبغوي وابن أبي داود وابن صاعد وخلق كثير وسمع في الرحلة من أبي عروبة وابن جوصاء والطحاوي وعلان روى عنه الدارقطني وابن شاهين وأبو نعيم والبرقاني وابن أبي الفوارس والأزهري وآخرون وكتب عنه بن عقدة وقال بن عمر بن إسماعيل القاضي رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا باعها وكان فيها الكثير عن بن صاعد فسألته عن ذلك فقال وهل اؤهل ان يكتب عني حديث بن صاعد يعني لكثرة ما كان عنده من العوالي وقال بن أبي الفوارس كان ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ انتهى اليه الحديث وحفظه وعلمه وكان يسعى إلى الشيوخ القدماء وكان مقدما عندهم وقال العتيقي كان ثقة مأمونا حسن الحفظ مات في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وقال بن أبي الفوارس سألت أبا المظفر عن حديث الباغندي عن بن زيد فقال ليس هو عندي فقلت لعله عندك فقال لو كان عندي لكنت أحفظه عندي عن الباغندي مائة ألف حديث ليس هذا فيها وقال أبو ذر الهروي قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس حملت إلى بن المظفر جزأ من بعض الشيوخ فلما نظره قال اما حملت عن شيخ هذا وليست هذه الأحاديث عندي واني أخاف ان قرأته ان تعلق بحفظي هذه الأحاديث فاعفني من النظر فيه

[1247] محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده وعنه ابنه معاذ وقال بن المديني لا يعرف محمد هذا ولا أباه ولا جده في الرواية وهذا إسناد مجهول قلت المتن عن أبي أول ما رأى النبي ﷺ من النبوة انتهى وله حديث آخر قرأته على عبد الرحمن بن أحمد البزاز أخبركم يوسف بن عمر انا عبد الوهاب بن ظافر انا السلفي انا أبو الخطاب بن النظر انا بن السبع انا المحاملي ثنا محمد بن إدريس الرازي ثنا محمد بن عيسى الطباع ثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب حدثني أبي عن جدي عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل إلى النبي ﷺ استغفر الله واصبر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وكذا ذكر أباه واما محمد بن أبي فله رواية وقتل يوم الحرة

[1248] محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ واه روى عن إبراهيم بن ديزيل بقي إلى سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة انتهى وروى عنه أبو سعيد الخليل بن أحمد بن الخليل البستي حكاية منكرة أوردها بن عساكر في تاريخه في ترجمة عبد العزيز بن محمد اليحسبي قال الخليل ثنا أبو عبد الله محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي وسمعته يقول لي مائة وعشرون سنة وقد كتبت الحديث ولقيت أبا الوليد الطيالسي والقعنبي وجماعة من هذه الطبقة ثم ذكر انه تصوف ودفن الحديث الذي كتبه أول مرة ثم كتب الحديث بعد ذلك وانه حفظ من الحديث العتيق حديثا واحدا وهو ما حدثنا به عن محمد بن المنهال الضرير ثنا يزيد بن زريع ثنا روح بن القاسم عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال ان يمين ملائكة السماء والذي زين الرجال باللحاء والنساء بالذوائب قال بن عساكر هذا حديث منكر جدا وليت النهاوندي نسيه فيما نسي فإنه لا أصل له والله أعلم

[1249] محمد بن معاذ سمع مزاحم بن العوام فيه لين انتهى وهو القشيري الذي أخرج له مسلم واسم جده عباد بن معاذ وهو قريب معاذ بن معاذ وكرره الذهبي

[1250] محمد بن معاذ الدمشقي عن سعيد بن بشير وعنه يزيد بن عبد الصمد قال أبو حاتم لا أعرفه

[1251] محمد بن معمر بن محمد السامي ذكره الذهبي في ترجمة يحيى بن حفص وقال هو الآفة وإلا فالسامي فإنه مجهول الحال ليس بشيء

[1252] محمد بن معاوية عن جويرية بن أسماء فيه نظر قاله البخاري وقال بن عدي لا يعرف

[1253] محمد بن معروف بن موسى الأبهري حدث بصنعاء عن أبي حمد محمد بن يوسف روى الحاكم عن أبي جعفر البغدادي عنه قال البيهقي في المدخل حديثه خطاء والحمل فيه عليه فإنه ليس بالمعروف

[1254] محمد بن مغيث عن محمد بن كعب القرظي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الأفلح وروينا في الثقفيات والمعرفة لابن مندة ومن طريق عاصم بن زيد العمري عن محمد بن مغيث الجرشي عن الصلت بن رشدين بن الصلت عن أبيه عن جده ان النبي ﷺ استعمله على الخرص الحديث قال العلائي في الوشي محمد بن مغيث لا أعرفه انتهى وأنا لا أدري أهو الأحول أو غيره

[1255] محمد بن المغيرة اليشكري عن القاسم بن الحكم وعنه عبيد الله بن موسى والطبقة قال السليماني فيه نظر

[1256] محمد بن المغيرة السهروردي عن أيوب بن سويد الرملي قال بن عدي كان يسرق الحديث وهو عندي ممن يضع الحديث فمن ذلك ما حدثني محمد بن بن هارون بن حميد ثنا محمد بن المغيرة ثنا يحيى بن الحسن المدايني ثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال ثلاثة ما كفروا بالله قط مؤمن آل يس وآسية امرأة فرعون وعلي بن أبي طالب ونسبه بن عدي وقال في حديث جابر المذكور لا أدري البلاء من محمد بن المغيرة أو من يحيى بن الحسن قال يحيى بن الحسن غير معروف وقد رأيت لمحمد بن المغيرة ما يتهم فيه غير ما ذكرت وساق له حديثين آخرين

[1257] محمد بن المغيرة بن بسام روى عن منصور بن يزيد وعنه البخاري بإسناد لطيف إلى البخاري حديث في الجنة نهر يقال له رجب وذكر الحديث وهذا باطل انتهى وهو فيما يظهر لي الذي قبله وذكره بن حبان في الثقات فقال السهروردي سكن اذنة يروي عن إسحاق الأزرق ويزيد بن هارون ثنا عنه عمر بن سنان وغيره من شيوخنا ربما أخطا يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات

[1258] محمد بن المغيرة عن سعيد بن المسيب لا يدرى من هو وعنه حجاج بن أرطاة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمي جده الأخنس وكذا البخاري وقال بن أبي حاتم عن أبيه مجهول

[1259] محمد بن المفرح البطليوسي المقرى عن أبي علي الأهوازي واماليه وقد وقعت إلينا القراءات من طريقه كذبه الحافظ خلف بن بشكوال انتهى وكانت وفاته سنة أربع وتسعين وأربع مائة قال بن بشكوال كان يزعم انه سمع من الحافظ أبي عمر والداني وكان يكذب فيما ذكره وقد وقف على ذلك أصحابنا فأنكر واما ذكره روى عنه سليمان بن يحيى وغيره وقرأت على بن حبان بن الشيخ بن حبان ان جده أخبرهم قال سألت الحافظ أبا علي بن أبي الأحوص عن أبي بكر محمد بن المفرح البطليوسي المعروف بالربوبله فقال هو ثقة وقد تكلم فيه بن بشكوال وقرأته بخط بن حبان مضبوطا بالقلم الربوبله بفتح الراء والموحدة وسكون الواو وفتح الموحدة أيضا وتخفيف اللام بعدها هاء

[1260] محمد بن مفرح القرطبي قال بن الفرضي ترك لأنه كان يدعو إلى بدعة وهب بن ميسرة انتهى ووهب كان قدريا وفي المغاربة محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرح من الحفاظ يحرر ترجمته هل هو المراد هنا أو غيره وقد نسب هذا الحافظ إلى جده الأعلى مفرح في عدة أسانيد وذكر المصنف في الحفاظ ان بن الفرضي روى عنه وأنه روى عن وهب بن ميسرة فالظاهر أنه هو وكان وفاة هذا الحافظ في سنة ثمانين وثلاث مائة وقد أثنى عليه بالحفظ والضبط جماعة من الأئمة منهم بن الفرضي وابن عفيف والحميدي وذكر من جملة تصانيفه فقه الحسن البصري في سبع مجلدات

[1261] محمد بن مقاتل الرازي لا المروزي حدث عن وكيع وطبقته تكلم فيه ولم يترك انتهى روى عنه محمد بن جرير الطبري وغيره وسمع منه البخاري ولم يحدث عنه فروى الخليلي في الأرشاد من طريق بهثة بن سليم قال سمعت البخاري يقول حدثنا محمد بن مقاتل فقيل له الرازي فقال لان أخر من السماء إلى الأرض أحب الي من أن أروي عن محمد بن مقاتل وأظن ذلك من قبل الرأي وقد ذكره بن القيم في إغاثة اللهفان وذكر له ترجمة فغلط فيه فإنه ذكر أن البخاري روى عنه وليس كذلك وانما روى عن محمد بن مقاتل المروزي واما هذا فذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري فقال كان إمام أصحاب الرأي بالري ومات بها وكان مقدما في الفقه روى عن سفيان بن عيينة وأبي معاوية ووكيع وابن فضل والمحاربي وحكام بن سلم وسلم بن الفضل وقبيصة في آخرين روى عنه محمد بن أيوب والحمامي ومحمد بن علي بن الحكيم الترمذي وأحمد بن خالد بن جعفر والحسين بن حمدان وآخرون مات سنة ثمان وأربعين ومائتين ويصل في التي بعدها

[1262] محمد بن مقاتل أبو بكر صاحب محمد بن الحسن مشهور بكنيته يأتي في الكنى

[1263] محمد بن أبي مقاتل عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنه رفعه أوحى الله إلى داود أن العبد من عبيدي ليأتينى بالحسنة فاحكمه في جنتي الحديث وعنه به أحمد بن محمد بن سليمان بن العاما أو بن المعافى أورده الدارقطني وقال باطل وان بن مقاتل مجهول وورده الخطيب في الرواة عن مالك من طريق إبراهيم بن محمد بن وارة عن أحمد بن محمد بن سليمان فقال حدثنا محمد بن أبي مقاتل ثنا مالك به وقال في آخره رواه الباغندي عن بن العاما فقال ثنا محمد بن أبي مقاتل

[1264] محمد بن مقدام عن الزهري مجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن أبي المقدام عن الزهري وعنه الأوزاعي فهو هو إنشاء الله ثم راجعت كلام بن أبي حاتم فإذا ابنه محمد بن أبي المقدام

[1264] محمد بن مكرم عن سحنون روى عنه عبد الرحمن بن أبي قرصافة فيه جهالة انتهى وقد وقفت له على خبر موضوع رواه هناد بن إبراهيم النسفي ثنا الحافظ أبي سعد سعيد بن محمد بن القاسم بامل من أبي أحمد بن عدي ثنا عبد الرحمن بن أبي قرصافة العسقلاني ثنا محمد بن مكرم الدمشقي ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير سمعت مالك بن أنس يقول دعاني الرشيد فدخلت عليه والمجلس غاص باهله فمددت عيني فإذا بين الخليفة والوزير فرجة فتخطيت الناس فجلست بين الخليفة والوزير فلما استقر بي المجلس قلت يا أمير المؤمنين حدثني نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ إذا ضاق المجلس فبين كل سيدين مجلس عالم

[1265] محمد بن مكي بن أبي بكر بن الحناء أبو منصور الواسطي نزيل دمشق سمع من الخشوعي والقاسم بن عساكر وطبقتهما وكتب الكثير وحصل وعنى بالرواية ورحل إلى بغداد وحدث بها مات سنة عشرين وست مائة عن سبعين سنة تقريبا قال المصنف في تاريخ الإسلام لم يكن متقنا وهو الذي انفرد بنقل سماع كريمة بنحوه الرافعي يعني فتكلموا فيه بسبب ذلك

[1266] محمد بن مكي شيخ لجعفر المستغفري حدث عنه في كتاب الصحابة بحديث جويرية عن عبد المؤمن بن خلف النسفي الحافظ قال جعفر حدثني به من أصل كتابه مع براءتي من بدعته

[1267] محمد بن مكي بن سعد الساوي أبو جعفر قال عبد الغفار في السياق شيخ صالح سمع الكثير من أصحاب الأصم وكان يرمي بالتشبيه ويحكي انه صرح والله أعلم بحاله

[1268] محمد بن أبي المكارم بن ظبيان اليعقوبي تقدم في محمد بن

[1269] محمد بن أبي المليح بن أسامة الهذلي أخو مبشر قال محمد بن المثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه بشيء قط روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وله ذكر في عمر بن أسماء

[1270] محمد بن منادر الشاعر مشهور صاحب الآداب عن شعبة قال يحيى بن معين لا يروي عنه من فيه خير وروى عباس عن يحيى بن معين وذكرت له شيخا كان يلزم بن عيينة يقال له بن منادر فقال اعرفه كان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى تلسع الناس وكان يصب المداد بالليل في أماكن الوضوء حتى يسود وجوههم انتهى وفي علوم الحديث للحاكم قال يحيى بن معين كان زنديقا وقال الساجي عنده مناكير وهو محمد بن منادر أبو جعفر اليربوعي مولاهم أصله من البصرة روى عن السفيانين وعبد الوهاب والحسن بن دينار وشعبة ومالك ويحيى بن عبد الله وغيرهم روى عنه أبو محمد الثوري وحامد بن يحيى البلخي وسليمان الشاذكوني مع تقدمه وإسحاق بن محمد النخعي ومحمد بن عمرو ومحمد بن ميمون الخياط والصلت بن مسعود الجحدري وآخرون قال بن عدي يقال انه يكنى أبا درع ثم اسند من طريق الصلت بن مسعود الجحدري قال كنت مع بن عيينة على الصفا ومعنا بن منادر فقال بن منادر ما اظرف مقرئكم قال كأنك تريد أبا نواس ما استظرفت من شعره

يا قمرا أبصرت في مأتم

يندب شجوا بين أتراب

يبكي فيذري الدر من نرجس

ويلطم الورد بعناب

قال بن عدي وليس بن منادر من أصحاب الحديث وكان الغالب عليه المجون واللهو قال أبو الفرج الأصبهاني المبرد كان شاعرا فصيحا متقدما في العلم باللغة قد أخذ عنه أكثر الفقهاء وكان في أول امره يتأله ثم عدل عن ذلك وتهتك وخلع حتى نفي عن البصرة إلى الحجاز فمات هناك قال المبرد وكان بن منادر يقول الشعر كما أريد حتى لو شئت ان لا أتكلم الا بالشعر لفعلت وكان سبب تهتكه انه أحب عبد المجيد بن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وافرط في ذلك فلما مات عبد المجيد رثاه ثم تحول إلى مكة وكان يجالس سفيان بن عيينة فكان بن عيينة يسأله عن معاني الحديث فيخبره بها ويقول له سفيان كلام العرب آخذ بعضه بركاب بعض قال وكان إذا قيل له بن منادر بفتح الميم يغضب ويقول إنما منادر كورة من كور الأهواز واسم أبي منادر بالضم على وزن مفاعل قال المبرد لما عدل بن منادر عن النسك وتهتك لامه المعتزلة ووعظوه فلم يتعظ وتوعدوه بالمكروه فلم ينزجر ومنعوه من دخول المسجد فباينهم وهجاهم وكان يأخذ المداد بالليل فيطرحه في مطاهرهم فإذا توضؤوا به اسودت وجوههم وقال أبو عثمان المازني انه لما خرج إلى مكة واقام بها نسك وكان قوم يقولون عنه أنه جاوره وكان عبد المجيد يود بن منادر وكان أبوه لا ينكر عشرته به لأنه لم يكن بلغه عنه ريبة بل كان جميل الأمر عفيفا وقال بن عمر بن شبة حدثني أبي قال خرج بن منادر يوما بعد صلاة التراويح وخرج عبد المجيد خلفه فلم يزل يحدثه إلى الصبح وهما قائمان فإذا انصرف عبد المجيد شيعه بن منادر إلى منزله لا يطيب أحدهما نفسا بفراق صاحبه وإذا مرض عبد المجيد كان بن منادر يتولى امره بنفسه فيقال انه اسخن له ماءا حارا فشربه فجعل يئن بصوت ضعيف فوضع بن منادر يده في ذلك الماء الحار وجعل يتأوه عبد المجيد فما خرجت يده من الماء حتى كادت أن تحترق ثم عوفي عبد المجيد بعد ذلك إلى أن تردى من سطح فمات فجزع عليه بن منادر ورثاه بقصيدة طنانة وكان الناس يعجبون بها ويستحسنونها وقال نصر بن علي الجهضمي حدثني محمد بن عباد المهلبي قال شهد بكر بن بكار عند عبيد الله بن الحسن العنبري بشهادة فتبسم ثم قال له يا بكر مالك ولابن منادر حيث يقول

أعوذ بالله من النار

ومنك يا بكر بن بكار

فقال أصلحك الله ذاك رجل صاغر خليع لا يبالي ما قال قال صدقت وقبل شهادته قال ولقي العنبري بن منادر فحلف له بن منادر واغلظ ان كل من يعرف بكر بن بكار يقول فيه كقوله فيه فاستعظم ذلك القاضي واغتم قال فلقيت بن منادر فسألته عن ذلك فقال نعم كل من يعرفه يقول أعوذ بالله من النار حسب وقال سليمان بن أبي الشيخ حدثني عوام الكوفي سمعت بن عيينة يقول كلاما مستحسنا فسأله بن منادر ان يمله عليه فتبسم وقال إنما سمعته منك فاستحسنته فحفظته فقال له وعلى ذلك أحب ان تمله علي فاني ان رويته عنك كان انفق له من ان انسبه إلى نفسي قال ولما مات بن عيينة رثاه بن منادر بقوله

راحوا بسفيان على ثقة

والعلم مكسوس باكفافه

وقال أبو معاوية الغلابي عن بن عيينة كلمني بن منادر ان أكلم له يحيى بن جعفر فكلمته له فقال اني أحب ان أعطيه على الحديث عطية قليلا فقلت له ذلك فقال نعم فإني قد تركت الشعر وقال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني هاشم بن محمد حدثني العباس بن ميمون بن طامع حدثني سليمان الشاذكوني قال كنا عند بن عيينة فحدث عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى عز وجل قالوا سلاما قال قال شداد فقال بن منادر ومعنى التنزيل أبين من التأويل ومن مجونه ما ذكره بن المعتمر في الطبقات قال قدم رجل من البصرة بمال من محلة كذا قال أتعرف بن زانية هناك يقال له الصواف قال نعم اعرفه يلازم بن منادر قال وكان بن منادر من حذاق الأدباء وفحولهم وهو القائل

رضينا قسمة الرحمن فينا

لنا حسب وللثقفي مال

وما الثقفي ان جادت كساه

وراعك شخصه الا خيال

قال وكان أصله من عدن ثم حول إلى البصرة ثم رجع إلى مكة إلى أن مات بها وذكر أبو الفرج من طريق أبي الحسن النوفلي قال رأيت بن منادر في الحج سنة ثمان وستين ومائة فلما صرنا إلى البصرة اتته وفاته

[1271] محمد بن منبه الأندلسي مات سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة قاله بن صابر المالقي قال وحدث بحكايات وكان كذابا

[1272] محمد بن مندة الأصبهاني نزيل الري عن بكر بن بكار والحسين بن حفص قال أبو محمد بن أبي حاتم لم يكن بصدوق ولم يكن سنه يلحق بكر بن بكار انتهى وقوله ولم يكن مدرج في كلام المؤلف ليس من كلام بن أبي حاتم وقد روى عنه إسماعيل الصفار وحمزة الدهقاني ووقع لنا جزء من حديثه عاليا وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو نعيم ضعف بعض الناس روايته عن الحسين بن حفص عن شعبة ويونس بن أبي إسحاق ولا يعرف بالحسين رواية عنهما ويقال لجده أبو الهيثم واسمه منصور ويكنى هو أبا جعفر مولى بني هاشم وذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال سئل مهران عنه فقال هذا كذاب محمد رجل من أهل الري عمد إلى أحاديث رواها أحمد بن حنبل عن أبي الأشجعي عن أبيه عن سفيان الثوري فدفعها اليه فقرأها على الناس عن الحسين بن حفص عن الثوري وكذب في ذلك وأخذ أحاديث شعبة التي عند غندر وغيره فرواها عن بكر بن بكار وكذب قال مهران وسمعت محمد بن أبي غالب يقول قلت له لما حدث بهذه الأحاديث اخرج اصولك فقال أصولي بأصبهان وكذب في ذلك وقال بن أبي حاتم كان اخرج أولا عن محمد بن بكر الحضرمي فلما كتب عنه استحلا الحديث ثم أخرج عن بكر وحسين

[1273] محمد بن المنذر بن أسد الهروي بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال بن المنذر يروي عن عبد الله بن نمير وأهل العراق والحجاز وعنه أهل بلده يخطىء أحيانا

[1274] محمد بن المنذر بن عبيد الله عن هشام بن عروة قال بن حبان لا يحل كتب حديثه الا على سبيل الاعتبار روى عنه عتيق بن يعقوب الزبيري انتهى وقال الحاكم يروي عن هشام أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم يروي عن هشام أحاديث منكرة

[1275] محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام روى عن هشام بن عروة روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي قال بن حبان في الثقات ربما أخطأ وقال فيها أيضا محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام أخو عبد الله بن المنذر يروي المقاطيع والمراسيل روى عنه محمد بن فليح قلت وهما واحد وأظن المذكور في الأصل وتردد النباتي في ذلك وقد ذكره بن أبي حاتم فقال روى عن أبيه روى عنه ابنه فليح بن محمد ولم يذكر فيه جرحا فكان قول بن حبان روى عنه محمد بن فليح مقلوبا

[1276] محمد بن المنذر عن يزيد بن حصين في يزيد بن حصين

[1277] محمد بن المنذر بن طيبان أبو البركات عن أبي القاسم بن بشران قال بن ناصر كان كذابا ومشاه غيره انتهى طيبان بفتح المهملة بعدها ياء آخر الحروف ثم موحدة سيعاد مع طيبان وهو أحد شيوخ السلفي في أمالي بن بشران وروى عنه أيضا إسماعيل بن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي مات في صفر سنة سبع وتسعين وأربع مائة

[1278] محمد بن منصور عن بن المنكدر قال أبو أحمد الحاكم مجهول

[1279] محمد بن منصور الجندي اليماني بيض له بن أبي حاتم مجهول قلت سمع عمرو بن مسلم وعنه بشر بن الحكم انتهى وكذا ذكره بن حبان في الثقات

[1280] محمد بن المنصور الجعفي بيض له بن أبي حاتم مجهول سمع حسينا الجعفي وقد وثق انتهى ذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه الحسن بن سفيان كنيته أبو جعفر

[1281] محمد بن منصور بن جيكان بجيم مكسورة أبو عبد الله القشيري قال أبو إسحاق الحبال الحافظ كذاب انتهى كذا وقع في الأصل والصواب التستري بمثناتيز وجيكان بكسر الجيم ويبدل شينا معجمه قرأت ذلك بخط المنذري انه قراه بخط السلفي وترجم له فقال روى عن عبد الله بن أحمد بن اليماني العسقلاني وابن عمر بن عبد الوهاب والحسن بن عبد الله العسكري ومحمد بن أحمد الأرجاني في آخرين وكان ذا رحلة واسعة كتب عنه أبو منصور الأصبهاني نزيل ثغر آمد سنة أربع مائة بزنبيل من التمر وروى عنه أبو عبد الله الصوري ببغداد وأبو زكريا البخاري بمصر وتكلم فيه الحبال وضعفه وقال قد رآه وله كتاب الشعراء على طريقة أهل الحديث بالأسانيد

[1282] محمد بن منصور بن ميمون بن الحسن بن عيسى الحنفي من بني حنيفة يعرف بابن من أهل شيراز وكان يميل إلى الاعتزال روى عنه عثمان بن محمد الراسبي والزبير الحافظ وأبو بكر بن مهران ومات في رمضان سنة سبع وثمانين وثلاث مائة ذكره بن السمعاني

[1283] محمد بن منصور بن محمد بن علي بن محمد السراجي المتاخر أبو جعفر ذكره أبو الحسن بن بأبويه فقال شيخ من الشيعة سمع السيد محمد بن الحسين الحسني وأبا نصر أحمد بن محمد بن صاعد والسيد ظفر بن الداعي وغيرهم وكان مكثرا كتب الكثير مات قبل العشرين وخمس مائة

[1284] محمد بن منصور الطرسوسي شيخ لابن جميع بحديث القراء عرفاء أهل الجنة هو المتهم به

[1285] محمد بن المنهال بن المصري يكنى أبا بكر روى عن أبي حبيب القراطيسي حديثا منكرا قال الخطيب رواه الدارقطني عن عبد الله بن عيسى المصري عنه

[1286] محمد بن منير بن صغير روى عن حمدان بن عمر قال الدارقطني ليس بالمشهور ووهم في حديث

[1287] محمد بن مهاجر شيخ متأخر وضاع هو الطالقاني يعرف بأخي حنيف يروي عن بن معاوية وغيره كذبه صالح حزرة وغيره انتهى ووصف المؤلف له بأنه متأخر مخالف لقاعدته فإن الحد الفاصل عنده بين المتقدم والمتاخر رأس الثلاث مائة وهذا كان في حدود الستين ومائتين فهو متقدم وقد روى أيضا عن بن عيينة وقال الدارقطني كان ضعيفا وقال مرة متروك في غرائب مالك وغيرها وأورد له بن عدي عن بن معاوية عن الأعمش عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما في غسل الجمعة وقال منكر لم يحدث به غير محمد بن مهاجر يعني بهذا السند قال وله ما ليس بمحفوظ وقال أبو أحمد الحاكم ليس حديثه بالنائم رأيت أصحابنا يلينون أمره ويذكرون من حديثه ما لا يتابع عليه وقال الجوزقاني يضع الحديث وقال صالح جزرة كان يحدث عن قوم ماتوا قبل أن يولد هو بثلاثين سنة وقال بن عقدة ليس بشيء ضعيف ذاهب وقال بن قانع مات سنة أربع وستين وذكره الخطيب في المتفق وقال محمد بن مهاجر القاضي البغدادي آخر ضعيف حدث عن هشيم وابن معاوية وغيرهما رواه عنه جماعة منهم محمد بن مخلد لكن قال محمد بن موسى بن مهاجر ولم يذكر الخطيب من حاله شيئا

[1288] محمد بن مهران عن أبيه مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبيه المراسيل وعنه بن جريج

[1289] محمد بن مهران عن جده عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما في الوتر هو محمد بن مسلم بن مهران فيه خلف أخرج له أو داود وغيره

[1290] محمد بن مهدي البكري قال حمد بن القطان سمعت سحنون يقول بن مهدي ضال مضل وكانت له كتب وكان عبد الجبار وابن خالد الفقيه القيرواني يقرءانها وكان صديق حمدين فنهاه عن قراءتها فامتنع فهجره أربعا وعشرين سنة وكان حمدين ينهى الناس عن السماع من عبد الجبار وكان عبد الجبار إذا مر بحمدين يسلم عليه فلا يرد فيقول عبد الجبار ما هجرني الا لله ويقول حمدين عبد الجبار رجل صالح ذكر ذلك عياض في ترجمة عبد الجبار

[1291] محمد بن مهدي بن يزيد الأخميمي روى القاسم بن عبد الله بن مهدي

[1301] محمد بن موسى بن حماد البربري شيخ معروف اخباري علامة روى عن علي بن الجعد وطبقته قال الدارقطني ليس بالقوي مات سنة أربع وتسعين ومائتين انتهى روى عنه بن صاعد وابن كامل وابن قانع وأحمد بن جعفر بن سلمة وغيرهم وقال أحمد بن كامل ما جمع أحد من العلم ما جمع محمد بن موسى البربري وكان لا يحفظ الا حديثين ودخلت عليه وهو مهموم فقال ان امرأتي حملتني على أن عتقت هذه الجارية وما بقي لي أحد يخدمني فقلت له وبكم كنت اشتريتها فقال بدنانير اعطتها امراتي فقلت له وكيف تعتق ما لا تملك فقال وكان هذا لا يجوز فقلت لا الجارية على ملك امرأتك فأخذ يدعو لي قال وكان إخباريا كتابة قال لي ولدت سنة ثلاث عشرة ومائتين

[1302] محمد بن موسى بن مسكين عن إسحاق بن سعيد وعنه يعقوب بن محمد الزهري قال البخاري في التاريخ في ترجمة إسحاق منكر الحديث

[1303] محمد بن موسى بن عبد العزيز الكندي الصيرفي المعروف بابن الحسن الحسني كان يلقب سيبويه وهو مصري صاحب نوادر روى عن المنجنيقي والنسائي والطحاوي وتفقه على أبي بكر بن الحداد وتلمذ له في الفقه وكان معتزليا متظاهر انه وتكلم في الزهر بعبارة حلوة وقد جمع بن زولاق اخباره في مجلدة رأيتها وكان قد وسوس في أثناء عمره واشتهرت به السوداء إلى أن مات في صفر سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة

[1304] محمد بن موسى بن هلال الطويل قال الدارقطني متروك الحديث

[1305] محمد بن موسى بن فضالة أبو عمر الدمشقي له جزء مشهور حدث عنه عبد الرحمن بن أبي نصر وجماعة قال عبد العزيز الكتاني تكلموا فيه انتهى وذكره شيخنا في الذيل كما هنا لكن قال المقبري بدل الدمشقي حدث عن الحسن بن الفرح المقبري وغيره ثم ذكر كلام عبد العزيز فيه ونقل عن الميداني أنه مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فكأنه ظنه آخر والله أعلم

[1306] محمد بن موسى بن حاتم القاشاني المروزي عن علي بن الحسين بن شقيق قال القاسم السياري أنا بريء من عهدته انتهى قال بن أبي سعدان كان محمد بن على الحافظ سيء الرأي فيه

[1307] محمد بن أبي عمران موسى أبو الخير المروزي الصفار راوي الصحيح عن أبي الهيثم والكشميهني تكلموا في لقيه لأبي الهيثم روى عنه خلق آخرهم موتا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن المروزي الخطيب قال بن طاهر القرشي سمعت عبد الله بن أحمد السمرقندي يقول لم يصح لهذا الشيخ أبي الخير سماع من الكشميهني وانما وافق الاسم الاسم قال بن طاهر وقد رأيت أهل مرو يضحكون إذا قيل ان أبا الخير سمع من أبي الهيثم ويشيرون إلى أنه غير ذلك حمل أبو الخير إلى حضرة الوزير النظام ليسمع منه الصحيح فقرىء عليه بعضه ورمته البغلة فمات سنة إحدى وسبعين وأربع مائة انتهى وقال بن السمعاني كان صالحا سديد السيرة حدث بالبخاري وببعض الترمذي وعمر وجابر شيخ عصره تكلم بعضهم في سماعه وليس بشيء اما سماعه ففي القدر الموجود من أصل أبي الهيثم واثنى عليه والدي وقال بن ماكولا سألت عن مولده فقال كان لي وقت ما سمعت الصحيح عشر سنين وكان سماعه سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة

[1308] محمد بن موسى بن إبراهيم الأصطخري شيخ مجهول روى عن شعيب بن عمران العسكري خبرا موضوعا كتبته في ترجمة الراوي عنه محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس البكراوي صفحة فارغة صفحة فارغة وقال في ترجمة النضر بن حماد هو والراوي عنه محمد بن نافع البصري ضعيفان وذكره بن حبان في الثقات في ما أظن

[1323] محمد بن نافع الطاحي سمع النسائي روى عنه نوح بن قيس قال أبو حاتم لا أعرفه وذكره بن حبان في الثقات

[1324] محمد بن نبهان في محمد بن طريف

[1325] محمد بن نجاح الأموي من أهل قرطبة أبو عبد الله أخذ عن أبي جعفر بن رزق وعن أبي الحسن بن حمدين وأبي علي الغساني وغيرهم لينه بن بشكوال وقال بن صابر فيه نظر مات سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة

[1326] محمد بن نجيح عن سهيل بن أبي صالح رجل مستور روى أيضا عن محمد بن زياد الجمحي وعنه يزيد بن زريع وخلف بن خليفة وساق له بن عدي ثلاثة أحاديث محفوظة فما أدري لأي شيء ذكره بن عدي في كامله غاية ما قال اخرجتها لأنه ليس بالمعرف

[1327] محمد بن نشر المدني نكرة لا تعرف وقيل بن بشر بموحدة تقدم

[1328] محمد بن نصر بن هارون أبو بكر السامري لا يعرف وأتى بمنام حمزة الزيات برويته الله تعالى فقال حدثنا محمد بن خلف بن وكيع حدثنا داود بن رشيد وكذب لم يلحق محمد داود ثنا مجاعة بن الوزير وكذب أيضا لم يلحق داود مجاعة فلا يثبت المنام أصلا

[1329] محمد بن نصر القطيعي عن جعفر الخلدي كذبه الحافظ أبو بكر الخطيب انتهى وقد تبع بن الجوزي في هذا وفيه نظر لان الخطيب إنما قال حدثني الأزهري قال قال لي أبو الحسن بن زرقويه الا ترى ان ابنه مالك جاءني بقطعة من كتب بن أبي الدنيا فقال لي اشترها مني فإن فيها سماعك معي على البردعي فقلت له ما هذا والله ما سمعت من البردعي شيئا قال الأزهري فنظرت في تلك الكتب وقد سمع فيها بن مالك بخطه لابن زرقويه سمعا طريا قال الخطيب في صدر الترجمة محمد بن نصر بن مالك أبو الحسن سمع المحاملي والبردعي وذكر جماعة وعنه الأزهري والحسن بن محمد الخلال وعبد العزيز الأرحبي وكان في حدود الأربع مائة

[1330] محمد بن نصر بن عيسى الباهلي عن موسى بن إبراهيم بن أبي عمران عن مالك وعبد العزيز بن الماجشون عن الزهري عن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه أمرني جبرائيل بأكل الهريسة الحديث وعنه به محمد المفضل البلخي قال الدارقطني باطل منكر وموسى بن إبراهيم ومن دونه ضعفاء لا يحتج بهم

[1331] محمد بن أبي نصر الطالقاني عن أبي عبد الرحمن السلمي ضعف روايته الخطيب انتهى قال بن عساكر حدث عن أبي محمد بن أبي نصر وأحمد بن محمد بن سلامة وكان سماعه منهما صحيحا وحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي بطبقات الصوفية فقرأت بخط أبي الفرج يعني عبيد بن علي قال تكلموا فيه للينه ومات في ذي القعدة سنة ست وستين وأربع مائة وهو في عشر الثمانين

[1332] محمد بن نصر الله بن عنين الشاعر المشهور روى عن أبي القاسم بن عساكر كان يتناول الخمر ويخل بالصلوات رماه أبو الفتح بن الحاجب بطرف من الزندقة انتهى وله سمعنا من شعره عاليا جدا وتولى الوزارة للناصر داود صاحب الكرد وله هيئة وأخبار مشهورة وقال المصنف في تاريخ الإسلام عاش إحدى وثمانين سنة ومات سنة ثلاثين وست مائة صفحة فارغة صفحة فارغة أبو بكر الشافعي وروى هو عن عمير الرياشي

[1347] محمد بن نوار لا يعرف قاله أبو عبد الله الحاكم انتهى وفي ثقات بن حبان محمد بن نوار عن زيد وابن مريم وعنه النضر بن شميل فكأنه هو قلت وقال النضر بن شميل ثنا محمد بن نوار عن

[1348] محمد بن أبي النوار سمع حبان السلمي عن بن عمر قال أبو حاتم لا أعرفه وفرق بن أبي حاتم بين هذا وبين محمد بن أبي النوار يروي عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ويزيد بن أبي مريم وكردوس روى عنه أبو عبيدة الحداد والنضر بن شميل وعون بن كهمس قال النباتي جمعهما البخاري وهو أشبه

[1349] محمد بن نوح عن كثير بن زياد وعنه حماد بن سلمة وأبو سلمة التبوذكي ونوح بن قيس قال أبو حاتم لا أعرفه

[1350] محمد بن نوح بن سعيد المؤذن شيخ لمحمد بن مخلد العطار بخبر كذب في ذكر المهدي روى عن أبيه نوح بن سعيد مجهول عن عبد الصمد بن علي عن أبيه عن جده مرفوعا يا عم ان الله ابتدأ بي الإسلام وسيختمه بغلام من ولدك يتقدم عيسى بن مريم انتهى روى هذا الحديث الخطيب في ترجمة محمد عن محمد بن عبد الواحد عن بن المظفر عن بن مخلد به

[1351] محمد بن نوح الأصبهاني لا أعرفه اتهمه القاضي عياض البستي بهذا الحديث رواه عن الطبراني عن مقدام بن داود عن عبد الله بن يوسف عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله ﷺ طعام البخيل داء وطعام السخي شفاء رواه عنه أبو العباس العدوي وقال القاضي الحمل فيه على شيخ العدوي أو على المقدام ولا يلصق الوهم بالمقدام بسبب إلا بعد معرفة محمد بن نوح هذا وقد تقدم في الأحمدين في ترجمة أبي سهل أحمد بن محمد بن شعيب انه روى هذا المتن عن حسن بن معن بن زهير عن محمد بن معمر عن نوح بن عبادة عن سفيان الثوري عن مالك فهذه طريق أخرى لم يقف عليها عياض ولا بن القطان وفات الدارقطني في غرائب مالك فلم يذكره أصلا والله المستعان

[1352] محمد بن النوشجان السويدي البغدادي أبو جعفر روى عن سويد بن عبد العزيز ويحيى بن سليمان والوليد بن مسلم وعنه أحمد بن حنبل قال أبو حاتم لا أعرفه وقال البخاري إنما قيل له السويدي لأنه رحل إلى سويد بن عبد العزيز ذكره بن حبان في الثقات

[1353] محمد بن نوكدة أبو جعفر الأسترآبادي عن يحيى بن أكثم وعنه بن عدي قال أبو سعد الإدريسي ليس بذاك فأما محمد بن نوكدة أبو جعفر الأسترآبادي الأصم فثقة حدثنا عن بن صاعد

[1354] محمد بن هارون بن بريرة الهاشمي عن الزيادي من شيوخ أبي بكر الشافعي قال الدارقطني محمد بن بريرة لا شيء انتهى وقال الخطيب في حديثه مناكير وقال بن عساكر يضع الحديث روى عن محمد بن علي القزويني عن إسماعيل بن لويه عن الحسن بن قحطبة بن شبيب حدثنا المنصور عن أبيه عن جده عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما رفعه الجبن داء فإذا أكل بالجوز فهو شفاء هذا من موضوعاته وروى عنه إسماعيل الحطبي وعبد العزيز الجرحي وأبو الحسن بن لؤلؤ وآخرون وقال الرافعي في تاريخ قزوين روى الخطيب عن أبي نعيم حدثنا الحسن بن عبد الحميد حدثنا محمد بن هارون الهاشمي حدثنا محمد بن علي القزويني فذكر هذا الحديث قال الخطيب هذا منكر والهاشمي ذاهب الحديث والقزويني مجهول قال الرافعي قد روى هذا الحديث محمد بن صفحة فارغة صفحة فارغة أمير المؤمنين بن الرشيد ولي الخلافة بعد أبيه سنة ثلاث وتسعين وكانت مدة ولايته أربع سنين وأشهرا وعاش ثمانيا وعشرين سنة وكان قتله في المحرم سنة ثمان وتسعين حدث عن أبيه عن جده عن المنصور عن أبيه عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه سمعت النبي ﷺ يقول من مات محرما مات ملبيا أخرجه الخطيب من طريق الحسين بن الضحاك الخليع أنه سمع الأمين يحدث به وسيرة الأمين مشهورة في محبة اللهو والخلاعة واتباع هوى النفس إلى أن جره ذلك إلى الهلاك

[1360] محمد بن هارون الوراق أبو عيسى له تصانيف على مذهب المعتزلة مات سنة سبع وأربعين ومائتين وقال بن النديم في الفهرست كان من نظارى المعتزلة ثم خلط وعنه أخذ بن الراوندي وقال المسعودي له مصنفات حسان في الإمامة وغيرها

[1361] محمد بن هاشم عن أبي الزناد مجهول انتهى ذكره بن حبان في الثقات

[1362] محمد بن هاشم عن سعيد بن عبد العزيز مجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن هاشم بن سعيد من أهل دمشق يروي عن سعيد بن إسحاق وسويد بن عبد العزيز حديثا لابن جوصاء فعندي أنه هو

[1363] محمد بن هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم أبو عبد الرحمن الحلبي روى عن أبيه هاشم الحلبي وكان خطيب الجامع وفيه تساهل في الرواية والشهادة قاله بن العديم ونقله من خطه قال وذكر لي أنه سمع من عبد الله بن أسعد الحمصي وأحضر الي كثيرا من شعره وقد كتب عليه بخطه طبقة مزورة وقصد حكاية خط بن أسعد وهي خط يد محمد بن هاشم بغير شك قال وكانت وفاته في سنة إحدى وأربعين وست مائة وكتب عنه من شعره قصائد ومقاطيع شعره وسط وغاليه سفساف

[1364] محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول البصري أبو الهذيل العلاف مولى عبد القيس شيخ المعتزلة ومصنف الكتب الكثيرة في مذاهبهم روى عن غياث بن إبراهيم القاضي وسليمان بن مريم وغيرهما وعنه عيسى بن محمد الكاتب وأبو يعقوب الشحام وأبو العيناء وآخرون قال الشحام سألته في أي سنة ولدت فقال أخبرني أبواي ان إبراهيم بن عبد الله بن حسن قتل ولي عشر سنين قال الخطيب كان مقتله سنة خمس وأربعين فيكون مولد أبي الهذيل سنة خمس وثلاثين قال وكان خبيث القول فارق إجماع المسلمين ورد نص كتاب الله وجحد صفات الله تعالى عما يقول علوا كبيرا وقال المبرد لقي اللصوص قوما فيهم أبو الهذيل فصاحوا وقالوا ذهبت ثيابنا فقال أبو الهذيل ولم ذلك كلوا الجحة الي فوالله لا أخذوها أبدا وظن أنهم خوارج يأخذون بمناظرته فقالوا له انهم لصوص فقال ذهبت والله الثياب وقال يحيى بن علي المنجم لقي أبا الهذيل قاطع طريق فقال له انزع ثيابك وأخذ بمجامع جيبه فقال له استحالت المسئلة قال وكيف قال تمسك موضع النزع وتقول انزع انزع القميص من ذيله أو من جيبه فقال له أنت أبو الهذيل قال نعم قال امض راشدا ويقال ان المأمون سأل حاجبه من بالباب فقال أبو الهذيل وهشام بن الحكم وعبد الله بن أباض فقال ما بقي من أعلام جهنم أحد الا حضر يعني ان أبا الهذيل رأس المعتزلة وهشاما رأس الرافضة وابن أباض رأس الخوارج وقال الطبري حدثنا عيسى بن أبي حرب ثنا أبو حذيفة قال كان أبو الهذيل يجىء فيشرب عند بن لعثمان بن عبد الوهاب فراود غلاما في الكنيف فضربه الغلام بتور في رأسه فصار طوقا في عنقه فبعثوا إلى حداد ففك عنه وقال أبو يعقوب الشحام قال أبو الهذيل أول ما ناظرت ولي خمس عشر سنة فذكر مناظرته مع اليهودي بالبصرة وقال أبو العيناء توفي أبو الهذيل بسر من رأى سنة ست وعشرين ومائتين وأربع سنين كذا قال وقد ساق الخطيب بسنده إلى بن مخلد أحمد بن الحسين قال قدم أبو الهذيل بغداد سنة ثلاثين ومائتين وقال بن قتيبة في اختلاف الحديث وكان أبو الهذيل كذابا افاكا وقد نيف على المائة وقال أيضا مات أبو الهذيل أول خلافة المتوكل سنة خمس وثلاثين ومائتين وقال المسعودي قال أبو الحسن الحناط مات أبو الهذيل سنة سبع وعشرين وتنازع اصحابه في مولده فقال قوم سنة إحدى وثلاثين وقال قوم سنة أربع وذكر مناظرة بينه وبين هشام بن الحكم الرافضي وان هشام غلبه أبو الهذيل فيها

[1365] محمد بن هشام بن علي المروزي عن محمد بن حبيب الجارودي وعنه الدارقطني والحاكم قال بن القطان لا يعرف حاله وكلام الحاكم يقتضي انه ثقة عنده فإنه قال عقب حديثه صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي قلت وقد قال الزكي المنذري مثل ما قال بن القطان كما سبق في ترجمة عمر بن الحسن الاشناني قول الذهبي ان محمد بن هشام هذا متمرض قال وهو بن أبي الدبيك وللدارقطني شيخ آخر يقال له محمد بن هشام جرجاني سمع منه الدارقطني بمصر كذبه عن يوسف بن يعقوب بن مباكي الرازي ذكره حمزة بن يوسف السهمي في تاريخ جرجان

[1366] محمد بن هشام روي عن إسحاق الديري وعنه الخطابي قال بن القطان لا يعرف حاله

[1367] محمد بن هشام بن أبو محلم اللغوي مشهور بكنيته قال محمد بن إسحاق النديم كان رافضيا وقال أبو أحمد العسكري محمد بن هشام بن عون التميمي ثم السعدي اللغوي أبو محلم بضم الميم وفتح المهملة وكسر اللام الثقيلة كان عالما باللغة والعربية والشعر وأيام الناس وأصله من الأهواز ورحل في الحديث مرارا إلى مكة والبصرة والكوفة وغيرها وسمع من بن عيينة وجرير وخالد بن الحارث وأبي فضيل وغيرهم وأقام بالبادية مدة وكان يناوي بن الأعرابي ويبين خطاءه روى عنه الزبير بن بكار والمبرد وثعلبة انتهى وقال بن السكيت أصله من الفرس ومولده بفارس ثم انتمى إلى سعد وكان يبالغ في تثبيت نسبه ببني سعد حتى ان بن عمه خليل بن أوس مات وخلف مالا على أنه لا يرثه غير أبي محلم فطلب ليأخذ المال فامتنع وقال ليس هو بن عمي فقال له أبو العيناء رغبت في الدعوة حين زهد الناس فيها وزهدت في المال حين رغب الناس فيه قال بن النجار وسمع أيضا من بن علية وأبي نعيم وحدث عنه أيضا علي بن الصباح الشيرازي ويقال ان الواثق راسله يسأله عن المرت بفتح الميم وسكون الراء بعدها مثناة فوقانية فأنشد مائة بيت لمائة شاعر في كل منها ذكر المرت وهو الفقر وقال محمد بن إسحاق النديم أبو محلم اسمه محمد بن هشام ويقال بن سعد ويقال بن شيبان ويقال أصله من الفرس وقال الصولي في الأوراق كان يتسمى محمد بن أحمد وكان أعلم الناس بالشعر ومات سنة ثمان وأربعين وفيها أرخه أحمد بن كامل وقال المرزباني مات سنة خمس وأربعين وقال بن النجار قرأت بخط بن السكيت قال قال أبو محلم ولدت في السنة التي حج بها المنصور سنة ثمان وأربعين فعلى أحد القولين بلغ مائة سنة

[1368] محمد بن هشام بن ثابت حلبي مجهول قاله مسلم

[1369] محمد بن هلال الكتاني عن أبيه مجهولان انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال محمد بن هلال بن الرداد الكتاني من أهل الشام يروي عن أبيه روى عنه الشاميون قلت وقد أثنى عليه محمد بن يحيى الذهلي وكنيته أبو القاسم وأبوه هلال بن رداد علق له البخاري في أوائل الصحيح متابعة في حديث بدء الوحي

[1370] محمد بن هميان الوكيل حدث عن الحسن بن عرفة بدمشق بعد الأربعين وثلاث مائة قال عبد العزيز الكتاني تكلموا فيه انتهى وهو بن هميان بن محمد بن عبد العزيز القيسي يلقب موسويه روى أيضا عن علي بن مسلم الطوسي وعنه تمام وعبد الله بن الحسن بن المطبوع قال بن أبي نصر مات سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة

[1371] محمد بن وشاح الزبيبي راو مشهور فيه رفض وكان يفتخر ويقول أما معتزلي بن معتزلي حدث عن أبي حفص بن شاهين وجماعة وانقلع سنة ثلاث وستين وأربع مائة وكان مترسلا كاتبا شاعرا من أدباء العراق يكنى أبا علي انتهى وروى عنه الخطيب وقال كان سماعه صحيحا سألته عن مولده فقال سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وحدث عنه أبو القاسم بن الحصين وأبو بكر بن عبد الباقي الفرضي وآخرون

[1372] محمد بن وضاح القرطبي الحافظ محدث الأندلس مع بقي بن مخلد أخذ عن أصحاب مالك والليث روى علما جما قال بن الفرضي له أخطاء كثير وأشياء يصحفها وكان لا علم له بالفقه ولا بالعربية قلت هو صدوق في نفسه رأس في الحديث توفي في حدود الثمانين ومائتين انتهى واسم جده بزيع بوزن عظيم قال بن عساكر سمع محمد بن المبارك الصوري وآدم بن أبي إياس وسعيد بن منصور وعبد الملك بن حبيب وإسماعيل بن أبي أويس وجمع جم روى عنه قاسم بن أصبغ وغيره قال الوليد بن بكير سمع الكثير ثم تزهد وقال الحميدي من الرواة المكثرين والأئمة المشهورين وقال بن الفرضي رحل إلى المشرق رحلتين ولم يكن يطلب الحديث في الأولى إذ لو طلبه لكان أعلى أهل عصره درجة وكان علاما بالحديث زاهدا عابدا وكان أحمد بن خالد لا يقدم أحدا عليه وكان يعظمه جدا ويصف فضله وورعه غير أنه كان يكثر الرد للحديث فيقول ليس هذا من كلام النبي ﷺ وهو ثابت من كلامه وله خطأ كثير يحفظ عنه وأشياء كان يغلط فيها وكان لا علم عنده بالفقه ولا بالعربية وأرخ أبو سعيد بن يونس وفاته سنة ست وثمانين وقال العلاء بن عبد الوهاب بن حزم مات سنة سبع وبه جزم بن الفرضي وزاد لأربع بقين من المحرم قال وذكر أن مولده سنة إحدى وتسعين ومائة وقال بن عبد البر كان الأمير عبد الله بن الأمير عبد الرحمن بن محمد الناصر يقول بن وضاح كذب على يحيى بن معين في حكاية عنه انه سأله عن الشافعي فقال ليس بثقة قال عبد الله قد رأيت أصل بن وضاح الذي كتبه بالمشرق وفيه سألت يحيى بن معين عن الشافعي فقال دعنا لو كان الكذب حلالا لمنعته مروته ان يكذب

[1373] محمد بن وكيع عن يونس أبي جعفر بن عبيد مجهول من أدباء العراق يكنى أبا علي انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه المعتمر بن سليمان

[1374] محمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي مولى بني هاشم عن يزيد بن هارون قال بن عدي كان يضع الحديث وقال أبو عروبة كذاب فمن أباطيله حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن بن عجلان عن أبيه عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا ما من رمان من رمانكم الا وهو يلقح بحبة من رمان الجنة ومن تاريخ الخطيب حدثنا يحيى بن علي الدسكري ثنا يحيى بن علي أبو أحمد الغطريفي املاء ثنا أبو بكر محمد بن حمويه السرخسي ثنا محمد بن الوليد بن أبان بمكة ثنا إبراهيم بن مرثد عن يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا فضلت على آدم بخصلتين كان شيطاني كافرا فأعانني الله عليه فأسلم وكن ازواجي عونا لي وكان شيطان آدم كافرا وكانت زوجته عونا له على خطيئته بن عدي حدثنا يحيى بن أخي حرملة ثنا محمد بن الوليد بن أبان ثنا مصعب بن سعيد ثنا عيسى بن يونس عن وايل بن داود عن البهي عن الزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما قال قال النبي ﷺ اللهم انك جعلت أبا بكر رفيقي في الغار فاجعله رفيقي في الجنة قلت وهو محمد بن الوليد بن أبان أبو جعفر القلانسي المخرمي يروي عن روح بن عبادة ومكي ويزيد بن هارون ويقال له البسري قال أبو حاتم ليس بصدوق وقال الدارقطني ضعيف وقد فرق الخطيب بين مولى بني هاشم وبين المخرمي فالله أعلم فاما محمد بن الوليد بن أبان البغدادي المصري الراوي عن نعيم بن حماد فما علمت به بأسا انتهى وله رواية عن هشام بن عمار وهانئ بن المتوكل وغيرهما روى عنه أحمد بن الفضل بن خزيمة وإسماعيل بن على الخبطي قال الخطيب مات سنة سبع وثمانين وقال بن حبان في الثقات محمد بن الوليد بن أبان البغدادي سكن الشام وحدثهم يروي عن عبد الله بن موسى وأهل العراق ثنا عنه القطان وشيوخنا ربما أخطأ وأغرب وأورد له بن عدي عدة أحاديث فجزم في بعضها بالبطلان وفي بعضها بأنه سرقه ووصف أيضا بأنه يقلب الأسانيد والمتون

[1375] محمد بن الوليد بن محمد القرطبي رحل ولقي المزني واقرانه هالك كان يضع الحديث انتهى ووصفه بوضع الحديث غير واحد منهم بن الفرضي وأحمد بن خالد وكان فصيحا ذا ذكاء وكان يرفع الحديث إلى الأمين وتقدم عند أحمد بن زياد القاضي في أيام الأمير عبد الله المرادي وكان حافظا للفقه عارفا بالشروط وقد حدث عن القعنبي وغيره وكانت وفاته في ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة

[1376] محمد بن الوليد بن علي السلمي كذا سماه الإسماعيلي وقال منكر الحديث فكأنه محمد بن علي بن الوليد

[1377] محمد بن الوليد اليشكري عن مالك كذبه الأزدي وهو محمد بن عمر بن الوليد وقد مر وكذا وقع في كلام الحاكم في المستدرك وفي كلام البيهقي فنسبه لجده

[1378] محمد بن الوليد بن بحر المنكثي روى عن عبد الله بن محمد السباعي حديثا منكرا حدث به محمد بن سعيد القاضي قال الدارقطني في كل منهم مجهول والخبر لا يثبت

[1379] محمد بن وهب الدمشقي عن الوليد بن مسلم وغيره قال بن عدي له غير حديث منكر وقال أبو القاسم بن عساكر ذاهب الحديث وقال بن عدي أيضا لما بدأ بذكره هذا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي فاخطأ حيث جعل اسم جده عطية فإن الذي جده عطية آخر وهو أبو عبد الله السلمي الذي أخرج له البخاري عن الذهلي عنه عن محمد بن حرب له رواية أيضا عن الوليد وبقية وحدث عنه الرمادي وأبو حاتم وجماعة وثقه الدارقطني وقال أبو حاتم صالح الحديث وأما الضعيف فهو محمد بن وهب بن مسلم القرشي الدمشقي وقد ذكره بن عساكر بعد بن عطية فقال حدث بمصر عن بن زبر وسعيد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم روى عنه الربيع الجيزي ويحيى بن أيوب العلاف ويحيى بن عثمان وجماعة وروى له بن عدي حديثا وقال هذا باطل فقال حدثنا عيسى بن أحمد الصدفي ثنا الربيع الجيزي ثنا محمد بن وهب الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول أول ما خلق الله القلم ثم خلق النون وهو الدواة ثم خلق العقل ثم قال ما خلقت خلقا أعجب الي منك وذكر الحديث فصدق بن عدي في أن الحديث باطل ثم قال حدثنا علي بن أحمد بن سليمان قال ثنا إبراهيم بن يعقوب ثنا محمد بن وهب حدثني الهيثم بن حميد عن الوضين بن عطاء الخراساني الدمشقي عن نصر بن علقمة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال لقد قبض الله داود من بين اصحابه فما فطنوا ولا بدلوا ومكث الشيخ على هيئته وسمته مائتي سنة هذا حديث منكر فرد انتهى وقد حذفت من هذه الترجمة شيئا يتعلق بمحمد بن وهب بن عطية الذي أخرج له البخاري والحديث الأول أورده الدارقطني في الغرائب عن علي بن أحمد بن الأزرق عن أحمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الفهري عن الربيع بن سليمان الجيزي به وقال هذا حديث غير محفوظ عن مالك ولا عن سمي والوليد بن مسلم ثقة ومحمد بن وهب ومن دونه ليس بهم بأس وأخاف أن يكون دخل على بعضهم حديث في حديث والله أعلم مات بعد الستين ومائتين حكاه بن يونس

[1380] محمد بن يحيى أبو غزية المدني عن موسى بن وردان قال الدارقطني متروك وقال الأزدي ضعيف وذكره بن الجوزي وقال أبو غزية الزهري انتهى وقد تقدم لي في محمد بن موسى وهو هو كان يحيى اسم جده ثم ظهر لي انهما اثنان فالكبير اسم أبيه موسى وهو أنصاري والصغير اسم أبيه يحيى وهو زهري كان بمصر يروي عنه جماعة منهم وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء ونسبه فقال محمد بن يحيى بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله ولقبه أبو غزية مدني قدم مصر وله كنيتان وذكر فيمن روى عنه إسحاق بن إبراهيم الكناسي وزكريا بن يحيى الثغري وسهل بن سوادة الغافقي ومحمد بن فيروز ومحمد بن عبد الله بن حكيم قال ومات في يوم عاشوراء سنة ثمان وخمسين ومائتين انتهى وقد وقع لنا في حديثه من الخلعيات بالسماع وقال الدارقطني في غرائب مالك ثنا أبو بكر الخياش المصري ثنا محمد بن عبد الله بن حكيم بمصر ثنا أبو غزية محمد بن يحيى الزهري ثنا عبد الوهاب بن موسى حدثني مالك عن بن شهاب حدثني سعيد بن المسيب حدثني عبد الله بن عمر قال لما ولي على فذكر قصة فيها فقال علي أن أبا بكر سبقني إلى أربع الحديث قال الدارقطني لا يثبت عن الزهري ولا عن مالك وأبو غزية هذا هو الصغير منكر الحديث ثم أورد من طريق عليك بن أحمد قال وكان ثقة ثنا أبو غزية محمد بن يحيى قال حدثني أبو العباس عبد الوهاب بن موسى بهذا السند إلى بن عمر رضي الله تعالى عنه رفعه اليمين مندمة أو مانمة وقال لا يصح هذا عن مالك ولا عن الزهري والحمل فيه على أبي غزية قلت وهذا الصغير لا يلحق موسى بن وردان واخرج الدارقطني فيها من طريق عمر بن محمد بن فليح عن أبي غزية محمد بن موسى الأنصاري عن مالك حديثا قد أشرت اليه في ترجمة عمر بن محمد بن فليح وهو من الرواة عنه وتقدم له حديث في ترجمة عبد الوهاب بن موسى صرح الدارقطني فيه بأنه باطل وتردد في واضعه بين محمد بن يحيى هذا أو الراوي عنه علي الكعبي

[1381] محمد بن يحيى بن ضرار المازني الأهوازي عن أبي الربيع الزهراني ضعيف قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج بخبره وهو الذي روى عن الزهراني عن مفضل بن فضالة عن حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال جاء رجل إلى النبي ﷺ فشكا اليه قلة الولد فأمره أن يأكل البيض والبصل وقد سرقه عن هذا الشيخ جماعة وادخل على أحمد بن الأزهر النيسابوري عن أبي الربيع فحدث به وادخل على محمد بن أبي صالح وأبو طاهر البلدي عن أبي الربيع فحدث به قال بن حبان ولا نشك أنه موضوع انتهى وقال الحاكم حدث عن أبي الربيع الزهراني ومسلم بن إبراهيم بأحاديث موضوعة وقال أبو نعيم حدث بمناكير

[1382] محمد بن يحيى بن الحسين أبو بكر العمي البصري روى عن أبي عائشة والشاذكوني وغيرهما وعنه بن المظفر وعمر بن الزيات وعبد العزيز الجرمي وغيرهم قال بن المنادي كانت له قصة من أجل اسرافه على نفسه في الزهد فاستخفى حياة أخي ثم ظهر بعد موته ومات على المعهود منه قبل ذلك وقال حمزة عن الدارقطني ثقة وقال البرقاني ليس به بأس وأمرنا الدارقطني ان نخرج عنه في الصحيح وقال بن قانع مات سنة سبع وثلاث مائة

[1383] محمد بن يحيى بن رزين المصيصي قال بن حبان دجال يضع الحديث روى عن عثمان بن عمر بن فارس عن كهمس عن الحسن عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا كل ما في السماء والأرض وما بينهما فهو مخلوق غير الله والقرآن وذلك انه منه بدأ واليه يعود وسيجىء قوم من أمتي يقولون القرآن مخلوق فمن قاله منهم فقد كفر وطلقت امرأته منه حدثنا محمد بن المسيب عنه انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني روى موضوعات

[1384] محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي من أهل دمشق يروي عن أبيه روى عنه أهل الشام قال بن حبان في الثقات هو ثقة في نفسه يتقي من حديثه ما رواه عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء قلت وقد تقدم في ترجمة أحمد أن محمدا هذا كان قد اختلط وابنه أحمد المذكور شيخ الطبراني وقع حديثه لنا بعلو

[1385] محمد بن يحيى الحفار لا يدرى من ذا روى عنه أبو العباس السقطي أحمد بن محمد قال حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال حدثنا أبي عن بن جريج عن عطاء قال لما أسرى النبي ﷺ إلى السماء السابعة فقال له جبرائيل رويدا رويدا فإن ربك يصلى قال وما يقول قال يقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح هذا منكر

[1386] محمد بن يحيى الإسكندراني عن مالك قال بن يونس روى مناكير انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن يحيى الإسكندراني يروي عن العلاء بن كثير روى عنه يحيى بن بكير فكأنه هو ووجدته كذلك عند بن أبي حاتم ونقل عن أبيه انه ليس بمشهور عن أبي زرعة ثقة مصري وسمى جده زكريا وقال الخطيب في الرواة عن مالك حدثني أبو عبد الله محمد بن علي الصوري حدثنا عبد الرحمن بن عمر المصري املاء حدثنا أحمد بن الحسن الرازي حدثنا مقدام بن داود حدثنا محمد بن يحيى الإسكندراني حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال وقف رسول الله ﷺ على باب بيت فيه رجال من الأنصار فتأخر كل انسان عن مجلسه لكي يجلس فيه رسول الله ﷺ فوقف رسول الله ﷺ ثم قال الأئمة من قريش وفي خبر وهم أحق ما فعلوا ثلاثا ان حكموا عدلوا وان عاهدوا أوفوا وان استرحموا رحموا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال الخطيب غريب من حديث مالك لا أعلم رواه عنه الا محمد بن يحيى الإسكندراني قلت بل هو باطل من حديث مالك ما حدث به قط ولا رواه يحيى بن سعيد وانما يعرف من حديث ذكره الجزري عن أنس وتابعه جماعة من وجوه غريبة وليس تغليط محمد بن يحيى فيه بادني من تغليط مقدام والله أعلم قال بن يونس آخر من حدث عن محمد بن يحيى الإسكندراني مقدام بن داود

[1387] محمد بن يحيى بن نصر الرازي عن هشيم وطبقته قال أبو الشيخ له أحاديث مناكير عن الثقات انتهى وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان في حديثه نكارة عن قوم ثقات

[1388] محمد بن يحيى بن يسار عن حسين بن صدقة نكرة كشيخه حدث عنه أحمد البزي بحديث منكر انتهى ذكره العقيلي فقال مدني مجهول بالنقل وشيخه الحسين بن صدقة بن يسار نحو منه وحديثه غير محفوظ ثم ساقه عن محمد بن طاهر المقدمي عن أحمد بن محمد البزي عن محمد بن يحيى بن يسار المزني مولى عبد الله بن مسعود حدثني الحسين بن صدقة بن يسار الأنصاري حدثني المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله ﷺ قال لعائشة اهجري المعاصي الحديث

[1389] محمد بن يحيى بن عيسى السلمي عن عبد الواحد بن غياث أتى بخبر موضوع اتهم به أخبرناه سنقر الريني انا بن الصابوني انا السلفي انا بن اشتة انا أبو سعيد بن النقاش ثنا محمد بن موسى الليثي ثنا محمد بن يحيى بن عيسى ثنا عبد الواحد بن غياث ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا ان لله علما من نور مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق

[1390] محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سحنويه أبو بكر المزكي النيسابوري من بيت الحديث والتزكية لينه الخطيب لكونه حدث من غير أصل وقال كتبت عنه ثم عاد إلى بعد ست سنين فحدث عن الحاكم ولم يكن حدث عنه في ما تقدم قلت يحتمل انه رجع إلى بلده فرأى أصل سماعه منه وهو ثقة قال عبد الغافر هو من اظرف المشائخ الذين لقيناهم وأكثرهم سماعا واصولا جمع لنفسه وبلغ عدد شيوخه خمس مائة شيخ وكان يروي عن نحو الخمسين من أصحاب الأصم وأكثر عن أبيه والسلمي واملأ ببغداد فحضر مجلسه القاضي أبو الطيب في أكثر من خمس مائة محبرة وقال بن السمعاني كان أحفظ الشيوخ للوفيات بقي بالعراق نحوا من عشرين سنة ثم رجع إلى نيسابور واملأ ورزق السعادة ومتع بما سمع ومن شيوخه الحاكم وأبو طاهر بن محسن وآخرون توفي في رجب سنة أربع وسبعين وأربع مائة وله ثمانون سنة

[1391] محمد بن يحيى الأشناني عن يحيى بن معين عن أبي إدريس عن شعبة عن عمرو بن مرة عن بن أبي ليلى عن البراء بحديث منكر جدا قال بن الجوزي في الموضوعات هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت الاشناني وليس اسمه سعيد بن أحمد بن سعيد الأنماطي قلت وقد تقدم ذكر محمد بن عبد الله الأسنائي وكلام الدارقطني وغيره فيه وسبق بن الجوزي إلى احتمال ان يكون محمد بن يحيى المذكور هو بن عبد الله الحافظ أبو بكر الخطيب فقال محمد بن يحيى الاشناني عن يحيى بن معين وعنه سعيد بن أحمد الأنماطي مجهول ويحتمل ان يكون هو بن عبد الله والله أعلم

[1392] محمد بن يحيى الحجري عن عبد الله بن الأجلح عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس قال جاء العباس رضي الله تعالى عنه يعود النبي ﷺ في مرضه فرفعه فأجلسه على السرير فقال له رسول الله ﷺ رفعك الله يا عم ثم دخل علي ومعه ابناه فقال له العباس هؤلاء ولدك يا رسول الله فقال هم ولدك يا عم قال اتحبهم قال اني أحبهم قال أحبك الله كما أحببتهم قال العقيلي لا يتابع عليه ثم ساق له حديثا آخر يدل على أنه ليس بثقة انتهى وهو ما رواه عن عبد الله بن الأجلح أيضا عن منصور عن أبي الضحى عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال العباس يا رسول الله انا لنعرف الضغائن في وجوه أقوام الحديث وفيه من لم يحب عمي هذا لقرابته مني فليس مني أو قال ليس بمؤمن قال العقيلي لا يتابع عليه

[1393] محمد بن يحيى أبو يعلى البصري يروي عن الضعفاء ذكره أبو العباس النباتي وعزاه إلى البستي يعني هو في الذيل له

[1394] محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله السلمي السميساطي روى عن أحمد بن سليمان بن زياد وعنه ابنه أبو القاسم علي بن محمد الدمشقي صاحب الخانقاه المشهورة بدمشق قال الكتاني كان يذهب إلى الاعتزال مات سنة اثنتين وأربع مائة

[1395] محمد بن يحيى بن إسماعيل السهمي التمار قال الدارقطني ليس بالمرضي قلت أتى بخبر منكر فقال حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت أتاني حبيبي رسول الله ﷺ ليلة النصف من شعبان فاوى إلى فراشه ثم قام فافاض عليه الماء ثم خرج مسرعا فخرجت في أثره فإذا هو ساجد بالبقيع وهو يقول سجد لك خيالي وسوادي الحديث رواه عنه بن شاهين وقال حمزة السهمي قال لنا الحسن بن علي بن عمرو ليس بالمرضي حدثنا من حفظه قال ثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا حماد عن منصور عن بن طاوس عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال بينما النبي ﷺ بعرفات إذ هبط جبرائيل فقال يا محمد ان العلي الأعلى الحديث كذا اختصره

[1396] محمد بن يحيى بن مواهب أبو الفتح البرداني يروي عن أبي علي بن نبهان اتهم نقل ذلك الدبيثي وقال تكلم في سماعه وبعض المحدثين يتهمونه بأنه حدث بما لم يسمعه انتهى وقال بن النجار في ترجمته حدث بالكثير عن أبي علي بن الهندي وأبو غالب القزاز والدوري والطبقة روى لنا عنه أبو الفتوح بن المصري وسألته عنه فقال كان صالحا الا أنه لعب به الصبيان وقالوا له لو ادعيت سماع المقامات فكان يحصل لك بروايتها شيء كثير من المحتشمين وحسنوا له ذلك فادعى سماعها فنهيته عن ذلك فصار يدعو علي وما أدري حدث بها أم لا

[1397] محمد بن يحيى بن قاضي العراق ليس بثقة زور طبقة توفي سنة ثلاث عشرة وست مائة

[1398] محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول أبو بكر الصولي الأديب المشهور ذكره الخطيب فقال كان أحد العلماء بفنون الآداب حسن المعرفة بأخبار الملوك والخلفاء والاشراف والشعراء حدث عن أبي داود السبحستاني وأبوي العباس ثعلب والمبرد والكديمي والعلائي وأبي العيناء ومعاذ بن المثنى وجماعة وذكر بن السمعاني في ترجمة يحيى بن عبد الوهاب بن مندة نزيل بغداد عن يحيى سمعت عمي أبا القاسم يقول سمعت أبا الحسين بن فارس يقول سمعت أبا أحمد بن أبي العشار يقول أبو أحمد العسكري يكذب على الصولي مثل ما كان الصولي يكذب على الغلابي مثل ما كان الغلابي يكذب على سائر الناس قلت وقد وصفه الخطيب بالقبول فقال في بقية ترجمته كان واسع الرواية حسن الحفظ ملازما عارفا بتصنيف الكتب ووضع الأشياء مواضعها إلى أن قال وكان حسن الاعتقاد جميل الطريق مقبول القول مات سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة

[1399] محمد بن يحيى بن علي بن المسلم الزبيدي الواعظ نزيل بغداد كان صالحا سمع من أبي الحسن الدينوري شيئا وله شعر قال أبو سعد بن السمعاني كان عجيب الفن سمعت جماعة يحكون عنه أنه يذهب مذهب السالمية ويقول إن الأموات يأكلون ويشربون وينكحون وان السارق والشارب لا يلام على فعله لأنه يفعل بقضاء الله وقدره قلت واثنى عليه أبو الفضل بن شافع وقال مات سنة خمس وخمسين وخمس مائة

[1400] محمد بن يحيى أبو بكر العنزي حدث بحديث منكر المتن والإسناد في فضل معاوية فإنه قال حدثنا أبو عمر الزاهد عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن يونس بن كثير البالي عن حبيب بن قيس عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال بن النجار وكان أبو عمر الزاهد قد جمع جزأ في فضل معاوية وأكثره مناكير وموضوعات قلت والجزء موجود فإن كان هذا الحديث فيه فقد بريء العنزي من عهدته

[1401] محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي عن جد أبيه وجده أحمد بن إسحاق الخشاب وعنه بن زرقويه وأبو الفضل القطان وأحمد بن علي بن أيوب وعمر بن أحمد العكبري وآخرون قال الخطيب سمعت أبا حازم العبدري ذكره فقال لا أعلمه الا ثقة ولا أعرف أحدا تكلم فيه وقال بن الفرات لم يكن محمود الأمر في الرواية مات في رمضان سنة أربعين وثلاث مائة عن سبع وثمانين سنة انتهى ومضى له ذكر في ترجمة محمد بن خلف بن جعفر

[1402] محمد بن يحيى الزهري يكنى أبا عوانة روى عن عبد الوهاب بن موسى وعنه أحمد بن يحيى الحضرمي قال الجوزقاني في كتاب الأباطيل هو والراوي عنه مجهولان قلت وأنا أخشى أن يكون هو المتقدم وقع التصحيف في كنيته وانما هو أبو غزية ولكن النسخة بالكتاب المذكور بخط أبي الفرج بن الجوزي

[1403] محمد بن يزيد المستملي أبو بكر الطرسوسي لا النيسابوري قال بن عدي يسرق الحديث ويزيد فيه ويضع حدثنا بن عيينة ثنا محمد بن يزيد المستملي ثنا يزيد بن هارون انا فائد بن عبد الرحمن أبو ورقاء قال قال عبد الله بن أبي أوفي رضي الله تعالى عنه رأيت رسول الله ﷺ توضأ ثلاثا وقال الاذنان من الرأس قال بن عدي هذا باطل بهذا الإسناد ثم سرد له أحاديث منكرة السند وفي تاريخ الخطيب له عن سليمان بن قيس عن أبي المعلى بن مهاجر عن أبان عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا يأتي بعدي رجل اسمه النعمان بن ثابت ليحيين دين الله على يديه انتهى وقال بن حبان لما ذكره في الثقات ربما أخطأ وقال بن عدي له غير ما ذكرت مما سرقه من الثقات قلت والحديث الذي من تاريخ الخطيب قال الخطيب فيه حدثنا أحمد بن عمر بن روح بالنهروان ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق القطيعي ثنا أبو أحمد بن محمد بن حامد بن إبراهيم السلمي قدم علينا ثنا محمد بن يزيد بن عبد الله السلمي ثنا سليمان بن قيس به قال الخطيب هذا خبر باطل ومحمد بن يزيد متروك وسليمان وشيخه مجهولان

[1404] محمد بن يزيد بن عبد الله السلمي روى عن سليمان بن قيس قلت استدركه الشيخ فذكر الحديث في أبي حنيفة رحمه الله وهو في الذي قبله الاحتمال

[1405] محمد بن يزيد بن صيق بن صهيب عن أبيه عن جده قال البخاري مختلف في حديثه سعدويه حدثنا يوسف بن محمد بن يزيد حدثني أبي عن أبيه عن جده ان صبيا قال ما جعلني رسول الله ﷺ بينه وبين العدو قط ما كنت الا امامه أو عن يمينه أو عن يساره ذكره العقيلي

[1406] محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمرو بن حسان ويقال بن الحارث بن مالك الثمالي أبو العباس المبرد البصري اللغوي مشهور وثقه الخطيب وجماعة روى عن أبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وعمارة بن عقيل والمغيرة روى عنه الصولي ونفطويه والخرائطي وأبو عمر غلام ثعلب وأبو سهل بن زياد وإسماعيل الصفار وآخرون قال السيرافي انتهى علم النحو بعد المازني والحربي وطبقتهما اليه وكان إسماعيل القاضي يقول ما رأى المبرد مثل نفسه قال وسمعت أبا بكر بن مجاهد يقول ما رأيت أحسن جوابا في معاني القرآن مما ليس فيه قول المتقدم من المبرد قال وسمعت نفطويه يقول ما رأيت أحفظ للأخبار بالأسانيد منه وقال أبو علي التنوخي حدثني الحسن بن سهل حدثني النخع قال كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها يتهم بالكذب فتواطأنا على مسألة لا أصل لها فسأله عنها لننظر كيف يجيب فقطعنا بيتا للنابغة

أبا منذر افنيت فاستبق بعضنا

فخرج في التقطيع قبعضنا

فقلت له أيدك الله ما القبعضن فقال العطب قال الشاعر كان سنافها من القبعضن فقلت لأصحابي اسمعوا هذا الشاهد ان كان صحيحا فهو عجب وإلا فقد اختلقه في الحال وقال النخع البصري اتهم بالكذب في نقل اللغة وهذا ورد عن النخع بإسناد مظلم والنخع لا يعتد بجرحه وقرأت في كتاب اللصوص لصاعد بن الحسن الربعي حدثني أبو الحسن بن مهدي الفارسي سمعت بن الأنباري يقول سئل المبرد عن معنى حديث نهى عن المجثمة ما المجثمة قال المهزولة فسئل عن الشاهد على ذلك فقال قول الشاعر

لم يبق من آل الوجين نسمة

الا عنيز بالفلا مجثمة

قال فبلغ هذا الكلام أبا حنيفة الدينوري فقال كذب فعل الله به وصنع أخطا التفسير وكذب في الشاهد وانما اختلقه في وقته والدليل على ذلك انه لحن في قوله الا عنيز بالفلا وتصغير عنزة عنيزة لأنها أنثى وانما المجثمة الشاة تجعل عرضا وترمى وهي المصبورة وكان بين ثعلب والمبرد من المناقشة والعداوة ما لا يشرح حتى كان يكفر كل واحد منها صاحبه وهذه الحكاية مما تصرف فيه صاعد فزاد فيها ونقص وقد ذكرها الحموي في معجم الأدباء ولفظه ورد المبرد الدينوري زائر العيسى بن ماهان فقال له ما الشاة المجثمة فقال القليلة اللبن فقال هل من شاهد قال قول الراجز

لم يبق من آل الوجيد منسمة

الا عنيز بالفلا مجثمة

فاتفق ان دخل أبو حنيفة الدينوري فسأله عيسى عن الشاة المجثمة فقال هي التي جثمت على ركبها وذبحت من قفاها فذكر له كلام المبرد فقال ايمان البيعة لازمة لي أن كان هذا الشيخ سمع هذا التفسير من أصله وان كان البيتان الا لساعتهما هذه فقال المبرد صدق الشيخ فاني انفت ان اقدم من بغداد وذكرى قد شاع فأول شيء اسأل عنه أقول لا أعرفه قال فاستحسن منه الإعتراف وعدم البت وكان المبرد مشهورا بحسن العبارة والفصاحة ولطافة المنادمة ومات المبرد ببغداد في شوال وقيل في ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين ومولده سنة ست وقيل سنة سبع ومائتين

[1407] محمد بن يزيد المعدني عن وهب بن جرير قال الأزدي كذاب خبيث

[1408] محمد بن يزيد الأسدي عن محمد بن عبد الله بن نمير ضعفه أبو حاتم قال وكتب كثيرا ثم خلط

[1409] محمد بن يزيد بن منصور أبو جعفر مولى بني هاشم يروي عن بن حذيفة قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به وقال الخطيب كان يضع الحديث

[1410] محمد بن يزيد العابد قال حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة فذكر خبرا موضوعا هو آفته في فضايل معاوية رضي الله تعالى عنه

[1411] محمد بن يزيد بن أبي زياد عن أبيه

[1412] ومحمد بن يزيد بن أبي يزيد عن بلال

[1413] ومحمد بن يزيد عن أبيه عن علي مجهولون أوردهم هكذا بن أبي حاتم انتهى فاما بن أبي زياد فقد كرره المؤلف وأخرج له أصحاب السنن سوى النسائي واما الأخيران فذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الراوي عن بلال روى عنه عمر مولى عفرة وقال في الآخر العطار من أهل الكوفة يروي عن شيخ عن أبيه عن علي رضي الله تعالى عنه أنه توضأ ولأجل ذلك ذكره في الطبقة الرابعة

[1414] محمد بن يزيد البصري نزيل الشام عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال أبو حاتم شيخ بصري مجهول

[1415] محمد بن يزيد الكوفي سمع ضمرة بن ربيعة قال أبو حاتم مجهول

[1416] محمد بن يعقوب المدني عن سعيد المقبري وغيره له مناكير روى عنه عتبة بن عبد الواحد ويونس بن عبيد وذكر له بن عدي أحاديث منكرة ولها شواهد انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات

[1417] محمد بن يعقوب عن يحيى بن أبي كثير وعنه عتبة بن عبد الواحد فكأنه هو

[1418] محمد بن يعقوب عن عبد الله بن رافع مجهول قلت لعله الذي قبله انتهى وليس كما ظن بل هو غيره ذكر ذاك بن حبان في الطبقة الرابعة وذكر ذا في الطبقة الثالثة فقال الرافعي الزمعي يروي عن عبد الله بن رافع روى عنه أخوه موسى بن يعقوب الزمعي

[1419] محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني وفي القاموس كلين كامير وهو اشتباه منه بضم الكاف وامالة اللام ثم ياء ونون الرازي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن أحمد بن عبد الجبار وعلي بن إبراهيم بن هاشم وغيرهما وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم توفي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة ببغداد

[1420] محمد بن يعقوب أبو عمر الفرغاني روى حديثا مسلسلا تقوله حتى نفخ في الصور وإسناده ظلمات رواه عنه جعفر بن محمد الأبهري

[1421] محمد بن يعقوب بن سراج السماجي حدث عن عبد الجبار العطار عن بن عتبة بخبر موضوع ذكره صاحب الفردوس عن جابر ولم يسنده ولده ووجدته في فوائد أبي معشر الطبري قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي الحسن المعروف سرهك الهروي قال ثنا أبو الفوارس أحمد بن مختار بن الحسين الشيرازي قال ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي البجلي قال أخبرنا أبو نصر محمد بن سليمان بن يوسف قال ثنا محمد بن يعقوب قال حضرت عند عبد الجبار بن العلاء بمكة وجاءه شيخ يطلب الحديث فدفع اليه دفترا ليقرأ عليه فقلت تأخرت فاستحيى وخجل فقال عبد الجبار لا تستحي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله تعالى عنه رفعه من لم يطلب العلم صغيرا فطلبه كبيرا مات شهيدا قلت وهذا خبر مركب على هذا الإسناد وعبد الجبار ومن فوقه رجال الصحيح ومحمد بن يعقوب لا أعرفه ويحتمل أن يكون الذي قبله

[1422] محمد بن أبي يعقوب أبو بكر الدينوري حدث ببغداد عن أحمد بن سعيد الهمداني وعبد الله بن محمد البلوي وطائفة بمناكير وعجائب وعنه النجاد وعبد الله بن إسحاق الخراساني ذكره الخطيب انتهى قال الخطيب في حديثه غرائب ومناكير

[1423] محمد بن أبي يعقوب البلخي تقدم في محمد بن إسحاق

[1424] محمد بن يعلى الهروي سكن بغداد يروي عن داود بن عبد الرحمن العطار وعنه محمد بن إسحاق أبو بكر الصغاني قال بن حبان في الثقات يخطىء

[1425] محمد بن يوسف بن بشر الدمشقي فيه جهالة ما حدث عنه سوى محمد بن أحمد الفزاري انتهى وفي شيوخ الطبراني محمد بن يوسف الدمشقي حدث عن دحيم يحتمل ان يكون هو هذا

[1426] محمد بن يوسف القرشي يروي عن يعقوب بن محمد الزهري مجهول

[1427] محمد بن يوسف المسمعي عن محمد بن سفيان لا يدرى من هو قال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وساق له فقال محمد بن يوسف بن محمد بن سفيان بن مالك بن مسمع روى عن حبان بن أبي تواب عن خالد بن سعيد الأموي عن سهل بن يوسف عن سهل بن أخي كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال لما قدم رسول الله ﷺ من حجة الوداع قال أيها الناس انا أبا بكر لم يسؤني قط الحديث قال العقيلي إسناده مجهول ولا يتابع عليه قلت وقد تقدم من أوجه أخرى في ترجمة سهل بن يوسف لكن وقع في السند علي بن محمد بن يوسف عن معان عن خالد بن عمر فالله أعلم

[1428] محمد بن يوسف بن مطروح القرطبي أبو عبد الله الأعرج سمع من يحيى بن يحيى وعيسى بن دينار وغيرهما ورحل فسمع بالحجاز وادعى السماع من أبي عبد الرحمن المقرى وانكرها ذلك عليه رفيقاه أبو وهب عبد الأعلى ويحيى بن مرين وذكرا أنهم كانوا جميعا وأنهم دخلوا مكة فوجدوا المقرى قد مات قبل بأيام وعظم قدر بن مطروح هذا وكان من أهل الشورى وممن يشهد على الأمير بالأندلس وكانت فيه دعابة يقال إن خصيا استفتاه هل تجوز الصحبة بالأعرج فظن أنه عرض به فقال نعم وبالخصي وكانت وفاته في عاشوراء سنة إحدى وستين ومائتين

[1429] محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي شيخ يروي عنه أبو بكر بن زياد النقاش ظالم لنفسه وضع كثيرا في القراءات وقال الخطيب متهم بوضع الحديث وقال الدارقطني وضع نحوا من ستين نسخة قراءات ليس لشيء منها أصل ووضع من الأحاديث ما لا يضبط قدم قبل الثلاث مائة بغداد فسمع منه بن مجاهد وغيره ثم تبين كذبه فلم يحك عنه بن مجاهد حرفا وأما النقاش فيدلسه فتارة يقول حدثنا محمد بن طريف وتارة محمد بن نبهان وتارة محمد بن عاصم يعني ينسبه إلى اجداده انتهى وقد سبق مستوفى في محمد بن طريف وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثني أبو القاسم هبة الله بن جعفر المقرى قال ثنا محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي قال ثنا إدريس بن علي الرازي قال ثنا يحيى بن الضريس قال ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه رفعه إذا تغوط الاثنان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثان على طرفهما قال الدارقطني لا يصح عن عطاء ولا عن زيد ولا عن مالك والمتهم بوضعه محمد بن يوسف ثم ساق له حديثا آخر وقال كان يضع الأحاديث والنسخ

[1430] محمد بن يوسف بن يعقوب أبو بكر الرقي الحافظ جوال لقي خيثمة بن سليمان وطبقته قال أبو بكر الخطيب كذاب قلت وضع علي الطبراني حديثا باطلا في حشر العلماء بالمحابر انتهى روى عنه أبو العلاء الواسطي وقال كان حافظا وعبد العزيز وعلي الأزجي وأبو الحسين بن جميع وآخرون والحديث الذي أشار اليه المصنف قال الخطيب حدثنا الصوري ثنا بن جميع ثنا محمد بن يوسف الرقي ثنا الطبراني ثنا الدوري حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس رضي الله تعالى عنه رفعه إذا كان يوم القيامة جاء أصحاب الحديث بايديهم المحابر فذكر حديثا طويلا في فضل الصلاة على النبي ﷺ قال الخطيب هذا حديث موضوع والحمل فيه على الأزجي وذكر عنه حكاية أخرى باطلة وأخرج الحديث المذكور أبو المحاسن الروياني في فوائده عن عبد الله بن جعفر الخبائري عن أبي بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الرقي الحافظ بالشام من شفر صيدا حدث الطبراني لكن قال عن معمر عن قتادة عن أنس

[1431] محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة لا يكاد يعرف قال الدارقطني ضعيف انتهى وهو معروف اخرج الدارقطني في غرائب مالك وفي الافراد وابن شاهين في الأفراد من رواية عبد الله بن إسماعيل القرشي عنه عن علي بن الربيع بن الركين بن الربيع الفزاري عن مالك عدة أحاديث غرائب

[1432] محمد بن يوسف الحواري روى عن سلام بن الحارث الهروي وعنه بن زمعة ضعفه الدارقطني وفي الثقات محمد بن يوسف وجماعة انتهى وقال الدارقطني في غرائب مالك حدث محمد بن عمر والعقيلي المقرى عن محمد بن يوسف الحواري عن سلام بن الحارث الهروي ثنا عبد الله بن نافع عن مالك عن سمي عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه نظفوا أفواهكم فانها طرق القران حدثني به الحسن بن إسماعيل قال ثنا عمر بن الربيع أبو طالب قال ثنا العقيلي قال الدارقطني هذا باطل لا يصح عن مالك قلت وقد تقدمت ترجمة عمر بن الربيع وسلام بن الحارث وفيها حديثه آخر لسلام عن محمد

[1433] محمد بن يوسف أبو حمد أحمد بضم المهملة وتخفيف الميم يأتي في الكنى

[1434] محمد بن يوسف بن موسى بن مسدي أبو بكر المهلبي الغرناطي المجاور كان من بحور العلم ومن كبار الحفاظ له أوهام وفيه تشيع ورأيت جماعة يضعفونه وله معجم في ثلاث مجلدات كبار طالعته وعلقت منه كثيرا قتل بمكة سنة ثلاث وستين وست مائة انتهى ومسدي جده الأعلى هو زيد بن روح بن عبد الله بن حاتم بن روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب رحل من غرناطة وسكن مصر ثم مكة وسمع الكثير وشيوخه بالإجازة كثيرون جدا وخرج الكثير وصنف وكان في لسانه زهو قل أن ينجو منه أحد قال الرشيد العطار في معجمه سألته عن مولده فقال سنة تسع وتسعين وخمس مائة قال بن حبان أخبرني أبو علي بن أبي الأحوص أن بعض شيوخه من الأندلس عمل أربعين حديثا فأخذها بن مسدي فركب لها أسانيد وادعاها قلت ليس هذا بقادح في صدقة وانما يعاب بأنه أوهم في أنه خرجها وتعب في تخريجها ولو كان ادعى السماع منها لما لم يسمع لكان كذابا وحشاه من ذلك

[1435] محمد بن يوسف بن قحطبة المصيصي لا أعرفه قد روى عن محمد بن كثير عن معمر عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول من أخلاق المؤمن حسن الحديث إذا حدث وحسن الاستماع إذا حدث وحسن البشر إذا لقي ووفاء الوعد إذا وعد وهذا حديث لا يحتمله محمد بن كثير المصيصي فإن النسائي روى له وفيه لين

[1436] محمد بن يونس الحارثي عن قتادة قال الأزدي متروك الحديث

[1437] محمد مولى بني هاشم قال رأيت بن عمر وابن عباس رضي الله تعالى عنهم يمشيان بين يدي الجنازة روى عنه قتادة قال بن حبان في الثقات لا أدري من هو

[1438] محمد بن المظفري يقال إن له رؤية وقال أبو حاتم مجهول وهو بن أنس بن فضالة تابعي انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبيه قدم النبي ﷺ وهو بن اسبوعين وكذا قال بن حبان وزاد قال فمسح رأسي قال وحج به معه في حجة الوداع وهو بن عشرين سنة وذكره بن عبد البر في الاستيعاب وقال ان أباه قتل يوم أحد واتي بابنه محمد إلى النبي ﷺ وقال أبو نعيم في الصحابة محمد بن فضالة لأبيه وجده صحبة وذكر له حديث انه اتى به النبي ﷺ فمسح رأسه قال وحج معه عام حجة الوداع الحديث قلت وكذا قال البخاري محمد بن فضالة فالظاهر انه منسوب عندهم إلى جده وقد استدركه بن فتحون على بن عبد البر وهو وهم والله أعلم

[1439] محمد الكتاني أرسل عن النبي ﷺ مجهول وكذا

[1440] محمد الكندي عن علي رضي الله تعالى عنه

[1441] محمد بن الطبري رأى سعيد بن جبير يشرب دواء مجهول وقيل هو بن سعيد المصلوب انتهى قلت بل هو غيره فقد روى الليث بن عبدة عن يحيى بن معين انه قال محمد بن الطبري لا بأس به انتهى ولفظ بن أبي حاتم روى عنه عن علي مرسلا

[1442] محمد عن عكرمة مجهول

[1443] محمد بن موسى بن تميم روى عنه معمر الرقي في ذم النون مجهول

[1444] محمد المحرم ذكره بن عدي في الكامل فساق له ترجمته وهو محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي المكي قد تقدمت ترجمته وكرره بن عدي مرتين

[1445] محمد والد الهيثم عن عمر بن علي بن الحسين روى عنه ولده مجهول

[1446] محمد بن أبي بردة وعنه عبد الله بن عامر الأسلمي لا يعرف وذكره البخاري في الضعفاء

[1447] محمد شيخ لحميد الطويل قال أبو زرعة لا أعرفه

[1448] محمد شيخ للثوري روى عنه عن عكرمة في لعن المسرمات مرسل قال أبو حاتم مجهول

[1449] محمد شيخ لعبد الله بن عامر الأسلمي قال البخاري لم يصح حديثه

[1450] محمد الحلبي أبو عبد الله شيخ لعمر بن خالد قال أبو حاتم لا أعرفه



لسان الميزان للحافظ ابن حجر

مقدمة المصنف | الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع
===================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كتاب : الفتن لنعيم بن حماد المروزي

  مكتبة العلوم الشاملة مكتبة العلوم الشاملة https://sluntt.blogspot.com/ الاثنين، 21 فبراير 2022 كتاب الفتن لنعيم بن حماد ال...